تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول

[نوار عبد اللطيف]

فوائد يوم الأثنين 5 / 1

1- العلم يعرِّف العبد بربه وأسماءه و صفاته، و يعرِّفه بعدوه (الشيطان) وبما يدفع به كيده وبما ينجو به من الفتن.
2- العلم النافع من أسباب الحصول على الأجور الممتدة المستمرة التي لا تنقطع حتى بعد الموت.
3- (العلم لا يعدله شيء) قاله الإمام أحمد، لذلك لابد من الحرص على تصحيح النية عند طلب العلم.
4- اتفق السلف أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل العبادات.

[كمال مراح]

بعض الأمور التي استفدنها من درس يوم الاثنين 5 محرم 1442 ه
1 - أن من أعز المعارف هو معرفة العبد ربه ويكون هذا بمعرفة أسمائه وصفاته وآثارها في الخلق والأمر .
2- كما أن العلم من أفضل القربات إلى الله ,وذلك يظهر في الأجور العظيمة والفضائل الجليلة .
ومن أدلة ذلك قوله تعالى :{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.وقوله :{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
أما من السنة قوله صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
3- ومن الآثار المروية التي استوقفتني قول أحمد بن حنبل لبن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟
قال: (طلب العلم لمن صحت نيته)
قلت: وأي شيء تصحيح النية؟
قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل).
فينبغي لطالب العلم أن يخلص عمله لله ولا يغتر ويتكر على غيره فالعلم يُعلم التواضع .

[نوره الربيعي]

أهمية العلم وفضله فالعلم طريق لمعرفة العبد بخالقه وبارئه وسراج منير لطالبه ولابد من الإخلاص في طلب العلم ومايترتب على ذلك من اثار على قلب المتعلم وأخلاقه وأعماله

[منى أبو راشد]

تحية طيبة لكم
ولكل فريق العمل المجتهد ، أدعو لكم بالثبات والبركة على تيسير هذه العلوم ونشرها
من أجمل ما تعلمته اليوم : عن لطائف الإمام اللغوي أبا العباس والذي يلقب بالثعلب وكان يحور تلميذه الإمام أبوبكر في أن أهل الفقه وأصحاب الحديث اشتغلوا بلعنهم ففازوا أما ه فانصرف بزيد وعمرو ، حيث جاءت بعدها رؤيا رسول الله لتبشره بأنه صاحب العلم المستطيل
وتعلمت عن أصحاب الخشية وكيف فسر العلماء أنه الحكمة هي الخشية

[امال صالح]

ـ من فوائد درس يوم الاثنين
ـ العلم أصل كل عبادة ،وشرطا قبول العبادة الاخلاص لله والمتابعة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ العلم من أفضل القربات الى الله تعالى ، والله يحب العلم والعلماء
ـ أفضل الأعمال طلب العلم لمن صحت نيته
ـ الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصلاة والصوم والتسبيح
ـ ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة ) رواه مسلم

[أسماء العوضي]

فوائد درس الثلاثاء 6 محرم 1442:

1- الحرص على تحصيل العلم النافع المقترن بالعمل الصالح، والسعي للوصول إلى الخشية.
2- أهمية التضرع إلى الله بسؤال الهداية والثبات.
3- عدم الانشغال بالمفضول عن الفاضل؛ كالانشغال بما لا فائدة ترجى منه لا دينًا ولا دنيا عن العلم المفيد.
4- العلوم النافعة كثيرة ومتنوعة، وخير ما ينشغل به المرء هو ما يجد أثره في قلبه وفي خدمة دينه.

[دينا المناديلي]

ما يستفاد من درس يوم الثلاثاء ٦ محرم ١٤٤٢هـ

العلم الذي لا ينفع قد استعاذ الرسول منه ، فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.

والعلم الذي لا ينفع ورد فيه تفسيرين :
１- العلوم التي تضر متعلمها
２- عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعيد إلى الحرمان من بركة العلم

من علامات العلوم غير النافعة :
１- مخالفتها للكتاب والسنة
２- تصد عن طاعة الله أو تزين المعصية
３- تشكك في صحة ما ثبت عن النصوص
４- تؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعه بتقبيحه
５- تؤول إلي تقبيح ما جاءت الشريعه بتحسينه
６- تخالف سبيل المؤمنين

[جواهر محمد]

مرفق أدناه رابط ملف للمخططات.. بالتوفيق للجميع.

https://drive.google.com/file/d/1ckW...ew?usp=sharing

[إبراهيم عبد العزيز]

الثلاثاء 6/1/1442
*والعلم ظاهر وباطن، فأحسن الباطن لتتقن الظاهر.
*رأس العلم: خشية الله.

[مروة النجدي]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما درس في يوم الثلاثاء 6 محرم 1442 هـــ

*المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه
-أفرد الكثير من المحدثين أبوابا في كتبهم لبيان فضل العلم وعظم شأنه منهم ( البخاري ،مسلم ،النسائي...وغيرهم)
-وهناك بعض أهل العلم الذين أفردوا كتبا مستقلة لبيان فضل العلم ونذكر منهم كتاب (جامع بيان العلم وفضله) لابن عبدالبر وكتاب (فضل علم السلف على الخلف ) لابن رجب الحنبلي

*الفرق بين العلم النافع وغير النافع
يمكن تقسيم العلم النافع لقسمين:
1-علم ديني شرعي :وهو ما يتفقه به العبد لمعرفة دين الله وهديه سبحانه وتعالى في أمور (الاعتقاد والعبادات والمعاملات....) وهو ما تتعلق به نصوص فضل العلم
2-علم دنيوي : وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه( كالطب والهندسة ) ومن طلب العم الدنيوي بنية صالحة أثيب على ذلك وأثيب على نفعه المسلمين

ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من العلم الذي لا ينفع واستعاذ منه كما في حديث زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.

وقد فسر العلماء العلم الذي لا ينفع بتفسرين وهما:
-العلوم التي تضر متعلمها
-عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها فيحرم العبد من بركتها

ومن العلوم الضارة (السحر ،التنجيم،علم الكلام ) ومن أبرز علامتها:
*مخالفة كتاب الله
*الصد عن طاعة الله وتزيين المعصية
*تحسين ما قبحته الشريعة وتقبيح ما حسنته الشريعة
*يشكك في صحة ماثبت بالنصوص ويخالف سبيل المؤمنين

ولقد أورد لنا الشيخ (بارك الله في علمه) بعض من المتعلمين ممن افتتنوا بالعلوم الضارة وانصرفوا بها عن العلوم النافعة نسأل الله السلامة فمنهم من مات على ذلك ومنهم من تاب ورجع قبل وفاته نذكر منهم عل سبيل المثال لا الحصر
-أبو معشر جعفر بن محمد البلخي (ت:272هـ) الذي انصرف عن الحديث واشتغل بالتنجيم والسحر وألف فيه المؤلفات ومنها كتاب مصحف القمر الذي قال عنه ابن تيمية (رحمه الله) ذكر فيه من الكفريات والسحريات ما يناسب الاستعاذة منه.
- محمّد بن عمر الرازي (ت:606هـ) صاحب التفسير والذي انشغل بعلم الكلام والمناهج الفلسفية حتى أدركته الندامة آخر حياته وذكر الذهبي عن ابن الصلاح أنه قال: (حدثني القطب الطوغاني مرتين أنه سمع الفخر الرازي يقول: ليتني لم أشتغل بالكلام، وبكى).
فنسأل الله السلامة ونعوذ بالله من علم لا ينفع ونعوذ به من السلب بعد العطاء.

*أقسام العلوم الشرعية

يمكن تقسيم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام(كما قال ابن القيم في نونيته):
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

ومدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة ولذلك فإن العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة يمكن تقسيمها إلى قسمين:
1-علوم المقاصد: كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه (وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل)
2-وعلوم الآلة: كالعلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث (وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها)

واختلف أهل العلم أيهما يقدم على الآخر والصواب أن طالب العلم يبدأ بعلوم المقاصد ومنها لعلوم الآلة كل على درجته في طلب العلم حتى يصل لمرحلة المتقدمين فينظر أي العلوم التي فتح الله له فيها الفهم فيشتغل به مع استحضار الصدق والإخلاص في طلب العلم النافع

*ظاهر العلم وباطنه
فظاهر العلم: ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل

فالصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها
والصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد.

ويستفاد من ذكر هذين النوعين من العلم أن لا يشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بينة من ربه، لا يتذبذب ولا يتحير، ولا يتكلف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.

اللهم إنا نسألك العم النافع والصدق والإخلاص في طلبه ونعوذ بك من الزيغ وجزاكم الله خير

جواهر محمد شاكر لهذا

[شفاء حسن]

-تمت قراءة الكلمة الترحيبية ولله الحمد , اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .
- تمت قراءة بيان اوجه فضل طلب العلم ولله الحمد , ومما جنيته من قراءة فضل العلم استلخصت منه فائدة مع العلم فواااائد العلم جمّه , وهي : أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى الذي لا يُعرف إلا بالعلم؛ وهو كما يعرّف العبد فهو يعرّف الأمّة بسبيل رفعتها وعزتها وسبيل سلامتها من كيد أعدائها.
وايضا : أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
- تمت قراءة الادلة الدالة على فضل العلم ولله الحمد . ومن اهم الادلة على فضل العلم قوله تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} , وايضا قوله جل جلاله {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
وقول نبيه عليه الصلاة والسلام : ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم , وايضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- تمت قراءة الاشار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم ولله الحمد . وفائدة من فوائد هذا الباب : روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله والقاضي عياض في الإلماع عن الربيع بن سليمان أنه قال: سمعت الشافعي يقول: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم » .
- فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما , والحمدلله رب العالمين .

شفاء حسن شاكر لهذا

[أمينة موسى]

من فوائد درس الثلاثاء 6 محرم 1442
(1) بلغت عناية أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي هي خير أمة أخرجت للناس في الإعتناء بأحكام دينها عناية شديدة حرصت فيه على تأليف أجلّ الكتب وأنفعها وفي مقدمتهم البخاري ومسلم
كل هذه عناية ومحاباة حباها الله لهذه الأمة لم تنلها أمة من الأمم السابقة .
(2) حرص النبي صلى الله عليه وسلم على ما ينفعنا من العلم واستعاذته من علم لا ينفع لهو أعظم دليل على الحرص على أخذ العلم من أهله ، لكن في زماننا هذا ظهرت علوم لا تمت للشريعة
بصلة مدعين أصحابها أنها كانت من أزمان عديدة فاندثرت وهم على حد قولهم من سيحيونها كعلم الطاقة واليوغا يجرون خلفهم الجهال من أصحاب العقول السقيمة ، فهذه الأشياء تجعل من قلب
منتسبها متعلق بأشياء شركية تقوده إلى الكفر شيئا فشيئا، القرآن الكريم حث على التفكر والتدبر لكن بما يناسب الكتاب والسنة .
(3) التدرج في أخذ العلم يؤتي ثماره بأوانه متشبعة بالعلوم متعمقة به لأننا لا نستطيع أن نطلب من الطفل أن يقرأ لنا قصة قبل أن نعلمه حروفها،وأزد على ذلك الإفراط في الوسيلة تنحى بالغاية منحى
مغاير عما أراده المتعلم ، ولا ننسى أن الخشوع واليقين إذا تلاقيا معا في قلب المتعلم كان له من الفتح من الله والنور وأُدخل في زمرة الذين قال الله عنهم " إنما يخشى الله من عباده العلماء"

[امال صالح]

من فوائد درس يوم الثلاثاء
_ صنف العلماء في بيان فضل العلم مؤلفات كثيرة، ومن أنفع الكتب كتاب ( جامع بيان العلم وفضله ) لابن عبد البر
_ العلم منه نافع وغير نافع ، والعلم النافع قسمان علم ديني شرعي وعلم دنيوي ، والمراد عندنا العلم الشرعي
_ التحذير من العلم الذي لاينفع ، وهو كل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله.
_علم الكلام من العلوم الغير نافعة ،والقراءة فيما لاينفع يعرض المتعلم للافتتان والضلال
_ صنف العلماء العلوم النافعة الى قسمين : علوم المقاصد وعلوم الالة
_ علوم المقاصد هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر كعلم العقيدة وعلم التفسير وعلم الحديث
_علوم الالة هي العلوم التي تعين على فهم علوم المقاصد كعلوم اللغة وأصول الفقه
_على طالب العلم أن يتدرج في طلب العلم فيبدأ بالمختصرات في علم المقاصد ثم يأخذ من علوم الالة مايناسب المبتدئين ، ثم ينتقل لمرحلة المتوسطين ثم لمرحلة المتقدمين
_ الانهماك في الوسيلة قد يكون سببا للحرمان من الوصول الغاية
_ _ العلم له مظهر ومخبر ، وظاهر وباطن ، فظاهره دراسة أبوابه ومسائله وتحصيله واتقانه ، وباطنه مايقوم في القلب من التبين واليقين والخشية والبصيرة في الدين
_ باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلم العلم الظاهر
_ العلم النافع يورث خشية الله ، واليقين هو صفو العلم وخلاصته.

[أمل تميم]

فوائد درس يوم الثلاثاء
انواع العلم
درجات العلم
خشية الله والانابة في طلب العلم هو المقصد الشرعي لطلب العلم

[دانة عادل]

من فوائد درس الثلاثاء:

- ضوابط للعلم الذي لا ينفع:
1- مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة.
2- كل علم يصد عن طاعة الله عزوجل.
3- كل علم يزيّن المعصية، ولعل من الأمثلة المعاصرة لها: العلم السينمائي وعلوم المعازف.
4- كل علم يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه.
5- كل علم يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص.

- مآل من خالف الطريق الشرعي هو الحسرة والندامة والشك والحيرة (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)

- "مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما."

- "الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية."
- أصل العلم النافع: الخشية والإنابة وما يقوم في القلب.

اللهم وفقنا وسددنا واعمر باطننا وظاهرنا بالعلم

[جيهان محمود]

تم بفضل الله قراءة محاضرة يوم الثلاثاء 06 محرم 1442 هـ

أهم النقاط المستفادة:

1- اعتنى العلماء والباحثون في تصنيف العديد من الكتب في فضل العلم والحث على طلبه لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة، فمنهم من:
- صنف كتبا خاصة في بيان فضل طلب العلم، ككتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر، وكتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي
- أفرد بابا خاصا في الحث على طلب العلم في كتابه، وهذا مانجده في كتب عدة كصحيح الإمام البخاري، وصحيح مسلم والترمذي والنسائي وغيرهم من أمهات الكتب كثير

2- المخطط التالي يوضح ملخصا لأنواع العلم:



3- العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل وهو على ثلاثة أقسام:

القسم الأول	معرفة الأسماء والصفات وكل مايتعلق بالعقيدة
القسم الثاني	العلم بأحكام الأمر والنهي والحلال والحرام
القسم الثالث	علم الجزاء الدنيوي والأخروي

- العلوم التي يعتني بها العلم الشرعي قسمان:
* علوم المقاصد: كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه وغيرها من العلوم المتصلة بالإعتقاد والعمل.
* علوم الآلة: كالعلوم اللغوية وعلم أصول الفقه وعلم أصول التفسير وما إلى ذلك من العلوم التي تساعد على فهم علوم المقاصد.
وقد اختلف أهل العلم في أي القسمين يقدم على الآخر، ولكن الراجح أن يبدأ طالب العلم بعلوم الآلة ثم يشتغل بعلوم المقاصد وهكذا يتناوب في العلمين على مستويات ويوسع مداركه في كليهما. ثم يتخصص في العلم الذي يرى أنه أنفع وأيسر له.
ويجب على طالب العلم أن لايتوسع في علوم الآلة للدرجة التي تنسيه هدفه الأصلي من تعلمها وهو الإستعانة بها في فهم علوم المقاصد، فعلوم الآلة وسيلة لبلوغ الغاية وهي التفرغ لعلوم المقاصد.

- للعلم ظاهر وباطن، فأما ظاهره فهو دراسة أبوابه ومسائله وتلقيه عن أهله وقراءة كتبه، وأما باطنه فهو ما وقر في قلب طالب العلم الذي أصدق نيته فأكسبه علمه بصيرة في قلبه وخشية وخشوعا واستقامة. وقد حقق أصحاب العلم الباطن الخوف والرجاء الذين هما من الأعمال القلبية وأقاموه قياما صحيحا فكانوا بذلك من الذين يعلمون وصدق فيهم قول الله عز وجل في محكم تنزيله: " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ". أما الذين لايعلمون فنفي العلم عنهم جاء لوجهين:

أولهما: نفي حقيقته، أي ليس لديهم علم أصلا.
ثانيهما: نفي فائدته، أي الذين لاينتفعون بعلمهم.

- أول علم يُرفع هو الخشوع، وسمي الخشوع علما لأنه به يقبل العبد على كلام ربه فيحسن تدبره وفهمه ويتحقق بذلك الإنتفاع به.

- وجب على طالب العلم ألا يشتغل بظاهر العلم عن باطنه فإن الخير كله في هذا الأخير فبه يستقيم القلب ويخشع وتزكو النفس وتصفو السريرة.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم الذي ينفعنا وأن ينفعنا بما يعلمنا. جزاكم الله خيرا.

أسماء العوضي شاكر لهذا

[عزيزة أحمد]

فوائد من درس الإثنين
العلم أفضل الأعمال والقربات ولا شيء يعدله إذا حسنت نية صاحبه بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه ويتواضع ويكفي أنه ميراث النبوة

[نوار عبد اللطيف]

من فوائد درس يوم الثلاثاء:

1- العلم النافع ينقسم إلى: علم ديني شرعي و علم دنيوي.
وما تتعلق به نصوص فضل العلم هو العلم الشرعي.

2- التحرز من العلم الذي لا ينفع؛ وهي العلوم التي تضر بصاحبها لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بالاستعاذة منه في الحديث: (سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا من علم لا ينفع).

3- كل علم يصد عن طاعة الله، أو يزين معصية الله، ويخالف سبيل المؤمنين؛ فهو علم غير نافع.

4- الفضول وضعف الإيمان من أسباب الزلل والافتتان بالعلم غير النافع.

5- العلوم الشرعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
- علم العقيدة.
- علم أحكام الأمر و النهي، و الحلال والحرام.
- علم الجزاء.

6- العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة:
- علوم المقاصد. (الغايات)
- علوم الآلة.(الوسائل)
الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية.
دراسة علوم الآلة يراد به الاستعانة على فهم علوم المقاصد.

7- العلم له ظاهر (دراسة أبواب العلم ومسائله وإتقانها) وظاهر (ما يقوم في القلب من اليقين و البصيرة والإيمان و التقوى)

8- يجب على المتعلم أن لا ينشغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإن الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه وتزكو نفسه، ويكون على بينة من ربه.

[فوزية بنت عبد الله]

يوم الثلاثاء ١/٦
الفوائد:
١-صنف العلماء في فضل العلم والحث على طلبه. مصنفات كثيرة وعديدة، عظيمة النفع ،جليلة القدر .

٢-اعتناء الأمة الإسلامية بتعلم أحكام دينها ،فهي خير أمة أخرجت للناس،واختصها الله بخصائص لم تعط لأمة قبلها

٣-يجب على طلبة العلم معرفة أن العلم منه نافع وغير نافع ،وأن العلم النافع ينقسم إلى قسمين:
١-علم ديني شرعي : وهو معرفة دين الله، ومعرفة هدى الله في جميع شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات.

٢-علم دنيوى: وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه ،وينتفع به الناس في حياتهم ومعايشهم.

٤- التحذير من العلم الذي لا ينفع ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أنه استعاذ من علم لا ينفع، وهذه الاستعاذة دليل أن فيه شرا يجب التحرز منه.
٥- انقسام العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
١-علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات،ومايعتقد في أبواب الإيمان.

٢-علم أحكام الأمر والنهي،والحلال والحرام.

٣-علم الجزاء ، وهو جزاء المر على أفعاله في الدنيا والآخرة( وهو جزاؤه بالعدل والإحسان)

٦-تقسيم العلوم التي يعتني بها علماء الشرعية إلى قسمين:
١-علوم المقاصد : وهي العلوم المتصلة بالاعتماد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار،كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.

٢-علوم الآله : وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ،ومنها : العلوم اللغوية ،وعلم أصول الفقه،وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.

٧-أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن:
فظاهر العلم : مايعرف من دراسة أبوابه،ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده،وتلقيه عن أهله ،وقراءة كتبه ،واتقان تحصيله.
وباطنه مايقوم في قلب طالب العلم، من التبين واليقين والبصيرة في الدين،والإيمان والتقوى حتى يجعل له الله فرقانا يفرق به بين الحق والباطل والهدى والضلال.

٨-قال الطحاوي-رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلاما خلاصته: أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها؛ وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم،وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد.

[نوره الربيعي]

من فوائد درس يوم الثلاثاء:
1-اهتمام العلماء بالعلم وتأليفهم في ذلك
2-أن من العلوم الدنيويه ماينفع وقدحثنا رسولنا صلى الله عليه وسلم على ذلك
3-التنبه إلى عدم الانشغال والانهماك بالوسيلة دون الغاية فلربما يحرم بذلك من الوصول للغايه
4-أن خشية الله هي رأس العلم ولابد من الحرص على العلم الباطن فإن التقصير فيه يؤثر على الخشية في القلب .

[جيهان محمود]

تم بفضل الله قراءة محاضرة يوم الأربعاء 07 محرم 1442 هـ

أهم النقاط المستفادة

1- العلم الشرعي فرض عين على المسلم، وذلك بوجوب معرفته للأمور التي يقوم عليها دينه من عبادات ومعاملات، وما زيد عن القدر الواجب فهو فرض كفاية على عامة المسلمين.

2- وجوب إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم، فأول من تسعر بهم النار يوم القيامة -والعياذ بالله- منهم طالب العلم رياء وسمعة أو ليقال عنه أنه عالم. نسأل الله السلامة.

3- أمور تتيسر بها إخلاص النية في طلب العلم:

• الالتجاء إلى الله تعالى وكثرة الدعاء والتضرع إليه سبحانه.

• صدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه

• أن تكون الآخرة هي أكبر همنا

4- تجنب الرياء في طلب العلم لا يحصل إلا إذا استغنى برؤية الله تعالى له عن مراءاة غيره, وبثنائه جل وعلا عن طلب ثناء غيره.

5- إذا أخلص المؤمن لله تعالى كان جزاؤه حب الله عز وجل له ووضع له المحبة والقبول في قلوب من حوله.

6- المقاصد الصالحة لطلب العلم:

• أن تكون نية المؤمن طلب رضا الله عز وجل

• أن تكون نيته نفع الناس وتعليمه

• أن تكون نية حفظ العلم وصيانته من كيد المبطلين وجهل الجاهلين

7- نواقض الإخلاص في طلب العلم:

- الدرجة الأولى: أن يُطلب العلم لغير الله عز وجل، وإنما ليُمتدح به في الدنيا ويُقال فلان عالم، أو أن يبتغي بذلك العلم مصلحة دنيوية.

- الدرجة الثانية: أن يبتغي العبد بعلمه رضا الله سبحانه وتعالى، ولكن يداخله في نفسه شيء من العُجب والرياء، فعليه أن يجاهد نفسه دفعا لهذا الأمر.

ومن حيل الشيطان أن يدخل على المؤمن من باب النية، فيترك عمل الطاعة خوفا من فساد نيته، فإن فعل ذلك في أمر مستحب فقد حُرم خيرا كثيرا، وأما من ترك واجبا خوفا من فساد النية فهو آثم.

نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم، وأن لايجعل للناس منها شيئا ولا للشيطان منها نصيبا، وأنيتقبلها منا بقبول حسن على الوجه الذي يرضيه عنا. جزاكم الله خيرا.

[أمينة موسى]

أهم النقاط المستفادة من درس اليوم الأربعاء 7 محرم 1442
- أن يجدد طالب العلم ومن سلك مسلك السلف في ذلك نيته كل يوم ليغلق على الشيطان مداخله إلي عقله وقلبه.
- إذا وصل طالب العلم إلى درجة عالية في شتى العلوم فليحذر كل الحذر من أن يصاب بالعجب فيمحق عمله ويحبط وليس له منه إلا التعب .
- ولينظر إلى عمله بعد سنين عديدة من الآن هل كانت مسيرته لله خالصة ؟لأن الندم كل الندم سيغشاه بعد أن يجد نفسه في كبره منبوذا مذءوما من الناس إذا كانت مراءاة للناس.

[سمية محسن الصادق]

بيان فضل العلم والحث على طلبه :
اهتم العلماء بالتصنيف في فضل العلم والحث على طلبه لادراكهم أهمية ذلك فمنهم من أدرج في الحديث عنه بابا في كتابه مثل الإمام البخاري في صحيحه ( باب العلم) وكذلك الإمام مسلم ، الترمذي ، أبو داود والنسائي .
ومن العلماء من أفرد كتبا مستقلة الحديث عن فضل طلب العلم ونذكر منها :
فضل طلب العلم للآجري.
جامع بيان العلم وفضله للطبري.
الحث على حفظ العلم وذكر الحفاظ للجوزي.


الفرق بين العلم النافع والغير نافع:
العلم النافع ينقسم إلى قسمين :
علم ديني شرعي : وهو مايتفقه به العبد في دين الله عز وجل.
علم دنيوي : علم ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة ..

العلم الذي لا ينفع فُسّر بتفسيرين:
العلوم التي تضر متعلمها كالسحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة.

عدم الإنتفاع بالعلوم أسبب من الاسباب.

[إيمان السلامي]

ثم قرأت الكلمة الترحيبية

[دينا المناديلي]

حكم تعلم العلم الشرعي :

منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية
فرض العين : ما لا يسع المسلم جهله صلاته وصيامه وكل مشتغل بتجارة وعمل لا بد أن يتعلم أحكام الشريعة في هذا العمل المشتغل به.
وما زاد عن القدر الواجب فهو فرض كفاية على الأمة.

- وقال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).


• لا بد من الإخلاص في طلب العلم وقد ذُكر الوعيد الشديد على من يتعلم العلم رياء وسمعة ومن يتعلم العلم ليصيب به عرضًا من الدنيا ومن الأدلة على هذا الوعيد الشديد:
في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم : ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ)) .

• سبيل إصلاح النية هو الالتجاء إلى الله وتعظيمه وصدق الرغبة في فضله وإحسانه والخشية من عقابه
• والعبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة.