دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 جمادى الآخرة 1443هـ/13-01-2022م, 11:45 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
1- أن الشيطان يسعى ولا يكل ولا يمل حتى يغوي ابن آدم بالمعاصي حتى يوصله إلى الكفر متدرجًا معه بها ثم إذا أوقعه به تبرأ منه كما قال عزوجل (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)
2- من أطاع الشيطان مصيره جهنم مرافقًا فيها للشيطان، كما سمعه وأطاعه في الدنيا فإنه يرافقه في الآخرة كما قال عزوجل (فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ)
3- أن الإنسان لا يأمن على نفسه من فتنة الشيطان وإغواؤه مهما بلغ علمه وعمله ويسأل الله النجاة والعصمة منها كما قال تعالى (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: علّة تحريم موالاة الكفار.
1- لكفرهم بالله عزوجل وبرسوله ﷺ وبالحق الذي جاء به فهم يرون المسلمين ضلال جهال.
2- أنهم أعداء الله تعالى ورسوله وعباده الموحدين فهم يكيدون ويمكرون ويكنون البغض والعدواة ولا يرجون للمسلمين خيرا ابدًا.
3- لأن الموالاة والمحبة والرحمة بهم تستلزم الطاعة والاتباع وهم اعداء الله تعالى فيحذر منهم ويبترأ منهم.
4- إخراج الرسول ﷺ والمؤمنين من ديارهم وتطريدهم ومحاربتهم.

ب: مقاصد نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)} الصف.
- تسلية لرسول الله ﷺ فيما أصابه من أذى قولي وفعلي من الكفار، وأمر له بالصبر.
- نهي للمؤمنين أن يؤذوا رسول الله ﷺ .
- تحذير المؤمنين من مقارفة ما اقترفه قوم موسى عليه السلام حين طلب منهم الجهاد معهم.

2. حرّر القول في:
سبب نزول سورة الصف.
القول الأول: عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: كانَ ناسٌ مِن المؤمنينَ قَبلَ أنْ يُفرضَ الْجِهادُ يَقولونَ: وَدِدْنَا لو أنَّ اللهَ أَخْبَرَنا بأَحَبِّ الأعمالِ فنَعملَ به. فلَمَّا أخْبَرَهم أنَّ أحَبَّ الأعمالِ إليه الجهادُ، كَرِهَ ذلك أُناسٌ مِن المؤمنينَ وشَقَّ عليهم أمْرُه، فنَزلتْ هذه الآيةُ، وهو اختيار ابن جرير.

القول الثاني: في نفرٍ من الأنصار، فيهم عبد اللّه بن رواحة، قالوا في مجلسٍ: لو نعلم أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه، لعملنا بها حتّى نموت. فأنزل اللّه هذا فيهم. فقال عبد اللّه بن رواحة: لا أبرح حبيسًا في سبيل اللّه حتّى أموت. فقتل شهيدًا

3. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصف.

يخبر تبارك وتعالى ويخاطب المؤمنين مرغبًّا لهم بما عنده والدار الآخرة بأسلوب بديع مقربًا لهم المعنى الأخروي بمعنى دنيوي بأن يطرح عليهم سؤال: هل أدلكم على تجارة عظيمة تنجيكم من العذاب الأليم؟ ثم يجيب عليهم بأن هذه التجارة التي لا بوار ولا كساد فيها هي الإيمان بالله عزوجل ورسوله والمجاهدة في سبيل الله تعالى بالمال والنفس وهذا هو الخير العظيم إن علمتم، ثم يخبرهم تعالى نتيجة إيمانهم وعملهم بأنه يتحقق لهم غفران الذنوب، ودخول الجنات ثم شرع في وصفها فهي تسير من تحتها الأنهار وبها المنازل الطيّبة كل ذلك في هذه الجنات وأعظم وهذا هو الفوز العظيم الذي لا فوز مثله.
ثم ذكر لهم الثواب الدنيوي من ثمرة عملهم بأن بشرهم بالنصر على عدوهم والفتح القريب لمكة أو بلاد فارس والروم، وبشر المؤمنين بهذه النتيجة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1443هـ/15-01-2022م, 10:41 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
1- أن الشيطان يسعى ولا يكل ولا يمل حتى يغوي ابن آدم بالمعاصي حتى يوصله إلى الكفر متدرجًا معه بها ثم إذا أوقعه به تبرأ منه كما قال عزوجل (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)
2- من أطاع الشيطان مصيره جهنم مرافقًا فيها للشيطان، كما سمعه وأطاعه في الدنيا فإنه يرافقه في الآخرة كما قال عزوجل (فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ)
3- أن الإنسان لا يأمن على نفسه من فتنة الشيطان وإغواؤه مهما بلغ علمه وعمله ويسأل الله النجاة والعصمة منها كما قال تعالى (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)
يحسن أن تكون الفوائد تشير للعمل بالآيات.
المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: علّة تحريم موالاة الكفار.
1- لكفرهم بالله عزوجل وبرسوله ﷺ وبالحق الذي جاء به فهم يرون المسلمين ضلال جهال.
2- أنهم أعداء الله تعالى ورسوله وعباده الموحدين فهم يكيدون ويمكرون ويكنون البغض والعدواة ولا يرجون للمسلمين خيرا ابدًا.
3- لأن الموالاة والمحبة والرحمة بهم تستلزم الطاعة والاتباع وهم اعداء الله تعالى فيحذر منهم ويبترأ منهم.
4- إخراج الرسول ﷺ والمؤمنين من ديارهم وتطريدهم ومحاربتهم.

ب: مقاصد نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)} الصف.
- تسلية لرسول الله ﷺ فيما أصابه من أذى قولي وفعلي من الكفار، وأمر له بالصبر.
- نهي للمؤمنين أن يؤذوا رسول الله ﷺ .
- تحذير المؤمنين من مقارفة ما اقترفه قوم موسى عليه السلام حين طلب منهم الجهاد معهم.

2. حرّر القول في:
سبب نزول سورة الصف.
القول الأول: عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: كانَ ناسٌ مِن المؤمنينَ قَبلَ أنْ يُفرضَ الْجِهادُ يَقولونَ: وَدِدْنَا لو أنَّ اللهَ أَخْبَرَنا بأَحَبِّ الأعمالِ فنَعملَ به. فلَمَّا أخْبَرَهم أنَّ أحَبَّ الأعمالِ إليه الجهادُ، كَرِهَ ذلك أُناسٌ مِن المؤمنينَ وشَقَّ عليهم أمْرُه، فنَزلتْ هذه الآيةُ، وهو اختيار ابن جرير.

القول الثاني: في نفرٍ من الأنصار، فيهم عبد اللّه بن رواحة، قالوا في مجلسٍ: لو نعلم أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه، لعملنا بها حتّى نموت. فأنزل اللّه هذا فيهم. فقال عبد اللّه بن رواحة: لا أبرح حبيسًا في سبيل اللّه حتّى أموت. فقتل شهيدًا

3. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصف.

يخبر تبارك وتعالى ويخاطب المؤمنين مرغبًّا لهم بما عنده والدار الآخرة بأسلوب بديع مقربًا لهم المعنى الأخروي بمعنى دنيوي بأن يطرح عليهم سؤال: هل أدلكم على تجارة عظيمة تنجيكم من العذاب الأليم؟ ثم يجيب عليهم بأن هذه التجارة التي لا بوار ولا كساد فيها هي الإيمان بالله عزوجل ورسوله والمجاهدة في سبيل الله تعالى بالمال والنفس وهذا هو الخير العظيم إن علمتم، ثم يخبرهم تعالى نتيجة إيمانهم وعملهم بأنه يتحقق لهم غفران الذنوب، ودخول الجنات ثم شرع في وصفها فهي تسير من تحتها الأنهار وبها المنازل الطيّبة كل ذلك في هذه الجنات وأعظم وهذا هو الفوز العظيم الذي لا فوز مثله.
ثم ذكر لهم الثواب الدنيوي من ثمرة عملهم بأن بشرهم بالنصر على عدوهم والفتح القريب لمكة أو بلاد فارس والروم، وبشر المؤمنين بهذه النتيجة.
أحسنتِ وفقكِ الله.
اذكري الآيات بين يدي التفسير .
الدرجة:ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir