دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 10:30 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي صفحه الطالبه عائشه ابو العينين لدراسه للقراءه المنظمه

صفحه الطالبه
عائشه ابو العينين
لدراسه للقراءه المنظمه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ذو القعدة 1435هـ/13-09-2014م, 02:37 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

الله سبحانه له الحمد ان انرسل رسوله بالقرآن ليندر به الانس والجن وهو حجه عليهم وندبهم لفهمه وتدبره فالواجب على العلماء لكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وتعلم ذلك وتعليمه، حتى لا نكون مثل من كان قبلنا من اهل الكتاب دمهم الله لاعراضهم عن كتابه فالواجب علينا أيها المسلمون- أن ننتهي عما ذمهم الله تعالى به، وأن نأتمر بما أمرنا به، من تعلم كتاب الله المنزل إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه،والله تعالى يحى القلوب بالايمان كما يحى الارض بعد موتها



مقاصد مقدمه الامام بن كثير رحمه الله




المقصد الاول قواعد فى اصول التفسير
-اصح طرق تفسير القرآن تفسير القرآن بالقرآن فما اجمل فى موضع فصل فى اخر ثم تفسيره بالسنه ثم تفسير الصحابه لصفاء فهمهم وقربهم من زمن النبوه مثل عبد الله بن عباس وبن مسعود وغيرهم من الصحابه رضلى الله عنهمثم اقوال التابعين مثل مجاهد وغيرهإ وانهم ذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ثم يرجع الى عموم لغه العرب اما تفسير القرآن بمجرد الرآى فهو حرام
- موقفنا من الاسرائيليات ما علمنا صحته مما بايدينا نصدقه وما علمنا كدبه نكدبه وما هو مسكوت عنه لا نصدقه ولا نكدبه وتجوز روايته



المقصد الثانى القران فضائله
-عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه))
-عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
(-إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملة القرآن)).
بيان الحديث الوارد فى حفظ القران وان في المتن غرابة بل نكارة والله -




المقصد الثالث نزول القرآن وجمعه والاحرف السبعه
-القرآن الكريم هو المهيمن على كل كتاب قبله وهو اشرف الكلام وهو المعجزه الباقيه الى يوم القيام فما نزل به جبريل عليه السلام ومكانته عظيمه فى الملاء الاعلى ونزل فى مكان شريف وزمان شريف ومنه المكى ماكان قبل الهجره والمدنى ما كان بعد الهجره ولكل منهما مايميزه واول ما نزل اول ايات سوره العلق وبعد فتره الوحى نزلت سوره المدثر ونزل القرآن مفرقا على 20 عاما من عنايه الله برسوله وتثبيتا له وكان رسل الله صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل عام مره فى رمضان الا عام وفاته صللى الله عليه وسلم عارضه مرتين

-كتب القرآن فى حياه رسول الله على العسب واللحاف وصدور الرجال واقترح عمر بن الخطاب على ابى بكر رضلى الله عنهما جمع المصف بعد موت كثير من القراء فى اليمامه فجمعه زيد بن ثابت وكانت نسخه منه وعند ابو بكر ثم عمر ثم امنا حفصه ام المؤمنين رضى الله عنها ى عهد عثما رضى الله عنه وفتح مدن العراق وجد ح\يفه رضى الله عنه اختلاف المسلمين فى القراءه فقام عثمان بجمع المسلمين على مصحف واحد وارسله للبلدانوامر باحراق ما فى ايدى الناس من اوراق ولم يجمع القرآن من الأنصار؛ ولهذا ذكر الأربعة من الأنصار، وهم أبي بن كعب في الرواية الأولى المتفق عليها وفي الثانية من أفراد البخاري: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، وجمعه غير واحد من النهاجرين ايضا وجاءت الاحاديث الصحيحه بنزول الملائكه والسكينه عند قرآته
-أن الشارع رخص للأمة التلاوة على سبعة أحرف، ثم لما رأى الإمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، اختلاف الناس في القراءة، وخاف من تفرق كلمتهم -جمعهم على حرف واحد، وهو هذا المصحف الإمام، قال: واستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة، ورأت أن فيما فعله من ذلك الرشد والهداية، وتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها طاعة منها له، ونظر منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها، حتى درست من الأمة معرفتها، وتعفت آثارها، فلا سبيل اليوم لأحد إلى القراءة بها ف
- معنى الحروف السبع على راى اكثر اهل العلم ن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم. وقال بعضهم بعضه على حرف وبعضه على حرف وقالوا انها منحصره فى مضر وقالوا ان وجوه القرآت ترجع الى سبع اسياء وقالوا انها الامر والنهى والوعد والوعيد وغيرها فهم سبعه
-ان القراءات السبعه المشهوره ليست لها علاقه بالاحرف السبعه وهى جميعا على الحرف الدى جمع عليه عثمان رضلى الله عنه المصحف
- ان ترتيب ايات القران كل ايه فى مكانها لايجوز فيه التقديم ولا التاخير فهو توقيفى اما ترتيب السور ففيه الرخصه
- قيل اول من قام بنقط المصحف وشكله يحي بن يعمروالحسن البصرى بامر من الحجاج الدى امره عبد الملك بن مروان وقيل ابو الاسود الدؤلى اما كتابه الاعشار فينسب للحجاج وقيل المأمون


المقصد الرابع اداب تلاوه القرآن وبعض الاحكام
-القرآن هو تركه رسول الله التباقيه بعده وقد اوصى به قبل وفاته
- تحسين الصوت بالقرآن والجهر به وان قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء، وقد نص الأئمة، رحمهم الله، على النهي عنه، فأما إن خرج به إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفا أو ينقص حرفا، فقد اتفق العلماء على تحريمه وان ن صاحب القرآن في غبطة وهو حسن الحال، فينبغي أن يكون شديد الاغتباط بما هو فيه، ويستحب تغبيطه بذلك وان صاحب القرأن ينبغى ان يتعهده لانه اشد تفلتا من الابل فى عقالها وحدوث النشيان للعبد ليس نقصا له ادا تحرى
-الاجتهاد والحرص ولا يقول نسيت ايه بل يقل نسيت بضم النون
-الاحوط قول العبد السوره التى دكر فيها كدا وكدا ولكن وردت اثار بقول سوره البقره او ال عمران
-وقراءه القرآن سفرا وحضرا وقد قرآ رسول الله سوره الفتح يوم فتح مكه وهو على راحلته
-ويستحب تلقين الصبى ادا عقل القران ووهو اثبت للحفظ وهدى الصحابه ان يحفظ خمس ايات ثم خمس ايات
-قراءه القران بترتيل والوقوف على الايات كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس هزا كهز الشعر وقد كانت قراءه النبى مدا وكان يرجع
-تحسين الصوت بالقراءه واستحباب سماعه من الغير وادا اراد ان يوقفه فيقل له حسبك
-بعض الصحابه والتابعين ختم فى ليله كعثمان وبعضهم ختم اكثر من مره فلى ليله وما ارشد النبى له هو ختامه فى شهر واقله ثلاث ايام
-التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب
-ارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته، متفكرة فيه، متدبرة له، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك كما ثبت في الحديث
حديث حفظ القران الدى ورد عن على بن ابى طالب فى متنه غرابه بل نكاره والله اعلم


المقصد الخامس فوائد من علوم القران
- دكر الاثر الوارد عن قتاده بما نزل بمكه وما نزل بالمدينه
- عدد حوف القران
- تحزيب الصحابه
- معنى الايه والسوره والكلمه وان القران لييس فيه تراكيب اعجمىه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 ذو الحجة 1435هـ/8-10-2014م, 12:11 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
الله سبحانه له الحمد ان انرسل رسوله بالقرآن ليندر به الانس والجن وهو حجه عليهم وندبهم لفهمه وتدبره فالواجب على العلماء لكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وتعلم ذلك وتعليمه، حتى لا نكون مثل من كان قبلنا من اهل الكتاب دمهم الله لاعراضهم عن كتابه فالواجب علينا أيها المسلمون- أن ننتهي عما ذمهم الله تعالى به، وأن نأتمر بما أمرنا به، من تعلم كتاب الله المنزل إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه،والله تعالى يحى القلوب بالايمان كما يحى الارض بعد موتها

مقاصد مقدمه الامام بن كثير رحمه الله

المقصد الاول قواعد فى اصول التفسير
-اصح طرق تفسير القرآن تفسير القرآن بالقرآن فما اجمل فى موضع فصل فى اخر ثم تفسيره بالسنه ثم تفسير الصحابه لصفاء فهمهم وقربهم من زمن النبوه مثل عبد الله بن عباس وبن مسعود وغيرهم من الصحابه رضلى الله عنهمثم اقوال التابعين مثل مجاهد وغيرهإ وانهم ذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ثم يرجع الى عموم لغه العرب اما تفسير القرآن بمجرد الرآى فهو حرام
- موقفنا من الاسرائيليات ما علمنا صحته مما بايدينا نصدقه وما علمنا كدبه نكدبه وما هو مسكوت عنه لا نصدقه ولا نكدبه وتجوز روايته

المقصد الثانى القران فضائله
-عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه))
-عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
(-إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملة القرآن)).
بيان الحديث الوارد فى حفظ القران وان في المتن غرابة بل نكارة والله -


المقصد الثالث نزول القرآن وجمعه والاحرف السبعه
-القرآن الكريم هو المهيمن على كل كتاب قبله وهو اشرف الكلام وهو المعجزه الباقيه الى يوم القيام فما نزل به جبريل عليه السلام ومكانته عظيمه فى الملاء الاعلى ونزل فى مكان شريف وزمان شريف ومنه المكى ماكان قبل الهجره والمدنى ما كان بعد الهجره ولكل منهما مايميزه واول ما نزل اول ايات سوره العلق وبعد فتره الوحى نزلت سوره المدثر ونزل القرآن مفرقا على 20 عاما من عنايه الله برسوله وتثبيتا له وكان رسل الله صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل عام مره فى رمضان الا عام وفاته صللى الله عليه وسلم عارضه مرتين

-كتب القرآن فى حياه رسول الله على العسب واللحاف وصدور الرجال واقترح عمر بن الخطاب على ابى بكر رضلى الله عنهما جمع المصف بعد موت كثير من القراء فى اليمامه فجمعه زيد بن ثابت وكانت نسخه منه وعند ابو بكر ثم عمر ثم امنا حفصه ام المؤمنين رضى الله عنها ى عهد عثما رضى الله عنه وفتح مدن العراق وجد ح\يفه رضى الله عنه اختلاف المسلمين فى القراءه فقام عثمان بجمع المسلمين على مصحف واحد وارسله للبلدانوامر باحراق ما فى ايدى الناس من اوراق ولم يجمع القرآن من الأنصار؛ ولهذا ذكر الأربعة من الأنصار، وهم أبي بن كعب في الرواية الأولى المتفق عليها وفي الثانية من أفراد البخاري: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، وجمعه غير واحد من النهاجرين ايضا وجاءت الاحاديث الصحيحه بنزول الملائكه والسكينه عند قرآته
-أن الشارع رخص للأمة التلاوة على سبعة أحرف، ثم لما رأى الإمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، اختلاف الناس في القراءة، وخاف من تفرق كلمتهم -جمعهم على حرف واحد، وهو هذا المصحف الإمام، قال: واستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة، ورأت أن فيما فعله من ذلك الرشد والهداية، وتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها طاعة منها له، ونظر منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها، حتى درست من الأمة معرفتها، وتعفت آثارها، فلا سبيل اليوم لأحد إلى القراءة بها ف
- معنى الحروف السبع على راى اكثر اهل العلم ن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم. وقال بعضهم بعضه على حرف وبعضه على حرف وقالوا انها منحصره فى مضر وقالوا ان وجوه القرآت ترجع الى سبع اسياء وقالوا انها الامر والنهى والوعد والوعيد وغيرها فهم سبعه
-ان القراءات السبعه المشهوره ليست لها علاقه بالاحرف السبعه وهى جميعا على الحرف الدى جمع عليه عثمان رضلى الله عنه المصحف
- ان ترتيب ايات القران كل ايه فى مكانها لايجوز فيه التقديم ولا التاخير فهو توقيفى اما ترتيب السور ففيه الرخصه
- قيل اول من قام بنقط المصحف وشكله يحي بن يعمروالحسن البصرى بامر من الحجاج الدى امره عبد الملك بن مروان وقيل ابو الاسود الدؤلى اما كتابه الاعشار فينسب للحجاج وقيل المأمون


المقصد الرابع اداب تلاوه القرآن وبعض الاحكام
-القرآن هو تركه رسول الله التباقيه بعده وقد اوصى به قبل وفاته
- تحسين الصوت بالقرآن والجهر به وان قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء، وقد نص الأئمة، رحمهم الله، على النهي عنه، فأما إن خرج به إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفا أو ينقص حرفا، فقد اتفق العلماء على تحريمه وان ن صاحب القرآن في غبطة وهو حسن الحال، فينبغي أن يكون شديد الاغتباط بما هو فيه، ويستحب تغبيطه بذلك وان صاحب القرأن ينبغى ان يتعهده لانه اشد تفلتا من الابل فى عقالها وحدوث النشيان للعبد ليس نقصا له ادا تحرى
-الاجتهاد والحرص ولا يقول نسيت ايه بل يقل نسيت بضم النون
-الاحوط قول العبد السوره التى دكر فيها كدا وكدا ولكن وردت اثار بقول سوره البقره او ال عمران
-وقراءه القرآن سفرا وحضرا وقد قرآ رسول الله سوره الفتح يوم فتح مكه وهو على راحلته
-ويستحب تلقين الصبى ادا عقل القران ووهو اثبت للحفظ وهدى الصحابه ان يحفظ خمس ايات ثم خمس ايات
-قراءه القران بترتيل والوقوف على الايات كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس هزا كهز الشعر وقد كانت قراءه النبى مدا وكان يرجع
-تحسين الصوت بالقراءه واستحباب سماعه من الغير وادا اراد ان يوقفه فيقل له حسبك
-بعض الصحابه والتابعين ختم فى ليله كعثمان وبعضهم ختم اكثر من مره فلى ليله وما ارشد النبى له هو ختامه فى شهر واقله ثلاث ايام
-التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب
-ارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته، متفكرة فيه، متدبرة له، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك كما ثبت في الحديث
حديث حفظ القران الدى ورد عن على بن ابى طالب فى متنه غرابه بل نكاره والله اعلم


المقصد الخامس فوائد من علوم القران
- دكر الاثر الوارد عن قتاده بما نزل بمكه وما نزل بالمدينه
- عدد حوف القران
- تحزيب الصحابه
- معنى الايه والسوره والكلمه وان القران لييس فيه تراكيب اعجمىه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
فيبدو أن التلخيص المطلوب لم تختمر صورته الكاملة لديكِ، ويمكن إجمال الطريقة المطلوبة فيما يلي: قام الشيخ عبد العزيز حفظه الله باستنباط عناوين المقاصد التي أسس عليها ابنُ كثير «مقدمتَه»، وجمعها في صفحة تنظيم قراءة مقدمة ابن كثير، ووضع تحت كل مقصد منها روابط لأبواب ومواضيع في «المقدمة» هي مظانِّ هذه المقاصد.
وعلى الطالب الملخِّص أن يدخل كل رابط من هذه الروابط (الزرقاء)، فيقرأ كلام ابن كثير قراءة واعية متأنية تساعده على اختصار هذا الكلام المسترسل على صورة مسائل.
فإذا انتهى الطالب من استخلاص المسائل من كلام ابن كثير، جعل لكل مسألة عنوانًا يدل عليها، حتى إذا فرغ من عنونة كل المسائل قام بوضع كل مسألة تحت المقصد المتعلق بها.
فإذا تم ذلك، قام الطالب بترتيب المسائل داخل المقصد الواحد ترتيبًا موضوعيًّا منطقيًّا متسلسلًا، فمثلًا: المقصد الثاني «فضائل القرآن»، يذكر فيه الطالب كل مسألة لها تعلق بفضيلة من فضائل القرآن، ثم يقوم بترتيب المسائل داخله ترتيبًا موضوعيًّا بحيث إذا قرأه قارئ تحصل له الصورة الكاملة حول كلام ابن كثير عن فضائل القرآن في «مقدمته».
وهذا أنموذج عملي لتلخيص المقصد الأول من مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير: (مـن هـنـا)

وإذا كان ذلك كذلك، فالمطلوب منكِ تلخيص المقصد الثالث «جمع القرآن وكتابة المصاحف» فقط، وفق ما ذكرنا من الدخول على روابط الموضوعات أسفله، وإدراج كل المسائل المتعلقة بـ «جمع القرآن وكتابة المصاحف»، وترتيبها ترتيبًا موضوعيًّا منطقيًّا.

يجدر التنبيه على أن درجات التلخيص يتم احتسابها وفق معايير خمسة، يمكنك الاطلاع على تفصيلها (مـن هـنـا)، على أن يكون توزيع الدرجات كما يلي: الشمول (30)، والترتيب (20)، والتحرير (20)، وحسن الصياغة (15)، وحسن العرض (15).

وفقكِ الله لما فيه الخير والصلاح

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ذو الحجة 1435هـ/23-10-2014م, 09:21 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله عنى خيرا
اطلعت اليوم على تعليقكم
وفهمت بفضل الله المقصود
وبادن الله التزم بالمطلوب اسال الله ان يعلمنى
واسال الله ان يرضى عنكم ويديدكم علما

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 11:42 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخى الفاضل
قمت بعمل نموزج للنقطه الاولى من المقصد الدى طلبتم منى تلخيصه للعرض على فضيلتكم لاتبين هل فهمت المقصود ام يحتاج تعديل وهدا بعد ادن فضيلتكم ايسر على واثبت للفهم
وساعرضه هنا الان
وارجو من فضيلتكم التعليق عليه حتى اتبين الطريق
جزاكم الله خير وبصركم بسبل السلام

المقصد الثالث ---- جمع القران وكتابه المصحف-----
اولا كان جبريل يعرض القران على النبى
1- معارضه جبريل الرسول بالقران كل سنه وفى عام فاته مرتين
عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.

2- اختصاص شهر رمضان بمعارضه جبريل للرسول بالقران
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة

3- معنى المعارضه والاستدلال بكونها مرتين فى عام وفاه الرسول على قرب اجله
قال بن كثيروالمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا؛ ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره، عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله

3- اختصاص رمضان بجمع عثمان واختصاصه بكثره التلاوه
قال بن كثير وعثمان، رضي الله عنه، جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة، رضي الله عنه وأرضاه وخص بذلك رمضان من بين الشهور؛ لأن ابتداء الإيحاء كان فيه؛ ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه، ومن ثم كثر اجتهاد الأئمة فيه في تلاوة القرآن، كما تقدم ذكرنا لذلك.

اسال الله ان يجازيكم خير الجزاء على صبركم على تعليمنا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 07:48 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Lightbulb

آمين، وإياكم ..
مستوى التلخيص جيد تبارك الله، فقط هناك بعض الملاحظات الطفيفة، وقد قمتُ بالتعديل على تلخيصكِ لهذه النقطة، ولونتُ بعض الأشياء بالأحمر تنبيهًا على إضافتي لها، حتى صار بهذا الشكل، ومن خلال المقارنة ستتبين لكِ الملاحظات المذكورة:

اقتباس:
المقصد الثالث: جمع القران وكتابه المصحف
1- جمع النبي صلى الله عليه وسلم.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يعارض جبريل بالقران كل سنة مرة، وفى عام وفاته مرتين، قالت فاطمة، رضي الله عنها: "أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي".
- قال ابن كثير: "والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى؛ ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا، ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله".
- كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
- قال ابن كثير: "وخص بذلك رمضان من بين الشهور؛ لأن ابتداء الإيحاء كان فيه؛ ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه، ومن ثم كثر اجتهاد الأئمة فيه في تلاوة القرآن، كما تقدم ذكرنا لذلك".
* ملاحظات:
أ. الترقيم يكون للمسألة الرئيسية، ثم يتم اختصار الكلام تحتها على هيئة نقاط شاملة، ويَحسُن لو صُغنا الاختصار بأسلوبنا.
ب. الترتيب معيار مهم جدًّا، فأنا حذفت مثلًا الكلام على جمع عثمان للمصحف على العرضة الأخيرة؛ لأن محلَّها مسألة جمع عثمان لا هنا، أنا هنا أتكلم عن جمع النبي صلى الله عليه وسلم.
ولو أتيتِ بكلام زيد حين جمع القرآن من اللخاف والأكتاف وغيرها فتضعينه هنا، ثم تتبعينها بمسألة القراء من الصحابة، لكان أحسن وأكمل، إشارة في ذلك كله إلى أن الجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان: إما جمع حفظ وهو الخاص بجمع النبي صلى الله عليه وسلم وجمع بعض أصحابه القراء، وإما جمع كتابة وهو في هذه الفترة كان على اللخاف والعظام والأكتاف ونحوها.
كذلك ترتيب النقاط داخل المسألة الواحدة ترتيبًا مسلسلًا، فبدأنا أولًا بإثبات معارضة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بيَّنا معنى هذه المعارضة، ثم ذكرنا وقتها، ثم بيَّنا فضل هذا الوقت وشرفه، وهكذا.

ثم بعد ذلك، ترتيب المسائل الرئيسية ككل داخل المقصد الواحد ترتيبًا موضوعيًّا منطقيًّا، فمثلًا جمع أبي بكر يكون قبل جمع عثمان رضي الله عنهما، وهكذا.
ج. علامات الترقيم مهمة جدًّا، فبها يُقرأ الكلام قراءة صحيحة، وتدل أيضًا على مدى فهم الطالب لما يكتب.
د. الاهتمام بصياغة العبارات ورسم الهمزات.
هـ. تنسيق الموضوع وتزيينه من الأمور المهمة أيضًا.

وفقكِ الله لما يحبُّ ويرضى

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 03:19 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

[COLOR="Blue"]القراء من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
[/COLOR]1-من جمع القران من المهاجرين فى عهد رسول الله وثناء الرسول على عبد الله بن مسعود
[SIZE="4"][COLOR="Black"]-ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود، فقال: لا أزال أحبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، رضي الله عنهم. فهؤلاء الأربعة اثنان من المهاجرين الاولين عبد الله بن مسعود وسالم مولى ابو حديفه
- خطبنا عبد الله فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم
-. عن مسروق قال: قال عبد الله: والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه
-عن علقمة، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)). وهكذا رواه الإمام أحمد
-وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود، وكان يعرف بذلك.
- ممن جمع القران ابو بكر وعثمان وعلى وعبد الله بن عمر وابى بن كعب وبن عباس
- قال بن كثير رحمه الله
والدليل على أن من المهاجرين من جمع القرآن أن الصديق، رضي الله عنه، قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه إماما على المهاجرين والأنصار، مع أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)) فلولا أنه كان أقرؤهم لكتاب الله لما قدمه عليهم. هذا مضمون ما قرره الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وهذا التقرير لا يدفع ولا يشك فيه، وقد جمع الحافظ ابن السمعاني في ذلك جزءا، وقد بسطت تقرير ذلك في كتاب مسند الشيخين، رضي الله عنهما. ومنهم عثمان بن عفان وقد قرأه في ركعة -كما سنذكره- وعلي بن أبي طالب يقال: إنه جمعه على ترتيب ما أنزل، وقد قدمنا هذا. ومنهم عبد الله بن مسعود، وقد تقدم عنه أنه قال: ما من آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت؟ وفيم نزلت؟ ولو علمت أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه المطي لذهبت إليه. ومنهم سالم مولى أبي حذيفة، كان من السادات النجباء والأئمة الأتقياء وقد قتل يوم اليمامة شهيدا. ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن،
-عن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأه في شهر)). وذكر تمام الحديث.
-قال عمر: علي أقضانا، وأبي أقرأنا، وإنا لندع من لحن أبي، وأبي يقول: أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أتركه لشيء قال الله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها
-عن مجاهد أنه قال: قرأت القرآن على ابن عباس مرتين، أقفه عند كل آية وأسأله


-من جمع القراءن من الانصار فى عهد رسول الله

- قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا همام، حدثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. ورواه مسلم من حديث همام
-عن أنس بن مالك قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.

-ويقول بن كثير
كلهم مشهورون إلا أبا زيد هذا، فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث، وقد اختلف في اسمه فقال الواقدي: اسمه قيس بن السكن بن قيس بن زعواء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وقول الواقدي أصح لأنه خزرجي؛ لأن أنسا قال: ونحن ورثناه، وهم من الخزرج، وفي بعض ألفاظه وكان أحد عمومتي. وقال قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 03:22 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم
شيخى الفاضل
هدا نموزج للمسائل المقصد الثانى حاولت تطبيق ملاحظاتكم السابقه فيه
وحاولات استعمال الخطوط والالوان لاول مره فاعتدر لعدم تمكنى من دلك
فى انتظار ملاحظات فضيلتكم
وجزاكم الله خيرا على صبركم معى اسأل الله ان يجعلكم من الدين يردون الحوض فلا يردون

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:22 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

مقاصد كتاب التبيان
الباب الاول
عنوان الباب فضل كلام الله والامر بقراءه القرأن وأجر تلاوته وفضل تعلم القران وتعليمه وفضل الماهر بالقرأن و انه محسود ومنزله تاليه فى الاخره وشفاعه القرأن وحال من ليس فى قلبه شىء من القرأن
1- فضل كلام الله والامر بقراءه القرأن وأجر تلاوته وفضل تعلم القرأن وتعليمه
-فضل كلام الله
- الامر بقراءه القرآن
-اجر تلاوه حرف من القرآن
-فضل تعلم القرآن وتعليمه

2-فضل المؤمن الذى يقرأ القرآن وفضل الماهر بالقرأن وانه محسود
- فضل المؤمن الذى يقراء القرآن
-فضل صاحب القرآن
- أجر قراءه حرف من القرآن
- قارء القرآن محسود من الناس
3- شفاعه القرأن ومنزله تاليه فى الآخره
- القرآن يشفع لاصحابه
-منزلت قارىء القرآن فى الاخره
- لا يعذب الله قلب وعى القرآن
-جزاء والدى حافظ القرآن
4- حال من ليس فى قلبه شىء من القرآن
الباب الثانى
عنوان الباب قراءه القرآن افضل من الذكر والقراء اصحاب مجالس الخلفاء ومقدمون فى الامامه واللحد
1- قراءه القرآن افضل من التسبيح
2- القراء اصحاب مجالس الخلفاء
3-القراء مقدمون فى الامامه واللحد
الباب الثالث
عنوان الباب تعظيم شعائر الله وحرماته وحرمه ايذاء المؤمنين واكرام حامل القرآن والامر بانزال الناس منازلهم وفضل العلماء وانهم هم الاولياء وحرب الله لمن يؤذيهم
1- تعظيم شعائر الله وحرمه ايذاء المؤمنين
-تعظيم شعائر اللبه وحرماته
-حرمه ايذاء المؤمنين
- فضل من صلى الصبح فى جماعه
2-انزال الناس منازلهم واكرام حامل القرآن
- الامر بأنزال الناس منازلهم
-اكرام حامل القرآن من اجلال الله

3-العلماء هم الاولياء وحرب اللبه لمن يؤذيهم
-العلماء هم الاولياء
-لحوم العلماء مسموم
- حرب الله لمن اذى وليا
الباب الرابع
عنوان الباب
الاخلاص لله تعالى معناه وعلاماته وموانعه والتحذير من الكبر وطريقه نفى العجب والحسد وحكم تعليم لقرآن واداب المعلم فى نسه ومع طالب العلم وفى مجلسه واداب المتعلم فى نفسه ومعه شيخه وفى مجلس العلم

الاخلاص لله تعالى معناه وعلاماته وموانعه
-مدار الاعمال على النيات
-الحفظ والعطاء على قدر النيه
-الامر بالاخلاص فى العباده لله تعالى
- معنى الاخلاص واقوال السلف فيه
-علامات الاخلاص
-عدم الامتناع عن التعليم لفساد النيه
- النهى عن قصد عرض الدنيا بالقرآن وجزاء من فعل ذلك
2- التحذير من الكبر والعجب والحسد وطريقه فى نفيهم
-التحذير من الكبر وكراهه قراءه اصحابه على غيره وعلاج دلك
-تفضيل التعليم عن حظوظ الدنيا والنهى عن حسد الطلاب
- طريق نفى العجب والحسد
3- اداب المعلم فى نفسه ومع طالب العلم وفى مجلسه صفات المجلس
-اخلاق يجب ان يتخلق بها المعلم
-العمل بالقرآن والعلم
-صيانه العلم
-وجوب بذل النصيحه للطالب العلم وتأديبه
-اللين والتواضع للمتعلمين
-اظهار البشر له وتقديم الاول
- صلاه ركعتين وملابس المعلم وهيئته فى المجلس
- الوسع فى مجلس العلم
4- ممن يلقى العلم واداب طالب العلم فى نفسه ومع معلمه وفى المجلس
- شروط فى اختيار المعلم
-من اداب طالب العلم مع شيخه
-اداب طالب العلم مع رفقته
- اداب طالب العلم فى مجلس العلم
الباب الخامس
عنوان الباب اخلاق حامل القرآن وادابه مع القرآن وحاله فى العباده واداب حامل القرآن مع الناس احكام فقهيه تتعلق بحامل القرآن
1- بعض اخلاق حامل القرآن
2- ادابه مع القرآن وحاله فى العباده
- الامر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه
-ذكر حال السلف فى تلاوتهم للقرآن
-القراءه فى صلاه الليل والتلرغيب فى قيام الليل
- من نام عن ورده
3- احكام فقهيه تتعلق بحامل القرآن
-حكم اخذ الاجر على تعليم القرآن
الباب السادس
اعنوان الباب اداب القارئ حال قراءته للقران وفضل الاجتماع على قراءه القرآن والقراءه فى الصلاه احوال تكره فيها القراءه وسجود التلاوه والاوقات المختاره للتلاوه اوالتحذير من بعض البدع واداب الختم احكام فقهيه خاصه بالقراءومجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ اثناء القراءه
1-اداب القارىء حال القراءه
- الاخلاص والنيه والتدبر
-السواك وكيفيته
-مكان القراءه وطهارته واستقبال القبله
- القراءه قائما وقاعد ومضطجعا
-ترديد الايات للتدبر
- ترتيل القراءه ورفع الصوت بالقراءه
- تحسين الصوت وطلب قراءه حسن الصوت
- البكاء والخشوع وكيفيه تحصيله
- الدعاء اثناء القراءه
- جواز القراءه بالقراءات السبع
- القراءه على ترتيب المصحف
- القراءه من المصحف افضل
2- فضل الاجتماع على تلاوه القرأن
-فضل الاجتماع على قراءه القرآن وتدارسه
- فضل مجالس الذكر
-نزول السكينه على مجالس تدارس القرآن
- مباهاه الله الملائكه بالمجتمعين على القرآن
-شروط القراءه حال الاجتماع
3- القراءه فى الصلاه
- سنه الرسول عليه الصلاه والسلام فيما يقراء فى الصلاه
-احكام خاصه بالقرآه فى الصلاه
4- احوال تكره فيها القراءه
5-سجود التلاوه
- حكمه
- مواضعه فى المصحف
- وقت السحود وصفته
6- الاوقات المختاره للقراءه
7- التحذير من بعض البدع فى القرآه

8- اداب خاصه بالختم
-وقت الختم
- استحباب الصيام
- استحباب حضور مجلس الختم
- الدعاء عند الختم
- البدء فى ختمه جديده
9- احكام فقهيه خاصه بقارئ القرأن
-استحباب الوضوء
-حكم المحدث والجنب والحائض
- حكم المتيمم
-حكم تأول القران بشىء من عرض الدنيا
-حكم القراءه فى الحمام
- حكم القراءه فى الطريق
احكام الاستعاذه والبسمله
10- مجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ اثناء القراءه
-ان عرض له ريح
-اذا تثائب
-اقوال معينه عند ايات معينه
الباب السابع
عنوان الباب تعظيم القرآن وكفر من استخف به وقتل لاعنه وجواز اسماع الكافر وحرمه تفسير القرآن بغير علم واداب فى التعامل مع ايات القرآن والرقيه والعلاج بالقرآن وكتابته على الحوائط والطعام
1- تعظيم القرآن وكفر من استخف به وقتل لاعنه وجواز سماع الكافر
- النصيحه لكتاب الله ومعناها
- اجماع المسلمون على تعظيم كتاب الله
-من استخف بالقرآن او جحده فهو كافر
-من ذاد حرف او نقص فيه فهو كافر
-سماع الكافر للقران ان رجى اسلامه
- قتل من لعن المصحف
2- حرمه تفسير القرآن بغير علم واداب فى التعامل مع ايات القرآن
- حرمه تفسير القرآن بغير علم وشروط من يفسره
- حرمه المراء والجدال فى القرآن
- الادب فى السؤال عن ترتيب ايات المصحف والعلاقات بينها
- كراهه قول نسيت آيه كذا
-جواز قول سوره كذا
-جواز قول قراءه فلان
3- الرقيه والعلاج بالقرآن وكتابته على الحوائط والحيطان
-استحباب النفث والرقيه بالقران ومعنى النفث
-نقش الثياب والحيطان بالقرآن
-كتابه القرآن على اناء او حلوى
-كتابه القرآ فى قبله المسجد
الباب الثامن
اعنوان الباب اوقات يعتنى بقرآه القرآن فيها والسور التى يجب المحافظه على قرائتها والسنه فى قرأه الرسول صلى الله عليه وسلم فى الصلاه والسنه فى السور التى تقراء عند الاستيقاظ والنوم وفى الاذكار الموظفه والقرأه عند المريض والميت
1-الاوقات التى يكثر الاعتناء بقراءه القرآن فيها
2-السور التى يجب المحافظه على قرائتها
- ذكر اسماء السور التى ينبغى الاكثار من تلاوتها
-استحباب قراءه الكهف يوم الجمعه وال عمران وهود
-استحباب قراءه يه الكرسى جمع المواطن
3-السنه فى قراءه الرسول صلى الله عليه وسلم ف الصلاه
-السنه فى قراءه الصبح يوم الجمعه وصلاه الجمعه
- السنه فى قراءه فى صلاه الصبح عامتا
-السنه فى قراءه سنه المغرب
- السنه فى قراءه الوتر
4-السنه فى السور التى تقراء عند النوم والاستيقاظ فى الاذكار الموظفه
-استحباب قراءه ايه الكرسى والاخلاص والمعوذاتين عند النوم
-قراءه خواتيم سوره البقره عند النوم
-قراءه سوره الزمر قبل النوم
- قراءه ان فى خلق السموات والارض الى اخر ال عمران عند الاستيقاظ ليلا
5- القراءه عند المريض والميت
- فضل قراءه القرآن عند المريض
-استحباب قراءه الفاتحه والاخلاص والمعوذات عند المريض
-القراءه عند الميت
الباب التاسع
عنوان الباب مراحل جمع القرآن وشكل المصحف ونقطه وصيانه المصحف واحترامه وبعض الاحكام الفقهيه الخاصه بالمصحف[/size/SIZE][]
1-مراحل جمع المصحف وكتابته ونقطه وشكله
- كتابه القرآن فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
-سبب عدم جمع النبى للقرآن
- جمع ابو بكر رضى الله عنه للقرآن
-جمع عثمان بن عفان رضى الله هعنه للقرآن
-عدد المصاحف التى بعثوا بها للامصار
-كتابه المصحف وتعليقه
-ونقطه وقراءه ميم مصحف

2- صيانه المصحف واحترامه
- اجماع المسلمون على صيانته واحترامه
-كفر من القاه فى القاذورات
- حرمه توسده
-القيام له
3- بعض الاحكام الفقهيه الخاصه بالمصحف
- عدم جواز كتابه القرآن بشىء نجس
- حرمه السفر لارض العدو بالمصحف
- حكم بيع المصحف وشراءه
- حرمه بيعه للذمى ومنع الصبى والمجنون من حمله
-حكم مس المصحف للمحدث
-جواز تصفح المحدث والجنب والحائض المصحف بعود
-حكم حمل المحدث والجنب والحائض للكتب التى بها القرآن
-حرمه مس المصحف بموضع نجاسه
-حكم مس المتيمم للمصحف
-حكم حمل الصبى على الطهاره لحمل المصحف

الباب العاشر
[size="4"]عنوان الباب معانى الكلمات وضبط الاسماء التى وردت فى الكتاب

حمد أي: الثناء بجميل الصفات.
الكريم في صفات الله تعالى: المتفضل، وقيل غير ذلك.
والمنان؛ روينا عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن معناه: الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال.
الطول: الغنى والسعة.
الهداية: التوفيق واللطف، ويقال: هدانا للإيمان، وهدانا الإيمان، وهدانا إلى الإيمان.
سائر بمعنى: الباقي.
لديه: عنده.
سمي نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لكثرة خصاله المحمودة، قاله ابن فارس وغيره، أي: ألهم الله تعالى أهله ذلك، لما علم من جميل صفاته وكرم شمائله، زاده الله شرفا وكرما.
تحدى؛ قال أهل اللغة: يقال: فلان يتحدى فلانا، إذا باراه ونازعه الغلبة.
قوله: (بأجمعهم) بضم الميم وفتحها، لغتان مشهورتان، أي: جميعهم.
وأفحم أي: قطع وغلب.
لا يخلق بضم اللام، ويجوز فتحها، والياء فيهما مفتوحة، ويجوز ضمها مع كسر اللام، يقال: خلق الشيء وأخلق إذا بلي، والمراد هنا: لا تذهب حلاوته وجلالته.
استظهره: حفظه ظاهرا.
الولدان: الصبيان.
الحدثان بفتح الحاء والدال: هو والحدث والحادثة والحدثى بمعنى واحد، وهو وقوع ما لم يكن.
الملوان: الليل والنهار.
الرضوان بكسر الراء وضمها.
الأنام: الخلق على المذهب المختار، ويقال أيضا: الأنيم الدامغات الكاسرات هو القاهرات.
الطغام بفتح الطاء المهملة والغين المعجمة: هم أوغاد الناس.
الأماثل: الخيار، واحدهم أمثل، وقد مثل الرجل بضم الثاء صار فاضلا خيارا.
الأعلام: جمع علم، وهو ما يستدل به على الطريق من جبل وغيره، سمي العالم البارع بذلك لأنه يهتدى به.
النهى: العقول، واحدها نهية بضم النون، لأنها تنهى صاحبها عن القبائح، وقيل: لأن صاحبها ينتهي إلى عقله ورأيه. قال أبو علي الفارسي: يجوز أن يكون النهي مصدرا وأن يكون جمعا كالعرف.
دمشق بكسر الدال وفتح الميم على المشهور، وحكى صاحب مطالع الأنوار كسر الميم أيضا.
المختصر: ما قل لفظه وكثرت معانيه.
العتيدة: الحاضرة المعدة.
أبتهل: أتضرع.
التوفيق: خلق قدرة الطاعة.
حسبنا الله أي: كافينا.
الوكيل: الموكل إليه، وقيل: الموكل إليه تدبير خلقه، وقيل: القائم بمصالح خلقه، وقيل: الحافظ.
آناء الليل: ساعاته، وفي واحدها أربع لغات إناً وأناً بكسر الهمزة وفتحها، وإني وإنو بالياء والواو والهمزة مكسورة فيهما. ومثله الآلاء: النعم، في واحدها اللغات الأربع ألى وإلى والى وألو، حكى هذا كله الواحدي.
الإنفاق الممدوح في الشرع: إخراج المال في طاعة الله تعالى.
تجارة لن تبور أي: لن تهلك وتفسد.
السفرة: الملائكة الكتبة .
البررة: جمع بار، وهو المطيع.
يتتعتع أي: يشتد ويشتق.
أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس، منسوب إلى الأشعر جد القبيلة.
الأترجة بضم الهمزة والراء وهي معروفة، قال الجوهري: قال أبو زيد: ويقال: ترنجة، في صحيح البخاري في كتاب الأطعمة في هذا الحديث: ((مثل الأترنجة)).
أبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان، منسوب إلى باهلة قبيلة معروفة.
الحسد: تمني زوال النعمة عن غيره، والغبطة مثلها من غير زوالها، والحسد حرام، والغبطة في الخير محمودة محبوبة، والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين)) أي: لا غبطة محمودة يتأكد الاهتمام بها إلا في اثنين.
الترمذي منسوب إلى ترمذ، قال أبو سعيد السمعاني: هي بلدة قديمة على طرف بلخ الذي يقال له: جيحون، ويقال بالنسبة إليها: ترمذي بكسر التاء والميم وبضمها وبفتح التاء مع كسر الميم، ثلاثة أوجه حكاها السمعاني.
أبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك، منسوب إلى بني خدرة.
وأبو داود السجستاني اسمه سليمان بن الأشعث.
النسائي هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب.
أبو مسعود البدري اسمه عقبة بن عمرو، وقال جمهور العلماء: سكن بدرا ولم يشهدها، وقال الزهري والبخاري وغيرهما: شهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الدارمي هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن، منسوب إلى دارم جد قبيلة.
شعائر الله تعالى: معالم دينه، واحدتها شعيرة، قال الجوهري: ويقال في الواحدة: شعارة.
البزار صاحب المسند، بالراء في آخره.
لحد القبر بفتح اللام وضمها لغتان مشهورتان، والفتح أفصح، وهو شق في جانبه القبلي يدخل فيه الميت، يقال: لحدت الميت وألحدته.
أبو هريرة اسمه عبد الرحمن بن صخر على الأصح من نحو ثلاثين قولا، كني بهريرة وسلم كانت له في صغره، وهو أول من كني بهذا.
آذنني بالحرب: أعلمني، ومعناه: أظهر محاربتي.
أبو حنيفة بن النعمان بن ثابت بن زوطي .
الشافعي: أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي.
الثلب بفتح الثاء المثلثة وإسكان اللام: هو العيب.
حنفاء: جمع حنيف، وهو المستقيم ، وقيل: المائل إلى الحق المعرض عن الباطل.
المرعشي بفتح الميم وإسكان الراء وفتح العين المهملة.
التستري بضم التاء الأولى وفتح الثانية وإسكان السين المهملة، منسوب إلى تستر المدينة المعروفة.
المحاسبي بضم الميم، قال السمعاني: قيل له ذلك لأنه كان يحاسب نفسه، وهو ممن جمع له علم الظاهر والباطن.
عرف الجنة بفتح العين وإسكان الراء وبالفاء: ريحها.
فليتبوأ مقعده من النار أي: فلينزله، وقيل: فليتخذه، وقيل: هو دعاء، وقيل: خبر.
الدلالة بفتح الدال وكسرها، ويقال: دلولة عنه بضم الدال واللام.
الطوية بفتح الطاء وكسر الواو، قال أهل اللغة: هي الضمير.
التراقي: جمع ترقوة، وهو العظم الذي بين نقرة النحر والعاتق.
يجلسون حلقا، يقال بفتح الحاء وكسرها لغتان.
ابن ماجه هو أبو عبد الله بن محمد بن يزيد.
أبو الدرداء اسمه عويمر، وقيل: عامر.
يحنو على الطالب أي: يعطف عليه ويشفق.
أيوب السختياني بفتح السين وكسر التاء، قال أبو عمر بن عبد البر: كان أيوب يبيع الجلود بالبصرة، ولهذا قيل السختياني.
البراعة: مصدر برع الرجل وبرع بفتح الراء وضمها، إذا فاق أصحابه.
حلقة العلم ونحوها بإسكان اللام هذه هي اللغة الفصيحة المشهورة، ويقال بفتحها في لغة قليلة حكاها ثعلب والجوهري وغيرهما.
الرفعة بضم الراء وكسرها لغتان.
قعدة المتعلمين بكسر القاف.
المعشر: الجماعة الذين أمرهم واحد.
قوله: (ويتفقدونها بالنهار) أي: يعملون بما فيها.
أبو سليمان الخطابي منسوب إلى جد من أجداده اسمه الخطاب، واسم أبي سليمان محمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب، وقيل: اسمه أحمد.
الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب.
البصري بفتح الباء وكسرها.
الشعبي بفتح الشين، اسمه عامر بن شراحيل بفتح الشين.
تميم الداري منسوب إلى دارين موضع بالساحل، ويقال: تميم الديري نسبة إلى دير كان يتعبد فيه، وقيل غير ذلك، وقد أوضحت الخلاف فيه في أول شرح صحيح مسلم.
سليم بن عترة بكسر العين المهملة وإسكان التاء المثناة فوق.
الدورقي بدال مهملة مفتوحة ثم واو ساكنة ثم راء مفتوحة ثم قاف ثم ياء النسب، قيل: إنها نسبة إلى القلانس الطوال التي تسمى الدورقية، وقيل: كان أبونا ناسكا أي: عابدا وكان في ذلك الزمن يسمون الناسك دورقيا، وقيل: نسبة إلى دورق بلدة بفارس أو غيرها.
منصور بن زاذان بالزاي والذال المعجمة.
قوله: (يحتبي) أي: ينصب ساقيه ويحتوي على ملتقى ساقيه وفخذيه بيديه أو بثوب . والحبوة بضم الحاء وكسرها لغتان، هي ذلك الفعل.
الهذرمة بالذال المعجمة: سرعة الكلام الخفي.
الغزالي هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد وهكذا يقال بتشديد الزاي، وقد روي عنه أنه أنكر هذا، وقال: إنما أنا الغزالي بتخفيف الزاي، منسوب إلى قرية من قرى طوس يقال لها: غزالة.
طلحة بن مصرف بضم الميم وفتح الصاد وكسر الراء، وقيل: يجوز فتح الراء، وليس بشيء.
أبو الأحوص بالحاء والصاد المهملتين، واسمه عوف بن مالك الجشمي بضم الجيم وفتح الشين المعجمة، منسوب إلى جشم جد القبيلة.
الفسطاط فيه ست لغات؛ فستاط بالتاء بدل الطاء وفساط بتشديد السين والفاء فيهن مضمومة ومكسورة، والمراد به: الخيمة والمنزل.
الدوي بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء: صوت لا يفهم.
النخعي بفتح النون والخاء، منسوب إلى النخعي جد قبيلة.
حلب شاة بفتح اللام ويجوز إسكانها في لغة قليلة.
الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف.
القذاة: كالعود وفتات الخرق ونحوها مما يكنس المسجد منه.
سليمان بن يسار بالمثناة ثم السين المهملة.
أبو أسيد بضم الهمزة وفتح السين، اسمه مالك بن ربيعة، شهد بدرا.
تنطحني بكسر الطاء وفتحها.
منتشر جدا بكسر الجيم، وهو مصدر.
الأشنان بضم الهمزة وكسرها لغتان ذكرهما أبو عبيدة، وهمزة أشنان: أصلية.
وابن الجواليقي هو فارسي معرب، وهو بالعربية المحضة حرض وهمزة أشنان أصلية
كراسي أضراسه يجوز فيه تشديد الياء وتخفيفها، وكذلك كل ما كان من هذا واحده مشددا جاز في جمعه التشديد والتخفيف.
والروياني بضم الراء وإسكان الواو، منسوب إلى رويان.
قوله: (على حسب حاله) هو بفتح السين أي: على قدر طاقته.
الحمام معروف، وهو مذكر عند أهل اللغة.
الحشوش: مواضع العذرة والبول المتخذة له، واحدها حش بفتح الحاء وضمها لغتان.
حجر الإنسان بفتح الحاء وكسرها.
الجنازة بكسر الجيم وفتحها، من جنز إذا ستر.
بهز بن حكيم هو بفتح الباء وإسكان الهاء وبالزاي.
زرارة بضم الزاي.
أحمد بن أبي الحواري بفتح الحاء وكسر الراء، ومنهم من يفتح الراء، وكان شيخنا أبو البقاء خالد النابلسي رحمه الله يحكيه وربما اختاره، وكان علامة وقته في هذا الفن مع كمال تحقيقه فيه، واسم أبي الحواري: عبد الله بن ميمون بن عباس بن الحارث الجرعي بضم الجيم والراء.
أبو الجوزاء بفتح الجيم وبالزاي، اسمه: أوس بن عبد الله، وقيل: أوس بن خالد.
حبتر بحاء مهملة مفتوحة ثم باء موحدة ساكنة ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة ثم راء: الرجل الصالح هو القائم بحقوق الله تعالى وحقوق العباد ، كذا قاله الزجاج وصاحب المطالع وغيرهما.
أبو ذر اسمه جندب، وقيل: برير بضم الموحدة وتكرير الراء.
اجترحوا السيئات: اكتسبوها.
العار بكسر الشين: العلامة.
الشراك بكسر الشين: هو السير الرقيق الذي يكون في النعل ظهر القدم.
أم سلمة اسمها: هند، وقيل: رملة ، وليس بشيء.
عبد الله بن مغفل بضم الميم وفتح الغين المعجمة والفاء.
اللغط بفتح الغين وإسكانها لغتان: هو اختلاط الأصوات.
المعوذتان بكسر الواو.
الأوزاعي اسمه عبد الرحمن بن عمر إمام الشام في عصره، منسوب إلى موضع بباب الفراديس من دمشق يقال له: الأوزاع، وقيل: إلى قبيلة، وقيل غير ذلك.
عرزب بعين مهملة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم باء موحدة.
بريدة بن الحصيب بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين.
فضالة بفتح الفاء.
(لله أشد أذنا) بفتح الهمزة والذال أي: استماعا.
القينة بفتح القاف: المغنية.
طوبى أي: خير لهم، كذا قاله أهل اللغة.
الأعمش سليمان بن مهران.
أبو العالية بالعين المهملة، اسمه: رفيع بضم الراء.
أبو لبابة الصحابي بضم اللام اسمه: بشير، وقيل: رفاعة بن عبد المنذر.
الغشمة: الظلمة.
قوله: (عيناه تذرفان) أي: ينصب دمعهما، وهو بفتح التاء المثناة من فوق وكسر الراء.
فما خطبكم أي: شأنكم.
الأيام المعدودات: أيام التشريق الثلاثة بعد يوم النحر.
تشميت العاطس هو بالشين وبالسين.
القفال المذكور هنا: المروزي عبد الله بن أحمد يقرن بضم الراء على اللغة الفصيحة، وفي لغة بكسرها.
البغوي منسوب إلى بغ مدينة بين هراة ومرو، ويقال لها أيضا: بغشور، واسمه: الحسين بن مسعود.
الآصال جمع أصيل: وهو آخر النهار، وقيل: ما بين العصر وغروب الشمس.
زبيد بن الحرث بضم الزاي وبعدها موحدة مفتوحة.
سبوح قدوس بضم أولهما وبالفتح لغتان مشهورتان.
أبو قلابة بكسر القاف وفتح اللام وتخفيفها وبالياء الموحدة، اسمه: عبد الله بن زيد.
يحيى بن وثاب بثاء مثلثة مشددة.
معان بن رفاعة بضم الميم والعين وآخره نون.
الشخير بكسر الشين والخاء مشددة.
الحكم بن عتيبة هو بتاء مثناة من فوق ثم مثناة من تحت ثم موحدة.
المحيا والممات الحياة والموت.
أوزعهم إلا ألههم.
حمدا يوافي نعمه أي: يصل إليها فيحصلها.
ويكافئ مزيده هو بهمزة آخر يكافئ، ومعناه: يقوم بشكر ما زادنا من النعم.
مجالد الراوي عن الشعبي بالجيم وكسر اللام.
الصيمري بفتح الصاد المهملة والميم، وقيل: بضم الميم، وهو غريب، وقد بسطت بيانه في تهذيب الأسماء واللغات .
فهذه أحرف وجيزة في ضبط مشكل ما وقع في هذا الكتاب، وما بقي منها تركته لظهوره، وما ذكرته من الظاهر قصدت بيانه لمن لا يخالط العلماء، فإنه ينتفع به إن شاء الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:26 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم
شيخى الفاضل
اعتذر عن عدم استطاعتى استعمال الالوان وحجم الخط جيدا ومازلت اتدرب على ذلك
فكرت فى جمع كل المسائل الفقهيه فى الكتاب فى عنوان فرعى واحد وادراجها تحته وخشيه ان يكون هذا خطأ
فكرت فى تقسيم الكلمات الوارده فى الباب العاشر ولضيق الوقت لم افعل
اعتذر عن المستوى المتواضع وان شاء الله المره القادمه يكون عملى افضل
جزاكم الله خيرا ويسركم لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:46 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تلخيص الباب الثانى من كتاب التبيان
==============


قراءه القرآن افضل من الذكر والقراء اصحاب مجالس الخلفاء ومقدمون فى الامامه واللحد
1- قراءه القرآن افضل من التسبيح
- قال النووى رحمه الله : اعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء: أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك، والله أعلم.


2- القراء اصحاب مجالس
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا) رواه البخاري في صحيحه.

3-القراء مقدمون فى الامامه واللحد

- ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم.
- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد، رواه البخاري.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 09:44 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
مقاصد كتاب التبيان
الباب الاولعنوان الباب فضل كلام الله والامر بقراءه القرأن وأجر تلاوته وفضل تعلم القران وتعليمه وفضل الماهر بالقرأن و انه محسود ومنزله تاليه فى الاخره وشفاعه القرأن وحال من ليس فى قلبه شىء من القرأن
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراجعة الملخص بعد الفراغ منه لحسن العرض والتنسيق

1- فضل كلام الله والامر بقراءه القرأن وأجر تلاوته وفضل تعلم القرأن وتعليمه
- فضل كلام الله
- الامر بقراءه القرآن
- اجر تلاوه حرف من القرآن
- فضل تعلم القرآن وتعليمه
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم ، فهذه نقاط تتطلب ((.)) في آخر كلِّ واحدة منها .


2-فضل المؤمن الذى يقرأ القرآن وفضل الماهر بالقرأن وانه محسود
- فضل المؤمن الذى يقراء القرآن
-فضل صاحب القرآن
- أجر قراءه حرف من القرآن
- قارء القرآن محسود من الناس
3- شفاعه القرأن ومنزله تاليه فى الآخره
- القرآن يشفع لاصحابه
-منزلت قارىء القرآن فى الاخره
- لا يعذب الله قلب وعى القرآن
-جزاء والدى حافظ القرآن
4- حال من ليس فى قلبه شىء من القرآن
الباب الثانى
عنوان الباب قراءه القرآن افضل من الذكر والقراء اصحاب مجالس الخلفاء ومقدمون فى الامامه واللحد
1- قراءه القرآن افضل من التسبيح
2- القراء اصحاب مجالس الخلفاء
3-القراء مقدمون فى الامامه واللحد
الباب الثالث
عنوان الباب تعظيم شعائر الله وحرماته وحرمه ايذاء المؤمنين واكرام حامل القرآن والامر بانزال الناس منازلهم وفضل العلماء وانهم هم الاولياء وحرب الله لمن يؤذيهم
[هل تعدية حرب هنا بـ (اللام) صياغة صحيحة ؟ أم بـ (على) ؟] .

1- تعظيم شعائر الله وحرمه ايذاء المؤمنين
-تعظيم شعائر اللبه وحرماته
-حرمه ايذاء المؤمنين
- فضل من صلى الصبح فى جماعه
2-انزال الناس منازلهم واكرام حامل القرآن
- الامر بأنزال الناس منازلهم
-اكرام حامل القرآن من اجلال الله

3-العلماء هم الاولياء وحرب اللبه لمن يؤذيهم
-العلماء هم الاولياء
-لحوم العلماء مسموم
- حرب الله لمن اذى وليا
الباب الرابع
عنوان الباب
الاخلاص لله تعالى معناه وعلاماته وموانعه والتحذير من الكبر وطريقه نفى العجب والحسد وحكم تعليم لقرآن واداب المعلم فى نسه ومع طالب العلم وفى مجلسه واداب المتعلم فى نفسه ومعه شيخه وفى مجلس العلم

الاخلاص لله تعالى معناه وعلاماته وموانعه
-مدار الاعمال على النيات
-الحفظ والعطاء على قدر النيه
-الامر بالاخلاص فى العباده لله تعالى
- معنى الاخلاص واقوال السلف فيه
-علامات الاخلاص
-عدم الامتناع عن التعليم لفساد النيه
- النهى عن قصد عرض الدنيا بالقرآن وجزاء من فعل ذلك
2- التحذير من الكبر والعجب والحسد وطريقه فى نفيهم
-التحذير من الكبر وكراهه قراءه اصحابه على غيره وعلاج دلك
-تفضيل التعليم عن حظوظ الدنيا والنهى عن حسد الطلاب
- طريق نفى العجب والحسد
3- اداب المعلم فى نفسه ومع طالب العلم وفى مجلسه صفات المجلس
-اخلاق يجب ان يتخلق بها المعلم
-العمل بالقرآن والعلم
-صيانه العلم
-وجوب بذل النصيحه للطالب العلم وتأديبه
-اللين والتواضع للمتعلمين
-اظهار البشر له وتقديم الاول
- صلاه ركعتين وملابس المعلم وهيئته فى المجلس
- الوسع فى مجلس العلم
4- ممن يلقى العلم واداب طالب العلم فى نفسه ومع معلمه وفى المجلس
- شروط فى اختيار المعلم
-من اداب طالب العلم مع شيخه
-اداب طالب العلم مع رفقته
- اداب طالب العلم فى مجلس العلم
الباب الخامس
عنوان الباب : اخلاق حامل القرآن وادابه مع القرآن وحاله فى العباده واداب حامل القرآن مع الناس احكام فقهيه تتعلق بحامل القرآن
يرجى الانتباه إلى أن صياغة عنوان الباب تُمَثِّلُ - وإن تعددت الجمل - وحدةً متصلةً مترابطةَ الأجزاءِ ، ومن ثم فقولكِ : ((واداب حامل القرآن مع الناس احكام فقهيه تتعلق بحامل القرآن)) صياغة غير سديدة .


1- بعض اخلاق حامل القرآن
2- ادابه مع القرآن وحاله فى العباده
- الامر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه
-ذكر حال السلف فى تلاوتهم للقرآن
-القراءه فى صلاه الليل والتلرغيب فى قيام الليل
- من نام عن ورده
3- احكام فقهيه تتعلق بحامل القرآن
-حكم اخذ الاجر على تعليم القرآن
الباب السادس
اعنوان الباب اداب القارئ حال قراءته للقران وفضل الاجتماع على قراءه القرآن والقراءه فى الصلاه احوال تكره فيها القراءه وسجود التلاوه والاوقات المختاره للتلاوه اوالتحذير من بعض البدع واداب الختم احكام فقهيه خاصه بالقراءومجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ اثناء القراءه
هنا ملاحظتان :
الأولى : يرجى الانتباه للتعليق السابق .
الثانية : المراجعة بعد الفراغ من الملخص أمر ضروري جدا ، والانتباه للأخطاء الكتابية ، وعلامات الترقيم أمر لا يمكن الاستغناء عنه في الصياغة الصحيحة ، فضلا عن الجيدة .
1-اداب القارىء حال القراءه
- الاخلاص والنيه والتدبر
-السواك وكيفيته
-مكان القراءه وطهارته واستقبال القبله
- القراءه قائما وقاعد ومضطجعا
-ترديد الايات للتدبر
- ترتيل القراءه ورفع الصوت بالقراءه
- تحسين الصوت وطلب قراءه حسن الصوت
- البكاء والخشوع وكيفيه تحصيله
- الدعاء اثناء القراءه
- جواز القراءه بالقراءات السبع
- القراءه على ترتيب المصحف
- القراءه من المصحف افضل
2- فضل الاجتماع على تلاوه القرأن
-فضل الاجتماع على قراءه القرآن وتدارسه
- فضل مجالس الذكر
-نزول السكينه على مجالس تدارس القرآن
- مباهاه الله الملائكه بالمجتمعين على القرآن
-شروط القراءه حال الاجتماع
3- القراءه فى الصلاه
- سنه الرسول عليه الصلاه والسلام فيما يقراء فى الصلاه
-احكام خاصه بالقرآه فى الصلاه
4- احوال تكره فيها القراءه
5-سجود التلاوه
- حكمه
- مواضعه فى المصحف
- وقت السحود وصفته
6- الاوقات المختاره للقراءه
7- التحذير من بعض البدع فى القرآه

8- اداب خاصه بالختم
-وقت الختم
- استحباب الصيام
- استحباب حضور مجلس الختم
- الدعاء عند الختم
- البدء فى ختمه جديده
9- احكام فقهيه خاصه بقارئ القرأن
-استحباب الوضوء
-حكم المحدث والجنب والحائض
- حكم المتيمم
-حكم تأول القران بشىء من عرض الدنيا
-حكم القراءه فى الحمام
- حكم القراءه فى الطريق
احكام الاستعاذه والبسمله
10- مجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ اثناء القراءه
-ان عرض له ريح
-اذا تثائب
-اقوال معينه عند ايات معينه
الباب السابع
عنوان الباب تعظيم القرآن وكفر من استخف به وقتل لاعنه وجواز اسماع الكافر وحرمه تفسير القرآن بغير علم واداب فى التعامل مع ايات القرآن والرقيه والعلاج بالقرآن وكتابته على الحوائط والطعام
1- تعظيم القرآن وكفر من استخف به وقتل لاعنه وجواز سماع الكافر
- النصيحه لكتاب الله ومعناها
- اجماع المسلمون على تعظيم كتاب الله
-من استخف بالقرآن او جحده فهو كافر
-من ذاد حرف او نقص فيه فهو كافر
-سماع الكافر للقران ان رجى اسلامه
- قتل من لعن المصحف
2- حرمه تفسير القرآن بغير علم واداب فى التعامل مع ايات القرآن
- حرمه تفسير القرآن بغير علم وشروط من يفسره
- حرمه المراء والجدال فى القرآن
- الادب فى السؤال عن ترتيب ايات المصحف والعلاقات بينها
- كراهه قول نسيت آيه كذا
-جواز قول سوره كذا
-جواز قول قراءه فلان
3- الرقيه والعلاج بالقرآن وكتابته على الحوائط والحيطان
-استحباب النفث والرقيه بالقران ومعنى النفث
-نقش الثياب والحيطان بالقرآن
-كتابه القرآن على اناء او حلوى
-كتابه القرآ فى قبله المسجد
الباب الثامن
اعنوان الباب اوقات يعتنى بقرآه القرآن فيها والسور التى يجب المحافظه على قرائتها والسنه فى قرأه الرسول صلى الله عليه وسلم فى الصلاه والسنه فى السور التى تقراء عند الاستيقاظ والنوم وفى الاذكار الموظفه والقرأه عند المريض والميت
1-الاوقات التى يكثر الاعتناء بقراءه القرآن فيها
2-السور التى يجب المحافظه على قرائتها
- ذكر اسماء السور التى ينبغى الاكثار من تلاوتها
-استحباب قراءه الكهف يوم الجمعه وال عمران وهود
-استحباب قراءه يه الكرسى جمع المواطن
3-السنه فى قراءه الرسول صلى الله عليه وسلم ف الصلاه
-السنه فى قراءه الصبح يوم الجمعه وصلاه الجمعه
- السنه فى قراءه فى صلاه الصبح عامتا
-السنه فى قراءه سنه المغرب
- السنه فى قراءه الوتر
4-السنه فى السور التى تقراء عند النوم والاستيقاظ فى الاذكار الموظفه
-استحباب قراءه ايه الكرسى والاخلاص والمعوذاتين عند النوم
-قراءه خواتيم سوره البقره عند النوم
-قراءه سوره الزمر قبل النوم
- قراءه ان فى خلق السموات والارض الى اخر ال عمران عند الاستيقاظ ليلا
5- القراءه عند المريض والميت
- فضل قراءه القرآن عند المريض
-استحباب قراءه الفاتحه والاخلاص والمعوذات عند المريض
-القراءه عند الميت
الباب التاسع
عنوان الباب مراحل جمع القرآن وشكل المصحف ونقطه وصيانه المصحف واحترامه وبعض الاحكام الفقهيه الخاصه بالمصحف[/size/size][]
1-مراحل جمع المصحف وكتابته ونقطه وشكله
- كتابه القرآن فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
-سبب عدم جمع النبى للقرآن
- جمع ابو بكر رضى الله عنه للقرآن
-جمع عثمان بن عفان رضى الله هعنه للقرآن
-عدد المصاحف التى بعثوا بها للامصار
-كتابه المصحف وتعليقه
-ونقطه وقراءه ميم مصحف

2- صيانه المصحف واحترامه
- اجماع المسلمون على صيانته واحترامه
-كفر من القاه فى القاذورات
- حرمه توسده
-القيام له
3- بعض الاحكام الفقهيه الخاصه بالمصحف
- عدم جواز كتابه القرآن بشىء نجس
- حرمه السفر لارض العدو بالمصحف
- حكم بيع المصحف وشراءه
- حرمه بيعه للذمى ومنع الصبى والمجنون من حمله
-حكم مس المصحف للمحدث
-جواز تصفح المحدث والجنب والحائض المصحف بعود
-حكم حمل المحدث والجنب والحائض للكتب التى بها القرآن
-حرمه مس المصحف بموضع نجاسه
-حكم مس المتيمم للمصحف
-حكم حمل الصبى على الطهاره لحمل المصحف

الباب العاشر
[size="4"]عنوان الباب معانى الكلمات وضبط الاسماء التى وردت فى الكتاب

حمد أي: الثناء بجميل الصفات.
الكريم في صفات الله تعالى: المتفضل، وقيل غير ذلك.
والمنان؛ روينا عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن معناه: الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال.
الطول: الغنى والسعة.
الهداية: التوفيق واللطف، ويقال: هدانا للإيمان، وهدانا الإيمان، وهدانا إلى الإيمان.
سائر بمعنى: الباقي.
لديه: عنده.
سمي نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لكثرة خصاله المحمودة، قاله ابن فارس وغيره، أي: ألهم الله تعالى أهله ذلك، لما علم من جميل صفاته وكرم شمائله، زاده الله شرفا وكرما.
تحدى؛ قال أهل اللغة: يقال: فلان يتحدى فلانا، إذا باراه ونازعه الغلبة.
قوله: (بأجمعهم) بضم الميم وفتحها، لغتان مشهورتان، أي: جميعهم.
وأفحم أي: قطع وغلب.
لا يخلق بضم اللام، ويجوز فتحها، والياء فيهما مفتوحة، ويجوز ضمها مع كسر اللام، يقال: خلق الشيء وأخلق إذا بلي، والمراد هنا: لا تذهب حلاوته وجلالته.
استظهره: حفظه ظاهرا.
الولدان: الصبيان.
الحدثان بفتح الحاء والدال: هو والحدث والحادثة والحدثى بمعنى واحد، وهو وقوع ما لم يكن.
الملوان: الليل والنهار.
الرضوان بكسر الراء وضمها.
الأنام: الخلق على المذهب المختار، ويقال أيضا: الأنيم الدامغات الكاسرات هو القاهرات.
الطغام بفتح الطاء المهملة والغين المعجمة: هم أوغاد الناس.
الأماثل: الخيار، واحدهم أمثل، وقد مثل الرجل بضم الثاء صار فاضلا خيارا.
الأعلام: جمع علم، وهو ما يستدل به على الطريق من جبل وغيره، سمي العالم البارع بذلك لأنه يهتدى به.
النهى: العقول، واحدها نهية بضم النون، لأنها تنهى صاحبها عن القبائح، وقيل: لأن صاحبها ينتهي إلى عقله ورأيه. قال أبو علي الفارسي: يجوز أن يكون النهي مصدرا وأن يكون جمعا كالعرف.
دمشق بكسر الدال وفتح الميم على المشهور، وحكى صاحب مطالع الأنوار كسر الميم أيضا.
المختصر: ما قل لفظه وكثرت معانيه.
العتيدة: الحاضرة المعدة.
أبتهل: أتضرع.
التوفيق: خلق قدرة الطاعة.
حسبنا الله أي: كافينا.
الوكيل: الموكل إليه، وقيل: الموكل إليه تدبير خلقه، وقيل: القائم بمصالح خلقه، وقيل: الحافظ.
آناء الليل: ساعاته، وفي واحدها أربع لغات إناً وأناً بكسر الهمزة وفتحها، وإني وإنو بالياء والواو والهمزة مكسورة فيهما. ومثله الآلاء: النعم، في واحدها اللغات الأربع ألى وإلى والى وألو، حكى هذا كله الواحدي.
الإنفاق الممدوح في الشرع: إخراج المال في طاعة الله تعالى.
تجارة لن تبور أي: لن تهلك وتفسد.
السفرة: الملائكة الكتبة .
البررة: جمع بار، وهو المطيع.
يتتعتع أي: يشتد ويشتق.
أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس، منسوب إلى الأشعر جد القبيلة.
الأترجة بضم الهمزة والراء وهي معروفة، قال الجوهري: قال أبو زيد: ويقال: ترنجة، في صحيح البخاري في كتاب الأطعمة في هذا الحديث: ((مثل الأترنجة)).
أبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان، منسوب إلى باهلة قبيلة معروفة.
الحسد: تمني زوال النعمة عن غيره، والغبطة مثلها من غير زوالها، والحسد حرام، والغبطة في الخير محمودة محبوبة، والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين)) أي: لا غبطة محمودة يتأكد الاهتمام بها إلا في اثنين.
الترمذي منسوب إلى ترمذ، قال أبو سعيد السمعاني: هي بلدة قديمة على طرف بلخ الذي يقال له: جيحون، ويقال بالنسبة إليها: ترمذي بكسر التاء والميم وبضمها وبفتح التاء مع كسر الميم، ثلاثة أوجه حكاها السمعاني.
أبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك، منسوب إلى بني خدرة.
وأبو داود السجستاني اسمه سليمان بن الأشعث.
النسائي هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب.
أبو مسعود البدري اسمه عقبة بن عمرو، وقال جمهور العلماء: سكن بدرا ولم يشهدها، وقال الزهري والبخاري وغيرهما: شهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الدارمي هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن، منسوب إلى دارم جد قبيلة.
شعائر الله تعالى: معالم دينه، واحدتها شعيرة، قال الجوهري: ويقال في الواحدة: شعارة.
البزار صاحب المسند، بالراء في آخره.
لحد القبر بفتح اللام وضمها لغتان مشهورتان، والفتح أفصح، وهو شق في جانبه القبلي يدخل فيه الميت، يقال: لحدت الميت وألحدته.
أبو هريرة اسمه عبد الرحمن بن صخر على الأصح من نحو ثلاثين قولا، كني بهريرة وسلم كانت له في صغره، وهو أول من كني بهذا.
آذنني بالحرب: أعلمني، ومعناه: أظهر محاربتي.
أبو حنيفة بن النعمان بن ثابت بن زوطي .
الشافعي: أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي.
الثلب بفتح الثاء المثلثة وإسكان اللام: هو العيب.
حنفاء: جمع حنيف، وهو المستقيم ، وقيل: المائل إلى الحق المعرض عن الباطل.
المرعشي بفتح الميم وإسكان الراء وفتح العين المهملة.
التستري بضم التاء الأولى وفتح الثانية وإسكان السين المهملة، منسوب إلى تستر المدينة المعروفة.
المحاسبي بضم الميم، قال السمعاني: قيل له ذلك لأنه كان يحاسب نفسه، وهو ممن جمع له علم الظاهر والباطن.
عرف الجنة بفتح العين وإسكان الراء وبالفاء: ريحها.
فليتبوأ مقعده من النار أي: فلينزله، وقيل: فليتخذه، وقيل: هو دعاء، وقيل: خبر.
الدلالة بفتح الدال وكسرها، ويقال: دلولة عنه بضم الدال واللام.
الطوية بفتح الطاء وكسر الواو، قال أهل اللغة: هي الضمير.
التراقي: جمع ترقوة، وهو العظم الذي بين نقرة النحر والعاتق.
يجلسون حلقا، يقال بفتح الحاء وكسرها لغتان.
ابن ماجه هو أبو عبد الله بن محمد بن يزيد.
أبو الدرداء اسمه عويمر، وقيل: عامر.
يحنو على الطالب أي: يعطف عليه ويشفق.
أيوب السختياني بفتح السين وكسر التاء، قال أبو عمر بن عبد البر: كان أيوب يبيع الجلود بالبصرة، ولهذا قيل السختياني.
البراعة: مصدر برع الرجل وبرع بفتح الراء وضمها، إذا فاق أصحابه.
حلقة العلم ونحوها بإسكان اللام هذه هي اللغة الفصيحة المشهورة، ويقال بفتحها في لغة قليلة حكاها ثعلب والجوهري وغيرهما.
الرفعة بضم الراء وكسرها لغتان.
قعدة المتعلمين بكسر القاف.
المعشر: الجماعة الذين أمرهم واحد.
قوله: (ويتفقدونها بالنهار) أي: يعملون بما فيها.
أبو سليمان الخطابي منسوب إلى جد من أجداده اسمه الخطاب، واسم أبي سليمان محمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب، وقيل: اسمه أحمد.
الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب.
البصري بفتح الباء وكسرها.
الشعبي بفتح الشين، اسمه عامر بن شراحيل بفتح الشين.
تميم الداري منسوب إلى دارين موضع بالساحل، ويقال: تميم الديري نسبة إلى دير كان يتعبد فيه، وقيل غير ذلك، وقد أوضحت الخلاف فيه في أول شرح صحيح مسلم.
سليم بن عترة بكسر العين المهملة وإسكان التاء المثناة فوق.
الدورقي بدال مهملة مفتوحة ثم واو ساكنة ثم راء مفتوحة ثم قاف ثم ياء النسب، قيل: إنها نسبة إلى القلانس الطوال التي تسمى الدورقية، وقيل: كان أبونا ناسكا أي: عابدا وكان في ذلك الزمن يسمون الناسك دورقيا، وقيل: نسبة إلى دورق بلدة بفارس أو غيرها.
منصور بن زاذان بالزاي والذال المعجمة.
قوله: (يحتبي) أي: ينصب ساقيه ويحتوي على ملتقى ساقيه وفخذيه بيديه أو بثوب . والحبوة بضم الحاء وكسرها لغتان، هي ذلك الفعل.
الهذرمة بالذال المعجمة: سرعة الكلام الخفي.
الغزالي هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد وهكذا يقال بتشديد الزاي، وقد روي عنه أنه أنكر هذا، وقال: إنما أنا الغزالي بتخفيف الزاي، منسوب إلى قرية من قرى طوس يقال لها: غزالة.
طلحة بن مصرف بضم الميم وفتح الصاد وكسر الراء، وقيل: يجوز فتح الراء، وليس بشيء.
أبو الأحوص بالحاء والصاد المهملتين، واسمه عوف بن مالك الجشمي بضم الجيم وفتح الشين المعجمة، منسوب إلى جشم جد القبيلة.
الفسطاط فيه ست لغات؛ فستاط بالتاء بدل الطاء وفساط بتشديد السين والفاء فيهن مضمومة ومكسورة، والمراد به: الخيمة والمنزل.
الدوي بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء: صوت لا يفهم.
النخعي بفتح النون والخاء، منسوب إلى النخعي جد قبيلة.
حلب شاة بفتح اللام ويجوز إسكانها في لغة قليلة.
الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف.
القذاة: كالعود وفتات الخرق ونحوها مما يكنس المسجد منه.
سليمان بن يسار بالمثناة ثم السين المهملة.
أبو أسيد بضم الهمزة وفتح السين، اسمه مالك بن ربيعة، شهد بدرا.
تنطحني بكسر الطاء وفتحها.
منتشر جدا بكسر الجيم، وهو مصدر.
الأشنان بضم الهمزة وكسرها لغتان ذكرهما أبو عبيدة، وهمزة أشنان: أصلية.
وابن الجواليقي هو فارسي معرب، وهو بالعربية المحضة حرض وهمزة أشنان أصلية
كراسي أضراسه يجوز فيه تشديد الياء وتخفيفها، وكذلك كل ما كان من هذا واحده مشددا جاز في جمعه التشديد والتخفيف.
والروياني بضم الراء وإسكان الواو، منسوب إلى رويان.
قوله: (على حسب حاله) هو بفتح السين أي: على قدر طاقته.
الحمام معروف، وهو مذكر عند أهل اللغة.
الحشوش: مواضع العذرة والبول المتخذة له، واحدها حش بفتح الحاء وضمها لغتان.
حجر الإنسان بفتح الحاء وكسرها.
الجنازة بكسر الجيم وفتحها، من جنز إذا ستر.
بهز بن حكيم هو بفتح الباء وإسكان الهاء وبالزاي.
زرارة بضم الزاي.
أحمد بن أبي الحواري بفتح الحاء وكسر الراء، ومنهم من يفتح الراء، وكان شيخنا أبو البقاء خالد النابلسي رحمه الله يحكيه وربما اختاره، وكان علامة وقته في هذا الفن مع كمال تحقيقه فيه، واسم أبي الحواري: عبد الله بن ميمون بن عباس بن الحارث الجرعي بضم الجيم والراء.
أبو الجوزاء بفتح الجيم وبالزاي، اسمه: أوس بن عبد الله، وقيل: أوس بن خالد.
حبتر بحاء مهملة مفتوحة ثم باء موحدة ساكنة ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة ثم راء: الرجل الصالح هو القائم بحقوق الله تعالى وحقوق العباد ، كذا قاله الزجاج وصاحب المطالع وغيرهما.
أبو ذر اسمه جندب، وقيل: برير بضم الموحدة وتكرير الراء.
اجترحوا السيئات: اكتسبوها.
العار بكسر الشين: العلامة.
الشراك بكسر الشين: هو السير الرقيق الذي يكون في النعل ظهر القدم.
أم سلمة اسمها: هند، وقيل: رملة ، وليس بشيء.
عبد الله بن مغفل بضم الميم وفتح الغين المعجمة والفاء.
اللغط بفتح الغين وإسكانها لغتان: هو اختلاط الأصوات.
المعوذتان بكسر الواو.
الأوزاعي اسمه عبد الرحمن بن عمر إمام الشام في عصره، منسوب إلى موضع بباب الفراديس من دمشق يقال له: الأوزاع، وقيل: إلى قبيلة، وقيل غير ذلك.
عرزب بعين مهملة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم باء موحدة.
بريدة بن الحصيب بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين.
فضالة بفتح الفاء.
(لله أشد أذنا) بفتح الهمزة والذال أي: استماعا.
القينة بفتح القاف: المغنية.
طوبى أي: خير لهم، كذا قاله أهل اللغة.
الأعمش سليمان بن مهران.
أبو العالية بالعين المهملة، اسمه: رفيع بضم الراء.
أبو لبابة الصحابي بضم اللام اسمه: بشير، وقيل: رفاعة بن عبد المنذر.
الغشمة: الظلمة.
قوله: (عيناه تذرفان) أي: ينصب دمعهما، وهو بفتح التاء المثناة من فوق وكسر الراء.
فما خطبكم أي: شأنكم.
الأيام المعدودات: أيام التشريق الثلاثة بعد يوم النحر.
تشميت العاطس هو بالشين وبالسين.
القفال المذكور هنا: المروزي عبد الله بن أحمد يقرن بضم الراء على اللغة الفصيحة، وفي لغة بكسرها.
البغوي منسوب إلى بغ مدينة بين هراة ومرو، ويقال لها أيضا: بغشور، واسمه: الحسين بن مسعود.
الآصال جمع أصيل: وهو آخر النهار، وقيل: ما بين العصر وغروب الشمس.
زبيد بن الحرث بضم الزاي وبعدها موحدة مفتوحة.
سبوح قدوس بضم أولهما وبالفتح لغتان مشهورتان.
أبو قلابة بكسر القاف وفتح اللام وتخفيفها وبالياء الموحدة، اسمه: عبد الله بن زيد.
يحيى بن وثاب بثاء مثلثة مشددة.
معان بن رفاعة بضم الميم والعين وآخره نون.
الشخير بكسر الشين والخاء مشددة.
الحكم بن عتيبة هو بتاء مثناة من فوق ثم مثناة من تحت ثم موحدة.
المحيا والممات الحياة والموت.
أوزعهم إلا ألههم.
حمدا يوافي نعمه أي: يصل إليها فيحصلها.
ويكافئ مزيده هو بهمزة آخر يكافئ، ومعناه: يقوم بشكر ما زادنا من النعم.
مجالد الراوي عن الشعبي بالجيم وكسر اللام.
الصيمري بفتح الصاد المهملة والميم، وقيل: بضم الميم، وهو غريب، وقد بسطت بيانه في تهذيب الأسماء واللغات .
فهذه أحرف وجيزة في ضبط مشكل ما وقع في هذا الكتاب، وما بقي منها تركته لظهوره، وما ذكرته من الظاهر قصدت بيانه لمن لا يخالط العلماء، فإنه ينتفع به إن شاء الله تعالى.
ما الفائدة من نقل هذا الباب في التلخيص ؟ هل هو من مقاصد الكتاب ؟

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، بذلتِ مجهودا جيدا ، وكثرة التعليقات لا تعني سوء الأداء على إطلاق ، بل أحسنتِ في استخراج جل مسائل الكتاب ، واستخراج مقاصد الأبواب ، ولكن : أين المقصد العام للكتاب ؟ كما يرجى الاهتمام بالمراجعة ، والانتباه لعلامات الترقيم والأخطاء الكتابية .
اقتباس:
السلام عليكم
شيخى الفاضل
اعتذر عن عدم استطاعتى استعمال الالوان وحجم الخط جيدا ومازلت اتدرب على ذلك [يسر الله لك الخير ، وأتم لك الفضل ، وبلغكِ من الخير فوق ما تريدين] .
فكرت فى جمع كل المسائل الفقهيه فى الكتاب فى عنوان فرعى واحد وادراجها تحته وخشيه ان يكون هذا خطأ [صياغة مقصد فرعي بالأحكام الفقهية هو الصواب ، ولا يُشْتَرَطُ في تلخيص مقاصد الكتاب كاملا سرد المسائل تحته] .
فكرت فى تقسيم الكلمات الوارده فى الباب العاشر ولضيق الوقت لم افعل [الباب العاشر إن رأيتِ أن فيه ما هو من مقاصد الكتاب فاكتبيه ، وإلا فلا ضرورة من ذكره إطلاقا إن لم تتوصلي لشيء من ذلك] .
اعتذر عن المستوى المتواضع وان شاء الله المره القادمه يكون عملى افضل [زادكِ الله تميزا وتوفيقا وسدادا ، وبلغكِ من الخير والفضل فوق ما ترجين] .
جزاكم الله خيرا ويسركم لما يحب ويرضى [جزانا وإياكم ، ونفع بنا وبكم] .

.
تقييم التلخيص :
الشمول : 9 / 10
الترتيب : 9 / 10
التحرير العلمي : 8 / 10
الصياغة : 3 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 10 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 0 / 10
إجمالي الدرجات = 43 / 60
[يمكنكِ إكمال المطلوب ، وتعديل الملاحظات لرفع الدرجة] .
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 09:54 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
تلخيص الباب الثانى من كتاب التبيان
==============


قراءه القرآن افضل من الذكر والقراء اصحاب مجالس الخلفاء ومقدمون فى الامامه واللحد
1- قراءه القرآن افضل من التسبيح
- قال النووى رحمه الله : اعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء: أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك، والله أعلم.


2- القراء اصحاب مجالس [هل انتهت الجملة ؟ ] .
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا) رواه البخاري في صحيحه.

3-القراء مقدمون فى الامامه واللحد

- ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم.
- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد، رواه البخاري.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك ، يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، والحرص على مراجعة التلخيص بعد الانتهاء منه .
تقييم تلخيص الباب الثاني :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5
الصياغة : 3 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 37 / 40
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 ربيع الأول 1436هـ/19-01-2015م, 01:35 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
[color="blue"]القراء من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
[/color]1-
من جمع القران من المهاجرين فى عهد رسول الله وثناء الرسول على عبد الله بن مسعود

[size="4"][color="black"]-ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود، فقال: لا أزال أحبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، [هذا الحديث لم تذكري من خرجه من أصحاب الكتب المعتمدة ، فقد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما] . رضي الله عنهم. فهؤلاء الأربعة اثنان من المهاجرين الاولين عبد الله بن مسعود وسالم مولى ابو حديفه [أبي حذيفة] .

مسألة : بيان منزلة عبد الله بن مسعود :
مسألة : إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره : وقد ذكرتِ بالفعل بعض ما يدخل تحتهما ، ولكن إبرازه بعنوان فرعي أفضل وأيسر للاستذكار .
- خطبنا عبد الله فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم
-. عن مسروق قال: قال عبد الله: والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه .
-عن علقمة، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)). وهكذا رواه الإمام أحمد .
-وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود، وكان يعرف بذلك.
- ممن جمع القران ابو بكر وعثمان وعلى وعبد الله بن عمر وابى بن كعب وبن عباس .
- قال بن كثير رحمه الله :
والدليل على أن من المهاجرين من جمع القرآن أن الصديق، رضي الله عنه، قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه إماما على المهاجرين والأنصار، مع أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)) فلولا أنه كان أقرؤهم لكتاب الله لما قدمه عليهم. هذا مضمون ما قرره الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وهذا التقرير لا يدفع ولا يشك فيه، وقد جمع الحافظ ابن السمعاني في ذلك جزءا، وقد بسطت تقرير ذلك في كتاب مسند الشيخين، رضي الله عنهما. ومنهم عثمان بن عفان وقد قرأه في ركعة -كما سنذكره- وعلي بن أبي طالب يقال: إنه جمعه على ترتيب ما أنزل، وقد قدمنا هذا. ومنهم عبد الله بن مسعود، وقد تقدم عنه أنه قال: ما من آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت؟ وفيم نزلت؟ ولو علمت أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه المطي لذهبت إليه. ومنهم سالم مولى أبي حذيفة، كان من السادات النجباء والأئمة الأتقياء وقد قتل يوم اليمامة شهيدا. ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن ،
-عن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأه في شهر)). وذكر تمام الحديث.
-قال عمر: علي أقضانا، وأبي أقرأنا، وإنا لندع من لحن أبي، وأبي يقول: أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أتركه لشيء قال الله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها
-عن مجاهد أنه قال: قرأت القرآن على ابن عباس مرتين، أقفه عند كل آية وأسأله


-من جمع القراءن من الانصار فى عهد رسول الله

- قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا همام، حدثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. ورواه مسلم من حديث همام .
-عن أنس بن مالك قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.
وهنا مسألة أخرى : ما دلالة حصر من جمع القرآن في هؤلاء الأربعة ؟ وكيف يوجه مع ما سبق من جمع عدد من المهاجرين للقرآن ؟

-ويقول بن كثير :
كلهم مشهورون إلا أبا زيد هذا، فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث،
لو ذكرت هنا مسألة فقلت : الخلاف في تعيين أبي زيد المذكور في الحديث : وحررت المسألة لكان أفضل .
وقد اختلف في اسمه فقال الواقدي: اسمه قيس بن السكن بن قيس بن زعواء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وقول الواقدي أصح لأنه خزرجي؛ لأن أنسا قال: ونحن ورثناه، وهم من الخزرج، وفي بعض ألفاظه وكان أحد عمومتي. وقال قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، تم التنبيه إلى بعض الملاحظات والمسائل التي فاتتكِ ، ومن هذه الملاحظات أيضا :
- أهمية ذكر من خرج الحديث الذي تذكريه من أصحاب الكتب المعتمدة .
- الانتباه للأخطاء الكتابية ، وأهمية المراجعة بعد الانتهاء من التلخيص .
رجـــــــــــاء : الانتهاء من تلخيص هذا المقصد حتى يتم التصحيح ، وإعطاء الدرجة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 07:38 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله قرأت التصحيح وتعليقاتكم جزاكم الله خيرا
واود ان اعتذر لانى نسيت وضع المصد العام للكتاب وهو الذى يشمل جميع المقاصد الفرعيه واضيفه هنا ان شاء الله
المقصد العام لكتاب التبيان

فضل كلام الله والامر بقرائه القرآن وأجر تلاوته وفضل تعلم القران وتعليمه وفضل الماهر بالقرآن وأنه محسود ومنزلة تاليه فى الآخره وشفاعه القرآن وحال من ليس فى قلبه شىء من القرأن
وأن قرائه القرآن أفضل من الذكر وأن القراءأصحاب مجالس الخلفاء ومقدمون فى الإمامه واللحد
وبيان تعظيم شعائر الله وحرماته وحرمة ايذاء المؤمنين و إكرام حامل القرآن والأمربإنزال ا لناس منازلهم وفضل العلماء أنهم هم الأولياءوحرب الله على من يؤذيهم وبيان فضل
الاخلاص لله تعالى معناه وعلاماته وموانعه والتحذير من الكبر وطريقة نفى العجب والحسد وحكم تعليم ا لقرآن وبيان اداب المعلم فى نفسه ومع طالب العلم وفى مجلسه أداب المتعلم فى نفسه ومع شيخه وفى مجلس العلم واخلاق حامل القرآن أدابه مع القرآن وحاله فى العباده وأداب حامل القرآن مع الناس وبيان أحكام فقهيه تتعلق بحامل القرآن

و أداب القارئ حال قراءته للقران وفضل الاجتماع على قراءه القرآن والقرائه فى الصلاه و الأحوال التى تكره فيها القرائه وسجود التلاوه والأوقات المختاره للتلاوه والتحذير من بعض البدع و أداب الختم وبيان بعض الأحكام الفقهيه خاصه بالقراءومجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ أثناء القرائه
وبيان ضروره تعظيم القرآن وكفر من استخف به وقتل لاعنه وجوازإسماع الكافر وحرمة تفسير القرآن بغير علم أداب فى التعامل مع أيات القرآن والرقي والعلاج بالقرآن وكتابته على الحوائط والطعام وفضل أوقات يعتنى بقرائه القرآن فيها والسور التى يجب المحافظه على قرائتهااتباعا لهدى الرسول صلى الله عليه وسلم فى الصلاه وعند الاستيقاظ والنوم وفى الاذكار الموظفه والقرائه عند المريض وبيان لمراحل جمع القرآن وشكل المصحف ونقطه وصيانة المصحف واحترامه وبعض الأحكام الفقهيه الخاصه بالمصحف


ملاحظه
-قد حاولات تصحيح الاخطاء الاملائيه واستفدت بفضل الله كثيرا من دوره الاملاء التى انضممت لها بالمعهد
- كنت اود التقديم والتأخير فى بعض العناوين الفرعيه التى صغت منها المقصد العام ولكن خشيه ان اضيع ترتيب المؤلف ولا اعلم ان كان هو الاصوب ام لا انتظر توجيهاتكم
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 11:11 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

السلام عليكم أختنا الكريمة :

قمتِ بإعادة التلخيص لمقاصد ابن كثير في المشاركة الخامسة هنا http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...15&postcount=5

ثم أكملت في المشاركة السابعة هنا http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...21&postcount=7
ثم ذكرت لكِ في المشاركة الرابعة عشرة هنا http://www.afaqattaiseer.net/vb/showpost.php?p=158728&postcount=14

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، تم التنبيه إلى بعض الملاحظات والمسائل التي فاتتكِ ، ومن هذه الملاحظات أيضا :
- أهمية ذكر من خرج الحديث الذي تذكريه من أصحاب الكتب المعتمدة .
- الانتباه للأخطاء الكتابية ، وأهمية المراجعة بعد الانتهاء من التلخيص .
رجـــــــــــاء : الانتهاء من تلخيص هذا المقصد حتى يتم التصحيح ، وإعطاء الدرجة .


ونظرا لضيق الوقت ، سيتم تقييم التلخيص - وإن لم يكتمل - على أنه متاح لكِ إكمال الملخص وإعادة التصحيح لرفع الدرجة .

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 15 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
= 70 %

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 5 ربيع الثاني 1436هـ/25-01-2015م, 12:37 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

استكمال تلخيص المقصد الثالث
من مقاصد مقدمه الامام بن كثير


3- جمع القرآن قبل خلافه عثمان رضى الله عنه
- حرص الصحابه على اداء الامانه ومعنى حديث (من كتب عني سوى القرآن فليمحه))
قال بن كثير رحمه الله
وكانوا أحرص شيء على أداء الأمانات وهذا من أعظم الأمانة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أودعهم ذلك ليبلغوه إلى من بعده كما قال الله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ففعل، صلوات الله وسلامه عليه، ما أمر به؛ ولهذا سألهم في حجة الوداع يوم عرفة على رؤوس الأشهاد، والصحابة أوفر ما كانوا مجتمعين، فقال: ((إنكم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟)). فقالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فجعل يشير بأصبعه إلى السماء، وينكبها عليهم ويقول: ((اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد)). رواه مسلم عن جابر. وقد أمر أمته أن يبلغ الشاهد الغائب وقال: ((بلغوا عني ولو آية)) يعني: ولو لم يكن مع أحدكم سوى آية واحدة فليؤدها إلى من وراءه، فبلغوا عنه ما أمرهم به، فأدوا القرآن قرآنا، والسنة سنة، لم يلبسوا هذا بهذا؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ((من كتب عني سوى القرآن فليمحه)) أي: لئلا يختلط بالقرآن، وليس معناه: ألا يحفظوا السنة ويرووها، والله أعلم.
- ذكر من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
جمع القرآن على عهد رسول الله من المهاجرين والانصار والخلفاء الاربعه واورد بن كثير ا دله على ذلك ومنها
**من جمع القرآن من الانصار
ثبت في الصحيحين عن أنس قال: جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. فقيل له: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي. وفي لفظ للبخاري عن أنس قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة؛ أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، ونحن ورثناه
**وقال بن كثيرومعنى قول أنس: "ولم يجمع القرآن". يعني من الأنصار سوى هؤلاء، وإلا فمن المهاجرين جماعة كانوا يجمعون القرآن كالصديق، وابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم.-**واستدل على جمع الصديق للقرآن بقول ابو الحسن الاشعرى
**قال الشيخ أبو الحسن الأشعري، رحمه الله: قد علم بالاضطرار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم أبا بكر في مرض الموت ليصلي بالناس، وقد ثبت في الخبر المتواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليؤم القوم أقرؤهم)) فلو لم يكن الصديق أقرأ القوم لما قدمه عليهم. نقله أبو بكر بن زنجويه في كتاب فضائل الصديق عن الأشعري.
** واستدل بجمع الائمه الاربعه وغيرهم من الصحابه للقرآن بقول القرطبى
حكى القرطبي في أوائل تفسيره عن القاضي أبي بكر الباقلاني أنه قال -بعد ذكره حديث أنس بن مالك هذا- : فقد ثبت بالطرق المتواترة أنه جمع القرآن عثمان، وعلي، وتميم الداري، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص. فقول أنس: "لم يجمعه غير أربعة" يحتمل أنه لم يأخذه تلقيا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء الأربعة، وأن بعضهم تلقى بعضه عن بعض. قال: وقد تظاهرت الروايات بأن الأئمة الأربعة جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأجل سبقهم إلى الإسلام، وإعظام الرسول لهم.
- خدمه ابو بكر وعمر رضى الله عنهما للمصحف بجمعه
قال بن كثير رحمه الله
فكان الذي فعله الشيخان أبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، من أكبر المصالح الدينية وأعظمها، من حفظهما كتاب الله في الصحف؛ لئلا يذهب منه شيء بموت من تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- فضائل ابا بكر رضى الله عنه
قال بن كثير رحمه الله
فإنه أقامه الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم مقاما لا ينبغي لأحد بعده، قاتل الأعداء من مانعي الزكاة، والمرتدين، والفرس والروم، ونفذ الجيوش، وبعث البعوث والسرايا، ورد الأمر إلى نصابه بعد الخوف من تفرقه وذهابه، وجمع القرآن العظيم من أماكنه المتفرقة حتى تمكن القارئ من حفظه كله، وكان هذا من سر قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9] فجمع الصديق الخير وكف الشرور، رضي الله عنه وأرضاه. ولهذا روي غير واحد من الأئمة منهم وكيع وابن مهدي وقبيصة عن سفيان الثوري عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه قال: أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر، إن أبا بكر كان أول من جمع القرآن بين اللوحين. هذا إسناده صحيح.
جمع ابو بكر للقرآن
**قال بن كثير رحمه الله
وقال أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، أن أبا بكر هو الذي جمع القرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ختمه. صحيح أيضا. وكان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، هو الذي تنبه لذلك لما استحر القتل بالقراء،
** قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.
كيفيه جمع زيد بن ثابت رضى الله عنه للقرآن
**ونقل بن كثير قول زيد بن ثابت
قال زيد بن ثابت: "فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال" وفي رواية: "من العسب والرقاع والأضلاع، وفي رواية: "من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال".
أما العسب فجمع عسيب. قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري: وهو من السعف فويق الكرب لم ينبت عليه الخوص، وما نبت عليه الخوص فهو السعف.
واللخاف: جمع لخفة وهي القطعة من الحجارة مستدقة، كانوا يكتبون عليها وعلى العسب وغير ذلك، مما يمكنهم الكتابة عليه بما يناسب ما يسمعونه من القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه، فكان يحفظه، فتلقاه زيد بن ثابت من هذا من عسيبه، ومن هذا من لخافه، ومن صدر هذا، أي من حفظه،
**واورد ايضا
وذلك عن أمر الصديق له في ذلك، كما قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لما استحر القتل بالقراء يومئذ فرق أبو بكر، رضي الله عنه، أن يضيع، فقال لعمر بن الخطاب ولزيد بن ثابت: فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. منقطع حسن.
ولهذا قال زيد بن ثابت: وجدت آخر سورة التوبة، يعني قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخر الآيتين [التوبة: 128، 129]، مع أبي خزيمة الأنصاري، وفي رواية: مع خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين لم أجدها مع غيره فكتبوها عنه لأنه جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين في قصة الفرس التي ابتاعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعرابي، فأنكر الأعرابي البيع، فشهد خزيمة هذا بتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمضى شهادته وقبض الفرس من الأعرابي. والحديث رواه أهل السنن وهو مشهور، وروى أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية أن أبي بن كعب أملاها عليهم مع خزيمة بن ثابت.

4-جمع عثمان رضى الله عنه للقرآن
- سبب جمع عثمان رضى الله عنه للقرآن وجمع الناس على قراءه واحده
**قال بن كثير رحمه الله
كان السبب في هذا حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه فإنه لما كان غازيا في فتح أرمينية وأذربيجان، وكان قد اجتمع هناك أهل الشام والعراق وجعل حذيفة يسمع منهم قراءات على حروف شتى، ورأى منهم اختلافا كثيرا وافتراقا، فلما رجع إلى عثمان أعلمه وقال لعثمان: أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى.
فلما قال حذيفة لعثمان ذلك أفزعه وأرسل إلى حفصة أم المؤمنين أن ترسل إليه بالصحف التي عندها مما جمعه الشيخان ليكتب ذلك في مصحف واحد، وينفذه إلى الآفاق، ويجمع الناس على القراءة به وترك ما سواه، ففعلت حفصة وأمر عثمان هؤلاء الأربعة وهم زيد بن ثابت الأنصاري، أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أحد فقهاء الصحابة ونجبائهم علما وعملا وأصلا وفضلا وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، وكان كريما جوادا ممدحا، وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، فجلس هؤلاء النفر الأربعة يكتبون القرآن نسخا، وإذا اختلفوا في وضع الكتابة على أي لغة رجعوا إلى عثمان
**واستدل بن كثير على ذلك

بحديث البخاري رحمه الله: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، أن أنس بن مالك، حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
قال بن كثير رحمه الله
عثمان، رضي الله عنه، جمع قراءات الناس على مصحف واحد ووضعه على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، عليه الصلاة والسلام، فإنه عارضه به عامئذ مرتين؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته لما مرض: ((وما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلي)). أخرجاه في الصحيحين.
- اتفاق الصحابه والخلفاء الاربعه رضى الله عنهم على جمع المصحف وموقف عبد الله بن مسعود رضى الله عنه
**قال بن كثير رحمه الله
هذا -أيضا- من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شيء وهو جمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وإنما روي عن عبد الله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمر أصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق حتى قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا. فاتفق الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، رضي الله عنهم، على أن ذلك من مصالح الدين، وهم الخلفاء الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)).
**وقال ايضا
قد وافقه الصحابة في عصره على ذلك ولم ينكره أحد منهم، وإنما نقم عليه ذلك أولئك الرهط الذين تمالؤوا عليه وقتلوه، قاتلهم الله، وفي ذلك جملة ما أنكروا مما لا أصل له، وأما سادات المسلمين من الصحابة، ومن نشأ في عصرهم ذلك من التابعين، فكلهم وافقوه.
**واستدل على ذلك
بقول أبو داود الطيالسي وابن مهدي وغندر عن شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن رجل، عن سويد بن غفلة، قال علي حين حرق عثمان المصاحف: لو لم يصنعه هو لصنعته.
وقول أبو بكر بن أبي داود: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد. وهذا إسناد صحيح.
**واستدل ايضا
قال أبو بكر أيضا: حدثنا عمي، حدثنا أبو رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: قام عثمان فخطب الناس فقال: يا أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون: قراءة أبي وقراءة عبد الله، يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك، وأعزم على كل رجل منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، فكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم: لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أملاه عليك؟ فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال: من أكتب الناس؟ قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت. قال: فأي الناس أعرب؟ قالوا: سعيد بن العاص. قال عثمان: فليمل سعيد، وليكتب زيد. فكتب زيد مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون قد أحسن. إسناد صحيح.
-حرق المصحف الذى عند ام المؤمنين حفصه (وكانوا يسمونه الربعه) فى عهد مروان بن الحكم
**قال بن كثير رحمه الله
ثم إن عثمان رد الصحف إلى حفصة، فلم يزل عندها حتى أرسل إليها مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه حتى ماتت، فأخذها من عبد الله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان إلى الآفاق، مصحفا إلى أهل مكة، ومصحفا إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وترك عند أهل المدينة مصحفا، رواه أبو بكر بن أبي داود عن أبي حاتم السجستاني، سمعه يقوله
**واورد بن كثير دليلا اخر عن ابى بكر بن ابو داود


حدثنا محمد بن عوف، حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله: أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر فأمر بها مروان فشققت، وقال مروان: إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أو يقول: إنه قد كان شيء منها لم يكتب. إسناده صحيح.
اشهر المصاحف العثمانيه الائمه واثبات رؤيه بن كثير لاحدها
قال بن كثير رحمه الله
أما المصاحف العثمانية الأئمة فأشهرها اليوم الذي في الشام بجامع دمشق عند الركن شرقي المقصورة المعمورة بذكر الله، وقد كانت قديما بمدينة طبرية ثم نقل منها إلى دمشق في حدود ثمان عشرة وخمسمائة، وقد رأيته كتابا عزيزا جليلا عظيما ضخما بخط حسن مبين قوي بحبر محكم في رق أظنه من جلود الإبل، والله أعلم، زاده الله تشريفا وتكريما وتعظيما.
سبب تسميه المصاحف العثمانيه
أما عثمان، رضي الله عنه، فما يعرف أنه كتب بخطه هذه المصاحف، وإنما كتبها زيد بن ثابت في أيامه، ربما وغيره، فنسبت إلى عثمان لأنها بأمره وإشارته، ثم قرئت على الصحابة بين يدي عثمان، ثم نفذت إلى الآفاق، رضي الله عنه، وقد قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا قريش بن أنس، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مولى بني أسيد، قال:لما دخل المصريون على عثمان ضربوه بالسيف على يده فوقعت على: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} [البقرة: 137]، فمد يده وقال: والله إنها لأول يد خطت المفصل.
وقال أيضا: حدثنا أبو طاهر، حدثنا ابن وهب قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان، فقال لي: ذهب. يحتمل أنه سأله عن المصحف الذي كتبه بيده، ويحتمل أن يكون سأله عن المصحف الذي تركه في المدينة، والله أعلم.

****ملاحظه هامه*****
يوجد مسئلتين فى هذا الفرع اعتقد ان يتم وضعهما فى موضع اخر
1- مسئله تاريخ دخول الكتابه جزيره العرب
2- مساله ترتيب الايات والسور


5- تأليف القرآن
- المراد بالتأليف
قال بن كثير رحمه الله
والمراد من التأليف هاهنا ترتيب سوره.
-ترتيب الايات توقيفى وترتيب السور فى المصحف من اجتهاد الصحابه
**حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم قال: وأخبرني يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك! وما يضرك، قال: يا أم المؤمنين، أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما ينزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء: ولا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، قال: فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور.
وهكذا رواه النسائي من حديث ابن جريج به
**وقال بن كثير رحمه الله
ثم سألها عن ترتيب القرآن فانتقل إلى سؤال كبير، وأخبرها أنه يقرأ غير مؤلف، أي: غير مرتب السور. وكأن هذا قبل أن يبعث أمير المؤمنين عثمان، رضي الله عنه، إلى الآفاق بالمصاحف الأئمة المؤلفة على هذا الترتيب المشهور اليوم، وقبل الإلزام به، والله أعلم.
ولهذا أخبرته: إنه لا يضرك بأي سورة بدأت، وأن أول سورة نزلت فيها ذكر الجنة والنار، وهذه إن لم تكن "اقرأ" فقد يحتمل أنها أرادت اسم جنس لسور المفصل التي فيها الوعد والوعيد، ثم لما انقاد الناس إلى التصديق أمروا ونهوا بالتدريج أولا فأولا وهذا من حكمة الله ورحمته، ومعنى هذا الكلام: أن هذه السورة أو السور التي فيها ذكر الجنة والنار ليس البداءة بها في أوائل المصاحف، مع أنها من أول ما نزل، وهذه البقرة والنساء من أوائل ما في المصحف، وقد نزلت عليه في المدينة وأنا عنده.
فأما ترتيب الآيات في السور فليس في ذلك رخصة، بل هو أمر توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تقدم تقرير ذلك؛ ولهذا لم ترخص له في ذلك، بل أخرجت له مصحفها، فأملت عليه آي السور، والله أعلم. وقول عائشة: لا يضرك بأي سورة بدأت، يدل على أنه لو قدم بعض السور أو أخر، كما دل عليه حديث حذيفة وابن مسعود، وهو في الصحيح أنه، عليه السلام، قرأ في قيام الليل بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران.
وقال بن كثير ايضا
والظاهر أن ترتيب السور فيه منه ما هو راجع إلى رأي عثمان رضي الله عنه، وذلك ظاهر في سؤال ابن عباس له عن ترك البسملة في أول براءة، وذكره الأنفال من الطول، والحديث في الترمذي وغيره بإسناد جيد وقوي
**واستدل بن كثير ايضا بقول القاضى
لهذا حكى القاضي الباقلاني: أن أول مصحفه كان: {اقرأ باسم ربك الأكرم} وأول مصحف ابن مسعود: {مالك يوم الدين} ثم البقرة، ثم النساء على ترتب مختلف، وأول مصحف أبي: {الحمد لله} ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم المائدة، ثم كذا على اختلاف شديد
ويحتمل أن ترتيب السور في المصحف على ما هو عليه اليوم من اجتهاد الصحابة، رضي الله عنهم، وكذا ذكره مكي في تفسير سورة براءة قال: فأما ترتيب الآيات والبسملة في الأوائل فهو من النبي صلى الله عليه وسلم.
اباحه القراءه فى الصلاه وغيرها بغير ترتيب المصحف وحذر التنكيس فى القراءه
**قال أبو الحسن بن بطال: إنما يجب تأليف سوره في الرسم والخط خاصة ولا يعلم أن أحدا منهم قال: إن ترتيب ذلك واجب في الصلاة وفي قراءة القرآن ودرسه، وأنه لا يحل لأحد أن يقرأ الكهف قبل البقرة، ولا الحج قبل الكهف، ألا ترى إلى قول عائشة: ولا يضرك أيه قرأت قبل. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة السورة في ركعة، ثم يقرأ في الركعة الأخرى بغير السورة التي تليها.
وقال: وأما ما روي عن ابن مسعود وابن عمر أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا. وقالا إنما ذلك منكوس القلب، فإنما عنيا بذلك من يقرأ السورة منكوسة فيبتدئ بآخرها إلى أولها، فإن ذلك حرام محذور.
- تحزيب الصحابه للقرآن
عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال: كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: ((طرأ علي حزب من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)). قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
ورواه أبو داود وابن ماجة من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي به وهذا إسناد حسن.
6- نقط المصحف وشكله
- اول من نقط المصحف وقام بتشكيله
قال بن كثير رحمه الله

فأما نقط المصحف وشكله، فيقال: إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون
**قال قتادة: بدؤوا فنقطوا، ثم خمسوا، ثم عشروا. وقال يحيى بن أبي كثير: أول ما أحدثوا النقط على الباء والتاء والثاء، وقالوا: لا بأس به، هو نور له، أحدثوا نقطا عند آخر الآي، ثم أحدثوا الفواتح والخواتم.
- كراهه بعض السلف للالوان والتعشير و كتابه تعداد الآى وكتابه ماليس من المصحف فيه وإباحه البعض
قال بن كثير
وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشير في المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
واستدل بقول مالك فى كراهه الالوان وتعداد آى السور
**قال مالك: لا بأس به بالحبر، فأما بالألوان المصبغة فلا. وأكره تعداد آي السور في أولها في المصاحف الأمهات، فأما ما يتعلم فيه الغلمان فلا أرى به بأسا.
رأى إبراهيم النخعي فاتحة سورة كذا، فأمر بمحوها وقال: قال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه. قال أبو عمرو الداني: ثم قد أطبق المسلمون في ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في الأمهات وغيرها.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م, 11:29 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
استكمال تلخيص المقصد الثالث
من مقاصد مقدمه الامام بن كثير


3- جمع القرآن قبل خلافه عثمان رضى الله عنه
- حرص الصحابه على اداء الامانه ومعنى حديث (من كتب عني سوى القرآن فليمحه)). يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، والاهتمام بعلامات الترقيم .
قال بن كثير رحمه الله
وكانوا أحرص شيء على أداء الأمانات وهذا من أعظم الأمانة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أودعهم ذلك ليبلغوه إلى من بعده كما قال الله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ففعل، صلوات الله وسلامه عليه، ما أمر به؛ ولهذا سألهم في حجة الوداع يوم عرفة على رؤوس الأشهاد، والصحابة أوفر ما كانوا مجتمعين، فقال: ((إنكم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟)). فقالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فجعل يشير بأصبعه إلى السماء، وينكبها عليهم ويقول: ((اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد)). رواه مسلم عن جابر. وقد أمر أمته أن يبلغ الشاهد الغائب وقال: ((بلغوا عني ولو آية)) يعني: ولو لم يكن مع أحدكم سوى آية واحدة فليؤدها إلى من وراءه، فبلغوا عنه ما أمرهم به، فأدوا القرآن قرآنا، والسنة سنة، لم يلبسوا هذا بهذا؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ((من كتب عني سوى القرآن فليمحه)) أي: لئلا يختلط بالقرآن، وليس معناه: ألا يحفظوا السنة ويرووها، والله أعلم.
- ذكر من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
جمع القرآن على عهد رسول الله من المهاجرين والانصار والخلفاء الاربعه واورد بن كثير ا دله على ذلك ومنها
**من جمع القرآن من الانصار
ثبت في الصحيحين عن أنس قال: جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. فقيل له: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي. وفي لفظ للبخاري عن أنس قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة؛ أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، ونحن ورثناه
**وقال بن كثيرومعنى قول أنس: "ولم يجمع القرآن". يعني من الأنصار سوى هؤلاء، وإلا فمن المهاجرين جماعة كانوا يجمعون القرآن كالصديق، وابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم.-**واستدل على جمع الصديق للقرآن بقول ابو الحسن الاشعرى
**قال الشيخ أبو الحسن الأشعري، رحمه الله: قد علم بالاضطرار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم أبا بكر في مرض الموت ليصلي بالناس، وقد ثبت في الخبر المتواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليؤم القوم أقرؤهم)) فلو لم يكن الصديق أقرأ القوم لما قدمه عليهم. نقله أبو بكر بن زنجويه في كتاب فضائل الصديق عن الأشعري.
** واستدل بجمع الائمه الاربعه وغيرهم من الصحابه للقرآن بقول القرطبى
حكى القرطبي في أوائل تفسيره عن القاضي أبي بكر الباقلاني أنه قال -بعد ذكره حديث أنس بن مالك هذا- : فقد ثبت بالطرق المتواترة أنه جمع القرآن عثمان، وعلي، وتميم الداري، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص. فقول أنس: "لم يجمعه غير أربعة" يحتمل أنه لم يأخذه تلقيا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء الأربعة، وأن بعضهم تلقى بعضه عن بعض. قال: وقد تظاهرت الروايات بأن الأئمة الأربعة جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأجل سبقهم إلى الإسلام، وإعظام الرسول لهم.
- خدمه ابو بكر وعمر رضى الله عنهما للمصحف بجمعه
قال بن كثير رحمه الله
فكان الذي فعله الشيخان أبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، من أكبر المصالح الدينية وأعظمها، من حفظهما كتاب الله في الصحف؛ لئلا يذهب منه شيء بموت من تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- فضائل ابا بكر رضى الله عنه
قال بن كثير رحمه الله
فإنه أقامه الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم مقاما لا ينبغي لأحد بعده، قاتل الأعداء من مانعي الزكاة، والمرتدين، والفرس والروم، ونفذ الجيوش، وبعث البعوث والسرايا، ورد الأمر إلى نصابه بعد الخوف من تفرقه وذهابه، وجمع القرآن العظيم من أماكنه المتفرقة حتى تمكن القارئ من حفظه كله، وكان هذا من سر قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9] فجمع الصديق الخير وكف الشرور، رضي الله عنه وأرضاه. ولهذا روي غير واحد من الأئمة منهم وكيع وابن مهدي وقبيصة عن سفيان الثوري عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه قال: أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر، إن أبا بكر كان أول من جمع القرآن بين اللوحين. هذا إسناده صحيح.
جمع ابو بكر للقرآن
**قال بن كثير رحمه الله
وقال أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، أن أبا بكر هو الذي جمع القرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ختمه. صحيح أيضا. وكان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، هو الذي تنبه لذلك لما استحر القتل بالقراء،
** قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.
كيفيه جمع زيد بن ثابت رضى الله عنه للقرآن
**ونقل بن كثير قول زيد بن ثابت
قال زيد بن ثابت: "فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال" وفي رواية: "من العسب والرقاع والأضلاع، وفي رواية: "من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال".
أما العسب فجمع عسيب. قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري: وهو من السعف فويق الكرب لم ينبت عليه الخوص، وما نبت عليه الخوص فهو السعف.
واللخاف: جمع لخفة وهي القطعة من الحجارة مستدقة، كانوا يكتبون عليها وعلى العسب وغير ذلك، مما يمكنهم الكتابة عليه بما يناسب ما يسمعونه من القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه، فكان يحفظه، فتلقاه زيد بن ثابت من هذا من عسيبه، ومن هذا من لخافه، ومن صدر هذا، أي من حفظه،
**واورد ايضا
وذلك عن أمر الصديق له في ذلك، كما قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لما استحر القتل بالقراء يومئذ فرق أبو بكر، رضي الله عنه، أن يضيع، فقال لعمر بن الخطاب ولزيد بن ثابت: فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. منقطع حسن.
ولهذا قال زيد بن ثابت: وجدت آخر سورة التوبة، يعني قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخر الآيتين [التوبة: 128، 129]، مع أبي خزيمة الأنصاري، وفي رواية: مع خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين لم أجدها مع غيره فكتبوها عنه لأنه جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين في قصة الفرس التي ابتاعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعرابي، فأنكر الأعرابي البيع، فشهد خزيمة هذا بتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمضى شهادته وقبض الفرس من الأعرابي. والحديث رواه أهل السنن وهو مشهور، وروى أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية أن أبي بن كعب أملاها عليهم مع خزيمة بن ثابت.
====================================
يوجد إسهاب في النقل من كلام الإمام ابن كثير يرجى بمزيد التدرب على استخلاص المقصد ، وتلخيصه وذكر دليله يزول تدريجيا
====================================



4-جمع عثمان رضى الله عنه للقرآن
- سبب جمع عثمان رضى الله عنه للقرآن وجمع الناس على قراءه واحده
**قال بن كثير رحمه الله
كان السبب في هذا حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه فإنه لما كان غازيا في فتح أرمينية وأذربيجان، وكان قد اجتمع هناك أهل الشام والعراق وجعل حذيفة يسمع منهم قراءات على حروف شتى، ورأى منهم اختلافا كثيرا وافتراقا، فلما رجع إلى عثمان أعلمه وقال لعثمان: أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى.
فلما قال حذيفة لعثمان ذلك أفزعه وأرسل إلى حفصة أم المؤمنين أن ترسل إليه بالصحف التي عندها مما جمعه الشيخان ليكتب ذلك في مصحف واحد، وينفذه إلى الآفاق، ويجمع الناس على القراءة به وترك ما سواه، ففعلت حفصة وأمر عثمان هؤلاء الأربعة وهم زيد بن ثابت الأنصاري، أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أحد فقهاء الصحابة ونجبائهم علما وعملا وأصلا وفضلا وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، وكان كريما جوادا ممدحا، وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، فجلس هؤلاء النفر الأربعة يكتبون القرآن نسخا، وإذا اختلفوا في وضع الكتابة على أي لغة رجعوا إلى عثمان
**واستدل بن كثير على ذلك

بحديث البخاري رحمه الله: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، أن أنس بن مالك، حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. [لماذا يذكر السند في التلخيص ؟ بل لا يذكر من المتن "الحديث" إلا موطن الشاهد لو تيسر] .
قال بن كثير رحمه الله
عثمان، رضي الله عنه، جمع قراءات الناس على مصحف واحد ووضعه على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، عليه الصلاة والسلام، فإنه عارضه به عامئذ مرتين؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته لما مرض: ((وما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلي)). أخرجاه في الصحيحين.
- اتفاق الصحابه والخلفاء الاربعه رضى الله عنهم على جمع المصحف وموقف عبد الله بن مسعود رضى الله عنه
**قال بن كثير رحمه الله
هذا -أيضا- من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شيء وهو جمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وإنما روي عن عبد الله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمر أصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق حتى قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا. فاتفق الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، رضي الله عنهم، على أن ذلك من مصالح الدين، وهم الخلفاء الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)).
**وقال ايضا
قد وافقه الصحابة في عصره على ذلك ولم ينكره أحد منهم، وإنما نقم عليه ذلك أولئك الرهط الذين تمالؤوا عليه وقتلوه، قاتلهم الله، وفي ذلك جملة ما أنكروا مما لا أصل له، وأما سادات المسلمين من الصحابة، ومن نشأ في عصرهم ذلك من التابعين، فكلهم وافقوه.
**واستدل على ذلك
بقول أبو داود الطيالسي وابن مهدي وغندر عن شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن رجل، عن سويد بن غفلة، قال علي حين حرق عثمان المصاحف: لو لم يصنعه هو لصنعته.
وقول أبو بكر بن أبي داود: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد. وهذا إسناد صحيح.
**واستدل ايضا
قال أبو بكر أيضا: حدثنا عمي، حدثنا أبو رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: قام عثمان فخطب الناس فقال: يا أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون: قراءة أبي وقراءة عبد الله، يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك، وأعزم على كل رجل منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، فكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم: لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أملاه عليك؟ فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال: من أكتب الناس؟ قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت. قال: فأي الناس أعرب؟ قالوا: سعيد بن العاص. قال عثمان: فليمل سعيد، وليكتب زيد. فكتب زيد مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون قد أحسن. إسناد صحيح.
-حرق المصحف الذى عند ام المؤمنين حفصه (وكانوا يسمونه الربعه) فى عهد مروان بن الحكم
**قال بن كثير رحمه الله
ثم إن عثمان رد الصحف إلى حفصة، فلم يزل عندها حتى أرسل إليها مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه حتى ماتت، فأخذها من عبد الله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان إلى الآفاق، مصحفا إلى أهل مكة، ومصحفا إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وترك عند أهل المدينة مصحفا، رواه أبو بكر بن أبي داود عن أبي حاتم السجستاني، سمعه يقوله
**واورد بن كثير دليلا اخر عن ابى بكر بن ابو داود


حدثنا محمد بن عوف، حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله: أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر فأمر بها مروان فشققت، وقال مروان: إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أو يقول: إنه قد كان شيء منها لم يكتب. إسناده صحيح.
اشهر المصاحف العثمانيه الائمه واثبات رؤيه بن كثير لاحدها
قال بن كثير رحمه الله
أما المصاحف العثمانية الأئمة فأشهرها اليوم الذي في الشام بجامع دمشق عند الركن شرقي المقصورة المعمورة بذكر الله، وقد كانت قديما بمدينة طبرية ثم نقل منها إلى دمشق في حدود ثمان عشرة وخمسمائة، وقد رأيته كتابا عزيزا جليلا عظيما ضخما بخط حسن مبين قوي بحبر محكم في رق أظنه من جلود الإبل، والله أعلم، زاده الله تشريفا وتكريما وتعظيما.
سبب تسميه المصاحف العثمانيه
أما عثمان، رضي الله عنه، فما يعرف أنه كتب بخطه هذه المصاحف، وإنما كتبها زيد بن ثابت في أيامه، ربما وغيره، فنسبت إلى عثمان لأنها بأمره وإشارته، ثم قرئت على الصحابة بين يدي عثمان، ثم نفذت إلى الآفاق، رضي الله عنه، وقد قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا قريش بن أنس، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مولى بني أسيد، قال:لما دخل المصريون على عثمان ضربوه بالسيف على يده فوقعت على: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} [البقرة: 137]، فمد يده وقال: والله إنها لأول يد خطت المفصل.
وقال أيضا: حدثنا أبو طاهر، حدثنا ابن وهب قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان، فقال لي: ذهب. يحتمل أنه سأله عن المصحف الذي كتبه بيده، ويحتمل أن يكون سأله عن المصحف الذي تركه في المدينة، والله أعلم.

****ملاحظه هامه*****
يوجد مسئلتين فى هذا الفرع اعتقد ان يتم وضعهما فى موضع اخر
1- مسئله تاريخ دخول الكتابه جزيره العرب
2- مساله ترتيب الايات والسور

5- تأليف القرآن
- المراد بالتأليف
قال بن كثير رحمه الله
والمراد من التأليف هاهنا ترتيب سوره.
-ترتيب الايات توقيفى وترتيب السور فى المصحف من اجتهاد الصحابه**حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم قال: وأخبرني يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك! وما يضرك، قال: يا أم المؤمنين، أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما ينزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء: ولا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، قال: فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور.
وهكذا رواه النسائي من حديث ابن جريج به
**وقال بن كثير رحمه الله
ثم سألها عن ترتيب القرآن فانتقل إلى سؤال كبير، وأخبرها أنه يقرأ غير مؤلف، أي: غير مرتب السور. وكأن هذا قبل أن يبعث أمير المؤمنين عثمان، رضي الله عنه، إلى الآفاق بالمصاحف الأئمة المؤلفة على هذا الترتيب المشهور اليوم، وقبل الإلزام به، والله أعلم.
ولهذا أخبرته: إنه لا يضرك بأي سورة بدأت، وأن أول سورة نزلت فيها ذكر الجنة والنار، وهذه إن لم تكن "اقرأ" فقد يحتمل أنها أرادت اسم جنس لسور المفصل التي فيها الوعد والوعيد، ثم لما انقاد الناس إلى التصديق أمروا ونهوا بالتدريج أولا فأولا وهذا من حكمة الله ورحمته، ومعنى هذا الكلام: أن هذه السورة أو السور التي فيها ذكر الجنة والنار ليس البداءة بها في أوائل المصاحف، مع أنها من أول ما نزل، وهذه البقرة والنساء من أوائل ما في المصحف، وقد نزلت عليه في المدينة وأنا عنده.
فأما ترتيب الآيات في السور فليس في ذلك رخصة، بل هو أمر توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تقدم تقرير ذلك؛ ولهذا لم ترخص له في ذلك، بل أخرجت له مصحفها، فأملت عليه آي السور، والله أعلم. وقول عائشة: لا يضرك بأي سورة بدأت، يدل على أنه لو قدم بعض السور أو أخر، كما دل عليه حديث حذيفة وابن مسعود، وهو في الصحيح أنه، عليه السلام، قرأ في قيام الليل بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران.
وقال بن كثير ايضا
والظاهر أن ترتيب السور فيه منه ما هو راجع إلى رأي عثمان رضي الله عنه، وذلك ظاهر في سؤال ابن عباس له عن ترك البسملة في أول براءة، وذكره الأنفال من الطول، والحديث في الترمذي وغيره بإسناد جيد وقوي
**واستدل بن كثير ايضا بقول القاضى
لهذا حكى القاضي الباقلاني: أن أول مصحفه كان: {اقرأ باسم ربك الأكرم} وأول مصحف ابن مسعود: {مالك يوم الدين} ثم البقرة، ثم النساء على ترتب مختلف، وأول مصحف أبي: {الحمد لله} ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم المائدة، ثم كذا على اختلاف شديد
ويحتمل أن ترتيب السور في المصحف على ما هو عليه اليوم من اجتهاد الصحابة، رضي الله عنهم، وكذا ذكره مكي في تفسير سورة براءة قال: فأما ترتيب الآيات والبسملة في الأوائل فهو من النبي صلى الله عليه وسلم.
اباحه القراءه فى الصلاه وغيرها بغير ترتيب المصحف وحذر التنكيس فى القراءه
**قال أبو الحسن بن بطال: إنما يجب تأليف سوره في الرسم والخط خاصة ولا يعلم أن أحدا منهم قال: إن ترتيب ذلك واجب في الصلاة وفي قراءة القرآن ودرسه، وأنه لا يحل لأحد أن يقرأ الكهف قبل البقرة، ولا الحج قبل الكهف، ألا ترى إلى قول عائشة: ولا يضرك أيه قرأت قبل. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة السورة في ركعة، ثم يقرأ في الركعة الأخرى بغير السورة التي تليها.
وقال: وأما ما روي عن ابن مسعود وابن عمر أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا. وقالا إنما ذلك منكوس القلب، فإنما عنيا بذلك من يقرأ السورة منكوسة فيبتدئ بآخرها إلى أولها، فإن ذلك حرام محذور.
- تحزيب الصحابه للقرآن
عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال: كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: ((طرأ علي حزب من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)). قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
ورواه أبو داود وابن ماجة من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي به وهذا إسناد حسن.
6- نقط المصحف وشكله
- اول من نقط المصحف وقام بتشكيله
قال بن كثير رحمه الله

فأما نقط المصحف وشكله، فيقال: إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون
**قال قتادة: بدؤوا فنقطوا، ثم خمسوا، ثم عشروا. وقال يحيى بن أبي كثير: أول ما أحدثوا النقط على الباء والتاء والثاء، وقالوا: لا بأس به، هو نور له، أحدثوا نقطا عند آخر الآي، ثم أحدثوا الفواتح والخواتم.
- كراهه بعض السلف للالوان والتعشير و كتابه تعداد الآى وكتابه ماليس من المصحف فيه وإباحه البعض
قال بن كثير
وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشير في المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
واستدل بقول مالك فى كراهه الالوان وتعداد آى السور
**قال مالك: لا بأس به بالحبر، فأما بالألوان المصبغة فلا. وأكره تعداد آي السور في أولها في المصاحف الأمهات، فأما ما يتعلم فيه الغلمان فلا أرى به بأسا.
رأى إبراهيم النخعي فاتحة سورة كذا، فأمر بمحوها وقال: قال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه. قال أبو عمرو الداني: ثم قد أطبق المسلمون في ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في الأمهات وغيرها.
أختنا الكريمة : ما تقومين به هو أقرب إلى الشرح منه إلى تلخيص المقاصد ، انظري مثلا :
اقتباس:
ثم إن عثمان رد الصحف إلى حفصة، فلم يزل عندها حتى أرسل إليها مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه حتى ماتت، فأخذها من عبد الله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان إلى الآفاق، مصحفا إلى أهل مكة، ومصحفا إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وترك عند أهل المدينة مصحفا، رواه أبو بكر بن أبي داود عن أبي حاتم السجستاني، سمعه يقوله
**واورد بن كثير دليلا اخر عن ابى بكر بن ابو داود

حدثنا محمد بن عوف، حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله:
أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر فأمر بها مروان فشققت، وقال مروان: إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أو يقول: إنه قد كان شيء منها لم يكتب. إسناده صحيح.
فقد ذكرتِ إسنادا كاملا ، ودليل أول وثان وبينهما قولك ((وأورد ابن كثير دليلا آخر)) .
رجـــــــــــــــــــاء : تأمل هذه الخطوات جيدا ، تم التطبيق عليها ، ولو على عنصر واحد من عناصر المقصد الثالث ، مع الانتباه إلى أهمية الفصل بين المقصد الكلي ، والمقاصد الفرعية ، كل مقصد على حده
اقتباس:

- لتوضيح وتيسير طريقة تلخيص المقاصد نقسّم العمل إلى مراحل وفيما بعد يمكن اختصار بعض هذه المراحل.
المرحلة الأولى: استخلاص المسائل من الموضوعات المذكورة تحت كلّ مقصد، وترقيمها، وتلخيص كلام المؤلّف في كل مسألة.
المرحلة الثانية: إعادة النظر في ترتيب المسائل المذكورة تحت كلّ مقصد، فإذا رأينا أنّ بعض المسائل أنسب لبعض المقاصد نقلناها إليها.
المرحلة الثالثة: ترتيب المسائل تحت كلّ مقصد ترتيباً موضوعياً.
المرحلة الرابعة: تلخيص المقاصد للكتاب، وذلك بذكر خلاصة القول تحت كلّ مقصد وأهم مسائله وما استند المؤلّف إليه في تبيانها.
وهناك ملاحظات هامة وددت الانتباه إليها :
- لا داع لذكر السند فهذا تلخيص ، فيكتفى فيه بذكر الراوي الأعلى ومن خرج الأثر .
- لا داع لذكر (قال ابن كثير : وذكر أنس ....) فنحن بصدد تلخيص كلام الإمام ابن كثير ، فلا معنى لقولنا قال ابن كثير لنذكر قول غيره حكاه في مقدمته .
الأخطاء الكتابية كثيرة (الهمزات والهاء/التاء في آخر الكلمة) .


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
= 70 %
بارك الله فيكِ ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 ربيع الثاني 1436هـ/27-01-2015م, 12:37 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على صبركم
قرأت ملاحظاتكم فى التصحيح وفهمتحا جيدا
واعتذر لضعف مستوى التلخيص نظرا لاضطرارى لإنهائه فى وقت قصير جدا لانى كنت نسيت اتمامه
وإن شاء الله مستوى التلخيص القادم يكون افضل
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir