دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 02:36 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟


(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟


(المجموعةالثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟


(المجموعة الرابعة )

س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟
س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك.
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 10:35 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل من الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة المجموعة الاولي لمجلس المذاكرة الثامن وموضوعه ( القسم الأول من حلية طالب العلم ) المستوي الأول ( الاعداد العلمي العام
ج 1- سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب حلية طالب العلم -( الشيخ من أكابر العلماء ومعروف بالحزم والضبط والنزاهة وكل عمل يتولاه كان أهله )
بفضل الله وبرحمته بهذه الامة وجد الشيخ ان المسلمون يعيشون في نهضة علمية وخاصة الشباب ينهلون علي العلم الشرعي والرغبة في الغوص في مكونات المسائل وهذا يحتاج الي ضمانات وكوابح تضمن بقاء النهضة
حتي لا ينقلب هذا الطموح الي ضده - ويكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية فيؤدي الي مفاسد - كما ان سمة اهل الإسلام التحلي بمحاسن الاداب ومكارم الاخلاق والهدي الحسن والسمت الصالح

ج 2- يتعبد المسلم الي الله بطلب العلم : العبادة الي الله تتحقق بشرطين : 1- اخلاص النية لله تعالي 2- محبة الله تعالي ومحبة الرسول صلي الله عليه وسلم
وهما شرطي طلب العلم - وقال بعض العلماء ان العلم صلاة السر وعبادة القلب
وكلما زاد المسلم علما اتقن عبادته لله وعلم بما يقربه الي الله وعمل به واتبع ما امره الله به وانتهي الي ما نهي الله عنه
فان فقد العلم اخلاص النية انتقل من أفضل الطاعات الي احط المخالفات ولا شيء يحطم العلم مثل الرياء ورياء شرك -- كما ان محبة الله يغفربها الذنوب

ج 3- اثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع : الحلم والتواضع يجعلا المسلم لينا مع المسلمين فيحبهم ويحبونه ويواليهم ولا يكون في قلبه غلا هذا بالنسبة للخلق
اما اثره مع الخالق سبحانه وتعالي الرحمة والسكينة والهدي والصلاح والأمان
وتكون له سمات اخري مثل البعد عن السخف والضحك والقهقهه ولا يخرج منه حد الادب وان يكون ظاهره كباطنه - ولا يعاجل بالعقوبة اذا اساء اليه احد

ج 4- المروءة : هي كل شيء يجمل الانسان عند الناس وتكون سببا للثناء عليه وان لم يكن من العبادات وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة ومن الأمثلة مكارم الاخلاق بان يكون الانسان دائما متسامحا
ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة ( ولهذا جاء الإسلام وسطا بين التسامح الذي تضيع به الحقوق وبين العزيمة التي بها تحمل علي الجور مثال القصاص قتل النفس بالنفس )
( فالمروءة هي الصفات المحمودة عند الخلق واجتناب الصفات الغير مرغوب فيها عند الخلق )

اما خوارمها فتتمثل في 1- الطبع 2- القول ( كلام غير لائق مثل السب ) 3- العمل ( ابتذال النفس بالذهاب لاماكن لا تليق بها ) 4- العجب (بان يري لنفسه فضلا 5- الرياء 6- البطر 7- الخيلاء
8- احتفار الاخرين 10- الخلة ( الوصف الردئ )

ج5- قال الشيخ لطالب العلم التحلي بالثبات والتثبيت فما الفرق بينهما
الثبات والتثبت هما شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معني
فالثبات : معناه الصبر والمصابرة والا يحل ولا يضجر ولا يأخذ من كل كتاب نتفه او قطعة من كل فن وهذا يضر بطالب العلم وتمر الأيام عليه دون فائدة فلابد من الثبات علي شيخ واحد ولو لكل علم شيخ ثابت
ويراد به أيضا البقاء علي الامر بالمعروف وعدم الانتقال الي غيره والثبات يشمل الثبات في المعتقدات والتصرفات علي مبدئه وطريقته وفي طلب العلم وفي نصرة الأشخاص
والتثبت : أي لا يقبل ما يرد عليه من الواردات حتي يكون متيقننا من انه الحق والصحيح وهذا يشمل أمور منها ما يتعلق بالمعتقدات والاحاديث ونسبة الاقوال للعلماء
كما ان الاخبار التي يتناقلها الناس يكون مثبتا فيها ولا يقبل منها الا ما يكون قد قامت عليه القرائن والدلائل علي صحته
( يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين )

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 11:25 AM
فتيحة الطيب كواح فتيحة الطيب كواح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وبه استعين
المجموعة الاولى : س1) ماسبب تأليف الشيخ بكر ابو زيد رحمة الله لهذا الكتاب ( حلية طلب العلم )
-1- لما رى الشيخ نهضة علمية مباركة من شباب الامة نحو تعلم العلوم الشرعية فخشي على الطلاب عدم الانضباط بالضوابط الشرعية التى تؤديالى المفاسد اكثر منها الىالمنفعة او ان هذه الشريعة مبنية على مكارم الاخلاق التى يجب على طالب العلم التمسك بها فوضع هذه الرسالة يبين لطالب العلم الطريق السوي للوصول الى الخير وكذلك كشف المندسين بينهم و

س2) العلم عبادة كيف يتعبد المسلم الى الله بطلب العلم ؟
-2 قال بعض العلماء ( العلم صلاةالسّر وعبادة القلب) العل عبادةوهواجل عبادة ويتعبد المسلم الى الله باخلاص النية ينوى بذلك الامتثال لاوامر الله عز وجلّ والبتعاد عن نواهيه لما عرفه من الحق وينوى حفظ شريعة الله والحفظ فيالصدور واتباع هدى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وبذل الجهد في الاخلاص ومحبة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

س3 ) ما اثر تحلى طلب العلم بالتواضع ؟
اثر تحلى طالب العلم بالتواضع انه يورثه محبة الناس ويفتح علي الله بهذا التواضع ما لم يكون في الحسبان من ابواب الخير والبذل وكذلك يورثه الادب ومكارم الاخلاق ويكتسب العلم المرجو ويلبسه تاج الوقار والرزانة وهذه هى اخلاق طالب العلم
س4) ما المرؤوة
المرؤوة من مكارم الاخلاق وهى فعل ما يجمل طلب العلم ويزينه وجتناب ما يدنسه ويشينه
س5) قال الشيخ بكر ابو زيد لطالب العلم التحلى بالثبات والتثبيت فما الفرق بينهما ؟
-1- الثبات والتتثبيت هما شيئان متشابهان في اللفظ ولكن مختلفان في المعنى
الثبات : معنه الصبر والمصبارة وعدم الاستعجال للوصول الى المطلوب والضجر ولا يأخذ من كل كتاب قطعة ومن كل فن جزء
التثبيت : هو عدم الاناءة والاستعجال في تلقى الخبر دون يقين ولا يقبل كل ما يرد عليه من الواردات حتى يتيقن منه اي انه هو الحق وانه هو الصحيح والله اعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 01:00 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
(المجموعة الأولى)

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
في الآوانة الآخيرة حصل ولله الحمد من الشباب طموحات واسعة في شتى المجالات لكنها تحتاج كما قال تحتاج إلى ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة وهذا الطموح لأن كل شيء إذا زاد عن حده فإنه سوف يرجع إلى جذره إذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دمارًا وربما يكون دمارا في المجتمع وربما يكون دمارا حتى على صاحبه في قلبه أرأيتم الخوارج عندهم من الإيمان بمحبة كون المسلمين على الحق مالا يوجد في غيرهم لكن هذا قد زاد حتى كفروا المسلمين وأئمة المسلمين وخرجوا عليهم فصاروا كما قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام(يمرقون من الإسلام كما يمرق السهممن الرمية)

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
نعم العلم عبادة لا شك بل هو من أجل العبادات وأفضل العبادات حتى أن الله تعالى جعله في كتابه قسيما للجهاد في سبيل الله الجهاد المسلح فقال جل وعلا (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) ليتفقهوا يعني بذلك ؟ الطائفة القاعدة (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) فإذا رزقك الله الفقه في دينه والفقه هنا يعنى به العلم بالشرع فيدخل فيه علم العقائد والتوحيد وغير ذلك فإذا رأيت أن الله من عليك بهذا فاستبشر خيرا لأن الله تعالى أراد بك خيرا. وقال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال: ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
والإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1. أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ).
2. أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة.
3. أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها
4. أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الكبر هو داء الجبابرة وهو الكبر وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم (الكبر بطر الحق وغمط الناس).وبطر الحق: هو ردُّ الحق، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم.
ونعلم أن أول من عصى الله عز وجل هو الشيطان حين أمره الله تعالى أن يسجد لآدم لكن منعه الكبرياء، (أبى واستكبر) وقال (أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا)، وقال (هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ) وقال لما أمره ربه أن يسجد- قال: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)، فقوله: (إنه أول ذنب عُصي الله به)
قال (تطاولك على معلمك كبرياء) التطاول يكون باللسان ويكون أيضاً بالانفعال، قد يمشي مع معلمه وهو يتبختر، ويقول فعلت وفعلت، وكذلك أيضاً استنكافك عمن يفيدك من علومه كبرياء
(تقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر، وعنوان حرمان) هذا نوع من الكبر، ألاّ تعمل بالعلم.
وقوله: (العلم حرب للفتى المتعالي) يعني أن الفتى المتعالي لا يمكن أن يُدرك العلم، لأن العلم حرب له، (كالسيل حرب للمكان العالي)، فالمكان العالي ينفض عنه السيل يميناً وشمالاً ولا يستقر عليه.
وأما (الحلم) فهو السكينة والأناة ، بحيث يصبر الإنسان على أذى الآخرين ، ويكون حسَن التعامل معهم
والتواضع للحق وكذلك للخلق، يتواضع للحق بمعنى أنه متى بان له الحق خضع له، ولم يبغ بدله، نعم، ولم يبغ لسواه بديلا وكذلك للخلق فكم من طالب فتح على معلمه أبوابا ليست على بال منه ولا تحقرن شيئا وخفض الجناح هذه أيضا ينبغي لطالب العلم أن يبتعد عن الخفة سواء كان في مشيته أو في تعامله مع الناس وألا يكثر من القهقهة التي تميت القلب وتذهب الوقار بل يكون خافضا للجناح متأدبا بالآداب التي تليق بطالب العلم

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءةحدها الفقهاء رحمهم الله في كتاب الشهادات قالوا: هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه
وهذه عبارة عامة، كل شي يجملك عند الناس ويزينك ويكون سببا للثناء عليك فهو مروءة وإن لم يكن من العبادات وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة.
والمروءة أنه ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها وأن يبعد عن خورام المروءة في طبع أو قول أو عمل وحاول أن تكون طباعك ملائمة للمروءة من حرفة مهينة أو خلة رديئة والحرفة المهينة هي كل ما يحترفه الإنسان من عمل.

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبيت هذان شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معنى. فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء في الغالب أنه لا يحصل علما، ولو حصل علما فإنما يحصل مسائل لا أصولا وتحصيل المسائل كالذي يلتقط الجراد واحدة بعد أخرى لكن التأصيل والرسوخ والثبات هذا هو المهم
والتثبت من أهم الأمور إن لم يكن أهمها التثبت فيما ينقل عن الغير أمر مهم لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة ينقلون ما يشوه سمعة المنقول عنه قصدا وعمدا وتارة لا يكون عندهم إرادات سيئة لكنهم يفهمون الشيء على خلاف معناه الذي أريد به

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 01:03 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

(المجموعة*الرابعة*)

س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
1- أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .
2- أن يقصد بطلبه للعلم وجه الله لا رياء ولا سمعة ولا ثناء من الناس..
3- أن ينفع به غيره ويبلغه لهم ولا يكون حجرًا عليه..
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
أن يكون رفيقًا في مواضع الرفق ، وعنيفًا في مواضع العنف ، لأن الرفق الدائم في كل موضع قد يكون فيه إهانة ، ويكون فيه تربية لمن أراد أن يربيه ، ولكن الواجب أن يكون رفيقًا حازمًا..
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟*
بترك وتجنب كل ما لا ينفعه في الآخرة ، فيحرص على اغتنام وقته ويتجنب إضاعته والتفريط فيه ، ولا يشغل نفسه بأمور الدنيا وملذاتها.
س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك.
لا ، وإنما المقصود أن يكون عليه سمت طالب العلم ، وأن يترفع عن الجلوس في مجالس اللغو والأماكن التي يكون في غشيانها امتهان للعلم الذي يحمله..
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟
الهيشات : ما يكون في الأسواق من الجدال والنزاع..
وينبغي لطالب العلم إذا حضرها أن يحاول الاصلاح ما استطاع.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 04:40 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الرابعة
ج1 الإخلاص في طلب العلم يكون بأمور منها
1 أن تنوي بطلب العلم امتثال أمر الله حيث أمر الله به في مثل قوله تعالى
فاعلم أنه لا إله إلا الله
2 أن تنوي حفظ الشريعة من التحريف وأيضا معرفة صحيح العلم من ضعيفه
3 أن تنوي حماية الشريعة والرد عنها كل ضلالة
4 أن تنوي بطلب العلم اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا تستقيم المتابعة إلا بالعلم بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم

ج2 وجه الشيخ بأن الرفق يكون وسط بين نقيضين بين القسوة التي أمرنا الله باجتنابها حيث قال
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
فيستميل الناس بعبارته اللطيفة حتى يقبلوا الحق الذي معه ويصبر عليهم
وهذا الرفق لا يكون ضعفا يمنع من تعليم الطلاب العلم وأيضا لا يكون ضعيفا رفيقا يمنع من الأخذ بقوله بل يبين الحق في عزم معتقدا صواب ما يقوله غير متراخ ولا متوان

ج3 يستغني عن ما في أيدي الناس ويكتفي بما قسم له ولا يتكلف معاشا يشغل بدنه صفقا في الأسواق ويشغل قلبه بالفكر فيه ويبتعد عن كل شبهة يشعر أن فيها مدخلا للحرام ويجتنب كل ما لا ينفعه في الآخرة


ج4 التحلي برونق العلم لا يعني التكبر والتعالي بل العكس يعني التزام هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الناس فيعرف للعلم الذي حواه صدره قدرا فلا يسلك سبيل الإسفاف في القول والفعل ليضحك الناس ولا يكثر الممازحة حتى تغلب عليه بل يكون معتدلا يعرف متى يروح عن أصحابه ومتى يجدون في طلب العلم


ج5 الهيشة الفتنة وتكون غالبا في الأسواق ويحصل فيها لغط وربما ضرب بسبب الاختلاف وعلى طالب العلم أن يعرض عن هذا ولا يدخل في مثل هذه الأمور لأنها تزري به وبطلبة العلم مثله لأنها تكون غالبا في أمور الدنيا ولو فكروا قليلا وتنازل بعضهم عن شيء من حقه لبعض كما أمر الله لم تكن هذه الهيشات

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 08:22 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي المجلس الثامن- حلية طالب االعلم(1)


بسم الله الرحمن الرحيم



(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
رؤية المؤلف الفاحصة والمتتبعة حالة الأمة، ومراقبة نهضتها وصحوتها، خاصة في فئات الشباب المتحمس، والمتشوق لخروج الأمة من كبوتها، طوال عقود طويلة، على الران على مجد هذه الأمة،
فوجد المؤلف نهم الشباب -المتطلع لنهضة أمته- إلى العلم، ووجدهم ينهالون عليه طلباً، فكان لزاماً لوجود ضمانات وكوابح كي تحفظ على هذه الأمة صوتها ونهضتها، فكان هذا المؤَلَف بمثابة خطوة على طريق الضمانات
وكوابح حامية وواقية لهذا الطموح ، وذلك حتى لا ينقلب الأمر إلى ضده إذا ما تجاوز الأمر حده، فجاءت رسالة المؤلف كمنارات عامة لمن يسلك طريق التعلم الشرعي.


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟

العبادة : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وهي من أوجب الواجبات التى أمرنا الله تعالى بها، ولا نستطيع بحال أن نتوصل إلى هذا الواجب إلا بالعلم، فأصبح علم العبادات والمعاملات التى تعبدنا الله بها واجباً.
فيصير العلم في ذاته أمراً تعبدياً لله تعالى.
والأمر التعبدي كي يكون مقبولاً عند الله تعالى فإنه يفتقر إلى:
أولاً: إخلاص النية لله تعالى:
قال تعالى: ( وما أمروا إلا لعبدوا الله مخلصين له الدين)
ثانياً: محبة الله تعالى، ومحبة رسوله الكريم، من خلال حسن الانقياد والمتابعة لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا تصدق المحبة إلا بحسن الاتباع، قال تعالى: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)، فكان الاتباع علامة المحبة من العبد لله، فإن تحققا، كانت محبة الله للعبد.
فللمحبة أثرها البالغ في الدفع والمنع، لأن المحب لمن يحب مطيع.
ولكي يتحقق الاخلاص في طلب العلم لابد له من أمور:
1- أن تكون النية في الطلب امتثالا لأمر الله تعالى؛ رغبة في الوصول لمحبته، وطلبا لرضاه.
2- أن تكون النية أيضاً حماية الدين، أصوله وفروعه.
3- النية في المحافظة على الشريعة، من أن تنالها يد التلاعب بها وفروعها.
4- النية في طلب العلم، للعمل وفق منهج الله الذي ارتضاه للبشر، من خلال حسن الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
5- كانت الدعوة لله تعالى، مهمة الأنبياء والمرسلين، فينوي طال العلم التأسي بهم في دعوة الناس وتعبيدهم لرب العالمين، فيتعلم أصول الدعوة لله، وطرقها، وكيفية تحقيقها.
6- الحرص الشديد، والخوف من الوقوع فيما يناقض الاخلاص لله تعالى، من المور الشركية، وخاصة أمور الرياء، والسمعة، وحب الظهور، وحب تتبع المسائل التي يراد بها الشهرة والتسميع من الطبوليات.
7- الحذر من تعلم العلم ليطلب به مالاً، أو منزلة عند سلطان، أو مدحاً وثناءً من أحد، فانه من تعلم علماً - وهو مما يبتغى به وجه الله تعالى - لا يريد إلا عرضاً من الدنيا، لم يجد رائجة الجنة.
8- وأخيراً، تقوى الله فهي الملاذ، والحصن المانع، والمعين الجاري، والسبيل إلى المحافظة على السير في الطريق، وزيادة العلم ونمائه، قال تعالى: ( واتقوا الله ويعلمكم الله).
فالتقوى مهبط الفضائل، ومتنزل المحامد، ومبعث القوة، ومعراج السمو، والرابط الوثيق على القلوب من الفتن. عافانا الله وإياكم من شرها.


س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الحلم والتواضع من الخصال الهامة لطالب العلم
فالحلم هو: ألا يعاجل بالعقوبة إذا أساء اليه أحد.
والتواضع هو: التواضع يكون للحق، وللخلق
* فالتواضع للحق: أن يمتثل أمر الله تعالى وينقاد إليه، فيمتثل بأمر الله، ويجتنب نهيه.
* والتواضع للخلق: عدم غمطهم وازدرائهم وهضم حقوقهم ضلماً وعلواً.
وللتواضع والحلم وخفض الجناح أثره العظيم على طالب العلم
* فيكون متذللاً في طلبه للعلم متواضعاً،؛ يكون ثمرة ذلك العزة بالعلم والرفعة، ونيل الدرجات العلى عند الله تعالى، فمن أذل نفسه لله أعزه الله تعالى.
* وبتواضعه عند شيخه ومعلمه، ينال محبته، وبذل المعلم له أوقاته وعلومه، فينهل منها الطالب حيثما شاء.
* وبتواضعه وحلمه على أقرانه ورفاق دربه؛ ينال احترامهم ووقارهم ومحبتهم، ومساعدته إذا ما عنت له مسألة يحتاج فيها إلى معين ومساعد عند فقد المعلم والشيخ
* والتواضع للخلق؛ ثمرته نيل احترامهم وتوقيرهم، والسمع والطاعة لما يبلغ به عن رب العزة جل وعلا، وهي غاية المراد من تبليغ رسالة رب العباد.

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي: فعل ما يُجَمِّل ويزين واجتناب ما يدنس ويشين.
وخوارم المروة وهي تكون في طبع، أو قول، أو عمل، ومنها:
- حرفة مهينة: وهو كل ما يحترفه الانسان من عمل
- خلة رديئة: وهي الخصال والطباع الرديئة التي يذمها الدين ولا يقبل بها الشرع، ومثالها:
* العجب: وهو العجب بالنفس
* الرياء: وهو أن يرائي الناس وطلب الذكر والثناء والمدح
* البطر: وهو رد الحق من خلال الانتصار للرأي والتعصب له، أو لمذهبه، أو لشيخه وكتابه.
* الخيلاء: الذهو بالنفس والتباهي بما لديه من علم أو فهم.
* احتقار الآخرين: وهو ازدراؤهم والتعالي عليهم.
* غشيان مواطن الريب: اتيان أماكن ومواطن الشبهات والشك.


س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبت على الرغم من تشابههما اللفظي لكن معناهما مختلف.
* فالثبات معناه: الصبر والمصابرة، وألا يمل أو يضجر،خاصة في طلب العلم، فنرى البعضممن يهتمون بطلب العلم ، ينتقلون من علم ألى علم قبل اتقانه، ومن كتاب الى كتاب، دونما فهم او استيعاب،وهذا الذي يقطع على الطال أيامه بلا فائدة، أو عائد مما قرأ أو تعلم.فتراه سطحي المعرفة، غير متاصل أو راسخ في مسائله وعلومه، فثمرة الثبات الإنبات، (فمن ثبت نبت).
* والتثبت معناه: هو التحقق والتدقيق، والتبين والتاكيد، من كل ما يصل أو يرد عليه من مسائل وقضايا،
والتثبت من الأقوال والأدلة، فالتثبت فيما ينقل عن الغير أمر غاية في الأهمية وذلك:
- لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة، فينقلون ما يشوهون به سمعة المنقول عنه قصداً وعمداً.
- وتارة لا يتعمدون ذلك أو يقصدونه، ولكنهم يفهمون الشيء على خلاف معناه الذي أريد به.
فإذا ما تأكد له صحة السند، كانت المرحلة التالية وهي االتثبت من خلال مناقشة صاحب الرأي، لأنه أحياناً بالمناقشات تتضح أمور لم تكن واضحة، وتنجلي أشياء ربما لم نلحظها، فتأتي المناقشات لتضعنا على الرأي الصحيح في المسألة أو القضية المطروحة.


هذا والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 10:51 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة المجموعة الاولى

بسم الله الرحمان الحيم:
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
- سبب تاليف هذا الكتاب هو تنبيه وتوجيه طلاب العلم وتوضيح اداب هذا الطلب وافاته ،خاصة مع هذه النهضة العلمية التي يعيشها العالم الاسلامي .
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
- بما ان اساس كل العبادات العلم باحكامها وادابها فقد كان طلب العلم هو الاصل وهو ككل العبادات يتطلب اخلاص النية والتركيز ثم التطبيق . فاذا اردنا ان نقيم الصلاة مثلا على احسن وجه ندرس فقه الصلاة ، ثم نطبق مادرسنا ونكون بهذا قد تعبدنا بالصلاة عند اقامتها بعد التعلم وتعبدنا ونحن ندرس فرائضها ومبطلاتها و..
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
-تحلي طالب العلم بالحلم يجعله يسامح ويصبر على كل من يكون في طريق تعلمه وتحليه بالتواضع يجعله يخفض الجناح لمعلميه وياخذ العلم بكيفية جيدة ومقنعة . خاصة وان اثنين لا يتعلمان الخجول والمتكبر .وبهذين الخصلتين يكسب حب الله و احترام الناس.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
- المروءة كما حدها العلماء رحمهم اللهفي فعل ما يجمله ويزينه وتجنب ما يدنسه ويشينه .
- وخوارمها هي: العجب والرياء والخيلاء وكل مضادات مكارم الاخلاقلا في الطبع ولا في العمل.
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هوالصبر والمصابرة وعدم الضجر والمللمن الدروس والا يتنقل من كتاب لاخر ددون استفادة مجملة.
التثبت هو اخذالعلم من شيخ واحد دون التنقل بين الشيوخ ليكون لطالب العلم منهج سليم وسند واضح.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 02:05 AM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎(المجموعة الأولى)
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
‎س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
‎س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
‎س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
‎س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟


-----------
س1/ عندما رأى الشيخ إقبال الشباب على العلم والدراسة الجامعة والغوص في مكنون المسائل والقرأة والإطلاع فقال لابد لهذه النواة من التعاهد والسقي في مساراتها لتظمن من العثور والتعثر في طلب العلم والعمل والحفظ من التموجات في الفكرية والعقدية والسلوكية وطائفية وغيرها .
------
س2/ نعم العلم عبادة ولذلك جعله الله قسيم الجهاد وجعله من الخير للعبد قال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خير يفقه في الدين )
وقال الامام أحمد رحمه الله ( العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته) قالوا وكيف تصح نيته قال ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .
------
س3 / لابد أن يكون عند طالب العلم عفة عما في أيدي الناس وعفة وعفة عما يتعلق بالمحرم وحلم لا يعاجل بالعقوبة إذا أساء إليه أحد وصبر على ما يأتيه من أذى من الناس والتوضع للحق وللخلق تواضع للحق متى مابان له قبله وأخذ به وللخلق يقبل منهم حتى من أقل منه والعزة يطلبها بالعلم ومن تواضع للعلم رفعه .
---------
س4/ المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب يدنسه ويشينه وهذه العبارة في كل شيء وهي ما يحمد على مكارم الاخلاق وطلاقة الوجه .
وأبتعد عن كل ما يخرم المروءة من طبع او قولا او عمل ومنها الحرف المهينة واحتقار الناس وغيرها .
--------
س5/ الثبات معناه: في طلب العلم والمثابرة عليه والصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر ثم يقطع لان هذا الذي يضر الطالب ويطيل عليه الطريق ولم يحصل شيء .
التثبيت : فيما ينقل عنك من أخبار .
فيما يصدر منك من أحكام .
والله أعلم
والحمدلله وصلى الله على نبينا محمد وعليه وسلم .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 04:11 AM
ثنواء سعد ثنواء سعد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 53
افتراضي

المجموعة الرابعه

السؤال الاول بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
1/ أن تنوي بذلك امتثال أمر الله تعالى، فقد قال جل جلاله "فاعلم انه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك".فقد حث جل وعلا على العلم والأمر بشيء يستلزم محبته والرضا به وقبوله.
2/ أن ينوي بذلك حفظ شريعة الله تعالى فحفظها لا يكون إلا بالتعلم والحفظ في الصدور والتبليغ.
3/أن ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها،لأنه لولا العلم ماحُميت ولا دوفع عنها.فأهل العلم هم الذين تصدوا لأهل البدع والضلال.
4/أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم،فلا يمكن اتباع الشريعة بلا علم.


السؤال الثاني /التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
قال تعالى لنبيه عليه السلام (فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر او يخشى)
أن يكون رفيقًا في مواضع الرفق وعنيفًا في مواضع العنف لأن الرفق الدائم في كل موضع قد يكون فيه إهانة ، ويكون فيه تربية لمن أراد أن يربيه ، ولكن الواجب أن يكون رفيقًا حازمًا وان لايكون ضعيفا

السؤال الثالث /كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا
الزهد: هو ترك مالا ينفع في الآخرة من فضول المباح.
والإقتصار على ماينفع
وتجنب كل ما لا ينفعه في الآخرة فيحرص ويتجنب إضاعته والتفريط فيه

سؤال الرابع /هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك.
لا ، وإنما المقصود أن يكون عليه سمت طالب العلم ، وأن يترفع عن الجلوس في مجالس اللغو والأماكن التي يكون في غشيانها امتهان للعلم الذي يحمله..

سؤال الخامس /ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟
الهيشات : الاختلاف والتنازع بارتفاع الاصوات في الاسواق لانهاتشمل على السباب والشتم وهذا ينافي الادب.

وينبغي لطالب العلم إذا حضرها أن يحاول الاصلاح ما استطاع وتصون من اللغط

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 06:55 AM
شيمة سعد العنزي شيمة سعد العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 87
افتراضي

(المجموعةالثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
يفرق بين الحق والباطل،وبين المعصية والطاعة،وبين الضار والنافع،وبين أولياء الله وأعداء الله ،ويجعل لمن أتقاه فراسة ،ويكون القلب خاشعا ،منبيا إلى الله،مقبلا إلى الله،متقيا فيفتح الله عليك مفاتح ،ومعارف كثيرة وتكون أعماله صحيحة.
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
مثل :التطاول على المعلم باللسان،أو اﻹنفعال كبرياء ،أو يمشي مع معلمه وهو يتبختر ويقول :فعلت كذا وكذا،واﻹستنكاف عمن يفيد ممن هو دونه كبرياء.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
ينبغي عدم التنعم مع اﻹسراف، وعليه بالبذاذة ،والخشونة،وترك الترفة دائما،ويعود نفسه على اﻹعتدال في كل شئ وعدم تقليد الغرب إسرافا وإعجابا.
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
النوع اﻷول:لغو ليس فيه فائدة ولامضرة"وهذا لاينبغي للعاقل أن يذهب وقته فيه ،لأنه خسارة"
النوع الثاني:لغو فيه مضرة"وهو يحرم عليه أن يمضي وقته فيه،وهو منكر محرم"
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
أي في الثبات
فإن من ثبت نبت ،ومن لم يثبت ،لم ينبت ،ولم يحصل على شئ.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 08:36 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

حلية طالب العلم
(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
يكون طالب العلم سلفيا على الجادة :
- باتباع الكتاب والسنة .
- بالإخلاص في طلب العلم
- يطلب العلم على طريقة السلف في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها .
- أن يترك الجدال والمراء ، لانه طريق للخطأ اقرب منه للصواب ، ويحمل طالب العلم على ان ينتصر لنفسه فقط ...
- فإذا رأيت من أخيك جدالا ومراءً بحيث يكون الحق واضحا (ففر منه فرراك من الأسد) يعني بحيث يكون الحق واضحا ولكنه لم يتبعه ففر منه فرارك من الأسد، وقل ليس عندي إلا هذا واتركه.

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
بعض ما يفسد النية في طلب العلم :
- الرياء ، رياء الشرك ، بأن يقول أنا أتعلم من أجل أن أكون صاحب منزلة عند الناس .......
- التسميع : بأن يقول مسمِّعًا للناس: أنا علمت بكذا ، وأنا حفظت كذا ، بحيث يكون له منزلة.
- حب الظهور ؛ حتى يعرفني الناس ، ويكون لي معرفة ، ويعرفني من في مشارق الأرض ومغاربها ،
- التفوق على الأقران : من أجل أن أكون الأول على زملائي ، ومن أجل أن أكون سابقًا لفلان أو لفلان ،
- حب المال : بحيث يقول : أنا أريد أن يكون لي أموالٌ كثيرةٌ بسبب طلبي العلم ، أو أريد أن يكون لي منزلة ، وبالتالي إذا طلبت من شيء من أحد من المسئولين أمرًا من الأمور استجابوا لي ،
- أو يكون لي منزلة وجاه بحيث لكي يشفع في الناس ، ويعظمه الناس ،
وجاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنَّ أول من تُسعَّر بهم النار ثلاثة ؛ منهم القارئ ، وفي لفظ العالم ، الذي جاء الله به يوم القيامة ، فعرَّفه نعمه وقال: ما عملت؟ قال: تعلَّمت العلم فيك ، ونشرته من أجلك. فقال الله: كذبت ، إنما تعلمتَه ليقال عالمٌ ، أو قارئٌ فقد قيل ، ثم أُمِر به إلى نار جهنم ، والعياذ بالله. أتعب نفسه في الدنيا ، ولم يُحصِّل ثمرةً في الآخرة. وجاء في سنن أبي داوود : أنَّ من تعلم علمًا مما يُبتغى به وجه الله ليصرف وجوه الناس إليه ، لم يجد رائحة الجنة .

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
المراد بالمنكر المعصية فإنه لا يجوز للإنسان أن يجلس في مجلس يعصى الله فيه وهو قادر على ترك ذلك المجلس ، قال تعالى : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ) ، وقال جل وعلا : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) ، وجاء في سنن أبي داود : (أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس المؤمن على مائدة يدار فيها الخمر) ، وهكذا بقية أنواع المعاصي ، فإن فعلت ذلك فجلست في هذه المجالس فإنّ جنايتك على العلم وأهله عظيمة ، لأنّ الناس يزدرون يهتكون أستار الأدب مع أهل العلم ولا يقيمون لهم وزنا ، ويكون ذلك سببا من أسباب انتشار المعاصي والمنكرات لأنهم إذا رَأَوْا طلبة العلم يجلسون في مجالس المعصية ولا ينكرونها فعل أهل المعاصي تلك المعاصي في الظاهر ولم يختفوا بها ، و من قواعد الشريعة الترغيب في عدم إظهار المنكرات وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كل أمتي معافى إلا المجاهرون )

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.

- لا بد من العمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة
هذه واحدة إذا لم يعمل بعلمه أُرث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم لقول الله تعالى : { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه } بعدها ؟
{ ونسوا حظا مما ذكروا به } وهذا النسيان يشمل النسيان
- الذهني وذلك بترك العلم لان النسيان في اللغة العربية يأتي بمعنى الترك
- العملي : إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله تعالى يزيده هدى قال الله تعالى: { والذين اهتدوا زادهم هدى } ويزيده تقوى ولهذا قال: { وآتاهم تقواهم }
إذا عمل بعلمه ورثه الله تعالى علم ما لم يعلم ولهذا روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. وتروى هذه اللفظة العلم يهتف بالعمل (يعني يدعوه) فإن أجابه وإلا ارتحل. ما الذي يرتحل ؟ العلم وهذا واضح لأنك إذا عملت بالعلم تذكرته كلما عملت وأضرب لكم مثلا برجل عرف صفة الصلاة من السنة وصار يعمل بها كلما صلى هل ينسى ما علم ؟ لا ينسى لأنه تكرر عليه لكن لو ترك العمل به نسي وهذا دليل محسوس على أن العمل بالعلم يوجب ثبات العلم ولا ينساه .

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟

التأمل : المراد به التأمل عند الجواب كيف يكون الجواب ؟ هل هو واضح لا يحصل فيه لبس أو مبهم؟ وهل هو مفصل أو مجمل؟ حسب ما تقتضيه الحال
- وكذلك بالتأني حتى يعرف طالب العلم ماذا يتكلم به وماذا ستكون النتيجة؟ ولهذا يقولون: لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة يعني : الإنسان يخطو ويمشي لا يضع قدمه في شيء لا يدري أحفرة هو أم شوكا أم حصى أم نارا أم ثلجا حتى يعرف أين يضع قدمه ...
- قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت ))
- ويكون ذلك بأن لا تطلق العبارة على وجه يؤخذ عليك بل يتحرر طالب العلم إما بقيود يضيفها إلى الإطلاق وإما بتخصيص يضيفه إلى العموم ...
- التأمل عندَ المذاكرةِ كيفَ تَختارُ القالَبَ المناسِبَ للمعنى الْمُرادِ ...
- التأمل عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا،
- وكذلك أيضا في الجواب وهو أهم لأن السؤال يسهل على المسؤول أن يستفهم من السائل: ماذا يريد ؟ أريد كذا وكذا فيتبين الأمر لكن الجواب إذا وقع مجملا فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة كل إنسان يفسر هذا الكلام بما يريد وبما يناسبه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 02:22 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

(المجموعة الأولى)



س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لوجود نهضة علمية واسعة وحماس من الشباب لخوض غمار العلم الشرعي فقام الشيخ بتأليف الكتاب لتوجيههم الوجهة الصحيحة.

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم عبادة إذا ابتغى فيه المرء وجه الله تعالى وحقق فيه شرطي العلم والعمل به وتعليمه للآخرين

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الحلم أن يصبر على أذى الآخرين ويسامح من أساء إليه
والتواضع أن لا يغتر بعلمه ولا يتكبر مهما وصل في مراتب ودرجات العلم ، وأن لا ينسى فضل مشايخه بعد الله عليه ، ويعلم من يحتاج إليه

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي الأخلاق الفاضلة والحسنة
وخوارمها كل خُلُق دنيء وفعل رديء من إسراف وخيلاء وكبر وغرور

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الاستمرارية على الأمر والصبر وعدم الاستسلام للملل والفتور
أما التثبت فهو التدقيق والتأكد والتحقق من المعلومات والأخبار


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 06:34 PM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

المجموعة الأولى
ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب حليةطالب العلم؟
رأى الشيخ رحمه الله تلك النهضة العلمية التي يمر بها العالم الإسلامي فأراد توجيه الشباب توجيهاعلميا و أدبيا، كما أراد أن يكون هنا ضمانات و لوازم لهذا العلم، و توجيههم وجهة صحيحة
السؤال الثاني العلم عبادة، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والعلم عبادة بتعبد المسلم بها إلى الله ولكن عليه
الإخلاص لله وإحسان النية لله وحده تعالى و السير على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، كما عليه أن بعمل بما عمل به أيضا فيكون ممن علم فعمل.
فنيته إذا كانت رفع الجهل عن نفسه و عن غيره فهو بذلك يتعبد به إلا الله فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
والإمام أحمد قال العلم لا يعدله شيئا لمن صحت نيته قالوا وكبف تصح نيته قال بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
السؤال الثالث ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم و التواضع؟
يجب على طالب العلم التحلي بالحلم و التواضع لأنه بالحلم يصبر على القعود لفهم المسألة وتعلمها و عدم العجلة على التعلم وأيضا الحلم يجعله يصبر عند الفهم والتفهم، و التواضع يجعله يجلس بين يدي معلميه دون حرج أو كبر وألا يتعالى على الناس مهما تعلم.
فالحلم و التواضع يرفعان المرء فآفة العلم الكبر والخجل.
السؤال الرابع ما هي المروءة و ما خوارمها؟

المروءة هي: فعل ما يجمل و يزين و ترك ما يدنس و يشين من المكارم والصفات والطباع و الأقوال و الأعمال
و خوارم المروءة يكون بالقول أو الفعل أو الطبع أو العمل
بامتهان حرفة مهينة أو طبع مهين
وصفات تخرم المروءة كالعجب والكبر و الخيلاء و البطر وغيره من الصفات السيئة
السؤال الخامس قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم تحل بالثبات و التثبت فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الاستمرارية على الأمر و الصبر و عدم الاستسلام للملل و الفتور و الثبات عند ملاقاة الجذع و ثمرة الثبات الإنبات فمن ثبت نبت
التثبت : هو التدقيق و التأكد و التحق من النعلومات و الأخبار و والتحقق من السند فلا يحفظ دون تثبت و إذا تحقق عليه مناقشة صاحب الرأي
هذا و بالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 07:06 PM
فاطمة محمود فاطمة محمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 131
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
(المجموعة الأولى)

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
- نهضت الأمة في الأونة الأخيرة ، وتوالت صحوات شبابها مطالبه بإعادة مجدها ، فكان لابد لهذه الصحوات من ضبط جوامحها ، ورعايتها وسقايها بآداب تتحلى بها أملا في الآتيان بثمراتها ، وعدم الخوض بها في مسالك تؤدي إلي تعثرها والنهوض بها ؛ لهذا رأى المؤلف أن من أهم واجباته حيال أمته المشاركة في رعاية تلك الصحوة بتأليف تلك الرسالة.



س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
- قال أحد السلف ( العلم صلاة السر ، وعبادة القلب ) ، فالعلم عبادة جعلها الله عزوجل قسيما للجهاد في سبيله ، ولتحقيق هذه العبادة على الوجه الذي يجلب رضى الله عزوجل لابد من الآتيان بشرطيها :-
أولا الإخلاص:- فتحقيق الإخلاص من أوجب الواجبات التي يجب على العبد الآتيان به ؛ والإخلاص في طلب العلم يتحقق في أمور منها:-
- اخلاص النية في امتثال أمر الله عزوجل ؛ فقد حث الله عزوجل على طلب العلم بقوله {
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}، ولم يحث الشرع على شئ إلا وكان فيه الخير .
- اخلاص النية في حفظ شريعة الله عزوجل ، وذلك بحفظها في الصدور ، وبتأليف الكتب.
- اخلاص النية في حماية الشريعة من كل تحريف وتبديل.
- اخلاص النية في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن اتباعه حتى يعلم ما جاء به من الشرع.
وبتحقيق الإخلاص ، يتخلص طالب العلم من كل ما يشوب نيته ، من حب الظهور والرياء ، وطلب السمعة .
ثانيا المحبة :- وهى رأس كل عبادة ، فبالمحبة يبذل المحب قصارى جهده في تحقيق ما يرضى محبوبة كما قال الله عزوجل {
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }.


س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟

- ومن أهم الصفات التي يجب على طالب العلم التحلي بها الحلم وهي عدم العجلة في العقوبة ، وكذلك التواضع ، التواضع للحق وللخلق .


س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
والمروءة:- هى فعل ما يزين المرء ولا يشينه .
- وقد حصر الشيخ رحمه الله عزوجل خوارم المرؤة في كل قول ، وعمل ، وخلة رديئة مثل العجب ، والرياء ، والسمعة والخيلاء.
فلابد لطالب العلم أن يكون حريصا على ملائمة طباعة لما جاء به الشرع الحنيف ، وإن أدى ذلك إلى المجاهدة والمثابرة حتى يتحقق له مراده ، ولا يقع فيما يشينه.



س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
- اختلف اللفظان معنى إلا إن كلا منهما يكمل الآخر .
فالثبات:- هو التحلي بالصبر الجميل على طلب العلم ، فلا يمضي الطالب دهره فيما يشتت عليه جهده ووقته ، متنقلا رحالا بين كتب الفن الواحد يأخذ من كل كتاب ما يحلو له ثم يتولى عنه لينتقل إلى غيره ، أو ينتقل بين فنون العلم دون تأصيل وبناء علمي متين ؛ بل عليه التحلي بالثبات والصبر والرسوخ.
التثبت:- التثبت من الأخبار ، والأحكام ؛ فعلى طالب العلم أن يتحلى بهذا الخلق الفاضل والصبر عليه وهو التثبت في كل ما ينقل إليه من الأخبار والأحكام عملا بقول الله عزوجل :-{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 08:17 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
رأى المؤلف رحمه الله تعالى, الصحوة العلمية حوله, ومسارعة الشباب إلى سلوك طريق طلب العلم, ولاحظ نشاطهم في الطلب, واجتهادهم وعلو همتهم, وهذا وإن كان من المبشرات, ومما يثلج الصدور, إلا إن مثل هذ الصحوة, يلزمها الكثير من العناية والإهتمام, والتوجيه والإرشاد المستمر لطلبة العلم, حتى لا تخرج عن مسارها الصحيح, وينتفع الطالب بما ينهله من علم, لهذا رأى المؤلف رحمه الله تعالى, تأليف هذا الكتاب, لأن من أهم ما يعين الطالب على الإنتفاع مما حصله من علم, الآداب والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها, لتكون مثل طوق النجاة له من الغرق والإنحراف عن المسار, وهي كذلك تشمل آدابه مع شيخه, وآدابه في مجلس العلم, وآدابه مع باقي طلبة العلم, وآدابه مع المجتمع, وغيرها من الآداب, وإن كان الجميع يجب عليهم التحلي بالأخلاق, إلا إنها في طالب العلم آكد, وبعضها مما يختص به, لأنها تكون من ثمار ما طلبه من علم, ولأن الناس ينظرون إليه كمتحدث بإسم الدين, فأراد المؤلف رحمه الله تعالى, أن ينفعهم بما قيده في هذه الحلية, لتكون من الضمانات التي تمنعهم من التعثر والسقوط في طريق سيرهم إلى طلب العلم, وتضمن لهم الإستمرار والوصول.

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم عبادة, وحتى يؤدي طالب العلم هذه العبادة على أكمل وجه, عليه أولا أن يخلص في نيته فيها, فينوي طلب العلم امتثالا لأمر الله تعالى, لأن الله أمر بالعلم, بل كان العلم الشيئ الوحيد الذي أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام, بطلب الإستزادة منه, فقال:"وقل رب زدني علما", وحث على طلبه الرسول عليه الصلاة والسلام, ورتب على سلوك طريق الأجور العظيمة, فقال:" من سلك طريقا يلتمس فيه علما, سهل الله له به طريقا إلى الجنة...الحديث", والإمتثال لأمر الله ورسوله عبادة.
ثانيا: أن ينوي بطلبه العلم حفظ الشريعة, وهذه من أجل المهمات, فيحفظها من الزيادة أو النقصان فيها, وقد اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام, إن الله يبعث على رأس كل مئة سنة, من يجدد للأمة شبابها, فمثلا, لولا ما حصل من جمع للحديث, وتدوينه, والعناية بصحة سنده, وتدوين كتب الرجال,وغيره من الأمور التي قام بها العلماء, لضاع الحديث, ولما فرق الناس بين صحيحه وموضوعه.
ثالثا: ان ينوي بطلبه للعلم حفظ الشريعة, فلولا ما قام به العلماء من كشف للشبهات التي أثارها أعداء الإسلام, والرد عليها, وبيان الحق من الباطل للناس, والرد على ما أحدثته الفرق من أقوال باطلة ما انزل الله بها من سلطان, لضاع الحق واندثرت العقيدة الصحيحة السليمة.
رابعا: أن ينوي طالب العلم اتباع شرعة الرسول عليه الصلاة والسلام, وهذا لا يمكن ان يكون إلا بمعرفتها, ومعرفتها لا تكون إلا بطلب العلم, والمتابعة هي الشرط الثاني لقبول وصحة العبادات, فيكون بمتابعته للرسول عليه الصلاة والسلام, ناشرا ومظهرا ومعلما لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام بين الناس.

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
قال عليه الصلاة والسلام لأشج ابن قيس: "إن فيك لخصلتان يحبهما الله ورسوله, الحلم والأناة"و قال عليه الصلاة والسلام:"وما تواضع أحد لله إلا رفعه", وجاءت الشريعة بالنهي عن الكبر, بل قال عليه الصلاة والسلام:"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر", وقال تعالى:"تلك الدار الآخرة نجعلهاا للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا", فتحلي طالب العلم بتلك الخصلتين المحمودتين, الأناة والتواضع, وتخليه عن ضدهما, من الإشارات الدالة على انتفاعه بالعلم, فطريق طلب العلم طريق طويل شاق يحتاج فيه طالب العلم للصبر والأناة, ومن حرم منها زادت صعوبة الطريق عليه, واستعجل الطلب, واستبطأ الثمرة, فلربما أدى هذا به إلى ترك الطلب بالكلية, أو عمل ما لا تحمد عقباه, كما إنه يحتاج للأناة في معاملة الناس, ومعاملة شوخه, ومعاملة أقرانه من طلاب العلم, فيوسم بالحكمة والصبر.
أما الكبر فهو مذهب لبركة العلم, ويحرم صاحبه منه, فلا يدخل قلبه, ولا يتنفع به, ويعجز عن نفع الناس بما عنده, والعلم لا يناله مستكبر, كما قال علماء السلف, لأن المستكبر يرد الحق إن جاءه ممن هو أقل منه مرتبة, أو اصغر منه سنا, ويجادل ويخاصم في سبيل إظهار قوله, فيفوت على نفسه المنفعة والفوائد, ولهذا اثر كبير في تجنب الناس مجالسته, أو الحديث معه, بعكس المتواضع, الذي يفرح بالحق وبالفوائد, ولا يستكبر عن نيلها والإنتفاع منها, ويكون همه ظهور الحق ولو من غير طريقه, وانتفاع الناس بالعلم, فيجتمع الناس عليه, وينتفعون بما عنده من علم وأخلاق.

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
عرف الفقهاء المروءة بأنها: فعل المرء ما يجمله ويزينه, واجتناب ما يدنسه ويشينه, فكل ما يزين المرء ويكون سببا لثناء الناس عليه فهو مروءة, وإن لم يكن من العبادات,ويكون من مكارم الأخلاق, ويكون في إفشاء السلام, وطلاقة الوجه, وإغاثة الملهوف, وصدق الحديث, ونصرة المظلوم, والأمانة, أما خوارم المروءة فتكون في كل ما يشين المرء ويجلب له المذمة والإنتقاص, سواء كانت طبعا مثل سرعة الغضب, أو قولا مثل كثرة الكلام فيما لا ينفع, أو كثرة الضحك والمزاح , أو عملا مثل التعدي على الآخرين, أو حرفة مهينة مثل الحرف التي يكون فيها حط من قدره, أو خلة رديئة كالعجب والخيلاء والبطر, ومصاحبة سيئي السمعة, أو ارتياد مواطن الريبة والشبهات, وغير ذلك مما يؤدي إلى نزول مرتبته, وسقوطه من أعين الناس, وجعله مادة لحديثهم, لأن الناس ينظرون إلى طالب العلم نظرهم إلى القدوة, ويتعبرونه عنوان للشريعة بما يقوم به من أعمال, فتكون بعض الخصال في حقه آكد من غيره.

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبت, لفظان متشابهان لفظا, مختلفان معنى, فالثبات محله القلب, وهو الصبر والمصابرة والإستقامة على الحق, ويكون عند طالب العلم بالصبر على التلقي, ومدارسة الكتب, وتكرير القراءة فيها, والثبات في الأخذ عن المشايخ بطول الملازمة لهم, والسماع والتدوين للفوائد, وعدم التنقل من كتاب لكتاب, ومن شيخ إلى شيخ, بدون تحصيل اي فائدة.
أما التثبت فهو التأكد والتوثق, ويكون فيما ينقل المرء من أخبار, وفيما يصدر من أحكام, فيتأنى في كليهما, خاصة فيما يتعلق بأمور الدين, فيبحث ويسأل ليتأكد, ويحرص على تحصيل الأدلة, ويبتعد عن التسرع, وهذا يدل على حكمة الشخص وبصيرته وعقله.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 08:19 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولىالسؤال الأول:
الجواب:
1- انه رأى نهضة علمية مباركة من شباب الأمة نحو تعلم العلوم الشرعية فخشي ان يكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية فيؤدي الى مفاسد عديدة .
2- هذه الشريعة مبنية على الأخلاق الفاضلة .
3- انه من سنة العلماء انهم يتعلمون اداب طلب العلم قبل بدئهم لتعلم العلوم .
4- وان من فاتته هذه الأداب فاته خير كثير وفاته لسبب عدم تأدبه بأداب التعلم .
-----------------------------------
السؤال الثاني :
الجواب :
العلم من اجل العبادات وافضلها حتى ان الله جعله في كتابه قسيماً للجهاد في سبيل الله فالعلم لا يعدله شي لمن صحت نيته وشرط العبادة اخلاص النية في الطلب .
1- ان ينوي بذلك امتثال امر الله .
2- ان ينوي حفظ شريعة الله .
3- ان ينوي حماية الشريعة والدفاع عنها .
4- ان ينوي اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم .
5- وتكون بذلك عباده .
------------------------------
السؤال الثالث :
الجواب :
لأنه من اتصف بضد هذه الأخلاق
1- يأثم .
2- يمقته الله .
3- يحتقره الناس ويعلمون ان في عقله مرض وعله فيجتنبونه .
4- يكون سبباً لحرمان العلم والعمل به .
------------------------
السؤال الرابع :
الجواب :
المروءه هي : فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه .
خوارمها : ان يفعل مايخرم في طباعه او قوله او عمله كالعجب والرياء والخيلاء .
---------------------
السؤال الخامس :
الجواب :
الثبات معناه : الصبر والمصابرة والا يمل ولا يضجر والا يأخذ لكل كتاب نتفه ثم يترك وهكذا .
التثبت فيما ينقل من الأخبار وفيما يخبر منك من الأحكام .
-------------------------

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 10:21 PM
هند بنت عبدالله هند بنت عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 28
افتراضي

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
لابد أن يكون طالب العلم على طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من العبادات والمعاملات والتوحيد ,ويترك الجدال والمراء لأنه الباب الذي يفقد به المرء طريق الصواب ويجعل المرء يتكلم لينتصر لنفسه حتى وإن اتضح له الحق فإذا رأيت من شخص جدال ومراءً فعلى طالب العلم أن يفر من الجدال وكذلك على طالب العلم أن يترك الخوض في الكلام لأنه مضيعه للوقت .
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم؟
الرياء سواءً كان رياء شرك او رياء إخلاص مثل التسميع كأن يقول مسمعاً علمت وحفظت وعليه ان يتخلص من كل ماقد يجرح في صدق طلب العلم مثل التفوق على الاقران وحب الظهور والتشهير به .
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا جلس بمجلس فيه منكر فعليه إنكار المنكر فإذا ذهب المنكر فهذا المطلوب وإن استمروا على منكرهم فيلزمه الإنصراف والإنكار بقلبه للمنكر لايكفيه لما فيه جنايه على العلم واهله بجانب جنايته على نفسه .
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه
لابد من العمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه يدخل في حديث ( أول منتسعر بهم النار ) وقد روى علي بن ابي طالب أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه والا ارتحل والمقصود أنك إذا لم تعمل بما تعلمت فأنك ستنساه .
.
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
عليه أن يتأمل في كلامه عند الجواب بحيث لايحصل فيه لبس أو شك ولايتكلم حتى يكون عارف لما يقول ويجب على طالب العلم التأني والتأمل في كلامه ولايطلق العبارة على وجه يؤخذ عليه بدون مشقه عليه .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 11:08 PM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

المجموعة الثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
مبنى العلم على تقوى الله
*********************************
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
1- التطاول على المعلم بجميع أشكاله سواء باللسان أو الانفعال
2- عدم القبول مماهو دونه في العلم
3-ترك العمل بالعلم استكبارا
************
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
ينبغي لطالب العلم عدم الاسترسال في التنعم والرفاهية لأن ذلك مخالف لإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم
******************************
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
أنواع اللغو:1- لغو فيه مضرة / 2- لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة
اللغو الذي فيه مضره محرم فيحرم امضاء الوقت فيه
واللغو الذي لافائدة فيه ولا مضرة لا ينبغي اضاعة الوقت فيه لأنه خسارة

***********************
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
أي من ثبت في طلب العلم وصبر وصابر فقد نبت واستفاد

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 11:17 PM
ثريا حافظ أطهر ثريا حافظ أطهر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 22
افتراضي

(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
إتباع خُطى الرسول عليه الصلاة والسلام والتزام سننه والصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح واجتناب الجدل والخوض في المسائل كأهل الكلام وكل ما يبعد عن شرع الله ورسوله.

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
كل ما يشوب الإخلاص من رياء وتسميع وحب الظهور والشهرة والتفوق في الأقران وطلبه لغرض دنيوي ونحوذلك.
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يتجنبها ولا يخالطها.فإن حضرها يبتعد عن سفاسف الأمور من المزاح المبالغ والحديث الفاحش.وينكر أيضا كل ذلك.
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
نعم ، يضره بعدم انتفاعه من علمه والعالم لايكون عالما إلا بالعمل بعلمه وأهم مايعين الطالب على العمل:خشية الله تعالى مع الدعاء والإخلاص عند الطلب.

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
يتأمل عندما يتكلم في عباراته التي سينطق بها وعند ما يكتب وعند ما يذاكر ويتأمل أيضا عند ما يسأل السؤال ويوضحه كي لا يشتبه على المسؤول.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 11:37 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
للتنبيه على الآداب والفضائل التي لابد لطالب العلم أن يتحلى بها فهو أولى بها من غيره وليكون هذا الكتاب فاتحة خير تحث على العناية بهذه الآداب وتدريسها في المساجد والدراسة النظامية ، فمن هذه الآداب ماتخص الطالب نفسه وتخصه مع غيره في المجتمع فهي مهمة جدا ولابد منها لصالح الأمة.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
لابد أولا من إخلاص النية لله عزوجل في الطلب ويتم بذلك بأن تكون نيتي رفع الجهل عن نفسي وعن غيري من أمتي وكل ذلك من أجل أن اتقرب إلى الله رجاء أن يحبني ويدخلني الجنة ولابد أن يكون هذا العلم وفق ماجاء به النبي عليه الصلاة والسلام أي لابد من شرط المتابعة .
ويجب أن لايكون هدفي حب الظهور وأن أكون معروف عند الناس فعندها يحبط علمي وعملي والعياذ بالله من ذلك .
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
هذا يجعله يعمل بمايعلم ويتعلم ويصبر على الطلب وعلى ذل التعلم من أجل عزة العلم وكلما تواضع كلما استفاد وافاد غيره وتأثرت شخصيته وتكونت وفق مايحبه الله ورسوله وهذا يجعله قدوة يقتدي به الناس ويستفادون من علمه .لأن المتكبر يحبط عمله فالتكبر ذنب عظيم يحول بين الطالب وأخذه للعلم ،فكلما تواضع رفعه الله عزوجل .
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة : هي فعل كل مايجملك ويزينك واجتناب كل مايدنس ويشين وإن لم يكن من العبادات .
خوارم المروءة : الكبر والبطر والخيلاء والعجب والرياء وكل شيء يدنس المرء أمام الناس ويشينه، وكذلك احتقار الناس وغشيان مواطن الريبة والشك .
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات: وهو الاستمرار على أمر معين والصبر عليه كالثبات على دين الإسلام والمواظبة على طلب العلم وأداء الصلوات في وقتها .
التثبت: يعني التأكد من صحة ما ينقل من الأخبار والتحقق منها وأنه لابد أن تكون من مصدر موثوق.
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 11:48 PM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

( المجموعة الأولى )



س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
- ألف الشيخ بكر أبو زيد هذه الحلية بسبب رؤيته كثرة الطارقين لأبواب العلم وسعيهم فيه وتحصيلهم و تدوينهم وبحثهم في المسائل والعلل ما تسعد به النفس ، وكذلك الحاجة الى حماية هذه النهضة بضوابط وآداب شرعية لتسير على مسار صحيح بعيداً عن الانحراف و الضلال والغلو والتطرف .

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
- يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ب :
• الإخلاص لله تعالى
• محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
-الحلم :
• تتمتع نفسه بالسكينة والأناة
• يصبر على أذى الأخرين وعلى الطاعة و على معلمه فيكسب الأجر والثواب ومحبة الناس
- التواضع :
ً • يقبل الحق إذا جاءه من أى أحد ويعمل به
•يترفع عن سفاسف الأمور ويتحلى بالوقار •يبتعد عن كثر الضحك والمزاح ويتواضع للآخرين •يتحمل ذل التعلم من أجل أن ينال عزة العلم .


س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
-ج المروءة: هي فعل ما يجمل الإنسان ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه بالتحلي بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق.
- خوارم المروءة:
• في الطبع :كأن يكون عجلا
• فى القول :يتكلم بالكلام غير اللائق ( يسب يقدح.. )
• فى العمل : يذهب لأماكن لا تليق
• يجتنب الحرف التى لا تليق
• يترك مواطن الريب كالذهاب إلى اماكن المعازف


س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟

• الثبات: هو الصبر والإستمرار في السير في طريق العلم بالصبر على طاعة الله وعلى معصيته، والصبر على أقداره.
• التثبت: هو التأكد قبل نقل الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م, 11:50 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
1ــــ يجعل له فراسة يتفرس بها فتكون موافقة للصواب.
2ـــ يجعل له فرقاناً.
3ــ يكفر عنه سيئاته.
4ـــ يغفر له.

س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
التطاول على المعلم باللسان والانفعال..
عدم قبول العلم ممن هو دونه..
عدم العمل بما تعلم كبراً..

س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
هجر الترفه وعدم الاسترسال بها وعليه بالبذاذة والخشونه والحذر من التنعم ويتحلى بالقناعة الزهد.

س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة,
ولغو فيه مضره.
يجب على طالب العلم الإعراض عن مجالس اللغو وإذا جلس مجلس فيه لغو ومنكر لم يعلم به سابقاً أن ينكر ذلك بلسانه فإن استجابوا وإلا قام.

س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
أن يكون طالب العلم ثابتاً في أمرين: ثابتاً بما يطلبه من العلم فلا يتخبط بين العلوم وبين الكتب فيضيع ويتشتت.
والتثبت بما ينقله من أخبار وما يحكم عليه , فلا يحكم إلا بما صحّ ولا ينقل إلا بعدما يتثبت.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م, 12:26 AM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
يكون طالب العلم على الجادة باتباع طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من توحيد وعبادات ومعاملات ، ويلتزم كتاب الله وسنة نبيه فهي الأصل ,ويترك الجدال والمراء لأنه الباب الذي يفقد به المرء طريق الصواب وكذلك على طالب العلم أن يترك الخوض في الكلام لأنه مضيعه للوقت .
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم؟
الرياء سواءً كان رياء شرك او رياء إخلاص مثل التسميع كأن يقول مسمعاً علمت وحفظت وعليه ان يتخلص من كل ما قد يجرح في صدق طلب العلم مثل التفوق على الاقران وحب الظهور أو جعله سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو صرف وجوه الناس إليك .
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا جلس بمجلس فيه منكر فعليه إنكار المنكر فإذا ذهب المنكر فالحمد لله وقد أدى ما عليه من واجب الإنكار وبرئت ذمته .وإن لم يستطع الانكار وجب عليه الإنصراف من مكان المنكر وهذا هو الانكار بالقلب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) .

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه

لابد من العمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه يدخل في حديث (أول من تسعر بهم النار ) وقد روى عن علي بن ابي طالب أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه والا ارتحل والمقصود أنك إذا لم تعمل بما تعلمت فأنك ستنساه .

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح طالب العلم بالتأمل مثلا عند المذاكرة ، كيف تختار القالب المناسب ، وعند السؤال كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يحتمل وجهين ، والجواب على السؤال ايضا ، وعند التكلم ، والمقصود التأني وعد الاستعجال في الكلام حتى تعرف ماذا تفعل .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م, 01:41 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الأولى
ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب حليةطالب العلم؟

رأى الشيخ رحمه الله عليه تلك النهضة العلمية التي يمر بها المسلمون فأراد توجيه طلاب العلم وبيان أداب العلم ليتحلوا بها وتوضيح أفاته ليتجنبوها وحتى تكون بين أيديهم رسالة للتعلم حتى تكشف المندسين الذين يريدوا رد طلاب العلم عن علمهم ويبعثروا مسيرتهم
السؤال الثاني العلم عبادة، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم؟
1- ان ينوي بذلك امتثال امر الله عز وجل لأن الله تعالى قد امر بذلك فقال (فأعلم أن لا إله ألا الله وأستغفر لذنبك )
2- أن ينوي حفظ شريعة الله
3- أن ينوي حماية الشريعة والدفاع عنها
4- ان ينوي اتباع شريعةسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

السؤال الثالث ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم و التواضع؟
الحلم أن يصبر على أذى الآخرين سواء كانوا من عامة الناس أو من اقرانه أو من معلمه ويسامح من أساء إليه ويحتسب اجره عند الله
والتواضع هو أن لايرى طالب العلم لنفسه فضلا ولا مكانه ولا يرى نفسه أعلى من غيره ويصبر على ذل العلم ولا يتكبر على معلمه

السؤال الرابع ما هي المروءة و ما خوارمها؟
المروءة هي: فعل ما يجمل المرء و يزينه ويكون سببا للثناء عليه والتحلى بمكارم الأخلاق واجتناب ما يدنسه ويشينه
و خوارم المروءة تكون بالطبع أو القول أو العمل بحرفة مهينة أو خلة رديئة مثل العجب والرياء والسمعة والخيلاء و البطر

السؤال الخامس قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم تحل بالثبات و التثبت فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة وعدم الملل والضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يتركه
التثبت : هو التدقيق والتأكد من المعلومات والتحقق من الأخبار فلا نأخذ منها إلا الصحيح

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir