دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 صفر 1441هـ/1-10-2019م, 11:10 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.

مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.


1. (عامّ لجميع الطلاب)

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
2.
اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
ب: الدليل على أن الله
تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.

المجموعة الثانية:

1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.
2.
اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى:
{ولو ألقى معاذيره}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.
ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15
)} المرسلات.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالجمالة الصفر.
ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.
ب: الديل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 صفر 1441هـ/2-10-2019م, 03:13 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

سأختار المجموعة الأولى
ان شاء الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 صفر 1441هـ/2-10-2019م, 09:52 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 12:24 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة:

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1 – أن أجعل ما أقوم به من أكل وشرب في طاعة الله تعالى كي لا يكون علي في الآخرة حسرة وندامة ( كلوا و تمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) .
2 – أن لا استكبر عن طاعة الله تعالى بل أذل له و أخضع ( و إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ) .
3 – أن استجيب لأوامر الله ونواهيه كي لا أكون من المكذبين و أحرم التوفيق ( ويل يومئذ للمكذبين ) .
4 – أن أؤمن بما أنزل الله تعالى من القرآن لما في ذلك من زيادة الإيمان ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) .
5 – أن الإيمان بكتاب الله تعالى يورث اليقين و الصدق فهو كلام رب كل شيء ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) .

1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} المرسلات.
بعد أن أقسم الله عز وجل بالمرسلات و العاصفات و الملقيات على وقوع البعث و الجزاء و المحاسبة على الأعمال ؛ بين تعالى متى يقع ذلك فقال : فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ : أي ذهب ضوؤها , ومحي نوروها , و تناثرت و زالت عن أماكنها و ذلك كقوله تعالى : ( و إذا النجوم انكدرت ) و قوله : ( و إذا الكواكب انتثرت ) .
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ : أي : فتحت وانشقت , و تدلت أرجاؤها , ووهت أطرافها .
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ : أي : ذهب بها , وقلعت من أماكنها , فكانت كالهباء المنثور لا يبقى لها عين و لا أثر و استوى مكانها بالأرض , وذلك كقوله تعالى : ( و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتى ) و قوله : ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) .
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ : ذكر في معنى "أقتت" أقوال :
الأول : جمعت . قاله ابن عباس و ابن زيد . و ذكره ابن كثير . وجعلها ابن زيد كقوله تعالى : ( يوم يجمع الله الرسل ) .
الثاني : أوعدت . قاله إبراهيم . ذكره ابن كثير و جعلها كقوله تعالى : ( و أشرق الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ) .
الثالث : أجلت . قاله مجاهد . وذكره ابن كثير و السعدي .
و المعنى أي : أن الرسل جمعت , و جعل لها وقت للفصل والقضاء بينهم وبين الأمم . ثم استفهم عن هذا اليوم متى يكون فقال : لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ : وهو استفهام للتعظيم والتهويل و التفخيم , وهو يوم عظيم يتعجب العباد من شدته ز كثرة أهواله . ثم بعد أن استفهم عن هذا اليوم أجاب بقوله : لِيَوْمِ الْفَصْلِ : أي : حتى تقوم الساعة , و يفصل الله فيه بين الخلائق بعضهم من بعض , و حساب كل أحد منفردا , فيفرقون إما إلى جنة و إما إلى نار . ثم قال معظما لشأن هذا اليوم :وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ : أي : ما أعلمك بهذا اليوم ؟ إنه أمر هائل لا يقدر قدره إلا الله . ثم توعد الله بمن كذب بهذا اليوم فقال : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ : الويل تهديد بالهلاك أي : ويل لهم من شدة عذاب الله , وسوء منقلبهم , وذلك بتكذيبهم خبر الله تعالى و إقسامه لهم ؛ فاستحقوا العقوبة البليغة العظيمة .

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالجمالة الصفر.
ذكر في المراد بالجمالة الصفر أقوال :
الأول : الإبل السود . قاله مجاهد والحسن وقتادة والضحاك والفراء و اختاراه ابن جرير .ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
الثاني : حبال السفن . قاله ابن عباس و مجاهد وسعيد بن جبير . ذكره ابن كثير . و استدل له بقوله : عن عبد الرّحمن بن عابسٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر، {كأنّه جمالةٌ صفرٌ} حبال السّفن، تجمع حتّى تكون كأوساط الرّجال
الثالث : قطع النحاس . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير .
و الراجح هو القول الأول لما ذكر الأشقر عن الفراء قال : الصُّفْرُ سُودُ الإِبِلِ، لا يُرَى أَسْوَدُ مِن الإبِلِ إلاَّ وهو مُشْرَبٌ صُفْرَةً، لذلك سَمَّتِ العرَبُ سُودَ الإبِلِ صُفراً.
ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
ذكر في المراد بالحين أقوال :
الأول : الدهر الطويل قبل وجوده . ذكره السعدي .
الثاني : أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح . ذكره الأشقر .
الثالث : مدة الحمل . ذكره الأشقر .
و المعاني متقاربة إذ المراد أن الإنسان قبل أن يوجد في هذه الدنيا لم يكن له ذكر , ولا يعرف , و لا يدرى ما اسمه ولا ما يراد به , ثم نفخ فيه الروح فكان مذكورا . كما ذكر الفراء و تعلب .

3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.
متعلق التكذيب : هو ما يناله المكذب من العذاب و الويل في الآخرة .
وفائدة حذفه ؛ لمناسبة العذاب لما يكذب به كل إنسان .
ب: الدليل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة , إلى ربها ناظرة ) أي : إن هذه الوجوه الحسنة البهية المشرقة تنظر إلى ربها يوم القيامة عيانا , كما ثبت عند البخاري في صحيحه : "إنكم سترون ربكم عيانا" , وقد ثبتت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة بالطرق المتواترة عند علماء الحديث و أئمته , ومن ذلك حديث أبي سعيدٍ وأبي هريرة -وما في الصّحيحين-: أنّ ناسًا قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ فقال: "هل تضارّون في رؤية الشّمس والقمر ليس دونهما سحاب؟ " قالوا: لا. قال: "فإنّكم ترون ربّكم كذلك".

و الله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 09:17 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1. الله عز وجل يرزق الناس جميعا حتى الكفار "كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون".
2. الحياة الدنيا قصيرة وليست دار استقرار وأبدية "قليلا" وبالتالي يجب على الإنسان أن يعمل لآخرته فهي خير وأبقى.
3. الصلاة عماد الدين ويجب على العبد المؤمن الحرص عليها فهي أول ما يسأل عنه يوم القيامة "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون".
4. إذا أنعم الله على الكافر بالرزق فلا يتحير المؤمن فهذا ليس دليل رضا الله وتوفيقه بل قد يكون استدراجا "كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون".
5. القرءان حجة على الكافر فإذا لم يؤمن به فلن يؤمن "فبأي حديث بعده يؤمنون".
.........................................................................................................................................................................

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

إن الكفار لاهون متشاغلون عن الآخرة ومشغولون بالحياة الدنيا ويكذبون بيوم القيامة ويخالفون ما أنزله الله عز وجل على عبده ورسوله عليه الصلاة والسلام، أما المؤمنون به فيوم القيامة يأتون بوجوههم الناضرة البهية المشرقة، يرون ربهم عيانا وليس من شيء أحب إليهم من ذلك، ورؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ورد في نصوص الكتاب والسنة ومجمع عليه بين الصحابة والتابعين وسلف الأمة الأخيار، ثم يخبر الله تعالى عن حالة العبد عند احتضاره، فالروح تنتزع حتى تبلغ التراقي وهي العظام بين النحر والعاتق، ولا يوجد من يخلصها من هذا الهول، وبعمل العبد يتحدد من يرقى بروحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب، وقد ورد في قوله تعالى: "والتفت الساق بالساق" عدة أقوال:

1. التفت عليه الدنيا بالآخرة، فلتلقي الدة بالشدة في آخر أيام الدنيا وأول أيام الآخرةز
2. الأمر العظيم بالأمر العظيم.
3. ساقا العبد إذا التفتا في الكفن.
4. اجتمع عليه أمران الناس يجهزون جسده والملائكة يجهزون روحه.
يومئذ المرجع إلى الله فيجازي المؤمن ويعاقب الكافر والمنافق.
2.
اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

النار يتطاير الشرر من لهيبها كالقصر:
1. كالحصون (قول ابن مسعود).
2. كأصول الشجر (قول ابن عباس ومجاهد وقتادة).
3. الخشبة ثلاثة أذرع ترفع للشتاء فتسمى القصر (قول ابن عباس).

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
1. لو اعتذر لا يقبل منه (قول قتادة).
2. حجته (قول السدي والحسن البصري).

3. لو ألقى ثيابه وأهل اليمن يطلقون على الستر العذار (قول ابن عباس).
4. لو جادل عنها فهو بصير بها (قول مجاهد).
والأرجح قول مجاهد.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.

يوم الفصل هو يوم القيامة حيث يفصل الله عز وجل فيه بين عباده، فيدخل المؤمنين الصالحين الجنة، ويدخل الكفار والمنافقين النار بذنوبهم ومعصيتهم.

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.
خلق الله الإنسان ليعبد الله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 صفر 1441هـ/4-10-2019م, 01:46 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء تبارك

[١] استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:{ كلواوتمتعواقليلاًإنكم مجرمون * ويلٌ يومئذٍ للمكذبين * وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون * ويلٌ يومئذٍ للمكذبين *فبأيّ حديث بعده يؤمنون} المرسلات
•إذا لم يؤمن الإنسان بيوم القيامة وبالحساب والجزاء ، يسهل عليه أن يرتكب الذنوب والمعاصي.
قال تعالى:{ ويلٌ يومئذٍ للمكذبين}
•ترك الإيمان بالله والعمل، وانصراف إلى ملذات الدنيا يعرض العبد للهلاك والعذاب الأليم في الآخرة.
قال تعالى:{ كلواوتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون}
•إذا أصر العبد على استكبار لا يركع لله ولا يخشى له ولا يخضع لأوامره.
قال تعالى:{وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون}
•الحث النفس للإيمان والعمل بالقران .
قال تعالى:{ فبأي حديث بعده يؤمنون}
•إذا لم نصدق بالقران الذي هو غاية في البيان والإعجاز، لا يمكن أن نصدق بشيءٍ آخر.
قال تعالى:{ فبأي حديث بعده يؤمنون}
**************
[٢] المجموعة الاولى:
فسر قوله تعالى:{إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلا * فاصبر لحكم ربك ولا تطيع منهم ءاثماً أو كفورا * واذكراسم ربك بكرةً وأصيلاً * ومن الليل فسجدله وسبحه ليلاً طويلاً}
*تفسيرقوله تعالى :{ إنا نحن نزلنا عليك القران تنزيلا}؛ أي: فرقناه في الإنزال ولَم ننزله جلة واحدة فيه وعدٌووعيد، وبيان كل ما يحتاج العباد، وليس من عندك يا محمد كما يدّعيه المشركون.
*تفسير قوله تعالى:{فاصبر لحكم ربك ولا تطيع ءاثماً أو كفوراً}
( فاصبر لحم ربك)؛ أي: فاصبر لما حكم به الله قدراً وشرعاً، وأنه سبحانه سيدبرك بحسن تدبيره.
( ولا تطيع منهم أثماً أو كفوراً)؛ أي: لا تطيع الكافرين والمنافقين الذين يريدون أن يصدونك في تبليغكفيما أنزل إليك من ربك، استمر في تبليغك فإنه يعصمك من الناس.
فآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه
قيل: المراد بقوله:( آثماً) : عتبة بن ربيعة
وبقوله:(أو كفورا): الوليد بن المغيرة؛ لأنهما قالا للنبي صلى الله عليه وسلم: ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج.
*تفسير قوله تعالى:{ واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}؛ أي: واذكر ربك في أول النهار وأخره، فيدخل فيه صلوات مكتوبة وما يتبعها من النوافل، والذكر ، والتسبيح، والتهليل ، والتكبير في هذه الأوقات.
*تفسير قوله تعالى:{ ومن الليل فسجدله وسبحه ليلاً طويلاً}؛ أي: أكثر له من السجود، وهذا لا يكون إلا بالإكثار من الصلاة، كقوله تعالى:{ ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً}.
**************
٢- أذكر أقوال الواردة مع الترجيح:
( أ)- المراد بالنفس اللوامة:
ج- النفس هي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت( اللوامة) لكثرة ترددها وتلومها، وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها.
فيها أقوال:
-قال ابن حاتم عن عكرمة عن( لا أقسم بالنفس اللوامة) قال: تلوم على الخير والشر
-وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس( بالنفس اللوامة): هي النفس اللؤوم
-وقال مجاهد( بالنفس اللوامة): تندم على ما فات وتندم عليه
-وقال قتادة:( اللوامة): الفاجرة
-وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس( بالنفس اللوامة): أي المذمومة
-قال ابن جرير : هذه الأقوال متقاربة المعنى، وان اختلف بها ألفاظ قائلها، وأشبه القول في ذلك بظاهر التنزيل هي النفس التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على مافات.

( ب)- مرجع الهاء في قوله تعالى:{ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًويتيماًوإسيراً}.
ج- أي: وهم في حال يحبون فيها المال والطعام، لكنهم قدموا محبة الله على محبة نفوسهم.
وقيل: يطعمون الطعام على حب الله، وجعلوا الضمير عائدا إلى الله عزوجل من ظاهر السياق
-قال مجاهد ومقاتل ، واختاره ابن جرير أن الضمير عائد إلى الطعام، أي: يطعمون الطعام في حال محبتهم وشهوتهم له، كقوله تعالى:{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}هذا هو الراجح - الله أعلم
***************
٣- بين معني ما يلي:
( أ)- معنى الهداية في قوله تعالى:{ إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً}
أي: بيناه و وضحناه طريق الهدى والضلال، وعرفناه الخير من الشر، والنفع من الضار.

( ب)- الدليل على أن الله تعالى تكفل ببيان ألفاظ القران ومعانيه القران.
ج- الدليل قوله تعالى:{ إن علينا جمعه وقرءانه * فإذا قرأناه فاتبع قرءانه * ثم إنَّ علينا بيانه}.
**************
الله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 12:13 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1- أن لا يغتر المسلم بما عجل الله للكفار من النعيم في الدنيا فما هو إلا نعيم قليل. (كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)
2- أهمية الاستجابة لأوامر الله عزوجل ففيها النجاة من عذاب الله عزوجل. (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون)
3- أن من لا يؤمن ولا يتأثر بالقرآن بما فيه من مواعظ و وعد و وعيد، فهو للباطل أقرب ولن ينتفع بغيره.(فبأي حديث بعده يؤمنون)
4- أن ما يراه المسلم من النعيم على الكفار ما هو إلا استدراج من الله لهم جل جلاله. قوله تعالى(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)
5- أهمية الصلاة فهي عمود الدين والركن الثاني في الإسلام وأنه بإقامتها بشروطها ووقتها نجاة من النار. قوله تعالى :(وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون)


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يقول تعالى ممتنا على نبيه صلى الله عليه وسلم بما نزله عليه من هذا القرآن الكريم، وهذا القرآن قد أنزله الله على نبيه مفرقا ولم ينزل جملة واحدة.
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا: اي بما أكرمك الله بتنزيل القرآن اصبر على قضاء الله القدري في تأخير النصر لك فلا تسخطه، وفي الحكم الديني فامض عليه (ولا تطع منهم آثما أو كفورا) الآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه، فإنهم لا يأمرون إلا بما تهوى به أنفسهم وقيل: آثما: عتبة بن ربيعة، (أو كفورا) الوليد بن المغيرة
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) أي أول النهار وآخره، وذلك لأن ذكر الله عزوجل ل مما يعين على الصبر، وقيل بكرة وأصيلا اول النهار: أي صلاة الصبح، وآخره: صلاة العصر.
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) أي أكثر السجود لله سبحانه وتعالى، ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة، وهذا كقوله تعالى:(ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)



2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
على عدة أقوال وهي:
يلوم على الخير والشر، وقيل هي النفس اللؤوم، وقيل تندم على ما فات وتلوم عليه، وقيل المذمومة، وقيل الفاجرة، والراجح ما قاله ابن جرير رحمه الله: (كل هذه الأقوال متقاربة المعنى الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم صاحبها على الخير والشر، وتندم على مافات)


ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
على قولين:
القول الأول: أن الهاء عائدة على حب الله تعالى وفسروها بذلك لدلالة السياق.
القول الثاني: أن الضمير عائد على الطعام أي: يطعمون الطعام على حبهم له وهذا الأرجح وقد اختاره ابن جرير.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}. الهداية هنا المقصود بها هداية البيان والإرشاد وهذه الآية كقوله تعالى(وهديناه النجدين) والمعنى: بينّاه له ووضحناه له وصرناه به، وقيل خروجه من الرحم وهو قول غريب والصحيح والمشهور القول الأول

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن. قوله تعالى :( ثم إن علينا بيانه)، وقد قال تعالى قبل ذلك مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم :(لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه. ثم إن علينا بيانه)

........

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 11:12 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1 – أن أجعل ما أقوم به من أكل وشرب في طاعة الله تعالى كي لا يكون علي في الآخرة حسرة وندامة ( كلوا و تمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) .
2 – أن لا استكبر عن طاعة الله تعالى بل أذل له و أخضع ( و إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ) .
3 – أن استجيب لأوامر الله ونواهيه كي لا أكون من المكذبين و أحرم التوفيق ( ويل يومئذ للمكذبين ) .
4 – أن أؤمن بما أنزل الله تعالى من القرآن لما في ذلك من زيادة الإيمان ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) .
5 – أن الإيمان بكتاب الله تعالى يورث اليقين و الصدق فهو كلام رب كل شيء ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) .

1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} المرسلات.
بعد أن أقسم الله عز وجل بالمرسلات و العاصفات و الملقيات على وقوع البعث و الجزاء و المحاسبة على الأعمال ؛ بين تعالى متى يقع ذلك فقال : فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ : أي ذهب ضوؤها , ومحي نوروها , و تناثرت و زالت عن أماكنها و ذلك كقوله تعالى : ( و إذا النجوم انكدرت ) و قوله : ( و إذا الكواكب انتثرت ) .
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ : أي : فتحت وانشقت , و تدلت أرجاؤها , ووهت أطرافها .
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ : أي : ذهب بها , وقلعت من أماكنها , فكانت كالهباء المنثور لا يبقى لها عين و لا أثر و استوى مكانها بالأرض , وذلك كقوله تعالى : ( و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتى ) و قوله : ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) .
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ : ذكر في معنى "أقتت" أقوال :
الأول : جمعت . قاله ابن عباس و ابن زيد . و ذكره ابن كثير . وجعلها ابن زيد كقوله تعالى : ( يوم يجمع الله الرسل ) .
الثاني : أوعدت . قاله إبراهيم . ذكره ابن كثير و جعلها كقوله تعالى : ( و أشرق الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ) .
الثالث : أجلت . قاله مجاهد . وذكره ابن كثير و السعدي .
و المعنى أي : أن الرسل جمعت , و جعل لها وقت للفصل والقضاء بينهم وبين الأمم . ثم استفهم عن هذا اليوم متى يكون فقال : لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ : وهو استفهام للتعظيم والتهويل و التفخيم , وهو يوم عظيم يتعجب العباد من شدته ز كثرة أهواله . ثم بعد أن استفهم عن هذا اليوم أجاب بقوله : لِيَوْمِ الْفَصْلِ : أي : حتى تقوم الساعة , و يفصل الله فيه بين الخلائق بعضهم من بعض , و حساب كل أحد منفردا , فيفرقون إما إلى جنة و إما إلى نار . ثم قال معظما لشأن هذا اليوم :وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ : أي : ما أعلمك بهذا اليوم ؟ إنه أمر هائل لا يقدر قدره إلا الله . ثم توعد الله بمن كذب بهذا اليوم فقال : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ : الويل تهديد بالهلاك أي : ويل لهم من شدة عذاب الله , وسوء منقلبهم , وذلك بتكذيبهم خبر الله تعالى و إقسامه لهم ؛ فاستحقوا العقوبة البليغة العظيمة .

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالجمالة الصفر.
ذكر في المراد بالجمالة الصفر أقوال :
الأول : الإبل السود . قاله مجاهد والحسن وقتادة والضحاك والفراء و اختاراه ابن جرير .ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
الثاني : حبال السفن . قاله ابن عباس و مجاهد وسعيد بن جبير . ذكره ابن كثير . و استدل له بقوله : عن عبد الرّحمن بن عابسٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر، {كأنّه جمالةٌ صفرٌ} حبال السّفن، تجمع حتّى تكون كأوساط الرّجال
الثالث : قطع النحاس . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير .
و الراجح هو القول الأول لما ذكر الأشقر عن الفراء قال : الصُّفْرُ سُودُ الإِبِلِ، لا يُرَى أَسْوَدُ مِن الإبِلِ إلاَّ وهو مُشْرَبٌ صُفْرَةً، لذلك سَمَّتِ العرَبُ سُودَ الإبِلِ صُفراً.
وفقك الله
متى ما أمكن حمل الآية على المعاني دون تعارض فالأولى عدم إهمال أي منها.
فلعل الراجح-والله أعلم - إن الآية يمكن حملها على ما ورد من معاني, فالشرر الذي تلقيه جهنم من حيث اللون: أسود مظلم مشرب صفرة, ولعل قول ابن عباس-رضي الله عنهما- (حبال السفن) المراد به من حيث غلظ الشرر وضخامته, لنفي ما قد يتوارد من ضآلة شرر الدنيا التي سرعان ما يخبو, فيكون الوصف للون والغلظة, وكذلك الوزن فهي كقطع النحاس لا تشابه شرر الدنيا في خفتها ولا من حيث الضرر, فالنحاس المصهور أشد ضررا من مجرد الشرر.


ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
ذكر في المراد بالحين أقوال :
الأول : الدهر الطويل قبل وجوده . ذكره السعدي .
الثاني : أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح . ذكره الأشقر .
الثالث : مدة الحمل . ذكره الأشقر .
و المعاني متقاربة إذ المراد أن الإنسان قبل أن يوجد في هذه الدنيا لم يكن له ذكر , ولا يعرف , و لا يدرى ما اسمه ولا ما يراد به , ثم نفخ فيه الروح فكان مذكورا . كما ذكر الفراء و تعلب .

3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.
متعلق التكذيب : هو ما يناله المكذب من العذاب و الويل في الآخرة .
وفائدة حذفه ؛ لمناسبة العذاب لما يكذب به كل إنسان .
وفقك الله
(متعلق التكذيب) أي بماذا كذبوا, وها تجده مبثوثا في كلام المفسرين, والقراءة المتأنية تأتي به.
- فكذبوا بما أقسم الله به في أوائل السورة.
- وكذبوا باليوم الآخر.
- وكذبوا بمَا بَينَ اللَّه لهم من الآياتِ والعِبَرَ والبَيِّنَاتِ
- وكذبوا بالعقوباتِ والْمَثُلاَتِ للأمم السابقة.
- وكذبوا بِكتبِ اللهِ ورسلِه وآياته.
- وكذبوا بقدرة الله على الخلق.
- كذبوا بما أنعم الله عليهم مِن النعم.
- كذبوا بأَوَامِرِ اللهِ سبحانَه ونواهِيهِ.


ب: الدليل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة , إلى ربها ناظرة ) أي : إن هذه الوجوه الحسنة البهية المشرقة تنظر إلى ربها يوم القيامة عيانا , كما ثبت عند البخاري في صحيحه : "إنكم سترون ربكم عيانا" , وقد ثبتت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة بالطرق المتواترة عند علماء الحديث و أئمته , ومن ذلك حديث أبي سعيدٍ وأبي هريرة -وما في الصّحيحين-: أنّ ناسًا قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ فقال: "هل تضارّون في رؤية الشّمس والقمر ليس دونهما سحاب؟ " قالوا: لا. قال: "فإنّكم ترون ربّكم كذلك".

و الله أعلم
أحسنت جدا نفع الله بك
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 11:24 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1. الله عز وجل يرزق الناس جميعا حتى الكفار "كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون".
2. الحياة الدنيا قصيرة وليست دار استقرار وأبدية "قليلا" وبالتالي يجب على الإنسان أن يعمل لآخرته فهي خير وأبقى.
3. الصلاة عماد الدين ويجب على العبد المؤمن الحرص عليها فهي أول ما يسأل عنه يوم القيامة "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون".
4. إذا أنعم الله على الكافر بالرزق فلا يتحير المؤمن فهذا ليس دليل رضا الله وتوفيقه بل قد يكون استدراجا "كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون".
5. القرءان حجة على الكافر فإذا لم يؤمن به فلن يؤمن "فبأي حديث بعده يؤمنون".
.........................................................................................................................................................................

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

إن الكفار لاهون متشاغلون عن الآخرة ومشغولون بالحياة الدنيا ويكذبون بيوم القيامة ويخالفون ما أنزله الله عز وجل على عبده ورسوله عليه الصلاة والسلام، أما المؤمنون به فيوم القيامة يأتون بوجوههم الناضرة البهية المشرقة، يرون ربهم عيانا وليس من شيء أحب إليهم من ذلك، ورؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ورد في نصوص الكتاب والسنة ومجمع عليه بين الصحابة والتابعين وسلف الأمة الأخيار، ثم يخبر الله تعالى عن حالة العبد عند احتضاره، فالروح تنتزع حتى تبلغ التراقي وهي العظام بين النحر والعاتق، ولا يوجد من يخلصها من هذا الهول، وبعمل العبد يتحدد من يرقى بروحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب، وقد ورد في قوله تعالى: "والتفت الساق بالساق" عدة أقوال:

1. التفت عليه الدنيا بالآخرة، فلتلقي الدة بالشدة في آخر أيام الدنيا وأول أيام الآخرةز
2. الأمر العظيم بالأمر العظيم.
3. ساقا العبد إذا التفتا في الكفن.
4. اجتمع عليه أمران الناس يجهزون جسده والملائكة يجهزون روحه.
يومئذ المرجع إلى الله فيجازي المؤمن ويعاقب الكافر والمنافق.
وفقك الله
فاتك الكثير لم تفسيريه, مثل:{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } .
أرجو قراءة إجابة الأخ صلاح للاستفادة من طريقة حله لسؤال التفسير.

2.
اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

النار يتطاير الشرر من لهيبها كالقصر:
1. كالحصون (قول ابن مسعود).
2. كأصول الشجر (قول ابن عباس ومجاهد وقتادة).
3. الخشبة ثلاثة أذرع ترفع للشتاء فتسمى القصر (قول ابن عباس).

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
1. لو اعتذر لا يقبل منه (قول قتادة).
2. حجته (قول السدي والحسن البصري).

3. لو ألقى ثيابه وأهل اليمن يطلقون على الستر العذار (قول ابن عباس).
4. لو جادل عنها فهو بصير بها (قول مجاهد).
والأرجح قول مجاهد.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.

يوم الفصل هو يوم القيامة حيث يفصل الله عز وجل فيه بين عباده، فيدخل المؤمنين الصالحين الجنة، ويدخل الكفار والمنافقين النار بذنوبهم ومعصيتهم.

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.
خلق الله الإنسان ليعبد الله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
المطلوب الاستدلال بآيات مما درست!
أحسنت وفقك الله وسددك
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 11:33 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء تبارك

[١] استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:{ كلواوتمتعواقليلاًإنكم مجرمون * ويلٌ يومئذٍ للمكذبين * وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون * ويلٌ يومئذٍ للمكذبين *فبأيّ حديث بعده يؤمنون} المرسلات
•إذا لم يؤمن الإنسان بيوم القيامة وبالحساب والجزاء ، يسهل عليه أن يرتكب الذنوب والمعاصي.
قال تعالى:{ ويلٌ يومئذٍ للمكذبين}
•ترك الإيمان بالله والعمل، وانصراف إلى ملذات الدنيا يعرض العبد للهلاك والعذاب الأليم في الآخرة.
قال تعالى:{ كلواوتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون}
•إذا أصر العبد على استكبار لا يركع لله ولا يخشى له ولا يخضع لأوامره.
قال تعالى:{وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون}
•الحث النفس للإيمان والعمل بالقران .
قال تعالى:{ فبأي حديث بعده يؤمنون}
•إذا لم نصدق بالقران الذي هو غاية في البيان والإعجاز، لا يمكن أن نصدق بشيءٍ آخر.
قال تعالى:{ فبأي حديث بعده يؤمنون}
**************
[٢] المجموعة الاولى:
فسر قوله تعالى:{إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلا * فاصبر لحكم ربك ولا تطيع منهم ءاثماً أو كفورا * واذكراسم ربك بكرةً وأصيلاً * ومن الليل فسجدله وسبحه ليلاً طويلاً}
*تفسيرقوله تعالى :{ إنا نحن نزلنا عليك القران تنزيلا}؛ أي: فرقناه في الإنزال ولَم ننزله جلة واحدة فيه وعدٌووعيد، وبيان كل ما يحتاج العباد، وليس من عندك يا محمد كما يدّعيه المشركون.
*تفسير قوله تعالى:{فاصبر لحكم ربك ولا تطيع ءاثماً أو كفوراً}
( فاصبر لحم ربك)؛ أي: فاصبر لما حكم به الله قدراً وشرعاً، وأنه سبحانه سيدبرك بحسن تدبيره.
( ولا تطيع منهم أثماً أو كفوراً)؛ أي: لا تطيع الكافرين والمنافقين الذين يريدون أن يصدونك في تبليغكفيما أنزل إليك من ربك، استمر في تبليغك فإنه يعصمك من الناس.
فآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه
قيل: المراد بقوله:( آثماً) : عتبة بن ربيعة
وبقوله:(أو كفورا): الوليد بن المغيرة؛ لأنهما قالا للنبي صلى الله عليه وسلم: ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج.
*تفسير قوله تعالى:{ واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}؛ أي: واذكر ربك في أول النهار وأخره، فيدخل فيه صلوات مكتوبة وما يتبعها من النوافل، والذكر ، والتسبيح، والتهليل ، والتكبير في هذه الأوقات.
*تفسير قوله تعالى:{ ومن الليل فسجدله وسبحه ليلاً طويلاً}؛ أي: أكثر له من السجود، وهذا لا يكون إلا بالإكثار من الصلاة، كقوله تعالى:{ ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً}.
**************
٢- أذكر أقوال الواردة مع الترجيح:
( أ)- المراد بالنفس اللوامة:
ج- النفس هي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت( اللوامة) لكثرة ترددها وتلومها، وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها.
فيها أقوال:
-قال ابن حاتم عن عكرمة عن( لا أقسم بالنفس اللوامة) قال: تلوم على الخير والشر
-وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس( بالنفس اللوامة): هي النفس اللؤوم
-وقال مجاهد( بالنفس اللوامة): تندم على ما فات وتندم عليه
-وقال قتادة:( اللوامة): الفاجرة
-وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس( بالنفس اللوامة): أي المذمومة
-قال ابن جرير : هذه الأقوال متقاربة المعنى، وان اختلف بها ألفاظ قائلها، وأشبه القول في ذلك بظاهر التنزيل هي النفس التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على مافات.

( ب)- مرجع الهاء في قوله تعالى:{ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًويتيماًوإسيراً}.
ج- أي: وهم في حال يحبون فيها المال والطعام، لكنهم قدموا محبة الله على محبة نفوسهم.
وقيل: يطعمون الطعام على حب الله، وجعلوا الضمير عائدا إلى الله عزوجل من ظاهر السياق
-قال مجاهد ومقاتل ، واختاره ابن جرير أن الضمير عائد إلى الطعام، أي: يطعمون الطعام في حال محبتهم وشهوتهم له، كقوله تعالى:{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}هذا هو الراجح - الله أعلم
***************
٣- بين معني ما يلي:
( أ)- معنى الهداية في قوله تعالى:{ إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً}
أي: بيناه و وضحناه طريق الهدى والضلال، وعرفناه الخير من الشر، والنفع من الضار.

( ب)- الدليل على أن الله تعالى تكفل ببيان ألفاظ القران ومعانيه القران.
ج- الدليل قوله تعالى:{ إن علينا جمعه وقرءانه * فإذا قرأناه فاتبع قرءانه * ثم إنَّ علينا بيانه}.
**************
الله تعالى أعلم
أحسنت جدا نفع الله بك
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 11:40 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1- أن لا يغتر المسلم بما عجل الله للكفار من النعيم في الدنيا فما هو إلا نعيم قليل. (كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)
2- أهمية الاستجابة لأوامر الله عزوجل ففيها النجاة من عذاب الله عزوجل. (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون)
3- أن من لا يؤمن ولا يتأثر بالقرآن بما فيه من مواعظ و وعد و وعيد، فهو للباطل أقرب ولن ينتفع بغيره.(فبأي حديث بعده يؤمنون)
4- أن ما يراه المسلم من النعيم على الكفار ما هو إلا استدراج من الله لهم جل جلاله. قوله تعالى(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)
5- أهمية الصلاة فهي عمود الدين والركن الثاني في الإسلام وأنه بإقامتها بشروطها ووقتها نجاة من النار. قوله تعالى :(وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون)


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يقول تعالى ممتنا على نبيه صلى الله عليه وسلم بما نزله عليه من هذا القرآن الكريم، وهذا القرآن قد أنزله الله على نبيه مفرقا ولم ينزل جملة واحدة.
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا: اي بما أكرمك الله بتنزيل القرآن اصبر على قضاء الله القدري في تأخير النصر لك فلا تسخطه، وفي الحكم الديني فامض عليه (ولا تطع منهم آثما أو كفورا) الآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه، فإنهم لا يأمرون إلا بما تهوى به أنفسهم وقيل: آثما: عتبة بن ربيعة، (أو كفورا) الوليد بن المغيرة
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) أي أول النهار وآخره، وذلك لأن ذكر الله عزوجل ل مما يعين على الصبر، وقيل بكرة وأصيلا اول النهار: أي صلاة الصبح، وآخره: صلاة العصر.
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) أي أكثر السجود لله سبحانه وتعالى، ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة، وهذا كقوله تعالى:(ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)
لو تفرقين بين الآيات, مع تفسيرها آية أية.
وأرجو صياغة التفسير بأسلوبك الخاص.


2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
على عدة أقوال وهي:
يلوم على الخير والشر، وقيل هي النفس اللؤوم، وقيل تندم على ما فات وتلوم عليه، وقيل المذمومة، وقيل الفاجرة، والراجح ما قاله ابن جرير رحمه الله: (كل هذه الأقوال متقاربة المعنى الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم صاحبها على الخير والشر، وتندم على مافات)
وفقك الله
لو ترتبين الأقوال:
القول الأول:.....
القول الثاني:.....
مع ذكر من قاله.


ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
على قولين:
القول الأول: أن الهاء عائدة على حب الله تعالى وفسروها بذلك لدلالة السياق.
القول الثاني: أن الضمير عائد على الطعام أي: يطعمون الطعام على حبهم له وهذا الأرجح وقد اختاره ابن جرير.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}. الهداية هنا المقصود بها هداية البيان والإرشاد وهذه الآية كقوله تعالى(وهديناه النجدين) والمعنى: بينّاه له ووضحناه له وصرناه به، وقيل خروجه من الرحم وهو قول غريب والصحيح والمشهور القول الأول

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن. قوله تعالى :( ثم إن علينا بيانه)، وقد قال تعالى قبل ذلك مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم :(لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه. ثم إن علينا بيانه)

........
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 صفر 1441هـ/28-10-2019م, 02:31 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
الأولى : أن لا أكذب دين الله تعالى لأن ذلك يردي بالعبد إلى جهنم (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ )
الثانية : أن متاع الدنيا زائل وأن المتاع في الآخرة ({كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الثالثة : أن القرآن هو أصدق كتاب فمن لا يؤمن بالقرآن الذي هو من عند الله بأي كتاب يؤمن ؟ (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
الرابعة : أن العطاء ليس دليلا على الرضا ولا المنع دليلا على الغضب . ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الخامسة : أن من لا يعبد الله تعالى في الدنيا مآله إلى النار (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ )
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
يذكر الله تعالى امتنانه على رسوله صلى الله عليه وسلم أنه نزل عليه القرآن وأنه لا كما يدعون أنه من عند الرسول ثم أكد النزول بالمصدر
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)

فاصبر يا محمد – صلى الله عليه وسلم – أنت وأمتك لأن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته ، اصبر لحكم ربك القدري وحكمه الشرعي الديني ولا تطع هؤلاء الكفار والفجار والفساق وغيرهم من المنافقين
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
ولأن الصبر يساعده القيام والذكر والصلاة أمره الله تعالى أن يذكره أول النهار وآخره
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)}
أي أكثر الصلاة بالليل لأنها مشتملة على السجود فيكون أشار بالجزء إلى الكل وخص السجود من دون أعمال الصلاة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ولشرفه ، وخص عبادة الصلاة عن باقي العبادات لعظم شأنها عند الله تبارك وتعالى .
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
القول الأول : التي تلوم صاحبها على تقصيره . ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثاني : هي جميع النفوس الخيرة والفاجرة ، وسميت لوامة لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها . ذكره ابن عباس ومجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : نفس الكافر يلوم نفسه ويتحسر في الآخرة . قاله مقاتل ذكره ابن كثير
القول الرابع : المذمومة . ابن عباس ذكره ابن كثير
الترجيح : أنها تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات . قاله ابن جرير ذكره ابن كثير
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
القول الأول : على حبّ اللّه تعالى . قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : الضّمير عائدٌ على الطّعام،قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ ذكره ابن كثير وقاله الأشقر
والترجيح : القول الثاني وهو أن الضّمير عائدٌ على الطّعام . ذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
بينا له طريق الخير وطريق الشر قاله عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور. ذكره ابن كثير ورجحه
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الأول 1441هـ/29-10-2019م, 11:34 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
الأولى : أن لا أكذب دين الله تعالى لأن ذلك يردي بالعبد إلى جهنم (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ )
الثانية : أن متاع الدنيا زائل وأن المتاع في الآخرة ({كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الثالثة : أن القرآن هو أصدق كتاب فمن لا يؤمن بالقرآن الذي هو من عند الله بأي كتاب يؤمن ؟ (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
الرابعة : أن العطاء ليس دليلا على الرضا ولا المنع دليلا على الغضب . ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الخامسة : أن من لا يعبد الله تعالى في الدنيا مآله إلى النار (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ )
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
يذكر الله تعالى امتنانه على رسوله صلى الله عليه وسلم أنه نزل عليه القرآن وأنه لا كما يدعون أنه من عند الرسول ثم أكد النزول بالمصدر
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)

فاصبر يا محمد – صلى الله عليه وسلم – أنت وأمتك لأن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته ، اصبر لحكم ربك القدري وحكمه الشرعي الديني ولا تطع هؤلاء الكفار والفجار والفساق وغيرهم من المنافقين

لم تفصل في المراد بحكم الله الشرعي والكوني!

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
ولأن الصبر يساعده القيام والذكر والصلاة أمره الله تعالى أن يذكره أول النهار وآخره
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)}
أي أكثر الصلاة بالليل لأنها مشتملة على السجود فيكون أشار بالجزء إلى الكل وخص السجود من دون أعمال الصلاة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ولشرفه ، وخص عبادة الصلاة عن باقي العبادات لعظم شأنها عند الله تبارك وتعالى .
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
القول الأول : التي تلوم صاحبها على تقصيره . ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثاني : هي جميع النفوس الخيرة والفاجرة ، وسميت لوامة لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها . ذكره ابن عباس ومجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : نفس الكافر يلوم نفسه ويتحسر في الآخرة . قاله مقاتل ذكره ابن كثير
القول الرابع : المذمومة . ابن عباس ذكره ابن كثير
الترجيح : أنها تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات . قاله ابن جرير ذكره ابن كثير
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
القول الأول : على حبّ اللّه تعالى . قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : الضّمير عائدٌ على الطّعام،قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ ذكره ابن كثير وقاله الأشقر
والترجيح : القول الثاني وهو أن الضّمير عائدٌ على الطّعام . ذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
بينا له طريق الخير وطريق الشر قاله عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور. ذكره ابن كثير ورجحه
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
أحسنت أحسن الله إليك
الدرجة أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 جمادى الأولى 1441هـ/11-01-2020م, 08:49 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

1-لذات الدنيا سرعان ما تنقضي, ولكن يبقى عقابها, فيجب على العبد الفطن ألا ينغمس فيها, بل يحذر الآخرة ويرجو رحة ربه.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).

2-الدنيا عند الله قدرها حقير, ولو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء, فيجب على العبد ألا يغتر بملذاتها, بل يعلم لها قدرها الحقيقي, ويحذر أن يستدرج بنعيمها حتى يخلد إليها, ولا يكون كالمجرم يعطيه الله منها ما يتمتع به, ثم ينتقل إلى العذاب المقيم.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).
3-الصلاة أشرف العبادات, ومن إجرام المجرمين أنهم لا يركعون كما أمرهم الله, لكن العبد المؤمن يجب عليه أن يحافظ عليها كما أمر.
(وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون).
4-إذا غضب الله تعالى على أحد توعده بالعذاب الشديد, وأين يذهب من عذاب الملك الجبار, فعلى العبد أن ألا يعرض نفسه لسخط الله تعالى, بل يسلم وجهه إلى الله, ولا يكذب بآياته, ويتعوذ بالله من عذاب الله وسخطه.
(ويل يومئذ للمكذبين).
5-كلام الله أصدق كلام, فيجب التصديق به, والعمل بما فيه.
(فبأي حديث بعده يؤمنون).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

يقول تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا):أي إن الله تعالى نزل عليك يا محمد هذا القرآن العظيم مفرقنا, وليس جملة واحدة, منة منه وفضلا, وهو حقا من عند الله ليس بكلامك ولا من عندك.
(فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا): أي فكما من عليك به, فاصبر لقضائه القدري, وحكمه الديني, ولا تستجب لمنافق أو كافر, فإن الحكم حكم الله.
(واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا): أي أكثر من ذكر الله تعالى بكل أنواع الذكر, ومنها الصلاة, أول الليل وآخره.
(ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا): أي فأكثر من الصلاة والسجود لله في الليل, وأكثر من ذكره, وقيام الليل الذي هو محدد في سورة المزمل بثلث الليل أو نصفه أو ثلثيه. والله أعلم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

قيل: هي نفس المؤمن: تلومه إذا أذنب.
وقيل: هي نفس الكافر: تلومه عند موته على معاصيه في الدنيا, وتلومه في الآخرة على تفريطه في جنب الله.
وقيل: هي جميع النفوس؛ لأنها تتردد ولا تثيت, وهذا هو القول الأرجح والله أعلم.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

قيل: الهاء عائده الطعام؛ أي ينفقه وهو محب ومشتهي له.
وقيل: الهاء عائده الله سبحانه؛ أي ينفق النفقة التي يحبها الله رجاء أن يحبه الله ويقبل منه.
والأرجح أنه عائد على الطعام والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

قيل: الهداية العامة؛ هي دلالة وإرشاد؛ أي بينا له طريق الخير وطريق الشر.
وقيل: سهلنا له الخروج من الرحم.
والأول أرجح, والله أعلم.

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قال سبحانه: (ثم إن علينا بيانه).

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19 جمادى الأولى 1441هـ/14-01-2020م, 10:47 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

1-لذات الدنيا سرعان ما تنقضي, ولكن يبقى عقابها, فيجب على العبد الفطن ألا ينغمس فيها, بل يحذر الآخرة ويرجو رحة ربه.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).

2-الدنيا عند الله قدرها حقير, ولو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء, فيجب على العبد ألا يغتر بملذاتها, بل يعلم لها قدرها الحقيقي, ويحذر أن يستدرج بنعيمها حتى يخلد إليها, ولا يكون كالمجرم يعطيه الله منها ما يتمتع به, ثم ينتقل إلى العذاب المقيم.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).
3-الصلاة أشرف العبادات, ومن إجرام المجرمين أنهم لا يركعون كما أمرهم الله, لكن العبد المؤمن يجب عليه أن يحافظ عليها كما أمر.
(وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون).
4-إذا غضب الله تعالى على أحد توعده بالعذاب الشديد, وأين يذهب من عذاب الملك الجبار, فعلى العبد أن ألا يعرض نفسه لسخط الله تعالى, بل يسلم وجهه إلى الله, ولا يكذب بآياته, ويتعوذ بالله من عذاب الله وسخطه.
(ويل يومئذ للمكذبين).
5-كلام الله أصدق كلام, فيجب التصديق به, والعمل بما فيه.
(فبأي حديث بعده يؤمنون).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

يقول تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا):أي إن الله تعالى نزل عليك يا محمد هذا القرآن العظيم مفرقنا, وليس جملة واحدة, منة منه وفضلا, وهو حقا من عند الله ليس بكلامك ولا من عندك.
(فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا): أي فكما من عليك به, فاصبر لقضائه القدري, وحكمه الديني, ولا تستجب لمنافق أو كافر, فإن الحكم حكم الله.
(واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا): أي أكثر من ذكر الله تعالى بكل أنواع الذكر, ومنها الصلاة, أول الليل وآخره.
(ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا): أي فأكثر من الصلاة والسجود لله في الليل, وأكثر من ذكره, وقيام الليل الذي هو محدد في سورة المزمل بثلث الليل أو نصفه أو ثلثيه. والله أعلم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

قيل: هي نفس المؤمن: تلومه إذا أذنب.
وقيل: هي نفس الكافر: تلومه عند موته على معاصيه في الدنيا, وتلومه في الآخرة على تفريطه في جنب الله.
وقيل: هي جميع النفوس؛ لأنها تتردد ولا تثيت, وهذا هو القول الأرجح والله أعلم.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

قيل: الهاء عائده الطعام؛ أي ينفقه وهو محب ومشتهي له.
وقيل: الهاء عائده الله سبحانه؛ أي ينفق النفقة التي يحبها الله رجاء أن يحبه الله ويقبل منه.
والأرجح أنه عائد على الطعام والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

قيل: الهداية العامة؛ هي دلالة وإرشاد؛ أي بينا له طريق الخير وطريق الشر.
وقيل: سهلنا له الخروج من الرحم.
والأول أرجح, والله أعلم.

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قال سبحانه: (ثم إن علينا بيانه).
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir