دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #30  
قديم 28 جمادى الآخرة 1439هـ/15-03-2018م, 04:29 AM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلل على تفاضل سور القرآن؟
ج- قال ابن حبّان عن الرسول صلى الله عليه وسلم «ألا أخبرك بأفضل القرآن» أراد به: بأفضل القرآن لك، لا أن بعض القرآن يكون أفضل من بعض، لأن كلام الله يستحيل أن يكون فيه تفاوت التفاضل).
وقال في حديث أبي سعيد بن المعلّى: (قوله صلى الله عليه وسلم: " هي أعظم سورة "، أراد به في الأجر، لا أن بعض القرآن أفضل من بعض).
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني سورة هود أو سورة يوسف، فقال: «يا عقبة، اقرأ بقل أعوذ برب الفلق؛ فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عز وجل وأبلغ عنده منها، فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل» رواه النسائي
وأيضا وعن أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري
س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: آية الكرسي
ج-وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان؛ فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام فأخذته؛ فقلت لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث -، فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «صدقك وهو كذوب ذاك شيطان» رواه البخاري
-حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»
رواه النسائي
2: سورة آل عمران.
ج-حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه مرفوعاً: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث: في البقرة، وآل عمران، وطه» رواه ابن ماجه والطحاوي
-وقال عبد الله بن مسعود: «من قرأ آل عمران فهو غني، والنساء محبرة». رواه أبو عبيد في فضائل القرآن والدارمي
3: سورة النساء
ج-حديث عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أخذ السبع فهو حبر» رواه أبو عبيد .
-قال ابن مسعود رضي الله عنه: «من قرأ آل عمران فهو غنيّ، والنساءُ مُحبِّرة». رواه أبو عبيد والدارمي .
س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1: سورة الفاتحة
ج-وحديث عبادة بن الصامت مرفوعاً: «أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها بعوض»
رواه الدارقطني والحاكم .، سبب ضعفه: تفرد به محمد بن خلاد عن أشهب عن ابن عيينة).
ومحمد بن خلاد مختلف فيه،وقد احترقت كتبه فصار يحدّث من حفظه ويروي بالمعنى فيقع في بعض حديثه ما يُنكر عليه، ولو راجعنا قول البخاري ومسلم سنجد أن (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) فلعل ابن خلاد رواه بالمعنى فاخطأ فيه.
-حديث أبان، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن»رواه عبد بن حميد مرفوعاً، ورواه الفريابي ، سبب ضعفه: ذهب البوصيري إلى أنه أبان بن صمعة، وذهب الألباني أنه ابن أبي عياش البصري وهو متروك الحديث، وابن حجر هو اارقاشي وهو متروك وقد حسّن البوصيري إسناد الحديث، وضعفه ابن حجر لأجل اختلافهما في تعيين أبان، وأما الألباني فضعّفه جدا لضعف أبان وضعف شهر بن حوشب.
-حديث سليمان بن أحمد الواسطي عن علي بن الحسين الأحول، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ أم القرآن وقل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن» رواه الطبراني في الأوسط ورواه ابن الشجري في أماليه من طريق سليمان بن أحمد عن صلة بن سليمان الأحول عن ابن جريج به.
وسليمان بن أحمد الواسطي متروك الحديث.
2: سورة البقرة
ج- حديث معاوية بن صالح، أن أبا الزاهرية، حدثه عن جبير بن نفير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهما، وعلموهما نساءكم وأبناءكم، فإنهما صلاة وقرآن ودعاء» رواه أبو عبيد، وأبو عبيد رواه عن عبد الله بن صالح به مرسلا موافقا رواية ابن وهب عن معاوية عند أبي داوود في المراسيل وهو الصواب، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
-حديث خالد بن سعيد المدني، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث أيام رواه أبو يعلى في مسنده والعقيلي في الضعفاء، وابن حبان والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان.
قال العقيلي: خالد بن سعيد المديني عن أبي حازم ولا يتابع على حديثه.
-حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية من طريق ليث بن أبي سليم عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود به، وليث ضعيف الحديث.
س4: ما هي شروط صحّة الحديث؟
ج- ١- أن يكون رجاله ممن تُقبل روايتهم والذين لا تقبل روايتهم على درجتين: أ- يكون سبب جرحهم ضعف ضبطهم وهم أهل صدق في الجملة.
ب- لا تُقبل مرويّاتهم مطلقاً، ولا يعتبر بها، وهم متروكو الحديث.
-٢ يكون الإسناد متّصلا غير منقطع فانقطاع الإسناد موجب لضعف الحديث.
٣- انتفاء العلة القادحة في صحة الإسناد كالمخالفة والتدليس والاضطراب.
س5: بيّن درجات المرويات في فضائل القرآن.
ج-١- المرويّات الصحيحة لذاتها وهي التي ثبتت بإسناد صحيح من غير شذوذ ولا علة قادحة في الإسناد ولا في المتن.
٢- المرويات الصحيحة لغيرها، وهي التي يكون في أسانيدها بعض الضعف الذي يجبر بالشواهد وتعدد الطرق، ويكون المتن سالما من العلة القادحة.
٣- المرويات الضعيفة ضعفا محتملا.
٤- المرويات الواهية ويكون في إسنادها ضعف شديد أو يكون متنها منكر.
٥-المرويات الموضوعة وهي التي يتبين أنها مكذوبة مختلقة.
س6: بيّن حال الحديث الطويل المرويّ عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه في فضائل سور القرآن.
ج- تتفاضل السور فيما بينها وإن كانت كلها في الذروة العالية من حسن اتقان والأحكام فبعضها أعظم من بعض، فجعل الفاتحة من آكد واجبات الصلاة فلا يصح الصلاة إلا بها، وجعل لآخر آيتين من البقرة خصائص وفضائل في شرف نزولها، وجعل لسورة الإخلاص فضلا عظيما حتى أقسم النبي أنها تعدل ثلث القرآن كما في صحيح البخاري (والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن)
ولِيَتبيّن الأمر للصحابة رضي الله عنه وللأمّة من بعدهم بياناً شافياً لا لبس فيه، تنتفي به احتمالات المعاني غير المرادة، وليقرّ في نفوسهم ويرسخ في أذهانهم اليقين بعظم فضلها.
قال بن تيمية: والقول بأن كلام الله بعضه أفضل من بعض هو القول المأثور عن السلف، وهو الذي عليه أئمة الفقهاء من الطوائف الأربعة وغيرهم، وكلام القائلين بذلك كثير منتشر في كتب كثيرة.
س7: عدّد دلائل معرفة خواصّ القرآن مع التمثيل بمثال واحد لكلّ دلالة.
ج- ١- دلالة نصوص الكتاب والسنة الصحيحة على تأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة.
مثال: قول الله تعالى: { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)}؛ والقول في هذه الآية نظير ما سبق؛ فإن قوله تعالى: {وذكرى للعابدين} تذكير لهم وحثّ على الاتّساء به عليه السلام.
٢- ما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم. مثال: عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعد آية الكرسي، وثلاثاً من آخر سورة البقرة، لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان، ولا شيء يكرهه، ولا يُقرَأْن على مجنون إلا أفاق».
عاصم يُضعَّف في الحديث، والشعبي لم يدرك ابن مسعود.
٣- ما ثبت عن الصالحين من التابعين وتابعيهم.
مثال: ما رواه سعيد بن منصور والدارمي من طريق أبي الأحوص، عن أبي سنان الشيباني، عن المغيرة بن سبيع العجلي أنه قال: (من قرأ عند منامه آيات من البقرة لم ينسَ القرآن: أربع آيات من {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وآية الكرسي، والثلاث آيات من آخرها).والمغيرة تابعي ثقة من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه، والإسناد إليه صحيح.
٤- الاجتهاد في إدراك التناسب بين الآيات والأحوال المخصوصة.
مثال: ذكر ابن القيّم رحمه الله في زاد المعاد لمن تعسّرت ولادتها، قال: (يكتب في إناء نظيف: {إذا السماء انشقت - وأذنت لربها وحقت - وإذا الأرض مدت - وألقت ما فيها وتخلت} وتشرب منه الحامل، ويرش على بطنها).
س8: بيّن خطر الغلو في باب خواصّ القرآن.
ج- قاد الغلاة إلى فساد كبير وضلال مبين وانحلال من الدين والعياذ باللهومن ذلك ما ابتدعه بعض الصوفية الغلاة في خواص القرآن من دعاوى وضلالات واستعمال أشياء غير معقولة المعنى من رسوم وأحوال وجداول وأوفاق تبين للمحققين أنها من طلاسم السحر، وسموّا الأمور بغير أسمائها، فسموا الشياطين الذين يتقرّبون إليهم خدام الآيات، وسمّوا الاستغاثات الشركية عزائم وسمّوا غرائب أسماء الشياطين أسرارا، ولولا خشية الإغراء بها مع ضعف النفوس لذكرت أمثلة مما ذكروه في هذا الباب مما يدل على ضلالهم وتضليلهم وبعدهم عن هدى القرآن وتلبيسهم على الناس.
وهناك صنف حقيقته سحر وتقرّب إلى الشياطين بأعمال بدعية ورسوم وأحوال وهيئات، واستغاثات وعزائم، وصنف دعاوى مجرّدة وكذب على الصالحين بذكر تجارب مزعومة ودعاوى متوهّمة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir