دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو القعدة 1437هـ/25-08-2016م, 05:20 AM
علي حربي المغربي علي حربي المغربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثالثة: وأعتذر عن التأخير
س1: بيّن معنى اسم (الرحيم)

الرحيم فعيل بمعنى فاعل وهو من أوزان المبالغة التي تكون لمعنى العظمة والكثرة
والرحمة نوعان,
- رحمة بمن ما في الكون جميعا فلولا رحمته لسقطت السماء على الأرض ولجفت الأنهار والبحار
- الرجمة الثانية خاصة بالمؤمين, بهدايتهم وإعانتهم وإغاثتهم ونصرهم كما قال عز وجل(والذين حاهدو فينا لنهدينهم سبلنا) فقصر الهداية والتي هي من أوجه رحمته و على الذين جاهدوا وهم المؤمنون
س2: ما معنى الباء في {بسم الله}
- للمفسرين عدة أقوال في معنى الباء
- فمنهم من قال أنها للأستعانه, أي بالله نستعين
- ومنهم من قال أنها للإبتداء
- ومنهم من قال أنها للتبرك
- ومنهم من قال أنها للمصاحبة والملابسة
- والظاهر أن ألأقوال السابقة صحيحة جميعا إلا أن البعض اعترض على أن تكون بمعنى الإستعانة لأن المستعين إنما يستعين بالله وليس بإسمه, والرد على هذا القول يكون بأن من يذكر اسم الله فهو مستعين بالله لا بإسمه.
-
س3: ما الفرق بين الحمد والشكر
- أما الحمد فيكون بمدح المحمود على ما اتصف من صفاته وبما أحسن به المحمود ويكون باللسان والقلب, أما الشكر فيكون في فيه مجازاة في مقابل الأحسان فيكون باللسان والقلب والعمل, فأن تحمد الله على نعمه, فيكفي لذلك مثلا أن تقول الحمدلله, أما إن اردت أن تشكر الله فأنك قوم بعمل كالصدقة او الصلاة وذلك كما في قوله عز وجل(أعملوا ال داوود شكرا)
س4: بيّن أثر اختلاف القراءات على المعنى في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وما الموقف الصحيح من هذا الاختلاف؟
-
- اما القراءة الأولى (ملك يوم الدين) فهي تفيد الإختصاص, أين أنه وحده الملك عز وجل في حين يفنىى ملك ملوك الأرض إذ يسأل الله عز وجل يوم القيامة حين يموت الخلق جميعا(لمن الملك اليوم) فلا يحيبه أحد, فيجيب عز و جل (لله الواحد القهار)
-
- أما القراءة الثانية (مالك يوم الدين) فتدل على عظمة الله عز وجل بتفرده بملك كل شيء يوم القيامة , فلا يملك أحد يومئذ شيئا, وكلهم يأت الرحمن فردا.
- كما لم يملك أحد لأحد شيئا, فالأمر يومئذ لله (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا , والامر يومئذ لله)
-
فالمعتى الأول فيه صفة تعظيم وتمجيد لله تعالى , والثاني فيه صفات تعظيم وتمجيد من أخرى, فلذلك فالأكمل هو الجمع بسن المعنيين, فالله عز وجل هو المالك يوم لا يملك أحد شيئا , وهو الملك يوم يفنى ملك غيره عز وجل.
س5: اشرح بإيجاز أقسام الناس في العبادة والاستعانة.

الناس بشكل عام على قسمين

قسم يخلص العبادة والأستعانة لله, فكانوا من أهل (اياك نعبد وإياك نستعين), فهؤلاء يعبدون الله مخلصين له وسلمت أعمالهم من الرياء والسمعة والعجب وغيرها من أمراض القلوب, واستعانوا بالله وحده حق الإستعانة فلم تتعلق قلوبهم بمن دونه من الخلق, وهم على درجات متفاوتة بتفاوت اخلاصهم وصدق استعانتهم.

والقسم الاخر عنده ضعف في الأخلاص والإستعانة
فمن كان عنده ضعف في الإخلاص يخشى عليه أن يحبط عمله نتيجة للرياء فيحصل له الأجر الذي ابتغى في الدنيا ولا يؤجر في الاخرة
ومن كان عنده ضعف في الإستعانه فهو إما يائس ضعيف واهن, إن أصابته أي مصيبة أو ما دونها جزع ولم يستحضر ضرورة الأستعانة بربه, أو أنه معجب فخور, يتعلق قلبه بالأسباب دون مسبب الأسباب وهذا أيضا من دواعي إحباط العمل.

س6: ما الحكمة من تكرر {إياك} مرّتين في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}.

الحكمة تكمن في الإهتمام, فلو قال (إياك نعبد ونستعين) لأعطت اهتماما أقل ليس فقط بالأستعانة بل بكليهما لاإشتراكهما بلفظة إياك, فأفاد التكرار الإهتمام والحصر أيضا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ذو القعدة 1437هـ/26-08-2016م, 12:42 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حربي المغربي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة: وأعتذر عن التأخير
س1: بيّن معنى اسم (الرحيم)

الرحيم فعيل بمعنى فاعل وهو من أوزان المبالغة التي تكون لمعنى العظمة والكثرة
والرحمة نوعان,
- رحمة بمن ما في الكون جميعا فلولا رحمته لسقطت السماء على الأرض ولجفت الأنهار والبحار
- الرجمة الثانية خاصة بالمؤمين, بهدايتهم وإعانتهم وإغاثتهم ونصرهم كما قال عز وجل(والذين حاهدو فينا لنهدينهم سبلنا) فقصر الهداية والتي هي من أوجه رحمته و على الذين جاهدوا وهم المؤمنون
س2: ما معنى الباء في {بسم الله}
- للمفسرين عدة أقوال في معنى الباء
- فمنهم من قال أنها للأستعانه, أي بالله نستعين
- ومنهم من قال أنها للإبتداء
- ومنهم من قال أنها للتبرك
- ومنهم من قال أنها للمصاحبة والملابسة
- والظاهر أن ألأقوال السابقة صحيحة جميعا إلا أن البعض اعترض على أن تكون بمعنى الإستعانة لأن المستعين إنما يستعين بالله وليس بإسمه, والرد على هذا القول يكون بأن من يذكر اسم الله فهو مستعين بالله لا بإسمه.
-
س3: ما الفرق بين الحمد والشكر
- أما الحمد فيكون بمدح المحمود على ما اتصف من صفاته وبما أحسن به المحمود ويكون باللسان والقلب, أما الشكر فيكون في فيه مجازاة في مقابل الأحسان فيكون باللسان والقلب والعمل, فأن تحمد الله على نعمه, فيكفي لذلك مثلا أن تقول الحمدلله, أما إن اردت أن تشكر الله فأنك قوم بعمل كالصدقة او الصلاة وذلك كما في قوله عز وجل(أعملوا ال داوود شكرا)
س4: بيّن أثر اختلاف القراءات على المعنى في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وما الموقف الصحيح من هذا الاختلاف؟
-
- اما القراءة الأولى (ملك يوم الدين) فهي تفيد الإختصاص, أين أنه وحده الملك عز وجل في حين يفنىى ملك ملوك الأرض إذ يسأل الله عز وجل يوم القيامة حين يموت الخلق جميعا(لمن الملك اليوم) فلا يحيبه أحد, فيجيب عز و جل (لله الواحد القهار)
-
- أما القراءة الثانية (مالك يوم الدين) فتدل على عظمة الله عز وجل بتفرده بملك كل شيء يوم القيامة , فلا يملك أحد يومئذ شيئا, وكلهم يأت الرحمن فردا.
- كما لم يملك أحد لأحد شيئا, فالأمر يومئذ لله (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا , والامر يومئذ لله)
-
فالمعتى الأول فيه صفة تعظيم وتمجيد لله تعالى , والثاني فيه صفات تعظيم وتمجيد من أخرى, فلذلك فالأكمل هو الجمع بسن المعنيين, فالله عز وجل هو المالك يوم لا يملك أحد شيئا , وهو الملك يوم يفنى ملك غيره عز وجل.
س5: اشرح بإيجاز أقسام الناس في العبادة والاستعانة.

الناس بشكل عام على قسمين

قسم يخلص العبادة والأستعانة لله, فكانوا من أهل (اياك نعبد وإياك نستعين), فهؤلاء يعبدون الله مخلصين له وسلمت أعمالهم من الرياء والسمعة والعجب وغيرها من أمراض القلوب, واستعانوا بالله وحده حق الإستعانة فلم تتعلق قلوبهم بمن دونه من الخلق, وهم على درجات متفاوتة بتفاوت اخلاصهم وصدق استعانتهم.

والقسم الاخر عنده ضعف في الأخلاص والإستعانة
فمن كان عنده ضعف في الإخلاص يخشى عليه أن يحبط عمله نتيجة للرياء فيحصل له الأجر الذي ابتغى في الدنيا ولا يؤجر في الاخرة
ومن كان عنده ضعف في الإستعانه فهو إما يائس ضعيف واهن, إن أصابته أي مصيبة أو ما دونها جزع ولم يستحضر ضرورة الأستعانة بربه, أو أنه معجب فخور, يتعلق قلبه بالأسباب دون مسبب الأسباب وهذا أيضا من دواعي إحباط العمل.

س6: ما الحكمة من تكرر {إياك} مرّتين في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}.

الحكمة تكمن في الإهتمام, فلو قال (إياك نعبد ونستعين) لأعطت اهتماما أقل ليس فقط بالأستعانة بل بكليهما لاإشتراكهما بلفظة إياك, فأفاد التكرار الإهتمام والحصر أيضا.
الدرجة: أ
أحسنت، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir