دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 01:16 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

اقتباس لدرس " المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه " ليوم الثلاثاء : :
1-كثير من المحدّثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا أو أبواباً في كتبهم؛ وهذا دليل على إدراكهم لفضل العلم وعظم شأنه، ونصحهم لطلاب العلم بحثهم عليه وبيان فضله .
2- " لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعطَ لأمة قبلها ".
ومن مؤلفات اهل العلم :
- وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم".
- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
- ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ".

  #52  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 04:33 PM
امال صالح امال صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 26
افتراضي

فوائد من درس يوم الاربعاء
_العلم الشرعي منه ماهو فرض عين وهو الذي يجب تعلمه وهو مايتأدى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته ، ومنه ماهو فرض كفاية اذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع
_اخلاص النيه لله تعالى في طلب العلم شرط لقبول العمل
_فساد النية في طلب العلم لايكون الا بسبب تعظيم الدنياوايتارها على الءاخرة
_ ماينقض الاخلاص في طلب العلم أن يتعلم العلم ليصيب به عرض الدنيا او يتكاثره ليمدحه الناس فيقال هو عالم
_ قد يطلب العلم لله ثم يداخله شئ من العجب والمراءاة فعلى طالب العلم أن يجاهد في دفع هذا الرياء ليكون من المتقين
_ العبادة الواحدة اذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها مردودة باطلة

  #53  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 04:59 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

اقتباس لدرس " بيان الفرق بين العلم النافع والعلم الضار " ليوم الثلاثاء :
- العلم النافع ينقسم لقسمين :
1. علم ديني شرعي ؛ وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها.
2. علم دنيوي ، وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم.
- وقد فُسِّرَ العلمُ الذي لا ينفع بتفسيرين:
1.أحدهما : العلوم التي تضرّ متعلّمها.
2.والآخر : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم
-من أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص .
التحذير من العلم الذي لا ينفع :
- قد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه استعاذ من علمٍ لا ينفعْ، وهذه الاستعاذة دليل على أنّ فيه شرّا يجب التحرّز منه :
- عن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.

  #54  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 05:21 PM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

فوائد درس الأربعاء 7 محرم 1442:

1- يجب على كل شخص أن يتعلم الواجب عليه من الدين وما لا تتم معاملاته إلا به في جميع التخصصات، أما القدر الزائد عنه فليس بواجب على الجميع.
2- تخصيص العالم وقارئ القرآن والمجاهد في حديث (أول من تسعر بهم النار..) يدل على ضرورة مراجعة الإنسان لنيّته وتمحيصها وإخلاصها لله، فكم هي حسرة عظيمة وفضيحة كبرى يوم القيامة أن يذهب ذلك كله هباءً منثورًا، لا سيما مع الجهد المبذول فيها فهي ليست يسيرة التحصيل وتأخذ الكثير من الوقت والجهد.
3- ضرورة تعزيز اليقين بالله وبلقائه، والزهد في الدنيا؛ فمقصد الخلق هو العبادة، والعبادة لا تتم بالركون إلى الدنيا فما هي إلا دار زوال.
4- معرفة الناس خير ما يجعل العبد ينصرف عن مراءاتهم، فالمحب منهم قد يؤذيك فكيف بالمبغض؟ لكن الله جل في علاه إذا أحبك سرت محبتك في السماوات والأرض وتيسّرت أمورك وحُصّلت مطالبك، فانصرف بكليّتك إليه فليس ينفعك إلا هو.
5- من عمل عملًا لله فهو السعيد الناجح، ومن عمل للناس فعمله محبط مردود عليه، ومن عمل لله ثم شاب عمله شيء للناس فعمله كله باطل محبط، فليستعذ الإنسان من كيد الشيطان ومكره، وليستعن بالله على طاعته وإخلاص قصده فإن الله نعم المولى ونعم النصير.

  #55  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 05:51 PM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما درس في الأربعاء 7 محرم 1442 هــ

*بيان حكم طلب العلم
-العلم منه ماهو فرض عين وهو ما لا يسع المسلم جهله بما يعينه على القيام بالعبادات والمعاملات.
-ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به أحدهم سقط عن البقية .
ولقد قال ابن عبدالبر : (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع)

*وجوب الإخلاص في طلب العلم
مما ينبغي الحذر منه طلب العلم رياء وسمعة أو لعرض من الدنيا فالله توعد هؤلاء كما ورد في الأحاديث النبوية في أكثر من موضع ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ))
-فإن إخلاص النية في طلب العلم خاصة وفي سائر الأعمال عامة هو شرط لقبول العمل وما وجدت أشد على النفس من الإخلاص لما لحظ النفس والشيطان من أي عمل لابن آدم إلى لمن يسره الله عليه والأمر يحتاج لمجاهدة ودعاء فاللهم سلمنا وعافنا.

-ومن أسباب عدم الأخلاص فساد النية وحب الدنيا وإيثارها على الآخرة والفرح بمدح الناس وثنائهم ويرجع ذلك لضعف اليقين فمن استشعر مراقبة الله وأنه يراك في حركاتك وسكناتك وهو الخبير العالم ببواطن الأمور لم يلتفت للناس،فإذا علم طالب العلم بيقين أن الله يراه ولم يتلمس رضا الناس بل كان همه رضا الله عنه وتساوى عنده مدح الناس أو ذمهم رضي الله عنه وأرضى عنه الناس.

المقاصد الصالحة لطلب العلم
وينبغي لطالب العلم أن يحسن نيته في طلب العلم فيكون نيته ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى ومعرفة مايرضيه جل وعلى فيعمله وما يسخطه سبحانه وتعالى فيتجنبه وينوي رفع الجهل عن نفسه والعمل بما علم ولا بأس أن ينوي نفع الناس بعلمه وتعليمهم ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى.

نواقض الإخلاص في طلب العلم
وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
1-الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس (نعوذ بالله من ذلك )فلقد توعدهم الله في كتابه ومنه قوله تعالى:
{إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}.


2-الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب فإن جاهده فهو من المتقين وإن استرسل حبط عمله نعوذ بالله من ذلك
*أصحاب هذه الدرجة أخف من أصحاب الدرجة السابقة لأن لديهم أصل الإيمان وأصل التقوى لكنهم يعصون الله في بعض أعمالهم بمراءاتهم وطلبهم الدنيا بعمل الآخرة.

ومما ينبغي الحذر منه أن يعلم طالب العلم أن من حيل الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعة وسوسته إليه في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها، وهذا باب شر عظيم قد يحرم به العبد من الخير الكثير والواجب في هذا وذاك أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى و إن عرض له بعد ذلك من وساوس الشيطان ما يجعله يشك في أمر نيته ويتهمها؛ فليبادر بالالتجاء إلى الله تعالى والاستعاذة من نزغ الشيطان الرجيم، وليجاهد نفسه، فيحصل على أجر العبادة وأجر المجاهدة .


اللهم إنا نسألك الإخلاص في الأقوال والأفعال والأحوال ونعوذ بالله أن يكون للشيطان حظا من أعمالنا.

  #56  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 07:47 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

من فوائد درس الأربعاء:
- "قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به »."
- مفاتيح تحقيق الإخلاص في طلب العلم:
1- الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وإجلاله.
2- صدق الرغبة في فضله وإحسانه.
3- الخوف من غضبه وعقابه.
4- أن تكون الآخرة هي أكبر همِّ المرء.

- "فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، ومن ذلك تفضيل مدح الناس وثنائهم العاجل على ثناء الله على العبد في الملأ الأعلى، ومحبَّته له ومحبة الملائكة له تبعاً لمحبة الله تعالى. "

- "استغناء العبد المؤمن برؤية الله تعالى له عن مراءاة غيره، وبثنائه جل وعلا عن طلب ثناء غيره."

- لا تعارض في المقاصد الصالحة، وإنما تتكامل.

- "ومتى أحسَّ في نفسه شيئاً من التردد والضعف في أمر النية فليعلم أن لديه ضعفاً في اليقين فليعالج هذا الضعف بما يقوي يقينه بالله جل وعلا وبجزائه. "

فاللهم أصلح نوايانا وقلوبنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل

  #57  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 08:09 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

فوائد درس الأربعاء :
1-يجب على المسلم أن يتعلم مايؤدي به الواجب ويكف به عن الحرام ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه وهذا فرض عين على المسلم أما مازاد عن القدر فهو فرض كفاية.
2-يجب على طالب العلم إصلاح نيته ومما يعين على ذلك هو الاألتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وصدق الرغبة في فضله وإحسانه والخشية من غضبه وعقابه .
3-طلب العلم بنية صالحة له أثره على طالب العلم. وعلى عمله وأخلاقه وبه يحفظ العلم رواية ورعاية .
4-للإخلاص في طلب نواقضه والواجب ان يجتهد في إخلاص النية لله تعالى واللجوء إليه تعالى ولايضره بعد ذلك معرفة الناس بطلبه للعلم وسائر عباداته.

  #58  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 11:32 PM
فوزية بنت عبد الله فوزية بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 36
افتراضي

الأربعاء ١/٧
الفوائد:
١-حكم طلب العلم الشرعي : ينقسم إلى قسمين:
-فرض عين: ويجب تعلمه ،وهو مايتعلق بعبادة العبد ومعاملاته.

-فرض كفاية: إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع.

٢-وجوب الإخلاص في طلب العلم ،والوعيد الشديد، لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لايتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا.

٣- أن من عرف الناس استراح فهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولاضرا إلا ماشاء الله،فضلا عن أن يملكوا لغيرهم شيئا من ذلك.

٤-ماينبغي لطالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه،وصدق الرغبة في فضله وإحسانه،والخشية من غضبه وعقابه.

  #59  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 09:22 AM
امال صالح امال صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 26
افتراضي

فوائد من درس يوم الخميس
_ العمل بالعلم واجب ، فمن علم بوجوب فريضة وجب عليه اتباعها ، ومن علم بتحريم شئ وجب عليه اجتنابه
ـ العمل بالعلم ليس خاصا بالعلماء وطلاب العلم فقط بل يجب على كل من علم حكما شرعيا أن يعمل بمقتضاه
ـ من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم وإلزام النفس أن تعمل بما تعلمت
ـ تربية النفس على اليقين والصبر هو من أعظم مايعين على العمل بالعلم
ـ على طالب العلم أن يظهر آثار التعلم وآدابه من حسن السمت والرفق والصدق لينال بركة العلم
ـ على طالب العلم أن يتعرف على الأصول التى يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة ليحفظ وقته وجهده ويضبط مسار تحصيله العلمي
ـ ركائز التحصيل العلمى أربعة (1) الإشراف العلمي (2) التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة (3) النهمة في التعلم (4) الوقت الكافي
ـ مراحل طلب العلم ثلاثة (1) مرحلة التأسيس : وتبدأ بدراسة المختصرات والتدرج فيها لضبطها (2) مرحلة البناء العلمي : ويكون بالتحصيل العلمي المنظم والتمكن من بحث المسائل وتحريرها (3) مرحلة النشر العلمي : وهوتحصيل مايمكنه من الإفادة من علمه بالتدرب على البحث والتأليف والإفتاء والتدريس

  #60  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 11:14 AM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

اقتباس لدرس " بيان اقسام العلوم الشرعية " ليوم الثلاثاء :
قسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
والقسم الثاني : علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
والقسم الثالث : علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
- علوم المقاصد وعلوم الآلة :
مدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة، ودراسة ما يعين على ذلك، ولذلك فإن العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة يمكن تقسيمها إلى قسمين :
1. علوم المقاصد : وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
2. وعلوم الآلة : وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.
ومما
ينبغي أن يُتنبّه له أنّ الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية، ولذلك أمثلة كثيرة :
ومنها: أن بعض طلاب العلم ينشغل بالتجارة يريد بذلك أن يكسب ما يكفيه للتفرّغ لطلب العلم؛ لكنه ما إن يلج هذا الميدان حتى يفتتن به ويتوسع في طلب المكاسب حتى يضيع الغاية التي كان يريد الوصول إليها.
ومن أخطر ذلك وأدقّه أن يشتغل العبد ببعض النوافل التي يحبّها ويألفها حتى يفرّط في بعض الفرائض التي أوجبها الله عز وجل وحرّم تضييعها والتفريط فيها، فيكون ذلك سبباً لحرمانه من بركة الوقت والعمل، نسأل الله السلامة والعافية، وأن يهدينا للتي هي أقوم ، وأن يعيذنا من مضلات الفتن .

- ظاهر العلم وباطنه :
مما ينبغي أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن :

· فظاهر العلم : ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم ؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه.
وقد قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته: أن أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين:
· الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
· والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.

-والمقصود من التنبيه على هذين النوعين من العلم أن لا يشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لا يتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.
وأكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن فيضعف أثر الخشية في قلوبهم، ويقع التقصير في واجب الإنابة إلى الله، وهذا الضعف والتقصير له أثر بيّن في ضعف انتفاعهم بما يتعلّمون، وتعرّضهم لفتن كثيرة، وله أثر في ضعف سلوكهم سبيلَ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسان لصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده، وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وأحسنَ الإنابةَ إليه فإنَّ الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه، ويوفّقه ولا يخذله، ويُرشِده ويُسَدِّدُه .

  #61  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 11:27 AM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

اقتباس لدرس " بيان حكم طلب العلم " ليوم الأربعاء :
- العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية :
· ففرض العين ؛ ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته .
قال الإمام أحمد : (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه)
قيل له : مثل أي شيء؟
قال : (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).

فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدِّي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛ فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه، وكذلك الطبيب في طبِّه يجب أن يتعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته، وكذلك العامل في عمله أياًّ كان ذلك العمل، كلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل فيها ، وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
- قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
- وقال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).
هذا خلاصة ما قيل في حكم طلب العلم.

  #62  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 12:00 PM
أمل تميم أمل تميم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 94
افتراضي

تمت قراءة درس يوم الاربعاء
ومن الفوائد المستنبطة اهمية الاخلاص في طلب العلم وتجديد النية في العمل لكسب الاجر والثواب من الله

  #63  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 12:26 PM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

ما يستفاد من درس الخميس ٨ محرم ١٤٤٢هـ

* ينبغي لطالب العلم إذا سلك طريقة صحيحة في طلب العلم تحت إشراف علمي، أن يصبر عليها حتى يُتمّها، وينتفع بها.


* ليعلم طالب العلم أن العمر سريع التقضّي، وأنفس ما في العمر سنّ الشباب، فمن أعدّ نفسه في شبابه إعداداً حسناً حمدَ العاقبة،

وانتفع وارتفع، ومن فرّط وضيّع ندم حين لا تنفعه الندامة، وفي قصص المشمّرين والمقصّرين عِبَر وعِظَات، والسعيد من وُعظ بغيره

ووقف عمرو بن العاص رضي الله عنه على حلقة من قريش، فقال: «ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة؟ لا تفعلوا وأوسعوا لهم في المجلس،
وأسمعوهم الحديث، وأفهموهم إيَّاه؛ فإنهم صغار قوم، أوشك أن يكونوا كبار قوم، وقد كنتم صغار قوم، فأنتم اليوم كبار قوم»
رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث".

  #64  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 12:32 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

اقتباس لدرس " وجوب الاخلاص في طلب العلم " ليوم الاربعاء :
ومما ينبغي التذكير به والتأكيد عليه: وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا، وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحة منها:
- ما في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))
نعوذ بالله من غضبه وعقابه.

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
- قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ».

المقاصد الصالحة لطلب العلم :
فالإخلاص في طلب العلم؛ يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله؛ فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه، ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، فإذا فعل ذلك؛ فقد صلحت نيته في طلب العلم بإذن الله تعالى.
والمقاصد الصالحة تجتمع وتتكامل ولا تتعارض، وبعضها يعين على بعض، وبعضها أكثر شمولاً من بعض؛ فنية طلب رضا الله عز وجل، من المقاصد العامة العظيمة ويدخل في تفاصيلها مقاصد صالحة محبوبة لله تعالى؛ كنيّة نفع الناس وتعليمه، وابتغاء ثواب الله وفضله الذي أعدّه لمن يدعو إليه ويعلّم الناس الخير، ونيّة حفظ العلم وصيانته من انتحال المبطلين وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين، إلى غير ذلك من المقاصد الصالحة التي أصلها طلب رضوان الله عزّ وجل بذلك وابتغاء وجهه تعالى، والرغبة في فضله وإحسانه.

نواقض الإخلاص في طلب العلم :
وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم.
وكذلك من يعمل الأعمال الصالحة فيما يرى الناس لا ليتقرب بها إلى الله وإنما ليصيب بها هذه المقاصد الدنيوية.
وفي هؤلاء وردت آيات الوعيد وأحاديثه كما في قوله تعالى: {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}
- وقوله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أؤلئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}
- وقوله تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماَ مدحوراً}
- وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم.
- وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم من حديث أبي العالية عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بشّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب ))
الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر.
وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول.
والعبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة.
وأصحاب هذه الدرجة أخف من أصحاب الدرجة السابقة؛ لأن أصحاب الدرجة السابقة إنما يعملون لأجل الدنيا، وأما أصحاب الدرجة الثانية فلديهم أصل الإيمان وأصل التقوى لكنهم يعصون الله في بعض أعمالهم بمراءاتهم وطلبهم الدنيا بعمل الآخرة.

تنبيه:
ومما ينبغي أن يعلم أن من حيل الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعة وسوسته إليه في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها، وهذا باب شر عظيم حُرم بعضُهم بسببه خيراً كثيراً، هذا إذا كان العمل مستحباً؛ أما إن كان واجباً فتركه لهذا التوهّم فهو آثم.
وهو في الحالين مذموم إن ترك فعل الطاعة لهذا التوهم؛ فمن ترك صلاة الجماعة خشية الرياء فقد أساء وحُرم خيراً عظيماً، وكذلك من ترك طلب العلم خشية أن يُرى تردده على الدروس العلمية أو يشاهد انتسابه لبعض حلق العلم الإلكترونية وغيرها فقد أساء أيضاً.
والواجب في هذا وذاك أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى، ولا يضره بعد ذلك معرفة الناس بطلبه للعلم وسائر عباداته.
وإن عرض له بعد ذلك من وساوس الشيطان ما يجعله يشك في أمر نيته ويتهمها؛ فليبادر بالالتجاء إلى الله تعالى والاستعاذة من نزغ الشيطان الرجيم، وليجاهد نفسه، فيحصل على أجر العبادة وأجر المجاهدة.
ومتى أحسَّ في نفسه شيئاً من التردد والضعف في أمر النية فليعلم أن لديه ضعفاً في اليقين فليعالج هذا الضعف بما يقوي يقينه بالله جل وعلا وبجزائه.

  #65  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 03:56 PM
سمية محسن الصادق سمية محسن الصادق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 7
افتراضي فوائد من درس يوم الأربعاء 7 محرم 1442

حكم طلب العلم الشرعي :
ينقسم إلى فرض عين وفرض كفاية.

فرض العين : ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته.

فرض الكفاية : وهو مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.
" إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع " ابن عبد البر.

إخلاص النيّة في طلب العلم :

إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل ، ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه من الرياء والسمعة.

أوَّل ما ينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه رجاء ثوابه وخوفا من عقابه.


مما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته.

المقاصد الصالحة لطلب العلم :
أن يبتغي به وجه الله.
طلب رضا الله عز وجل.
نية نفع الناس بتعليم العلم.
ابتغاء ثواب الله وفضله.
حفظ العلم وصيانته من انتحال المبطلين وتأويل الغالين .

  #66  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 08:24 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

من فوائد درس الخميس:

- قال الإمام مالك بن دينار -رحمه الله-:(ما من أعمال البرّ شيء إلا ودونه عُقَيْبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع).
- "إذا ضعفت الدوافع في النفس قلَّ تأثيرها على الجوارح."
- قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به».

اللهم ارزقنا العلم النافع الخالص والعمل الصالح واعفو عنا وسددنا وتقبل منا

  #67  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 08:39 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

تم قراءة الكلمة الترحيبية

  #68  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 08:40 PM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

فوائد درس الخميس 8 محرم 1442:

1- العمل بما علم من الفرائض واجتناب المحرمات من الواجبات، وقد كثرت النصوص في ذكر عقوبة تارك العمل بعلمه، وكان السلف يعملون بما علموا ولو مرة في العمر.
2- لا يتم التحصيل العلمي إلا بأربع ركائر: الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكن، التدرج في الدراسة، النهمة في التعلم، وأخذ الوقت الكافي في التعلم.
3- معالم العلوم ثلاثة: أبواب العلم ومسائل كل باب منه، كتبه الأصول التي يستمد منها، وأئمته المبرزين فيه، وكل منهج لا يحقق هذه المعالم فهو ناقص.
4- بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.

  #69  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 09:01 PM
جيهان محمود جيهان محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 126
افتراضي فوائد مستنبطة من درس يوم الخميس 08 محرم 1442 هـ

تم بفضل الله قراءة محاضرة يوم الخميس 08 محرم 1442 هـ

أهم النقاط المستفادة

1- جاءت آيات كثيرة من الذكر الحكيم وأحاديث عديدة من السنة الشريفة في بيان وجوب عمل المؤمن بعمله وردع المؤمن العالم الذي لايعمل بعلمه. وهذه النصوص لاتخص فقط العلماء وطلاب العلم بل تشمل عموم المسلمين وكل من لديه علم بحكم شرعي وجب عليه العمل به وإلا استحق الذم لتركه.

2- حكم العمل بالعلم أنه واجب، وهو على ثلاث درجات:

- الدرجة الأولى: العمل الذي يُلزم المرء على البقاء في دين الإسلام كالتوحيد واجتناب كل مايؤدي بالعبد إلى الخروج عن الدين، فحكم المخالف هنا أنه كافر وإن ادعى الإسلام فهو منافق.
- الدرجة الثانية: العمل على أداء الواجبات واجتناب المحرمات، والقائم على هذه الدرجة من عباد الله المتقين.
- الدرجة الثالثة: العمل على أداء نوافل العبادات واجتناب المكرهات، والقائم على هذه الدرجة من عباد الله المحسنين.
ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية.

3- ومما يعين على العمل بالعلم:

  • عمل العبد بعلمه ولو لمرة واحدة في حياته، وهذا ما كان من عادة السلف الصالح، ففيه ترويض للنفس وتدريبا له على العمل.
  • اليقين بعاقبة ترك العمل، فالعاصي لايعصي ربه إلا حين يضعف يقينه.
  • الصبر فهو المعين على المثابرة على العمل ونهي النفس عن اتباع هواها.

4- للتحصيل العلمي أربع ركائز أساسية:
- الإشراف العلمي: إذ لابد لطالب العلم من مشرف كفء يقوم على توجيهه وإرشاده وتزويده من خبرته.
- التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة: يبدأ الطالب بمختصر العلوم ويتقنها إتقانا تاما، ثم يتدرج في العلوم شيئا فشيئا إلى أن تتسع مداركه، ويستعين بالمشرف أو شيخه إن استشكل عليه أمر ما.
- النهمة في التعلم: وهو أن يكون طالب العلم شغوفا متطلعا دوما إلى الإستزادة من معارفه وعلومه، مجتهدا في طلبه حريصا عليه، فيغنيه كل ذلك على الحرص على الدنيا وملهياتها، ويتم ذلك التحصيل بلسان سؤول وقلب عقول.
- الوقت الكافي: لا بد لطالب العلم من الصبر وأن يعطي لنفسه زمنا كافيا للتدرج في علمه وتحصيله تحصيلا جيدا، فمن أعظم آفات طلب العلم العجلة إذ أنها تُذهب العزيمة، وتحول بين الطالب وبين تحصيل العلم، ومن أسباب العجلة: ضعف الصبر على تحمل مشاق الطريق، وضعف البصيرة بطول الطريق، وتعجل الثمرة للحصول على الريادة، والإغترار باريادة والحفظ السريع.

5- لطلب العلم ثلاث مراحل: مرحلة التأسيس، مرحلة البناء العلمي، ومرحلة النشر العلمي.

6- ما يجب الحذر منه وتجنبه في طريق طلب العلم:

- ضياع النية الصالحة والقصد من طلب العلم، بأن يشوبها رياء أو كبر أو رئاسة...
- العجلة في طلب العلم واستعجال الثمرة.
- التذبذب والعشوائية في القراءة
- تتبع التوصيات الخاطئة من المبتدئين في العلم.
- الإستجابة للأمور الشاغلة عن طلب العلم.
- تحميل النفس ما لا تطيق.

نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما. جزاكم الله خيرا.

  #70  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 10:50 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

فوائد درس الخميس :

1-ثواب العاملين بالعلم وعقوبة تارك العمل به.
2-درجات العمل بالعلم
3-أحب إلى الله أدومه وإن قل
4-أحاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم ليست خاصة بالعلماء وطلاب العلم بل هي عامة في كل من علم حكمًا شرعيًا وخالف العمل بمقتضاه.
5-من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم والتواصي به.
6-من أعظم مايعين على العمل بالعلم أن يربي الإنسان نفسه على اليقين والصبر
7-ينبغي لطالب العلم أن يظهر ذلك العلم عدى سلوكه من حسن سمت ورفق وحسن تعامل وصدق في الحديث والمعاملة
8-لابد على طالب ان يميز بين الأصول التي يميز بها بين المناهج الصحيحة من الخاطئة
9-العجلة من اعظم أسباب قطع مواصلة العلم
10-تقوى الله والصدق في طلب العلم وإدراك حاجة النفس لطلب العلم من أهم الوصايا لطالب العلم .

  #71  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 11:35 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد درس الثلاثاء
ينقسم العلم إلى نافع وغير نافع
والعلوم النافعة نوعان علوم مقاصد وعلوم آلة وينبغي على العبد التدرج فيهما شيئاً فشيئا
للعلم ظاهر وباطن ومهم جداً الاهتمام بالباطن وهو ما قام في قلب العبد من خشية الله

  #72  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 12:17 AM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد درس الأربعاء
أهمية إخلاص النية في طلب العلم والرغبة في فضل الله وإحسانه وعدم إلتفات القلب إلى الناس

  #73  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 01:49 AM
فوزية بنت عبد الله فوزية بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 36
افتراضي

الخميس ١/٨
الفوائد:
١-العمل بالعلم شأنه عظيم،فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم،وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة.

٢- العمل بالعلم واجب،وأن من لايعمل بعلمه مذموم.

٣- العمل بالعلم ثلاث درجات:
١-مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقص الإسلام،والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛فإن ادعى الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم ويعلمه.

٢-مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين، والمخالف. فيها فاسق من عصاة الموحدين،ولايحكم بكفره لقيامه بماتقتضيه الدرجة الأولى،ولكن يخشى عليه من العقوبة على ماترك من العمل الواجب.

٣-مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات،والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إياها، إذ لايعذب الله أحدا على ترك غير الواجب.

٤-من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يربى الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ ولذلك تجد الإنسان لايعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.

٥-ينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه أثار التعلم وأدابه؛من حسن السمت والرفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة،وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم؛ أما الذي يتعلم ولا يظهر عليه شئ من آثار العلم فهو جدير بأن يحرم بركة العلم والعياذ بالله.

٦-التحصيل العلمي لايتم لطالب العلم إلا بأربع ركائز:
التركيز الأولى: الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكن يأخذ بيده في مسالك الطلب،ويقومه ،ويعرفه بجوانب الإجادة والتقصير لديه
.
الركيزة الثانية: التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة،فيبدأ بمختصر في كل علم يتعلمه، ويدرسه بإتقان وضبط، على طريقة ميسرة غير شاقه ويدوام على دراسته بعناية حتى يتمه.

الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم.
والنهمة في العلم معنى يلتئم من شدة محبة العلم والحرص عليه،والولع به، والاجتهاد في طلبه.

الركيزة الرابعة: الوقت الكافي .
ولابد للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يحسن تعلمه،ويتدرج في مدارجه، ويسلك سبيل أهله،برفق وطمأنينة، وضبط وإتقان،وتفهم وتفكر، ومداومة على المذاكرة،والمدارسة، حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم.

٧-من أسباب العجلة في طلب العلم:
-ضعف الصبر على تحمل مشقة طلب العلم.
-ضعف البصيرة بطول طريقه.
-إيثار الثمرة العاجلة من التصدر والرياسة به على حقيقة تحصيل العلم النافع والانتفاع به.
-الاغترار بالذكاء والحفظ السريع،فيستعجل تصور المسائل والحكم فيها باطلاع قاصر،وأدوات ناقصة،ويكثر على نفسه من المسائل بما لايمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيح بهذه العجلة؛فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير،واضطراب كبير.

  #74  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 09:47 AM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما درس في الخميس 8 محرم 1442 هــ

*بيان وجوب العمل بالعلم
للعمل بالعلم ثواب عظيم عند الله جل وعلا ،كذا تارك العمل بعلمه فإن له عقوبة شنيعة.
قال تعالى :{مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.

حكم العمل بالعلم
والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم، والأمر على ثلاث أقسام :
1- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم
2- ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره.
3- ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه.

ولا يظن أحدهم أن أحاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم خاصة بالعلماء وطلاب العلم؛ بل هي عامة لعموم المسلمين.

وكان من هدي السلف الصالح العمل بما تعلموه ولو كان مرة واحدة وذلك للخروج من مذمة ترك العمل بالعلم ،ومنها قول سفيان الثوري
(ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة).


من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.

والمؤلفات التى اعتنت ببيان وجوب العمل بالعلم كثيرة منها كتاب "اقتضاء العلم العمل"للخطيب البغدادي.

*معالم المنهج الصحيح لطلب العلم
تتنوع مناهج العلم وتتعدد طرائقه بينما اتفقت جميعها في الغاية وذلك التنوع هو من سعة فضل الله سبحانه وتعالى وتيسيره للعلم وتيسيره للتفقه فيه ، وذلك العلم لا يتحصل إلا بأربعة ركائز :
1-الإشراف العلمي فكل متعلم لابد وأن يكون له عالم او شيخ يرشده ويرجع إليه فيما استشكل عليه.
2-التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة فيبدأ الطالب بالمختصر حتى إذا اتمه انتقل الأوسع فتتوسع مداركه شيئاً فشيئاً .
3-النهمة في العلم وهي المحبة الشديدة والوله بطلب العم والتعلم وهو ما يدفع صاحبه لكثرة الاستذكار والقراءة والبحث والسؤال .
4-الوقت الكافي فيجب أن يعطي المتعلم كل مرحلة من مراحل تعلمه الوقت الكافي وأن يصبر حتى تحصل له الدراية والفهم والضبط والإتقان فما تحصل جملة ذهب جملة.

فالعجلة هي آفة طلب العلم التي قد تقطع على المتعلم مواصلة سبيله في التعلم والفهم ، ومن أسبابها :
-ضعف الصبر
-ضعف البصيرة
-إيثار الثمرة العاجلة من حب التصدر والرياسة على تحصيل العلم النافع.
-الاغترار بالذكاء وسرعة الحفظ وكما ذكرنا سابقاً فما يأتي جملة يذهب جملة.

وللعلوم معالم ثلاث:
1-أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه.
2-كُتبه الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم.
3-أئمّته من العلماء المبرّزين فيه؛ الذين شَهِدَ لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه.

*مراحل طلب العلم :
1-مرحلة التأسيس في ذلك العلم؛ بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي.
2-مرحلة البناء العلمي: وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم، ويُحقّق التوازن والتكامل في تحصيل ذلك العلم.
3-مرحلة النشر العلمي، ويراد به تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه؛ بالتدرّب على البحث والتأليف، والإفتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل، وغير ذلك .

ويجب التنبيه والحذر من بعض الآفات التي قد يحرم بسببها طالب العلم من المواصلة والانتفاع بعلمه ومنها:
-ما يقدح في صحّة النية وصلاح القصد.
-العجلة في طلب العلم.
-التذبذب في مناهج الطلب، والعشوائية في الدراسة والقراءة.
-التوصيات الخاطئة من الطلاب المبتدئين.
-الاستجابة للقواطع والشواغل عن طلب العلم.
-التصدر قبل التأهّل.
-تحميل النفس ما لا تطيق.

ختم الشيخ(حفظه الله) ببعض الوصايا والإرشادات لطالب العلم ومنها:
الوصية الأولى :تقوى الله وما ينبني على التقوى من حسن النية في طلب العلم وتعاهد الطالب لحال قلبه.
الوصيىة الثانية: الصدق في الطلب وما يتبعه من صبر واجتهاد في طلب العلم.
الوصية الثالثة: أن يدرك طالب العلم حاجة نفسه إلى العلم، وحاجة أمّته إليه، حتى يحسن إعداد نفسه وتأهيلها بالتحصيل العلمي النافع؛ لينفع نفسه، وينفع أمّته.

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا واغفر لنا وتب علينا وثبتنا واعنا على الطريق وارزقنا الصدق والإخلاص وعلو الهمة.

  #75  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 12:33 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

اقتباس لدرس " بيان وجوب العمل بالعلم " ليوم الخميس :
- بيان وجوب العمل بالعلم :
العمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
- وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.
-
وقال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir