دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 ربيع الأول 1439هـ/26-11-2017م, 02:03 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:

وحدة المقطري أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

إسراء عبد الواحد أ

أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
س4: أوجه عظمة القرآن تتبين في
" عظمة قدره في الدنيا، عظمة قدره في الآخرة ، عظمة صفاته " ، لو فصلتِ الكلام على كل وجه على حده لكان أجود.

إبراهيم الكفاوين أ
أحسنت أحسن الله إليك.
س4: نفس الملاحظة السابقة ولو نظمت إجابتك في أوجه عظمة القرآن لكان أصح.

- خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11 ربيع الأول 1439هـ/29-11-2017م, 10:48 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهمّ المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.*
أهم المؤلفات في فضائل القرآن :
١- فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام الهوري ، وهو من أجل كتب الفضائل .
٢- فضائل القران لسعيد بن منصوزر الخرساني ، وهو كتاب كبير من سننه .
٣- كتاب فضائل القرآن من مصنف ابن أبي سيبة .
٤- كتاب فضائل القرآن من صحيح البخاري .
٥- أبواب فضائل القرآن من صحيح البخاري .
٦- كتاب فضائل القرآن من جامع الترمذي .
٧- كتاب فضائل القران لابن الضريس .
٨- كتاب فضائل القران لأبي بكر الفريابي .
٩- كتاب فضائل القرآن لأبي عبدالرحمن النساءي .
١٠- كتاب فضائل القرآن للحافظ المستغفري .
١١- كتاب فضائل القرآن وتلاوته لأبي الفضل الرازي .
١٢- فضائل القرآن لضياء الدين المقدسي .
١٣- كتاب " الإجلال والتعظيم في فضائل القرآن الكريم " لعلم الدين السخاوي ، وهو جزء من كتاب الكبير "جمال القرآء وكمال الإقراء" .
١٤- كتاب لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الظمآن .
١٥- الوجيز في فضائل الكتاب العزيز للقرطبي .
١٦- وقاعدة في فضائل القرآن لابن تيمية .
١٧- فضائل القرآن لابن كثير ، وهو جزء من مقدمة تفسيره .
١٨- مورد الظمآن إلى معرفة فضائل القرآن لابن رجب الحنبلي .
١٩- وهبة الرحمن الرحيم من جنة النعيم في فضائل القرآن الكريم لمحمد هاشم السندي .
٢٠ - كتاب فضائل القرآن لمحمد بن عبدالوهاب .
٢١- موسوعة فضائل سور وأيات القرآن لمحمد بن رزق الطرهوني .
وقد اعتنى العلماء بتدوين ما روي من فضائل القرآن ، وكان التأليف على أنواع :
النوع الأول : رواية الأحاديث والآثار الواردة في فضائل القران بالأسانيد وضمها إلى دواوين السنة ، كما فعل البخاري ومسلم وابن أبي شيبة والترمذي .
النوع الثاني : أفراد فضائل القرآن بالتأليف المستقل ؛ ورواية ما ورد فيه من الأحاديث بالأسانيد ، كما فعل أبو عبيد القاسم بن سلام والنسائي وابن الضريس والفيرابي وأبو الفضل الرازي .
النوع الثالث : جمع ما رواه الأئمة وتصنيفه على الأبواب . وحذف الأسانيد اختصاراً كما فعل الن الأثير في جامع الأصول ، وابن حجر في المطالب العالية ، والغافقي في الكبير في فضائل القرآن .
النوع الرابع : التصنيف المستمر لى بعض الأبواب المهمة وترجمتها بما يبين مقاصدها وفقهها ، كما فعل شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب في تأليفه المختصر في ذلك .
النوع الخامس : التنبيه على بعضض مباحث فضائل القرآن كما فعل كثير من المفسرين في مقدمات تفاسيرهم ، وكما أفرد ابن تيمية رسالة لبيان قاعدة في فضائل القرآن .
النوع السادس : إفراد فضائل بعض الآيات والسور بالتأليف كما أفردأبو محمد الخلال جزءاً في فضائل سورة الإخلاص .
النوع السابع : شرح معاني الآيات والأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن كما فعل كثير من شرائح الأحاديث .
النوع الثامن : عقد فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن ، كما فعل ابن تيمية في عدد من رسائله ، وابن القيم في كتاب الفوائد وطريق الهجرتين ومدارج السالكين ، وابن رجب ، والسيوطي ، وغيرهم من العلماء .

س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟*
الاسم : يصح أن يطلق مفرداً معرفاً كما قال الله تعالى : { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } ، وقال : { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده } ، وقال { الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب } ، وقال :{ إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز } .
أما الصفات فهي لازمة للموصوف الظاهر أو المقدر؛ فلا تدل الصفة بمجردها على الموصوف إلا أن يكون مذكوراً ظاهراً أو معروفاً مقدراً :
فالظاهر كقوله تعالى :{ إنه لقرآن كريم } ، { والقرآن المجيد } ؛ فإذا أفردت الصفة عن الموصوف : فقلت : " الكريم " ، " المجيد" انصرف المعنى إلى ما هو أقرب إلى الذهن .
والمقدر نحو قوله تعالى :{ هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين } على القول بأن مرجع اسم الإشاره إلى القرآن وهو أحد القولين في هذه الآية .
الأسماء أعلام على المراد ، أما الصفة فهي تحتاج إلى تعريف لتتضح دلالتها على الموصوف .
مثال : كقوله تعالى :{ فآمنوا بالله ورسله والنور الذي أنزلنا } وصف النور بما يدل على أن المراد به القرآن ، ولو أفرد لفظ " النور " وعزل عن هذا السياق إلى سياق آخر لانصرف المعنى إلى ما هو أقرب إلى الذهن .
الأسماء المتضمنة للصفات يصح اعتبارها أسماء ويصح اعتبارها أوصافاً ، مثال : أن الفرقان من أسماء القرآن ، ونقول : إن من صفات القرآن أنه فرقان .


س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.*
أ - عظيم*:
الدليل من القرآن : قال الله تعالى : { فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم } .
وصف هذا القرآن بأنه عظيم يتضمن عظمة قدره وعظمة صفاته ، فالقران عظيم القدر في الدنيا والآخرة :
ففي الدنيا يتبين من عدة وجوه :
أنه كلام الله تعالى ، وإقسام الله تعالى به .
كثرة أسمائه وأوصافه الدالة على عظمة قدره ، وحاكم على ما قبله من الكتب ، وناسخ لها .
أنه فرقان بين الحق والباطل ، وبين الهدى والضلالة ، ويهدي للتي هي أقوم .
أنه مصدر للأحكام الشرعية التي بها تقوم مصالح العباد ، وقد خصه الله بأحكام الشريعة تبين حرمته وجلالة شأنه .
وهذا بعض من الأوجه التي تبين عظمة هذا الكتاب في الدنيا .
أما عظمته في الآخرة فمن دلائلها :
يظل صاحبه في الموقف العظيم .
شافع مشفع وماحل مصدق .
يحاج عن صاحبه ويشهد له .
يرفع صاحبه درجات كثيرة .
أنه يثقل ميزان أصحابه بكثرة ما يجدون في ثوابه وتلاوته .
أما عظمة صفاته فبيانها من وجهين :
الوجه الأول : أن كل صفة وصف بها القرآن ؛ فهو عظيم في تلك الصفة ، فكرمه عظيم ، وبركته عظيمة ..
الوجه الثاني : أن كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل آخر على عظمته .
ب - قيم*:
الدليل :قال تعالى : { الحمد لله الذي أنزل الكتاب ولم يجعل له عوجا ، قيما لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً } .
وقوله تعالى : { رسول من الله يتلوا صحفاً مطهرة ، فيها كتب قيمة } .
ولها ثلاث معاني :
١- أنه مستقيم لا عوج فيه ، ولا خلل ، ولا تناقض ، ولا تعارض ، بل يصدق بعضه بعضاً ، ويبين بعضه بعضاً . يآتلف ولا يختلف ، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
٢- أنه قيم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها ، وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها .
٣- أنه القيم الذي به قوام أمور العباد وقيام مصالحهم وشراءعهم وأحكام عباداتهم ومعاملاتهم ، ويهديهم للتي هي أقوم في جميع شؤون حياتهم .
ج - هدى :
الدليل : قال تعالى :{ ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه . هدى للمتقين }*.
قال تعالى :{ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً } .
وهدايه القرآن هداية عظيمة لشمولها لجميع شؤون الحياة ، وهي على مرتبتين :
المرتبة الأولى : الهداية عامة لجميع الناس ؛ تدلهم على الحق ، وعلى صراط الله مستقيم . فيعرفون ما يجب عليهم القيام به ، وما نهاهم الله تعالى عنه ، وما تقام به الحجة عليهم من أمور دينهم .
الموتبة الثانية : الهداية الخاصة للمؤمنين التي يوفقون بها لفهم مراد الله تعالى ، وما يتقربون به إليه ؛ فيزيدهم هدى .
د- شفاء :
الدليل : قال الله تعالى : { وننزل من القرآن ما هو شفاءً ورحمةَ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً } .
فوصفه الله تعالى بالشفاء ، وجعله منحه خاصة للمؤمنين ؛ ففيه شفاء نفوسهم من عللها وأدوائها التي مرجعها إلى أمرين :
ظلمها بتعديها حدود الله ، فيصيبها ما يشقيها .
جهلها بما ينفعها ويزكيها ويكملها .

س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز
يقول الله تعالى : { وهذا القرآن أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه }
وقوله :{ كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر ألوا الألياب } .
هذه الآيات تدل على أن هذا القران مبارك ، والذي باركه هو الله تعالى ، ومعناه : أن الله أودع فيه البركة .
وأنواع بركة القرآن كثيرة ، والتي منها : ما تضمنته من بيان الهدى والتبصير بالحقائق في كل ما يحتاج إليه ، قال تعالى :{ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } .
وقال تعالى :{ قد جاءكم بضائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها ما أنا عليكم بحفيظ } .
والبصيرة هي أصل الهداية ؛ فإن من تبصر عرف فاعتبر وادكر ، وكلما تدبر الإنسان القرآن زاده بصيرة ، وقا تعالى :{ كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } ، فالتذكر ثمرة التبصر .
وبركة بصائر القرآن لها أصل وأنواع ؛ فأصلها إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، وهدايتهم ألى الطريق المستقيم ، وأما أنواعها فكثيرة .
وكل بصيرة يتبصر بها العبد فهي من آثاربركات القرآن ، لأنها تدله على الهدى ، وتحذر ممن المخالفة عن أمر الله ،
ومن بركة القرآن : أنه حياة للمؤمن ورفعة له ، وكلما زاد نصيب العبد من الإيمان بالقرآن وتلاوته واتباع هداه إزداد نصيبه من بركته والحياة به حتى يكون القرآن ربيع قلبه .
ومن بركته على النفس المؤمنة به : أنه يجلوا الحزن ، ويذهب الهم ، وينير البصيرة ، ويصلح السريرة ، ويشفي ما في الصدر ، فيطمءن القلب ، وتزكوا النفس ، ويحصل اليقين .
ومن بركاته ما جعل الله فيه من الشفاء الحسي والمعنوي ، من الاسقام التي تصيب البدن ، وكذلك من السحر والعين والحسد .
ومن بركاته : ما يثاب عليه القارئ من أنواع الثواب : فيثاب على الإيمان به ، ويثاب على تلاوته ، ويثاب على الاستماع إليه ، ويثاب على تدبره ، ويثاب على تعظيمه ، حتى وإن نظر في الصحف .
ومن بركاته : كثرة وجوه الخير فيه : فهو علم لطالب العلم ، وحكمة لطالب الحكمة ، وهداية للحيران ، وتثبيت للمبتلي ، ورحمة للمؤمن ، وشفاء للمريض ….
ومن بركاته : بركة معانيه وكثرتها واتساعها وعطيم دلالتها حتى أدهش البلغاء وأبهرهم .
ومن بركاته : أنه لا تنقضي عجائبه ، ولا بحاط بمعرفته ، فلو درس المرء تفسيره من أوله إلى آخره لم يحط بمعانيه .
ومن بركاته على صاحبه الذي يقرأه وهو مؤمن به : أنه يرفع شأنه ، ويعلي ذكره ، ومن أعظمها أن يكون صاحب القرآن من أهل الله وخاصته .
ومن بركاته : عموم فضله على الأمة وعلى الفرد ، فإذا اتبعت الأمة هداه أعزها الله ونصرها ، ورفع عنها الذلة .
ومن بركاته العظيمة أنه حيثما كان فهو مبارك ، مبارك في قلب المؤمن ، مبارك في المجلس الذي يقرأ فيه ، ويتدازس فيه ، فتتنزل عليهم السكينة وتغشاهم الرحمة ، وتحفهم الملائكة ، ويذكرهم الله فيمن عنده ، كذلك مبارك في البيت الذي يتلى فيه ، يكثر خيره ، ويتسع بأهله ، ويطرد الشياطين .
وهو مبارك على ابورق الذي يكتب فيه ، فيكون له حرمة ، وأحكام كثيرة في الشريعة لهذا الورق الذي كتب فيه القرآن ، فتشرع الطهارة لمسه ، ويجب تعظيمه ، ويحرم الاستخفاف به ، بل ويكفر من يدنسه أو يطأ عليه امتهاناً له ، وهذه المكانة والحرمة لهذا الورق الذي كتب عليه آيات الله تعالى ، فكيف بقلب حفظه ووعاه واتبع هداه .

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟*
الطرق المناسبة لنشر فضائل القران :
١- على مستوى الفرد : لابد من القراء ة في فضائل القران باستمرار وفي كل حين ، وخاصة المحب لحفظ القران ، ومعلم القران .
٢- محاولة حفظ الأحاديث والأيات التي تتحدث عن فضائل القرآن .
٣- التحدث بها في مجالسنا ، ومحاولة جذب الآخرين لها .
٤- التطبيق العملي لها ، في تحديد الورد اليومي ، سواء حفظ أو تلاوة ، وسؤال الله من فضله .
٥- الاستفادة من التواصل الاجتماعى ، عن طريق الرسائل الصوتية للعلماء ، أو النصية .
٦- الاستفادة من العلماء المتحدثين في هذا الجانب ، ونشر علمهم ، إما عن طريق المحاضرات ، أو عن طريق نشر رسائلهم وكتبهم .
والله الهادي إلى سواء السبيل .
بارك الله فيكِ.
- اجتهدي في التعبير بأسلوبك الخاص.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقويم: ب+

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 7 جمادى الأولى 1439هـ/23-01-2018م, 01:51 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- اذكر أهم المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها .

• كتاب فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب .
• كتاب فضائل القرآن لضياء الدين المقدسي .
• كتاب فضائل القرآن للحافظ المستغفري .
• كتاب فضائل القرآن لسعيد بن منصور الخراساني
• كتاب فضائل القرآن من مصنّف ابن أبي شيبة .
• كتاب فضائل القرآن من صحيح البخاري .
• كتاب فضائل القرآن من صحيح مسلم .
• كتاب فضائل القرآن من جامع الترمذي .
• كتاب فضائل القرآن لأبي عبد الرحمن النسائي .
• كتاب فضائل القرآن لأبي بكر الفريابي .
• كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، وهو من أجلّ الكتب .
• كتاب فضائل القرآن لابن كثير .
• قاعدة في فضائل القرآن لابن تيمية .
• مورد الظمآن إلى معرفة فضائل القرآن لابن رجب الحنبلي .
• موسوعة فضائل سور وآيات القرآن لمحمد بن عبد الرزاق الطرهوني .
- والتأليف فيه أنواع:
• النوع الأول: رواية الأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن بالأسانيد وضمّها إلى دواوين السنّة؛ كما فعل البخاري ومسلم وغيرهم .
• النوع الثاني: إفراد فضائل القرآن بالتأليف المستقلّ؛ ورواية ماورد فيه من الأحاديث والآثار بالأسانيد؛ كما فعل النسائي وأبو فضل الرازي وغيرهم .
• النوع الثالث : جمع مارواه الأئمة وتصنيفها على الأبواب، وحذف الأسانيد اختصاراً؛ كما فعل ابن حجر في المطالب العالية، وغيره .
• النوع الرابع : إفراد فضائل بعض الآيات والسور بالتأليف كما أفرد الخلال جزءاً من سورة الإخلاص .
• النوع الخامس : شرح معاني الآيات والأحاديث والآثار في فضائل القرآن .
• النوع السادس : التنبيه على بعض مباحث فضائل القرآن؛ كما فعل ابن تيمية بإفراده رسالة لبيان قاعدة في فضائل القرآن .
• النوع السابع : عقد فصول لبعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن؛ كما فعل ابن القيّم في كتاب مدارج السالكين وغيره .
• النوع الثامن : التصنيف المقتصر على بعض الأبواب المهمّة وتبيين فقهها ومقاصدها؛ كتأليف المختصر لمحمد بن عبد الوهاب .


2- ماالفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟

الفرق بين أسماء الله وصفاته هو :
• أنّ الأسماء يصحّ أن تُطلَق مفردة معرّفة؛ كقوله تعالى: { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.. }، وقوله تعالى: { إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوَم.. }، وغيرها من الآيات الكثيرة، فأسماء اللّه متضمّنة لصفات لها آثارها؛ لا تتخلف عنها، فهي أعلام ذات دلائل بيّنة، وأوصاف مقصودة .
- بينما صفات القرآن جامعة لمعانٍ عظيمة، وهي لازمة للموصوف الظاهر أو المقدّر؛ فإنّ تجرّد الصفة لاتدل على الموصوف إلّا أن يكون مذكوراً ظاهراً، كقوله تعالى: { والقرآن المجيد }؛ فإن أُفردت الصفة عن الموصوف؛ فقلنا: « المجيد »، انصرف المعنى إلى ماهو أقرب إلى الذهن .
= أو معروفاً مقدّراً، كقوله تعالى: { هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتّقين }، وذلك بأنّ مرجع اسم الإشارة إلى القرآن، وهو أحد قولين .
• أنّ الصفة غير المختصة تحتاج إلى تعريف لتتضح دلالتها على الموصوف، بخلاف الأسماء التي جعلت أعلاماً على المراد، كقوله تعالى: { فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا } .
- وإنّ أسماء القرآن أربعة: « القرآن والفرقان والكتاب والذكر »، وذكر ذلك ابن جرير الطبري، وأبو إسحاق الزجاج، وابن عطية في مقدمة تفسيره .
- وأما صفات القرآن فكثيرة؛ فقد وصفه الله بأنّه عزيز وعظيم، وتذكرة وموعظة، ونور وبيان، إلى غير ذلك من الصفات العظيمة الجليلة، غير أنّ بعض العلماء توسّعوا في تعداد أسماء القرآن، واشتقّوا له أسماء، وهذا خطأ .


3- اذكر أدلة الصفات التالية للقرآن، مع بيان معانيها بإيجاز .

[ عظیم ] .
• الدليل على وصفه « عظيم » قال تعالى: { ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم }، ومعنى « عظيم » يتبين من عظمة قدره في الدنيا والآخرة؛ أما دلالة عظمة قدره في الدنيا تظهر من وجوه كثيرة منها :
- أنّه كلام اللّه تعالى .
- أنّه حاكم على ماقبله من الكتب، ومهيمن عليها، وناسخ لها.
- أنّه مصدر للأحكام الشرعية التي تقوّم مصالح العباد، فيتحاكمون في فضّ النزاعات وحل المشكلات، وغير ذلك كثير .
• أما الدلالة على عظمته في الآخرة يتبين من عدة وجوه منها : أنّه مثقّل ميزان أصحابه وذلك لكثرة تلاوته .
- أنّه يحاجّ عن صاحبه، ويظلّه في لالموقف العظيم، كما يكون شافعاً مشفّعاً، شاهداً له .
كما أنّ كثرة أسمائه وصفاته دليل على عظمته، فإنّ هداه عظيم، وشفاؤه، ومجده، وفرقانه، وعلوّه، إلى غير ذلك من الصفات كلها عظيمة .

ب- [ قيّم ] .
• الدليل على وصفه « قيّم » هو قوله تعالى: { رسول من اللّه يتلو صحفاً مطهّرة • فيها كتب قيّمة }، ومعنى « قيّم » يأتي من :
- أنّه قيّم على ماقبله من الكتب، وشاهد بصدق مانزّل اللّه فيها .
- أنّ به قوام أمور العباد، وهدايتهم للتي هي أقوم في معاملاتهم وجميع شؤونهم، وأحكام عباداتهم .
- أنّه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، وهو سالم من جميع العيوب في ألفاظه ومعانيه و أخباره، يأتلف ولايختلف، وأحكامه عدل، لاتناقض ولاتعارض، وهو مستقيم لاخلل ولااعوجاج فيه، قال تعالى: { الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً • قيّماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً حسناً } .

ج- [ الهدى ]
• الدليل على صفة « هدى » هو وصف الله سبحانه وتعالى القرآن بأنّه هدى؛ لهدايته العظيمة التي تشمل جميع شؤون العباد، وتهدي للتي هي أقوم في كل شأن، قال تعالى: { إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويُبشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيراً } .
وهداية القرآن على مرتبتين :
المرتبة الأولى: الهداية العامة التي تدلّ الناس على صراط اللّه المستقيم، يعرفون به مايجب عليهم ومايحرم، وما يُبشّرون به باتّباع هدى القرآن، وما ينذرون به إذا خالفوه، قال تعالى: { إنّا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومَن ضلّ فإنّما يضلّ عليها وما أنت عليهم بوكيل } .
المرتبة الثانية: الهداية الخاصة للمؤمنين الذين يوُفّقون بها لفهم مراد اللّه، فيهديهم سبيله ليبصر به المؤمن، فيتقرّب به إلى اللّه، فينال محبته ورضوانه وفضله العظيم، قال تعالى: { إنّ هذه تذكرةٌ فمن شاء اتّخذ إلى ربه سبيلاً } .

د- [ شفاء ]
• الدليل على صفة « شفاء » قوله تعالى: { وننزّل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلّا خساراً }، فالقرآن فيه شفاء لنفوس المؤمنين الذين اتّبعوا أوامر الله، واجتنبوا نواهيه، فبقدر إيمانهم واتّباعهم هدى اللّه يتحقق لهم هذا الشفاء العظيم، الذي حُرم منه مَن حُرم، وسعد به مَن عرف قدره وعظّمه؛ الذي هو رقية نافعة لإبطال السحر والحسد والمسّ، وشفاء من العلل والأدواء التي مرجعها إلى أمرين :
• ظلمها بتعدّيها حدود اللّه، ومخالفتها لهداه ماتشقى به .
• جهلها بما ينفعها ويزكّيها ويكمّلها .
- بالقرآن تطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، وتنصلح الأحوال، وتجتمع أُسَرٌ بعد تفرّقها .


4- تحدث عن بركة القرآن بإيجاز .

لقد وصف الله تعالى كتابه الكريم بأنّه مبارك، وأودع فيه البركة، وهي الخير الكثير، قال تعالى: { وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون }، وقال تعالى: { وهذا كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته وليتذكّر أولوا الألباب }، وغيرها من الآيات العظيمة التي تعين العبد على التفكّر في منّة اللّه سبحانه وتعالى وآثار علمه وقدرته وحكمته في كلامه عزّ وجل وبركته، ومن أعظمها التي فيها بيان التبصير بالحقائق والهدى في كل مايُحتاج إليه؛ قال تعالى: هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون }، فحاجة العبد إلى التبصر دائمة، فكلما أحسن تدبر القرآن ازداد بصيرة ومعرفة لحقيقة الأمر، ولكل بصيرة يتبصّر بها العبد من القرآن بركاتٌ متعدّدة، ومن بركات القرآن أنّه حياة للمؤمن ورفعة له، وكلما ازداد نصيب العبد من الإيمان بالقرآن واتّباع هداه ازداد نصيبه من بركته حتى يكون ربيع قلبه؛ قال تعالى: { أوَمَن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كَمَن مثله في الظلمات ليس بخارج منها .. } .
• ومن بركاته أيضاً ماجعل الله من الشفاء الحسّي والمعنوي؛ فهو دواء العلل المضرّة، والأهواء المردية، وشفاء ورقية يُرقى من السحر والعين والوسوسة والمسّ.
• ومن بركاته : أنّ قارئه يُثاب على تعظيمه وحفظه، تلاوته وتدبّره، والاستماع إليه والنظر فيه، ويُثاب على اتّباع هداه، والتفقّه فيه وطلب تفسيره.
• ومن بركاته على النفس المؤمنة به: أنّه يُصلح السرائر، ويُذهب الهمّ، ويجلو الحزن، وينير البصيرة، ويزداد به الإيمان، ويندفع به كيد الشيطان .
• ومن بركاته: بركة معانيه وكثرتها وعظيم دلالتها، وبركة أساليبه وألفاظه، فهي ميسّرة للذكر، حسنة بديعة، وأنّه لاتنقضي عجائبه، ولا يُحاط بمعرفته .
• ومن بركاته: عموم فضله على الأمة، فبهداه عزّة اللّه ونصره، وعلى الفرد؛ فهو مبارك في قلب المؤمن وحواسّه، وجوارحه، يهديه ويرشده ويُبصّره .
• ومن بركاته على صاحبه المؤمن الذي يقرأه: أنّه يرفع شأنه، ويُعلي ذكره، وأن ينال التكريم والإجلال، وأن يكون من أهل اللّه وخاصته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ لله أهلين من خلقه » قالوا: ومن هم يارسول اللّه؟ قال: « أهل القرآن هم أهل الله وخاصته »، وهو مبارك في البيوت والمجالس الذي يُقرأ فيه؛ وتُتدارس فيه آياته، قال صلى الله عليه وسلم: « مااجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه تعالى يتلون كتاب اللّه ويتدارسونه بينهم إلّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم اللّه فيمن عنده ».
• ومن بركاته على صاحبه يوم القيامة: أنّه يكون أنيسه فيقبره، وقائده في عَرَصات القيامة وحجيجه وشفيعه وظلّه، فيقوده إلى الجنة مكرّماً .


5- ماهي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن لهذا العصر؟ وكيف يُستفاد منها بالدعوة إلى اللّه؟

الطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن :
• من خلال عقد محاضرات دعوية تنشر تعاليم الإسلام وشريعته السمحة، وتبصّر الناس بأمور دينهم، خصوصاً بعد انتشار الجهل عند بعض المسلمين في أساسيات الدين .
• من خلال المنشورات والكتب الدعوية، والمجلات والصحف الدينية .
• من خلال وسائل التواصل الحديثة، كشبكات الاتصال الإلكترونية، حيث يمكننا التواصل مع غير المسلمين، وتوجيههم ودعوتهم إلى الله عبر تلك المواقع .
- ويُستفاد من تلك الطرق في الدعوة إلى اللّه من خلال التعامل مع الناس، وتطبيقه للدين في حياته، بحيث يكون مُتجسّداً فيه، وأيضاً من خلال كتابة منشورات دعوية إلكترونية ونشرها عبر شبكات التواصل، وتعتبر هذه الطريقة تحديداً من أكثر الطرق الدعوية المتّبعة وأنفعها في هذه الأيام؛ نظراً لوجود العديد من المتابعين لتلك المواقع الإلكترونية .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 7 جمادى الأولى 1439هـ/23-01-2018م, 06:06 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

عصام عطار ب+
بارك الله فيكِ.
- اجتهد في التعبير بأسلوبك الخاص.
- خصم نصف درجة للتأخير.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir