بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :
المجموعة الثالثة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس؟
أقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس وبضوئها التي يكون أول النهار
بالقمر إذا تبعه بالخروج النور .
والنهار إذا أظهر الشمس وضوئها .
بالليل إذا غطى الشمس حتى تغيب فيكون ما على الأرض مظلما .
وبالسماء وبمن بناها أو وبنيانها الذي هو غاية الأتقان والإحكام .
وبالأرض وبمن بسطها أو ببسطها من كل جانب فتمكن الخلق من الانتفاع بها العيش فيها .
ويقسم سبحانه بنفس الإنسان أنشأها وسوى أعضاءها وركب فيها الروح وجعلها مستقيمة على الفطرة، وبين لها طريق الخير وطريق الشر .
والمقسم عليه ( قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها ) أي فاز بكل مطلوب من طهر نفسه من المعاصي أصلحها بالأعمال الصالحة وخسر وخاب من دس نفسه وأخفها بالمعاصي والرزائل .
س2: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}.
للتفخيم والتعظيم، لتفخيم شأن ليلة القدر وعظيم مقدارها .
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }.
1- إذا كانت ( ما ) موصولة كان الإقسام بنفسه الكريمة خالق الذكور والإناث .
2- وإن كانت مصدرية كان قسماً بخلقه للذكر والأنثى .
س4: فسّر قوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى}.
أي كل حالة من أحوالك فإن لها الفضل على الحالة السابقة ففي الدنيا فلم يزل يؤيده وينصره على أعدائه ويمكن له دينه حتى مات ووصل إلى أعلى المنازل في الدنيا ووصل غلى منزلة لم يصل إليها الأولون والآخرون من الفضائل والنعم وقرة العين وسرور القلب، هذا إلى ما أعده له في الآخرة من النعيم، ولسوف يعطيه وينعم عليه من الخير حتى يرضيه وأمته في هذا العطاء . في الدنيا والآخرة .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
1- مشروع الذكر والدعاء عقب الصلوات المكتوبة .
2- بعد الفراغ من الصلاة أو التبليغ أو الغزو أو أي عبادة ادعو الله بقبول هذه العبادات وإنزال الفقر والحاجة إليه ولا يكون العبد ممن إذا فرغ من العبادة لعب وأعرض عن الله .
3- إذا فرغت من عمل أن تنصب إلى عمل آخر من أعمال الخير .
4- الرغبة إلى الله سبحانه وتعالى التضرع إليه وإنزال جميع حاجاتنا إليه .