دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 10:21 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة آل عمران

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 23-32)




أجب على واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
أ:
استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}.
ب: حرّر القول في:
من أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقول لهم: {إن كنتم تحبون الله فاتّبعوني} الآية.

المجموعة الثانية:
أ:
استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودات}.
ب: حرّر القول في:
المراد بالكتاب في قوله تعالى:
{يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم}.

المجموعة الثالثة:
أ:
استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب}.
ب: حرّر القول في:
المراد بالملك في قوله تعالى: {تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء}.



تعليمات:
- دراسة تفسير سورة آل عمران سيكون من خلال مجالس المذاكرة ، وليست مقررة للاختبار.
- مجالس المذاكرة تهدف إلى تطبيق مهارات التفسير التي تعلمها الطالب سابقا.
- لا يقتصر تفسير السورة على التفاسير الثلاثة الموجودة في المعهد.
- يوصى بالاستفادة من التفاسير الموجودة في جمهرة العلوم، وللطالب أن يستزيد من غيرها من التفاسير التي يحتاجها.
- يجب ذكر مصادر البحث في نهاية كل تطبيق.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ربيع الأول 1439هـ/6-12-2017م, 09:05 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

المجموعة الثانية:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودات}.
المسائل :
مرجع اسم الإشارة ( ذلك)
مسألة تفسيرية ولغوية :
والكتب المرشحة هي:
تفسيرابن كثير والقرطبي ومكي وابن الجوزي والبقاعي والشوكاني والواحدي والألوسي والدر المصون والتحرير والتنوير واللباب في علوم الكتاب لابن عادل .
معنى الباء في قوله ( بأنهم )
مسألة لغوية :
والكتب المرشحة هي:
تفسير ابن عاشور.
مرجع الضمير في قوله :( قالوا)
مسألة تفسيرية ولغوية :
والكتب المرشحة هي:
تفسير ابن جرير الطبري والماوردي .
معنى (لن )
مسألة لغوية:
والكتب المرشحة هي:
الجدول في إعراب القران وصرفه وبيانه لصافي .
معنى المس
مسألة لغوية وتفسيرية :
والكتب المرشحة هي:
الوسيط للطنطاوي
مرجع الضمير في قوله ( تمسنا)
مسألة لغوية وتفسيرية :
والكتب المرشحة هي:
تفسير ابن كثير والماوردي والألوسي
المراد بالنار
مسألة تفسيرية:
والكتب المرشحة هي:
الوسيط للطنطاوي .
ما يفيده الاستثناء في ( إلا )
مسألة لغوية وتفسيرية:
والكتب المرشحة هي:
تفسير ابن عطية وتفسير ابن أبي حاتم والزجاج و الوسيط للطنطاوي والتحرير والتنوير .
المراد ب ( أياما)
مسألة تفسيرية:
والكتب المرشحة هي:
تفسير وابن كثير والماوردي والسيوطي و التحرير والتنوير لابن عاشور .
معنى معدودات :
مسألة تفسيرية ولغوية
والكتب المرشحة :
الجدول في إعراب القران وصرفه وبيانه للصافي .
المراد بالايام المعدودات
مسألة تفسيرية :
والكتب المرشحة هي:
تفسير ابن جرير وابن كثير وابن أبي حاتم ومكي بن أبي طالب والبقاعي والثعلبي
فائدة الجمع في معدودات :
مسألة تفسيرية ولغوية :
روح المعاني للألوسي والدر المصون واللباب في علوم الكتاب
سبب قولهم ذلك :
مسألة تفسيرية :
تفسير الطبري والبيضاوي
طريقتي في استخراج المسائل :
أولا استخرجتها دون النظر في التفاسير ثم بحثت في عدة تفاسير وزدت بعض المسائل التي غابت عني ثم رشحت الكتب بناءا على ما وجدت فيها من مسائل بعد الاطلاع على قرابة العشرين منها .
ب: حرّر القول في:
المراد بالكتاب في قوله تعالى: {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم}.
في الكِتابِ الَّذِي دعوا إلَيْهِ ثلاثة أقوال : أحَدُهُا: أنَّهُ التَّوْراةُ، دُعِيَ إلَيْها اليَهُودُ فَأبَوْا، قالَهُ ابْنُ عَبّاسٍ ،وذكره ابن جرير عنه ورجحه وكذلك ذكره ابن كثير و ابن أبي حاتم وأكثر المفسرين .
والثّانِي: القُرْآنُ، لِأنَّ ما فِيهِ مُوافِقٌ لِما في التَّوْراةِ مِن أُصُولِ الدِّينِ، قالَهُ الحَسَنُ وقَتادَةُ وابن جريج ،وذكره ابن جرير.
والثالث : الكِتابُ الأوَّلُ اللَوْحُ المَحْفُوظُ،ذكره ابن عطية ونسبه لمكي ولَم أجده في تفسيره .
توجيه الأقوال :
ذكر الرازي رحمه الله توجيه المفسرين في القولين الأولين في المراد ب(الكتاب)فقال:
فَإنْ قِيلَ: كَيْفَ دُعُوا إلى حُكْمِ كِتابٍ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ ؟
قُلْنا: إنَّهم إنَّما دُعُوا إلَيْهِ بَعْدَ قِيامِ الحُجَجِ الدّالَّةِ عَلى أنَّهُ كِتابٌ مِن عِنْدِ اللَّهِ.
والقَوْلُ الثّانِي: وهو قَوْلُ أكْثَرِ المُفَسِّرِينَ: إنَّهُ التَّوْراةُ واحْتَجَّ القائِلُونَ بِهِ بِوُجُوهٍ: الأوَّلُ: أنَّ الرِّواياتِ المَذْكُورَةَ في سَبَبِ النُّزُولِ دالَّةٌ عَلى أنَّ القَوْمَ كانُوا يُدْعَوْنَ إلى التَّوْراةِ فَكانُوا يَأْبَوْنَ. والثّانِي: أنَّهُ تَعالى عَجَّبَ رَسُولَهُ ﷺ مِن تَمَرُّدِهِمْ وإعْراضِهِمْ، والتَّعَجُّبُ إنَّما يَحْصُلُ إذا تَمَرَّدُوا عَنْ حُكْمِ الكِتابِ الَّذِي يَعْتَقِدُونَ في صِحَّتِهِ، ويُقِرُّونَ بِحَقِيقَتِهِ. الثّالِثُ: أنَّ هَذا هو المُناسِبُ لِما قَبْلَ الآيَةِ، وذَلِكَ لِأنَّهُ تَعالى لَمّا بَيَّنَ أنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِ إلّا البَلاغُ، وصَبَّرَهُ عَلى ما قالُوهُ في تَكْذِيبِهِ مَعَ ظُهُورِ الحُجَّةِ بَيَّنَ أنَّهم إنَّما اسْتَعْمَلُوا طَرِيقَ المُكابَرَةِ في نَفْسِ كِتابِهِمُ الَّذِي أقَرُّوا بِصِحَّتِهِ فَسَتَرُوا ما فِيهِ مِنَ الدَّلائِلِ الدّالَّةِ عَلى نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَهَذا يَدُلُّ عَلى أنَّهم في غايَةِ التَّعَصُّبِ والبُعْدِ عَنْ قَبُولِ الحَقِّ.

المصادر :
تفسير ابن جرير وابن كثير والقرطبي والماوردي وابن عطية ومكي بن أبي طالب وابن عاشور وابن أبي حاتم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 08:28 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

المجلس الرابع

المجموعة الأولى:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى: {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}.

مسائل الآية :
1- معنى الفاء في قوله (فكيف)
2- الغرض من الاستفهام في قوله (فكيف)
3- الحذف بعد كيف وفائدته
4- معنى (إذا)
5- المراد بالجمع في قوله (جمعناهم)
6- مرجع الضمير في قوله (جمعناهم)
7- متعلق الجمع
8- معنى اللام في قوله (ليوم)
9- المراد باليوم في الآية
10- معنى (لا ريب)
11- المعنى المراد من الآية
12- الإيمان باليوم الآخر

تصنيف المسائل وترشيح المراجع الأولية لها
1-المسائل اللغوية وتفسيرية
- معنى الفاء في قوله (فكيف)
- معنى (إذا)
- معنى اللام في قوله (ليوم)
- معنى (لا ريب)
المراجع المرشحة : معاني القرآن للفراء ، مجاز القرآن لأبي عبيدة ، معاني القرآن للزجاج ، معاني القرآن للنحاس ، غريب القرآن لابن قتيبة ، والعمدة في غريب القرآن لمكي أبي طالب ، تهذيب اللغة للأزهري ، مقاييس اللغة لابن فارس ، لسان العرب لابن منظور ، القاموس المحيط للفيروز آبادي ، حروف المعاني والصفات لأبي القاسم الزجاجي ، التحفة الوفية لأبي اسحاق الصفاقسي ، الجني الداني في حروف المعاني للمرادي ، بالإضافة إلى أقوال المفسرين في تفسيرها من التفاسير الأتية : تفسير ابن جرير وابن أبي حاتم والبغوي والنكت والعيون للماوردي ، وتفسير ابن عطية وابن الجوزي والقرطبي وابن كثير

المسائل البلاغية :
- الغرض من الاستفهام في قوله (فكيف)
- الحذف بعد كيف وفائدته
المراجع المرشحة : التحرير والتنوير لابن عاشور ، تفسير أبي السعود ، تفسير الزمخشري ، روح المعاني للألوسي ، حاشية الطيبي على الكشاف ، حاشية الشهاب الخفاجي على البيضاوي .

المسائل التفسيرية :
- المراد بالجمع في قوله (جمعناهم)
- مرجع الضمير في قوله (جمعناهم)
- متعلق الجمع
- المراد باليوم في الآية
- المعنى المراد من الآية
المراجع المرشحة : يرجع فيها إلى كتب المفسرين مثل : تفسير ابن جرير وابن أبي حاتم والبغوي والنكت والعيون للماوردي ، وتفسير ابن عطية وابن الجوزي والقرطبي وابن كثير

المسائل الاعتقادية :
- الإيمان باليوم الآخر
المصادر المرشحة : يرجع فيها لكتب التفسير مثل : تفسير ابن جرير وابن أبي زمنين والبغوي وابن كثير والشنقيطي ، وما كتبه ابن تيمية وابن القيم ، وكذلك كتب الاعتقاد مثل : كتاب التوحيد لابن خزيمة وابن منده ، وشروح الواسطية والطحاوية ، كتاب السنة لابن أبي عاصم والمروزي ، وغيرها .

ب: حرّر القول في:
من أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقول لهم: {إن كنتم تحبون الله فاتّبعوني} الآية.

اختلف المفسرون في هذه المسألة على أقوال :
.
الأول : هذا أمرٌ من اللّه نبيّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم أن يقول لوفد نجران الّذين قدموا عليه من النّصارى: إن كان الّذي يقولونه في عيسى من عظيم القول إنّما يقولونه تعظيمًا للّه وحبًّا له، فاتّبعوا محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله محمد بن جعفر بن الزبير وذكره الطبري والقرطبي وابن عطية .
قال ابن جرير الطبري (ت 310ه) :
حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن جعفر بن الزّبير {قل إن كنتم تحبّون اللّه} أي إن كان هذا من قولكم - يعني في عيسى - حبًّا للّه وتعظيمًا له {فاتّبعوني يحببكم اللّه ويغفر لكم ذنوبكم} أي ما مضى من كفركم {واللّه غفورٌ رحيمٌ}
الثاني : نزلت في قوم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إنا نحب ربنا ، فنزلت الآية في قولهم ، وجعل الله سبحانه فيها اتباع محمد صلى الله عليه وسلم علما لمحبته ، قاله الحسن بن أبي الحسن وابن جريج .
قال محمد بن جرير الطبري (ت 310ه) : حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن عبد اللّه، عن بكر بن الأسود، قال: سمعت الحسن، يقول: قال قومٌ على عهد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: يا محمّد، إنّا نحبّ ربّنا، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه ويغفر لكم ذنوبكم} فجعل اتّباع نبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم علمًا لحبّه، وعذاب من خالفه
الثالث : الآية عامة في لأهل الكتاب اليهود والنصارى لادعائهم أنهم أبناء الله وأحباؤه ، روي ذلك عن ابن عباس ومقاتل وذكره البغوي وابن عطية .
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ):
قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس إن اليهود لما قالت نحن أبناء الله وأحباؤه أنزل الله تعالى قل إن كنتم تحبون الله الآية فلما نزلت عرضها رسول الله فأبوا أن يقبلوها
الرابع : أن الأمر نزل لقريش حين أدّعو تقربهم للأصنام حبا لله ، روى ذلك الضحاك عن ابن عباس ، وذكره البغوي .
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ) وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قريش وهم في المسجد الحرام، وقد نصبوا أصنامهم وعلقوا عليها بيض النعام، وجعلوا في آذانها الشنوف والقرطة، وهم يسجدون لها، فقال: ((يا معشر قريش لقد خالفتم ملة أبيكم إبراهيم وإسماعيل، ولقد كانا على الإسلام))، فقالت قريش: يا محمد إنما نعبد هذه حبا لله ليقربونا إلى الله زلفى، فأنزل الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله} وتعبدون الأصنام لتقربكم إليه {فاتبعوني يحببكم الله} فأنا رسوله إليكم وحجته عليكم، وأنا أولى بالتعظيم من أصنامكم.

الراجح : رجح ابن جرير القول الأول لأن مقدمات السورة نزلت للرد على وفد نصارى نجران ، كما أن ما روي عن الحسن من أخبار لا تصح عنده .
وأما معنى الآية فهو يشمل الرد على كل من أدعى محبة الله سبحانه ، ولم يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن كثير رحمه الله : هذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كلّ من ادّعى محبّة اللّه، وليس هو على الطّريقة المحمّديّة فإنّه كاذبٌ في دعواه في نفس الأمر، حتّى يتّبع الشّرع المحمّديّ والدّين النّبويّ في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصّحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 10:39 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الأولى:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}.

دلالة الآية لما قبلها
ذكره ابن عاشور ،
لمن الخطاب بقوله تعالى: {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}.
ابن عطية ،ابن كثير والقرطبي
الغرض من الخطاب بهذه الآية
ابن عطية ، القرطبي ،وابن عاشور ،الشوكاني ، الزمخشري والبقاعي
معنى الفاء بقوله (فكيف
أثير الدين الأندلسي ، السمين الحلبي ومحمد أبو زهرة
الغرض من معنى الإستفهام بقوله ( فكيف
ابن عطية ،القرطبي ، ابن عاشور ، أثير الدين الأندلسي ،الزمخشري والبقاعي ،وتفسير زهرة التفاسير لمحمد أبو زهرة
معنى إذا
ابن عاشور
علام تدل جملة الظرف بقوله (إذا جمعناهم
السمين الحلبي والبقاعي
علام يعود الضمير بقوله (فجمعناهم
فائدة إضافة الجمع لله سبحانه بقوله (فجمعناهم
محمد أبو زهرة
المراد بقوله ( فكيف إذا جمعناهم
تفسير القران العظيم للرازي ، والطبري والفراء والزجاج وابن كثير والقرطبي وأثير الدين الأندلسي والبغوي ،ابن عاشور ، الشوكاني ومحمد أبو زهرة
دلالة دخول اللام بقوله (ليوم
الطبري ، الفراء، القرطبي ، والكسائي ، أثير الدين الأندلسي ،الشوكاني وابن الجوزي
المراد باليوم
الطبري ،ابن كثير القرطبي ،البغوي ، الشوكاني
متعلق ليوم
السمين الحلبي
دلالة تنكير قوله ( ليوم.
محمد أبو زهرة
مايفيده لام النفي بقوله (لاريب
الطبري
معنى لاريب فيه
الطبري والفراء والزجاج والنحاس ،ابن كثير ،البغوي ، أثير الدين الأندلسي ، الشوكاني
علام يعود الضمير بقوله (فيه
علة الحذف في الكلام بقوله تعالى: {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}.
النحاس ،ابن عاشور

المسائل اللغوية والتفسيرية :
دلالة الآية لما قبلها
لمن الخطاب بقوله تعالى: {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}.
معنى الفاء بقوله (فك
معنى إذا
علام يعود الضمير بقوله (إذا جمعناهم
دلالة دخول اللام بقوله (ليوم
معنى لاريب فيه
الغرض من الخطاب بهذه الآية
فائدة إضافة الجمع لله سبحانه بقوله (فجمعناهم
علام يعود الضمير بقوله (فيه
مسائل تفسيرية:
المراد بقوله ( فكيف إذا جمعناهم
المراد باليوم
مايفيده لام النفي بقوله (لاريب
متعلق ليوم

مسائل بلاغية :
علة الحذف في الكلام بقوله تعالى: {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}.
دلالة تنكير قوله (ليوم
الغرض من الخطاب بهذه الآية
الغرض من الإستفهام بقوله (فكيف

ب: حرّر القول في:
من أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقول لهم: {إن كنتم تحبون الله فاتّبعوني} الآية.
اختلف أهل التّأويل في من أُمر القول لهم :
القول الأول -في قومٍ قالوا على عهد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّا نحبّ ربّنا ،عن بكر بن الأسود، قال: سمعت الحسن، يقول: قال قومٌ على عهد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: يا محمّد، إنّا نحبّ ربّنا، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه ويغفر لكم ذنوبكم} .ذكره ابن جرير الطبري. وذكره الرازي والسيوطي وابن عطية ومكي بن أبي طالب
-القول الثاني :وقال آخرون: بل هذا أمرٌ من اللّه نبيّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم أن يقول لوفد نجران الّذين قدموا عليه من النّصارى: إن كان الّذي يقولونه في عيسى من عظيم القول إنّما يقولونه تعظيمًا للّه وحبًّا له، فاتّبعوا محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم. عن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن جعفر بن الزّبير {قل إن كنتم تحبّون اللّه} أي إن كان هذا من قولكم - يعني في عيسى - حبًّا للّه وتعظيمًا له {فاتّبعوني يحببكم اللّه ويغفر لكم ذنوبكم} أي ما مضى من كفركم {واللّه غفورٌ رحيمٌ} . ذكره ابن جرير الطبري. وذكره الرازي والسيوطي ووابن عطية ومكي بن أبي طالب
القول الثالث : قال اأبو المظفر السمعاني في تفسير القرآن :أَنه خطاب لمشركي قُرَيْش؛ فَإِنَّهُ رَآهُمْ يعْبدُونَ الْأَصْنَام؛ فَقَالَ لَهُم: " خالفتم مِلَّة أبيكم إِبْرَاهِيم، فَقَالُوا: إِنَّمَا نعبدهم تقربا إِلَى الله؛ فَإنَّا نحبه؛
قال أبو جعفرٍ: وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية قول محمّد بن جعفر بن الزّبير؛ لأنّه لم يجز لغير وفد نجران في هذه السّورة، ولا قبل هذه الآية ذكر قومٍ ادّعوا أنّهم يحبّون اللّه، ولا أنّهم يعظّمونه، فيكون قوله {إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني} جوابًا لقولهم على ما قاله الحسن.
-عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " الشّرك أخفى من دبيب الذّرّ على الصّفا في اللّيلة الظّلماء، وأدناه أن تحبّ على شيءٍ من الجور، وتبغض على شيءٍ من العدل وهو الدّين، إلّا الحبّ والبغض قال اللّه عزّ وجلّ {قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه} [آل عمران: 31] «هذا حديثٌ صحيح الإسناد ولم يخرجاه»). [المستدرك: 2/319] ذكره النيسابوري ،وذكره السيوطي .
-وأخرج الحكيم الترمذي وأبو نعيم والديلمي، وابن عساكر عن أبي الدرداء عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} قال: على البر والتقوى والتواضع وذلة النفس، وذكره السيوطي ماروي عن عائشة مثل ذلك
وعن مالك أنه قال: معناه من أحب طاعة الله أحبه وحببه إلى خلقه.
قالَ ابْنُ كَثِيرٍ: هَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ حاكِمَةٌ عَلى كُلِّ مَن ادَّعى مَحَبَّةَ اللَّهِ، ولَيْسَ هو عَلى الطَّرِيقَةِ المُحَمَّدِيَّةِ، فَإنَّهُ كاذِبٌ في دَعْواهُ تِلْكَ، حَتّى يَتَّبِعَ الشَّرْعَ المُحَمَّدِيَّ في جَمِيعِ أقْوالِهِ وأفْعالِهِ، كَما ثَبَتَ في الصَّحِيحِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنَّهُ قالَ: ««مَن عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أمْرُنا فَهو رَدٌّ»» .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 12:01 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

المجموعة الثانية:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودات}
📌استخلاص المسائل:
مناسبة الآية لما قبلها
سبب نزول الآية
عود اسم الإشارة (ذلك )
الغرض من حرف الجر في قوله (بأنّهم)
عود ضمير الغائب (بأنّهم)
معنى التأكيد(بأنّهم)
دلالة استخدام صيغة الفعل في الماضي (قالوا)
معنى النفي (لن)
معنى (تمسنا)
الفرق بين المس واللمس
المراد ب(النار)
معنى التعريف في (النار)
معنى الإستثناء (إلا)
المراد ب(أياماً)
معنى (معلومات)
المراد ب(معلومات)
الفرق بين معلومات ومعدودات
معنى الإضافة في قوله :(أياماً معلومات)
لماذا جاءت في البقرة معدودة وآل عمران معدودات مع (أياماً)؟
مسألة الخلود في النار

📌تصنيف المسائل
-مسائل تتعلق بعلوم القرآن
سبب نزول الآية
المراجع الأولية :
كتب التفسير :تفسير ابن كثير و تفسير عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وغيرها.
الكتب المفردة في أسباب النزول:أسباب النزول للواحدي(ت:468هـ).
،والعجاب في بيان الأسباب للحافظ ابن حجر(ت:852هـ) ،ولباب النقول في بيان أسباب النزول لجلال الدين السيوطي(ت:911هـ)، والصحيح المسند في أسباب النزول للشيخ مقبل بن هادي الوادعي(ت:1422هـ) ، والاستيعاب في بيان الأسباب لسليم الهلالي ومحمد بن موسى آل نصر
مناسبة الآية لما قبلها
المراجع الأولية:
كتب التفسير:تفسير الرازي وابن القيم وأبو السعود والألوسي وابن عاشور.
وتكلم فيه بدر الدين الزركشي في كتاب "البرهان في علوم القرآن" ، وجلال الدين السيوطي في "الإتقان".
الكتب المفردة في التناسب:
1: البرهان في تناسب سور القرآن، لأبي جعفر أحمد بن إبراهيم الثقفي الغرناطي(ت: 708هـ).
2: نظم الدرر في تناسب الآي والسور، لبرهان الدين أبي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي(ت: 885هـ)،
3: تناسق الدرر في تناسب السور، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي(ت: 911هـ).
4: مراصد المطالع في تناسب المقاطع، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي(ت: 911هـ).
5: دلائل النظام، عبد الحميد الفراهي الهندي(ت:1349هـ).
6: جواهر البيان في تناسب سور القرآن، لعبد الله بن الصديق الغماري المغربي(ت:1413هـ).
7: التناسب بين السور في المفتتح والخواتيم، للدكتور فاضل بن صالح السامرائي.

-المسائل التفسيرية
عود اسم الإشارة (ذلك )
المراد ب(النار)
المراد ب(أياماً)
المراد ب(معلومات)
عود ضمير الغائب (بأنّهم)
المراجع الأولية:

-المسائل التفسيرية اللغوية
معنى التأكيد(بأنّهم)
معنى (تمسنا)
معنى (معلومات)
الفرق بين معلومات ومعدودات
لماذا جاءت في البقرة معدودة وآل عمران معدودات مع (أياماً)؟
الغرض من حرف الجر الباء في قوله (بأنّهم)
معنى النفي (لن)
معنى الإستثناء (إلا)
المراجع الأولية:
- معاني القرآن للفراء
- ومجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى.
- ومعاني القرآن للأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة البلخي.
- ومعاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج
- ومعاني القرآن لأبي جعفر النحاس.
كتب في غريب القرآن:كغريب القرآن لابن المبارك اليزيدي، ولابن قتيبة، ونزهة القلوب لابن عزيز السجستاني، وياقوتة الصراط لغلام ثعلب أبي عمر الزاهد، والعمدة في غريب القرآن لمكي بن أبي طالب القيسي، وتفسير المشكل من غريب القرآن له، والمفردات للراغب الأصفهاني، وتحفة الأريب لأبي حيان الأندلسي.
معاجم اللغة: كتاب العين للخليل بن أحمد، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، وجمهرة اللغة لأبي بكر بن دريد، والصَّحاح لأبي نصر الجوهري، ومقاييس اللغة لابن فارس، والمخصص لابن سيده، والمُحكم له، ولسان العرب لابن منظور، والقاموس المحيط للفيروزآبادي، وتاج العروس للزبيدي.
كتب معاني الحروف
- حروف المعاني والصفات، لأبي القاسم الزجاجي.
- ورصف المباني في حروف المعاني، لأبي جعفر المالقي.
- والتحفة الوفية بمعاني حروف العربية، لأبي إسحاق الصفاقسي تلميذ أبي حيان الأندلسي.
- والجنى الداني في حروف المعاني، لابن أمّ قاسم المرادي.

-مسائل تفسيرية عقدية
مسألة الخلود في النار
المراجع الأولية:
كتب التفسير:تفسير ابن جرير، وتفسير أبي المظفّر السمعاني، وتفسير ابن أبي زمنين، ومعالم التنزيل لأبي محمد البغوي، وتفسير ابن كثير، وأضواء البيان للشنقيطي، وما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم في التفسير.
كتب الاعتقاد :شرح السنة للمزني، وكتاب السنة لابن أبي عاصم، وكتاب السنة لمحمد بن نصر المروزي، وكتاب التوحيد لابن خزيمة، وكتاب التوحيد لابن منده، وكتاب الشريعة للآجري، وكتاب الإبانة الكبرى لابن بطة، وشرح أصول السنة للالكائي، وما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من كتب ورسائل في الاعتقاد، وشروح الواسطية والطحاوية

-مسائل تفسيرية بيانية
دلالة استخدام صيغة الفعل في الماضي (قالوا)
معنى النفي (لن)
الفرق بين المس واللمس
معنى التعريف في (النار)
معنى الإستثناء (إلا)
معنى الإضافة في قوله :(أياماً معلومات)
المراجع الأولية:
كتب التفسير:التحرير والتنوير لابن عاشور،و تفسير أبي السعود، والكشاف للزمخشري، ونظم الدرر للبقاعي، وروح المعاني للألوسي، وحاشية الطيبي على الكشاف، وحاشية الشهاب الخفاجي على البيضاوي،ما جمع من تفسير ابن القيّم رحمه الله
كتب البلاغة :دروس البلاغة وشروحها، والتبيان للطيبي، والإيضاح للقزويني وشروحه، وأسرار البلاغة ودلائل الإعجاز للجرجاني،
كتب في غريب القرآن:كغريب القرآن لابن المبارك اليزيدي، ولابن قتيبة، ونزهة القلوب لابن عزيز السجستاني، وياقوتة الصراط لغلام ثعلب أبي عمر الزاهد، والعمدة في غريب القرآن لمكي بن أبي طالب القيسي، وتفسير المشكل من غريب القرآن له، والمفردات للراغب الأصفهاني، وتحفة الأريب لأبي حيان الأندلسي.

ب: حرّر القول في:
المراد بالكتاب في قوله تعالى: {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم}.
يخاطب الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مستنكراً على أهل الكتاب إعراضهم وكفرهم .
وفي قوله تعالى :{يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ}أقوال :
القول الأول :أنه التوراة، أنكروا ما فيها من صفات النبي صلى الله عليه وسلم ،ودعي إليها اليهود للحكم فأبوا، وأخفوا ما فيها مما يدل على أن دين ابراهيم عليه السلام هو الإسلام قاله ابن عباس.وعكرمة وقتادة
ما ورد عن عكرمة رواه الطبري عن محمّد بن يحيى، أنبأ محمّد بن عمرٍو زنيجٌ، ثنا سلمة قال: قال محمّد بن إسحاق. حدّثني محمّد ابن أبي محمّدٍ، عن عكرمة قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيت المدارس على جماعةٍ من يهودٍ، فدعاهم إلى اللّه، فقال النّعمان بن عمرٍو، والحارث بن زيدٍ: على أيّ دينٍ أنت يا محمّد؟ فقال: على ملّة إبراهيم ودينه. فقالا: فإنّ إبراهيم كان يهوديًّا، فقال لهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: فهلمّا إلى التّوراة فهي بيننا وبينكم فأبيا عليه، فأنزل اللّه تعالى ألم تر إلى الّذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يدعون إلى كتاب اللّه ليحكم بينهم إلى
قوله:
وغرّهم في دينهم ما كانوا يفترون
أما ورد عن ابن عباس رواه الطبري عن أبو كريبٍ، قال: حدّثنا يونس، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق، قال: حدّثني محمّد بن أبي محمّدٍ مولى زيد بن ثابتٍ، قال: حدّثني سعيد بن جبيرٍ وعكرمة، عن ابن عبّاسٍ، قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيت المدراس على جماعةٍ من يهود، فدعاهم إلى اللّه، فقال له نعيم بن عمرٍو والحارث بن زيدٍ: على أيّ دينٍ أنت يا محمّد؟ فقال: على ملّة إبراهيم ودينه، فقالا: فإنّ إبراهيم كان يهوديًّا، فقال لهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: فهلمّوا إلى التّوراة فهي بيننا وبينكم، فأتيا عليه، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {ألم تر إلى الّذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يدعون إلى كتاب اللّه ليحكم بينهم ثمّ يتولّى فريقٌ منهم وهم معرضون} إلى قوله: {ما كانوا يفترون}
القول الثاني: القرآن، دُعي اليهود ليحكم بينهم النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء في القرآن موافقاً لما في التوراة في الأصول فأبوا.
قاله قتادة،وابن جريج
ما ورد عن قتادة رواه الطبري عن بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {ألم تر إلى الّذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يدعون إلى كتاب اللّه ليحكم بينهم ثمّ يتولّى فريقٌ منهم وهم معرضون} أولئك أعداء اللّه اليهود، دعوا إلى كتاب اللّه ليحكم بينهم، وإلى نبيّه ليحكم بينهم وهم يجدونه مكتوبًا عندهم في التّوراة
وروى الطبري عن المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن قتادة: {ألم تر إلى الّذين أوتوا نصيبًا من الكتاب} الآية، قال: هم اليهود دعوا إلى كتاب اللّه وإلى نبيّه، وهم يجدونه مكتوبًا عندهم، ثمّ يتولّون وهم معرضون.
أما ما ورد عن ابن جريج رواه الطبري عن القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، قوله: {ألم تر إلى الّذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يدعون إلى كتاب اللّه ليحكم بينهم} قال: كان أهل الكتاب يدعون إلى كتاب اللّه ليحكم بينهم بالحقّ يكون وفي الحدود، وكان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يدعوهم إلى الإسلام، فيتولّون عن ذلك
القول الثالث: التّوراة والإنجيل ،وإذا دعوا إلى التّحاكم إلى ما فيهما من طاعة اللّه فيما أمرهم به فيهما، من اتّباع محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، تولّوا وهم معرضون عنهما.ذكره ابن كثير
الترجيح:ورجح الطبري القول الأول، قال:(وأولى الأقوال في تأويل ذلك عندي بالصّواب أن يقال إنّ اللّه جلّ ثناؤه أخبر عن طائفةٍ من اليهود الّذين كانوا بين ظهراني مهاجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في عهده، ممّن قد أوتي علمًا بالتّوراة أنّهم دعوا إلى كتاب اللّه الّذي كانوا يقرّون أنّه من عند اللّه وهو في التّوراة في بعض ما تنازعوا فيه هم ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وقد يجوز أن يكون تنازعهم الّذي كانوا تنازعوا فيه ثمّ دعوا إلى حكم التّوراة فيه، فامتنعوا من الإجابة إليه، كان أمر محمّدٍ وأمر نبوّته، ويجوز أن يكون ذلك كان أمر إبراهيم خليل الرّحمن ودينه، ويجوز أن يكون ذلك ما دعوا إليه من أمر الإسلام، والإقرار به، ويجوز أن يكون ذلك كان في حدٍّ، فإنّ كلّ ذلك ممّا قد كانوا نازعوا فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فدعاهم فيه إلى حكم التّوراة، فأبى الإجابة فيه، وكتمه بعضهم ).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 12:06 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

أعتذر جلّ من لا يسهو نسيت كتابة المراجع الأولية للمسألة التفسيرية
المراجع الأولية:
جامع البيان لابن جرير، والكشف والبيان للثعلبي، والهداية لمكي بن أبي طالب، والنكت والعيون للماوردي، والمحرر الوجيز لابن عطية، وزاد المسير لابن الجوزي، وأحكام القرآن للقرطبي، وتفسير ابن كثير، والدرّ المنثور للسيوطي.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 05:59 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الثالثة:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب}.

سبب نزول الاية
تصنيف المسألة: تفسيرية
المراجع الأوّلية:
-تفاسير ابن جرير، وابن أبي حاتم، والزجاج، وابن عطية، وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم
-أسباب النزول للواحدي، لباب النقول للسيوطي وغيرها من كتب أسباب النزول.


الغرض من السؤال معنى ( ألم )
تصنيف المسألة: تفسيرية بيانية
المراجع الأوّلية:
- من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.

دلالة صيغة المضارع من قوله (تر )
تصنيف المسألة: تفسرية بيانية
المراجع الأوّلية: - من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.


المراد بالرؤية
تصنيف المسألة: تفسيرية.
المراجع الأوّلية:تفاسير ابن جرير، وابن أبي حاتم، والزجاج، وابن عطية، وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.

المخاطب في الاية
تصنيف المسألة: تفسيرية
المراجع الأوّلية:تفاسير ابن جرير، وابن أبي حاتم، والزجاج، وابن عطية، وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.

معنى ( إلى)
تصنيف المسألة:لغوية بيانية
المراجع الأوّلية:
-حروف المعاني ولصفات للزجاجي، رصف المباني في حروف المعاني لأبي جعفر المالقي، معاني الحروف من كتاب " دراسات في اسلوب القرآن الكريم" للأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة.
من كتب بيان معاني المفرادات: معاني القرآن للفراء ، مجاز القرآن لأبي عبيدة ، معاني القرآن وإعرابه للزجاج، معاني القرآن للنحاس.نى "على".
- ومن كتب إعراب القرآن: معاني القرآن وإعرابه للزجاج، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب، والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وإملاء ما منّ به الرحمن من جوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن لأبي البقاء العكبري.

متعلق الجار والمجرور
تصنيف المسألة:تفسيرية لغوية
المراجع الأوّلية:
من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.
- ومن كتب إعراب القرآن: معاني القرآن وإعرابه للزجاج، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب، والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وإملاء ما منّ به الرحمن من جوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن لأبي البقاء العكبري.


معنى الاسم الموصول ( الذين )
تصنيف المسألة:تفسرية بيانية
المراجع الأوّلية:
تفسيرية : تفسير ابن عطية وابن كثير وابن عاشور والألوسي ، تفسير أبي السعود .
بيانية : التحرير والتنوير لابن عاشور ، تفسير أبي السعود والكشاف للزمخشري .
من كتب بيان معاني المفرادات: معاني القرآن للفراء ، مجاز القرآن لأبي عبيدة ، معاني القرآن وإعرابه للزجاج، معاني القرآن للنحاس.نى "على".


معنى ( أوتوا )
تصنيف المسألة:تفسيرية لغوية
المراجع الأوّلية:
- من كتب التفسير: معاني القرآن للفراء والزجاج والنحاس والأخفش ومجاز القرآن لأبي عبيدة، مع الرجوع إلى تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن عطية وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.
- من كتب اللغة: العين للخليل بن أحمد، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، ومعجم المقاييس لابن فارس.

مرجع الضمير الواو في قوله ( أوتوا )
تصنيف المسألة: تفسيرية
المراجع الأوّلية:
تفاسير ابن جرير ، وابن أبي حاتم ،تفسير عبد الرازق ، والزجاج ، وابن عطية ،وابن كثير.

متعلق الفعل في قوله ( أوتوا)
تصنيف المسألة:تفسرية
المراجع الأوّلية:تفاسير ابن جرير ، وابن أبي حاتم ،تفسير عبد الرازق ، والزجاج ، وابن عطية ،وابن كثير.


معنى نصيبا
تصنيف المسألة:تفسيرية لغوية
المراجع الأوّلية:
- من كتب التفسير: معاني القرآن للفراء والزجاج والنحاس والأخفش ومجاز القرآن لأبي عبيدة، مع الرجوع إلى تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن عطية وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.
- من كتب اللغة: العين للخليل بن أحمد، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، ومعجم المقاييس لابن فارس.

اعراب نصيبا
تصنيف المسألة:لغوية إعرابية
المراجع الأوّلية:
- ومن كتب إعراب القرآن: معاني القرآن وإعرابه للزجاج، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب، والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وإملاء ما منّ به الرحمن من جوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن لأبي البقاء العكبري.

دلالة تنكير ( نصيبا)
تصنيف المسألة:تفسيرية بيانية
المراجع الأوّلية:
- من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.
- ومن كتب البلاغة: فصل معاني التنكير في كتب البلاغة، في دروس البلاغة وشروحها، والإيضاح للقزويني، وغيرها.


معنى ( من ) في قوله ( من الكتاب )
تصنيف المسألة:تفسيرية لغوية
المراجع الأوّلية:
حروف المعاني ولصفات للزجاجي، رصف المباني في حروف المعاني لأبي جعفر المالقي، معاني الحروف من كتاب " دراسات في اسلوب القرآن الكريم" للأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة.
من كتب بيان معاني المفرادات: معاني القرآن للفراء ، مجاز القرآن لأبي عبيدة ، معاني القرآن وإعرابه للزجاج، معاني القرآن للنحاس.نى "على".

معنى الكتاب في اللغة
تصنيف المسألة: لغوية
المراجع الأوّلية:معاني القرآن للفراء ، معاني القرآن للزجاج ، معاني القرآن لأبي جعفر النحاس .

المراد بالكتاب
تصنيف المسألة:تفسيرية
المراجع الأوّلية:تفاسير ابن جرير، وابن أبي حاتم، والزجاج، وابن عطية، وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.


دلالة تعريف ( الكتاب)
تصنيف المسألة:تفسيرية بيانية
المراجع الأوّلية:
- من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.
- ومن كتب البلاغة: فصل معاني التنكير في كتب البلاغة، في دروس البلاغة وشروحها، والإيضاح للقزويني، وغيرها.


متعلق الجار والمجرور في قوله( من الكتاب )
تصنيف المسألة: تفسيرية إعرابية
المراجع الأوّلية:
- ومن كتب إعراب القرآن: معاني القرآن وإعرابه للزجاج، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب، والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وإملاء ما منّ به الرحمن من جوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن لأبي البقاء العكبري.

مقصد الآية :
تصنيف المسألة: تفسيرية سلوكية.
المراجع الأولية :
كتب التفسير مثل تفسير ابن جرير الطبري وتفسير أبي المظفر السمعاني وتفسير ابن أبي زمنين وتفسير ابن كثير وما يستفاد من كلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب الحنبلي.


ب: حرّر القول في:
المراد بالملك في قوله تعالى: {تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء}.

المراد بالملك :
اختلف في المراد بالملك على أقوال :

القول الأول : المال والعبيد والخضرة ، قاله الزجاج وذكره القرطبي والشوكاني .
القول الثاني : الغلبة بالدين والطاعة ، قاله الزجاج ، والقرطبي والشوكاني .
القول الثالث :ملك فارس والروم ، قاله قتادة ، رواه أبو حاتم من طريق محمد بن اسحاق ، وطريق عكرمة عن ابن عباس ، وطريق الربيع بن حسن
وذكره ابن جرير ، وابن عطية ، والقرطبي ، والماوردي ، والزمخشري .
القول الرابع :النبوة ، قاله مجاهد ،ورواه أبو حاتم من حديث ابن عباس ، وذكره ابن عطية ،والماوردي ، والبغوي، والقرطبي ، والسيوطي
القول الخامس :مالك الدنيا والآخرة ، ذكره الماوردي والشوكاني .
القول السادس :الإيمان ، ذكره الماوردي والقرطبي .
والراجح : أنها تشمل كل هذه الأقوال لأن اللفظ عام ، ذكره الشوكاني ، وأل للاستغراق .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 06:32 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

تابع وتعديل :
تعديل متعلق الجار والمجرور في قوله ( من الكتاب )
المراجع الأوّلية:
من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.
- ومن كتب إعراب القرآن: معاني القرآن وإعرابه للزجاج، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب، والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وإملاء ما منّ به الرحمن من جوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن لأبي البقاء العكبري.
====================
إضافة عن القول الراجح في المراد بالملك :
قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : والتعريف في الملك الأول لاستغراق الجنس : أي كل ملك هو في الدنيا .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 ربيع الأول 1439هـ/14-12-2017م, 02:58 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

المجموعة الثالثة:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب.
سبب نزول الآية. مسألة تفسيرية
المخاطب في الآية. مسألة تفسيرية
معنى نصيب. مسألة تفسيرية.
المقصود بالنصيب الذي أوتوه.
المراد بالكتاب الذي دعوا أليه.
مسألة تفسيرية.
المراد بالذي يحكم الكتاب بينهم.
مسألة تفسيرية.
المراد بالكتاب. مسألة تفسيرية
معنى يدعون ألى كتاب الله. مسألة تفسيرية.
الفرق بين كتاب والكتاب. مسألة تفسيرية.
القراءات في (ليحكم.
سبب تخصيص التولي بالفريق وليس الكل. مسألة تفسيرية.
الفائدة من تكرار التولي.
تفسير ابن عطية.



1 تفسير ابن جرير.
زاد المسير في علم التفسير
2. معاني القرآن للزجاج
3 الهداية ألى بلوغ النهاية
معالم التزيل البغوي

ب: حرّر القول في:
المراد بالملك في قوله تعالى: تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء.
قال أبو سليمان الخطابي معنى مالك الملك أنه بيده يؤتيه من يشاء.
وقد يكون معناه مالك الملكوك.
وقد يكون معناه وارث الملك.
وفي (تؤتي الملك من تشء قولان:
1 النبوة قاله ابن جبير ومجاهد.
2. المال واعبيد والحفدة ذكره الزجاج.
وقال مقاتل تؤتي الملك من تشاء يعني محمد وأمته.
وتنزع الملك مممن تشاء يعني فارس والروم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 ربيع الثاني 1439هـ/21-12-2017م, 01:47 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

المجموعة الثانية:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودات}.
-علاقة الآية بما قبلها.
الزجاج ، البقاعي
-مرجع اسم الإشارة (ذلك).
لغوية تفسيرية:
الزجاج ، ابن عطية ، ابن كثير ، القرطبي،نظم الدرر للبقاعي ، التفسير البسيط للواحدي

-نوع الباء في قوله (بأنهم
-لغوية:
ابن عاشور،

-مرجع الضمير في قوله (بأنهم)
تفسيرية لغوية:
الزجاج ، ابن عاشور ،الطبري ، ابن كثير ، البقاعي

-فائدة التعبير بالتوكيد في الآية (بأنهم قالوا .....)
لغوية:
تفسير ابن عاشور

-فائدة التعبير بفعل القول لا الاعتقاد.
لغوية :
تفسير ابن عاشور ،

-المراد بالمس في قوله (لن تمسنا النار)
تفسيرية:ابن كثير ، الطبري ، ابن عطيةالتفسير البسيط للواحدي

-المراد بالأيام المعدودات.
تفسيرية:
الزجاج ، ابن كثير ، معاني القرآن للنحاس ، ابن عطية

-فائدة التعبير بجمع القلة (أيام)،
لغوية: ابن عاشور، البقاعي ، الدر المصون للسمين الحلبي

ب: حرّر القول في:
المراد بالكتاب في قوله تعالى: {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم}.

القول الأول: التوراة ، وهو قول ابن عباس وذكره عنه ابن عطية وبه قال الطبري والزجاج.
قال ابن عباس: «نزلت هذه الآية بسبب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيت المدراس على جماعة من يهود فدعاهم إلى الله فقال له نعيم بن عمرو والحارث بن زيد: على أي دين أنت يا محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا على ملة إبراهيم» فقالا: فإن إبراهيم كان يهوديا، فقال لهما النبي عليه السلام: «فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم» فأبيا عليه فنزلت»، وذكر النقاش: «أنها نزلت لأن جماعة من اليهود أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. فقال لهم النبي عليه السلام: «هلموا إلى التوراة ففيها صفتي» فأبوا».
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: «فالكتاب في قوله:{من الكتاب}هو اسم الجنس، والكتاب في قوله:{إلى كتاب اللّه}هو التوراة»،،قال مكي: «الكتاب الأول اللوح المحفوظ والثاني التوراة».

القول الثاني : القرآن ، قال به قتادة وابن جريج كما قال ابن عطية .
وقال قتادة وابن جريج: «الكتاب في قوله: {إلى كتاب اللّه}هو القرآن، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم إليه فكانوا يعرضون»،

القول الثالث: التوراة والانجيل ، وهو قول ابن كثير رحمه الله وغفر له

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 ربيع الثاني 1439هـ/27-12-2017م, 09:52 AM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}
المسائل:
-مقصد الآية
مسألة تفسيرية لها تعلق ببعض علوم القرآن (لمقاصد)
مظان البحث فيها:كتب التفسير التى تعنى بذكر المقاصد كتفسير بن كثير وأضواء البيان والتحرير والتنوير وبن القيم إن وجد
-مناسبة الآية لما قبلها
مسألة تفسيرية لها تعلق ببعض علوم القرآن {تناسب الآيات}
مظان البحث:تفسير الرازي وابن القيم وأبو السعود والألوسي وابن عاشور
وكتب مفردة فس علم التناسب :البرهان للزركشى والإتقان للسيوطى ونظم الدرر للبقاعي ودلائل النظام لعبد الحميد الفراهى.
-المخاطب بالآية
مسألة تفسيرية :تفسير الطبرى وبن عطية وبن كثير والقرطبي ومكى بن أبي طالب
-معنى الفاء
مسألة تفسيرية متعلقة ببيان معانى الحروف
مظان البحث :كتب التفسير كالطبري وبن عطية والفراء والزجاج
وكتب مستقلة في بيان معانى الحروف:حروف المعانى والصفات للزجاجى ومغنى اللبيب للأنصاري وقسم معانى الحروف للدكتور عبد الخالق عضيمة
-إعراب {كيف}
مسألة تفسيرية لغوية متعلقة بالإعراب
مظان البحث :كتب التفسير المعنية بالإعراب كالزجاج والدر المصون والفراء وكتفسير بن عطية والبحر المحيط وبن عاشور
وكتب مفردة في مسائل الإعراب:إعراب القرآن للنحاس ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب وغيرهم
-غرض الاستفهام {فكيف}
مسألة تفسيرية متعلقة بمعانى الحروف ،كما سبق
-المراد بالجمع في قوله {جمعناهم}
مسألة تفسيرية
مظان البحث :كتب التفسير بن جرير وبن عطية وبن كثير ومكى بن أبي طالب والقرطبي وبن عاشور
-مرجع الضمير{هم}
مسألة تفسيرية
مظان البحث:كتب التفسير المتقدمة
-معنى اللام {ليوم}
مسألة تفسيرية متعلقةببيان معانى الحروف
مظان البحث:كماسبق
-إفادة دخول اللام بدل في على {يوم}
نفس المصدر السابق
-معنى {لاريب فيه}
مسألة تفسيرية لغوية
مظان البحث:كتب تفسير معاني القرآن كالزجاج والفراء والنحاس وتفسير بن جرير وبن عطية ومكي بن أبي طالب وبن كثير والقرطبي وبن عاشور والبحر المحيط

تحرير القول في المخاطب بقوله تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله}
يدور الكلام في هذه الآية في تعيين المخاطب على سبب النزول
ورد في سبب نزول هذه الآية أربعة روايات :
-أحدها: أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقف على قريش، وقد نصبوا أصنامهم. فقالوا: يا محمد إِنما نعبد هذه حباً لله، ليقربونا إلى الله زلفى، فنزلت هذه الآية، رواه الضحاك عن ابن عباس. ذكره الواحدي في البسيط غير مسندا
هذه الرواية عن ابن عباس، من طريق جُويبر عن الضحاك عنه، كما في "تفسير الثعلبي" "أسباب النزول" للواحدي وجُويبر، هو: ابن سعيد، أبو القاسم البلخي: ضعيف جدا
قال بن حجر العسقلاني تعقيبا على الرواية: قلت وهذا من منكرات جويبر فإن آل عمران مدنية وهذه القصة إنما كانت بمكة قبل الهجرة ولعل الذي نزل فيهما في أوائل الزمر(العجاب في بيان الأسباب)
والثاني: أن اليهود قالوا: نحن أبناء الله وأحبَّاؤه، فنزلت هذه الآية، فعرضها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عليهم، فلم يقبلوها، رواه أبو صالح عن ابن عباس.ذكره الواحدي في البسيط غير مسندا
هذه الرواية من طريق الكلبي عن أبي صالح. والكلبي- متَّهم بالكذب، وقد رُمي بالرفض، وقد قال لسفيان الثوري (كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب)
وقال مقاتل بن سليمان لما دعا النبي كعب بن الأشرف وأصحابه إلى الإسلام قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه ولنحن أشد حبا لله مما تدعونا إليه فنزلت قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ،هكذا ذكره مقاتل غير مسندا

-والثالث: أن ناساً قالوا: إنّا لنحب ربنا حبّاً شديداً، فأحب الله أن يجعل لحبه علماً، فأنزل هذه الآية، قاله الحسن، وابن جريج.
أما قول الحسن فقد رواه بن جرير قال: حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن عبد اللّه، عن بكر بن الأسود، قال: سمعت الحسن
ورواه أيضا من طريق المثنّى، قال: حدّثنا عليّ بن الهيثم، قال: حدّثنا عبد الوهّاب، عن أبي عبيدة، قال: سمعت الحسن
ورواه بن أبي حاتم من طريق موسى بن محكم عن عباد بن منصور
وأما قول بن جريج رواه بن جرير قال: حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رغب عن سنتي فليس مني ثم تلا هذه الآية {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} إلى آخر الآية ، كما ذكره السيوطى
- والرابع: أن نصارى نجران، قالوا: إنما نقول هذا في عيسى حباً لله وتعظيماً له، فنزلت هذه الآية، ذكره ابن اسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير، واختاره أبو سليمان الدّمشقيّ ،وذكره بن حجرفي العجاب في بيان الأسباب
أما قول بن الزبير فقد رواه بن جرير قال: حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن جعفر بن الزّبير

الدراسة: يتبين مما سبق أن الأربعة أسباب الواردة في سبب نزول هذه الآية منها سببان لايصحان بسبب انقطاع السند أو ضعف الرواة
وأما الروايتان عن الحسن وبن جريج بأن المخاطب بالقول هم أقوام ادعوا محبة الله فامتحنوا فقد روى مسندا من طريق بن جرير وبن أبي حاتم وغيرهما كما ذكره السيوطى لكن يبقى النظر في صحة السند
وقال بن جرير معلقا على ما روى عن الحسن :فلاخبر به عندنا يصح
وقد جعل بن جرير ماقاله الحسن مقبولا إذا حمل على أن المراد بالقوم المذكورين النصارى وفد نجران
وكذلك الرواية التى ذكرها محمد بن اسحاق عن أبو جعفر الزبير ورواها بن جرير كذلك وغيره مسندا ويبقى النظر في صحتها
وقد بحثت في المحرر في أسباب النزول والصحيح المسبور كذلك فلم أجد لهما ذكرا ولم يرد فيهما خبرا صحيحا في كتب السنة على مابحثت وعلى هذا فإن الآية تحمل في تفسيرها على ظاهرها وعمومها مع اعتبار السياق الذي وردت فيه وهو محاجة وفد نجران في شأن ادعاء ألوهية عيسى فإن كانت هذه الآية تخاطب هؤلاء وترد زعمهم بحب عيسى عليه السلام إلى درجة رفعه للبنوة تعالى الله فإن لفظها أتى عاما ليدخل فيه كل من ادعى محبة الله تعالى بالقول المجرد سواء كان من أهل الكتاب أو من غيرهم أو من المسلمين فإن القرآن خطاب لهم في الأصل وغيرهم تبع لهم
فإن كان السياق من مطلع السورة يؤيد أن يكون الخطاب لوفد نجران من النصارى باعتبار تسلسل الخطاب ؛ فإن الأحاديث النبوية الصحيحة تدل على المعنى العام لهذه الآية كما روت عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد}رواه البخاري و مسلم
قال بن جرير الطبري:
فأولى الأمور بنا أن نلحق تأويله بالّذي عليه الدّلالة من آي السّورة، لأنّ ما قبل هذه الآية من مبتدأ هذه السّورة وما بعدها خبرٌ عنهم، واحتجاجٌ من اللّه لنبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، ودليلٌ على بطول قولهم في المسيح، فالواجب أن تكون هي أيضًا مصروفة المعنى إلى نحو ما قبلها، ومعنى ما بعدها.
فإذ كان الأمر على ما وصفنا، فتأويل الآية: قل يا محمّد للوفد من نصارى نجران: إن كنتم تزعمون أنّكم تحبّون اللّه، وأنّكم تعظّمون المسيح وتقولون فيه ما تقولون، حبًّا منكم ربّكم، فحقّقوا قولكم الّذي تقولونه إن كنتم صادقين باتّباعكم إيّاي، فإنّكم تعلمون أنّي للّه رسولٌ إليكم، كما كان عيسى رسولاً إلى من أرسل إليه، فإنّه إن اتّبعتموني وصدّقتموني على ما أتيتكم به من عند اللّه، يغفر لكم ذنوبكم، فيصفح لكم عن العقوبة عليها ويعفو لكم عمّا مضى منها، فإنّه غفورٌ لذنوب عباده المؤمنين رحيمٌ بهم.

وقد ذكر السيوطى آثارا إن صحت كانت كالتفسير لمعنى الآية وحمله على العموم من غير سبب للنزول
قال السيوطى في الدر :أخرج الحكيم الترمذي وأبو نعيم والديلمي، وابن عساكر عن أبي الدرداء عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} قال: على البر والتقوى والتواضع وذلة النفس.

وأخرج ابن عساكر عن عائشة في هذه الآية {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} قالت: على التواضع والتقوى والبر وذلة النفس
وخلاصة القول أن المخاطب بهذه الآية إن صح سبب النزول فيها لوفد نجران فهو كذلك ويدخل فيها على العموم كل مدع لمحبة الله إذ العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب والله أعلم

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 ربيع الثاني 1439هـ/8-01-2018م, 08:22 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى: {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه}

◾ المسائل :

🔹علاقة الآية بما قبلها
مسألة تفسيرية تبحث في كتب التفسير وخصوصاً الكتب التي تعتني بالمناسبات كتفسير الرازي، وابن القيم، وأبو السعود، والألوسي، وابن عاشور، وكتاب الزركشي البرهان، والإتقان للسيوطي ،وكتاب الغرناطي حيث أصّل فيه لقواعد التناسب مع ماذكر من الكتب المفردة .

🔹المخاطب في الآية .
مسألة تفسيرية تبحث في كتب التفسير ،كتفسير عبد الرزاق، وتفسير ابن جرير، وتفسير ابن أبي حاتم الرازي، وتفاسير الثعلبي والواحدي، ومكى بن أبي طالب ،والبغوي، وبن عطية وبن كثير والقرطبي

🔹مقصد الآية .
مسألة تفسيرية سلوكية ،ينظر فيها لأقوال أئمة المفسرين ،وتأمل التناسب بين مسائل الآية ،ويرجع فيها إلى كتب السلوك إن وجد كلاماً عنها ،مثل كتب ابن القيم مدارج السالكين ،وحادي الأرواح وغيرها .

🔹الغرض من الإستفهام .
مسألة تفسيرية بيانية تبحث في كتب التفسير مثل تفسير ابن جرير، والزجاج، وابن عطية ،وأبي السعود،والألوسي ، وابن عاشور، وما جمع من كتب ابن القيم ، وكتب اعراب القرآن مثل كتاب معاني القرآن للزجاج،وإعراب القرآن للنحاس، ومشكل القرآن للمكي ،وكذلك في كتب البلاغة مثل الإيضاح للقزويني ،غيرها.

🔹ما يفيده الحذف في الآية .
مسألة تفسيرية لغوية تبحث في كتب التفسير السابقة ،وفي كتب اللغة كاكتاب التبيان للطيبي، والإيضاح للقزويني وشروحه، وكتاب أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز للجرجاني وغيرها .

🔹معنى الفاء في قوله (فكيف)
مسألة تفسيرية متعلقة ببيان حروف المعاني تبحث في كتب التفسير كابن جرير، وابن عطية ،والفراء، والزجاج، وفي الكتب المستقلة كتاب حروف المعاني والصفات للزجاجي،
ورصف المباني في حروف المعاني،للمالقي، والتحفة الوفية بمعاني حروف العربية، للصفاقسي تلميذ أبي حيان الأندلسي، والجنى الداني في حروف المعاني، لابن أمّ قاسم المرادي.

🔹إعراب (كيف )
مسألة تفسيرية اعرابية لغوية بيانية ، تبحث في كتب التفسير التي تعتني بالإعراب كالزجاج، والدر المصون ، والفراء، وتفسير بن عطية، وابن حيان، وبن عاشور .
وكذلك في كتب الإعراب ككتاب إعراب القرآن للنحاس، ومشكل إعراب القرآن للمكي،والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وغيرها

🔹معنى (إذا)
مسألة تفسيرية لغوية بيانية تبحث كمثيلاتها في الكتب السابقة .

🔹المراد بالجمع في قوله (جمعناهم)
مسألة تفسيرية تبحث في كتب التفسير المذكورة .

🔹مرجع الضمير في الكلمة
مسألة تفسيره تبحث كما سبق في كتب التفسير السابقة .

🔹المراد (باليوم )
مسألة تفسيره تبحث كما سبق في كتب التفسير السابقة .

🔹دلالة تنكير (يوم)
مسألة تفسيره تبحث كما سبق في كتب التفسير السابقة، وكذلك في كتب البلاغة،كفصول معاني التنكير في كتب البلاغة، وفي دروس البلاغة وشروحها، والإيضاح للقزويني، وغيرها من الكتب .

🔹دلالة دخول اللام بقوله (ليوم)
مسألة تفسيره بيانية تبحث في مظانها كما ذكر سابقاً .

🔹متعلق (اليوم)
مسألة تفسيره لغوية تبحث في مظانها كما ذكر سابقاً .

🔹معنى (لا ريب)
مسألة تفسيره لغوية تبحث في مظانها كما ذكر سابقاً .

🔷 ب: حرّر القول في:
من أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقول لهم: {إن كنتم تحبون الله فاتّبعوني} الآية.
اختلف المفسرون في السّبب الّذي نزلت فيه هذه الآية، وورد في كتب أسباب النزول عدة أقوال تذكر من أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقولها لهم، وكلهم ادعوا محبة الله فنزلت هذه الآية تزن جميع الخلق وتبين صدق اتباعهم .

🔹 فقد روى ابن جرير عن الحسن من طرق مختلفة (أنّ أقوامٌ على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: يا محمّد، إنّا لنحبّ ربّنا، فأنزل اللّه جلّ وعزّ بذلك قرآنًا: {قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه ويغفر لكم ذنوبكم} فجعل اللّه اتّباع نبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم علمًا لحبّه وعذاب من خالفه، ورواه بن أبي حاتم من طريق موسى بن محكم عن عباد بن منصور، وذكره الواحدي في اسباب النزول والعسقلاني في العجاب .

🔹القول الثاني : أنها نزلت في قريش ،ذكره الواحدي في اسباب النزول،والعسقلاني في العجاب ، من رواية جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قريش وهم في المسجد الحرام، وقد نصبوا أصنامهم وعلقوا عليها بيض النعام، وجعلوا في آذانها الشنوف والقرطة، وهم يسجدون لها، فقال: ((يا معشر قريش لقد خالفتم ملة أبيكم إبراهيم وإسماعيل، ولقد كانا على الإسلام))، فقالت قريش: يا محمد إنما نعبد هذه حبا لله ليقربونا إلى الله زلفى، فأنزل الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله} وتعبدون الأصنام لتقربكم إليه {فاتبعوني يحببكم الله} فأنا رسوله إليكم وحجته عليكم، وأنا أولى بالتعظيم من أصنامكم.

🔹القول الثالث : أنها نزلت في اليهود لما قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه ،ذكره الواحدي في اسباب النزول ، وذكرها العسقلاني في العجاب ،من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أن اليهود لما قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه أنزل الل تعالى هذه الآية، فلما نزلت عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليهود، فأبوا أن يقبلوها.

🔹القول الرابع : أنها نزلت في نصارى نجران ،
رواه ابن جرير من طريق محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن جعفر بن الزّبير، وذكر ها الواحدي في اسباب النزول ،وذكرها العسقلاني في العجاب، من رواية محمد بن إسحاق بن يسار عن محمد بن جعفر بن الزبير قال: نزلت في نصارى نجران، وذلك أنهم قالوا: إنما نعظم المسيح ونعبده حبا لله وتعظيما له، فأنزل الله تعالى هذه الآية ردا عليهم).

🔷 الدراسة :
القول الأول رواه بإسناد ابن جرير، وبن أبي حاتم ،وذكره السيوطي في الدر المنثور، وعلق عليه ابن جرير رحمه الله تعالى بقوله( وأمّا ما روى الحسن في ذلك ممّا قد ذكرناه، فلا خبر به عندنا يصحّ، فيجوز أن يقال: إنّ ذلك كذلك، وإن لم يكن في السّورة دلالةٌ على أنّه كما قال إلاّ أن يكون الحسن أراد بالقوم الّذين ذكر أنّهم قالوا ذلك على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفد نجران من النّصارى )فكأنه أخذ بقوله ووجهه أن القوم الذين ذكر هم وفد نجران .
القول الثاني ، والثالث ، لم أجد له إسناد وقد بحثت في المراجع المهمة التي ذكره الشيخ في أسباب النزول كاجوامع الأحاديث وزوائدها ولم أجد للآية ذكر فيها ، فلعلهم يدخلون في العموم وإن لم يرد لهم خصوص سبب.
وقد علق العسقلاني في العجاب في بيان الأسباب عل حديث جويبر بقوله (قلت وهذا من منكرات جويبر فإن آل عمران مدنية وهذه القصة إنما كانت بمكة قبل الهجرة ولعل الذي نزل فيهما في أوائل الزمر).

القول الرابع : وهو الذي رجحه ابن جرير وذكر أنه أولى القولين بتأويل الآية،وذكر له من الحجج ما يؤيده أنه لم يرد قبل هذه الآية ذكر قومٍ ادّعوا أنّهم يحبّون اللّه، ولا أنّهم يعظّمونه، فيكون قوله {إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني} جوابًا لقولهم ،
وكذلك أن السّورة من مبتدأها خبرٌ عنهم، واحتجاجٌ من اللّه لنبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم،وقدأوردت من الآيات ما يدل على بطلان قولهم في المسيح،
فيتوجب أن تكون هذه الآية أيضًا مصروفة المعنى إلى نحو ما قبلها، ومعنى ما بعدها.
وإن كانت هذه الآية للرد على وفد نجران إلا أنها كما قال ابن كثير حاكمةٌ على كلّ من ادّعى محبّة اللّه، وليس هو على الطّريقة المحمّديّة فإنّه كاذبٌ في دعواه، حتّى يتّبع الشّرع المحمّديّ والدّين النّبويّ في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصّحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ" ولهذا قال: {قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه} .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27 ربيع الثاني 1439هـ/14-01-2018م, 09:02 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 23-32)



أحسنتم بارك الله فيكم وأيّدكم بتوفيقه.


المجموعة الأولى:
1: هناء هلال ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت، وفاتتك مسائل يسيرة يمكنك مراجعتها على تقويمات الزميلات التالية.
ج2: هناك اختصار في مناقشة الأقوال، ولم تذكري تعليق ابن حجر على رواية الضحّاك عن ابن عباس، وأحيلك على تخريج الأقوال وتحريرها للأستاذة أمل يوسف لمزيد فائدة.

2: بدرية صالح ج

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: يبدو من مسائلك اجتهادك في الاطّلاع ورجوعك إلى مصادر كثيرة، وهناك ملاحظات على صياغة عناوين بعض المسائل تؤثّر كثيرا على إيضاح المسألة وبيانها، فأرجو الاستفادة من التطبيقات الجيّدة في التدرّب على صياغة المسائل.
والملحظ المهمّ على هذا السؤال هو أنك تذكرين أسماء المراجع التي ذُكرت فيها المسائل، وليس هذا هو المطلوب، إنما المطلوب ترشيح المراجع المتوقّع وجود المسألة فيها، فإننا بمجرّد تصنيف المسألة (تفسيرية - لغوية - بيانية - إعرابية ....) نستطيع ترشيح المراجع ترشيحا أوّليّا وإن لم نتأكّد بعد هل للمسألة ذكر فيها أم لا، وراجعي تطبيقات الزميلات للفائدة.
ج2: أحسنت في ذكر الأقوال الواردة في أسباب النزول، وبقي قول رابع.
وأحاديث أسباب النزول تبحث في كتب أسباب النزول إضافة إلى كتب التفسير المسندة، لأنها من قبيل الأحاديث المرفوعة، فالحكم عليها أولا لابد أن يكون من جهة السند، لذلك لا يكتفى بتفسير السمعاني فيما ذكره دون إسناد لأننا لا نستطيع الحكم عليه، ويستفاد من تحرير الأستاذة أمل يوسف.

3: أمل يوسف ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج أ: ليس في الآية نفسها خطاب، وإنما الخطاب مفهوم مما قبلها الآية.
- مسألة معنى "كيف" تختلف عن مسألة إعرابها من جهة مراجع البحث.
- معنى الاستفهام (غرضه، كما ذكرتِ) مسألة بيانيّة يرجع فيها إلى كتب البلاغة.
- فاتتك مسألة معنى "إذا".
- فاتتك مسألة معنى "الجمع" لغة.
- فاتتك مسألة المراد باليوم، ومسألة فائدة تنكيره.
- قوله: {لا ريب في} فيه أكثر من مسألة، كمعنى "لا" ومعنى الريب، ومعنى "في" ومرجع الهاء.
ج2: أحسنت وأجدت، بارك الله فيك وسدّدك.

4: منيرة محمد ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: نقول مناسبة الآية لما قبلها وليس علاقة الآية.
- نقول "معنى الاستفهام"، والمسائل البيانية لا تبحث في كتب الإعراب، وإنما في كتب البلاغة إضافة إلى كتب معاني القرآن.
- أيضا فائدة الحذف مسألة بيانية.
- "كيف" تتصل بها مسائل، فمعناها عموما يكون في كتب معاني الحروف، وإعرابها في الآية يكون في كتب إعراب القرآن، ومعنى هذا الاستفهام في الآية يكون في كتب البلاغة، ويضاف إلى ما سبق كتب التفسير التي تعنى بهذه الأنواع من المسائل.
- معنى "إذا" تبحث في كتب التفسير وفي كتب معاني الحروف.
- "مرجع الضمير في الكلمة" صياغة غير مناسبة، إذ لابد من بيان الكلمة نفسها ما هي.
- "متعلّق اليوم" صياغة غير مناسبة، ولعلك قصدتِ المحذوف بعد اللام، فيمكن أن نقول: متعلّق الجمع.
- راجعي التعليق على مسائل قوله: {لا ريب فيه} في التقويم السابق.

ج2: أحسنت وأجدت، بارك الله فيك وسدّدك.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 ربيع الثاني 1439هـ/14-01-2018م, 08:20 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

المجموعة الثانية:
5: فاطمة الزهراء أحمد د
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنتِ استخلاص أهمّ مسائل الآية، ولكن توجد نفس الملاحظة على التصحيح رقم "2" وهو أنه يبدو أنك تذكرين أسماء المراجع التي وجدتِ فيها ذكرا للمسألة وبناء عليها تذكرينها كمراجع مرشّحة للبحث، والمطلوب ترشيح المراجع بمجرّد تصنيف المسألة، ثم إننا قد نجد ذكرا للمسألة فيها وقد لا نجد، ولا مانع من الرجوع بعد ذلك إلى مصادر أخرى ربما لا تكون أساسية كتفسير ابن عادل مثلا، أو الطنطاوي من المعاصرين، مع ثنائي على سعة اطّلاعك ووفرة مصادرك، لكن انتبهي إلى أصول ترشيح المراجع.
- مسألة مرجع الضمير في أي آية هي مسألة تفسيرية خالصة ولا دخل للغة في تعيينه.
- معاني المفردات لا تبحث في كتب الإعراب وإنما تبحث في كتب الغريب إضافة إلى كتب معاني القرآن وكتب التفسير بالمأثور.
ج2: لم تخرّجي الأقوال في المراد بالكتاب، والتخريج من أهمّ مراحل التحرير، ولا يقبل التحرير بدونه.
- القول بأن الكتاب التوراة مفسّر بما ورد في سبب النزول، فهو من قبيل التفسير النبويّ، فلا ينسب لابن عباس، إنما ابن عباس راوٍ لسبب النزول، ولابد من إيراد الرواية نصّا.
- ما نسبه ابن عطية إلى مكّي أن كتاب الله هو التوراة، وإنما عنى باللوح المحفوظ الكتاب الأول (نصيبا من الكتاب)، فراجعي كلامه.
ويمكنك إعادة التحرير وتعديل الدرجة، وفقك الله.

6: ميسر ياسين أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- "معلومات" نعت للأيام، وليست مضافا إليها، والوارد في الآية محلّ السؤال لفظة "معدودات"، والحاصل أنك اعتمدتِ اللفظة الأولى، وصياغة المسألة بالنسبة لهاتين اللفظتين أن نقول: "معنى كذا" وليس المراد.
- أدخلت كثيرا من المسائل البيانية ضمن المسائل اللغوية، وإن كنتِ فصلتيها بعد ذلك، فلا داعي لهذا الدمج، والمسائل اللغوية نعني بها المسائل المتعلّقة بمعاني المفردات، وافصلي المسائل المتعلّقة بمعاني الحروف عنها أيضا.
وقد أجدتِ بدرجة كبيرة في استخلاص المسائل وترشيح مراجع بحثها، واعتني أكثر بطريقة الصياغة، واستفيدي من التطبيقات الجيّدة، بارك الله فيك.
ج2: أحسنت بارك الله فيك.
- راجعي التصحيح السابق بخصوص نسبة القول الأول لابن عباس.
- قتادة ليس من رواة القول الأول، إنما هو من أصحاب القول الثاني، والدليل تخريجك لقوله.
- بالنسبة للكلام عن القول الثالث، تجب الإشارة إلى المراد بالذين أوتوا نصيبا من الكتاب، فإن كانوا اليهود -وهو الأقرب للسياق- فالكتاب التوراة، فإن زدنا النصارى زدنا الإنجيل، ويكون "الكتاب" اسم جنس للكتب المنزّلة عليهم، والظاهر أنهم اليهود بدليل ما قاله تعالى عنهم في الآية التالية: {ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودات}.
- ما ذكرتيه عن الطبري بخصوص الترجيح لا يظهر حجّته في ترجيحه، وإنما حجّته ذكرها في آخر سطر في تفسيره لهذه الآية، فراجعي كلامه.
ويحسن بك الاستفادة من أكثر من تفسير عند الترجيح وعدم الاقتصار على تفسير واحد، وراجعي ما نقلته الأستاذة فاطمة عن الرازي.
وأداؤك في التطبيق جيد جدا، وأرجو أن يكون التحرير أدقّ وأجود مع كثرة التدريب، نفع الله بك.

7: تماضر د

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: نفس الملحوظة على إجابة الأستاذة فاطمة فيراجع تقويمها، وتلاحظ قلّة المسائل، فيستفاد من زميلتيك في المجموعة.
ج2: نفس الملحوظات على تحرير الأستاذة فاطمة، من جهة عدم تخريج الأقوال، وزاد لديك عدم مناقشتها، ويستفاد من التقويمين السابقين، ويمكنك إعادة التحرير وتحسين الدرجة، وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 ربيع الثاني 1439هـ/15-01-2018م, 12:03 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

المجموعة الثالثة:
8: هيا أبو داهوم ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: انتبهي إلى ما يرويه الصحابي أو التابعي من سبب للنزول، وما يكون من كلامه في التفسير، فالقول بأن الملك ملك فارس والروم أخذ من سبب نزول الآية وهذا من قبيل التفسير النبوي، والقول بأنه النبوة روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن.
وأوصيك بمراجعة درس تخريج أقوال المفسّرين جيدا، لأن طريقة تخريج أقوال السلف ليست دقيقة.
- "
القول الخامس :مالك الدنيا والآخرة ، ذكره الماوردي والشوكاني." هذا في تفسير {مالك الملك} وما يراد بالملك الأول والذي هو الملك المطلق لله تعالى، وهو غير الملك الثاني الذي يؤتيه الله بعض خلقه إذ هو بعض أفراد هذا الملك.

9: شيماء طه ه

بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنتِ في استخلاصك لأهمّ المسائل، وفاتتك مسائل أخرى.
بالنسبة لتصنيف المسائل فليس كلها مسائل تفسيرية، بل يوجد منها مسائل لغوية ومسائل بيانية.
ونفس الملحوظة على المجموعة السابقة بخصوص ترشيح مراجع البحث، فإنك ذكرتِ مراجع قليلة يبدو أنها ما رجعتِ إليه عند استخلاص المسائل، وليس هذا هو المطلوب، إنما المطلوب ترشيح المراجع بناء على تصنيف المسائل، ويراجع الدرس الخامس من دورة مهارات التفسير المتقدّمة لمعرفة كيفية إجابة هذا السؤال.
ج2: هذا لا يعدّ تحريرا للمسألة، إنما هو نقل من تفسير واحد مختصر، والواجب الرجوع إلى التفاسير المسندة واستخلاص الأقوال وتخريجها، ثم توجيهها ومناقشتها وأخيرا الجمع بينها أو الترجيح.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 جمادى الآخرة 1439هـ/28-02-2018م, 08:33 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 23-32)
أجب على واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
أ: استخلص المسائل وصنّفها ورشّح المراجع الأولية لبحثها من قوله تعالى:
{فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه
}.
المسائل
-مناسبة الآية لما قبلها
-المخاطب في الآية
-دلالة هذا الخطاب
-المراد من الاستفهام
-تقدير عامل كيف المحذوف
-الحكمة من حذف عامل كيف
-المراد بجمعهم .
-مناسبة اختيار اللام في (ليوم)دون في
-المراد باليوم الذي لا ريب فيه
-معنى لا ريب
-المراد بالريب المنفي

-مسألة لغوية
-معنى اللام في (ليوم)
المراجع :
تفسير الطبري ، تفسير الرازي ، والوسيط

]ب: حرّر القول في:
من أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقول لهم: {إن كنتم تحبون الله فاتّبعوني}

ج: ورد لأهل العلم في هذه المسألة أربعة أقوال:
أحدها: لقريش «أن النبي ﷺ، وقف على قريش، وقد نصبوا أصنامهم يسجدون لها، فقال: يا معشر قريش: "لقد خالفتم ملة أبيكم إبراهيم" فقالوا: يا محمد إنما نعبد هذه حبا لله، ليقربونا إلى الله زلفى. فنزلت هذه الآية،» رواه جويبر عن الضحاك عن ابن عباس.

والثاني: لليهود «أن اليهود قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه، فنزلت هذه الآية، فعرضها النبي ﷺ عليهم، فلم يقبلوها،» رواه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.

والثالث: أن ناسا قالوا: إنا لنحب ربنا حبا شديدا، فأحب الله أن يجعل لحبه علما، فأنزل هذه الآية، قاله الحسن، وابن جريج.

والرابع: لنصاى نجران،عندما، قالوا: إنما نقول هذا في عيسى حبا لله، وتعظيما له، فنزلت هذه الآية، ذكره ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير،
الترجيح
القول الرابع : رجحه ابن جرير ، لأن سياق السورة من أولها إلى مابعد هذه الآية في محّاجة نصارى نجران مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يذكر قوم ادعوا محبة الله وتعظيمه في هذه السورة ، غيرهم.
أما القول الثالث :فذكره ابن جرير ، وقال لم يصح عندنا فيه خبر ، ولا دليل عليه ووإن صح قول الحسن ،لعله أراد به وفد نجران ، وبهذا يكون قول الحسن موافق لاختيار ابن جرير ، الذي يدل عليه سياق الآيات من مبدأ السورة وهي في محاجة وفد نصارى نجران ، والرد عليهم، وكذلك ما بعد هذه الآية ، فتكون ضمن المحاجة .
أما القول الأول: إسناده ضعيف جدا: جويبر بن سعيد ضعيف جدا [التقريب 1/ 136] والضحاك لم يسمع من ابن عباس.
والقول الثاني : رواه الكلبي وهو متهم بالكذب.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 26 جمادى الآخرة 1439هـ/13-03-2018م, 11:52 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

مضاوي الهطلاني د
بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: المسائل قليلة، وغير مصنّفة إلا القليل منها، والمراجع التي ذكرتيها لا تصلح وحدها لبحث كل هذه المسائل، وأحيلك على تطبيقات بقية الزميلات ومطالعة التقويم الخاصّ بهذا السؤال.
ج2: أحسنت، ولكن فاتك تخريج الأقوال.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir