المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من الأربعين النووية

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة دروس القسم الخامس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الثامن والعشرين إلى الحديث الرابع والثلاثين )

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى تقوى الله ؟
س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟
س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟
س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟


المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث ؟
س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟


المجموعة الرابعة :

س1: طالب رأى رجلا يصلي في مسجد بني على قبر أحد الأولياء الصالحين ويقصده الناس لمكانة هذا الولي ؛ فقال الطالب للرجل أنت بفعلك كافر ، ما رأيك في قول الطالب ، وما توجيهك له ؟
س2: ما معنى وصف خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالراشدين المهديين ؟
س3: ما هي أنواع البينة ؟
س4: كيف يرتفع شأن المسلم بالجهاد ؟
س5: ما هو ضابط إنكار المنكر ؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
س2: ما معنى العطف في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ؟
س3: ما منهج الشريعة في حماية أموال الناس ودمائهم ؟
س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟


المجموعة السادسة :
س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟
س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟

تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.

- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.

__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

[تهاني عايض]

المجموعة الخامسة :
س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
تعتبر طاعة الأمراء في المرتبة الثالثة بعد طاعة الله جل وعلا وطاعة رسوله، لكنها ليست طاعة مستقلة ، فطاعة الأمراء تابعة لطاعتهما. قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم) فدل عجم الإتيان بالفعل (أطيعوا) والاكتفاء بحرف العطف على نزول مرتبة طاعة الأمراء عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وبناء على ذلك :
1-يحرم طاعة الأمراء في معصية الله جل وعلا ، لكنه يطيعه فيما عدا ذلك ، ولو كان الأمير في نفسه عاصيا مسرفا على نفسه بالمعاصي.
2- طاعة الأمراء يكون مختصا فيما يتعلق بالحكم ورعاية الناس ، فإن أمروا بما لا يتعلق بالحكم ورعاية الناس فلا يجب طاعتهم ، ولكن يحرم منابذتهم علنا وذلك سدا لذريعة إفساد الناس على الأمراء .

س2: ما معنى العطف في قول النبيصلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجلفي جوف الليل " ؟
(صلاة الرحل ...) معطوفة على ( والصدقة ..) ومعنى العطف: أن صلاة الليل أيضا تطفئ الخطيئة كما أن الماء يطفئ النار، فالصدقة والصلاة في جوف الليل كل منهما يطفئ الخطيئة
س3: ما منهج الشريعة في حمايةأموال الناس ودمائهم ؟
أمرت الشريعة بوجوب احترام المسلم وحرمت الاعتداء عليه في دمه أو ماله أو عرضه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه) فلذلك حرم الاسلام التحاسد والتناجش والتباغض والتدابر والبيع على البيع ، كما حرمت أن يظلم المسلم أخاه أو يخذله أو يكذبه أو يحقره. ولو طبق المسلم ذلك ، لن يقتل مسلما أخاه ولن يعتدي عليه.
س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
للقلب قول وعمل ، فقول القلب في إنكاره للمنكر أنه يتمنى أن هذا المنكر لم يكن ، أما عمله فهو كرهه وبغضه للمعصية وعزيمته على أنه متي قَـــدِر على إنكاره بلسانه أو يده فعل.
س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟
الفرق بينهما
1- من حيث القصد :
الضرر يحصل بدون قصد ، والضرار يحصل بقصد
2- من حيث إزالته بعد تبينه:
إذا تبين لمن وقع منه الضرر، بادر إلى رفعه . أما من قصد الضرار فلا يرفعه إذا تبين له لإنه قاصد له
3- من حيث المعاقبة عليه:
الضرر لا يعاقب من فعله ، بل يزيله ولا تقره عليه الشريعة
الضرار يعاقب على قصده الإضرار ، ويزيله

[جٓنّات محمّد الطيِّب]

باسم الله
المجموعة الخامسة :

س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
1-السمع والطاعة لأولي الأمر واجبان بالكتاب والسنة ،بل إنّ طاعتهم من طاعة الله ورسوله وداخلة فيها؛ كما تبينه الآية الكريمة :
قال تعالى :{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }، ووجه ذلك عدم إعادة فعل الأمر "وأطيعوا" مع "أولي" الأمر،
فلو أمروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)).
2-وجوب طاعة ولي الأمر ولو كان عاصيا ما لم يأمر بمعصية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :((إسمع وأطِعْ وإنْ ضرب ظهركَ وأخذ مالكَ)).
3-تلزم طاعة الأمير فيما يتعلق بأمور الحكم وماعدا ذلك فلا تلزم طاعته ولكن دون منابذته علناً، لما قد يترتب عن ذلك من كره العامة له والتقليل من هيبته لديهم.

س2: ما معنى العطف في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ؟
العطف هنا معناه :كما أنّ الصدقة تطفئ الخطيئة -كما يطفئ الماء النار- فكذلك صلاة الرجل في جوف الليل تطفئها ؛
ووجه ذلك أن الخطيئة تترك في قلب المؤمن حسرة وندما تتولد منه حرارة ، فتنزل الصدقة وصلاة الليل عليها-أي على الحرراة- كالبرد فيَخفُت تأجّجها في الصدر ،لِتستحيلَ سكينة وطمأنينة بفضل الله،كما يفعله الماء حين ينزل على النار.

س3: ما منهج الشريعة في حماية أموال الناس ودمائهم ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لو يعطى الناس بدعواهم لادّعى رجالٌ أموال أقوامٍ ودماؤهم ،ولكنّ البيّنة على من ادعى واليمين على من أنكر))،
فأرسى بهذه القاعدة العظيمة ظوابط لحماية أموال الناس ودمائهم من التلاعب والاعتداء ، والبيّنة أنواع:
الشهادة :
-وتكون بشهود عدول قال تعالى:{واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممّن ترضون من الشهداء}،
-وقد تكون بالحكم بظاهر الحال إن توفرت القرائن ؛كما في قصة يوسف عليه السلام ؛الشهادة كانت بوجود قرينة وهي كما في قوله تعالى :{وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قدّ من دبر فكذبت وهو من الصادقين}

القسامة:وتكون في الدماء فيقسم من كان له قرينة ولو كان هو المدعي- أي من أهل المقتول- خمسون يمينا بأنّ الحق معه ،لأنّ شأن الدماء في الإسلام عظيم. والقرينة قد تكون: غلبة ظنّ المّدعِي بأنّ المدّعَى عليه هو القاتل، لما بينهم من عداوة أو دم ،أو برؤيته وهو يفعل فعلته ...
النكول :
وهو الامتناع عن الحلف ؛ففي حالِ أنكر المنكرُ ثمّ أبى أن يحلف فيقضى عليه بالنكول من طرف القاضي ويعدّ ناكلا.

س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
إنكار المسلم للمنكر بقلبه يكون بكراهة ذلك المنكر وعزيمته على إنكاره باليد أو اللسان عند قدرته على ذلك،ويحصل ذلك إذا تحرك القلب بنيّة الإنكار،وهذا يستلزم عدم الجلوس إلى أهل المنكر،إلاّ أن يكون مكرها فيكون عندها معذورا.

س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟
الضرر هو فعل ما يسوء الغير- في البدن أو المال أو الأهل أو غيرها- بدون قصد ،أمّا الضرار فهو المضارة وتحصل بقصد إيقاع الضرر بالغير؛
فالضّارُّ يرفع ضرره عن النّاس متى ما تبينّ له ضرّه ،أمّا المضّار فلا يرفع ضرّه لأنّ أذاه لهم مقصود.

[راشد جمعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
- التذكير بما يلين القلب ويرققه ، وتكون الموعظة إما بالترغيب ، أو الترهيب .
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
- أوصى صلى الله عليه وسلم الأمة بتقوى الله عز وجل في كل وقت ، وفي وقت الفتن، وأن تتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين ، وأن تبتعد عن محدثات الأمور وعن البدع .
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
" يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
- عندما أجاب صلى الله عليه وسلم لمعاذ وقال له : " لقد سألت عن عظيم " وهو أن تدخل الجنة ، فدخول الجنة والفوز بها والنجاة من النار ، هو من أعظم الأشياء في هذه الحياة ، وأن هذا الأمر يسير على من يسره الله عليه ، فالدين الإسلامي دين يسر وليس بدين عسر.
قال تعالى :{ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر }.
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
- أي أن الله عز وجل لم يقل فيها شيئاً ، لا أوجبها ، ولا حرمها .
ولم يتركها ناسياً ، لكي لا يضيق على الخلق رحمة منه عز وجل .
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
- إن سؤال الإنسان للناس هو سبب من أسباب إزالة محبتهم وودهم له ، فقد يكون بالسؤال إثقال على الناس ، وقد تكون فيها زعزعة لهيبة السائل.
وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على ترك سؤال الناس ، لكي لا يثقل عليهم ويكون سبباً لإزالة محبتهم .

[عائشة مجدي]

المجموعة السادسة :
س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
أقول له: أن من قال بالأذان الأول عثمان بن عفان وهو خليفة راشدي وقد قال الرسول (عليكم بسنتي وبسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها
بالنواجذ)
ثم إنه لم يبتدع شيئًا بل كانت البلد متقاربة في عهد الرسول فلما بعدت المسافات كان لابد من الأذان الأوا، كما أن الرسول كان يأمر بأذانين في الصيام للفجر.
س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟
الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، الفرق بينه وبين الورع: أن الورع ترك ما يضر في الآخرة أما الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة فالزهد أفضل من الورع.
س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
خطأ: إنكار المنكر لأي شخص يعلم المنكر ولكن بشرط أن يعلمه حقًا وأن يسلك في إنكاره ما لا يضر.
س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
القسامة: هي أن يقسم أصحاب المقتول الذي من بلد معينة أن القاتل في البلد المعادية لهم قتله لوجود جثته في البلد المعادية.
حكم الشريعة: جائزة ويؤخذ بها لوجود قرينة وهي وجود المقتول في البلد المعادية وللعداوة بين المقتول والقاتل من تلك البلد المعادية ويؤخد بها إذا أقسم أولياء المقتول على القاتل.
س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟
لا بد من الحذر من التأويلات الخاطئة وعلى طالب العالم أن يبحث كثيرًا عن الصواب وأن يتحرى الدقة في البحث.

[صفاء الكنيدري]

استعنت بالله
المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
الموعظة تعني: التذكير بما يلين القلب سواء كان ذلك ترغيباً أو ترهيباً.

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
أوصى الحبيب عليه الصلاة والسلام أمته في زمن الاختلاف والفتن بقوله: " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور..." والمعنى: الالتزام والتمسك بسنته وبالطريقة التي سار عليها صلى الله عليه وسلم، و ترك الابتداع في دين الله عز وجل والخروج عن شريعته، وذلك كل حين ؛ولكن يتأكد في زمن الفتنة والاختلاف ، وكذلك ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى به من سنة الخلفاء من بعده ينبغي المحافظة عليه والتمسك به.

س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
وجه ذلك: أن سؤاله رضي الله عنه هو سر الوجود والحياة، فالحياة الحقيقية إما فوز وفلاح بجنات النعيم وإما عذاب وشقاء في نار الجحيم -والعياذ بالله- فالنهاية والغاية إما جنة وإما نار ولذلك وصف سؤاله بأنه عظيم.

س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
معنى ذلك: أن الله عز وجل سكت عن أشياء فلم يفرضها ولم يحرمها رحمة منه سبحانه بعباده وليس نسياناً كما قال سبحانه:{وما كان ربك نسياً} وما سكت الله عنه فهو الحلال لكن في غير العبادات لأن الأصل فيها المنع حتى يقوم الدليل عليها وهي داخله في قوله عليه الصلاة والسلام: " وحرم عليكم أشياء فلا تنتهكوها"

س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
لا بأس ولا حرج أن يسعى الإنسان لمحبة الناس سواء كانوا مسلمين أو كفاراً فالمحبة مطلب لا بأس به حتى من الكافر بالإحسان إليه والتودد له لأن الله عز وجل قال:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} والمحذور من محبة الكافر أن تحبه بنفسك لا أن تتودد إليه ليحبك والأعظم من ذلك موالاتهم وموافقتهم على دينهم فليحذر المسلم من التساهل في معاملة الكفار حتى لا يقع فيما يخدش عقيدته.

تم بحمد الله وعونه وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد.

[رضا الشبراوى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
المجموعة السادسة :

س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
وجه الانكار:يعترض المنكر بأن الآذان الأول لم يكن فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وبالتالى فهو بدعة.
الرد:إذا علمنا أن الآذان الأول من سنة عثمان رضى الله عنه .
فنسأل المنكر :هل فعل عثمان رضى الله عنه أمرنا باتباعه والأخذ عنه؟
ويكون الجواب :نعم ؛لقول النبى صلى الله عليه وسلم"فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ"ولا شك بأن عثمان من الخلفاء الراشدين فنحن مأمورون بالأخذ عنه ومؤكد أن رأيه خير من رأينا.
ويستدرك المنكر:أن هذا لا خلاف فيه لكن إن كان له أصل فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم .
ويكون الجواب :بل له أصل فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم فقد كان صلى الله عليه وسلم فى رمضان يأمر بلالا بالآذان قبل الفجر ليوقظ النائم ويرجع القائم ليتسحر ،فهذا أصله فى السنة وأما عدم أمر النبى صلى الله عليه وسلم لذلك فلصغر المدينة ولقربها من المسجد أما فى زمن عثمان فقد اتسعت فاحتاج الناس إلى من ينبههم قبل الآذان ليتجهزوا ويحضروا من أماكن بعيدة قبل صعود الإمام.
إذن فالرد من وجهين:
1)فعل عثمان رضى الله عنه حجة فى ذاته لأمر النبى صلى الله عليه وسلم لنا باتباعه .
2)أن له أصلا فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم وهو الآذان الأول فى رمضان .
فلا وجه للإنكار ....والله أعلم.

س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟
الزهد فى الدنيا :هو الرغبة عنها فلا يتناول منها إلا ما ينفعه فى الآخرة.
أما الورع:فهو ترك ما يضر فى الآخرة .
وبالتالى فالزهد مرتبة أعلى فهو يتضمن ترك ما يضر (الورع)إضافة إلى ترك مالا ينفع ولا يضر.
ولو عبرنا عن ذلك بمعادلة رياضية نقول
الزهد=الورع+ترك ما لا ينفع ولا يضر.
*لا ينبغى أن نفهم الزهد على إنه لبس الخشن من الثياب وغير ذلك بل إن الله سبحانه يحب أن يرى أثر نعمته على عبده فله أن يلبس أفضل الثياب ويطعم أفضل الطعام ويتمتع بالحلال والعبرة فى النهاية بالقلب هل أشرب حب الدنيا أم لا ..فكم ممن تقشف فى مظهره وحب الدنيا قد ملأ قلبه،وكم من متمتع بالحلال والدنيا فى يده لم تغادر أبدا إلى قلبه ..المهم أن العبرة بالقلوب.
س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
لا يصح هذا القول على إطلاقه ولذلك تفصيل:
*النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث (من رأى منكم منكرا فليغيره...)قد ولى جميع الأمة إذا رأت منكرا أن تغيره.
*فصل النبى صلى الله عليه وسلم فى أنواع تغيير المنكر فإذا بدأنا بالأدنى:
...فتغيير المنكر بالقلب واجب على كل من رأى منكرا لقول النبى صلى الله عليه وسلم (وذلك أضعف الإيمان .)كذلك فالقلب لا يطلع عليه إلا الله فلا عذر لمن ترك ذلك بخوف من مضرة من أحد.
..أما فى تغيير المنكر باليد وباللسان ففى بعض الحالات قد يحتاج لنوع من سلطان إما لعدم قدرة الفرد المسلم على التغيير وحده باليد أو خشية حصول مضرة عظيمة له أعظم من المنكر ذاته ففى هذه الحالة يمكن قصر ذلك على أولى الأمر لامتلاكهم القوة لتغيير هذا المنكر والسلطة لذلك.
..كذلك فى بعض الحالات التى إن ترك فيها الأمر للعوام لأنكر كل متمذهب على غيره فيترك ذلك لأولى الأمر من العلماء يوضحون للناس إن كان هذا حقا منكر أم لا وإن كان يسعنا الخلاف فيه أم لا.
..الحالتين السابقتين ممن قصد بهم أولى الأمر من السلاطين والعلماء ربما هما ما يقصده قائل تلك المقولة ،ولكن لا ينبغى إطلاقها هكذا.
..وقد استدل العلماء فى هذا بلفظة وردت فى قصة سليمان عليه السلام فى القرآن الكريم وهى لما مر بجيشه(قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)فتنكير لفظة نملة دل على أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يختص بفئة معينة دون أخرى ولكنه واجب على الجميع بالشروط الشرعية وبدرجاته الواردة فى الحديث ..
س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
القسامة :قوم بينهم وبين قوم آخرين عداوة يتهموهم أنهم قتلوا منهم قتيل ويعينوا القاتل .
فيحلف المدعون خمسين يمينا على هذا الشخص المعين أنه قتل صاحبهم فيكونوا كالشهود تماما.
الحكم الشرعى فيها:وقعت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وحكم فيها هكذا وأنكرها بعض العلماء فقالوا إنها تخالف القياس فى ثلاثة أوجه
1)أن أولياء المقتول يحلفون على شخص قد لا يكونوا شاهدوا قتله.
الرد:وجود القرينة التى تدل على قتلهم لصاحبهم وهى العداوة.
..وكذلك فإنه يجوز الحلف بناء على غلبة الظن .
..كل هذا إن فرضنا أنهم لم يشاهدوه فعلا .
2)أن الأيمان صارت فى جانب المدعين والأصل العكس.
الرد :أن هذه الكيفية هى التى وردت بها السنة .
3)أنها كررت إلى خمسين يمينا .
الرد:ذلك لعظم شأن الدماء .
س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟
ينبغى أولا أن ينظر إلى هذا التأويل :
*إذا كان له مساغ فلا يكفر خاصة إذا كان من أهل الفضل والعلم فيوصف قوله بالبدعة ولايوصف بالمبتدع كمثل من قال قولا كفريا مثلا بعد أن أكره فلا يوصف بالكفر فكذلك لنا أن نفرق بين القول بالبدعة ووصف الشخص بالمبتدع.
*إذا كان لا مساغ له فلا يقبل منه وينظر فى مسألة كفره أو القول بأنه مبتدع إلى تحقق الشروط وانتفاء الموانع وهل هذه البدعة مكفرة أم مفسقة وما إذا كان من المنتصرين للبدعة المصرين عليها و ممن أقيمت عليهم الحجة وغير ذلك.
والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على حبيب قلوبنا محمد[]

[أم عاصم الفيفي]

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى تقوى الله ؟
معنى التقوى : طاعة الله بامتثال أمره واجتناب نهيه على علم وبصيرة .
وقال بعضهم في تفسيرها : أن تعبد الله على نور من الله ، ترجو ثواب الله ، وأن تترك ما حرم الله ، على نور من الله ، تخشى عقاب الله.

س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
(1) ينبغي أن تكون الموعظة في محلها .
(2) أن لا يكثر من الموعظة فيمل الناس ، لأن الناس إذا ملوا يملون الموعظة والواعظ ، وتتقاصر هممهم عن الحضور ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه الموعظة ، وكان بعض الصحابة يعظ أصحابه كل يوم خميس ، يعني في الأسبوع مرة .
(3) ينبغي للواعظ أن تكون موعظته مؤثرة باختيار الألفاظ الجزلة المثيرة ، وهذا على حسب الموضوع ، فإن كان يريد أن يعظ الناس لمشاركة في جهاد أو نحوه فالموعظة تكون حماسية ، وإن كان لعمل الآخرة فإن الموعظة تكون مرققة للقلوب .

س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟
معنى الصوم جنة : أي مانع يمنع صاحبه في الدنيا ، ويمنع صاحبه في الآخرة .
ففي الدنيا هو جنة : يمنع صاحبه من تناول الشهوات الممنوعة في الصوم ، ولهذا ينهى الصائم أن يقابل من اعتدى عليه بمثل ما عتدى عليه ، حتى إذا سابه أحد أو شاتمه يقول : إني صائم .
وأما في الآخرة فهو جنة : من النار ، يقيك من النار يوم القيامة .

س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟
في هذا الأمر قولان للعلماء :
القول الأول : من قال : هذا خاص في عهد الرسالة ، لأن ذلك عهد نزول الوحي ، فقد يسأل الإنسان عن شيء لم يُحرم فيحرم من أجله ، أو عن شيء لم يجب فيوجب من أجله ، كما سأل الأقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وسلم حين قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله فرض عليكم الحج )) فقام الأقرع وقال : يا رسول الله أفي كل عام ؟ وهذا سؤال في غير محله ، اللهم إلا إذا كان الأقرع بن حابس أراد أن يزيل الوهم الذي قد يعلق في أذهان بعض الناس ، فالله أعلم بنيته ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم ، الحج مرة فما زاد فهو تطوع )) ، فمن أعظم الناس جرما من يسأل عن شيء لم يحرم فيحرم من أجل مسألته ، أو لم يوجب فيوجب من أجل مسألته .
القول الآخر : أن بعد عهد الرسالة لا بأس أن يبحث الإنسان .
ولكن الصواب في هذه المسألة : أن النهي حتى بعد عهد الرسالة إلا أنه إذا كان المراد بالبحث الاتساع في العلم كما يفعله طلبة العلم ، فهذا لا بأس به ، لأن طالب العلم ينبغي أن يعرف كل مسألة يحتمل وقوعها حتى يعرف الجواب ، وأما إذا لم يكن كذلك فلا يبحث ، بل يمشي على ما عليه الناس .
ومن هذه المسائل : البحث عن اللحوم وعن الأجبان وعما يرد إلى البلاد من بلاد الكفار ، مسائل الغيب والتعمق فيها، البحث عن صفات الله وكيفيتها ، ما كان الناس قد عاشوا عليه لا تبحث عنه إلا إذا علمت أنه حرام، فيجب بيان الحكم .

س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟
متى ثبت عليه قصد الإضرار بجاره فإنه :
• يجب عليه رفع الضرر الذي أحدثه .
• عقوبته على هذا الضرر لأنه قد قصده .

[أسماء المطيري]

القسم 5

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى تقوى الله ؟
هي طاعة الله سبحانه وتعالى بأمتثال أمره ، واجتناب نهيه ، على علم وبصيرة .

س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
1/حسن اختيار الموعظة و أن تكون في محلها ولا يكثر منها فتُمل .
2/ اختيار الألفاظ المناسبة للموعظة .
3/ أن يكون إلقاءه مؤثر .

س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟
هو جُنة من النار أي يقيك من النار يوم القيامة .

س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟
الى الآن فطلاب العلم يسألوا ويتسعوا بمسائل حتى يعرفوا جواب أي مسألة تستحدث ، أما من يبحث بلا فائدة فهذا لا يبحث ولا يسال .

س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟
يجب رفعه مع عقوبة قاصد الإضرار

[ليلى سلمان]

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى تقوى الله ؟
التقوى هي ؛ امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه على علم وبصيرة ، ولذلك قال بعض العلماء أن التقوي أن تعبد الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك ما حرم الله على نور من الله تخشى عقاب الله . خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واعمل كماشي فوق ارض الشوك يحذر ما يرى لا تحقر صغيرة إن الجبال من الحصى .
س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
يجب أن تكون موعظته مؤثرة ويكون ذلك باختيار الموضوع المؤثر والألفاظ المناسبة فمثلاً إذا أراد أن يتحدث عن أمور الآخرة يختار الألفاظ التي ترقق القلوب ، وإذا أراد الحديث عن الجهاد يختار ألفاظ حماسية ، 2: أن لا يطيل في الموعظة ولا يكثر من الوعظ حتى لا يمل الناس منه فيملون من موعظته ، 3:أن تكون موعظته بليغة . 4:أن يوعظ بلين ورفق .
س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟
معنى الجُنًة: المنع ، ووجه أن الصوم جُنة أنه يمنع الصائم من أن يتناول الشهوات المحرمة عليه اثناء الصوم من طعام وشراب ، بل ويمنعه من أن يرد على من سبه ،قال النبي صلى الله عليه وسلم : عن الصائم إذا سابه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم" ولا يرد عليه ، وهذا وجه أن الصوم جنة في الدنيا ،أما في الآخرة فإنه يمنع من عذاب الله وعقابه .
س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟
فيه قولان للعلماء منهم من قال أنه خاص في عهد الرسالة لأن عهد نزول الوحي فقد يسأل الإنسان عن شيء لم يحرم فيحرم من أجله أو يسال عن شيء لم يوجب فيوجب من اجله كما سأل الاقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وسلم حين قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله فرض عليكم الحج " فقال الاقرع :يا رسول الله أفي كل عام ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم ،الحج مرة فما زاد فهو تطوع " من أعظم الناس جرم الذي يسال عن شيء فيحرم من أجل سؤال أو لم يوجب فيوجب من أجل سؤاله.
القول الثاني: أنه بعد عهد الرسالة فلا باس ان يبحث الإنسان .
والصواب في هذه المسالة أن النهي حتى بعد عهد الرسالة ، إلا إذا كان القصد من البحث التوسع في العلم فلا بأس أن يسأل ويبحث لا سيما إذا كان طالب علم ،لأما عامة الناس فلا يبحث بل يمضى على ما كان عليه الناس .
س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟
يجب أن يرفع الضرر متى ثبت ويعاقب الضار على إضراره بجاره .

[ماجد اليوسف]

س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
نقول له بأن هذا من سنن الخلفاء الراشدين وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ). و الأذان في أصله مشروع لكن زيد أذان آخر من أجل اتساع المدن وبعد الناس عن المسجد، فهي سنة الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه.


س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟
الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، وهو أعلى من الورع الذي هو ترك ما يضر في الآخرة؛ ﻷن بينهما منزلة وهو الشي الذي لا يضر ولا ينفع، فالزاهد يتحاشاها أما الورع فلا يتحاشاها.

س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
لا يصح ﻷن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق فقال ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... ) الحديث، فلم يحدد، لكن قد تكون بعض المنكرات لا يقدر على تغييرها باليد إلا العلماء والأمراء فيغيرونها بأيديهم أو ألسنتهم أما باقي المسلمين فيغيرونها بقلوبهم أو بألسنتهم. لكن من حيث الأصل فكل من كان عالما بالمنكر يجب عليه تغييره بما يستطيع.

س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
هي أن يدعي قوم في قبيلة أن رجلاً من قبيلة أخرى قد قتل شخصا من قبيلتهم، وبين القبيلتين عداوة.
وحكم الشريعة فيها: أن يحلف خمسون شخصا من قبيلة المقتول على أن فلانا من القبيلة الأخرى قد قتل لهم قتيلا، فإذا حلفوا يأخذونه ويقتلونه.

س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟
يعرضها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا تبين له أنها خاطئة، فيناقش العالم المخطئ بأدب ولا يشهر به بل ينصح له ويبين خطأه بأدب.
والله أعلم

[عبدالرحمن الصالحي]

معنى الموعظة ؟تذكير بما يلين القلب
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟ التقوى الله عزوجل والسمع والطاعة
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "ج ان سوال عظيم هو الفوز العظيم وهي غايه لكل مسلمين قال تعالي فمن زحرج عن النار وادخل الجنة فقد فاز وانه يسير علي من يسيره الله له
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟ سكت عن اشياء اي لم يقل فيها شيئا فلم يحرمها ولم يفرضها
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟ لاحرح جاء في الحديث اللهم حببنا الي اهلها ..........................................................

[أروى عبد القادر عبدالسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الخامس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الثامن والعشرين إلى الحديث الرابع والثلاثين )
المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
الحد في اللغة: المنع.
وفي الاصطلاح:
قيل المراد: حدود الواجبات والمحرمات. فالواجبات حدود لا تُتعدى، والمحرمات حدود لا تُقرب.
وقيل المراد بالحدود: العقوبات الشرعية كعقوبة الزنا، والسرقة..
- والصواب الأول، أي محارم الله عز وجل الواجبات والمحرمات، فالواجب لا نتعداه والحرام لا نقربه، كما ذكر الله تعالى في الصيام (عندما حرم الأكل والشرب) قائلاً:{ تلك حدود الله فلا تقربوها}، وقال في العِدّة:{ فلا تعتدوها}.

س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث ؟
تقوى الله عز وجل هي رأس كل شيء.
والحكمة من الأمر ب "السمع والطاعة" بعد الأمر بتقوى الله لأهميتهما وعظم التمرد عليهما، إذ أن السمع يكون للأمير إذا تكلم والطاعة له إذا أمر، وذلك مالم يأمر بمعصية الله عز وجل، فلا سمع ولا طاعة.

س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
الزهد عما في أيدي الناس يشمل ألا نسأل الناس شيئاً، وألا نتطلع ونتعرض لهم بأننا نريد كذا وكذا. ووجه ذلك:
في سؤال الناس: أن في ذلك بلا شك سبب لإزالة المحبة والمودة، لأن الناس يستثقلون هذا ويستهجنونه ويذلون فاعله، واليد العليا خير من اليد السفلى.
وفي التطلع لما في أيدي الناس: فيه دنو وذلة لنفس المتطلع، وعلى الإنسان أن يجعل نفسه عزيزة لا مستذلة متطلعة لحق غيرها.

س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
مراتب إنكار المنكر ثلاث مراتب:
1- تغيير المنكر باليد، كأن ترى مع شخص آلة لهو لا يحل استخدامها فتكسرها.
2- تغييره باللسان؛ وذلك لمن لم يستطع بيده، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3- تغييره بالقلب، وذلك لمن لم يستطع بلسانه، وهو أضعف مراتب تغيير المنكر، والإنكار بالقلب يكون بالكره والبغض وتمني زوال المنكر.
ودليل ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم:( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). رواه مسلم.

س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟
ملاك الأمر كف اللسان لأن اللسان قد يقول الشرك، وقد يقول الكفر، وقد يقول الفحشاء فهو ليس له حد.
- وخطورة اللسان عظيمة، فإن الإنسان قد يتكلم بالكلمة من غضب الله لا يلقى لها بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفا، ومن آفات اللسان التي شاعت وانتشرت بين الناس الغيبة والكذب والسب والنميمة، فإذا حفظ الإنسان لسانه حفظه الله عز وجل،كما جاء في الحديث:( من يضمن لي ما بين لحييه وفخذيه؛ أضمن له الجنة). أخرجه البخاري.

تم بحمد الله،،،

[سعد بن فريح المشفي]

المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
قيل : أن المراد حدود الواجبات والمحرمات .
وقيل : المراد بها العقوبات الشرعية كالرجم وقطع اليد.
والصواب : أن المراد بالحدود الواجبات والمحرمات لأن الله تعالى قال : ( تلك حدود الله فلا تقربوها ) في تحريم الأكل والشرب للصائم
وقال : ( تلك حدود الله فلا تعتدوها ) في العدة وما يجب فيها.

س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث ؟
لأهميتها حيث قال الله تعالى : (ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ولعظم التمرد عليها والتساهل فيها مع أن الشريعة لا تقوم إلا بالسمع والطاعة بالمعروف لأولي الأمر .

س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
لأن سؤال الناس يثقل عليهم ويجعل السائل في مرتبة دنيئة بالنسبة لهم ولذا كان الزهد فيما بين أيديهم من أسباب محبتهم.
س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
مراتب الإنكار ثلاثة : التغيير باليد ثم اللسان ثم القلب
لقوله صلى الله عليه وسلم :( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )

س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟
لأن اللسان قد يقول الشرك وقد يقول الكفر وقد يقول الفحشاء ولذلك جاء في الحديث : ( من يضمن لي مابين لحييه وفخذيه أضمن له الجنة ) وقد يتكلم الرجل بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا ومن كف لسانه سلم من ذلك كله.

[منصور بن سراج الحارثي]

المجموعة الرابعة :
س1: طالب رأى رجلا يصلي في مسجد بني على قبر أحد الأولياء الصالحين ويقصده الناس لمكانة هذا الولي ؛ فقال الطالب للرجل أنت بفعلك كافر ، ما رأيك في قول الطالب ، وما توجيهك له ؟
ج1: قول الطالب فيه تسرع لأن البدعة المكفرة أو المفسقة لا نحكم على صاحبها أنه كافر أو فاسق حتى تقوم عليه الحجة لقوله تعالى{وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون}
وقال عز وجل{وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} ولو كان الإنسان يكفر ولو لم تقم عليه الحجة لكان يعذب
وقال عز وجل{رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}
فعلينا إذا رئينا شخص يعمل عملا مخالف لكتاب الله وسنة رسوله أن نتأكد هل هو يعلم بهذه البدعة فإذا كان يعلم نناقشه فيها بأدب ونبين له أنها مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لعله اشتبه عليه الأمر وإذا كان لايعلم نرشده للطريق الصحيح ونقتدى بنبينا صلى الله عليه وسلم في طرق إنكار المنكر.

س2: ما معنى وصف خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالراشدين المهديين ؟
ج2: خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين يخلفونه صلى الله عليه وسلم في أمته وأولهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجائت على خلافته نصوص تقرب من اليقين على خلافته ومنها أنه أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حاجه فوعدها وعداً فقالت يارسول الله إن لم أجدك قال "ائتي أبا بكر" وأمر أن تسد كل الأبواب المشرعة على المسجد إلا باب أبي بكر وجعله اميراً على الحجيج في السنة التاسعه وجعله خليفته في الصلاة وهذه إمامة الصغرى وقال صلى الله عليه وسلم "يأبي الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر"
ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخلافته ثابتة شرعاً لأنها كانت بأمر أبي بكر الصديق وهما صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان كثيراً مايقول "ذهب أنا وأبو بكر وعمر وجئت أنا وأبو بكر وعمر" فرأى أبو بكر أن أحق الناس بالخلافة عمر رضي الله عنه
ثم صارت لعثمان بن عفان رضي الله عنه وذلك بمشورة معروفة رتبها عمر رضي الله عنه
ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهم أفضل هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقوله "المهديين" صفة مؤكدة لأنه يلزم من كونهم راشدين أن يكونوا مهديين إذ لا يمكن رشد إلا بهدايه وتعني أنهم رشدوا لأنهم مهديون.

س3: ما هي أنواع البينة ؟
ج3: أولاً:الشهادة قال تعالى {واسشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء}
ثانياً: ظاهر الحال وهي القرائن الداله على الفعل مثال ذلك قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز لما قال الحاكم {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين*وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين*فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم}
ثالثاً:القسامة وهي أن يدعي قوم قتل لهم قتيل بأن القبيلة الفلانية قتلته وعينت القاتل وبين القبيلتين عداوة من قبل فإن أولاياء المقتول وهم المدعين يحلف خمسون رجلاً منهم وبذلك يستحقون قتل المدعي عليه وحدد العدد بخمسون رجلاً لعظم شأن الدماء وفي هذه الحالة لانقول"البينة على المدعي واليمين على من أنكر" لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حكم في هذه الحالة هكذا.

س4: كيف يرتفع شأن المسلم بالجهاد ؟
ج4: الجهاد ذروة سنام الإسلام وبالجهاد يعلو الإسلام لأنه إذا استقام الجهاد فمقتضاه أن المسلمين تكون كلمتهم هي العليا وهذا ذورة السنام قال تعالى{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}وقال عز وجل {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم}
ولكن ليس كل من يجهاد فهو في سبيل الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل ليرى مكانه أي ذلك في سبيل الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" وهذا هو الميزان.
فالمسلم يرتفع شأنه ويكون له مكانه وتكون كلمة المسلمين هي العليا إذا جاهدوا لتكون كلمة الله هي العليا فيرتفع المسلم ويرتفع المسلمين وتعود الأمة إلى مكانها الذي تستحقه في قيادة العالم إلى السلام ويأمن الناس على اعراضهم وانفسهم واموالهم بتطبيق الشريعة الإسلامية بما جاء في كتاب الله عز وجل وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

س5: ما هو ضابط إنكار المنكر ؟
ج5: يكون من وجهين:الأول:أن يتيقن أنه منكر.
الثاني:أن يتيقن أنه منكر في حق الفاعل لأن الشيء قد يكون منكراً في حد ذاته ولكنه ليس منكراً بالنسبة للفاعل.

[إسراء خليفة]

المجموعة الخامسة :
س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
السمع والطاعة يكون في المعروف، وفي غير معصية الله، حتى وإن كان الأمير يعصي الله طالما أنه يأمر بمعصية الله.
س2: ما معنى العطف في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ؟
المقصود بالصدقة: الصدقة مطلقا سواء كانت واجبة أو مستحبة.
والمراد أنها وكذلك قيام الليل مكفرات للذنوب.
س3: ما منهج الشريعة في حماية أموال الناس ودمائهم ؟
جعلت البينة على المدعي واليمين على من أنكر.
س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
1- أن يكون قلبه كاهرا للمنكر.
2- ويتحول عن المكان الذي به المنكر متى استطاع إلى ذلك سبيلا.
س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟
الضرر: يحصل بدون قصد، ومتى ثبت وجب رفعه.
الضرار: يحصل بقصد، ومتى ثبت الإضرار وجب رفعه مع عقوبة قاصد الإضرار.

[رقية شبانه]

المجموعة الثانية :*

س1: ما معنى تقوى الله ؟

التقوى هي طاعة الله بامتثال أمره، واجتناب نواهيه على علم وبصيرة.

س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟*

1- أن تكون الموعظة في محلها.
2- ألا يكثر الواعظ من الحديث فيمل الناس.
3- ينبغي له أن يختار الألفاظ المؤثرة المناسبة للموضوع.

س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟*

أي مانع، يمنع صاحبه من تناول الشهوات الممنوعة في الصوم.
وفي الآخرة فهو جنة من النار، أي يقي من النار يوم القيامة.



س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "*
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟*

قيل أن فيه قولان للعلماء فمنهم من قال: هذا خاص في عهد الرسالة لأن ذلك عهد نزول الوحي، فقد يسأل الإنسان عن شيء لم يحرم فيحرم من أجله، أو عن شيء لم يجب فيوجب من أجله.
ومنهم من قال أن النهي حتى بعد عهد الرسالة، إلا أنه إذا كان المراد بالبحث الاتساع في العلم كما يفعله طلبة العلم، فهذا لا بأس به.


س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟

وجب رفع الاضرار مع عقوبة قاصده.

[آمال محمد حسن]

المجموعة السادسة :
س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
نرد عليه بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:"فَإِنَّ مَنْ سَيَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَىْ اخْتِلَافًا كَثِيْرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخَلَفَاْءِ الْرَّاْشِدِيْن الْمَهْدِيِّيْن عَضُّوا عَلَيْهَا بِالْنَوَاْجِذِ.."، والخليفة عثمان رضى الله عنه هو من وقع فى عهده مسألة الأذان الأول لصلاة الجمعة؛ فننقبل هذا ولا نعتبره بدعة لوجهين:
-الأول: أن له أصلا فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك أن بلال كان يؤذن الأذان الأول للفجر؛ ليستيقظ النائم، ويتسحر القائم، وعبدالله ابن أم مكتوم كان يؤذن الأذان الثانى، وقد كانت المدينة فى عهد رسول الله صغيرة متقاربة لا يُحتاج فيها إلى الأذان الأول للجمعة، ولكن فى عهد عثمان رضى الله عنه تباعدت أقطار المدينة، وكثر التهاون من بعض الناس؛ فاحتيج إلى الأذان الأول للجمعة.
-الثانى: أن رسول الله أمر باتباع سنة الخلفاء الراشدين.
س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟

-الزهد: ترك ما لا ينفع فى الآخرة.
-الورع: ترك ما يضر فى الآخرة.
وبهذا يكون الزهد أعلى مرتبة من الورع؛ لأن الزاهد يترك الأمور التى لا تنفع ولا تضر، أما الورِع فإنه يفعل المباح ويترك ما يضر.

س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
لا يصح القول بهذا؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ رَأَىْ مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيّرْه بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسءتَطِعْ فَبِلِسَاْنِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِه"، فكان الخطاب موجها للجميع ولم يخص أحدا بهذا.
س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
-إذا ادعت قبيلة من القبائل أن رجلا من قبيلة أخرى قتل أحدا من عندهم، وبين هاتين القبيلتين عداوة، وإذا قلنا أن البينة على المدعى، وكانت البينة مقتصرة على الشهود؛ فقلنا إذا لم تأتوا بشاهد فليس لكم حق؛ فهذا لا يجوز، ولكن نقول أن البينة لا تقتصر على الشهود، بل على القرائن أيضا، وهم معهم قرينة قوية وهى العداوة، ونطالب أهل القتيل أن يحلفوا خمسين يمينا أن فلانا من القبيلة الأخر قتل هذا الرجل؛ فإن فعلوا قُتل هذا الرجل.
س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟
أن يأخذ من هذا العالم ما ينفعه، ولا يصده عن الأخذ عنه تأويل خاطئ واحد من بين آلاف السنن، وينبغى له ألا يتحدث عنه بسوء؛ لأن هذا ضرره علىى الشريعة أكبر من ضرره على الشخص المتأول؛ فإن الناس إذا كرهوا شخصا كرهوا ما عنده من الشريعة، وهذا المتأول يُعذر فى بدعته إذا كانت عن حسن قصد، والمتأول إذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر؛ فعلى طالب أن يقول: هذا القول خاطئ، ولا يقدح فى الشخص الذى قاله، إلا إذا احتيج إلى هذا.

[سلمى نصار]

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
أن تكون في محلها وعدم الإكثار منها لئلا يملها الناس، وأن تكون الألفاظ مؤثرة وبليغة.

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
الالتزام بسنة الرسول وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، على رأسهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، واجتناب محدثات الأمور.

س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
عظيم بأنه الفوز والفلاح في هذه الدنيا، أما يسير على من يسره الله عليه.

س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
أي لم يقل فيها شيئاََ، فلم يحرمها ولم يفرضها.

س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم يشرع للإنسان أن يسعى لكسب محبة الناس سواء أكانوا مسلمين أو كفاراََ .

[ياسر محمد رجب]

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى تقوى الله ؟
- هى طاعة الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه على علم وبصيرة .

س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
- الآداب التى يجب أن يتحلى بها الواعظ هى :
1- أن تكون موعظته فى محلها فيعلم مايحتاج الناس إليه ويتكلم فيه
2- أن لاتكون موعظته طويلة مملة ولا قصيرة مخلة ولكن شافية وافية حتى لا يتجنبه الناس ويملون منه
3- أن تكون موعظته مؤثرة باختيار الألفاظ المثيرة والمحفزة ، فإن كان فى أمر الجهاد والمشاركة فيه تكون الكلمات حماسية وشديدة ، وأما إن كانت لعمل الآخرة تكون بكلمات مرققة للقلوب وتحفز على عمل الخير
4- اختيار الألفاظ والكلمات التى تصل سريعاً إلى المخاطب دون تكليف وثقل فى الألفاظ حتى يؤدى الحديث الغرض منه

س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟
- أى أن الصوم مانع يمنع صاحبه فى الدنيا ويمنع صاحبه فى الآخرة ، ففى الدنيا يمنعه عن الشهوات الممنوعة فى الصوم ، وفى الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( الصوم جنة فلا يرفث ولايجهل وإن امرؤ قاتلة أو شاتمه فليقل إنى صائم ) أى أن الصوم يمنعه من السب والشتم ، وفى الآخرة فهو جنة من النار أى وقاية من النار يوم القيامة ، وفى الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( من صام يوماً فى سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ) أى فاز فى الآخرة بالوقاية من النار بالصوم .

س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟
- هناك قولان للعلماء فى هذا الأمر :
- منهم من قال هذا خاص فى عهد الرسالة ، لأن هذا كان عهد نزول الوحى ،فقد يسأل الإنسان عن شىء لم يحرم فيحرم من أجله أو شىء لم يجب فيوجب من أجله ، كما سأل الأقرع بن حابس النبى صلى الله عليه وسلم حين قال النبى صلى الله عليه وسلم ( إن الله فرض عليكم الحج ) فقام الأقرع وقال : يارسول الله أفى كل عام ؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم ، الحج مرة فما زاد فهو تطوع ) فكان من الممكن أن يوجب هذا السؤال الحج على أمة المسلمين كل عام فى حين أن سؤال السائل قد يكون لإزالة الوهم عند الناس .
- أما بعد عهد الرسالة فلا بأس أن يبحث الإنسان .
- ولكن الصواب فى رأى الشيخ العثيمين رحمه الله فى هذه المسألة أن النهى حتى بعد عهد الرسالة إلا إذا كان المراد بالبحث الاتساع فى العلم كما يفعله طلبة العلم ، فهذا لا بأس به ، لأن طالب العلم ينبغى أن يعرف كل مسألة يحتمل وقوعها حتى يعرف الجواب ، وأما إذا لم يكن كذلك فلا يبحث ، بل يمشى على ما كان عليه الناس .

س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟
- هذا الفعل حرام ، لأن هذا من المضارة التى جاء فيها نهى من النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لاضرر ولاضرار) والضرار هو المضارة بقصد ومتى ثبت الإضرار وجب رفعه مع عقوبة قاصد الإضرار .

[أيمن بن سالم]

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى تقوى الله ؟
معناها / طاعة الله بامتثال أمره واجتناب نهيه عن علم وبصيرة

س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
الأداب /
- ينبغي أن تكون في محلها
- وأن لا يكثر فيمل
- ينبغي أن تكون مؤثرة باختيار الألفاظ الجزلة المؤثرة

س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟
الصوم يمنع صاحبه في الدنيا وفي الآخرة
أما في الدنيا فيمنع صاحبه من تناول الشهوات الممنوعة في الصوم
وفي الآخرة فهو جنة من النار يقي صاحبه عذابها .

س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟

في هذا قولان لأهل العلم والصواب منهما أن النهي عن ذلك حتى بعد عهد الرسالة إلا أنه إذا كان المراد بالبحث الاتساع في العلم وبحث المسائل لأنه ينبغي للطالب الوقوف على غوائر المسائل ومعرفتها وإذا لم يكن كذلك فلا يبحث .

س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟
هذا ضرر ، ويجب رفع ضرره

والحمدلله رب العالمين .

[البشير مصدق]

المجموعة الرابعة :

س1: طالب رأى رجلا يصلي في مسجد بني على قبر أحد الأولياء الصالحين ويقصده الناس لمكانة هذا الولي ؛ فقال الطالب للرجل أنت بفعلك كافر ، ما رأيك في قول الطالب ، وما توجيهك له ؟
ج1: أولا مجرد الصلاة في مسجد بني على قبر لا تصل بالعبد للكفر إلا إذا عبد هذا الولي بدعائه من دون الله. والصلاة فيه محرمة عند كثير من أهل العلم. وهذا الرجل ربما لا يعرف أصلا أن هذا المسجد بني على قبر أو مدفون فيه ولي صالح أو لا يعرف الحكم، فالذي ينبغي الرفق بالناس وعدم الحكم عليهم بالكفر بهذا الأسلوب المنفر والذي لا يحقق الغاية المنشودة من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، قال الله تعالى:"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" و في الحديث "وخالق الناس بخلق حسن".
س2: ما معنى وصف خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالراشدين المهديين ؟
ج2: الرشد لا يأتي إلا بعد الهداية فهم راشدون متبعون للحق وهم مهديون للطريق المستقيم وكذلك بشر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم سيكونون متبعون هديه وسنته وأن سنتهم من سنته كما في الحديث :"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ".
س3: ما هي أنواع البينة ؟
ج3: البينة قد تكون:
-شاهدان
-شاهد ويمين
- الحال الظاهرة
س4: كيف يرتفع شأن المسلم بالجهاد ؟
ج4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وذروة سنامه الجهاد" أي ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله. في الجهاد يبذل العبد النفس رخيصة في سبيل الله وكذلك يبذل المال المحبوب إلى نفسه ولذلك استحق القرب من الله و الدرجات العلى قال الله تعالى:" فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة" و قال تعالى:"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة" هذا في الآخرة. أما في الدنيا ففيه عز للمسلم وفيه خلاصه من تسلط طواغيت الأرض عليه. كذلك يصبح المسلم بالجهاد مهاب الجناب لا يتعدى عليه أحد من الكفار ولا المنافقين، فيعيش المسلم عزيزا بدينه وآمنا في سربه.
س5: ما هو ضابط إنكار المنكر
ج5: إنكار المنكر يجب فيه العلم بحال الواقعة فإذا ترتب عن إنكار المنكر ما هو أنكر من المنكر فينهى هنا عن الإنكار وهذا هو الضابط. قال الله تعالى:" ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم". و الإنكار يكون باليد ثم باللسان ثم بالقلب وهو أضعف الإيمان بحسب حال الواقعة.

[صفية محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الخامسة :
س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
السمع والطاعة لولي الأمر واجبة مالم يأمر بمعصية الله تعالى، وكذا يجب حتى وإن كان يعصي الله عزوجل، لكن لم يأمر رعيته بمعصية، فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق.
س2: ما معنى العطف في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ؟
أن الصلاة في الليل تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، مثل الصدقة.

س3: ما منهج الشريعة في حماية أموال الناس ودمائهم ؟
أن البينة على المدَّعي، واليمين على من أنكر.
ومن البينة: الشهادة، وظاهر الحال، والقرينة.
س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
أن يكرهه ويبغضه، ويتمنى أنه لم يكن، كما أنه يعزم على إنكاره باليد واللسان إذا أمكن ذلك. وعليه مفارقة المكان مادام المنكر موجودا إلا أن يكره بالجلوس ونحوه.
س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟
أن الضرر ماكان بدون قصد، والضرار ماكان بقصد وتعمد.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[أمل سمير]

المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
الحد في اللغة: المنع.
والمراد بالحدود في الحديث: محارم الله عز وجل من واجبات ومحرمات.
فالواجبات لا نتعداها، كما قال تعالى في العدة وما يجب فيها: {تلك حدود الله فلا تعتدوها}.
والمحرمات لا نقربها، كقوله تعالى في تحريم الأكل والشرب على الصائم : {تلك حدود الله فلا تقربوها}.

س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث ؟
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله لأهميتها ولعظم التمرد عليها.

س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
وجه ذلك: أن الزهد فيما في أيدي الناس يتضمن عدم سؤالهم شيئًا، فسؤال الناس ما عندهم يثقل عليهم، ويدني صاحبه ويسفله بالنسبة لهم، وكما قال الشيخ -رحمه الله-: "واليد العليا المعطية خير من اليد الدنيا الآخذة".
وبالتالي ترك سؤال الناس، والزهد فيما عندهم سبب لمحبتهم.

س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
مراتب إنكار المنكر ثلاثة:
المرتبة الأولى: باليد
فإن لم يستطع
فبالمرتبة الثانية: باللسان.
فإن لم يستطع
فبالمرتبة الثالثة: القلب.

س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟
بأنه عندما يكف لسانه عن القيل والقال، ويراقبه فلا ينطق إلا خيرًا، يكون بذلك كف عن نفسه شرًا كثيرًا؛ لأن العبد قد يتكلم بالكلمة من غضب الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا، فإذا ملك العبد لسانه ملك أمره كله.

[طارق رمضان]

المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
الحد في اللغة: المنع ومنه الحد بين الأراضي لمنع دخول أحد الجيران على الأخر.
الحد في الاصطلاح: الواجبات والمحرمات، فالواجبات حدود لا تُتعدى، والمحرمان حدود لا تقرب.
وقال بعضهم المراد بالحدود العقوبات الشرعية كعقوبة الزنا، وعقوبة السرقة.
والصواب الأول لأن المراد في الحديث محارم الله تعالى من محرمات وواجبات، فالواجب نقول لا تتعده أي لا تتجاوزه، قال تعالى لما ذكر العدة وما يجب فيها: (تلك حدود الله فلا تعتدوها)، والمحرم نقول لا تقربه، قال تعالى في تحريم الأكل والشرب على الصائم: (تلك حدود الله فلا تقربوها).
س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة .." الحديث؟
الحكمة من ذلك أنه خصها بالذكر لأهميتها وعظم التمرد عليها.

س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
لأنه يتضمن ترك سؤال الناس ، فبسؤالك إياهم أثقلت عليهم وكنت دنيًا مستذلاً بالنسبة لهم، فسؤالك لهم سبب لزوال المحبة والمودة.
س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
مراتب إنكار المنكر ثلاث :
الأولى: التغيير باليد ومثاله إذا رأى آلة لهو لا يحل استعمالها كسرها.
الثانية: التغيير باللسان وذلك لمن لم يستطع التغيير بيده فينكر بلسانه بالتوبيخ والزجر بحكمة ويقاس التغيير بالكتبة على التغيير باللسان.
الثالثة: التغيير بالقلب لمن لم يستطع باليد واللسان ويكون بأن يكره المنكر ويبغضه بقلبه ويتمنى أن لم يكن.
س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟
يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله، لأن اللسان قد يقول الكفر، وقد يقول الشرك، وقد يقول الفحشاء فليس له حد .