دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 22 رمضان 1440هـ/26-05-2019م, 07:24 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولي:
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

١- الايمان باليوم الاخر، أحد أركان الايمان الستة، يستوجب الاستعداد بالعمل الصالح في الحياة الدنيا.( إذا زلزلت)
٢- تعبد الله في كل موضع قدم تطأه رجليك، فالأماكن شاهدة لك أوعليك يوم القيامة. (يومئذ تحدث أخبارها).
٣- حاسب نفسك علي عملك كل يوم، فزد من الاحسان احسانا، وانزع عن المعاصي نفسك عفوا وغفرانا، حتي لا تذهب نفسك حسرات حين ترى أعمالك يوم القيامة.( ليروا أعمالهم)
٤- لا تحقرن من المعروف شيئا، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.( فمن يعمل مثقال ذرة)
٥- العدل من أعظم القيم التي يجب أن يتحلى بها المؤمن في تعاملاته مع كل من حوله، والوفاء بإعطاء كل ذي حق حقه.( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). 


المجموعة الأولى:
1.
فسّر*قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة
يبين الله عز وجل في الايات عظم منزلة رسالة الرسول صلي الله عليه وسلم، ووضوحها وكمالها، فلم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين مفارقين لكفرهم ولا منفكين عنه، حتي يأتيهم برهان ودليل واضح يبين لهم الحق من الباطل في أديانهم، لطول الزمان وبعد العهد بالانبياء ووقوع التحريف بما بين أيدهم من الكتب السماوية ، فكان هذا البرهان الواضح هو رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي بعثه سبحانه بالحق وبالصراط المستقيم، ليخرج الناس من الظلمات الي النور بإذنه، فأنزل سبحانه معه الصحف المطهرة المحفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ،لا تَحْرِيفٌ فيها وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا فلا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ لانها من عند الله، ليخرج الناس من الظلمات الي النور بالأحكام الصادقة والاوامر العادلة المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ،التي لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}
..........................................................................................................
.
2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر*في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

القول الاول:
تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر
قاله ابن كثير(أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ، ومالك، الشافعية، وجمهور العلماء، ذكره الخطابي ودل عليه الاجماع )
الدليل: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

القول الثاني:
أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا.
قاله ابن كثير( عن أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن سعيدٍ،وعكرمة بن عمّارٍ، )
الدليل: حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).الي آخر الحديث
..........................................................................
المراد: بالتين والزيتون:
المراد بالتين:
القول الاول: مسجد دمشق ( ابن كثير)
القول الثاني: دمشق نفسها.( ابن كثير)
القول الثالث: الجبل الذي عند دمشق.( ابن كثير)
القول الرابع:هو مسجد أصحاب الكهف( ابن كثير ، عن القرظي)
القول الخامس: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ ( ابن كثير، عن العوفيّ ،ابن عبّاسٍ)
القول السادس: هو تينكم هذا.( ابن كثير ، عن مجاهد)والسعدي، والاشقر.وهو الراجح

المراد بالزيتون:
القول الاول: هو مسجد بيت المقدس( ابن كثير عن كعب الاحبار، قتادة، ابن زيد، وغيرهم) ، وقد ذكرا كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِ التِّينِ والزَّيْتونِ( الأشقر).
القول الثاني: الزيتون الذي تعصرون منه الزيت،( ابن كثير عن مجاهد، وعكرمة)، السعدي، الأشقر.

وأقسم بهاتين الشجرتين لكثرةِ منافعِ شجرهمَا وثمرهمَا، لأَنَّهُما فَاكِهَةٌ مُخَلَّصَةٌ منْ شوائبِ التَّنْغِيصِ، ولأنَّ سلطانهما في أرضِ الشامِ، محلِّ نبوةِ عيسى بن مريمَ عليهِ السلامُ)( السعدي، الاشقر)
...............................................................................................
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:


أ: خطر الغنى.
( كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى)
وجه الدلالة: قد يستعلي الانسان ويظلم غيره في بعض الأحيان حين يهبه الله الملك والثروة ، لظنه أنه نالها بسبب جهده، غافلا أن ذلك كله هو بفضل من الله وتوفيقه لعبده.


ب: فضل العلم.
قال تعالي:( علم الانسان مالم يعلم)
وجه الدلالة: علم الله عز وجل الانسان مالم يكن يعلمه، فنعمة الله بالعلم تشمل كثير من الخلق، وليست مقصورة علي الأنبياء.


جـ: فضل الصلاة.
قال تعالي:( واسجد واقترب)
وجه الدلالة: إن الصلاة من أعظم القربات الي عبادة الله وطاعته في كل وقت وكل حين.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir