دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 09:44 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

الأخ المكرم أحمد
لو تكرمت برفع روابط الكتابان و المادة الصوتية و جزاك الله خيرا

  #27  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 11:47 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فوائد مقرر الثلاثاء 6-1-1442 المشتمل على المؤلفات في فضل العلم و أنواعه و أقسامه
1- علم ديني شرعي : وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ
2- علم دنيوي : وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه
3- علم نافع : هو كل علم رغّب فيه الشرع و حثّ على طلبه
4- علم غير نافع : هو كل حذر منه الشرع و هو نوعان غير نافع في ذاته كالسحر و التنجيم و غير نافع بمآله وهو العلم النافع بنية فاسدة أو عدم إخلاص
5- علم العقيدة : ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان
6- علم الأحكام : و موضوعه الأمر والنهي، والحلال والحرام
7- علم الجزاء : وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة
8- علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
9- علوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.
10- ظاهر العلم : ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله
11- باطن العلم : و هو ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى و هذا منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه
12- علماء الشريعة صنفان الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
• التفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه
• المؤلفات التي ألفها العلماء في فضل العلم إنما تشمل العلم النافع فقط

  #28  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 04:30 PM
سامية الأمين سامية الأمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 6
افتراضي

السلا م عليكم ورحمته الله وبركاته من فوائد الكلمة الترحيبية لشيخنا الفاضل ((تذكّر أنّ العلم الشرعي أشرف العلوم وأجلّها، وأنّ طلب الأمر الشريف لا يكون إلا ببذل النفيس)) فالنفس لا تعمل وتجد في العمل إلا بمعرفة ثمراتهذا العمل

  #29  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 06:32 PM
أحمد غزالي أحمد غزالي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 48
افتراضي

اللهم علمنا ماينفعنا

  #30  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 06:54 PM
محمد عبد العزيز العزاوي محمد عبد العزيز العزاوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 26
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : من الفوائد لدرس اليوم :
(( ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة ، التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعطَ لأمة قبلها))

  #31  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 07:42 PM
أحمد طلال سالم أحمد طلال سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 67
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجار مشاهدة المشاركة
الأخ المكرم أحمد
لو تكرمت برفع روابط الكتابان و المادة الصوتية و جزاك الله خيرا
واياكم ..تفضل أخي:

كتاب تلخيص الدروس العلمية، رابط الكتاب

كتاب القراءة العلمية، رابط الكتاب

محاضرة كيف تلخص كتابا

  #32  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 09:27 PM
أحمد طلال سالم أحمد طلال سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 67
افتراضي فوائد الدرس الثاني :"بيان فضل العلم"

عناصر درس اليوم: الثلاثاء 6 محرم-1440ه:
اولا: المؤلفات في فضل العلم والحثّ على طلبه
ثانيا: بيان الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع
ثالثا: بيان أقسام العلوم الشرعية

وبعض فوائده:

ذكر الشيخ حفظه الله بعض تصانيف العلماء في فضل العلم والحث عليه ومنها:
"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لابن القيم.
"فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي.

وفي بيان الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع ذكر الشيخ أن العلوم نوعان:ضار ونافع ومن الضار علم الكلام والعلوم العقلية وذكر بعض من ندموا ممن سلكوا هذا الطريق ومنهم :
محمّد بن عمر الرازي (ت:606هـ) الذي قال: (لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية؛ فما رأيتها تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن؛ أقرأ في الإثبات: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، واقرأ في النفي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}، ومن جرَّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي). وعقب عليه بقول ابن القيم حيث قال
(فليتأمل اللبيب ما في كلام هذا الفاضل من العِبَر؛ فإنه لم يأت في المتأخرين مَن حصَّل منَ العلوم العقلية ما حصَّله، ووقف على نهايات أقدام العقلاء، وغايات مباحث الفضلاء، وضرب بعضها ببعض، ومخضها أشدَّ المخض؛ فما رآها تشفي عِلَّةَ داءِ الجهالة، ولا تروي غُلَّة ظمأ الشوق والطلب).

ومن العلوم النافعة، العلم الشرعي واقسامه ثلاثة:
علم العقيدة، علم الاحكام الشرعية وعلم الجزاء.
ولها تقسيم آخر كما يلي:
علوم المقاصد:وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
وعلوم الآلة:وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.

وذكر الشيخ بعض ما يصيب طالب العلم في بداية طريقه من توسع في علوم الألة وينسى أنها من الوسائل وأنه قد يفتتن ببعضها ويتوسع في الاستشهاد من أشعار العرب على اللغة ومنهم من ينغمس في التجارة بعد أن كان يطلب الكفاف والعفة والله والمستعان.

وبين الشيخ أن للعلم ظاهر وباطن فقال:
"ومما ينبغي أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن:
· فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه." انتهى

وذكر الشيخ كلاما للطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار خلاصته: أن أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين:
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
· والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
وذكر الشيخ:" ان اصل العلم النافع هو الحذر والرجاء من الأعمال القلبية؛ فلما قامت في قلوب هؤلاء-أصحاب الخشية والخشوع- قيامًا صحيحًا أنتجت أثرها؛ وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدين وقائمين والدليل قوله تعالى:
{أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}."
ولذلك قال الله عز وجل بعدها:
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
فالعلم يورث اليقين واليقين يورث الخشية والإنابة الى الله تعالى حيث قال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فما كان عالما من اغتر بعلمه ولم يخش الله تعالى.

وقال الشيخ وفقه الله تعالى :"..لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربّه، معظّم له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفّق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصّله من يقرأ مئات الكتب، وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأُ القرآنَ وصدرُه ضائق بقراءته، يصبّر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه". وقال ايضا:"فيوفَّقون للتذكّر والتبصّر: {سيذكّر من يخشى} {وما يتذكّر إلا من ينيب}، {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} ويوفقون للانتفاع بعلومهم، ويُجعل لهم فرقان في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم، فيهديهم الله هداية خاصّة يقرّبهم بها إليه، كما قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}، وقال الله تعالى: {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}."

ومن روائع ما نقل لنا الشيخ وصية الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى لأحد إخوانه:
(يا بكر، اخْزنْ عليكَ لسانكَ إلا ممّا لكَ ولا عليكَ، فإني اتهمتُ الناس على ديني، أطِعْ الله فيما علمتَ، وما استُؤثرَ به عليك فكِلْهُ إلى عالِمه، لَأَنا عليكم في العَمْدِ أخوَفُ منّي عليكم في الخطأ، ما خيركم اليوم بِخَير، ولكنّه خير من آخرَ شرٍّ منه، ما تتبّعون الخير كلَّ اتباعه، ولا تفرّون من الشرّ حقَّ فِراره، ما كلّ ما أنزل الله على محمّد أدركتم، ولا كلّ ما تقرؤون تدرون ما هو، السّرائر اللاّتي يخفين على الناس هنّ لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها)
ثمّ يقول لنفسه: (وما دواؤها؟ أن تتوب ثمّ لا تعود).


وختم الشيخ بقوله:"وأكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن فيضعف أثر الخشية في قلوبهم، ويقع التقصير في واجب الإنابة إلى الله، وهذا الضعف والتقصير له أثر بيّن في ضعف انتفاعهم بما يتعلّمون، وتعرّضهم لفتن كثيرة، وله أثر في ضعف سلوكهم سبيلَ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسان لصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده، وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وأحسنَ الإنابةَ إليه فإنَّ الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه، ويوفّقه ولا يخذله، ويُرشِده ويُسَدِّدُه." فاللهم آمين والحمد لله رب العالمين.

  #33  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 10:02 PM
سامية الأمين سامية الأمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 6
افتراضي

كلمات استوقفتني كثيرا وهي قول الرازي (لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية؛ فما رأيتها تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن؛ أقرأ في الإثبات: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، واقرأ في النفي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}، ومن جرَّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي) فاللهم ارزقنا العلم النافع

  #34  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 02:21 AM
كمال مراح كمال مراح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 57
افتراضي من حيل الشيطان

لقد نبه الشيخ على أمر غاية في الأهمية ، ألا وهو ترك الطاعة مخافة الرياء ، وهذا من حيل الشيطان لصد الإنسان ،فالواجب هو أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى ، ولا يتردد في فعل الطاعة بسبب هذا التوهم .

  #35  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 11:02 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فوائد مقرر الأربعاء 7-1-1442 المشتمل على حكم طلب العلم و وجوب الإخلاص فيه
العلم قسمان
الأول : ما لا يسع المسلم جهله كالعبادات الشعائرية و أحكام مهنة المسلم فهو واجب على كل مسلم و يسمى فرض عين
الثاني : وهو ما زاد عن القسم الأول من أحكام الدين فهو واجب على المسلمين بمجموعهم فإذا قام به البعض سقط عن الباقين و يسمى فرض كفاية
و الإخلاص هو إفراد الله سبحانه و تعالى بالقصد من وراء العمل و هو من أهم و آكد الواجبات على العبد بل هو أحد شرطي قبول العمل و يقابله الشرك
و العمل الواحد المتصل إذا أخلص العبد في بعضه و راءى في بعضه الأخر كان العمل مردودا لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
و إذا ترك العبد العمل الصالح خشية الرياء الناتج عن وسووسة الشيطان فقد أخطأ و حُرم أجرا عظيما و إذا كان العمل المتروك واجبا فقد أثم

  #36  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 11:21 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طلال سالم مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا و نفع المسلمين بك

  #37  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 01:34 PM
طارق موسى طارق موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 3
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من اهم الاشياء المستفادة إخلاص النية التي لايصلح اي عمل الابعاد.

  #38  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 03:38 PM
جمال جمعة جمال جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 7
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من جميل الوصايا في كلمة الترحيب
أحبُّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ؛ فانظر المقدار اليوميّ المطلوب منك، واجتهد في أدائه بإتقان، فستجده يسيراً ممكناً، وبالمداومة كثيراً مباركاً.
ومن جوامع ما يدل على فضل العلم مما ذكره شيخنا بارك الله فيه ونفعنا بعلمه يوم الاثنين قوله تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه، ورُتّب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يجعل المؤمن حريًّا بأن يكون حريصًا على نيل هذا الفضل العظيم، مجتهدًا في طلبه
وقصة الغلام التي ذكرها الإمام مالك رحمه الله تعالى
وفي يوم الثلاثاء أخذت هذه الكلمات بمجامع فكري ولبي قول شيخنا حفظه الله وكم من طالب علم كان يأمن على نفسه الفتنة، ويغترّ بما حصّله من علم، ودفعه الفضول وضعف الإيمان إلى الاجتراء على ما حذّر النبيّ صلى الله عليه وسلم منه، وبيّن لأمّته خطره من العلوم التي لا تنفع؛ فافتتن بها، وغرّه ما زُيّن له فيها؛ حتى ضلّ بسببها، فمنهم من مات على ضلاله، ومنهم من أدركته التوبة في آخر حياته، وأخذته الندامة على ما ضيّع من عمره في العلم الذي نُهي عنه.
نسأل السلامة
وفي هذا اليوم الأربعاء قرأت هذه الكلمات وأسأل الله أن يعينني وإخواني الكرام على العمل بها قول شيخنا : وأوَّل ما ينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه أمر إخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الإيمان واليقين، والقرب من الله تعالى حتى يفتح الله عليه من أبواب فضله وإحسانه ما لم يكن يخطر له على بال، ولا يدور في خيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يطار إليه بجناح.

  #39  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 04:42 PM
أحمد غزالي أحمد غزالي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 48
افتراضي

٤ محرم ١٤٤٢

من العلم الشرعي حكم تعلمه فرض عين و منه فرض كفاية.

وجب على طالب العلم الإخلاص في تعلمه، و المفتاح من مفاتيح التيسير الإخلاص الالتجاء إلى الله وتعظيمه.

المقاصد الصالحة لطالب العلم هي؛
١. لمعرفة ما يحبه الله ويرضى فيجتنبه ولمعرفة ما يبغضه الله فيجتنيه
٢. لمعرفة ما يخبر الله فيؤمنوبه
٣. رفع الجهل عن نفسه وغيره

وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين
١. يتعلم ولا يريد وجه الله، فحذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بالنار
٢. يتعلم لله، ثم يداخله شيئ من العجب والمراءاة، فيلزم على الطالب أن يجاهد ليضيع هذا الشعر في قلبه..

  #40  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 06:03 PM
إبراهيم عبد العزيز إبراهيم عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 11
افتراضي

إخلاص الأعمال أساس قبولها وسلم وصولها، فالإخلاص سبيل الخلاص.

  #41  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 06:41 PM
عبد الجبار عبود عبد الجبار عبود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 37
افتراضي

العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية:
· ففرض العين؛*ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته.
قال الإمام أحمد:*(يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه)
قيل له: مثل أي شيء؟
قال:*(الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).
وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ فصلّى معهم فوجدهم لا يحسنون الصلاة؛ فكتب لهم كتابًا فيه تعليم الصلاة، وبعث به إليهم، بيّن لهم فيه ما يجب عليهم تعلّمه ليقيموا صلاتهم، وقد رُويَ هذا الكتاب في بعض المصنفات المتقدّمة ومنها طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى الحنبلي، وقد طُبِعَ مؤخراً

  #42  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 09:17 PM
أحمد طلال سالم أحمد طلال سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 67
افتراضي فوائد الدرس الثالث من :"بيان فضل العلم"

عناصر درس اليوم: الأربعاء 7 محرم-1440ه:
أولا: بيان حكم طلب العلم.
ثانيا: وجوب الإخلاص في طلب العلم.

ومن فوائد الدرس:

إن حكم طلب العلم الشرعي منه ماهو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية وأما فرض العين على المسلم منه هو الذي ما لا يسعه جهله ولا يجوز تركه مثل تعلم ما تقوم به صلاته ولا تصح إلا بها
من شروط وأركان وكل ما يتعلق بأداء الواجب من العبادات المفروضة على المسلم وعلى ما لا يتم به العمل في الدنيا ليكون عملا حلالا خاليا من الشبهات والمحرمات.

وأما في فصل (وجوب الإخلاص في طلب العلم) فقد بين الشيخ حفظه الله وجوب إخلاص العمل في طلب العلم وأن يقصد به وجه تعالى وقد ورد ذلك في أحاديث صحيحة منها:
1.عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: (رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ)
2.وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ) يَعْنِي: رِيحَهَا.

وذكر الشيخ أن فساد النية لا يكون الا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، ومن ذلك تفضيل مدح الناس وثنائهم العاجل على ثناء الله على العبد في الملأ الأعلى، ومحبَّته له ومحبة الملائكة له تبعاً لمحبة الله تعالى.
وهذا كله راجع إلى ضعف اليقين وإلا فمن أيقن أن الله تعالى يراه ويحصي عمله، ورغب في فضل الله وحسن جزائه في الدنيا والآخرة: لم يلتفت إلى ثناء الناس ومدحهم وطلب إعجابهم، بل يكون همُّه إحسانُ العملِ وإتقانه
إرضاء لله تعالى، وتقرباً إليه، وطلباً لمحبته وحسن ثوابه.

وأن حل ذلك لا يكون إلا بحصول وقرار اليقين في القلب فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم}
وذكر الشيخ انه متى حصل هذا اليقين للعبد اضمحلت عنه دواعي الرياء والسمعة وتلاشت، وحل محلها عبودية الإحسان العظيمة فيعبد الله كأنه يراه.

وأن من عرف الناس استراح فهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، فضلاً عن أن يملكوا لغيرهم شيئاً من ذلك، بل إنهم لا يملكون الحب والبغض في قلوبهم التي في صدورهم حتى إن منهم
من يحب ما يضره ويكره ما ينفعه، وربما أحب من لا يحبه، وأبغض من يحبه، وكم من محب أراد نفعاً فأضر، وكم من عدو أراد ضراً فنفع.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس )

وقد ذكر الشيخ خطوات بسيطة لكيفية الوصول للإخلاص في طلب العلم وذلك بطلب المقاصد الصالحة فقال:
(فالإخلاص في طلب العلم؛ يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله؛ فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه،
ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، فإذا فعل ذلك؛ فقد صلحت نيته في طلب العلم بإذن الله تعالى.)


وفي الختام بين الشيخ حفظه الله أن من مداخل الشيطان على العبد الخوف من الرياء فيترك العمل بالكلية خوفا من الرياء والسمعة فيأثم وإنما عليه بالطلب وتصحيح النية والعمل علي حصول أثر اليقين بالله في القلب
ليقوى بذلك إخلاصه لله تعالى ويحسن عمله.
والحمد لله رب العالمين

  #43  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 11:30 PM
محمد عبد العزيز العزاوي محمد عبد العزيز العزاوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 26
افتراضي

السلام عليكم من فوائد درس اليوم :
ان من جزاء المؤمن المتقرب إلى الله بما يحب أن يحبه الله تعالى ويضع له القبول والمحبة في قلوب عباده كما قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}
قال ابن عباس: (محبة في الناس في الدنيا). وقال مجاهد: (يحبهم ويحببهم إلى خلقه). وقال قتادة: (ما أقبل عبد إلى الله إلا أقبل الله بقلوب العباد إليه، وزاده من عنده).
وقال ابن كثير رحمه الله: (يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات، وهي الأعمال التي ترضي الله عز وجل، لمتابعتها الشريعة المحمدية -يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة، وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه. وقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلاناً فأحبه. قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء . قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه.
قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). هذا لفظ مسلم.

  #44  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 03:12 AM
كمال مراح كمال مراح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 57
افتراضي من جميل وصايا الشيخ

إن من أهم ما ختم به الشيخ في هذا الباب ،(بيان فضل طلب العلم، والتعريف ببعض الفصول المتعلّقة بطلب العلم) ذكره لثلاث وصايا ،مما لا يسع طالب العلم جهلها أو تجاهلها ، بل عليه الحرص والسعي لبلوغها .
- الوصية الأولى : تقوى الله ويدخل فيه : تجديد النية ، والعمل بالعلم ،وأثره على قلبه وجوارحه.
-الوصية الثانية : الصدق في الطلب بحيث يجتهد في التحصيل العلمي ولا يعجز ويتوانى ، بل يحرص على ما ينفعه من الخير ،ويتخير المنهج الصحيح الذي سار عليه علمائنا .
-الوصية الثالثة : إدراك حاجة نفسه وأمته إلى هذا علم ،فيكون في جهاد لدفع الجهل عن نفسه وغيره وليعبد الله على بصيرة فيكون ممن ينتفع ويرتفع عند الله جلا وعلا .

  #45  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 06:15 AM
عبد الجبار عبود عبد الجبار عبود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 37
افتراضي

وعلى طالب العلم أن يكون حريصاً على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول، ثم ينبغي له أن يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه، وأحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قلّ.

  #46  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 10:12 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

• السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فوائد مقرر الخميس 8-1-1442 المشتمل على وجوب العمل بالعلم و معالم المنهج الصحيح في طلب العلم
أولاً : وجوب العمل بالعلم
العمل بالعلم واجب إجمالاً في حدود ما علم العبد - فإما أن يكون عيني و إما أن يكون كفائي - و بالتفصيل على ثلاثة مراتب
• المرتبة الأولى : و هي ما يلزم منها البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام
• المرتبة الثانية : و هي العمل بأداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين
• المرتبة الثالثة : و هي العمل بنوافل العبادات، واجتناب المكروهات
فالعلم الذي لا يظهر أثره على صاحبه عملا علم لا خير فيه
ثانياً : معالم المنهج الصحيح في طلب العلم
لطلب العلم مناهج متنوّعة، وطرائق متعدّدة منها الصحيح و منها السقيم و لكي يمييز طالب العلم المناهج الصحيحة لا بد له من قواعد و أصول يقيس عليها صحة المنهج المتبع و هي
1- الإشراف العلمي : و هو يمثل جهاز الإنذار و حساس الأمان الذي يضبط سير طالب العلم في طريقه
2- التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة : و تعني البدء بالمختصرات ثم الأوسع فالأوسع لأنه من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه
3- النهمة في التعلم : و هي تمثل المحرك و الدافع الرئيسي لطالب العلم في سيره
4- الوقت الكافي : و تعني إعطاء الوقت الكافي لا توفر الوقت الكافي و بعبارة أخرى الصبر على الدرس و المذاكرة و التكرار بإعطاء الوقت الكافي الذي يحصل فيه الفهم و الحفظ
5- معرفة معالم العلم و الإنضباط بها و هي
• أبواب العلم و مسائل كل باب منه
• كُتبه الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم
• أئمّته من العلماء المبرّزين فيه
6- إتباع المراحل المتدرجة في طلب العلم و هي
• المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس في ذلك العلم
• المرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي
• المرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي

  #47  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 01:41 PM
جمال جمعة جمال جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 7
افتراضي

من تذبذب بين طرق التعلّم، وأكثر التنقّل بين الكتب والشيوخ؛ فإنه يضيع كثيراً من وقته وجهده، وربّما انقطع عن طلب العلم، وهذا من أخطر الأدواء التي ابتلي بها كثير من طلاب العلم اليوم.
فينبغي لطالب العلم إذا سلك طريقة صحيحة في طلب العلم تحت إشراف علمي، أن يصبر عليها حتى يُتمّها، وينتفع بها.

  #48  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 02:28 PM
نواف عباس نواف عباس غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 5
افتراضي

مما أثر فيَّ قول معاذٍ رضي الله عنه (سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت، يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة)


والله المستعان

  #49  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 05:51 PM
محمد الشمانتي الهواري محمد الشمانتي الهواري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 7
افتراضي

وينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه؛ من حسن السَّمت والرّفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة، وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم؛ أما الذي يتعلم ولا يظهر عليه شيء من آثار العلم فهو جدير بأن يُحرم بركة العلم والعياذ بالله.

  #50  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 06:24 PM
أحمد غزالي أحمد غزالي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 48
افتراضي

الفوائد مما درست اليوم، الخميس ٨ محرم
• العمل بالعلم ثوابه عظيم وتارك العمل عقابه شنيع
• العلم بالعلم ثلاث دراجات،هي؛ ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، وما يجب العمل من أداء الواجبات واجتناب المحرمات، وما يستحب من النوافل اجتناب المكروهات
• الركائز الأربعة في التحصيل العلمي هي؛ الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم، التدرج في الدراسة والتنظيم في القراءة، النهمة في الدراسة، الوقت الكافي.
• العجلة من أعظم الآفات، لها أسباب فمن وجد عجلة مذمومة في نفسه فليبادر إلى معالجة أسبابها.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir