دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 محرم 1439هـ/8-10-2017م, 11:44 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 محرم 1439هـ/9-10-2017م, 06:46 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

تطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي).
المسائل التفسيرية :
المراد بما أشار إليه اسم الإشارة (هذا )
إعراب ( أن)
معنى حرف ( أن )
بيان سبب الأمر باتباع الصراط
معنى السبل
المراد بالسبل
معنى قوله تعالى ( تفرق بكم عن سبيله )
القراءات في قوله ( فتفرق)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 09:59 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى:
{ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).


المسائل التفسيرية:
-بيان مقصد الآية.
-حال المسلمين قبل الهجرة.
-حال العرب قبل الإسلام.
-فضل الشكر وثوابه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 11:47 AM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

المسائل في تفسير قول الله تعالى:({ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} لابن عاشور رحمه الله تعالى .

- مناسبة الآية لما قبلها .
- مقصد الآية .
- معنى لقد.
- معنى التيسير لغة .
- معنى تيسير القرآن.
o من جهة معانيه.
o من جهة ألفاظه.

- إعجاز القرآن من حيث البلاغة .
- بيان المتلقين لهذا القرآن بما يناسب عظمته .
- واجب علماء القرآن على الأمة .
- معنى اللام في (للذّكر).
- معنى الذكر.
- معنى تيسير القرآن للذكر .
- البلاغة في قوله تعالى :(يسّرنا القرآن للذكر).
- معنى الاستفهام (فهل من مدّكر).
- المخاطب في الآية.
- معنى مدّكر.
- الفرق بين الإدّكارين في هذا الموضع وما سبقه.


مسألة استطرادية :
- بيان أصل معاني لام الجر.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 01:36 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

_مقصد التوكيد بقوله (وأن
_لمن الإشارة في هذه الآية
_معنى الصراط
_المراد بالصراط المستقيم
_المقصد من بيان استقامة الصراط
_اثبات استقامة الصراط بقوله (صراطي مستقيماً
_معنى الاتباع
_علة تقديم الاتباع واتباعه بالنهي عن اتباع السبل
_علة النهي بقوله (ولاتتبعوا
_المراد بالسبل
_معنى فتفرق
_المراد بقوله (فتفرق بكم عن سبيله
_علة ذكر الطرق
_معنى السبيل
_معنى التقوى
_علة توصية الله للعباد بالتقوى
_ختم الآية بالتقوى

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 03:01 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
مسائل التفسير
-الغرض من حرف الواو وسبب ابتداء الآية به
-المخاطب في الآية
-عود الضمير في الفعل (واذكروا)
-معنى الحرف(إذ)
-المراد ب(قليل)
-المراد ب(مستضعفون)
-نائب الفاعل للفعل (مستضعفون)
-المراد ب(الأرض)
-المراد ب(الناس)
-عود الضمير في الأفعال(آواكم وأيدكم ورزقكم )
-الغرض من (لعل)
-عود الضمير في الفعل (تشكرون)
-النعمة التي استحقت الشكر
-معنى (تشكرون)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 03:03 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

تابع
-المراد بالتأييد
-المراد بالنصر
المراد بالرزق
المراد بالطيبات

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 05:29 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي).

المسائل التفسيرية
-القراءات في ( أنّ) وتوجيه كل قراءة.
-مرجع الإشارة في ( هذا)
-المراد بالسبل وما يدخل فيها.
-توضيح الرسول صلى الله عليه وسلم لسبيل الله والسبل بالرسم .
-مرجع الضمير في ( سبيله)
-معنى ( فتقرق بكم ).
فائدة نحوية
-نوع الفعل ( تفرق)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 06:13 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).
مسائل الآية:
- مقصد الأية
- المعنى الإجمالى لأية
- المراد بالناس
- سبب تخطف الناس لهم
- المقصود بتأيد الله لهم ( وأيدكم بنصره )
- المراد بالرزق ( رزقكم من الطيبات )
- وصف آثار نعمة الله على العرب بالأسلام
- الحكمة من ختام الأية ب ( لعلكم تشكرون )

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 10:06 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

التطبيق الثالث:تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من
"التحرير والتنوير" لابن عاشور.


قال محمّد الطّاهر بن عاشورٍ (ت: 1393هـ): ({ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)}
لمّا كانت هذه النّذارة بلغت بالقرآن والمشركون معرضون عن استماعه حارمين أنفسهم من فوائده ذيّل خبرها بتنويه شأن القرآن بأنّه من عند اللّه وأنّ اللّه يسّره وسهّله لتذكّر الخلق بما يحتاجونه من التّذكير ممّا هو هدًى وإرشادٌ. وهذا التّيسير ينبئ بعناية اللّه به مثل قوله: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون} [الحجر: 9] تبصرةً للمسلمين ليزدادوا إقبالًا على مدارسته وتعريضًا بالمشركين عسى أن يرعووا عن صدودهم عنه كما أنبأ عنه قوله: فهل من مدّكرٍ.
وتأكيد الخبر باللّام وحرف التّحقيق مراعًى فيه حال المشركين الشّاكّين في أنّه من عند اللّه.
والتّيسير: إيجاد اليسر في شيءٍ، من فعلٍ كقوله: {يريد اللّه بكم اليسر} [البقرة: 185]
أو قولٍ كقوله تعالى: {فإنّما يسّرناه بلسانك لعلّهم يتذكّرون} [الدّخان: 58].
واليسر: السّهولة، وعدم الكلفة في تحصيل المطلوب من شيءٍ. وإذ كان القرآن كلامًا فمعنى تيسيره يرجع إلى تيسير ما يراد من الكلام وهو فهم السّامع المعاني الّتي عناها المتكلّم به بدون كلفةٍ على السّامع ولا إغلاقٍ كما يقولون: يدخل للأذن بلا إذنٍ.
وهذا اليسر يحصل من جانب الألفاظ وجانب المعاني فأمّا من جانب الألفاظ فلذلك بكونها في أعلى درجات فصاحة الكلمات وفصاحة التّراكيب، أي فصاحة الكلام، وانتظام مجموعها، بحيث يخفّ حفظها على الألسنة.
وأمّا من جانب المعاني، فبوضوح انتزاعها من التّراكيب ووفرة ما تحتوي عليه التّراكيب منها من مغازي الغرض المسوقة هي له. وبتولّد معانٍ من معانٍ أخر كلّما كرّر المتدبّر تدبّره في فهمها.
ووسائل ذلك لا يحيط بها الوصف وقد تقدّم بسطها في المقدّمة العاشرة من مقدّمات هذا التّفسير ومن أهمّها إيجاز اللّفظ ليسرع تعلّقه بالحفظ، وإجمال المدلولات لتذهب نفوس السّامعين في انتزاع المعاني منها كلّ مذهبٍ يسمح به اللّفظ والغرض والمقام، ومنها الإطناب بالبيان إذا كان في المعاني بعض الدّقّة والخفاء.
ويتأتّى ذلك بتأليف نظم القرآن بلغةٍ هي أفصح لغات البشر وأسمح ألفاظًا وتراكيب بوفرة المعاني، وبكون تراكيبه أقصى ما تسمح به تلك اللّغة، فهو خيارٌ من خيارٍ من خيارٍ. قال تعالى: {بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ} [الشّعراء: 195].
ثمّ يكون المتلقين له أمّةً هي أذكى الأمم عقولًا وأسرعها أفهامًا وأشدّها وعيًا لما تسمعه، وأطولها تذكّرًا له دون نسيانٍ، وهي على تفاوتهم في هذه الخلال تفاوتًا اقتضته سنّة الكون لا يناكد حالهم في هذا التّفاوت ما أراده اللّه من تيسيره للذّكر، لأنّ الذّكر جنسٌ من الأجناس المقول عليها بالتّشكيك إلّا أنّه إذا اجتمع أصحاب الأفهام على مدارسته وتدبره بدت لجموعهم معانٍ لا يحصيها الواحد منهم وحده.
وقد فرض اللّه على علماء القرآن تبيينه تصريحًا كقوله: {لتبيّن للنّاس ما نزّل إليهم} [النّحل: 44]، وتعريضًا كقوله: {وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس} [آل عمران: 187] فإنّ هذه الأمّة أجدر بهذا الميثاق.
وفي الحديث: «ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت اللّه يتلون كتاب اللّه ويتدارسونه بينهم إلّا نزلت عليهم السّكينة وغشيتهم الرّحمة وذكرهم اللّه فيمن عنده». واللّام في قوله: للذّكر متعلقة ب يسّرنا وهي ظرفٌ لغوٌ غير مستقرٍّ، وهي لامٌ تدلّ على أن الفعل الّذي تعلّقت به فعل لانتفاع مدخول هذه اللّام به فمدخولها لا يراد منه مجرّد تعليل فعل الفاعل كما هو معنى التّعليل المجرّد ومعنى المفعول لأجله المنتصب بإضمار لام التّعليل البسيطة، ولكن يراد أنّ مدخول هذه اللّام علّةٌ خاصّةٌ مراعاةٌ في تحصيل فعل الفاعل لفائدته، فلا يصحّ أن يقع مدخول هذه اللّام مفعولًا لأنّ المفعول لأجله علّةٌ بالمعنى الأعمّ ومدخول هذه اللّام علّةٌ خاصّةٌ فالمفعول لأجله بمنزلة سبب الفعل وهو كمدخول باء السّببيّة في نحو: {فكلًّا أخذنا بذنبه} [العنكبوت: 40]، ومجرور هذه اللّام بمنزلة مجرور باء الملابسة في نحو {تنبت بالدّهن} [المؤمنون: 20]، وهو أيضًا شديد الشّبه بالمفعول الأوّل في باب كسا وأعطى، فهذه اللّام من القسم الّذي سمّاه ابن هشامٍ في «مغني اللّبيب»: شبه التّمليك. وتبع في ذلك ابن مالكٍ في «شرح التّسهيل».
وأحسن من ذلك تسمية ابن مالكٍ إيّاه في «شرح كافيته» وفي «الخلاصة» معنى التّعدية. ولقد أجاد في ذلك لأن مدخول هذه اللّام قد تعدّى إليه الفعل الّذي تعلّقت به اللّام تعديةً مثل تعدية الفعل المتعدّي إلى المفعول، وغفل ابن هشامٍ عن هذا التّدقيق، وهو المعنى الخامس من معاني اللّام الجارّة في «مغنى اللّبيب» وقد مثّله بقوله تعالى: {جعل لكم من أنفسكم أزواجاً} [الشورى: 11]، ومثّل له ابن مالكٍ في «شرح التّسهيل» بقوله تعالى: {فهب لي من لدنك وليًّا}[مريم: 5]، ومن الأمثلة الّتي تصلح له قوله تعالى: {وذلّلناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون}[يس: 72] وقوله تعالى: {ونيسّرك لليسرى} [الأعلى: 8] وقوله: {فسنيسّره لليسرى} [اللّيل: 7] وقوله: {فسنيسّره للعسرى} [اللّيل: 10]، ألا ترى أنّ مدخول اللّام في هذه الأمثلة دالٌّ على المتنفّعين بمفاعيل أفعالها فهم مثل أوّل المفعولين من باب كسا.
وإنّما بسطنا القول في هذه اللّام لدقّة معناها وليتّضح معنى قوله تعالى: ولقد يسّرنا القرآن للذّكر.
وأصل معاني لام الجرّ هو التّعليل وتنشأ من استعمال اللّام في التّعليل المجازيّ معانٍ شاعت فساوت الحقيقة فجعلها النّحويّون معاني مستقلّةً لقصد الإيضاح.
والذّكر: مصدر ذكر الّذي هو التّذكّر العقليّ لا اللّسانيّ، والّذي يرادفه الذّكر بضمّ الذّال اسمًا للمصدر، فالذّكر هو تذكّر ما في تذكّره نفعٌ ودفع ضرٍّ، وهو الاتّعاظ والاعتبار.
فصار معنى يسّرنا القرآن للذّكر أنّ القرآن سهّلت دلالته لأجل انتفاع الذّكر بذلك التّيسير، فجعلت سرعة ترتّب التّذكّر على سماع القرآن بمنزلة منفعةٍ للذّكر لأنّه يشيع ويروج بها كما ينتفع طالب شيءٍ إذا يسّرت له وسائل تحصيله، وقرّبت له أباعدها. ففي قوله:
يسّرنا القرآن للذّكر استعارةٌ مكنيّةٌ ولفظ يسّرنا تخييلٌ. ويؤوّل المعنى إلى: يسّرنا القرآن للمتذكّرين.
وفرّع على هذا المعنى قوله: فهل من مدّكرٍ. والقول فيه كالقول في نظيره المتقدّم آنفًا، إلّا أنّ بين الادّكارين فرقًا دقيقًا، فالادّكار السّالف ادّكار اعتبارٍ عن مشاهدة آثار الأمّة البائدة، والادّكار المذكور هنا ادّكارٌ عن سماع مواعظ القرآن البالغة وفهم معانيه والاهتداء به). [التحرير والتنوير: 27 / 190 -187]

🌑 المسائل المستخرجة من التفسير

- مناسبة الآية لما قبلها
- مقصد الآية
- مستلزم هذا الخبر
- مفهوم المخالفة
- الغرض من بدأ الآية بالقسم
- معنى يسرنا
- المراد بالتيسير
- مايشتمل عليه التيسير
- دلالة اللام في قوله (للذكر)
- المراد بالذكر
- المراد من الجملة ( ولقد يسرنا القرآن للذكر )
- المراد بقوله (فهل من مدكر)
- معنى الاستفهام بالآية
- معنى مدكر
- المراد به في هذه الآية

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 محرم 1439هـ/11-10-2017م, 09:04 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

لتطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.


المسائل :
مقصد الآية
المخاطب في الآية
مرجع الضمائر في الآية في قوله ( واذكروا ) ( أنتم )
المراد بمستضعفين
المراد بالأرض
المراد بالناس
سبب تخطف الناس
المراد بقوله ( فآواكم )
المراد بالنصر
أنواع الشقاء التي كانت للعرب
مدة استمرارية الشقاء
أنواع النعم على المؤمنين .
فضل الإسلام على العرب
المراد بالطيبات
المراد بالشكر

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 محرم 1439هـ/11-10-2017م, 02:31 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

التطبيق الثالث:
تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.


المسائل التفسيرية:

-مناسبة الآية لما قبلها
-مقصد الآية
-معنى اللام في قوله {ولقد}
-ما أفاده حرف التحقيق {قد}في معنى الآية
-معنى {يسرنا}
-دلالة ضمير الشأن {يسرنا}أن القرآن من عند الله
-العلة من وراء تيسير القرآن
-دلالة تيسير القرآن على عناية الله به
-معنى التيسير
-متعلق فعل التيسير (قولا وفعلا)
-معنى اليسر
-المراد ب تيسير ألفاظ القرآن
-المراد ب تيسير معاني القرآن
-اعتبار خصائص المتلقين للقرآن من هذه الأمة من عوامل تيسير القرآن
-الإشارة إلى جوانب من عظمة وبلاغة النظم القرآني
-عظمة معاني القرآن تحتاج تكرارا وتدبرا لفهمها
-ما تضمنته الآية من وجوب تبيين معاني القرآن على علماء الأمة
-فضل مدارسة القرآن ومذاكرته
-المعنى الدقيق للام في قوله {للذكر}
-متعلق اللام في قوله {للذكر}
-معنى الذكر
-المراد بالذكر في الآية
-المعنى البيانى في قوله {ولقد يسرنا القرآن للذكر}
-معنى الفاء {فهل}
-المراد بالإدكار في الآية
-منشأ هذا الإدكار
-غرض الإستفهام {فهل من مدكر}

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 07:45 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).

المسائل التفسيرية:
- مقصد الآية.
-معنى الآية.
-مناسبة الآية للسياق.
-مرجع الضمير في قوله "واذكروا "، وبيان من المخاطب في الآية.
-المراد "بالأرض".
-المراد "بالناس".
- بيان حال العرب قبل الإسلام .
- بيان حال العرب بعد الإسلام .
- مرجع الضمير في كل من " آواكم ، رزقكم ، لعلكم"
- المراد ب "الإواء".
-المراد بالزرق في قوله"ورزقكم من الطيبات".
- المراد بالنصر في قوله "بنصره".
- مرجع الضمير في "بنصره".
-بيان فضل الله على الأمة بمنة الإسلام.
-مناسبة ختم الآيةب " لعلكم تشكرون".
-بيان فضل شكر الله.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 08:01 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).
المسائل التفسيرية
- مقصود الآية .
- مكانة العرب قبل الإسلام وبعد الإسلام.
- بيان حال المؤمنين في مكة .
- فضل الأنصار في مناصرة دعوة الإسلام .
- سبب رفعة العرب وعزتهم بعد ذلهم .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 09:23 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

التطبيق الثاني

تفسير قول الله تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

المسائل التفسيرية من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي:
1- مناسبة الآية لما قبلها .
2- اختلاف معنى الواو باختلاف القراءات في (وأنّ) .
3- القراءات في (أنّ) واختلاف معناها بحسب ذلك .
4- المشار إليه في الآية .
5- المخاطب في الآيات .
6- مرجع الضمير في قوله (فاتبعوه) .
7- سبب الأمر بالاتباع في قوله (فاتبعوه) .
8- سبب النهي في قوله (ولا تتبعوا ) .
9- معنى السبل لغة .
10- المراد بالسبل في الآية .
11- معنى الفاء في قوله (فتفرق) .
12- دلالة صيغة المضارعة في الفعل (فتفرق) .
13- مرجع الضمير في قوله (سبيله) .
14- سبب ذكر (السبل) بالجمع ، وذكر (سبيله) بالإفراد .
15- دلالة حديث النبي صلى الله عليه وسلم على الآية .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 12:20 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

التطبيق الثاني:
تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي).

المسائل التفسيرية :
- مرجع اسم الإشارة " هذا"
- القراءات في "أن" ومعنى "أن " باختلاف القراءات
- معنى السبل
- المراد بالسبل ومايدخل بها
- التفسير النبوي للآية
- مرجع الضمير " سبيله"
- معنى " فَتَفَرَّقَ بِكُمْ "
- دلالة أن الفعل جاء بحالة المستقبل

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 04:45 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الثاني :


مسائل في تفسير قوله تعالى : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي).

1-مرجع اسم الإشارة ( هذا ).
2-إعراب ( أن ).
3-معنى ( وأن هذا صراطي مستقيماً).
4-أوجه القراءات في ( أن ).
5-معنى ( السبل ).
6- الحديث الدال على معنى الآية .
7-معنى ( فتفرق بكم عن سبيله ).
8-أصل فعل ( تفرق ) وسبب تشديد الراء .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 05:55 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي


التطبيق الثالث :
تفسير قوله تعالى :{ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } لابن عاشور.


- مناسبة الآية لما قبلها.
- مقصد الآية
- دلالة التأكيد بـ" لقد "
- معنى { يسرنا }
- مرجع الضمير في { يسرنا }
- دلالة إضافة " نا " الجمع إلى الفعل
- معنى الذكر
- المراد بالذكر
- المراد بتيسير القرآن للذكر
- دلالة تيسير القرآن للذكر
- متعلق الجار والمجرور في " للذكر "
- دلالة دخول اللام على الذكر
- الغرض من الاستفهام في قوله : { فهل من مدكر }
- معنى مدكر
- المراد بالادكار في { مدكر }
- الفرق بين معنى الادكار في قوله { ولقد يسرنا القرآن للذكر } وقوله :{ فهل من مدكر }
- معنى لام الجر
- الفرق بين معنى دخول اللام على الاسم المجرور والمفعول لأجله في المعنى:

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 10:15 PM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي).

-مرجع الإشارة في قوله (وأن هذا صراطي)
-إعراب (وأن هذا صراطي)
-مرجع الضمير في قوله (فاتبعوه)
-بيان الحكمة من الأمر باتباع الصراط المستقيم.
-القراءات في قوله ( صراطي).
-المراد بالسبل في قوله ( ولا تتبعوا السبل ).
-بيان الحكمة من إفراد الصراط وتعدد الطرق.
-وسبب النهي اتباع السبل الأخرى .
-بيان سبب اتحاد الصراط المستقيم وتعدد غيره من الطرق.
-

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26 محرم 1439هـ/16-10-2017م, 12:08 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

تطبيق "واذكروا أذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس."
المسائل
المخاطب في الآية
النعم التي امتن الله بها على المؤمنين
حال العرب قبل الاسلام
حال المسلمين بعد الاسلام وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 محرم 1439هـ/17-10-2017م, 01:18 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم التطبيق الأول من دورة المهارات المتقدّمة في التفسير
استخلاص مسائل التفسير من كلام المفسّرين


أحسنتم، سدّدكم الله وأيّدكم بتوفيقه.
إرشادات عامّة:
- إحسان أداء هذا التطبيق يرتكز على ثلاثة أمور:
1: التفطّن للمسألة التفسيرية، وهذه أهمّ ركيزة وبها يتميّز الطالب المجتهد عن غيره، وهذه المهارة تحتاج تكرار نظر ودقّة تأمّل.
2: إحسان تسمية المسألة، وهو أمر اجتهاديّ كما أنه يتحسّن مع كثرة المران والتطبيق -بإذن الله- فيجتهد الطالب في تسمية مسألته تسمية واضحة لا غموض فيها ومعبّرة عن مضمون المسألة بشكل جيّد، مع تجنّب صيغ الاستفهام قدر المستطاع.
3: إحسان ترتيب المسائل.

تنبيه مهمّ:

بعض الطلاب يكثر من المسائل ويتكلّف فيها وقد يأتي بمسائل ليست موجودة في التفسير أصلا، ويمكن اختبار صحّة المسألة بتأمّل ما يكتب تحتها لو حرّرناها، لأن بعض المسائل المستخلصة قد تبدو جيّدة مشوّقة فإذا جئنا نحرّر المسألة لم نعرف ما نكتبه فيها، ونفس الكلام على صياغة المسألة فقد يأتي الطالب بعنوان بعيد تماما عن مضمون المسألة، فيراعى التوافق بين اسم المسألة ومحتواها.



(1) تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

1: كوثر التايه ه

بارك الله فيك ونفع بك.
ما استخلصتيه قليل جدا بالنسبة للمسائل الواردة في تفسير الآية، فيرجى مراجعة التفسير بدقّة واستخراج أكبر عدد ممكن من المسائل التفسيرية، وفقك الله.

2: ميسر ياسين ج

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- يظهر لي أنك استخلصتِ بعض المسائل بمجرّد النظر في الآية وهذا غير مطلوب في التطبيق، بل المطلوب استخلاص المسائل المذكورة في التفسير المقرّر للتطبيق نصّا أو إشارة، وهذه مهارة أخرى أن يميّز الطالب بين ما هو موجود وما ليس بموجود في المقرّر، وفي المقابل فاتتك مسائل مهمّة مذكورة في التفسير.
- اعتني بصياغة عناوين المسائل، فبعض المسائل صياغتها غير مناسبة كمسائل: المراد بقليل، والمراد بمستضعفون،
ويرجى مراجعة التطبيقات الجيّدة للتمرّن على تسمية المسائل.
-
يمكن اختبار عنوان المسألة بتأمّل ما يكتب تحتها لو حرّرناها، كمسائل: المراد بالرزق والمراد بالطيبات، ويراجع التنبيه أعلاه.

3: عائشة أبو العينين ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ويرجى مراجعة التطبيقات الوافية للوقوف على ما فاتك من مسائل.

4: هيا أبو داهوم ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- وقائمة مسائلك جيّدة ووافية بدرجة كبيرة، وانتبهي أن المسألتين الثانية والثالثة هما مسألة واحدة.
- الملاحظات أغلبها على تسمية المسائل، فمسألة "المراد بمستضعفين" تسميتها غير صحيحة، وتأمّلي ما يمكن أن يكتب في تحريرها لتختبري صحة التسمية، وكذلك مسألة "المراد بالشكر"، والصحيح في مسألة "فضل الإسلام على العرب" أن نقول: فضل الإسلام.
- فاتتك مسائل في نهاية التفسير مثل: وجوب شكر النعم، ومحبة الله للشكر، وجزاء الشاكرين.

5: مها شتا أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- في مسألة مرجع الضمائر يوجد في كل فعل ضميران أحدهما ظاهر والآخر مستتر، فيجب التنبيه على المطلوب منهما.
- تصحيح: المراد بالإيواء.

6: عابدة المحمدي ه

بارك الله فيك ونفع بك.
وما زالت هناك مسائل مهمّة لم تذكريها، فيرجى مراجعة التفسير بدقّة واستخراج أكبر عدد ممكن من المسائل التفسيرية، وفقك الله.

7: شيماء طه

بارك الله فيك ونفع بك.
وما زالت هناك مسائل مهمّة لم تذكريها، فيرجى مراجعة التفسير بدقّة واستخراج أكبر عدد ممكن من المسائل التفسيرية، وفقك الله.



يتبع بالتطبيق الثاني إن شاء الله.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 محرم 1439هـ/17-10-2017م, 08:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع تقويم التطبيق الأول من دورة المهارات المتقدّمة في التفسير
استخلاص مسائل التفسير من كلام المفسّرين

(2) تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

8: فاطمة الزهراء أحمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- الأيسر في المسألة الأولى أن نعبر بمرجع اسم الإشارة.
- قدّمي مسألة القراءات لأنها ينبني عليها مسائل الإعراب وبيان معنى الآية بحسب اختلاف القراءات فيها.

9: بدرية صالح ج

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وغالب ما ذكرتيه من مسائل وإن كانت صحيحة إلا أنها لم ترد في التفسير المقرّر للتطبيق وهذا غير مطلوب، ويراجع التنبيه العامّ في التصحيح السابق، كما تراجع التطبيقات الوافية للوقوف على ما فاتك من مسائل.

10: مضاوي الهطلاني أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- بيان نوع الفعل "تفرّق" يعتبر من مسائل التفسير.

11: هناء هلال أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ذكرتِ مسائل لم ترد في التفسير مثل المسألتين 12، 14.

12: نبيلة الصفدي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

13: ريم الحمدان أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- نقول: المراد بالسبل، وليس معنى السبل.
- جمعت بين أكثر من مسألة تحت عنوان واحد، والواجب تفصيل المسائل، مثل المسألة 7.
- في المسألة الأخيرة نقول تشديد التاء في رواية البزّي.

14: تماضر ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- القراءات في {وأن} وليس في {صراطي}.
- المسائل التي ذكرتيها بخصوص إفراد الصراط وتعدّد السبل لم تذكر في التفسير، فينبغي الاقتصار على المطلوب، وفاتتك مسائل أخرى تتّضح لك بمراجعة التطبيقات الوافية بإذن الله.


يتبع بالتطبيق الثالث إن شاء الله.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 محرم 1439هـ/17-10-2017م, 09:23 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

إعادة التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).

- مقصود الآية .
- معنى الآية .
- علاقة الآية بما قبلها .
- مرجع الضمير في (واذكروا )
- حال العرب قبل الإسلام
- حال المؤمنين في أول الإسلام .
- المراد بالاستضعاف .
- سبب خوفهم .
- المراد بالأرض.
- المراد بالناس .
- المراد بقوله (فآواكم )
- المراد بالنصر .
- المراد بالرزق في الآية
- عاقبة الصبر .
- فضل الأنصار في نصرة الإسلام .
- حال العرب بعد الإسلام.
- فضل شكر الله على النعم .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 محرم 1439هـ/18-10-2017م, 03:32 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع تقويم التطبيق الأول من دورة المهارات المتقدّمة في التفسير
استخلاص مسائل التفسير من كلام المفسّرين


(3) تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.

في نهاية التقويم نضع بين أيديكم قائمة بمسائل هذه الآية لشيخنا -حفظه الله- كان قد وضعها في تصحيحه لزملاء سابقين في البرنامج، وليس المقصود من وضع هذه القائمة أن يلزم الطالب بالإتيان بمثلها، ولكنها فرصة لتتأمّلوا المسائل وتراجعوها مع التفسير لتتعرّفوا أكثر على طريقة استخراج المسائل التي عرضها المفسّر، والتفريق بين المسائل، وكيفية صياغة هذه المسائل بعبارات مناسبة، وستجدون معظم هذه المسائل قد وردت بصورة مباشرة في التفسير، ويبقى للطالب أن يتمهّل في استخراج المسائل ولا يسارع في تخطّي بعض عبارات المفسّر دون التفطّن إلى ما وراءها من مسائل، فجزى الله شيخنا خيرا ونفعنا وإياكم بها.
وقد راعينا في تقويم هذا التطبيق الحد الأدنى للمسائل التي لا يمكن أن تفوت الطالب في هذه المرحلة، وتبقى المسائل الصعبة أو الخفية موضع اجتهاد يتفاوت فيه الطلاب.

15: هبة الديب أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

16: منيرة محمد ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأوصيك بالعناية أكثر بصياغة عناوين المسائل وأن تكون واضحة معبّرة عن مضمون المسألة تعبيرا حسنا، وأحيلك على قائمة المسائل أدناه للوقوف على ما فاتك من مسائل.

17: أمل يوسف أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ليس في الآية ضمير شأن.

18: صفية الشقيفي ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ويلاحظ قلة المسائل المستخلصة، فربما جمعتِ بعض المسائل في مسألة واحدة، واعتبرتِ بعضها استطرادات، والواجب في هذا التطبيق استخلاص جميع المسائل التي تناولها المفسّر، وأحيلك على قائمة المسائل أدناه للوقوف على ما فاتك منها.


المسائل المستخلصة من تفسير ابن عاشور لقوله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر}:
1: بيان مناسبة الآية لما قبلها.
2: مقصد الآية.
3: تيسير القرآن من أدلّة عناية الله به.
4: فائدة تأكيد الخبر باللام وحرف التحقيق (قد).
5: بيان معنى التيسير.
6: بيان معنى اليسر.
7: معنى تيسير القرآن.
8: بيان أنواع يسر القرآن وأنه يحصل من جانب الألفاظ ومن جانب المعاني.
9: سبب كثرة تولّد المعاني من القرآن.
10: بيان أن وسائل تيسير القرآن لا يحيط بها الوصف.
11: الحكمة من إيجاز اللفظ وإجمال المدلولات في القرآن الكريم.
12: فائدة الإطناب في بعض المواضع.
13: بيان مزايا اللسان العربي الذي نزل به القرآن الكريم.
14: بيان ما امتازت به أمّة العرب من فهم الخطاب ووعيه وحفظه.
15: الذكر جنس يقع على أفراد المتّصفين فيه بالتشكيك ( أي يتفاوتون فيه).
16: اجتماع أصحاب الأفهام على المدارسة والتدبّر تَظهر به معان لا يحصيها الواحد منهم.
17: أمر الله العلماء ببيان معاني القرآن تصريحا وتعريضاً.
18: فضل تدارس القرآن.
19: بيان معنى اللام في قوله: {للذكر} .
20: لا يصحّ أن يقع مدخول اللام في قوله: {للذكر} مفعولاً لأجله.
21: بيان الفرق بين المفعول لأجله ومدخول اللام في هذه الآية.
22: ترجيح كون هذه اللام للتعدية وذلك لإفادة علّة خاصة.
23: تشبيه مدخول هذه اللام بالمفعول الأول من باب كسى وأعطى.
24: أصل معاني لام الجرّ هو التعليل ثمّ ينشأ عن ذلك معانٍ أخر متنوّعة.
25: بيان معنى الذكر وأن المراد به هنا التذكر العقلي لا اللساني.
26: فائدة التذكر: الاتعاظ والاعتبار.
27: خلاصة القول في معنى {يسرنا القرآن للذكر}.
28: بيان الاستعارة المكنية في الآية.
29: من لازم تيسير القرآن للذكر تيسيره على المتذكّرين.
30: معنى الاستفهام في قوله: {فهل من مدّكر}
31: الفرق بين الادّكار الأول والادّكار الثاني في الآية.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح
وفتح عليكم فتوح العارفين

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 04:13 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة المحمدي مشاهدة المشاركة
إعادة التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).

- مقصود الآية .
- معنى الآية .
- علاقة الآية بما قبلها .
- مرجع الضمير في (واذكروا )
- حال العرب قبل الإسلام
- حال المؤمنين في أول الإسلام .
- المراد بالاستضعاف .
- سبب خوفهم .
- المراد بالأرض.
- المراد بالناس .
- المراد بقوله (فآواكم )
- المراد بالنصر .
- المراد بالرزق في الآية
- عاقبة الصبر .
- فضل الأنصار في نصرة الإسلام .
- حال العرب بعد الإسلام.
- فضل شكر الله على النعم .
التقويم: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir