دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 02:05 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

اقتباس لدرس " معالم المنهج لصحيح لطلب العلم " ليوم الخميس 8/1/1442 :
ا
لركيزة الرابعة من ركائز التحصيل العلمي : الوقت الكافي .
ولا بدّ للمتعلّم من الصبر على طلب العلم مدّة كافية من الزمن حتى يُحسن تعلّمه، ويتدرّج في مدارجه، ويسلك سبيل أهله، برفق وطمأنينة، وضبط وإتقان، وتفهّم وتفكّر، ومداومة على المذاكرة والمدارسة، حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم.
ومن اغترّ بذكائه وسرعة فهمه وأراد أن يحوز العلم في وقتٍ وجيزٍ مغالبةً ومكابرةً؛ تمنّع عليه العلم وتعزّز؛ واستعصى عليه تحصيله، والانتفاع به.
وبيان سرّ ذلك أن في طريق الطلب مزالقَ وفتناً من لم يكن على بصيرة منها زلّت قدمه، واضطرب تحصيله، وانحرف مساره؛ فسلك بعض سبل أهل الأهواء أو انقطع ورجع.
ولا سبيل إلى النجاة من تلك المزالق والفتن إلا باتّباع سبيل أهل العلم والإيمان، وتوثّق الطالب مما يتعلّمه، والسير في طريق الطلب مرحلةً مرحلةً، وإعطاء كلّ مرحلة حقّها من التزوّد والتمهّل، والتبصّر والتصبّر.
وقد قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به»
وقال معمر بن راشد: «من طلب الحديث جُملةً ذهب منه جملةً، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين».

والعجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب؛ وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره.
ولا يختصر طالب العلم طريقَ الطلب بأحسن من طلبه على وجهه الصحيح، ودراسته دراسة متقنة متأنّية، بتدرّج وترفّق تحت إشراف علمي من غير تعجل ولا مكاثرة.

- ووقف عمرو بن العاص رضي الله عنه على حلقة من قريش، فقال: «ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة؟ لا تفعلوا وأوسعوا لهم في المجلس، وأسمعوهم الحديث، وأفهموهم إيَّاه؛ فإنهم صغار قوم، أوشك أن يكونوا كبار قوم، وقد كنتم صغار قوم، فأنتم اليوم كبار قوم» رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث".

اللهمّ استعملنا في طاعتك، وأوزعنا شكر نعمتك، واتّباع رضوانك، واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، واهدنا لأرشد أمورنا.
اللهم علّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علّمتنا، وزدنا علماً تنفعنا به.
اللهم وأدخلنا في رحمة منك وفضل، واهدنا إليك صراطاً مستقيماً.

{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
وصلى الله وسلم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

  #77  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 11:00 PM
نوار عبد اللطيف نوار عبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 42
افتراضي

فوائد من درس الأربعاء:

1- يجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدِّي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.

2- أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه.

3- مما يعين طالب العلم على تحقيق الإخلاص:
- الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه.
- وصدق الرغبة في فضله وإحسانه.
- الخوف من غضبه وعقابه.
- أن تكون الآخرة أكبر همِّه.
- أن يطلب العلم للعمل به.


4- سبب فساد النية تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة وضعف اليقين.

5- طلب العلم بنية صالحة له آثار على قلب طالب العلم وعلى عمله وأخلاقه، وبه يُحفظ العلم رواية ورعاية.

6- ينبغي على طالب العلم أن يعلم حيل الشيطان لصده عن فعل الطاعة، ويحذر من وسوسته إليه في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها

  #78  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 11:37 PM
نوار عبد اللطيف نوار عبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 42
افتراضي

فوائد يوم الخميس:

1- العمل بالعلم واجب، وترك العمل بالعلم مذموم.
قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.

2- ينبغي على طالب العلم تربية نفسه على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكون منه أهله وليخرج من مذمّة ترك العمل بالعلم، تأسياً بالسلف الصالح.
قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه »

3- من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.

4- بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم.

5-من سار على طريقة صحيحة من طرق التعلّم المعتبرة عند العلماء وثبت عليها؛ فإنه يبلغ المنزلةَ التي يُعدّ بها من أهل العلم، ومن سار على الدرب وصل.

6- من أراد أن يتعلَّم صنعة من الصنائع فلا بد له من أن يصحب أستاذًا فيها يتعلَّم منه مبادئ تلك الصنعة، وأدواتها الأوّلية، ويرتّب له تعلّمها، ويدرّبه عليها، ويقوّمه إذا أخطأ ولا يزال معه حتى يشتدَّ عوده في تلك الصنعة، ويكون من أهلها المعروفين بها؛ وكذلك الحال في طلب العلم.

7- إذا حصّل الطالب النهمة في العلم كانت من أعظم الدوافع لطلبه، والانكباب عليه، والازدياد منه، والفرح بما يستفاد من فوائده وعوائده، والحرص على ضبطه وتقييده.

8- من جمع قلباً يعي مسائل العلم ويعقلها، ولساناً سَؤولاً يحسن استثارة الأسئلة التي تنفعه؛ فإنّه يحصّل علماً غزيراً مباركاً بإذن الله تعالى.

9- في طريق الطلب مزالقَ وفتناً، فمن لم يكن على بصيرة منها زلّت قدمه، واضطرب تحصيله، وانحرف مساره. ولا سبيل إلى النجاة من تلك المزالق والفتن إلا باتّباع سبيل أهل العلم والإيمان، والسير في طريق الطلب مرحلةً مرحلةً، وإعطاء كلّ مرحلة حقّها من التزوّد والتمهّل، والتبصّر والتصبر.

10- العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب؛ وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره.

11- يجب أن يدرك طالب العلم حاجة نفسه إلى العلم، وحاجة أمّته إليه، حتى يحسن إعداد نفسه وتأهيلها بالتحصيل العلمي النافع؛ لينفع نفسه، وينفع أمّته

  #79  
قديم 11 محرم 1442هـ/29-08-2020م, 05:18 AM
سمية محسن الصادق سمية محسن الصادق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 7
افتراضي فوائد من درس يوم الخميس

وجوب العمل بالعلم :
حكم العمل بالعلم : واجب.
العمل بالعلم على ثلاث درجات :

1/ مايلزم منه البقاء على دين الإسلام : وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم فإن أدعى الإسلام فهو منافق أكبر.

2/ مايجب العمل به من اجتناب المحرمات وأداء الواجبات
القائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين والمخالف من عُصاة الموحدين.

3/ مايُستحب به وهو نوافل العبادات واجتناب المحرمات والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المحسنين والمخالف فيها غير آثم .

  #80  
قديم 11 محرم 1442هـ/29-08-2020م, 01:06 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

فوائد يوم الإثنين: بالعلم يعرف العبد ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر وهذه أعلى المعارف وأعظمها
فوائد يوم الثلاثاء : لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة
فوائد يوم الأربعاء : العلم الشرعي الذي تو فرض عين على العبد هو ما يتأدى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته
فوائد يوم الخميس : العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب

  #81  
قديم 11 محرم 1442هـ/29-08-2020م, 01:32 PM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

الفوائد : دروس يوم الإثنين
أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}، فبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة، ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه
فبه:يتعرف المرء ربه ويحبه ،والله يحب العلم والعملماء
وبه: ينجو من كيد الشيطان وفتنه
وهو: من أجل القربات لله تعالى ، وحسنات جارية قد تلحق العبد بعد مماته
وهو:وبه ينال الإنسان الرفعة

أدلة فضل العلم

قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه جل وعلا فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) والحديث في الصحيحن ،،والتفقه يشمل الإعتقاد والأداب والأخلاق والتزكية

وأجل حديث على فضل العلم والحث عليه
حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

المرويات علن السلف في فضل العلم وطلبه
قال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.

فوائد يوم الثلاثاء
المؤلفات في فضل العلم
وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم".
- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
- ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ".
- ولابن القيم رحمه الله كلام حسن في مواضع كثيرة من كتبه في بيان فضل العلم، وقد أسهب في كتابه "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" في بيان وجوه فضل العلم وأهله.
- ولابن رجب الحنبلي كتاب قيّم في هذا الباب سمّاه: "فضل علم السلف على علم الخلف".
ومصنفات الحديث حوت كتاباً أو باباً عن العلم لبيان فضله والحث عليه كالكتب الستة


الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع
العلم النافع قسمان :
علم ديني شرعي:مايتفقه به العبد في دين الله ، وعلم دنيوي ينفع المرء كالطب والهندسة وينفع المسلمين

العلم الغير نافع :
- العلم الذي يضر متعلمه : كالسحر والكهانة والفلسفة
-العلم النافع الذي لاينتفع به صاحبه بسبب
وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منه منه ماجاء في صحيح مسلم دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا))
ومن اشتغل بالعلوم التي تورث الشك ورجع منها كالغزالي والجويني .. ووكيف أنها لم يتنفعهم


فوائد بيان أقسام العلوم الشرعية

آيات الخشية
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
وقد فسرت الحكمةُ بالخشية
{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}




وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل،
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}


وبهذا يتبيّن أنّ أهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت على هدى من الله عز وجل، تتبع رضوانه، وتستقيم على أمره، وتفرح بفضله ورحمته، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}.
فيوفَّقون للتذكّر والتبصّر: {سيذكّر من يخشى} {وما يتذكّر إلا من ينيب}، {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} ويوفقون للانتفاع بعلومهم، ويُجعل لهم فرقان في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم، فيهديهم الله هداية خاصّة يقرّبهم بها إليه، كما قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}، وقال الله تعالى: {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}.


الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لا يتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.


باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلّم العلم الظاهر.

  #82  
قديم 11 محرم 1442هـ/29-08-2020م, 04:01 PM
بشرى شباب بشرى شباب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 15
افتراضي فوائد بيان فضل العلم

بعد قارءة الكلمة الترحبية، تم الاطلاع على درس اليوم الأول في موضوع: بيان فضل العلم، وإجمالا هذه أهم الفوائد إن لم أقل الدرر المستفادة منه:
- طلب العلم عبادة تستلزم استحضار النية والاخلاص، كما تستلزم الصبر والعزيمة والأناة.
- منزلة العلماء عند الله تعالى منزلة عالية رفيعة.
- طلب العلم يعرف به العبد ربه، كما يعرف أسماءه وصفاته.
- الأجر العظيم لطالب العلم عند الله عز وجل ، وثوابه وامتداده إلى أجور من تبعه من التلاميذ.
- بالعلم يعرف العبد محاسن الأخلاق كما يعرف مساوئها.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir