دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 6 جمادى الأولى 1437هـ/14-02-2016م, 04:17 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

ورد في تفسير ابن كثير أقوال عديدة في قوله تعالى (الرحمن الرحيم)*
-الرحمن الرحيم اسمان مشتقان من الرحمه على وجه المبالغة
ورحمن أشد مبالغة من رحيم*
وفي كلام ابن جرير وماورد من تفسير بعض السلف مايؤكد ذالك*
وقد قيل في الأثر أن عيسى عليه السلام قال*
والرحمة رحمن الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة .
-ومنهم من زعم أنه غير مشتق إذا لوكان كذالك لاتصل بذكر المرحوم وكما قال تعالى وكان بالمؤمنين رحيما)
-وقيل أن الرحمن اسم عبراني ليس بعربي حكى بذالك الأنباري في الزاهرعن المبرد .
-الرحيم عربي والرحمن عبراني فلذلك جمع بينهما قال بذالك أبو اسحاق الزجاج في معاني القرآن وقال به أيضًا أحمدبن يحي وقال ابواسحاق هذا القول مرغوب عنه.
-وقال القرطبي بإثبات أنه مشتق ماخرجه الترمذي وصححه عن عبدالرحمن بن عوف أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تعالى أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسمآ من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته)
وهذا نص في الإشتقاق فلامعنى للمخالفه والشقاق.
-أن إنكار العرب لأسم الرحمن لجهلهم بالله وبما وجبت له قال القرطبي هما بمعنى واحد كندمان ونديم قال أبو عبيد وقيل ليس بناء فعلان كفعيل بأن فعلان لايقع إلا على مبالغة الفعل نحو قولك رجل غضبان ،وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول .
-الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة يختص به الله تعالى والرحيم إنما هو من جهه المؤمنين قال بذلك أبوعلي الفارسي .
-وقيل هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر اي أكثر رحمه قال بذلك ابن عباس*
وحكى عن الخطابي وغيره أنهم استشكلو هذة الصفة وقالو لعله ارفق كما جاء في الحديث ان رفيق يحب الرفق في الأمر كله وأنه يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف*
-وقيل الرحمن إذا سئل أعطى والرحيم إذلم يسئل يغضب قال بذالك ابن المبارك*
-وهذا كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي صالح الفارسي الخوذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لم يسأل الله يغضب عليه )
-قال ابن جرير حدثنا السري بن يحي التميمي حدثنا عثمان بن زفر سمعت العرزمي يقول (الرحمن لجميع الخلق )الرحيم قال بالمؤمنين*
ودليلهم :قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى )فذكر الأستواء باسمه الرحمن ليعم جميع خلقه برحمته*
وقال (وكان بالمؤمنين رحيما )فخصهم باسمه الرحيم قالوا فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة لعمومها في الدارين لجميع خلقه والرحيم خاصة بالمؤمنين*
لكن !جاء في الدعاء المأثور (رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما)*
واسمه الرحمن خاص لم يسم به غيره*
(قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن أياماتدعوا فله الأسماء الحسنى )
-وقد زعم بعضهم أن الرحيم أشد مبالغة من الرحمن لأنه أكذبهوالتأكيد لايكون إلا أقوى من المؤكد والجواب إن هذا ليس من باب التوكيد وإنماهو من باب النعت ولا يلزم فيه ماذكره .
والحاصل: أنّ من أسمائه تعالى ما يسمّى به غيره، ومنها ما لا يسمّى به غيره، كاسم اللّه والرّحمن والخالق والرّزّاق ونحو ذلك؛ فلهذا بدأ باسم اللّه، ووصفه بالرّحمن؛ لأنّه أخصّ وأعرف من الرّحيم؛ لأنّ التّسمية أوّلًا إنّما تكون بأشرف الأسماء، فلهذا ابتدأ بالأخصّ فالأخصّ.
فإن قيل: فإذا كان الرّحمن أشدّ مبالغةً؛ فهلّا اكتفي به عن الرّحيم؟*
فقد روي عن عطاءٍ الخراسانيّ ما معناه: أنّه لمّا تسمّى غيره تعالى بالرّحمن، جيء بلفظ الرّحيم ليقطع التّوهّم بذلك، فإنّه لا يوصف بالرّحمن الرّحيم إلّا اللّه تعالى. كذا رواه ابن جريرٍ عن عطاءٍ. ووجّهه بذلك، واللّه أعلم.

وقال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريب، حدّثنا عثمان بن سعيدٍ، حدّثنا بشر بن عمارة، حدّثنا أبو روقٍ، عن الضّحّاك، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ، قال: «الرّحمن: الفعلان من الرّحمة، وهو من كلام العرب»، وقال: «{الرّحمن الرّحيم}[الفاتحة: 3]الرّقيق الرّفيق بمن أحبّ أن يرحمه، والبعيد الشّديد على من أحبّ أن يعنّف عليه، وكذلك أسماؤه كلّها».
وقال ابن جريرٍ أيضًا: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا حمّاد بن مسعدة، عن عوفٍ، عن الحسن، قال: «الرّحمن اسمٌ ممنوعٌ».
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ [بن] يحيى بن سعيدٍ القطّان، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثني أبو الأشهب، عن الحسن، قال: «الرّحمن: اسمٌ لا يستطيع النّاس أن ينتحلوه، تسمّى به تبارك وتعالى».

{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَا.
واعلمْ أنَّ منَ القواعدِ المتفقِ عليهَا بينَ سلفِ الأمةِ وأئِمتهَا، الإيمانَ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، وأحكامِ الصفاتِ، فيؤمنونَ مثلاً بأنَّهُ رحمنٌ رحيمٌ، ذو الرحمةِ التي اتصفَ بهَا، المتعلقةِ بالمرحومِ، فالنعمُ كلُّها أثرٌ مِنْ آثارِ رحمتِهِ، وهكذا في سائرِ الأسماءِ، يُقالُ في العليمِ: إنَّهُ عليمٌ ذو علمٍ يعلمُ [بهِ] كلَّ شيءٍ، قديرٌ ذو قدرةٍ يقْدِرُ على كلِّ شيءٍ).[تيسير الكريم الرحمن: 1/39]

و{الرَّحْمَنُ} و{الرَّحِيمِ} اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل). [زبدة التفسير)
.....................

(إياك نعبد وإياك نستعين )
اي يارب لانعبد ولانرجواولانخاف ولانوحد إلا إياك ولانتوكل إلا عليك ونخصك وحدك بالعبادة والأستعانه دون غيرك *وهذا كمال الطاعة .
وقد قال بعض السلف الفاتحة سر القرآن وسرها (إياك نعبد وإياك نستعين ) فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل وقد ورد في الحديث القدسي أن الله عزوجل يقول قسمت الطلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ماسأل ........فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل.

...............
الأدلة من القرآن :
قال اللّه تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]
وقال تعالى: {وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون} [المؤمنون: 96 -98]
وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم} [فصّلت: 34 -36]
وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
· الأدلة من السنة :
1: عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد والأربعة وقال التّرمذيّ: (هو أشهر حديثٍ في هذا الباب.)
2: عن جبير بن مطعمٍ، قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه».
قال عمرٌو: «وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر».) رواه أبو داود وابن ماجه.
3: عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».قال: «همزه: الموتة، ونفثه: الشّعر، ونفخه: الكبر». رواه ابن ماجه.
4: عن أبي أمامة الباهليّ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا قام إلى الصّلاة كبّر ثلاثًا، ثمّ قال: «لا إله إلّا اللّه» ثلاث مرّاتٍ، و «سبحان اللّه وبحمده»، ثلاث مرّاتٍ. ثمّ قال: «أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».) رواه أحمد.
................
مسألةٌ: وجمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها، وحكى فخر الدّين عن عطاء بن أبي رباحٍ وجوبها في الصّلاة وخارجها كلّما أراد القراءة قال: وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب، واحتجّ فخر الدّين لعطاءٍ بظاهر الآية: {فاستعذ} وهو أمرٌ ظاهره الوجوب وبمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليها، ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ، ولأنّ الاستعاذة أحوط وهو أحد مسالك الوجوب. وقال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته، وحكي عن مالكٍ أنّه لا يتعوّذ في المكتوبة ويتعوّذ لقيام شهر رمضان في أوّل ليلةٍ منه. ورد ذلك بتفسير ابن كثير*
..................
تضمنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة ففي قوله تعالى (الحمدلله رب العالمين ) إثبات صفة الربوبية لله الواحد القهار .
............
قال تعالى (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
الحمدلله على نعمة الهداية والأصطفاء الحمدلله أن هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ولك الحمد أن أرشدتنا وففقتنا وبينت لنا طريقآ واضحآ لاعوجاج فيه وهو صراط الذين أنعمت عليهم من النبين والمؤمنين *طريق الإسلام والنور والقرآن*
وحفظتنا من أن نأخذ العلم ولانعمل به فنكون ممن غضب عليهم وهو اليهود أو أن نضل ونتتيه فنكون من النصارى ممن حادو وضلو عن الطريق .
فالأنسان مهما بلغ فهو محتاج لهدايه ربه في كل خطوة يخطوها وهل للعبد غنى عن سيدة ؟ *
وهو يكرر في كل يوم سبعة عشر مرة اهدنا الصراط المستقيم *يظهر فقرة لمولاه بأن يعينه ويسدده ويرشده ويثبته على هذا الطريق حتى يلاقيه .
فاللهم اهدنا وسددنا ،اهدنا واهد بنا،اهدنا ويسر الهدى لنا .
................

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir