دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 11:46 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
التفسير
مناسبة الآيات أن عبد الله بن أم مكتوم وكان أعمى جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن آية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحاول دعوة بعض من أغنياء قريش أو أحدهم فضاق من سؤال بن أم مكتوم وإلحاحه فتولى عنه فعاتبه ربه أن توليه عن بن أم مكتوم وإجابتك له وهو مقبل على الله يطلب العلم أنه سيتزكى ويتعلم وييتذكر وأما هذا الغني المستغني المعرض عن الله فأنت تحاول اقناعه وانشغلت به وهو لا يرجى منه الهداية فهو لا يخشى الله

الفوائد السلوكية المستخلصة من الآيات:
- أن لا ينشغل الانسان بأمر موهوم ويترك أمر معلوم
- أن يقبل المعلم على من يطلب العلم ولا يتلهى عنه
- حسن التعامل مع السائل والرد عليه
- أن يكون المعلم عادلا مع كل طلابه

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
المقسم به الملائكة الكرام وأفعالهم وبيان كمال انقيادهم لله تعالى والمقسم عليه البعث والجزاء أو يتحد المقسم والمقسم عليه وهذا قاله الشيخ السعدي
و:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}
القول الأول: الملائكةُ التي تنزع الأرواح بقوة لتحاسب قاله ابن مسعود وابن عباس وغيرهم وكذلك السعدي والأشقر
القول الثاني: ذكر ابن كثير ما رواه ابن أبي حاتمٍ.عن ابن عبّاس هي أنفس الكفار ثم تغرق في النار
القول الثالث: وقال مجاهد الموت.
القول الرابع: وقال الحسن وقتادة هي النّجوم
القول الخامس: وقال عطاء بن أبي رباح هي القسيّ في القتال
{غَرْقاً}؛ الإغراق في النزع من أقصى الجسد قاله بن كثير عن ابن مسعود وبن عباس ومسروق وغيرهم وهذا القول الراجح والسعدي والأشقر
.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- نزع أرواح الكفار بقوة
2- نزع أرواع المؤمنين بلطف
3- النزول من والطلوع إلى السماء
4- السابقات تسبق بالوحي اة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة

المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
المراد بالسبيل على قولان
- سبيل خروجه من رحم أمه إلى الدنيا
- سبيل الهداية إلى طريق المستقيم كما في الآية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا ,غما كافورا)

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هم النفختان الأولى والثانية وهما في يوم القيامة
النفخة الأولى يصعق كل من في الأرض إلا ما شاء الله أو ترجف ألارض والجبال
والنفخة الثانية نفخة البعث فإذا هم قيام ينظرون
والله أعلم
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
سؤال التفسير : جاء تفسيرك مجملا مختصرا ، فعليك العناية بذكر سبب النزول ، وتفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها والوقوف على كافة المسائل والمعاني الواردة في كل آية .
في سؤال التحرير : نذكر القول أولا ثم نسبته لمن قاله به وليس العكس .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 11:08 AM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

نزلت الآيات عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه اقبل على بعض سادات قريش يدعوهم للاسلام ويرغبهم فيه واعرض عن رجل مسكين اعمى يقال له ابن ام مكتوم اقبل عليه راغبا يسأله عن الدين ويطلب منه ان يعلمه مما علمه الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم حديثه وانصرف عنه فأنزلت السورة ،
"عبس وتولى "
أي ان النبي صلى الله عليه وسلم كلح في وجه ابن ام مكتوم واعرض عن حديثه
"أن جاءه الاعمى"
أي ان سبب عبوسه واعراضه هو كراهيته لمجيئ الاعمى ابن ام مكتوم في الوقت الذي اشتغل به مع سادات قريش يدعوهم للدين
" ومايدريك لعله يزكى "
أي ومايدريك يامحمد لعل اقبالك عليه وتعليمك له يكون سببا في طهارة نفسه وتزكيتها ونجاتها
"أو يذكر فتنفعه الذكرى "
او لعل مايسمعه منك يكون له ذكرى ويحصل له اتعاظ وانزجار عن المحرمات
" اما من استغنى ، فأنت له تصدى "
أي أن أصحاب الثراء الذين استغنوا عن دعوتك واعرضوا عنها وزهدوا فيها ، فأنت تتعرض لهم وتقبل عليهم بوجهك وحديثك وهم يظهرون الاعراض والصدود والزهد فيما تدعوهم اليه
" وما عليك الا يزكى "
أي ليس لك شأن هدايتهم وقبولهم ، وانما المطلوب منك البلاغ ، فمن اعرض فلاتهتم بشأنه وامرهم الى الله
"واما من جاءك يسعى "
يصف مشية الحريص الذي جاء راغبا طامعا راجيا مسرعا يقصدك ويؤمك ليهتدي بهديك ويتعظ بمواعظك
" وهويخشى"
يصف حال الاعمى وقلبه الذي يحمل بين جوانحه العبادة العظيمة " الخوف من الله وخشيته "
"فأنت عنه تلهى "
أي كنت متشاغلا عنه منصرفا الى سواه فتركت من كان راغبا واقبلت على من كان صاداً
الفوائد السلوكية :
1- ليس لأحد من البشر ان يصل الى الكمال وان الكمال لله وحده.
2- عظمة الشريعة وسمو اخلاق الدين الإسلامي الذي لايعتبر الموازين البشرية المادية فلايحقر الفقير لفقره ولايعظم الغني لغناه ، وعلو قيمة الأشخاص بما يحملونه من الايمان والهداية والتقوى.
3- لايترفع احد مهما علا شأنه وارتفعت مكانته عن قبول النصح والتوجيه .
4- الهداية بيد الله وماعلى الرسل ومن سار على هديهم الا البلاغ وسلوك الطرق الصحيحة في الدعوة اما النتائج والثمار فأمرها الى الله.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

القول الأول : {والنّازعات غرقاً} الملائكة قاله ابن مسعود وابن عبّاس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسّدي ونقله ابن كثير وقال انه اصح الاقوال وذكره السعدي والاشقر
القول الثاني :{والنّازعات} هي أنفس الكفّار تنزع قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث : {والنّازعات غرقاً} الموت قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الرابع : {والنّازعات غرقاً} النجوم قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
القول الخامس : {والنّازعات غرقاً} القسي في القتال قاله عطاء بن ابي رباح ذكره ابن كثير


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً} وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بما عملت
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً} وهم الملائكة أيضا تجتذب الأرواح بقوة ونشاط أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين والنشط لأرواح الكفار
{وَالسَّابِحَاتِ سبحاً}وهم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً} وهم الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين الى الجنة وتسبق بأمر الله الى رسله
{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً} وهم الملائكة الذين وكلهم الله بتدبير كثير من أمور العالم السفلي والعلوي مثل الامطار والنبات والرياح والموت والكتابة والحفظ وغير ذلك .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
القول الأول : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسّر عليه خروجه من بطن أمّه قاله ابن عباس وعكرمة والضّحاك وأبو صالح وقتادة والسّدي، واختاره ابن جرير وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :بينا له طريق الخير والشر ووضّحناه وسهلنا عليه عمله قاله مجاهد والحسن وابن زيد ورجحه ابن كثير وذكره الأشقر في تفسيره
القول الثالث : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه السبيل وامتحنه بالأمرِ والنهي ذكر ذلك السعدي في تفسيره


ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى
الرادفة : النفخة الثانية
قال ذلك ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد
عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك)

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 02:11 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

نزلت الآيات عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه اقبل على بعض سادات قريش يدعوهم للاسلام ويرغبهم فيه واعرض عن رجل مسكين اعمى يقال له ابن ام مكتوم اقبل عليه راغبا يسأله عن الدين ويطلب منه ان يعلمه مما علمه الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم حديثه وانصرف عنه فأنزلت السورة ،
"عبس وتولى "
أي ان النبي صلى الله عليه وسلم كلح في وجه ابن ام مكتوم واعرض عن حديثه
"أن جاءه الاعمى"
أي ان سبب عبوسه واعراضه هو كراهيته لمجيئ الاعمى ابن ام مكتوم في الوقت الذي اشتغل به مع سادات قريش يدعوهم للدين
" ومايدريك لعله يزكى "
أي ومايدريك يامحمد لعل اقبالك عليه وتعليمك له يكون سببا في طهارة نفسه وتزكيتها ونجاتها
"أو يذكر فتنفعه الذكرى "
او لعل مايسمعه منك يكون له ذكرى ويحصل له اتعاظ وانزجار عن المحرمات
" اما من استغنى ، فأنت له تصدى "
أي أن أصحاب الثراء الذين استغنوا عن دعوتك واعرضوا عنها وزهدوا فيها ، فأنت تتعرض لهم وتقبل عليهم بوجهك وحديثك وهم يظهرون الاعراض والصدود والزهد فيما تدعوهم اليه
" وما عليك الا يزكى "
أي ليس لك شأن هدايتهم وقبولهم ، وانما المطلوب منك البلاغ ، فمن اعرض فلاتهتم بشأنه وامرهم الى الله
"واما من جاءك يسعى "
يصف مشية الحريص الذي جاء راغبا طامعا راجيا مسرعا يقصدك ويؤمك ليهتدي بهديك ويتعظ بمواعظك
" وهويخشى"
يصف حال الاعمى وقلبه الذي يحمل بين جوانحه العبادة العظيمة " الخوف من الله وخشيته "
"فأنت عنه تلهى "
أي كنت متشاغلا عنه منصرفا الى سواه فتركت من كان راغبا واقبلت على من كان صاداً
الفوائد السلوكية :
1- ليس لأحد من البشر ان يصل الى الكمال وان الكمال لله وحده.
2- عظمة الشريعة وسمو اخلاق الدين الإسلامي الذي لايعتبر الموازين البشرية المادية فلايحقر الفقير لفقره ولايعظم الغني لغناه ، وعلو قيمة الأشخاص بما يحملونه من الايمان والهداية والتقوى.
3- لايترفع احد مهما علا شأنه وارتفعت مكانته عن قبول النصح والتوجيه .
4- الهداية بيد الله وماعلى الرسل ومن سار على هديهم الا البلاغ وسلوك الطرق الصحيحة في الدعوة اما النتائج والثمار فأمرها الى الله.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

القول الأول : {والنّازعات غرقاً} الملائكة قاله ابن مسعود وابن عبّاس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسّدي ونقله ابن كثير وقال انه اصح الاقوال وذكره السعدي والاشقر
القول الثاني :{والنّازعات} هي أنفس الكفّار تنزع قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث : {والنّازعات غرقاً} الموت قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الرابع : {والنّازعات غرقاً} النجوم قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
القول الخامس : {والنّازعات غرقاً} القسي في القتال قاله عطاء بن ابي رباح ذكره ابن كثير


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً} وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بما عملت
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً} وهم الملائكة أيضا تجتذب الأرواح بقوة ونشاط أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين والنشط لأرواح الكفار
{وَالسَّابِحَاتِ سبحاً}وهم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً} وهم الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين الى الجنة وتسبق بأمر الله الى رسله
{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً} وهم الملائكة الذين وكلهم الله بتدبير كثير من أمور العالم السفلي والعلوي مثل الامطار والنبات والرياح والموت والكتابة والحفظ وغير ذلك .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
القول الأول : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسّر عليه خروجه من بطن أمّه قاله ابن عباس وعكرمة والضّحاك وأبو صالح وقتادة والسّدي، واختاره ابن جرير وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :بينا له طريق الخير والشر ووضّحناه وسهلنا عليه عمله قاله مجاهد والحسن وابن زيد ورجحه ابن كثير وذكره الأشقر في تفسيره
القول الثالث : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه السبيل وامتحنه بالأمرِ والنهي ذكر ذلك السعدي في تفسيره


ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى
الرادفة : النفخة الثانية
قال ذلك ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد
عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك)
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 3 رجب 1439هـ/19-03-2018م, 04:54 AM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
{عَبَسَ وَتَوَلَّى} أَيْ كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ
{أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى} أَيْ لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى. سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ الآيات
{وما يدريك لعلّه يزّكّى} أي يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه فيتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ، ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ
{أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى} أي يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم
{أمّا من استغنى (5) فأنت له تصدّى} أي أمّا الغنيّ فأنت تتعرّض له لعلّه يهتدي
{وما عليك ألاّ يزّكّى} أي ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ
{وأمّا من جاءك يسعى (8) وهو يخشى} أي يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له
{وَهُوَ يَخْشَى} أَيْ يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى
{فأنت عنه تلهّى} أي تتشاغل، ومن ههنا أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة
الفوائد السلوكية من الآيات:
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تبليغ الدعوة وبذل قصار جهده في ذلك ولنا فيه أسوة حسنة صلى الله عليه وسلم
أن القرآن الكريم كلام الله عز وجل وليس كما يدعي بعض المدعين وهذا العتاب شاهد فلو كان من عنده عليه صلاة ربي وسلامه لما عاتب نفسه
ما يجب على الداعية من طلاقة الوجه وعدم العبوس بوجه من يدعوهم
أن هداية التوفيق بيد الله ودورنا يقتصر على الإرشاد ولا ننتقي في ذلك فرب ضعيف خير من قوي و عبد خير من سيد


2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
خلص القول إلى خمسة أقوال:
1- الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها
2- ذكر ابن عبّاسٍ: هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار
3- قال مجاهدٌ: الموت.
4- قال الحسن وقتادة:هي النّجوم.
5- قال عطاء بن أبي رباحٍ :هي القسيّ في القتال
يظهر جليا التباين الكبير بين الأقوال والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون وهو ما رجحه ابن كثير و قال به السعدي و الأشقر
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

- نزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ
- كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ
- الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه،
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
- خروجه من بطن أمّه قال بها العوفي عن ابن عباس وكذا قال عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.
- قال مجاهدٌ: هو الطريق إلى معرفة الحق من الباطل وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ، وهذا هو الأرجح، واللّه أعلم)
- قال السّعْدِيُّ :الأسبابَ الدينيةَ والدنيويةَ،وامتحنهُ بالأمرِ والنهي فيكون بذلك جعلها عامة وشاملة للدنيا والاخرة
- قالَ الأَشْقَرُ : الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
قالَ السّعْدِيُّ: الرَّاجِفَةُوهيَ قيامُ الساعةِ
قالَ الأَشْقَرُ :هِيَ النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ.


قالَ السّعْدِيُّ الرَّادِفَةُ أي: الرجفةُ الأخرى التي تردفهَا وتأتي تِلوَها
قالَ الأَشْقَرُ الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 رجب 1439هـ/21-03-2018م, 06:49 AM
مروة جامع مروة جامع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)

أي كلح صلى الله عليه وسلم بوجهه و أعرض.
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وذلك لمجئ الأعمى
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أي أن يحصل له طهارة و زكاة نفس .
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أي يستفيد من الموعظة و ينزجر عن النواهي .
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) أي من تكبر على الدعوة و أظهر استغناؤه .
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) فأنت تظهر له الاهتمام في الدعوة لعله يهتدي
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) أي لست بمطالب في أن يسلك طريق الحق
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) أي الأعمى الباحث عن الهداية و الزكاة
وَهُوَ يَخْشَى (9) و في قلبه مخافة الله و خشيته
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}. فأنت تظهر له الصد والتغافل .
الفوائد السلوكية :
1/ الدعوة إلى الله تكون بالسوية , لأنك لا تدري من يفتح له الهداية .
2/ على المرء العمل , و بذل الجهد , و ليس مطالبا َ , بتحقيق النتائج .
3/ إظهار الاهتمام بالشخص من شأنه تحقيق الهدف المطلوب


2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
النازعات : هي الملائكة تنزع أرواح الكفار .
و قيل : الموت .
و قيل النجوم .
و قيل : القسي من القتال .
و أظهر الأقوال أن معنى النازعات : الملائكة تنزع أرواح الكفار.


3. بيّن ما يلي:

أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1/ قبض الروح
2/ حملهم لأوامر الله من السماء إلى الأرض
3/ المبادرة و المسارعة في إيصال الرسالة
4/ قيامهم بالأعمال التي وكلهم الله به .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يسر عليه سبيل خروجه من بطن أمه .
وقيل في ذلك : تبين طريق الخير والشر له . و تسهيل أعمال الخير له . وهو قول راجح
ذكر السعدي في معنى الآية : أي يسر له الأسباب الدينية و الدنيوية , و امتحن بالأمر و النهي .
قال الأشقر رحمه الله : أي يسر له الطريق في تحصيل الخير و الشر .



ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى ويموت فيها جميع الخلق .
الرادفة النفخة التي تليها , والتي يبعث فيها الخلق .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 5 رجب 1439هـ/21-03-2018م, 01:03 PM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
عَبَسَ وَتَوَلَّى:ويقصد بها إعراض الرسول عليه الصلاة والسلام عن ابن مكتوم لمن جاءه ولديه قوما من أشراف قريش.
أنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى:أن السوره نزلت في عبدالله ابن ام مكتوم كان أعمى وأعرض عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وكره أن يقطع عليه.
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى: لعل الذي أعرضت عنه يامحمد يتصف بما هو حسن من الأخلاق والأعمال الصالحه ويبتعد عن كل رذيله.
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى :أي أي ربما يتعظ وينتهي بالموعظه التي تعلمه يامحمد وهي فائدة إرسال الرسل إقبالك على من جاء إليك بنفسه مفتقرا يريد أن تزكيه وتطهره من المعاصي .
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى . فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى: أي الغني يظهر الاستغناء عنك والاعراض عما جئت به فتتعرض له لعله يهتدي .
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى.أي لست محاسب بمن لايسلم فليس عليك إلا البلاغ .
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى : وَهُوَ يَخْشَى:وأما من أتي الى الرسول مسرعا يريد أن يهتدي وترشده للخير ويخاف الله تعالى.
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى : وأنت تتشاغل عن الذي أتاك وتعرض وتتغافل وفي أمر الله هذا مساواة بين فقير وغني وضعيف وقوي وله الحكمه.
الفوائد السلوكيه :
1- عدم إعراض الدعاة والوعاظ عن من أتاهم يريد منهم التعلم والارشاد.
2- مساواة الله بين خلقه حتى في الدعوة دليل مساواته وعدله وحكمته والرضى بما كتبه الله.
3-إظهار الافتقار لله عزوجل والاقبال على تعلم الكتاب وتعليمه.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
القول الأول: هم الملائكه ويعنون حين تنزع أرواح بني آدم وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن الجبير .
القول الثاني : أنها أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار وهو قول ابن عباس رواه ابن أبي حاتم.
القول الثالث: الموت قاله مجاهد.
القول ارابع:النجوم قال به الحسن وقتاده.
القول الخامس: أنها القسي في القتال قال به عطاء بن رباح .
والصحيح القول الأول أن المراد بالنازعات هم الملائكه ذكر ذلك ابن كثير.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- أنها سبقت الى الايمان بالله والتصديق به .
2- تسبق الشياطين في ايصال الوحي الى الرسل حتى لاتسرقه.
3- مسرعين في تنفي أوامر الله عزوجل.
4- موكلين في تديبر أمر اأهل الأرض وتدبير الدنيا ونزول الأوامر حلالها وحرامها وتفصيلها .
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
القول الأول: المراد بالسبيل أنه يسر عليه خروجه من بطن أمه قاله العوفي عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتاده والسدي واختاره ابن جرير .
القول الثاني:المراد بالسبيل أي بينا له ووضحناله وسهلنا عليه وهو قول الحسن وابن زيد وومجاهد واستدل بقوله تعالى:"إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا".وهذا هو الراجح ذكره ابن كثير.
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
قيل أنها النفختان الأولى والثانيه وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وغير واحد واستدل مجاهد بقوله تعالى: "وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة".ذكر ذلك السعدي والأشقر بمترادفات لغويه تحصل نفس المعنى.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 8 رجب 1439هـ/24-03-2018م, 08:15 AM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

إعداد المفسر:
إجابة المجموعة الأولى :
1⃣ تفسير الآيات :
❤️عبس وتولى :
👈عبس = كلح بوجهه.
👈تولى = أعرض بجسمه .
❤️أن جاءه الأعمى :
👈أي بسبب مجئ الأعمى كان عبوسه، نزلت هذه الآيات عتابا لرسول الله ~صل الله عليه وسلم لما ابتعد عن ابن ام مكتوم الأعمى وأقبل يخاطب بعض سادات قريش ، فإذا كان لا ينبغي العبوس حتى في وحه الأعمى فكيف بالبصير؟
❤️وما يدريك لعله يزكى :
👈هذه الهلة والفائدة التي لاجلها أمر الله رسوله أن يلتفت للأعمى ، ليعظه ما دام جاء بنفسه سائلا للعلم
❤️أو يذكر فتنفعه الذكرى :
👈فيعمل بما تعلمه .
❤️أما من استغني :
للمفسرين فيها قولان
1/كان غنيا أطغاه ماله .
2/كان راغبا عن العلم زاهدا فيه.
❤️فأنت له تصدى :
👈أي تقبل عليه يا محمد وتجتهد في مخاطبته.
❤️وما عليك ألا يزكى :
👈فلست مطالبا به ، ولن يسألك ربك عن اعراضه .
❤️وأما من جاءك يسعى :
👈يمشي مسرعا .
❤️وهو يخشى :
👈يخاف عقاب الله.
❤️فأنت عنه تلهى:
👈أي تتغافل وتتشاغل .
ومن الفوائد أن على الداعية أن يقابل جميع الناس بذات الوجه لا يخص به الأغنياء دون الفقراء . (عبس وتولى)
وأن من أقبل للعالم يسأله فالمصلحة في الإقبال عليه أرجح من مصلحة متوهمة فيمن كان مستغنيا . لأن الله عاتب رسوله كيف تتلهى عمن جاءك يسعى !
وأن الداعية غير مسؤول عمن لم يرد أن يتزكى بعد أن تبين له الهدى فلا ينفق له وقته ولا جهده ولا تذهب نفسه حسرات بعد أن أقام الحجة (وما عليك ألا يزكى)

2⃣النازعات للعلماء فيها عدة أقوال :
👈الأول أنها الملائكة وهو قول بن عباس ونقله بن كثير ورجحه السعدي والأشقر.
👈الثاني : الموت وهو عن مجاهد وذكره بن كثير رحمه الله .
👈الثالث : القسي وهو قول عطاء وذكره أيضا بن كثير.

3⃣
أ.من صفات الملائكة المقسم بها في سورة النازعات :
👈أنه تقبض أرواح الكفار فتغرق في نزعها بقوة .
👈وتسل أرواح المؤمنين برفق فكأنما حلت من نشاط (والناشطات نشطا).
👈وأنها تتردد بين السماء والأرض بأمر الله (والسابحات سبحا).
👈وأنها تتسابق لتنفيذ ما أمرت به (فالسابقات سبقا).
👈وأنها تدبر بعض شؤون هذا العالم (فالمدبرات أمرا) فمنهم المسؤول عن القطر والمطر ، ومنهم موكلون بالأجنة وغير ذلك من الوظائف .

ب. السبيل المذكر في قوله (ثم السبيل يسره ) فيه قولان :~
👈الأول : طريق خروجه من رحم أمه لهذه الدنيا وذلك لأن السياق في ذكر أطوار بن آدم (من نطفة خلقه...الخ) ذكر ذلك بن كثير .
👈الثاني : طريق الخير والشر فتكون الآية كقوله عز وجل (وهديناه النجدين) فكل شخص ميسر لأعمال خلق لها . ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
ولا تعارض بين القولين فيما يبدو والله أعلم .

ج. المراد بالراجفة والرادفة أنهما النفختان الأولى والثانية على الراجح.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 12:54 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم متأخرات



الطالبة : سعاد محمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التفسير : ينبغي تفسير الآيات بأسلوب الطالب مما فهمه من التفاسير المقررة بعيدا عن النسخ من المادة العلمية .
سؤال التحرير : ينبغي ذكر القول أولا ثم نسبته لم قال به.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : مروة جامع ج+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
سؤال التفسير : فاتك بيان سبب نزول السورة .
سؤال التحرير : لم تنسبي أي من الأقوال لمن قال بها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : سالمة حسن ب+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س3 ب : راجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : إيمان الأنصاري ب
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
سؤال التفسير : أحسنت بتفسير كل آية على حدة ، وبوقوفك على بيان معاني الكلمات في الآية ولكنك اقتصرت على ذلك وبدا تفسيرك وكأنه بيان لغريب القرآن فقط ، و عليك التدرب على تفسير الآية كوحدة واحدة وتناول ذلك بتفصيل مناسب مع ربط الآيات بعضها ببعض ، فهذا باب عظيم من أبواب الدعوة بالتفسير
سؤال التحرير : فاتك القول بأنها انفس الكفار .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 24 شعبان 1439هـ/9-05-2018م, 09:55 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثانية:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34):فإذا جاءت القيامة بأهوالها وشدتها التى تهون بعدها كل شدة وكل هول
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):يومئذ يتذكر الإنسان ماقدمت يداه من خير وشر
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36):أظهرت الجحيم فلا تخفى على أحد
فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37):فأما من جاوز الحد فتمرد وعصى
وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38):وقدم دنياه على آخرته
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39):فأن مقره ومسكنه سيكون النار
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):وأما من خاف موقفه بين يدي مليك مقتدر فنهى نفسه عن اتباع الهوى وزجرها عن المعاصي
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41):فإن مقره ومسكنه سيكون الجنة

الفوائد السلوكية:

1- ينبغي العمل ليوم القيامة بجد حيث لاتنفع حسرة ولاندامة ولاشفاعة شفيع ولا شفقة صديق حميم
2-ينبغي على المؤمن أن يطير في سعيه إلى ربه بجناحي الرجاء في كرم ربه وفضله, وجناح الخشية والخوف من عذابه
3-الدعوة إلى الله تكون بالترغيب والترهيب

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

1- الملائكة:قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد والبخاري ذكره عنهم ابن كثير واختاره ,واختاره كذلك السعدي والأشقر
2-أصحاب النبي:قول وهب بن منبه ذكره ابن كثير
3-القراء:قول قتادة ومروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟

خلقت الأرض أولا ثم السماء بدليل قوله تعالى:"والأرض بعد ذلك دحاها"
إلا أن الأرض دحيت بعد خلق السماء بدليل قوله تعالى في سورة فصلت:"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين...."إلى قوله"ثم استوى إلى السماءوهي دخان فقال لها وللأرض اتيا طوعا أو كرها"

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
1- الدنس:ذكره ابن كثير
2- الزيادة والنقصان:ذكره ابن كثير
3-الآفات:ذكره السعدي
4- أن تنالها أيدي الشياطين:ذكره السعدي والأشقر
5-أن تنالها أيدي الكفار:ذكره الأشقر
والقوال كلها متقاربة فهي مطهرة من الآفات التدنس بايدي الكفار والشياطين أن يحدثوا بها نقصا أو زيادة

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الغرض من الإستفهام التكذيب والإنكار

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 7 رمضان 1439هـ/21-05-2018م, 11:01 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34):فإذا جاءت القيامة بأهوالها وشدتها التى تهون بعدها كل شدة وكل هول
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):يومئذ يتذكر الإنسان ماقدمت يداه من خير وشر
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36):أظهرت الجحيم فلا تخفى على أحد
فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37):فأما من جاوز الحد فتمرد وعصى
وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38):وقدم دنياه على آخرته
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39):فأن مقره ومسكنه سيكون النار
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):وأما من خاف موقفه بين يدي مليك مقتدر فنهى نفسه عن اتباع الهوى وزجرها عن المعاصي
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41):فإن مقره ومسكنه سيكون الجنة

الفوائد السلوكية:

1- ينبغي العمل ليوم القيامة بجد حيث لاتنفع حسرة ولاندامة ولاشفاعة شفيع ولا شفقة صديق حميم
2-ينبغي على المؤمن أن يطير في سعيه إلى ربه بجناحي الرجاء في كرم ربه وفضله, وجناح الخشية والخوف من عذابه
3-الدعوة إلى الله تكون بالترغيب والترهيب

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

1- الملائكة:قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد والبخاري ذكره عنهم ابن كثير واختاره ,واختاره كذلك السعدي والأشقر
2-أصحاب النبي:قول وهب بن منبه ذكره ابن كثير
3-القراء:قول قتادة ومروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟

خلقت الأرض أولا ثم السماء بدليل قوله تعالى:"والأرض بعد ذلك دحاها"
إلا أن الأرض دحيت بعد خلق السماء بدليل قوله تعالى في سورة فصلت:"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين...."إلى قوله"ثم استوى إلى السماءوهي دخان فقال لها وللأرض اتيا طوعا أو كرها"

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
1- الدنس:ذكره ابن كثير
2- الزيادة والنقصان:ذكره ابن كثير
3-الآفات:ذكره السعدي
4- أن تنالها أيدي الشياطين:ذكره السعدي والأشقر
5-أن تنالها أيدي الكفار:ذكره الأشقر
والقوال كلها متقاربة فهي مطهرة من الآفات التدنس بايدي الكفار والشياطين أن يحدثوا بها نقصا أو زيادة

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الغرض من الإستفهام التكذيب والإنكار
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ

تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir