دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 19 جمادى الآخرة 1438هـ/17-03-2017م, 01:41 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم:

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
ج- االركن :هو الاصل الذي يبنى عليه وركن الجبل هو جانبه وأصله الذي يعتمد عليه.
-المرتبة هي المنزلة ومراتب السلم درجاته وقال فيها الاصمعي أن الرتبة هي المرقبة وهي أعلى الجبل.والمرتبة تتكون من أركان.
س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
ج- الأصول الثلاث هي أصول الدين وعليها مداره،والأصل هو ما يبنى عليه،ويقصد المصنف بمعرفة المعرفة المحمودة للدين التي يترتب عليها الاستجابة والعمل أما المعرفة التي تكون فقط للفهم المجرد فهي حجة على صاحبها،ودين الإسلام هوشريعة الإسلام اللتي بعث بهامحمد صلى الله عليه وسلم ونسخت بها جميع الأديان السابقة،كما قال تعالى:(ومن يبتغ من دون الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).
وفائدة قوله (بالأدلة) هي بيان وجوب معلرفة الحق بالدليل فيكون المرء متبعا بحجة لا مقلدا دون حجة.
س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
ج- درجات الإيمان هي :
1- درجة أصل الإيمان وهومطلق الإيمان وهو مايصح به إسلام العبد، فهذا يسمى مسلما ولا يقال مؤمنا لكي لا تكون تزكية له.
وأصحاب هذه الدرجة هم أصحاب الكبائرمن المسلمين فقد حققوا الدرجة الأولى من الإيمان أي الدرجة الأولى من عبودية الله تعالى واجتنبوا الشرك الأكبر ونواقض الإسلام ولا يمكننا تكفيرهم لأن فيهم إيمان وفيهم فسق.
2- درجة كمال الإيمان الواجب:من حقق هذه الدرجة بالقيام بالواجبات واجتناب المحرمات إيمانا واحتسابا فهو مؤمن.
3- درجة كمال الإيمان المستحب:وتشمل الإيمان الواجب والمستحب.
وأصحاب هذه الدرجة هم المسلمون المؤمنون.[هذه الفقرة تابعة للدرجة الثانية.]
أصحاب هذه الدرجة هم المحسنون الذين يتقربون إلى الله بالفرائض والنوافل واجتنبوا المحرمات والمكروهات وحققوا الإيمان بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم.فهم يسعون إلى الله فيكرهون ويحبون في الله ويمنعون ويعطون لله. وهو بهذا يحققون جوامع الإيمان كما جاء في حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) سنن أبي داوود.
س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
ج- المراد بالكتب الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله عليهم السلام ومنها صحف إبراهيم عليه السلام،التوراة الذي أنزل على موسى عليه السلام ،الزابور الذي أنزل على داوود عليه السلام،الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام والقرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
-ويكون الإيمان بها بأن نؤمن بالقرآن الكريم الذي أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما نؤمن بالكتب السابقة التي أنزلت على الأنبياء من قبله ما نعلم منها وما لانعلم ويكون يقيننا أنها حق من عند الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى في سورة البقرة :(ألم.ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون.والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون.)
س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.
الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات هي:
1-الدرجة الأولى: هي كف الأذى عن الناس فلا يأذيهم لا بلسانه ولا بيده فالمسلم من سلم الناس من أذاه.
والدرجة الثانية: هي كف الأذى وأداء الحقوق الواجبة كحقوق الوالدين والأزواج والأبناء والجار وغيرهم .وجميع حقوق التعامل بين الناس..
وأما الدرجة الثالثة: وهي كف الأذى وأداء الحقوق الواجبة،والقيام بالأعمال الخيرية ابتغاء وجه الله، كمساعدة المحتاجين .
س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.
الدرجة: أ
س4: ومن الإيمان بالكتب: الإيمان بما فيها من أخبار غير محرفة، والإيمان بما فيها من أحكام لا تخالف شرعنا.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 01:06 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

( المجموعة السابعة )

س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها.

1 معنى شهادة أن محمدا رسول الله طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر وتصديقه فيما أخبر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع
والدليل قول الله تعالى { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال.
مراتب الإيمان ثلاثة :-الأولى :-مرتبة المسلمين والثانية :مرتبة المؤمنين والثالثة: مرتبة المحسنين
فالمرتبة الأولى هى درجة أصل الإيمان هى قول الشهادتين والإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم والإتيان بأركان الإسلام الظاهرة وتجنب نواقض الإسلام وهذا هو ما يصح به إسلام العبد و يسمى به مسلماً وإن لم يكن معه أصل الإيمان، لكن لا يقال عليه مؤمن فلا ينفى عنه أصل الإيمان ولا يثبت له كمال الإيمان.
الدرجة الثانية: هى درجة كمال الإيمان الواجب فمن حقق الإيمان الواجب بأداء الواجبات واجتناب المحرمات إيماناً واحتساباً فهو مؤمن.
الدرجة الثالثة: درجة كمال الإيمان المستحب وهى تشمل الإيمان الواجب والمستحب ويسمى أصحاب هذه الدرجة بالمحسنون ،فهم تقربوا إلى الله تعالى بالنوافل والفرائض واجتنبوا المحرمات والمكروهات وحققوا الإيمان بقلوبهم وألسنتهم وجميع جوارحهم
فهناك فرق بين الإسلام والإيمان
فالمسلم لو ارتكب معصية خرج من الإيمان إلى الإسلام ولكن لايخرج من الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله
فقال الله تعالى (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )
ولهذه الآية تفسيران :
التفسير الأول: الإسلام المثبت لهم هو مرتبة الإسلام وأنهم لم يبلغوا مرتبة الإيمان.
التفسير الثاني: الإسلام المثبت لهم هو الإسلام الظاهر والكفر فى الباطن فمن أظهر الإسلام نقبل منه ظاهره ونوكل سريرته إلى الله ونعامله معاملة المسلمين ما لم يتبين لنا بحجة قاطعة ارتداده عن دين الإسلام.
س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر.
النوع الأول:المنكرون للقدر كله وهم المشركين الكفار و أتباع معبد الجهني
النوع الثاني:المخاصمون والمعترضون وأولهم إبليس لعنه الله وبعض طوائف المشركين وبعض أهل البدع ومن الممكن أن يقع فيه بعض العاصيين من المسلمين والواجب عليهم أن يسلموا لأمر الله عز وجل وأن يؤمنوا بالقدر
النوع الثالث:الذين ضلوا في باب المشيئة وهم طائفتان من الفرق الضالة :-
الطائفة الأولى: القدرية ومن أشهرهم المعتزلة و ومتأخري الشيعة.
الطائفة الثانية: الجبرية ومن أشهرهم الأشاعرة والماتريدية.
س4: ما المراد بالمشيئة؟
معنى المشيئة أنه لا يكون إلا ما يشاؤه الله عز وجل فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
قال الله تعالى: {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله}وكذلك قال: {إن الله يفعل ما يشاء}
والمشيئة هي الإرادة الكونية وهى نافذة لأن ما شاء الله كان وما شاء لم يكن ،وهناك الإرادة الشرعية التى هى الأمر والنهي وهى تخص العباد فمكن أن يمتثل العباد أو لا ، فهى مدار اختبار وابتلاء ، فلو شاء الله تعالى أن يجعلهم كلهم مؤمنين لفعل، ولو شاء أن يجعلهم كلهم عصاة لفعل، لكن الله عز وجل أراد أن يبتليهم بالأمر والنهي وجعل لهم قدرة الاختيار فمن امتثل بقدرته اختياره أثابه الله ، ومن عصى الله عاقبه الله على عصيانه .
س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟
الصلاة الخفيفة التى يحسنها صاحبها أفضل من الصلاة الطويلة التى لا يحسنها صاحبها ، فقد ورد فى فقه بعض الصحابة انهم كانوا يخففون الصلاة إذا خافوا من الوسواس
فالمهم هو إحسان العمل وليس كثرته فقال الله تعالى {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور} وقال عز وجل أيضاً {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً}.
قال فضيل بن عياض: (أحسن عملاً) أي ( أخلصه وأصوبه)، فالعمل لا يقبل حتى يكون خالصاً لله وصواباً على السنة .
وقال ابن القيم رحمه الله :-
والله لا يرضى بكثرة فعلنا لكن بأحسنه مع الإيمان
فالعارفون مرادهم إحسانه والجاهلون عموا عن الإحسان .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 8 رجب 1438هـ/4-04-2017م, 04:44 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء أحمد حشمت مشاهدة المشاركة
( المجموعة السابعة )

س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها.

1 معنى شهادة أن محمدا رسول الله طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر وتصديقه فيما أخبر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع
والدليل قول الله تعالى { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال.
مراتب الإيمان ثلاثة :-الأولى :-مرتبة المسلمين والثانية :مرتبة المؤمنين والثالثة: مرتبة المحسنين
فالمرتبة الأولى هى درجة أصل الإيمان هى قول الشهادتين والإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم والإتيان بأركان الإسلام الظاهرة وتجنب نواقض الإسلام وهذا هو ما يصح به إسلام العبد و يسمى به مسلماً وإن لم يكن معه أصل الإيمان، لكن لا يقال عليه مؤمن فلا ينفى عنه أصل الإيمان ولا يثبت له كمال الإيمان [ولا يثبت له وصف حقيقة الإيمان].
الدرجة الثانية: هى درجة كمال الإيمان الواجب فمن حقق الإيمان الواجب بأداء الواجبات واجتناب المحرمات إيماناً واحتساباً فهو مؤمن.
الدرجة الثالثة: درجة كمال الإيمان المستحب وهى تشمل الإيمان الواجب والمستحب ويسمى أصحاب هذه الدرجة بالمحسنون ،فهم تقربوا إلى الله تعالى بالنوافل والفرائض واجتنبوا المحرمات والمكروهات وحققوا الإيمان بقلوبهم وألسنتهم وجميع جوارحهم
فهناك فرق بين الإسلام والإيمان
فالمسلم لو ارتكب معصية خرج من الإيمان إلى الإسلام ولكن لايخرج من الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله
فقال الله تعالى (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )
ولهذه الآية تفسيران :
التفسير الأول: الإسلام المثبت لهم هو مرتبة الإسلام وأنهم لم يبلغوا مرتبة الإيمان.
التفسير الثاني: الإسلام المثبت لهم هو الإسلام الظاهر والكفر فى الباطن فمن أظهر الإسلام نقبل منه ظاهره ونوكل سريرته إلى الله ونعامله معاملة المسلمين ما لم يتبين لنا بحجة قاطعة ارتداده عن دين الإسلام.
س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر.
النوع الأول:المنكرون للقدر كله وهم المشركين الكفار و أتباع معبد الجهني [غلاة القدرية]
النوع الثاني:المخاصمون والمعترضون وأولهم إبليس لعنه الله وبعض طوائف المشركين وبعض أهل البدع ومن الممكن أن يقع فيه بعض العاصيين من المسلمين والواجب عليهم أن يسلموا لأمر الله عز وجل وأن يؤمنوا بالقدر
النوع الثالث:الذين ضلوا في باب المشيئة وهم طائفتان من الفرق الضالة :-
الطائفة الأولى: القدرية ومن أشهرهم المعتزلة و ومتأخري الشيعة.
الطائفة الثانية: الجبرية ومن أشهرهم الأشاعرة والماتريدية.
س4: ما المراد بالمشيئة؟
معنى المشيئة أنه لا يكون إلا ما يشاؤه الله عز وجل فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
قال الله تعالى: {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله}وكذلك قال: {إن الله يفعل ما يشاء}
والمشيئة هي الإرادة الكونية وهى نافذة لأن ما شاء الله كان وما شاء لم يكن ،وهناك الإرادة الشرعية التى هى الأمر والنهي وهى تخص العباد فمكن أن يمتثل العباد أو لا ، فهى مدار اختبار وابتلاء ، فلو شاء الله تعالى أن يجعلهم كلهم مؤمنين لفعل، ولو شاء أن يجعلهم كلهم عصاة لفعل، لكن الله عز وجل أراد أن يبتليهم بالأمر والنهي وجعل لهم قدرة الاختيار فمن امتثل بقدرته اختياره أثابه الله ، ومن عصى الله عاقبه الله على عصيانه .
س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟
الصلاة الخفيفة التى يحسنها صاحبها أفضل من الصلاة الطويلة التى لا يحسنها صاحبها ، فقد ورد فى فقه بعض الصحابة انهم كانوا يخففون الصلاة إذا خافوا من الوسواس
فالمهم هو إحسان العمل وليس كثرته فقال الله تعالى {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور} وقال عز وجل أيضاً {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً}.
قال فضيل بن عياض: (أحسن عملاً) أي ( أخلصه وأصوبه)، فالعمل لا يقبل حتى يكون خالصاً لله وصواباً على السنة .
وقال ابن القيم رحمه الله :-
والله لا يرضى بكثرة فعلنا لكن بأحسنه مع الإيمان
فالعارفون مرادهم إحسانه والجاهلون عموا عن الإحسان .

التقدير: (أ+)
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 05:39 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

( المجموعة العاشرة )
س1: بين معنى الشهادة : لا إله إلا الله ، وهات الدليل عليها . معنا الشهادة : لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله.
(لا إله) نافيا جميع ما يعبد من دون الله،(إلا اللهُ)مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته، كما أنه لا شريك له في ملكه.
(شَهدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إلَّا هُوَ وَالمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ)

س2: ما المراد بالإسلام في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }؟
للسلف في المراد بالإسلام في هذه الآية قولان:
- القول الأول: هو دين الإسلام الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم، وأصله الشهادتان، وعليهما مدار التوحيد، وأن هذه الآية نسخت جميع الأديان السابقة من اليهودية والنصرانية والصابئية وبقايا الحنيفية.
- القول الثاني:المراد به الإسلام العام الذي هو دين جميع الأنبياء،وهو توحيد الله تعالى

س3: إن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وضّح ذلك مع الاستدلال لقولك.
إذا أطلق لفظ الإيمان شمل معنى الإسلام كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فإنه يخاطب به جميع المسلمين بلا خلاف بين العلماء. وإذا جُمع لفظ الإسلام ولفظ الإيمان أريد بالإسلام المعاني الظاهرة من الاستسلام والانقياد والشعائر الظاهرة التي تقتضيها مرتبة الإسلام، وبالإيمان المعاني الباطنة من التصديق والإخلاص والعبادات القلبية التي تقتضيها مرتبة الإيمان.
· وذلك كما في قوله تعالى:
﴿يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ﴾[الزخرف: 68،

س4: اكتب بإيجاز عقيدتك في الإيمان بالرسل؟
الإيمان بالرسل أصل من أصول الإيمان، وأنه يجب علينا أن نؤمن بهم جميعاً ولا نفرق بين الله ورسله ولا نفرق بين أحد من رسل الله فنؤمن ببعض ونكفر ببعض؛ فمن كذَّب برسول منهم فقد كذب بهم جميعاً لأن دعوتهم واحدة وهي دين الإسلام وهم كلهم صادقون فيما يخبرون به عن ربهم جل وعلا فمن كذب أحداً منهم فقد كذَّبهم كلَّهم، وهو كافر حقاً لأنه لم يُسْلِمْ لله تعالى، ولم يسلّم لأمره بتصديق رسله عليهم السلام.
س5: وضّح أهمية إحسان القلب.
إحسان القلب هو لُبّ الإحسان وأصله، وأول ذلك أن يحرص على تحقيق الإحسان في أعمال القلوب من المحبة والخوف والرجاء وغيرها. فالعبادات القلبية الحسنة يظهر أثرها على اللسان والجوارح؛ ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( أن تعبد الله كأنك تراه)) وهذا عمل قلبي؛ ومتى تحقق العبد بهذا الوصف وقام بحقه أحسن العبادات الباطنة والظاهرة.
· فلذلك كان الأصل في مرتبة الإحسان العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء والتوكل والاستعانة والخشية والإنابة والتوبة وغيرها، وهذه العبادات من أحسنها أفلح وفاز فوزاً عظيماً

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir