دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 02:23 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 02:27 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى من محاضرة: مدخل لقراءة كتاب "معاني القرآن وإعرابه"

1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
من المعلوم أنه لا خلاف بين العلماء في الجملة أن القرآن عربي، وممن قرر هذا الشاطبي في الموافقات، ولذلك كانت الوسيلة الأولى لفهم القرآن هي اللغة، فإذا فهمناه استفدنا به في العمل والانتفاع من هداياته،

=وقد أخطأ في هذه المسألة فريقان:
-أولهما: من غالى في علوم اللغة فرأى أنه من الممكن تفسير القرآن عن طريق اللغة فقط.
-وثانيهما: من فرط في علوم اللغة ورأى أنه لا حاجة لها، ولذلك نرى بعض المعاصرين يقول أنا مفسر وليس لي في علم النحو، أو علم الصرف، البلاغة إلى غير ذلك من علوم اللغة.
=والصواب في هذه المسألة:
أن علوم اللغة مهمة جداً لفهم القرآن الكريم، ولكنها لا تكفي بمفردها في تفسيره، بل لابد معها من الرجوع لأقوال السلف ولأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن النص قد يكون له أكثر من معنى في اللغة والذي يحدد المعنى المراد هو النقل، وخلاصة القول: أنه يلزم للمفسر أن يكون معه من علوم اللغة ما يُحتاج إليه في التفسير، ولذلك كان بعض العلماء قديماً يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية.
=تنبيه:
علوم اللغة ليست على مرتبة واحدة من حيث أهميتها للمفسر؛ بل هي على درجات:
فأهمها علم النحو وعلم البلاغة،
ثم يلي ذلك علم اللغة والاشتقاق.
ثم يليه علم الصرف.
وآخر ما يحتاجه المفسر علم العروض.


2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
من أهم الأسس التي انطلق العلماء منها:
=الأساس الأول: الاستدلال على أن القرآن عربي وهي قضية كلية صحيحة، ولكن لو سئلنا عن كل كلمة فيه هل تعرفها العرب؟ فربما لا نستطيع الجواب، ولذلك قد يشك السامع في هذه القاعدة، فكان هم العلماء الاستدلال على صحة هذه القاعدة.
=والأساس الثاني: الرد على طعن بعض الملاحدة في عربية القرآن، لما فيه من كلمات أعجمية، أو كلمات لم تعرفها العرب فيما يزعمون، فأهتم العلماء بالرد على هذه الطعون بإجابات مفصلة كما يظهر من كلام بعض العلماء كابن قتيبة وغيره.


3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

=وأما نشأته العلمية:
-فقد لزم المبرد وتعلم منه النحو، وكان يدفع مقابل ذلك حيث كان لا يعلم مجاناً، وكان له الأثر الأكبر عليه علمياً، وأيضاً مالياً لما رشحه لتعليم بعض الأولاد لبعض الناس، ثم لتعليم ابن وزير المعتضد فكان سبب غناه.
-مما أثر في نشأته العلمية أنه كان في بغداد -ويبدو أنه لم يخرج منها- مما أعطاه الفرصة للأخذ عن كثير من العلماء كما سيأتي بيانه في ذكر مشايخه.
-قيل إنه كان حنبلياً، ولكن لا يوجد في كلامه نقل عن مذهب أحمد مثلما نقل عن باقي المذاهب.
-دراسته على إمام الكوفيين ثعلب، ثم انتقاله إلى المدرسة البصرية على يد شيخه المبرد، وهو ينتمي إليها ولكنه كغيره من العلماء قد يكون له اجتهادات في مسائل تخالفها وهذا لا يخرجها من منها كما هو الواقع من العلماء الذين يخالفون مذهبهم في بعض المسائل، ولا يخرجهم هذا من المذهب، وهذا له أمثلة كثيرة.
-كل ما سبق وغيره من المقومات أثرت في نشأة الزجاج العلمية ولذلك:
كان متنوع المعارف واسع الاطلاع،
وكان بارع في النحو والصرف،
قوي في علمه باللغة، فلا يستبعد أن يُقال أنه أكثر النحويين ذكراً في كتب اللغة،
وكذلك ظهرت قوته في البلاغة في تفسيره،
وكان له علم بالقراءت، وبالتفسير بالمأثور،
وغير ذلك من أنواع العلوم التي برع فيها.

= وأما شيوخه فمن أبرزهم:
-أبو العباس ثعلب؛ إمام الكوفيين.
-الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي، صاحب كتاب أحكام القرآن، وكان واسع العلم باللغة والأدب والفقه.
-المبرد محمد بن يزيد أبو العباس، وكان له الأثر الأكبر عليه.

=وأما عن تلاميذه فمنهم:
-ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" ،
-وأبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا، وقد نقل عنه كثيرا في كتابه ،
-وأبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج ،
-والإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" ، -والإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .

* وقد استفاد منه آخرون:
كالثعلبي في تفسيره والواحدي في البسيط وغيره، والبغوي في تفسيره، وكذلك صاحب الكشاف، والمقصود أنه كان مشهوراً واسفاد منه الكثير.

والله أعلم، وصلى الله وسلم علي نبينا محمد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 07:01 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: وضح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
المكانة العلمية للكتاب: 1- شهرة الكتاب وتعرضه للنقد من كبار أئمة اللغة كابن جني وأبي علي الفارسي فيه دلالة على مكانته وانتشاره.
2- استفادة أبو جعفر النحاس منه والذي يملك كتابا بنفس الاسم.
3- استفادة الإمام أبي منصور الأزهري منه في كتابه تهذيب اللغة وتحقيقه له.
4- استفادة الثعلبي منه في تفسيره.
5- استفادة البغوي منه في تفسيره.
6- استفادة الواحدي منه في تفسيره.
7- استفادة الزمخشري منه في تفسيره الكشاف، ونقل بعض الآراء له دون عزو لشهرتها ومعرفة الناس بقائلها.
الغرض منه: الهدف الأساسي: بيان معاني القرآن وإعرابه. الهدف الثانوي: معرفة تفسيره.


2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
استفاد من شيوخه، ومن كتب معاني القرآن، وكتاب العين للخليل، وكتاب قطرب في التفسير، وكتاب أبي عبيدة في القراءات.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 ربيع الأول 1438هـ/23-12-2016م, 01:28 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
كان رحمه الله واسع الاطلاع غزير العلم ، حث ضرب في كل فن من فنون العلم بسهم ،ويمكن لمن اطلاع على مؤلفاته أن يلحظ فإن أردت اللغة لوجدت ما يشفي بل لايبعد إن قيل أنه أكثر النحويين ذكرا في كتب اللغة ، وقد كان الأزهري كثير النقل والاعتناء بكلامه ، أم في النحو حتى فقد وصفه ابن جني رحمه الله ت 392 هـ بشدة الفحص ، كما أن له عناية بالبلاغة وهناك رسائل علمية اعتنت بجهوده رحمه الله في كتابه معان القرآن .
وله رحمه الله باع في علم القراءات خلافا لمن أنكر ، فكان رحمه الله يذكر القراءات التي وردت في الاية ويتكلم عن صحيحها ومقبولها وما ليس كذلك ، ويظهر ايضا علمه رحمه الله تعالى بالفقه حيث تطرق لبعض المسائل وفصل .. كما في صلاة الخوف ، والطلاق والجزية .
أما علمه بالتفسير فبسب عنايته رحمه الله في كتابه بالجانب اللغوي قد يظن قلة اطلاعه على المأثور فيه ، وليس الحال كذلك فقد ورد كثيرا عنه ورد في الماثور عن السلف ، قال السلف كذا هذا كرم من لم يعرف الرواية .
أما في جانب الاعتقاد فقد وقع له رحمه الله أمور وافق فيها المعتزلة وأنكرها عليه العلماء.


2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.
- تميز كتابه المعاني بحسن الطرح للمسائل وبيانها حيث شابه الطبري والمبرد رحمهما الله تعالى وكان هذا الأخير شيخه فلعله أخذ عنه.
- اجتهاده في التعبير وانتقاء الألفاظ اللغوية وقد ساعده على ذلك مذهبه في علم الاشتقاق لأنه يرى أن تصاريف المادة لا بد أن ترجع إلى معنى واحد مشترك.

- مما يميز كتابه توسعه في سرد المسائل اللغوية وتعرضه لدقيق مسائل النحو والصرف والعلل ..كما رأينا في التفسير المقرر علينا لهذا الاسبوع :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
{لا ريب} نصب، قال سيبويه: "لا" تعمل فيما بعدها فتنصبه، ونصبها لما بعدها كنصب "إن" لما بعدها إلا أنها تنصبه بغير تنوين؛ وزعم أنها مع ما بعدها بمنزلة شيء واحد كأنها جواب قول القائل: هل من رجل في الدار، فـ(من) غير منفصلة من (رجل)، فإن قال قائل: فما أنكرت أن يكلون جواب: هل رجل في الدار؟
قيل: معنى "لا رجل في الدار" عموم النفي، لا يجوز أن يكون في الدار رجل ولا أكثر منه من الرجال إذا قلت: "لا رجل في الدار".
فكذلك "هل من رجل في الدار؟" استفهام عن الواحد وأكثر منه، فإذا قلت: "هل رجل في الدار؟" أو "لا رجل في الدار".
جاز أن يكون في الدار رجلان؛ لأنك إنما أخبرت أنه ليس فيها واحد، فيجوز أن يكون فيها أكثر، فإذا قلت: لا رجل في الدار؛ فهو نفي عام، وكذلك {لا ريب فيه}.
- وقال رحمه الله :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
( إنّ) تنصب (الذين)، وهي تنصب الأسماء وترفع الأخبار، ومعناها في الكلام التوكيد، وهي آلة من آلات القسم، وإنّما نصبت ورفعت؛ لأنها تشبه بالفعل، وشبهها به أنها لا تلي الأفعال ولا تعمل فيها، وإنما يذكر بعدها الاسم والخبر كما يذكر بعد الفعل: الفاعل والمفعول، إلا أنه قدم المفعول به فيها؛ ليفصل بين ما يشبه بالفعل ولفظه لفظ الفعل، وبين ما يشبه به وليس لفظه لفظ الفعل، وخبرها ههنا جملة الكلام.
- مناقشته لأراء من تقدمه من العلماء والرد عليهم ، كما فعل مع صاحب كتاب مجاز القرآن والمازني ورد حتى على الفراء رحمه الله ولكنه لم يصرح باسمه بل كان يقول قال بعض النحويين كذا ويرد.
- من مزياه أنه كان ينقل عن العين وعن كتابي أبي عبيدة وعن تفسير قطرب المفقود وكان ينقل أحياناعن الخليل بالاسناد.
- أنه اشتهر واعتنى به كثير من أهل العلم دراسة ونقدا .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 ربيع الأول 1438هـ/23-12-2016م, 01:53 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
كان الزجاج رحمه الله تعالى واسع العلم ، متنوّع المعارف ، ومن العلوم التي برع فيها واشتهر علم النحو والصرف ، وكان عالماً باللغة أيضاً ولا يبعد أن يُقال أنه كان أكثر النحويين ذكراً في كتب اللغة ، ولا يضرّه عدم توسّعه في معرفة الغريب .
وكان عالماً بالبلاغة ، وعالماً بالقراءات ، ونلحظ هذا من كتابه معاني القرآن ، فإنه كثيرا ما يحكي القراءت ويتكلم عن صحيحها ، ومقبولها ومنكرها .
أمّا علمه رحمه الله بالتفسير فهو جليّ من كتابه ، ولا يضرّه اتهام بعض المعاصرين بأنّه يفسّر بمحض اللغة ، وليس له عناية بالتفسير المأثور ، فإنه يردّ على من يفسّر القرآن بمحض اللغة فكيف نتهمه بذلك .
وأما علمه بالفقه فلا يظهر كثيراً في كتابه ، مع أنّ له فيه إشارات جيدة إلى بعض المسائل ، وكذلك علم الحديث لا يظهر إلاّ في نصوص قليلة .
و أمّا علمه بالعقيدة فأكثر ما يظهر في جوابه عن الاعتراضات الواردة عن الآيات ، وحلّه للإشكالات فيها بالجمع بين ما ظاهره التعارض بين آيتين ، وهو من أهل السنة ولا يصحّ القول بأنه معتزلي .

2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.
- حُسن بيانه ، وهو يشبه في طريقته الإمام الطبري ، و كذلك شيخه المبرد .
- يجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة ، ولا يعتمد في ذلك على المنقول المروي فقط ، وقد ساعده على ذلك علم الاشتقاق وتوسّعه فيه .
- له بعض الردود على العلماء السابقين ، كأبي عبيدة صاحب ( مجاز القرآن ) لاعتماده كثيراً على محض اللغة ، و يرد أحيانا على الفراء ، وعلى المازني من النحويين ، وغيرهم ، ولا سيما في الأقوال التي يتفردون بها عن غيرهم .
- أكثر اعتماده في هذا الكتاب على كتب معاني القرآن السابقة ، وما أخذه عن شيوخه ، وينقل أحيانا عن كتاب العين ، كما استفاد من كتاب قطرب في التفسير وهو مفقود ، ومن كتاب أبي عبيدة في القراءات .
أما نقد العلماء للزجاج فهو كثير مشهور ، وذلك لشهرة كتابه ، واعتماد كثير من العلماء عليه ، وممن اعتنى بنقده الإمام أبو علي الفارسي في كتابه الإغفال ، فقد جمع فيه أكثر من مائة مسألة انتقدها عليه ، لكن كثيراً منها هي مسائل خلافية وليست محض خطأ من الزجاج .
وممن انتقده أيضاً ابن جنّي في الخصائص وغيره من كتبه .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ربيع الأول 1438هـ/24-12-2016م, 10:23 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

المجموعة الرابعة:

1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
1. ذكر الزجاج أنه أراد من كتابه أن يبين معانيه وإعرابه بالقصد الأول، ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني.
2. اعتنى الزجاج بحسن البيان، ووضوح العبارة، وبتقريب المسائل العلمية وشرحها شرحا واضحا.
3. قرر أهمية تدبر القرآن والنظر فيه، وذكر أن هذا هو سبب عنايته بالتفسير.
4. يهتم بنقل التفسير على أصول اللغة العربية، وعلى ما يوافق ما قاله أهل العلم، وقد نص على وجوب الالتزام بذلك.
5. يقدم الاتباع، ويقول به وإن كان غيره أقوى عنده ويرح بأن الاتباع أحب إليه.
6. تظهر عنايته بالتحري والدقة في فحص الأقوال، ومن ذلك أنه يذكر أحيانا أنه ناقل للقول فقط ولم يقطع بصحته
7. يذكر في جميع كتابه روايتين عن عاصم، رواية أبي بكر بن عياش، ورواية أبي عمرو وهو ابن العلاء .
8. يلتزم بالقراءات الواردة، ويقر بأن القراءة لابد أن تكون متواترة، موافقة للمصحف حتى تكون صحيحة، ولا يكتفي بصحتها في اللغة.
9. يجزم بصحة القراءات المتواترة وينكر على من ردها بحكم اللغة.
10. كان له مهارة وسبق ومذهب في علم الاشتقاق، يؤصل المعاني بناء عليها، ظهرت في كتابه، ومن ذلك أنه يستشهد لصحة الأقوال الواردة في التفسير من اللغة، ويعبر عنها بطريقة حسنة
11. لا يعتمد على مجرّد القياس العقلي في إثبات اللغة، وينكر على من يفعل ذلك، ويشترط السماع والاستدلال بالنصوص والأخبار.
12. ينقد الأقوال في اللغة ويبين صوابها من خطئها.
13. على من يقرأ كتاب الزجاج أن يدرك الفرق في استخدام المصطلحات.


2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
1. أن طبعته المشهورة، طبعة سيئة مليئة بالأخطاء، لذلك من الممكن أن يواجه طالب العلم ما يستصعب عليه ولا يفهمه.

ولحل هذا الإشكال:
 يمكن الرجوع إلى كتاب" تهذيب اللغة" للأزهري أو إلى كتاب " الإغفال" لأبي علي الفارسي .
 كما أن على طالب العلم أن يعتني بالطبعات السيئة لأنه لابد وأن يحتاج إليها، ولا غنى له عنها، والتعامل معها يدربه على الحس النقدي وينمي عنده المهارة التحقيقية

2. هناك عبارات كثيرة في الكتاب غير واضحة، أو لا يفهمها إلا الطالب المتقدّم؛ والإشكال في هذه العبارات يأتي من جهتين:
الأولى: صعوبة المادة العلمية، لأن الزجّاج كثيرًا ما يتعرض لمسائلَ دقيقةِ في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس، وهذه المسائل لا يفقهها إلا من توسّع في دراسة النحو .
الثانية: تقدّم عصر المؤلِف، واختلاف اصطلاحاته أحيانا عن المعهود عند المتأخرين.

ولحل هذا الإشكال:
 ينبغي أن يُقرأ هذا الكتاب وأمثاله بطريقةِ مختلفة، ويُعتنى بقراءته قراءة تدّبر وتفهّم وتأمّل للسياق، ولا يكتفي بالنظرة السريعة وبادي الرأي.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ربيع الأول 1438هـ/25-12-2016م, 09:54 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

- استفاد الزجاج من الكتب التي ألفت من قبله ( كالفراء و ابي عبيدة ) استفاد منها وأخذ زبدتها وأضاف إليه من استنباطاته الكثير، وردّ على ما رآه خطأ منها .
- اعتنى بحسن البيان كشيخه الفراء ويشرح المسائل العلمية شرحاً وافياً .
- ساعده علمه الواسع في الاشتقاق على التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة جيدة وواسعة .
- أراد من كتابه أن يبين معانيه وإعرابه بالقصد الأول ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني .
- يفسر القرآن باللغة إذا وافقت شروط التفسير المعروفة ( صحة النقل , موافقة رسم المصحف , موافقة اللغة العربية ) , ويرد من التفسيرات ما خالف هذه الشروط .
- له إشارات جيدة لبعض مسائل الفقه وله حل لبعض الإشكالات في العقيدة .

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
- الطبعة السيئة ومليئة بالأخطاء .
- صعوبة المادة العلمية لانه يتطرق لدقيق مسائل اللغة والصرف .
- تقدم عصر المؤلف فقد وجد في العصور الأولى حيث اللغة والعلم والتعبير عن المعاني بجمل جزلة قوية وألفاظ منتقاة بعناية .
ولحل هذه الإشكالات
- أولاً قراءة الكتاب قراءة نقدية وهذا جيد لطالب العلم لانه ينمي عند الطالب الحس النقدي وحل الإشكالات .
- التمعن في المسائل العلمية التي يذكرها في اللغة وسؤال اهل العلم عنها وعدم المرور عليها مر الكرام , بل يجب التفحص فيها ومعرفتها وفهمها .
- لا يتكفي بالمعنى الوارد من أول وهلة بل على الطالب التمحيص والتدقيق ليتاكد بأنه وصل إلى المعنى المراد من المؤلف .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 ربيع الأول 1438هـ/25-12-2016م, 07:58 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
*.*.*.*.*.*.*

أحسنتم جميعا طلاب وطالبات المستوى الرابع، زادكم الله توفيقا وسدادا، لا شك أنّ للطالب مساحة ليبدع في إجابته ولا يقتصر فيها على نص المحاضرة فقط،فقد أحسنت زميلتكم الطالبة أم البراء الخطيب بالاستعانة بنماذج من تفسير الزجاج تقريبا للصورة، وهذا ما نطمح له من طلبتنا ،وكذلك قد تكون إجابة المسألة ليست محصورة فقط في جزئية معينة من المحاضرة ، فقد تكون لها بعض الأطراف المتناثرة قد أشار إليها فضيلة الشيخ في خطابه.


المجموعة الأولى:

- علاء عبد الفتاح محمد .(أ+)

المجموعة الثانية:
- أم البراء الخطيب.(أ)
س1: فاتكِ الحديث عن عناية الزجاج بعلم الحديث وما امتاز به من رجاحة العقل والفهم ،
ويحسن فصل كل نوع من أنواع العلوم التي برع فيها الزجّاج في صورة عناصر مرتّبة.
س2: أحسنتِ باقتباسكِ لأنموذج من تفسير الزجّاج ، لكن فاتكِ الإجابة على الشق الثاني من السؤال، وهو نقد العلماء له .

- سارة المشري. (أ+)

المجموعة الثالثة:
- نورة الأمير .(أ+)
كان يحسن بكِ ذكر أسماء أصحاب كتب معاني القرآن الذين استعان بهم الزجاج في تأليفه.


المجموعة الرابعة:

- ضحى الحقيل.(أ+)
- ماهر القسي.(أ)
س2: فاتكِ الاستعانة لحل الإشكالات بكتاب تهذيب اللغة للأزهري، أو الإغفال لأبي علي الفارسي.


- تقبل الله سعيكم -

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 ربيع الأول 1438هـ/27-12-2016م, 01:40 AM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1:
بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
· ارتكز كتابه معاني القرآن للزجاج على الإتجاه اللٌّغوي في التفسير.
· اتخذ علم اللغة جانباً مهماً وأساساُ في تفسير القرآن لأن القرآن الكريم عربي ويلزم فهم قواعد اللغة العربية.
· ظهر في تفسيره العناية التامة بالتفسير اللغوي والبلاغي والقراءات والأقوال المأثورة ومناقشتها وبعضاً من الجانب الفقهي والعقدي وفي الحديث.
· اعتمد على مصادر في اللغة والقراءات كالعين للخليل وقطرب تفسير مفقود وكتاب أبي عبيدة.
· يورد الزجاج إشكالات وحلها بقول فإن قلت: كذا، قلت: كذا.
· يبين معاني الألفاظ لغوياً وأقوال العلماء وسبب النزول قبل الشروع في تفسير معنى الآية.
· يختار بين الأقوال إن رأى أحدها أقرب للصواب، ويرجح بالقول السديد إن رأى القول مخالف الصواب بالأدلة واتباع المنهج النقدي في التعامل معها علمياً، ويجمع بين الأقوال إن رأى بينها تقارب وعدم منافاة وتعارض.
· يظهر تطابق بين منهج الزجاج وابن فارس (في مقاييس اللغة) في العناية بأصل الكلمة واشتقاقها.
· لا يردّ القراءات على مجرد القياس باللغة بل بدلالة الثبوت بالنقول والمأثور.
2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
سبب صعوبة فهم نص الزجاج لبعد زمانه عن هذا العصر بأكثر من ألف سنة وتفاوت مصطلحات المتقدمين عن مصطلحات المتأخرين.
فعلى طالب العلم عدم التسرع في الحكم بمجرد النظر ابتداءاً للنص بل إعادة النظر والإطلاع وكثرة التأمل في مصادر العصر المكافىء لزمان الكتاب المقروء ؛ليتسنى له السداد في فهم الألفاظ ومرادها.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 ربيع الثاني 1438هـ/7-01-2017م, 04:56 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1:
وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
يعتبر كتاب الزجاج من الكتب الأصولية التي اعتمد عليها كل العلماء تقريبا بعد الزجاج، واستفادتهم من كتابه كأبو جعفر النحاس وأبو منصور الأزهري والثعلبي والواحدي والبغوي والزمخشري.
- ففيه مسائل دقيقة في النحو والصرف والقياس والعلل النحوية وغيره من العلوم فهو واسع الإطلاع متنوع المعارف.
- يعبّر عن الألفاظاللغوية بطريقة حسنة السمت ولا يعتمد على المنقول المروي. لما تميّز به من علم الإشتقاق
- حسن بيانه الذي يشبه طريقة الإمام الطبري ويشبهطريقةالمبرّد، فهو يشرحالمسائل العلمية شرحًا يثلج الصدور ويقرّب البعيد.
ومما يبين مكانته العلمية نقد العلماء له فما اشتهر كتاب إلا وكثر النقد عليه وانصراف العلماء له ثم مع وجود الأخطاء المطبعية في الكتاب إلا أن طلاب العلم يلجأون إليه فيقوي الحس النقدي لديهم وينمّي مهارة التحقيق
غرضه/
له عدة مقاصد لكن مقصده الأول هو العلم اللغوي للقرآن من بيان معاني القرآن وإعرابها ومقصده الثاني التفسير فنجده تكلم كثيرا في النحو والصرف والبلاغة حيث نجده يذكر الأقوال ويستفيد منها في ترجيح قوله لمعنى لغوي وغيره.

2:
اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
- كتب معاني القرآن السابقة
- شيوخه
- كتاب العين للخليل فهو يروي عنه بسند وبغير سند
- كتاب قطرب في التفسير وهو مفقود
- كتاب أبي عبيدة في القراءات
وغير ذلك .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 ربيع الثاني 1438هـ/12-01-2017م, 12:59 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة خليفة أبوعنقة مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1:
بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
· ارتكز كتابه معاني القرآن للزجاج على الإتجاه اللٌّغوي في التفسير.
· اتخذ علم اللغة جانباً مهماً وأساساُ في تفسير القرآن لأن القرآن الكريم عربي ويلزم فهم قواعد اللغة العربية.
· ظهر في تفسيره العناية التامة بالتفسير اللغوي والبلاغي والقراءات والأقوال المأثورة ومناقشتها وبعضاً من الجانب الفقهي والعقدي وفي الحديث.
· اعتمد على مصادر في اللغة والقراءات كالعين للخليل وقطرب تفسير مفقود وكتاب أبي عبيدة.
· يورد الزجاج إشكالات وحلها بقول فإن قلت: كذا، قلت: كذا.
· يبين معاني الألفاظ لغوياً وأقوال العلماء وسبب النزول قبل الشروع في تفسير معنى الآية.
· يختار بين الأقوال إن رأى أحدها أقرب للصواب، ويرجح بالقول السديد إن رأى القول مخالف الصواب بالأدلة واتباع المنهج النقدي في التعامل معها علمياً، ويجمع بين الأقوال إن رأى بينها تقارب وعدم منافاة وتعارض.
· يظهر تطابق بين منهج الزجاج وابن فارس (في مقاييس اللغة) في العناية بأصل الكلمة واشتقاقها.
· لا يردّ القراءات على مجرد القياس باللغة بل بدلالة الثبوت بالنقول والمأثور.
2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
سبب صعوبة فهم نص الزجاج لبعد زمانه عن هذا العصر بأكثر من ألف سنة وتفاوت مصطلحات المتقدمين عن مصطلحات المتأخرين.

فعلى طالب العلم عدم التسرع في الحكم بمجرد النظر ابتداءاً للنص بل إعادة النظر والإطلاع وكثرة التأمل في مصادر العصر المكافىء لزمان الكتاب المقروء ؛ليتسنى له السداد في فهم الألفاظ ومرادها. فاتكِ الاستعانة لحل الإشكالات بكتاب تهذيب اللغة للأزهري، أو الإغفال لأبي علي الفارسي، نوصيكِ بالاستفادة أيضا من إجابة زملائك.



أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
الدرجة : ب
نأسف لخصم جزء من المجموع للتأخير، نتطلع لتكوني من السبّاقين في المرات القادمة .
وفقكِ الله وسددك..

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 ربيع الثاني 1438هـ/12-01-2017م, 01:03 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1:
وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
يعتبر كتاب الزجاج من الكتب الأصولية التي اعتمد عليها كل العلماء تقريبا بعد الزجاج، واستفادتهم من كتابه كأبو جعفر النحاس وأبو منصور الأزهري والثعلبي والواحدي والبغوي والزمخشري.
- ففيه مسائل دقيقة في النحو والصرف والقياس والعلل النحوية وغيره من العلوم فهو واسع الإطلاع متنوع المعارف.
- يعبّر عن الألفاظاللغوية بطريقة حسنة السمت ولا يعتمد على المنقول المروي. لما تميّز به من علم الإشتقاق
- حسن بيانه الذي يشبه طريقة الإمام الطبري ويشبهطريقةالمبرّد، فهو يشرحالمسائل العلمية شرحًا يثلج الصدور ويقرّب البعيد.
ومما يبين مكانته العلمية نقد العلماء له فما اشتهر كتاب إلا وكثر النقد عليه وانصراف العلماء له ثم مع وجود الأخطاء المطبعية في الكتاب إلا أن طلاب العلم يلجأون إليه فيقوي الحس النقدي لديهم وينمّي مهارة التحقيق
غرضه/
له عدة مقاصد لكن مقصده الأول هو العلم اللغوي للقرآن من بيان معاني القرآن وإعرابها ومقصده الثاني التفسير فنجده تكلم كثيرا في النحو والصرف والبلاغة حيث نجده يذكر الأقوال ويستفيد منها في ترجيح قوله لمعنى لغوي وغيره.

2:
اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
- كتب معاني القرآن السابقة
- شيوخه
- كتاب العين للخليل فهو يروي عنه بسند وبغير سند
- كتاب قطرب في التفسير وهو مفقود
- كتاب أبي عبيدة في القراءات
وغير ذلك .يحسن بكِ التوضيح أكثر.
أحسنتِ نفعكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة : ب+
نأسف لخصم جزء من المجموع للتأخير .
نسأل الله لكِ المزيد من التوفيق والسداد.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 ربيع الثاني 1438هـ/18-01-2017م, 03:22 PM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

المجموعة الأولى:


1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
أن علوم العربية من أهمّ العلوم التي ينبغي للمفسّر تحصيلها، وذلك أن القرآن عربي ،ولا خلاف بين العلماء في الجملة أن القرآن عربي ، وقد قرّر غير واحد من العلماء ذلك كالشاطبي في الموافقات ، وهذا يعني أن أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية .
وأما من يقول خلاف ذلك ، فهم طرفان في هذه المسألة :
- الطرف الغالي يرى أن فهم القرآن ممكن عن طريق اللغة العربية فقط ولا نحتاج معها إلى شيء آخر.
-الطرف الجافي يرى أننا لسنا في حاجة إلى علوم العربية في فهم القرآن .
أما الطرف الصحيح والوسط وهو : أن علوم العربية مهمّ جدا لفهم القرآن الكريم لكنها لا تكفي في ذلك بل لابد من الرجوع إلى السنة وإلى كلام السلف أيضا ، لأن علوم العربية قد تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص لكنها لا يلزم أن تعيّن احتمالا واحدا منها ، والسلف كانوا عربا ولم يفسروا القرآن بما يخالف العربية من كل الوجوه ، بل لابد أن يكون لكلامهم وجه في العربية يعرفه من يعرفه ويخفى على من يجهله .


2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
أخذ العلماء من جملة الأسس أساسان في معاني القرآن :
الأساس الأول : أن القرآن عربي وهذه قضية كلّية صحيحة لكنها تزداد جلاء وتقريرًا بالأدلّة التفصيليّة ، لكننا إذا سئلنا عن كل كلمة في القرآن هل تعرفها العرب؟ فربما لا نستطيع الجواب، ولهذا قد يشككّ السامع أو السائل في القاعدة الكلّية ، لذلك كان همّ العلماء أن يستدلّوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدلّ على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فكان من همّ العلماء أن يجيبوا على هذه الطعون إجابات مفصّلة كما ترى ذلك واضحا في كتب ابن قتيبة وغيره .

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
حرصه على العلم رحمه الله ، حكى ذلك بنفسه عن نفسه قال : "كنت أخلط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرّد لتعلّمه ، وكان لا يُعلِّم مجانا ، فقال لي : أي شيء صناعتك ، قلت : أخلط الزجاج وكسبي في كل يوم درهم ونصف ، وأريدك أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما - يعني أنه يعطيه ثلثي دخله اليومي! - وأنا أعطيك كل يوم درهما وأشرط لك أني أعطيك إيّاه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا استغنيت التعليم أو احتجت إليه - يعني لا يقتصر ذلك على مدة التعليم وإنما يمتد إلى حياة الزجاج إلى وفاته .
قال فلزمته وكنت أخدمه في أموره مع ذلك وأعطيه الدرهم فينصحني في العلم حتى استقليت".
أبرز شيوخه :
- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب .
- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن .
-الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا أيضا.
تلاميذه :
- ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" .
- أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه .
- أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج .
- الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" .
- الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .
أهم مؤلفاته رحمه الله :
-أشهرها كتاب "معاني القرآن" .
- كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت" والمقصود بهذا العنوان الأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء أكان ذلك باتّفاق المعنى أم لم يكن .
- كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله .
وغير ذلك من الكتب وكثير منها لم يصلنا .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 ربيع الثاني 1438هـ/24-01-2017م, 08:34 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال عبدالمحسن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:


1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
أن علوم العربية من أهمّ العلوم التي ينبغي للمفسّر تحصيلها، وذلك أن القرآن عربي ،ولا خلاف بين العلماء في الجملة أن القرآن عربي ، وقد قرّر غير واحد من العلماء ذلك كالشاطبي في الموافقات ، وهذا يعني أن أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية .
وأما من يقول خلاف ذلك ، فهم طرفان في هذه المسألة :
- الطرف الغالي يرى أن فهم القرآن ممكن عن طريق اللغة العربية فقط ولا نحتاج معها إلى شيء آخر.
-الطرف الجافي يرى أننا لسنا في حاجة إلى علوم العربية في فهم القرآن .
أما الطرف الصحيح والوسط وهو : أن علوم العربية مهمّ جدا لفهم القرآن الكريم لكنها لا تكفي في ذلك بل لابد من الرجوع إلى السنة وإلى كلام السلف أيضا ، لأن علوم العربية قد تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص لكنها لا يلزم أن تعيّن احتمالا واحدا منها ، والسلف كانوا عربا ولم يفسروا القرآن بما يخالف العربية من كل الوجوه ، بل لابد أن يكون لكلامهم وجه في العربية يعرفه من يعرفه ويخفى على من يجهله .


2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
أخذ العلماء من جملة الأسس أساسان في معاني القرآن :
الأساس الأول : أن القرآن عربي وهذه قضية كلّية صحيحة لكنها تزداد جلاء وتقريرًا بالأدلّة التفصيليّة ، لكننا إذا سئلنا عن كل كلمة في القرآن هل تعرفها العرب؟ فربما لا نستطيع الجواب، ولهذا قد يشككّ السامع أو السائل في القاعدة الكلّية ، لذلك كان همّ العلماء أن يستدلّوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدلّ على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فكان من همّ العلماء أن يجيبوا على هذه الطعون إجابات مفصّلة كما ترى ذلك واضحا في كتب ابن قتيبة وغيره .

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
حرصه على العلم رحمه الله ، حكى ذلك بنفسه عن نفسه قال : "كنت أخلط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرّد لتعلّمه ، وكان لا يُعلِّم مجانا ، فقال لي : أي شيء صناعتك ، قلت : أخلط الزجاج وكسبي في كل يوم درهم ونصف ، وأريدك أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما - يعني أنه يعطيه ثلثي دخله اليومي! - وأنا أعطيك كل يوم درهما وأشرط لك أني أعطيك إيّاه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا استغنيت التعليم أو احتجت إليه - يعني لا يقتصر ذلك على مدة التعليم وإنما يمتد إلى حياة الزجاج إلى وفاته .
قال فلزمته وكنت أخدمه في أموره مع ذلك وأعطيه الدرهم فينصحني في العلم حتى استقليت".
أبرز شيوخه :
- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب .
- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن .
-الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا أيضا.
تلاميذه :
- ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" .
- أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه .
- أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج .
- الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" .
- الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .
أهم مؤلفاته رحمه الله :
-أشهرها كتاب "معاني القرآن" .
- كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت" والمقصود بهذا العنوان الأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء أكان ذلك باتّفاق المعنى أم لم يكن .
- كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله .
وغير ذلك من الكتب وكثير منها لم يصلنا .
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة :(أ)
نأسف لخصم جزء من الدرجة الكلية للتأخير.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 ربيع الثاني 1438هـ/25-01-2017م, 05:33 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.

مكانة الكتاب غالبا ماتتأثر بأمرين:
1. أهمية الموضوع الذي يطرقه الكاتب.
2. قوة الكاتب أو المؤلف العلمية وسعة اطلاعه.
وقد جمع كتاب الزجاج هذين الأمرين حتى أنه اشتهر كثيرا فتعرض للنقد من بعض العلماء كأبي علي الفارسي، وابن جني وغيره.
اعتمد كثير من العلماء عليه واستفادتهم منه في كتبهم التي ألفوها ، ومن هؤلاء العلماء النحاس ، والأزهري ، والثعلبي، والواحدي ، والزمخشري، وغيرهم.
أن مؤلفه واسع الاطلاع متنوع المعارف ، فكان له علم بالنحو والصرف واللغة والبلاغة، حتى وصفه ابن جنّي بشدة الفحص والاستنباط.
علم الزجاج بالقراءات فكثيرا ما يحكي القراءات ويتكلم عن صحيحها ومقبولها ومنكرها.
وكان له علم بالتفسير والفقه والعقيدة والحديث ، وإن كان أقل من علوم اللغة وتطرقه إليها مختصر .
مقدار عقل الزجاج وفهمه، من خلال ردوده على العلماء السابقين، والترجيح بين الأقوال.
كل هذا جعل لكتابه مكانة علمية عالية ورفيعة .
الغرض منه أمرين:
- بيان معاني القرآن وإعرابه ، وهو القصد الأول.
- معرفة تفسير القرآن ، وهو المقصد الثاني.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
أشهر هذه الكتب:
- كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
- كتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
- كتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .
فقد استفاد الزجاج رحمه الله من هذه الكتب وغيرها ، وأخذ لب مافيها وأضاف إليها الكثير وصحح بعض ماورد فيها.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 ربيع الثاني 1438هـ/25-01-2017م, 08:00 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.

مكانة الكتاب غالبا ماتتأثر بأمرين:
1. أهمية الموضوع الذي يطرقه الكاتب.
2. قوة الكاتب أو المؤلف العلمية وسعة اطلاعه.
وقد جمع كتاب الزجاج هذين الأمرين حتى أنه اشتهر كثيرا فتعرض للنقد من بعض العلماء كأبي علي الفارسي، وابن جني وغيره.
اعتمد كثير من العلماء عليه واستفادتهم منه في كتبهم التي ألفوها ، ومن هؤلاء العلماء النحاس ، والأزهري ، والثعلبي، والواحدي ، والزمخشري، وغيرهم.
أن مؤلفه واسع الاطلاع متنوع المعارف ، فكان له علم بالنحو والصرف واللغة والبلاغة، حتى وصفه ابن جنّي بشدة الفحص والاستنباط.
علم الزجاج بالقراءات فكثيرا ما يحكي القراءات ويتكلم عن صحيحها ومقبولها ومنكرها.
وكان له علم بالتفسير والفقه والعقيدة والحديث ، وإن كان أقل من علوم اللغة وتطرقه إليها مختصر .
مقدار عقل الزجاج وفهمه، من خلال ردوده على العلماء السابقين، والترجيح بين الأقوال.
كل هذا جعل لكتابه مكانة علمية عالية ورفيعة .
الغرض منه أمرين:
- بيان معاني القرآن وإعرابه ، وهو القصد الأول.
- معرفة تفسير القرآن ، وهو المقصد الثاني.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
أشهر هذه الكتب:
- كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
- كتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
- كتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .
فقد استفاد الزجاج رحمه الله من هذه الكتب وغيرها ، وأخذ لب مافيها وأضاف إليها الكثير وصحح بعض ماورد فيها.
أحسنتِ بارك الله فيكِ
الدرجة :(أ)

نأسف لخصم جزء من الدرجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 جمادى الأولى 1438هـ/30-01-2017م, 11:31 PM
إحسان التايه إحسان التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 178
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.

القرآن الكريم عربي ولا خلاف بين العلماء جملة أنه عربي لذلك علوم اللغة العربية من أهم العلوم التي يبنغي للمفسر تحصيلها، وهو أول مدخل لفهم الشريعة معرفة علوم اللغة العربية.
ومن خالف ذلك فهو أحد طرفان:
الطرف الغالي: وهم من يرون أن اللغة العربية وحدها تكفي لفهم القرآن الكريم ولا يحتاج إلى شيء آخر.
الطرف الجافي: وهو الطرف الذي بعدم حاجة اللغة العربية في فهم القرآن.
الطرف الصحيح والوسط هو الذي يرى بأهمية اللغة العربية لفهم القرآن الكريم لكنها لا تكتفي في ذلك بل ترى بأهمية الرجوع إلى السنىة وكلام السلف الصالح، حيث أن علوم اللغة تعطي الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص لكنها لا يلزم أن تعين احتمالا واحدا، كان لابد للسلف في تفسير القرآن أن يكون لكلامهم وجه في اللغة.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
هناك أساسان من جملة أسس انطلق منها العلماء رحمهم الله في بيانهم لمعاني القرآن:
الأساس الأول: القرآن عربي وهي قضية صحيحة كلية لكنها تزداد جلاء بالأدلة التفصيلية، فكان هم العلماء أن يستدلوا على كل مافي القرآن من كلام العرب.
الأساس الثاني: بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن، ومحاولة الاستدلال بذلك عن طريق وجود كلمات لا تعرفها العرب بعزمهم، فكان تركيز العلماء الإجابة على هذه الطعون إجابات مفصلة.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
الإمام الزجاج يكنى بأبي إسحاق واسمه إبراهيم بن السري، ولقبه الزجاج لأنه كان يخلط الزجاج، وقد حكى قال: (( كنت أخلط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه، وكان لا يعلم مجانا، فقال لي: أي شيء صناعتك، قلت: أخلط الزجاج وكسبي في كل يوم درهم ونصف، وأريدك أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما – يعني أنه يعطيه ثلثي دخله اليومي وأنا أعطيك كل يوم درهما وأشرط لك أني أعطيك اياه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا استغنيت عن التعليم او احتجت إليه، أي أن يمتد هذا التعليم حتى وفاة الزجاج.
وقد نشأ نشأة كوفية على شيخه ثعلب ثم انتقل إلى المدرسة البصرية دارسا على شيخه المبرد، وكلاهما كانا في بغداد، وقد درج كثير من المعاصرين على تسمية المدرسة الناشئة من اختلاط المدرستين بالمدرسة البغدادية التي لا هي كوفية خالصة، ولا بصرية خالصة وينسب الزجاج وغيره إلى هذه المدرسة. إلا أن الصواب أن الزجاج وغيره ينتمون للمدرسة البصرية لكنهم كغيرهم من العلماء قد يكون لهم اجتهادات في مسائل تخالف البصريين ولا يخفى أن العالم الذي له اجتهادات قليلة تخالف المذهب، فإن هذا لا يخرجه عن المذهب الذي ينتسب إليه.
شيوخه: أبو العباس ثعلب، الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي، الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس.
تلاميذه: ابن درستويه، أبو جعفر النحاس، أبو القاسم الزجاجي النحوي، الإمام أبو علي الفارسي ومنهم أيضاً الإمام أبو منصور الأزهري.
مؤلفاته كثيرة أشهرها: معاني القرآن، فعلت وأفعلت، كتاب في العروض، كتاب في تفسير أسماء الله وغير ذلك من الكتب.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 رجب 1438هـ/9-04-2017م, 11:53 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاجرحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
- المقصد الأول في كتاب الزجاج هو الإعراب وبيان المعاني ، والمقصد الثاني هو التفسير.
- عنايته بتبيين القرآن وتدبره مع جعل اللغة وما يوافق نقلة أهل العلم أصل وأساس يعتمد عليه
- استفادته من كتب من قبله مثل كتاب العين لأحمد بن خليل وتفسير قطرب والفراء والأخفش الأوسط ، ويرد على بعض الأقوال فيها .
- يتميز أسلوبه في التعبير عن الألفاظ بحسن السمت وحسن البيان وقد أخذ ذلك عن بعض شيوخه مثل المبرد.
  • من منهجه اللغوي :
- أنه يرى أن الألفاظ المشتق بعضها من بعض يكون لها تعلق في أصل معناها.
- لا يعتمد على مجرد القياس في إثبات اللغة من غير سماع ولا اعتبار لدلالة النصوص والأخبار.
- يبحر في علم الاشتقاق ويستخدمه للجمع بين الأقوال.
  • من منهجه في التعامل مع القراءات :
- تقديم رسم المصحف على الأوجه الجائزة في اللغة.
- لا يرد القراءة الصحيحة باللغة، وقد يخفى عليه بعض القراءات التي لم يعلم ثبوتها.
  • قد يترك القول القوي عنده ويختار خلافه لأنه لم يسبق إليه فيفضل الاتباع.

2: ما سبب وجود بعضالإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
- صعوبة المادة العلمية: وتعرض الزجاج رحمه الله لمسائل دقيقة في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس مما لا يناسب إلا الطالب المتقدم في دراسة النحو.
- تقدم عصره واختلاف مصطلحاته عن المعروف عندنا
- وجود أخطاء وتصحيفات كثيرة بعضها منشأها النسخ المخطوطة للكتاب وبعضها منشأها الطبعات غير الجيدة.
- وتحل هذه الإشكالات بالقراءة المتأملة المتدبرة والصبر على معالجتها، وعدم التسرع في أخذ الكلام على وجه ما بدون التأكد أنه مراد المؤلف ، مع الاستعانة ببعض الكتب التي اعتنت بكتاب الزجاج مثل تهذيب اللغة للأزهري والإغفال لأبي علي الفارسي.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir