دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 9 جمادى الآخرة 1438هـ/7-03-2017م, 02:33 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟

اذا كان الجنين نطفة قبل اتمامه أربعين يجوز إسقاطها بدواء مباح حيث أنه لم يتكون إنسان بعد ولم ينفخ فيه الروح وهناك قول ثانى أنه لايجوز إسقاطه والدليل على ذلك قول الله تعالى (فجعلناه في قرارا مكين إلى قدر معلوم)فلا يجوز التجاسر على هذا القرار المكين و إخراج الجنين منه إلا إذا كان هناك خطر على حياة الأم إسقاطه ووجب عليها خوفا على حياتها فيجوز ذلك
أما إذا كان الجنين تم أربعين يوم ونفخت فيه الروح يحرم إسقاطه فى كل الأحوال لأن إسقاطه يكون سبباً لهلاكه ولايجوز قتله وهو إنسان حتى لو كان بقائه سبب فى هلاك أمه وقال الأطباء أنه بقائه يسبب خطر على حياتها فلو هلكت الأم ثم هلك الجنين فيكون قدر الله ليس لنا دخل فيه ولكن إذا أسقطنا الجنين فهلك فنكون نحن من قتلناه فأنه لايجوز فى كل الأحوال قتل نفس لإحياء نفس أخرى لو فرض أن كان هناك رجلين فى أرض جرداء ولا يوجد معهما زاد وكان أحدهما كبيراً والآخر صبى صغير فجاع الكبير بحيث أنه لو لم يأكل لهلك فلا يجوز للكبير أبداً أن يذبح الصغير ليأكله ويعيش بإجماع المسلمين حتى قدر الله أن مات الصبى من الجوع وعاش الرجل الكبير وهو إما أن يأكله فيبقى أو يتركه فيهلك فلا يجوز أن يأكله وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كسر عظم الميت ككسره حيا)

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
الأصل فى العبادات المنع والحظر فلا تقوم عبادة إلا بدليل على أنها مشروعة أماغير العبادات فالأصل فيها الحل وهذا فى قول الله سبحانه و تعالى(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) فنقول للذى أنكر ما الدليل على على التحريم فأن عجر على تقديم الدليل فالقول قول من صاد الطير لأن الأصل فيها الحل

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
من وقع في الشبهات وقع في الحرام جملة شرطية
وهى تحتمل معنيين
المعنى الأول :-فعل المشتبهات حرام
المعنى الثانى:- أن فعل المشتبهات ذريعة للوصول إلى الحرام وقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثال الراعى الذى يرعى غنمه حول المكان المحمى فإذا رأت الغنم الأرض مخضرة ممتلئة بالعشب فأنها سوف تدخل هذا المكان المحمى ويصعب على الراعى منعها من الدخول كذلك هو الحال مع الشبهات إذا حام حولها العبد فإنه يصعب عليه أن يمنع نفسه عنها فيوقع نفسه فى الحرام أو يوشك أن يقع فيه

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
النصيحة لله عز وجل تتضمن أمرين وهما:
-إخلاص العبادة لله سبحانه تعالى بانه الله الواحد الذى لا شريك له المنزه عن كل نقص ومثل
-توحيد الله عز وجل فى ربوبيته و فى ألوهيته وفى اسمائه وصفاته تعظيم ما يغمه وحب كل ما يحبه الله عز وجل والبعد عن كل ما يغضبه

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
قول النبى صلى الله عليه وسلم (وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم) له وجهان :-
الأول -: القيام بالواجب على قدر الاستطاعة وعدم التهاون فيها
الثانى :- لاوجوب إلا مع الاستطاعة وذلك ما يؤيده قول الله سبحانه وتعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
ولذلك لو أمرت شخص وأدعى أنه لا يستطيع القيام بهذا الأمر وهو يستطيع لا يسقط الأمر عنه
فعلى الإنسان أداء الواجبات فإن لم يقدر فليؤديها على قدر استطاعته بدون تقصير ولا تهاون

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 9 جمادى الآخرة 1438هـ/7-03-2017م, 08:59 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء أحمد حشمت مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟

اذا كان الجنين نطفة قبل اتمامه أربعين يجوز إسقاطها بدواء مباح حيث أنه لم يتكون إنسان بعد ولم ينفخ فيه الروح وهناك قول ثانى أنه لايجوز إسقاطه والدليل على ذلك قول الله تعالى (فجعلناه في قرارا مكين إلى قدر معلوم)فلا يجوز التجاسر على هذا القرار المكين و إخراج الجنين منه إلا إذا كان هناك خطر على حياة الأم إسقاطه ووجب عليها خوفا على حياتها فيجوز ذلك
أما إذا كان الجنين تم أربعين يوم ونفخت فيه الروح يحرم إسقاطه فى كل الأحوال لأن إسقاطه يكون سبباً لهلاكه ولايجوز قتله وهو إنسان حتى لو كان بقائه سبب فى هلاك أمه وقال الأطباء أنه بقائه يسبب خطر على حياتها فلو هلكت الأم ثم هلك الجنين فيكون قدر الله ليس لنا دخل فيه ولكن إذا أسقطنا الجنين فهلك فنكون نحن من قتلناه فأنه لايجوز فى كل الأحوال قتل نفس لإحياء نفس أخرى لو فرض أن كان هناك رجلين فى أرض جرداء ولا يوجد معهما زاد وكان أحدهما كبيراً والآخر صبى صغير فجاع الكبير بحيث أنه لو لم يأكل لهلك فلا يجوز للكبير أبداً أن يذبح الصغير ليأكله ويعيش بإجماع المسلمين حتى قدر الله أن مات الصبى من الجوع وعاش الرجل الكبير وهو إما أن يأكله فيبقى أو يتركه فيهلك فلا يجوز أن يأكله وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كسر عظم الميت ككسره حيا)

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
الأصل فى العبادات المنع والحظر فلا تقوم عبادة إلا بدليل على أنها مشروعة أماغير العبادات فالأصل فيها الحل وهذا فى قول الله سبحانه و تعالى(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) فنقول للذى أنكر ما الدليل على على التحريم فأن عجر على تقديم الدليل فالقول قول من صاد الطير لأن الأصل فيها الحل

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
من وقع في الشبهات وقع في الحرام جملة شرطية
وهى تحتمل معنيين
المعنى الأول :-فعل المشتبهات حرام
المعنى الثانى:- أن فعل المشتبهات ذريعة للوصول إلى الحرام وقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثال الراعى الذى يرعى غنمه حول المكان المحمى فإذا رأت الغنم الأرض مخضرة ممتلئة بالعشب فأنها سوف تدخل هذا المكان المحمى ويصعب على الراعى منعها من الدخول كذلك هو الحال مع الشبهات إذا حام حولها العبد فإنه يصعب عليه أن يمنع نفسه عنها فيوقع نفسه فى الحرام أو يوشك أن يقع فيه

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
النصيحة لله عز وجل تتضمن أمرين وهما:
-إخلاص العبادة لله سبحانه تعالى بانه الله الواحد الذى لا شريك له المنزه عن كل نقص ومثل
-توحيد الله عز وجل فى ربوبيته و فى ألوهيته وفى اسمائه وصفاته تعظيم ما يغمه وحب كل ما يحبه الله عز وجل والبعد عن كل ما يغضبه

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
قول النبى صلى الله عليه وسلم (وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم) له وجهان :-
الأول -: القيام بالواجب على قدر الاستطاعة وعدم التهاون فيها
الثانى :- لاوجوب إلا مع الاستطاعة وذلك ما يؤيده قول الله سبحانه وتعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
ولذلك لو أمرت شخص وأدعى أنه لا يستطيع القيام بهذا الأمر وهو يستطيع لا يسقط الأمر عنه
فعلى الإنسان أداء الواجبات فإن لم يقدر فليؤديها على قدر استطاعته بدون تقصير ولا تهاون
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 14 جمادى الآخرة 1438هـ/12-03-2017م, 12:37 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل أسئلة المجلس الحادي عشر: القسم الثاني من الأربعين النووية

المجموعة الثانية:
_ السؤال الأول: هل يصلى على السقط؟
-ج :يغسل السقط ويكفن و يصلى عليه إذا بلغ الأربعة أشهر ،لأنه نفخت فيه الروح ، قال عليه الصلاة والسلام " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح" .
- أما إذا كان دون الأربعة أشهر ،لم تنفخ فيه الروح بعد، فلا يصلى عليه.
- السؤال 2:
ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
- ج :من اتخذ يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم عيدا من أعياد المسلمين , ففعله باطل مردود عليه ، فقد أتى بأمر مخالف للشرع وأحدث في دين الله ما ليس منه , فهو بدعة من حيث السبب ,فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق لم يتخذ من يوم مولده سببا شرعيا للاحتفال ولا السلف الصالح بعده لأنهم أشد الناس اتباعا وتعظيما لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
السؤال 3،
هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
كل أمر حرمه الشرع وجب تركه , إلا أنه عند الضرورة القصوى يجوز فعل المحرم ، ولا يعتبر محرما حينها لأن في تركه قد يلحق الإنسان هلاك أوضرر. إذا انتفت جميع الوسائل الشرعية لدفعالضرر يباح للإنسان فعل المحرم على ألا يتجاوز الحد في ما أبيح له من محرم وقت الضرورة،مقتصرا على الحفاظ على الحياة فقط ،فلا حاجة للشبع إذا غلب على ظنه توفر المباح قريبا. فإذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم فمن قواعد أصول الفقه ( لا محرم مع الضرورة ، ولا واجب مع العجز),،فمن اضطر إلى أكل الميتة أو لحم الخنزير،جاز له ذلك فقد قال تعالى :" وقد فصل ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ".وكذا من اضطر لشرب الخمر وتكون بصورة واحدة وهي إذا غص بلقمة وليس عنده غير الخمر،فإنه يشرب منه لدفع اللقمة ،ولا يجوز شربه للعطش حيث لا يدفع به الضرورة.
السؤال 4:
ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
- ج :نستفيد من هذا الحديث ما يلي :
1- الإقرار بتوحيد الأسماء والصفات لله تعالى , فالطّيّب من أسمائه الحسنى البالغة نهاية الحسن التي أثبتها لنفسه وأثبتها له الرسول صلى الله عليه وسلم, فالله كامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأحكامه.
2- ومن أثر صفة الطّيب ,أن الله لا يقبل من الأعمال إلا الطيب , وما كان دون ذلك فهو عمل مردود , ولا يقبل من الأموال إلا ما كان طيبا وحلالا. فهو تعالى غني عن خلقه.
3- طلب الرزق والانتفاع بالطيبات من سنن المرسلين والصالحين لقوله تعالى " كلوا منَ الطيبات واعملوا صالحا", فليحرص المؤمنون على تناول الطيب من الرزق .
4- تشريف المؤمنين؛ حيث أمرهم الله بما أمر به المرسلين , ونهاهم بم نهى عنه المرسلين, فذلك دافعا ومحفزا للمؤمنين لامتثال أوامر الله تعالى, واجتناب نواهيه.
5- الحرص على شكر نعم الله بالعمل الصالح.
6- توجيه الله تعالى الأوامر للرسل , وهم متصفون بالعمل هو من فضل الله عليهم بتثبيت قلوبهم على الاستمرار والمداومة على العمل الصالح.
7- تحريم الخبائث, يكون بكل ما استخبثه الشرع , لا ما استخبثته النفس البشرية.
السؤال 5:
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
-ج :الأمر في الحديث للوجوب وليس للاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم، ولا يمكن استباحة محرم إلا لإقامة واجب.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 جمادى الآخرة 1438هـ/17-03-2017م, 01:06 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
_ السؤال الأول: هل يصلى على السقط؟
-ج :يغسل السقط ويكفن و يصلى عليه إذا بلغ الأربعة أشهر ،لأنه نفخت فيه الروح ، قال عليه الصلاة والسلام " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح" .
- أما إذا كان دون الأربعة أشهر ،لم تنفخ فيه الروح بعد، فلا يصلى عليه.
- السؤال 2:
ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
- ج :من اتخذ يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم عيدا من أعياد المسلمين , ففعله باطل مردود عليه ، فقد أتى بأمر مخالف للشرع وأحدث في دين الله ما ليس منه , فهو بدعة من حيث السبب ,فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق لم يتخذ من يوم مولده سببا شرعيا للاحتفال ولا السلف الصالح بعده لأنهم أشد الناس اتباعا وتعظيما لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
السؤال 3،
هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
كل أمر حرمه الشرع وجب تركه , إلا أنه عند الضرورة القصوى يجوز فعل المحرم ، ولا يعتبر محرما حينها لأن في تركه قد يلحق الإنسان هلاك أوضرر. إذا انتفت جميع الوسائل الشرعية لدفعالضرر يباح للإنسان فعل المحرم على ألا يتجاوز الحد في ما أبيح له من محرم وقت الضرورة،مقتصرا على الحفاظ على الحياة فقط ،فلا حاجة للشبع إذا غلب على ظنه توفر المباح قريبا. فإذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم فمن قواعد أصول الفقه ( لا محرم مع الضرورة ، ولا واجب مع العجز),،فمن اضطر إلى أكل الميتة أو لحم الخنزير،جاز له ذلك فقد قال تعالى :" وقد فصل[لكم] ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ".وكذا من اضطر لشرب الخمر وتكون بصورة واحدة وهي إذا غص بلقمة وليس عنده غير الخمر،فإنه يشرب منه لدفع اللقمة ،ولا يجوز شربه للعطش حيث لا يدفع به الضرورة.
السؤال 4:
ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
- ج :نستفيد من هذا الحديث ما يلي :
1- الإقرار بتوحيد الأسماء والصفات لله تعالى , فالطّيّب من أسمائه الحسنى البالغة نهاية الحسن التي أثبتها لنفسه وأثبتها له الرسول صلى الله عليه وسلم, فالله كامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأحكامه.
2- ومن أثر صفة الطّيب ,أن الله لا يقبل من الأعمال إلا الطيب , وما كان دون ذلك فهو عمل مردود , ولا يقبل من الأموال إلا ما كان طيبا وحلالا. فهو تعالى غني عن خلقه.
3- طلب الرزق والانتفاع بالطيبات من سنن المرسلين والصالحين لقوله تعالى " كلوا منَ الطيبات واعملوا صالحا", فليحرص المؤمنون على تناول الطيب من الرزق .
4- تشريف المؤمنين؛ حيث أمرهم الله بما أمر به المرسلين , ونهاهم بم نهى عنه المرسلين, فذلك دافعا ومحفزا للمؤمنين لامتثال أوامر الله تعالى, واجتناب نواهيه.
5- الحرص على شكر نعم الله بالعمل الصالح.
6- توجيه الله تعالى الأوامر للرسل , وهم متصفون بالعمل هو من فضل الله عليهم بتثبيت قلوبهم على الاستمرار والمداومة على العمل الصالح.
7- تحريم الخبائث, يكون بكل ما استخبثه الشرع , لا ما استخبثته النفس البشرية.
السؤال 5:
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
-ج :الأمر في الحديث للوجوب وليس للاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم، ولا يمكن استباحة محرم إلا لإقامة واجب.
الدرجة: ب
ــ يحسن بكِ الاعتماد على أسلوبِك في استنباط الفوائد السلوكية، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir