دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1439هـ/1-05-2018م, 07:39 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
حكم الدعوة إلى الله تعالى فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين
قال تعالى : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(.
تتعين الدعوة في أحوال:
- من رأى منكراً وجب عليه تغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه.
- من سئل عن علم وجب عليه بيانه وحرم عليه كتمانه
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار( رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- من استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته.
- وكذلك إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الأدلة على قسمين: سمعية وعقلية.
الأدلة السمعية: وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع ،وهي التي مستندها الثبوت بالنقل الصحيح.
 الأدلة العقلية: هي التي مستند ثبوتها العقل والنظر.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
-المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، يقصد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كماجاء في قوله تعالى : (َولَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا)
-المعنى الثاني: الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعاً ويقصد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما جاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، كما قال الله تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام).

-المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي المقصودة في قوله تعالى: (ورَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
القسم الأول:الذين غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله ،وارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله ما لا يحل لهم.
القسم الثاني: الذين فرطوا وتساهلوا حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، فخالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن الله به. فهذان القسمان مخالفون لهدى الله خاطؤون مذنبون.
القسم الثالث: قسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرؤوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله، فأحلوا ما أحله الله، وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله، فهولاء هم الموفقون الناجون.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 شعبان 1439هـ/4-05-2018م, 01:31 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
حكم الدعوة إلى الله تعالى فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين
قال تعالى : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(.
تتعين الدعوة في أحوال:
- من رأى منكراً وجب عليه تغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه.
- من سئل عن علم وجب عليه بيانه وحرم عليه كتمانه
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار( رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- من استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته.
- وكذلك إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الأدلة على قسمين: سمعية وعقلية.
الأدلة السمعية: وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع ،وهي التي مستندها الثبوت بالنقل الصحيح.
 الأدلة العقلية: هي التي مستند ثبوتها العقل والنظر.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
-المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، يقصد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كماجاء في قوله تعالى : (َولَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا)
-المعنى الثاني: الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعاً ويقصد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما جاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، كما قال الله تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام).

-المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي المقصودة في قوله تعالى: (ورَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
القسم الأول:الذين غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله ،وارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله ما لا يحل لهم.
القسم الثاني: الذين فرطوا وتساهلوا حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، فخالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن الله به. فهذان القسمان مخالفون لهدى الله خاطؤون مذنبون.
القسم الثالث: قسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرؤوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله، فأحلوا ما أحله الله، وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله، فهولاء هم الموفقون الناجون.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 11:04 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- ماالمسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها :

• المسألة الأولى: أنّ اللّه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً؛ بل أرسل إلينا رسولاً فمن أطاعه دخل الجنة ومَن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى: { إنّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً • فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً } .
• المسألة الثانية: أنّ اللّه يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته، لا نبي مرسل ولامَلَك مقرّب ولا غيرهما، والدليل قوله تعالى: { وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع اللّه أحداً } .
• المسألة الثالثة : أنّ مَن أطاع الرسول ووحد اللّه لا يجوز له موالاة مَن حادّ اللّه الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون مَن حادّ اللّه ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي اللّه عنهم ورضوا عنه أولئك حزب اللّه ألا إنّ حزب اللّه هم المفلحون } .

2- كم أقسام التوحيد؟ وماهي ؟

- أقسام التوحيد ثلاثة :

• توحيد الربوبية : ويقصد به توحيد اللّه بأفعاله، وإفراد اللّه بقدرة الخلق والمُلك والتدبير، فلا يوجد يوجد خالق في هذا الكون إلّا اللّه، قال تعالى: { اللّه خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } .
• توحيد الألوهية : ويُقصد به توحيد اللّه من خلال أعمال العباد التي أمرهم اللّه بها، والتي تُصرف جميع أنواع العبادة لله وحده دون شريك؛ كالقيام بالدعاء والتضرّع لله عزّ وجلّ، والاستعانة به واستغفاره والخوف منه وعدم التوكل على أحد سواه، وهو التوحيد الذي دعا إليه كافة الرسل، قال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا اللّه واجتنبوا الطاغوت .. } .
• توحيد الأسماء والصفات : وهو الإيمان بكل ماورد في القرآن والسنة الثابتة من أسماء اللّه، وصفات وصف اللّه سبحانه وتعالى بها نفسه، أو وصفه بها النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال تعالى: { هو اللّه الذي لاإله إلّا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم • هو اللّه الذي لاإله إلّا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر سبحان الله عما يصفون ... } .

3- ماأنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع؟

• الصبر على طاعة اللّه، قال تعالى: { وَامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها }، وقال تعالى: { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه.. }، وحكم هذا النوع : واجب إن كانت الطاعة واجبة، ويكون مستحباً في الطاعات المستحبة .
• الصبر عن معصية اللّه، فصبر العبد عن المعاصي إنّما هو بحسب إيمانه؛ فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم، وإذا ضَعُف الإيمان ضَعُف الصبر، وحكم هذا النوع واجب، ويتأكّد وجوبه في إتيان الكبائر، أما الصبر على المكروهات حكمه مستحب .
• الصبر على المصائب المقدّرة، قال تعالى: { ولَنبلوَنّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين • الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، وحكم هذا النوع واجب بحيث لا يتسخط الإنسان على اللّه، أما الرضا على المصائب فهو مستحب .

4- مامعنى الموالاة ؟
• الموالاة لغةً : المناصرة والتأييد والمتابعة .
• الموالاة : هي التحاب والتناصر والتأييد والموافقة والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته مما يخافه عليه، وإنّ أولياء اللّه ينصرون اللّه عزّ وجلّ ويقومون بما تقتضيه محبته جلّ وعلا من تحقيق ما يحبّه اللّه ويرضاه واجتناب ودفع مايكرهه ويبغضه، قال تعالى عن نفسه المقدّسة : { نِعم المولى ونِعم النصير } .
- بينما الذين يحاربون دين اللّه ليسوا من أولياء اللّه بل هم من أعدائه لأنّهم يتّخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، قال تعالى: { ولا تتّخذوا منهم وليّاً ولا نصيراً } .

5- مامقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
- للبراءة من الشرك وأهله مقاصد هي :

• إقامة حدود اللّه عزّ وجلّ ورعايتها، وهي واجب من واجبات الإيمان، قال تعالى: { كونوا قوّامين للّه } .
• إنكار أعظم وأنكر المنكرات وأكبر الكبائر وهو الشرك باللّه جلّ وعلا؛ فإنكاره من أعظم الحقوق .
• الحرص على التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو إقرارهم عليه، فقد توعدهم اللّه به من العذاب المهين والخلود في النار، قال تعالى: { إنّ الذين كفروا يُنادَون لَمقت اللّه أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تُدعون إلى الإيمان فتكفرون } .
• الاعتزاز بدين اللّه سبحانه وتعالى والاستغناء به جلّ وعلا، فاللّه أغنانا عنهم وأكمل لنا الدّين، فديننا وافٍ بما نحتاجه في جميع شؤوننا .
• النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإنّ موالاة الكفار قد تفتن بعض المسلمين عن دينهم .
• الامتناع عن بعض التعاملات مع المشرك، فلا تُؤكَل ذبيحته ولا يُشرب من آنيته ولا يوالى ولا يُتشبّه به؛ رجاء أن يقلع المشرك عن شِركه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 شعبان 1439هـ/6-05-2018م, 11:34 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

1- ماالمسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها :

• المسألة الأولى: أنّ اللّه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً؛ بل أرسل إلينا رسولاً فمن أطاعه دخل الجنة ومَن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى: { إنّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً • فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً } .
• المسألة الثانية: أنّ اللّه يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته، لا نبي مرسل ولامَلَك مقرّب ولا غيرهما، والدليل قوله تعالى: { وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع اللّه أحداً } .
• المسألة الثالثة : أنّ مَن أطاع الرسول ووحد اللّه لا يجوز له موالاة مَن حادّ اللّه الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون مَن حادّ اللّه ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي اللّه عنهم ورضوا عنه أولئك حزب اللّه ألا إنّ حزب اللّه هم المفلحون } .

2- كم أقسام التوحيد؟ وماهي ؟

- أقسام التوحيد ثلاثة :

• توحيد الربوبية : ويقصد به توحيد اللّه بأفعاله، وإفراد اللّه بقدرة الخلق والمُلك والتدبير، فلا يوجد يوجد خالق في هذا الكون إلّا اللّه، قال تعالى: { اللّه خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } .
• توحيد الألوهية : ويُقصد به توحيد اللّه من خلال أعمال العباد التي أمرهم اللّه بها، والتي تُصرف جميع أنواع العبادة لله وحده دون شريك؛ كالقيام بالدعاء والتضرّع لله عزّ وجلّ، والاستعانة به واستغفاره والخوف منه وعدم التوكل على أحد سواه، وهو التوحيد الذي دعا إليه كافة الرسل، قال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا اللّه واجتنبوا الطاغوت .. } .
• توحيد الأسماء والصفات : وهو الإيمان بكل ماورد في القرآن والسنة الثابتة من أسماء اللّه، وصفات وصف اللّه سبحانه وتعالى بها نفسه، أو وصفه بها النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال تعالى: { هو اللّه الذي لاإله إلّا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم • هو اللّه الذي لاإله إلّا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر سبحان الله عما يصفون ... } .

3- ماأنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع؟

• الصبر على طاعة اللّه، قال تعالى: { وَامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها }، وقال تعالى: { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه.. }، وحكم هذا النوع : واجب إن كانت الطاعة واجبة، ويكون مستحباً في الطاعات المستحبة .
• الصبر عن معصية اللّه، فصبر العبد عن المعاصي إنّما هو بحسب إيمانه؛ فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم، وإذا ضَعُف الإيمان ضَعُف الصبر، وحكم هذا النوع واجب، ويتأكّد وجوبه في إتيان الكبائر، أما الصبر على المكروهات حكمه مستحب .
• الصبر على المصائب المقدّرة، قال تعالى: { ولَنبلوَنّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين • الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، وحكم هذا النوع واجب بحيث لا يتسخط الإنسان على اللّه، أما الرضا على المصائب فهو مستحب .

4- مامعنى الموالاة ؟
• الموالاة لغةً : المناصرة والتأييد والمتابعة .
• الموالاة : هي التحاب والتناصر والتأييد والموافقة والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته مما يخافه عليه، وإنّ أولياء اللّه ينصرون اللّه عزّ وجلّ ويقومون بما تقتضيه محبته جلّ وعلا من تحقيق ما يحبّه اللّه ويرضاه واجتناب ودفع مايكرهه ويبغضه، قال تعالى عن نفسه المقدّسة : { نِعم المولى ونِعم النصير } .
- بينما الذين يحاربون دين اللّه ليسوا من أولياء اللّه بل هم من أعدائه لأنّهم يتّخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، قال تعالى: { ولا تتّخذوا منهم وليّاً ولا نصيراً } .

5- مامقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
- للبراءة من الشرك وأهله مقاصد هي :

• إقامة حدود اللّه عزّ وجلّ ورعايتها، وهي واجب من واجبات الإيمان، قال تعالى: { كونوا قوّامين للّه } .
• إنكار أعظم وأنكر المنكرات وأكبر الكبائر وهو الشرك باللّه جلّ وعلا؛ فإنكاره من أعظم الحقوق .
• الحرص على التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو إقرارهم عليه، فقد توعدهم اللّه به من العذاب المهين والخلود في النار، قال تعالى: { إنّ الذين كفروا يُنادَون لَمقت اللّه أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تُدعون إلى الإيمان فتكفرون } .
• الاعتزاز بدين اللّه سبحانه وتعالى والاستغناء به جلّ وعلا، فاللّه أغنانا عنهم وأكمل لنا الدّين، فديننا وافٍ بما نحتاجه في جميع شؤوننا .
• النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإنّ موالاة الكفار قد تفتن بعض المسلمين عن دينهم .
• الامتناع عن بعض التعاملات مع المشرك، فلا تُؤكَل ذبيحته ولا يُشرب من آنيته ولا يوالى ولا يُتشبّه به؛ رجاء أن يقلع المشرك عن شِركه .
أحسنت وفقك الله وسددك
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir