دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 02:51 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي آمال محمد حسن

"الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله"

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 08:35 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

السؤال الأول:
اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، فمَن فعَلَ ذلك فهو كافرٌ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، قال اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥].
2: تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لم يُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3: الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:
وكلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ المنافقون


اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ
فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ، ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.


أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومَن خالَفَ في هذه الدرجة فأشرَكَ باللهِ عز وجل أو ارتكَبَ ناقضًا من نواقضِ الإسلامِ كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ فهو كافرٌ خارجٌ عن ملَّةِ الإسلامِ.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ، مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى، نسألُ اللهَ من فَضْلِه.


بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
ومَن بلَغَ درجةَ الإحسانِ في التوحيدِ فخلَّصَه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ وعَبَدَ اللهَ كأنه يَرَاه، دخَلَ الجنةَ بغيرِ حِسابٍ


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين:
الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.


الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لاشرك له
الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات


حق الله على العباد: أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا
الدليل: وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.


شروط قبول العمل وصحته:
1)إخلاص العمل لله عز وجل
2)اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم


معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لاشريك له


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].


ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
وكلُّ عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم فهو بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
· وأما من خالَفَ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فارتكب ما تهواه نفسُه من المُحرَّمات فإنَّه لا يأمَنُ أن يُعاقَبَ على ذنبِه بعقوباتٍ في دينِه أو دنياه.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد:
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٣٦].
٣٣].
وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [آل عمران: ١٣٢].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: ١٣–١٤].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا﴾ [النساء: ٦٩–٧٠].

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 11:53 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
السؤال الأول:
اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، فمَن فعَلَ ذلك فهو كافرٌ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، قال اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥].
2: تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لم يُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3: الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:
وكلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ المنافقون


اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ
فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ، ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.


أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومَن خالَفَ في هذه الدرجة فأشرَكَ باللهِ عز وجل أو ارتكَبَ ناقضًا من نواقضِ الإسلامِ كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ فهو كافرٌ خارجٌ عن ملَّةِ الإسلامِ.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ، مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى، نسألُ اللهَ من فَضْلِه.


بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
ومَن بلَغَ درجةَ الإحسانِ في التوحيدِ فخلَّصَه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ وعَبَدَ اللهَ كأنه يَرَاه، دخَلَ الجنةَ بغيرِ حِسابٍ [مع أداء الواجبات والمستحبات وترك المكروهات والمحرمات]


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين:
الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.


الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لاشرك له
الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات


حق الله على العباد: أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا
الدليل: وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.


شروط قبول العمل وصحته:
1)إخلاص العمل لله عز وجل
2)اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم


معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لاشريك له


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].


ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
وكلُّ عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم فهو بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
· وأما من خالَفَ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فارتكب ما تهواه نفسُه من المُحرَّمات فإنَّه لا يأمَنُ أن يُعاقَبَ على ذنبِه بعقوباتٍ في دينِه أو دنياه.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد:
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٣٦].
٣٣].
وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [آل عمران: ١٣٢].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: ١٣–١٤].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا﴾ [النساء: ٦٩–٧٠].
الدرجة: 10/10 أحسنت بارك الله فيك.
نأمل أن تبدئي بالإجابة من محفوظك أولا، فإن أشكل عليك شيء عدت إلى الدروس وهذا أنفع لك من النسخ مباشرة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 12:45 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي إجابة القسم الثانى من معالم الدين

المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان أن عبد الله كأنك راه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقض الإحسان: الإشراك والبدعة والغلوّ والتفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1)الشرك الأكبر وهو عبادة ما يُعبد من دون الله كالأصنام والأشجار والأحجار من دعاء وذبح لها
2)الشرك الأصغر
-ومنه السمعة والرياء كما يزين العبد صلاته مثلا من أجل أن يمدحه الناس فهو وإن لم يقصد أن يعبد أحدًا من دون الله إلا أنه ابغى الثواب من غير الله
قال رسول الله صل الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال "أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا يشرك مع فيه غيرى ركه وشركه"
-ومنه تعلق قلب العبد بالدنيا فتصب أكبر همه بل قد يرتكب المحرمات ويترك الواجبات من أجلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أُعطى رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
فهذا دعاء عليه من النبى صلى الله عليه وسلم بالتعاسة ولا يقوم من مأزق حتى يقع فى آخر
3)فعل المعاصىى وذلك باركاب المحرمات أو ترك الواجبات

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو كل ما يُعبد من دون الله سواء أكانت عبادته بالدعاء أو الاستعانة به أو الذبح له والنذر له
أنواعه:
1)الشيطان الرجيم وهو أصل كا ما يُعبد من دون الله لأنه أصلها والداعى إليها
قال الله عالى " ألم أعهد إليكم يابن ءادم ألا عبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌ مبينٌ" (سورة يس)
2)الأوثان
-ومنها الأصنام والتماثيل التى تُنحت على شكل إنسان أو حيوان
قال الله تعالى" قال أتعبدون ما تنحتون..والله خلقكم وما تعملون" (سورة الصافات)
-ومنها الأشجار والأحجار الى يعظمها بعض المشركين وكانوا يعقدون فيه النفع والضر والشفاعة لهم عند الله
وكان حول الكعبة وحدها 360 صنما حطمهم الرسول عندما فتح مكة
-ومنها الأضرحة والقبور والمقامات التى يكون حولها الخدمة والسدنة يأكلون أموال الناس بالباطل ويغرونهم بالقرب إلى الموتى والذبح لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" اللهم لا جعل قبرى وثنًا يُعبد"
وقال أيضا" إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أوليائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك"
وعن أبى عبيدة عامر بن الجراح رضى الله عنه قال كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد"
-ومنها الشعارات والتعاليق التى ترمز الى الشرك
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى عنق حاتم بن عدى صليبًا فقال اه " اطرح عنك هذا الوثن"
3)من يحكم بغير ما أنزل الله
من كان له سلطان على بلد من البلدان فأعرض عن تحكيم شرع الله ووضع لهم أحكام يحكم بها من تلقاء نفسه فهو طاغوت يريد أن يُعبد من دون الله عز وجل وطاعته تكون فى تحريم الحلال وتحليل الحرام
عن عدى بن حاتم الطائى قال سمعت النبى يقرأ قول الله تعالى"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والسح بن مريم"
قال عدى فقلت " إنا لسنا نعبدهم"
فقال رسول الله "أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فستحلونه"
قال عدى : نعم
قال رسول الله: فتلك عبادتهم

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:

قوة الإخلاص لله تعالى واتباع النبى صلى الله علييه وسلم
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكه وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
الدليل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث جبريل الطويل" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"
وحكم من كفر بأصل منها:
كافرٌ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.

قال الله تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينًا" (سورة المائدة)
وقال أيضًا " ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين" (سورة ال عمران)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إذا أُعطى منها رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بُنى الإسلام على خمسٍ شهادة أن لا إله ألا الله وأن محمدًا رسول الله وأقام الصلاة إيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان"
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شعبة فأعلاها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان"
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى" ولقد بعثنا فى كل أمةٍ رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" (سورة النحل)
وقال أيضًا " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويِؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" (سورة البقرة)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ),,,,, الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
إحسانه بقدر إخلاصه لله جل وعلا واباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم
الإحسان فى الوضوء بإسباغه وتكميل فروضه وءادابه وعد مجاوزة الحد المشروع من الغسلات
الإحسان فى الصلاة بأدائها فى وقتها بخشوع واستحضار للقلب ويصليها صلاة مودع فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 01:38 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي حل أسئلة المراجعة

المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الحمد:الثناء على الله بصفات كماله وبأفعاله ال دائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه
- العالمين:هم كل ما سوى الله عز وجل
- العبادة:هى كل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة
- الصراط:هو الطريق المستقيم المؤدى إلى الله وإلى جنته وهو معرفة الحق والعمل به

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
تفيد الحصر أى إثبات الحكم لله ونفيه عمن عداه أى نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بسواك
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
تقديم العام على الخاص وتقديم حق الله على حق العبد

-المراد بــ يوم الدين:
اليوم الذى يُدان فيه جميع الخلائق على أعمالهم خيرها وشرها فيتضح تمام الوضوح كمال العدل والحكمة لله وكمال فقر الخلائق اليه وهم واقفون منتظرون جزاءه راجون رحمته خائفون من عقابه

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.

بسم : أى أبتدأ بكل اسم لله تعالى لأن كلمة "اسم" مفرد مضاف وهى تفيد عموم جميع الأسماء
الله: أى المألوه وهو المعبود المستحق بإفراد العبادة لأنه وحده له صفات الربوبية والألوهية وهى صفات الكمال
الرحمن الرحيم: اسمان دالان على أنه و رحمة واسعة عظيمة وسعت كل شئ كتبها الله للمتقين التابعين لأنبيائه فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم لهم نصيب منها
واختلف العلماء فى البسملة فمنهم من قال:
1)آية مستقلة فى أول كل سورة
2)بضع آية من أول كل سورة وقيل هى بضع آية فى أول سورة الفاتحة فقط
3)ليست آىة وإنما ذُكرت للفصل بين السور
واتفقوا على أنها بضع آية من سورة النمل

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
اليهود: لأنهم عرفوا الحق وتركوه
النصارى: لأنهم تركوا الحق عن جهل وضلال

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1)توحيد الربوبية: من قوله "رب العالمين"
2)توحيد الألوهية: من قوله "الله" و "إياك نعبد"
3)توحيد الأسماء والصفات: من قوله "الرحمن الرحيم" وكذلك "الحمد"

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}

أى دلنا وأرشردنا ووفقنا إلى الطريق المستقيم وهو طريق الله وجنته وهو معرفة الحق والعمل به فاهدنا فى الى الطريق واهدنا ف الطريق
فالهداية الى الطريق هو الدخول فى دين الإسلام وترك غيره من الأديان والهداية فى الطريق تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملًا

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1) الاستعانة بالله فى العبادة وفى تحقيق المنافع ودفع المضار والثقة به ف تحقيق ذلك
2) أن الله له الحمد لكمال صفاته وله الشكر على نعمه باللسان والقلب والعمل
3) توحيد الأسماء والصفات ونؤمن بصفات الله كما أثبتها لنفسه أثبتها له رسوله من غير تعطيل أو تمثيل أو تشبيه فهو عليم ذو علم يعلم به كل شئ وقدير ذو قدرة يقدر بها على كل شئ
4) أهمية الدعاء فى كل صلاة بالهداية إلى الصراط المستقيم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 07:07 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الحمد:الثناء على الله بصفات كماله وبأفعاله ال دائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه
- العالمين:هم كل ما سوى الله عز وجل
- العبادة:هى كل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة
- الصراط:هو الطريق المستقيم المؤدى إلى الله وإلى جنته وهو معرفة الحق والعمل به

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
تفيد الحصر أى إثبات الحكم لله ونفيه عمن عداه أى نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بسواك
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
تقديم العام على الخاص وتقديم حق الله على حق العبد

-المراد بــ يوم الدين:
اليوم الذى يُدان فيه جميع الخلائق على أعمالهم خيرها وشرها فيتضح تمام الوضوح كمال العدل والحكمة لله وكمال فقر الخلائق اليه وهم واقفون منتظرون جزاءه راجون رحمته خائفون من عقابه [وهو يوم القيامة]

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.

بسم : أى أبتدأ [أبتدئ] بكل اسم لله تعالى لأن كلمة "اسم" مفرد مضاف وهى تفيد عموم جميع الأسماء
الله: أى المألوه وهو المعبود المستحق بإفراد العبادة لأنه وحده له صفات الربوبية والألوهية وهى صفات الكمال
الرحمن الرحيم: اسمان دالان على أنه و رحمة واسعة عظيمة وسعت كل شئ كتبها الله للمتقين التابعين لأنبيائه فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم لهم نصيب منها
واختلف العلماء فى البسملة فمنهم من قال:
1)آية مستقلة فى أول كل سورة
2)بضع آية من أول كل سورة وقيل هى بضع آية فى أول سورة الفاتحة فقط
3)ليست آىة وإنما ذُكرت للفصل بين السور
واتفقوا على أنها بضع آية من سورة النمل

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
اليهود: لأنهم عرفوا الحق وتركوه
النصارى: لأنهم تركوا الحق عن جهل وضلال

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1)توحيد الربوبية: من قوله "رب العالمين"
2)توحيد الألوهية: من قوله "الله" و "إياك نعبد"
3)توحيد الأسماء والصفات: من قوله "الرحمن الرحيم" وكذلك "الحمد"

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}

أى دلنا وأرشردنا ووفقنا إلى الطريق المستقيم وهو طريق الله وجنته وهو معرفة الحق والعمل به فاهدنا فى الى الطريق واهدنا ف الطريق
فالهداية الى الطريق هو الدخول فى دين الإسلام وترك غيره من الأديان والهداية فى الطريق تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملًا

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1) الاستعانة بالله فى العبادة وفى تحقيق المنافع ودفع المضار والثقة به ف تحقيق ذلك
2) أن الله له الحمد لكمال صفاته وله الشكر على نعمه باللسان والقلب والعمل
3) توحيد الأسماء والصفات ونؤمن بصفات الله كما أثبتها لنفسه أثبتها له رسوله من غير تعطيل أو تمثيل أو تشبيه فهو عليم ذو علم يعلم به كل شئ وقدير ذو قدرة يقدر بها على كل شئ
4) أهمية الدعاء فى كل صلاة بالهداية إلى الصراط المستقيم
الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 12:37 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

1) من لم يُسلم من الأساس ويظهر الإسلام ليكيد للإسلام وأهله وخوفا من القتل والتعزير وهو فى الباطن لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر
قال تعالى "ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين..يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أفسهم وما يشعرون" (سورة البقرة)
2) من ارتد بعد إسلامه بارتكاب ناقض من من نواقض الإسلام ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ومهم من يحسب أنه يحسن صنعا
ويكثر فى أهل هذا الصنف الريبة والتردد لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين تارة وأعمال الكفر تارة
قال تعالىى "إن المتافقين يخادعون الله وه خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا..مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا" (سورة النساء)
فوقوعهم فى أعمال الكفر مبرر لعد قبول أعمالهم لأن الله لا يقبل من كافر عملا
ويتكاسلون عن أداء الله والصلاة لأنهم لم يصدقوا بوعد الله
ولا يذكرون الله إلا قليلا لأنهم يذكرون الله أمام المؤمنين رياءًا وقلوبهم غير محبة لله تعالى
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1) أعمال كفرية وهى السب والاستهزاء بدين الله ورسوله وموالاة الكفار وغيرها من نواقض الإسلام
2) أعمال وخصال ذميمة وهى فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا اؤتمن خان وإذا خاصم فجر"
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1) الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى
2) الشرك الأكبر وهو اتخاذ ند لله تعالى
3) إدعاء بعض خصائص الله فى ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته
4) إدعاء النبوة
5) تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم" (سورة التوبة)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" (سورة النساء)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالاعتقاد والقول والعمل يلزم منه انتفاء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 01:30 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- ميقاتًا: وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والاخرين يصلون فيه إلى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وسمى يوم الفصل لان الله يفصل فيه بين خلقه
- مفازًا: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار
- طُوى: الوادى فى جبل سيناء الذى نادى الرب فيه موسى وكلمه وخصه بالرسالة
- سمكها: جرمها وصورتها
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.

يقول السعدى: هو الخبر العظيم الذى طال فيه نزاعهم وانتشر خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد وهو النبأ الذى لا يقبل الشك ولا يدخله الريبة ولكن المكذبون لا يؤمنون ولو جاتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم
يقول الاشقر: وهو القرءان الكريم الذى يخبر بالتوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور
- الروح، اذكر الأقوال.
1) جبريل
2) جند من جنود الله ليسوا من الملائكة
3) أرواح بنى ءادم
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الاولى التى يموت بها جميع الخلائق
الرادفة: النفخة الثانية التى يكون بها البعث
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
عقوبة فرعون فى الدنيا بالغرق وفى الاخرة وهو عذاب النار
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
عندما بعث الله الرسول محمد إلى قومه وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القران تعجبوا وقالوا ماذا حدث لمحمد؟وما الذى أتى به؟ فأنزل الله هذه الاية
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لله تعالى
المقسم عليه: الجزاء والبعث والدليل على ذلك الاتيان بأحوال يوم القيامة بعد لك
ويحتمل أن المقسم به والمقسم عليه متحدان وأنه أقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة ولأن فى ذكر افعالهم هنا ما يتضمن الجزاء اللذى تتولاه الملائكة عند الموت قبله وبعده
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى "فيم أنت من ذكراها..إلى ربك منتهاها" (سورة النازعات)
وقال تعالى "يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا علمون" (سورة الأعراف)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

أى أنها كانت فى تقدير الله مرصدا يرصد فيه خزنة النار الكفار وقيل أنها ترصد الكفار كما يفعل الراصد عندما يمر به أحد
وقد أرصدها الله وأعدها للطاغين
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1) الخوف من الوقوف بين يدى الله جل وعلا والعمل لهذا الموقف العظيم
2) عدم الانشغال بالدنيا عن الاخرة والحذر من هوى النفس وتقديم طاعة الله على هوى النفس
3) الانقياد لأوامر الرسول لأنه هو الذى بعثه الله لينذرنا من أهوال يوم القيامة ويخبرنا بأماراتها

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 09:58 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- ميقاتًا: وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والاخرين يصلون فيه إلى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وسمى يوم الفصل لان الله يفصل فيه بين خلقه
- مفازًا: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار
- طُوى: الوادى فى جبل سيناء الذى نادى الرب فيه موسى وكلمه وخصه بالرسالة
- سمكها: جرمها وصورتها
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.

يقول السعدى: هو الخبر العظيم الذى طال فيه نزاعهم وانتشر خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد وهو النبأ الذى لا يقبل الشك ولا يدخله الريبة ولكن المكذبون لا يؤمنون ولو جاتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم
يقول الاشقر: وهو القرءان الكريم الذى يخبر بالتوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يُفضل توضيح الأقوال، فنقول: ورد في المقصود بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:-
القول الأول: أنه القرآن، واختاره الأشقر.
القول الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره السعدي. [تجدينه (هنا) في آخر المشاركة: "
كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟" ]
القول الثالث: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر
[بقوله: (جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ.)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الروح، اذكر الأقوال.
1) جبريل [أو مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ]
2) جند من جنود الله ليسوا من الملائكة
3) أرواح بنى ءادم
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الاولى التى يموت بها جميع الخلائق
الرادفة: النفخة الثانية التى يكون بها البعث
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
عقوبة فرعون فى الدنيا بالغرق [هنا تنتهي الإجابة، ولا تشمل عقوبته في الآخرة]وفى الاخرة وهو عذاب النار
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
عندما بعث الله الرسول محمد إلى قومه وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القران تعجبوا وقالوا ماذا حدث لمحمد؟وما الذى أتى به؟ فأنزل الله هذه الاية
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لله تعالى
المقسم عليه: الجزاء والبعث والدليل على ذلك الاتيان بأحوال يوم القيامة بعد لك
ويحتمل أن المقسم به والمقسم عليه متحدان وأنه أقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة ولأن فى ذكر افعالهم هنا ما يتضمن الجزاء اللذى تتولاه الملائكة عند الموت قبله وبعده
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى "فيم أنت من ذكراها..إلى ربك منتهاها" (سورة النازعات)
وقال تعالى "يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا علمون" (سورة الأعراف)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

أى أنها كانت فى تقدير الله مرصدا يرصد فيه خزنة النار الكفار وقيل أنها ترصد الكفار كما يفعل الراصد عندما يمر به أحد
وقد أرصدها الله وأعدها للطاغين
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1) الخوف من الوقوف بين يدى الله جل وعلا والعمل لهذا الموقف العظيم
2) عدم الانشغال بالدنيا عن الاخرة والحذر من هوى النفس وتقديم طاعة الله على هوى النفس
3) الانقياد لأوامر الرسول لأنه هو الذى بعثه الله لينذرنا من أهوال يوم القيامة ويخبرنا بأماراتها

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ووفقك.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 04:05 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- عبس: أى أعرض النبى بوجهه وأكلح
- قدّره:أى هداه لما فيه مصالحه وخلق له اليدين والرجلين الآلات والحواس
- كوّرت:أى جُمعت ولُفت ثم أُلقى بها فى النار
- مكين:أى ذو مكانة عالية عند الله تعالى
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أى طريق الخير أو الشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
المقصود بها كل إنسان
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
جبريل عليه السلام
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

قال السعدى: أنه جاء رجل فقير للنبى يريد أن يتعلم منه وجاءه رجل غنى فأعرض عن الفقير وأصغى للغنى وهو صلى الله عليه وسلم يريد الهداية لجميع الناس
وقال الأشقر: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالسه بين سادة قريش يدعوهم إلى الإسلام فدخل عليه عبد الله بن أم مكتوم فخشى النبى أن يقطع عليه حديثه فأعرض عنه
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها كانت أنفس أموال العرب أنذاك وهى الناقة فى بطن أمها وهذا ليبين هول الموقف
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
"وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين " (سورة التكوير)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أى أن الإنسان برغم ما ذكره الله من نعمه عليه فهو لم يقضِ ما أمره الله به فأعرض بعضهم بالكفر وبعضهم بالمعصية وما قضى ما أمر الله به إلا القليل
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1) عدم ترك أمر معلوم لأمر موهوم أو مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة
2) أنه ليس علينا إلا البلاغ ولن نُحاسب على أعمال غيرنا
3) تزكية النفس وتطهيرها من الأعمال القبيحة والدعوة إلى الله تكون إلى عامة الناس فلا نخص الأغنياء وذوى الأموال

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 06:45 PM
منى المنصوري منى المنصوري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- عبس: أى أعرض النبى بوجهه وأكلح
- قدّره:أى هداه لما فيه مصالحه وخلق له اليدين والرجلين الآلات والحواس
- كوّرت:أى جُمعت ولُفت ثم أُلقى بها فى النار
- مكين:أى ذو مكانة عالية عند الله تعالى
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أى طريق الخير أو الشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
المقصود بها كل إنسان
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
جبريل عليه السلام
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

قال السعدى: أنه جاء رجل فقير للنبى يريد أن يتعلم منه وجاءه رجل غنى فأعرض عن الفقير وأصغى للغنى وهو صلى الله عليه وسلم يريد الهداية لجميع الناس
وقال الأشقر: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالسه بين سادة قريش يدعوهم إلى الإسلام فدخل عليه عبد الله بن أم مكتوم فخشى النبى أن يقطع عليه حديثه فأعرض عنه
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها كانت أنفس أموال العرب أنذاك وهى الناقة فى بطن أمها وهذا ليبين هول الموقف
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
"وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين " (سورة التكوير)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أى أن الإنسان برغم ما ذكره الله من نعمه عليه فهو لم يقضِ ما أمره الله به فأعرض بعضهم بالكفر وبعضهم بالمعصية وما قضى ما أمر الله به إلا القليل
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1) عدم ترك أمر معلوم لأمر موهوم أو مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة
2) أنه ليس علينا إلا البلاغ ولن نُحاسب على أعمال غيرنا
3) تزكية النفس وتطهيرها من الأعمال القبيحة والدعوة إلى الله تكون إلى عامة الناس فلا نخص الأغنياء وذوى الأموال
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ووفقك.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 05:03 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقض الإحسان: الإشراك والبدعة والغلوّ والتفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1)الشرك الأكبر وهو عبادة ما يُعبد من دون الله كالأصنام والأشجار والأحجار من دعاء وذبح لها
2)الشرك الأصغر
-ومنه السمعة والرياء كما يزين العبد صلاته مثلا من أجل أن يمدحه الناس فهو وإن لم يقصد أن يعبد أحدًا من دون الله إلا أنه ابغى الثواب من غير الله
قال رسول الله صل الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال "أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا يشرك مع فيه غيرى ركه وشركه"
-ومنه تعلق قلب العبد بالدنيا فتصب أكبر همه بل قد يرتكب المحرمات ويترك الواجبات من أجلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أُعطى رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
فهذا دعاء عليه من النبى صلى الله عليه وسلم بالتعاسة ولا يقوم من مأزق حتى يقع فى آخر
3)فعل المعاصىى وذلك بارتكاب المحرمات أو ترك الواجبات

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو كل ما يُعبد من دون الله [- وهو راض- ] سواء أكانت عبادته بالدعاء أو الاستعانة به أو الذبح له والنذر له
أنواعه:
1)الشيطان الرجيم وهو أصل كا ما يُعبد من دون الله لأنه أصلها والداعى إليها
قال الله عالى " ألم أعهد إليكم يابني ءادم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌ مبينٌ" (سورة يس)
2)الأوثان
-ومنها الأصنام والتماثيل التى تُنحت على شكل إنسان أو حيوان
قال الله تعالى" قال أتعبدون ما تنحتون..والله خلقكم وما تعملون" (سورة الصافات)
-ومنها الأشجار والأحجار الى يعظمها بعض المشركين وكانوا يعتقدون فيه النفع والضر والشفاعة لهم عند الله
وكان حول الكعبة وحدها 360 صنما حطمهم الرسول عندما فتح مكة
-ومنها الأضرحة والقبور والمقامات التى يكون حولها الخدمة والسدنة يأكلون أموال الناس بالباطل ويغرونهم بالقرب إلى الموتى والذبح لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" اللهم لا تجعل قبرى وثنًا يُعبد"
وقال أيضا" إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أوليائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك"
وعن أبى عبيدة عامر بن الجراح رضى الله عنه قال كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد"
-ومنها الشعارات والتعاليق التى ترمز الى الشرك
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى عنق حاتم بن عدى صليبًا فقال اه " اطرح عنك هذا الوثن"
3)من يحكم بغير ما أنزل الله
من كان له سلطان على بلد من البلدان فأعرض عن تحكيم شرع الله ووضع لهم أحكام يحكم بها من تلقاء نفسه فهو طاغوت يريد أن يُعبد من دون الله عز وجل وطاعته تكون فى تحريم الحلال وتحليل الحرام
عن عدى بن حاتم الطائى قال سمعت النبى يقرأ قول الله تعالى"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والسح بن مريم"
قال عدى فقلت " إنا لسنا نعبدهم"
فقال رسول الله "أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فستحلونه"
قال عدى : نعم
قال رسول الله: فتلك عبادتهم

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:

قوة الإخلاص لله تعالى واتباع النبى صلى الله علييه وسلم
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكه وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
الدليل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث جبريل الطويل" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"
وحكم من كفر بأصل منها:
كافرٌ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.

قال الله تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينًا" (سورة المائدة)
وقال أيضًا " ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين" (سورة ال عمران)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إذا أُعطى منها رضى وإن لم يُعطَ سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بُنى الإسلام على خمسٍ شهادة أن لا إله ألا الله وأن محمدًا رسول الله وأقام الصلاة إيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان"
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شعبة فأعلاها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان"
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى" ولقد بعثنا فى كل أمةٍ رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" (سورة النحل)
وقال أيضًا " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويِؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" (سورة البقرة)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ),,,,, الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
إحسانه بقدر إخلاصه لله جل وعلا واتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم
الإحسان فى الوضوء بإسباغه وتكميل فروضه وءادابه وعد مجاوزة الحد المشروع من الغسلات
الإحسان فى الصلاة بأدائها فى وقتها بخشوع واستحضار للقلب ويصليها صلاة مودع فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل

الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.
-اعتني بالتفريق بين مواضع الألف المقصورة والياء [ى ي]، وأن لا يفوتك كتابة بعض الحروف.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 05:08 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

1) من لم يُسلم من الأساس ويظهر الإسلام ليكيد للإسلام وأهله وخوفا من القتل والتعزير وهو فى الباطن لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر
قال تعالى "ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين..يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" (سورة البقرة)
2) من ارتد بعد إسلامه بارتكاب ناقض من من نواقض الإسلام [مع إظهاره للإسلام] ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا
ويكثر فى أهل هذا الصنف الريبة والتردد لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين تارة وأعمال الكفر تارة
قال تعالىى "إن المتافقين يخادعون الله وه خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا..مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا" (سورة النساء)
فوقوعهم فى أعمال الكفر مبرر لعدم قبول أعمالهم لأن الله لا يقبل من كافر عملا
ويتكاسلون عن أداء الله والصلاة لأنهم لم يصدقوا بوعد الله
ولا يذكرون الله إلا قليلا لأنهم يذكرون الله أمام المؤمنين رياءًا وقلوبهم غير محبة لله تعالى
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1) أعمال كفرية وهى السب والاستهزاء بدين الله ورسوله وموالاة الكفار وغيرها من نواقض الإسلام
2) أعمال وخصال ذميمة [وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، وعلى المؤمن أن يحذر منها لئلا تكون فيه خصلة من النفاق] وهى فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا اؤتمن خان وإذا خاصم فجر"
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1) الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى
2) الشرك الأكبر وهو اتخاذ ند لله تعالى
3) إدعاء بعض خصائص الله فى ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته
4) إدعاء النبوة
5) تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم" (سورة التوبة)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" (سورة النساء)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالاعتقاد والقول والعمل يلزم منه انتفاء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
الدرجة: 10/10 أحسنت، نفع الله بك.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 10:53 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما المقصود بدوام المراقبة لله تعالى؟

أن يعبد الله كأنه يراه فيقوم مثلا يتوضأ كأنه يطبق قول الله تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق" ويطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من توضأ نحو وضوءى هذا" ويكون سائرا بين الخوف والرجاء فهما للمسلم كالجناحين للطائر
2: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
قال تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم والله ذو الفضل العظيم" (سورة الأنفال)
1) يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل بين الخطأ والصواب وبين أولياء الله وأعداء الله
2) يفتح عليك أبواب العلم والمعرفة وييسر لك تناول العلم
3) أو يفتح عليك بالفراسة والإلهام فتجده الله يلهم الإنسان التقى ما لا يلهم غيره وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن يكن بينكم محدثون فعمر"
وهذا يتضح فى مجراك فى طلب العلم تمر عليك أيام تجد قلبا مقبلا إلى الله منيبا ليه فيفتح عليك فى العلم وتمر عليك أيام ينلق فيها قلبك
4) يغفر الله لطالب العلم
قال الله تعالى "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله لا تكن للخائنين خصيما..واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما" (سورة النساء)
ولهذا يوصى العلماء إذا استُفتى العالم فعليه أن يقدم استغفار الله ليفتح الله عليه
3: التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
أن الرفق مطلوب أن يكون فى المعلم والمتعلم ولكن أن يكون رفيقا فى غير ضعف فإذا كان رفيقا ويُمتهن به ولا يؤخذ برأيه فهذا خطأ فعليه أن يكون رفيقا فى مواضع الرفق وحازما ف مواقف العزم فلا أحد أرحم من الله تعالى ومع هذا فقد قال فى الزناة "والزانى والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة ف دين الله" فذا عامل الأب ابنه بالرفق فى كل شئ لم يستطع أن يربيه
4: اذكر أربعة آداب لطالب العلم في نفسه، وتحدث عن أحدها باختصار.
1) الأعراض عن الشيهات
2) التحلى برونق العلم
3) التحلى بالمروءة
4) الإعراض عن مجالس اللغو
واللغو نوعان:
- النوع الأول: ليس فيه مضرة ولا منفعة فينبغى لطالب العلم ألا يضيع وقته فيه لأنه خسارة
- النوع الثانى: محرم على طالب العلم أن يجلس فيه
وقد قال الله تعالى "وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فىى حديث غيره نكم إذا مثلهم" (سورة النساء)
فإذا جلس فى مثل هذه المجالس فعليه أن ينهى أصحابها فإن استجابوا كان بها وإن أصروا على ما هم فيه فعليه أن هذا المجلس وليس كما هو مفهوم عند عض الناس "فإن لم يستطع فبقلبه" لأنه محال أن تجلس فى مجلس وأنت كاره لمن فيه فإنكارك له غير صحيح
وهذا ضرر على طالب العلم وعلى أهل العلم لأن الناس يقولون هؤلاء هم العلماء..هذا بسبب العلم
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: يكون الإخلاص في طلب العلم بأمور هي:
1) أن تبتغى به امتثال أوامر الله عز وجل قال الله تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " وقد حث الله على العلم والحث على الشئ تقتضى محبته والعمل به والرضا به والأمر إليه
2) أن تنوى به حفظ الشريعة لأن حفظها يكون فى الصدور وفى الكتب
3) أن تنوى حماية الشريعة فنجد أن علماء السنة منهم شيخ الإسلام ممن ردوا على أهل البدع قد حصلوا على خير كثير
4) أن تبتغى به اتباع النبى صلى الله عليه وسلم لأنك لابد أن تعرف الشريعة حتى تتبعها
2: الخوض في علم الكلام يجلب الآثام، ويصد عن الشرع، وهو خطير لأنه يتعلق بصفات الرب وذاته، ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل.
3: قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله"

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الطبوليات: المسائل التى يُراد بها الشهرة
- الزهد: ترك ما لايفيد فى الآخرة

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 11:53 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
أوجه بيان فضل العلم:
1)العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة
قال الله تعالى "فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى"
فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه
2) العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم
3) العلم يُعرِّفُ العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن التى تأتيه فى يومه وليلته والفتن التى قد يضل بها من يضل إا لم يعتصم بما بيَّنه الله عز وجل من الهدى الذى لا يُعرف إلا بالعلم
4) يُعرِّفُ الأمة بسبيل رفعتها وعزتها
5) أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات"
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة"
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
ولأهمية هذا الأمر أفرده بعض العلماء بالتأليف؛فكتب الحافظ ابن عساكر(ت:571هـ) رسالة (ذم من لا يعمل بعلمه), وألف الخطيب البغدادي كتاب (اقتضاء العلم العمل), وأفرد له ابن عبد البر فصلا في (جامع بيان العلم وفضله), و قبله الآجري في (اخلاق العلماء), و كذلك ابن رجب في (فضل علم السلف على علم الخلف)وابن القيم في (مفتاح دار دارالسعادة ),وغيرهم.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
 الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
 والصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، مع حدوث شرط الاستقامة والسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم ، وسيأتي بإذن الله ذكر بعض الأدلة على ذلك ، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يحصلوا عشره ، ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة و غيرهم يحوم حولها .، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة ، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه ووجدوه وانتفعوا به أهل علم نافع .
ومن أدلة ذلك قول الله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
و العلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين :
أحدهما ؛ العلوم الضارة .
و الآخر ( التفسير الآخر ) ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ و غيرها من العلوم التي تخالف هدَىٰ الشريعة و فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده ، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
و العلوم التي لا تنفع كثيرة، و من أبرز علاماتها: مخالفة مؤاداها لهدي الكتاب و السنة ؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله ، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علمٌ غير نافع ، و إن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول ، و إن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب و الادعاءات ، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 02:17 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
أوجه بيان فضل العلم:
1)العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة
قال الله تعالى "فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى"
فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه
2) العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم
3) العلم يُعرِّفُ العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن التى تأتيه فى يومه وليلته والفتن التى قد يضل بها من يضل إا لم يعتصم بما بيَّنه الله عز وجل من الهدى الذى لا يُعرف إلا بالعلم
4) يُعرِّفُ الأمة بسبيل رفعتها وعزتها
5) أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات"
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة"
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
ولأهمية هذا الأمر أفرده بعض العلماء بالتأليف؛فكتب الحافظ ابن عساكر(ت:571هـ) رسالة (ذم من لا يعمل بعلمه), وألف الخطيب البغدادي كتاب (اقتضاء العلم العمل), وأفرد له ابن عبد البر فصلا في (جامع بيان العلم وفضله), و قبله الآجري في (اخلاق العلماء), و كذلك ابن رجب في (فضل علم السلف على علم الخلف)وابن القيم في (مفتاح دار دارالسعادة ),وغيرهم.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
 الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
 والصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، مع حدوث شرط الاستقامة والسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم ، وسيأتي بإذن الله ذكر بعض الأدلة على ذلك ، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يحصلوا عشره ، ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة و غيرهم يحوم حولها .، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة ، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه ووجدوه وانتفعوا به أهل علم نافع .
ومن أدلة ذلك قول الله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }[أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرتِ وجه الاستدلال به ؛ لكانت الإجابة أكمل وأتم] .
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
و العلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين :
أحدهما ؛ العلوم الضارة .
و الآخر ( التفسير الآخر ) ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ و غيرها من العلوم التي تخالف هدَىٰ الشريعة و فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده ، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
و العلوم التي لا تنفع كثيرة، و من أبرز علاماتها: مخالفة مؤاداها لهدي الكتاب و السنة ؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله ، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علمٌ غير نافع ، و إن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول ، و إن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب و الادعاءات ، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، وحسن تنسيقها ؛ لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 07:15 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما المقصود بدوام المراقبة لله تعالى؟

أن يعبد الله كأنه يراه فيقوم مثلا يتوضأ كأنه يطبق قول الله تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق" ويطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من توضأ نحو وضوءى هذا" ويكون سائرا بين الخوف والرجاء فهما للمسلم كالجناحين للطائر
2: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
قال تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم والله ذو الفضل العظيم" (سورة الأنفال)
1) يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل بين الخطأ والصواب وبين أولياء الله وأعداء الله
2) يفتح عليك أبواب العلم والمعرفة وييسر لك تناول العلم
3) أو يفتح عليك بالفراسة والإلهام فتجده الله يلهم الإنسان التقى ما لا يلهم غيره وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن يكن بينكم محدثون فعمر"
وهذا يتضح فى مجراك فى طلب العلم تمر عليك أيام تجد قلبا مقبلا إلى الله منيبا ليه فيفتح عليك فى العلم وتمر عليك أيام ينلق فيها قلبك
4) يغفر الله لطالب العلم
قال الله تعالى "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله لا تكن للخائنين خصيما..واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما" (سورة النساء)
ولهذا يوصى العلماء إذا استُفتى العالم فعليه أن يقدم استغفار الله ليفتح الله عليه
3: التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
أن الرفق مطلوب أن يكون فى المعلم والمتعلم ولكن أن يكون رفيقا فى غير ضعف فإذا كان رفيقا ويُمتهن به ولا يؤخذ برأيه فهذا خطأ فعليه أن يكون رفيقا فى مواضع الرفق وحازما ف مواقف العزم فلا أحد أرحم من الله تعالى ومع هذا فقد قال فى الزناة "والزانى والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة ف دين الله" فذا عامل الأب ابنه بالرفق فى كل شئ لم يستطع أن يربيه
4: اذكر أربعة آداب لطالب العلم في نفسه، وتحدث عن أحدها باختصار.
1) الأعراض عن الشيهات
2) التحلى برونق العلم
3) التحلى بالمروءة
4) الإعراض عن مجالس اللغو
واللغو نوعان:
- النوع الأول: ليس فيه مضرة ولا منفعة فينبغى لطالب العلم ألا يضيع وقته فيه لأنه خسارة
- النوع الثانى: محرم على طالب العلم أن يجلس فيه
وقد قال الله تعالى "وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فىى حديث غيره إنكم إذا مثلهم" (سورة النساء)
فإذا جلس فى مثل هذه المجالس فعليه أن ينهى أصحابها فإن استجابوا كان بها وإن أصروا على ما هم فيه فعليه أن هذا المجلس وليس كما هو مفهوم عند بعض الناس "فإن لم يستطع فبقلبه" لأنه محال أن تجلس فى مجلس وأنت كاره لمن فيه فإنكارك له غير صحيح
وهذا ضرر على طالب العلم وعلى أهل العلم لأن الناس يقولون هؤلاء هم العلماء..هذا بسبب العلم
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: يكون الإخلاص في طلب العلم بأمور هي:
1) أن تبتغى به امتثال أوامر الله عز وجل قال الله تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " وقد حث الله على العلم والحث على الشئ تقتضى محبته والعمل به والرضا به والأمر إليه
2) أن تنوى به حفظ الشريعة لأن حفظها يكون فى الصدور وفى الكتب
3) أن تنوى حماية الشريعة فنجد أن علماء السنة منهم شيخ الإسلام ممن ردوا على أهل البدع قد حصلوا على خير كثير
4) أن تبتغى به اتباع النبى صلى الله عليه وسلم لأنك لابد أن تعرف الشريعة حتى تتبعها
2: الخوض في علم الكلام يجلب الآثام، ويصد عن الشرع، وهو خطير لأنه يتعلق بصفات الرب وذاته، ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل.
3: قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله"

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الطبوليات: المسائل التى يُراد بها الشهرة
- الزهد: ترك ما لايفيد فى الآخرة
الدرجة: 10/10 أحسنت، سددك الله.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 04:26 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأنك عندما تتحدث بالعلم تجده يرسخ ف دهنك أما إدا لم تحدث به غفلت عنه ونسيت ولأن الطالب قد يورد على شيخه مسألة لم يفكر فيها الشيخ من قبل فيزيد علم الشيخ بالمناقشات وهكدا
2: يحرص طالب العلم على الكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقّه في علل الأحكام مثل كتب:
شيخ الإسلام ابن تيمية
الحافظ ابن حجر والحافظ ابن عبد البر والحافظ ابن كثير والإمام محمد بن عبد الوهاب والحافظ ابن قدامة وكتب أئمة الدعوة
3: ما المقصود بتحبير الكاغد؟
عدم الاشتغال بالتنصيف إلا بعد استكمال أدواته وتعدد معارفه وحفظ مختصره واتقان مطوله فنجد أن بعض الناس يقابس من بعض الكتب وقد لا يدكر أنه من كتاب كدا أو قد يدكر دلك فنجد أن بعضهم قد كتب فى الصيام وهناك كتب أصلية فى الصيام وهداا قد يشتغل الناس به لأن النفس تحب كل جديد فيتركون الأصل وكدلك فى مسائل الحج فإنها قد زادت أيضا فتجد من يقول لايهمنى إلا أن ينتشر الكتاب وينتفع الناس به سواء كتبته أنا أو كتبه غيرى فهدا لا بأس به ولكن تجد بعضهم يقول إنى أقوم بنشر الكتاب ويقول هدا أحسن الكتب
4: تحدث عن محذورين من المحاذير التي يجب على طالب العلم أن يتجنبها.
1)حلم اليقظة
بأن تدعى معرفة ما لاتعرفه وإتقان ما لاتتقنه وهدا إدا سألته فى مسألة تجده يمكث للحظة ثم يقول هده المسألة فيها فتسأله ما هما القولان فتجده إما يأتى بقول من عنده أو يقول هده المسألة تحتاج إلى مراجعة
2)احدر أن تكون أبا شبر
فمراحل العلم ثلاثة أشبار
الشبر الأول أن يرى نفسه عالما متكبرا
الثانى أن يرىى نفسه عالما متواضعا
الثالث أم نيرى نفسه جاهلا
وهدا الدى يرىى نفسه جاهلا فإدا ان فعلا ليس عنده علم فعليه أن يرى نفسه كدلك ولكن إدا فتح الله عليه فعليه أن يحدث بعلمه ليستفيد الناس
(ب)
1: زكاة العلم تكون بأمور منها:
1)نشر العلم
2)العمل به
3)الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
4)حب النفع
2: جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
عليه ألا يشغل مكتبته إلا بالكتب الأصلية القديمة وأن يختار من الكتب ما هو يبنى على الدليل ويترك من الكتب ما هو ضار وما ليس بنافع ولا ضار لأنه مضيعة للوقت
3: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
أن يقوم أحد بدراسة مسألة من المسائل ويتقنها ثم يأتى فى مجلس أحد العلماء الدين لهم شأن فيقوم بإثارة المسألة ويقول للشيخ مادا تقول فى هدا فيقول الشيخ مثلا حرام فيقول له ومادا تقول فى قول النبى كدا وهدا من أجل أن يظهر علمه
4: الجدل نوعان:
أ: جدل مذموم وهو الجدل البيزنطى الدى لا فائدة منه :
ب: وجدل محمود وهو الجدال الدى يراد به إثبات حق كما قال الله تعالى :ادع إل سبيل ربك بالجكمة والموعظة الحسنة:

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 04:28 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

1- اذكر معاني الكلمات الآتية :
التراث: المال المخلف :
كَبَد :تعب ونصب والمقصود به أن الانسان يعانى من أهوال فى الدنيا والبرزخ ويوم القيامة أو المقصود به أن الانسان قد جبله الله على القيام بالأعمال الشديدة:
عائلًا : فقيرا:
2- فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من الآيات
يتكلم الله عز وجل عن عاد وثمود وفرعون وجنوده فيقول أنهم طغوا فى البلاد أى بالكفر وشعبه وصد الناس عن سبيل الله والجور عليهم وعدم الإيمان بما جاء به رسل الله فصب الله عليهم العداب صبا كما يقال فتحت السوط على المجرم أى ضربته به ضربا شديدا والله تعالى يترصد أعمال العباد فيرى أعمال الكافرين ويمهلهم قليلا ثم يأخدهم أخد عزيز مقتدر
فوائد سلوكية:
1)يجب على الإنسان أن يعلم أن الله يراقبه فى كل أحواله وأنه تعالى قد وكل الملائكة الكرام الكاتبين بكتاب أعمال العباد فعليه أن يتقى الله فى كل أعماله
2)أن يكون لنا فى قصص السابقين عبرة وعظة فنتقى ما وقعوا فيه من الأخطاء حتى لا يكون منتهانا مثل ما فُعل بهم .

3- علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }
تعريف العسر يدل على أنه عسر واحد فأى عسر مهما بلغ من الصعوبة فسيكون اليسر ملازما له حتى ولو دخل إلى جحر لدخل اليسر وراءه فيخرجه فلن يغلب عسر يسرين
(ب)
1- ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به: مكة المكرمة مع حلول النبىى فيها وءادم ودريته
المقسم عليه: لقد خلقنا الإنسان فى كبد
2- فسر قوله تعالى : {
كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من الآيات
يخاطب الله الإنسان فيقول أنكم لا تكرمون التيم مع ما أعطاكم الله من النعم فيبقى يتيما بينكم وهدا يدل على عدم الرحمة فى قلوبكم ولا تحاضون أنفسكم ولا يحض بعضكم بعضا على إطعام المسكين
فوائد سلوكية:
على الإنسان أن يتقى شح نفسه وينفق فى سبيل الله لأن الله هو الدى أعطاه هده النعم فعليه أن يشكر ربه بالإنفاق فى وجوه الخير .
3- اذكر القولين في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }
ما الموصولة فيقسم الله تعالى بنفسه
ما المصدرية فيكون القسم ببناء السماء وما فيه من الإعجاز
(ج) ممكن اختياره
1- ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
1)الليالى العشر من دى الحجة لأن فيها يوم يوم عرفة الدى يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان وفيها أداء مناسك الحج
2)الليالى العشر من رمضان التى يكون فيها ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر وفيها صيام الفريضة فى نهارها
2- فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) }، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من الآيات
يقسم الله تعالى بالليل حين يغشى الخلائق بظلمته والنهار إدا أظهر نوره فيتجه الخلائق لمصالحهم
ما قد تكون الموصولة فيقسم الله تعال بنفسه وقد تكون المصدرية فيقسم بخلقه للدكر والأنثى وما فيه من المعجزات
المقسم عليه: إن سعيكم لشتى أى أن سعيكم أيها البشر لمختلف من حيث درجة النشاط فيه ومن حيث الغاية التىى تسعى إليها فإن كانت غايتك الله عز وجل استمر عملك مهما حدث وإن كانت الدنيا هى غايتك تجد العمل يزول بزوال السبب ويضمحل باضمحلاله
فأما من أعطى الصدقات المالية كالنفقات والكفارة والصدقات البدنية كالصلاة والعبادات واتقى النار بفعل الواجبات وترك المحرمات وصدق بقول لا إله إلا الله وما تدعو إليه وصدق أن الله سيخلف عليه خيرا مما أنفق فسوف نيسر له هدا الطريق
يُقال: من أراد الله فالله على الطريق
ويقول على بن أبى طالب كنا مع رسول الله فى جنازة فقال ما منكن من أحد إلا وقد كتب مقعدة من الجنة ومقعده من النار فقالوا يارسول الله افلا نتكل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له فمن كان من أهل السعادة فييسر له عمل أهل السعادة ومن كان من أهل الشقاء فييسر له عمل أهل الشقاء .
3- ما المراد

بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }
المراد به كل نفس من المخلوقات
أو المقصود به النفس البشرية وما فيها من الإعجاز والتقلبات بين الحب والبغض الت تحدث بين لحظة واخرى ولولا هده النفس لكان الإنسان مجرد تمثال لا قيمة له

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 06:26 PM
الصورة الرمزية أم هيثم
أم هيثم أم هيثم غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 675
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكِ كررت مشاركتك في المجلس هنا ، والذي ينقصك هو الواجب الرابع والخامس، وفقك الله لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م, 05:54 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

(أ)
1: اذكر معنى الكلمات التالية:
نَادِيَه المجلس الذى يكون فيه أصحابه وأهله ليتحملوا عنه بعض العذاب وقد نزلت فى أبى جهل لأنه كان يقول لرسول الله أنا أكثر الناس ناديًا :
ضَبْحً هو نوع من العدو وأيضًا هو صوت أنفاس الخيل فى صدورها إذا اشتد العدو:

:اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به
1)التين: لأن فيه فوائد كثيرة وأهل الطب يقولون أنه من أنفع الفاكهة للبدن
2)الزيتون لأنه يخرج منه الزيت وهو الدهن السائد فى بعض البلدان
وذكرهما لأن أصل شجرتهما فى الشام مهبط عيسى عليه السلام
3)طور سينين وهو الجبل الذى كلم الله عليه موسى عليه السلام
4)البلد الأمين وهى مكة الكرمة وهى مهبط محمد صلى الله عليه وسلم
وأقسم الله بهذه المواضع الثلاث لأنها مهبط الرسالات الثلاث التى أضاءت الكون للبشرية وهم أيضًا من أولى العزم من الرسل

3: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر
مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم
توعدهم الله بالعذاب والهلاك والخزى وأنهم يوم القيامة سيُطرحون فى جهنم التى لا يعلم شأنها إلا خالقها وهى نار جهنم الموقدة بأمر ربها ومن شدة حرها يخلص إلى القلوب وذلك لأن القلوب هى مواضع هذه الأعمال الخبيثة
وهذان الخلقان الذميمان هما
1)الهمز: وهو التعييب على الناس بالقول أو هو الذى يغتاب الرجل فى وجهه ويذم الناس بلسانه
2)اللمز: وهو التعييب بالفعل أو هو الذى يغتاب الرجل من خلفه ويلمز بعينه وحاجبه ليعيب غيره.
4: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) }، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه الآيات
لم يكن "الذين كفروا من أهل الكتاب" من اليهود والنصارى
"والمشركين" من الأمم الأخرى أو المقصود بهم كفار قريش عبدة الأوثان
"منفكين" عما هم فيه من الكفر والضلال وذلك لبعد عهدهم بالرسل وتحريف الأديان التى جاءت قبل محمد صلى الله عليه وسلم
"حتى تأتيهم البينة" الواضحة والبرهان الساطع والمقصود بها محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرءان
ثم أوضح هذه البينة فقال "رسول من الله" أرسله الله ليتلو عليهم الكتاب ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ولهذا قال "يتلو صحفًا مطهرة" أى مطهرة من قربان الشياطين بعيدة عن الشرك والكفر فهى من اللوح المحفوظ
"فيها كتب قيمة" أى أخبار صادقة وأحكام عادلة تهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم حتى يبين من أراد الحق ممن لم يكن له مراد من ذلك فيهلك من هلك عن بينة ويحى من حى عن بينة
-فوائد سلوكية:
1)من نعم الله على عباده أنه أرسل إليهم الرسل حتى يخرجوهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم ومن ذل الشرك إلى عزة التوحيد ومن الشك إلى برد اليقين فعليهم أن يشكروا هذه النعم بالتصديق بما جاءت به الرسل لأنهم يخبرون ما أمرهم الله به
2)أن رسول الله عز وجل له الفضل على البشرية أجمع لأنه جاء برسالة الإسلام التى هى أسمى الرسالات وجاء بأعظم المعجزات الذى هو القرءان الكريم الذى هو منهاج حياة المسلم فعلى المسلم أن يقدر القرءان قدره ويجعل له النصيب الأكبر من حياته ويعمل به ما جاء فيه من الأحكام
3)أن الله عز وجل تعهد بحفظ كتابه الكريم من الزيغ والتحريف
قال تعالى"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (سورة الحجر)
وهذه أيضًا من أكبر المعجزات التى تدل على أن دين الإسلام هو الدين الصحيح فقد حُرفت جميع الكتب الأخرى كالتوراة والإنجيل وبقى القرءان محفوظًا إلى يومنا هذا
نحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م, 05:55 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

وعليكِ السلام
نعم أعلم
سوف أقوم بأدائهما إن شاء الله
جزاكِ الله خيرًا

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م, 07:35 PM
الصورة الرمزية أم هيثم
أم هيثم أم هيثم غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 675
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك إذا كتبتِ الواجب في المجلس لا تقوم بكتابته هنا.
وفقك الله لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 12:21 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

السلام عليكم
ما فهمته من حكم الماء إذا خالطته نجاسة:
1)إذا تغير أحد أوصافه فهو نجس
2)إذا لم يتغير أحد أوصافه فيكون على حسب الكمية:
أولًا:إذا كان قليلًا نجس
ثانيًا:إذا كان كثيرًا لم ينجس
هل فهمى صحيح أم خاطئ

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 02:01 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما فهمته من حكم الماء إذا خالطته نجاسة:
1)إذا تغير أحد أوصافه فهو نجس
2)إذا لم يتغير أحد أوصافه فيكون على حسب الكمية:
أولًا:إذا كان قليلًا نجس
ثانيًا:إذا كان كثيرًا لم ينجس
هل فهمى صحيح أم خاطئ
وعليكم السلام..
بارك الله فيكِ أختي
الأسئلة العلمية توضع في صفحة الأسئلة العلمية هنا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آمال, محمد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir