أكثر من ٥٠ فائدة في طلب العلم ( من تغريدات الشيخ صالح العصيمي -وفقه الله- )

[قاسم بن محمد الرمضان]

أكثر من ٥٠ فائدة في طلب العلم ( من تغريدات الشيخ صالح العصيمي -وفقه الله- )
١- قد تجد من طلب العلم في كبر سنه ويبلغ في العلم مرتبة لم يبلغها الذكي الصغير،لأن الكبير أقبل ع الله وألح في سؤال العلم فآتاه الله مالم يؤت الصغير.
٢- أعظم أسباب العلم سؤال الله العلم.
وكم يغيب هذا المعنى عن أذهان كثيرين عند حضور درس أو حفظ متن ، ومن وفق لهذا السبب تيسر له مالم يتهيأ لغيره.
٣- ياطالب العلم:
كرّر مهمات المتون حفظًا وتفهمًا، لايقطعْك مللٌ ، ولايُصبْك ضجرٌ ، ولا تلتفتْ لقُطّاع الطرق.
٤- ليس مدار العلم على كثرته ، وإنما مداره على توفيق الله وتسديده لصاحبه.
٥- صح عن ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد العلم فليُثوّر القرآن. أي : فليُحرِّك معانيَه وليتفهم مقاصدَه.
٦- قوي حفظ السلف لأن نياتهم صحيحة ، أما المتأخرون فالنيات داخلها ما داخلها فضعف الحفظ .
قال ابن عباس: "إنما يحفظ الرجل على قدر نيته".
٧- كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب لايتم فهمه إلابفهم مسائل أبوابه وكان العلامة عبدالله أبابطين يسميها فوائد لما فيها من ذخائر الإفادات.
٨- من أراد أن يُحكم العلم،فلْتعظم عنايته بالأصول المشتهرة حافظًا ألفاظها واعيًامعانيها،ومن نبز هذه الأصول فقد أُتي من جهله بالعلم وإن نسب إليه.
٩- ثلاثةالأصول ، والقواعد الأربع ، وكتاب التوحيد ، وكشف الشبهات ، تضمنت من أصول العلوم العظيمة اللازمة للعبد مالا تكاد تجده في كتاب مصنف.
١٠- كتب الإمام محمد بن عبدالوهاب كتبٌ عظيمة النفع ، شرحها العلماء، وأقاموا الحجج على معانيها، وردوا على منتقصيها، فلا تلتفت إلى من يُزهد فيها.
١١- القدر الواجب المجزئ من كل أصل من أصول الإيمان الستة=مسألة جليلة شريفة قلّ من ينبه عليها ، وقد بينت ذلك تفصيلًا في شرحي لثلاثة الأصول.
١٢- لا يلتذ المرء بقراءة كتاب الله إلا إذا تدبر معانيه ، قال ابن جرير الطبري: عجبت لمن يقرأ القرآن ، وهو لايعرف تفسيره ، كيف يلتذ بقراءته.
١٣- ترتيب أبي داود لأبواب الديانة في سننه لايعدله شيء من السنن الأخرى، فترتيب التراجِم فيه جاء في نسق بين واضح يُنتفع به أكثر من غيره من الكتب.
١٤- الخوض في الماء سباحة الأشباح، والغوص في العلم سباحة الأرواح.
١٥- كم من إنسان حاز أعلى الشهادات الأكاديمية في تخصص شرعي ، لكنه لايجوز له الإفتاء شرعًا ؛ لأن الإفتاء ليس بالشهادات ، بل بتمكن العلم من القلب.
١٦- من أوغل في العلم ، وعقل دين الله لم تسلبه الشعارات ؛ لأنها غرّارة ، ودينُ الله ثابت لا يتغيّر ، وهو الدين الذي صلح به أول هذه الأمة.
١٧- لكل مطلوب وعاء، ووعاء العلم القلب ووسخ الوعاء يعكره ويغير مافيه،وبحسب طهارة القلب يدخله العلم،وإذا ازدادت طهارته ازدادت قابليته.
١٨- مَثل العلم في القلب كنور المصباح،إن صفا زجاجه شعت أنواره،وإن لطخته الأوساخ كسفت أنواره.
١٩- العلم حقيقة والنفوس مرايا له، وكل نفس تعكس منه ما تجد، فأكملها صورة مرآة ذي فنون، والدون بالدون! ولكن أكثر الناس لا يعقلون.
٢٠- الحفظ غٓرسُ العلم ، ومذاكرةُ الأقران به سٓقيُهُ ، والسؤال عنه تنميتُه.
٢١- كل المعالي لا تدرك إلا بالصبر ، وأجلها العلم ، فلا يُحصّل إلا بالصبر ، قال تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ... ﴾
٢٢- من نظر في مطوّلات العلم، وهو لم يُحكِم المختصرات، فقد يجني على نفسه كالرضيع يتناول طعام الكبار فيضره ولذا قيل: طعام الكبار سُمُّ الصغار.
٢٣- سمعت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله يقول : حفظنا قليلاً وقرأنا كثيراً فانتفعنا بماحفظنا أكثر من انتفاعنا بماقرأنا.
٢٤- المرء في أموره كلها لاينفك عن نقص يلحقه في مبدأ أمره فإذا واصل أدرك بًُغيته قال ابن تيمية: العبرة بكمال النهاية لابنقص البداية.
٢٥- إن أردت معرفة قدرك؛ فانظر ما تطلبه قبل ولوج قبرك.
٢٦- كثيرا ما يشتغل طالب العلم بحفظ المتون والحضور على الأشياخ ويغفل غفلة عظيمة عن إقبال قلبه على الله عزوجل وتعلقه به في تحصيل العلم.
٢٧- العلم رزق والأرزاق بيد الرزاق، فمن تضرع إليه وأقبل عليه وأحسن الصنيعة معه ، وبذل جهده أفاض الله عليه من رزقه.
٢٨- العالم الصادق يجعل الله له ظهوراً ، ولو لم تُظهره أدوات الإعلام ؛ فله نصيب من قوله تعالى : { ورفعنا لك ذكرك }.
٢٩- إذا تعاهدت قلبك بإصلاحه وطرد نجاساته أعانك الله على العلم وهيأ لك من أسباب نيله مالم يخطر لك على بال ولاجال لك في خيال.
٣٠- المعصية من أسباب الحرمان من العلم، دل على ذلك قوله ﷺ: أُريت ليلة القدر فتلاحى رجلان فرفعت.
فمن أذنب فليبادر بالتوبة لئلا يُحرم العلم.
٣١- من لا يُكرم العلمَ لا يُكرمه العلم.
٣٢- انهض بهمتك، واستيقظ من الغفلة، فإن العبد إذا رُزق همة عالية، فُتحت له بتوفيق الله أبواب الخيرات، وتسابقت إليه أنواع المسرّات.
٣٣- لا تغترّ بشكر الشاكرين ، ومدح المادحين ، وتخوّفْ على نفسك الهَلَكةَ عسى أن تنجو.
٣٤- تتبع مخارج الحديث يُعين على معرفة ألفاظه تامة ، والاطلاع على تمام الألفاظ يعين على الفهم، قال الإمام أحمد : الحديث يُفسر بعضُه بعضاً.
٣٥- من بلايا العصر الإعراض عن الأكابرمن أهل العلم والافتتان بالشباب فالنابغ من الشباب بمنزلةمن يساعد ربان السفينةله فضل الدلالةولايصلح أن يقودها.
٣٦- من بلاياالعصر الإعراض عن الأكابرمن أهل العلم والافتتان بالشباب فالنابغ من الشباب بمنزلةمن يساعد ربان السفينةله فضل الدلالةولايصلح أن يقودها.
٣٧- كتاب فتح المجيد للعلامة عبدالرحمن بن حسن هو أفضل شروح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب فهو شرح ملخص محرر.
٣٨- موطأ الإمام مالك - رحمه الله ـ محشوٌ بمحاسن التفسير لكتاب الله ـ عز وجل ـ إذا اعتنى بها طالب العلم وجمعها أفاد واستفاد.
٣٩- ليس شيء نحتاح إليه إلا وفي القرآن مايبينه ، صح عن ابن مسعود رضي الله : من أراد العلم فليُثوّر القرآن.
أي ليتدبر معانيَه وليتفهم مقاصده.
٤٠- رياضة العقل كرياضة البدن فمن أراد تقوية عضلاته درّبها شيئاً فشيئاً حتى تقوى وكذلك مدارك العلم من الحفظ والفهم.
٤١- حفظ الوقت:
حفِظ العلامة ابن باز ألفية العراقي في الأوقات التي يتوضأ فيها فكان هناك من يقرأ عليه وهو يحفظ حتى أتم حفظها حال وضوئه.
٤٢- نقل ابن حزم الإجماع على توقير العلماءوإكرامهم والبصير بأحوال السلف يقف على حميد أحوالهم في توقيرعلمائهم فالصحب مع النبي كأنما ع رؤوسهم الطير.
٤٣- الإشكالات التي تقع في كلام العلماء يكشفها العلماء وإذا اشتغل المتعلمون برصد الزلّات وقعوا في الإشكالات.
٤٤- المدارك العظيمة في الشرع إنما تُنال بما في القلب من صلاح النية وكمال التعلق بالله فإذا وُجد هذا المعنى كان مصدرًا يُمد العبد بقواه.
٤٥- شعث النفس إذا جُمع على العلم التأم واجتمع وإذا شُغل به وبغيره إزداد تفرقًا وشتاتًا.
٤٦- من كان في بلد ليس فيهامن يطلب عنده العلم فليرتحل عنها وقد ذكر ابن العربي رحمه الله من أنواع الهجرة إلى الله:الهجرة من بلدالجهل إلى بلد العلم.
٤٧- تأملت المسالك في إصلاح الخلق فسرعان ما تبخرت جميعًا إلا علم الشريعة فهو المصلح الأعظم ، إن بُثّ في الخلق نفخ فيهم روح الهداية والصلاح.
٤٨- قال ﷺ: لو كان موسى حيًا ماوسعه إلا اتباعي.أخرجه أحمد.
إذا كان الأنبياء يتركون ما أنزل عليهم ويتبعونهﷺ فالقرآن يغني عن غيره ولايُغني غيره عنه.
٤٩- أعظم الجهاد صبرك نفسك في حِلق العلم ، فإن حفظ الدين والدنيا لايكون إلا بالعلم تعلمًا وتعليمًا.
٥٠- ياطالب العلم:
أنك لحريٌّ بنصر الله وتثبيته لك إن عملت بماعلمت ودعوت إليه ، قال تعالى ﴿ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ﴾
٥١- لايزهدنك في فهم القرآن كثرةكتب التقسيرفأكثرها ينقل بعضهاعن بعض وعلم التفسير علم لم ينضج ولم يحترق وسيبقى كذلك لعجز الخلق عن الإحاطة بكلام الله، كما أن كلام الله لاينفد قال تعالى(مانفدت كلمات الله) فكذلك معاني كلماته لاتنفد.
٥٢- سئل الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله عن آلة التفسير فقال:آلة التفسير فرح المفسر بالقرآن.ا.هـ والفرح ينشأ من محبة القرآن وإجلاله وإعظامه.
٥٣- على طالب العلم أن أن يجتهد في تعلم التوحيد ودوام النظر في مسائله فهو أجل العلوم
وبعدُ فالتوحيد علم ينبُل
على العلوم كلها ويفضلُ
٥٤- كما يخاف الموحد على نفسه أن تُسلب التوحيد ، فلْيخف أن يُسلب التوحيدُ من بلده ، وإنما يثبت التوحيد ببث العلم به وإشاعته في النفوس والبلاد.
٥٥- ش عبدالعزيزبن ناصرالشعيبي علامةالخرج المتوفى ١٤١٤ عن ١١٤سنة كتب في وصيته لأولاده أن يجتمعوا بين فينة وأخرى ليقرأوا كتاب التوحيد في مدة حددها.
٥٦- أطول الأحاديث هي التي وردت في أحوال اليوم الآخر للتنبيه بالألفاظ إلى حقائق المعاني أن ذلك اليوم طويل شاق.
٥٧- ياطالب العلم إن أعظم مقصد تحققه بطلبك لعلم التوحيد هو امتلاء قلبك بتوحيد الله وإجلاله فتقوى روحك به وكمايفزع أهل الرياضات لهذه الرياضات لتقوية أبدانهم فافزع إلى الله في تعلم توحيده لتقوى روحك به ويكمل إقبالك على ربك فإن تحقيق التوحيد علمًا وعملًا أعظم سبب لصلاح القلب وقوته. وكم من مريض أصيب بمرض ميئوس من الشفاء منه عند الإطباء فلما كمل توحيده وقوي إقباله على الله في شفائه إذن الله له بالفرج فشفي من علته.
٥٨- لماكان المشتغلون بالعلم هم القائمين بنصرة الدين كان تسلط الشيطان عليهم أعظم فلايزال يكيد لهم ليصدهم عن العلم فليتعاهدالمتعلم نفسه بالمحاسبة.

[عادل محمد عبده]

بارك الله فيكم