دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 05:54 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضرة بنت محمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)
( المجموعة الثانية)
الجواب الأول:
الشرك هو أن تعبد مع الله أحدا غيره فتجعله شريكا لله في العبادة و الله لا يرضى أن يشرك معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل قال الله تعالى :"واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا" [النساء٣٩].
عقوبة الشرك في الدنيا:
مقت الله وسخطه
قال الله تعالى:
"إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون به " [ غافر ١٠] الآية بدون (به)
_ ومن عقوبات الشرك الخوف والحزن والحيرة والتقلب بين الأرباب التي اتخدوها من أموات وأوثان من دون الله قال الله تعالى: " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القاهر القهار"( يوسف ٢٩)،ومن العقوبات في الدنيا
الشك والإضطراب والمعيشة الضنكا فكل مايصيبهم فمما كسبت أيديهم
وإن متعوا في الدنيا فمتاع قليل إلى أجل وهو عليه م عذاب ووبال قال الله تعالى: "لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبيس وبئس المهاد"
_٢ وأما عقوبات الشرك في الآخرة: فتبدأ من حين نزع أرواحهم فتنزع نزعا شديدا ورؤيتهم لملائكة العذاب ولهم عذاب شديد في قبورهم ،كما يعذبون بأهوال يوم القيامة بالفزع الأكبر وطول الموقف ودنو الشمس منهم فهم في عذاب إلى أن يذخلوا إلى النار خالدين فيها أبدا ولا يخفف عنهم العذاب ،قال الله تعالى:" إن الذين كفروا و ماتوا وهم كفار أولائك أولئِك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون" [البقرة١٦١]
وكذلك الحرمان من رؤية الله قال الله تعالى: "كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون"المطففين
فأعمال المشرك كلها غير مقبولة قال الله تعالى: ومن يبتغي يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة لمن الخاسرين" [آل عمران"٨٥-٨٦"]

-الجواب الثاني:

الإسلام معناه: هو إخلاص الدين لله تعالى والإنقياذ لأوامره وأحكامه وهو عقيدة وشريعة فالعقيدة مبناها العلم الصحيح وشريعة بمعنى أحكام لابد للعبدامتثالها.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين
إخلاص الدين لله فيوحدالله ويجتنب الشرك ،الإنقياذ لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .متابعة النبي عليه الصلاة والسلام.
- من مساوئ الشرك: اقتراف العبد أعظم ذنب نهى الله عنه وهو من أكبر الكبائر. ، وقوع العبد في أعظم الظلم. ،نقض المشرك لعهدالله الله وميثاقه وخيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق ألى وهو حق الله أن نعبده ولانشرك به شيئا.

وأقسامه:
1: شرك أكبر ويكون في الألوهية وفي الربوبيةوهو مخرج من الملة ويكون بالقول والقلب والعمل، مثاله القلبي:كأن يعتقد الشخص أن للأوثان تصرفا في هذا الكون وتعلم الغيب . ، حكمه: صاحبه مشرك كافر
2.شرك أصغر وهوما كان وسيلة للشرك الأكبر ويكون بالقلب والقول والعمل ، مثاله:بالقلب إعتقاد السببية فيما لم يحعله الله سببا كاعتقاد نفع التمائم ودفعها للضّر و البلاء ... ، حكمه: ذنب عظيم لا يخرج من الملة.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سنن الترمذي( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي ابن حاتم صليبا من ذهب فقال له ياعدي إطرح عنك هذا الوثن.)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صحيح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ )
الدين ثلاث مراتب:
الإسلام ،الإيمان والإحسان والدليل حديث جبريل المشهور.


:السؤال الخامس:

- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
الجواب الخامس:
عبودية القلب لابد أن تجتمع فيها هذه الأمور الثلاثة المهمة وهي المحبة والخوف والرجاء وذلك أن المحيةتدفع العبد إلى التقرب إليه والشوق إلى لقائه والأنس بذكره فيحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله فيحب العبد الله أعظم محبة لايشرك معه أحدا في هذه المحبة فهذه العبادة القلبية لابد أن سجتمع معها عبادة قلبية أخرى ألا وهي الخوف فيخاف العبد من سخط الله وعقابه والخوف يزجؤ العبد العبد عن ارتكاب المحرمات و ترك الواجبات فيكون من المتقين الخاشعين كم أنه لابد أن يجمع العبد مع الخوف الرجاء فلا يغلب عليه الخوف من الله فيقنط من رحمة الله بل لابد من الرجاء فيرجوا من الله مغفرته وفضله و الرجاء يحفز على فعل الطاعات لما يرجى من الثواب العظيم.

كانت عبادة أهل الكتاب لرهبانهم وأحبارهم من دون الله باتخادهم طواغيت بحيث كانوا يحلون لهم ما حرم الله فيحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه ، والدليل: ما صح. عن عدي ابن حاتم الطائي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يتلوا قوله تعالى "اتخدوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " [التوبة٣١] فقال إنا لسما نعبدهم ،فقال : أليسوا يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه فتلك هي عبادتهم" رواه البخاري في التاريخ الكبير

أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ
انتبهي لكتابة الآيات بطريقة صحيحة, كذلك انتبهي للأخطاء الإملائية.
ويحسن ترك مسافة بين الكلام.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir