دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الجامع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 06:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الخاتمة


آخِرُ الكتابِ
على يَدِ أَضْعَفِ خَلْقِ اللَّهِ، وأَحْقَرِهِم في زَعْمِهِ: عُمَرَ بنِ عَلِيٍّ التَّتَائِيِّ الْمَالِكِيِّ، أقالَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يومَ لا يَنْفَعُ مالٌ ولا بَنُونَ، وغَفَرَ لهُ ولوَالِدَيْهِ، ولِمَشايِخِهِ، ولإخوانِهِ، ولجميعِ المسلمينَ.
بتاريخِ: ثالثِ شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَةِ، ليلةَ الْجُمُعَةِ، قَريبًا مِنْ ثُلُثِ الليلِ، سنةَ أربعٍ وسبعينَ وثَمَانِمِائَةٍ.
أَحْسَنَ اللَّهُ عَاقِبَتَها بِمُحَمَّدٍ وآلِهِ.

  #2  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 09:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


قَد انْتَهَى بِحَمْدِ وَلِيِّ الإِنْعَامِ مَا قَصَدْنَاهُ مِنْ شَرْحِ بُلُوغِ الْمَرَامِ (سُبُلِ السَّلامِ).
نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ مُوجِبَاتِ دُخُولِ دَارِ السَّلامِ، وَأَنْ يَتَجَاوَزَ عَمَّا ارْتَكَبْنَاهُ مِن الْخَطَايَا وَالآثَامِ، وَأَنْ يَجْعَلَ فِي صَحَائِفِ الْحَسَنَاتِ مَا جَرَتْ بِهِ فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ الأَقْلامُ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ الأَنَامَ؛ إنَّهُ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْمُولِي لِعِبَادِهِ مِنْ إفْضَالِهِ كُلَّ مَرَامٍ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً لا يَفْنَى مَا بَقِيَت اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ، وَلا يَزُولُ إنْ زَالَ دَوَرَانُ الشُّهُورِ وَالأَعْوَامِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِهِ الْكَاشِفِ بِأَنْوَارِ الْوَحْيِ كُلَّ ظَلامٍ، وَعَلَى آلِهِ الْعُلَمَاءِ الأَعْلامِ.
قَالَ المُؤَلِّفُ: بَلَّ اللَّهُ تعالى بِوَابِلِ رَحْمَتِهِ ثَرَاهُ: وَافَقَ الفَرَاغُ منهُ في صِباحِ الأَرْبِعَاءِ ليلةَ السابعِ والعِشْرينَ منْ شَهْرِ ربيعٍ الآخَرِ سَنَةَ (1164)، خَتَمَها اللَّهُ تعالى بِخَيْرٍ، وما بَعدَها من الأعوامِ، اهـ.
وَافَقَ الفَراغُ مِنْ رَقْمِ هذهِ النُّسْخَةِ يومَ الأحدِ، لَعَلَّهُ غُرَّةُ شَهْرِ صَفَرٍ المُظَفَّرِ، جَعَلَنَا اللَّهُ ظَافِرِينَ بِحَسَناتِ الدُّنيا والآخرةِ بِجَاهِ سِيِّدِ المُرْسَلِينَ، وآلِهِ الأَطْهَرِينَ. ذلكَ الشَّهْرُ ثَانِي شُهورِ سَنَةِ سَبْعَةٍ وعِشْرِينَ وثَلاثِ مِائَةٍ وأَلْفٍ مِنْ هِجْرَةِ مَنْ لهُ العِزِّ والشَّرَفُ، صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وصَحْبِهِ الأخيارِ.
والحمدُ للَّهِ الذي بنَعْمَتِهِ تَتِمُّ الصالحاتُ، ونَسْأَلُ اللَّهَ العَفْوَ والعافيَةَ في الدَّارَيْنِ، وأنْ يَلْطُفَ بنا ويُحْسِنَ الخِتَامَ، بِجَاهِ سَيِّدِ الأنامِ وآلِهِ الكِرامِ، وأنْ يَغْفِرَ لكاتِبِهِ ولجَميعِ المؤمنينَ والمؤمناتِ، ولا حَوَّلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ.
ووَافَقَ الفراغُ مِنْ تَحريرِ هذا الكتابِ المُبارَكِ صباحَ يَوْمِ الثلاثاءِ شَهْرِ الحِجَّةِ الحَرَامِ سَنَةَ (1308هـ).
كَتَبَهُ بخَطٍّ أَفْقَرُ عِبادِ اللَّهِ إليهِ، الراجي عَفْوَهُ وغُفْرانَهُ عَلِيُّ بنُ مُحْسِنٍ المُعافَى، سَامَحَهُما اللَّهُ تعالى، على نُسْخَةٍ صَحيحةٍ بخَطِّ مَوْلانا السَّيِّدِ العلاَّمَةِ القُدْوَةِ عبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدٍ الأميرِ، جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرَ الدَّارَيْنِ، وقدْ كَتَبَ في آخِرِها بالقِبْطِيَّةِ: بَلَغَ قِرَاءَةً معَ بَعْضِ الطَّلَبَةِ، وتصحيحاً عنْ نُسْخَةِ المُؤَلِّفِ رَحِمَهُ اللَّهُ، وقَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ، ومُراجَعَةَ البَدْرِ التَّمامِ.
فأَرْجُو أنَّهُ قَدْ صَحَّ صِحَّةً كامِلَةً، وإنْْ كانَ الخَطَأُ والنِّسْيَانُ منْ طِبيعَةِ الإنسانِ.
كانَ ذلكَ ليلةَ الأحَدِ سَادِسَ شَهْرِ صَفَرٍ (1196هـ)، كَتَبَهُ عبدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدٍ الأميرُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمَا. انْتَهَى.
فالحمدُ للَّهِ وَلِيِّ الإعانةِ والتوفيقِ على كلِّ حالٍ، وصلَّى اللَّهُ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ.

  #3  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 09:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


والحمد لله الذي بنعمته وفضله تتم الصالحات؛ ففي اليوم السادس من شهر جمادى الثانية من عام عشر وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية: تم هذا الشرح المبارك، وذلك بالانتهاء من استنباط أحكامه، وذلك بقلم راجي عفو ربه عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام، في منزله بحي العزيزية في مكة المكرمة، وأسأل الله تعالى أن ينفع به مؤلفه، وقارئه، وناشره وأن يجعل العمل خالصاً لوجهه الكريم، مقرباً لديه في جنات النعيم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


انتهى الجزء السابع
وبه تم الكتاب ولله الحمد والمنة.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخاتمة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir