المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة التفسير (تفسير سور من الماعون إلى الناس)

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة القسم الخامس من الحزب 60.
تفسير سور: الماعون وحتى الناس.

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
2: المراد بالكوثر.


المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس.

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد.
2: المراد بمنع الماعون.

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[علي الدربي]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- التصديق بالجزاء والحساب يوم القيامة، والاستعداد له بالعمل الصالح.
وجه الدلالة قول تعالى: " أرأيت الذي يكذب بالدين".
2- الحرص على كفالة اليتيم، والإحسان إليه، وعدم دفعه ونهره، وإعطائه حقوقة كاملة من غير بخس.
ووجه الدلالة ظاهر في قوله تعالى: "فذلك الذي يدع اليتيم".
3- النفقة على الفقراء المعوزين، والمساكين الذين أسكنتهم الحاجة، وحث الغير على فعل ذلك.
ووجه الدلالة واضح وجلي في قوله تعالى:" ولا يحض على طعام المسكين".
4- المحافظة على الصلاة، والمداومة على فعلها، في وقتها المحدد، مع الحرص عل الإخلاص في سائر الأعمال.
ووجه الدلالة قوله تعالى:" فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون".
5- بذل المعروف للغير، من إعارة ما ينتفع به من ماعون وغيره.
ويتضح ذلك من تحذير الله تعالى لمن يمنع بذل الماعون، كما هو ظاهر في قوله تعالى:" ويمنعون الماعون".

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
**نزول السورة:
مدنية، ذكر ذلك ابن كثير.
مكية، ذكر ذلك السعدي.

** فضل السورة:
قال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا قتيبة، حدّثنا جريرٌ، عن بيانٍ، عن قيس بن أبي حازمٍ، عن عقبة بن عامرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ألم تر آياتٍ أنزلت هذه اللّيلة لم ير مثلهنّ قطّ: {قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})).
وقال الإمام أحمد: حدّثنا يحيى بن إسحاق، حدّثنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامرٍ: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اقرأ بالمعوّذتين؛ فإنّك لن تقرأ بمثلهما)). تفرّد به أحمد.
وذكر هذين الحديثين ابن كثير.
وأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ والْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِن عَيْنِ الْجَانِّ، وَمِنْ عَيْنِ الإنسِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ سُورَتَا المُعَوِّذَتَيْنِ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَى ذَلِكَ. ذكره الأشقر.

** المخاطب في قوله تعالى:"قل أعوذ برب الفلق":
هو الرسول صلى الله عليه وسلم، أشار إلى هذا السعدي.

** معنى أعوذ:
أي: ألجأ وألوذ وأعتصم، ذكره السعدي.

** متعلق الاستعاذة:
الاستعاذة من الفلق، ومن شر الليل عند حلوله، ومن شر السواحر، ومن شر الحسد وأهله.

** المراد بالفلق:
الصبح، قاله ابن عباس ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ وغيرهم.ورجحه البخاري في صحيحه، وهو اختيار ابن كثير. ذكره ابن كثير وأشار إليه السعدي والأشقر.

** المراد بـ:" ما خلق"
من شر جميع المخلوقات، من إنس وجن وغيره، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

** المراد بـ:" غاسق"
الليل، رجحه ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.

** معنى " وقب"
أي: أقبل بظلامه، والمراد الليل. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

** المراد بـ " النفاثات في العقد"
النساء السواحر اللاتي ينفثن في العقد لعمل السحر. قاله مجاهدٌ وعكرمة والحسن وقتادة والضّحّاك. ذكره ابن كثير وأشار إليه السعدي والأشقر.

** معنى الحسد:
هو تمني زوال النعمة من المحسود، ذكره السعدي والأشقر.

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق
ورد في ذلك عدة أقوال:
الأول : الصبح، قاله ابن عباس ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ وغيرهم. ذكره ابن كثير وأشار إليه السعدي والأشقر.
الثاني: بيت في جهنم، قاله كعب الأحبار. ذكره ابن كثير.
الثالث: بئر في قعرجهنم. ذكره ابن كثير.
الرابع: الخلق، قاله ابن عباس والضحاك. ذكره ابن كثير.
الخامس: من أسماء جهنم، قاله أبو عبد الرحمن الحبلي. ذكره ابن كثير.
القول الراجح : هو الصبح كما رجحه ابن جرير وصححه ابن كثير، وأشار إليه السعدي والأشقر.

2: المراد بالكوثر
ورد في ذلك أقوالا متعددة:
القول الأول: نهر في الجنة، قاله ابن عباس وأنسٍ وأبي العالية ومجاهدٍ وغير واحدٍ من السلف. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بأحاديث كثيرة منها: مارواه مسلم في صحيحه قال: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بين أظهرنا في المسجد؛ إذ أغفى إغفاءةً، ثمّ رفع رأسه متبسّماً، قلنا: ما أضحكك يا رسول اللّه؟ قال: ((لقد أنزلت عليّ آنفاً سورةٌ)) فقرأ: ((بسم اللّه الرّحمن الرّحيم {إنّا أعطيناك الكوثر فصلّ لربّك وانحر إنّ شانئك هو الأبتر})). ثمّ قال: ((أتدرون ما الكوثر؟)). قلنا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((فإنّه نهرٌ وعدنيه ربّي عزّ وجلّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، وهو حوضٌ ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد النّجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: ربّ، إنّه من أمّتي. فيقول: إنّك ما تدري ما أحدث بعدك)).
القول الثاني: الخير الكثيرفي الدنيا والآخرة، قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ وغيرهم. ذكره ابن كثير، وأشار إلى هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثالث: النّبوّة والقرآن وثواب الآخر، قاله عكرمة. ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الْقُرْآنُ. ذكره الأشقر.
القول الخامس: هُوَ كَثْرَةُ الأصحابِ والأُمَّةِ، ذكره الأشقر.
القول الراجح: هو الخير الكثير في الدنيا والآخرة،قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ وغيرهم.ذكره ابن كثير، وأشار إلى هذا القول السعدي والأشقر.
لأن هذا القول يجمع جميع الأقوال الأخرى، فالخير الكثير منه النهر والحوض والنبوة والقرآن وكل ما هو من الخير.

والله أعلم.

[منيرة عبدالرزاق علي]

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- التسبيح والإستغفار من أسباب زيادة الخير . من قوله تعالى ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره ).
- أن يزداد المرء من العمل الصالح في كل يوم حتى يدنو أجله وهو على خير ( وهذا مستفاد من تأول الرسول صلى الله عليه وسلم أن السورة اعلاما له بقرب أجله ).
- بشارة الله لنبيه بدخول الناس في دينه يدعو الى الإيمان بالغيب . ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فإن الله أخبر عن أمر غيبي سيقع ووقع .
- رحمة الله بالمؤمنين فإن الله تعالى يتولاهم ماداوموا على طاعته . مستفاد من إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم الى الاستغفار والتسبيح بعد فتح مكة .

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
- اشتمال السورة على صفات الله الرب والملك والإله .ك
- معنى رب الناس . ك
- معنى ملك الناس . ش
- معنى إله الناس .ك
- سبب ذكر صفة الألوهية بعد صفة الملك .ك
- المستعيذ به والمستعاذ منه .ك
- المراد بالوسواس الخناس .ك ش
- المراد بالناس . ك
- صفة الوسوسة . ش
- المراد بقوله : من الجنة والناس ك ش
- صفة وسوسة شياطين الإنس . ش
استخلاص كلام المفسرين :
- سبب اشتمال السورة على صفات الله الرب والملك والإله .ك
ذكر الله في هذه السورة صفاته الجليلة : الرب والملك والإله وذلك أن جميع المخلوقات مخلوقة مملوكة . ذكره ابن كثير
- معنى رب الناس .
.خالقهم ومدبرهم ومصلح أمورهم . ذكره ابن كثير
- معنى ملك الناس .
أن له سبحانه الملك الكامل والسلطان القاهر . ذكره ابن كثير
- معنى إله الناس .
أي معبود الناس . ذكره الأشقر .
- سبب ذكر صفة الألوهية بعد صفة الملك .
لأن الملك قد يكون إله وقد لايكون فبين أن اسم الاله فبين أن اسم الاله خاص فيه لايشاركه فيه أحد . ذكره الأشقر .
- المستعيذ به والمستعاذ منه .
المستعيذ هو الإنسان والمستعاذ منه هو الشيطان الموكل به وهو قرينه . ذكره ابن كثير .
- المراد بالوسواس الخناس .
الوسواس هو الشيطان . والخناس أي كثير الخنس أي التأخر اذا ذكر الله خنس الشيطان واذا غفل عن الذكر جثم على القلب . ذكره الأشقر .
- المراد بالناس .
القول الأول : أنه يختص ببني آدم .
القول الثاني : أنه يعم الجن والإنس . ذكر ذلك ابن كثير
- صفة الوسوسة .
تكون وسوسته بالدعاء الى طاعته بكلام خفي يصل الى القلب من غير سماع صوت . ذكره الأشقر .
- المراد بقوله : من الجنة والناس .
القول الأول : أنه تفصيل لقوله : الذي يوسوس في صدور الناس . وهو يؤيد القول بأن المراد بالناس يعم بني آدم والجن. حاصل ما ذكره ابن كثير والاشقر .
القول الثاني : أنه تفسير للذي يوسوس في صدور الناس وهم من الجن والإنس . ذكره ابن كثير .والاشقر
- صفة وسوسة شياطين الانس .
وسوسة شيطان الانس انه يرى نفسه كالناصح المشفق فيوقع في صدره من الكلام الذي اخرجه مخرج النصيحه مايوقعه الشيطان في القلب بوسوسته . ذكره الأشقر

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد:
القول الأول : هو الذي يصمد اليه الخلائق في حوائجهم .قاله ابن عباس ذكره ابن كثير وذكره الأشقر .
القول الثاني : هو السيد الذي كمل سؤدده والشريف الذي كمل شرفه والعليم الذي كمل علمه الحكيم الذي كملت حكمته فليس كمثله شيء سبحانه . قاله ابن عباس وأين مسعود وزيد ابن أسلم . ذكر ذلك ابن كثير وذكر هذا القول السعدي والأشقر .
القول الثالث : أنه الباقي بعد خلقه . قاله قتادة . ذكر ذلك ابن كثير .
القول الرابع: الحي القيوم الذي لا زوال له .
القول الخامس : الذي لاجوف له ولا يأكل ولايخرج منه شيء . قال به اين مسعود وابن عباس والحسن وعكرمه وسعيد وغيرهم . ذكر ذلك ابن كثير >
الترجيح : كل هذه الأقوال صحيحة ولاتتعارض فهي كلها صقات ربنا جل وعلا .خلاصة ما ذكره ابن كثير .
2: المراد بمنع الماعون
القول 1 : أنها الزكاة . قاله مجاهد وغيره . ذكره ابن كثير .
القول 2 : يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر والميزان . قاله ابن مسعود وغيره . ذكره ابن كثير .وذكر السعدي والأشقر .
القول 3 : متاع البيت . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير .
القول 4 : أنه لم يجئ أهلها بعد . قاله ابن عباس . ذكر ذلك ابن كثير .
القول 5 : الماء والملح . ذكره الأشقر .
القول 6 : المعروف . قاله محمد القرظي . ذكره ابن كثير
الترجيح : كل هذه الأقوال ترجع الى شيء واحد وهو ترك المعاونة بمنفعة أو مال . ذكر ه ابن كثير .

[نورة الصالح]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الرفق باليتيم وإكرامه؛ فقد ذم سبحانه من يدعّه ويهينه "فذلك الذي يدعّ اليتيم".
2- إطعام المساكين والحث على إطعامهم، فقد ذم الله تعالى من لا يحض على إطعامهم "ولا يحض على طعام المسكين".
3- الحرص على أداء الصلاة كاملة بأركانها وواجباتها وسننها وحضور القلب فيها؛ فقد توعد الله المصلين الغافلين بالويل "فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون".
4- مجاهدة النفس على الإخلاص والبعد عن الرياء؛ فقد ذم الله المرائين بقوله "الذين هم يراؤون".
5- إعارة المتاع لمن يحتاج له بنفس طيبة؛ فقد ذم الله من يمنع الماعون "ويمنعون الماعون"

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.

* المسائل التفسيرية:

- سبب نزول السورة: ك
لعلّ هذا كان من شكوى الرسول عليه الصلاة والسلام حين سحر، ثم عافاه اللّه تعالى وشفاه.

- المراد بالعوذ: س
اللجأ واللوذ

- المراد بالفلق: ك-س-ش
كل ما انفلق من جميع المخلوقات، ومنه الصبح.

- متعلق "ماخلق" ك-س-ش
شر جميع المخلوقات ومنها: جنهم وإبليس

- المراد بـ (غاسق إذا وقب): ك-س-ش
بالليل إذا أقبل بظلامه.

- متعلق (النفاثات): ك-س-ش
السواحر

- تعريف (الحاسد): س-ش
هو تمني زوال النعمة من المحسود.

* المسائل الاستطرادية:

- مايشير إليه الاستعاذة من رب الفلق: ش
الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة يقدر أن يدفع عن العائذ كل ما أخافه.

- الحكمة من تخصيص الليل بالاستعاذة: ش
لأن في الليل تخرج السباع والهوام ونحوهما، وينبعث أهل الشر.


- الحكمة من تخصيص النساء بالنفث: ش
لأنهن كن في عقد الخيوط حين يسحرن.

- الذي يدخل في الحسد: س
العين

- سبب دخول العين في الحسد: س
لأنه لا تصدر العين إلا من حسود شرير الطبع.


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق
القول الأول: فالق الحب والنوى. روي عن جابر وابن عباس ونقله ابن كثبر ورجحه ابن جرير والبخاري، ومن الأقوال التي نقلها الأشقر.
القول الثاني الخلق. روي عن ابن عباس والضحاك ونقله ابن كثير. ومن الأقوال التي نقلها الأشقر.
القول الثالث: بيت في جهنم. روي عن كعب الأحبار ونقله ابن كثير
القول الرابع: من أسماء جهنم. روي عن الجبلي ونقله ابن كثير
القول الخامس: فالق الحب والنوى والإصباح. قاله السعدي

والراجح والله أعلم: ألا منافاة بين الأقوال، سوى ماقيل عن (جهنم).


2: المراد بالكوثر
القول الأول: الخير الكثير. روي عن ابن عباس ونقله ابن كثير، وقاله السعدي
القول الثاني: نهر في الجنة. به نص الرسول صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث التي نقلها ابن كثير، وروي عن أنس وأبي العالية ومجاهد وغير واحد من السلف. التي نقلها كذلك ابن كثير. وبه قال السعدي والأشقر
القول الثالث: النبوة والقرآن وثواب الآخرة. قاله عكرمة ونقله ابن كثير.
القول الرابع: القرآن. قاله الأشقر.
القول الخامس: كثرة الأصحاب والأمة. قاله الأشقر.

ولا تضاد بين الأقول، فالكوثر في اللغة هو الخير الكثير، الذي من جملته النهر الذي في الجنة والنبوة والقرآن وثواب الآخرة وكثرة الأصحاب.

[رضوى محمود]

المجموعة الثانية
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- الاستعانه بالله على الأعداء لأن النصر من الله فنحن في حاجة إلى مدد منه سبحانه وتعالى.الدليل : (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فأضيف النصر لله سبحانه وتعالى.

2- الرجاء والطمع في فضل الله ورحمته فهو سبحانه لايعجزه شيء وإذا أعطى أدهش .

الدليل:( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)فنصر الله عبده صلى الله عليه وسلم وفتح له البلاد وقلوب العباد .

3- التسبيح عندما نرى كرم الله وفضله ورحمته .الدليل:( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالتسبيح عند رؤية النصر.

4- حمد الله وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى قال تعالى :( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ) .الدليل: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا).

5- الاستغفار والتوبة وظيفة العمر فلعل الله أن يختم لنا بتوبة قال تعالى:( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) .
السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس.

قائمة المسائل:

مسائل علوم السورة:

- أسماء السورة................ك,س

- نزول السورة................ك,س

- فضائل السورة.................ك

- المعنى الإجمالي للسورة...................س

المسائل التفسيرية:

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)

- المخاطب بالآية.................ك,س

- معنى (أعوذ) ...................س

- معنى اسم الله ( الرب)............ك,س,ش

(مَلِكِ النَّاسِ)

- معنى اسم الله (الملك)...............ك,س,ش

(إِلَهِ النَّاسِ)

- معنى (إله الناس).................ش

(مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ)

- المراد بالوسواس الخناس................ك,س,ش

- المراد بوسوسة الشيطان...............ك,س,ش

- معنى الخناس.................ك,س,ش

- غاية الشيطان من الوسوسة...............س

(الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ)

- هل يوسوس الشيطان للجن؟ .................ك

(مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)

- هل الآية تفسير للذي يوسوِس أم للذي يوسوَس له؟.....................ك,س,ش

- المقصود بوسوسة شياطين الإنس........................ش

المسائل العقدية:

- الغاية من خلق الله للإنسان...........س

السؤال الثالث
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
. 1-معنى اسم الصمد

القول الأول :

الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم أي يقصدونه. ذكره ابن كثيرعن ابن عباس وذكره السعدي والأشقر

القول الثاني :

السيد الذي كمل في سؤدده والشريف الذي كمل في شرفه والعظيم الذي كمل في عظمته والحليم الذي كمل حلمه والعليم الذي كمل في علمه والحكيم الذي كمل في حكمته.ذكره ابن كثير والأشقر عن ابن عباس

وذكر ابن كثير عن أبي وائل أن الصمد السيد الذي قد انتهى سؤدده.

القول الثالث:

الباقي بعد خلقه.ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة

قال الحسن أيضا الصمد الحي القيوم الذي لا زوال له.ذكره ابن كثير

القول الرابع:

الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم.ذكره ابن كثير عن عكرمة

قال الشعبي: هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب ذكره ابن كثير

القول الخامس :

الذي لا جوف له.ذكره ابن كثير عن ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ.

وقال مجاهد: الصمد المصمت الذي لا جوف له.ذكره ابن كثير

القول السادس:

نور يتلألأ.ذكره ابن كثير عن عبد الله ابن بريدة.

وأورد ابن كثير قول الحافظ أبو القاسم الطبراني في كتاب السنة ( أن كل هذه صحيحة وهي صفات ربنا عز وجل هو الذي يصمد إليه في الحوائج وهو الذي قد انتهى سؤدده وهو الصمد الذي لا جوف له ولا يأكل ولا يشرب وهو الباقي بعد خلقه). وذكر أن البيهقي قال نحو ذلك أيضا.
2-المراد بمنع الماعون.

القول الأول:

منع إعارة ما ينتفع به ويستعان به مع بقاء عينه ورجوعه إليهم.حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

واستدل له ابن كثير بحديث عن عليّ بن فلانٍ النّميريّ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:

(المسلم أخو المسلم، إذا لقيه حيّاه بالسّلام، ويردّ عليه ماهو خيرٌ منه، لا يمنع الماعون) قلت: يا رسول اللّه، ما الماعون؟ قال : (الحجر والحديد وأشباه ذلك).

وعن ابن عباس:( ويمنعون الماعون) يعني: متاع البيت.ذكره ابن كثير

القول الثاني:

منع الزكاة.ذكره ابن كثير عن علي وابن عمر ومجاهد محمّد ابن الحنفيّة وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء وعطية العوفي والزهري والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد وذكره الأشقر

عن الزهري: (ويمنعون الماعون) قال: بلسان قريش: المال.ذكره ابن كثير

قال زيد بن أسلم: هم المنافقون ظهرت الصلاة فصلوها وخفيت الزكاة فمنعوها.ذكره ابن كثير

القول الثالث:

يمنعون الطاعة.ذكره ابن كثير عن ابن عباس.

وهي أقوال متقاربة كما ذكر ابن كثير أنها ترجع إلى ترك المساعدة بالمال والمنفعة واستدل بقول عكرمة أن رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدلو والإبرة.

[حنان بدوي]

المجموعة الأولى:

السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1 - ضرورة ووجوب الإحسان إلى اليتيمفضلاً عن عدم ظلمه وقهره من باب أولى وذلك لأن الله تعالى ذمّ من يقهر اليتيم ولا يرحمه وعدّه من الذين يكذبون بيوم الدين وذلك في قوله تعالى :
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّين * فذلك الّذي يدعّ اليتيم}
2 - الاهتمام بإطعام الطعام والحرص عليه ولا سيما مع الفقراء والمساكين ، ودفع بخل النفس والحض على ذلك لأن الله تعالى ذمّ من لا يفعل ذلك واعتبره مكذباّ بالحساب والجزاء ، وذلك لقوله :
{وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}
3 - ضرورة الاهتمام بالصلاة : أوقاتها و أركانها و وحضور القلب فيها وتدبر ألفاظها ومعانيها ، وذلك لأن الصلاة عماد الدين ولأن الله توعد من يفرط في حق صلاته بالويل والعذاب ، وذلك في قوله تعالى :
{فويلٌ للمصلّين * الّذين هم عن صلاتهم ساهون}
4 - ضرورة متابعة و تفقد حال القلب وإخلاصه لله في كل حين ، وعدم التفاته للناس و رؤيتهم سواءً كان ذلك حال الصلاة أو غيرها من العبادات لأن الرياء يحبط العمل وهو صفة المنافقين ، وقد توعد الله ذلك بأشد العذاب ، وقد قال تعالى :
{الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ}
5 – يجب على العبد الإحسان لخلق الله وإعانة خلقه بما ينتفعون به في حدود استطاعته ، وذلك احتساباً للأجر والثواب وذلك لقوله تعالى
: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
مسائل علوم السورة :
أسماء السورة ...........ك س ش
نزول السورة ...........ك س
فضائل السورة ............ ك ش
سبب نزول السورة .............ك
المعنى الإجمالى للسورة ........... س

قائمة المسائل :
تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) )
المخاطب في الآية ..........ك س ش
المراد ب ( قل ) .........س
معنى أعوذ ..............س
المراد بالفلق ............ك ش
الحكمة من تخصيص الاستعاذة بربوبية الفلق.................س ش

تفسير قوله تعالى: (مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) )
المعنى الإجمالى للآية .............ش
معنى : ما ...............ك س ش
متعلق الخلق ............ ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) )
مناسبة الآية ...............س
معنى الواو .............ش
المراد بالغاسق .............ك س ش
معنى : إذا وقب ..........ك س ش
الحكمة من الأمر بالتعوذ من الغاسق إذا وقب........ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) )
معنى الواو ...........ش
المراد بالنفاثات ...........ك س ش
معنى النفث في العقد .............ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) )
المراد بالحاسد ..........س
معنى الحسد .......... ش
الحكمة من الأمر بالتعوذ من شر الحاسد ...........س

مسألة استطرادية
دلالة الآية على أن السحر له حقيقة .............س

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
أورد المفسرون أولاً في المراد بالفلق :
القول الأول : الصبح .....روى عن جابر وابن عباس وزيد ابن أسلم ، واستدل القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: بقوله تعالى: {فالق الإصباح}. ..........وأورد هذا القول عنهم ابن كثير كما ذكره الأشقر وأشار إليه السعدى
والمعنى : أن الليل ينفلق عن الصبح
القول الثانى : الخلق ..........روى عن ابن عباس والضحاك وأورده ابن كثير
القول الثالث : أنه بيت في جهنم أو جب في قعرها إذا انكشف يصيح أهل النار من شدة حره ........ حاصل ما روى عن كعب الأحبار وزيد بن على وأورده ابن كثير
القول الرابع : أن الفلق من أسماء جهنم ........قاله أبو عبد الرحمن الحبلى وأورده ابن كثير
القول الخامس : أنه عام في كُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ من الْحَيَوَانِ والصبحِ والحبِّ والنَّوَى، وَكُلِّ شَيْءٍ منْ نَبَاتٍ وَغَيْرِهِ......... ذكره الأشقر وأشار إليه السعدى
ورجح ابن كثير القول الأول وقال أنه الصواب كما اختاره ابن جرير والبخارى رحمه الله في تفسيره ، ولكن القول الخامس أعم وأشمل من القول الأول لأن الصبح هو مثال فقط لما يفلق يعنى نوع فقط من المراد وقد يكون المراد أعم من ذلك والله تعالى أعلى وأعلم

2: المراد بالكوثر.
ورد في المراد بالكوثر أقوالاً :
القول الأول : أنه نهر في الجنة ........روى عن أنس ابن مالك وعائشة وابن عباس وابن عمر وأبي العالية ومجاهدٍ رضى الله عنهم وأورده ابن كثير واستدل له بعدة أحاديث نورد منها :
ما رواه مسلم عن أنس : قال: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بين أظهرنا في المسجد؛ إذ أغفى إغفاءةً، ثمّ رفع رأسه متبسّماً، قلنا: ما أضحكك يا رسول اللّه؟ قال: ((لقد أنزلت عليّ آنفاً سورةٌ)) فقرأ: ((بسم اللّه الرّحمن الرّحيم {إنّا أعطيناك الكوثر فصلّ لربّك وانحر إنّ شانئك هو الأبتر})). ثمّ قال: ((أتدرون ما الكوثر؟)). قلنا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((فإنّه نهرٌ وعدنيه ربّي عزّ وجلّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، وهو حوضٌ ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد النّجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: ربّ، إنّه من أمّتي. فيقول: إنّك ما تدري ما أحدث بعدك)).
القول الثانى : النّبوّة والقرآن وثواب الآخرة .....روى عن عكرمة وذكره ابن كثير وقال الأشقر : القرآن
القول الثالث : حوض في الجنة .....قاله عطاء وذكره ابن كثير
القول الرابع : هُوَ كَثْرَةُ الأصحابِ والأُمَّةِ .......ذكره الأشقر
القول الخامس: أنه الخير الكثير الذى أعطاه ربه ومنه النهر والحوض وغيره من المنن والفضل في الدنيا والآخرة ........حاصل ما روى عن ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ وأورده ابن كثير كما ذكره السعدى
ولا تعارض بين هذه الأقوال جميعاً والقول الخامس يجمعها كلها ويعضده المعنى اللغوى للكوثر والله تعالى أعلى وأعلم بمراده

[سناء بنت عثمان]

مجلس مذاكرة القسم الخامس من الحزب 60.
تفسير سور: الماعون وحتىالناس.

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
· البعث وما فيه من الجزاء والحساب حق، والناس فيه فريقان، فكن من السباقين في الإيمان به.دلالته قول الله تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين).

· مما جاء به هذا الشرع العظيم، العناية بالضعفاء والإحسان إليهم من الأيتام والمساكين، والوعيد لمن أغلظ في التعامل معهم قولا أو فعلا ، فالتزم بهدي هذا الدين تنل به رضا رب العالمين. دلالته قول الله تعالى: (فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين).


· الصلاة عمود الدين، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وقد توعد الله المتهاونين بها المضيعين لها، فاحرص على القيام بها وأدائها كما أمر الله. دلالته قول الله تعالى: (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون).

· لا أحد يستحق أن تزين عملك له رجاء محمدة أو ثناء، فكلهم خلق مثلك يرجون رحمة الله. فليكن رجاؤك في الخالق وحده الذي بيده الأمر كله. دلالته قول الله تعالى: (الذين هم يراؤون).


· كل ما عند العبد من خيرات فهي من فضل الله عزوجل وكرمه، فإن استطعت أن تنفع أخاك بها فافعل، يبارك الله لك فيما عندك . ولا تكن ممن منع خير الله وفضله عن خلقه، فإن الله ذم من هذه صفته وتوعده يوم القيامة. دلالته قول الله تعالى: (ويمنعون الماعون).


السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
ج: قائمة المسائل (سورة الفلق).
علوم السورة:
· اسم السورة.(ك)(س)(ش).
· نزول السورة.(ك)(س).
· فضل السورة.(ك).
· محور السورة. (س).
المسائل التفسيرية:
قال تعالى:(قُلْ أَعُوذُ بِرَّبِ الفَلَقِ).
· متعلق (قل). (س).
· معنى (أعوذ). (س).
· المراد بالفلق. (ك)(س)(ش).
· متعلق الفلق. (ك)(س)(ش).
قال تعالى:(مِنْ شَرِ مَا خَلَقَ).
· معنى الآية. (ك)(س)(ش).
قال تعالى:(وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ).
· علاقة الآية بما قبلها. (س).
· المراد بال(غاسق). (ك).
· معنى (إذا وقب). (ك).
· معنى الآية. (ك)(س)(ش).
· متعلق المعنى. (ك)(س)(ش).
قال تعالى: (وَمِنْ شَرِّ النَّفَاثَاتِ فِي العُقَدِ).
· المراد (النَّفَاثَاتِ) (ك)(س)(ش).
· معنى الآية. (ك)(س)(ش).
مسائل عقدية:
· أمور من الشرك يجب الحذر منها. (ك).
مسائل استطرادية:
· قصة السحر الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم. (ك).
قال تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
· من هو الحاسد. (س).
· ما هو الحسد. (ش).
· معنى (إذا حسد). (س).
· متعلق المعنى.(س).
مسائل فقهية:
· علاقة العاين بالحاسد. (س).
· دلالة الآية. (س).


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائلالتالية:
1: المراد بالفلق.
ج: فيه أقوال:
الأول:الصبح. قاله ابن أبي حاتم عن جابر وابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيرهم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثاني:الخلق.قول ثان لابن عباس. ذكره ابن كثير.
الثالث:بيت أو جُبُّ في جهنم.قالهكعب الأحبار وزيد بن علي والسدي وعمرو بن عبسة.ذكره ابن كثير.
الرابع: كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى. ذكره الأشقر.
الخامس:وقيل المراد الإشارة إلى أن الله القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر على أن يدفع عن العائذ كل ما يخافه ويخشاه. ذكره الأشقر.
السادس:فالق الحب والنوى وفالق الإصباح.ذكره السعدي.
واختار ابن جرير القول الأول أن المراد بالفلق هو فلق الصبح. ورجحه ابن كثير، وقال هذا اختيار البخاري في صحيحه. وذكره السعدي والأشقر.
واستدل بقول الله تعالى:( فالق الإصباح)

2: المراد بالكوثر.
ج: فيه أقوال:
الأول:هو نهر في الجنة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وفي الحديث لما عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال:(أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوفة،. فقلت: ما هذا ياجبريل؟ قال هذا الكوثر)رواه البخاري.
الثاني: الخير الكثير في الدنيا والآخرة. قاله ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومحارب بن دثار والحسن بن أبي الحسن البصري. ذكره ابن كثير والسعدي.
الثالث:النبوة والقرآن وثواب الآخرة.قاله مجاهد.ذكره ابن كثير..
الرابع: القرآن. ذكره الأشقر.
الخامس: كثرة الأصحاب والأمة. ذكره الأشقر.
واختار ابن كثير الخير الكثير وقال هذا التفسير يعم النهر وغيره. لأن الكوثر من الكثرة وهو الخير الكثير ومن ذلك النهر. وذكره السعدي والأشقر.

[عقيلة زيان]

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها..

- { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }}؛ النصر هو أمر الله وهو منته على عباده يحققه لهم.فيجب أن يطلب النصر من الله وأن تعلق القلوب به وحده عزوجل في حصول النصر؛كما أنه يجب التجرد من الحول و القوة إلى حول الله وقوته في تحقيق الانتصار.

-الاستغفار: هو خاتمة الأعمال الصالحة فلهذا أمر النبي r أن يجعله خاتمة عمره.لهذا يجب أن نحرص على كثيرة الاستغفار عقب الأعمال المشروعة من صلاة أو زكاة أو صدقة أو طلب علم

-نصر الله قريب متحقق؛ فلا يستبطئ العبد نصر الله.. { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } صيغة الماضي.

-يتجنب الكبر والزهو والغرور والانتقام عند النصر على الأعداء...{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
-الاستعداد للقاء الله تعالى بزاد الإيمان والتقوى.....{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس.

تفسير سورة الناس

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} الناس

مسائل متعلق بعلوم السورة

أسماء السورة

نزول السورة

فضل السورة
المقصد الرئيس للسورة
المسائل التفسيرية
قوله تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)}

●لمن الخطاب في السورة؟........ك س ش

· دلالة صيغة قل على الأمر.....ك

· ●معنى الاستعاذة....س
●معنى {رب الناس}.....ش
●معنى {ملك الناس}.....ش
●معنى {إله الناس}...ش
●الحكمة من ذكر صفة الألوهية بعد ذكر صفة الملك......ش
●الحكمة من الاستعاذة بصفات الربوبية والملك.... ك س
●الحكمة من الاستعاذة بصفة الألوهية....س

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}

●المقصود بالوسواس الخناس......ك س ش
●●معنى{ الخناس} .....ك س ش
●سبب خنوس الشيطان؟....ك س ش
●الحكمة من الأمر بالاستعاذة من الشيطان........ك س
●سبيل العصمة من وسوسة الشيطان وكيده.......ك

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}

●المقصود بالناس في الآية......ك ش
محل وسوسة الوسواس الخناس... ك ش

قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}

●متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنة والناس}........ك س ش
●صفة وكيفية وسوسة الوسواس الخناس.......ك ش

· مسائل العقيدة
• دلالة أسماء الله على الصفات..............ك

·
السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد.

معنى الصمد

ورد فيه أقول:

الأول

الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم

وهو قول عكرمة عن ابن عباس.ذكره ابن كثير عنهم وذكره السعدي والأشقر

.الثاني:
السيدالمتناهي في السؤدد؛ وفي الكمال من كل شيء

هو المتفرد سُبْحَانَهُ بِصِفَاتِ الْجَلَالِ وَالْكَمَالِ كُلِّهَا

فهو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار.وهو قول علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس؛ أبو وائل ؛ وابن مسعود؛ وابن زيدذكره ابن كثير عنهم وذكره السعدي والأشقر

الثالث:
الصمد هو الباقي بعد خلقه.وهو قول الحسن وقتادة؛ قال الحسن :{الصّمد}: الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له.ذكره ابن كثير

الرابع

الصمد: المصمت الذي لا جوف له؛ لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب ؛ولم يخرج منه شيء.

وهو قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ و الشعبي ذكره ابن كثير

وأورد ابن جرير في ذلك حديثا بسنده إلىعبد الله بن بريدة. مرفوعا لنبي صلى الله عليه وسلم . قال: «الصمد الذي لا جوف له»وقد أنكر ابن كثير كونه مرفوعا وقال والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن بريدة.

الخامس

الصمد : نور يتلألأ؛ هو قولعبد الله بن بريدة ذكره ابن كثير

السادس

الصمد يفسره ما بعده.؛ ومعناه الذي لم يلد ولم يولدوهو قول الربيع بن أنس ذكره ابن كثيروقالابن كثيروهو تفسير جيد.

واستدل له ابن كثير بما ورد من أحاديث في أسباب النزول

عن أبيّ بن كعبٍ، أنّ المشركين قالوا للنبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: يا محمد، انسب لنا ربّك؟ فأنزل اللّه: {قل هو اللّه أحدٌ (1) اللّه الصّمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفواً أحدٌ}.رواه الإمام أحمد

زاد ابن جريرٍ والتّرمذيّ، قال: {الصّمد}: الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، {ولم يكن له كفواً أحدٌ}: ولم يكن له شبهٌ ولا عدلٌ، وليس كمثله شيءٌ.

قال ابن كثير : ....وهو صريحٌ فيه

الترجيح

نقل ابن كثير كلام أئمة السلف في كون جميع تلك المعاني يصح جعلها تفسيرا للصمد

قال رحمه الله: وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في كتاب السنة له بعد إيراده كثيرا من هذه الأقوال في تفسير الصمد: وكل هذه صحيحة وهي صفات ربنا عز وجل، هو الذي يصمد إليه في الحوائج وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصمد الذي لا جوف له ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقي نحو ذلك.

و استحسن ابن كثير القول الأخير لما ورد من أحاديث في ذلك فكانت بمثابة التفسير الصريح للآية.والله أعلم

2: المراد بمنع الماعون.

ذكر في معنى يمنعون الماعون أقولا ذكرها ابن كثير

-العارية : التى ينتفع بها ويستعان بها مع بقاء عينها ورجوعها إلي صاحبها.وهو قول عبد الله ابن مسعود ؛ وابن عباس وكذا قال مجاهدٌ وإبراهيم النّخعيّ وسعيد بن جبيرٍ وأبو مالكٍ وغير واحدٍ: أنّها العاريّة للأمتعة. وذكر هذا القول السعدي

ورى النّسائيّ: عن عبد اللّه- ابن مسعود- قال: كلّ معروفٍ صدقةٌ، كنّا نعدّ الماعون على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عاريّة الدّلو والقدر.

-الزكاة ....قاله ابن أبي نجيح عن مجاهد و رواه السّدّيّ عن أبي صالحٍ، عن عليٍّ. وكذا روي من غير وجهٍ عن ابن عمر، وبه يقول محمّد ابن الحنفيّة وسعيد بن جبيرٍ وعكرمة ومجاهدٌ وعطاءٌ وعطيّة العوفيّ والزّهريّ والحسن وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ. و الحسن البصري و في لفظ له قال صدقة ماله. وذكره الأشقر

-لم يجئ أهلها بعد...قاله مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ.

-يمنعون الطاعة. ذكره ابن عباس عن قوم

-{ويمنعون الماعون}. بلسان قريشٍ: المال. قاله الزهري

الترجيح

وقد رجح ابن كثير صحة جميع الأقوال و أن الآية تحتملها جميعا. واستدل لذلك بقول عكرمة

قال عكرمة: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدّلو والإبرة، رواه ابن أبي حاتمٍ.

قال ابن كثير:وهذا الذي قاله عكرمة حسنٌ؛ فإنّه يشمل الأقوال كلّها، ويرجع كلّها إلى شيءٍ واحدٍ وهو ترك المعاونة بمالٍ أو منفعةٍ، ولهذا قال محمد بن كعبٍ: {ويمنعون الماعون}. قال: المعروف؛ ولهذا جاء في الحديث: ((كلّ معروفٍ صدقةٌ)).

[هناء محمد علي]

المجموعة الأولى

السؤال الأول :
اذكر خمس فوائد سلوكية من سورة الماعون . وبين وجه الدلالة عليها :
1- يحرص المسلم على أداء الصلاة في وقتها وإقامتها بإتمام أركانها وشروطها كما أمر الله ويخشع فيها حق الخشوع حتى لا يكون له نصيب من الويل كما قال تعالى ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )

2- يعلم المسلم أن من أخطر الأمور على أعماله مراءاة الناس فيها ... فيحرص على تجديد نيته وإخلاصها لله تعالى .. فلا يعمل عملا إلا ونيته لله ، دل على ذلك ذمه تعالى للمرائين ( الذين هم يراؤون ) وإن كانت في سياق الصلاة إلا أنها تشمل كل الأعمال . فلا يهمه نظر الناظرين ولا مدح المداحين إنما يفعل الخير لا يبتغي به إلا وجه الله تعالى ...

3- يحرص الإنسان على نفع غيره وتقديم المعونة ... ولا يستهين بمنع قليل الخير فالله ذم مانعي الماعون وهو ما يعار مما يتعاون فيه الناس أو زكاة مالهم . ومقدارها من المال يسير فقال في معرض ذمهم وتوعدهم بالويل ( ويمنعون الماعون ) فكيف بمن منع الحقوق والواجبات المالية ... ومنع زكاة وصدقة ماله ...

4- المسلم يقظ دائم التذكر لليوم الآخر لأنه يوم جزاء ويدان فيه على كل ماعمل فيحرص على حسن عمله ويضعه دائما نصب عينيه ... دل على ذلك قوله تعالى ذاما للمتصف بنسيان ذلك اليوم والتكذيب به ( أرأيت الذي يكذب بالدين )

5- يرحم المسلم غيره من الضعفاء والمساكين ومن لا معين له ولا معيل ... فيعطف على اليتيم ويحسن إليه ، وإن كفله يعطيه حقه بتمامه دون أن يغمطه أو يسلبه شيئا منه فقد قال تعالى ( ولا تأكلوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ) دل على ذلك قوله تعالى ( فذلك الذي يدع اليتيم ) أي يغلظ عليه ويمنعه حقه ، كما يعطي الفقير المسكين ويحث من حوله على إعطائه ومعاونته دل على ذلك قوله تعالى ( ولا يحض على طعام المسكين ) فذم من لا يحض ويحث غيره على إطعام المسكين فالمانع بنفسه من باب أولى داخل في الذم .

6- لا يكتفي المسلم بصنع الخير وحده بل يحض أهله ومن حوله عليه فقد ذم الله تعالى من لا يحض على الخير فقال ( ولا يحض على إطعام المسكين )

السؤال الثاني :
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة العلق

علوم السورة :
- أسماء السورة ... ك، س، ش
- نزول السورة ( مكية أو مدنية ) ... ك، س
- إثبات أن المعوذتين من القرآن وليستا مجرد أمر بالقول للرسول صلى الله عليه وسلم .... ك
- فضل قراءة المعوذتين في التعوذ من كل شر ... ك
- متى تقرأ المعوذتان .... ك
- الرقية بالمعوذتين .... ك ، ش

- المعنى الإجمالي للسورة .... س

المسائل التفسيرية :
{{ قل أعوذ برب الفلق }}
- متعلق الفعل ( قل ) ... ك
- معنى أعوذ .... س
- بمن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستعانة والتعوذ .... ك ، س ، ش
- معنى الفلق .... ك ، س ، ش
- الحكمة من تخصيص الآية ب( رب الفلق ) مع أن الله رب كل شيء ... ش

{{ من شر ما خلق }}
- مم يتعوذ المتعوذون ... ك ، س ، ش
- المراد ب( شر ما خلق ) .... ك، س، ش
- فاعل الفعل ( خلق ) ... س ، ش

{{ ومن شر غاسق إذا وقب }}
- معنى ( وقب ) ... ك
- المراد ب( غاسق إذا وقب ) ... ك ، س، ش
- لم أمرنا بالتعوذ من الغاسق ... ش

{{ ومن شر النفاثات في العقد }}
- المراد ب( النفاثات في العقد ) .... ك ، س ، ش
- لم سميت السواحر بالنفاثات في العقد ... س ، ش

{{ ومن شر حاسد إذا حسد }} :
- من هو الحاسد ... س
- المراد بالحسد ... س، ش
- هل يدخل العائن في الاستعاذة منه ... س

المسائل الاستطرادية :
- دلالة السورة على حقيقة ضرر السحر ... س
- رقية جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتكى من السحر ... ك
- ما ورد في سحره صلى الله عليه وسلم ومن سحره ... ك
- كيف أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم السحر ... ك

السؤال الثالث :
لخص أقوال العلماء مع الترجيح في :
1- المراد بالفلق :
في الفلق عدة أقوال :
أ- أنه الصبح ... قاله جابر وابن عباس ومجاهد وسعيد ابن جبير والحسن وقتادة وغيرهم ... ذكر ذلك ابن كثير عنهم ، واستدل على ذلك القرظي وابن زيد وابن جرير بقوله تعالى ( فالق الإصباح ) ... وذكر مثله السعدي والأشقر وقال الأشقر لأن الليل ينفلق عنه .

ب- أنه الخلق كله ... قاله ابن عباس والضحاك ... ذكر ذلك ابن كثير

ج- أنه بيت في جهنم شديد الحرارة إذا فتح صاح أهل النار من حره ... قاله كعب الأحبار ... ذكر ذلك ابن كثير

د- أنه جب في قعر جهنم مغطى فإذا كشف خرجت منه نار تصيح منه جهنم من حرها ... قاله زيد بن علي عن آبائه ... ذكره ابن كثير مما رواه السدي ... وذكر أنه ورد فيه حديث منكر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الفلق جب في جهنم مغطى ) وقال ابن كثير إسناده غريب ولا يصح رفعه .

هـ - اسم من أسماء جهنم ... قاله أبو عبد الرحمن الحبلي ... ذكر ذلك ابن كثير

و- كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من شيء كالصبح والحيوان والحب والنوى ... حاصل ما أورده السعدي والأشقر ... وأورد الأشقر قوله تعالى ( فالق الحب والنوى ) ، ( فالق الإصباح ) وهذا شامل لكل شيء يصلح أن يقع عليه وصف الفلق ...

** قال ابن كثير :
أن ابن جرير رجح أن الفلق هو الصبح ، وقال : وهذا هو الصحيح وهو اختيار البخاري رحمه الله في صحيحه .

ولا منافاة ولا تعارض بين أن يكون الفلق هو انفلاق الصبح أو أن يكون كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من حب ونوى وصبح وغيره فالله ربها جميعا ... والله تعالى أعلم


2- المراد بالكوثر :

أ- نهر في الجنة خص الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ... صح عن ابن عباس ذلك ذكره ابن كثير ،. وذكره الأشقر أيضا ودل على ذلك أحاديث كثيرة أوردها ابن كثير منها :
- عن أنس بن مالك قال : بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بين أظهرنا في المسجد؛ إذ أغفى إغفاءةً، ثمّ رفع رأسه متبسّماً، قلنا: ما أضحكك يا رسول اللّه؟ قال: ((لقد أنزلت عليّ آنفاً سورةٌ)) فقرأ: ((بسم اللّه الرّحمن الرّحيم {إنّا أعطيناك الكوثر فصلّ لربّك وانحر إنّ شانئك هو الأبتر})). ثمّ قال: ((أتدرون ما الكوثر؟)). قلنا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((فإنّه نهرٌ وعدنيه ربّي عزّ وجلّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، وهو حوضٌ ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد النّجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: ربّ، إنّه من أمّتي. فيقول: إنّك ما تدري ما أحدث بعدك)). رواه مسلم
وروى الإمام أحمد والنسائي مثله ...

- وعن أنسٍ بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((دخلت الجنّة فإذا أنا بنهرٍ حافتاه خيام اللّؤلؤ، فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء، فإذا مسكٌ أذفر، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الّذي أعطاكه اللّه عزّ وجلّ)).رواه أحمد

- وعن أنس أيضا أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، ما الكوثر؟ قال: ((نهرٌ في الجنّة أعطانيه ربّي لهو أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل، فيه طيورٌ أعناقها كأعناق الجزر)). قال عمر: يا رسول اللّه، إنّها لناعمةٌ. قال: ((آكلها أنعم منها يا عمر)). رواه أحمد

- عن شقيقٍ أو مسروقٍ قال: قلت لعائشة: يا أمّ المؤمنين، حدّثيني عن الكوثر. قالت: نهرٌ في بطنان الجنّة. قلت: وما بطنان الجنّة؟ قالت: وسطها، حافتاه قصور اللّؤلؤ والياقوت، ترابه المسك، وحصباؤه اللّؤلؤ والياقوت. رواه ابن جرير وذكره ابن كثير

- عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: الكوثر: نهرٌ في الجنّة، حافتاه ذهبٌ وفضّةٌ، يجري على الياقوت والدّرّ، ماؤه أبيض من الثّلج وأحلى من العسل رواه ابن جرير .

ب- هو الخير الكثير في الدنيا والآخرة الذي أعطاه الله نبيه صلى الله عليه وسلم ... قاله ابن عباس وابن جبير وعكرمة ومجاهد والحسن البصري وغيرهم ... ذكر ذلك ابن كثير ، وقال مثله السعدي ...

- عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه. قال أبو بشرٍ: قلت لسعيد بن جبيرٍ: فإنّ ناساً يزعمون أنّه نهرٌ في الجنّة. فقال سعيدٌ: النّهر الذي في الجنّة من الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه. رواه البخاري

** وقال ابن كثير وهذا التفسير يعم النهر وغيره لأن الكوثر من الكثرة وهو الخير الكثير ومن ذلك النهر .
وقال الأشقر أن الكوثر هو الخير الكثير البالغ في الكثرة إلى الغاية .

ج- هو النبوة والقرآن وثواب الآخرة ... قاله عكرمة ... ذكر ذلك ابن كثير ، كما ذكره الأشقر أنه القرآن .

د- هو حوض في الجنة ... قاله عطاء ... ذكر ذلك ابن كثير

هـ - هو كثرة الأصحاب والأمة ... ذكره الأشقر

** فأعم الأقوال أن الكوثر هو الخير الكثير وهو يشمل نهر الكوثر وغيره وهو ما قال عنه ابن كثير أنه أعم التفسيرات لأن الكوثر من الكثرة وهو الخير الكثير وبه يوصف نهر الكوثر وغيره .

[رشا نصر زيدان]

المجموعة الأولى:

السؤال الأول:

اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

- 1. وجوب التصديق بيوم القيامة وأنه يوم الجزاء و الحساب حيث سنقف بين يدي الديّان سبحانه و تعالى .
وجه الدلالة قول الله تعالى: " أرأيت الذي يكذب بالدين".
2- المحافظة على حق و كرامة اليتيم و حسن معاملته.
ووجه الدلالة قوله تعالى: "فذلك الذي يدع اليتيم".
3- الحرص على بذل الصدقات الحسية و المعنوية للمساكين و الفقراء و ابتغاء وجه الله تعالى من هذا العمل .ووجه الدلالة قوله تعالى:" ولا يحض على طعام المسكين".
4- المحافظة على أوقات الصلاة، والمداومة على فعل أركانها و الخشوع فيها ابتغاء مرضاة الله تعالى
ووجه الدلالة في قوله تعالى:" فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون".
5- الحث على الكرم و التعاون على البر و التقوى من أمور حسية إلى الأمور العينية.
و يظهر ذلك في ذم الله لهم، كما في قوله تعالى:" ويمنعون الماعون".


السؤال الثاني:

ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.

• أسماء السورة: "الفلق" ك- س-ش
• نزول السورة: مدنية: ك
مكية: س
• فضائل السورة: قال مسلم في صحيحه: حدثنا قتيبة عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صل الله عليه و سلم: "ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط: {قل أعوذ برب الفلق}، {و قل أعوذ برب الناس}. و رواه أحمد أيضاً و قال الترمذي حديث حسن صحيح. ك
و أخرج مالك في الموطأ عن عائشة أن رسول الله صل الله عليه و سلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين و ينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه و أمسح بيده عليه؛ رجاء بركتهما. ش

• المخاطب في الآية: قل أعوذ برب الفلق: الرسول صل الله عليه و سلم: ك-س
• معنى "أعوذ": ألجأ و ألوذ و أعتصم. س
• متعلق الاستعاذة: الإيماء إلى أن القادر على ازالة هذه الظلمات الشديدة ، قادر على حماية العائذ من شر ما يخافه. ش
• المراد بالفلق: الصبح. ك – س- ش
• الأقوال في الفلق:
 القول الأول: الصبح قال به ابن عباس و مجاهد و قتادة و زيد بن أسلم.

 القول الثاني: الفلق بيت في جهنم. قال به كعب الأحبار و زيد بن عليّ و هو منكر ذكره ابن كثير و رجح القول الأول.

• المراد من " ما خلق" : شر جميع المخلوقات من الإنس و الجن و حيوانات. ك – س- ش.

• المراد من : غاسق": الليل. ك- س- ش

• الأقوال في غاسق:

 القول الأول: الليل، قال به مجاهد و ابن عباس و الضحاك
 القول الثاني: سقوط الثريا. قال به ابن زيد
 القول الثالث: كوكب قال به أبو هريرة.
 القول الرابع: ذكر ابن جرير حديثا عن الرسول صل الله عليه و سلم : " غاسق: النجم الغاسق" و أنكر الحديث ابن كثير.
 القول الخامس: القمر. قالت عائشة رضي الله عنها: أخذ رسول الله صل الله عليه و سلم بيدي، فأراني القمر حين طلع و قال:" تعوذي من شر هذا الغاسق إذا وقب.
 و جمع ابن كثير بين القول الأول و القول الخامس ؛لأن القمر آية من الليل,

• معنى" وقب": الليل إذا أقبل بظلامه. ك – س- ش.
• المراد من النفاثات في العقد": السواحر إذا رقين و نفثن في العقد. ك –س-ش
• معنى الحسد: هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود. س- ش

السؤال الثالث:

لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:

1: المراد بالفلق.

• الأقوال في الفلق:
 القول الأول: الصبح قال به ابن عباس و مجاهد و قتادة و زيد بن أسلم.
 القول الثاني: الفلق بيت في جهنم. قال به كعب الأحبار و زيد بن عليّ و هو منكر ذكره ابن كثير.
 القول الثالث: بئر في قعر جهنم. ك
 القول الرابع الخلق: ابن عباس و ذكره ابن كثير.
 القول الراجح: هو الصبح رجحه ابن جرير و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.

2: المراد بالكوثر.

: نهر في الجنة. قال به ابن عباس و مجاهد و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
عن أنس بن مالكٍ قال: أغفى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إغفاءةً، فرفع رأسه متبسّماً؛ إمّا قال لهم، وإمّا قالوا له: لم ضحكت؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه أنزلت عليّ آنفاً سورةٌ))؛ فقرأ: ((بسم اللّه الرّحمن الرّحيم {إنّا أعطيناك الكوثر})). حتّى ختمها؛ فقال: ((هل تدرون ما الكوثر؟)).
قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((هو نهرٌ أعطانيه ربّي عزّ وجلّ في الجنّة، عليه خيرٌ كثيرٌ، ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول: يا ربّ، إنّه من أمّتي. فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك)).
القول الثاني: الخير الكثير في الدنيا و الآخرة. قال به ابن عباس و سعيد بن الجبير و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
القول الثالث: النبوة والقرآن و ثواب الآخرة قال به عكرمة و ذكره ابن كثير.
القول الرابع: القرآن ذكره الأشقر.
القول الخامس: كثرة الأصحاب و الأمة. ذكره الأشقر
و القول الراجح: الخير الكثير في الدنيا و الآخرة رجحه ابن كثير و السعدي و الأشقر.

[مريم أحمد أحمد حجازي]

* بسم الله الرحمن الرحيم *
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن في ترتيب السورة من ذكر تقصير العبد مع ربه في تصديق أخباره ، و أداء حقوقه و واجباته ، ثم تقصيره مع خلقه ، نأخذ أن أول الحقوق التي يحرص عليها العبد حقوق الله تعالى ، و أن من أحسن مع ربّه ، أحسن إلى خلقه ، و من أساء في حقوق ربّه أساء إلى خلقه .
2-ذكر الله تعالى في السورة الكريمة عدد من الصفات المذمومة التي يستحق من اتصف بها أو اتصف ببعضها عقاب الله تعالى ؛ من التكذيب بيوم القيامة ، و عدم الإحسان لليتامى و أداء حقوقهم ، و عدم عمل الخير و الحث عليه ، و تأخير الصلاة أو عدم أدائها إلا رياءً للناس
و غيره ، كي نتجنب هذه الصفات و لا نكون من أهلها ، بل نحرص على الاتصاف بضدها لنكون من أهل الإيمان .
3- في السورة خطر الرياء و أنه يحبط العمل ، و صاحبه لا يثاب عليه بل يعاقب ، و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه ، وهم خير الخلق بعد الأنبياء ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) قالوا ما هو ؟ قال : ( الرياء ) ، فنحن من باب أولى نخاف منه .
4- الإكثار من عبادات السر ، فمن عمل عملاً خشي أن يكون رياء ، فليقابله بعبادة سر .
5- إذا كان الوعيد في الآية ( ويلٌ للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ) لمن أخر الصلاة ، أو لم يأت بشروطها و واجباتها ، فكيف لمن لم يصليها عمداً و تركها ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما في الحديث : ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
6- استشعار أن الإحسان إلى الخلق من تمام العبودية ، فعلى العبد إن طلب منه إعارة شيء فلا يمتنع ، لأن الله تعالى قال في السورة من ضمن الصفات التي ذمها : ( و يمنعون الماعون )
7- إذا عرف العبد أن كل معروف صدقة ، حرص عليه مهما صغر ، حتى لو إعارة دلو أو قدرٍ لغيره .( و يمنعون الماعون )
8- أن من شر الناس من منع نفسه من فعل الخير و لم يكتف بذلك ، بل حث و حض غيره على ذلك ، قال تعالى : ( و لا يحض على طعام المسكين )
السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
* مسائل علوم السورة
- اسم السورة ك س ش
- نزول السورة ك س
- فضائل السورة ك ش
* المسائل التفسيرية :
* { قل أعوذُ بربّ الفلَق }
- المراد بـ ( الفلق ) ك س ش
- معنى : ( أعوذ ) س
- ذكر الأمر الذي أشارت إليه الآية الكريمة ش
* { من شرّ ما خلَق }
- متعلق الفعل ( خَلَق ) ك س ش
* { و من شرّ غاسقٍ إذا وقب }
- علاقة الآية بما قبلها س
- المراد بقوله ( غاسقٍ إذا وقب ) ك س ش
- ذكر سبب الاستعاذة من الليل إذا أقبل س ش
* { و من شرّ النفاثات في العقد }
- المراد بـ ( النفاثات في العقد ) ك س ش
- ذكر الأدعية الواردة عند رقية المسحور ك
* { و من شرّ حاسدٍ إذا حسد }
- معنى ( حاسد) س
- معنى ( حسد ) ش
- ذكر من يدخل في الحاسد ، و سبب دخوله س
- بيان ما تضمنته السورة و دلّت عليه س
السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
1- الصبح قاله : جابر و ابن عباس و مجاهد و سعيد ابن جبير و عبدالله ابن عقيل و الحسن و قتادة و محمد ابن كعب القرظي و ابن زيد و مالك ،و استدل القرظي و ابن زيد و ابن جرير بقوله تعالى : { فالق الإصباح } . و ذكره السعدي و الأشقر
2- الخلق قاله : ابن عباس
و قال الضحاك : أمر الله نبيّه أن يتعوذ من الخلق كلّه
3- بيتٌ في جهنم ، إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدّة حرّه قاله : كعب الأحبار
وقيل جبٌّ في قعر جهنم عليه غطاءٌ ، فإذا كشف عنه خرجت منه نار تصيح منه جهنم من شدّة حرّ ما يخرج منه هكذا رواه ابن أبي حاتم
4- أنه من أسماء جهنم قاله : أبو عبد الرحمان الحبليّ
5- أنه كلّ ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان و الصبح و الحبّ و النّوى ، و كلّ شيءٍ من نبات و غيره ذكره الأشقر و يتضمن ما ذكره السعدي
* قال ابن جرير : و الصواب القول الأوّل أنه خلق الصُّبح ، و هذا هو الصحيح ، و هو اختيار البخاري رحمه الله في صحيحه
2: المراد بالكوثر.
1- أنه نهرٌ في الجنة
روى الإمام أحمد بسنده عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم اغفاءةً ، فرفع رأسه متبسّماً؛ اما قالو له: لما ضحكت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنّه أنزلت عليّ آنفاً سورةٌ) ؛ فقرأ: ( بسم الله الرحم الرحيم) { إنّا أعطيناك الكوثر } .
قالوا : الله و رسوله أعلم . قال : ( هو نهرٌ أعطانيه ربّي عز و جلّ في الجنة ، عليه خيرٌ كثير ، ترد عليه أمّتي يوم القيامة ، آنيته عدد الكواكب يختلج العبد منهم فأقول ، يا ربّ ، إنّه من أمّتي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .
و روى بنحو هذا الحديث مسلم ، و أبو داود ، و النسائي
و روي عن أنس و أبي العالية و مجاهد و غير واحد من السّلف أنّ الكوثر نهرٌ في الجنة
و قال عطاء : هو نهرٌ في الجنّة . و صحّ عن ابن عباس أنّه فسره بالنّهر . وذكر هذا القول الأشقر
2- الخير الكثير قاله : ابن عباس
قال ابن كثير : و هذا التفسير يعمّ النّهر و غيره ، لأنّ الكوثر من الكثرة ، و هو الخير الكثير و من ذلك النّهر .
كما قال ابن عباس و عكرمة و سعيد ابن جبير و مجاهد و محارب ابن دثّار و الحسن ابن أبي الحسن البصري
حتى قال مجاهد : هو الخير الكثير في الدنيا و الآخرة . و ذكره السعدي .
3- هو النبوّة و القرآن و ثواب الآخرة قاله عكرمة
4- و قيل كثرة الأصحاب و الأمة ذكره الأشقر .

[محمد حسين داود]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) الحذر من قهر اليتيم و تعنيفه و ظلمه . و الحث على الإحسان إليه و إطعامه و إعطاءه حقه
2. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) المسارعة فى إطعام المساكين و الفقراء و الحذر من عاقبة الشح
3. فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) العناية بالخشوع فى الصلاة مع إتمامها فى أوقاتها و عدم تأخيرها
4. الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وجوب الإخلاص لله تعالى فى السر و العلانية الحذر أتكون الأعمال لطلب الثناء و المدح من الناس
5. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)} الإحسان إلى الخلق و مساعدتهم بقدر الإستطاعة قليلا كان أو كثيرا
السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) )
المخاطَب و المخاطِب فى فعل الأمر "قل" ك
المراد بأعوذ س
متعلق الفلق ك س ش
سبب إضافة الفلق للرب و علاقتها بالاستعاذة ش
تفسير قوله تعالى: (مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) )
المقصود بمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ك س ش
علاقة المستعاذ به من المستعاذ منه س
تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) )
المراد بغاسق و جمع الأقوال فيها
المراد بوقب
علاقتها بالآية التى قبلها س
الجكمة من الاستعاذة من شر الليل س ش
تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) )
المراد بالنفاثات
سبب الاستعاذة من االنفث فى العقد س
فوائد عقائدية
حقيقة السحر و أثره و كيفية التخلص منه و أهمية الاستعاذة منه
تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) )
المراد بالحسد س ش
سبب الاستعاذة من الحاسد س
علاقة العين بالحسد س
السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
• الصُّبْحُ؛ لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ و كما فى قوله تعالى: {فالق الإصباح} ك س ش
قاله ابن عباس و مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ والقرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ
• الخلق قاله ابن عبّاسٍ ك
• هُوَ كُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ من الْحَيَوَانِ والصبحِ والحبِّ والنَّوَى، وَكُلِّ شَيْءٍ منْ نَبَاتٍ وَغَيْرِه س شِ
• جبٌّ في قعر جهنّم قاله كعب الأحبار و زيد بن عليٍّ، عن آبائه و عمرو بن عبسة والسّدّيّ وغيره. ك لحديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق: جبٌّ في جهنّم مغطًّى)). إسناده غريبٌ، ولا يصحّ رفعه.
• من أسماء جهنّم قاله أبو عبد الرحمن الحبليّ ك
• الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ)
قال ابن جريرٍ: والصّواب القول الأوّل: أنّه فلق الصّبح. وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاريّ رحمه اللّه في صحيحه

2: المراد بالكوثر.

• الْخَيْرُ الْكَثِيرُ البالغُ فِي الْكَثْرَةِ إِلَى الْغَايَةِ ما يعطيهِ اللهُ لنبيهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ القيامةِ و منه نهر الكوثر و الحوض ك س
• هو الخير الكثير في الدّنيا والآخرة. قاله مجاهدٌ ك
• هو النّبوّة والقرآن وثواب الآخرة .قاله عكرمة. ك
• هو الْقُرْآنُ. ش
• هُوَ كَثْرَةُ الأصحابِ والأُمَّةِ ش

• هو نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ جَعَلَهُ اللَّهُ كَرَامَةً لرسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأُمَّتِهِ. ك س ش
روي عن أنسٍ وأبي العالية ومجاهدٍ وغير واحدٍ من السلف أنّ الكوثر نهرٌ في الجنّة، أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)).
• هو حوضٌ في الجنّة .قاله عطاءٌ ك س
و الراجح هو ما ذكره ابن عبّاسٍ فقال: الكوثر: الخير الكثير. وهذا التفسير يعمّ النّهر وغيره؛ لأنّ الكوثر من الكثرة، وهو الخير الكثير، ومن ذلك النّهر.

[أحمد الشواف]

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1) أن النصر إنما هو نصر الله فهو الناصر سبحانه وهو من يُطلب منه النصر بالدعاء وبذل الأسباب ، قال تعالى : (إذا جاء نصر الله والفتح).
2 ) أن النصر والفتح هو نعمة من نعم الله التي تستوجب ذكر الله والشكر والتسبيح والاستغفار ، قال تعالى : (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً).
3) أن الفتوحات هي من أسباب دخول الناس في هذا الدين وهو من النعم التي يفرح بها المؤمنون وتستوجب شكر الله وتسبيحه. قال تعالى : (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً).
4) أهمية التسبيح والاستغفار والاستعداد للرحيل حيث أمر به النبي عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى : (فسبح بحمد ربك واستغفره).
5) أن الله سبحانه وتعالى تواب وهو الذي يقبل التوبة عن عباده فيبنغي المبادرة للتوبة قبل الموت ، قال تعالى : (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً).

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس.

مسائل علوم السورة:
أسماء السورة س ش
ما اشتملت عليه السورة س
نزول السورة ك س
فضائل السورة ك

المسائل التفسيرية:
معنى رب الناس : ك ش
معنى ملك الناس : ك ش
معنى إله الناس: ك ش
فائدة ذكر هذه الصفات وعلاقتها بالاستعاذة : ك
المراد بالوسواس : ك ش
معنى الخناس : ك ش
معنى يوسوس : ش
المراد بالناس في قوله (في صدور الناس) : ك
المراد بقوله تعالى : (من الجنة والناس) ك ش

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد.
1) الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم وهو مروي عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2) هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار. روي عن ابن عباس وأبي وائل وزيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير وقاله الزجاج ، ذكره الأشقر.
3) الحي القيوم الباقي بعد خلقه ، روي عن الحسن وقتادة.
4) الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم ولا جوف له ، روي عن ابن عباس وعكرمة وسعيد ابن المسيب وابن مسعود وعبد الله بن بريدة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي والضحاك والسدي ، ذكره ابن كثير.
5) أنه جميع ما تقدم فهو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. قاله البيهقي والحافظ أبو القاسم الطبراني ، ذكره ابن كثير ، وهو الراجح والله أعلم.
6) أنه الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، قاله ابن جرير والترمذي ، ذكره ابن كثير.

2: المراد بمنع الماعون.
1) منع ما ينتفع به الناس كالماء والملح والميزان والدلو والإناء ونحوه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2) منع الصدقة ، قاله الحسن البصري وزيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير ، وذكره الأشقر.
3) المعروف ، قاله عكرمة كما جاء في الحديث (كل معروف صدقة) وهو بهذا جمع بين القولين السابقين ، ذكره ابن كثير وهو الراجح والله أعلم.

والله أعلم وجزاكم الله خيراً ،،

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1/
1- مما دلت عليه السورة كاملة : شمولية الإسلام وأنه يتطلب من العبد ، الإتيان بالعقائد والمعاملات على حد سواء ، فكما أنه يجب الإيمان بالله واليوم الآخر ، واعتقاد ذلك ، كذلك يجب الإحسان إلى الناس وآداء الحقوق ، فلا بد من الجمع بين آداء حق الخالق والمخلوق .
2- من النفاق العملي : الرياء ، والعمل لأجل ثناء الناس واستحسانهم ، وهو مناف للإخلاص لله عزوجل ،وهو من صفات المنافقين التي ذمها الله تعالى في قوله : (الذين هم يراؤون)
3- مما دلت عليه الآية : (فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين): أن مفهوم المخالفة من ذلك :أن من يصدق بيوم الدين والجزاء ، لابد وأن يكرم اليتيم ، ويطعم المسكين ، لابتغائه الأجر والثواب من الله عز وجل .
4- من فضائل خلق الإسلام (منفعة الخلق بما يقدر عليه )، وقد رتب الشرع على ذلك فضلا عظيما ، وعده من الصدقة ، بل حذر من منع الناس مما لا يستغنون عنه ، فقال في آخر السورة بعد أن توعد أصنافا من المنافقين بالويل ذكر أن من صفتهم : "ويمنعون الماعون "
5- الحرص على آداء الصلاة في وقتها علامة الإيمان الصادق ، وتأخيرها عن وقتها علامة النفاق ، وتوعد الله من يفعل ذلك بقوله : (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ) فبالرغم من أنه سماهم مصلين إلا أنه ذمهم على غفلتهم وسهوهم عن الصلاة .

س2/
قائمة بأهم المسائل في سورة الفلق :
سبب نزول السورة ك
فضل السورة ك س
*المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى : (قل أعوذ برب الفلق )
معنى أعوذ س
معنى الفلق ك
المراد بالفلق ، وأقوال العلماء في ذلك ك س ش
· فوائد سلوكية
إلى ماذا يدل المعنى في الآية ش
تفسير قوله تعالى : (من شر ما خلق )
المراد بشر ما خلق ك س ش
تفسير قوله تعالى : (ومن شر غاسق إذا وقب )
المراد ب الغاسق ك س ش
معنى وقب ك
· فوائد لغوية :
في الآية خصوص بعد عموم س
· فوائد سلوكية :
العلة من تخصيص الليل س ش
تفسير قوله تعالى : (ومن شر النفاثات في العقد )
المراد بالنفاثات ك س
· فوائد عقدية :
دلالة الآية على حقيقة السحر وأنه عقد ورقى ينفث فيها .س
تفسير قوله تعالى : (ومن شر حاسد إذا حسد )
معنى الحاسد ك س ش


س3 /
أ/ المراد بالفلق :
ق1 : الصبح وهو مروي عن ابن عباس وجابر .
ق2: الخلق كله وهو رواية عن ابن عباس .
ق3 : الفلق بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النارمن شدة حره ، وهو مروي عن كعب الأحبار .
ق4 : جب في قعر جهنم عليه غطاء ، ينكشف فتخرج منه نار يصيح منها أهل جهنم .. وهو مروي عن :السدي ، وزيد بن علي .
ق5 : أنه فالق الحب والنوى ذكر هذا القول السعدي في تفسيره .
- القول الراجح والله أعلم الأول : أنه فلق الصبح ، وهو اختيار البخاري في صحيحه .


ب / المراد بالكوثر :
ق1: قال به : (عائشة وأنس وأبي العالية ، ومجاهد )أنه نهر في الجنة ، وقال عطاء : أنه حوض في الجنة ، جعله الله كرامة لرسوله ولأمته ،ومن أوصافه : طوله شهر ، وعرضه شهر ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ،وأحلى من العسل ، آنيته كنجوم السماء كثرة واستنارة ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا .. هذا ما ذكره ابن كثير في تفسيره
ق2: أن الكوثر هو الخير الكثير من خير الدنيا والآخرة ، وهو ماذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما عن ابن عباس ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ومجاهد والحسن .
ق3 : أن الكوثر هو القران .. ذكر ذلك الأشقر في تفسيره عن عكرمة .
ق4 : أن الكوثر هو كثرة الأصحاب والأمة ، ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره عن بعض المفسرين
ق5: أن المراد بالكوثر هو النبوة .. ذكر ذلك ابن كثير عن عكرمة .
والراجح والله أعلم .. أنه نهر في الجنة ، يدعم هذا القول ماورد في عدة أحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عندما سئل عن الكوثر : "هو نهر أعطانيه ربي عزو جل " .

[تامر السعدني]

المجموعة الأولى

السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- ينبغي الحرص على التعامل الطيب مع اليتيم فيكفيه فقده لوالديه أو أحدهما. (فذلك الذي يدع اليتيم).
2- المؤمن يحاول أن يفعل ما يرضي الله عز وجل ومن ذلك إطعام المساكين (طعام المسكين).
3- من أعظم الخير الحض على الخير، فالدعوة إلى عمل الخير تجعل لمن دعا مثل جر من عمل، وبالتالي ينتشر الخير في المجتمع (ولا يحض على طعام المسكين).
4- يجب ألا يغفل العبد المؤمن عن صلاته، لا عن وقتها ولا عن شروطها وأركانها ولا عن خشوعها (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون).
5- ينبغي أن يكون المرء في عون أخيه ويقدم له ما يحتاجه. (ويمنعون الماعون).

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
1- الاستعاذة بالله واللجوء إليه سبحانه وتعالى، فهو رب الصبح الذي ينفلق.
2- الاستعاذة تكون من شر ما خلق سبحانه وتعالى.
3- وكذا الاستعاذة من شر الليل إذا أقبل.
4- وكذلك أيضا الاستعاذة من الساحرات اللاتي يعقدن العقد وينفثن فيها.
5- وأخير الاستعاذة واللجوء إلى الله من شر كل حاسد يجب زوال النعمة عن أخيه.

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
القول الأول: الصّبح
القول الثاني: الخلق
القول الثالث: بيت في جهنم
القول الرابع: جب في قعر جهنم
القول الخامس: كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله
والراجح القول الأول

2: المراد بالكوثر.
القول الأول: النهر الذي يعطاه النبي صلى الله عليه وسلم
القول الثاني: الخير الكثير
القول الثالث: النّبوّة
القول الرابع: كثرة الأصحاب والأمة
القول الخامس: القرآن
القول السادس: ثواب الآخرة
والراجح أنه لا تعارض بين كل هذه الأقوال وأن كلها من الخير الذي أعطي لنبينا محمد صلىى الله عليه وسلم.

[ختام عويض المطيري]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- اجعل من مالك حظ للفقراء والمساكين " وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ "
2- تخلص من صفاتك السيئة فإن بعضها يجر بعض " أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ"
3- إذا دخل عليك الرياء في باب وطلبت مديح الناس تذكر أن ماعند الله خير وهو ذكرك في الملأ الأعلى إذا أخلصت " الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ "
4- الله هنا ذم الذي لا يحث الناس على فعل الخير فما بالك بالذي يمنع , فكن ذا غرس ومبادرة " وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ "
5- احرص على الصلاة بإقامتها حق قيام في أركانها وواجباتها ووقتها حتى لا تدخل في هذه الآية " الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ"
السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
- المسائل التفسيرية :
- المراد بالفلق ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- العله من تسمية الصبح بالفلق ذكره الأشقر .
- ما المقصود من الخلق ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- المراد بغاسق ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- المراد إذا وقب ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى غاسق ذكره الأشقر .
- المراد بالنفاثات ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- المراد بالحاسد ذكره والسعدي والأشقر .

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
1- الصبح .
2- بيت في جهنم .
3- جب في قعر جهنم .
4- من أسماء جهنم .
وعلى هذا فإن الراجح هو القول الأول الصبح اختاره البخاري رحمه الله .
2: المراد بالكوثر.
1- نهر في الجنة للرسول صلى الله عليه وسلم .
2- الخير الكثير وزاد بعضهم في الدنيا والآخرة .
3- حوض في الجنة .
4- نهر في الجنة .
الصحيح القول الأول ,لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (هو نهرٌ أعطانيه ربّي عزّ وجلّ في الجنّة، عليه خيرٌ كثيرٌ، ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول: يا ربّ، إنّه من أمّتي. فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك)).

[نوره عبدالجبار القحطاني]

‎المجموعة الأولى:
‎السؤال الأول:
‎اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1_ وجوب الإيمان بيوم البعث و الحساب إذْ أنه ركن من أركان الإيمان ، و من جحد ذلك اليوم فقد كفر ، و قد ذم الله هذا الصنف من البشر ، قال تعالى :
( أرأيت الذي يُكذب بيوم الدين ) ..
2_ على المسلم أن يحذر من ظلم اليتيم و قهره ، ومن البخل على الفقراء و المحتاجين بالمال ، قال تعالى:
( فذلك الذي يدع اليتيم * و لا يحض على طعام المسكين ) ..
3_ وجوب المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها على أتم و أكمل وجه فقد توعد الله المصلين الذين يتأخرون عن أدائها حتى خروج الصلوات المكتوبة عن أوقاتها
( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون) ..
4_ على المسلم الإخلاص في العبادات و عدم الرياء و حُب ثناء الناس و مدحهم فذلك سبب لبطلان العمل و عدم قبوله ( الذين هم يُراءون ) ..
5_ على المسلم أن يُعير إخوانه ما يُمكنه إعارتهم إياه و أن لا يمنعهم من ما يحتاجونه ( و الذين هم يمنعون الماعون ) ..

‎السؤال الثاني:
‎ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
قائمة المسائل :
( قل أعوذ برب الفلق ) :
معنى أعوذ س .
المراد بالفلق ك س ش .
سبب تسمية الصبح بالفلق ش .
( من شر ما خلق ) :
المراد ب ( من شر ما خلق ) ك س ش .
( و من شر غاسق إذا وقب ) :
المراد بـ ( غاسق ) ك س ش .
معنى الغاسق عند العرب ك .
المراد بـ ( وقب ) ك س ش .
( و من شر النفاثات في العقد ) :
معنى النفاثات ك س ش .
الاستدلال بقصة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سُحر ك .
سبب نزول المعوذتين ك .
سبب تسمية النفاثات بهذا الاسم ش .
( و من شر حاسد إذا حسد ) :
المراد بالحاسد س .
الحاجة من الاستعادة بالله من شر الحاسد و السحر و أهله س .
المراد بالحسد ش .

‎السؤال الثالث:
‎لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
‎1: المراد بالفلق.
‎ورد فيه أقوال عدة :
‎1_ الصبح و هو قول جابر, ‎وابن عباس ، ومجاهد ، و سعيد بن جبير ، و قتادة ، و عبدالله بن محمد بن عقيل ، و محمد بن كعب القرظي ، و ابن زيد ، و مالك ، و ابن جرير.
‎2_ الخلق و هو قول ابن عباس ، و الضحاك .
‎3_بيت في جنهم و هو قول كعب الأحبار.
‎4_ جُب في قعر جهنم و هو قول زيد بن علي عن آبائه .
‎5_ اسم من أسماء جهنم و هو قول أبو عبدالرحمن الحبلي .
‎و الأرجح من الأقوال : ماقاله ابن جرير حيث قال و الصواب هو القول الأول : أنه فلق الصبح وهذا هو الصحيح وهو اختيار البخاري رحمه الله في صحيحه .
‎2: المراد بالكوثر
‎1_ نهر في الجنة آنيته عدد نجوم السماء أعطاه الرب جل في علاه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول ابن عباس ، و أنس ، و أبي العالية ، و مجاهد ، وعطاء ،غير واحد من السلف كما ذكره ابن كثير.
2_الخير الكثير و هو قول ابن عباس ، و هذا التفسير يعم النهر و غيره ؛ لأن الكوثر من الكثرة و هو الخير الكثير و من ذلك النهر .
3_الخير الكثير في الدنيا و الآخرة و هو قول مجاهد .
4_ النبوة و القرآن و ثواب الآخرة و هو قول عكرمة .
والراجح من الأقوال : هو القول الأول ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال لأصحابه : ( هل تدرون ما الكوثر ؟ )
قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : ( هو نهر أعطانيه ربي عزوجل في الجنة ، عليه خير كثير ، ترد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد الكواكب ، يختلج العبد منهم فأقول :
يا رب إنه من أمتي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .

[نورة محمد سعيد]

السؤال الأول:
أذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون؟ وبيّن وجه دلالة السورة عليها؟


-الإيمان باليوم الآخر والجزاء يغرس في النفس الإقبال على فعل الخير والعمل الصالح......(أرأيت الذي يكذب بالدين) (فذلك الذي يدع اليتيم) (ولايحض على طعام المسكين).


-حب البذل والعطاء للآخرين ، لأجل نيل مرضات الله.....(ولا يحض على طعام المسكين)


- يسهو العبد عن الخير والطاعة إذا إنشغل بزينة الدنيا ولهوها ولعبها (الذين هم عن صلاتهم ساهون)
-
- البعد عن الرياء في الأعمال والأفعال وأن يكون العمل والفعل خالصاً لوجه الله.(الذين هم يراءون)
- الصلاة هي الأساس الذي تقوم عليه حياة المؤمن(فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون)


السؤال الثاني:
ضع قائمة أهم مااشتملت عليه سورة الفلق؟
علوم السورة:
أسماء السور....ك،س،ش
نزول السورة:
مدنية.....ك
مكية.......س
فضائل السورة......ك،ش


المسائل التفسيرية:
(قل أعوذ برب الفلق)
متعلق الفعل (قل)......ك
معنى أعوذ......س
-معنى الفلق.........ك،س،ش


(من شر ماخلق)
مما يتعوذ المعوذون.....ك،س،ش
المراد بـ (من شر ماخلق).........ك،س،ش


(من شر غاسق إذا وقب):
معنى وقب........ك،س،ش
المراد بـ(غاسق إذا وقب).......ك،س،ش


(من شر النفاثات في العقد)
المراد بالنفاثات في العقد........ك،س،ش


(من شر حاسد اذا حسد)
المراد بالحسد......س،ش


السؤال الثالث:


لخص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
المراد بالفلق؟
-الصبح قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وزيد بن اسلم
-الفلق بيت في جهنم قاله كعب بن الاحبار وزيد بن علي وهو منكر ذكره ابن كثير.
-بئر في جهنم ... ابن كثير..
-الخلق ابن عباس ذكره ابن كثير..
والقول الراجح هو الصبح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ورجحه ابن جرير...






2-المراد بالكوثر؟


-نهر في الجنة ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر


-الخير الكثير في الدنيا والآخرة...... قاله ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومحارب والحسن بن أبي الحسن...ذكره ابن كثير والسعدي


-النبوة والقرآن وثواب الآخرة...قاله مجاهد ....ذكره ابن كثير..
-كثرة الأصحاب والأمة...ذكره الأشقر..


والقول الراجح الخير الكثير في الدنيا والآخرة. ذكره ابن كثير..

[إيمان شريف]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

ج1/ الفوائد السلوكية المستنبطة من الآية:

1- عدم حث النفس والأهل وغيرهم على التصدق وإطعام الفقراء الذين لايجدون ما يقوم بأودهم وكفايتهم من صفات المكذبين بالبعث والجزاء والمعاد ؛ فينبغي على المسلم أن يبتعد عن هذه الصفه الذميمة وأن يبدأ بحض نفسه أولا ثم غيره على الإنفاق الواجب والمستحب.

2- قد يكون الإنسان من أهل الصلاة ولكنه يسهى ويغفل عن أدائها في وقتها المقدر لها شرعًا فيخرجها عن وقتها بالكلية أو عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به، أو عن الخشوع فيها والتّدبّر لمعانيها ، فمن اتصف بشئ من ذلك فله قسط من هذه الآية ومن اتصف بجميع ذلك فقد اكنمل له النفاق العملي ؛ فليحذر المؤمن كل الحذر من أن يتبع خطوات الشيطان فيدخل في صفات المنافقين كما في حديث الصحيحين عن صلاة المنافق.

3- الرياء مرض خطير قد يؤدي بالمرء إلى تزيين صلاته وتحسينها وكافة عمله فلا يكون صلَّى بالكلية لأنه لم يبتغ وجه الله وهو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وقال (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي قالوا : وماهو يا رسول الله ، قال : الرياء)) ، فحريٌّ بالمؤمن أن يُتفقد نيته ويتحرى الإخلاص في كل عمل.

4- لا يُحقرن العبد من معروف ولو أن يُعير ما يُنتفع به ويُستعان به مع بقاء عينه ورجوعه إليه فهذا من الإحسان إلى الخلق الذي ذمّ الله نقيضه ( ويمنعون الماعون) وجعله من ضمن صفات المنافقين الذين ظهرت الصلاة فصلّوها، وخفيت الزّكاة فمنعوها .

5- ظلم اليتيم ودفعه عن حقه دفعًا شديدًا وعدم إطعامه والإحسان إليه من صفات الجاهلية ومن صفات المكذبين بالدين فهم لا يرجون ثواباً، ولا يخشون عقاباً وهذا يتنافى مع الرحمة المأمور بها في الحديث: ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) ، ( الراحمون يرحمهم الله) ، فيجب على المؤمن أن يحرص على رحمة الخلق حتى ينال رحمة الخالق.

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
ج2 / مسائل سورة الفلق:

أولًا: مسائل علوم السورة :

- أسماء السورة ( ك، س ،ش).

- نزول السورة ( ك ،س).

- فضائل السورة(ك ، ش).

- مقاصد السورة (س).

ثانيًا: المسائل التفسيرية:

مسائل التفسيرية للآية (1):

1- مقصد الآية (ش).

2- معنى " أعوذ" (س).

3- معنى " الفلق" (ك، س ، ش).

4- سبب تسمية الصبح بالفلق (ش)

5- معنى " رب الفلق" (س).

المسائل التفسيرية للآية ( 2):

- المراد ب " ما خلق" ( ك ، س، ش).

المسائل التفسيرية للآية (3):

1- مناسبة الآية لما قبلها (س).

2- معنى " غاسق إذا وقب" ( ك، س ، ش).

3- سبب الاستعاذة من الليل إذا أقبل (س، ش).

المسائل التفسيرية للآية (4) :

1- مناسبة الآية لماقبلها (ش).

2- المراد بالنفاثات في العقد ( ك ، س ، ش).

3- سبب تسمية السواحر بالنفاثات في العقد ( ك، س ،ش).

المسائل التفسيرية للآية (5):

1- معنى " الحاسد " (س).

2- سبب الاستعاذة من شر الحاسد (س).

3- معنى " الحسد " (ش).

4- دلالة الآية على أن العائن يدخل في الحاسد (س).

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:

1 -المراد بالفلق:

- على أقوال:

-الصبح .....قاله ابن أبي حاتم عن جابر والعوفيّ: عن ابن عبّاسٍ وروي عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم وقال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح}، وذكره عنهم ابن كثير.

- الخلق ...قاله ابن عباس والضحاك ، وقال الضحاك : أمر اللّه نبيّه أن يتعوّذ من الخلق كلّه.

- بيت أو جُبّ في قعر جهنم عليه غطاء إذا فُتح صاح جميع أهل النار من شدة حر ما يخرُج منه.....قاله كعب الأحبار وعمرو بن عبسة والسدِّي ، وذكره عنه ابن كثير,

- من أسماء جهنم ......قاله أبو عبد الرحمن الحبليّ ، وذكره عنه ابن كثير.

- كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شئ من نبات وغيره...ذكره الأشقر.

** قال ابن جريرٍ: والصّواب القول الأوّل: أنّه فلق الصّبح. وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاريّ رحمه اللّه في صحيحه.

2- المراد بالكوثر:

- على أربعة أقوال:

1- نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ جَعَلَهُ اللَّهُ كَرَامَةً لرسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأُمَّتِه....ذكره جماعة من السلف وذكره عنهم ابن كثير واستدل عليه بالعديد من روايات الأحاديث ومنها: قال الإمام أحمد: حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن المختار بن فلفلٍ، عن أنس بن مالكٍ قال: أغفى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إغفاءةً، فرفع رأسه متبسّماً؛ إمّا قال لهم، وإمّا قالوا له: لم ضحكت؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه أنزلت عليّ آنفاً سورةٌ ؛ فقرأ: ((بسم اللّه الرّحمن الرّحيم {إنّا أعطيناك الكوثر})). حتّى ختمها؛ فقال: ((هل تدرون ما الكوثر؟))، قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((هو نهرٌ أعطانيه ربّي عزّ وجلّ في الجنّة، عليه خيرٌ كثيرٌ، ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول: يا ربّ، إنّه من أمّتي. فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك)) ، ورواية البخاريّ في صحيحه ومسلمٌ من حديث شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، عن أنس بن مالكٍ قال: لمّا عرج بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إلى السماء قال: ((أتيت على نهرٍ حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّفة. فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر))، وهذا لفظ البخاريّ رحمه اللّه....وبمثله قال الأشقر.

2- الخيرَ الكثيرَ البالغ في الكثرة إلى الغاية ، والفضلَ الغزيرَ في الدنيا والآخرة الذي من جملتهِ، ما يعطيهِ اللهُ لنبيهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ القيامةِ، منَ النهرِ الذي يقالُ لهُ(الكوثرُ)ومنَ الحوضِ ...حاصل ما قاله البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والثوري عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وحارب بن دثار والحسن ابن أبي الحسن البصري وذكره عنهم ابن كثير واستدل عليه بالحديث عن ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، أخبرنا عطاء بن السّائب قال: قال لي محارب بن دثارٍ: ما قال سعيد بن جبيرٍ في الكوثر؟ قلت: حدّثنا عن ابن عبّاسٍ أنّه قال: هو الخير الكثير. فقال: صدق واللّه، إنّه للخير الكثير، ولكن حدّثنا ابن عمر قال: لمّا نزلت: {إنّا أعطيناك الكوثر}؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((الكوثر نهرٌ في الجنّة حافتاه من ذهبٍ، يجري على الدّرّ والياقوت)) ، وحاصل ماقاله السعدي.

3- هو النبوة والقرءان وثواب الآخرة....قاله عكرمة وذكره عنه ابن كثير والأشقر.

4- هو كثرة الأصحاب والأمة....ذكره الأشقر.

[إيمان شريف]

تابع السؤال الثالث ، الفقرة (2) المراد ب " الكوثر " :
** الراجح في المسألة القول الثاني وهو الخير الكثير لقول ابن كثير : ( وهذا التفسير يعمّ النهر وغيره ؛ لان الكوثر من الكثرة ، وهو الخير الكثير، ومن ذلك النهر).

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
*إذا منع العبد حق النّاس فأعلم أنّه مضيع لحق الله تعالى ، فلا نجاة للعبد إلا بالعلم و العمل الصالح قال تعالى :{أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم و لا يحض على طعام المسكين }
*التكبر من أسباب هلاك العبد ، يتكبر فينكر الرسالة و ينكر البعث وينكر حق الغير ، فالزم التواضع تنال الرفعة في الدنيا و الآخرة قال تعالى :{أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم و لا يحض على طعام المسكين }
* الدين كالبناء وعماده الصلاة فمن ضيع الصلاة كان لغيرها أضيع ،فمحافظتك على الصلاة و أدائها بأركانها في أوقاتها سبب للنجاة من غضب الله وسخطه ،وزكاة لك قال الله تعالى :{فويل للمصلين الذين هم على صلاتهم ساهون }
*إذا علم العبد أنّه هناك من يراقبه ويعلم ما يكن في صدره راقب نفسه من الوقوع في الزلل وعمل لإرضاء خالقه، ومن جهل ذلك راقب النّاس وعمل لإرضائهم ، قال تعالى :{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم الذين هم يراءون ويمنعون الماعون}
*اعلم أنّ حرصك على جمع المال في الدنيا نسيان للآخرة تنال به أجر زائل وتترك أجر لا ينفذ فاحرص على الذي نفعه دائم ودع ما نفعه زائل قال الله تعالى :{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين يراءون و يمنعون الماعون}.
السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
قوله تعالى :{قل أعوذ برب الفلق}
* المخاطب في الآية ك
* الغرض من فعل الأمر س
* معنى أعوذ س
*المراد بالفلق ك-س-ش
*المراد بالآية : ش
قوله تعالى :{من شر ما خلق}
*المراد بالآية ك-س -ش
قوله تعالى :{ومن شر غاسق إذا وقب}
*المراد ب: غاسق ك-س-ش
*المراد ب:وقب ك-س-ش
*المراد بالآية ك-س-ش
*علاقة الآية بماقبلها س
قوله تعالى :{ ومن شر النفاثات في العقد}
*المراد ب: النفاثات في العقد ك-س-ش
*خطر السحر وكيفية التحصن منه س
قوله تعالى :{ ومن شر حاسد إذا حسد}
* المراد ب: الحاسد س -ش
* سبب تخصيص الإستعاذة من الحاسد س
* مقصد السورة س
السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
القول الأول :الفلق :الصبح روى عن ابن عباس و عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم وابن جريرواستدل بقوله تعالى :{فالق الإصباح} ذكره ابن كثير وبه قال السعدي و الأشقر في إحدى قوليهما
القول الثاني : الفلق :الخلق كله قاله ابن عباس و الضحاك ذكره ابن كثير و به قال السعدي و الأشقر في معناه .
القول الثالث :مكان في جهنم قاله كعب الأحبار ومحمد بن كعب القرظي و السدي واستدل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :( الفلق جب في جهنم مغطى )
ورجح ابن جريرالقول الأول وردّ القول الثالث بسبب ضعف الحديث.
2: المراد بالكوثر.
القول الأول : نهر في الجنة قالته عائشة رضي الله عنها واستدلت بقوله صلى الله عليه وسلم :(أعطيت الكوثر، فإذا هو نهرٌ يجري، ولم يشقّ شقًّا، وإذا حافتاه قباب اللّؤلؤ، فضربت بيدي في تربته، فإذا مسكه ذفرةٌ، وإذا حصاه اللّؤلؤ) .ذكره ابن كثير وبه قال الأشقر
القول الثاني : الخير الكثير قاله ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير و مجاهد ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ وهذا التفسير يعمّ النّهر وغيره؛ لأنّ الكوثر من الكثرة، وهو الخير الكثير، ومن ذلك النّهر.ذكره ابن كثير وبه قال السعدي و الأشقر
القول الثالث : القرآن و النبوة وثواب الآخرة قاله عكرمة ذكره ابن كثير
الأقوال متوافقة يمكن الجمع بينها : بأنّ الكوثر هو كل أعطي للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة .

[ندى علي]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون،وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- قوله تعالى : ( فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) ذم من الله عز وجل لمن يدفع اليتيم ويقهره ولا يرحمه ومفهوم المخالفة أن الله أمر بالإحسان إلى اليتيم فعلى المسلم أن يحسن إلى اليتيم, ولا يقهره لئلا يدخل في هذا الذم.
2- قوله تعالى: (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين) فيه حث على إطعام المسكين فإن الله ذم من لم يحث على إطعام المسكين دل على أن الله يحب إطعام المساكين فعلى العبد أن يطعم المساكين ويتصدق عليهم.
3- قوله تعالى ( وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين) دل على أن الله يحب ويحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن الله ذم من لم يأمر بالمعروف فعلى المسلم أن يكون آمراً بالمعروف ناهٍ عن المنكر .
4- قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) فيه وعيد وتحذير لمن هو غافل عن أداء الصلاة سواء بتركها بالكلية أو بإنقاص أركانها وواجباتها إما بتأخير أو عدم خشوع أو غير ذلك فعلى العبد أن يجاهد نفسه على إقامة الصلاة حتى ينجو من هذا الوعيد والله المستعان .
5- قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) ) فيه تحذير من الرياء لأن الله توعد من هذه صفته بالهلاك , فعلى المسلم أن يخلص لله عمله , ويستعين بالله على ذلك .

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
سبب نزول السورة ك
المسائل التفسيرية:
معنى أعوذ س
المراد بالفلق ك س ش
المراد بما خلق ك س ش
معنى غاسق إذا وقب ك س ش
المراد بالنفاثات ك س ش
وجه تسميتهن بالنفاثات ك
معنى حاسد س ش
الحكمة من الاستعاذة من هذه الأمور س
تضمن السورة الاستعاذة من جميع أنواع الشر س
مسائل استطراديه :
مسألة : هل يدخل العائن في قوله تعالى (حاسد ) س
مشروعية الرقية ك

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
ق1: الصبح , لأن الليل ينفلق عنه .روي عن ابن عباس وجابر وعن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمدبن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم، نقله عنهم ابن كثير ورجحه , وذكره الأشقر .
قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى:{فالق الإصباح}.
عن جابرٍ قال: الفلق: الصّبح وعن ابن عبّاسٍ: الفلق: الصّبح.
ق2: الخلق روي عن ابن عباس والضحاك نقله عنهم ابن كثير .
عن ابن عبّاسٍ: الفلق: الخلق. وقال الضّحّاك: أمر اللّه نبيّه أنيتعوّذ من الخلق كلّه.
ق3: بيت في جهنم روي عن كعب الأحبار . نقله ابن كثير .
قال كعب الأحبار: الفلق: بيتٌ في جهنّم، إذا فتح صاح جميعأهل النار من شدّة حرّه.رواه ابن أبيحاتمٍ
ق4: جب في جهنم روي عن زيد بن علي وروي عنعمرو بن عبسة والسّدّيّ وغيرهم. نقله ابن كثير .
عن زيد بن عليٍّ، عن آبائه، أنّهم قالوا: الفلق: جبٌّ في قعر جهنّم، عليه غطاءٌ، فإذاكشف عنه خرجت منه نارٌ، تصيح منه جهنّم من شدّة حرّ ما يخرجمنه.
قال ابن كثير : وقد ورد في ذلك حديثٌ مرفوعٌ منكرٌ، فقال ابن جريرٍ: عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق: جبٌّ في جهنّم مغطًّى)). إسناده غريبٌ، ولا يصحّ رفعه.
ق5: جهنم روي عن أي عبد الرحمن الحبلي , نقله ابن كثير .
قال أبو عبدالرحمن الحبليّ: الفلق: من أسماء جهنّم.
ق6:كل مَا انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره .ذكره السعدي والأشقر.
الراجح : القول الأوّل: أنّه فلق الصّبح. وهو اختيار ابن جرير ورجحه البخاري في صحيحه نقل ذلك ابن كثير ورجحه .

2: المراد بالكوثر.
ق1: نهر في الجنة جعله الله كرامة لرسوله ولأمته . روي عن ابن عمر وابن عباس و عنأنسٍ وأبي العالية ومجاهدٍ وغير واحدٍ من السلف نقله ابن كثير وذكره الأشقر
حَدِيثِ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ،عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ،إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)).أخرجه أحمد ومسلم.
عن أنس بن مالكٍ قال: لمّا عرج بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إلى السماء قال: ((أتيت على نهرٍحافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّفة. فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر)). رواه البخاري ومسلم , وهذا لفظ البخاريّ رحمه اللّه.
عن ابن عبّاسٍ قال: الكوثر: نهرٌ في الجنّة، حافتاه ذهبٌ وفضّةٌ، يجري على الياقوت والدّرّ، ماؤه أبيض من الثّلج وأحلى من العسل.
ق2: الخيرَ الكثيرَ الذي من جملتهِ ما يعطيهِ اللهُ لنبيهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ القيامةِ، منَ النهرِ الذي يقالُ له الكوثر ومنَ الحوضِ روي عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ، نقله ابن كثير ورجحه السعدي .
عن ابن عبّاسٍ أنّه قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه. قال أبو بشرٍ: قلت لسعيد بن جبيرٍ: فإنّ ناساً يزعمون أنّه نهرٌ في الجنّة. فقال سعيدٌ: النّهر الذي في الجنّة من الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه.
ق3:هو الخير الكثير في الدّنيا والآخرة روي عن مجاهد نقله عنه ابن كثير .
ق 4::هو النّبوّة والقرآن وثواب الآخرة روي عن عكرمة نقله ابن كثير .
ق5:هو الحوض روي عن عطاء نقله ابن كثير .
ق6:. القرآن . ذكره الأشقر
ق7: كثرة الأصحاب والأمة . ذكره الأشقر
الراجح : والله أعلم القول الأول أنه الكوثر روي عن ابن عمر وابن عباس و عن أنسٍ وأبي العالية ومجاهدٍ وغير واحدٍ من السلف نقله ابن كثير وذكره الأشقر

[منيرة جابر الخالدي]

المجموعة الأولى:



السؤال الأول:*
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

- عدم البخل ببذل المعروف. * *على قول من قال بأن الماعون هو المعروف
- طيب النفس بإعارة الآخرين عند طلبهم.*
- تجنب مشابهة منكري البعث في شيء من صفاتهم المذكورة في السورة.
- إطعام المساكين وحث الآخرين على إطعامهم بكافة الوسائل.
- المسارعة في نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان، كيفما أمكن ماديا ومعنويا، وهذا من الحض.
- الصلاة في أول وقتها.. هذا من إقام الصلاة
- الطمأنينة في الصلاة. . وهذا من إقام الصلاة



السؤال الثاني:*
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.

- أسماء السورة. * * * * * ك س ش
- نزول السورة. * * * * * * ك س
- فضائل السورة. * * * * *ك ش
- ما تضمنته السورة. * * *س
-المسائل التفسيرية
(قل أعوذ برب الفلق)
القصد من الآية. * * * * ش
المراد ب(قل). * * * * * * *س
معنى (أعوذ) * * * * * * * س
معنى (رب الفلق). * * * * س
المراد ب(الفلق). * * * * * ك س ش
(من شر ما خلق)
معنى الآية * * * * * * * * *س ش
المراد ب( ما خلق). * * * *ك س ش
(ومن شر غاسق إذا وقب)
معنى الآية. * * * * * * * * * * *س ش
معنى (غاسق إذا وقب). * * * ك س ش
سبب الاستعاذة من الليل. * * س ش
(ومن شر النفاثات في العقد)
معنى الآية. * * * * * * * * * * س ش
المراد ب(النفاثات). * * * * * *ك س ش
سحر النبي صلى الله عليه وسلم. * * * * *ك
رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم. * * * * ك
(ومن شر حاسد إذا حسد)
معنى الحسد. * * * * * * * ش
وصف الحاسد. * * * * * * س
العائن حاسد. * * * * * * * س
سبب الاستعاذة بالله من شر الحاسد. * * * * *س



السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:*
1: المراد بالفلق.

أورد ابن كثير عدة أقوال؛حاصلها وحاصل ما ذكره السعدي والأشقر:
-*بيتٌ في جهنّم، إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدّة حرّه. * * * * * * * *قاله كعب الأحبار وذكره ابن كثير
-*جبٌّ في قعر جهنّم، عليه غطاءٌ، فإذا كشف عنه خرجت منه نارٌ، تصيح منه جهنّم من شدّة حرّ ما يخرج منه. * روي عن علي بن زيد عن آبائه، وكذا روي عن عمرو بن عبسة والسدي وغيرهم،ذكره ابن كثير.*
- من أسماء جهنم. * * * * * * قاله أبو عبد الرحمن الحبليّ وذكره ابن كثير. *
- كُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ من الْحَيَوَانِ والصبحِ والحبِّ والنَّوَى، وَكُلِّ شَيْءٍ منْ نَبَاتٍ وَغَيْرِهِ. * * وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير عن جابر وابن عباس والضحاك، وذكره السعدي والأشقر.
*واختاره البخاري وابن جرير ورجحه ابن كثير.*
قال الأشقر:*قِيلَ: وَالْمُرَادُ الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ.*

2: المراد بالكوثر.
الكوثرُ فِي اللُّغَةِ: الْخَيْرُ الْكَثِيرُ البالغُ فِي الْكَثْرَةِ إِلَى الْغَايَةِ.*
وأورد ابن كثير عدة أقوال؛حاصلها وحاصل ما ذكره السعدي والأشقر:
- أنه الخير الكثير والفضل الغزير الذي من جملته؛ ما يعطيه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، من النهر الذي يقال له الكوثر، ومن الحوض له ولأمته.*
عن*أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)).
وفي لفظ مسلم: (فإنّه نهرٌ وعدنيه ربّي عزّ وجلّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، وهو حوضٌ ترد عليه أمّتي يوم القيامة)
و قال البخاريّ: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه. قال أبو بشرٍ: قلت لسعيد بن جبيرٍ: فإنّ ناساً يزعمون أنّه نهرٌ في الجنّة. فقال سعيدٌ: النّهر الذي في الجنّة من الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه.
- وقيل: هو القرآن. * * * *ذكره الأشقر
- وقيل: هو كثرة الأصحاب والأمة. * * * ذكره الأشقر

[ندى علي]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون،وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- قوله تعالى : ( فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) ذم من الله عز وجل لمن يدفع اليتيم ويقهره ولا يرحمه ومفهوم المخالفة أن الله أمر بالإحسان إلى اليتيم فعلى المسلم أن يحسن إلى اليتيم, ولا يقهره لئلا يدخل في هذا الذم.
2- قوله تعالى: (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين) فيه حث على إطعام المسكين فإن الله ذم من لم يحث على إطعام المسكين دل على أن الله يحب إطعام المساكين فعلى العبد أن يطعم المساكين ويتصدق عليهم.
3- قوله تعالى ( وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين) دل على أن الله يحب ويحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن الله ذم من لم يأمر بالمعروف فعلى المسلم أن يكون آمراً بالمعروف ناهٍ عن المنكر .
4- قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) فيه وعيد وتحذير لمن هو غافل عن أداء الصلاة سواء بتركها بالكلية أو بإنقاص أركانها وواجباتها إما بتأخير أو عدم خشوع أو غير ذلك فعلى العبد أن يجاهد نفسه على إقامة الصلاة حتى ينجو من هذا الوعيد والله المستعان .
5- قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) ) فيه تحذير من الرياء لأن الله توعد من هذه صفته بالهلاك , فعلى المسلم أن يخلص لله عمله , ويستعين بالله على ذلك .

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق.
سبب نزول السورة ك
المسائل التفسيرية:
معنى أعوذ س
المراد بالفلق ك س ش
المراد بما خلق ك س ش
معنى غاسق إذا وقب ك س ش
المراد بالنفاثات ك س ش
وجه تسميتهن بالنفاثات ك
معنى حاسد س ش
الحكمة من الاستعاذة من هذه الأمور س
تضمن السورة الاستعاذة من جميع أنواع الشر س
المسائل العقدية :
مسألة : هل للسحر حقيقة س
مسائل استطراديه :
مسألة : هل يدخل العائن في قوله تعالى (حاسد ) س
مشروعية الرقية ك

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق.
ق1: الصبح , لأن الليل ينفلق عنه .روي عن ابن عباس وجابر وعن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمدبن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم، نقله عنهم ابن كثير ورجحه , وذكره الأشقر .
قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى:{فالق الإصباح}.
عن جابرٍ قال: الفلق: الصّبح وعن ابن عبّاسٍ: الفلق: الصّبح.
ق2: الخلق روي عن ابن عباس والضحاك نقله عنهم ابن كثير .
عن ابن عبّاسٍ: الفلق: الخلق. وقال الضّحّاك: أمر اللّه نبيّه أنيتعوّذ من الخلق كلّه.
ق3: بيت في جهنم روي عن كعب الأحبار . نقله ابن كثير .
قال كعب الأحبار: الفلق: بيتٌ في جهنّم، إذا فتح صاح جميعأهل النار من شدّة حرّه.رواه ابن أبيحاتمٍ
ق4: جب في جهنم روي عن زيد بن علي وروي عنعمرو بن عبسة والسّدّيّ وغيرهم. نقله ابن كثير .
عن زيد بن عليٍّ، عن آبائه، أنّهم قالوا: الفلق: جبٌّ في قعر جهنّم، عليه غطاءٌ، فإذاكشف عنه خرجت منه نارٌ، تصيح منه جهنّم من شدّة حرّ ما يخرجمنه.
قال ابن كثير : وقد ورد في ذلك حديثٌ مرفوعٌ منكرٌ، فقال ابن جريرٍ: عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق: جبٌّ في جهنّم مغطًّى)). إسناده غريبٌ، ولا يصحّ رفعه.
ق5: جهنم روي عن أي عبد الرحمن الحبلي , نقله ابن كثير .
قال أبو عبدالرحمن الحبليّ: الفلق: من أسماء جهنّم.
ق6:كل مَا انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره .ذكره السعدي والأشقر.
الراجح : القول الأوّل: أنّه فلق الصّبح. وهو اختيار ابن جرير ورجحه البخاري في صحيحه نقل ذلك ابن كثير ورجحه .

2: المراد بالكوثر.
ق1: نهر في الجنة جعله الله كرامة لرسوله ولأمته . روي عن ابن عمر وابن عباس و عنأنسٍ وأبي العالية ومجاهدٍ وغير واحدٍ من السلف نقله ابن كثير وذكره الأشقر
حَدِيثِ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ،عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ،إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)).أخرجه أحمد ومسلم.
عن أنس بن مالكٍ قال: لمّا عرج بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إلى السماء قال: ((أتيت على نهرٍحافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّفة. فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر)). رواه البخاري ومسلم , وهذا لفظ البخاريّ رحمه اللّه.
عن ابن عبّاسٍ قال: الكوثر: نهرٌ في الجنّة، حافتاه ذهبٌ وفضّةٌ، يجري على الياقوت والدّرّ، ماؤه أبيض من الثّلج وأحلى من العسل.
ق2: الخيرَ الكثيرَ الذي من جملتهِ ما يعطيهِ اللهُ لنبيهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ القيامةِ، منَ النهرِ الذي يقالُ له الكوثر ومنَ الحوضِ روي عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ، نقله ابن كثير ورجحه السعدي .
عن ابن عبّاسٍ أنّه قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه. قال أبو بشرٍ: قلت لسعيد بن جبيرٍ: فإنّ ناساً يزعمون أنّه نهرٌ في الجنّة. فقال سعيدٌ: النّهر الذي في الجنّة من الخير الذي أعطاه اللّه إيّاه.
ق3:هو الخير الكثير في الدّنيا والآخرة روي عن مجاهد نقله عنه ابن كثير .
ق 4::هو النّبوّة والقرآن وثواب الآخرة روي عن عكرمة نقله ابن كثير .
ق5:هو الحوض روي عن عطاء نقله ابن كثير .
ق6:. القرآن . ذكره الأشقر
ق7: كثرة الأصحاب والأمة . ذكره الأشقر
الراجح : والله أعلم القول الأول أنه الكوثر روي عن ابن عمر وابن عباس و عن أنسٍ وأبي العالية ومجاهدٍ وغير واحدٍ من السلف نقله ابن كثير وذكره الأشقر

[منى محمد مدني]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
*الاكثار من ذكر الله خاصة التسبيح والتحميد ،وجه الدلالة عليه من السورة ظاهر في أمر النبي صلى الله عليه وسلم به وما أمر به فهو أمر لنا(فسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
*أن يصلي المسلمون صلاة الفتح عند فتح الحصون والمدائن ويدخل فيها ذكر الله ضمنا،وجه الدلالة :فهم الصحابة للسورة كاملة .
*ذكر الله الله عند الركوع والسجود بقول ((سبحانك اللّهمّ ربّنا وبحمدك، اللّهمّ اغفر لي))
وجه الدلالة :
التطبيق الفعلي للنبي صلى الله عليه وسلم لهذه الآية (فسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
*الاستعداد للقاء الله بالأعمال الصالحة المقربة إليه كالذكر والصلاة
وجه الدلالة : فهم النبي صلى الله عليه وسلم للسورة كاملة وفعله وكذا فهم ابن عباس وعمر رضي الله عنهما .
*شكر الله على نعمه بكثرة ذكره ،لا الانشغال بالنعمة والغفلة عن المنعم
وجه الدلالة :السورة كاملة فأمر الله نبيه بشكره على نعمة الفتح بالذكر
*الرجوع إلى الله بكثرة التسبيح والحمد والاستغفار خاصة في زماننا حتى يحقق الله لهذه الأمة النصر والفتح والتمكين فذكره من أهم الأسباب الجالبة للنصر
وجه الدلالة : السورة كاملة فالسورة فيها بشارة باستمرار الفتح عند ذكرالله {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس.
مسائل متعلقة بعلوم السورة :
- اسم السورة .............س،ش
- نزول السورة ..........ك،س
- الأحاديث الواردة في فضائل السورة ....ك
موضوع السورة ...........س
المسائل التفسيرية:
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)
المخاطب في الآية ...ك
معنى اسم الله (الرب)... س،ش
سبب تخصيص الاستعاذة باسم الله الرب......ك،س
(مَلِكِ النَّاسِ)
معنى اسم الله (الملك )... س،ش
سبب تخصيص الاستعاذة باسم الله (الملك )...ك،س
(إِلَهِ النَّاسِ)
معنى اسم الله (الإله )... س،ش
سبب تخصيص الاستعاذة باسم الله (الإله )...ك،س
علاقة الآية بما قبلها ...ش
(مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ)
بيان المستعاذ منه .....ك،س،ش
معنى الوسواس.....ك،س،ش
معنى الخناس.....ك،س،ش
المراد بالوسواس الخناس.....ك،س،ش
دلالة السنة على وسوسة الشيطان .....ك
سبب الاستعاذة من الشيطان .....س
(الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ)
المراد بوسوسة الشيطان ....ش
خطوات الشيطان في وسوسته للإنسان ....س
مسألة :هل تختص الوسوسة ببني آدم أم تعم بنى آدم والجن؟
(مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
علاقة الآية بما قبلها.......ك،س،ش
أنواع الوسواس....ك،س،ش
صفة وسوسة شياطين الإنس...س

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد.
أقوال العلماء في معنى اسم الله الصمد :
القول الأول:
الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم وهو قول ابن عباس وذكره ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر
القول الثاني:
هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّاروهو قول ابن عباس وروي مثله عن أبو وائلٍ، ابن مسعودٍ، زيد بن أسلم وذكره ابن كثير،وذكره السعدي والأشقر.
القول الثالث:
هو الباقي بعد خلقه وهو قولالحسن وقتادة وقال الحسن أيضاً: {الصّمد}: الحيّ القيّوم، الذي لا زوال لهوذكره ابن كثير
القول الرابع :
المصمت الذي لاجوف له فلا يحتاج إلى الطعام والشراب ولم يخرج منه شيء، فلا يحتاج إلى مايحتاج إليه البشر
القائلين بهذا القول:
*الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم وهو قول عكرمة
*الذي لا جوف لهوهو قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ.
*المصمت الذي لا جوف له وهو قول مجاهد .
هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب وهو قول الشّعبيّ
ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره
دليل هذا القول :
عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه، قال: لا أعلم إلاّ قد رفعه. قال: (({الصّمد}: الذي لا جوف له)). وهذا غريبٌ جدًّا، والصحيح أنّه موقوفٌ على عبد اللّه بن بريدةرواه ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الخامس:
نورٌ يتلألأ وهو قول عبد اللّه بن بريدة ذكره ابن كثير
القول السادس :
زاد ابن جريرٍ والتّرمذيّ، قال: {الصّمد}: الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، {ولم يكن له كفواً أحدٌ}: ولم يكن له شبهٌ ولا عدلٌ، وليس كمثله شيءٌ.
دليل القول :
*سبب النزول :
عن أبيّ بن كعبٍ، أنّ المشركين قالوا للنبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: يا محمد، انسب لنا ربّك؟ فأنزل اللّه: {قل هو اللّه أحدٌ (1) اللّه الصّمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفواً أحدٌ} رواه التّرمذيّ وابن جريرٍ.
القول الراجح :
الأقوال كلها صحيحة وهي من باب اختلاف التنوع لاالتضاد ،وقد نقل ابن كثير كلام الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ (قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً)
ومما ييسر جمع الأقوال وفهمها معرفة المعنى اللغوي لهذه الكلمة فالصمد عند العرب: شريف القوم أو السيد المطاع أو السيد المقصود الذي لا يُقضى دونه أمر، والصمد في حق الله كما قال السعدي{اللَّهُ الصَّمَدُ}أي: المقصودُ في جميعِ الحوائجِ، فأهلُ العالمِ العلوي والسفلي مفتقرونَ إليهِ غايةَ الافتقارِ، يسألونهُ حوائجهمْ، ويرغبونَ إليهِ في مهماتهمْ؛ لأنَّهُ الكاملُ في أوصافهِ، العليمُ الذي قدْ كَمُلَ في علمهِ، الحليمُ الذي قدْ كملَ في حلمهِ، الرحيمُ الذي [كملُ في رحمتهِ الذي] وسعتْ رحمتهُ كلَّ شيءٍ، وهكذا سائرُ أوصافهِ.
وهذا التعريف من أجمع التعاريف واوضحها فمعنى اسم الله الصمد يتكون من شقين :
المقصودُ في جميعِ الحوائجِ وهذا هو مرجع القول الأول.
الكاملُ في أوصافهِ وهذا مرجع بقية الأقوال عند التأمل (السّيّد الذي قد كمل في سؤدده،الحي القيوم الباقي بعد خلقه،المصمت الذي لاجوف له فلا يحتاج إلى الطعام والشراب،نورٌ يتلألأ،الذي لم يلد ولم يولدولم يكن له كفواً أحدٌ) كل هذه الأقول يجمعها (كمال الله في جميع أوصافه)
فالصمد :الذي يقصد لكمال أوصافه .


2: المراد بمنع الماعون.
أقوال العلماء في المراد بالماعون :
تعددت أقوال العلماء في المراد بالماعون ومرجعها إلى ماذكره ابن عباس
عن ابن عبّاسٍ: {ويمنعون الماعون}. قال: اختلف الناس في ذلك، فمنهم من قال: يمنعون الزكاة. ومنهم من قال: يمنعون الطاعة. ومنهم من قال: يمنعون العاريّة. رواه ابن جريرٍ.
القول الأول:
الزكاة
القائلين بهذا القول :
مجاهدٍ، وكذا رواه السّدّيّ عن أبي صالحٍ، عن عليٍّ، وكذا روي من غير وجهٍ عن ابن عمر، وبه يقول محمّد ابن الحنفيّة وسعيد بن جبيرٍ وعكرمة ومجاهدٌ وعطاءٌ وعطيّة العوفيّ والزّهريّ والحسن وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ،الحسن البصريّ ،زيد بن أسلم نقل ابن كثير أقوال هولاء،وذكر القول الأشقر .
القول الثاني :
العارية: وهي هو ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدروالدّلو وأشباه ذلك.
ابن عبّاسٍ: {ويمنعون الماعون}. يعني: متاع البيت، وكذا قال مجاهدٌ وإبراهيم النّخعيّ وسعيد بن جبيرٍ وأبو مالكٍ وغير واحدٍ: أنّها العاريّة للأمتعة.
القائلين بهذا القول :
عبد اللّه بن مسعودٍ،عليٍّ، ابن عبّاسٍ.
أدلة القول :
*عن عبد اللّه قال: كنّا أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نتحدّث أنّ الماعون: الدّلو والفأس والقدر، لا يستغنى عنهنّ رواه ابن جرير
*عن أبي إسحاق قال: سمعت سعد بن عياضٍ يحدّث عن أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مثله.
عن أبي وائلٍ، عن عبد اللّه قال: كنّا مع نبيّنا صلّى اللّه عليه وسلّم ونحن نقول: الماعون: منع الدّلو وأشباه ذلكرواه ابن جرير
وقد رواه أبو داود والنّسائيّ، عن قتيبة، عن أبي عوانة بإسناده نحوه، ولفظ النّسائيّ: عن عبد اللّه قال: كلّ معروفٍ صدقةٌ، كنّا نعدّ الماعون على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عاريّة الدّلو والقدر.
فالماعون العارية وهذا التفسير هو المعروف والمنقول عن جمع من الصحابة ،ذكر الأدلة ابن كثير .
القول الثالث:
يمنعون الطاعة ذكره ابن عباس ونقله ابن كثير في تفسيره
القول الرابع :
بلسان قريشٍ: المال وهو قول الزهري ذكره ابن كثير وهو راجع للقول الأول (الزكاة )
دليل القول :
عن عليّ بن فلانٍ النّميريّ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((المسلم أخو المسلم، إذا لقيه حيّاه بالسّلام، ويردّ عليه ماهو خيرٌ منه، لا يمنع الماعون)). قلت: يا رسول اللّه، ما الماعون؟ قال: ((الحجر والحديد وأشباه ذلك)ذكره ابن الأثير في الصحابة ترجمة عليٍّ النّميريّ.
الراجح:
أن الاختلاف اختلاف تنوع لاتضاد وهذا مارجحه ابن كثير
قال ابن كثير :قال عكرمة: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدّلو والإبرة، رواه ابن أبي حاتمٍ.
وهذا الذي قاله عكرمة حسنٌ؛ فإنّه يشمل الأقوال كلّها، ويرجع كلّها إلى شيءٍ واحدٍ وهو ترك المعاونة بمالٍ أو منفعةٍ، ولهذا قال محمد بن كعبٍ: {ويمنعون الماعون}. قال: المعروف؛ ولهذا جاء في الحديث: ((كلّ معروفٍ صدقةٌ)).

أعتذر عن التاخير اليسير في تسليم الواجب بسبب ظرف طارئ، وتأخيري دقائق يسيرة عن الموعد المطلوب فارجوالتجاوز عنها .