دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م, 01:10 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.



أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.

السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار
.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.



تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.

- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الإثنين ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

  #2  
قديم 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م, 01:01 PM
نورة الصالح نورة الصالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
انتثرت، وقبل: طمس نورها
ب: أُزلفت.
قربت
ج: غرّك.
خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
نوع الاستفهام في (ماغرّك): انكاري
الجواب المقدّر: غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة. قاله السعدي

متعلق الذي خلقك: الرب الكريم. قاله السعدي
معنى سوّاك: جعلك سويًا، قاله ابن كثير والأشقر، وقال السعدي: أحسن تقويم.
معنى عدلك: أي جعلك معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات. قاله ابن كثير
وللسعدي: ركبك تركيبًا معتدلاً.

معنى (في أي صورة ماشاء الله ركبك)
نقل ابن كثير عدة أقول لذلك:
- أي شبه أب أو أم أو خال أو عام. قاله مجاهد
- إن شاء في صورة كلب وإن شاء الله في صورة حمار وإن شاء في صورة خنزير. قاله أبو صالح
- قادر والله ربنا على ذلك. قاله قتادة
وللأشقر: ركبك في أي صورة شاءها.



السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى: "وجوه يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة"
وَ "على الأرائك ينظرون"

ب: الجزاء من جنس العمل.
"فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون"

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام تعجبي من حالهم واستمرارهم على ماهم عليه، والذي كان سببه عدم الإيمان باليوم الآخر
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
إلى ما أكرمهم الله به من النعيم، وإلى وجهه الكريم -سبحانه-

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
الحذر من الذنوب، ليس لمخافة عاقبتها في الآخرة وحسب، بل لمخافة شؤمها في الدنيا ومن ذلك الشؤم موت القلب كما قال الحسن البصري: "هو الذنب على الذنب، حتى يعمى القلب فيموت"

  #3  
قديم 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م, 02:46 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أَصْلُ الِانْكِدَارِ الِانْصِبَابُ
ب: أُزلفت.
قربت
ج: غرّك.
خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6
المسائل التفسيرية:
سبب نزول الآية......ك
المقصد من الآية......ك س
معنى الإجمالي للآية:...........ك
معنى غرك.....................ش
المراد بالإنسان.................ك س ش
معنى الكريم........................ك
جواب سؤال "ما غرّ بربك الكريم"...................ك س ش
فائدة ذكر اسم الله الكريم دون غيره من الأسماء........ك
آثار كرم الله...................................ش
تحرير أقوال المفسرين
سبب نزول الآية
وحكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم..اهـ ذكره ابن كثير
المقصد من الآية:
هذا تهديدٌ وعتاب الإنسان المقصر في حق الله .. حاصل كلام ابن كثير والسعدي
وليس هو لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه. ذكره ابن كثير
معنى الإجمالي للآية:
ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)). ذكره ابن كثير
المراد بالإنسان
-ابن آدم....ذكره ابن كثير
-المقصر في حق الله؛ المتجرئِ على مساخطهِ.. ذكره السعدي
-الكافر.............. فهم من كلام الأشقر الأشقر
معنى الكريم
العظيم......... ذكره ابن كثير
جواب سؤال "ما غرّ بربك الكريم"
ذكر ابن كثير في الذي غرّ الإنسان أقوالا :
-الجهل قاله عمر ؛وابنه.
-الشّيطان قاله قتادة.
- ستور الله المرخاة ....قاله الفضيل بن عياضٍ.
- كرم الله .......قاله أبو بكرٍ الورّاق .
وقال السعدي:
تهاون العبد في حقوق الله
أو احتقار العبد لعذاب الله
أو عدم إيمان العبد بجزاء الله
وقال الأشقر
غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
فائدة ذكر اسم الله الكريم دون غيره من الأسماء
أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء..ذكره ابن كثير
و رد ابن كثير على من زعم أنه أتى باسم "الكريم" دون سائر أسمائه وصفاته ؛حتى يلقنه الاجابة و يقول غرّني كرمك ربى
وقال :وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ.
آثار كرم الله
هو الذي تَفَضَّلَ عَلَيْ العبد فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا.... ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
المسائل التفسيرية:
معنى خلقك...........ش
معنى فسواك...........ك س ش
معنى فعدلك.............ك س ش
مظاهر الاغترار بالرب الكريم...س
تحرير أقوال المفسرين
· معنى خلقك
· خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً.....ذكره الأشقر
· معنى فسواك
جعلك سويًّا مستقيماً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ. حاصل كلام ابن كثير و السعدى والأشقر
· معنى فعدلك
-جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً في أحسن الهيئات والأشكال ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
-وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا......... ذكره الأشقر
وورد تأييد لهذه المعاني حديث رواه الإمام أحمد عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).ذكره ابن كثير
مظاهر الاغترار بالرب الكريم.
هو كفر النعمة الله ؛" و حجود إحسان المنعم . وهذا من جهل العبد وظلمه وعناده وغشمه. ذكره السعدي
تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
المسائل التفسيرية:
معنى"فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ"... ك س ش
تحرير أقوال المفسرين
معنى ّ"فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ"
ورد فيها معان
أحدها : في أي صورة من صور القرابات ركَّبك ، أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ وهو معنى قول مجاهد .ذكره ابن كثير واستدل لذلك بالحديث
الذي رواه الإمام أحمد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة.
والثانى : إن شاء أن يركِّبك في غير صورة الإنسان ركبك ، إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. وإن شاء في صورة حمارٍ. قاله عكرمة و أبو صالح..
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك. ذكره ابن كثير عنهم .
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة ذكره ابن كثير و بعبارة قريبا منه قاله السعدي
الثالث:رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ... ذكره الأشقر


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
يستدل بقوله تعالى:{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )}(المطففين 15) .
وجه الدلالة منها :هو مفهوم الآية.
دل منطوق الآية أن الْكُفَّارَ مَحْجُوبُونَ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،ففهم منها أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة.
ويستدل له أيضا بمنطوق قولهتعالى {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}
ب: الجزاء من جنس العمل.
يستدل يذلك بقوله تعالى:{ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ }(34 المطففين)
إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي يوم القيامة يَضْحَكُونَ من الْكُفَّارِ في مقابلة ما ضحك الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا؛فكانَ جزاؤُهم في الآخرةِ منْ جنسِ عملِهم.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
التوعد والتعجب.
التوعد :أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي الله
وتعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ذكر المفسرون الثلاثة في متعلق ينظرون قولين:
1- ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من النعيم الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
2- ينظرون إلى وجه الله الكريم جَلَّ جَلالُهُ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:(كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
-الخوف والحذر من الذنوب. والمعاصي
-المسارعة للتوية والاستغفار. عقب الذنب
- كثرة التوبة و الاستغفار عند تعذر الوصول إلى معرفة الحق.
من أراد صلاح قلبه فعليه بكثرة التوبة والاستغفار
من أراد زيادة الإيمان فعليه بكثرة التوبة والاستغفار

  #4  
قديم 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م, 09:18 PM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
أوقدت وأحميت .

د: انتثرت.
تساقطت متفرقة.

ه: ران.
كثرة المعاصي والذنوب حتى تحيط بالقلب.
قال الحسن البصري(هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر كانت نكتة بيضاء فإن زاد زادت حتى يعلو قلبه وذاك الران الذي ذكر الله في القرآن (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌيَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِالدِّينِ (11)) المطففين.

قائمة المسائل :

قوله تعالى:(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)
- المراد ب(كلا) ..........ك
- المراد ب(كتاب الفجار)...........ك
-المراد بالفجار...............س,ش
- معنى (سجين)................ك,س,ش
- المراد ب(سجين).............ك,س,ش
قوله تعالى:(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)
-الغرض من الاستفهام في الآية..........ك
قوله تعالى :(كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9
- مناسبة الآية لما قبلها........ك,س
- معنى (مرقوم)..........ك,ش
- المراد ب(كتاب مرقوم)........س,ش
قوله تعالى:( وَيْلٌيَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)
- المراد ب(ويل).........ك
- المراد ب(يومئذ).........ك
- متعلق التكذيب...........ش
قوله تعالى:( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِالدِّينِ (11
- مناسبة الآية لما قبلها...........ك,س
- معنى (يوم الدين)............س

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
قوله تعالى:(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)
- المراد ب(كلا):
حقا (إن كتاب الفجار لفي سجين) .ذكره ابن كثير
-المراد ب(كتاب الفجار):
مصيرهم ومأواهم.ذكره ابن كثير
-المراد بالفجار:
من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين ومنهم المطففين. خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
- معنى (سجين):
ورد فيه قولان :
القول الأول
فعيل من السجن وهو الضيق كما يقال: فسيق وشريب وخمير وسكير وهو المحل الضيق الضنك
وسجين ضد عليين. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني:
سجين هي في الأَصل سجيل مشتق من السجل وهو الكتاب .ذكره الأشقر
- المراد ب(سجين):
ورد فيها أقوال:
القول الأول:سجل أهل النار.ذكره الأشقر
القول الثاني:بئر في جهنم .ذكره ابن كثير
القول الثالث:تحت الأرض السابعة.ذكره ابن كثير والسعدي
واستدل له ابن كثير بحديث البراء بن عازب:يقول الله عز وجل في روح الكافر:اكتبوا كتابه في سجين.وسجين هي تحت الأرض السابعة.
القول الرابع:صخرة تحت السابعة خضراء.ذكره ابن كثير

القول الخامس:حبس وضيق شديد .ذكره ابن كثير والأشقر
ورجح ابن كثير أن سجين مأخوذ من السجن وهو الضيق وهو يجمع بين الضيق والسفول فإن المخلوقات كل ما تسافل منها ضاق وكل ما تعالى منها اتسع فإن الأفلاك السبعة كل واحد منها أوسع وأعلى من الذي دونه وكذلك الأرضون كل واحدة أوسع من التي دونها حتى ينتهي السفول المطلق والمحل الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السابعة واستدل له بقوله تعالى: (ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). وقوله تعالى (وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا)

قوله تعالى:(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)
-الغرض من الاستفهام في الآية:
الغرض من الاستفهام التعظيم فهو أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم.ذكره ابن كثير
قوله تعالى :(كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9
- مناسبة الآية لما قبلها:
تفسير لما قبلها .خلاصة قول ابن كثير والسعدي
ونبه ابن كثير على أنها ليست تفسيرالقوله: (وما أدراك ما سجين) وإنما هو تفسير لما كتب لهم من المصير إلى سجين.
- معنى (مرقوم):
فيها قولان:

القول الأول:مكتوب مفروغ منه لا يزاد فيه أحد ولا ينقص منه أحد قاله محمد بن كعب القرظي ذكره ابن كثير

القول الثاني:مسطور ذكره الأشقر

وهما متقربان فمعنى مرقوم مكتوب ومسطور.

- المراد ب(كتاب مرقوم):
فيها قولان :

القول الأول:كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة.ذكره السعدي وذكر هذا المعنى الأشقر

القول الثاني:الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ.ذكره الأشقر

قوله تعالى:( وَيْلٌيَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)
- المراد ب(ويل):
الهلاك والدمار كما يقال: ويل لفلان.ذكره ابن كثير

واستدل له بما روي عن معاوية ابن حيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك الناس ويل له ويل له)

- المراد ب(يومئذ):
يوم القيامة عندما يصيرون إلى ما أوعدهم الله من السجن والعذاب المهين.ذكره ابن كثير

- متعلق التكذيب :
البعث وما جاء به الرسل.ذكره الأشقر

قوله تعالى:( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِالدِّينِ (11
- مناسبة الآية لما قبلها:
جاءت تفسيرا وبيانا للمقصود بالمكذبين في الآية التي قبلها.خلاصة كلام ابن كثير والسعدي

- معنى (يوم الدين):
يوم الجزاء يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم.ذكره السعدي

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.


(وإن عليكم لحافظين . كراما كاتبين . يعلمون ما تفعلون) سورة الانفطار

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون .ثم إنهم لصالوا الجحيم.ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون ) سورة المطففين

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
فيها أقوال :

القول الأول:النجوم.قاله علي و ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم ذكره ابن كثير

فقيل النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل.قول علي ذكره ابن كثير

وقيل هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق .قاله بكر بن عبد الله ذكره ابن كثير

وقال بعض الأئمة: إنما قيل للنجوم: الخنس. أي: في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنس ذكره ابن كثير

القول الثاني:الكواكب .

فقيل هي الكواكب التي تخنس أي : تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق وهي النجوم السبعةُ السيارة و لها سيران:
-سير إلى جهة المغرب مع باقي الكواكب والأفلاك.
- وسير معاكس لهذا من جهة المشرقِ تختص به هذه السبعةُ دون غيرها.
فأقسم الله بها في حال خنوسها أي: تأخرها وفي حال جريانها وفي حال كنوسها أي استتارها بالنهار. ذكره السعدي


وقيل هي الكواكب: تخنس بالنهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولا ترى.ذكره الأشقر

القول الثالث:البقر

فقيل البقر تكنس إلى الظل.قاله ابن عباس وسعيد ابن الجبير ذكره ابن كثير

وقيل بقر الوحش حين تكنس في حجرتها.قول مجاهد ذكره ابن كثير

القول الرابع :الظباء روي عن ابن عباس ,سعيد,مجاهد,والضحاك ذكره ابن كثير

وتوقف ابن جريرٍ في المراد بقوله: (الخنس الجوار الكنس) هل هو النجوم أوالظباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مرادا

ووجه الوصف من قول العرب: أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه فالكنس مأخوذ من الكناس الذي يختفي فيه الوحش.

ب: اذكر معنى الاستفهام في قولهتعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
عتاب وتهديد من الله تعالى للإنسان العاصي لربه فالمعنى ما غرك يا أيها الإنسان بربك الكريم الذي أنعم عليك فأقدمت على معصيته كما جاء في الحديث: (يقول الله تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرك بي؟ ماذا أجبت المرسلين)

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
1- أن القرآن فيه هدى ومن بحث عن الهداية بعيدا عنه ضل.

2-انه لا ملجأ من الله إلا إليه.
3-الدعوة بالقرآن ففيه تذكرة وموعظة للعالمين.

  #5  
قديم 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م, 10:11 PM
ريم محمد ريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 73
Post

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت: قال السدي : أحميت .وقال قتادة أوقدت .
د: انتثرت:أي انتثرت
ه: ران:الذنب على الذنب حتى يعمي القلب فيموت كما ذكره الحسن البصري.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.
اولا/ التفسير والمعنى من قوله تعالى "كتاب الفجار" (ك،س،ش)
جاء عند (س) بأنه شامل لكل فاجر من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين والمطففين .
ثانيا/المعنى اللغوي لقوله تعالى" سجين "(ك،س،ش)
هي تحت الأرض السابعة ،وقيل صخرة تحت السابعة ،وقيل بئر في جهنم ، وقيل المحل الضيّق الضنك وقيل الكتاب وهي مشتقة من سجيل أي سجل .

ثالثا/المراد والمعنى من قوله تعالى "كتاب مرقوم "(ك،س،ش)
مرقوم ورد عند (س) :كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة .
وورد عند (ك) :مكتوب مفروغ منه لايزاد فيه ولاينقص.
وجاء عند (ش):هو الكتاب الذي رصدت فيه أسماؤهم

رابعا/المعنى اللغوي لقوله تعالى "ويل" (ك)
الهلاك والدمار .
خامسا/المراد من قوله تعالى وتفسير "للمكذبين" وبيان أفعالهم في الدنيا .(ك،س)
ذكر السعدي في تفسيره ووضّح أفعالهم في يوم الجزاء -وهو يوم يدين الله الناس بأعمالهم -وذكر اعتداؤهم على محارم الله وكثرة الإثم وردّ الحق الذي حملهم على التكذيب.
وذكر ابن كثير مفسّرا للمكذبين الفجار الكفرة الذين يكذبون بيوم الدين أي :لايصدقون بوقوعه ولايعتقدون كونه ويستبعدون أمره وهم المعتدين في أفعالهم من تعاطي الحرام والمجاوزة في تناول المباح والأثم في الأقوال :إن حدّث كذب وإن وعد أخلف وإن خاصم فجر .
سادسا/ المراد بقوله تعالى "يوم الدين"(س)
ذكر السعدي في تفسيره يوم الدين هو يوم الجزاء، يوم يدين الله الناس بأعمالهم .



السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.:(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)) سورة الإنفطار .
ب: خطر الذنوب والمعاصي: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17))

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك:
الخنّس ورد في معناها :
أولا :النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
ثانيا:النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
ثالثا: بقر الوحش.
رابعا: الظّباء.
خامسا: الكواكبُ التي تخنسُ.

الجوار الكنّس
جاء في معناها:
أولا: البقر تكنس إلى الظّلّ.(ك)
ثانيا:(الجوار ): تجري فِي أَفلاكها .(ش)
ثالثا:الكنّس فِي وقت غروبها خلف الأفق ، وَالكنّس مأخوذ مِن الكناس الذي يختفي فيه الوحْش).(ش)
رابعا:أنها تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق، وهي النجوم السبعة السيارة : (الشمس)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحل)، و(عطارد)،
فهذه السبعة لها سيران:
-سير إلى جهة المغرب مع باقي الكواكب والأفلاك.
وسيرمعاكس لهذا من جهة المشرق تختص به هذه السبعة دون غيرها .
ووجه وصفها بذلك :
فأقسم الله بهَا في حال خنوسها أي: تأخرها، وفي حال جريانها ، وفي حال كنوسها
أي: استتارها بالنهارِ، ويحتمل أنَّ المراد بها جميع النجومِ الكواكب السيارة وغيرها)

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
استفهام تهديد

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
من الفوائد السلوكية :
* أن من أراد الهداية فعليه بالقران فإنه منجاة له وهداية ولاهداية فيما سواه .
*الإقبال على تلاوته ومدارسته في كل أوقاته
*التعجل في السعي في كل مايأمر به وماورد في القران والهرب مماينهى عنه .

  #6  
قديم 29 صفر 1437هـ/11-12-2015م, 08:37 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت : تناثرت وتساقطت وتهاوت وتغيّرت .
ب: أُزلفت : قربت وأدنيت .
ج: غرّك :خدعك .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
· سبب نزول الآية . ذكره ابن كثير
· أركان النداء . ذكره ابن كثير
· الغرض من النداء [ يا أيها الإنسان ] . ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
· الغرض من الاستفهام في قوله [ ما غرك ] ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
· مرجع الضمير في قوله [ غرك بربك ] ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
· أسباب غرور الإنسان . ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
· الغرض من ذكر اسم الله [ الكريم ] خاصة . ذكره ابن كثير
· نعم الله على البشرية . ذكره الأشقر


قوله تعالى : { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ }
· مناسبة الآية بما قبلها . ذكره ابن كثير.
· مرجع ضمير الخطاب . ذكره ابن كثير.
· متعلق الأفعال خلقك وسواك وعدلك . ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
· سبب الكفر بنعم الله والجحود وعاقبتهما . ذكره السعدي .

قوله تعالى : { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
· أركان التشبيه . ذكره ابن كثير.
· الغرض من الاستفهام . ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
· مرجع ضمير المخاطب . ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
· مظاهر قدرة الله في خلق النطفة . ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر

خلاصة أقوال المفسرين في تفسير الآيات :

نزلت الآية في الأخنس بن شريق عندما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب وقتها ،[ يا أيها الإنسان ] وجه الله سبحانه وتعالى النداء للإنسان عامة من بني آدم فقال له [ ما غرك ] وفي هذا الاستفهام تهديد لهم بسبب معصيتهم له سبحانه وتعالى فاستنكر عليهم ووبخهم وعاتبهم لتقصيرهم وتجرئهم عليه سبحانه من خلال سؤاله لهم : ما الذي غرك أيها الإنسان بي ؟ حتى كفرت ، فكان جهل الإنسان الكافر بربه هو أول أسباب الغرور والخداع ، [ بربك الكريم ] والإنسان المؤمن قد يكون غره كرم الكريم وستره له وعفوه ،إذ يجب على الإنسان ألا يقابل كرم الكريم بالأفعال القبيحة والأعمال السيئة ، كا غره التهاون بحقوق الله وعدم إيمانه بجزاء الله وعقوبته واحتقاره لعذاب الله .

{الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: الذي خلقك من نطفة مهينة [ فسواك ] ثم جعلك سويًّا مستقيماً في أحسن تقويم، [ فعدلك ] فجعلك معتدل القامة منتصبا تسمع وترى ، وكل أعضاء جسمك متعادلة متناسقة في أحسن الهيئات والأشكال.

[ في أي صورة ما شاء ] هنا استفهام التعجب للذين يكفرون ويجحدون بآيات ونعم الله فيقول لهم في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم ، [ ركبك ] أي أن الله لو شاء ركبك فِي أي صورة أرادها ، فلا أحد يختر صورة نفسه ، فلو شاء ركبك في صورة قرد أو صورة خنزير أو صورة حمار ، فالحمد لله أن أحسن خلقنا .


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
" كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "

ب: الجزاء من جنس العمل.
" هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون "

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام انكار وتعجب من حال المطففين في الاجتراء على التطفيف وكأنهم لا يوقنون أنهم مبعوثون يوم القيامة ومسؤولون عما يفعلون .

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ذكر المفسرون قولين لمتعلق النظر :
أولهما أن الأبرار ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم ، والثاني أنهم ينظرون إلى وجه ربهم جل جلاله.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1) كثرة الذنوب والمعاصي تحجب القلوب وتعميها عن الإيمان بالله تعالى .
2) الاستغفار والتوبة تطهر القلوب من المعاصي والذنوب .
3) الاستغفار والتوبة صلاح للقلوب وعودة لطريق الحق .

  #7  
قديم 29 صفر 1437هـ/11-12-2015م, 11:07 PM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
الانصباب
ب: أُزلفت.
قرّبت
ج: غرّك.
خَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

• سبب نزول (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) ك
• المراد بالمنادى فى( الإنسان) س
• معنى (غَرَّكَ) ش
• المراد من (غرك) ك
• الغرض من أسلوب الاستفهام (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) ك س
• المراد ب (الكريم) ك
• مناسبة ذكر اسم الله (الكريم) بالآية ك
• فوائد سلوكية
التحذير من الأسباب التى تؤدى إلى غرور الإنسان ك س ش
كيفية التعبد باسم الله الكريم و شهود كرمه و إنعامه ك س ش
• علاقة جملة الصلة (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) بما قبلها ك
• توضيح حديث النبى صلى الله عليه و سلم لقول الله تعالى (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) ك
• المراد (خَلَقَكَ) س ش
• المراد (فَسَوَّاكَ)ك س ش
• المراد (فَعَدَلَكَ) ك س ش
• فوائد سلوكية
شهود نعمة الله على العبد فى خلقه على هيئة حسنة ك س
• المراد (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) ك س ش

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

1- الاستدلالٌ بمفهوم آية {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. أي: هم محجوبون عن رؤية ربّهم وخالقهم
2- {على الأرائك ينظرون}. أي: إلى اللّه عزّ وجلّ

ب: الجزاء من جنس العمل.
({هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
فكما ضحكُوا في الدنيا من المؤمنينَ ورموهُم بالضلالِ و استهزأوا بهم، ضحكَ المؤمنونَ منْهم في الآخرةِ، ورأوهم في العذابِ والنكالِ، الذي هو عقوبةُ الغيِّ والضلالِ.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

1- الوعيد حتى يخاف أولئك من البعث و أهوال يوم الحساب ك س
2- التعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ فجرَّأهُمْ على التطفيفِ بسبب عدمُ إيمانهمْ باليومِ الآخرِ س
3- الحث على تدبر حالهم بعد البعث لأَنَّهُمْ لاَ يُخْطِرُونَ بِبَالِهِمْ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ فَمَسْؤُولُونَ عَمَّا يَفْعَلُونَ ش
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
4- ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل و النعيم و الكرامات. ك س ش
5- ينظرون إلى اللّه عزّ وجلّ ك س ش
و هو الراجح لأنه
• مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. فذكر عن هؤلاء أنّهم يباحون النّظر إلى اللّه عزّ وجلّ، وهم على سررهم وفرشهم
• ذكر في حديث ابن عمر: ((إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين))

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1- أثر الذنوب و الخطايا و العناد و التكبر على حجب رؤية الحق و اتباعه
2- المسارعة فى التوبة حتى لا تتجمع الذنوب و يعلو الرين على القلب
3- أثر الرين على موت القلب و فقدان البصيرة

  #8  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 12:01 AM
علي الدربي علي الدربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 98
افتراضي الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة ( المجموعة الأولى ) وبالله التوفيق .

إجابة السؤال الأول: -

أ/ انكدرت:طمس نورها وذهابه .

ب/ أُزلفت :قربت

ج/ غرّك :خدعك .


إجابة السؤال الثاني: -



)يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ( 7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.



المسائل التفسيرية من قوله تعالى :-
)
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

*
سبب نزول الآية :حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب
في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم..اهـ { ، ذكره ابن كثير

*
معنى غرك بربك الكريم :ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ، ذكره ابن كثير وأشار إليه الأشقر .

*
المقصد من الآية:هذا تهديدٌ وعتاب الإنسان المقصر في حق الله ، حاصل كلام ابن كثير والسعدي .

* المراد بالإنسان : ابن آدم على وجه العموم ، ذكره ابن كثير .
المقصر في حق ربه والمتجرئ على مساخطه ، ذكره السعدي .
الكافر، ذكره الأشقر .

* ما الذي غرَ الإنسان ؟ : الجهل ، وهو قول عمر وابنه وابن عباس والربيع بن خثيم والحسن ذكره ابن كثير .
الشيطان ، وهو قول قتادة ذكره ابن كثير .
ستور الله المرخاة ، وهو قول الفضيل بن عياض ذكره ابن كثير .
كرم الكريم سبحانه ، وهو قول الوراق ذكره ابن كثير .
التهاون في حقوق الله والاحتقار لعذابه وعدم الإيمان بجزائه ، ذكره السعدي .
عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة ، ذكره الأشقر .

* فائدة ذكر اسم " الكريم : "لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء ، ذكره ابن كثير .
المسائل التفسيرية من قوله تعالى ) :الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7 )) : -


* معنى خلقك : خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً ، ذكره الأشقر .
* معنى فسواك : جعلك سويًّا مستقيماً ، تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ ، في أحسن تقويم ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* معنى فعدلك : معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال ، وأعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .



* مقصد الآية : أي فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ ، ذكره السعدي .

المسائل التفسيرية من قوله تعالى : " فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) " : -
* معنى الآية : ورد في الآية عدة أقوال : -
1- في أي صورة من صور القرابات ركَّبك ، أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ وهو معنى قول مجاهد ، ذكره ابن كثير .

واستدل بما ذكره ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).

وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ والطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به. وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.وهذا القول ضعيف كما ذكر .


2-
: إن شاء أن يركِّبك في غير صورة الإنسان ركبك ، إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. وإن شاء في صورة حمارٍ. قاله عكرمة وأبو صالح ، ذكره ابن كثير وأشار إليه السعدي .

3 -
رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ ، ذكره الأشقر .


إجابة السؤال الثالث: -

أ- دليل رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة : مفهوم قوله تعالى:{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )}(المطففين 15) .

ب- الجزاء من جنس العمل : يستدل بقوله تعالى:{ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ }(34 المطففين)
فالْمُؤْمِنِينَ يوم القيامة يَضْحَكُونَ من الْكُفَّارِ في مقابلة ما ضحك الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا؛فكانَ جزاؤُهم في الآخرةِ منْ جنسِ عملِهم.

إجابة السؤال الرابع
:
-

أ- معنى الاستفهام في قوله تعالى: ( ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون ) : هو الوعيد والتهديد

ب- متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ورد في متعلق النظر قولين ذكرهما ابن كثير والسعدي والأشقر : -
1- ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من النعيم .
2- ينظرون إلى وجه الله الكريم جَلَّ جَلالُهُ.


إجابة السؤال الخامس :-

الفوائد السلوكية من قوله تعالى
( كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) : -
1/ الخوف والحذر من الذنوب والمعاصي ، وأنها سبب في تغطية القلب بالران .
2/ المسارعة للتوبة والاستغفار ، وعدم التسويف .
3/ أن الران المغطي لقلب المذنب والعاصي هو بسبب كسبه هو .
4/ الاهتمام بالقلب لأنه محط نظر الله يوم القيامة .
تقبل الله منا ومنكم ، ورزقنا صدق القول وصواب العمل .

  #9  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 07:27 AM
صلاح محمد محمد على الالفى صلاح محمد محمد على الالفى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 76
افتراضي

مرفق الاجابة pdf

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf مذاكرة تفسير (التكوير والانفطار والمطففين ).pdf‏ (71.5 كيلوبايت, المشاهدات 4)
  #10  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 01:21 PM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الأولى
:

السؤال الأول :
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: انكدرت : تناثرت وتساقطت عن أماكنها
ب: أُزلفت : قربت وأدنيت
ج: غرّك : خدعك وجرأك

السؤال الثاني:

استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

(( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ))


المسائل :
- المعنى العام للآية .... ك ، ش
- سبب نزول الآية ... ك
- غرض الاستفهام في الآية ... ك ، س
- معنى الكريم .... ك ، ش
- سبب تخصيص الآية باسم الله الكريم ... ك
- سبب اغترار ابن آدم وتجرئه على المعصية .... ك ، س ، ش
- مقصد الآية ... ك

خلاصة أقوال المفسرين :
- المعنى العام للآية :
أي أيها الإنسان ما الذي غرك وجرأك على معصية الله وتجاوز حدوده رغم كل ما حباك به من النعم وغمرك به من فضله ؟؟ ... خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر

- سبب نزولها :
قال الكلبي ومقاتل : أنها نزلت في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعجل بعقوبة ... فأنزل الله ( ما غرك بربك الكريم ) أورده البغوي وذكره ابن كثير عنه

- غرض الاستفهام في الآية :
1 - التهديد ... قاله ابن كثير
2 - العتاب على تجرئه على معصية خالقه ... قاله السعدي

- معنى الكريم :
1 - العظيم ... قاله ابن كثير
2 - المنعم المتفضل ... قاله الأشقر

- سبب تخصيص الآية باسم الكريم :
أتى باسم الكريم لينبه أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء ذكره ابن كثير

- سبب اغترار ابن آدم وتجرئه على المعصية :
فيه أقوال :
1 - جهل ابن آدم بحق الله وقدره ... قاله عمر وابن عمر رضي الله عنهما :
فعن سفيان قال : سمع عمر رجلا يقرأ : ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) فقال عمر : الجهل
: فعن يحيى البكاء قال سمعت ابن عمر يقول وقرأ : ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) قال ابن عمر : غره والله جهله ... رواه ابن أبي حاتم ذكره ابن كثير
وقال السعدي معددا متسائلا : تهاون في حقوق الله ، أو احتقار لعذابه أو عدم إيمان بجزائه وكلها داخلة تحت جهل ابن آدم فمن جهل قدر الله تهاون في حقوقه واستهان بعذابه ولم يؤمن بجزائه ...

2 - ستر الله ... قاله الفضيل فقال : لو قال لي ما غرك بي لقلت ستورك المرخاة ... ذكره ابن كثير

3 - كرم الكريم قاله الوراق : لو قال لي ما غرك بربك الكريم : لقلت غرني كرم الكريم ... ذكره ابن كثير وذكره عن بعض أهل الإشارة في أن اختصاص ذكر اسم الكريم تلقين للإجابة فغر الإنسان كرم الكريم . وقال هو ليس بطائل ...

4 - شيء ما لم يحدده قاله قتادة فقال : شيء ما غر ابن آدم وهذا العدو الشيطان ... ذكره ابن كثير

5 - عفوه إذ لم يعاجله بالعقوبة ... ذكره الأشقر

والراجح والذي قواه ابن كثير هو القول الأول أن الذي غر ابن آدم وجرأه على المعصية إنما هو جهله بقدر الله وعظمته ... فلو أدرك عظمة من يعصي كبرت في عينه صغيرة ذنبه ، ولكنه لما لم يقدر الله حق قدره صغرت في عينه الكبيرة ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )

- مقصد الآية :
تنبيه وتحذير ابن آدم من تجرئه على الله فلا ينبغي له التهاون في حق الله ولا مقابلة إحسانه بالإساءة .. ونعمائه بالجحود وفضله بالتكبر ... فالكريم الذي أكرم وأعطى عظيم في عقوبته إن عاقب ...

- (( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ))

المسائل :
- مرجع الضمير في خلقك ... ك، س
- متعلق خلقك ... ش
- المقصود بالتسوية ... ك، س، ش
- المقصود ب ( عدلك )
- مقصد الاية ... س

خلاصة أقوال المفسرين :
- مرجع الضمير في خلقك : ربك الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي قال هو يعيدها على ربك الكريم

- متعلق خلقك : ... من نطفة ولم تك شيئا ... ذكره الأشقر

- المقصود بالتسوية :
جعله سويا مستقيما في أحسن خلقة يعقل ويسمع ويبصر ... خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
عن بسر بن حجاج القرشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما في كفه فوضع عليها اصبعه ثم قال : ( قال الله عز وجل : ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق ، وأنى له الصدقة ) رواه أحمد وكذا ابن ماجة

- المقصود ب( عدلك )
جعلك معتدلا قائما منتصب القامة في أحسن صورة وهيئة ... خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر . وزاد الأشقر بأن جعل أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها ،...

- مقصد الآية :
امتنان من الله على الإنسان وتذكيره بأصل خلقته وأن من جهله وعناده وظلمه أن يكفر بالله ونعمه أو يجحده ويجحد إحسانه ... قاله السعدي

- (( في أي صورة ما شاء ركبك ))

المسائل :
- المقصود ب( أي صورة ) ... ك ، س ، ش
- معنى ركبك ... ك ، س

خلاصة أقوال المفسرين :
- المقصود ب( أي صورة ) :
1 - أي شبه من أب أو أم أو خال أو عم قاله مجاهد وذكره ابن كثير

عن موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)). رواه ابن جرير وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ والطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به.

وقال ابن كثير معلقا على الحديث أنه لو صح لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.
وقال ابن حبّان: يروي عن موسى بن عليٍّ وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات.

ثم استدل بحديث في الصحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).

2 - إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. قاله عكرمة . وقال. قتادة : والله قادر على ذلك ... .. ذكر ذلك ابن كثير وعلق عن مقصودهم بقوله : أن الله قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق ولكن بلطفه وقدرته يخلقه بشكل حسن مستقيم تام معتدل الخلقة ...
وقال السعدي مثل ذلك ،..

3 - ركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة ، وأنت لم تختر صورة نفسك ... قاله الأشقر

- معنى ركبك :
1 - سلكك ... ذكره ابن كثير في الحديث
2 - ركبك تركيبا قويما معتدلا ... قاله السعدي


السؤال الثالث:
استدلّ لما يلي مما درست.

أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى عن الفجار : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
وهذا دليل أن المؤمنين يرون ربهم في ذلك اليوم كما استدل الشافعي رحمه الله
ودل عليه قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )
وعن الحسن قال : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) قال : يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثم يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كل يوم غدوة وعشية )

ب: الجزاء من جنس العمل.
( هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )

وقد قال الله قبلها ذاكرا فعلهم في الدنيا وما جوزوا به في الآخرة : ( ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ، وإذا مروا بهم يتغامزون ...... إلى قوله تعالى ( فاليوم الذين أمنوا من الكفار يضحكون ، على الأرائك ينظرون ، هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )

قال ابن كثير : هل جوزي الكفار على ما كانوا يقابلون به المؤمنين من الضحك والاستهزاء أم لا ؟ قد جوزوا أوفر الجزاء ...

علق السعدي بقوله : لهذا كان جزاؤهم في الآخرة من جنس عملهم ، فيوم القيامة يضحك المؤمنون من الكافرين لما يرونهم في غمرات العذاب يتقلبون وقد ذهب عنهم ما كانوا يفترون ... وقال : فكما ضحكوا من المؤمنين في الدنيا ورموهم بالضلال ضحك المؤمنون منهم في الآخرة ورأوهم في العذاب والنكال ... نعم ثوبوا ما كان يفعلون عدلا من الله وحكمة


السؤال الرابع:

أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
فيه عدة أقوال :
- الوعيد والتهديد لهم مما سيلاقونه من أهوال يوم يبعثون ... قاله ابن كثير
- التعجب من حالهم وماهم مقيمون عليه من التطفيف فلو آمنوا وعرفوا أنهم مبعوثون تركوا ما هم عليه .... قاله السعدي
- الحث على التدبر والتفكر في أنهم مبعوثون حتى يتركوا ما يفعلون فهلا ظنوا أنهم سيبعثون ... قاله الأشقر


ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
- ينظرون في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل الذي لا ينقضي ولا يبيد ....
قاله ابن كثير والسعدي
- ينظرون إلى الله عزو وجل ووجهه الكريم وهم متكئون على سررهم بعكس الفجار المحجوبين عن الرؤية ... قاله ابن كثير والسعدي والأشقر

والقولان هما من أعظم نعيم أهل الجنة ، فإن من أنعم نعيمها رؤية وجهه الكريم سبحانه وتعالى ... وإن من عظيم نعيمها أن ينظروا في ملكهم وما حباهم الله به من نعيم وفضل ... وكلاهما ينعم الله به ويتفضل على عباده في الجنة

السؤال الخامس:

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1- يحذر المسلم من تتابع ذنوبه دون استغفار ... فإن الذنب على الذنب يرين القلب ... وكل خطيئة تنكت في القلب نكتة سوداء فإن تاب ذهبت وإن زاد زادت حتى ترين على القلب فلا تنفعه موعظة ...

2- يتبع المسلم سيئاته بالحسنات ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) فلا يدري ما يكتب له وما يدري لعله أذنب ذنبا لم يلق له بالا حرمه الانتفاع بالخير عمرا

3- الحرص على تفقد القلب وتحسس الخلل فيه ، فإن لم يتأثر بقرآن ولم تنفعه موعظة فتش فيه واستغفر فلعله ران عليه ...

  #11  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 02:09 PM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

المجموعةالأولى:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت .
ب: أُزلفت: قربت و أدنيت .
ج: غرّك : خدعك .
........................................................................
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
- خلاصة المسائل :
- يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
- مسائل الآية :
- سبب نزول الآية . ك
- مسائل التفسير:
- معنى الآية . ك س ش
- المراد الكريم . ك
- ذكر أقوال المفسرين في بيان سبب اغترار الانسان . ك
- سبب اغترار الانسان . س ش
- مسائل استطرادية :
- قول البعض في تعليل اسم الله الكريم في سياق التهديد . ك
- رد ابن كثير على هذا التعليل . ك
- الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7)
- معنى الآية : ك س
- معنى فسواك . س ش
- معنى فعدلك . س ش
- فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (
- معنى الآية . ك س ش
- الاستدلال من السنة على معنى الآية . ك
- أقوال السلف في معنى الآية . ك
- خلاصة أقوال المفسرين :
- مسائل الآية :
- سبب نزول الآية .
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب فيالحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}). ذكره ابن كثير.
- مسائل التفسير :
- معنى الآية .
في الآية تهديد ومعاتبه للإنسان المقصر في حق ربه المقدم على معصيته: أي شيء خدعك وغرك أن تتجرأ على مساخط ربك . وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر.
- المراد بالكريم .
المراد باسم الله الكريم هنا أي العظيم . ذكره ابن كثير.
- ذكر أقوال المفسرين في بيان سبب اغترار الانسان :
- ما رواه ابن ابي حاتم ان عمر سمع رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
- وروى أيضا عن يحي البكاء قال : سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قالابن عمر: غرّه -واللّه- جهله. وروي مثله عن ابن عباس والربيع بن خثيم وغيرهم .
- وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم وهذا العدو الشيطان .
- وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستوركالمرخاة.
- وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
ذكر هذه الاقوال ابن كثير .
- غره أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَبجزائهِ؟ . ذكره السعدي
- غره عفوه اذ لم يعاجله بالعقوبة أول مره . ذكره الاشقر
- مسائل استطرادية :
- قول البعض في تعليل اسم الله الكريم في سياق التهديد .
- إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة.ذكره ابن كثير
- رد ابن كثير على هذا التعليل .
- أنه أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحةوأعمال السّوء.
......................................................
- الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7)
- معنى الآية :
أي الذي خلقك في أحسن صورة سواك من العدم وركبك تركيبا في احسن هيئة . ذكره ابن كثير والسعدي .
- معنى فسواك .
أي جعلك رجلا تسمع وتيصر وتعقل . ذكره الاشقر
- معنى فعدلك .
جعلك حسن الصورة والأعضاء . ذكره السعدي والاشقر .
.........................................................
- فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (
- معنى الآية .
رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْتَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ . ذكره الأشقر.
- الاستدلال من السنة على معنى الآية .
قال ابن جريرٍ: عن موسى بن علي بن رباح قال حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّمقال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّاجاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّاأمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ،النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أماقرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)). . ذكره ابن كثير
- ذكر ابن كثير أقوال عن السلف في معنى الآية :
- في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ .قاله مجاهد . واستدل له ابن جرير بحديث : إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم،أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)). لكن ذكر ابن كثير ان اسناده ليس بالثابت . ذكره ابن كثير
- في صورة شكل قبيح من الحيوانات المنكرة كالكلب والحمار والقرد والخنزير . قال ذلك : عكرمه وابو صالح ذكرها ابن كثير . وقال به السعدي .
................................................................
السؤالالثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة
- من قوله تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) المطففين . يفهم من الآية أن المؤمنين يرون ربهم واستدل بذلك الشافعي . ذكره ابن كثير وهو معنى قول السعدي والاشقر .
- ومن قوله تعالى ( على الأرائك ينظرون ) على قول أنهم ينظرون الى ربهم .
ب: الجزاء من جنسالعمل.
- من قوله تعالى : ( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ) .
.....................................................................
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قولهتعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
- استفهام الغرض منه التهديد والوعيد من بقائهم على ماهم عليه وعدم خوفهم من يوم القيام بين يدي الله .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين
- النظر في ملكهم وما اعطاهم الله من النعيم ، أو أنه نظرهم الى ربهم جل وعلا .
.....................................................................
السؤالالخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوايَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
- المعاصي تحجب القلب عن فهم كلام الله.
- الذنوب والمعاصي تعمي القلب عن رؤية نور الهداية .
تم بحمد الله

  #12  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 07:45 PM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكويروالانفطاروالمطففين.
المجموعةالأولى

السؤال الأول:
س1/ اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ج1/ أ: أي انتثرت فتساقطت وتناثرت. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
أصل الانكدار الانصبابذكره بن كثير.
ب: أُزلفت.
ج1/ ب: قُربت
ج: غرّك.
ج 1/ ج: خدعكذكره الأشقر
السؤال الثاني: استخلصالمسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قال تعالى (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
المسائل التفسيرية :
1/ نوع الخطاب في الآية (ك)
2/ معنى الآية (ك) (س) (ش)
3/المراد ب (الكريم) (ك)
4/سبب الغرور (ك) (ش)
المسائل العقدية:
1/ دلالة اسم الله (الكريم) دون سائر الأسماء والصفات.(ك)
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ)
علوم الآية:
1/ علاقة الآية بما قبلها (ك) (س)
المسائل التفسيرية:
1/معنى الآية (ك) (س) (ش)
المسائل الاستطرادية:
فائدة سلوكية من الآية.(س)
السؤالالثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ج 3/أ: قول الإمام أبو عبد الله الشافعي في قول الله تعالى(كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عزوجل يوم القيامة .
وكما دل عليه منطوق قوله تعالى(وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرةٌ)
وقد جاءت الأحاديث الصحاح المتواترة برؤية المؤمنين لربهم جلا وعلا في عرصات القيامة.
ب: الجزاء من جنسالعمل.
ج3/ب: قول الله تعالى(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلَوبِهِم مَا كَانُوا يَكْسِبُون * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قولهتعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ج4/ أ فيه تعجب من حالهم وغفلتهم وتوعد لهم. ذكره ابن كثير والسعدي.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ج4/ب:أن في قوله تعالى(عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)مقابل لما وصف الله تعالى به أولئك الفجار ( كَلَّا إِنَّهُم عَن رَبِّهِم يَومَئذٍ لَمَحْجُوبُون).فذكر جلا وعلا عن المؤمنين أنهم يباحون النظر الى وجه الله الكريم، وهم على سررهم وفرشهم كما تقدم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما(إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله في اليوم مرتين).

السؤالالخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوايَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1/ الحق بين واضح لمن أراد اتباعه.
2/ عاقبة الذنوب أنها تعمي صاحبها عن الحق رغم وضوحه وبيانه، وعلى العبد أن يحرص ويجتهد أن يبتعد عن الذنوب والمعاصي
3/ لا يقنط العبد من عفو الله بسبب ذنوبه، فإن من أذنب ثم تاب تاب الله عليه.


  #13  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 09:37 PM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الأولى من مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: انكدرت: انتثرت, تغيرت وتساقطت.
ب: أُزلفت: قربت.
ج: غرّك: خدعك.
*********************************************************************************************************

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

المسائل المستخلصة من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
سبب نزول الآية. ك
المسائل التفسيرية:
معنى غرك. ش
المقصود بالكريم. ك
جواب ما غرك بربك الكريم؟ ك ش
التفسير الإجمالي للآية. ك س ش

المسائل المستخلصة من قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
المقصود بـ خلقك. ك س ش
المقصود بـ فسواك. ك س ش
المقصود بـ فعدلك. ك س ش

المسائل المستخلصة من قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
التفسير الإجمالي للآية. ك س ش

تحرير أقوال المفسرين في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6):

سبب نزول قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6))
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}. ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.

معنى غرك: أي خدعك ذكره الأشقر.
المقصود بالكريم: العظيم ذكره ابن كثير.
جواب ما غرك بربك الكريم؟ ورد في ذلك عدة أقوال وتبنى بعضهم أقوال عن نفسه
القول الأول : الجهل وقاله عمر وابن عمر.
القول الثاني : العدو والشيطان قول قتادة.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.
وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
ذكر ما سبق ابن كثير في تفسيره.

التفسير الإجمالي للآية
ذكر ابن كثير, أن هذه الآيه تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى جواب حيث قال (الكريم)
أما المعنى ما غرك يا ابن آدم بريك الكريم أي العظيم. حتى عصيته وقابلته بما لا يليق. كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)).
وذكر السعدي, يقول الله (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) معاتبا للإنسان المقصر في حقه, والمتجرئ على مساخطه. أتهاوناً في حقوقه؟ أم احتقاراً لعذابه؟ أم عدم الإيمان بجزائه؟
وذكر الأشقر, أي مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك.

تحرير أقوال المفسرين في قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ):
المقصود بـ خلقك: جعلك.
المقصود بـ فسواك: سويا, في أحسن تقويم.
المقصود بـ فعدلك: مستقيما معتدل حسن الصورة.
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تحرير أقوال المفسرين في قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
التفسير الإجمالي للآية.
في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك} .
قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
وقال ابن كثير معنى ذلك أن الله قادر على خلق النطفة على شكل قبيح ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على سكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة.
ذكر كل ذلك ابن كثير في تفسيره.

وذكر الأشقر أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ.
**********************************************************************************************************

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) المطففين
ب: الجزاء من جنس العمل.
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)} المطففين
*********************************************************************************************************

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام وعيد وتعجب واستنكار من حالهم أما يخافون البعث والقيام بين يدي الله.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون في ملكهم وما أعد الله لهم من النعيم والخير الذي لا ينقطع.
وقيل في ذلك أيضا النظر إلى الله عز وجل وكان ذلك مقابل لما وصف به الفجار قوله تعالى: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}.

*********************************************************************************************************

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
* تجنب الذنوب فكثرة الذنوب تحجب عن الإيمان والعمل الصالح بسبب الرين الذي يلبس على القلوب
فعن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
* الجزاء من جنس العمل: لما صدوا عن آيات الله وكذبوها فكان الجزاء أن يصدهم الله عن الإيمان والعمل الصالح. وذلك بما كانوا يكسبون.
* وفي الحديث: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » فينبغي على المؤمن المبادرة والاعتراف بذنبه والاستغفار منه. وذلك سبب في تبديل السيئات إلى حسننات كمال قال الله تعالى: {إلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) } الفرقان

  #14  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 10:28 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت.
ب: أُزلفت: قربت.
ج: غرّك: خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ):
× المسائل المتعلقة بالآية:
سبب نزول الآية. ك
× المسائل التفسيرية:
- الأسلوب البلاغي في الآية. ك س
- المعنى الإجمالي للآية. ك
- المراد بـ "الإنسان" في الآية. ك س
- معنى اللغوي "غرك". ش
- المراد بـ "الكريم". ك
- أقوال العلماء في متعلق المحذوف في "غرك". ك ش
× المسائل الاستطرادية:
- الرد على من تخيل أن الآية يُراد منها الجواب. ك

وتفصيل ذلك:
-سبب نزول الآية:
حكى البغوي عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}. ذكره ابن كثير .
× المسائل التفسيرية:
- الأسلوب البلاغي في الآية.
أسلوب تهديد ووعيد وعتاب. ذكره ابن كثير والسعدي.
- المعنى الإجمالي للآية.
ما غرّك يابن آدم بربّك العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لايليق؟! ذكر ابن كثير.
- المراد بـ "الإنسان" في الآية.
ابن آدم المقصر في حقّ ربّه، المتجرئ على مساخطه. ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى اللغوي "غرك".
أي خدعك. ذكره الأشقر.
- المعنى اللغوي لـ "الكريم".
العظيم. ذكره ابن كثير.
- أقوال العلماء في متعلق المحذوف في "غرك".
قـ 1: الجهل. قاله عمر وابن عمر وروي عن ابن عباس والربيع والحسن، ذكره ابن كثير.
قـ2: العدو الشيطان. قاله قتادة، ذكره ابن كثير.
قـ 3: ستورك المرخاة. قاله الفضيل بن عياض، ذكره ابن كثير.
× المسائل الاستطرادية:
- الرد على من تخيل أن الآية يُراد منها الجواب.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّكالكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذاالقائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أنيقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء. قاله ابن كثير.

-----------------

المسائل في تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ):
× المسائل التفسيرية:
- متعلق المحذوف في "خلقك". س
- المراد بـ "فسواك". ك ش
- معنى "فعدلك". ك

تفصيل ذلك:
× المسائل التفسيرية:
- متعلق المحذوف في "خلقك".
من نطفة، ذكره الأشقر.
- المراد بـ "فسواك".
سويًّا تسمع وتبصر وتعقل. ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى "فعدلك".
مستقيماً معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال، وجعل الأعضاء متعادلة لا تفاوت فيها. ذكره ابن كثير والأشقر.

------------------
المسائل في تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ):
× المسائل التفسيرية:
- التفسير النبوي للآية. ك
- المعنى الإجمالي للآية. ك ش

تفصيل ذلك:
× المسائل التفسيرية:
- التفسير النبوي للآية.
ما رواه ابن جرير من طريق موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)). وقد ضعّف ابن كثير إسناد هذا الحديث.
وقال ابن كثير: ولكن في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).
- المعنى الإجمالي للآية.
أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق من أي صورة شاء، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة. ذكره الأشقر.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
مفهوم المخالف لقوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)، وكذلك قوله تعالى: (إن الأبرار في نعيم* على الأرائك ينظرون).
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال تعالى: (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ).

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام توعّد وتعجب . ذكره ابن كثير والسعدي .

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قـ1: ينظرون إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ. ذكره ابن كثير
قـ 2:ينظرونَ إلى وجهِ ربّهم الكريمِ. ذكره ابن كثير
وكلا المعنيين تحتمله الآية.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
خطر الذنوب والمعاصي على القلب، فإن نور الإيمان ينطفئ من القلب بسبب ما يكسبع العبد من الذنوب والمعاصي.
أن الذنوب والمعاصي هي من فعل الإنسان فعليه أن يسارع في النزع منها والابتعاد عنها.

  #15  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 10:42 PM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكويروالانفطاروالمطففين.
المجموعةالأولى

السؤال الأول:
س1/ اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ج1/ أ: أي انتثرت فتساقطت وتناثرت. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
أصل الانكدار الانصبابذكره بن كثير.
ب: أُزلفت.
ج1/ ب: قُربت
ج: غرّك.
ج 1/ ج: خدعكذكره الأشقر
السؤال الثاني: استخلصالمسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قال تعالى (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
علوم الآية:
سبب نزول الآية(ك)
المسائل التفسيرية :
1/ نوع الخطاب في الآية (ك)
2/ معنى الآية (ك) (س) (ش)
3/المراد ب (الكريم) (ك)
4/سبب الغرور (ك) (ش)
المسائل العقدية:
1/ دلالة اسم الله (الكريم) دون سائر الأسماء والصفات.(ك)
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ)
علوم الآية:
1/ علاقة الآية بما قبلها (ك) (س)
المسائل التفسيرية:
1/معنى الآية (ك) (س) (ش)
2/ متعلق معنى الآية.(س)
المسائل الاستطرادية:
فائدة سلوكية من الآية.(س)
قال تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك)
المسائل التفسيرية:
1/أقوال المفسرين في معنى الآية. (ك) (س) (ش)
تحرير خلاصة المسائل التفسيرية.
قال تعالى (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
علوم الآية:
حكى البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا:( نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة، فأنزل الله (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
1/ نوع الخطاب في الآية (ك)
هذا تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى الجواب.ذكره بن كثير
2/ معنى الآية (ك) (س) (ش)
ما غرك وخدعك يابن آدم بربك الكريم، أتهاونا منك في حقوقه، أم احتقارا منك لعذابه، أم عدم إيمان منك بجزائه، وفي الآية عتاب من الله تعالى للإنسان المقصر فيحق ربه.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
3/ المراد ب (الكريم) (ك)
أي العظيم، حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق.ذكره ابن كثير.
4/ سبب الغرور (ك) (ش)
عن سفيان قال: سمع عمر رجلا يقرأ(يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)فقال عمر الجهل.
وقال أبوبكر الوراق: لو قال لي ما غرك بربك الكريم ؟ لقلت: غرني كرم الكريم.ذكره ابن كثير
وقيل غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة. ذكره الأشقر
5/ دلالة اسم الله (الكريم) دون سائر الأسماء والصفات.(ك)
قال بعض أهل الإشارة أنه أتى باسمه (الكريم) لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء.
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ)
1/ علاقة الآية بما قبلها (ك) (س)
أي: ما غرك بالرب الكريم أليس هو(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ)ذكره ابن كثير والسعدي.
2/معنى الآية (ك) (س) (ش)
خلقك من نطفة وجعلك سويا في أحسن تقويم وركبك تركيبا معتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
3/ متعلق معنى الآية.(س)
فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم أو تحجد احسان المحسن إن هذا إلا من ظلمكوجهلك وعنادك.. ذكره السعدي.
4/ فائدة سلوكية من الآية.(س)
احمد الله عزوجل أن الله أحسن خلقك، ولم يجعل صورة كلب أو حمار. ذكره السعدي.
روى الإمام أحمد عن بسر جحاش القرشي: أن رسول صلى الله عليه وسلم بصق يوما في كفه فوضع عليها أصبعه ثم قال:( قال الله عزوجل ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتى إذا سويتك وعدلتك ومشيت بين بردين، وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت التراقي قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة) ذكره ابن كثير.
قال تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك)نى تعجزنيأأ

1/أقوال المفسرين في معنى الآية. (ك) (س) (ش)
الأول:قال مجاهد في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم
الثاني:قول عكرمة وأبو صالح ان شاء في صورة حيوان قرد أو كلب أو خنزير أو حمار
الثالث:قال قتادة قادر والله ربنا على ذلك. ومعنى هذا القول، أن الله قادر على خلق النطفة في شكل قبيح من أشكال الحيوانات المنكرة، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن المنظر والهيئة وهو الراجح.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: يارسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود، قال: (هل لك من إبل؟ ) قال: نعم. قال: (فما ألوانها؟) قال: حمر، قال: (فهل فيها من أورق) قال: نعم. قال: (فأنى أتاها ذلك؟) قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال: (وعسى هذا أن يكون نزعه عرق)ذكره ابن كثير.
السؤالالثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ج 3/أ: قول الإمام أبو عبد الله الشافعي في قول الله تعالى(كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عزوجل يوم القيامة .
وكما دل عليه منطوق قوله تعالى(وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرةٌ)
وقد جاءت الأحاديث الصحاح المتواترة برؤية المؤمنين لربهم جلا وعلا في عرصات القيامة.
ب: الجزاء من جنسالعمل.
ج3/ب: قول الله تعالى(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلَوبِهِم مَا كَانُوا يَكْسِبُون * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قولهتعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ج4/ أ فيه تعجب من حالهم وغفلتهم وتوعد من الله لهم. ذكره ابن كثير والسعدي.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ج4/ب:أن في قوله تعالى(عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)مقابل لما وصف الله تعالى به أولئك الفجار ( كَلَّا إِنَّهُم عَن رَبِّهِم يَومَئذٍ لَمَحْجُوبُون).فذكر جلا وعلا عن المؤمنين أنهم يباحون النظر الى وجه الله الكريم، وهم على سررهم وفرشهم كما تقدم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما(إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله في اليوم مرتين).

السؤالالخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوايَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1/ الحق بين واضح لمن أراد اتباعه.
2/ عاقبة الذنوب أنها تعمي صاحبها عن الحق رغم وضوحه وبيانه، وعلى العبد أن يحرص ويجتهد أن يبتعد عن الذنوب والمعاصي
3/ لا يقنط العبد من عفو الله بسبب ذنوبه، فإن من أذنب ثم تاب تاب الله عليه.
تم التعديل

  #16  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 11:32 PM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

موعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت : تناثرت وتساقطت .
ب: أُزلفت : قربت .
ج: غرّك :خدعك .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

المسائل التفسيرية ::
· سبب نزول الآية : ك
· النداء ك
· الغرض من النداء يا أيها الإنسان . ك س ش
· مرجع الضمير في قوله غرك بربك ، ك س ش
· أسباب غرور الإنسان . ك س ش
· الغرض من ذكر اسم الله [ الكريم ] :ك
· نعم الله على البشر. ش


قوله تعالى : { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ }
· مناسبة الآية بما قبلها . :ك
· مرجع ضمير الخطاب :ك
·
· سبب الكفر بنعم الله والجحود وعاقبتهما . ٍس

قوله تعالى : { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }

· الغرض من الاستفهام . ك س ش
· مرجع ضمير المخاطب ك س
قدرة الله الخلق ك

خلاصة أقوال المفسرين في تفسير الآيات :
قوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)). قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) :(7-{الَّذِي خَلَقَكَ} مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،
{فَسَوَّاكَ} رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
{فَعَدَلَكَ}: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا)

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
" كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "

ب: الجزاء من جنس العمل.
" هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون "

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين
.
استفهام انكار وتعجب من حال المطففين .

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ذكر المفسرون قولين :
ان الأبرار ينظرون إلى ما اعده الله من نعيم لهم والثاني أنهم ينظرون إلى وجه ربهم تعالى جعلنا الله منهم

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)

الحرص على ذكر الله والاستغفار وتطهير القلب بكثره الطاعات
البعد عن المعاصي والغفله حتى لا يطبع على القلب .

  #17  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 12:43 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-أ: انكدرت.تناثرت أو أظلمت وذهب نورها ب: أُزلفت.قربت وأدنيتج: غرّك. خدعك ودفعك إلى الخطأالسؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

-سبب النزول
قال ابن كثير نزلت في الأخنس ابن رشيق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب فأنزل الله {ما غرك بربك الكريم}

-فائدة الاستفهام :قال ابن كثير هو تهديد وليس بإرشاد إلى الجواب

-المقصود بالكريم قال ابن كثير أي العظيم وقال الأشقر الذي تفضل عليك في الدنيا وأنعم عليك بنعمه التي لا تقدر على حجد شيء منها
فائدة الإتيان باسم الله الكريم قال ابن كثير لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء ورد قول من قال أتى به ليلقنه حجته

-المخاطب في الآية قال السعدي هو الإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه
-معنى غرك قال الأشقر خدعك
-جواب الإستفهام
نقل ابن كثير أقوالا :
1- عن ابن عمر غره الجهل
2- عن الفضيل بن عياض ستور الله المرخاة.
3- عن أبي بكرٍ الورّاق كرم الكريم.
ونقل الأشقر قول من قال"غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة "

{الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)}
-المقصود ب{فسواك} قال ابن كثير أي سويا مستقيما وقال السعدي أي خلقك فسواك في أحسن تقويم وقال الأشقر أي فجعلك رجلا تسمع وتبصر وتعقل
-المقصود ب{فعدلك} قال ابن كثير أي معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال وقال السعدي أي ركبك تركيبا قويما معتدلا وقال الأشقر جعلك معتدلا قائما وجعلك أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها

-المعنى الإجمالي : قال السعدي فهل يليق بك أن تكفر النعمة أو تجحد الإحسان
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك

قوله: فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
المقصود بالآية : فيها قولان
الأول الدلالة على قدرة الله على أن يخلقه شبيها لأبيه أو أمه أو غيرهما من النسب نقل إبن كثير هذا المعنى عن مجاهد ونقل حديثا يدعم هذا المعنى ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)). ثم رجح عدم صحته وذكر علته كما ذكر الحديث الآخر الثابت في الصحيحين أن الغلام قد ينزعه عرق فلا يشبه أحد أبويه
الثاني قدرة الله أن يخلق النطفة لى شكل قبيح في صورة حيوان قل ابن كثير أقوالا حاصلها إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.

-فوائد الآيات :
التقرير بقدرة الله ولطفه وحلمه فخلق الإنسان في أحسن تقويم قاله ابن كثير
الدعوة إلى أن يحمد الإنسان ربه أن لم يجعل صورته صورة كلب أو حمار قاله السعدي
الإشارة إلى أنه لا يجوز ولايليق الكفر بالنعمة والجحود للإحسان قاله ابن كثير وقال السعدي مثله
الإشارة إلى أن الإنسان لا يملك أن يختار صورة نفسه قاله الأشقر


السؤال الثالث:استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}وقد جاء في سياق أنواع العذاب فدل ذلك على تنعم المؤمنين بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة نسأل الله أن يجعلنا منهم.

وقال سبحانه {على الأرائك ينظرون} قال ابن كثير والسعدي والأشقر في الآية قولان أحدهما : أي ينظرون إلى ربهم
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال تعالى بعد أن توعد المطففين بالويل العظيم {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم}فذكر بيوم تشخص فيه الأبصار وتجزى كل نفس بما كسبت وفي هذا إثبات للجزاء وهو من جنس العمل قطعا لأن الله يقول{و ما ربك بظلام للعبيد}


وفي نفس السورة ذكر جزاء الفجار من مطففين وغيرهم فقال{كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} وتوعدهم بعدها بأنواع من العذاب{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} وذكر بعدها جزاء الأبرار بكتاب أسمائهم في عليين قال تعالى {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون}.


كما قال تعالى مبينا أن الجزاء من جنس العمل :{فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون} فالذين أجرموا وكانوا يؤذون المؤمنين ويضحكون منهم في الدنيا يفعل بهم يوم القيامة مثل ما صنعوا في الدنيا فيضحك منهم المؤمنون جزاء وفاقا. كما يكون حسن المستقر في الجنة جزاء وفاقا للمؤمنين على صبرهم وتمسكهم بدينهم.


فدلت هذه السورة الكريمة على أن الجزاء من جنس العمل إجمالا وتفصيلا : إجمالا بذكر أن جزاء الأبرار الجنة والمزيد بالنظر إلى وجه الله الكريم و أن جزاء الفجار النار وأنواع العذاب الفظيع. وتفصيلا بتوعد المطففين وبذكر ان المؤمننين يضحكون من المجرمين الذين كانوا يضحكون منهم في الدنيا وأنهم يجزون بصبرهم على ذلك البلاء. كما تتضمن الدعوة إلى التنافس في أنواع الأعمال التي ترفع الدرجات في الآخرة تذكيرا بهذه القاعدة العظيمة فالجزاء من جنس العمل وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
السؤال الرابع
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

المعنى هو شدة الوعيد والتخويف لهم من البعث والقيام ليوم القيامة يوم لا تملك نفس لنفس شيئا
وفيه أيضا زجر لهم لتجرئهم على التطفيف وإرشاد لهم إلى طريق الهداية والنجاة وهو الإيمان بعظمة يوم الدين

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.نقل المفسرون قولين في متعلق النظر :
1-ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيدنقله ابن كثير وقاله السعدي وقال الأشقر مثلهما
2-ينظرون إلى اللّه عزّ وجلّ، وهذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون} قاله ابن كثير وقال السعدي والأشقر مثله
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:(كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

من فوائد الآية السلوكية :
1- الخوف من الفتن بصفة عامة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {تعرض الفتن على القلوب عودا عودا فأيما قلب أنكرها نكت فيه نكته بيضاء وأيما قلب أشربها نكت فيه نكته بيضاء} فلا بد من الحذر من الفتن
2- الخوف من إلف المعاصى فإنها إذا كثرت أورثت قسوة القلب
3- وجوب الإعتناء بالقلب باتقاء الشبهات والإبتعاد عن المحرمات قال صلى الله عليه وسلم {ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله} وأخبر الله عن أهمية صلاح القلب فقال {إلا من أتى الله بقلب سليم}
4- الحذر من الإغترار بالدنيا فيتعلق القلب بالمكاسب المادية الدنيوية وينسى المنعم الذي يجب عليه شكره وعبادته فيكسب بذلك الخطايا والأوزار

  #18  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 12:46 AM
نورة محمد سعيد نورة محمد سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الأولى...




السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.




أ : انكدرت : أصل الإنكدار الإنصباب،
إنكدرت إي انتثرت.




ب: أزلفت: قرَّبت ودنت...


ج: غرك: خدعك




السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


المسائل الواردة:


•المراد من الآية. ك، س ، ش
•معنى الكريم. ك






خلاصة أقول المفسرين:
- معنى الكريم: العظيم . ك
-المقصود من الآية التهديد والوعيد حاصل كلام ابن كثير والسعدي










السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.


أ:رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة؟


قوله تعالى (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )


قال الشافعي: في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجلّ يومئذ.




ب: الجزاء من جنس العمل؟


قوله تعالى: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ )






السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين؟




التهديد والوعيد..






ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.


ينظرون في ملكهم ومما أعطاهم الله من الفضل والخير والنعيم والكرامات
وقيل معناه النظر إلى الله عز وجل وإلى وجهه جل جلاله.. هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.










السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


يجب على المرء أن يبادر بالأعمال الصالحة ،والأفعال الخيرة من ذكر الله ، والإستغفار والتوبة والصدقة ؛ كي يسجل له الحسنات ، ويمحوا عنه السيئات..

  #19  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 01:15 AM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت:أي تغيّرت وانتثرت وتهافتت وتساقطت من أفلاكها، وأصل الانكدار الانصباب وقال يزيد بن أبي مريم: عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {وإذا النّجوم انكدرت}. قال: ((انكدرت في جهنّم وكلّ من عبد من دون اللّه فهو في جهنّم إلاّ ما كان من عيسى وأمّه، ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها)). رواه ابن أبي حاتمٍ
ب: أُزلفت: أي قٌرّبت إلى أهلها من المتقين وأُدنيت منهم.
ج: غرّك: أي خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار

.
ج أ/ - المسائل التفسيرية في الآية(6):
1- سبب نزول الآية (ك).
نزلت الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله تعالى ( ما غرّك بربك الكريم) ، حكى ذلك البغوي عن الكلبي ومقاتل ذكرها عنهما ابن كثير.

2- الغرض من الاستفهام (ك،س).
- التهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنّه إرشاد إلى الجواب حيث قال (الكريم) حتى يقول قائلهم غرّه كرمه ، قاله ابن كثير.
- العتاب للإنسان المقصر في حقوقه المتجرئ على مساخطه ( ذكره السعدي).

3- المعنى الإجمالي للآية (ك،ش).
ما الذي غرّك وخدعك يا ابن ءادم بربِّك الكريم الذي تفضّل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك ورزقك أن كفرت به وقدمت على معصيته وقابلته بما لايليق ، حاصل قول ابن كثير والأشقر واستدل ابن كثير بالحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)).

4- متعلق الغرور (ك،ش).
فيه أقوال:
- الجهل؛ كما قال ابن أبي حاتم عن عمر أنه سمع رجلا يقرأ :{يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وكما جاء عن عمر بن شبَّة : سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله، ذكره عنهم ابن كثير..
- العدو الشيطاني كما رُوي :
عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان، ذكره عنهم ابن كثير.
- الستور المرخاة كما قال الفضيل بن عياض: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة، ذكره عنه ابن كثير.
- كرم الكريم كما قال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم، ذكره عنه ابن كثير.
- عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ،ذكره الأشقر.
5- سبب الاغترار(س).
أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟ ، ذكره السعدي.
6- دلالة اختصاص اسم الله "الكريم" (ك).
فيها قولان:
_ كأنّه لقّنه الإجابة ، قاله بعض أهل الإشارة وذكره عنهم ابن كثير ولم يرجحه.
- لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، ذكره ابن كثير.
- المسائل التفسيرية في الآية (7):

1- مناسبة الآية لماقبلها (ك،س)
قوله (الذي خلقك فسوّاك فعدلك) أي ما غرك بربك الكريم أليس هو الذي خلقك فسوّاك فعدلك، حاصل قول ابن كثير والسعدي.
2- مم خلق الله الإنسان ؟ (ش)
من نطفةٍ ولم تك شيئًا ، قاله الأشقر.

3- المراد ب"فسوّاك" (ك،س،ش).
أي جعلك سوِيًّا مستقيما في أحسن تقويم رجلا تسمع وتُبصر وتعقل ، حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

4- المراد ب "فعدلك" (ك،س،ش).
أي ركبك تركيبا قويما معتدل القامة منتصبها في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات وجعل أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها ، وهذا حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

5- استدلال ابن كثير على المعنى العام للآية (ك).
قال الإمام أحمد: عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).

6- دلالة الآية على جحود الإنسان وكُفره بِنعم الله عليه (س).
ذكر السعدي أن الله ركب الإنسان تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات ومع ذلك فهو يكفر نعمة المنعِم ويجحد إحسان المحسن.

7- سبب جحود وكفر الإنسان بِنعم الله (س).
إن هذا إلا من جهله وظلمه وعناده وغُشمه ، ذكره السعدي

- المسائل التفسيرية في الآية (8):

1- المراد ب "في أي صورة ما شاء" (ك،س،ش).
* فيها أقوال:
· في أي شبه أب أو أم أوخال أو عم ، قاله مجاهد وذكره عنه ابن كثير واستدل بحديث ابن جرير عن جد موسى بن علي بن رباح : أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك))
، واستدل ابن كثير بالحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ).

· في صورة قرد وإن شاء في صورةكلب وإن شاء في صورة خنزير وإن شاء في صورة حمار ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ وهذا حاصل ما قاله عكرمة وأبو صالح والسعدي وأضاف قتادة : قادرٌ والله ربنا على ذلك ، ذكره عنهم ابن كثير وقال :ومعنى هذا القول عند هآؤلآء : أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة.
· رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ ، قاله الأشقر.
2- المراد ب" ركبك" (ك).
سلكك ، ذكره ابن كثير.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ج أ/ من سورة المطففين:
- { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون (15)} استدل الإمام الشافعي بمفهوم الآية على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة ، لأن الكافرين المكذبين يُحجبون عن رؤيته تعالى وهذا من ضمن عقابهم يوم القيامة.
- {على الأرائك ينظرون (35)} أي إلى وجه ربهم الكريم في دار كرامته.

ب: الجزاء من جنس العمل.
ج ب/ من سورة المطففين:
- { فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون *على الأرائك ينظرون * هل ثُوِّب الكفار ما كانوا يفعلون} أي فكما ضحك الكفار المجرمين من المؤمنين في الدنيا ورمُوهم بالضلال، ضحك المؤمنون منهم في الآخرة ، ورأوهم في العذاب الذي هو عقوبة الضلال.
- وأيضًا { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} أي كما حجبت الذنوب والمعاصي قلوب الكافرين عن الحق وعن ءايات الله وتوحيده ن حُجِبوا في الآخرة عن رؤية ربهم.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ج أ/ المعنى : أما يخافون ويخطر ببالهم أنهم مبعوثون للقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر في يوم عظيم الهول فمسؤولون عما يفعلون ، فلو أنهم ءامنوا بذلك اليوم لأقلعوا عن ذلك الذنب وتابوا منه.


ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.


ج ب/ متعلق النظر على قولين:
1) أنهم ينظرون إلى ما أعده الله لهم من من النعيم والكرامات والفضل الذي لاينقضي ولا يبيد.
2) أو أنهم ينظرون إلى وجه ربهم الكريم ، ويكون هذا مقابل لما وُصِف به هآؤلآء الفجار من أنهم محجوبون عن رؤيته جل وعلا.
· وهذان القولان حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (((كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(( 14))المطففين.
ج أ/ الفوائد السلوكية المستفادة:
§ أن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نُكته سوداء في قلبه فإن تاب واستغفر صُقل قلبه ، فحريٌّ بالعبد أن يستغفر ويتوب من الذنوب حتى لايسود قلبه من أثر الذنوب.
§ أن الذنب على الذنب يُكوِّن الران الذي يُغطي القلب فيحجبه عن الحق والانتفاع بالآيات فيجب على العبد ألا يؤجل التوبه حتى لا يُصاب قلبه بالرين إثر تراكم الذنوب بلا توبة.
§ أن كل إنسان يُجازي بعمله فلا تُظلم نفس شيئا، فلينظر الإنسان إلى عمله وما اكتسبت يده من خير أو شر فيُحاسِب نفسه قبل أن تُحاسب.
§ أن يحذر المؤمن من الرين على قلبه لأنه يُعمي القلب ويحرمه الانتفاع بالحق وهو من أمراض القلوب التي هي أشد خطرًا من أمراض الأبدان.

  #20  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 01:46 AM
مريم أحمد أحمد حجازي مريم أحمد أحمد حجازي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 308
افتراضي

المجموعة الأولى: بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت و تغيرت و تساقطت ، و قيل انكدارها طمس نورها
ب: أُزلفت. قربت
ج: غرّك. خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

قوله تعالى : ( يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم )
* مسائل علوم الآية :
- سبب نزول الآية
نزلت في الأخنس بن شريقٍ ضرب النبي صلى الله عليه و سلم و لم يعاقب في الحالة الرَّاهنة ، فأنزل الله تعالى : ( ما غرّك بربك الكريم )
حكاه البغوي عن الكلبي و مقاتل ذكره ابن كثير
* المسائل التفسيرية
- معنى الاستفهام في الآية
التهديد ذكره ابن كثير
و عتاب للإنسان المقصر في حق ربه و المتجريء عليه ذكره السعدي
- معنى الآية
ما غرك يا ابن آدم بربّك الكريم حتى أقدمت على معصيته و قابلته بما لا يليق كما في الحديث : (( يقول الله تعالى يوم القيامة : ابن آدم ما غرّك بي ؟ ماذا أجبت المرسلين ؟ )) . ذكره ابن كثير
- المراد بالكريم
العظيم ذكره ابن كثير
- بيان ما غرّ الإنسان بربّه عزّ و جلّ
* أقوال السلف التي ذكرها ابن كثير :
_ الجهل قاله عمر و ابن عمر و روي عن ابن عباس و الربيع ابن خثيمٍ و الحسن
_ العدوّ الشيطان قاله قتادة
_ ستور الله المرخاة قاله الفضيل بن عياض ، قال : لو قال لي ما غرّك بي ؟ لقلت : ستورك المرخاة ذكرها ابن كثير
- وقيل : أتهاوناً في حقوقه ؟ أم احتقاراً لعذابه ؟ أم عدم إيمانٍ بجزائه ؟ ذكره السعدي
- و قيل : غرّه عفوُ الله إذ لم يُعاجله بالعقوبة أول مرة ذكره الأشقر
- سبب قوله تعالى : ( بربك الكريم ) دون سائر أسمائه و صفاته
قال بعض أهل الإشارة: إنما قال : ( بربك الكريم ) دون سائر أسمائه و صفاته ، كأنه لقنه الإجابة .
و هذا الذي تخيله هذا القائل ليس بطائل ؛ لأنه إنما أتى باسمه ( الكريم ) ؛ لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة و أعمال السوء ذكره ابن كثير
* قوله تعالى : ( الّذي خلقك فسوّاك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك )
المسائل التفسيرية
- علاقة الآية بما قبلها
قوله : ( الذي خلقك فسواك فعدلك ) أي : ( ما غرك بربك الكريم ) ذكره ابن كثير
فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم أو تجحد إحسان المحسن ؟ السعدي
- معنى قوله تعالى : ( الذي خلقك فسوّاك فعدلك )
أي : جعلك سويّاً مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات و الأشكال
روى الإمام أحمد بسنده من حديث بسر بن جحاش القرشي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثم قال : ( قال الله عز و جل : ابن آدم أنّى تعجزني و قد خلقتك من مثل هذه ، حتى إذا سويتك و عدلتك مشيت بين بردين ، و للأرض منك وئيدٌ ، فجمعت و منعت ، حتى إذا بلغت التّراقي قلت : أتصدّق و أنّى أوان الصدقة ) . وكذا رواه ابن ماجة ذكره ابن كثير و يتضمن المعنى الذي ذكره السعدي و الأشقر
- سبب كفر نعمة المنعم أو جحد إحسان المحسن
الجهل و العناد و الغشم و الظلم ذكره السعدي
- الأقوال في معنى قوله : ( في أيّ صورة ما شاء ركبك )
_ أي : شبه أب أو أم أو خال أو عم قاله مجاهد
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله ، إن امرأتي و لدت غلاماً أسود ، قال : ( هل لك من إبل ؟ ) قال : نعم ، قال : ( فما ألوانها ؟ ) قال : حمرٌ ، قال : ( فهل فيها من أورق ؟ ) قال : نعم ، قال : ( فأنى أتاها ذلك ؟ ) قال : عسى أن يكون نزعة عرق ، قال : ( و هذا عسى أن يكون نزعة عرق )
_ ( في أي صورة ما شاء ركبك) إن شاء في صورة قرد ، و إن شاء في صورة خنزير قاله عكرمة
و إن شاء صورة كلب ، و إن شاء صورة حمار زادها أبو صالح
_ ( في أي صورة ما شاء ركبك) قادرٌ و الله ربنا على ذلك قاله قتادة
وقال ابن كثير : معنى هذا القول عند هؤلاء أن الله عز و جل قادرٌ على خلق النطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق ، و لكن بقدرته و لطفه و حلمه يخلقه على شكل حسنٍ مستقيمٍ معتلٍ تامٍ حسن المنظر و الهيئة ذكره ابن كثير و يتضمن معنى ما ذكره السعدي و الأشقر
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

قوله تعالى في سورة المطففين : { إن الأبرار لفي نعيم * على الأرائك ينظرون } 22 -23
ب: الجزاء من جنس العمل.

قوله تعالى في سورة المطففين : { فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرآئك ينظرون * هل ثوّب الكفار ما كانوا يفعلون } 34-35-36
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

للتوعد كما ذكر ابن كثير ، التعجب كما ذكر السعدي
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

إلى ما أعد الله لهم من النعيم ، و ينظرون إلى وجه ربهم الكريم
السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

- أن الإنسان لا يستصغر الذنوب و يتهاون بها ، فهي إن كثرت على قلب العبد غطته و أعمته عن الحق و قد تؤدي به إلى أن يموت
- على العبد إذا فعل ذنباً أن يسارع بفعل ما أمر به عليه الصلاة و السلام من التوبة و الاستغفار و فعل الحسنات لأن الحسنات يذهبن السيئات ، فيحافظ دائماً على طهارة قلبه
- على العبد المتهاون في الوقوع في الذنوب أن يتذكر أن فعل هذه الذنوب سوف تغطي قلبه بران يعميه عن آيات الله في الدنيا و يؤدي به ذلك إلى الحرمان من أعظم نعيم و هو رؤية الله عز و جل
فإذا استشعر هذا العقاب العظيم كان أدعى رادع له عن الإقلاع عن الذنوب و التوبة منها
هذا و الحمد لله أولاً و آخراً ، و جزاكم الله خيرا

  #21  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 01:57 AM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت:تهافتت، وانقضت، وتناثرت.
ب: أُزلفت:قربت وأدنيت.
ج: غرّك:خدعك وجرأك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6
المسائل التفسيرية:
سبب نزول الآية ك
المقصد من الآية ك س
معنى الآية ك
معنى غرك ش
المراد بالإنسان ك س ش
معنى الكريم ك

"الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ" (7)

المسائل التفسيرية:
معنى خلقك ش
معنى فسواك ك س ش
معنى فعدلك ك س ش
متعلق الضمير الكاف ك
مظاهر الاغترار بالرب الكريم س

"فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)" الانفطار.
مسائل تفسيرية:
معنى الآية ك ش
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة: الدليل على هذه المسألة وهو قوله تعالى :"كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ " حيث استنبط منها الإمام الشافعي أن المؤمنين ربهم يوم القيامة إذ قال عند تعرضه لهذه الآية :"وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ". وهذا الذي قاله الإمام الشافعي رحمه اللّه في غاية الحسن، وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دل عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}. وكما دلت على ذلك الأحاديث الصحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل في الدار الآخرة رؤية بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة. .
ب: الجزاء من جنس العمل:الدليل على هذه المسألة هو قوله تعالى:"هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" قال الإمام السعدي عند تفسير هذه الآية:" أي: هل جوزوا من جنس عملهم؟
فكما ضحكوا في الدنيا من المؤمنين ورموهم بالضلال، ضحك المؤمنون منهم في الآخرة، ورأوهم في العذاب والنكال، الذي هو عقوبة الغي والضلال."

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
* معنى الاستفهام في الآية توعدي فالله عندما ذكر الاستفهام في الأية فكأنما يقول لهم وهو يتوعدهم أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر في يوم عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل نارا حامية؟! ذكره ابن كثير.
*كما أن الاستفهام في آية يدل على التعجب حيث وعد الله تعالى المطففين، وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر مخلف على قولين:
*القول الأول : أن متعلق النظر هو ما أعده الله من ملك وكرمات وفضل للمؤمنين. ك س ش
* القول الثاني . أن متعلق النظر هو الله عز وجل ووجهه الكريم. ك س ش

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
*على المسلم أن يكثر من الاستغفار وألا يتراخى في أمر التوبة من الذنب إذ أذنب حتى لا يطمس على قلبه.
*اتباع الحسنة بالسيئة يمح السيئة واتباع التوبة بعد الذنب كلا ذنب.
*الإكثار من ذكر الله يجعل القلب مطمئنا وسليما من الوقوع في محارم الله.

  #22  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 07:27 AM
الصورة الرمزية نوره عبدالجبار القحطاني
نوره عبدالجبار القحطاني نوره عبدالجبار القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بلاد التوحيد.
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الأولى :
السؤال الأول :‎اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
‎انكدرت : اندثرت
‎أزلفت : قُربت للمتقين .
‎غرك : خدعك .

‎السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
‎أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

‎المسائل التفسيرية:
_الغرض من النداء في الآية ك س .
_معنى ما غرك ش .
_تفسير قوله تعالى :( ما غرك بربك الكريم ) ك س ش .
_أقوال الصحابة و التابعين في الآية ك .
_أقوال بعض أهل الإشارة في قوله تعالى: ( بربك الكريم ) و استخدام الكريم دون سائر أسمائه ك .
_المقصود بهذه الآية ك .
_معنى الذي خلقك فسواك فعدلك ك س ش .
_المراد بقوله تعالى ( في أي صورة ماشاء ركبك ) ك س ش .
_الاستدلال من السنة على تركيب خلق الإنسان ك .
_أقوال بعض التابعين في تركيب الإنسان ك .
خلاصة أقوال المفسرين :
‎: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) )
الغرض من النداء :
_التهديد كما ذكره ابن كثير .
_العتاب كما ذكره السعدي .
تفسير الآية : يا أيها الإنسان ما غرك و خدعك بربك الكريم حتى أقدمت على معصيته و تجرأت على سخطه أتهاونًا منك في حقه ؟ أم احتقارًا منك لعذابه ؟
كما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
معنى ماغرك : ماخدعك كما ذكره الأشقر .
بعض من أقوال الصحابة و التابعين في هذه الآية :
‎ قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
‎وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
‎قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
‎وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
كما ذكره ابن كثير .
_قال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن
يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، .
_ المقصود بهذه الآية :
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛
فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}).
كما ذكره ابن كثير .
‎ (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
‎معنى سواك:
1_ أي جعلك سويًا مستقيمًا ذكره ابن كثير .
2_ أي رجلًا تسمع و تبصر و تعقل ذكره ابن الأشقر .
معنى عدلك : أي جعلك معتدل القامة في حسن شكل و أجمل هيئة ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .

‎(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
معنى ركبك : أي ركبك في أي صورة شاء ذكره الأشقر .
الاستدلال على تركيب خلق الإنسان من السنة النبوية :
‎ورد في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟))
قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)) ذكره ابن كثير .
أقوال بعض التابعين في تركيب الإنسان :
‎قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
‎وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
‎وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
‎كما ذكره ابن كثير .

‎السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
‎أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
‎(عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) )
سورة المطففين .
‎ب: الجزاء من جنس العمل.
(‎إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) )
سورة الانفطار.

‎السؤال الرابع:
‎أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

‎استفهام غرضه التعجب من حال المطففين أمّا يخاف أولئك من يوم البعث و الوقوف بين يدي الله فالذي جرأهم على التطفيف
عدم إيمانهم بالله و اليوم الآخر فلو أنهم آمنوا لأقلعوا عن ‎ذلك الذنب و تابوا منه .

‎ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

‎أي أن أعظم نعيم يمر على المؤمنين في الجنة وهم على السُرر هو رؤية وجه الله الكريم و إلى ما أعد الله لهم من النعيم المقيم .

‎السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
‎أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1_تراكم الذنوب سبب لعمى القلوب .
2_وجوب خشية الله للسلامة من عمى البصيرة .

انتهى و بالله التوفيق .

  #23  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 11:15 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي مجلس مذاكرة سورة التكوير و الانفطار و المطففين

المجموعة الثانية:
1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت: أحميت و أُوقد عليها.
د: انتثرت: تساقطت .
ه: ران: هو الرين الذي يعتري قلوب الكافرين من كثرة الذنوب و الخطايا

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين:
 كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ
• معنى سجين: ك- ش
• المراد من الفجار: س- ش
• المراد من الآية : ك س ش
 وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ:
• المراد من الآية: ك- س- ش
كِتَابٌ مَرْقُومٌ
• معنى مرقوم: ك- س- ش
• المراد من الآية: ك- س- ش
• اقرار الحساب: ك-س-ش
• كتابة الأعمال: ك-س-ش
) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
• المراد من الآية: ك-س-ش
• اقرار البعث و الحساب: ك- ش
• معنى ويل: ك
• عاقبة من يكذب ليضحك الناس: ك
الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
• معنى يوم الدين: س
• فعل المكذبين من الفجار و الكفرة: ك- س- ش
• جزاء المكذبين: ك-س-ش

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.

قوله تعالى: " و إن عليكم لحافظين *كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون".
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا عليّ بن محمّدٍ الطّنافسيّ، حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا سفيان ومسعرٌ، عن علقمة بن مرثدٍ، عن مجاهدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).

ب: خطر الذنوب والمعاصي.

كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون* كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون
وقد روى ابن جريرٍ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه من طرقٍ عن محمّد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيمٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ.

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك:
المقصود بها النجوم ؛ تخنس بالنهار و تكنس بالليل.

ب. معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
الاستفهام هنا للتهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من إنه ارشاد إلى الجواب . المراد منه نا الذي غرك و خدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك و حواسك.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
لا مفر من قضاء الله و مشيئته و علينا أن نفر من الله إلى الله " ففروا إليه"؛ و علينا أن نحدد هدفنا في الحياة و هو الاستقامة على شرع الله و ذلك عن طريق الالحاح في الدعاء و التبتل إلى الله فبيده وحده أن يهدينا و يكون وسيلتنا هي القرآن الكريم فهو ذكر لنا و تذكرة و فيه الوعد و الوعيد.

  #24  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 11:18 AM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
ج1/
- إنكدرت : انتثرت
- أزلفت : قربت وادنيت
- غرك : خدعك

ج2/
المسائل التفسيرية :
"يا أيها الانسن ماغرك بربك الكريم "
- سبب نزول الايه ك
المسائل التفسيرية :
- الغرض من الاستفهام في "ماغرك " ك
- معنى غرك ش
- المراد بالإغترار في الايه ش
- المراد بالكريم ك
- أقوال العلماء في حقيقة ما اغتر به الانسان ك
- العله من قوله تعالى "بربك الكريم "دون سائر الأسماء والصفات ك
- عتاب الله للإنسان المقصر بهذه الآيه س
"الذي خلقك فسواك فعدلك"
المسائل التفسيريه :
- المراد بخلقك ك س ش
- المراد بسواك ك س ش
- المراد بعدلك ك س ش
- من الفوائد السلوكية :
- وجوب مقابلة النعمة والإحسان بالطاعة والإيمان ك س
"في أي صورة ماشاء ركبك "
المسائل التفسيرية :
-المراد بالآيه ك
- معنى ركبك ك
# أقوال المفسرين في كل مسألة :
1- الغرض من الاستفهام في "ماغرك " :
التهديد وليس كما يتوهم البعض أنه ارشاد للجواب . ذكره ابن كثير
2- معنى غرك : خدعك ذكره الأشقر في تفسيره
3- المراد بالإغترار في الايه :
مالذي خدعك فأقبلت على معصيته وقابلته بما لا يليق من الكفر والجحود والعصيان
4- المراد بالكريم :
العظيم
5- أقوال العلماء في حقيقة ما اغتر به الانسان :
1/ الجهل (عمر، ابن عمر )
2/ الشيطان (ابن عباس والربيع ، والحسن وقتادة)
3/الستور المرخاه (الفضيل )
4/كرم الكريم (ابو بكر الوراق ) .
6- سبب نزول الآيه :
ذكر ابن كثير أن هذه الاية نزلت في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم
7- العله من قوله تعالى "بربك الكريم "دون سائر الأسماء والصفات :
كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.
8-يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟
"الذي خلقك فسواك فعدلك"
9- المراد بحلقك :
أي خلقك من نطفة ولم تك شيئا فجعلك في أحسن تقويم .
10- المراد بسواك :
جعلك مستوي القامه ، في أحسن صورة تبصر وتسمع وتعقل .
11- المراد ب عدلك:
جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا .
12- وجوب مقابلة النعمة والإحسان بالطاعة والايمان :
فالله هو المتفضل على الناس بكل النعم فهلْ يليقُ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو يجحدَ إحسانَ المحسنِ؟
"في أي صورة ماشاء ركبك "
13-المراد بالآيه : في أي شبه من أم أو أب أو عم أو خال .
14- معنى ركبك :
رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ

ج3 /
1- "كلا انهم عن رهم يومئذ لمحجوبون "فإذا كان من عذاب الكفار حجبهم عن النظر لله ، كان بالمقابل من نعيم المؤمن النظر لله عز وجل .
وقوله "على الارائك ينظرون"
2- "ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون " وقوله "هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون"

ج4/
أ-معنى الاستفهام في "ألا يظن " : التهديد والوعيد
ب- متعلق النظر :
الايما بالله والعمل الصالح في الدنيا .
ج5/الفوائد السلوكيه :
أن للمعاصي والذنوب أثرا على قلب الانسان فالنكتتة السوداء تجتمع على القلب فيصيبه الران فلا يعرف حقا ولا باطلا .نسأل الله السلامه

  #25  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 01:08 PM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت :
ابن كثير : انكدرت في جهنم
ابن عباس : تغييرت
ابن جرير : تناثرت
السعدي : تغييرت وتساقطت من أفلاكها
الأشقر : تهافتت ونقضت وقيل طمس نورها
ب: أُزلفت:
قربت لأهلها المتقين وأدينت منهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ج: غرّك :
ابن كثير : هذا تهديد ماغرك يابن آدم بربك الكريم
السعدي : عتاب للإنسان
الأشقر : ماغرك وخدعك حتى كفرت بربك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
سبب نزول الآية : نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة ,فأنزل الله ( ما غرك بربك الكريم ) ذكره ابن كثير
المعنى الإجمالي للآية :
هذا تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى الجواب بل المعنى ماغرك يابن آدم بربك الكريم أي العظيم حتى أدمت على معصيته وقابلته بما لايليق ؟ كما جاء في الحديث ((يقول الله تعالى يوم القيامة :ابن آدم ماغرك بي ؟ ماذا أجبت المرسلين ؟)) ذكره ابن كثير
سبب ورود اسم الله الكريم فيه هذه الآية :
لينبه على انه الا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة أعمال السوء ذكره ابن كثير
المعنى الإجمالي للآية :
يقول تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه أتاهونا منك في حقوقه أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه؟ حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك وجعلك عاقلا فاهما ورزقك وأنعم عليك بنعمه التي لا تقدر على جحد شيء منها ذكره السعدي والأشقر.
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )
الذي خلقك في أحسن تقويم من نطفة ولم تك شيئا جعلك سويا مستقيما معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال وجعلك رجلا تبصر وتعقل واعضائك متعادلة لا تتفاوت فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ؟
خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
المعنى الإجمالي :
أي ركبك في أي صورة ماشاءها من الصور المختلفة وهو قادرا على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق ولكن بقدرته ولطفه وحلمه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر , واستدل ابن كثير عن أبي هريرة أن رجلا قال : يارسول الله إن امرأتي ولدت لي غلاما أسود قال (( هل لك إبل ؟) قال نعم قال : ((فما ألوانها )) قال حمر قال : ((فهل فيها من أوراق ؟)) قال نعم قال : ((فأنى أتاها ذلك )) قال عسى أن يكون نزعه عرق قال (( وهذا عسى أن يكون نزعه عرق )).
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
ب: الجزاء من جنس العمل. (( هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون ))

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
أياما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير ينظرون إلى الكرمات وما أعد الله لهم وقيل ينظرون لوجه الله الكريم .


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

تضمنت الآية على كثرة الذنوب والخطايا تحيط القلب بالرين في الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فأن تاب منه صقل قلبه إن زا زادت فذلك قول الله (( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون ))

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir