دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 11:00 PM
هدى حمو هدى حمو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيمحل أسئلة المجلس الثامن:
المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
الإجابة:
المراد بالأثقال فيه ثلاث أقوال:
قول ابن كثير: عن ابن عباس ( وأخرجت الأرض أثقالها) أي: ألقت ما فيها من الموتى. واستدل بقوله تعالى: (وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت).
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).
وقول السعدي: ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ).
وقول الأشقر: ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا. واستدل على ذلك: أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ).
ويمكن الجمع بين الأقوال الثلاثة، وعلى ذلك فالمراد ب الأثقال ما في باطن الأرض من الموتى والكنوز والدفائن. من قول ابن كثير والسعدي والأشقر واستدلوا بقوله تعالى: ( وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت).

2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
الإجابة:
المراد بالأمانة على عدة أقوال منها:
القول الأول: ذكره الحسين بن مسعود البغوي: أراد بالأمانة: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: قول ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
القول الثالث: قول مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين. ذكره البغوي
القول الرابع: قول أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه. ذكره البغوي
القول الخامس: قول زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع. ذكره البغوي
القول السادس: قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. ذكره القيسي.
القول السابع:قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.ذكره القيسي. وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.
القول الثامن: وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه).وهو قول القيسي.
ومن هذه الأقوال فالمراد بالأمانة هو: الطاعة والفرائض من صلاة وصوم ووضوء وغسل من الجنابة وقضاء الدين وأداء الامانة إلى أصحابها وما أمرالله عباده به وما نهاهم عنه وغير ذلك من الشرائع. وهذا حاصل قول ابن مسعود وأبو العالية ومجاهد وزيد بن أسلم كما ذكره البغوي وحاصل قول ابن جبير وجويبر وابن عباس كما ذكره القيسي.

تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 13 رجب 1438هـ/9-04-2017م, 12:25 AM
إيمان فيصل إيمان فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 24
افتراضي

🎀بسم الله الرحمن الرحيم 🎀

👒المجموعة الثالثة👒

🍃السؤال الاول:🍃

🌸المراد باثقالها. ((أخرجت الأرض اثقالها)) اي ألقت مافيها من الأموات قال ابن كثير والسعدي والاشقر وأضاف إلى ذلك الدفائن والكنوز (السعدي والاشقر )

🌸استدل ابن كثير 《وإذا الأرض مدت وألقت مافيها وتخلت》
وقال مسلم في صحيحه: حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :{تفيء الأرض افلاذ كبدها أمثال الاسطوان من الذهب والفضة ، فيجيء القاتل ، فيقول: في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السارق ،فيقول: في هذا قطعت يدي .ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا}}*

🍃السؤال الثاني:🍃

🌸خلاصة تحرير الأقوال بمعنى الامانة :
هناك عدة اقوال للسلف:
🍃قال ابن عباس :الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده
🌸قال ابن مسعود: أداء الصلوات وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في الكيال والميزان وأشد من هذا كله الودائع
🍃قال مجاهد: الفرائض وقضاء الدين
🌸قال ابن جرير : الفرائض التي افترضها الله على عباده
🍃قال أبو العالية : ما أمور به وما نهو عنه
🌸قال زيد بن اسلم: الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع
🍃🌸أقرب الأقوال إلى أن المراد بالامانة هي الفرائض التي أمرنا الله بها☆
هذا ما رواه ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية كما ذكر البغوي
وابن جبير وابن عباس كما ذكر القيسي....


🎀 تم بحمد الله 🎀

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 13 رجب 1438هـ/9-04-2017م, 04:18 AM
آية كمال آية كمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 25
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:

1- أقوال المفسرين في مرجع الضمير (هو ) في قوله تعالى (وما هو بقول شيطان رجيم)

أنه القرآن وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر

واستدل ابن كثير على ذلك بقوله تعالى ( وما تنزلت له الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)

الخلاصة/ بالنظر إلى ما سبق من الأقوال في مرجع الضمير (انه القرآن الكريم) متفقة لا خلاف فيها لما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


2- أقوال المفسرين في المراد بالإخبات في قوله تعالى ( وأخبتوا إلى ربهم)

- أورد البغوي أقوال للمفسرين في المراد بالإخبات:

- القول الأول: خافوا ( قاله ابن عباس)
- القول الثاني: أنابوا ( قاله قتادة)
- القول الثالث: اطمأنوا (قاله مجاهد)
- القول الرابع: قيل خشعوا

كما أورد القرطبي أقوالا في معنى الإخبات.

- القول الأول: أخبتوا وأنابوا (قاله العباس)
- القول الثاني: أطاعوا (قاله مجاهد)
-القول الثالث: خشعوا وهضعوا (قاله قتادة)
- القول الرابع: أخلصوا (قاله مقاتل)
- القول الخامس: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وأصل الإخبات الإستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.(قاله الحسن)

الخلاصة/ بالنظر إلى ما سبق من الأقوال يتبين ان معنى الإخبات الخشوع والإطمئنان او الإنابة إلى الله عزوجل المستمرة في ذلك على استواء. وهو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن، وذكره عنهم البغوي والقرطبي في تفسيرهما

هذا والله ولي التوفيق.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 01:08 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

أجابة تطبيق المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }


أقوال المفسرين في المراد بمد الأرض :
- بسطت وفرشت ووسعت، ذكره ابن كثير
- رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة جدا تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً، ذكره السعدي
- بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا، تفسير الأشقر

الأدلة :
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتباين :
متقاربة حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة والمقصود هنا أن الأرض يدك ما عليها من بناء ومعلم حتى تسوى وتصبح واسعة

تحرير الأقوال في المسألة كالتالي :
- القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت، قول ابن كثير واستشهد عليه بما أورده ابن جرير رحمه الله :
حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
- القول الثاني رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله مد الأديم حتى صارت وساعة جدا تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً، ذكره السعدي
- القول الثالث : بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا، تفسير الأشقر
فمعنى مد الأرض : رجفتها وارتجاجها ونسف ما عليها من جبال معلم وأبنية ثم تسويتها وبسطها وتوسيعها حتى تصير قاعا صفصفا
وهو خلاصة ما أوده المفسرون الثلاثة في تفاسيرهم .

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 05:50 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ }
رجفت وارتجت وبسطت ودكت جبالها وفرشت ووسعت. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).
المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
أورد الإمام البغوي (ت:516هـ) في المراد بترتيل القرآن أقوالا عن السلف، وهي:
القول الأول: بيِّنه بيانًا. قاله ابن عباس.
القول الثاني: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا". قاله ابن عباس أيضا.
القول الثالث: اقرأه قراءة بيّنة. قاله الحسن.
القول الرابع: تَرَسَّل فيه ترسلا. قاله مجاهد.
القول الخامس: تثبت فيه تثبتًا. قاله قتادة.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بترتيل القرآن: (أي: تبيينه والترسل والتثبت في تلاوته وتبيينه ) .
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة، كما ذكر ذلك عنهم البغوي.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م, 03:15 PM
عفاف صالح عفاف صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المجلس الثامن. :

المجموعه الثالثه:

1:- الأقوال الوارده في قوله تعالى "وأخرجت الأرض اثقالها"




1:- المراد بالاثقال

قال ابن كثير. :ألقت ما فيها من الموتى وهو قول ابن عباس، وقاله غير واحد من السلف.

قال عبد الرحمن السعدي : أي ما في بطنها من الأموات والكنوز .

قال محمد سليمان الأشقر : ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عمل عليها.

الادله: 1:- قوله تعالى:( وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت) وهو ما استدل به ابن كثير في تفسيره.


2:-عن أبي هريره قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"تقئ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضه، فيجئ القاتل فيقول: في هذا قتلت. ويجئ القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي ،ويجئ السارق فيقول : في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا". وهو ما استدل به ابن كثير ،و سليمان الاشقر في تفسيرهما.




وبالنظر إلى الأقوال نجدها متفقه

وخلاصه المسأله في معنى "اثقالها"

هوألقت ما في بطنها وجوفهامن الاموات والدفائن والكنوز وما عليها .



2:- الأقوال الوارده معنى الامانه في قوله تعالى "إنا عرضنا الامانه على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان "

القول الأول : الفرائض التي افترضنا الله على عباده،فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم بحملها. قاله ابن جبير والحسن.

القول الثاني : الطاعه والفرائض التي فرضها الله على عباده وهو قول ابن عباس


القول الثالث : أداء الصلوات، وإيتاء الزكاه ،وصوم رمضان،وحج البيت،وصدق الحديث،وقضاء الدين ،والعدل في المكيال والميزان،وأشد من هذا الودائع.


القول الرابع :وهوالفرائض، وقضاء الدين ،وهو قول مجاهد.

القول الخامس: وهو ما أمروا به ونهوا عنه ،وهو قول أبو العاليه .

القول السادس:وهوالصوم ،والغسل من الجنابه ،وما يخفى من الشرائع وهو قول زيد بن أسلم.

الأدله : قال حوبير : فلما عرضت على آدم ،قال : أي رب (وما الأمانه ) ?فقيل له: ان اديتها جزيت وإن وضعتها عوقبت ،قال أي رب حملتها بما فيها،قال فما مكث في الجنه إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصيه فأخرج منها.


قول ابن عباس قال : عرضت الفرائض على السموات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأطلقت من غير ماضيه ،ولكن تعظيما لدين الله ألا يقيمن به ثم عرضها على آدم يقبلها .


وهذان القولان ذكرهما مكي بن أبي طالب القيسي في تفسيره.


والأقوال متفقه


وخلاصه الأقوال :


في معنى الأمانه هي الفرائض التي افترضها الله على عباده من الصلاه ،و إيتاءالزكاه ،وصوم رمضان، وحج البيت ، وصدق الحديث ،وقضاء الدين ، والغسل من الجنابه، والعدل في المكيال والميزان ،ورد الودائع ، و ما أمروا به ونهوا عنه ،وهو ما قاله ابن جبير والحسن وابن عباس وابن السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المجلس الثامن. :

المجموعه الثالثه:

1:- الأقوال الوارده في قوله تعالى "وأخرجت الأرض اثقالها"




1:- المراد بالاثقال

قال ابن كثير. :ألقت ما فيها من الموتى وهو قول ابن عباس، وقاله غير واحد من السلف.

قال عبد الرحمن السعدي : أي ما في بطنها من الأموات والكنوز .

قال محمد سليمان الأشقر : ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عمل عليها.

الادله: 1:- قوله تعالى:( وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت) وهو ما استدل به ابن كثير في تفسيره.


2:-عن أبي هريره قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"تقئ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضه، فيجئ القاتل فيقول: في هذا قتلت. ويجئ القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي ،ويجئ السارق فيقول : في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا". وهو ما استدل به ابن كثير ،و سليمان الاشقر في تفسيرهما.




وبالنظر إلى الأقوال نجدها متفقه

وخلاصه المسأله في معنى "اثقالها"

هوألقت ما في بطنها وجوفهامن الاموات والدفائن والكنوز وما عليها .



2:- الأقوال الوارده معنى الامانه في قوله تعالى "إنا عرضنا الامانه على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان "

القول الأول : الفرائض التي افترضها الله على عباده،فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. قاله ابن جبير والحسن. وقد ذكره أبي طالب القيسي في تفسيره

القول الثاني : الطاعه والفرائض التي فرضها الله على عباده ،قاله ابن عباس وقد ذكره البغوي في تفسيره


القول الثالث : أداء الصلوات، وإيتاء الزكاه ،وصوم رمضان،وحج البيت،وصدق الحديث،وقضاء الدين ،والعدل في المكيال والميزان،وأشد من هذا الودائع،وقاله ابن مسعود،وقد ذكره البغوي في تفسيره.


القول الرابع :وهوالفرائض، وقضاء الدين ،وهو قول مجاهد،وقد ذكره البغوي في تفسيره.

القول الخامس: وهو ما أمروا به ونهوا عنه ،وهو قول أبو العاليه، كما ذكره البغوي في تفسيره .

القول السادس:وهوالصوم ،والغسل من الجنابه ،وما يخفى من الشرائع وهو قول زيد بن أسلم،كما ذكره البغوي في تفسيره.

الأدله : قال جوبير : فلما عرضت على آدم ،قال : أي رب (وما الأمانه ) ?فقيل له: ان اديتها جزيت وإن وضعتها عوقبت ،قال أي رب حملتها بما فيها،قال فما مكث في الجنه إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصيه فأخرج منها.


قول ابن عباس قال : عرضت الفرائض على السموات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصيه،ولكن تعظيما لدين الله ألا يقيمن به ثم عرضها على آدم فقبلها .


وهذان القولان ذكرهما مكي بن أبي طالب القيسي في تفسيره.


والأقوال متفقه


وخلاصه الأقوال :


في معنى الأمانه هي الفرائض التي افترضها الله على عباده من الصلاه ،و إيتاءالزكاه ،وصوم رمضان، وحج البيت ، وصدق الحديث ،وقضاء الدين ، والغسل من الجنابه، والعدل في المكيال والميزان ،ورد الودائع ، و ما أمروا به ونهوا عنه ،وهو ما قاله ابن جبير والحسن وابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العاليه وزيد بن أسلم كما ذكره أبي طالب القيسي والبغوي في تفسيرهما .
.


جزاكم الله خيرا وأعتذر عن التآخير . وأعتذر عن اعاده الكلام في خطأ عندي. والمعاد هو الاصح

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م, 03:21 PM
شاهناز شحبر شاهناز شحبر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 67
افتراضي الإجابة على تحرير أقوال المفسرين-التطبيق الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على التطبيق الثاني



المجموعة الثانية:
1-حرّر القول فيمرجع الضمير "هو" فيقوله تعالى: {وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

أقوال المفسرين في مرجع الضمير "هو"
· قول ابن كثير رحمه الله: القرآنو دليله :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون{
· قول السعدي رحمه الله: كتاب الله
· قول الأشقر رحمه الله: القرآن

فمرجع الضمير في قوله تعالى: }وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) {التكوير.
هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر رحمهم الله.
واستدل عليه ابن كثير بقوله تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون{

_________________________________________


2-حرّر القول في المراد بالاخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلىربّهم{

أقوال المفسرين فيمعنى الاخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
· أورد البغوي أقوال السلف
o قول ابن عباس: خافوا.
o قول قتادة: أنابوا.
o قول مجاهد: اطمأنوا.
o وقيل: خشعوا
· أورد القرطبي أقوال السلف
o قول ابن عباس: "أخبتوا أنابوا".
o قول مجاهد: أطاعوا.
o قول قتادة: خشعوا وخضعوا.
o قول مقاتل: أخلصوا.
o قول الحسن: الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الاخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم"
o قول الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا اخباتهم إلى ربهم

فمعنى الاخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم{
هو الخشوع والاطمئنان والانابة إلى الله، ذكره ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن والفراء وغيرهم كما أوردة القرطبي والبغوي رحمهما الله.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 01:03 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم المتأخرات
المجموعة الأولى :

1- آسية أحمد
بارك الله فيكِ
ننتظر تحرير المسألة الثانية حتى يستكمل التقويم، وفقك الله.

2- نورة محمد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
س1: ينبغي عرض كل قول من الأقوال المتقاربة أولاً ونسبتها قبل جمعها .

تم خصم نصف درجة على التأخير.

3- حفصة ناصر ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 : نذكر القول أولاً ثم نسبته ثم دليله .
س2 : ينبغي نسبة القول لمن ذكره من المفسرين ، ولا يكتفى بنسبته إلى السلف فقط ، كما فاتك الاستدلال الذي أورده البغوي .

4- هويدا فؤاد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
س1 : ينبغي عرض كل قول من الأقوال المتقاربة أولاً قبل جمعها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الثانية :

5- سهيلة هارون ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ .
س2 : ينبغي نسبة كل قول على حدة لمن قال به من السلف والمفسرين ،
فمثلاً نقول القول الأول : الخشوع ذكره البغوي كما ذكره القرطبي عن الحسن .
- لو أشرتِ للمعنى اللغوي للإخبات لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

6- أميرة محمد
ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ .
س2 : ينبغي نسبة كل قول على حدة لمن قال به من السلف والمفسرين ،
فمثلاً نقول القول الأول : الخشوع ذكره البغوي كما ذكره القرطبي عن الحسن .
- لو أشرتِ للمعنى اللغوي للإخبات لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

7- آية كمال أ
أحسنتِ جدًا بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .

تم خصم نصف درجة على التأخير.

8- شاهناز شحبر أ

أحسنتِ جدًا بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
س2: يحسن دمج قائمة أقوال القرطبي والبغوي معاً .
قول الفراء في متعلق الإخبات وليس في معناه .
ماذُكر في المعنى اللغوي للإخبات هو من كلام القرطبي وليس من كلام الحسن ، فراجعي التعليقات العامة على التقويم .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

المجموعة الثالثة :

9- هدى حمو ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 - س2 : ينبغي عرض القول أولاً ثم نسبته ثم دليله فنقول : القول الأول : ........ قاله فلان " من السلف " وذكره عنه فلان "من المفسرين" واستدل له بــــ ...................

س2 : "القول السابع " هذا استدلال على ما قبله من الأقوال ولا يعد قولاً مستقلاً .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

10- إيمان فيصل ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1: ينبغي عرض كل قول من الأقوال المتقاربة أولاً ونسبتها قبل جمعها .
س2 : نذكر القول أولا ثم نسبته للسلف ومن ذكره عنهم من المفسرين ثم دليله .
فنقول : القول الأول : ........ قاله فلان " من السلف " وذكره عنه فلان "من المفسرين" واستدل له بــــ ...................
تم خصم نصف درجة على التأخير.

11- عفاف صالح أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
س1 : ينبغي أن نرتب الأقوال كالتالي : القول الأول : ......... قاله فلان " من السلف " وذكره عنه فلان " من المفسرين " .
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #59  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 12:04 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعادة واجب تحرير أقوال المفسرين
في مجلس المذاكرة الثالث
المجموعة الأولى
الاقوال الواردة في المراد بقول (وإذا الأرض مدت )
1- ماورد في تفسير ابن كثير أي بسطت وفرشت ووسعت .
2- ماورد في تفسير السعدي أي رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لا ترى فيه عوجا ولا أمتا .
3- ماورد في تفسير الأشقر أي بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا .
جمع أدلة كل قول
1- أدلة ابن كثير :قال علي بن الحسين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذاكان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلاموضع قدميه فأكون أول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن والله ما راه قبلها ,
فأقول يارب أن هذا أخبرني أنك ارسلته إلي فيقول الله عز وجل صدق ثم أشفع فأقول يارب عبادك عبدوك في أطراف الأرض قال : وهو المقام المحمود
اسناد كل قول الى قائله
الأول ذكره ابن كثير
الثاني ذكره السعدي
الثالث ذكره الأشقر
النظر في أقوال المفسرين في هذه المسألة :
أفوال المفسرين الثلاث متفقة مع اختلاف قليل بالألفاظ

خلاصة أقوال المفسرين في هذه المسألة كالتالي
المراد بمد الأرض هو أي بسطت ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بقول علي بن الحسين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذاكان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلاموضع قدميه فأكون أول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن والله ما راه قبلها ,
فأقول يارب أن هذا أخبرني أنك ارسلته إلي فيقول الله عز وجل صدق ثم أشفع فأقول يارب عبادك عبدوك في أطراف الأرض قال : وهو المقام المحمود

2- تحرير القول في المراد بترتيل القران في قوله تعالى : ( ورتل القران ترتيلا )
أورد البغوي أقوالا في معناها
القول الأول : قال ابن عباس : بينه بيانا .
القول الثاني : قال الحسن : اقرا قراءه بينه .
القول الثالث : قال مجاهد : ترسل فيه ترسلا .
القول الرابع : قال قتاده تثبت فيه تثبتا .
القول الخامس : وعن ابن عباس أيضا : اقرا وعلى هينتك ثلاث ايات او اربعا او خمسا .

الادله :

1.عن قتاده قال "سئل انس كيف كانت قراءه النبي صلى الله عليه وسلم فقال "كانت مدا مدا ثم قرا بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم .
2.حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

3. عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
4. عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

5. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
6. ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})
اسناد الأقوال
القول الأول : بينه بيانا أو . اقرا وعلى هينتك ثلاث ايات او اربعا او خمسا .قولان لأبن عباس .
القول الثاني : اقرا قراءه بينه .قاله الحسن .
القول الثالث : ترسل فيه ترسلا .قاله مجاهد .
القول الرابع : تثبت فيه تثبتا .قاله قتادة .

نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين
الأقوال متقاربة تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة
تحريرالمسألة كالتالي :
أورد البغوي في قول (ورتل القران ترتيلا) أقوالا

القول الأول : بينه بيانا أو . اقرا وعلى هينتك ثلاث ايات او اربعا او خمسا .قولان لأبن عباس
القول الثاني : اقرا قراءه بينه .قاله الحسن
القول الثالث : ترسل فيه ترسلا .قاله مجاهد
القول الرابع : تثبت فيه تثبتا .قاله قتادة
وبالنظر للأقوال السابقة نلخص معنى (ورتل القران ترتيلا)
أي أقرأءه بينه وترسل وتثبت فيه .
هذه خلاصة ما روي عن ابن عباس والحسن ومجاعد وقتادة كما ذكر البغوي
واستدل البغوي بهذه الأدلة

1.عن قتاده قال "سئل انس كيف كانت قراءه النبي صلى الله عليه وسلم فقال "كانت مدا مدا ثم قرا بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم .
2.حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

3. عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
4. عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

5. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
6. ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 11:52 PM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ)
تحرير الأقوال في المسألة:
القول الأول لابن عباس: بسطت وفرشت ووسعت.
القول الثاني للطبري: مد الأديم.
القول الثالث للسعدي: رجفت وارتجت ونسفت جبالها ودكت وسويت ومدها الله مد الأديم وصارت قاعا صفصفا.
القول الرابع للأشقر: بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا.
يمكن جمع الأقوال المتقاربة: بسطت وفرشت ووسعت ومدت وسويت
والأقوال : رجفت وارتجت ونسفت ودكت وصارت قاعا صفصفا متقاربة.
الاستدلال بذلك بدليل من السنة أورده الطبري.

السؤال الثاني: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا).
تحرير الأقوال في المسألة:
القول الأول لابن عباس: بينه بيانا وقرأه على هينة.
القول الثاني للحسن: أقرأه قراءة بينة.
القول الثالث لمجاهد: ترسل فيه ترسلا.
القول الرابع لقتادة: تثبت فيه تثبتا.
الاستدلال بأحاديث أوردها البغوي في معالم التنزيل.
يمكن جمع الأقوال المتقاربة بينه وقرأه وترسل فيه وتثبت فيه لأنها مشتملة على معاني بعضها البعض.

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 02:45 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


1- أريج نجيب أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك توفيقاً .
س1 : ينبغي عرض القول أولا ثم نسبته ثم دليله
فنقول : القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت ... ذكره ابن كثير واستدل له بما رواه ابن جرير عن
عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
وهكذا في جميع الأقوال ، ثم في النهاية نجمع الأقوال كلها إن أمكن الجمع ثم ننسبها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .
س2 : أحسنتِ ، ويكتفى بعرض الصورة النهائية للتحرير دون خطواته .

عائشة أوغلو ج+
س1 - س2: لابد من إيراد الأدلة الواردة على كل قول ولا يكتفى بالإشارة إليها ، وعند عرض خلاصة الأقوال ننسبها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م, 07:48 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

القول الاول الأموات (ك س ش )
القول الثاني الكنوز والدفائن ( ك س ش )
القول الثالث ما عمل عليها
القول الثاني عليه دليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( تقي الارض أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة ... الخ )
القول الاول عليه دليل قال تعال ( وإذا الارض مدت وألقت ما فيها وتخلت )

والجمع بين الاقوال ان الارض تخرج كل ما في باطنها من الأموات والدفائن والكنوز
وهكذا يسهل الجمع بين جميع الاقوال ولا تعارض فكل ما في باطن الارض يخرج والله اعلم


2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]

الامانه
القول الاول الطاعه والفرائض ( ابن عباس )
القول الثاني أركان الاسلام (والصدق والودائع ابن مسعود )
القول الثالث الفرائض وقضاء الدين ( مجاهد )
القول الرابع ما أمروا به وما نُهُوا عنه ( ابو العاليه )
القول الخامس ما خفي من الشرائع الغسل الصوم ( زيد ابن اسلم )
القول السادس الفرائض ابن جبير والحسن نقله القيسي
القول السابع أمانات الناس والصوم والصلاة

وعند الجمع بين كل هذه الاقوال فهي الفرائض وكل ما امر الله به

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 13 رمضان 1438هـ/7-06-2017م, 10:17 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

القول الاول الأموات (ك س ش )
القول الثاني الكنوز والدفائن ( ك س ش )
القول الثالث ما عمل عليها
القول الثاني عليه دليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( تقي الارض أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة ... الخ )
القول الاول عليه دليل قال تعال ( وإذا الارض مدت وألقت ما فيها وتخلت )

والجمع بين الاقوال ان الارض تخرج كل ما في باطنها من الأموات والدفائن والكنوز
وهكذا يسهل الجمع بين جميع الاقوال ولا تعارض فكل ما في باطن الارض يخرج والله اعلم
أحسنتِ وفقكِ الله ، لكن يحسن إيراد الدليل تحت كل قول دون فصل كــ:
القول الأول:........، دليله:........
القول الثاني:........، دليله:........



2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]

الامانه
القول الاول الطاعه والفرائض ( ابن عباس )
القول الثاني أركان الاسلام (والصدق والودائع ابن مسعود )
القول الثالث الفرائض وقضاء الدين ( مجاهد )
القول الرابع ما أمروا به وما نُهُوا عنه ( ابو العاليه )
القول الخامس ما خفي من الشرائع الغسل الصوم ( زيد ابن اسلم )
القول السادس الفرائض ابن جبير والحسن نقله القيسي
القول السابع أمانات الناس والصوم والصلاة

وعند الجمع بين كل هذه الاقوال فهي الفرائض وكل ما امر الله به[/quote]
الدرجة: ب+
أحسنتِ باررك الله فيكِ.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 25 شوال 1438هـ/19-07-2017م, 10:09 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]
اﻷقوال الواردة :
القول اﻷول : بسطت وفرشت ووسّعت . ذكره ابن كثير
القول الثاني : رجفتْ وارتجتْ . ذكره السعدي
القول الثالث : نسفت عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ذكره السعدي
القول الرابع : مدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، ذكره السعدي
القول الخامس : بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا . ذكره اﻷشقر
اﻷدلة :
ذكر ابن كثير
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) )
نوع اﻷقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين
اﻷقوال متقاربة .
تحرير اﻷقوال في المسألة
القول اﻷول : بسطت ووسّعت . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :رجفتْ وارتجتْ . ذكره السعدي
القول الثالث : نسف ما عليها من الجبال. ذكره السعدي واﻷشقر
خلاصة اﻷقوال : اﻷرض مدت أي بسطت ووسعت ونسف ما عليها . وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 2 ذو القعدة 1438هـ/25-07-2017م, 02:44 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]
اﻷقوال الواردة :
القول اﻷول : بسطت وفرشت ووسّعت . ذكره ابن كثير
القول الثاني : رجفتْ وارتجتْ . ذكره السعدي
القول الثالث : نسفت عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ذكره السعدي
القول الرابع : مدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، ذكره السعدي
القول الخامس : بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا . ذكره اﻷشقر
اﻷدلة :
ذكر ابن كثير
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) )
نوع اﻷقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين
اﻷقوال متقاربة .
تحرير اﻷقوال في المسألة
القول اﻷول : بسطت ووسّعت . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :رجفتْ وارتجتْ . ذكره السعدي
القول الثالث : نسف ما عليها من الجبال. ذكره السعدي واﻷشقر
خلاصة اﻷقوال : اﻷرض مدت أي بسطت ووسعت ونسف ما عليها . وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .
بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
ننتظر حل السؤال الثاني لتقويم المجلس ؛ فالمجموعة بها سؤالان وجاوبتِ على إحدهما فقط .

رد مع اقتباس
  #66  
قديم 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م, 02:59 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

أقوال المفسرين التي ذكرها البغوي في قوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )

القول اﻷول : بيِّنه بيانًا، ابن عباس
القول الثاني : اقرأه قراءة بيّنة، الحسن
القول الثالث : تَرَسَّل فيه ترسلا، مجاهد
القول الرابع : تثبت فيه تثبتًا، قتادة
القول الخامس : "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا" ابن عباس .
اﻷدلة
عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
اﻷقوال متفقة ﻷن كلها تؤدي لمعنى متقارب وهو البيان والتمهل

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 12:36 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]
اﻷقوال الواردة :
القول اﻷول : بسطت وفرشت ووسّعت . ذكره ابن كثير
القول الثاني : رجفتْ وارتجتْ . ذكره السعدي
القول الثالث : نسفت عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ذكره السعدي
القول الرابع : مدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، ذكره السعدي
القول الخامس : بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا . ذكره اﻷشقر
لم يفصل السعدي رحمه الله تعالى بين الأقوال وإنما ذكر المعنى بعبارة جامعة ، فلا ينبغي أن نفصلها مالم يشير إلى ذلك.
اﻷدلة :
ذكر ابن كثير
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) )
نوع اﻷقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين
اﻷقوال متقاربة .نؤخر الحكم لما بعد عرض الأقوال في المسألة .
تحرير اﻷقوال في المسألة
القول اﻷول : بسطت ووسّعت . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :رجفتْ وارتجتْ . ذكره السعدي
القول الثالث : نسف ما عليها من الجبال. ذكره السعدي واﻷشقر
خلاصة اﻷقوال : اﻷرض مدت أي بسطت ووسعت ونسف ما عليها . وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

أقوال المفسرين التي ذكرها البغوي في قوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )

القول اﻷول : بيِّنه بيانًا، ابن عباس
القول الثاني : اقرأه قراءة بيّنة، الحسن
القول الثالث : تَرَسَّل فيه ترسلا، مجاهد
القول الرابع : تثبت فيه تثبتًا، قتادة
القول الخامس : "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا" ابن عباس .
اﻷدلة
عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
اﻷقوال متفقة ﻷن كلها تؤدي لمعنى متقارب وهو البيان والتمهل
أحسنتِ وفقكِ الله ونفع بك.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 05:58 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

إجابة تطبيق المجموعة الأولى :
تحرير أقوال المفسرين في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
للمفسرين فيها ثلاثة أقوال :
1ــ أي بسطت وفرشت ووسعت. وهو قول ابن كثير
2ــ أي رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً ، قول السعدي
3ــ بسطت ودكت جبالها، حتى صارت قاعاً صفصفاً ، قول الأشقر
وبالنظر إلى الأقوال نجدها متفقة أو متقاربة ويمكن الجمع بينها بأنها إذا ارتجت ورجفت ودك ما عليها من الجبال والمعالم تصبح مستوية ومفروشة ومنبسطة
أورد ابن كثير حديثا عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

2 تحرير القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلاً )

1ــ أي بينه بياناً ، قول ابن عباس ، قاله البغوي
2ــ إقرأه قراءة بينة ، قول الحسن ، ذكره البغوي
3ــ ترسل فيه ترسلاً ، قول مجاهد ، ذكره البغوي
4ــ تثبت فيه تثبيتاً ، قول قتادة ، ذكره البغوي .
5ـ أي اقرأه على هيئتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمساً ، قول أخر لابن عباس ، ذكره البغوي .
بالنظر الى أقوال المفسرين نجدها متقاربة فكلها يجمعها معنى التأني في القراءة وتجويدها
وقد أورد البغوي أحاديث في هذا المعنى منها :

ــ سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم )



رد مع اقتباس
  #69  
قديم 5 صفر 1439هـ/25-10-2017م, 11:59 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
إجابة تطبيق المجموعة الأولى :
تحرير أقوال المفسرين في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
للمفسرين فيها ثلاثة أقوال :
1ــ أي بسطت وفرشت ووسعت. وهو قول ابن كثير
2ــ أي رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً ، قول السعدي
3ــ بسطت ودكت جبالها، حتى صارت قاعاً صفصفاً ، قول الأشقر
وبالنظر إلى الأقوال نجدها متفقة أو متقاربة ويمكن الجمع بينها بأنها إذا ارتجت ورجفت ودك ما عليها من الجبال والمعالم تصبح مستوية ومفروشة ومنبسطة
أورد ابن كثير حديثا عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

2 تحرير القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلاً )

1ــ أي بينه بياناً ، قول ابن عباس ، قاله البغوي
2ــ إقرأه قراءة بينة ، قول الحسن ، ذكره البغوي
3ــ ترسل فيه ترسلاً ، قول مجاهد ، ذكره البغوي
4ــ تثبت فيه تثبيتاً ، قول قتادة ، ذكره البغوي .
5ـ أي اقرأه على هيئتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمساً ، قول أخر لابن عباس ، ذكره البغوي .
بالنظر الى أقوال المفسرين نجدها متقاربة فكلها يجمعها معنى التأني في القراءة وتجويدها
وقد أورد البغوي أحاديث في هذا المعنى منها :

ــ سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم )



أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك. أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir