دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 02:28 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

* ما يحرم على المحدث مزاولته:
1- المحرم على المحدث حدث أكبر أو أصغر:
1- مس المصحف، قال تعالى ( لا يمسه إلا المطهرون)
واختلفوا في ذلك منهم من قال المطهرون هم البشر فيحرمون مس المصحف على المحث حدثًا أكبر أو أصغر ومنهم من قال الملائكة
وعدم مس المصحف للمحدث هو قول الأئمة الأربعة ولكن له أن يمسه بحائل
2- الصلاة: لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور)
3- الطواف بالبيت: لقوله صلى الله عليه وسلم ( الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام) وقد منع الرسول الحائض من الطواف بالبيت حتى تطهر)
ما يحرم على المحدث حدثًا أكبر:
1- قراءة القرآن: ولكن لا يحرم الذكرمثل بسم الله الحمد لله ولا يمنع عن الحائض إذا خافت نسيانه
2- المكوث في المسجد بغير وضوء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا}؛ أي: لا تدخلوا المسجد للبقاء فيه، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا أحل المسجد لحائض ولاجنب))
أما العبور بدون الدخول فيجوز.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 02:38 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

* آداب قضاء الحاجة:
1- يقول بسم الله، اللهم إني أعوذبك من الخبث والخبائث
2- يدخل برجله اليسرى ويخرج باليمنى
3- يقول بعد الخروج: غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني
4- أن يكون محل القضاء في غير استقبال القبلة أو استدبارها
5- أن يكون بعيدًا عن طريق الناس وظلهم وموارد مياههم
6- أن يكون المكان رخو حتى لا يتطاير شيء عليه
7- ألا يدخل ومعه قرآن أو يقرأ القرآن
8- ألا يتكلم أثناء قضاء الحاجة
9- الاستنجاء بالماء أو الاستجمار بالأحجار والجمع بينهما أفضل

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 04:02 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

* السواك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) وهذا يدل على مشروعية السواك
وهو استعمال عود أو نحوه لإزالة الرائحة الكريهة في الفم وتطيبه
وهو سنة المرسلين وأول من استاك إبراهيم عليه السلام كما بين النبي أنه مطهرة للفم أي منظف له مما يستكره ومرضاة للرب أي يرضي الله تعالى
وفي بيانه والحث عليه أكثر من مائة حديث مما يدل على أنه سنة مؤكدة
ويسن السواك في جميع الأوقات حتى للصائم ولكن هناك أوقات يستحب فيها وهي: عند الوضوء، عند الصلاة، عند الاستيقاظ من النوم، عند تغير رائحة الفم، عند قراءة القرآن
وصفة التسوك أن يمر المسواك على لثته وأسنانه؛ فيبتدئ من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر، ويمسك المسواك بيده اليسرى.
خصال الفطرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خمس من الفطرة: الاستحداد، والختان، قص الشارب، ونتف الإبط، تقليم الأظافر)
من قام بهذه السنن وافق الفطرة التي خلق لها وهي فطرة الأنبياء
وفي هذه الأشياء نظافة وتجميل
وقد أمر الرسول بإعفاء اللحى ( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى) وإعفاء اللحى سمة الرجولة ومخالفة للكفار وكذلك قص الشارب تجميل ومخالفة للكفار

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 04:21 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

أحكام الوضوء:
شروطه:
1- الإسلام، العقل، التمييز، النية
2- أن يكون بماء طهور غير نجس وأن يكون ماءً مباحًا غير مغصوب.
3- الاستنجاء أو الاستجمار قبله
4- إزالة ما يمنع وصول الماء إلى الجلد من طين أو عجين أو وسخ متراكم
فرائضه:
1- غسل الوجه ومع الوجه المضمضة والاستنشاق
2- غسل الرأس ومعها الأذنين
3- غسل اليدين إلى المرفقين
4- غسل الرجلين إلى الكعبين أي معهما
5- الترتيب في غسل الأعضاء
6- الموالاة بحيث لا يكون هناك فاصل بين كل عضو
وقد اختلف العلماء في حكم التسمية في ابتداء الوضوء؛ هل هي واجبة أو سنة؟ فهي عند الجميع مشروعة، ولا ينبغي تركها، وصفتها أن يقول: بسم الله وإن زاد: الرحمن الرحيم؛ فلا بأس.
سننه:
1- السواك
2- غسل الكفين ثلاثًا
3- البدء بالمضمضة والاستنشاق قبل الوجه والمبالغة لغير الصائم
4- الزيادة على الغسلة الواحدة إلى ثلاث غسلات في الوجه واليدين والرجلين
5- التيامن وهو البدء بالأيمن ثم الأيسر في اليدين والرجلين
6- تخليل اللحية تخليل أصابع اليدين والرجلين

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 05:09 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

صفة الوضوء:
1- قول بسم الله
2- عسل الكفين ثلاث مرات
3- المضمضة ثلاث مرات
4- الاستنشاق ثلاث مرات
5- غسل الوجه ثلاث مرات
6- غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات
7- مسح الرأس مع الأذنين مرة واحدة
8- غسل الرجلين إلى الكعبين أي معهما ثلاث مرات
9- يقول بعد الوضوء "أشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك". ليجتمع له تطهير الباطن مع الظاهر
10- إسباغ الوضوء ( إنه لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبع الوضوء كما أمره الله

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 06:23 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المسح على الخفين والجوربين وغيرهما:
يجوز المسح عليهما إذا كانا ساترين لمحل الغسل
المسح للمقيم أو المسافر غير القصر يوم وليلة وللمسافر الذي يقصر ثلاثة أيام بلاياليهن
ويجوز المسح على العمامة والجبيرة ولكن يشترط في الجبيرة أن تكون للضرورة
شروط المسح على الخفين:
1- أن يلبسا على طهارة
2- أن يكون الخف مباح غير مغصوب أو من حرير للرجال
3- أن يكون الخف ساتر لمحل الغسل
ويشترط في العمامة أن تكون ساترة للرأس وأن تكون محنكة أو ذات ذؤابة

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 06:33 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

نواقض الوضوء:
1- ما يخرج من السبيلين كالبول والغائط والاستحاضة والمني والمذي
2- زوال العقل بالنوم والإغماء والجنون إلا النوم اليسير لا ينقض
3- أكل لحوم الإبل
ما فيه خلاف من النواقض:
مس الذكر ومس المرأة بشهوة وتغسيل الميت والردة عن الإسلام

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 06:40 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

*التيمم:
إذا عدم الماء جاز التيمم وكذلك إذا عجز عن استعمال الماء
التييم لغة: القصد
اصطلاحًا: مسح الوجه واليدين بصعيد على صفة مخصوصة
يقول الله تعالى في محكم تنزيله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
وينوب التيمم عن الماء في أحوال هي:
1- إذا عدم الماء
2- إذا كان ماء للشرب أو الطبخ وإذا نفذ هلك هو ومن معه
3- إذا عجز عن استعمال الماء لجرح فيتمم للجرح ثم يكمل باقي الأعضاء
4- إذا عجز عن استعماله لمرض
5- إذا عجز عن استعماله لبرد ولا يوجد ما يسخن به الماء
6- إذا كان عاجزًا عن الحركة ولا يوجد من يوضيه
وصفة التيمم:
أن يضرب التراب بيديه مفرجتي الأصابع، ثم يمسح وجهه بباطن أصابعه، ويمسح كفيه براحتيه، ويعمم الوجه والكفين بالمسح، وإن مسح بضربتين إحداهما يمسح بها وجهه والثانية يمسح بها بدنه؛ جاز، لكن الصفة الأولى هي الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 07:02 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

* أحكام إزالة النجاسات:
تزال النجاسة بالماء الطهور وهو الأصل في التطهير
والنجاسة التي تجب إزالتها:
1- إما أن تكون على وجه الأرض: ويكفي فيها غسلة واحدة كما أمر الرسول عند غسل بول الأعرابي الذي بال في المسجد
2- إما أن تكون على غير الأرض فإنها
1- إن كانت من كلب أو خنزير وما تولد عنهما: سبع غسلات أولاهن بالتراب لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم؛ فليغسله سبعا أولاهن بالتراب"، رواه مسلم وغيره، وهذا الحكم عام في الإناء وغيره؛ كالثياب والفرش.
2- إن كانت من غيرهما تغسل بالماء مع الفرك والعصر إذا كان ثوابًا أو التقليب إذا كان جلدًا أو الدق والتثقيل إذا لم يمكن عصره أو تقليبه.
ويكفي في تطهير بول الغلام الذي لم يأكل الطعام رشه بالماء؛ لحديث أم قيس؛ أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجلسه في حجره، فبال على ثوبه، فدعا بماء، فنضحه ولم يغسله. متفق عليه.
وإن كان يأكل الطعام لشهوة واختيار؛ فبوله مثل بول الكبير، وكذا بول الأنثى الصغير مثل بول الكبيرة، وفي جميع هذه الأحوال يغسل كغسل سائر النجاسات.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 07:09 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

* الطاهر والنجس من الحيوانات وما يخرج منهما:
1- كل ما يؤكل لحمه بوله وروثه وسؤره طاهر وقد كان الرسول يصلي في مرابض الغنم وأمر العرنيين أن يلحقوا بإبل الصدقة، فيشربوا من أبوالها وألبانها
2- سؤر القطة وما يلحق بها طاهر لأنها من الطوافين والطوافات
3- سؤر وبول وروث ما لا يأكل لحمه عدا القطة وما ألحق بها ليس بطاهر

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 07:50 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

أحكام الحيض:
الحيض هو دم جبلة يخرج من رحم المرأة في أو قات معلومة وقد خلقه الله غذاء للطفل لذا قل أن تحيض الحامل ويتحول إلى لبن حال الرضاع لذا قل أن تحيض المرضع أما إذا خات منهما فإنها تحيض في أوقات معلومة كل شهر
أحكامه:
تمنع الحائض من الصلاة والصيام وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة وتمنع من قراءة القرآن بمس المصحف ومن الطواف والجماع
والطهر هو انقطاع الدم، فإذا انقطع دمها؛ فقد طهرت، وانتهت فترة حيضها؛ فيجب عليها الاغتسال، ثم تزاول ما منعت منه بسبب الحيض، وإن رأت بعد الطهر كدرة أو صفرة؛ لم تلتفت إليها؛ لقول أم عطية رضي الله عنها: "كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا"، رواه البخاري وغيره، وله حكم الرفع؛ لأنه تقرير منه صلى الله عليه وسلم.
إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس؛ لزمها أن تصلي الظهر والعصر من هذا اليوم، ومن طهرت منهما قبل طلوع الفجر؛ لزمها أن تصلي المغرب والعشاء من هذه الليلة؛ لأن وقت الصلاة الثانية وقت للصلاة الأولى في حال العذر.
الاستحاضة:
هو دم عرق يخرج في غير وقت الحيض
والمستحاضة تصلي وتصوم
أحوال المستحاضة:
1- تمكث أيام حيضها التي تعرفها ثم تغتسل وتصلي وتعتبر دم الأيام الأخرى استحاضة
2- إذا كانت ليس لها عادة أيام محددة تعرف بشكل الدم فإن دم الحيض أسود وثخين وله رائحة فتترك الصلاة إما إذا كان ليس كذلك تطهر وتصلي
3- لا تستطيع التمييز تمكث على قدر أغلب النساء ستة أو سبعة أيام
أحكم النفاس:
النفاس هو الدم الخارج أثناء الولادة وبعدها
وتمنع النفساء مما تمنع منه الحائض من صلاة وصيام وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ومن قراءة القرآن ومن الطواف والجماع
وأكثر مدة للنفاس أربعون يومًا وإذا طهرت قبل ذلك تغتسل وتصلي
وإذا ألقت الحامل ما تبين فيه خلق إنسان، بأن كان فيه تخطيط، وصار معها دم بعده؛ فلها أحكام النفساء، والمدة التي يتبين فيها خلق الإنسان في الحمل ثلاثة أشهر غالبا، وأقلها واحد وثمانون يوما، وإن ألقت علقة أو مضغة؛ لم يتبين فيها تخطيط إنسان؛ لم تعتبر ما ينزل بعدها من الدم نفاسا؛ فلا تترك الصلاة ولا الصيام، وليست لها أحكام النفساء.

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 25 جمادى الأولى 1436هـ/15-03-2015م, 10:36 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

تلخيص مادة الطهارة من الفقه الميسر:
في أحكام الطهارة والمياه:
المسألة الأولى: في التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها:
1- أهميتها: الطهارة مفتاح الصلاة ولا تتم الصلاة بدونها
أقسامها:
1- طهارة معنوية: هي الطهارة من الشرك
2- طهارة حسية: هي طهارة البدن بالماء كل البدن عند الحدث الأكبر وبعض الأعضاء عند الحدث الأصغر
2- تعريفها:
1- لغة: النظافة والنزاهةعن الأقذار الحسية والمعنوية
اصطلاحا: رفع الحدث وزوال الخبث
رفع الحدث: هو إزالة الوصف المانع عن الصلاة بالمياه لجميع البدن في الحدث الأكبر وأعضضاء محددة عند الحدث الأصغر وصفة مخصوصة في التيمم عند عدم الماء
زوال الخبث: زوال النجاسة من البدن والثوب والمكان
المسألة الثانية: الماء الذي تحصل به الطهارة:
هو الماء الطهور الباقي على حقيقته أو خالطه شيء طاهر وظل اسم الماء عليه
ولا تحصل الطهارة بماء غير الماء كالخل والبنزين والعصير والليمون، وما شابه
المسألة الثالثة: الماء إذا خالطته نجاسة:
إذا كان الماء قلتين أو أكثر لا ينجس قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: (إن الماء طهور لا ينجسه شيء) ، وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث).
أما إذا كان أقل من ذلك لا يستعمل
المسألة الرابعة: الماء إذا خالطه طاهر:
إذا خالطه طاهر مثل أوراق الشجر أو السدر أو الصابون ولم يغلب ذلك المخاط عليه فالصحيح أنه طهور يجوز التطهر به
المسألة الخامسة: حكم الماء المستعمل في الطهارة:
المستعمل لا ينجس فهو طهور ويجوز التطهر به
ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم لأبي هريرة وقد كان جنباً: (إن المؤمن لا ينجس). وإذا كان كذلك فإن الماء لا يفقد طهوريته بمجرد مماسته له.
المسألة السادسة: أسار الآدميين وبهيمة الأنعام:
سؤر الآدمي طاهر وقد ثبت أن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (المؤمن لا ينجس). وعن عائشة: أنها كانت تشرب من الإناء وهي حائض، فيأخذه رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فيضع فاه على موضع فيها.
وسؤر جميع الحيوانات طاهر على الصحيح وخاصة إذا كان الماء كثيرًا
أما سؤر الكلب والخنزير فليس طاهرًا
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب، أن يغسله سبع مرات، أولاهن بالتراب).
وأما الخنزير: فلنجاسته، وخبثه، وقذارته، قال الله تعالى: {فإنّه رجسٌ}

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 05:12 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

تلخيص الباب التاسع:
الباب التاسع: في النجاسات وكيفية تطهيرها
المسألة الأولى: تعريف النجاسة، ونوعاها
تعريفها: هي كل عين مستقذرة أمر الشارع باجتنابها
أنواعها:
نجاسة عينية: هي ما لا تطهر بحال لأن عينها نجسة كروث الحمار والدم والبول
نجاسة حكمية: أمر اعتباري يقوم بالأعضاء ويمنع صحة الصلاة وهي الحدث الأصغر الذي يزول بالوضوء والأكبر الذي يزول بالغسل
والأصل الذي تزال به النجاسة الماء.
وهي على ثلاثة أقسام:
نجاسة مغلظة: وهي نجاسة الكلب، وما تولّد منه.
نجاسة مخففة: وهي نجاسة بول الغلام الذي لم يأكل الطعام.
نجاسة متوسطة: وهي بقية النجاسات. كالبول، والغائط، والميتة.
المسألة الثانية: الأشياء التي قام الدليل على نجاستها
1- بول الآدمي وعذرته وقيئه: إلا الغلام الذي يأكل الطعام فيكفي فيه النضح
2- الدم المسفوح من الحيوان المأكول: أما الدم الذي يكون في العروق واللحم فلا
3- بول وروث كل حيوان غير مأكول اللحم
4- الميتة
5- المذي:
6- الودي
7- دم الحيض
المسألة الثالثة: كيفية تطهير النجاسة
1 - إذا كانت النجاسة في الأرض والمكان: فهذه يكفي في تطهيرها غسلة واحدة، تذهب بعين النجاسة، فيصب عليها الماء مرة واحدة؛ لأمره صلّى اللّه عليه وسلّم بصب الماء على بول الأعرابي الذي بال في المسجد.
2 - إذا كانت النجاسة على غير الأرض: كأن تكون في الثوب أو في الإناء.
فإذا كانت من كلب فلا بد من غسله سبع مرات أولاهن بالتراب
أما نجاسة الخنزير: فالصحيح أنها كسائر النجاسات يكفي غسلها مرة واحدة
وإن كانت النجاسة من البول والغائط والدم ونحوها: فإنها تغسل بالماء مع الفرك والعصر حتى تذهب وتزول، ولا يبقى لها أثر، ويكفي في غسلها مرة واحدة.
ويكفي في تطهير بول الغلام الذي لم يأكل الطعام النضح، وهو رشه بالماء؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (يغسل من بول الجارية، وينضح من بول الغلام)
أما جلد الميتة فيطهر بالدبغ
ودم الحيض تغسله المرأة من ثوبها بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه.

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 28 رجب 1436هـ/16-05-2015م, 09:10 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

واجب فضل طلب العلم:
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل العبادة فلا بد من معرفة كيفيفة العبادة من الكتاب والسنة ولا يكون ذلك إلا بالعلم
2- العلم يورث الخصال الحسنة ويبينها ويبين الخصال السيئة
3- العلم يبين كيفية دفع الشيطان والقضاء على وسواسه وكيفية دفع العدو
4- العلم رفعة (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات
5- العلم أفضل القربات فبه يتقرب الإنسان إلى الله ويأخذ ثواب من يعلمه
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
الكتاب: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
السنة: ( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم
كما أفرد البخاري في صحيحه في كتاب العلم عن فضل طلب العلم
أفرد ابن عبد البر كتابًا في طلب العلم
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1- الفقهاء في الكتاب والسنةالذين يرشدون الناس إلى الطريق الصحيح
2- أصحاب الخشية الين يعرفون بخشيتهم ومحبتهم لله الطريق الصحيح وعندهم من اليقين ما قد يفوق غيرهم لأن يعملون العبادة خشية لله فلا يملونها ولخشيهم يتورعون عن فعل ما لا يرضي الله
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
الكهانة والسحر والشعوذة والفلسفة ولها ضرر كبير حيث قد تؤدي إلى الوقوع في الذلل وإلى الإثم والضلال وحتى لو لم تضل فإنها تضييع للوقت فيما لا يفيد

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 09:56 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

تلخيص مادة الأربعين النووية:
1- الحديث الأول:
(عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ تعالى عنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوله، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)
يتحدث الحديث عن النية التي يجب أن تكون سابقة للعمل
النيات: نية خالصة لله: يثيبه الله عليها: ( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)
نية دنيوية: لا يأخذ عليها ثوابًا ( ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) لحقارة النية لم يذكرها
أنواع الأعمال:
1- أعمال قلبية: كالتوكل على الله
2- أعمال قولية: ما ينطق باللسان كالذكر
3- أعمال الجوارح: عمل اليدين والرجلين
فوائد الحديث:
1- عليه مدار الإسلام فلا عمل إلا بنية فهو ميزان الأعمال الباطنة كما أن حديث عائشة ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) عمدة الأعمال الظاهرة.
2- يمييز العبادات بعضها عن بعض ففرق بين صلاة الصبح والنافلة بالنية
3- يمييز العبادات عن العادات: مثل من يغتسل بنية التبرد ومن يغتسل للجنابة
4- فيه حث على الإخلاص لله: فإما أن يعمل العمل يرجو ثواب الله والآخرة أو العكس
5- حسن تعليم النبي بتقسيم الكلام وتنويعه حيث نوع الكلام فذكر ( إنما الأعمال بالنيات) للعمل وذكر ( وإنما لكل امرئ ما نوى) للمعمول له
وتقسيمه حيث قسم الهجرة إلى شرعية وغير شرعية
6- قرن الرسول بالواو وليس بثم لأن في التشرييع نضع الواو أما الأمور الكونية لا يجوز

رد مع اقتباس
  #66  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 10:26 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

الأربعون النووية
الحديث الثاني: حديث جبريل الطويل:
جاء فيه جبريل إلى النبي في صورة إنسان وسأله عدة أسألة وصدقه فيها فتعجب أصحابه ثم عرفهم الرسول في النهاية أنه جبريل
سأله عن الإسلام: فقال له الرسول: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله: فالشهادة لا بد منها للمسلم بالقول والقلب ولا تصلح الأعمال إلا بها وشهادة أن لا إله إلا الله تستلزم العمل وشهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم المتابعة ولا بد في العمل من إخلاص ومتابعة
ثم قال له الرسول وتقيم الصلاة: بإتيانها على أفضل وجه
وتؤتي الزكاة: وهي إيتاء الأموال الواجبة في الأموال الزكوية إلى مستحقيها تعبدًا لله
وتصوم رمضان: وهو الإمسالك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس تعبدًا لله
وتحج البيت: وهو قصد البيت لأداء مناسك الحج تعبدًا لله
ثم سأله عن الإيمان:
فقال له: أن تؤمن بالله: والإيمان بالله يتضمن أربعة أشياء:
1- الإيمان بوجوده: فمن أنكر الله ليس بمؤمن
2- إيمان الربوبية: بأنه خالق كل شيء
3- إيمان ألوهية: بأنه واحد لا شريك له
4- إيمان بأسماء الله وصفاته التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله دون تمثيل أو تعطيل
*وملائكته: قدم الملائكة على الرسل لأنه عالم غيبي، وأن تؤمن بأسمائهم المعروفة منهم وبأعمالهم
*وكتبه: الإيمان بجميع كتب الله التي أرسلها على رسله
* ورسله: الإيمان بجميع الرسل
* الإيمان باليوم الآخر: أن تؤمن بحدوثه وما يحدث فيه وبنعيم القبر وعذابه.
* بالقدر خيره وشره: أن الله قدر كل شيء وكتبه في اللوح المحفوظ
ثم سأله عن الإحسان
قال: أن تعبد الله كأنك تراه: ويكون ذلك قمة الحب لله.
*فإلم تكن تراه فهو يراك: وذلك قمة الخوف منه

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 10:32 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

ثم سأله عن الساعة:
فقال: ما المسؤل عنها بأعلم من السائل: وذلك دليل على غيبيتها وأنه لا يعلمها إلا الله
فسأله عن أمارتها
قال أن تلد الأمة ربتها وقيل ربها: وهو سيدها وذلك إذا كانت مملوكة لسيد أو من يكون سيدًا في المستقبل
وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان: أي يغنى الفقراء ويطلون في البنيان كلما أطال واحد يريد الآخر أن يكون أطول منه

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 11:55 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

فوائد الحديث:
1- بيان حسن خلق النبي حيث يجلس إلى أصحابه ولا يتعالى عليه
2- جواز جلوس الأصحاب حول الشيخ دون أن يشغلوه
3- أن الملائكة تتشكل أحيانًا بأشكال غير الملائكة
4- الأدب مع المعلم كما فعل جبريل مع النبي
5- جواز التورية لقول جبريل ( يا محمد) ليبين أنه من الأعراب
6- فضيلة الإسلام وبيان أنه أول ما يجب أن يسأل عنه
7- بيان أركان الإسلام
8- فضيلة الصلاة حيث بدأ بها بعد الشهادة
9- الحث على إقامة الصلاة وفعلها قويمة مستقيمة
10- إن إيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من أركان الإسلام، وكذلك بقية الأركان.
11- الانتقال من الأدنى إلى الأعلى، فالإسلام بالنسبة للإيمان أدنى
12- أن الإسلام غير الإيمان،لأن جبريل عليه السلام قال: أخبرني عن الإسلام وقال: أخبرني عن الإيمان وهذا يدل على التغاير.
13- أن أركان الإيمان ستة كما سبق، وهذه الأركان تورث للإنسان قوة الطلب في الطاعة والخوف من الله عزّ وجل .
14- أن من أنكر واحداً من هذه الأركان الستة فهو كافر، لأنه مكذّب لما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
15- إثبات الملائكة وأنه يجب الإيمان بهم.
16- لا بد من الإيمان بجميع الكتب والرسل
17- وجوب الإيمان باليوم الآخر
18- وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره
19- أن القدر ليس فيه الشر وإنما الشر الموجود ليعلم الخير وكذلك للإقبال على الله والتوبة

رد مع اقتباس
  #69  
قديم 30 رجب 1436هـ/18-05-2015م, 12:03 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

الأربعون النووية:
الحديث الثالث:
بين في هذا الحديث أركان الإسلام وهي خمس:
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله:
وذلك بالقلب واللسان ويستلزم ذلك الإخلاص في ( لا إله إلا الله) والمتابعة ( وأن محمدًا رسول الله)
2- وإقام الصلاة بأدائها على الوجه الصحيح وهي من الأعمال البدنية
3- وإيتاء الزكاة وهي من عبادة مالية
5- صوم رمضان وهي عبادة بدنية
6- حج البيت وهي عبادة مالية بدنية
الحكمة العظيمة في أركان الإسلام أنها:
بذل المحبوب، والكف عن المحبوب، وإجهاد البدن، كل هذا امتحان.

رد مع اقتباس
  #70  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 06:14 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

الحديث الرابع:
عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصَّادِقُ المصْدُوقُ: (( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيهِ الرُّوحَ، وَيُؤمَرُ بأرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ.

فَوَاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فيَدْخُلَهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلَهَا)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
يوضح هذا الحديث خلق الإنسان من نطفة وهي قطرة من المني أربعين يومًا ثم يكون قطعة دم جامد علقة أربعين يومًا ثم يكون مضغة أي قطعة لحم صغيرة أربعين يومًا ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ثم يؤمر بأربع كلمات بأن يكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أوسعيد
ثم أقسم بعد ذلك وقيل أن ذلك استدراج من ابن مسعود والأرجح أنه من كلام الرسول
أقسم بأن من الممكن أن يعمل الإنسان بعمل أهل الجنة فيما يبدو ثم ما يكون بينه وبينها ذراع فيعمل بعمل أهل النار وذلك لعدم إخلاصه لله
وأنه من الممكن أن يعمل الإنسان بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها

رد مع اقتباس
  #71  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 06:29 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

عَنْ أمِّ المُؤمِنينَ أمِّ عبْدِ اللهِ عائشةَ -رَضِي اللهُ عَنْهَا- قالَتْ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) رواه البخاريُّ ومسلمٌ.

وفي روايةٍ لمسلمٍ:((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ)).
هذا الحديث عليه مدار الإسلام في الأعمال
فهو يوضح أن العمل يجب أن يجب بين الإخلاص والمتابعة فلا ينبغي أن يفعل الإنسان أمرًا لم يكن يفعله الرسول
وليعلم أن المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.
فإذا لم توافق الشريعة في هذه الأمور الستة فهو باطل مردود، لأنه أحدث في دين الله ما ليس منه.
سببه: مثل لو أحدث المسلمون يدًا لانتصار المسلمين في بدر فهذا مردود لعد فعل الرسول والصحابة
جنسه: مثل لو ضح الإنسان بفرس فإنه مردود لأنه ليس من بهيمة الأنعام
قدره: مثل لو توضأ أربع مرات أي غسل كل عضو أربع مرات فالرابعة لا تقبل لأنها زائدة على ما في الشرع
كيفيته: مثل لو غسل الرجلين قبل اليدين في الوضوء لا يقبل الوضوء منه لأنه مخالف للشرع
زمانه: مثل لو صلى الظهر قبل وقته لا يقبل منه.
مكانه: مثل المعتكف في غير المسجد لا يقبل منه.
الأصل في العبادات الحظر والأصل في المعاملات الحل
ولذلك أقسام العبادات:
الأول: ما علمنا أن الشرع شرع من العبادات، فيكون مشروعاً.
الثاني: ما علمنا أن الشرع نهى عنه، فهذا يكون ممنوعاً.
الثالث: ما لم نعلم عنه من العبادات، فهو ممنوع.
وأقسام المعاملات والأعيان:
لأول: ما علمنا أن الشرع أذن فيه، فهو مباح، مثل أكل النبي صلى الله عليه وسلم من حمر الوحش.
الثاني: ما علمنا أن الشرع نهى عنه كذات الناب من السباع، فهذا ممنوع.
الثالث: ما لم نعلم عنه، فهذا مباح، لأن الأصل في غير العبادات الإباحة.

رد مع اقتباس
  #72  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 06:40 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

الحديث السادس:
عن أبي عبدِ اللهِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُكُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
في هذا الحديث تقسيم للأحكام إلى:
1- حلال بين: كل شيء لم يحرمه الله من الطيبات كالثمر والبر واللباس غير المحرم.
2- حرام بين: كل ما حرمه الله مثل الخمر
3- أمور مشتبهات: ويكون الاشتباه إما في صحة الدليل أو في مطابقة الدليل على الحكم.
وهذه الأمر لا يعلمها كثير من الناس ويعلمها كثير
ومن اتقى الشبهات استبرأ لدينه حتى لا يكون قد فعل فعلاً محرمًا وعرضه حتى لا يتكلم الناس عنه بسوء ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام
وضرب مثلاً بذلك برعي يرعى حول مكان محمي فلا بد أن تذهب الغن لذلك المكان وتأخذ منه
ثم قال بعد ذلك أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد وهي القلب أي إذا صلح باطن الجسد فلا بد أن يصلح ظاهره وإذا فسد يفسد ظاهره.

رد مع اقتباس
  #73  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 06:59 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

عن أبي رُقَيَّةَ تَميمِ بنِ أوْسٍ الدَّاريِّ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ).
قُلْنَا: لِمَنْ؟
قالَ: (للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَِئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ) رواهُ مسلمٌ.
بدأ الرسول الحديث إجمالاً للتشويق
ثم فصل وذلك أثبت للمعلومة
فقال الدين النصحية ثم فصل
النصيحة وهي لله ولكتبه ولرسوله لأئمة المسلمين وعامتهم
النصيحة لله: بإخلاص العبادة له والشهادة له بالوحدانية
النصحية لكتابه: بامتثال أوامره واجتناب نواهيه والذود عنه وتصديقه والإيمان بأنه كلام الله
النصيحة لرسوله: بالإيمان به والمتابعة له والذود عنه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه
لأئمة المسليمن: وهم إما العلماء فيكون ذلك: محبتهم، مساعدتهم في بيان الحق، الذب عن أعراضهم، مناقشتهم باحترام وأدب إذا أخطأوا
وإما الأمراء: ويكون ذلك: باعتقاد إمارتهم وولايتهم، نشر محاسنهم، امتثال ما أمروا به واجتناب ما نهوا عنه إلا إذا كان مخالفًا للشريعة، ستر معايبهم، نصيحتهم، عدم الخروج عليهم إلا إذا وجد منه كفر بواح وبشروط.
عامتهم: تبدي لهم المحبة والسلام والنصيحة والمساعدة

رد مع اقتباس
  #74  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 07:11 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

عن ابنِ عُمَرَ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)) رواه البُخاريُّ ومسلِمٌ.
وضح الرسول في هذا الحديث أنه أمر ليقاتل الناس لا ليقتلهم فالفرق كبير
فالمقاتلة: أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا
والقتل: أن يقتل شخصاً بعينه، ولهذا نقول: ليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل
بل قاتلهم حتى يذعنوا للحق .
حتى هنا إما للتعليل أو للغاية والثاني أفضل
والمقاتلة تنتهي إذا شهدوا أن لا إله إلا الله ولو بألسنتهم فقط وبعد ذلك إذا اتضح منهم خلاف ذلك أو عدم شهادتهم أن محمدًا رسول الله يقاتلون
ويقيموا الصلاة: فمن أنكر الصلاة يقاتل
ويؤتوا الزكاة: أي يعططوها لمستحقيها
فإذا فعلوا ذلك عصمت دماؤهم فلا تحل إلا بحق الإسلام وهو القصاص.
وحسابهم على الله تعالى فما على الرسول إلا البلاغ.

رد مع اقتباس
  #75  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 07:17 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

عَن أبي هُريرةَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ صَخْرٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
وضح في هذا الحديث أنه يجب اجتناب النواهي واجتنابها سهل لذا لم يقل ما استطعتم ولكن لو وجدت ضرورة تسقط التحريم مثل أكل الميتة لمن لم يجد طعامًا والضرورة تقدر بقدر أما في الأوامر فيجب امتثالها على قدر الاستطاعة فمن لم يستطع الوقوف في لبصلاة يجلس ولا تسقط الأوامر وإنما على قدر الاستطاعة
ثم نهى عن كثرة التسائل لماذا شرع هذا؟ وهكذا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir