دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 02:36 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: تطبيق على تحرير أقوال المفسّرين


مجلس مذاكرة: مهارة "تحرير أقوال المفسّرين"

اختر مجموعة من التطبيقات التالية واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة:

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

المجموعة الثانية:
1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى:
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
2: معنى "نصب" في قوله تعالى:
(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
3:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

المجموعة الرابعة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام:
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.
3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق.

تعليمات وتنبيهات:
- يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة كما سبق توضيحه في الأمثلة.
- يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس.
- يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير.
- يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة.
- لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه.
- نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم



المجموعة الأولى


التطبيق الأول

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وألقت ما فيها وتخلّت}. أي: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ، فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4- {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}؛ أَيْ: أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الأمواتِ والكنوزِ، وَطَرَحَتْهُمْ إِلَى ظَهْرِهَا، {وَتَخَلَّتْ} مِنْ ذَلِكَ؛ أَيْ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ). [زبدة التفسير: 589]
التطبيق الثالث
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {واليوم الموعود (2) وشاهدٍ ومشهودٍ}. اختلف المفسّرون في ذلك، وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، سمعت عليّ بن زيدٍ ويونس بن عبيدٍ يحدّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشمٍ، عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.
وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.
فقد روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا سهل بن موسى الرّازيّ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ، عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب.
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.
وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.
وعن عكرمة أيضاً: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. وقال عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا أبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، حدّثنا سفيان، عن أبي يحيى القتّات، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. هكذا رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. وبه عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، ورووا في ذلك ما حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن، حدّثني عمّي عبد اللّه بن وهبٍ، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلالٍ، عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسيٍّ، عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).
وعن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن. حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة). [تفسير القرآن العظيم: 8/364-366]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
والمقسمُ عليهِ، ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعةِ، وقيلَ: إنَّ المقسمَ عليهِ قولهُ: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 918]




المجموعة الثانية

التطبيق الأول

معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]
التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراًعلى المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم
. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}
. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
اقتباس:

تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (روى مسلمٌ في صحيحه والنّسائيّ في تفسيره عند هذه الآية، من حديث مسعر بن كدامٍ، عن الوليد بن سريعٍ، عن عمرو بن حريثٍ قال: صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الصّبح فسمعته يقرأ: {فلا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس (16) واللّيل إذا عسعس (17) والصّبح إذا تنفّس}.
ورواه النّسائيّ عن بندارٍ، عن غندرٍ، عن شعبة، عن الحجّاج بن عاصمٍ، عن أبي الأسود، عن عمرو بن حريثٍ به نحوه، قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ، عن أبي إسحاق، عن رجلٍ من مرادٍ، عن عليٍّ: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن المثنّى، حدّثنا محمّد بن جعفرٍ قال: حدّثنا شعبة، عن سماك بن حربٍ: سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وحدّثنا أبو كريبٍ: حدّثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن سماكٍ، عن خالدٍ، عن عليٍّ قال: هي النّجوم.
وهذا إسنادٌ جيّدٌ صحيحٌ إلى خالد بن عرعرة، وهو السّهميّ الكوفيّ.
قال أبو حاتمٍ الرّازيّ: روى عن عليٍّ، وروى عنه سماكٌ والقاسم بن عوفٍ الشّيبانيّ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فاللّه أعلم.
وروى يونس عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليٍّ أنّها النّجوم، رواه ابن أبي حاتمٍ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا هوذة بن خليفة، حدّثنا عوفٌ، عن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وقال الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك.
وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ، عن عمرٍو، عن أبيه، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً). [تفسير القرآن العظيم: 8/336-337]



المجموعة الثالثة

التطبيق ا
لأول

المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {واليوم الموعود (2) وشاهدٍ ومشهودٍ}. اختلف المفسّرون في ذلك، وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، سمعت عليّ بن زيدٍ ويونس بن عبيدٍ يحدّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشمٍ، عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.
وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.
فقد روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/364-365] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
({وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} وهوَ يومُ القيامةِ، الذي وعدَ اللهُ الخلقَ أنْ يجمعهمْ فيهِ، ويضمَّ فيهِ أولهمْ وآخرَهمْ، وقاصيهمْ ودانيهمْ، الذي لا يمكنُ أنْ يتغير، ولا يُخْلِفُ اللهُ الميعادَ). [تيسير الكريم الرحمن: 918]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(2-{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}؛ أَي: المَوْعُودِ بِهِ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ). [زبدة التفسير: 590]
التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يوم يخرجون من الأجداث سراعًا كأنّهم إلى نصبٍ يوفضون} أي: يقومون من القبور إذا دعاهم الرّبّ، تبارك وتعالى، لموقف الحساب، ينهضون سراعًا كأنّهم إلى نصبٍ يوفضون.
قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك: إلى علم يسعون. وقال أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ: إلى غايةٍ يسعون إليها.
وقد قرأ الجمهور: "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب. وقرأ الحسن البصريّ: {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم).
[تفسير القرآن العظيم: 8/230]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم ذَكَرَ حالَ الخَلْقِ حينَ يُلاَقُونَ يَوْمَهم الذي يُوعَدونَ فقالَ: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ}؛ أي: القُبورِ، {سِرَاعاً} مُجِيبِينَ لدَعوةِ الداعِي مُهْطِعِينَ إليها.
{كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}؛ أي: كأَنَّهم إلى عَلَمٍ يَؤُمُّونَ ويُسْرِعونَ؛ أي: لا يَتَمَكَّنونَ مِن الاستعصاءِ للدَّاعِي، والالتواءِ لنَداءِ المنادِي، بلْ يَأتونَ أذِلاَّءَ مَقهورِينَ للقِيامِ بينَ يَدَيْ ربِّ العالَمِينَ). [تيسير الكريم الرحمن: 888]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (43-{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ} وهي القُبورُ،{سِرَاعاً} مُسرعينَ {كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ} إلى شيءٍ مَنصوبٍ؛ علَمٍ أو رَايةٍ، {يُوفِضُونَ} يُسْرِعون يَتسابقونَ إليه). [زبدة التفسير: 570]
التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]



المجموعة الرابعة

التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: (وما هو على الغيب بظنينٍ) أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ، ومنهم من قرأ ذلك بالضّاد، أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ، قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل. وقال قتادة: كان القرآن غيباً فأنزله اللّه على محمّدٍ فما ضنّ به على النّاس - وكذا قال عكرمة وابن زيدٍ وغير واحدٍ- بل بلّغه ونشره وبذله لكلّ من أراده. واختار ابن جريرٍ قراءة الضّاد.
قلت: وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ كما تقدّم). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}
أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ، عنْ غنيٍّ ولا فقيرٍ، ولا رئيسٍ ولا مرؤوسٍ، ولا ذكرٍ ولا أنثى، ولا حضريٍّ ولا بدويٍّ، ولذلكَ بعثهُ اللهُ في أمةٍ أميَّةٍ، جاهلةٍ جهلاء، فلمْ يمتْ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى كانوا علماءَ ربانيينَ، وأحباراً متفرسينَ، إليهمُ الغايةُ في العلومِ، وإليهمُ المنتهى في استخراج الدقائقِ والفهومِ، وهمُ الأساتذةُ، وغيرهمْ قصاراهُ أنْ يكونَ منْ تلاميذهمْ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(24-{وَمَا هُوَ}؛ أَيْ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
{عَلَى الْغَيْبِ}؛يَعْنِي: خَبَرِ السَّمَاءِ،
{بِضَنِينٍ}: لا يَبْخَلُ بالوَحْيِ، وَلا يُقَصِّرُ فِي التَّبْلِيغِ، بَلْ يُعَلِّمُ الْخَلْقَ كَلامَ اللَّهِ وَأَحْكَامَهُ). [زبدة التفسير: 586]

التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى:
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.
وقوله: {وللمؤمنين والمؤمنات} دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة.
وقوله: {ولا تزد الظّالمين إلا تبارًا} قال السّدّيّ: إلّا هلاكًا. وقال مجاهدٌ: إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}. {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أيْ: واغفِرْ لكلِّ مُتَّصِفٍ بالإيمانِ مِن الذكورِ والإناثِ.
{وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً} هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً. شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ). [زبدة التفسير: 571]


التطبيق الثالث
معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال البخاريّ: أخبرنا سعيد بن النّضر، أخبرنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ قال: قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
وقال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ. وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك.
ويحتمل أن يكون المراد: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا... يعني: المراد بهذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون مرفوعاً على أنّ "هذا" و"نبيّكم" يكونان مبتدأً وخبراً، واللّه أعلم.
ولعلّ هذا قد يكون هو المتبادر إلى كثيرٍ من الرّواة كما قال أبو داود الطّيالسيّ وغندرٌ: حدّثنا شعبة، عن أبي بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.
ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء، وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ.
هكذا روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية: {طبقاً عن طبقٍ}: سماءً بعد سماءٍ.
قلت: يعنون ليلة الإسراء، وقال أبو إسحاق والسّدّيّ عن رجلٍ، عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ. وكذا رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ مثله، وزاد: ويقال: أمراً بعد أمرٍ وحالاً بعد حالٍ.
وقال السّدّيّ نفسه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ.
قلت: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا هشام بن عمّارٍ، حدّثنا صدقة، حدّثنا ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وقال الأعمش: حدّثني إبراهيم، قال: قال عبد اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ.
وقال الثّوريّ عن قيس بن وهبٍ، عن مرّة، عن ابن مسعودٍ: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ.
وروى البزّار من طريق جابرٍ الجعفيّ، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ.
ثمّ قال: ورواه جابرٌ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.
وقال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا. وقال الحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: ذكر عن عبد اللّه بن زاهرٍ، حدّثني أبي، عن عمرو بن شمرٍ، عن جابرٍ، هو الجعفيّ، عن محمّد بن عليٍّ، عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا})).
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ})). قال: ((حالاً بعد حالٍ)). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم)).
هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.
ثمّ قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً). [تفسير القرآن العظيم: 8/359-361]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م, 06:48 PM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اخترت الاجابة على اسئلة المجموعة الاولى :
1)مرجع الضمير في قوله تعالى ((وماهو بقول شيطان رجيم))
مرجع الضمير هو القران الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
استدال ابن كثير فقال : لايقدر الشيطان على حمل القران ولا يريده ولاينبغي له ،كما قال :((وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)).

2)المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)؟
اورد ابن كثير في معناها اقوالا عن السلف وكلها متفقة والقول هو ان الارض القت ما في بطنها من الاموات وتخلت منهم قاله مجاهد وسعيد وقتاده وكذا قال به السعدي والاشقر.

3)لمراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ )؟
ورد في المراد بالشاهد سبعة اقوال:
1)انه يوم الجمعة قال به ابن ابي حاتم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وما رواه الامام احمدعن ابي هريرة ،وما رواه ابن جرير عن ابي مالك الاشعري وعن سعيد بن المسيب والاكثر على هذا والدليل مارواه ابن ابي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
2)انه محمد صلى الله عليه وسلم وهو حاصل ما رواه ابن حميد عن الحسن ،وما رواه ابن جرير عن ابن عباس ،وقول عكرمه .الدليل:مارواه ابن حميد عن الحسن انه سأل عن الشاهد والمشهود فقال الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}
3)انه الانسان وهو قول مجاهد، وعكرمه ،والضحاك ،ومارواه ابن ابي حاتم عن ابن عباس .
4)انه الله تعالى وهو قول عن ابن عباس ،وسعيد بن جبير.والدليل مارواه ابن جرير عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن.
5)انه يوم عرفه وهو قول ابن جرير فيمارواه عن ابن عباس .
6)انه يوم الذبح وهو قول سفيان الثوري عن ابراهيم .
7)ان الشاهد كل من كان مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي ذكره السعدي .

وورد في المراد بالمشهود خمسة اقوال:
1)انه يوم عرفه ،وهو مارواه ابن ابي حاتم عن ابي هريرة ،ومارواه الامام احمد عن ابي هريرة ،ومارواه ابن جرير عن سعيد بن المسيب ،وما قال سفيان الثوري عن ابراهيم ،ومارواه ابن جرير عن ابن عباس ،والاكثرون على هذا،والدليل مارواه ابن جرير عن ابي مالك الاشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
2)انه يوم القيامة ،مارواه الامام احمد عن ابي هريرة ،مارواه ابن حميد عن الحسن ،ومارواه ابن جرير عن ابن عباس ،وقال به مجاهد وعكرمه والضحاك واستدل ابن جرير فيمارواه عن ابن عباس قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3)انه يوم الجمعة ، قال به عكرمه ،ومارواه ابن ابي حاتم عن ابن عباس .
4)انه الانسان ،وهو قول سعيد بن جبير .
5)ن المشهود كل من كان مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي ذكره السعدي

هذا والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 06:18 PM
الصورة الرمزية مريم الذويخ
مريم الذويخ مريم الذويخ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 77
افتراضي

المجموعة الثانية:


1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.


ذُكر في معنى (مُدّت) أقوال، منها:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسعت، وهو قول ابن كثير،
واستدل له بحديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبي صلى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".

القول الثاني: رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالُهَا، ودك ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويت فصارت قاعًا صفصفًا، وهو قول السعدي والأشقر.


2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

المراد بالنبإ العظيم: ذكر في المراد به عدة أقوال:

القول الأول: هو يوم القيامة، وهو قول ابن كثير، لقوله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ).
القول الثاني: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: القرآن، وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير، وهو قول السعدي، لأن القرآن يُنْبِئ عَن التوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرسُولِ، وَوقوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.


3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بـ (الكنس):
القول الأول: هي النجوم، تخنس بالنهار وتظهر في الليل، وهو قول علي.
القول الثاني: هي النجوم الدراري التي تستقيل المشرق، وهذا قول بكر بن عبد الله.
القول الثالث: هي البقر تكنس إلى الظل، وهو قول عبد الله، وابن عباس، وسعيد بن جبير.
القول الرابع: هي الضباء، وهو قول لابن عباس، وسعيد بن جبير، وقول الضحاك.
القول الخامس: هي البقر والضياء، وهو قول جابر بن زيد.
القول السادس: أن المراد هو جميع ما ذُكر، وهو قول ابن جرير.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 10:13 PM
أروى المزم أروى المزم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 114
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
اليوم الموعود يوم القيامة, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.*
وعزاه ابن كثير إلى أبي هريرة مرفوعًا كما رواه ابن أبي حاتم وابن خزيمة، وموقوفًا على أبي هريرة كما رواه أحمد، وعزاه ابن كثير إلى أبي مالك الأشعري مرفوعًا كما رواه ابن جرير، وعزاه أيضًا إلى الحسن وقتادة وابن زيد.
والحديث المروي عن أبي هريرة وأبي مالك عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة)).


2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
ورد في معنى "نصب" قولان:*
الأول: عَلَم. قول ابن عباس ومجاهد والضحاك كما ذكر ابن كثير وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.*
الثاني: غاية. قول أبو العالية ويحيى بن أبي كثير. ذكره ابن كثير.*
الثالث: الصّنم. مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.*
ورد في المراد بالطاغية عدة أقوال:*
الأول: الصيحة. قول قتادة واختاره ابن جرير، كما ذكر ابن كثير، وهو حاصل ما قاله السعدي والأشقر.
الثاني: الذنوب والطغيان. وهو حاصل قول مجاهد، والربيع بن أنس وابن زيد، ذكره ابن كثير.
الثالث: عاقر الناقة. مروي عن السدي كما ذكر ابن كثير.*

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 12:45 AM
إيلاف عقيل العقيل إيلاف عقيل العقيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 29
افتراضي

1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: (وما هو على الغيب بظنينٍ) أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
({وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}
أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ، عنْ غنيٍّ ولا فقيرٍ، ولا رئيسٍ ولا مرؤوسٍ، ولا ذكرٍ ولا أنثى، ولا حضريٍّ ولا بدويٍّ، ولذلكَ بعثهُ اللهُ في أمةٍ أميَّةٍ، جاهلةٍ جهلاء، فلمْ يمتْ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى كانوا علماءَ ربانيينَ، وأحباراً متفرسينَ، إليهمُ الغايةُ في العلومِ، وإليهمُ المنتهى في استخراج الدقائقِ والفهومِ، وهمُ الأساتذةُ، وغيرهمْ قصاراهُ أنْ يكونَ منْ تلاميذهمْ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(24-{وَمَا هُوَ}؛ أَيْ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [زبدة التفسير: 586]




2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. [زبدة التفسير: 571]



3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق.
تفسير قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال البخاريّ: أخبرنا سعيد بن النّضر، أخبرنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ قال: قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
وقال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ. وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك.
ويحتمل أن يكون المراد: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا... يعني: المراد بهذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون مرفوعاً على أنّ "هذا" و"نبيّكم" يكونان مبتدأً وخبراً، واللّه أعلم.
ولعلّ هذا قد يكون هو المتبادر إلى كثيرٍ من الرّواة كما قال أبو داود الطّيالسيّ وغندرٌ: حدّثنا شعبة، عن أبي بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.
ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء، وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ.
هكذا روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية: {طبقاً عن طبقٍ}: سماءً بعد سماءٍ.
قلت: يعنون ليلة الإسراء، وقال أبو إسحاق والسّدّيّ عن رجلٍ، عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ. وكذا رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ مثله، وزاد: ويقال: أمراً بعد أمرٍ وحالاً بعد حالٍ.
وقال السّدّيّ نفسه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ.
قلت: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا هشام بن عمّارٍ، حدّثنا صدقة، حدّثنا ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وقال الأعمش: حدّثني إبراهيم، قال: قال عبد اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ.
وقال الثّوريّ عن قيس بن وهبٍ، عن مرّة، عن ابن مسعودٍ: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ.
وروى البزّار من طريق جابرٍ الجعفيّ، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ.
ثمّ قال: ورواه جابرٌ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.
وقال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا. وقال الحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: ذكر عن عبد اللّه بن زاهرٍ، حدّثني أبي، عن عمرو بن شمرٍ، عن جابرٍ، هو الجعفيّ، عن محمّد بن عليٍّ، عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا})).
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ})). قال: ((حالاً بعد حالٍ)). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم)).
هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.
ثمّ قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً). [تفسير القرآن العظيم: 8/359-361]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 01:16 AM
شيماء بخاري شيماء بخاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1-معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

ذُكر في معنى (مُدّت) أقوال، منها:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسعت، وهو قول ابن كثير،
واستدل له بحديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبي صلى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".
القول الثاني: رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالُهَا وهو قول السعدي والأشقر.


2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

المراد بالنبإ العظيم: ذكر في المراد به عدة أقوال:

القول الأول: هو يوم القيامة، وهو الأرجح لقوله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ).
القول الثاني: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد
القول الثالث: القرآن، وهو قول مجاهد، لأن القرآن يُنْبِئ عَن التوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرسُولِ، وَوقوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.


3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بـ (الكنس):
القول الأول: هي النجوم، تخنس بالنهار وتظهر في الليل، وهو قول علي.
القول الثاني: هي النجوم الدراري التي تستقيل المشرق، وهذا قول بكر بن عبد الله.
القول الثالث: هي البقر تكنس إلى الظل، وهو قول عبد الله، وابن عباس، وسعيد بن جبير.
القول الرابع: هي الضباء، وهو قول لابن عباس، وسعيد بن جبير، وقول الضحاك.
القول الخامس: هي البقر والضياء، وهو قول جابر بن زيد.
القول السادس: أن المراد هو جميع ما ذُكر، وهو قول ابن جرير

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 01:00 PM
إكرام الأحمد إكرام الأحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 74
افتراضي

اخترت الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة

حل التطبيق الأول:

المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
الأقوال الواردة في المسألة:
1- أنه يوم القيامة، روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد. ذكره ابن كثير في تفسيره.
2- هوَ يومُ القيامةِ، الذي وعدَ اللهُ الخلقَ أنْ يجمعهمْ فيهِ، ويضمَّ فيهِ أولهمْ وآخرَهمْ، وقاصيهمْ ودانيهمْ، الذي لا يمكنُ أنْ يتغير، ولا يُخْلِفُ اللهُ الميعادَ, ذكره السعدي
3- أَي: المَوْعُودِ بِهِ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ. ذكره الأشقر
عدد الأقوال: 3
الأدلة:
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة, رواه ابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير في تفسيره، وقال : وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
إسناد الأقوال: سبق ذكره
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
كلها متفقة
خلاصة المسألة:
المراد باليوم الموعود هو يوم القيامة، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

حل التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
الأقوال الواردة في الآية:
1- إلى علم يسعون
2- غاية يسعون إليها.
3- الصنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه .
4- شيء منصوب، علم أو راية

عدد الأقوال المبدئية: أربعة أقوال
الأدلة: لم يذكر
إسناد الأقوال:
1- قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ،والضّحّاك، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي.
2- قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثير، ذكره ابن كثير
3- مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم، ذكره ابن كثير
4- ذكره الأشقر
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
يوجد تقارب في معنى القول الأول والثاني والرابع، والثالث قول مباين.
خلاصة المسألة:
تجمع الأقوال المتفقة، فتصبح المسألة على قولين:
1- غاية أو شيء منصوب يسعون إليه، كعلم أو راية.
2- صنم

حل التطبيق الثالث

المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الأقوال الواردة في المسألة:
1- الطاغية الصيحة
2- الطاغية الذنوب
3- أنها الطغيان
4- عاقر الناقة

عدد الأقوال : أربعة أقوال
الأدلة:
استدل ابن زيد على أنها الطغيان بقول الله تعالى: (كذبت ثمود بطغواها).
إسناد الأقوال:
1- ذكر ابن كثير أن قتادة قاله، وذكر هذا القول (أنها الصيحة) السعدي والأشقر.
2-قاله مجاهد والربيع بن أنس، ذكره ابن كثير
3- قاله زيد، ذكره ابن كثير
4- قاله السدي، ذكره ابن كثير
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين القولين الثالث والرابع اتفاق، فالطغيان مجاوزة الحد في الحرام، والذنوب اقتراف المحرمات.
خلاصة المسألة:
1- الصيحة
2- الطغيان والذنوب
3- عاقر الناقة



تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 محرم 1438هـ/3-10-2016م, 03:55 AM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

المجموعة الثالثة:

التطبيق الأول:
المراد باليوم الموعود في قوله تعالی: (والسماء ذات البروج . واليوم الموعود) هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وأورد ابن كثير أحاديث عن الرسول صلی الله عليه وسلم تفسر اليوم الموعود وهي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (اليوم الموعود: يوم القيامة) وفي بعض الاحاديث ضعف وبعضها رويت موقوفه علی ابي هريرة وذكر ابن كثير انه لم ير أحد من الصحابة او التابعين يختلف علی هذا المعنی

التطبيق الثاني:
معنی نصب في قوله تعالی: (يوم يخرج يخرجون من الاجداث سراعا كأنهم الی نصب يوفضون)

1. شيء منصوب علم أو راية وهذا قول ابن عباس ومجاهد والضحاك ذكره عنهم ابن كثير وكذلك ذكره السعدي والأشقر وهذا القول معناه موافق لقراءة الجمهور حيث تقرأ : "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب

2. إلی غاية يسعون إليها وهذا قول أبو العالية ويحيی ابن كثير وذكره عنهم ابن كثير
3. صنم وهذا المعنی موافق لقراءة الحسن البصريّ: حيث {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم كما ذكره ابن كثير

وهذه جميعها أقوال متقاربة لا تعارض بعضها بعضا

التطبيق الثالث:
المراد بالطاغية في قوله تعالی: (فاما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
1. الصيحة وهو قول قتاده واختيار ابن جرير وذكره ابن كثير وهو اختياره وكذلك ذكره السعدي والأشقر
2. الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن انس وابن زيد وقرأ ابن زيد: (كذبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير
3. عاقر الناقة وهو قول السدي ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 محرم 1438هـ/3-10-2016م, 04:44 PM
نورة عبدالعزيز نورة عبدالعزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 30
افتراضي

1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
إلى القرآن ذكره ابن كثير استدلالا بالآية {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}, وأيضا ذكره السعدي والأشقر
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
- الأموات وبه قال مجاهد وسعيد وقتادة نقله عنهم ابن كثير
- الأموات والكنوز ذكر ذلك السعدي والأشقر

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

الشاهد:
1- يوم الجمعة, لما رواه أبو حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، ) نقل ذلك ابن كثير ورجحه
2- النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن عباس رضي الله عنهما . ولأثر: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.نقله عنهم ابن كثير
3- الله لقوله تعالى : (وكفى بالله شهيدا), والمشهود نحن, حكاه سعيد بن جبير والضحاك
5- بني آدم قاله قتادة والضحاك
6- عرفة قول عن ابن عباس رضي الله عنهما
7- يوم الذبح قاله إبراهيم ونقله عنه ابن كثير
8- كل مبصِر, حاضر, ورائي

المشهود:
يوم عرفة لما رواه أبو حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {ومشهودٍ}: يوم عرفة. نقل ذلك ابن كثير ورجحه
- يوم القيامة عن ابن عبّاسٍ قال: والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
- ييوم الجمعة لما رواه أبو الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).
- يوم عرفة عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
- بني ادم لقول سعيد بن جبير المشهود نحن
- كل مبصََر, ومرئي, محضور. قاله السعدي

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 محرم 1438هـ/3-10-2016م, 11:35 PM
سهى سلطان سهى سلطان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 34
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير: الى القرآن، ذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر.

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول (ما):
القول الأول: مافي بيطنا من الأموات، وهذا قول مجاهد، وسعيد، وقتادة، أورد هذا القول ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: المراد بها مافي الأرض من أموات وكنوز، قاله السعدي والأشقر.

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
أورد ابن كثير في معناهما أقولًا عن السلف:
ق1: الشاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة. قال أبو هريرة: قال رسول الله صالى الله عليه وسلم- : ( {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة ) وهذا قول الأكثرون كما قاله البغوي.

ق2:الشاهد:محمد، والمشهود: يوم القيامة، قاله ابن عباس، واستدل بقوله-تعالى-{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
ورُوي هذا القول عن الحسن ابن عليّ، واستدل بقوله-تعالى-{فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.

ق3: الشاهد:ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة، قال بهذا القول مجاهد وعكرمة والضحاك.

ق4: الشاهد: محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتلمشهود: يوم الجمعة، قاله عكرمة أيضًا.

ق5: الشاهد الله، والمشهود: يوم القيامة، رُوي عن ابن عباس أيضًا.

ق6: الشاهد: الإنسان، المشهود: يوم الجمعة، رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.

ق7: الشاهد:يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، رواه ابن جرير عن العباش أيضًا.

ق8: الشاهد يوم الذبح، ومشهود: يوم عرفة، رواه ابن جرير عن إبراهيم.

ق9: الشاهد: الله، والمشهود:نحن. قاله سعيد بن جبير، وحكاه البغوي

ق10: العموم، فكل من اتصف بهذا الوف من أنه مُبصر، ومُبَصر، حاضر وحضور. ذكره السعدي

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 محرم 1438هـ/4-10-2016م, 08:18 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

مجلس مذاكرة: مهارة "تحرير أقوال المفسّرين"

طالبات العلم الكريمات :
السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته .

يقول تعالى في سورة الذاريات: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} .
الأخوات الفضليات؛
إنّ من أعظم ما ينبغي التواصي به والتذكير فيه لطلاب العلم الشرعي؛ هي أمانة العلم ومسؤوليته التي شرفهم الله بحملها ،واختصهم بها دون غيرهم من عباده ، وسيسألهم عن أدائهم لها، ومن هنا أحببت أن أذكركنّ بعظم هذه المسؤولية، وواجبكنّ تجاهها .

قال تعالى في سورة التوبة: {فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}
؛فقوله تعالى: {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} إرشاد إلى أمانة التحمل والصبر على هذا الطريق، فمن واجب طالب العلم الشرعي أن يتفقه في دين الله حتى يتصدر لتعليمه للناس،فيرفع ظلمات الجهل عن نفسه أولا ثم عن أمته ،ويمسك على أيديهم لبلوغ سبيل الله الذي ارتضاه لعباده .

أخواتي الكريمات:
نشيد على حرصكنّ ومثابرتكنّ، ونسأل الله أن يبلغكنّ شرف منزلة أهل العلم في الدنيا والآخرة ، وينفع بكنّ هذه الأمة.
ونستفقد بقية الطالبات اللواتي اعتدنا منهنّ الحرص على أداء المجالس في أوقاتها،ونحثّهنّ على الصبر على مشاق العلم؛ ونذكرهن بقول النبي صلى الله عليه وسلم
لعبد الله بن عمرو بن العاص: ( يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل ) .متفق عليه(196)


* نتائج تقويم المجموعة الأولى:
- إجلال سعد علي مشرح.أ+
أحسنتِ أختي بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

س2:
المطلوب في المسألة تحديد المراد بالاسم الموصول "ما" وليس تفسير الآية كلها، فيكون المراد به على قولين:
الأول: أن المراد به الأموات، قاله
مجاهد وسعيد وقتادة ذكره ابن كثير .
الثاني: أن المراد به الأموات والكنوز،
ذكره ذلك السعدي والأشقر .

- نورة عبد العزيز.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.

* نتائج تقويم المجموعة الثانية:
- مريم الذويخ:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1:
جميع هذه الأقوال نجمعها في عبارة واحدة وتنسب إلى المفسرين الثلاثة،كقولنا:
ارتجفت ونسفت ودكّ ما عليه من جبال وبناء فسويت وبسطت ووسعت وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، ثم نذكر الدليل .
س2: القيامة والبعث قولا واحدا لا نفصل بينهما ، وقد فاتكِ ترجيح المسألة.
س3: نجمع الأقوال المتكررة في قول واحد، ليخلص لدينا ثلاثة أقوال :

- النجوم على اختلاف حالتها و أطوارها ، قاله كل من .....
- البقر، وهو قول:...........
- الظباء
، وهو قول .........
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنس الجوار الكنّس} وقال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً، نقله عنه ابن كثير .


* نتائج تقويم
المجموعة الثالثة:
- أروى المزم.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
-إكرام الأحمد.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
ما أتيتِ به من طريقة التفصيل في إجاباتك بيان لفهمك للمراد ولله الحمد ، لذلك في المجالس القادمة احرصي على ذكر الأقوال وترتيبها كما بُيّن لكم فقط دون اللجوء لما ذكرتِ فهي تأخذ وقتا وقد تشتت القارىء.
- تم خصم نصف درجة للتأخير .

- عائشة إبراهيم الزبيري:أ
أ
حسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
- تم خصم نصف درجة للتأخير .

* نتائج تقويم المجموعة الرابعة:
- إيلاف عقيل العقيل .ه
-أختي إيلاف نفع الله بكِ ،لا ينبغي للطالب نسخ التفسير، فهذه الطريقة لا تؤتي ثمارها ،ولن تفيد الطالب بشيء .
لذلك أوصيكِ بما يلي :
مراجعة طريقة استخلاص المسائل ونسبتها والاستدلال لها، ثم قومي
بإعادة إجابة المجلس بارك الله فيكِ، فإن تعذر عليكِ فهم المطلوب فبادري بالسؤال عنه .
ونحن بانتظارك ...


- تم بفضل الله تقويم المجلس.-
شكر الله مثابرتكن لطلب العلم .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 09:21 PM
رويدة خالد رويدة خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 105
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.

مرجع الضمير في قوله تعالى {وما هو على الغيب بضنين} هو محمد -صلى الله عليه وسلم- ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال الن كثير: وقال قتادة: كان القرآن غيباً فأنزله اللّه على محمّدٍ فما ضنّ به على النّاس - وكذا قال عكرمة وابن زيدٍ وغير واحدٍ- بل بلّغه ونشره وبذله لكلّ من أراده.

2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِد الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.
اختلف بالمراد بالبيت في قوله تعالى :(رَبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِد الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا) فيها على ثلاثة أقوال:
القول الأول: مسجده، وبه قال الضحاك. ذكره ابن كثير
القول الثاني: منزله الذي هو ساكن فيه، ذكره ابن كثير والأشقر
قال ابن كثير: ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها.
القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر.

3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق.
اختلف في معناها على أقوال:
القول الأول: حالا بعد حال، وبه قال ابن عباس وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك.
ويدل عليه حديث أنس قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.

القول الثاني: لتركبن يا محمد سماء بعد سماء، وهو رواية عن ابن عباس والشعبي وابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء.
قال ابن كثير: قلت: يعنون ليلة الإسراء.

القول الثالث: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ. قاله السدي
قال ابن كثير: قلت: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.

القول الرابع: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ. وبه قال ابن مسعود.

القول الخامس: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة. وبه قال سعيد بن جبير

قال ابن كثير:
ثم قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً)

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 10:36 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى سلطان مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير: الى القرآن، ذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر.

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول (ما):
القول الأول: مافي بيطنا من الأموات، وهذا قول مجاهد، وسعيد، وقتادة، أورد هذا القول ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: المراد بها مافي الأرض من أموات وكنوز، قاله السعدي والأشقر.

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
أورد ابن كثير في معناهما أقولًا عن السلف:
ق1: الشاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة. قال أبو هريرة: قال رسول الله صالى الله عليه وسلم- : ( {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة ) وهذا قول الأكثرون كما قاله البغوي.

ق2:الشاهد:محمد، والمشهود: يوم القيامة، قاله ابن عباس، واستدل بقوله-تعالى-{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
ورُوي هذا القول عن الحسن ابن عليّ، واستدل بقوله-تعالى-{فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.

ق3: الشاهد:ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة، قال بهذا القول مجاهد وعكرمة والضحاك.

ق4: الشاهد: محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتلمشهود: يوم الجمعة، قاله عكرمة أيضًا.

ق5: الشاهد الله، والمشهود: يوم القيامة، رُوي عن ابن عباس أيضًا.

ق6: الشاهد: الإنسان، المشهود: يوم الجمعة، رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.

ق7: الشاهد:يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، رواه ابن جرير عن العباش أيضًا.

ق8: الشاهد يوم الذبح، ومشهود: يوم عرفة، رواه ابن جرير عن إبراهيم.

ق9: الشاهد: الله، والمشهود:نحن. قاله سعيد بن جبير، وحكاه البغوي

ق10: العموم، فكل من اتصف بهذا الوف من أنه مُبصر، ومُبَصر، حاضر وحضور. ذكره السعدي
الدرجة : ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 10:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.

مرجع الضمير في قوله تعالى {وما هو على الغيب بضنين} هو محمد -صلى الله عليه وسلم- ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير: وقال قتادة: كان القرآن غيباً فأنزله اللّه على محمّدٍ فما ضنّ به على النّاس - وكذا قال عكرمة وابن زيدٍ وغير واحدٍ- بل بلّغه ونشره وبذله لكلّ من أراده.

2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِد الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.
اختلف بالمراد بالبيت في قوله تعالى :(رَبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِد الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا) فيها على ثلاثة أقوال:
القول الأول: مسجده، وبه قال الضحاك. ذكره ابن كثير
القول الثاني: منزله الذي هو ساكن فيه، ذكره ابن كثير والأشقر
قال ابن كثير: ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها.
القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر.

3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق.
اختلف في معناها على أقوال:
القول الأول: حالا بعد حال، وبه قال ابن عباس وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك.
ويدل عليه حديث أنس قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.

القول الثاني: لتركبن يا محمد سماء بعد سماء، وهو رواية عن ابن عباس والشعبي وابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء.
قال ابن كثير: قلت: يعنون ليلة الإسراء.

القول الثالث: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ. قاله السدي
قال ابن كثير: قلت: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.

القول الرابع: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ. وبه قال ابن مسعود.

القول الخامس: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة. وبه قال سعيد بن جبير

قال ابن كثير:
ثم قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً)
الدرجة : ب+
أحسنتِ عرضا وتنظيما بارك الله فيكِ وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 10:44 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء بخاري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1-معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

ذُكر في معنى (مُدّت) أقوال، منها:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسعت، وهو قول ابن كثير،
واستدل له بحديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبي صلى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".
القول الثاني: رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالُهَا وهو قول السعدي والأشقر.


2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

المراد بالنبإ العظيم: ذكر في المراد به عدة أقوال:

القول الأول: هو يوم القيامة، وهو الأرجح لقوله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ).
القول الثاني: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد البعث والقيامة بمعنى واحد، فلا نكررها .
القول الثالث: القرآن، وهو قول مجاهد، لأن القرآن يُنْبِئ عَن التوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرسُولِ، وَوقوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.


3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بـ (الكنس):
القول الأول: هي النجوم، تخنس بالنهار وتظهر في الليل، وهو قول علي.
القول الثاني: هي النجوم الدراري التي تستقيل المشرق، وهذا قول بكر بن عبد الله.
القول الثالث: هي البقر تكنس إلى الظل، وهو قول عبد الله، وابن عباس، وسعيد بن جبير.
القول الرابع: هي الضباء، وهو قول لابن عباس، وسعيد بن جبير، وقول الضحاك.
القول الخامس: هي البقر والضياء، وهو قول جابر بن زيد.
القول السادس: أن المراد هو جميع ما ذُكر، وهو قول ابن جرير توقف ابن جرير على هذه الأقوال فلم يرجح أيا منها .
الدرجة :ب
بارك الله فيكِ وسددكِ.
- الأقوال المتوافقة تُجمع، ولا تُكرر.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 11:51 PM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن مرجع الضمير هو القرآن الكريم
واستدل ابن كثير فقال: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
_____________________________________________________________
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير أن المراد بالاسم الموصول ما في بطنها من الأموات قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة
وقال السعدي والأشقر مافيها من الأمواتِ والكنوزِ
________________________________________
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف المفسّرون في ذلك على عدة أقوال:
1-يوم الجمعة قال به ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)
2-الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابن جريرٍ: عن ابن عباس قال: الشاهد: هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ابن آدم وقال به مجاهد وعكرمة والضحاك: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.
4- الله سبحانه وتعالى وقال به علي بن أبي طلحة: عن ابن عباس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن
5-يوم عرفة قال ابن عباس: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة
6-يوم الذبح ، عن سفيان قال: يوم الذبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
7- القول الأخير للشيخ السعدي قال : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كل من اتصف بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 ربيع الأول 1438هـ/26-12-2016م, 04:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن مرجع الضمير هو القرآن الكريم
واستدل ابن كثير فقال: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
_____________________________________________________________
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير أن المراد بالاسم الموصول ما في بطنها من الأموات قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة
وقال السعدي والأشقر مافيها من الأمواتِ والكنوزِ
________________________________________
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف المفسّرون في ذلك على عدة أقوال:
1-يوم الجمعة قال به ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)
2-الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابن جريرٍ: عن ابن عباس قال: الشاهد: هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ابن آدم وقال به مجاهد وعكرمة والضحاك: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.
4- الله سبحانه وتعالى وقال به علي بن أبي طلحة: عن ابن عباس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن
5-يوم عرفة قال ابن عباس: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة
6-يوم الذبح ، عن سفيان قال: يوم الذبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
7- القول الأخير للشيخ السعدي قال : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كل من اتصف بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 ربيع الثاني 1438هـ/20-01-2017م, 10:55 AM
هيفاء بنت محمد هيفاء بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 109
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن مرجع الضمير في الايه عائد على القران لقوله تعالى (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن المراد بالاسم الموصول عائد على الأموات والكنوز
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلفت أقوال المفسرين في ذلك وسأورد ما ذكره ابن كثير من أقوال اختصاراً

القائل: الشاهد: المشهود
1) أبي هريرة مرفوعا :الجمعة: عرفة ووافقه بهذا القول أبي مالك الأشعري وسعيد بن المسيب
2) أبي هريرة موقوفا: الجمعة: القيامة
3)ابن عباس والحسن : الرسول –صلى الله عليه وسلم-: يوم القيامة
4)ابن الزبير وابن عمر: يوم الذبح: يوم الجمعة
5)مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: ابن آدم: يوم القيامة.
6)عكرمة: محمد صلى الله عليه وسلم: يوم الجمعة
7)ابن عباس: الله : يوم القيامة
8)ابن عباس: الإنسان: يوم الجمعة
9)ابن عباس: يوم عرفة: يوم القيامة
10)إبراهيم :يوم الذبح: يوم عرفة
11)سعيد بن جبير: الله: نحن – الإنسان-
ولم يرجح ابن كثير بين هذه الأقوال.
قال السعدي: (وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.)
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 02:14 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء بنت محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن مرجع الضمير في الايه عائد على القران لقوله تعالى (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
نقول : مرجع الضمير هو القرآن ... ذكره المفسرون الثلاثة.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن المراد بالاسم الموصول عائد على الأموات والكنوز
قيل في المراد بالاسم الموصول قولان:
الأول :الأموات ....
قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة وذكره ابن كثير
الثاني : الأموات والكنوز .... ذكره السعدي والأشقر .
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلفت أقوال المفسرين في ذلك وسأورد ما ذكره ابن كثير من أقوال اختصاراً

القائل: الشاهد: المشهود
1) أبي هريرة مرفوعا :الجمعة: عرفة ووافقه بهذا القول أبي مالك الأشعري وسعيد بن المسيب
2) أبي هريرة موقوفا: الجمعة: القيامة
3)ابن عباس والحسن : الرسول –صلى الله عليه وسلم-: يوم القيامة
4)ابن الزبير وابن عمر: يوم الذبح: يوم الجمعة
5)مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: ابن آدم: يوم القيامة.
6)عكرمة: محمد صلى الله عليه وسلم: يوم الجمعة
7)ابن عباس: الله : يوم القيامة
8)ابن عباس: الإنسان: يوم الجمعة
9)ابن عباس: يوم عرفة: يوم القيامة
10)إبراهيم :يوم الذبح: يوم عرفة
11)سعيد بن جبير: الله: نحن – الإنسان-
ولم يرجح ابن كثير بين هذه الأقوال.
قال السعدي: (وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.)
ينبغي جمع الأقوال المتطابقة والمتفقة ثم ذكر من قال بها من السلف والمفسرين ، كما يحسن ذكر كل لفظة على حدة ثم ذكر الأقوال في المراد منها .
مثل الأقوال في الشاهد :
القول الأول :يوم الجمعة .. ذكره ابن كثير واستدل له بما رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة موقوفاً قال : ........................الحديث ، وهكذا في بقية الأقوال .
والله أعلم
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .ج

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 4 جمادى الأولى 1438هـ/31-01-2017م, 10:32 PM
الصورة الرمزية بسمة زكريا
بسمة زكريا بسمة زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير: هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
استدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

2:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول: ما في باطن الأرض من أموات، قاله مجاهد وسعيد وقتادة أورده عنهم ابن كثير وزاد عليهم السعدي والأشقر ما في باطن الأرض من كنوز.

3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
القول الأول: الشاهد: يوم الجمعة والمشهود: يوم عرفة.
رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة مرفوعا ورواه ابن خزيمة عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ وهو ضعيف، ورواية عند أحمد عن أبي هريرة موقوفا، ورواه ابن جرير عن سعيد ابن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا القول قاله الأكثرون كما نقل ذلك البغوي وذكره أيضا الأشقر.
القول الثاني: الشاهد: يوم الجمعة والمشهود: يوم القيامة
رواية عند أحمد عن أبي هريرة مرفوعا.
القول الثالث: الشاهد: النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود: يوم القيامة.
وهو قول ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري وسعيد بن المسيب
واستدل ابن عباس بقوله تعالى: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
واستدل الحسن بن علي بقوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً} وقوله تعالى: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. رواه ابن جرير
القول الرابع: الشاهد: النبي صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة. قاله عكرمة. وروى ابن جرير أن المشهود يوم الجمعة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة"
القول الخامس: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول الخامس: الشاهد: الله، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس
القول السادس: الشاهد: الإنسان والمشهود: يوم الجمعة قاله ابن عباس راوه ابن أبي حاتم.
القول السابع: الشاهد: يوم عرفة والمشهود يوم القيامة رواه ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس.
القول الثامن: الشاهد يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة رواه ابن جرير عن سفيان الثوري عن مغيرة عن إبراهيم.
القول التاسع: الشاهد الله والمشهود: نحن. قاله سعيد بن جبير حكاه البغوي.
وهذه الأقوال أوردها ابن كثير في تفسيره.
القول العاشر: كل من اتصف بهذا الوصف. قاله السعدي.
القول الحادي عشر: الشاهد: من يشهد في هذا اليوم من الخلائق والمشهود: ما يشهد به الشاهدون على المجرمين. قاله الأشقر.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 5 جمادى الأولى 1438هـ/1-02-2017م, 01:17 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة زكريا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير: هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
استدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

2:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول: ما في باطن الأرض من أموات، قاله مجاهد وسعيد وقتادة أورده عنهم ابن كثير وزاد عليهم السعدي والأشقر ما في باطن الأرض من كنوز.

3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
القول الأول: الشاهد: يوم الجمعة والمشهود: يوم عرفة.
رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة مرفوعا ورواه ابن خزيمة عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ وهو ضعيف، ورواية عند أحمد عن أبي هريرة موقوفا، ورواه ابن جرير عن سعيد ابن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا القول قاله الأكثرون كما نقل ذلك البغوي وذكره أيضا الأشقر.
القول الثاني: الشاهد: يوم الجمعة والمشهود: يوم القيامة
رواية عند أحمد عن أبي هريرة مرفوعا.
القول الثالث: الشاهد: النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود: يوم القيامة.
وهو قول ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري وسعيد بن المسيب
واستدل ابن عباس بقوله تعالى: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
واستدل الحسن بن علي بقوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً} وقوله تعالى: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. رواه ابن جرير
القول الرابع: الشاهد: النبي صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة. قاله عكرمة. وروى ابن جرير أن المشهود يوم الجمعة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة"
القول الخامس: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول الخامس: الشاهد: الله، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس
القول السادس: الشاهد: الإنسان والمشهود: يوم الجمعة قاله ابن عباس راوه ابن أبي حاتم.
القول السابع: الشاهد: يوم عرفة والمشهود يوم القيامة رواه ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس.
القول الثامن: الشاهد يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة رواه ابن جرير عن سفيان الثوري عن مغيرة عن إبراهيم.
القول التاسع: الشاهد الله والمشهود: نحن. قاله سعيد بن جبير حكاه البغوي.
وهذه الأقوال أوردها ابن كثير في تفسيره.
القول العاشر: كل من اتصف بهذا الوصف. قاله السعدي.
القول الحادي عشر: الشاهد: من يشهد في هذا اليوم من الخلائق والمشهود: ما يشهد به الشاهدون على المجرمين. قاله الأشقر.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. أ

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 02:18 AM
سعدة الجنيد سعدة الجنيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:*مرجع الضمير في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
- مرجع الضمير هو: القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
استدل على ذلك ابن كثير بأن الشياطين لاتقدر على حمل القرآن ولا يريده ولاينبغي له قال تعالى( وماتنزل به الشيطان وماينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)
-

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بما
- مافي بطنها من الاموات قاله مجاهد وسعيد وقتادة وذكره ابن كثير
-الأموات والكنوز ذكره السعدي والاشقر

3:*المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:(وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

1- الشاهد
- يوم الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( [اليوم الموعود] يوم القيامة و[شاهد] يوم الجمعة وماطلعت شمس ولاغربت على يوم افضل من يوم الجمعة))
- انه محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول ابن عباس وعكرمة
قال تعالى(( فكيف اذا جئنا من كل امة بشعيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً))
- الانسان وهو قول عكرمة ومجاهد والضحام وابن عباس
- المقصود به الله تعالى وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير
مارواه ابن جرير عن سعيد بن جبير ان الشاهد الله وتلا ( وكفى بالله شهيداً) 5- يوم عرفة وهو قول ابن جرير واين عباس
- انه يوم الذبح قول سفيان الثوري
ذكرهم ابن كثير
-كل من كان مبصر ومُبصر وحاضر ومحضور وراء ومرئي ذكره السعدي

2- المشهود :
- يوم عرفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا)
- انه يوم القيامة قول ابي هريرة وابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك
واشتدل ع
ابن جرير فيما رواه عن ابن عباس قال الشاهد : هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة: ثم قرأ(( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود))
- يوم الجمعة قاله عكرمة وابن عباس
- الانسان قاله جبير
ذكرهم ابن كثير
- والمشهود كل من كان مبصر مُبصر وحاضر ومحضور وراء ومرئي ذكره السعدي

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 02:03 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدة الجنيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1:*مرجع الضمير في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
- مرجع الضمير هو: القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
استدل على ذلك ابن كثير بأن الشياطين لاتقدر على حمل القرآن ولا يريده ولاينبغي له قال تعالى( وماتنزل به الشيطان وماينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)
-

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بما
- مافي بطنها من الاموات قاله مجاهد وسعيد وقتادة وذكره ابن كثير
-الأموات والكنوز ذكره السعدي والاشقر

3:*المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:(وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

1- الشاهد
- يوم الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( [اليوم الموعود] يوم القيامة و[شاهد] يوم الجمعة وماطلعت شمس ولاغربت على يوم افضل من يوم الجمعة))
- انه محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول ابن عباس وعكرمة
قال تعالى(( فكيف اذا جئنا من كل امة بشعيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً))
- الانسان وهو قول عكرمة ومجاهد والضحام وابن عباس
- المقصود به الله تعالى وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير
مارواه ابن جرير عن سعيد بن جبير ان الشاهد الله وتلا ( وكفى بالله شهيداً) 5- يوم عرفة وهو قول ابن جرير واين عباس
- انه يوم الذبح قول سفيان الثوري
ذكرهم ابن كثير
-كل من كان مبصر ومُبصر وحاضر ومحضور وراء ومرئي ذكره السعدي

2- المشهود :
- يوم عرفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا)
- انه يوم القيامة قول ابي هريرة وابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك
واشتدل ع
ابن جرير فيما رواه عن ابن عباس قال الشاهد : هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة: ثم قرأ(( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود))
- يوم الجمعة قاله عكرمة وابن عباس
- الانسان قاله جبير
ذكرهم ابن كثير
- والمشهود كل من كان مبصر مُبصر وحاضر ومحضور وراء ومرئي ذكره السعدي
جزاك الله خيراً وسددك . أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir