دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 02:01 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر

مجلس مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر

اختر درساً من الدروس التالية ولخصه:
1. المسلسل
2. صيغ الأداء
3. عنعة المعاصر
4. المشافهة والمكاتبة والمناولة
5. الوجادة والوصية بالكتاب والإعلام
6. المتفق والمفترق
7. المؤتلف والمختلف
8. المتشابه


تعليمات:
1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص.
2. يمنع تكرار الاختيار.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس]
2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل]
3: التحرير العلمي.
[بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب]
4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء]
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 04:35 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سألخص بحول الله باب الحديث المسلسل.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 07:27 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

أسجل اختياري: 2. صيغ الأداء

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 08:06 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

2. صيغ الأداء:
صِيَــغُ الأَدَاءِ:
1-السَّمَاعُ.
2-العَرْضُ أو القِراءةُ على الشيخِ.
3-الإِجَازَةُ.
4-الْمُنَاوَلَةُ.
5-الْمُكَاتَبَةُ.
6-الإِعْلامُ.
7-الْوَصِيَّةُ.
8-الْوِجَادَةُ.
أولاً: السماع:
هو أعلى الدرجات؛ ويكون بالسماع من الشيخ بلفظه أو يقرأ من كتاب ويكون ب( سمعت، حدثني، سمعنا، حدثنا)
وهناك من فرق بين الجمع (سمعنا) والمفرد (سمعت) فجل سمعت أعلى من (سمعنا) وكذلك (حدثني) و (حدثنا).
ثانيًا: العرض أو القراءة على الشيخ:
ويكون إما أن يقرأ والشيخ يسمع ويكون بـ(أخبرني) أو (قرأت عليه)، أو غيره يقرأ والشيخ يسمع فبـ(أخبرنا) أو (قرئ عليه وأنا أسمع) وهناك من لم يفرق بين السماع والعرض كالبخاري.
وفائدة التفريق تكمن عندما يحدث تعارض بين حديثين وهذا رأي الجمهور ومسلم.
ثالثًا: الإجازة:
وهي أن يجيز الشيخ تلميذه بكتابه وتكون بـ(أنبأني) أو (حدثنا فلان إجازة).
والمتقدمون لم يفرقوا بين الإجازة والسماع والعرض فعندهم مرتبة واحدة، أما بعد استقرار المصطلح في طبقة مسلم فلا بد من التفريق.
والمتأخرون جعلوا (عن) إجازة بخلاف المتقدمين الذين حملوها على السماع إلا من مدلس.
رابعًا: المناولة:
وهي مناولة الشيخ تلميذه كتابه وقد يجيزه به أو لا؛ فإن أجازه فالجمهور على قبوله وإن لم يجزه فالجمهور على رده بخلاف الظاهرية فإنهم يقبلونها.
صيغ المناولة: إن أجازه يقول (أنبأني) وإن لم يجزه يقول (ناولني).
أما المشافهة فهي عند إجازته مشافهة.
خامسًا: المكاتبة:
وهي أن يكتب إليه أحاديث من بلد إلى بلد كفتوة أو غيرها وقد يجيزه بها أو لا، أو يبعث إليه كتابه وهي كالمناولة.
الجمهور على إجازة الأحاديث المكتوبة أما المناولة دون إجازة فلا يجيزها.
صيغ المكاتبة: (كتب إلي فلان) أو (أخبرنا فلان مكاتبة).
سادسًا: الإعلام:
هو إعلام الشيخ أحدًا عن مروياته فإن أذن له بها فهذه صيغة تحمل صحيحة وتكون بـ(أعلمني فلان) أما إن لم يأذن له فلا تجوز والمناولة أفضل منها.
سابعًا: الوصية:
هي وصية الشيخ كتابه لأحد معين أو لمجهول وهي أردأ الأنواع وبعضهم يعتبرها تحملاً صحيحًا إن صحبها إذن بالرواية.
ثامنًا: الوجادة:
وهي أن يجد التلميذ بخط شيخه ويتم ردها إن لم يأذن له بروايتها أما إذا أذن له فهي كالإجازة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 10:45 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل اختياري:عنعنة المعاصر

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 11:54 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

عنعنة المعاصر
وعنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من المدلس
وقيل:يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة,وهو المختار.
*العناصر
_عنعنة المعاصر
_عنعنة غير المعاصر
_شرط قبول العنعنة
*الموضوع
_عنعنة المعاصر
*الشرح
العنعنة هي:أن يقول الراوي:عن غيره(عن).وتارة تكون (عن)منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب (عن).إذا قال سعيد بن المسيب:عن أبي بكر,أو قال قتادة:عن أبي بكر,فهنا نقول:(عن)منقطعة جزما لأنه لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه.وهذه الحال الأولى.
والحال الثانية:إذا كان معاصرا له.وثبت أنه لم يسمع منه.ومثاله:قول جميل بن زيد:لم أسمع من ابن عمر.فهنا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.لم يسمع جزما.
الحال الثالثة:مما يحمل فيه على الانقطاع,إذا قال الراوي:(عن)وهو معروف بالتدليس,فعنعنته منقطعة.مثاله:إذا قال ابن اسحاق :عن الزهري,صحيح أنه يروي عن الزهري,ولكن ابن اسحاق مدلس,فهي منقطعة.
أحيانا(عن)تكون متصلة بإجماع العلماء.وذلك إذا روى الراوي عمن سمع منه في الجملة,ولو مرة.ولو لم يكن موصوفا بالتدليس.مثاله:الإمام احمد رضي الله عنه روى عن الشافعي,وسمع منه.فليس من الضروري أن يقول في كل حديث:حدثني,أو سمعت.فهنا نقول:أنه متصل.لأن الإمام أحمد قد سمع من الشافعي,وليس بمدلس.فعنعنته محمولة على الاتصال بإجماع العلماء.
*مسألة:
_إذا روى الراوي عمن عاصره بلفظ(عن)وليس بمدلس,لكن ما ثبت سماعه منه.
هنا المؤلف يختار تبعا لجمهور المحدثين أن (عن) هنا لا تحمل على الاتصال,وهذا الذي عليه الجمهور كالبخاري,وأحمد,وعلي وأبي حاتم وأبي زرعة خلافا لمسلم.
وهو خلاف في جزء من أصل.فالإمام مسلم يقول:إن المعاصرة إذا كان الراوي غير موصوف بالتدليس,أو أمكن اللقاء,هذه قرينة ثبت معها اتصال السند.
والبخاري وغيره يقولون:هذه القرينة لا تكفي,ولا بد من قرينة أخرى(وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار)وهذا مذهب جمهور المحدثين.
*فوائد الدرس
1.العنعنة هي رواية الحديث بصيغة (عن).
2.يشترط ثبوت لقاء الراوي مع الراوي الاخر ولو مرة على المختار,على ما قرره الحافظ ابن حجر.
3:يشترط كذلك براءة الراوي المعنعن من التدليس.
4:الإمام أحمد يفرق بين(أن) على الانقطاع,وأن (عن)على الاتصال.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 09:14 PM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

ألخص باب المؤتلف والمختلف إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 12:11 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

ألخص إن شاء الله المتفق والمفترق.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 12:45 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي المتفق والمفترق

المتفق والمفترق:

تعريف المتفق والمفترق:
علم من علوم الحديث، والمقصود به المتفق في الاسم نطقاً وخطاً، والمفترق في الذات أي أن الرواي شخصان والاسم واحد.
وهو أيضا اتفاق أسماء الرواة وأسماء آبائهم فصاعدا واختلاف أشخاصهم.
مثلا أحمد بن جعفر بن حمدان شخصان واحد قطيعي والآخر طرسوسي.

أهمية معرفة (المتفق والمفترق:

أن لا يظن أن الشخصين شخص واحد فيقع اللبس والخلط.

مثال على أهمية (المتفق والمفترق:
مثلا هناك أسامة بن زيد ، فهذا أسامة وهذا أسامة ولكن الأول أسامة بن زيد الليثي والثاني أسامة بن زيد مولى عمر رضي الله عنه.

فائدة معرفته:
حتى لا يقع الخلط في الإسناد.

المصنفات في (المتفق والمفترق).

(الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ) للخطيب البغدادي وهو غير مطبوع، ولخصه الحافظ.

متى يقع اللبس في المتفق والمفترق ؟
إذا اتفقت الأسماء وافترق الأشخاص، لكنهم بعضهم ثقة والبعض الآخر غير ثقة يكون اللبس أشد.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 09:47 PM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

تلخيص باب المؤتلف والمختلف:
وتنتظم في أربعة أبواب: تعريفه، فائدته وأهميته، أنواعه وأمثلته، وأشهر المصنفات فيه.

أما تعريفه:
هو أن تتفق أسماء الرواة خطا وتختلف نطقا.
سواء كان مرجع الاختلاف النقط أم الشكل.

وفائدته
الأمن من التصحيف، وتمييز الرواة. فمعرفته من مهمات هذا الفن.
قال علي بن المديني: أشد التصحيف ما يقع في الأسماء.

أنواعه وأمثلته:
وينفسم إلى نوعين: عام وخاص.
1. فالعام: لا يختص بكتاب،
مثاله ما ذكره ابن الصلاح قائلاً: جميع ما يرد عليك من سلّام: فهو بالتشديد، إلا خمسة فبالتخفيف ... وذكرهم.
2. الخاص: ما يختص بكتاب أو كتب معينة، كالصحيحين أو الكتب الستة أو التسعة.
ومثاله: جميع ما في الصحيحين والموطأ: يسار -بالسين المهملة-، أما بشار -بالشين المثلثة- فهو والد محمد بن بشار فقط. وعُبيدة كله بالضم إلا أربعة فهم بالفتح.

أشهر المصنفات فيه:
1.أول من أفرده بمؤلفٍ مستقلٍ هو الحافظ الدارقطني.
2. وكذا جمع فيه الحافظ عبد الغني بن سعيد كتابين: مشتبه النسبة، والمؤتلف والمختلف.
3. وجمع الأمير ابن ماكولا كتابه "الإكمال" ، فأصبح عمدة من بعده. ولذا استدرك وذيل عليه جماعة.
4. وجمع الإمام الذهبي مختصرا اعتمد فيه ضبط القلم؛ فحرره الحافظ ابن حجر في "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" فضبطه مبينا بالكتابة، وشرحه الحافظ ابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه) فصار العمدة إلى يومنا.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 10:22 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر

تلخيص درس باب الحديث المسلسل.
تعريف الحديث المسلسل : هو ما تتابع رجال إسناده على صفة واحدةٍ أو حالٍ واحدةٍ للرواة أو الرواية.

وهو من صفات الإسناد، ويسمى عند المحدثين : لطائف الإسناد، وليس له تعلق مباشر بصحة الرواية أو ضعفها، ولكنه تعلق خفي.

أنواع المسلسل : قسّم أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المسلسل إلى ثمانية أنواع، قال ابن الصلاح : ( والذي ذكره فيها إنما هو صور وأمثلة ثمانية، ولا انحصار لذلك في ثمانية ) :

هو على عدة أقسام :

- أن يكون التسلسل من جهة الراوي :

* كأن يكون الحديث مسلسلا بأهل بلد معين كالحديث المسلسل بالمدنيين، ، أو المسلسل بالشاميين...إلخ.
* أو يكون الحديث مسلسلا بنسب معين كالمسلسل بأهل البيت كرواية محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.


- أن يكون التسلسل من جهة الراوية :

* كأن يكون التسلسل في زمن من الأزمنة كالحديث المسلسل بيوم العيد كأن يقول كل راو من رواته : حدثني فلان يوم العيد ( عيد النحر أو عيد الفطر )، بأن فلانا حدثه يوم العيد، ثم يسوق الإسناد.

- أن يكون التسلسل في الأقوال :

كأن يقول الراوي : حدثني فلان ٌفقال : حدثني فلان إلى منتهى الإسناد هو ما يسمى بالمسلسل بالتحديث، أو ما يسمى بالمسلسل بالأولية وهو أن يقول كل راو من رواته : حدثني فلان وهو أول حديث سمعته منه.

- أو يكون التسلسل في الأفعال : كقول كل راو من الرواة : دخلنا على فلان فأطعمنا تمرا... إلى آخر الحديث، وكأن يكون الراوي يقبض لحيته حالة التحديث به.

- أو يكون التسلسل في الأقوال والأفعال معا : كقول كل راو من الرواة حدثني فلان وهو آخذ بلحيته، قال : آمنت بالقدر ...إلى آخر الحديث.

كما قد يقع التسلسل قصدا كأن يقصد كل راو متابعة شيخه في حال أو وصف أوصيغة تلقٍ، ويؤديها كما سمعها وتلقاها عن شيخه وهكذا في باقي الإسناد، أو يكون التسلسل من دون قصد أي إتفاقا كالتسلسل في الرواة من أهل البلد الواحد كمسلسل القرشيين.

تنبيه : قد يكون التسلسل في جزء من الإسناد، أو معظمه أو كله.

أما الغرض من اعتناء المحدثين بالتسلسل فهو يفيد مزيد الضبط، كقول الراوي حدثني فلان على وصف معين.

والمسلسل لا يشترط أن يكون صحيحاً، بل أفاد الحافظ الذهبي أن جل المسلسلات من الأحاديث الواهيات،بل هو يحكي حقيقة الحال، فالتسلسل: إنما هو صفة وليس حكماً على الحديث
مؤلفات العلماء في الحديث المسلسل : ممن ألف في المسلسل الإمام السيوطي وسماه : ( جياد المسلسلات للسيوطي ).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م, 06:17 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

صيغ الآداء

-المقصود بصيغ الآداء:
هي مصطلحات تبين نوع الوسيلة التي وصلت فيها الأخبار للناقل.
-أنواع صيغ الآداء:
1.سمعت وحدثني ، وهي صيغة تستعمل ممن سمع وحده من لفظ الشيخ. وصيغة سمعنا أو حُدثنا بالجمع تستمعل ممن سمع مع غيره من لفظ الشيخ. وهما أرفع الصيغ سماعاً
2.أخبرني، وهي كالصيغة السابقة ، تستعمل ممن سمع وحده من لفظ الشيخ. أما صيغة أخبرنا بالجمع تستمعل ممن سمع مع غيره من لفظ الشيخ. وهي في المرتبة الاولى بين صيغ الاداء.
3.قرأت عليه ،وهي صيغة تستعمل ممن قرأ بنفسه للشيخ.أما صيغة قرأنا عليه بالجمع تستمعل لمن قرأ مع غيره للشيخ.
4.قُرىْ عليه وأنا أسمع ، وهي صيغة تستمعل ممن قرأ مع غيره للشيخ.وهي في المرتبة الثانية بين صيغ الاداء.
5.أنبأني ، وهي صيغة كأخبرني تستعمل ممن سمع وحده من لفظ الشيخ . وتختلف في معناها عند التأخرين.وهي في المرتبة الثالة بين صيغ الاداء.
6.ناولني ، وهي صيغة تستعمل ممن ناوله الشيخ كتابه.وهي في المرتبة الرابعة بين صيغ الاداء.
7.شافهني ، وهي صيغة تستعمل ممن كلمه الشيخ مشافهة.وهي في المرتبة الخامسة بين صيغ الاداء.
8.كتب إلي ،وهي صيغة إجازة تستعمل ممن كتب إليه الشيخ كتابة.وهي في المرتبة السادسة بين صيغ الاداء.
9.العنعنه ونحوها ، وهي صيغة تستعمل ممن أجاز له الشيخ النقل عنه أو بيان رابط السماع بين طرفين أو الإرسال.وهي في المرتبة السابعة بين صيغ الاداء.

-الفرق بين صيغة الإخبار والتحديث:
لا فرق بينهما في اللغة ولكن عند اصطلاح المحدثين فإن الإخبار بمعنى السماع ولا تحتمل واسطةوأماالتحديث قد يُطلق في الإيجازة تدليساً ، وهذا الفرق الاصطلاحي ليس موجود عند محدثي المغاربة فالتحديث والإخبار عندهم سواء.

__________
طرق التحمل

المقصود بطرق التحمل:

أي معرفة كيفية أخذ التلميذ عن شيخه.

-أنواع طرق التحمل:
1.السماع :وهو أنْ يسمعَ التلميذُ مِن لفظِ الشيخِ
2.القراءة: وهو أنْ يقرأَ التلميذُ أو أحدُ التلاميذِ على الشيخِ ، والأقوى السماع وهو قول الاكثر.
3.الإجازة:أنْ يقولَ الشيخُ للتلميذِ: هذا الكتابُ أجزتُ لكَ أنْ ترويَهُ، أو أجزتُ لكَ أنْ ترويَ عنِّي (صحيحَ البخاريِّ)وهكذا. وينوع فيمن يجيز كل ما يروي او يجيز لبدة معينة او لشخص معين أو يجيز له بعض ما يروي أو فقط ما يرويه حالاً.
4.المناولة:أنْ يعطيَ الشيخُ التلميذَ الكتابَ يناولُه ويقولُ له: هذا مِن مَرْوِيَّاتِي عن فلانٍ.أو هذه رواياتي أو هذا لك من بعدي أو يكون قد كتب الشيخ في كتابه "أنني أروي هذا الكتاب" أو يرسل لتلميذه خطاب أن هذا الكتاب من مروياتي ..
5.الكتابة: مكاتبة الشيخ تلميذه أو سؤال التلميذ سيخه مكاتبة كخطاب مرسل من بلد إلى بلد أو إرسالالشيخ كتابه للتلميذ دون إجازة.
6.الوصية: أن يوصي الشيخ قبل مفارقته على إجازة كتابه لمعين.
7.الإعلام: هو إعلام الشيخ تلميذه بمروياته مجرد إعلام.
8.الوجادة:كأنْ يَجِدَ التلميذُ أحاديثَ بخَطِّ شيخِهِ، وهوَ يَعْرِفُهُ مَعرِفَةً جَيِّدَةً، فيَذْهَبَ التلميذُ يُحَدِّثُ بها، وإنْ كانَ الشَّيْخُ أَجازَ التلميذَ برِوايَةِ هذهِ الأحاديثِ، فهذا يَعتبِرُهُ بعضُهم تَحَمُّلاً صَحيحاً، وإذا لم يُجِزْهُ فهوَ كالوَصِيَّةِ والإعلامِ والْمُنَاوَلَةِ في عَدَمِ الإجازةِ


-صورة التحمل عند المتقدمين:

هي على نوعين إما سماع من الشيخ أو قراءة عليه أما لفظ أنبأنا فهي ليست كثيرة عند المتقدمين في حين جعلها المتأخرون للاجازة .

-صور من الإجازة:
هناك بعض التوسع في الإجازة:
1- أن يجيز معينا لمعلوم، كأن يقول: أجزتك(بصحيح البخاري).
2- أن يجيز معينا لمجهول، كأن يقول: أجزت (صحيح البخاري) لجميع المسلمين.
3- إجازة مجهول، كأن يروي كتبا عديدة فيقول: أجزت جميع مروياتي لجميع المسلمين.
4-إجازة مجهول لمعلوم، كأن يقول: أجزتك بجميع مسموعاتي ومروياتي.
5- إجازة معلوم لمعدوم، كأن يقول: أجزت (صحيح البخاري)لفلان ولمن سيولد بعده.
6- إجازة مجهول لمعدوم، كأن يقول: أجزت جميع مروياتي لفلان ولمن سيولد له.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 رمضان 1438هـ/23-06-2017م, 06:42 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

السلام عليكم
أعتذر عن التأخير
أختار درس المتشابه

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 رمضان 1438هـ/23-06-2017م, 07:10 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص درس:المتشابه

*عناصر الدرس:
1-تعريف المتشابه
2-أمثلة للمتشابه
3-أهمية معرفة المتشابه
4-المصنفات في المتشابه

*التلخيص:

1-تعريف المتشابه:
المتشابه هو أن تتفق الأسماء وتختلف الآباء أو العكس.

2-أمثلة للمتشابه:
-إذا اتفقت الأسماء خطا ونطقا، واختلفت الآباء نطقا مع ائتﻻفهما خطا؛ مثل:محمد بن عقيل-بفتح العين-و محمد بن عقيل-بضمها-.
-إذا اتفق الإسم واسم الأب وكان الاختﻻف في النسبة؛ مثل:محمد بن خالد الدمشقي، ومحمد بن خالد النيسابوري.
-إذا اختلفت الأسماء نطقا وائتلفت خطا، واتفقت الآباء خطا ونطقا؛ مثل:شريح بن النعمان، وسريج بن النعمان؛ فالأول بالشين المعجمة والحاء المهملة، وهو تابعي، والثاني بالسين المهملة والجيم ، وهو من شيوخ البخاري.
-إذا حصل الاتفاق أو الاشتباه في الإسم واسم الأب إﻻ في حرف أو حرفين، وهو على قسمين:
*إما أن يكون الاختﻻف بالتغيير مع أن عدد الحروف ثابت؛ مثل:محمد بن سنان-بكسر المهملة ونونين بينهما ألف-ومحمد بن سيار-بفتح المهملة وتشديد الياء التحتانية وبعد الألف راء-.
*أو أن يكون الاختﻻف بالتغيير مع نقصان بعض الأسماء عن بعض؛ مثل:عبد الله بن زيد، وعبد الله بن يزيد.
-إذا حصل الاتفاق في الخط والنطق، ولكن يحصل الاختﻻف أو الاشتباه بالتقديم والتأخير إما في الاسمين جملة أو نحو ذلك، كأن يقع التقديم والتأخير في الإسم الواحد في بعض حروفه؛ مثال الأول:الأسود بن يزيد، ويزيد بن الأسود. والمثال الثاني:أيوب بن سيار، وأيوب بن يسار.

3-أهمية معرفة المتشابه:
معرفة المتشابه تمكن من ضبط الأسماء، وضبط أسماء الرواة ليس خاصا بعلوم الحديث فقط، بل يدخل في ذلك أيضا الشعراء والأمراء والخلفاء وغيرهم.

4-المصنفات في المتشابه:
-كتاب للخطيب سماه:( تلخيص المتشابه )ذيله بكتاب سماه( تالي التلخيص ).
والنوع الذي سماه الحافظ( المتشابه )متابعة للخطيب، دخل في( المؤتلف والمختلف ).
-( تاج العروس )كتاب يضبط أسماء كثيرة ومشتبهة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 4 شوال 1438هـ/28-06-2017م, 03:34 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مجدي مشاهدة المشاركة
2. صيغ الأداء:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مجدي مشاهدة المشاركة
[عند تلخيص الدرس نذكر أولا العناصر، حتى تسهل علينا الشرح بعد ذلك، وحتى تكون دليلا للقارىء على ما سيقرؤه]
صِيَــغُ الأَدَاءِ:
1-السَّمَاعُ.
2-العَرْضُ أو القِراءةُ على الشيخِ.
3-الإِجَازَةُ.
4-الْمُنَاوَلَةُ.
5-الْمُكَاتَبَةُ.
6-الإِعْلامُ.
7-الْوَصِيَّةُ.
8-الْوِجَادَةُ.
أولاً: السماع:
هو أعلى الدرجات؛ ويكون بالسماع من الشيخ بلفظه أو يقرأ من كتاب ويكون ب( سمعت، حدثني، سمعنا، حدثنا)
وهناك من فرق بين الجمع (سمعنا) والمفرد (سمعت) فجل سمعت أعلى من (سمعنا) وكذلك (حدثني) و (حدثنا).
ثانيًا: العرض أو القراءة على الشيخ:
ويكون إما أن يقرأ والشيخ يسمع ويكون بـ(أخبرني) أو (قرأت عليه)، أو غيره يقرأ والشيخ يسمع فبـ(أخبرنا) أو (قرئ عليه وأنا أسمع) وهناك من لم يفرق بين السماع والعرض كالبخاري.
وفائدة التفريق تكمن عندما يحدث تعارض بين حديثين وهذا رأي الجمهور ومسلم.
ثالثًا: الإجازة:
وهي أن يجيز الشيخ تلميذه بكتابه وتكون بـ(أنبأني) أو (حدثنا فلان إجازة).
والمتقدمون لم يفرقوا بين الإجازة والسماع والعرض فعندهم مرتبة واحدة، أما بعد استقرار المصطلح في طبقة مسلم فلا بد من التفريق.
والمتأخرون جعلوا (عن) إجازة بخلاف المتقدمين الذين حملوها على السماع إلا من مدلس.
رابعًا: المناولة:
وهي مناولة الشيخ تلميذه كتابه وقد يجيزه به أو لا؛ فإن أجازه فالجمهور على قبوله وإن لم يجزه فالجمهور على رده بخلاف الظاهرية فإنهم يقبلونها.
صيغ المناولة: إن أجازه يقول (أنبأني) وإن لم يجزه يقول (ناولني).
أما المشافهة فهي عند إجازته مشافهة.
خامسًا: المكاتبة:
وهي أن يكتب إليه أحاديث من بلد إلى بلد كفتوة أو غيرها وقد يجيزه بها أو لا، أو يبعث إليه كتابه وهي كالمناولة.
الجمهور على إجازة الأحاديث المكتوبة أما المناولة دون إجازة فلا يجيزها.
صيغ المكاتبة: (كتب إلي فلان) أو (أخبرنا فلان مكاتبة).
سادسًا: الإعلام:
هو إعلام الشيخ أحدًا عن مروياته فإن أذن له بها فهذه صيغة تحمل صحيحة وتكون بـ(أعلمني فلان) أما إن لم يأذن له فلا تجوز والمناولة أفضل منها.
سابعًا: الوصية:
هي وصية الشيخ كتابه لأحد معين أو لمجهول وهي أردأ الأنواع وبعضهم يعتبرها تحملاً صحيحًا إن صحبها إذن بالرواية.
ثامنًا: الوجادة:
وهي أن يجد التلميذ بخط شيخه ويتم ردها إن لم يأذن له بروايتها أما إذا أذن له فهي كالإجازة. [بارك الله فيكِ، تعلمين معايير التلخيص كما درستِ، وتلخيصكِ ما هو إلا اختصار للدرس أغفلتِ فيه مسائل عدة واعتمدتِ على العنونة الموجودة بالدرس ولم تقسمي العناصر إلى مسائل، فلو أعدتِ التلخيص ثانية لكان أجود]


التقدير: (د+)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 4 شوال 1438هـ/28-06-2017م, 05:59 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
عنعنة المعاصر
وعنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من المدلس
وقيل:يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة,وهو المختار.
*العناصر
_عنعنة المعاصر [بارك الله فيكِ، يجب أن يكون عنوان العنصر دليلا للشرح تحته؛ فمثلا نقول عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس، ويحسن جعل عنصر تعريف العنعنة قبل هذا العنصر ]
_عنعنة غير المعاصر [لو جعلتيه "متى يكون الحديث المعنعن منقطعا؟" ]
_شرط قبول العنعنة
*الموضوع
_عنعنة المعاصر
*الشرح
العنعنة هي:أن يقول الراوي:عن غيره(عن).وتارة تكون (عن)منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب (عن).إذا قال سعيد بن المسيب:عن أبي بكر,أو قال قتادة:عن أبي بكر,فهنا نقول:(عن)منقطعة جزما لأنه لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه.وهذه الحال الأولى.
والحال الثانية:إذا كان معاصرا له.وثبت أنه لم يسمع منه.ومثاله:قول جميل بن زيد:لم أسمع من ابن عمر.فهنا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.لم يسمع جزما.
الحال الثالثة:مما يحمل فيه على الانقطاع,إذا قال الراوي:(عن)وهو معروف بالتدليس,فعنعنته منقطعة.مثاله:إذا قال ابن اسحاق :عن الزهري,صحيح أنه يروي عن الزهري,ولكن ابن اسحاق مدلس,فهي منقطعة.
أحيانا(عن)تكون متصلة بإجماع العلماء.وذلك إذا روى الراوي عمن سمع منه في الجملة,ولو مرة.ولو لم يكن موصوفا بالتدليس.مثاله:الإمام احمد رضي الله عنه روى عن الشافعي,وسمع منه.فليس من الضروري أن يقول في كل حديث:حدثني,أو سمعت.فهنا نقول:أنه متصل.لأن الإمام أحمد قد سمع من الشافعي,وليس بمدلس.فعنعنته محمولة على الاتصال بإجماع العلماء.
*مسألة:
_إذا روى الراوي عمن عاصره بلفظ(عن)وليس بمدلس,لكن ما ثبت سماعه منه.
هنا المؤلف يختار تبعا لجمهور المحدثين أن (عن) هنا لا تحمل على الاتصال,وهذا الذي عليه الجمهور كالبخاري,وأحمد,وعلي وأبي حاتم وأبي زرعة خلافا لمسلم.
وهو خلاف في جزء من أصل.فالإمام مسلم يقول:إن المعاصرة إذا كان الراوي غير موصوف بالتدليس,أو أمكن اللقاء,هذه قرينة ثبت معها اتصال السند.
والبخاري وغيره يقولون:هذه القرينة لا تكفي,ولا بد من قرينة أخرى(وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار)وهذا مذهب جمهور المحدثين.
*فوائد الدرس
1.العنعنة هي رواية الحديث بصيغة (عن).

2.يشترط ثبوت لقاء الراوي مع الراوي الاخر ولو مرة على المختار,على ما قرره الحافظ ابن حجر.
3:يشترط كذلك براءة الراوي المعنعن من التدليس.
4:الإمام أحمد يفرق بين(أن) على الانقطاع,وأن (عن)على الاتصال.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
[الشرح لا يكون هكذا، الشرح يكون بذكر العنصر وتحته الشرح، انظري هنا الشيخ ذكر العناصر جملة ثم شرع في شرح كل عنصر، فلعلكِ تحاكي هذا النموذج وتعيدي التلخيص لحصول الفائدة]
تم بحمد الله



التقدير: (ه)

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 5 شوال 1438هـ/29-06-2017م, 03:08 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
المتفق والمفترق:
[يجب ذكر العناصر أولا حتى تسهل علينا الشرح بعد ذلك، وحتى تكون دليلا للقارىء على ما سيقرؤه]
تعريف المتفق والمفترق:
علم من علوم الحديث، والمقصود به المتفق في الاسم نطقاً وخطاً، والمفترق في الذات أي أن الرواي شخصان والاسم واحد.
وهو أيضا اتفاق أسماء الرواة وأسماء آبائهم فصاعدا واختلاف أشخاصهم.
مثلا أحمد بن جعفر بن حمدان شخصان واحد قطيعي والآخر طرسوسي. [انتبه لعلامات الترقيم حتى لا يتغير المعنى]

أهمية معرفة (المتفق والمفترق:

أن لا يظن أن الشخصين شخص واحد فيقع اللبس والخلط. [خاصة إن كان أحدهما ثقة والآخر غير ثقة]

مثال على أهمية (المتفق والمفترق:
مثلا هناك أسامة بن زيد ، فهذا أسامة وهذا أسامة ولكن الأول أسامة بن زيد الليثي والثاني أسامة بن زيد مولى عمر رضي الله عنه.
[هذا مثال على المتفق والمفترق، ولضرب مثال على أهمية ذاك المبحث؛ نذكر المثال الوارد في شرح الحميد من أن رجلا حقق كتابا للدراقطني في الرجال]
فائدة معرفته:
حتى لا يقع الخلط في الإسناد.

المصنفات في (المتفق والمفترق).

(الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ) للخطيب البغدادي وهو غير مطبوع، ولخصه الحافظ.

متى يقع اللبس في المتفق والمفترق ؟
إذا اتفقت الأسماء وافترق الأشخاص، لكنهم بعضهم ثقة والبعض الآخر غير ثقة يكون اللبس أشد.[يمكن ضم هذا العنصر إلى فائدة معرفة المبحث، وهناك عنصر الفرق بين المتفق والمفترق وبين المهمل، ولا تعتمد على العناصر الموجودة بالدرس]


التقدير: (أ)

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 5 شوال 1438هـ/29-06-2017م, 03:47 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين مشاهدة المشاركة
تلخيص باب المؤتلف والمختلف:
وتنتظم في أربعة أبواب[عناصر؛ لأنه هو نفسه باب والباب يشمل مسائل وليس أبواب]: تعريفه، فائدته وأهميته، أنواعه وأمثلته، وأشهر المصنفات فيه.

أما تعريفه:
هو أن تتفق أسماء الرواة خطا وتختلف نطقا.
سواء كان مرجع الاختلاف النقط أم الشكل.

وفائدته
الأمن من التصحيف، وتمييز الرواة. فمعرفته من مهمات هذا الفن.
قال علي بن المديني: أشد التصحيف ما يقع في الأسماء.
[ولو عددت أقوال العلماء لكان أجود]
أنواعه وأمثلته:
وينفسم إلى نوعين: عام وخاص.
1. فالعام: لا يختص بكتاب،
مثاله ما ذكره ابن الصلاح قائلاً: جميع ما يرد عليك من سلّام: فهو بالتشديد، إلا خمسة فبالتخفيف ... وذكرهم.
2. الخاص: ما يختص بكتاب أو كتب معينة، كالصحيحين أو الكتب الستة أو التسعة.
ومثاله: جميع ما في الصحيحين والموطأ: يسار -بالسين المهملة-، أما بشار -بالشين المثلثة- فهو والد محمد بن بشار فقط. وعُبيدة كله بالضم إلا أربعة فهم بالفتح.

أشهر المصنفات فيه:
1.أول من أفرده بمؤلفٍ مستقلٍ هو الحافظ الدارقطني.
2. وكذا جمع فيه الحافظ عبد الغني بن سعيد كتابين: مشتبه النسبة، والمؤتلف والمختلف.
3. وجمع الأمير ابن ماكولا كتابه "الإكمال" ، فأصبح عمدة من بعده. ولذا استدرك وذيل عليه جماعة.
4. وجمع الإمام الذهبي مختصرا اعتمد فيه ضبط القلم؛ فحرره الحافظ ابن حجر في "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" فضبطه مبينا بالكتابة، وشرحه الحافظ ابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه) فصار العمدة إلى يومنا.

التقدير: (أ+)

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 شوال 1438هـ/30-06-2017م, 01:03 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مقدم مشاهدة المشاركة
مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر


تلخيص درس باب الحديث المسلسل.

[نذكر العناصر أولا ثم نشرع في الشرح]
تعريف الحديث المسلسل : هو ما تتابع رجال إسناده على صفة واحدةٍ أو حالٍ واحدةٍ للرواة أو الرواية.

وهو من صفات الإسناد، ويسمى عند المحدثين : لطائف الإسناد، وليس له تعلق مباشر بصحة الرواية أو ضعفها، ولكنه تعلق خفي.

أنواع المسلسل : قسّم أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المسلسل إلى ثمانية أنواع، قال ابن الصلاح : ( والذي ذكره فيها إنما هو صور وأمثلة ثمانية، ولا انحصار لذلك في ثمانية ) :

هو على عدة أقسام :

- أن يكون التسلسل من جهة الراوي :

* كأن يكون الحديث مسلسلا بأهل بلد معين كالحديث المسلسل بالمدنيين، ، أو المسلسل بالشاميين...إلخ.
* أو يكون الحديث مسلسلا بنسب معين كالمسلسل بأهل البيت كرواية محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.


- أن يكون التسلسل من جهة الراوية :

* كأن يكون التسلسل في زمن من الأزمنة كالحديث المسلسل بيوم العيد كأن يقول كل راو من رواته : حدثني فلان يوم العيد ( عيد النحر أو عيد الفطر )، بأن فلانا حدثه يوم العيد، ثم يسوق الإسناد.


- أن يكون التسلسل في الأقوال :

كأن يقول الراوي : حدثني فلان ٌفقال : حدثني فلان إلى منتهى الإسناد هو ما يسمى بالمسلسل بالتحديث، أو ما يسمى بالمسلسل بالأولية وهو أن يقول كل راو من رواته : حدثني فلان وهو أول حديث سمعته منه.


- أو يكون التسلسل في الأفعال : كقول كل راو من الرواة : دخلنا على فلان فأطعمنا تمرا... إلى آخر الحديث، وكأن يكون الراوي يقبض لحيته حالة التحديث به.


- أو يكون التسلسل في الأقوال والأفعال معا : كقول كل راو من الرواة حدثني فلان وهو آخذ بلحيته، قال : آمنت بالقدر ...إلى آخر الحديث.

كما قد يقع التسلسل قصدا كأن يقصد كل راو متابعة شيخه في حال أو وصف أوصيغة تلقٍ، ويؤديها كما سمعها وتلقاها عن شيخه وهكذا في باقي الإسناد، أو يكون التسلسل من دون قصد أي إتفاقا كالتسلسل في الرواة من أهل البلد الواحد كمسلسل القرشيين.

تنبيه : قد يكون التسلسل في جزء من الإسناد، أو معظمه أو كله.
أما الغرض من اعتناء المحدثين بالتسلسل فهو يفيد مزيد الضبط، كقول الراوي حدثني فلان على وصف معين.
والمسلسل لا يشترط أن يكون صحيحاً، بل أفاد الحافظ الذهبي أن جل المسلسلات من الأحاديث الواهيات،بل هو يحكي حقيقة الحال، فالتسلسل: إنما هو صفة وليس حكماً على الحديث [الذي وضعت لك تحته خط هي عناصر مستقلة يحسن عنونتها؛ فمثلا آخر سطرين يمكن عنونتهما بالحديث المسلسل يغلب عليه الضعف، أو الحديث المسلسل لا يشترط فيه الصحة]
مؤلفات العلماء في الحديث المسلسل : ممن ألف في المسلسل الإمام السيوطي وسماه : ( جياد المسلسلات للسيوطي ).

التقدير: (أ)

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 شوال 1438هـ/30-06-2017م, 07:01 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب محمد صﻻح الدين القرقني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص درس:المتشابه

*عناصر الدرس:
1-تعريف المتشابه
2-أمثلة للمتشابه
3-أهمية معرفة المتشابه
4-المصنفات في المتشابه

*التلخيص:

1-تعريف المتشابه:
المتشابه هو أن تتفق الأسماء وتختلف الآباء أو العكس.

2-أمثلة للمتشابه:
-إذا اتفقت الأسماء خطا ونطقا، واختلفت الآباء نطقا مع ائتﻻفهما خطا؛ مثل:محمد بن عقيل-بفتح العين-و محمد بن عقيل-بضمها-.
-إذا اتفق الإسم واسم الأب وكان الاختﻻف في النسبة؛ مثل:محمد بن خالد الدمشقي، ومحمد بن خالد النيسابوري. [وهذه الصورة أشار الحميد إلى أنها إلى المتفق والمفترق أقرب]
-إذا اختلفت الأسماء نطقا وائتلفت خطا، واتفقت الآباء خطا ونطقا؛ مثل:شريح بن النعمان، وسريج بن النعمان؛ فالأول بالشين المعجمة والحاء المهملة، وهو تابعي، والثاني بالسين المهملة والجيم ، وهو من شيوخ البخاري.
-إذا حصل الاتفاق أو الاشتباه في الإسم واسم الأب إﻻ في حرف أو حرفين، وهو على قسمين: [هذه أنواع متفرعة عن المتشابه والمؤتلف والمختلف فيمكن الإشارة إليها في تنبيه]
*إما أن يكون الاختﻻف بالتغيير مع أن عدد الحروف ثابت؛ مثل:محمد بن سنان-بكسر المهملة ونونين بينهما ألف-ومحمد بن سيار-بفتح المهملة وتشديد الياء التحتانية وبعد الألف راء-.
*أو أن يكون الاختﻻف بالتغيير مع نقصان بعض الأسماء عن بعض؛ مثل:عبد الله بن زيد، وعبد الله بن يزيد.
-إذا حصل الاتفاق في الخط والنطق، ولكن يحصل الاختﻻف أو الاشتباه بالتقديم والتأخير إما في الاسمين جملة أو نحو ذلك، كأن يقع التقديم والتأخير في الإسم الواحد في بعض حروفه؛ مثال الأول:الأسود بن يزيد، ويزيد بن الأسود. والمثال الثاني:أيوب بن سيار، وأيوب بن يسار.

3-أهمية معرفة المتشابه:
معرفة المتشابه تمكن من ضبط الأسماء، وضبط أسماء الرواة ليس خاصا بعلوم الحديث فقط، بل يدخل في ذلك أيضا الشعراء والأمراء والخلفاء وغيرهم.

4-المصنفات في المتشابه:
-كتاب للخطيب سماه:( تلخيص المتشابه )ذيله بكتاب سماه( تالي التلخيص ).
والنوع الذي سماه الحافظ( المتشابه )متابعة للخطيب، دخل في( المؤتلف والمختلف ).
-( تاج العروس )كتاب يضبط أسماء كثيرة ومشتبهة.

التقدير: (أ)

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 23 شوال 1438هـ/17-07-2017م, 10:44 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إعادة التلخيص
تلخيص درس"عنعنة المعاصر"
عنعنة المعاصر
* تعريف العنعنة
العنعنة هي أن يقول الراوي عن غيره"عن".وتارة تكون"عن"منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب"عن".
* عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس.
وهي مخالفة لغير المعاصر.
العنعنة تكون مرسلة,أو منقطعة.
شرط حملها على السماع هو ثبوت المعاصر.
فإذا كان معاصرا له و ثبت أنه لم يسمع منه.
فهذا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.
*من هو المدلس؟
المدلس :هو الراوي الذي لم يسم من حدثه,وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدث به.
يكون الحديث المعنعن منقطعا إذا كان من مدلس.والرواية هنا ليست محمولة على السماع.
*شرط قبول العنعنة
يشترط ثبوت لقاء الراوي مع شيخه ولو مرة واحدة.
هذا ما قرره الحافظ ابن حجر.

التلخيص
تعريف العنعنة
هي أن يقول الراوي عن غيره"عن".وتارة تكون "عن"منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب "عن".إذا قال سعيد بن المسيب:عن أبي بكر ,أو قال قتادة:عن أبي بكر,فهنا نقول"عن"منقطعة جزما لأنه لم يدرك أبي بكر رضي الله عنه.
عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس
فإذا كان معاصرا له فيشترط فيها السماع.
فإذا كان معاصرا له وثبت أنه لم يسمع منه,فتكون حينها مرسلة ,أو منقطعة.
مثال:قول جميل بن زيد :لم أسمع من ابن عمر.فهنا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.لم يسمع جزما.
أحيانا"عن"تكون متصلة بإجماع العلماء.وذلك إذا روى الراوي عمن سمع منه في الجملة.ولو مرة,ولو لم يكن موصوفا بالتدليس.
مثال:الإمام أحمد رضي الله عنهروى عن الشافعي,وسمع منه,فليس من الضروري أن يقول في كل حديث:"حدثني ,أو سمعت".قهنا نقول:أنه متصل.لأن الإمام أحمد سمع من الشافعي وليس بمدلس.فعنعنته محمولة على الاتصال بإجماع العلماء.
مسألة:إذا روى الراوي عمن عاصره بلفظ عن وليس بمدلس,لكن ما ثبت سماعه منه.
هنا المؤلف يختار تبعا لجمهور المحدثين أن"عن" هنا لا تحمل على الاتصالزوهذا الذي عليه الجمهور.كالبخاري وأحمد,وعلي وابي حاتم وأبي زرعة خلافا لمسلم.
وهو خلاف في جزء من أصل.فالإمام مسلم يقول:"إن المعاصرة إذا كان الراوي غير موصوف بالتدليس,وأمكن اللقاء,هذه قرينةثبت معها اتصال السند.
البخاري وغيره يقولون:"هذه القرينة لا تكفي,ولا بد من قرينة أخرى.وقيل:يشترط ثبوت لقاءهما ولو مرة وهو المختار"وهذا مذهب جمهور المحدثين.
من هو المدلس؟
هو الراوي الذي لم يسم من حدثه,وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به.
يكون الحديث المعنعن منقطعا إذا كان من مدلس.وهو هنا ليس محمولة على السماع.
شرط قبول العنعنة
يشترط ثبوت لقاء الراوي مع شيخه ولو مرة واحدة.وهذا ما قرره الحافظ ابن حجر.
وذلك ليحصل الأمن في باقي معنعنه عن كونه من المرسل الخفي وهو المختار.تبعا لعلي بن المديني والبخاري وغيرهما من النقاد.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 24 ذو الحجة 1438هـ/15-09-2017م, 06:38 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
إعادة التلخيص
تلخيص درس"عنعنة المعاصر"
عنعنة المعاصر
* تعريف العنعنة
العنعنة هي أن يقول الراوي عن غيره"عن".وتارة تكون"عن"منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب"عن".
* عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس.
وهي مخالفة لغير المعاصر.
العنعنة تكون مرسلة,أو منقطعة.
شرط حملها على السماع هو ثبوت المعاصر.
فإذا كان معاصرا له و ثبت أنه لم يسمع منه.
فهذا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.
*من هو المدلس؟
المدلس :هو الراوي الذي لم يسم من حدثه,وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدث به.
يكون الحديث المعنعن منقطعا إذا كان من مدلس.والرواية هنا ليست محمولة على السماع.
*شرط قبول العنعنة
يشترط ثبوت لقاء الراوي مع شيخه ولو مرة واحدة.
هذا ما قرره الحافظ ابن حجر.

التلخيص
تعريف العنعنة
هي أن يقول الراوي عن غيره"عن".وتارة تكون "عن"منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب "عن".إذا قال سعيد بن المسيب:عن أبي بكر ,أو قال قتادة:عن أبي بكر,فهنا نقول"عن"منقطعة جزما لأنه لم يدرك أبي بكر رضي الله عنه.
عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس
فإذا كان معاصرا له فيشترط فيها السماع.
فإذا كان معاصرا له وثبت أنه لم يسمع منه,فتكون حينها مرسلة ,أو منقطعة.
مثال:قول جميل بن زيد :لم أسمع من ابن عمر.فهنا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.لم يسمع جزما.
أحيانا"عن"تكون متصلة بإجماع العلماء.وذلك إذا روى الراوي عمن سمع منه في الجملة.ولو مرة,ولو لم يكن موصوفا بالتدليس.
مثال:الإمام أحمد رضي الله عنهروى عن الشافعي,وسمع منه,فليس من الضروري أن يقول في كل حديث:"حدثني ,أو سمعت".قهنا نقول:أنه متصل.لأن الإمام أحمد سمع من الشافعي وليس بمدلس.فعنعنته محمولة على الاتصال بإجماع العلماء.
مسألة:إذا روى الراوي عمن عاصره بلفظ عن وليس بمدلس,لكن ما ثبت سماعه منه.
هنا المؤلف يختار تبعا لجمهور المحدثين أن"عن" هنا لا تحمل على الاتصالزوهذا الذي عليه الجمهور.كالبخاري وأحمد,وعلي وابي حاتم وأبي زرعة خلافا لمسلم.
وهو خلاف في جزء من أصل.فالإمام مسلم يقول:"إن المعاصرة إذا كان الراوي غير موصوف بالتدليس,وأمكن اللقاء,هذه قرينةثبت معها اتصال السند.
البخاري وغيره يقولون:"هذه القرينة لا تكفي,ولا بد من قرينة أخرى.وقيل:يشترط ثبوت لقاءهما ولو مرة وهو المختار"وهذا مذهب جمهور المحدثين.
من هو المدلس؟
هو الراوي الذي لم يسم من حدثه,وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به.
يكون الحديث المعنعن منقطعا إذا كان من مدلس.وهو هنا ليس محمولة على السماع.
شرط قبول العنعنة
يشترط ثبوت لقاء الراوي مع شيخه ولو مرة واحدة.وهذا ما قرره الحافظ ابن حجر.
وذلك ليحصل الأمن في باقي معنعنه عن كونه من المرسل الخفي وهو المختار.تبعا لعلي بن المديني والبخاري وغيرهما من النقاد.
والله أعلم [بارك الله فيك، ما الفرق بين العناصر والتلخيص؟ انظري في تلخيص الأخت رحاب كيف كان وضعها للعناصر ثم بدء التلخيص، وانتبهي إلى أننا نلخص ما جاء تحت كل عنصر ما ورد في الدرس، ولعلك تراجعين محاضرة كيفية التلخيص العلمي ومن ثم إعادة التلخيص]


التقدير: (ه).

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 26 ذو الحجة 1438هـ/17-09-2017م, 08:21 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إعادة التلخيص للمرة الثانية
تلخيص درس"عنعنة المعاصر"
عناصر الدرس
*تعريف العنعنة
*عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس
*من هو المدلس؟
*شرط قبول العنعنة

التلخيص
*تعريف العنعنة
هي أن يقول الراوي عن غيره"عن".وتارة تكون "عن"منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب "عن".إذا قال سعيد بن المسيب:عن أبي بكر ,أو قال قتادة:عن أبي بكر,فهنا نقول"عن"منقطعة جزما لأنه لم يدرك أبي بكر رضي الله عنه.

*عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس
فإذا كان معاصرا له فيشترط فيها السماع.
فإذا كان معاصرا له وثبت أنه لم يسمع منه,فتكون حينها مرسلة ,أو منقطعة.
مثال:قول جميل بن زيد :لم أسمع من ابن عمر.فهنا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.لم يسمع جزما.
أحيانا"عن"تكون متصلة بإجماع العلماء.وذلك إذا روى الراوي عمن سمع منه في الجملة.ولو مرة,ولو لم يكن موصوفا بالتدليس.
مثال:الإمام أحمد رضي الله عنهروى عن الشافعي,وسمع منه,فليس من الضروري أن يقول في كل حديث:"حدثني ,أو سمعت".قهنا نقول:أنه متصل.لأن الإمام أحمد سمع من الشافعي وليس بمدلس.فعنعنته محمولة على الاتصال بإجماع العلماء.
مسألة:
إذا روى الراوي عمن عاصره بلفظ عن وليس بمدلس,لكن ما ثبت سماعه منه.
هنا المؤلف يختار تبعا لجمهور المحدثين أن"عن" هنا لا تحمل على الاتصالزوهذا الذي عليه الجمهور.كالبخاري وأحمد,وعلي وابي حاتم وأبي زرعة خلافا لمسلم.
وهو خلاف في جزء من أصل.فالإمام مسلم يقول:"إن المعاصرة إذا كان الراوي غير موصوف بالتدليس,وأمكن اللقاء,هذه قرينةثبت معها اتصال السند.
البخاري وغيره يقولون:"هذه القرينة لا تكفي,ولا بد من قرينة أخرى.وقيل:يشترط ثبوت لقاءهما ولو مرة وهو المختار"وهذا مذهب جمهور المحدثين.


*من هو المدلس؟
هو الراوي الذي لم يسم من حدثه,وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به.
يكون الحديث المعنعن منقطعا إذا كان من مدلس.وهو هنا ليس محمولة على السماع.

*شرط قبول العنعنة
يشترط ثبوت لقاء الراوي مع شيخه ولو مرة واحدة.وهذا ما قرره الحافظ ابن حجر.
وذلك ليحصل الأمن في باقي معنعنه عن كونه من المرسل الخفي وهو المختار.تبعا لعلي بن المديني والبخاري وغيرهما من النقاد.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 4 ربيع الأول 1439هـ/22-11-2017م, 08:18 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
إعادة التلخيص للمرة الثانية
تلخيص درس"عنعنة المعاصر"
عناصر الدرس
*تعريف العنعنة
*عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس
*من هو المدلس؟
*شرط قبول العنعنة

التلخيص
*تعريف العنعنة
هي أن يقول الراوي عن غيره"عن"[إلى هنا التعريف].وتارة تكون "عن"منقطعة بلا ريب,إذا لم يدرك زمن من روى عنه ب "عن".إذا قال سعيد بن المسيب:عن أبي بكر ,أو قال قتادة:عن أبي بكر,فهنا نقول"عن"منقطعة جزما لأنه لم يدرك أبي بكر رضي الله عنه. [هذا بعنوان حالات انقطاع الحديث المعنعن]

*عنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس
فإذا كان معاصرا له فيشترط فيها السماع.
فإذا كان معاصرا له وثبت أنه لم يسمع منه,فتكون حينها مرسلة ,أو منقطعة.
مثال:قول جميل بن زيد :لم أسمع من ابن عمر.فهنا يكون حديثه فيه عنعنة من معاصر منقطعة.لم يسمع جزما.
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
متى يكون الحديث المعنعن متصلا؟]أحيانا"عن"تكون متصلة بإجماع العلماء.وذلك إذا روى الراوي عمن سمع منه في الجملة.ولو مرة,ولو لم يكن موصوفا بالتدليس.
مثال:الإمام أحمد رضي الله عنهروى عن الشافعي,وسمع منه,فليس من الضروري أن يقول في كل حديث:"حدثني ,أو سمعت".قهنا نقول:أنه متصل.لأن الإمام أحمد سمع من الشافعي وليس بمدلس.فعنعنته محمولة على الاتصال بإجماع العلماء.
مسألة:
إذا روى الراوي عمن عاصره بلفظ عن وليس بمدلس,لكن ما ثبت سماعه منه.[نلونها حتى تظهر كعنصر]
هنا المؤلف يختار تبعا لجمهور المحدثين أن"عن" هنا لا تحمل على الاتصالزوهذا الذي عليه الجمهور.كالبخاري وأحمد,وعلي وابي حاتم وأبي زرعة خلافا لمسلم.
وهو خلاف في جزء من أصل.فالإمام مسلم يقول:"إن المعاصرة إذا كان الراوي غير موصوف بالتدليس,وأمكن اللقاء,هذه قرينةثبت معها اتصال السند.
البخاري وغيره يقولون:"هذه القرينة لا تكفي,ولا بد من قرينة أخرى.وقيل:يشترط ثبوت لقاءهما ولو مرة وهو المختار"وهذا مذهب جمهور المحدثين.

[عند تحرير المسألة نقولة اختلف فيها العلماء على قولين وهما: القول الأول:.....، قال به......، القول الثاني:.....، قال به....، والراجح....إن وجد، ونلخص الأقوال بأسلوبنا]
*من هو المدلس؟
هو الراوي الذي لم يسم من حدثه,وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به.
يكون الحديث المعنعن منقطعا إذا كان من مدلس.وهو هنا ليس محمولة على السماع.
[سبق وذكرت]
*شرط قبول العنعنة
يشترط ثبوت لقاء الراوي مع شيخه ولو مرة واحدة.وهذا ما قرره الحافظ ابن حجر.
وذلك ليحصل الأمن في باقي معنعنه عن كونه من المرسل الخفي وهو المختار.تبعا لعلي بن المديني والبخاري وغيرهما من النقاد.

[نسيت عنصر الفرق بين المعنعن والمؤنن]
تم بحمد الله


أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (ب+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir