دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو القعدة 1441هـ/25-06-2020م, 03:28 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة البقرة

مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة البقرة
الآيات (58 - 74)



1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1:
حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.



المجموعة الثانية:

1: حرّر القو في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.
2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو القعدة 1441هـ/27-06-2020م, 05:04 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1-عدم التطاول على الأنبياء وعلى الدعاء كما فعلت بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام حينما قالوا له: {أتتخذنا هزوًا}.
2- وجوب التأدب مع الله في الطلب ولا نكون مثل بني إسرائيل لما قالوا لموسى عليه السلام: {ادع لنا ربك}.
3- طاعة النبي وامتثال أمره من أول مرة وترك كثرة السؤال والتعنت حتى لا يشدد الله علينا كما حدث مع بني إسرائيل. {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي}
4- تقديم المشئية قبل الشروع في عمل شئ لأنها من أسباب توفيق الله للعبد في هذا العمل. {وإنا إن شاء الله لمهتدون}.
5- الإيمان بقدرة الله تعالى على البعث بعد الموت بعد كل هذه القصص التي رويت في سورة البقرة. {كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون}.

المجموعة الثانية:
1: حرّر القو في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.

1- أنها جاءت للإباحة أو التخيير ومعناها أنكم إن شبهتموهم بالحجارة أصبتم وإن شبهتموهم بما هو أشد من الحجارة أصبتم. حاصل ما قاله الزجاج وابن عطية وابن كثير.
2- هي بمعنى الواو. أي المعنى فهي كالحجارة وأشد قسوة. ذكره ابن عطية وابن كثير. واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: {ولا تطع منهم آثما أو كفورًا}.
3- هي بمعنى بل. والمعنى أن قلوبهم كالحجارة بل أشد قسوة. ذكره ابن عطية وابن كثير واستدلوا بقوله تعالى: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون}
4- هي للشك. أي أنكم لو رأيتم قسوة قلوبهم شككتم هل هي كالحجارة أم هي أشد قسوة. ذكره ابن عطية.
5- هي للإبهام على المخاطب. ذكره ابن عطية وابن كثير.
6- حال قلوبهم لا يخرج عن واحد من الحالتين فمنهم من قلبه كالحجارة ومنهم من قلبه أشد قسوة. ذكره ابن عطية وابن كثير.
7- المعنى أن قلوبهم كالحجارة التي يُرجى لها الرجوع والإنابة ثم ازدادت قسوة فصارت لا يُرجى لها رجوع ولا إنابة. ذكره ابن عطية

2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.
الخبر هنا عن بني إسرائيل أنه لما كانوا داخلين باب القرية المقدسة التي أمرهم الله بدخولها أمرهم بالدخول إليها ساجدين خاضعين الله وأن يقولوا حطة أي حط عنا الذنوب والخطايا، فلما دخلوا بدل هذه الأوامر ودخلوا على استاهم وقالوا حنطة أي حبة في شعير مخالفين بذلك أوامر الله تعالى تعنتًا واستكبارًا منهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ذو القعدة 1441هـ/27-06-2020م, 09:17 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى

1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
ذكر في معنى هبوط الحجارة من خشية الله أقوال :
الأول : تفيؤ ظلالها . ذكره ابن عطية .
الثاني : الجبل الذي جعله الله دكا . ذكره ابن عطية .
الثالث : أن الله تعالى يخلق في بعض الأحجار خشية وحياة يهبطها من علو تواضعا . ذكره ابن عطية , وابن كثير .
الرابع : أن الهبوط مجاز لما كانت الحجارة يعتبر بخلقها ويخشع بعض مناظرها، أضيف تواضع الناظر إليها . ذكره ابن عطية واستدل له بقول العرب : ناقة تاجرة أي: تبعث من يراها على شرائها .
الخامس : أنها استعارة , كما استعيرت الإرادة للجدار في قوله تعالى : ( جدار يريد أن ينقض ) . ذكره ابن كثير , وابن عطية حكاية عن ابن جرير واستدل له بقول زيد الخيل : بجمع تضل البلق في حجراته ....... ترى الأكم فيه سجدا للحوافر .
ورد هذا القول ابن عطية وقال : وهذا قول ضعيف: لأن براعة معنى الآية تختل به .
السادس : بكاء القلب , من غير دموع العين . وهو قول يحيي بن أبي طالب . ذكره ابن كثير .
السابع : هو سقوط البرد من السحاب . وهو قول أبو علي الجبائي . ذكره ابن كثير .
ورد هذا القول الباقلاني فقال : وهذا تأويل بعد , واستبعده ايضا فخر الدين الرازي , ووافقهما ابن كثير فقال : إن هذا خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل .
والقول الراجح من هذه الأقوال هو القول الثالث كما ذكر ذلك ابن عطية وقال : القوي أن الله تعالى يخلق للحجارة قدرا ما من الإدراك تقع به الخشية والحركة , واستدل الرازي والقرطبي على ذلك بقوله تعالى : (وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا اللّه ) , وبقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنّي لأعرف حجرًا بمكّة كان يسلّم عليّ قبل أن أبعث إنّي لأعرفه الآن ) , وغيرها من الآيات والأحاديث في هذا المعنى .

2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
يخبر ربنا عن حال اليهود بعد أن كانوا يأكلون المن والسلوى , وعيشهم في نعيم , وأنهم رفضوا ذلك النعيم وطلبوا من موسى النزول في المصر والأكل من البقول والقثاء وغيرها مما هو أدنى من الطعام قال تعالى : وضربت عليهم الذلة والمسكنة : و"الذلة" : الصغار , "والمسكنة" : الخضوع , أو الجزية , أو الفاقة والحاجة , أي : ألزموها وقضي عليهم بها شرعا وقدرا , فهم يعيشون في ذلة وصغار , ومن وجدهم أذلهم وأهانهم , وضرب عليهم الصغار , وهم أيضا في انفسهم ذليلين متمسكنون .

استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1 – أن أمتثل أمر الله تعالى فور بلوغ الأمر لي .
2 – أن أعلم أن أوامر الأنبياء كلها خير فأومن بها وأسارع للعمل بها .
3 – أن أعلم أن التشدد والتعنت فيما هو يسير يجعله شاقا وغير مقدور عليه .
4 – أن العبد إذا اتقى الله سبحانه وتعالى سيحفظه في نفسه وولده وماله .
5 – على العبد عدم استعجال ما سيكون له بطرق غير مشروعة فبالصبر يحصل المرء على مراده .
6 – أن أكون حليما في تعاملي مع الناس .
7 – لابد للعبد أن يستثني في كل أموره ؛ لأن ذلك يورثه التوكل على الله .
8 – على العبد أن يعلم أن الله هو الرازق , فيعلق قلبه به وحده سبحانه لكي يوسع عليه في رزقه .
9 – إذا علم العبد أنه محاسب وأنه سيبعث بعد الموت أورثه ذلك خشية الله تعالى وجسن العمل والاستعداد للقائه .
10 – إذا علمت أن الجمادات يكون عندها بعض اللين , فإن ذلك يورث العبد العمل بما يلين قلبه من ذكر الله تعالى , وعمل الطاعات المختلفة مما يلين القلب وبقرب من الرب .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 ذو القعدة 1441هـ/28-06-2020م, 12:12 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1- الإيمان بالبعث والنشور لقدرة الله على الإحياء في قصة بقرة بني إسرائيل
2- الرضى بما قسم الله للعبد لأن الطمع في الدنيا يورث الغيرة والحقد والغل وارتكاب المعاصي
3- السمع والطاعة لاوامر الله سبحانه وتعالى والبعد عن الإلحاح وطلب التفاصيل في المسألة
4- الإمتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى كما هي وعدم التشديد على النفس والتضييق عليها
5- الإيمان بقدرة الله سبحانه وتعالى على إخراج ماأخفاه البشر لسعة علمه واطلاعه على كل ماخفي من الأمور



المجموعة الثانية:
1: حرّر القو في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.
العرف في أو أنها للشك وذلك لايصح في هذه الاية واختلف في معناها
القول الأول : أو هنا لغير معنى الشك
القول الثاني: تأتي بمعنى الإباحة
القول الثالث : لايصح أن تكون بمعنى الواو المعنى أن قلوب هؤلاء إن شبهتهم قسوتها بالحجارة فانتم مصيبون أو بما هو أشد فأنتم مصيبون
القول الرابع : بمعنى بل
القول الخامس : بمعنى التخيير أي شبهوها بالحجارة تصيبوا أو بأشد تصيبوا
القول السادس : على جهة الإبهام على المخاطب
القول السابع : هي على بابها في الشك أي عندكم أيها المخاطبون في نظركم


2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.
أي تبديلهم ما أمروا به من أن يقولوا حطة أنهم قالوا حبة في شعيرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسم قال : ( قيل لبني إسرائيل : أدخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فدخلوا على أستاهم فبدلوا وقالوا : حطة حبة في شعيرة )

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 ذو القعدة 1441هـ/28-06-2020م, 09:54 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1. الرزق مقسوم و الأجل مكتوب و الإيمان بالقضاء و القدر يقود الإنسان إلى السكينة و الطمأنينة و استفراغ الجهد فيما خلق له
2. قسوة القلب تستدرج صاحبها في دركات العصيان و الفسوق و الكفر ، لذا وجب تعاهد القلب بالتزكية و الخشوع
3. الدين يسر و لن يشاد الدينَ أحدٌ إلا غلبه
4. التفكر في آيات الله تعالى و التدبر في حكمها و أحكامها
5. مراقبة العليم الخبير سبحانه في الظاهر و الباطن يورث الخشية و الإخلاص
6. الاتعاظ و الاعتبار من حال العصاة و عقوباتهم في قصص القرآن الكريم
7. الدعوة إلى الله تعالى و شرعه القويم تحتاج إلى الصبر و الثبات و التسلح بالعلم و الخلق الكريم



المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.

ورد في معناها عدة أقوال:
1. بمعنى " إما " للإباحة و التخيير قاله الزجاح و ذكره ابن عطية و نقله ابن كثير عن القرطبي و الرازي ،و الطبري الذي رجحه
و استشهد الزجاج بقوله تعالى: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا... أو كصيّب}
2. بمعنى "و" ذكره ابن عطية و ابن كثير
و استشهد ابن عطية و ابن كثير بقوله تعالى: {آثماً أو كفوراً}[الإنسان: 24] أي وكفورا
3. بمعنى" بل " ذكره ابن عطية و ابن كثير
و استشهد ابن عطية بقوله تعالى: {إلى مائة ألفٍ أو يزيدون}[الصافات: 147] المعنى بل يزيدون
4. الشك؛ذكره ابن عطية
5. الإبهام على المخاطب ، ذكره إبن عطية و نقله ابن كثير عن الرازي و آخرين
6. المغايرة بين فرقتين ، ذكره ابن عطية و ذكر نحوه ابن كثير
7. بمعنى " ثم "ذكره ابن عطية
8. بمعنى عندكم ، ذكره ابن كثير عن ابن جرير



2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.

الحديث هنا عن بني إسرائيل الذين ظلموا أنفسهم بمخالفتهم اوامر الخالق عز وجل ، حيث أمروا أن يدخلوا بيت المقدس ساجدين خاشعين خاضعين شكراً لله تعالى على إنجائهم من التيه و فتح بيت المقدس ، و أن يستغفروا من عصيانهم و يطلبوا مغفرة ذنوبهم بقولهم حطة ؛أي حط عنا خطايانا، و لكنهم عصوا و تكبروا و بدلوا ، فدخلوا زاحفين على أستاههم مدبرين رافعين رؤوسهم و قالوا حنطة في شعيرة، استكبارا و جحودا و إمعاناً في المخالفة و العصيان

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م, 02:36 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة البقرة


- نوصي دوما بالاستدلال للفوائد، حتى لو لم يطلب ذلك في رأس السؤال.

المجموعة الأولى:
1: صلاح الدين محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: نفس الملحوظة العامّة على التحرير، وهي تصنيف الأقوال بعد حصرها، وملاحظة الشبه بينها وتصفيتها إلى أقل عدد ممكن، والمتأمّل في أقوال المفسّرين في هذه المسألة نجدهم اختلفوا بين قائل بحقيقة الخشية والهبوط من أثر ذلك، وبين قائل بالمجاز، فانتبه لذلك دائما بارك الله فيك، حتى لا يؤثّر ذلك على هذا العمل المتميّز.


المجموعة الثانية:
2: أمل حلمي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


3: أريج نجيب ج
بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لا يصحّ أن نقول إن القول الأول أنها لغير الشكّ، فهذا ليس قولا إنما المطلوب المعنى، وكذلك في الثالث قلتِ: "لا يصحّ أن تكون بمعنى الواو"، أما في في الأخير فقلتِ
إنها للشكّ رغم أنك نفيتِ أولا أن تكون للشكّ، ويلاحظ أنك لا تنسبي أقوالا ولا تستدلّي لها.

ج2: يجب بيان متى قيل لبني إسرائيل ذلك، وراجعي إجابات الزملاء للفائدة.


4: ندى توفيق أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: كيف تكون أو بمعنى عندكم؟
- خصمت نصف درجة للتأخير.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 08:08 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.[/color][/color]
1-الإتعاظ بالأمم السابقة ممن عصوا الله و كيف كانت عاقبتهم .
2-التفكر في عظيم خلق الله و بالأخص في خلق الإنسان كيف من الله عليه بالعقل و سخر له من في السماوات و الأرض و خلقه في أحسن صورة و أحسن تقويم و ميزه عن جميع خلقه .
3-الإيمان التام بأن الله لا يخفى عليه شيء لا في الأرض و لا في السماوات ، و الاعتماد و التوكل عليه في كسب الرزق و الابتعاد عن الحيلة و الخداع في كسب الرزق.
المجموعة الثانية:
حرّر القول في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.
ورد في معنى أو في قوله تعالى {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة} عدة أقوال:
القول الاول: هي بمعنى التخيير ،اعلموا أن قلوب هؤلاء إن شبهتم قسوتها بالحجارة فأنتم مصيبون أو بما هو أشد فأنتم مصيبون، ذكره الزجاج و الأندلسي و ابن كثير..
القول الثاني : هي بمعنى الواو، كما قال تعالى: {آثماً أو كفوراً}[الإنسان: 24] أي وكفورا، ذكره الأندلسي و ابن كثير.
القول الثالث : هي بمعنى بل، كقوله تعالى: {إلى مائة ألفٍ أو يزيدون}[الصافات: 147] المعنى بل يزيدون، ذكره الأندلسي و ابن كثير
القول الرابع: هي على بابها في الشك. ومعناه: عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم، أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة. ذكره الأندلسي.
القول الخامس : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر، وفيهم من قلبه أشد من الحجر، فالمعنى فهي فرقتان كالحجارة أو أشد،ذكره الأندلسي و ابن كثير .
القول السادس : إنما أراد عز وجل أنها كانت كالحجارة يترجى لها الرجوع والإنابة، كما تتفجر الأنهار ويخرج الماء من الحجارة، ثم زادت قلوبهم بعد ذلك قسوة بأن صارت في حد من لا ترجى إنابته، فصارت أشد من الحجارة، ذكره الأندلسي .
القول السابع : أنّها للإبهام وبالنّسبة إلى المخاطب، ذكره الأندلسي و ابن كثير.
قال ابن جريرٍ: ومعنى ذلك على هذا التّأويل: فبعضها كالحجارة قسوةً، وبعضها أشدّ قسوةً من الحجارة. وقد رجّحه ابن جريرٍ مع توجيه غيره.


2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.
أمر الله تعالى بني إسرائيل أن يدخلوا الباب سجّدًا ويقولوا حطّةٌ فبدلوا و غيروا ما امروا به فدخلوا يزحفون على استاههم، فبدّلوا وقالوا حبّةٌ في شعرة و قول أخر أنهم قالوا حنطةٌ في شعرةٍ.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 01:42 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

مريم البلوشي ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: التفسير مختصر، فيجب أن تبيني مناسبة الآية وأي باب أمروا أن يدخلوه.
كذلك سؤال الفوائد السلوكية مختصر جدا.

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 صفر 1442هـ/7-10-2020م, 03:28 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الأولى:


1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1-على المؤمن أن يبادر إلى الطاعة ولا يسوفها وإلا كانت فيه خصلة من بني إسرائيل
2-على المؤمن الا يكثر الأسئلة فيما لا طائل منه وأن يشغل وقته بما يعود عليه بالفائدة في دينه ودنياه
3-أن يكون المؤمن على وجل دائم من عقاب الله له فإنه إذا فضحه ساتر له من الله وان يبادر إلى التوبة والاستغفار
4-على المؤمن ألا يتمادى في الكبر والطغيان وأن يكون وقافا عند حدود الله فإن ذكر تاب وآناب
5-أن يدرك المؤمن فضل الصحابة رضوان الله عليهم ومسارعتهم في طاعة أوامر الله ورسوله وانتهائهم عما نهوا عنه وتلمس أبواب رضا الله أينما كانت وتجنب سخط الله أينما ولوا

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.

1-خشية وهبوط على الحقيقة :وهؤلاء جعلوا الخشية والهبوط للحجارة على بابها بأن الله يخلق في بعض الحجارة قدرا من الإدراك تخشع به وتخضع فتهبط من علو
كما في الجبل الذي تجلى الله عليه لموسى فقد خر دكا خشية لله ومهابة
2-خشية وهبوط على المجاز : وهؤلاء أولوا الهبوط والخشية فذهبوا في ذلك إلى أقوال:
-تفيء إلى ظلها
-خشية وخضوع الناظر إليها فنسبوا الخشية للرائي
-سقوط البرد من السحاب
.....وغيرها من الأقوال البعيدة
*ورجح الأندلسي وابن كثير أنها خشية وهبوط على الحقيقة ز ونقل ابن كثير عن أبو علي الجبائي بأنه خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل
واستدل كل من ابن كثير والأندلسي بقول مجاهد"ماتردى حجر من جبل ولا تفجر نهر من حجر ولا خرج ماء منه غلا من خشية الله جاء بذلك القرآن"

2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.

يخبر المولى عز وجل عن بني إسرائيل أنهم لما رفضوا ما اختاره الله من طعام هنيء وعيش رغيد وآثروا دنيء الطعام , أنهم ألزموا وأورثوا الذل والصغار أبدا , ومنها أن جعلهم الله تحت أقدام المسلمين يدفعون الجزية

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 07:52 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


وسام عاشور د

بارك الله فيك ونفع بك.
- في الفائدة الثالثة نقص أدى إلى اختلال الكلام.
- أين نسبة الأقوال في التحرير؟ وماذا عن أبي علي الجبائي تحديدا؟ وما هو القول الخارج عن ظاهر اللفظ؟
- التفسير مختصر جدا، ليتك وضحتِ السياق الذي وردت فيه الآية بصورة أفضل، وأين تفسير "المسكنة"؟

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 صفر 1442هـ/13-10-2020م, 11:14 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

أعتذر للتقصير

إعادة المجلس :المجموعة الأولى:



1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1-على المؤمن أن يبادر إلى الطاعة ولا يسوفها وإلا كانت فيه خصلة من بني إسرائيل
2-على المؤمن الا يكثر الأسئلة فيما لا طائل منه وأن يشغل وقته بما يعود عليه بالفائدة في دينه ودنياه
3-أن يكون المؤمن على وجل دائم من عقاب الله له فإنه إذا فضحه فلا ساتر له من الله وان يبادر إلى التوبة والاستغفار
4-على المؤمن ألا يتمادى في الكبر والطغيان وأن يكون وقافا عند حدود الله فإن ذكر تاب وآناب
5-أن يدرك المؤمن فضل الصحابة رضوان الله عليهم ومسارعتهم في طاعة أوامر الله ورسوله وانتهائهم عما نهوا عنه وتلمس أبواب رضا الله أينما كانت وتجنب سخط الله أينما ولوا

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.

1-خشية وهبوط على الحقيقة :وهؤلاء جعلوا الخشية والهبوط للحجارة على بابها بأن الله يخلق في بعض الحجارة قدرا من الإدراك تخشع به وتخضع فتهبط من علو
كما في الجبل الذي تجلى الله عليه لموسى فقد خر دكا خشية لله ومهابة ذكره الأندلسي وابن كثير والزجاج

2-خشية وهبوط على المجاز : وهؤلاء أولوا الهبوط والخشية فذهبوا في ذلك إلى أقوال:
-تفيء إلى ظلها ذكره الأندلسي
-خشية وخضوع الناظر إليها فنسبوا الخشية للرائي ذكره الأندلسي
-سقوط البرد من السحاب ذكره أبو علي الجبائي في تفسيره ونقله عنه ابن كثير ونقل كذلك استبعاد الباقلاني والفخر الرازي لهذا القول وقالا بأنه خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل
.....وغيرها من الأقوال البعيدة

*ورجح الأندلسي وابن كثير والزجاج أنها خشية وهبوط على الحقيقة
واستدل كل من ابن كثير والأندلسي بقول مجاهد "ماتردى حجر من جبل ولا تفجر نهر من حجر ولا خرج ماء منه غلا من خشية الله جاء بذلك القرآن"
ونقل ابن كثير عن القرطبي والرازي بأنه لا حاجة لتأويل الخشية فإن الله قادر على أن يخلق الصفة فيما شاء ومن شاء بكن فيكون
واستدل ابن كثير على ذلك
من الكتاب:
-"إنا عرضنا الأمانة على الأرض والسموات والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" الأحزاب
-"والنجم والشجر يسجدان"الرحمن
-"قالتا أتينا طائعين"فصلت
-"وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا" فصلت
ومن السنة:
-"هذا جبل يحبنا ونحبه"
-"إني لأعرف حجرا في مكة كان يسلم علي إي لأعرفه الآن"
-وقصص حنين الجذع ,وتسبيح الحصى ,وبكاء الجمل ..وغيرها



2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
يخاطب المولى عز وجل بني إسرائيل فيقول واذكروا ما كان منكم في التيه لما رفضتم ما اختارته لكم من طعام هنيء وعيش رغيد وهو المن والسلوى فآثروا دنيء الطعام وهو الحبوب والحنطة والعدس والبصل,
فسألتم موسى متضجرين متأففين أن يطلب من ربه أن يستبدل لكم رغيد الطعام بدنيئه فأجابهم موسى عليه وهلى نبينا أفضل صلاة وأزكى سلام أن طلبكم ليس بعزيز بل هو في أي بلد تدخلوه

ثم يحكي ربنا عز وجل أنهم (ضربت) أي ألزموا وأورثوا (الذلة) وهو الذل والصغار (والمسكنة) وهي الفاقة والفقر أبدا , ومنها أن جعلهم الله تحت أقدام المسلمين يدفعون الجزية

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 8 ربيع الأول 1442هـ/24-10-2020م, 01:53 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


وسام عاشور أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
عند توضيح السياق اذكري نصّ الآيات أولا ثم فسّريها بإيجاز كما فعلتِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir