دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 13 رجب 1441هـ/7-03-2020م, 12:59 AM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقريري يخاطب فيه الله محمد صلى الله عليه أو سلم .
او كما قال الاشقر: قد جاءك يامحمد حديث الغاشية..

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.

أولا :متعلق خلق فسوى :
1. خلق المخلوقات كلها فسواها في أحسن هيئة( ابن كثير والسعدي)

2. خلق الإنسان فسواه في أحسن هيئة( الاشقر).

ثانيا: متعلق قدر
اي قدر الأقدار كلها ومنها اجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأرزاقها وآجالها ( ابن كثير والسعدي والأشقر).

ثالثا: متعلق هدى
1. هدي الإنسان لأسباب سعادته او شقاوته التي قدره الله له

2. هدى الأنعام لمراتعها.
3. هدى كل مخلوق إلى مايصدر عنه، ويسره لما خلق له، وألهمه أمور دينه ودنياه.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
1. آيات سورة الأعلى ( قاله عكرمة كما ذكر ابن كثير) .

2. الأوامر الحسنة والحكم في هذه السورة .(قاله السعدي).

3. قصة سورة الأعلى ( قاله أبو العالية كما ذكر ابن كثير).

4. قوله تعالى:" قد أفلح من تزكى،وذكر اسم ربه فصلى" إلى قوله:" و الآخرة خير وأبقى" أي مضمون هذه الآيات ذكر في الصحف الأولى. ( قاله قتادة وابن زيد كما ذكر ابن كثير، والأشقر) .

واختار ابن جرير القول الأخير، وأيده ابن كثير وقال هذا حسن قوي.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.

لها ثلاث تفسيرات:
1. عاملة في الدنيا ناصبة تتعب نفسها ولا أجر لها في الآخرة، كالنصارى ( قاله ابن كثير، حاصل قول ابن عباس كما ذكر ابن كثير ،قاله الأشقر، وذكره السعدي ولم يرجحه). واستدل ابن كثير لذلك بالرواية الواردة عن قصة عمر عندما نظر لوجه الراهب، فبكى،فلما سئل عن سبب بكائه قال تذكرت قول الله تعالى:" عاملة ناصبة".

2. عاملة في الدنيا بالمعاصي، ناصبة في العذاب في الآخرة .( قاله عكرمة والسدي كما ذكر ابن كثير ) .

3. عاملة ناصبة في العذاب في النار . ( قاله السعدي) ورجحه، واستدل لذلك أن سياق الآيات يتحدث عن حال الناس عند غشيانهم، وليس فيه ذكر للآخرة. وكذلك في قوله سبحانه:" وجوه يومئذ" يقصد يوم القيامة.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)

يخبر سبحانه وتعالى عن حال الإنسان وطبيعته الجاهلة ،ونقص عقله في رؤية الحكمة من الأقدار فيذكر حاله عند الرّخاء وإنعام الله عليه بالمال وسعة الرزق ، فيظنّ هذا الجاهل الظالم لنفسه أن له كرامة عند الله فلهذا بسط له في رزقه، فيغتر بهذه الفتنة ويفرح بها وينسى شكر ربّه وتأدية حق هذه النعمة.

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كلا} الفجر.

وأمّا عن حال هذا الإنسان حين يبتليه الله سبحانه وتعالى، بتضييق الرٌزق وقلة المال، فيظنّ أن الله قد أهانه حين حبس عنه الدنيا ونعيمها لأنها همّه ومحط اهتمامه، وهذا نظر قاصر لأنّ فتح الرزق على العبد أو تضييقه لا علاقة له بميزان العبد عند ربه، فكلاهما ابتلائين يختبر الله بهما عباده.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir