دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 02:31 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي متابعة مراحل إعداد درس التفسير - 2: تحرير أقوال المفسّرين.

متابعة مراحل إعداد درس التفسير
2: تحرير أقوال المفسّرين.

حياكم الله.
في هذه الصفحة بإذن الله نتابع الخطوة الثانية من المرحلة الأولى لإعداد درس التفسير وهي مرحلة تحرير أقوال المفسّرين.
فبعد استخلاص المسائل من الآيات وترتيبها، نبدأ بتلخيص أقوال المفسّرين في كل مسألة.
وقد تساءل بعض الطلاب هل يجب تلخيص المسائل تلخيصا وافيا إذا كانت فئة المخاطبين ممن لا يحتاج إلى لغة علمية في تناول المسائل؟
فذكرنا أنه من الضروري جدا إحسان جمع وضبط المادة العلمية المتعلّقة بالدرس أيّا كان نوع المخاطبين به.
وأن الغرض من تقرير هذا الموضوع
في هذه المرحلة هو ضبط الطالب للمادة العلمية والاستعانة على ضبطها بتدريسها للغير.
كما أن الأمانة تستدعي أن يلمّ الطالب بجميع ما قيل في تفسير الآيات، ثم هو ينتقي مما جمعه ما يناسب فئة المتلقّين.
كما أن إحسان فهم مادّة الدرس يعطي المدرّس سعة وعمق في إفادة المخاطبين بها، بخلاف من يحضّر للدرس تحضيرا مختصرا.

- نرجو ممن أتمّ هذه الخطوة من الطلاب أن يسجّل ذلك في هذه الصفحة.
ونستقبل استفساراتكم ومقترحاتكم.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 06:03 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 12:23 PM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي

تم عمل المطلوب ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 01:06 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

حمداً لله تعالى تمّ عمل المطلوب

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 02:54 PM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

﴿قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [آل عمران: 31]

-علاقة الآية بما قبلها*:
بعد ما ذكر الله سبحانه الترهيب في الآية السابقة وختمه بالترغيب في قوله :(والله رؤف بالعباد) والرأفة تستلزم محبة المرؤف به للرؤف ، فجعلت محبة الله الحقيقية يسبقها شرط الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يحصل المحب على فوق ما يرجوه وهو محبة الخالق الرؤف الرحيم له. التحرير والتنوير لابن عاشور.

-سبب النزول
ذكر ابن الجوزي في سبب نزولها أربعة أقوال:
أحدها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، وقف على قريش، وقد نصبوا أصنامهم. فقالوا: يا محمد إنما نعبد هذه حبا لله، ليقربونا إلى الله زلفى، فنزلت هذه الآية، رواه الضحاك عن ابن عباس.
والثاني: أن اليهود قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه، فنزلت هذه الآية، فعرضها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، فلم يقبلوها، رواه أبو صالح عن ابن عباس.
والثالث: أن ناسا قالوا: إنا لنحب ربنا حبا شديدا، فأحب الله أن يجعل لحبه علما، فأنزل هذه الآية، قاله الحسن، وابن جريج. وذكره الطبري وابن كثير.
وهذا القول قال عنه ابن جرير: لا خبر به عندنا يصح ، فيجوز أن يقال إن ذلك كذلك ، وإن لم يكن في السورة دلالة على أنه كما قال ، إلا أن يكون الحسن يقصد بالناس هم وفد نجران فيكون كالقول الرابع.
والرابع: أن نصارى نجران، قالوا: إنما نقول هذا في عيسى حبا لله وتعظيما له، فنزلت هذه الآية، ذكره ابن اسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير، واختاره أبو سليمان الدمشقي وابن الجوزي والطبري وابن عثيمين رحمهم الله وغفر لهم ، ووجه الترجيح ما قاله الطبري رحمه الله وغفر له : أولى الأمور أن نلحق تأويل الآية بهذا السبب لأنه لم يجر لغير وفد نجران في هذه السورة ولا قبل هذه الآية ذكر قوم ادعوا أنهم يحبون الله ، ولا أنهم يعظمونه ، فيكون قوله (إن كنتم تحبون اللت فاتبعوني) جوابًا على قولهم ، واحتجاج من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ، ودليل على بطلان قولهم في المسيح . المراجع: تفسير الطبري ، تفسير ابن كثير ، زاد المسير لابن الجوزي ، تفسير ابن عثيمين.


-مقصد الآية:
بعض السلف يسمي هذه الآية آية المحنة ، أي آية الابتلاء والاختبار ، فهي حاكمة على كل من ادعى محبة الله ولم يتبع الصراط المستقيم الذي دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم فهو كاذ في دعواه ، فالكل يدعي محبة الله وهذه الدعوى سهلة لكن الكلام على البينة ، والبينة على المدعي. مجموع ما ذكره ابن كثير وابن عثيمين.

- من المخاطب في قوله :(قل)
هو للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. مجموع ما ذكره ابن كثير وابن عثيمين رحمهم الله.

-سبب التعبير بفعل الأمر في قوله (قل إن كنتم)
في هذا التعبير توكيد ومزيد عناية بهذا القول الذي أُمر أن يقوله ، لأنه أمر بالتبليغ خاص بهذا القول. ابن عثيمين.

-متعلق الفعل في قوله (قل إن كنتم)*
الخطاب هنا موجه لنصارى نجران ، أي إن كان هذا من قولكم يعني في عيسى حبًا لله وتعظيمًا له. ابن جرير.

-نوع (إن)*
إن شرطية جازمة.
إعراب القرآن قاسم دعاس.

- معنى المحبة*
انفعال نفساني ينشأ عند الشعور بحسن شيء : من صفات ذاتية . أو إحسان ، أو اعتقاد أنّه يُحِب المستحسِنَ ويَجُر إليه الخير . ابن عاشور في التحرير والتنوير.
ومحبة العبد لله محبة لله نفسه لذاته ولما أنعم عليه من النعم ، وليست محبة الله كمحبة الزوجة أو الطعام أو اللباس وغير ذلك ، فإن محبة الله لا يشبهها شيء ، .
ابن عثيمين.

- معنى اسم الله*
الله هو المألوه ، أي المعبود حبًا وتعظيمًا ، وأصل الله : الإله ، فحذفت الهمزة تخفيفًا لكثرة الاستعمال كما حذفت من الناس ومن شر وخير.

-بيان فعل الشرط وجوابه وبيان معناه .*
فعل الشرط: كنتم ، وجوابه: فاتبعوني . تفسير ابن عثيمين ، إعراب القرآن قاسم دعاس.
والمعنى : أي حققوا قولكم الذي تقولونه إن كنتم صادقين باتباعكم إياي ، فإنكم تعلمون إني رسول الله إليكم كما كان عيسى رسولا إلى من أرسل إلي. الطبري

- سبب مجيء الفاء في الجواب في قوله (فاتبعوني):
لأن جملة الجواب طلبية ، فيجب اقترانها بالفاء. ابن عثيمين.

-معنى الاتباع وبيان أنواعه
اتبعوني: أي اقتدوا بي واعملوا بما في الشريعة الإسلامية في جميع الأحوال عقيدة وقولا وفعلا وتركًا في أصول الدين وفروعه ، في الظاهر والباطن ، فمن اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الأربع صدق في اتباعه ، ومن خالف فهو غير صادق. مجموع ما ذكره السعدي وابن عثيمين.
وأنواع الاتباع على التفصيل:
1-اتباعه عقيدة: بحيث تكون عقيدته على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لا تحريف ولا تعطيل ، ولا تكييف ولا تمثيل ، ولا شك ولا تردد ، بل إيمان كامل خال من جميع الشوائب.
2-3-اتباعه في القول وكذلك في العمل : بأن لا يزيد ولا ينقص عما جاءت به الشريعة من الأقوال والأعمال.
4-وتركًا بأن يترك كل ما نهت عنه الشريعة من الأقوال والأعمال والنيات ، وترك كل ما لم يتعبد به الرسول صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن عثيمين.
وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" فمن تعبد بشيء لم يتعبد به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مخالف له ومردود منه. ذكره ابن كثير.

- معنى (ويغفر لكم ذنوبكم)
أي يصفح لكم عن العقوبة عليها ويعفو لكم عما مضى منها.

-نوع الواو في قوله(ويغفر)
واو العطف. إعراب القران قاسم دعاس.

-سبب التعبير بفعل المضارع (يغفر)*
لأن الله لم يزل ولا يزال غفورًا ، فهو كثير المغفرة سبحانه. ابن عثيمين.

-معنى الذنوب*
الذنب هو المعصية ، وقد عبر عنه بجمع مضاف إلى معرفة (ذنوبكم) ليفيد العموم ، أي أنه يعفو ويصفح عن كل ذنب ومعصية وهذا من شمول رحمته بعباده. حاصل ماذكره ابن عثيمين.


-ماذا يترتب على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور:
1-محبة الله للعبد وهو أعظم من محبة العبد لربه ، فليس الشأن أن تحب إنما الشأن أن تُحَبّ ، أما إن أحببت ولم تُحَب فهذا عذاب ، انظر إلى مغيث ومحبته لبريرة وبغض بريرة إياه ! . مجموع ما ذكره ابن كثير وابن عثيمين رحمهم الله.
وكلما قوي اتباع الإنسان للرسول صلى الله عليه وسلم كان أقوى برهانًا على صدق محبته لله ، وكان سببا لمحبة الله له.
2-مغفرة الذنوب والتجاوز عنها . ذكره الطبري ابن كثير والسعدي وابن عثيمين .

- نوع الواو في قوله(والله)
الواو استئنافية. إعراب القران قاسم دعاس.

-سبب إظهار اسم الله في قوله (والله غفور رحيم)
للإشعار باستتباع وصف الألوهية للمغفرة والرحمة.

-المراد بقوله (غفور):
الغفور يحتمل أن يكون:
صيغة مبالغة : لكثرة من يغفر له وكثرة ما يغفره من الذنوب.
صفة مشبهة : لأن الله لم يزل ولا يزال غفورًا.
والمعنيان لا يتنافيان. ذكره ابن عثيمين.

والمغفرة: ستر الذنب والتجاوز عنه ، وليست مجرد الستر ، لوجهين: لغوي وسمعي.
أما اللغوي : فلأن المغفرة مأخوذة من المغفر الذي يستر به المقاتل رأسه ويتقي به من السهام ، والمغفر جامع بين الستر والوقاية.
والسمعي : فلما ورد في كيفية محاسبة الله لعبده المؤمن أنه يخلو به ويقرره بذنوبه فيقول :" قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم". مجموع ما ذكره ابن كثير وابن عثيمين .

-معنى رحيم
أي صاحب الرحمة المقتضية للعطف والإحسان على المرحوم. ابن عثيمين

-بيان سببالجمع بين هذين الاسمين (والله غفور رحيم)
للجمع بين الوقاية والعناية ، فالوقاية من شر الذنوب بالمغفرة ، والعناية بالتيسيير لليسرى وتجنيب العسرى تكون بالرحمة. ابن عثيمين


- الأسباب الجالبة لمحبة الله*:،
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين :فصل في الأسباب الجالبة للمحبَّة والموجِبة لها وهي عشرة:*
أحدُها: قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به، كتدبّر الكتابِ الذي يحفظه العبدُ ويشرحه؛ ليتفهَّم مُرادَ صاحبه منه.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلّبه في رياض هذه المعرفة ومباديها؛ فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة، ولهذا كانت المعطّلة والفرعونية والجهمية قطّاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب.
السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر، ولا تتكلَّم إلا إذا ترجَّحتْ مصلحة الكلام، وعلمتَ أنَّ فيه مزيدًا لحالك ومنفعةً لغيرك.
العاشر: مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
فمِنْ هذه الأسباب العشرة وصلَ المحبُّونَ إلى منازل المحبَّة ودخلوا على الحبيبِ، وَمَلاكُ ذلك كلِّه أمران:
- استعدادُ الرُّوحِ لهذا الشأن.
- وانفتاحُ عينِ البصيرةِ.

-ثمرات محبة العبد لربه واتباعه لنبيه صلى الله عليه وسلم :
1-محبة الله للعبد ، وهذا ما يسعى إليه كل إنسان ، فليس هناك أعظم من هذا الأمر وهو محبة الله للعبد نسأل الله من فضله.
فمن أحبه الله غفر له ذنبه ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته .
2-مغفرة الذنوب ، بتيسير أسباب المغفرة للعبد ولكمال فضل الله عليه.
مجموع ما ذكره السعدي وابن عثيمين.
3- حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .
3- : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502
فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..
2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..
3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..
4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..
5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..
6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..
أسأل الله من فضله.


-إثبات صفة المحبة بين العبد والرب من الجانبين
، لأن الله قال:(تحبون الله) فأثبت أن الإنسان يحب الله ، وقال (فاتبعوني يحببكم الله) فأثبت أن الله يحب الإنسان وهي محبة حقيقية خلافًا لمن أولها.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال :إني أحب فلانا فأحبه ،قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه ،فيحبه أهل السماء - قال - ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، قال :فيبغضه جبريل ،ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، - قال - فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض.

-إثبات نبوة نبينا محمد ﷺ*، لأن الله جعل اتباعه سببا لمحبة الله لعبده.

الفوائد السلوكية:

1-كلما قوي اتباع العبد للرسول صلى الله عليه وسلم كان أكثر محبة لله وارتقى واعتلى في درجات الإيمان ونال محبة الله.
2-ينبغي للإنسان حينما يعمل الصالحات أو يترك المحرمات أن يستشعر اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
3-‏الجزاء من جنس العمل فقد قال تعالى (فاتبعوني) فجعل لاتباع برهانًا على صدق دعوى المحبة وجعل الجزاء من جنس الحال أن الله يحب العبد بسبب إيمانه ومحبته لله واتباعه أوامره.
4-الحرص على التوبة والاستغفار لينال العبد بذلك رحمة الله ومغفرته لذنوبه.
5-من شروط قبول العمل الصالح الاخلاص والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ، فمن فقد في عمله أحد هذين الشرطين أو كلاهما فعمله مردود.


اللهم إنا نسألك وحبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ❤



بانتظار تصويبكم وملاحظاتكم جزاكم الله خيرًا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 07:44 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

تم المطلوب ولله الحمد والمنة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 01:07 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تم بحمد الله تحرير أقوال المفسرين وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 09:04 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تم بحمد الله المتطلب الثاني

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 03:06 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

الحمد لله تم المطلوب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متابعة, مراحل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir