دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1439هـ/1-08-2018م, 02:10 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

المجلس الأول:
مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو القعدة 1439هـ/1-08-2018م, 01:47 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

لمجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.

العبادة لغة: التذلل فيقال طريق معبد أي مذلل، وشرعا: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة (كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية) فالعبادة تطلق على التعبد لله بمعنى التذلل له والخضوع مع المحبة والتعظيم، وتطلق كذلك على الفعل المتعبد به. مثال ذلك: الصلاة ففعلها عبادة وهو التعبد، ونفس الصلاة عبادة وهي المتعبد به.
مراتب العبودية:
1. عبودية عامة: وهي عبودية الربوبية لكل الخلق "إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا".
2. عبودية خاصة: وهي عبودية الطاعة لكل من تعبد لله بتطبيق شرعه "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا".
3. عبودية خاصة الخاصة: وهي عبودية الرسل فلا يباريهم أحد في العبودية "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا".

س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.

قال تعالى: "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" تدل الآية على إجماع الرسل عليهم الصلاة والسلام على الدعوة إلى التوحيد، وقال تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"، فدعوة الرسل واحدة في كل زمان ومكان إلى عبادة الله وحده لا شريك له وعدم الشرك.

س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.

معنى شهادة أن "لا إله إلا الله": لا معبود بحق إلا الله، فهي تشتمل على إثبات أن الله وحده المستحق للعبادة، ونفي عبادة ما سوى الله عز وجل، والشهادة اعتراف باللسان واعتقاد بالقلب وتصديق بالجوارح. أما المتكلمون فيفسرون الإله بالقادر على الإختراع، والتوحيد عندهم أن الله واحد في ذاته لا قسيم له، ولو كان هذا المعنى صحيحا لما أنكرت قريش على النبي دعوته ولصدقته، فمشركي قريش يعترفون بأن الله هو الخالق، ولكن هذا جانب واحد من جوتنب التوحيد وهو توحيد الربوبية ولا خلاف عليه، ولكن الخلاف في توحيد العبادة وهو إفراد الله بالعبادة "ما لكم من إله غيره".

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن السبعين ألفا قال: "سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب" ثم أخبر صحابته الكرام "هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" وذلك لعظم تعلقهم وإعتماد قلبهم على الله وحده، وهي منزلة عظيمة لا يصل إليها إلا من حقق التوحيد بأركانه ومكملاته. فالتوحيد يشمل إفراد الله عز وجل بالعبادات، فمن تعلق قلبه بغير الله نقص توحيده، مثال: من تعلق قلبه بالطبيب أنه سبب الشفاء من المرض.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1. حكمة الله في خلق الجن والإنس ليوحدوه "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
2. عبادة الله لا تتحقق إلا بالكفر بالطاغوت "فمن يكفر بالطاغوت".
3. عظم ثواب التوحيد عند الله.
4. لا تتحقق شهادة أن لا إله إلا الله إلا بعقيدة في القلب واعتراف باللسان وتصديق بالعمل.
5. وعد الله عز وجل للموحدين بالأمن والهداية "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون".

6. الخلط عند المتكلمين في معنى التوحيد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1439هـ/1-08-2018م, 07:55 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية لأنه هو التوحيد الذي بعثت به الرسل فقد كانوا يدعون قومهم لإفراد الله عز وجل بالعبادة فقد كان أقوام الرسل يقرون بتوحيد الربوبية ولا يقرون بتوحيد الألوهية فكانت بعثة الرسل لتقرير هذا التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة وعدم الإشراك به في شيء منها ولما كانت حال أهل الجزيرة العربية في وقت حياة المؤلف رحمه الله مشابهه لحال أهل الشرك في دعوة غير الله و إشراك معه غيره فيها وكانوا يعبدون الأحجار والأشجار والقبور فقد قام الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بالدعوة إلى التوحيد في الجزيرة العربية ونبذ الشرك ومظاهره و إخلاص العبادة لله وحده فمكن الله له في الأرض و انتشرت دعوته كيف لا وهو يدعوا إلى عبادة الله وحده و نبذ كل ما يخالف ذلك وقد أيده في دعوته بعض العلماء مثل الشيخ العالم محمد بن إسماعيل الأنصاري .

س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
في هذا الحديث الشريف يسأل النبي صلى الله عليه وسلم " أتدري ما حق الله على العباد" : وهو سؤال استفهام ليكون أوقع في النفس وحق الله عز وجل هو ما يستحقه عليهم من من إفراده بالعبادة .
" وما حق العباد على الله ": ليس لأحد على الله حق إلا ما أوجبه الله على نفسه تفضلا منه ونعمة وليس بحق واجب كما يزعم أهل البدع .
" حق الله على العباد أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا " : وذلك بأن يفردوه بالعبادة ولا يشركوا معه أحد غيره في صرف أي وجه من العبادة لغيره سبحانه وتعالى .
" وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا " : الله عز وجل يجازي من لا يشرك به أحد في عبادته أن لا يعذبه و يغفر له ويدخله الجنة .
قال : معاذ أفلا أبشر الناس ؟ قال : "لا تبشرهم فيتكلوا " : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بعدم بشارة الناس وذلك لكي لا يركنوا إلى أنفسهم وبقصروا في العمل ويتركوه .
ومناسبة الحديث للكتاب : أن الحديث فيه حث على إفراد الله بالعبادة وعدم الإشراك به في شيء من العبادة و إخلاص الدين له وحده .

س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيق التوحيد يكون بتصفيته من الشرك والبراءة من أهله و تصفيته من البدع والمعاصي فيكون التوحيد خالصا لله عز وجل لا تشوبه أي شائبة كما قال إبراهيم عليه السلام لقومه (إنا برءاء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده).

س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
حينما نزلت هذه الآية ذهب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله أينا لم يظلم نفسه فقال لهم ليس كما تظنون ألم تسمعوا قول لقما لابنه " إن الشرك لظلم عظيم " فقد فسر لهم النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في هذه الآية بأنه الشرك فيكون المراد بالظلم في هذه الآية الشرك فمن لم يشرك بالله فله الأمن يوم القيامة أما من أشرك فليس من أهل الأمن يوم القيامة .

س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1- التوحيد هو أول واجب على العباد .
2- تحمل الأذى في الدعوة إلى الله .
3- أول هم للداعية إلى الله هو التوحيد .
4- إخلاص العبادة لله وحده ونبذ الشرك و أهله .
5- تحقيق التوحيد سبب لنيل رضا الله عز وجل .
6- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لما يشكل على الصحابة فهمه .
7- الإيمان بجميع الرسل وعدم رفعهم فوق مكانتهم ولا الحط من قدرهم .
8- التوكل على الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب .
9- أن التوحيد ثلاثة أقسام كما أن الشرك ثلاثة أقسام .
10- أن المشركين لم يخالفوا في توحيد الربوبية ولكن خلافهم كان في توحيد الألوهية .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 ذو القعدة 1439هـ/1-08-2018م, 10:34 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
لأن توحيد الألوهية يعني عبادة الله وحده لا شريك له وأن تكون أفعال العباد كلها لله من خوف ورجاء ورغبة ورهبة.
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
أُبتدئ الحديث باستفهام ليكون أوقع في النفس وأبلغ في الفهم بسؤاله :(أتدري ماحقُّ الله على العباد؟)،أما (حق الله على العباد)هو مايستحقّه الخالق على العباد،أما(حق العباد على الله)،وقول معاذ:(الله ورسوله أعلم)فيه تأدُّب من المتعلّم ،وقوله:(أن يعبُدوه ولا يُشركوا بهِ شيئاً)يقصد بها أن يوحدوه بالعبادة،فلابد أن يتجرّد العبد له في العبادة تجرداً كاملاً من أن يشرك به سُبحانه(وحقُ العباد على الله أن لا يُعذب من لا يُشرك به شيئاً)اكتفى بنفي الإشراك لأنه يستدعي التوحيد بالاقتضاء،ويستدعي إثبات الرسالة باللزوم.(لا تبشرهم فيتكلوا)أي فيعتمدوا ويتركوا التنافس في الطاعات.
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيقُ التوحيدِ: تخليصُه من شوائب الشرك،ولا يكونُ إلا بثلاثة أمور:
أولاً:العِلْمُ، فلا يمكن تحقيق شيء قبل تعلّمه،قالَ تعالى:(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ).
ثانياً:الاعتقادُ، فإذا تعلمت ولم تعتقد فلم تُحقق التوحيد، قالَ تعالى عن الكافرين:(أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَـهاً وَاحِداً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)فلم يعتقدوا انفرادَ اللهِ بالألوهيَّةِ.
الثالثُ: الانقيادُ، فإذا علِمْتَ واعتقدت ولم تنقاد واستكبرت فلم تحقّق التوحيد قالَ تعالى:(إِنَّهُمْ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ)
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
أجناس الظلم ثلاثة:الشرك،ظلم العباد،ظلم النفس.والمقصود هنا هو الشرك.
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1-أن الله سبحانه وتعالى خلق الجن والإنس لعبادته وحده وعدم الإشراك معه ،ومن عبد مع الله شيئاً آخر فقد جعل للهِ نداً.
2-أن توحيد الله سبحانه وتعالى وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له سبب لتكفير ذنوب المؤمن.
3-من أخلص التوحيد وخلّصه من شوائب الشرك فقد حقق التوحيد وتحقيقه يكون بالعلم والاعتقاد والانقياد.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 ذو القعدة 1439هـ/2-08-2018م, 11:00 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم
التوحيد في اللغة جعل الشئ واحدا
التوحيد المطلق هو العلم والاعتراف بتفرد الرب بصفات الكمال والإقرار بتوحده بصفات العظمة والجلال وإفراده وحده بالعبادة ( قاله السعدي )
ومنهم من قال هو إفراد الله تعالى بأفعال العباد
أقسام التوحيد :
من العلماء من قسمه قسمين :
القسم الأول هو توحيد القصد والطلب : ويشمل توحيد ( الألوهية )
القسم الثاني : توحيد الإرادة والمعرفة ( ويشمل توحيد الربوبية والأسماء والصفات )
ومنهم من قسمه إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : توحيد الربوبية : وهو توحيد الله تعالى بأفعاله
القسم الثاني : توحيد الأسماء والصفات : هو إثبات ما أثبته الله تعالى وما أثبته له رسوله من الأسماء والصفات
القسم الثالث : توحيد الألوهية : هو إفراد الله تعالى بأفعال العباد ن
أولا : يكون الشرك في الربوبية أن يعتقد العبد شريك مع الله في أفعاله وهو أنواع :
الأول : شرك في التعطيل كشرك فرعون ( قال وما رب العالمين )
الثاني : شرك الأنداد شرك من جعل مع الله إله آخر كشرك النصارى
ثانيا : يكون الشرك في الألوهية : أن يجعل لله تعالى ندا في عبادته
ثالثا : الشرك في الأسماء والصفات :
له أيضا قسمان :
الأول شرك التعطيل : أن يعطل الرب تعالى عن كماله المقدس كشرك الجهمية وهو إنكار أسمائه سبحانه وتعالى
ثانيا : شرك الانداد : يكون على قسمين :
أولا إثبات صفات الله تعالى للمخلوقين كادعاء علم الغيب
ثانيا : وصف الله تعالى بصفات المخلوقين كشرك اليهود الذين شبهوا الله بخلقه
.
س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
الكونية بمعنى المشيئة ولا بد أن تقع وتكون مما يحبه الله ومما يبغضه
الشرعية بمعنى المحبة ممكن تقع أو لا تقع ولا تكون إلا مما يحبه الله تعالى
س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد
من فضل التوكل على الله أنه يكون سببا يدخل العبد الجنة بغير حساب و لا عذاب
وتدخل فيه عبادات كثيرة مثل الرقى وعدم التطير وعدم الاكتواء وغير ذلك
التوكل على الله تعالى عبادة قلبية محضة فلا يجوز صرفها لغير الله تعالى والتوكل على الله تعالى هو صدق اعتماد القلب على الله تعالى لهذا يكون من حققه دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب فيخرج من قلبه كل الأسباب ويعتقد أن المسبب هو الله تعالى فبذلك يكون التوكل من العبادات التي تدل على التوحيد .
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه
أي روح خلقها الله تعالى بيده ).
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد
اولا أن التوحيد هو أول دعوة الرسل وأول ما يبدأ به في الدعوة
ثانيا أن التوحيد يكفر الذنوب
ثالثا التوحيد فضائله عظيمة
رابعا : أن الإنس والجن ما خلقا إلا لعبادة الله تعالى وحده

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ذو القعدة 1439هـ/3-08-2018م, 02:30 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
العبادة لغة: الخضوع والذَُل، وشرعا: عرفها شيخ الإسلام ان تيمية بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
ومراتبها ثلاثة:
- عامة: لسائر الخلق مؤمنهم وكافرهم، فهم مقهورون أن يكونوا عبيدا لباريهم شاؤوا أم أبوا آمنوا أم كفروا.
- خاصة: وهي عبودية المؤمن بالله تعالى المطيع لأمره.
- عبودية خاصة الخاصة: وهي عبودية أولياء الله تعالى ورسله، الذين يظهرون لربهم مطللق الذل والخضوع والتسليم.


س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الأنبياء أبناء علاَّت، فأبوهم واحد وأمهاتهم شتى)

س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
لا معبود بحق إلا الله، وهي قسمان، نفي وإثبات، فالنفي نفي كل معبود سوى الله، والإثبات، إثبات استحقاق العبادة لله وحده لا شريك له
والمتكلمون يعرفون الإله بأنه المخترع على غير مثال سابق، وهذا فيه خلط بمعنى توحيد الرُّبوبية الذي أقرّ به المشركون والوثنيون، ولم ينفه إلا الملاحدة والدهريون، وهم بذلك قد ميعوا مقصد عبادة الله بأفعال العباد كالذبح والدعاء والتوسلـ لله تعالى، يعني ضيعوا توحيد العبادة!

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا أبي بكر رضي الله عنه ، بأنه لم يسبقنا بكثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكنه سبق بشئ وقر في قلبه، وهو صدق الإيمان والتوكل على الله تعالى، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب) ثم عرَّفهم بأنهم: (هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون) فليهنهم ما عم فيه من جليل الصِّفات.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1. الغاية من الخلق هي العبادة: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
2. كمال الإيمان بالله يقتضي كمال الكفر بضده من كل معبود عبد بغير حقّ إلا الله وحده لا شريك له.
3. أن من حقق التوحيد لربه، لزمه الكفر بكل طاغوت وكافر.
4. لمن حقق التوحيد فقد حقق سبب خلقه وغاية وجوده من ربّه، ففاز بالأمن والأجر والرفعة والظهور.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ذو القعدة 1439هـ/3-08-2018م, 05:38 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
التوحيد مصدر من وحد يوحد توحيدا ، و سمي الإسلام توحيدا لأن مبناه على توحيد الله عزوجل في أفعاله و صفاته و عبادته سيحانه و تعالى .

للعلماء تقسيمان في بيان أنواع التوحيد
1- التقسيم الأول : و فيه أن التوحيد قسمان :
توحيد المعرفة و الإثبات : توحيد الربوبية و الأسماء و الصفات .
توحيد الطلب و القصد : توحيد الألوهية .

2- التقسيم الثاني : و فيه أن التوحيد ثلاثة أقسام :
1- توحيد الربوبية : و يقصد به توحيد الله عزوجل بأفعاله فهو الخالق المالك الرازق المحي المييت النافع الضار لاشريك له سبحانه و تعالى .
و يكون الشرك فيه بطريقان
إما 1- التعطيل : و هو أقبح أنواع الشرك ، كشرك فرعون و بعض الفلاسفة القائلين بقدم العالم وشرك طائفة أهل وحدة الوجود .
أو 2- شرك من جعل مع الله إلها آخر دون تعطيل أسماء الله عزوجل وصفاته و أفعاله ، شرك النصارى و المجوس و عباد الكواكب .

2- توحيد الأسماء و الصفات : و يقصد به إثبات كل ما أثبته الله عزوجل لنفسه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه و سلم من الأسماء و الصفات بغير تعطيل و لا تكييف و لا تشبيه و لا تحريف .
و يكون الشرك فيه أما
1- تشبيه الخالق بالمخلوق : كمن يقول أن سمع الله عزوجل كسمعنا .
2- اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الله عزوجل : كفعل مشركي العرب و إشتقاقهم اللات من الإله و العزى من العزيز .

3- توحيد الألوهيه : و يقصد به توحيد الله عزوجل بأفعال العباد ، فلا تصرف عبادات العباد و أفعالهم إلا له سبحانه و تعالى .
و يكون الشرك فيه إما
1- أن يجعل لله ندا تصرف له العبادة الواجب صرفها لله عزوجل وحده ، كمن يدعو غير الله أو يذبح و ينذر لغيره سبحانه و تعالى .
2- الشرك الأصغر : كيسير الرياء و فعل العبادات و فيها حظ للنفس منها ، و يدخل فيه الحلف بغير الله و قول ما شاء الله و شئت ، و قد يكون شرك أكبر حسب قصد قائله .

مع التأكيد على أن إثبات جميع أقسام التوحيد و الإيمان بها شرط لصحة الإعتقاد و دخول الجنة فلا يكفي الإيمان بقسم و ترك آخر .

س2: بيّن الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
الإرادة الكونية : كل ما أراد الله عزوجل وجوده في الكون بكن فيكون ، لا بد من وقوعها ، قد يكون الله عزوجل الله عزوجل يحبها و يرضها و قد لا يحبها و لا يرضها " و لا يرضى لعباده الكفر " .
الإرادة الشرعية : كل ما أمر الله أو نهى عنه في الشرعيه " افعل و لا تفعل " ، قد تتم أو لا بحسب فعل العباد لها ، كلها يحبها الله عزوجل و يرضاها .

س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.

التوكل علي الله عزوجل ثمرة التوحيد و معرفة الله عزوجل ، فمن عرف الله عزوجل حق المعرفة لا يسأل غيره و لا يرجو خير غيره و لا يخاف شره " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " ، و بكمال التوكل على الله تكمل عبادات العبد فلا يتطير و لا يسترقي و لا يكتوي ، فهو الأصل الجامع لكل طرق الجنة بغير حساب و لا عذاب .

س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
ذكر فيها عدة أقوال :
1- أنه روح من الأرواح التي خلقها الله عزوجل
2- أنه نفخة منه ، لأنه جاء بنفخة جبريل بأمر من الله عزوجل .
3- من أمره كان الروح فيه كقوله تعالى " و سخر لكم ما في السماوات و ما في الأرض جميعا منه " .

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1- التوحيد شرط دخول الجنة و بتفاوت كماله يتفاوت حال الخلق في دخول الجنة و درجاتها .
2- التوحيد الغاية من خلق الخلق " و ما خلقت الجن و الأنس إلا ليعبدون " .
3- التوحيد الغاية من إرسال الرسل إلى أقوامهم .
4- أمة محمد أكثر الأمم و أفضلها .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ذو القعدة 1439هـ/4-08-2018م, 01:39 AM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الثانية:-
1-معنى العبادة لغة :الذلة والخضوع

شرعاً:
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف
طاعته بفعل المأمور وترك المحظور

مراتب العبودية:-
رحى العبودية تدور على خمسة عشرة قاعدة من كملها كمل مراتب العبودية والعبودية منقسمة على القلب واللسان والجوارح ولكل منها عبودية تخصه
والاحكام للعبودية خمسة ( واجب ، ومستحب ، وحرام ، ومكروه ، ومباح)
وهي لكل واحد من القلب واللسان والجوارح
وأنواع العبودية :
عبودية عامة : وهي عبودية الخلق كلهم المؤمن والكافر
عبودية خاصة :عبودية المؤمنين المطيعون لأوامرالله
عبودية خاصة الخاصة:عبودية الرسل وأولياء الله عبودية خالصة لله
2-الأدلة أن دين الأنبياء واحد:
قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) النحل
( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)الأنبياء

3-معنى لا إله إلا الله :
لا معبود بحق إلا الله تعالى وهو الله وحده لا شريك له
عبادة الله وحده وترك ما سواه
نفي كل معبوديعبد من دون الله
واثبات العبودية لله وحده

الرد على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم :-
المتكلمون يفسرون معنى الألوهية بالإله القادر على الاختراع فالرد عليهم
أولاً: أن هذا قول مبتدع لا ينسب إلى العلماء ولا أئمة اللغة فهذا كلام باطل
ثانياً :على تقدير التسليم بقولهم فهو تفسير باللازم للإله الحق وهو أن يكون خالقاً قادراً على الاختراع ومتى لم يكن ذلك فليس بإله حق وإن سمي إلهاً تفاضل الناس في التوحيد:/
أعلى درجات التوحيد التي وصف الله بها نبيه إبراهيم عليه السلام فقد وصفه الله تعالى أنه أمة أي قدوة وإماماً ومعلم الناس الخير حاز مكانة الصبر واليقين
قانتاً لله أي خاشعاً مطيعاً مداوم علو عبادة الله وطاعته
أنه كان حنيفاً أي منحرف عن الشرك
كما أنه نفى عنه الشرك

ومن مراتب التوحيد السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وذكر صفاتهم هم الذين لا يسترقون لتحقيق تمام التوكل على الله
ولا يكتوون استسلاماً لقضاء الله
ولا يتطيرون
وعلى ربهم يتوكلون لتحقيق صدق التوكل على الله والاعتماد عليه بالقلب
الرد على من زعم أن المسلمين متساوون في توحيدهم
بذكر هذا الحديث وكيف يتفاضل العباد ويتفاوتون في تحقيق التوحيد بما يقر في القلوب من صدق التوكل على الله

5-الفوائد المستفادة من دراسة الأبواب الثلاثة الأولى :-
1- الحكمة من خلق الإنس والجن هي العبادة فلينتبه العبد لذلك ويترك ما سوى ذلك
2-أول ما أوجب الله على عبادة تحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت وذلك لعظم شأن التوحيد ومنزلته في إيمان العبد
3-السعي الحثيث لتحقيق التوحيد في القلب الذي ينشأ عنه صدق التوكل على الله مع الأخذ بالاسباب وتفويض الأمور لله
4- من مكفرات الذنوب تحقيق كمال التوحيد والبعد عما يشوبه
5-التوكل سبب للهداية ودخول الجنة بلا حساب ولا عذاب فليعتمد القلب على ذلك تقرباً واعتماداً على خالقه

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ذو القعدة 1439هـ/4-08-2018م, 05:59 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد
المجموعة الأولى

س-1-بين معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم؟
ج- التوحيد مشتق من الفعل وحّد، أي جعله واحداً
التوحيد شرعاً: إفراد الله بربوبيته والألوهية وأسماء الله وصفاته و لهذا بعث الرسل وأنزلت الكتب وجرّدت السيوف للجهاد.
- ذكر بعض العلماء أن التوحيد ينقسم إلى قسمين:
(1)- توحيد معرفة والإثبات : وهذا يشمل الإيمان بوجود الله وبربوبيته وبأسمائه وصفاته.
(2)- توحيد القصد والطلب: هذا يشمل الإيمان بالألوهية الله سبحانه.
-ومن العلماء قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
(1)- توحيد الربوبية: هو إفراد الله بأفعاله مِن خلق وإحياء وإماته وغيره، وَذَا نوع التوحيد أقرّ به الكفار على زمن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى:{ ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله}.
(2)- توحيد الألوهية: هو إفراد الله بأفعال العباد من قول أو فعل ظاهر أو باطن وتصرف جميع أنواع العبادة لله وحده لا شريك له.
(3)- تحيد أسماء والصفات: هو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات، ونفي ما نفاه الله عن نفسه من غي تعطيل أو تحريف أوتمثيل.
- ومنهم من قسموا التوحيد على أربعة أقسام:
(1)- الإيمان بوجود الله
(2)- الإيمان بربوبية الله
(3)- الإيمان بألوهية الله
(4)- الإيمان بأسماء الله وبصفاته
-الشرك في ألوهية الله أن يجعل له نداً، أي يجعل في عبادة الله شريككعبادة الأصنام، والملائكة، والجن وغير ذلك. فهذا الشرك الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه. قال الله تعالى:{قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}. وقد أهلك الله الأمم بسبب هذا الشرك.
- الشرك في ربوبية الله أن يشهد أن المعطي أو المانع أو النافع غير الله فقد أشرك .
هذا ينقسم إلى قسمين: شرك في تعطيل وشرك في الأنداد.
أما شرك في تعطيل كشرك فرعون لما قال{ وما رب العالمين} وهو أقبح أنواع الشرك.
وأما شرك الأنداد فهو دعوة تصرف غير الله تعالى في الكون كشرك مشركي قوم إبراهيم الصائبة يعتقدون أن النجوم لها تأثير في الكون.
- الشرك في أسماء الله وصفاته يكون أيضا إما بالتعطيل أو بالأنداد.
التعطيل كشرك الجهمية الغلاة والقرامطة الذين أنكروا أسماء الله وصفاته.
وفِي الأنداد فهو ينقسم على قسمين:
الأول: إثبات صفة الله للمخلوقين ويكون بالتمثل بأسمائه وصفاته ويدخل في ذلك التنجيم والعرافة، والكهانة .
الثاني: وصف الله تعالى وتقدس بصفات المخلوقين كشرك اليهود الذين شبهوا الله بخلقه، فوصفوا الله تعالى أنه فقير وأن يد الله مغلولة ، وكذلك النصارى في قولهم أن الله ثالث الثلاثة، تعالى الله عما يقولون.
*****************************************
س-2-بين الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
ج- أن الله سبحانه له إرادتان: الكونية والشرعية
- أما الكونية لابد من وقوع المراد إذا أراد الله شيئا كوناً فلا بد أن يقع قال الله تعالى:{ إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
- وأما الشرعية قد يقع المراد وقد لا يقع
الفرق بينهما أنهما يجتمعان في حق المطيع ويفترقان في حق العاصي والكافر.
******************************************
س-3- بين فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
ج- التوكل على الله تعالى عمل قلبي ومن أجل أعمال القلوب، وهو شعبة من شعب الإيمان ونصف الدين، ولا يقوم الدين إلا على أساس التوكل، وقد أمرنا سبحانه وتعالى أن نتوكل عليه في طاعته وفِي عبادته فقال سبحانه:{ إياك نعبد وإياك نستعين}.
وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول بعد كل صلاة( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
*****************************************
س-4- ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام:{ وروح منه}؟
ج- المراد بروح منه له عدة أقوال منها:
- قول بعضهم أنه نفخة، لأنه حدث عن نفخة جبريل عليه السلام بأمر الله.
- وقيل: معناه: وحياة منه، بمعنى إحياء الله إياه بتكوينه.
- وقيل: المراد منه، رحمة منه جعل الله عيسى رحمة منه على من اتبعه وآمن به وصدقه.
- وقيل: أنه كائن منه، كما قال الله{ وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه}
******************************************
س-5- اذكر أهم فوائد التي استفدتها من دراستك لأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد
ج- التوحيد له فضائل عظيمة، وآثاره حميدة
الفوائد التي استفدتها:-
- أن التوحيد هو سبب دخول الجنة والخروج من النار قال الله تعالى:{ لقد كفر الذين قالوا إن الله هم المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}المائدة
- وفِي حديث عتبان مرفوعاً( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي وجه الله).
- أن التوحيد شرط لقبول العمل، والشرك يحبط العمل قال الله تعالى:{ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}. الزمر
- أن التوحيد هو السبب أعظم لتفريج الكربات الدنيا والآخرة، يدفع الله به العقوبات.
- التوحيد الخالص يثمر لأمن التام في الدارين قال الله تعالى:{ الذين ءامنوا ولَم يلبسو إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}.
******************************************
و الله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ذو القعدة 1439هـ/4-08-2018م, 12:03 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
العبادة لغة الخضوع والتذلل فاذا أضيف إلى الخضوع والذل المحبة والتعظيم صارت شرعية
وشرعا تطلق على معنيين:
أحدهما: التعبد لله بمعنى التذلل له بفعل أوامره واجتناب نواهيه
الثاني المتعبد به –فعل العبادة- وهي كما عرفها شيخ الإسلام رحمه الله : اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
مراتب العبودية ثلاثة هي:
1- عبودية عامة: وتسمى عبودية الربوبية وهي لكل الخلق، فكلهم مربوبون له فهو الذي خلق العالمين جميعا ورباهم بنعمه سبحانه وتعالى، فيدخل في هذه المرتبة حتى الكفار، ومنه قوله تعالى: {إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}
2- عبودية خاصة وهي لكل من تعبد لله وتذلل له بالطاعة وهي التي يدخل فيه المؤمنون الطائعون دون غيرهم كما قال تعالى {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا}
3- عبودية خاصة الخاصة، وهي مرتبة المرسلين والنبيين وهي أرفع المراتب التي لا يساميها منزلةكما قال الله عز وجل عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم{سبحان الذي أسرى بعبده}وقال في حق نوح عليه السلام{إنه كان عبدا شكورا}
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
تضافرت الأدلة على أن دين الأنبياء واحد ألا وهو التوحيد ، وهو أول دعوة الرسل، والدليل على ذلك قوله تعالى {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} وقوله تعالى {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة}
فقد دلت هذه الآية الكريمة على أن دعوة المرسلين جميعا واحدة وهي الدعوة إلى عبادة الله وحده، والنهي عن عبادة ما سواه، وأن هذا هو دين الأنبياء والمرسلين وإن اختلفت شريعتهم.

س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
معنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله.
ولفظة (لا) التي هي نافية للجنس تحتاج إلى اسم وخبر والخبر محذوف، أما الاشاعرة والمتكلمون فقد أخطئوا في تقدير هذا المحذوف فقدروا الخبر: بـ (لا إله موجود إلا الله)) وفسروا الإله بأنه القادر على الاختراع وقالوا أن معنى (لا إله إلا الله) لا مستغنيا عما سواه، ولا مفتقرا إليه كل ما عداه إلا الله. ففسروا الألوهية بالربوبية.
فنرد عليهم بأن هذا الذي فعلتموه هو الذي فتح باب الشرك على ال|أمة حيث أنكم فسرتم كلمة التوحيد بتوحيد الربوبية وأهملتم توحيد الألوهية الذي هو توحيد القصد والعبادة. فعلى قولكم هذا إذا اعتقد المسلم أنه بمجرد الاعتقاد أنه لا قادر على الاختراع إلا الله وأن الله أن المستغني عما سواه والمفتقر إليه كل ما عداه هو الله صار بهذا الاعتقاد فقط موحدا، وهذا من أبطل الباطل فإن مشركي قريش كانوا يقرون بهذا –أنه لا يقدر على الاختراع إلا الله- كما دل على ذلك القرآن في مواضع كثيرة كقوله تعالى {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله}وإنما نازعوا في توحيد العبادة والقصد
ودليل آخر على بطلان كلامهم أننا نرى أن المعبودات التي تعبد من دون الله كثيرة والمعبودات موجودة. فتقدير الخبر بـ (موجود) غلط والصحيح تقدير الخبر بقولك بحق أو: حق يعني: لا إله بحق أو لا معبود بحق أو لا معبود حق إلا الله.
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
يتفاضل الناس في التوحيد كل مرتبة بحسب ما يحقق صاحبها من التوحيد الواجب عليه الذي هو عبارة عن معرفته، والاطلاع على حقيقته، والقيام بها علما وعملا، وحقيقة ذلك هو انجذاب الروح إلى الله محبة وخوفا، وإنابة وتوكلا، ودعاء وإخلاصا وإجلالا وهيبة، وتعظيما وعبادة، وبالجملة فلا يكون في قلبه شيء لغير الله، ولا إرادة لما حرم الله، ولا كراهة لما أمر الله فهذه هي حقيقة لا إله إلا الله.
فلا يمكن أن يجعل من حقق أعلى المراتب بترك ما يجب تركه من الشرك والبدع والمعاصي بأنواعها ولم يكن في قلبه قصد ولا توجه لغير الله عز وجل متساويا مع من لم يحقق ذلك بأن كان له التفات بالقلب لغير الله أو أتى بشيء من المعاصي والذنوب أو البدع ولم يتب منها.
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1- خطأ من قصر معنى كلمة التوحيد على توحيد الربوبية وأن هذا لا يكفي في أن يصير العبد موحدا بل لا بد من تحقيق توحيد العبادة والقصد.
2- معرفة عمق فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصوص القرآن الدالة على التوحيد وترك الشرك بأنواعه.
3- فضيلة تحقيق التوحيد وأنه مكفر للذنوب لقوله صلى الله عليه وسلم (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل).
4- خوف السلف من الرياء وخوفهم من أن يحمدوا بما لم يفعلوا وذلك في قول حصين بن عبد الرحمن (أما إني لم أكن في صلاة، ولكني لدغت.....) .
5- أن من تحقيق التوحيد كمال التوكل على الله عز وجل بحيث لا يلتفت القلب إلى شيء سواه وهذا موجب لدخول الجنة بلا حساب.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 ذو القعدة 1439هـ/4-08-2018م, 10:54 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
ج: العبادة لغة: الخضوع والتذُلل، والطريق المعبد: هو المذلل من كثرة وطء الأقدام عليه, وإذا اقترنت العبادة بالمحبة والتعظيم صارت عبادة شرعية.
والعبادة الشرعية: هي – كماعرفها شيخ الإسلام - اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة, وتطلق أيضا على المتعبد به كالصلاة.
وهي على ثلاثة مراتب:
- عبودية عامة: وهي عبودية الربوبية, وهذه تكون لسائر الخلق- المؤمن والكافر-، قال الله تعالى: (إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا).
- عبودية خاصة: وهي عبودية كل من عبد الله تعالى وامتثل لأوامره واجتنب نواهيه, قال تعالى: ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا...).
- عبودية خاصة الخاصة: وهي عبودية الأنبياء والمرسلين, وهذه أعلى المراتب, قال تعالى في شأن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا..).

س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
ج: لقد أخبر الله الواحد الأحد أنه ما من نبي إلا ودعا قومه إلى عبادة الله وحده, قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون), وقال سبحانه: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة), وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الأنبياء أبناء علاَّت، فأبوهم واحد وأمهاتهم شتى), فدل ذلك على أنهم جميعا صلوات الله وسلامه عليهم يستمدون النور من مشكاة واحدة..

س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
ج: "لا إله إلا الله": تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، و تشتمل على نفي وإثبات؛ فأما النفي فهو نفي عبادة ما سوى الله تعالى, وأما الإثبات فمعناه إثبات أن الله تعالى وحده هو المستحق للعبادة.
والمتكلمون إنما يعرفون (الإله) على أنه القادر على الاختراع, فهم بذلك وإن أقروا بتوحيد الربوبية, فليسوا بموحدين؛ وشأنهم في ذلك شأن المشركين من قريش في صدر الدعوة المحمدية, حين أقروا بأن الله تعالى هو الخالق للبشر والسماوات والأرض, لكنهم أبوا أن يعبدوا الله وحده, فضيعوا توحيد العبادة.

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
ج: المسلمون يتفاضلون في درجات توحيدهم, فبعضهم أكثر من بعض, ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب" ثم بين أنهم:"هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون", وإنما تحقق لهم ذلك بشدة تعلقهم بالله تعالى, وصدق اعتمادهم عليه وحده, فكلما كانت القلوب متوكلة على خالقها, صادقة في تحقيقها للتوحيد بأركانه ومكملاته, كلما علت منزلة أصحابها عند الله, وكلما تعلقت بغير الله نقص توحيدها له سبحانه.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
ج: من الفوائد الهامة المستفادة ما يلي:
1- أن الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق من إنس وجن, إنما هي عبادته وحده, قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
2- أن الإيمان الكامل بالله تعالى يقتضي الكفر بالطاغوت, قال تعالى: (...أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
3- أن "لا إله إلا الله" لا تتحقق إلا باعتراف اللسان, واعتقاد القلب, وتصديق الجوارح, وليست مجرد قول باللسان وفقط.
4- أن الموحدين بالله تعالى لهم الثواب العظيم والأجر الكبير, فقد وعدهم ربهم جل وعلا بالأمن والهداية.
5- أن أهل السنة والجماعة مصباح يضيء طريق السائرين إلى الله, وكنز ثمين يفوق كل كنوز الدنيا, فاللهم اجعلنا ممن لزم دربهم, وسار إليك على فهمهم وعملهم, وجنبنا اللهم البدع وأهلها, وأهل الكلام ومن شابههم.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24 ذو القعدة 1439هـ/5-08-2018م, 04:04 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الخمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى

س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
* التوحيد:
- لغة: أن تجعل الشيء واحدا.
- اصطلاحا: هو إفراد الله، سبحانه و تعالى، بالعبادة.
- أقسامه: فيه تفصيل:
* هناك من قال أن التوحيد قسمان:
*1* توحيد العلم و المعرفة: يعني توحيد الله، جل و على، في الاثبات له و جوده، و ما له من الصفات، و توحيده في ربوبيته؛ و هذا كله في المعرفة و العلم.
*2* توحيد في القصد و الإرادة: فهو الذي يصدر من الإنسان و هو المطلوب منه، كونه يقصد ربه مخلصا له العبادة، و لهذا سمي توحيد العبادة.
و هذا التقسيم قال به الشيخ عبدالرحمان آل الشيخ، نقلا عن ابن القيم، عليهم رحمة الله جميعا.
* و هناك من قال التوحيد ثلاثة أقسام:
*1* توحيد الربوبية: و هو افراد الله تعالى بأفعاله؛ أي العلم و الاعتقاد بأن الله هو المتفرد بالخلق و الرزق و التدبير، و هذا النوع قد أقر به المشركين و لم يدخلهم في الاسلام.
*2* توحيد الأسماء و الصفات: وهو افراد الله تعالى بما له من الأسماء و الصفات، التي سمى و وصف بها نفسه في كتابه، و على لسان نبيه، صلى الله عليه و سلم، من غير تعطيل و لا تمثيل و تشبيه و لا تحريف.
*3* توحيد الألوهية: و هو إفراد الله تعالى بالعبادة. و يسمى بتوحيد الألوهية باعبار إضافته إلى الله تعالى، و يسمى بتوحيد العبادة، باعتبار إضافته للخلق.
و هذا التقسيم قال به الشيخ عبدالرحمان السعدي و الشيخ صالح آل الشيخ، رحمهما الله تعالى.
و لا خلاف بين التقسيمين؛ باعتبار أن :
- توحيد العلم و المعرفة يتضمن توحيد الربوبية، و توحيد الأسماء و الصفات.
- و توحيد القصد و الإرادة: يتضمن توحيد الأوهية و يسمى أيضا توحيد العبادة.
و الشرك ينقسم إلى ستة أقسام بحسب أقسام التوحيد:
*/ الشرك في الربوبة: و ينقسم إلى قسمين:
*1* شرك أكبر: و يسمى شرك التعطيل: و هو أقبح أنواع الشرك و أعظمها جرما و أخبثها و هو شرك فرعون الذي قال:{ما علمت لكم من إله غيري}و قال:{و ما رب العالمين}، فهو قد أنكر وجود الله تعالى و العياذ بالله.
*2* شرك أصغر: و يسمى شرك الألفاظ: مثل قول: الله و أنت...، لولا الله و أنت...، ما شاء الله و شئت...و يمكن أن تكون شرك أكبر بحسب ما يقوم في قلب القائل و عقيدته.
*/ الشرك في الأسماء و الصفات: و هو على قسمين:
*1* شرك التشبيه: مثل قول يد الله تعالى مثل أيدي الناس...، أو سمع الله تعالى كسمع الناس. و الأصل أن يعتقد أن الله لا شريك له في خصائصه من الأسماء و الصفات.
*2* تسمية الخالق بما هو من صفات المخلوق: بأن يسمى العبد حكيما، عليما...؛ اي أن يشتق للمخلوق اسم من أسماء الله تعالى، وعلى مثله تسمية الأصنام إليه.
*/ الشرك في العبادة: و ينقسم إلى قسمين:
*1* شرك أكبر، إذا مات الإنسان عليه يكون متوعدا بالخلود في النار، كشرك المحبة و الخوف و الذبح و غيرها من العبادات التي لا تكون إلا لله.
*2* الشرك الأصغر: إذا و قع فيه يكون أعظم من الزنى و شرب الخمر، و لكنه لا يخرج صاحبه من دائرة الإيمان بالكلية، كالمرائي.
و أما عموم الشرك هناك من قسمه إلى قسمين: فقسمه إلى شرك أكبر و شرك أصغر؛ و هناك من ذهب إلى جعله ثلاثة أقسام فزاد على الشرك الأصغر و الأكبر، الشرك الخفي، و لكن في مضمونها واحد و لا إشكال في التقسيمين لأن كليهما صحيح و معتبر عند أهل العلم.

س2: بيّن الفرق بين الإرايد ة الكونية والإرادة الشرعية
*/ الإيرادة الكونية: وهي إرادة عامة؛ فهي شاملة لما يحبه الله تعالى، و ما لا يحبه؛ فكل ما في الوجود حاصل بإرادة الله الكونية و هي المشيئة؛ و الإرادة الكونية تتعلق بالخلق و الإيجاد
و هي تصدر عن علم الله الشامل و قدرته المطلة.
*/ الإرادة الشرعية: و تسمى الإرادة الدينية، و هي تختص بما يحبه الله و يرضاه مثل الطاعات، و الارادة الدينية الشرعية: تتعلق بالأمر و النهي، قال تعالى:{يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر}.
*/ الفرق بين الإرادة كونية و الإرادة الشرعية: أن الإيرادة الكونية تتحقق بصورة قطعية؛ لأنها قد تعلقت بها صفة القدرة الإلهية، قال تعالى:{إن الله على كل شيئ قدير}؛ و أما الإرادة الشرعية قد لا تتحقق؛ كما لم تتحقق في الكفرة الفسقة و العصاة؛ لأنها تعلقت بها صفة العلم الإلهي و لم تتعلق بها صفة القدرة الإلهية كما قال تعالى:{لو شئنا لأتينا كل نفس هداها}. و تجتمع الإرادتان في حق المؤمن المطيع، و تنفرد الإرادة الكونية في حق العاصي.

س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
التوكل: هو اعتماد العبد في جميع أموره على الله تعالى، لا على غيره، و يفوض أمره إليه سبحانه، بحيث لا يلتفت لغيرة أبدا؛ فكمال التوكل و صدق الإلتجاء إلى الله تعالى، و اعتماد القلب عليه في كل كبيرة و صغيرة يوجب كمال التوحيد، و حسن تعامل العبد مع ربه؛ فهو يتوكل عليه مطمئنا لما يقضيه الله له، مسلما لذلك و تكون غايته الرضى و الطمأنينة بما يقدره الله له؛ وهذا هو حقيقة التوحيد المثمرة لكل مقام نبيل و شريف من المحبة الصادقة لله تعالى و لما بقضيه له، و يكون قلبه معلقا بين الخوف و الرجاء لأن غايته من التوكل أن يكون في جناب الله تعالى، يحفظه و يستره و يعينه؛ فالتوكل الصادق على الله تعالى هو الأصل الجامع التي تتفرع منه جميع الأعمل و العبادات الأخرى فلا يتوكل على الله تعالى إلا من أحبه و رضي بما عنده سبحانه، فهو حتى في عباداته التي لله يطلب فيها العون و يتوكل فيها عليه و لا يرى و لا يعتقد أن له خروجا و لا مفرا من ذلك، ألا و هو التوكل على الله تعالى. و هذا لا يتنافى مع مباشرة الأسباب الشرعية و لا يظن الظان أن التوكل على الله تعالى: هو ترك الأسباب و عدم مباشرتها، فهذا ليس من الدين في شيئ
و ليس من السنة في شيئ، بل و قال ابن القيم، رحمه الله تعالى:{ لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله تعالى مقتضية لمسبباته قدرا و شرعا، و أن تعطيلها يقدح في نفس التوكل؛ كما يقدح في الأمر و الحكمة}
و من فضائل التوكل:
- الدخول إلى الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب، لقول النبي، صلى الله عليه و سلم، في الذين يدخلون الجنة بغير حساب و لا عذاب:" هم الذين لا يسترقون و لا يكتوون و لا يتطيرون، و على ربهم توكلون".
- قال تعالى:" و من يتوكل على الله فهو حسبه"، و من كان حسبه ربه فهل يضيع؟!
- و عن أبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه و سلم قال:{ يدخل الجنة أقوام افئدتهم مثل افئدة الطير}، قال النووي، رحمه الله تعالى: قيل متوكلون و قيل قلوبهم رقيقة.
- و عن عمر، رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه و سلم:{لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماص و تروح بطانا}.

س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
- قيل المراد منها: أنه روح من الأرواح التي خلقها الله تعالى و استنطقها بقوله تعالى:{ألست بربكم* قالوا بلى}، و هذا: ما قال به أبي بن كعب، رضي الله تعالى عنه.
- و قيل: نفخة جبريل؛ كما قال ابن جرير:جبريل نفخ و الله خلق بقول كن.
- و قيل: أن الله وصفه بأنه منه؛ و المعنى أنه كائن منه، كما قال تعالى:{و سخر لكم مافي السماوات و مافي الأرض جميعا منه}ن و هذا ما قاله: الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى.
و يكون جملة القول: أنه مكون ذلك و موجده بقدرته و حكمته.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
* الحكمة من خلق الجن و الإنس؛ أي أن الله تعالى خلقهم لعبادته، قال تعالى:{و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون}.
* أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه، و هي الغاية في إرسال الرسل، قال تعالى:{اعبدوا الله مالكم من إله غيره}.
* أن الحكمة في إرسال الرسل: ليأمروا أممهم بعبادة الله تعالى وحده، و اجتناب عبادة الطاغوت.
* أن أركان التوحيد: الصدق و الإخلاص.
* ان دين الأنبياء واحد، لما أخبر تعالى أن كل رسول يقول لقومه:{اعبدوا و اجتنبوا الطاغوت}، أفاد ذلك أن دينهم واحد و هو الاسلام بمعناه العام؛ لكن اختلفت شرائعهم قال تعالى:{لكل منكم جعلنا شرعة
و منهاجا}، و لقول النبي، صلى الله عليه و سلم:{أن الأنبياء إخوة لعلات، دينهم واحد و شرائعهم شتى}، أو كما قال، صلى الله عليه و سلم.
* أن عبادة الله تعالى لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت.
* الوصية بالوالدين و بيان فضلهما.
* سعة فضل الله تعالى؛ بحيث لو لقيه بقراب الأرض خطايا ثم لقيه غير مشرك به شيئا؛ لقيه بملئها مغفرة.
* فضل ثواب التوحيد: أنه يكفر الذنوب و أن صاحبه يدخل الجنة.
* فضل لا إله إلا الله و أنها لا تنفع صاحبها إلا إذا تكلم بها عارفا لمعناها، عاملا بمقتضاها، باطنا و ظاهرا؛ فلا بد في الشهادتين من العلم و البقين و العمل بمدلولهما.
* أن الشرك محبط للأعمل و صاحبه متوعد بالخلود في النار.
* أن كلمة التوحيد لا تتحقق إلا بالنفي و الاثبات: اثبات العبادة لله وحده لا شريك له و نفي كل ما يعبد من دون الله تعالى.
* من أراد الإمامة في الدين فعليه بالصبر و اليقين قال تعالى:{إن إبراهيم كان أمة}
* مراتب الناس في التوحيد مختلفة: فمنهم من يدخل الجنة بغير عذاب و لا حساب، و منهم من يدخل النار بذنوبه ثم يخرج منها إلى الجنة، و منهم من هو بين ذلك.
* عمق فهم الصحابة للنصوص الشرعية و كيفية الاستفادة منها عمليا.
* حرص الصحابة على الخير و أعماله.
* فضل أمة النبي، صلى الله عليه و سلم، على سائر الأمم.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24 ذو القعدة 1439هـ/5-08-2018م, 11:29 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
كتاب التوحيد يعد من أهم الكتب التي ألفت في توحيد الإرادة والقصد (توحيد الألوهية), وقد يبدو لمن يدرسه للمرة الأولى صعبا وطويلا, وقد تشكل عليه بعض المصطلحات التي قد تحتاج إلى توضيح, فهذي بعض الملاحظات التي قد تساعد على سهولة الفهم والبيان:
- البدء أولا بقراءة شرح الشيخ السعدي, لأنه الأكثر اختصارا, ثم شرح الشيخ صالح آل الشيخ, ثم فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ.
- تكرار القراءة, والتركيز على قراءة المتن أولا دون الشرح لتكوين فكرة عامة عن مراد الباب من خلال ما أورده المصنف من أدلة الكتاب والسنة وأقوال السلف.
- هناك موضوع هنا بعنوان: استفسارات كتاب التوحيد, لمن لديه أي استفسار, ويستطيع باقي الطلبة الإجابة ومدارسة ما يشكل عليهم فيه.
- قراءة باقي الشروحات.
- قراءة الدروس كاملة.

المجموعة الأولى:
س4: السؤال عن المراد ب(روح منه), وهي روح مخلوقة, خلقها الله بقدرته, فهي مضافة إلى الله-سبحانه- إضافة مخلوق مربوب لخالقه ومبدعه, وهذا مثل قوله تعالى:{وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ}[الجاثية: 13]، ومَعْنَى الآيةِ أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه.

عبدالحميد أحمد أ+
أحسنت وفقك الله.
س4: لم يرد بأن الله خلق روح عيسى-عليه السلام- بيده.

هدى النحاس أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ
هناك تحسن ملحوظ في حلك للمجلس, بارك الله فيك.
س3: اختصرت, والأصل تعريف التوكل وبيان أركانه, ثم الكلام عن أهميته واثره على قلب المؤمن, وثمرته في الدنيا والآخرة.

عائشة محمد إقبال أ
أحسنتِ وفقكِ الله.
س2: والفرق الثاني بينهما: أن الإرادة الكونية لا تتعلق بما يحبه الله ويرضاه, بل هي عامة فيما يحبه الله وفيما يبغضه.
أما الإرادة الشرعية فتتعلق بما يحبه الله ويرضاه.
س3: اختصرت, والأصل تعريف التوكل وبيان أركانه, ثم الكلام عن أهميته واثره على قلب المؤمن, وثمرته في الدنيا والآخرة.

ربيع المحمودي أ+
أحسنت بارك الله فيك.

المجموعة الثانية:
س1: مراتب العبودية تدور على خمسة عشرة قاعدة, من كملها كمل مراتب العبودية, ذلك لأن العبودية منقسمة على القلب واللسان والجوارح, وعلى كل منها عبودية تخصه.
وأحكام العبودية خمسة: واجب, ومستحب, ومحرم, ومكروه, ومباح, وهذا لكل واحد من القلب واللسان والجوارح.
س3: تفسير كلمة التوحيد يكون بتفسير مفرداتها أولا, ثم بيان ركنيها, ثم بيان معناها الإجمالي.
أما ما ورد من تفاسير خاطئة لها: فنضع التفسير ونبين الخطأ الموجود فيه, ثم نقوم بالرد عليه.
س4: الغرض بيان سبب التفاضل في تحقيق التوحيد, فتحقيقه يكون على درجتين: درجة واجبة، ودرجة مستحبة، وعليها يكون الذين حققوا التوحيد، على درجتين أيضاً؛ فالدرجة الواجبة أن يترك ما يجب تركه من الثلاث التي ذكرت؛ يترك الشرك خفيه وجليه، صغيره وكبيره؛ ويترك البدع، ويترك المعاصي، هذه درجة واجبة، والدرجة المستحبة من تحقيق التوحيد، وهي التي يتفاضل فيها الناس من المحققين للتوحيد أعظم تفاضل، ألا وهي ألا يكون في القلب شيء من التوجه أو القصد لغير الله جل وعلا، يعني أن يكون القلب متوجهاً إلى الله بكليته، ليس فيه التفات إلى غير الله، نطقه لله، وفعله وعمله لله، بل وحركة قلبه لله جل جلاله، وقد عبّر عنها بعض أهل العلم، أعني هذه الدرجة المستحبة: أن يترك ما لا بأس به حذراً مما به بأس، يعني في مجال أعمال القلوب وأعمال اللسان وأعمال الجوارح.


هدى هاشم أ
أحسنتِ وفقك الله.
الرجاء قراءة الملاحظات الخاصة بالمجموعة الثانية.

محمد بشار أ
أحسنت وفقك الله
س2,3,4, الرجاء قراءة الملاحظات الخاصة بالمجموعة الثانية.

نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ وفقكِ الله.
س3, 4: الرجاء قراءة الملاحظات الخاصة بالمجموعة الثانية.

أحمد عبد الخالق ب+
أحسنت وفقك الله وسددك.
س1, 3, 4: الرجاء قراءة الملاحظات الخاصة بالمجموعة الثانية.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

محمد عبد الرازق ب+
أحسنت وفقك الله وسددك.
س1, 3, 4: الرجاء قراءة الملاحظات الخاصة بالمجموعة الثانية.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول:
- لأن توحيد الإرادة والقصد(الألوهية) هو الذي عليه مدار دعوة الرسل جميعا.
- لانتشار الشرك في توحيد الألوهية في زمن الشيخ رحمه الله.
- كثرة المصنفات في توحيد المعرفة والإثبات.
السؤال الثالث: تحقيق التوحيد يرجع إلى ثلاثة أشياء؛ الأول ترك الشرك بأنواعه الأكبر والأصغر والخفي، والثاني ترك البدع بأنواعها، والثالث ترك المعاصي بأنواعها، وتحقيق التوحيد صار تصفيته من أنواع الشرك وأنواع البدع وأنواع المعاصي.

صلاح الدين محمد أ+
أحسنت وفقك الله.
س2: هو حق واجب، لكن بإيجاب الله ذلك الحق على نفسه.

أسرار المالكي ب
أحسنتِ وفقكِ الله.
س1: انظري الملاحظات.
س3: تحقيق التوحيد يرجع إلى ثلاثة أشياء؛ الأول ترك الشرك بأنواعه الأكبر والأصغر والخفي، والثاني ترك البدع بأنواعها، والثالث ترك المعاصي بأنواعها، وتحقيق التوحيد صار تصفيته من أنواع الشرك وأنواع البدع وأنواع المعاصي.
س4: يجب إيراد الدليل لأن اللفظ عام, وانظري إجابة الأخ صلاح.
- تم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir