دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 3 جمادى الأولى 1440هـ/9-01-2019م, 07:28 PM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


١-أن يتفكر الإنسان في بدايته وأصل خلقه، فإن هذا مما يدعوه إلى تعظيم الله تعالى واستحضار قدرته، كما يدعوه إلى الاستكانة وترك التكبر والتجبر، كما بصق النبي صلى الله عليه وسلم في يده، ثم قال أن الله سبحانه وتعالى يقول:يا ابن آدم، أنا تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه ...

وجه الدلالة(فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق)

٢- أن يتذكر الإنسان أنه راجع إلى تعالى ومحاسب على جميع عمله، وحينها لن يجد وليا ولا نصيرا ولا قوة، فليعد لنفسه من الآن ما ينجيه في ذلك اليوم

٣- مراقبة الله تعالى وحفظ السرائر، فإن الله تعالى مطلع على كل شيء، ومكتوب عنده، ويوم القيامة يظهر كل شيء (يوم تبلى السرائر) حتى أنه ينصب لكل غادر لواء، فيقال هذه غدرة فلان بن فلان، نسأل الله الستر والعافية..

وأيضا قال تعالى(يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)

(وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون * وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون)


المجموعة الأولى:

1.*استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.


المسائل الواردة في الآيات:

المسائل التفسيرية:

(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)

المراد بالإنسان: ش
معنى كادح: ك س ش
معنى كدحًا: ك س ش
مرجع الضمير في (فملاقيه): ك س ش

(فأما من أوتي كتابه بيمينه )

المراد في هذه الآية: ك س ش

(فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا)

المراد بالحساب اليسير: ك س ش

(وينقلب إلى أهله مسرورا )

معنى ينقلب: ك ش
المراد بأهله: ك ش
معنى مسرورا: ك س ش
(وأما من أوتي كتابه وراء ظهره )

المعنى الإجمالي للآية: ك س ش


(فسوف يدعو ثبورا)

المعنى الإجمالي للآية

معنى ثبورا: ك ش
سبب الدعاء بالثبور: س


(ويصلى سعيرا)
المعنى الإجمالي للآية:س ش

سبب ذلك: س

(إنه كان في أهله مسرورا )

المعنى الإجمالي للآية: ك س ش



تحرير المسائل :

(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)

*المراد بالإنسان: جنس الإنسان، فيشمل المؤمن والكافر،ذكره الأشقر

*معنى كادح:

أي ساعٍ وعامل، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

*معنى كدحا: سعيا وعملا،وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

* مرجع الضمير في(فملاقيه):

القول الأول : ما عمل من خير وشر،ذكره ابن كثير

ويشهد له حديث*رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).

القول الثاني:أنه راجع إلى (ربك)،اي فملاقٍ ربك،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

وكلا القولين متلازمين، والمراد أنه سيلقى ربه بعمله فيكافئه ويجازيه عليه سواء خيرا أو شر .. وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


(فأما من أوتي كتابه بيمينه )

*المعنى الإجمالي للآية:

هم المؤمنون أهل السعادة، *يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ.ذكره السعدي والاشقر

(فسوف يحاسب حسابًا يسيرا)

المراد بالحساب اليسير:
أن يكون سهلا بغير تعسير، فلا تحقق عليه جميع دقائق أعماله، بل هو العرض اليسير على الله، فيقرره بذنوبه ويعرضها عليه، وقد يغفرها الله له، كما في الحديث ان الله يقول لهُ:*((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، وأنا أغفرها لكَ اليومَ))* من غير مناقشة، فإنه من نوقش الحساب عذب، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


ويستدل له بحديث عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).

وعن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ

أورد هذه الأحاديث ابن كثير في تفسيره

(وينقلب إلى أهله مسرورا)

*معنى ينقلب:
أي يرجع وينقلب بعد الحساب اليسير، ذكره ابن كثير والأشقر

*المراد بأهله:

أهله في الجنة ، ذكره ابن كثير عن قتادة والضحاك، وذكره الأشقر وزاد : مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ


*معنى مسرورًا:
فرحًا مغتبطًا مبتهجًا ، بما ناله من الكرامة والثواب، والنجاة من العذاب والفوز بالنعيم ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

ويشهد لذلك ما*رواه الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)) ذكره ابن كثير في تفسيره

(وأما من أوتي كتابه وراء ظهره )

* المعنى الإجمالي للآية:
أنه من كان من أهل الشقاء يؤتى كتابه الذي فيه سيئاته بشماله من وراء ظهره، تثنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه بها كذلك، وذلك لأن يمينه مغلولة إلى عنقه،وتكون يده اليسرى خلفه، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


(فسوف يدعو ثبورا)

* المعنى الإجمالي للآية :
أن الخاسر إذا أخذ كتابه بشماله،دعا بالثبور ..


*معنى ثبورًا:

أي خسارا وهلاكا ، يصيح يا ويلاه يا ثبوراه، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر

*سبب الدعاء بالثبور:

لما يرى منَ الخزيِ والفضيحةِ، وما يجدُ في كتابِه منَ الأعمالِ التي قدَّمَها ولمْ يتبْ منهَا،ذكره السعدي


(ويصلى سعيرا)

المعنى الإجمالي للآية:

أي يَدْخُلُهَا وَيُقَاسِي حَرَّ نَارِهَا وَشِدَّتَهَا وتحيطُ به السعيرُ منْ كلِّ جانبٍ، ويقلبُ على عذابهَا ، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

*سبب ذلك :

أنه في الدنيا كان في أهله مسرورا، ذكره السعدي


(إنه كان في أهله مسرورا )

المعنى الإجمالي للآية:
أي كان فرحا بطرا، يتبع هواه وشهواته،ولا يفكر في العواقب ولا تخطر الآخرة بباله ، ولا يذكر الحساب ووقوفه بين يدي الله ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


٢- تحرير القول في المراد بالبروج من قوله تعالى (والسماء ذات البروج)

(والسماء ذات البروج)

*المقسم به: أقسم الله تعالى بالسماء وبروجها، ذكره ابن كثير

*معنى البروج:

القول الأول : هي الكواكب العظام ، وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير، وأبي صالح والحسن وقتادة ، كما جاء في سورة الفرقان، ذكره ابن كثير

القول الثاني: النجوم ، وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ،ذكره ابن كثير وذكره الأشقر

القول الثالث: البروج التي فيها الحرس، وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير

القول الرابع: قصور في السماء، وهو قول يحيى بن رافع، ذكره ابن كثير

القول الخامس:الخلق الحسن، وهو قول المنهال بن عمرو، ذكره ابن كثير

القول السادس:أنها المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ ونظامٍ، وهي اثنى عشر برجًا لاثني عشر كوكبًا، وهو حاصل ما اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وزاد ابن كثير:*تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir