مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

تقييم أجوبة المجموعة الأولى

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة، ونختار من أفضل الإجابات :
1. رحاب محمد صلاح#16 [الدليل الذي استدللتِ به في السؤال الثالث (ب) ليس فيه دلالة، ولعلكِ تستدلين بقوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وكذلك حديث أبي ذر]
2. فهد سعد السهلي #20 [ممتاز، وإن عضدت إجابتك في السؤال الأول (ب) بالأدلة لكان أجود]
3. ولاء محمود محمود

4. عمر المتيهي [إجابتك جيدة، والنقطة الرابعة في فضل التوحيد؛ هو أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل وما يترتب عليها من خيرات، ومنها حفظ العبد من رق الشيطان، وكذلك تصويب الخطأ في السؤال الرابع]
5. وجدان نواف [إجابتكِ جيدة، ولكن انتبهي للأخطاء الإملائية في الآيات والأحاديث]
6. بشير علي قاسمي [إجابتك ممتازة، ولعلك تطلع على الأنموذج الذي تم اختياره لمراجعة السؤال الأول (ب) وكذلك تصويب الخطأ في السؤال الرابع]
7. محمد محمود جابر [أحسنت، فقط انتبه للأخطاء الكتابية خاصة في الآيات والأحاديث، وكذلك السؤال الأخير؛ فهناك آلهة تعبد من دون الله عز وجل، ولكنها باطلة، الدليل: {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} ]
8. ياسمين محمد [ممتاز، وإن عضدتِ إجابتك في السؤال الأول (ب) بالأدلة لكان أجود ]

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

تقييم أجوبة المجموعة الثانية

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة، نختار من أفضل الإجابات :
1. أبو بكر إسماعيل حسين الجلاد#15
2. حازم طه#23[لعلك تنتبه للأخطاء الإملائية في الآيات]
3. لطيفة المحرج#26 [لعلكِ تنتبهين للأخطاء الإملائية في الآيات]
4.خالد موسى الفقيه
5. إسماعيل أحمد أحمد
6. خديجة الأحمري [انتبهي لإجابة السؤال الخامس، ولعلكِ تطلعين على الأنموذج الذي تم اختياره]
7. لؤى حسان [أحسنتِ، ولعلكِ تطلعين على الأنموذج الذي تم اختياره للوقوف على الإجابات الصحيحة لبعض الأسئلة]

ملحوظة خاصة:
الغالب على إجابات هذه المجموعة أنها تمت بطريق النسخ واللصق؛ وليس هذا هو المراد من المجالس؛ لأن الغاية منها أن يتدرب الطلاب على تحرير الإجابة العلمية بأسلوبهم، فانتبهوا لذلك جيدا، ولعلكم تستدركون ذلك في المجالس القادمة.

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .

تقييم أجوبة المجموعة الثالثة

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :

1. لجين ناصر#6
2. حسناء محمد#14
3. عبد الرحمن محمد عبد الرحمن#34
4. محمد أمين#35
5. وفاء ناجي نصري
6. شروق عائض الأحمري
7. فدوى معروف
8. منال حسن
9. إيمان نبيل [لعلكِ تنظرين في الأنموذج المختار للاطلاع على إجابة السؤال الثاني]



ملحوظات عامة :
- نشكر كل من التزم بالإجابة بأسلوبه وتجنب النسخ واللصق ونرجو أن يكون في تعبيركم بأسلوبكم مزيد تدرب على حسن الصياغة وتنظيم الإجابة.
- نشكر جميع الطلاب الذين أدوا المشاركة، ومن اعتمد في إجابته على النسخ واللصق فليحاول في المرات القادمة أن يعبر عن الإجابة بأسلوبه، لأن ذلك أدعى إلى التمرن على تحرير الإجابة.
- الرقم المذكور أمام بعض الأسماء هو رقم المشاركة وننصح بقراءتها للفائدة.
بارك الله فيكم ونفع بكم.

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.

- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.

وفقكم الله وسددكم

[عمر يسري]

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- س1ــ شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها؟
ج1 :
1: مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، بل يَجِبُ علينا أن نُقدِّمَ مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
2: تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.
3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: ............لا معبود بحقٍ إلا الله............... ، الدليل: .قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ..ذلك بإتباع الأوامر وأجتناب النواهي ... وحكمه: .........واجبة....................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)
أصل دعوة النبي صل الله عليه وسلم التوحيد ، بل وأمر الصحابة بالدعوة إلي التوحيد ,
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة؟
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.

[أيمن بن فوزي الحبوبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها

الجواب : الشهادتان هما أصل الإسلام وأساس الملة ، ولكلٍ منهما مقتضيات ومستلزمات ، فشهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة ؛ أولها ،محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتقديم حبه على حب النفس والمال والأهل والولد ،فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
ثاني هذه الأمور ،تصديقه _صلى الله عليه وسلم_في كل ما أخبر به ،فما أثبته_صلى الله عليه وسلم_ وجب إثباته وما نفاه وجب نفيه .
الأمر الثالث ،طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر ،وإجتناب ما عنه نهى وزجر ،فالطريق إلى الله هو طريق الإتباع للرسول بامتثال أمره واجتناب نهيه ، كما قال تعالى:( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )،فيجب تحقيق شهادة أن محمدًا رسول الله معرفة وإقراراً, وانقياداً وطاعة .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ، الدليل: قول اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: إمتثال الأوامر واجتناب النواهي وحكمه: فرض عين على كل مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
**قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
**قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ ) ،بل أصل دعوة الرسل جميعاً توحيد الله سبحانه ، والنهي عن الشرك وإصلاح العقائد.فكل أمة بعث الله سبحانه فيها رسولاً ،من نوح إلى محمد_صلى الله عليه وسلم_ ،يأمرهم بعبادة الله وحده وينهاهم عن عبادة الطاغوت ،كما قال تعالى :﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدًا رسول الله هي الشطر الثاني من الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة، كما أن الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم داخل في الركن الرابع من أركان الإيمان الستة، ويشهد لذلك حديث جبريل المشهور. ولهذا كان لهذه الشهادة فضل عظيم ووجب على كل مسلم تحقيقها ، ولا سبيل لتحقيقها إلا بِتَبَيُّنِ مدلولها .ومعنى هذه الشهادة ،الإيمان بأنه رسول الله حقاً،كما قال تعالى :( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم)، وأن الله أرسله للثقلين الجن والإنس بشيراً ونذيراً عليه الصلاة والسلام،كما قال تعالى :(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) الآية، وأنه خاتم الأنبياء ليس بعده نبي كما قال تعالى :(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) الآية.
ومن معانيها ،الإيمانَ بأنه_ صلّى الله عليه وسلم _ عبدُ اللهِ ورسولُه، فلا يُعْبَدُ ولا يُدْعَى من دون الله ولا يوصف بما يختص به الله من أوصاف الكمال ،فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.
ومن معانيها ،الإلتزام باتباع هديه _ صلّى الله عليه وسلم _ والإقرار بكماله وصلوحيته لكل زمان ومكان ،وإجتناب كل ما خالف هديه من قول أو عمل، ففي صحيحِ مُسلمٍ من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ )).

وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[جمال علي جميل يوسف]

المجموعة الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي:
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها?
1- وجوب مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم وتقديم مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
2 - تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.
قال تعالى :فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين * والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون.
3 - طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.
قال تعالى:﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ النور: ٥٤
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ ، الدليل : قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ المؤمنون: ١١٧
وقال: تعالى ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ البقرة: ١٦٣

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ، وذلك في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ. وأداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ , واتباعِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. وحكمه وجوبَ طاعةِ اللهِ ورسولِه

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان:
من قا بأداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ ، وهو من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى.
واللهُ تعالى قد أكمَلَ لنا الدينَ وأتَمَّ علينا نِعْمةَ الإسلامِ،
كما قال تعالى ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ المائدة: 3
فدِينُ الإسلامِ كامِلٌ، وأحكامُ الشريعةِ شامِلةٌ لجميعِ شُئُونِنا، فلا نَقْصَ فيها، ولا اختلافَ، ولا تَناقُضَ، بل هي شَرِيعةٌ كاملةٌ سَمْحةٌ مُيَسَّرة صالحةٌ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ، ومُهَيْمِنَةٌ على جميعِ أحوالِ العباد.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
الشِّرْكُ معناه أن تَعْبُدَ معَ اللهِ أحَدًا غيرَه؛ فتَجْعَلَه شَرِيكًا للهِ في العبادةِ، ومَن أَشْرَكَ مع اللهِ أحَدًا حَبِطَ عَمَلُه وكان من الخاسرين، قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ الزمر: ٦٥– ٦٦
وكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ آل عمران: ٨٥وقال ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ الأنعام: ٨٨.



السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس( عبارة خاطئة).
بل اصل دعوة الرسل جميعهم هي الدعوة الى التوحيد وترك كل ما يعبد من دون الله واخلاص الدين لله عزوجل وعلى طريقة النبي صل الله عليه وسلم واجتناب كل مايعبد من دون الله والتبرأمن الشرك واهله قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ النحل: ٣٦

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل( عبارة صحيحة ) :
وذلك أن المؤمنُ المُوحِّد قد وَعَده اللهُ بدُخولِ الجنَّةِ، وإنِ ارتكَبَ من المعاصي ما ارتكَبَ، فإنه قد يَغْفِرُ اللهُ له ذنوبَه ويَعْفو عنه، وقد يُعذِّبُه على ما فعَلَ من المعاصي في الدنيا أو في قَبْره أو في عَرَصات يومِ القيامةِ أو في النارِ ثم يكونُ مآلُه إلى الجنةِ بإذن الله تعالى كما في حديث عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا. فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه. رواه البخاري.
وأن هذه الشهادة تستلزم وجوب محبيته صل الله وعليه وسلم وتقديمها وتصديقه بكل ماأخبر به وطاعته أداء اوامره واجتناب نواهيه .
وهذه الشهادة أصل من أصول الاسلام لا يتم أسلام العبد إلا بها ..

[عمر المتيهي]

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
ج: الشهادتان هما أصل دين الاسلام والركن الأول من أركانه, ومن لم يأت بالشهادتين فليس بمسلم, لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "بني الاسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداَ رسول الله.... الحديث" متفق عليه.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
ج: من فضائل التوحيد :
1. أنه أصل دخول الاسلام فمن لم يوحد الله فليس بمسلم.
2.أنه شرط لقبول الأعمال , لقوله تعالى : "ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون".
3. أنه سبب لسكينة القلب وطمأنينة النفس , وقد قال موسى عليه السلام حينما حصره فرعون "كلا إن معي ربي سيهدين".
4.أنه سبب لحفظ العبد من الشياطين لقوله تعالى "إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ".

ومن عقوبات الشرك أعاذنا الله منه :
1. غضب الله ومقته وخلود المشرك في نار جهنم أعاذنا الله من ذلك.
2. أن عمل المشرك حابط مردود غير مقبول.
3. أن المشرك حائر قلبه بين أربابه فهو يدعوهم ولكن لايستجيبون له.
4. أنه سبب لتسلط الشياطين لقوله تعالى : " إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ".

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود ، الدليل: ماورد في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الدليل قوله تعالى في سورة البقرة "لايكلف الله نفساً إلا وسعها" .

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
حديث عبادة بن الصامت أن رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ).
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيح).

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لامعبود بحق إلا الله تعالى, والإله هو المألوه أي المعبود, وفيها نفي واثبات, أما النفي فهو نفي العبادة لكل مايعبد من دون الله, والدليل قوله تعالى : "ومَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ".
وأما الإثبات فهو إثبات العبادة لله وحده لاشريك له والدليل قوله تعالى "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ".

[لجين ناصر الراوي]

•﷽•

أتوكل على الله و به أستعين

//

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
•~ اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة ان محمد ﷺ رسول الله
1- كره النبي ﷺ وسبه والانتقاص منه والاستهزاء به وبالذي جاء به من الوحي وما يحكم من احكام الدين وبهذا الفعل يمون كافرا بالرسول ﷺ لقوله تعالى {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} فدل ان من رضي بحكمه فهو من الإيمان به.
2- تكذيبه ﷺ والشك في صدقه ومن لم يصدق بالنبي ﷺ فهو غير مؤمن به.
3- الأعراض عن طاعته ﷺ بما امر به من الأوامر او نهى عنه من المنهيات.

•~ ومن ارتكب ناقصاً من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالنبي ﷺ حتى لو نطق الشهادة بلسانه، فلابد من تصديق بالقلب وعمل بالجوارح لتقبل شهادته وإلا كان كالمنافقين الذين قال عنهم الله ﷻ انهم كاذبين بشهادتهم : { اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون }


•~ اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل؟

تقسم البدع الى قسمين / بدع مُكفرة و بدع مُفسقة
فالبدع المكفرة ما ارتكب من نواقض الاسلام كعبادة غير الله ﷻ وتكذيب رسوله ﷺ ونحوها ، وفاعلها كافر مرتد عن دين الاسلام
ومن أمثلتها : القول بنقص القران او تحريفه او القول بعلم الغيب ونحوه.
اما البدع المفسقة فهي ما ارتكب من عمل ليس عليه النبي ﷺ او صحابته وسلفهم الصالح ولكن ليس فيه نقض للإسلام مثل تخصيص أماكن او أوقات معينة لعبادات وعادات معينة مثل المولد النبوي وغيره.


•~ أوامر الله تعالى ورسوله ﷺ على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها؟
الدرجة الاولى / ماهو ضروري للبقاء على دين الاسلام ؛ من توحيد الله وطاعته والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الاسلام من قول او فعل، ومن خالفها فهو مشرك بالله خارج عن ملة الاسلام.
الدرجة الثانية / ما هو ضروري للنجاة من العذاب ؛ من اداء للواجبات واجتناب للمحرمات فبهذا يكون العبد مرجوا له النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه.
الدرجة الثالثة / فعل المستحبات وترك المكروهات وبهذه الدرجة يصل العبد الى احسان العمل لله مرجواً له عظيم اجره وثوابه سبحانه.

•~ بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد؟
يبلغ العبد درجة الاحسان في التوحيد اذا خلصه من شرائي الشرك الأكبر والأصغر وَعَبَد الله كأنه يراه ، فأن لم يكن هو يرى الله فان الله يراه، فان حقق العبد هذا دخل الجنة بفضل الله بلا عقاب او حساب و نال الدرجات العُلى من الجنات.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
•~ المراد بالشهادتين:
شهادة ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله

•~ الغاية من خلق الجنّ والإنس:
عبادة الله وحده لا شريك له
و الدليل:
قوله ﷻ { وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون}

•~ حق الله على العباد:
هو توحيده سبحانه وان يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً
•والدليل :
حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : حين قال له النبي ﷺ (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد) قال معاذ: الله و رسوله اعلم، فقال ﷺ ( حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) … (الحديث )

•~ شروط قبول العمل وصحته:
1- ان يكون خالصاً لله ﷻ
2- ان يكون على هدي رسوله ﷺ وسُنته.
وإلا فهو رد على صاحبه.

•~معنى التوحيد:
اخلاص الدين لله ﷻ وهو من شروط دخول الاسلام وهو معنى شهادة ان لا اله الا الله … وهو أفراد الله ﷻ بالعبادة فيعبد وحده بلا ند او شريك سبحانه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
•~ التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قوله ﷻ {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
وقوله ﷻ { وما أرسلنا قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فأعبدون}

•~ ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله ﷺ: ( من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد) الحديث
قوله ﷻ : { ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } الاية.

~•~•~•~•~•~•~•~

تم بحمد الله

[ولاء محمود محمود]

[color="rgb(0, 255, 255)"][/color] المجموعه الاولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما شهادة ان لااله الا الله وان محمدارسول الله ؛وهما اصل الدين وركنه الاول الذى يدخل به العبد فى دين الاسلاموالدليل عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ؛عن النبى صلى الله عليه وسلم قال؛((((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
اربعا من فضائل التوحيد
*انه اصل دين الاسلام فلا يصح دخول العبد الاسلام الا بالتوحيد؛عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
*انه شرط قبول الاعمال قال تعالى ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾
*انه سبب لمحبه الله سبحانه وتعالى ؛ومايتبعها من بركات كثيره ؛منها مغفرة الذنوب ؛وتفريج الكروب؛ومضاعفه الحسنات؛والحفظ من الشرور والافات.
*مايجد المؤمن من راحه القلب والسكينه والطمانينه لانه يدعو اله واحد سميع ؛بصير؛ عليم ؛قدير.
اربع عقوبات للشرك
**غضب الله عز وجل ومقتهوالخلود الابدى فى نار جهنم وعدم دخول الجنةقال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
**يجبط عمل المشرك ولا يقبل منه ويكون من الخاسرين قال تعالى﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
**المشرك حائر قلبه بين اربابه المتفرقه الذين يعبدهم من دون الله وهم لايسمعون دعائه قال الله تعالى: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾
**عدم مغفره الشرك ولا العفو عن المشركين؛وتوعدهم بعذاب اليم قال تعالى تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾
لسؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: مردود ، الدليل: .لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾
وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
المؤمن الموجد قد وعده الله بالجنه؛وان ارتكب من المعاصى ما ارتكب فانه قد يغفر له ذنوبه وقد يعفو عنه وقد يعذبه فى الدنيا او فى قبره ؛
وعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ) ان الوصالح لاتتحقق بمعصيه الله والمفاسد لا تدرأبسخط الله ؛وكل من امر بمعصيه الله ورسوله وزينها للناس فهو شيطان .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى لا اله الا الله اى لامعبود بحق الا الله سبحانه وتعالى ؛فكل ما عبد من دون الله عبادته باطله ومن عبد غير الله فهو مشرك كافرقال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾فلا يجوز ان نعبد مع الله احد لاملك مقرب؛ ولا نبى مرسل؛ولا ولى من اولياء الله؛ولاشجر ولا حجر؛لان العباده لله وحده خلقنا لاجلها﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ .

[هالة عبد الصمد الجنيدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابات المجموعة الأولى :
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

اهمية الشهادتين انهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
الدليل :
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
فكان أوَّلُ ما يَجِبُ على العبدِ تعلُّمُه من دينِ الإسلامِ هو أصلَه الأَوَّلَ، فيَعْرِفُ معنى الشهادتين وأحكامَهما.
ولما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.
ورواه البخاري أيضاً ولفظه: ((فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ))
وبيان ذلك أيضاً في حديثِ جِبْريلَ الطويلِ الذي سأل فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن مَرَاتِبِ الدِّينِ: الإسلامِ والإيمانِ والإحسانِ، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ: (( هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم )).
فأوَّلُ ما يَجِبُ تَعلُّمُه من أُمورِ الدينِ ما تَضَمَّنَه حديثُ جبريلَ، وأوَّلُ مرتبة من مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام: الشهادتانِ.

اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
اربعاً من فضائل التوحيد:
1. أنه أصل دخول الاسلام فمن لم يوحد الله فليس بمسلم.
2.أنه شرط لقبول الأعمال , لقوله تعالى : "ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون".
3. أنه سبب لسكينة القلب وطمأنينة النفس , وقد قال موسى عليه السلام حينما حصره فرعون "كلا إن معي ربي سيهدين".
4.أنه سبب لحفظ العبد من الشياطين لقوله تعالى "إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ".

ومن عقوبات الشرك
1. غضب الله ومقته وخلود المشرك في نار جهنم أعاذنا الله من ذلك.
2. أن عمل المشرك حابط مردود غير مقبول.
3. أن المشرك حائر قلبه بين أربابه فهو يدعوهم ولكن لايستجيبون له.
4. أنه سبب لتسلط الشياطين لقوله تعالى : " إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ".

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود.. ، الدليل: قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
وفي صحيحِ مُسلمٍ أيضًا من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ ))

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الدليل قوله تعالى في سورة البقرة "لايكلف الله نفساً إلا وسعها"
المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
حديث عبادة بن الصامت أن رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى قول العبد أشهد أن لا اله الا الله أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١].
وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣].
وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٦٥].
تم بحمد الله

[وفاء نصري]

المجموعة الثالثة


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أنّ محمّدا رسول الله هي : بغضه و الاستهزاء به و بما جاء به ، التكذيب و الشكّ في صدقه (الشاك هو غير المصدّق و لا تكتمل هذه الشهادة إلا بالتصديق و اليقين التام بما جاء به نبيّ الهدى ..) الإعراض عن طاعته و هنا المراد الإعراض المطلق و عدم المبالاة بفعل ما أمر و اجتناب ما نهى عنه ... و من ارتكب ناقضا من هذه النواقض فإنّه كافر، غير مؤمن برسول الله - صلى الله عليه و سلّم- و بما جاء به و إن نطق بالشهادة بلسانه فهي لا تصح ما لم يعمل بمقتضاها من محبّة و تصديق و طاعة ...
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل:
تنقسم البدع إلى :
- بدع مفسّقة و هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام مثل تخصيص مكان أو زمان بعبادة لم يرد تخصيصه بها مثل إحياء ليلة النصف من شعبان ...
- بدع مكفّرة و هي التي تتضمن ما ينقض الإسلام من صرف عبادة لغير الله عزّ و جلّ و تكذيب النبيّ -عليه الصلاة و السّلام- و غيرها من نواقض الإسلام و مرتكب هذه البدع كافر مرتدّ عن دين الإسلام كقول الرواض أنّ القرآن ناقص و محرّف ...
- أوامر الله عزّ و جلّ و رسوله عليه الصلاة و السلام على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الأوامر التي أمرنا به الله عزّ و جلّ و رسوله -صلى الله عليه و سلّم- على ثلاث درجات :
- الدرجة الأولى : ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام و ذلك بتوحيد الله عزّ وجلّ و اجتناب كل ما ينقض الإسلام و التوحيد .. (و هي درجة عوام المسلمين)
- الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب و يتمثل في آداء الواجبات و اجتناب المحرّمات (مثل آداء الصّلاة) .. (وهي درجة عباد الله المتقين)
- الدرجة الثالثة : هي درجة الكمال للعبّاد و تتمثل في آداء الواجبات و المستحبات و ترك المحرّمات و المكروهات ... (و هي درجة أهل الإحسان الموعودين)
* بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد:
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائب الشرك الأكبر و الأصغر ، و أن يعبد الله كأنّه يراه ...

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- المراد بالشهادتين: هو أن تشهد أن لا إله إلا الله و تعمل بمقتضاها من توحيد و إخلاص لله عزّ و جلّ و نبذ الشرك و أهله .. و أن تشهد أنّ محمد رسول الله و تعمل بمقتضاها من محبة و تصديق و طاعة و اتباع لهديه عليه الصلاة و السّلام و اجتناب ما ينقض الشهادة به من بغض و تكذيب و إعراض ..
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: أن يوحّدوا الله عزّ و جلّ و يفردوه بالعبادة .. الدليل: قوله تعالى (وَمَا خَلَقْت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ...
- حق الله على العباد: أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا
الدليل: ما ثبت عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة و السلام- قال له (يا معاذ أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَاد؟) قال معاذ: الله ورسوله أعلم ، قال (حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئَا) ...
- شروط قبول العمل وصحته:
شرط قبول العمل أن يكون خالصا لوجهه الكريم و شرط صحته أن يكون على هدي النبيّ –عليه الصلاة و السّلام-
- معنى التوحيد: هو إخلاص الدين لله عزّ و جلّ و إفراده بالعبادة و معنى شهادة أن لا إله إلا الله ...

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال النبيّ صلى الله عليه و سلّم "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ "

[هند عبود الحداد]

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول:

أجب عما يلي:- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها؟

1: مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، بل يَجِبُ علينا أن نُقدِّمَ مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.

2:

تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.

3:طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه

وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أصلٌ عظيمٌ من أصولِ الدينِ، بل لا يَدْخُل العبدُ في الإسلامِ حتى يَشْهَدَ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإذا ارتكَبَ العبدُ ما يَنْقُضُ هذه الشهادةَ فليسَ بمُسلمٍ، بل هو كَافِرٌ مُرتَدٌّ عن دينِ الإسلامِ.

---------------------------------

السؤال الثاني:

أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله :أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ

الدليل: قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:

الطاعةُ تكون بامتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ، وهذه هي حَقِيقةُ الدينِ: التَّعبدُ للَّهِ تعالى بفعلِ أوامرِه واجتنابِ نواهيهِ

حكمه: طاعة الله و رسوله واجبة وأن اللهَ تعالى قد وعَدَ من أطاعَه ورسولَه الفضلَ العظيمَ في الدنيا والآخِرة، وتوعَّد مَن عَصَاه ورسولَه بالعذابِ الأليم.
والطاعةُ تكون بامتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ، وهذه هي حَقِيقةُ الدينِ: التَّعبدُ للَّهِ تعالى بفعلِ أوامرِه واجتنابِ نواهيهِ.

-------------------------------------------------------------

السؤال الثالث:

دللّ لما يأتي:

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾

﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾

--------------------------------------------------

السؤال الرابع

ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)

إن معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
وبهذا التوحيدِ الذي هو معنَى (لا إلهَ إلا اللهُ) بَعَثَ اللهُ الرُّسلَ كلَّهم؛ قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ وقال: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾

وقد قَصَّ اللهُ علينا في كتابِه الكريمِ أنباءَ الرُّسلِ معَ أقوامِهم ، وبَيَّن لنا أنَّ أوَّلَ دعوةَ الرُّسُلِ كانت إلى توحيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وبَيَّن لَنا عُقبَى المؤمنين الذين استجابوا لدعوةِ المُرْسَلين؛ وعاقبةَ الذين كَذَّبوا الرُّسلَ وأشركوا باللهِ ما لم يُنزِّلْ به سُلطانًا

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

---------------------------------------------------------
السؤال الخامس:

- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة؟

1- شهادة ان محمد رسول الله هي الشطر الثاني من الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة، كما أن الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم داخل في الركن الرابع من أركان الإيمان الستة، ويشهد لذلك حديث جبريل المشهور.

2- شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ

3- تَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري

4- شهادة أن محمداً رسول الله - هو: الإقرار باللسان والقلب بأن محمداً مرسل من ربه أرسله الله عز وجل إلى جميع الخلق من أمته

5- فلا تَصِحُّ هذه الشَّهادةُ مِن عبدٍ حتى يَقومَ بمُقْتضاها من المَحبَّةِ والتصديقِ والطاعةِ. فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
6- شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أصلٌ عظيمٌ من أصولِ الدينِ بل لا يَدْخُل العبدُ في الإسلامِ حتى يَشْهَدَ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإذا ارتكَبَ العبدُ ما يَنْقُضُ هذه الشهادةَ فليسَ بمُسلمٍ، بل هو كَافِرٌ مُرتَدٌّ عن دينِ الإسلامِ.

7-وهَدْيُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم هو أحسنُ الهَدْي؛ وكمالُ العبدِ وفلاحُه إنما هو على قَدْر اتباعِه للهَدْي النبويّ .

8-المُتَّبِع لهَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فهو في أمانٍ وسَكينةٍ وطُمَأنينةٍ، لا يَخافُ ولا يَحْزَنُ، ولا يَضِلُّ ولا يَشْقَى؛ لأنه قد سَلَك سُبَلَ السلامةِ من المخاوف والأحزان والضلال والشقاء في الدنيا والآخر

9-والرسولُ قد حُمِّلَ أمانةَ تبليغِ الرسالةِ، فأدَّاها كما أرادَ اللهُ، وقد سأل الناسَ في الجَمْع العظيمِ في حَجَّة الوداعِ: ((ألا هل بَلَّغْتُ؟))؛ فقالوا: نعم.
فقال: ((اللهم اشْهَدْ)).

[إيمان نبيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختار المجموعة الثالثة
●السؤال الأول
-نواقص شهادة أن محمداً رسول الله صلي الله عليه وسلم
أولا: بغض النبي صلي الله عليه وسلم والاستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين قال الله عزوجل( فلا وربك لايؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
ثانيا :تكذيب النبي صلي الله عليه وسلم والشك في كلامه
ثالثا: الإعراض عن طاعة النبي صلي الله عليه وسلم فيري أنه لايلزمه إتباع النبي صلي الله عليه وسلم أو يعرض عن طاعته اعراضا مطلقا فمن ارتكب ناقصا من هذه النواقض فهو كافر مرتد حاله كحال المنافقين كما قال الله تعالي( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)


●أقسام البدع
-البدع المكفرة:وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ومثاله صرف عبادة لغير الله
البدع المفسفة:وهي لاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ومثاله تخصيص بعض الأمكنة والأزمنة بعبادات لم ترد كالموالد

●أوامر الله عزوجل ورسوله علي ثلاث درجات وهي:
اولا:ما يلزم منه بقاء المرء علي دين الإسلام كتوحيد الله والكفر بالطاغوت وعدم ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام
ثانيا:ما يسلم به العبد من العذاب بفعل الأوامر واجتناب المحرمات
ثالثا:وهي أن يقوم العبد بفعل الأوامر والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات وهي درجة الكمال للعبد


-يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بالدرجة الثالثة من أوامر الله ورسوله وهي فعل الأوامر والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات
وهي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أن تعبد الله كأنك تراه)



●السؤال الثاني
أكمل بعبارة صحيحة
الشهادتين هو لا معبود بحق إلا بالله وأعبده علي ما وفق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم
الغاية من خلق العباد هي عبادة الله والدليل قال الله تعالى( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
حق الله علي العباد توحيده وعدم الشرك به سبحانه والدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما سأل معاذا عن حق الله علي العباد قال( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)

شروط قبول العمل 1 الإخلاص 2 - يكون العمل موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم

معني التوحيد:إفراد الله تعالي بالعبادة وعدم الشرك به



●السؤال الثالث
دلل علي ما يأتي
التوحيد اول ما جاء به الرسل والدليل
قال الله تعالي( لقد أرسلنا نوحا إلي قومه فقال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره )
وقال ايضا( وإلى عاد اخاهم هوا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره)
وقال تعالي( وإلى ثمود اخاهم صالحا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره )
وقال( وإلى مدين اخاهم شعيب قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)
وقال( وإذ قال إبراهيم لابيه وقومه إنني براء مما تعبدون )( إلا الذي فطرني فإنه سيهدين )
والأدلة كثيرة علي هذا



-ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله ما لم يكن علي هدي النبي صلى الله عليه وسلم والدليل قوله عليه الصلاة والسلام( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

[خديجة الأحمري]

(المجموعة الثانية)



السؤال الأول: أجب عمايلي

- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثةامور اذكرهاr[COLOR="Black"]]R]

1# مَحَبَّتُه ﷺ، بل يَجِبُ علينا أن نقدمها ع محبة النفس والأهل والولد.

2#*تصديق ما أخبر به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكل ماصح عن النبي ﷺ فهو حق وصدق*.
3# طاعته ﷺ، وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله: أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.*
والإلهُ:*هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.

الدليل: قال اللهُ تعالى:
﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾*[المؤمنون: 117].

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ان لا ايمان الا بطاعة الله ورسوله ﷺ بامتثال اوامره واجتناب نواهيه ومن يعصي الله ورسوله فقد خسر وكفر وحكمه: واجب
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.*
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾[المائدة3]

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.*
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾*[الزمر: 65– 66]

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( ×)*لعبادة الله وحده
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( ✓) ان شاءالله
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
هي مقتضى الايمان من صدق وامنا واطاع الرسول فقد اطاع الله :*﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾*[النور: 54]

[لؤي حسان]

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها؟

الأول :طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر ، فمن موجبات الإيمان بالرسل، ومن موجبات الشهادة له بالرسالة اتباع ما جاء به
تصديقه فيما أخبر من ديننا ومن الايمانيات ، واجتناب ما نهى عنه وزجر
فمن ناقض شيئا من هذا يكون قد نقض شهادته بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: ............لا معبود بحق إلا الله.............................. ،
الدليل: ....( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتتبوا الطاغوت )...
....................................... .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ........اتباع ما أنزله الله تعالى على رسوله والعمل بتشريعه في كل شيء بالكتاب والسنة..................... وحكمه:واجب وجوبا عينيا
................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
.......من ذلك قوله تعالى( اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ......وقول الرسول صلى الله عليه وسلم( لو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي )......
.................................. .


- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
......قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء)............................................. .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس خطأ( )
بل اصل دعوة الانبباء الدعوة إلى توحيد الله تعالى

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )صح


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.


أشهد وأقر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه رسول الله الذي يجب طاعته واتباعه لأنه خاتم المرسلين، بمعنى أنه صلى الله عليه وسلم هو المشرع عن رب العالمين .

[حسناء محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
· نواقض شهادة أن محمدًا رسول الله:
- بغض النبيّ –صلى الله عليه وسلم-.
- سبّه.
- الاستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين.
- تكذيبه والشك في صدقه.
- الإعراض عن طاعته، إما إعراضًا مطلقًا أو أن يرى أنها لا تلزمه.
· حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض: أنه كافر ، وغير مؤمن بالنبيّ –صلى الله عليه وسلم-.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- بدع مُكفِّرة: وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، وصاحبها كافر مرتد، كمن يدعي علم الغيب.
- بدع مُفسِّقة: وهي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، كالاحتفال بالمولد النبويّ.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، مثال ذلك: توحيد الله -عزّ وجلّ-.
- الدرجة الثانية: ما يسلم به العبد من العذاب بأداء الواجبات واجتناب المحرمات، مثال ذلك: اجتناب أكل الرّبا.
- الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات، وترك المحرمات والمكروهات، مثال ذلك: قيام الليل.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
بأن يخلص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر، وبأن يعبد الله-عزّ وجلّ- كأنه يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدًا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله – تعالى -، الدليل: قول الله –تعالى- : {وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون}
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، الدليل: عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه– أن النبيّ – صلى الله عليه وسلم – قال له: (يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟) قال معاذ: الله ورسوله أعلم. قال: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا).
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله و 2 : (المتابعة) متابعة سنة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.
- معنى التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وإخلاص الدين له.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قول الله -تعالى- : {ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }.
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم- : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ).

[أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثانية" المطروحة في مجالس المذاكرة..

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة ، هي:
1/ محبته صلى الله عليه وسلم ، ويجب تقديم محبته على النفس والمال والولد.
2/ تصديق ما صحّ مما أَخْبَرَ به صلى الله عليه وسلم من أُمور الغيب وغيره.
3/ طاعته صلى الله عليه وسلم، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحقٍّ إلّا الله ، الدليل: {هو الحيّ لا إله إلّا هو فادعوه مخلصين له الدين} .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أي: امتثال ما أمر الله به أو أمر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، واجتناب ما نهى الله عنه أو ما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحكمها: واجبة ، قال تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم} .



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} .

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
{ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملُك ولتكوننّ من الخاسرين} .



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ )
تصحيح الخطأ: أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد واجتناب الشرك.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )



السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي: أن يؤمن العبد بأن الله أرسل نبيه محمداً بن عبدلله رسولاً إلى الإنس والجن جميعاً يأمرهم بالتوحيد ويحذرهم من الشرك ويبيّن لهم شرائع الدين ، وأنه عبدالله ورسوله لا يجوز أن تصرف له عبادة ولا أن نغلو فيه فنصفه بصفات هي من خصائص الله عز وجل ، وفي الحديث الذي رواه البخاري أنّ عمرَ بن الخطاب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لا تُطْرُوني كما أطْرَتِ النّصارى ابنَ مريم ، فإنّما أنا عبدهُ ؛ فقولوا: عبدُ الله ورسولُه ".

تم .. وبالله التوفيق وهو المستعان

[رحاب محمد صﻻح الدين القرقني]

الإجابة على اسئلة المجموعة الأولى:

ج1: تكمن أهمية الشهادتين في دين الاسلام انهما اصل الدين وركنه الأول الذي ﻻ يدخل العبد للإسلام اﻻ بموجبهما.
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"بني الإسلام على خمس:شهادة ان ﻻ اله اﻻ الله وان محمدا رسول الله واقام الصﻻة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان"متفق عليه.

*4فضائل للتوحيد:
1-التوحيد هو اصل دين الاسﻻم وبتحقق التوحيد ينال العبد رضى الله تعالى وينجو من عذابه وسخطه ويدخل الجنة وينجو من نار جهنم ويرى الله عز وجل. فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" مامن احد يشهد ان ﻻ اله اﻻ الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه اﻻ حرمه الله على النار"رواه البخاري.

2-التوحيد هو شرط لقبول اعمال العبد بل ومضاعفة اجرها له.
قال تعالى:( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)ال عمران 85.

3-التوحيد هو سبب طمأنينة القلب وسكينة النفس. فالمؤمن الموحد يدعو ربه في خشية وانابة متوكﻻ عليه وقلبه مطمئن بذكر الله.
قال تعالى:( الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) الانعام82.

4-التوحيد هو مجلبة لمحبة الله للعبد ومصدر لبركات عديدة منها مغفرة الذنوب وتفريج الكروب والهموم ومضاعفة الاجر والحسنات و تذوق حﻻوة الايمان ولذة الاخﻻص والقرب مناالله. ..

*4عقوبات للشرك:

1-يجني المشرك جراء شركه غضب الله ومقته والخلود في النار والحرمان من الجنة ونعيمها ورؤية وجه الله.
قال تعالى:( كﻻ انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون*ثم انهم لصالوا الجحيم )المطففين15-16.

2-المشرك ﻻ يقبل عمله فهو حابط باطل مردود.

3-المشرك ﻻ سكينة في قلبه فهو حائر متذبذب مشتت الافكار بين اربابه الذين يعبدهم من دون الله.
قال تعالى:( ا أرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار )يوسف39.

4-المشرك يتقلب في الظلمة والضﻻلة، ظلمة الجهل وذل المعصية وحيرة الشك والحرمان من محبة الله وبركاته.

ج2: كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود
الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من عمل عمﻻ ليس عليه امرنا فهو رد" رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.

ج3: -الدين يسر ولم يكلفنا الله تعالى اﻻ ما نستطيع.
الدليل: قال تعالى:( فاتقوا الله ما استطعتم )التغابن 16.

-المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ﻻ نكفره بسبب معصيته وان كانت من الكبائر.
الدليل: قال تعالى:( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون )المنافقون1.

ج4: - من الامور ماﻻ تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة اﻻ بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطا ) المصالح ﻻ تتحقق بمعصية الله والمفاسد ﻻ تدرا بالتعرض لسخط الله. عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ﻻ طاعة لمخلوق في معصية الله"رواه احمد ومسلم.
وقال تعالى:( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وﻻ تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) الأنعام 153.

-حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما امر به واجتناب ما نهى عنه.( صح )

ج5: إذا قال العبد ( أشهد أن لا إله إلا الله ) فإنه بذلك قد نطق الشهادة التي بموجبها يدخل دين الإسلام، وأشهد أن ﻻ إله إلا الله اي أشهد و اقر أن ﻻ معبود بحق اﻻ الله، وبذلك يكون العبد قد اجتنب الشرك واخلص توحيده وعبوديته لله وحده ﻻ شريك له وهذا هو معنى التوحيد اي افراد الله بالعبادة.
قال تعالى:( والهكم إله واحد ﻻ إله إلا هو الرحمن الرحيم )البقرة163.
وقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم والرسل من قبله لدعوة الناس الى توحيد الله واجتناب الشرك.
قال تعالى:( ولقد بعثنا في كل امة رسوﻻ ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )النحل36.
فالتوحيد هو حق الله على العباد وهو الغاية التي خلقنا من اجلها قال تعالى:( وما خلقت الجن والانس اﻻ ليعبدون ) الذاريات 56.

[وجدان نواف]

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
المقصود بشهادتين :شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وهي شرط دخول العبد الإسلام
ولا يكون المرء مسلما إلا بقولها وهي أول ركن من أركان الإسلام
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل لليمن وقال له:((إنك لتأتي قوما أهل كتاب فليكن أو ما تدعوهم إليه شهادة
أن لا إله الله الله وأن محمد رسول فإن هم أطاعوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ،فإن هم أطاعوا فأخبرهم أن الله
فرض عليه زكاة تُؤخذ من أغنيائم وتعطى فقرائهم))

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد
أولا التوحيد هو أصل جميع العبادات فالعبادة لا تكون صحيحة حتى يكون التوحيد هو مبناها
ويحصل الموحد على ثمرات كثيرة من توحيده فيحصل على رضوان الله ، ورؤية الله ،والنجاة من عذاب النار
عن معاذ بن جبل قال :قال صلى الله عليه وسلم ((ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
صادقا بها قلبه إلا حرمه عن النار ))
والشرك يوجب غضب الله ، ودخو النار ،و الحرمان من رؤية الله
قال تعالى((إنهم عن ربهم يومئذ لمحجبون*ثم إنهم لصالوا الجحيم))
ثانيا:أن شرط لقبول الأعمال فعمل العبد لا يقبول إلا إذا كان موحدا مخلصا لله سبحانه
فلذلك أعمال المشرك غير مقبول قال تعالى((وقدمنا إلا ما عملوا من عملا فجعلناه هباءا منثورا))
ثالثا:ما يجده الموحد في قلبه من الراحة والسكينة والطمأنينة فهو يعبد ربا واحدا سميعا بصيرا رؤوفا
رحيما يتقلب بنعمه ويرجو رضاه ويخاف سخطه وغضبه متوكل عليه مستعين به
قال تعالى((ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون))
رابعا:أنه سبب محبة الله سبحانه وما يترتب على هذه المحبة من فوائد وبركات جليلة للعبد في دينه ودنياه ومن هذه البركات
مغفروة الذنوب ورفعة الدرجات ،وتفريج الكروب ،ومضاعفة الحسنات ،والحفظ من الشرور والأفات ،وولاية الله سبحانه للموحد
وزوال الهموم والغموم.

عقوبات الشرك
بعد ما أوردنا من فضائل التوحيد نورد ضدها وهو عقوبات الشرك
والشرك : هو أن يجعل لله شريك في العبادات وهو أعظم ذنب وصاحبها مخلد في النار إذ لم يتب
ومفاسده ومضاره كثيرة ومنها :
أولا: أنه أصل كل شر وكل فساد في هذه الدنيا فهو أعظم ذنب وهو الذنب الذي لا يغفر لمن مات عليه
قال تعالى(( إن لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء))
ثانيا:أنه يحبط العمل فما من أحد يشرك مع الله إلها آخر في الرببوية أو الأولهوية إلا كان عمله باطلا غير مقبول
قال تعالى((ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكنن من الخاسرين))
ثالثا : ما يجده المشرك في قلبه من عدم الراحة والتشتت والإضراب واليأس والضياع ولو ادعى السعادة
ولو امتلك الثروة الكبيرة والقوة المادية الهائلة يبقى استدراج له من حيث لا يعلم قال تعالى ((ولا يغرنك تقلب الذين كفروا بالبلاد* متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد))
وهم أيضا ينادون لمقت الله وغضبه عليهم قال تعالى((إن الذين أشركوا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إن تدعون إلى الإيمان فتكفرون))
رابعا :عقاب يوم القيامة حيث يعاقبون بالفزع الأكبير وبدنو الشمس وبالخلود في النار قال تعالى :
((إن الذين كفروا وماتو وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين *خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون))

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: .......بدعه................. ، الدليل: ............قال صلى الله عليه وسلم ((كل أمر ليس عليه أمرنا .فهو رد))................................ .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ))
قال تعالى ((وما جعل عليكم في الدين من حرج ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال صلى الله عليه وسلم ((ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وأمرتكم به فأتوه ما استطعتم))
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى((إن الله لا يغر أن يشرك به وشيئا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء))
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
الكتاب والسنة فيهما كل خير وكل مصلحة وكل مصلحة أصلها الكتاب والسنة وكل مفسده أصلها الإبتعاد عن الكتاب وهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
إله:المألوه:أي المعبود
ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله
هو لا معبود بحق إلا الله فيعبد الله مخلصا له الدين ويتجنب عبادة الطاغوت
قال تعالى ((قول هو الله أحد))
قال تعالى(( وقد بعثنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت))
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل لليمن وقال له:((إنك لتأتي قوما أهل كتاب فليكن أو ما تدعوهم إليه شهادة
أن لا إله الله الله وأن محمد رسول فإن هم أطاعوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ،فإن هم أطاعوا فأخبرهم أن الله
فرض عليه زكاة تُؤخذ من أغنيائم وتعطى فقرائهم))

[خالد موسى الفقيه]

المجموعة الثانية


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

1 - محبته صلى الله عليه وسلم ، ويجب تقديم محبتهعلى النفس والمال والولد.
2 - تصديق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم مما صح عنهمن أمور الغيب وغيره.
3 - طاعته صلى الله عليه وسلم، بامتثال ما أمر به واجتنابما نهى عنه .


السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحقٍّإلّا الله، الدليل قول ربي تبارك وتعالى
﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَاحِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾



- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أي: امتثال ما أمر الله به أوأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، واجتناب ما نهى الله عنه أو ما نهى عنه رسولهصلى الله عليه وسلم ،وحكمها: واجبة على كل مسلم .




السؤالالثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميعشئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان. قال الله تعالى .
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان منالخاسرين.
قال الله :
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَلَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ .











السؤال الرابع : ضع صح أماالعبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:


أصلدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاءالزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ(
تصحيح الخطأ: أصل دعوة الرسل جميعاً توحيد الله سبحانه ، والنهي عن الشرك وإصلاح العقائد.فكل أمةبعث الله سبحانه فيها رسولاً ،من نوح إلى محمد_صلى الله عليه وسلم_ ،يأمرهم بعبادةالله وحده وينهاهم عن عبادة الطاغوت .
المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائركالزنا والسرقة والقتل. ( (صح(











السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة).
أي: أن يؤمن العبد بأن الله أرسل نبيه محمداً بن عبدلله رسولاً إلى الإنس والجنجميعاً يأمرهم بالتوحيد ويحذرهم من الشرك ويبيّن لهم شرائع الدين ، وأنه عبداللهورسوله لا يجوز أن تصرف له عبادة ولا أن نغلو فيه فنصفه بصفات هي من خصائص الله عزوجل ، وفي الحديث الذي رواه البخاري أنّ عمرَ بن الخطاب سمع النبي صلى الله عليهوسلم يقول:"لا تُطْرُوني كما أطْرَتِ النّصارى ابنَ مريم ، فإنّما أنا عبدهُ ؛فقولوا: عبدُ الله ورسولُه ".

[شعيب صالح أحمد]

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: قال تعالى:(و من يدعو مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون)
و قوله تعالى:(قل هو الله أحد)
و قوله تعالى:(هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين)
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: تكون بامتثال الأوامر و اجتناب النواهي وحكمه: واجبة و من زعم أنه يسعه الخروج عن طاعة الله و رسوله فهو غير مسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى:(اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت لكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا) و قوله تعالى:(ما فرطنا في الكتاب من شيء)

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى:(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)
الجواب الصحيح:صل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد و اجتناب الشرك،قال تعالى:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون)
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمد رسول الله تعني الإبمان و التصديق بأن محمد بن عبدالله بن عبد المطلب مرسل من ربه إلى كافة الجن و الإنس يأمرهم بعبادة الله وحده و اجتناب ما يعبد من دون الله و يبين لهم شرائع الإسلام.
و تقتضي تقديم محبته على محبة النفس و الولد و الوالد وطاعته فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر وتصديقه فيما أخبر.

[فهد سعد السهلي]

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما أصل دين الإسلام وركنه الأول. فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم. عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لاإله الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان". ((متفق عليه)). فأول مايجب على العبد تعلمه من دين الإسلام هو ركنه الأول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- أن أصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في الإسلام الإبالتوحيد.
2- أنه شرط لقبول الأعمال فلا يقبل عمل المشرك. وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول.
3- سكينة النفس وطمأنينتها التي يجدها الموحد.
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عزوجل للعبد.
ومن عقوبات الشرك:
1- غضب الله عزوجل ومقته.
2- الخلود الأبدي في نار جهنم.
3- الحرمان من دخول الجنة.
4- الحرمان من رؤية الله عزوجل.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: .باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" (( رواه مسلم))
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.قوله تعالى ( فاتقوا الله ماستطعتم).
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من شهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق والنار حق ، أدخله الله الجنة على ماكان من العمل ".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
التصحيح : هدي النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الهدي وأكمله فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر إلا بما هو خير للعبد في دينه ودنياه ولم ينه إلا عما فيه مفسدة ومضره.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحق إلا الله. فكل مايعبد من دون الله فعبادته باطلة ، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر. قال تعالى ( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون) سورة المؤمنون.
فالعبادة حق لله وحده خلقنا لأجلها. قال تعالى ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وقال تعالى (قل هو الله أحد)

[بشير علي قاسمي]

المجموعة الأولى:
ج1:
- أهمية الشهادتين في دين الإسلام
الشهادتان {شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله} هما أصل الدين و أول ركن في الإسلام بهما يدخل العبد في دين الله عز و جل، و من لم يأتي بهما فليس بمسلم.
دليل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: {بني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و حج البيت، و صوم رمضان} متفق عليه
و هما أول ما يجب على العبد تعلمه، تبيان ذلك ما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن داعيا و معلما: {إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله و أني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم و ليلة}... الحديث
- فضائل التوحيد:
1. أعظمها أنه أصل دين الإسلام و ثواب الموحد أعظم الثواب و هو دخول الجنة و النجاة من النار، دليل ذلك ما رواه البخاري من حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: {ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار}
2. أنه شرط قبول قال تعالى: {و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [آل عمران: 85]
3. ما يجده المؤمن من سكينة النفس و طمأنينة في القلب ذلك أن المؤمن يدعوا ربا واحدا فهو مطمئن القلب بذكره لا يخاف و لا يحزن ولا يظل ولا يشقى.
و أما المشرك فهو حائر قلبه بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله وهم عنه غافلون، قال تعالى: {و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون } [الأحقاف: 5].
4. يجلب محبة الله عز و جل وما يتبعها من بركات: المغفرة، الفرج، مضاعفة الحسنات، إلى غير ذلك.
- عقوبات الشرك:
1. أما المشرك فجزاءه غضب من الله و خلود في نار جهنم، قال تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار} [المائدة:72]
2. إحباط الأعمال قال تعالى: {و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [الفرقان:23]
3. الخوف، الحزن
4. الضلال، الشقاء
ج2:
كل عمل ليس على السنة فحكمه: .....باطل مردود...... ، الدليل: عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:{كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد } رواه مسلم.

ج3:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع. دليل ذلك:
قوله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [البقرة] و من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:{ما نهيتكم عنه فاجتنبوه و ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم} متفق عليه.
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر ذلك لأنه مؤمن فاسق بكبيرته يخشى عليه من العذاب الأليم بسبب عصيانه ولا يخلد في النار وهذه هي عقيدة أهل السنة.

ج4:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه. (صح)
ج5: شهادة أن لا إله إلا الله معناها ألا معبود بحق إلا الله فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد لا رسول و لا ملك و لا جماد و هذا هو التوحيد أن تفرد الله بالعبادة فلا تدعوا مع الله أحدا و لا تصرف شيئا من العبادة لغير الله قال تعالى: {و من يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [المؤمنون: 117] و قال أيضا: { هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين} [غافر: 65].

[شروق عائض الاحمري]

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول:
الفقرة الاولى :
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

الإجابة :
1- بغض النبي وسبه و الاستهزاء به وبما جاء به
2- تكذيب النبي و الشك في صدقه
3- الاعراض عن طاعة الرسول

ومن يرتكب ناقضا من هذه النواقض فهو عير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم
____________
الفقرة الثانية :
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل ؟

الإجابة :
البدع مقسمه الى قسمين :
1- البدع المكفرة : وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، مثل : دعوى بعض الفرق ان القرآن ناقص أو محرف
2- البدع المفسقة : وهي اللتي لآ تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، مثل : الموالد النبويه
____________

الفقرة الثالثة :
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

الإجابة :

الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
الدرجة الثانية : ما يسلم منه العبد من العذاب وهو اداء الواجبات واجتماب المحرمات
الدرجة الثالثة : درجة الكمال للعباد ، وهي اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات

____________
الفقرة الرابعة :
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

الإجابة :
ان يعبد الله كانه يراه ، و ان يخلصه من شوائب الشرك الاصغر و الاكبر


_______________________________________
السؤال الثاني:

- المراد بالشهادتين:
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ. .

- الغاية من خلق الجنّ والإنس:
لعبادة الله وحدة ، الدليل: قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

- حق الله على العباد مع الدليل :
حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل : ---- مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) ---

- شروط قبول العمل وصحته :
1- إخلاص النية لله
2- متابعة سنة النبي

- معنى التوحيد :
اخلاص الدين لله عز وجل وهو شرط لدخول العبد في الاسلام .


______________________________________
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.

ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: 59].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: 65].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: 73].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: 85].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: 26-27].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 133].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وكذلك كانت دعوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾ [الأنبياء: 107-108].
.__________
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

( الدليل ) وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].

[حازم طه]

حل المجموعه الثانيه
الســــــــــؤال الاول
شهاده أن محمدا رسول الله تستلزم ثلاثه امور عظيمه:
محبته صلي الله عليه وسلم ومحبته تقدم علي الولد و الاهل و النفس
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا يؤمن احدكم حتي اكون احب أليه من ولده و والده و الناس أجمعين.
التصديق بما أخبر من امور الغيب وغيره فكل ما صح عنه صلي الله عليه وسلم فهو حق وصدق.
طاعته صلي الله عليه وسلم وذلك بأمتثال أوامره و أجتناب نواهيه
الســـــــــؤال الثاني:
معني لا إله إلا الله – لا معبود بحق إلا الله
الدليل : قوله تعالي ( قل هو الله احد )، (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوصي اليه أنه لا إلا أنا فاعبدون) ، (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)
معني طاعه الله ورسوله صلي الله عليه وسلم - هي اصل من اصول الدين وتكون بأمتثال الامر وأجتناب النهي وهذه هي حقيقه الدين التعبد لله تعالي بفعل أوامره وأجتناب نواهيه
حكمها : واجبه
الدليل : قوله تعلي (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) ، (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
فدلت هذه الايات علي ان طاعه الله و الرسول صلي الله عليه وسلم واجبه وان الله سبحانه وتعالي وعد من اطاعه ورسوله بالجنه ومن عصاه بالعذاب والنار
الســـــــــــــــؤال الثالث
الدليل قوله تعالي( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
الدليل قوله تعالي (ولقد أوحي إليك و إلي الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين)
الســـــــــــــــــــؤال الرابع
اصل دعوه النبي صلي الله عليه وسلم هي توحيد الله عز وجل
الســـــــــــــــــــؤال الخامس
معني شهاده أن محمدا رسول الله : الايمان بان الله تعالي ارسل عبده محمد بن عبدالله بن عبد المطلب رسولاً الي الثقلين جميعا يأمرهم بالتوحيد ويبين لهم شرائع الدين وأنه عبد الله ورسوله وليس له حق في العباده ولا يجوز الغلو في مدحه
الدليل : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعه ضلاله )

[نوف الشميسي]

(( المجموعة الثانية ))

السؤال الأول:

اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

الجواب

1/ بغض النبي صلى الله عليه وسلم أوبغض ماجاء به أو الاستهزاء بسنته وهديه .
2/تكذيبه فيما أخبر به أو الشك في ذلك لأن كلاهما غير مصدق..

3/ الإعراض عن اتباع أوامره اعراضا كليا واعتقاد أنه غير ملزم بذلك .

((وحكمه كافر خارج عن ملة الإسلام))

******************************

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.

الجواب

تنقسم البدع إلى قسمين :

1/ بدع مكفرة تخرج صاحبها من دين الإسلام بأن يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام ,كبغض ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم أو اعتقاد أن هدي غيره أكمل من هديه..

2/ بدع مفسقة توقع صاحبها في الإثم ولا تخرجه من الإسلام ,ولا يرتكب فيها ناقضا من نواقض الإسلام ,كمن يتعبد لله في أمكنة وأزمنة ليس لها أصل في الكتاب والسنة كالإحتفال بالمولد النبوي.

***************************

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

الجواب

الدرجة الأولى :

وهي التي تبقي صاحبها على الإسلام , وتسلتزم طاعته في توحيده لله جلا وعلا والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام ..
مثل من يسمع الغناء أويرتكب كبيرة من كبائر الذنوب..

الدرجة الثانية:

وهي درجة التقوى.. يؤدي صاحبها الواجبات ويجتنب المحرمات ..

مثال من يصلي ويصوم ويسمع ويطيع ولا يرتكب المحرمات كالغيبة والنميمة وغيرها ..

وهذه المنزلة العظيمة هي التي يتقي فيها صاحبها سوء العذاب بفعل أوامر الله واجتناب سخطه وغضبه بترك النواهي..

الدرجة الثالثة

وهي التي تبلغ بصاحبها فعل الأوامر والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات مثاله إقامة الصلوات الخمس والمحافظة على آداءالسنن والنوافل ..

********************************

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

الجواب

يبلغ العبد درجة الإحسان بأن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وبالمسارعة إلى امتثال أوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه والتقرب إليه جلا وعلا بالسنن والمستحبات,,

"جعلنا الله ووالدينا منهم"

************************
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: لامعبود بحق إلا الله ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادته وحده لاشريك له والكفر بكل مايعبد سواه............................... ،

الدليل: ((وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))............................................... .
- حق الله على العباد: .أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا....................................... ،

الدليل: حديث معاذ: ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا ) ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله عزوجل............................... و 2 المتابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ........................

- معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة فلا يعبد إلا الله وحده ................................................. .

************************************

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
((ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت))................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
((من عمل عملا ليس عليه أمرن فهو رد))

((وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا))............................................ .

*****************************************

[فدوى معروف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أحيط سيادتكم علما بأني قد أتممت دورة معالم الدين من قبل والحمدلله.وسوف اجيب عن الأسئلة هنا لأني لم اجد علامة صح أمام اسمي في جدول المتابعة في خانة المجلس الأول.
المجموعة الثالثة
س1:نواقض شهادة ان محمد رسول صلى الله عليه وسلم هي:1بغض النبي صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين.قال تعالى:"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما".
2:تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه.
3:الاعراض عن طاعته صلى الله عليه وسلم.وكل من ارتكب شيئا من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم.كحال المنافقين,قال الله تعالى"اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون"المنافقون.

س2:أذكري أقسام البدع,معرفة بكل نوع مع التمثيل.
1:بدع مكفرة:هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام.اما بصرف عبادة لغير الله .او تكذيب الله ورسوله.
2:البدع المفسقة:هي التي لا تتضمن ارتكاب أي ناقض ومثالها تخصيص بعض الامكنة والازمنة.مثل الموالد.
قال تعالى:"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم."النور.
س3:أوامر الله تعالى على ثلاث درجات أذكريها مع التمثيل لكل منها:
1:ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام,وذلك بطاعته في توحيد الله عز وجل .والكفر بالطاغوت"كتكذيب الله ورسوله أو الاستهزاء بدين الله".
2:ما يسلم به العبد من العذاب ,وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
3:أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات ,وهذه درجة الكمال .قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وان أحسن الهدي هدي محمد".
س:بم يبلغ العبد درجة الاحسان في التوحيد؟
يبلغها عندما يكون اخلاصه لله عز وجل أعظم .وعلى قدر اخلاصه يكون تخلصه من الشيطان.فبذلك يتخلص من شوائب الشرك الأكبر,ويدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب وينال الدرجات العلى من الجنة.
السؤال الثاني:أكملي بعبارة صحيحة.
المراد بالشهادتين :شهادة أن لا اله الا الله وأن محمحدا رسول اللهوهي أصل الدين وركنه الأول.
_الغاية من خلقالجن والانس :عبادة الله وحده لا شريك له.الدليل:قال تعالى:"وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون".الذاريات.
_حق الله على العباد:عبادته لا شريك له,وهي الغاية التي خلقنا من أجلها.الدليل:"وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون".
_شروط قبول العمل وصحته:1أن يكون خالصا لله عز وجل.2صوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
_معنى التوحيد:هو اخلاص الدين لله عزوجل وهو شرط لدخول العبد في الاسلام.
السؤال الثالث:دللي لما يأتي:
_التوحيد هو أول ما دعا اليه جميع الرسل.
قال تعالى:"والى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره".الأعراف.
_ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به الى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملا ليس عله أمرنا فهو رد".
تم بحمد الله