دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 صفر 1438هـ/10-11-2016م, 12:39 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مسائل الإيمان

*&* مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن *&*
( القسم الثاني)



اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:

س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟

س2: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

س3: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.

س4: ما سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن، وبيّن ما استفدّته من خبر محنته.

س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟

المجموعة الثانية:

س1: ما حكم من وقف في القرآن؟

س2: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.

س3: بعد دراستك لفتنة اللفظية؛ بيّن ما يأتي :
أ- سبب نشأتها.

ب- سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
ج- خطر هذه الفتنة .
س4: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 صفر 1438هـ/12-11-2016م, 10:00 AM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:

س1: ما حكم من وقف في القرآن؟
الواقفة على أصناف فلا يُطلَقٌ حكم عام عليهم ، بل لكل صنف منهم حكم:
الصنف الأول: أهل هذا الصنف جهمية مخادعون يستترون بالوقف حتى يمررون شبههم على العامة ، ويشككونهم في القران ، وهم حقيقة يقولون بخلق القران.
وهذا الصنف من الواقفية كفرهم الإمام أحمد.

الصنف الثاني: هم الشاكة في القران ، فلا يقولون هو مخلوق ، ولا هو ليس مخلوق.
والشاك منافي للتصديق الواجب ، فمن كان منهم يحسن الكلام والجدال فهو جهمي ، فيفرق بين الواقفي الجهمي والواقفي العامي ، ومن كان جاهلا فليعلم حتى تقام عليه الحجة ، فإن ابى واستكبر وبقى شاكا بعد قيام الحجة فحكمه الكفر.

الصنف الثالث: يقولون نبقى على ماكان عليه السلف - أي قبل فتنة القول بالخلق - ، لا نقول بخلق القران ولا بغير الخلق ، وليس ذلك من شك.
فهاؤلاء ليس كفارا ، ولكن يغلظ عليهم النكير ، ويحذر منهم ، ويهجرون حتى يرجعوا عن قولهم.

س2: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
أول من قال بخلق القران الجعد بن درهم ، وقد قتله أمير العراق عام 124 هـ يوم الأضحى.
روى البخاري عن حبيب بن أبي حبيب قال، شهدت خالد بن عبد الله القسري بواسط، في يوم أضحى، وقال: ((ارجعوا فضحوا تقبل الله منكم، فإني مضح بالجعد بن درهم، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، تعالى الله علوا كبيرا عما يقول الجعد بن درهم، ثم نزل فذبحه)).
ثم أخذ هذا القول الجهم بن صفوان ، لم يكن من أهل العلم ، ولكن كان متكلما بارعا ، و لم يكن له اتباع ،كان كاتبا لبعض الأمراء في عصره فنتشرت مقالته ، فبقيت حتى تلقفها أهل الكلام ، كفره العلماء في عصره ، فقتل 128 هـ .
ثم تلقف هذا القول بعد مدة بشر بن غياث المريسي ، كان في أول أمره فقيه ،وكان سيء الأدب مع العلماء ، وأقبل على الكلام حتى افتتن به ، وكان خطيبا مفوها مجادلا مشاغبا.
قال الذهبي: (نظر في الكلام فغلب عليه، وانسلخ من الورع والتّقوى، وجرّد القول بخلق القرآن، ودعا إليه، حتّى كان عينَ الجهميّة في عصره وعالمهم، فمقته أهل العلم، وكفّره عدّةٌ، ولم يدرك جهمَ بن صفوان، بل تلقّف مقالاته من أتباعه) ، حذر منه العلماء ، فحذره طلاب العلم ، تسللوا عن طريق الحكام والولاة لعنايتهم بالكتاب والأدب.

س3: بعد دراستك لفتنة اللفظية؛ بيّن ما يأتي :
أ- سبب نشأتها.

أول من أشعل هذه الفتنة حسين بن علي الكرابيسي ، كان رجل ذا علم واسع ، وله مصنفات ، وكذا له أصحاب واتباع ، لكن له سقطات مردية.
ومن ذلك أنه ألف كتابا شنع فيع على بعض الصحابة والتابعين ، ووضع روايات تقوي جانب الرافضة ، فعرض كتابة على الإمام أحمد ، فاستبشعه الإمام أحمد فقال: (هذا أراد نصرة الحسن بن صالح، فوضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جمع للروافض أحاديث في هذا الكتاب...)
فحذر منه الإمام أحمد ، وحذر من الأخذ منه ، واستبشع ما فيه ، فبلغ ذلك الكرابيسي فغصب وقال: (لأقولنَّ مقالة حتى يقول ابن حنبلٍ بخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق).
فأثارت مقالته فتنة عظيمة ، إذ تحتمل التأويل ، فاستغلها أهل البدع ، والتبس الحق على أناس.
ذُكر للإمام أحمد أن الكرابيسي قال: (أقول: إنّ القرآن كلام الله غير مخلوقٍ من كلّ الجهات إلاّ أنّ لفظي به مخلوقٌ، ومن لم يقل: لفظي بالقرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ).
فقال الإمام أحمد: (بل هو الكافر - قاتله الله - وأيّ شيءٍ قالت الجهميّة إلاّ هذا؟ وما ينفعه، وقد نقض كلامُه الأخير ُكلامَه الأوَّل؟!).



ب- سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
الاختلاف سببه - والله أعلم - بين التلاوة والمتلو ، والقراءة والمقرؤ ، كم تقدم أن اللفظ بالقران حمال أوجه.
ذكر ابن تيمية في ما معناه أن التلاوة - أي الفعل -، و المتلو - الكلام- ، وقال رحمه الله ( الذين قالوا التلاوة هي المتلو من أهل العلم والسنة قصدوا أن التلاوة هي القول والكلام المقترن بالحركة، وهي الكلام المتلو.
وآخرون قالوا: بل التلاوة غير المتلو، والقراءة غير المقروء، والذين قالوا ذلك من أهل السنة والحديث أرادوا بذلك أن أفعال العباد ليس هي كلام الله، ولا أصوات العباد هي صوت الله، وهذا الذي قصده البخاري، وهو مقصود صحيح )

ملاحظة: لست متأكدا من فهمي لهذه المسألة.

ج- خطر هذه الفتنة .
كان خطر هذه الفتنة عظيم لإلتباس معناه ، فهي حمالة أوجه ، وتحتمل التأويل ، استغلها أهل البدع لتمرير بدعتهم ، لأن القول باللفظ يسهل تمريره على العامة ، بخلاف لو قيل بخلق القران صراحة.

س4: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
عندما قدم الإمام البخاري إلى نيسابور ، اجتمع الناس عنده ، فسأله أحدهم عن اللفظ بالقران ، فقال ( أفعالنا مخلوقة ، وألفاظنا من أفعالنا ) فوقع الخلاف بينهم.
فظن بعضعهم أنه قال لفظي بالقران مخلوق ، لما تحمله هذه الكلمة من أوجه وتأويلات، ونقل الكلام إلى القاضي محمد بن يحيى على غير وجه ، ورماه بالبدعة وحذر الناس منه ، وأن من ارتاد مجلس البخاري فهو على مذهبه فلا يقرب مجلس القاضي ، فازدات وحشت الإمام البخاري وهجره الناس ، وأوذي رحمه الله تعالى كثيرا في محنته حتى كفره بعض الناس ، وهو صابرا محتسبا متمسكا بالحق متجنبا للألفاظ الملتبسة.
وقوله في القرآن ؛ القران كلام الله غير مخلوق ، إنما أفعالنا هي المخلوقة . كان يتجنب رحمه الله الألفاظ الملتبسة.

س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
تربى أبا حسن الأشعري في كنف زوج أمه أبي علي الجبّائي ، وكان من رؤوس المعتزلة ، فأخذ منه الأشعري علم الكلام ، فبلغ فيه غايته ، حتى صار من أئمتهم ، وكان ينيبه الجبائي في بعض مجلسه.
فلما رأى تناقضات المعتزلة ، ولم يجد لأسئلته جوابا أعلن توبته على الملأ .
كان الأشعري بصيرا بعلل المعتزلة ، وأعجبته طريقا ابن كلاب ، وكان يراه الأقرب إلى فهمه ، فناظر المعتزلةَ فأفحم بعض كبارهم وهزمهم ،وأحرجهم فتجنب بعضهم مجالسته ، فشاعت أخباره ، وعظمه بعض الناس وعدوه منافحا عن أهل السنة.

بعد تأليف الأشعري لكتابه الإبانه ، حكى فيه عقيدته ، وما خالف فيه ابن كلاب في الأسماء والصفات والقرآن وغيرها ، وأخطأ في مسائل ظن أنه على صواب فيها ، فاختلف في شأنه أهل العلم ، فمنهم من رأى أنه رجع إلى مذهب أهل السنة ، ومنهم من رأى أنه رجع إجملا مع بعض الأخطاء في تفاصيل مسائل الإعتقاد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 صفر 1438هـ/12-11-2016م, 01:23 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم من وقف في القرآن؟
حكمهم على التفصيل التالي
الصنف الأول : طائفة من الجهمية يستترون بالوقف وهم حقيقة امرهم يقولون بخلق القرآن وهؤلاء أشتد إنكار الأمام أحمد عليهم وكثرت الروايات عنه في تكفيرهم والتحذير منهم .
الصنف الثاني : الذين يقفون شكا وتردد فلا يقولون القرآن مخلوق ولا غير خلوق لشكهم في ذلك , وقد كثرت الآثار عن السلف في تكفيرهم لان الشك ينافي التصديق الواجب ,قال سلمه بن شبيب : سمعت أحمد بن حنبل يقول ( الواقفي لا تشك في كفره ) .
الصنف الثالث : طائفة من أهل الحديث قالوا بالوقف واخطؤوا في ذلك وهؤلاء ينكرون على من يقول: إنّ القرآن مخلوق، ولا يعتقدون أنّ كلام الله مخلوق وكان الإمام أحمد شديداً على من يقول بالوقف من المحدّثين، ويأمر بهجرهم وهؤلاء ينبغي هجرهم والتحذير منهم والله تعالى أعلم .
س2: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
كانت خالفت المأمون في عام 198 ه وكان رجلا مولعا بالأدب وعلم الكلام كن فتنه إقباله على علم الكلام ولطائف مايأتي به المعتزلة من زخرف القول فكان يقربهم ويجالسهم حتى آل به الأمر الى أن يتستخرج كتب الفلاسفة اليونانيين ويأمر بتعريبها , فزاد البلاء بتلك الكتب المليئة بالشبه , وكان عاقبة تقريبه للمعتزلة والمبتدعة أن زينوا له القول بخلق القرآن وكان في نفسه يقول بهذا القول لكن لا يجسر على إخراجه خشية العلماء في عصره , ثم بدأ شيئا فشيئا في ارسال يمتحن العلماء و ويختبرهم بهذا القول , ثم عزم في سنة 218 على امتحان العلماء بهذا القول وأرسل الى الولاة امتحانهم ومن ابى يعزل و ويهدد او يحبس وممن امتحن من العلماء الأمام أحمد وغيره الى أن توفي .



س3: بعد دراستك لفتنة اللفظية؛ بيّن ما يأتي :
أ- سبب نشأتها.
ان الكرابيسي وهو من رؤوس المعتزلة حذّر منه الإمام أحمد، ونهى عن الإخذ عنه؛ فبلغ ذلك الكرابيسيَّ فغضب وتنمّر، وقال: لأقولنَّ مقالة حتى يقول ابن حنبلٍ بخلافها فيكفر
ب- سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
ذلك بسبب ما في هذه المسألة من الغموض والالتباس وخير الهدي في هذا الأمر هو عدم إيراد هذه المسألة من الأصل لما يحدث من التلبيس والتشويش بسببها، وهذا ما فعله الإمام البخاري حيث قال في كتابه خلق أفعال العباد ( حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المخلوق المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} ).
ج- خطر هذه الفتنة .
1- خطر فتنة اللفظية لأنها استمرت قروناً من الزمان وجري بسببها محن كثيرة،وتفرق المسلمون بسببها فرق ضالة كثيرة.
2-مسألة اللفظ هذه الهدف منها التلبيس بين الأمرين : القرآن كلام الله غير مخلوق ، أفعال العباد مخلوقة.
3- هي كلمة مجملة حمالة لوجوه كثيرة لا تنفع الناس وفيها تلبيس علي عامتهم ،وتأولها كل فرقة علي ما تريد.
4- تستر الجهمية بهذا القول لان اللفظية أخف وأقرب إلي قبول العامة من التصريح بقولهم :أن القرآن مخلوق.
س4: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
2- أنه كان بنايسبور فازدحم الناس عليه حتى امتلأ السطح والدار فلما كان اليوم الثاني، أو الثالث قام إليه رجل فسأله عن اللفظ بالقرآن.
فقال: أفعالنا مخلوقة، وألفاظنا من أفعالنا فوقع بينهم اختلاف.
فقال بعض الناس: قال: لفظي بالقرآن مخلوق، وقال بعضهم: لم يقل حتى تواثبوا؛ فاجتمع أهل الدار وأخرجوهم). ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء.
وقال ابن عدي: ذكر لي جماعة من المشايخ أن محمد بن إسماعيل لما ورد نيسابور اجتمع الناس عليه فحسده بعض من كان في ذلك الوقت من مشايخ نيسابور لما رأوا إقبال الناس إليه، واجتماعهم عليه؛ فقال لأصحاب الحديث: إن محمد بن إسماعيل يقول: اللفظ بالقرآن مخلوق فامتحنوه في المجلس فلما حضر الناس مجلس البخاري قام إليه رجل فقال: يا أبا عبد الله ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو أم غير مخلوق؟فأعرض عنه البخاري، ولم يجبه فقال الرجل: يا أبا عبد الله فأعاد عليه القول فأعرض عنه ثم قال في الثالثة فالتفت إليه البخاري، وقال: القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة فشغب الرجل وشغب الناس وتفرقوا عنه وقعد البخاري في منزله ولاقا ما لاقا من البلايا والمحن بسبب هذه المسألة المشؤومة .


س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
أنه اجتهد في الرد على المعتزلة ومناظرتهم حتى اشتهرت أخبار مناظراته وردوده، وإفحامه لعدد من أكابرهم بالطرق الكلامية والحجج العقلية المنطقية؛ حتى أحرجهم وصار بعضهم يتجنّب المجالس التي يغشاها الأشعري؛ فعظّمه بعض الناس لذلك، وعدّوه منافحاً عن السنّة، مبطلا لقول خصوم أهل السنة من المعتزلة.
ثمّ إنّه خاض في معامع الردود مدّة من عمره على هذه الطريقة، وهو يظنّ أنه ينصر السنّة المحضة، وهو – وإن كان أقرب إلى السنة من المعتزلة – إلا أنّه قد خالف أهل السنة وطريقتهم، وأحدث أقوالاً في مسائل الدين وأصوله لم تكن تعرف من قبل.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 صفر 1438هـ/12-11-2016م, 05:58 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم


اجوبة لمجموعة الأولى


س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟

الوقف في القرءان هو القول بأن القرءان كلام الله ويقفون ولا يقال مخلوق او غير مخلوق.
وسبب وقوف بعض أهل الحديث انهم قالوا ان القول بخلق القرآن قول محدث، فلا نقول إنّه مخلوق، ولا نقول إنّه غير مخلوق، بل نبقى على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن؛ فنقول: القرآن كلام الله ، ونسكت.

س2: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

الأول : عفّان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد امتحن فلم يطع فقطع المأمون عنه ما كان يجري عليه من المال
الثاني: و امتحن المأمون مجموعة من اهل الحديث و هم يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود. فأجابوا وأطلقوا
الثالث : امتحن اهل الحديث بدمشق وهم هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري فاجابوا جميعا سوى احمد بن الحواري فسجنه في دار الحجارة و اجتهد الوالي ان يجيبه لمكانته عنده فاجابه متأولا
الرابع : أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق وهو من شيوخ الإمام أحمد امتحنه المأمون و جاء له بطريقة المعتزلة فأبى فأمر بالسيف فأجابه مترخصا بعذر الاكراه و مع اجابته له اشخصه الى بغداد فحبس بها حتى مات.
الخامس : عبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي الملقّب بِسَجّادة أجابا وخلّى عنهما
السادس : أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح العجلي حبسا وعذبا

س3: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.

اختلف الناس في فهم و تاويل مسالة اللفظ في القرءان و كلا بنى موقفه على ما فهم
الموقف الاول : موقف الجهمية المتستّرة باللفظ، وهم الذين يقولون بخلق القرآن، ويتستَّرون باللفظ، وهم نظير الجهمية المتسترة بالوقف
الموقف الثاني: موقف طائفة ممن خاض في علم الكلام وتأثّر ببعض قول الجهمية وإن كان كلامهم غيرَ جارٍ على أصول الجهمية، وعلى رأس هؤلاء رجل من أهل الشام يقال له: الشرّاك؛ قال: إن القرآن كلام الله؛ فإذا تلفظنا به صار مخلوقاً، وهذا يعود إلى صريح قول الجهمية عند التحقيق
الموقف الثالث: موقف داوود بن عليّ بن خلف الأصبهاني الظاهري (ت:270هـ) رأس أهل الظاهر وإمامهم وكان يقول القرآن مُحدَث، ولفظي بالقرآن مخلوق وقد أمر الإمام أحمد بهجره ومجانبته.
الموقف الرابع: موقف جمهور أهل الحديث كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه والبخاري وأبي ثور وجماعة فقد منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه؛ وبدّعوا الفريقين: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق.
الموقف الخامس: موقف طائفة من أهل الحديث صرحوا بأنّ اللفظ بالقرآن غير مخلوق، وهم يريدون أنّ القرآن غير مخلوق، وأخطؤوا في استعمال هذه العبارة. وقد نسب بعضهم هذا القول للامام احمد و هز منه براء
الموقف السادس: موقف أبي الحسن الأشعري وبعض أتباعه ومن تأثر بطريقته كأبي بكر بن الطيب الباقلاني، والقاضي أبي يعلى. وقالوا إنّ الإمام أحمد إنما كره الكلام في اللفظ؛ لأنّ معنى اللفظ الطرح والرمي، وهذا غير لائق أن يقال في حالموقف السابع: موقف طوائف زعمت أنّ ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة؛ وزعموا أن سماعهم لقراءة القارئ هي سماع مباشر من الله، وأنهم يسمعون كلام الله من الله إذا قرأه القارئ كما سمعه موسى بن عمرانق القرآن وهذا فهم غير صحيح



س4: ما سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن، وبيّن ما استفدّته من خبر محنته.

سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن لانه خاف ان يفتتن الناس بعده اكثر وقال كلمته المشهورة حين دخل عليه إسحاق بن حنبل في السجن بصحبة الحاجب يحاول اقناعه بالاخذ بالرخصة فاجابه : (إذا أجاب العالِم تقيّةً والجاهل يجهل فمتى يتبيّن الحق؟!!).
ومما يستفاد من خبر محنته امور منها :
زلة عالم زلة عالم
الصبر في سبيل الله يورث علو الشأن
الصبر على الاذى في سبيل اظهار الحق
الدعوة الى الله يتخللها اذى للداعي للتمحيص او لرفع الدرجات


س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟

سبب ظهور بدعة ابن كلاب انه اراد ان يرد عل بدعة المعتزلة بمحاججتهم باصولهم المنطقية والكلامية مما دفع به الى وافقتهم ببعض اصولهم الفاسدة ثن انه بسبب تقصيره في معرفة السنة وعلوم أهلها، وسلوكه طريقة المتكلّمين، وتسليمه للمعتزلة بعض أصولهم الفاسدة قد خرج بقول بين قول أهل السنة وقول المعتزلة، وأحدث أقوالاً لم تكن تعرف في الأمّة.وهكذا خرج بقول محدث في القرءان وهو انه حكاية عن المعنى القديم القائم بالله تعالى، وأنّه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتجزأ ولا يتباعض، ولا يتفاضل إلى آخر ما قال.
موقف اهل السنة من بدعة ابن كلاب انهم انكروا طريقته المبتدعة
قال ابن خزيمة: (كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره).
كذلك كان إمام الأئمّة ابن خزيمة (ت:311هـ) من أشدّ العلماء على الكلابية، وأكثرهم تحذيراً منهم، وردّا عليهم.

وصلى الله على سيدنا محمد

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 صفر 1438هـ/13-11-2016م, 12:04 AM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟

هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: مخلوق ولا غير مخلوق.
والسبب في وقف طائفة من أهل الحديث: أنهم قالوا: إن القول بخلق القرآن قول محدث، فنحن لا نقول إنّه مخلوق، ولا نقول إنّه غير مخلوق، بل نبقى على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن؛ فنقول: القرآن كلام الله ، ونسكت، ظنا منهم أنّ الكلام في هذه المسألة كلَّه من الخوض المنهي، وسكتا كما سكت من قبلهم، وكرها في الدخول في هذه المسألة من أصلها، وكرها للكلام فيما ليس تحته عمل.

س2: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

- كان أوّلَ من امتحن من العلماء: عفّان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد، دعاه نائب بغداد وقرأ عليه كتاب المأمون، فلم يجبه.
- ثمّ امتحن جماعة من أهل الحديث منهم: يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود. أمر المأمون بإحضارهم إليه في الرقّة؛ ولم يُمتحنوا في بلدانهم؛ وإنما أحضروا إليه؛ فامتحنوا فهابوه وخافوا معارضته؛ فأجابوا وأطلقوا.
- وفي دمشق امتحن أميرها المحدثين: هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري، امتحانا ليس بالشديد، فأجابوا، خلا أحمد بن أبي الحواري؛ فسجنه في دار الحجارة.
- وامتحن أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق، وهو من شيوخ الإمام أحمد؛ وأُدخل على المأمون وأخذ يجادله على طريقة المعتزلة؛ فأبى أبو مسهر أن يجيبه إلى ما قال؛ فدعا المأمون بالنطع والسيف؛ فلما رأى ذلك أجاب مترخّصاً بعذر الإكراه. فحبس في بغداد حتى مات.
- ثم امتحن الإمام أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح العجلي، وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي الملقّب بِسَجّادة، ومعهم جماعة من أهل الحديث، فأجابوا جميعاً مصانعة وترخّصاً بالإكراه غير هؤلاء الأربعة، فلمّا كان بعد ذلك دعا بالقواريري وسجّادة فأجابا وخلّى عنهما. وكان الإمام أحمد يعذرهما، وبقي أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح في الحبس؛ فمكثا أياماً؛ ثم ورد كتاب المأمون من طرسوس بأن يحملا إليه؛ فحملا مقيّدين زميلين؛ وشيّعهما العلماء وطلاب العلم إلى الأنبار. فلمّا وصلا إلى الرقّة حبسا فيها.
- وفي الكوفة: أُخذ أبو نعيم الفضل بن دكين وكان شيخاً كبيراً قد قارب التسعين؛ فأدخل على الوالي مع جماعة من أهل الحديث منهم أحمد بن يونس وابن أبي حنيفة؛ فامتحنه الوالي: ثمّ طُعن في عنقه وأصابه (وَرَشْكين) وهو كسر في الصدر، ومات بعد يوم من جراحته في يوم الشكّ من رمضان سنة 219هـ؛ قبل خروج الإمام أحمد بنحو شهر.
- وفي البصرة: أُخذ العباس بن عبد العظيم العنبري، وعلي بن المديني؛ فامتحنا فلم يجيبا في أول الأمر؛ فأما العباس فأقيم فضرب بالسوط حتى أجاب، وعلي بن المديني ينظر إليه؛ فلما رأى ما نزل بعباس العنبري وأنّه قد أجاب أجاب مثله، ولم يُنل بمكروه ولا ضرب.
- وفي خلافة الواثق ورد كتاب ابن أبي دؤاد إلى والي مصر؛ يأمره فيه بامتحان أبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي؛ عالم مصر ومفتيها، وتلميذ الشافعي وأعلم أصحابه، وخليفته في مجلسه بعد موته، فاستدعاه والي مصر؛ فامتحنه فأبى أن يجيب، وكان ابن أبي دؤاد قد أمر أن يُحمل إلى بغداد في أربعين رطلاً من حديد يقيّد بها ويغرّمها من ماله إن لم يجب، وترك في السجن إلى أن مات في قيوده سنة 231هـ.
- الحافظ المحدّث محمود بن غيلان المروزي، نزيل بغداد من شيوخ البخاري ومسلم، حُبس في تلك المحنة.
- ثم أُحضر أحمد بن نصر الخزاعي إلى مجلس الواثق، فأُوقف على النطع مقيّداً؛ وامتحنه الواثق بنفسه، وقتله ثم عُلّق رأسه رحمه الله في بغداد، وربطوا في أذنه ورقة كتبوا فيها: (هذا رأس أحمدَ بنِ نصر بن مالك، دعاه عبد الله الإمام هارون إلى القول بخلق القرآن ونفي التشبيه، فأبى إلا المعاندة، فعجله الله إلى ناره). وصُلب جسده في سامرا، وبقي مصلوباً ستّ سنين؛ ثمّ جمع رأسه وجسده ودفع إلى أهله فدفنوه، واجتمع لتشييعه ودفنه ما لا يحصى من العامّة.
- فضل بن نوح الأنماطي؛ ضُرب، ثمّ فرّقوا بينه وبين امرأته.
- المحدّث الفقيه: الحارث بن مسكين المصري؛ شيخ أبي داوود والنسائي، حُبس في هذه المحنة وطال حبسه.

س3: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.

اختلفت مواقف الناس اختلافاً كثيراً في مسألة اللفظ كلٌّ يفهمها بفهم ويتأوّلها بتأوّل ويبني موقفه على ما فهم وتأوّل كما يلي:
الأول: الجهمية المتستّرة باللفظ، وهم الذين يقولون بخلق القرآن، ويتستَّرون باللفظ.
الثاني: طائفة ممن خاض في علم الكلام وتأثّر ببعض قول الجهمية وإن كان كلامهم غيرَ جارٍ على أصول الجهمية، وعلى رأس هؤلاء رجل من أهل الشام يقال له: الشرّاك.
الثالث: داوود بن عليّ بن خلف الأصبهاني الظاهري رأس أهل الظاهر وإمامهم، وكان مما تكلّم باللفظ لكنّه تأوّله على مذهبه في القرآن، وقال: إن القرآن محدَث ولفظي بالقرآن مخلوق.
الرابع: جمهور أهل الحديث كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه والبخاري وأبي ثور وجماعة، وهؤلاء منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه، وبيّنوا أنّ أفعال العباد مخلوقة.
الخامس: طائفة من أهل الحديث صرحوا بأنّ اللفظ بالقرآن غير مخلوق، وهم يريدون أنّ القرآن غير مخلوق، وأخطؤوا في استعمال هذه العبارة، وحصل في الأمر التباس عليهم؛ حتى إنّ منهم من نسب ذلك إلى الإمام أحمد، وممن نُسب إليه التصريح به: محمد بن يحيى الذهلي شيخ البخاري وقاضي نيسابور في زمانه، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن داوود المصيصي قاضي أهل الثغر وهو شيخ أبي داوود السجستاني صاحب السنن، وابن منده ، وأبو نصر السجزي، وأبو إسماعيل الأنصاري، وأبو العلاء الهمذاني.
السادس: موقف أبي الحسن الأشعري وبعض أتباعه ومن تأثر بطريقته كأبي بكر بن الطيب الباقلاني، والقاضي أبي يعلى، وهؤلاء فهموا من مسألة اللفظ معنى آخر؛ وقالوا إنّ الإمام أحمد إنما كره الكلام في اللفظ؛ لأنّ معنى اللفظ الطرح والرمي، وهذا غير لائق أن يقال في حق القرآن.
السابع: موقف طوائف زعمت أنّ ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة؛ وزعموا أن سماعهم لقراءة القارئ هي سماع مباشر من الله، وأنهم يسمعون كلام الله من الله إذا قرأه القارئ كما سمعه موسى بن عمران، واختلفوا في تفصيل ذلك على أقوال مختلفة.

س4: ما سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن، وبيّن ما استفدّته من خبر محنته.

لاستشعاره أنه محل نظر عوام الناس، لأنه كان من أعلم أهل زمانه في الحديث، كما قال لعمه: (يا عمّ! إذا أجاب العالِم تقيّةً والجاهل يجهل فمتى يتبيّن الحق؟!!).
وليقينه أن هذا هو درب الصالحين من قبل، حينما رد على من قال له بالترخص قبل حبسه (وكيف تصنعون بحديث خبّاب: "إنّ من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار، ثمّ لا يصدّه ذلك عن دينه ").

وفي قصته ما يستفاد للدعاة من قوة في الحق وعدم اللين لأهل الأهواء، وثبات على المبدأ مهما تنازل الناس وترخصوا، وتمسك بالأصل الذي هو الكتاب والسنة عند انشغال الناس بما يصرفهم عنهم كعلم الكلام وغيره.

س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟

أنه أراد الرد على المعتزلة بمقارعتهم بأصولهم المنطقية وحججهم الكلامية؛ فأدّاه ذلك إلى التسليم لهم ببعض أصولهم الفاسدة، وتمكّن من ردّ بعض قولهم وبيان فساده وإفحام بعض كبرائهم؛ فغرّه ذلك،

وقد أنكر أئمّة أهل السنة على ابن كلاب طريقته المبتدعة، وما أحدث من الأقوال، وحذّروا منه ومن طريقته.
فقال ابن تيمية: (فأحدث ابن كلاب القول بأنه كلام قائم بذات الرب بلا قدرة ولا مشيئة. فهذا لم يكن يتصوره عاقل، ولا خطر ببال الجمهور، حتى أحدث القول به ابن كلاب).
وقال ابن خزيمة: (كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 صفر 1438هـ/13-11-2016م, 12:42 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
يراد بالوقف في القرآن في اصطلاح علماء الاعتقاد، التوقف عند قول: "القرآن كلام الله" ، فلا يقال: مخلوق ولا غير مخلوق
وأما سبب وقوف بعض المحدثين فذلك لشبهٍ عُرضت لهم إما بسبب ولوجه علم الكلام، وإما لزعمهم أن الكلام في مسألة خلق القرآن من المسائل المنهي عن الخوض فيها، وإما لزعمهم بأن القول بخلق القرآن قول محدث فآثروا الوقف.

س2: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
ممن امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن:
شيخ الإمام أحمد عفان بن مسلم الصفّار، وكان قد هُدد بقطع ما يجري عليه من بيت مال المسلمين، فأجاب من امتحنه بقوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون).
جماعة من أهل الحديث امتُحنوا في حضرة المأمون، فهابوه وخافوا معارضته، فأجابوه ثم أُطلقوا، وهم: يحيى بن معين، أبو خيثمة زهير بن حرب، أحمد بن إبراهيم الدورقي، إسماعيل الجوزي، محمد بن سعد كاتب الواقدي، أبو مسلم المستملي وابن أبي مسعود.
وفي الشام امتُحن هشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن وعبد الله بن ذكوان من قِبَل والي دمشق فأجابوا له
وامتُحن كذلك في الشام أحمد بن أبي الحواري الناسك العابد، فأبى أول الأمر فسُجن، ثم جاءوه بأهله يبكون، فأجاب على أن ما في القرآن من الجبال والشجر مخلوق.
وامتُحن أبو مسهر الغساني قاضي دمشق وشيخ الإمام أحمد من المأمون نفسه، فأبى أول الأمر فناظره المأمون على طريقة المعتزلة، فاستمر في رفضه، فهدده المأمون بالسيف، فأجاب مترخصا بعذر الإكراه، غير أن المأمون لم يتركه يذهب، بل أمرَ بحبسه في بغداد حتى يموت، فمات في حبسه.
ثم امتُحن إمام أهل السنة الإمام الجليل أحمد بن حنبل رحمه الله مع جماعة من أهل الحديث في دار الأمير إسحاق بن إبراهيم أمير بغداد، وهم: محمد بن نوح العجلي، عبيد الله القواريري والحسن بن حماد الحضرمي المعروف بالسجاد، فأجاب القواريري والسجاد، وأبى الإمام أحمد ومحمد بن نوح، فسُجنا مدة، ثم أمر المأمون بحملهما إليه. فمات المأمون قبل أن ينظر في أمرهما.
وتولى المعتصم الخلافة، فأسند منصب قاضي القضاة إلى أحمد بن أبي دؤاد، فأمر هذا الأخير بحمل الإمام أحمد ومحمد بن نوح إلى بغداد مقيدين، فمات محمد بن نوح في الطريق، وأما الإمام أحمد فظل يتنقل في السجون إلى أن استقر حبسه في محبس العامة في بغداد.

س3: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
كان أول من أطلق هذه المسألة، التي هي مقوله: "لفظي بالقرآن مخلوق" حسين بن علي الكرابيسي.
واختلفت مواقف الناس في مسألة اللفظ على ثلاثة مواقف:
الموقف الأول: موقف الجهمية المتسترة باللفظ، فهم يقولون وبعتقدون بخلق القرآن، لكنهم يتسترون باللفظ.
الموقف الثاني: موقف طائفة ممن تأثر ببعض الجهمية بعد خوضهم في علم الكلام، وإن كان كلامهم غير جار على أصول الجهمية، وعلى رأسهم الشراك، الذي قال: إن القرآن كلام الله، فإذا تلفظنا به صار مخلوقا، وفي التحقيق في هذه المقولة فهي ليست إلا صريح قول الجهمية
الموقف الثالث: موقف داود بن علي الظاهري مؤسس مذهب الظاهرية، فقد حاول التفصيل في المسألة، فقال: أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق، وأما الذي هو بين الناس فمخلوق.
الموقف الرابع: موقف جمهور أهل الحديث الذين سلموا من البدعة، والذين منعوا الكلام في اللفظ مطلقا لالتباسه، وبدعوا كلا الطرفين سواء الذي قال : لفظي بالقرآن مخلوق، أو الذي قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق.
الموقف الخامس: موقف طائفة من أهل الحديث، صرحوا بأن اللفظ بالقرآن غير مخلوق، مريدين أن القرآن غير مخلوق، لكنهم أخطئوا في استعمال هذه العبارة الملبسة للحق بالباطل.
والله تعالى أعلم.

س4: ما سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن، وبيّن ما استفدّته من خبر محنته.

الذي يبدو لي والله أعلم، أن سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن أنه كان محل نظر عامة المسلمين لأنه كان راس أهل الحديث في زمانه، فلو سقط وأذعن لبدع المبتدعين لكانت فتنة العامة أكبر ولانتشرت تلك البدع واستساغها العامة ولظهرت البدعة على الحق، ويشهد لهذا قول محمد بن نوح له: (أنت رجل يقتدى بك وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق الله واثبت لأمر الله).
ويستفاد من خبر محنة الإمام أحمد ما يلي:
أولا: على العلماء لا سيما أئمتهم الثباتُ عند الحق وصد البدع ورفضُها وإن طارت أعناقهم في سبيل ذلك
ثانيا: أن الله يقيض للذود عن الحق العلماء الربانيين، فيثبتهم الله ويجعلهم سببا لظهور الحق والقضاء على البدع.

س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
السبب الرئيس لظهور بدعة ابن كلاب هو إرادته الرد على المعتزلة بمقارعتهم بأصولهم المنطقية وحججهم الكلامية، فكأنه أراد الرد عليهم بسلاحهم، لكنه ولج بذلك مستنقع علم أهل الكلام فوحل فيه، حيث أداه ولوجه ذلك إلى التسليم ببعض أصولهم الفاسدة، واختراع قول محدث يخالف مذهب أهل السنة، حيث قال: القرآن حكاية عن المعنى القديم القائم بالله تعالى، وأنه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتجزأ ولا يتبعض الخ
فكان موقف أئمة أهل السنة منه رد أقواله المبتدعة والمحدثة، والتحذير منه، كما فعل إمام أهل السنة الإمام أحمد رحمه الله كما نقل ذلك الإمام ابن خزيمة: (كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره).
والله تعالى أعلم، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 صفر 1438هـ/13-11-2016م, 02:18 AM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من مسائل الإيمان بالقرآن.

بسم الله الرحمن الرحيم .

مجلس مذاكرة القسم الثاني من مسائل الإيمان بالقرآن .

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
-معناه : قولهم القرآن كلام الله ويقفون ؛ فلا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق .
-وسبب وقوف بعض أهل الحديث في القرآن هو
أنهم قالوا :أن القول بخلق القرآن قول محدث، فهم بذلك لا يقولون أنّه مخلوق، ولا غير مخلوق، بل يبقون على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن؛ فيقولون: القرآن كلام الله ، ويسكتون . ولا شك أنهم أخطؤوا في ذلك ، فإنّه كان يسعهم السكوت لمّا لم تحدث الفتنة والقول الباطل بخلق القرآن ، فلما تكلم المتكلمون ؛وجب عليهم الكلام والبيان .
.
س2: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
- عثمان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد ، كان أول من امتحن وكان شيخا كبيرا فقيرا يأخذ نفقتة من بيت المال ، فهددوه بقطع ذلك عنه لكنه أبى أن يجيبهم إلى ما يقولون
،ثمّ كتب المأمون بامتحان جماعة من أهل الحديث منهم: يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود.
وفي دمشق امتحن أميرها بأمر من المأمون
هشامَ بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري وممّن امتحن في تلك المدة أيضا :أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق وهو من شيوخ الإمام أحمد ، ثم امتحن الإمام أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح العجلي، وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي الملقّب بِسَجّادة، ومعهم جماعة من أهل الحديث.
وقد لاقى هؤلاء العلماء الأجلاء من الأذى ما لاقوه ، من تعذيب ونفي وحبس وقتل ومنع نفقة وعزل عن منصب ومنع من الافتاء والتدريس وغير ذلك ، فثبت منهم من ثبت ، وقال بعضهم ذلك القول الباطل ترخصا بعذر الإكراه .
س3: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
-
الموقف الأول: موقف الجهمية المتستّرة باللفظ، وهم الذين يقولون بخلق القرآن، ويتستَّرون باللفظ، وهم نظير الجهمية المتسترة بالوقف.
-
الموقف الثاني: موقف طائفة ممن خاض في علم الكلام وتأثّر ببعض قول الجهمية وإن كان كلامهم غيرَ جارٍ على أصول الجهمية، وعلى رأس هؤلاء رجل من أهل الشام يقال له: الشرّاك؛ قال: إن القرآن كلام الله؛ فإذا تلفظنا به صار مخلوقاً، وهذا يعود إلى صريح قول الجهمية عند التحقيق.
-
الموقف الثالث: موقف داوود بن عليّ بن خلف الأصبهاني الظاهري (ت:270هـ) رأس أهل الظاهر وإمامهم،
وهو من أصحاب حسين الكرابيسي، وعنه أخذ مقالته في اللفظ، لكنّه تأوّلها على مذهبه في القرآن؛ فإنّ له قولاً في القرآن لم يسبق إليه: قال: (أما الذي في اللوح المحفوظ: فغير مخلوق، وأما الذي هو بين الناس: فمخلوق).قال الذهبي: (هذه التفرقة والتفصيل ما قالها أحد قبله فيما علمت).
واشتهر عنه أنه قال: (القرآن مُحدث) وكلمة الإحداث عند المعتزلة تعني الخلق.
-
الموقف الرابع: موقف جمهور أهل الحديث كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه والبخاري وأبي ثور وجماعة.
فهؤلاء منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه؛ وبدّعوا الفريقين: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق.
واشتدّوا على من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ خشية التذرّع بهذا التلبيس إلى إرادة القول بخلق القرآن، وقد جرى من المحنة في القول بخلق القرآن ما جرى فكانوا شديدي الحذر من حيل الجهمية وتلبيسهم.وبيّنوا أنّ أفعال العباد مخلوقة.
-
الموقف الخامس: موقف طائفة من أهل الحديث صرحوا بأنّ اللفظ بالقرآن غير مخلوق، وهم يريدون أنّ القرآن غير مخلوق.لكنّهم أخطؤوا في إطلاق القول بأن اللفظ بالقرآن غير مخلوق.
س4: ما سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن، وبيّن ما استفدّته من خبر محنته.
-سببه أنّ الإمام أحمد في تلك المحنة كان يمثل أهل الحق وأنّه إن ترخص بعذر الإكراه وقال بمقالتهم ولم يثبت ضل الناس من بعده وقبلوا القول الباطل بأن القرآن مخلوق .
-والحقيقة أن خبر محنة الإمام أحمد رحمه الله فيه من الفوائد ما لا يحصى ، وملاك ذلك أن العلم لا ينفع وحده بلا ورع وأنّ العبرة ليست بعلم العالم وإنّما بمخافته من الله جل في علاه ، ومن تلك الفوائد أن أهل الباطل لا يتورعون عن فعل أي شيء لنصرة باطلهم فوجب على أهل الحق الثبات وحسن التوكل على الله وأنه تعالى ناصر أولياؤه ولو بعد حين ، وكذلك أن الاشتغال بالعلم لا يكون إلا بالاقبال على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والابتعاد عن علوم الكلام ففيها الشر الكبير .
س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
-كان ظهور بدعة ابن كلاب
بسبب تقصيره في معرفة السنة وعلوم أهلها، وسلوكه طريقة المتكلّمين، وتسليمه للمعتزلة بعض أصولهم الفاسدة ؛ فخرج بقول بين قول أهل السنة وقول المعتزلة، وأحدث أقوالاً لم تكن تعرف في الأمّة.
-
وقد أنكر أئمّة أهل السنة على ابن كلاب طريقته المبتدعة، وما أحدث من الأقوال، وحذّروا منه ومن طريقته.

والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 صفر 1438هـ/16-11-2016م, 02:29 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

*&* مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن *&*

( القسم الثاني)
أحسنتم جميعاً في أداء هذا المجلس وأسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص والقبول .


المجموعة الأولى :
التقويم


الطالب : مولاي رشيد أ +
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك .

أوصيك بالعناية بالكتابة والعلامات الترقيم .

الطالب : هيثم محمد أ+
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك .

الطالب : حسن تيماس أ

أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك .
س3 : فاتك ذكر موقف أبي الحسن الأشعري .


الطالب : جمال رابح ب+
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك .
س2 : اختصرت فيه رغم ثراء المادة العلمية .
س3 : فاتك ذكر بعض المواقف مثل : موقف أبي الحسن الأشعري ، وطائفة أخرى
زعمت أنّ ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة ؛ و أن سماعهم لقراءة القارئ هي سماع مباشر من الله.


المجموعة الثانية :

س3 النقطة : ب- سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
كلمة لفظي بالقرآن تحمل وجهين:
1- تطلق ويراد بها المصدر: فيكون المعنى لفعل الكلام وما صدر عنه من صوت، وهذا مخلوق .
وعليه يكون معنى لفظي بالقرآن مخلوق: صحيح.
2-وتطلق ويراد بها المفعول: فيكون المعنى حاصل للكلام الملفوظ،أي - الكلمات الملفوظة- .
وهذا ليس بمخلوق؛ لأنه كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته، وصفاته غير مخلوقة.
وعليه يكون معنى لفظي بالقرآن مخلوق: باطل والقول به كفر.


الطالب :عبد العزيز المطيري أ+
أحسنت جزاك الله خيرا.ً
س3 : النقطة ب يمكنك مراجعة التعليق عليها .

الطالب : حذيفة بن مبارك ب+
أحسنت جزاك الله خيراً.
س2 : المراد
: عرض بإيجاز لنشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون وليس في عهده.
س3 : النقطة ب : مقولة الإمام البخاري التي أوردتها في الإجابة بها خطأ فهو لم يذكر أن القرآن مخلوق .



--- زادكم الله من فضله وتوفيقه ---

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir