دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 01:42 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر

مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟
س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.


المجموعة الثانية :
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
س3: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
س4: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس؟

س2: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}.
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
.
س4: فسّر قوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}.
س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟

س3: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
س4: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.

المجموعة الخامسة:
س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.
س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
س4: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى :
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

المجموعة السادسة :

س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}.
س3: فسر قوله تعالى : {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)}.
س4: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

المجموعة السابعة:
س1: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
س3: فسّر قوله تعالى: {
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}.
س4: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {ما ودعك ربك وما قلى (3) وللآخرة خير لك من الأولى (4)}.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م, 09:39 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة الثالثة :


س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس؟
أقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس وبضوئها التي يكون أول النهار
بالقمر إذا تبعه بالخروج النور .
والنهار إذا أظهر الشمس وضوئها .
بالليل إذا غطى الشمس حتى تغيب فيكون ما على الأرض مظلما .
وبالسماء وبمن بناها أو وبنيانها الذي هو غاية الأتقان والإحكام .
وبالأرض وبمن بسطها أو ببسطها من كل جانب فتمكن الخلق من الانتفاع بها العيش فيها .
ويقسم سبحانه بنفس الإنسان أنشأها وسوى أعضاءها وركب فيها الروح وجعلها مستقيمة على الفطرة، وبين لها طريق الخير وطريق الشر .
والمقسم عليه ( قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها ) أي فاز بكل مطلوب من طهر نفسه من المعاصي أصلحها بالأعمال الصالحة وخسر وخاب من دس نفسه وأخفها بالمعاصي والرزائل .


س2: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}.
للتفخيم والتعظيم، لتفخيم شأن ليلة القدر وعظيم مقدارها .

س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }.
1- إذا كانت ( ما ) موصولة كان الإقسام بنفسه الكريمة خالق الذكور والإناث .
2- وإن كانت مصدرية كان قسماً بخلقه للذكر والأنثى .

س4: فسّر قوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى}.
أي كل حالة من أحوالك فإن لها الفضل على الحالة السابقة ففي الدنيا فلم يزل يؤيده وينصره على أعدائه ويمكن له دينه حتى مات ووصل إلى أعلى المنازل في الدنيا ووصل غلى منزلة لم يصل إليها الأولون والآخرون من الفضائل والنعم وقرة العين وسرور القلب، هذا إلى ما أعده له في الآخرة من النعيم، ولسوف يعطيه وينعم عليه من الخير حتى يرضيه وأمته في هذا العطاء . في الدنيا والآخرة .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.

1- مشروع الذكر والدعاء عقب الصلوات المكتوبة .
2- بعد الفراغ من الصلاة أو التبليغ أو الغزو أو أي عبادة ادعو الله بقبول هذه العبادات وإنزال الفقر والحاجة إليه ولا يكون العبد ممن إذا فرغ من العبادة لعب وأعرض عن الله .
3- إذا فرغت من عمل أن تنصب إلى عمل آخر من أعمال الخير .
4- الرغبة إلى الله سبحانه وتعالى التضرع إليه وإنزال جميع حاجاتنا إليه .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 12:19 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

‎ بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة السابعة‎:

س1: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟

المراد هو ( قدار بن سالف )، و هوأشقى القبيلة ( ثمود )، و قيل أنه أشقى البرية، و هو الذي قام بعقر الناقة بموافقة قومه و تأييدهم.‏

س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة ‏العلق‎.‎

أنعم الله على عباده بنعم لا تحصى، و من هذه النعم نعمة القلم و الكتابة، فالكتابة ‏مبينة لما كان من قديم العلوم، كاشفة عن عقول الحكماء، شارحة لما أُشكل من ‏مقول، و القلم أداة تجري به الأيدي، فيُعْلِم الناس بما كان.‏
فحفظ التراث من العلوم تجده مكتوبا، و لولا كتابته لما استطعت أن تتخيل كيف ‏عاشت الأمم قبلنا، و ما حُفظت تجارب و خبرات، و ما دُونت قصص و أخبار.‏

و لما كان للكتابة عظيم الأثر في ثقافة و وعي الأمم، امتن الله على أمة محمد صلى ‏الله عليه و سلم و أنزل قرآنا يُتلى إلى يوم الدين، فيه بيان لنعمة الكتابة و القلم،
بل أنه أعجز المتكبرين و أدحض حجة المشركين، فعلم نبيه الأمي صلوات ربي و ‏سلامه عليه الذي قاد أمة ، و ربى جيلا و أنشأه على حُب العلم و احترام العلماء.

و من شُكر النعمة عدم استعمالها في معصية الله، و نحن الآن نشهد تطورا كبيرا و ‏انفتاحا عظيما بين بلدان الشرق و الغرب، فأصبحت الكلمات مؤثرة على نطاق أكبر ‏عن ذي قبل، فليحفظ المرء النعمة بكتابة ما يثري العقول لا ما يوصلها إلى الثرى، ‏و ليعلم أن كلماته مشهودة، و نيته معلومة، و أنه مُحاسب على ما كتب من خير أو ‏شر.‏

س3: فسّر قوله تعالى‏‎: {‎وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ ‏لِلْعُسْرَى (10‏).‎

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) ‏
‏ لما ذكر الله المؤمن التقي، شرع في ذكر الشقي الذي بخل بما رزقه الله من مال فلم ينفق في سبيله بل ضن به.
و استغنى بما يملك و انغمس في شهوات دنيوية، فلم تفتقر نفسه إلى الله، و هذا ‏من أكبر الخسران إذ أن فلاح المرء و نجاته في الاستغناء بربه لا الاستغناء عنه.
فرغب عن الأجر و الثواب، وآثر الفانية على الباقية.‏

وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) ‏
و تمادى في الظلم ، فجحد بحسن العقائد التي شرعها الله، و أنكر أن يعوضه الله ‏على إنفاقه و بذله في سبيله.‏

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)‏
و من كان هذا حاله، فإنه يستدرج للشر، و تُمهد له طرقه تمهيدا إمعاناَ ‏في إضلاله بسبب سوء إعتقاده، و يُصد عن سُبل الخير و لا يقوي على سلوكها ‏بقلبه و بدنه.
فمن كُتب عليه أنه في النار، يُسرت له أسباب دخولها.‏‎

س4: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، ‏وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟‏

الله سبحانه و تعالى أنزل القرآن في ليلة القدر في شهر رمضان المبارك جملة ‏واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم أنزله منجما أي مفرقا على النبي ‏صلى الله عليه و سلم خلال فترة النبوة
و هى ثلاثة و عشرين سنة، حسب الحاجة ، ‏فمنه ما نزل بسبب حادثة و يُعرف له سبب نزول، و منه ما كان تشريعا للمؤمنين، ‏إلى آخر ذلك من أسباب تقتضي نزول آيات القرآن.‏

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى‏‎ : {‎ما ودعك ربك وما ‏قلى (3) وللآخرة خير لك من الأولى (4‏‎)}.

‏1.( ما ودعك ربك و ما قلى ) :
الله سبحانه و تعالى لا يترك عبده هملا، بل يربيه بالرسائل الربانية التي تتجلى ‏فيها حكمته، و سواء ظهرت هذه الحكمة للعبد أم لم تظهر، فالعبد لابد أن يتقين أن ‏الله تعالى قد أحاطت به عناية ربه،
و من وقر في قلبه هذا الأمر تلمس في كل ‏موقف في حياته رسائل ربه، و أمعن النظر فيها. ‏

‏2.(و للآخرة خير لك من الأولى ) : ‏

إدراك المرء أن الآخرة خير من الدنيا دافع له للعمل من أجل الآخرة، و بذل ما في وسعه ليحظى ‏بالتمتع فيها و نيل خيريتها، و تَرك التنافس في الدنيا على متاع زائل.

‏3. المؤمن يترجم كلام ربه عملا، فكم من مكلوم مهموم قد تُخفف عنه كلمات، و ‏تسعده بشارات، فمن جميل الفعال أن يسري المرء عن أخيه المُبتلى بتذكيره بفناء ‏الدنيا، و أن ألمه فيها و حزنه لا يستمر.‏

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 01:55 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر في الآيتين يدل على أنه عسر واحد ، و تنكير اليسر يدل على أن اليسر الثاني غير الأول ،
أي أنه يسرين ، وفي هذا بشارة للمؤمن ، فإن عسر واحد لن يغلب يسرين ، وأل التعريف التي في العسر، الدالة على الاستغراق والعموم فيه دلالة على أن العسر مهما بلغ من الصعوبة والشدة فإنه يعقبه يسر وفرج من الرحمن.

س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
قيل في معنى (ما ) أنها موصولة ،أي بمعنى الذي ، فيكون الإقسام بالسماء وبالذي خلقها وبناها ، وهو الله سبحانه وتعالى ، وقيل يحتمل أن ( ما ) هنا مصدرية ، أي وبنيانها ، فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها الذي
هو في منتهى الإتقان والإحكام الدال على كمال قدرة خالقها سبحانه وتعالى .

س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟
هذه السورة مكية وقيل أن سبب نزولها ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرض،فلم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلاثا، فأتته امرأة من المشركين فقالت : يا محمد، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، لم يقربك ليلتين أو ثلاثا ، فأنزل الله هذه السورة.

س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
( إنا أنزلناه في ليلة القدر) : أي القرءان ، يخبر سبحانه وتعالى أنه ابتدأ بإنزال القرءان جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في رمضان ،في ليلة القدر ، وسميت ليلة القدر ، لعظم شأنها وقدرها ، ولأن الله
سبحانه وتعالى يقدر في هذه الليلة العظيمة أمور عباده من الرزق، والآجال إلى السنة القابلة .
( وما أدراك ماليلة القدر ) : أي وما أعلمك بشأنها وقدرها العظيم .
( ليلة القدر خير من ألف شهر ) : أي العمل الصالح الذي يقع في هذه الليلة أجره وثوابه خير من العمل
في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. وهذه منة عظيمة من المنان لعباده ، أن يجعل عمل في ليلة
خير من عمل في ألف شهر .
( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) : أي في هذه الليلة يكثر نزول الملائكة إلى الأرض
والروح أي جبريل عليه السلام ، فتنزل الملائكة ومعهم جبريل - عليهم السلام - بإذن ربهم ،بكل أمر قضاه
الله في تلك السنة .
( سلام هي حتى مطلع الفجر ) : أي أن ليلة القدر فيها سلام من كل شر ، فلا يستطع الشيطان أن يعمل سوءا
فيها ، فهي محفوظة من كيد الشيطان .إلى مطلع الفجر .

الفوائد :
1- عظم منة الله على عباده ، بأن وهبهم ليلة العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ، ومن حرم خيرها
فقد حرم كما جاء في الحديث .
2- أن الأرض في تلك الليلة يكثر فيها الملائكة ، ويخذل فيها الشيطان .
3- أن أرزاق وآجال العباد تقدر في تلك الليلة إلى السنة القابلة .



س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
1. أن كل ماشغل العبد عن عبادة الرحمن سيكون وبالا عليه يوم أن يلقاه في عرصات القيامة، فحري بالعبد
الناصح لنفسه أن يجاهد نفسه في الله .
2- أن المال الذي زين حبه في قلوب العباد ، فبخلوا به ولم يؤدوا حق الله فيه ، لن ينفعهم يوم القيامة،
إلا ماقدم منه لذلك اليوم .
3- أن من استعلى بماله في الدنيا ،فبخل به ، فمصيريه الى التردي في جهنم ، والعياذ بالله ، فحري بالمؤمن
أن يعمل صالحا بما أنعم الله عليه من النعم لينجو من عذاب يوم القيامة .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 02:24 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الرابعة
س1- إذكر الأقوال في تفسير قوله( ثم رددناه أسفل سافلين)
1- رددناه إلى أرذل العمر ورد ذلك عن ابن عباس
2- رددناه إلى النار
3- في شر صورة في صورة خنزير
واختار بن جرير أسفل سافلين أي أرذل العمر س2- ما المراد بالحسنى في قوله تعالى( وصدق بالحسنى )
الحسنى هي لا إله إلا الله
س3- ما دلالة النفي( وما قلى)في قوله تعالى( ما ودعك ربك وما قلى)
نفي الضد دليل على ثبوت ضده والنفي المحض لا يكون مدح إلا إذا تضمن ثبوت الكمال س4-
فسر قوله تعالى( فإن مع العسر يسرا_ إن مع العسر يسرا )فيه بشارة عظيمة أنه كلما وجد عسر وصعوبة فإن اليسر يقارنه ويصاحبه حتى لو دخل العسر حجر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه كما قال الله( سيجعل الله بعد عسر يسرا )س5- إذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى( اقرأ باسم ربك الذي خلق )1-أن الذي خلق الإنسان واعتنى بتدبيره لابد أن يدبره بالأمر والنهي
2- أن الله وصف نفسه بالخالق لتذكيرنا بهذه النعمة لأن نعمة الخلق هي أول النعم وأعظمها
3- وجوب شكر نعمه التي لا تعد ولا تحصى
4- وجوب طلب العلم وقراءة القرآن لأنها أسمى وأشرف المنازل








رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 04:28 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة
المجموعة السادسة :

س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

أقسم الله في سورة التين بالتين ، وهو الشجر المعروف الطيب الطعم ، الذي يأكله الناس .
وأقسم بالزيتون ، وهي الشجرة المباركة التي يستخلص منها زيت الزيتون ،
وقد أقسم الله بهاتين الشجرتين لكثرة منافعهما وثمرهما ، وكناية عن أرض فلسطين وبلاد الشام ، التي هي محل نبوة عيسى عليه السلام .
وأقسم بالطور الجبل العظيم الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام ، وهو طور سيناء ، محل نبوة موسى عليه السلام .
وأقسم الله بالبلد الأمين ، وهي مكة ، محل نبوة محمد عليه السلام ، وسمي أمينا لأنه آمن .
ومناسبة الإقسام بهذه الأشياء الثلاثة ، فيه دلالة على عظمة هذه المواطن الثلاث ، التي هي مهبط الرسالات ، وموطن وحي الله لأنبيائه عليهم السلام ، وهي مواضع مقدسة اختارها الله وابتعث منها أفضل النبوات ، وأنزلت فيها الكتب السماوية ، فكانت نبراسا للبشرية ونورا .



س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}.

الضلال في الآية ، تعني الغفلة و نفي العلم والدراية عن رسول الله عليه السلام بالكتاب والإيمان والقرآن والشرائع ، لولا هداية الله له وإراشاده وتعليمه وتوفيقه .



س3: فسر قوله تعالى : {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)}.
ذكر الله سبحانه في سورة العلق بعض صفات المعاندين المكذبين ، الذين تركوا الهدى وسبيل الحق ، بل لم يقصروا على أنفسهم وتعدى ذلك الأمر إلى غيرهم ، فهم قد نهوا أنفسهم عن الصلاة التي هي من أفضل الأعمال وتعدى ذلك إلى نهي غيرهم عنها .
(أرأيت الذي ينهى ) وهو أبو جهل ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة المذكور في الآية بالعبد (عبدا إذا صلى ) فأنى لك أيها المجرم الحقير أن تنهى عبدا عن أعظم الأعمال وأفضل مايتقرب به إلى الله ، وقد خالط قلبه حب ربه ومليكه ، واليقين بما أعده له ،
(أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى )، وهو على هدى من ربه وعلم بالحق والعمل به ، سالك الطريق المستقيم الذي يهتدي من اتبعه ، آمرا غيره بالتقوى التي هي الإخلاص في العمل بما يجعل بينه وبين النار وقاية ،
(أرأيت إن كذب وتولى) فما كان منك أيها الكافر المعاند إلا التكذيب بما جاء به محمد عليه السلام وهو الحق من ربه مصدقا لما بين يديه ، والتولي عن الإيمان ،
(ألم يعلم بأن الله يرى ) فكيف اجترأ على كل ذلك ؟؟ وهو يعلم أن الله بكل شيء عليم ، وأنه مطلع على عمله ، أما يخشى عذابه وعقابه وحلول سخطه ومقته؟؟ فالينتظر ماسيحل عليه جزاء ماعمل .




س4: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟

بمعنى انشراحه وانبساطه لقبول الحق والخير ، وانقياده طواعية لشرائع الدين والدعوة إلى الله وتيسير السبل إلى ذلك ، ونقيضه ضيق الصدر الذي يسد عنه منافذ الخير ، فلا يكاد ينقاد إلى خير ، ولا يكون منبسطا .
والآية تدل على منة الله على رسوله عليه السلام بشرح صدره ، لقبول مايلقيه ربه عليه بواسطة جبريل ، وتحمله لذلك العبء العظيم ، وهو فضل الله على رسول عليه السلام ، حتى يبلغ هذا الدين ويوصله للناس كافة .



س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

1-أن أوامر الله جل وعز ، وما أوجبه على عباده مما افترضه عليهم ، يجب أن تنفذ فورا من غير إعراض أو تسويف أو تكذيب أو غيره ، ويجب أن يكون المؤمن وقافا عند أمر ربه ، لا يقول إلا سمعنا وأطعنا .
2- أن لا يأمن العبد مكر الله ، وأن الله سبحانه لايغفل عما يعمل الظالمون ، فيمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، والعبد يعيش في حذر دائم ، فلا يرتكب معصية ، حتى لاينزل عليه عقاب الله ( ويحذركم الله نفسه ).
3- أن العبد كلما ازداد قربا من ربه ، اطمئن قلبه وازداد حبا للقائه ، وهي نفس المؤمن المطمئنة التي رضي الله عنها ورضت عنه ، بخلاف النفس الخبيثة التي ابتعدت عن الله ، بفعل المعاصي ، فأبعدها الله ، فكره الله لقائها كما كرهت لقائه ، فلا تنتظر إلا أن يحل عليها غضب الله ومقته ، والله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .

والله أعلم ...

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 08:44 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة
س1):والمقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
أقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس والنور الصادر منها
القمر إذا تلاها :أي تبعها في النور
النهار إذا جلاها :ظهر على الأرض وأوضحها
والليل إذا يغشاها :اي الظلام الذي يعم الأرض
والسماء ومابناها :وهو الله سبحانه الذي بناها بغاية الدقة
والأرض وما طحاها :أي سواها ومهدها فانتفع بها الإنسان وعاش عليها
والمقسم عليه هو نفس الانسان (قد أفلح من زَكَّاهَا وقد خاب من دَسَّاهَا )
فقد أفلح من زكى نفسه وطهرها بالعلم النافع وقد خاب من دَسَّاهَا وقبحها بالمعاصي واستعمل مايشينها

س2):اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى :وما أدراك ماليلة القدر
لتعظيم وتفخيم هذه الليلة المباركة
س3):أذكر القولين في معنى قوله تعالى (وماخلق الذكر والأنثى )
اذا كانت (ما)موصولة فهي دليل على ان الله تعالى اقسم بنفسه أنه خالق الذكر والأنثى
اذا كانت مصدرية :كانت قسماً بخلقه الذكر والأنثى
س4):فسر قوله تعالى :(وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى )
يعمل لآخرته لأنه يعرف أنها دار الخلود والبقاء فهو يبذل الجهد ويتقرب الى الله بالطاعات فهي خير له من الدنيا لذلك عمل النبي صلى الله عليه وسلم ووصل إلى أعلى درجات في الدنيا والآخرة وهو مكان لم يصل له الأولون والآخرون من الفضائل والنعم
س5):اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب
إتمام واكمال الصلاة على اكمل وجه
التقرب الى الله بالدعاء
الاجتهاد بالعبادة
الالحاح بالطلب والمغفرة
التضرع الى الله عز وجل

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 رمضان 1438هـ/28-05-2017م, 02:52 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل على أنه عسر واحد. والتعريف بالألف واللام يدل على الاستغراق، فمهما بلغت شدة العسر فإن اليسر سيغلبه.
وتنكير اليسر يدل على تكراره، ولن يغلب عسر يسرين.

س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
القول الأول: أن "ما" مصدرية، وهذا ما ورد عن قتادة -رحمه الله- قال: (وبناؤها: خلقها).
القول الثاني: أن "ما" موصولة، وهذا ما ورد عن مجاهد حيث قال: (الله الذي بنى السماء).

س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟
ثبتَ في (الصحيحينِ) عن جُنْدُبِ بنِ عبد الله البجلي، قال: (دَمِيَتْ أصبعُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فاشتكى، فلم يَقُمْ ليلتين أو ثلاثاً، فجاءت امرأةٌ - وهي أمُّ جميل بنت حرب، زوج أبي لهب-، فقالت: يا محمدُ، إني لأَرجو أن يكونَ شَيْطانك قد تركَك، لم أرَهُ قَرَبَك منذ ليلتين أو ثلاثٍ، فأنزل الله: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}).
س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر): يخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في ليلة القدر، وهي ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان. ثم يستفهم سبحانه وتعالى معظما لشأن تلك الليلة بقوله: ( وما أدراك ما ليلة القدر ) أي: وما أعلمك عن شأن هذه الليلة العظيمة، (ليلة القدر خير من ألف شهر) ثم أخبر سبحانه عن فضلها وأنها تعدل بعملها عمل ألف شهر. (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) ومن فضل تلك الليلة أن الملائكة، ومعهم الروح، -وهو جبريل على المشهور-، بإذن الله لهم في النزول بأمر الله وما يقضيه في هذه السنة: من رزق وأجل وولادة وغيرها. (سلام هي حتى مطلع الفجر): وهذه الليلة سالمة من الشرور حتى طلوع الفجر.
1- تعظيم ما يعظمه الله عز وجل من الأيام والأماكن والتعبد فيها بما شرعه سبحانه وتعالى، والوقوف عند شرع الله في ذلك وعدم تجاوزه بابتداع ما لم يشرعه الله.
2- تحري ليلة القدر والاجتهاد فيها.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
1- الحذر من البخل والتحذير منه.
2- الحرص على بذل المال وإنفاقه في وجوه الخير والبر.
3- الزهد والتقلل من الدنيا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 رمضان 1438هـ/30-05-2017م, 02:59 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة:
س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
ان كانت (ما) موصولة فيكون القسم بنفس الله الكريمة ، وإن كانت (ما) المصدرية كان المقسم هو خلق الله للذكر والأنثى وحكمته في ذلك، والمقسم عليه هو أن سعى البشر متفاوت بحسب تفاوت أعمالهم وغاياتهم.

س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.
ان التحدث بنعم الله واجب لشكرها وشكر المنعم بها ويوجب القلوب لحب المنعم ، فطبيعة القلوب تميل لمن يحسن لها.

س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
وهى النفس التي خلقها الله وسواها بانفعالاتها وتقلباتها وميولها ،وجعل الله فيها الميل للخير والشر معا وعرفها التفرقة بينهما، وأن من زكى هذه النفس بالطاعات والترفع عن الفجور وما يغضب الله فقد أفلح في الدنيا والأخرة ، ومن دنسها بالمعاصي والتدني بها إلى ما يغضب الله فقد خسر وخاب.

س4: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
قيل أنها تعنى : إذا تفرغت من أشغالك فأجتهد في العبادة والدعاء، وأرغب إلى ربك بالدعاء لقبول طاعاتك ودعاءك وعبادتك.
وقيل أنها تعنى: فإذا فرغت من الصلاة فأنصب إلى الدعاء بعدها راغب إلى ربك لقبول مطالبك.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
1- وجوب شكر نعمة الله على أن خلقنا في أحسن تقويم وأفضل صورة لقوله تعالى: (لقد الإنسان في أحسن تقويم).
2- المسارعة بالأعمال الصالحة والإكثار منها والمواظبة عليها للنجاة من عذاب الله، وطمعا في الأجر من الله.
3- تجنب المعاصي وما يغضب الله فهي موجبة ليرد الإنسان إلى أسفل سافلين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 رمضان 1438هـ/31-05-2017م, 05:43 AM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي


المجموعة الثانية :
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟

المقسم به هو النهار إذا انتشر ضياؤه ، والليل إذا غشي الخلق وغطاهم ، والمقسم عليه هو اعتناء الله سبحانه وتعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له .

س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
المراد بابنفس هنا احتمالين : الأول : أنها جميع الأنفس الحيوانية ويؤيد هذا العموم في الكلمة ، والثاني : أن المراد نفس الإنسان ويؤيد هذا الآيات التالية لهذه الآية .

س3: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
أقسم الله تعالى بالليل إذ يعم الخلق بظلامه فيسكنوا ويستريحوا ، وأقسم الله بالنهار عند تجليه للعباد فيستضيئوا بنوره ، (وما خلق الذكر والأنثى ) يقسم الله تعالى بجعل الخلق نوعين ذكرًا وأنثى لبقاء النوع ، (إن سعيكم لشتى ) هذا هو المقسم عليه وهو أن سعي المكلفين متفاوت فمنهم من يسعي لنفسه وشهواته ولذائذ الدنيا وينسى الآخرة ، ومنهم من يسعى لساعدة نفسه وهنائها وما يرضيها عند ربها وفي آخرتها ، (فأما من أعطى واتقى ) أي انفق في وجوه الخير ، واتقى محارم الله وجعل بينه وبين عذاب الله وقاية ، (وصدق بالحسنى ) أي شهادة شهادة الحق شهادة أن لا إله إلا الله ، (فسنيسره لليسرى ) أي سنيسر له أمره ونسهل له طرق الخيرات ، فالجزاء من جنس العمل !

س4: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.

رفع الله ذكر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فقرن اسمه - صلى الله عليه وسلم - مع اسمه -سبحانه وتعالى - في مواضع عدة وكثيرة ، منها : الشهادتين أول أركان الإسلام ، ومنها الأذان والإقامة ومنها الخطب ، ورفع الله شأن نبيه في قلوب أمته ، فهو أفضل الخلق شأنًا ومكانة .


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}

من الفوائد السلوكية :
* عدم الاكتراث بالمثبطين ، وعدم الاستجابة لتهديدات الظالمين ، فالله أعز وأقوى وما عند الله خير وأبقى .

* في نفس الوقت الذي يحاول فيه المثبطون تقليل همتك وصدك عن الخير ، ينبغي لك أن تثبت على موقفك وتستمسك بعبادة ربك (لا تطعه واسجد)

* الاقتراب من الله يعين العبد على عدم الاستجابة والخضوع للضغوط والمؤثرات وعلى الثبات على الحق ( لا تطعه واسجد واقترب )

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 رمضان 1438هـ/3-06-2017م, 04:55 AM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
المقسم به:- (والضحى)(الليل إذا سجى)، المقسم عليه:- (ما ودعك ربك وما قلى).
س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
يحتمل معنيان:-
1/ أن النفس هي نفس سائر المخلوقات الحيوانية
2/ أن النفس هي نفس الإنسان المكلف.
س3: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
أقسم الله بالليل إذا غشي وغطى النهار بظلامه وسواده، وأقسم الله بالنهار إذا ظهر وبان، وأقسم الله بخلقه للذكر والأنثى، ثم قال إن سعيكم أيها الناس لمختلف فمنكم من عمله يؤدي به إلى جنانه ومنكم من يؤدي عمله إلى سخطه وعقابه، ثم ذكر بعض أعمال الصنفين فقال: فأما الذي أعطى وتصدق واتقى الله وصدق بالحسنى وبكلام الله وبوعده فسنيسره لليسرى من أعمال الصلاح والتقى والبر والإنفاق وغير ذلك.
س4: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
من مظاهر رفع ذكر النبي عليه السلام:-
1/ أن يذكر اسمه عند الأذان والإقامة
2/ ويذكر اسمه في التشهد الأول والثاني
3/ أن ذكره مقرون بالشهادة.
4/ أن الصلاة عليه سنة وفضلها عظيم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
أن المرء ينبغي عليه أن يداوم على فعل الخيرات والطاعات مهما واجه من كلام سيء ومهما واجه من ضرب وإساءه فعليه أن يكمل عبادته ولا يلتفت لأحد، وكذلك عليه عصيان من يأمره بالتوقف عن عبادة الله، وعلى المرء أيضاً أن يكثر من السجود فإنه يثبته على الحق وعلى الصلاح والهداية.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 رمضان 1438هـ/9-06-2017م, 01:32 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل على أنه واحد.
تنكير اليسر يدل على تكراره فلن يغلب عسر يسرين.

س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
إما أن تكون (ما)موصولة فيكون الإقسام بالسماء وبانيها الذي هو الله تبارك وتعالى.
وإما أن تكون (ما) مصدرية فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها الذي هو غاية ما يقدر من الإحكام والإتقان والإحسان.

س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟
اشتكى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فلم يصلي الليل ليلتين أو ثلاثا فجائت امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك لم يقربك ليلتين أو ثلاثا .فانزل الله السورة.

س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} بدأت السوره بثبوت نزول القرآن الكريم في ليلة عظيمه ولعلو قدرها عن الله وهي ليلة القدر في شهر رمضان الكريم رحمة للعباد ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الاجال والأرزاق والمقادير القدرية
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} سؤال استفهامي ليبين فخم شأنها وعظم مقدارهان فإن شأنها جليل وخطرها عظيم.
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} من الله على العباد في هذي الليله أن العمل فيها يعادل ألف شهر
(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا}في هذي الليله يكثر نزول الملائكه إلى سماء الدنيا
{مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ} هذي الليله سالمة من كل آفة وشر وذلك لكثرة خيرها
{حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} تبدأ من غروب الشمس وتنتهي بطلوع الفجر

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
- الدنيا دار عمل والأخرة دار جزاء.
- الصدقة تطفئ غضب الرب.
-لا يصاحبك في الآخره إلا عملك الصالح
-الجزاء من جنس العمل
- العمل الصالح بما أنعم الله علينا من نعم
-السعي بأن تكون نعم اللع علينا في الدنيا حجة لنا لا علينا
- يوم القيامة لا ينفع مال ولا بنون عن عذاب الله
- المال وبال غلى العبد أن لم يقدم لأخرته شئ ينفغه

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 رمضان 1438هـ/14-06-2017م, 10:58 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر

أحسنتن جميعكن، بارك الله فيكن، وزادكن من فضله.

المجموعة الأولى:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[س1: كان يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه. وقد أحسنتِ جدا في الباقي.]
نورة بنت محمد بن ناصر(ب+)
[س1: كان يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// وقد تم خصم درجة لتكرارك الإجابة عن هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى، ولتأخرك في الأداء.]
عائشة القحطاني(أ)
[س1: كان يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// س4: تصويب: “…ولعلو قدرها عند الله…”، كما أنكِ أغفلتِ بعض الأمور المهمة في تفسيرك؛ كبيان معنى نزول القرآن في ليلة القدر، وبيان المراد بالروح.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
سمية إسماعيل(أ)
[س3: كان يحسن بكِ الإشارة إلى الأقوال الأخرى في المواضع التي تعددت فيها الأقوال؛ في مثل المراد بما في قوله تعالى: {وما خلق الذكر والأنثى} ومتعلق العطاء في قوله تعالى: {فزما من أعطى} وكذلك المراد بالحسنى.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
عائشة علي(ب+)
[س2: يحسن بكِ ذكر ما يدل على كلا القولين.// س3: يحسن بكِ تقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة؛ لكي تتضح معاني جميع المفردات، يحسن بكِ الإشارة إلى الأقوال الأخرى في المواضع التي تعددت فيها الأقوال؛ في مثل المراد بما في قوله تعالى: {وما خلق الذكر والأنثى} ومتعلق العطاء في قوله تعالى: {فزما من أعطى} وكذلك المراد بالحسنى.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثالثة:
ميرفت أحمد(أ+)
[س4: يحسن بكِ تقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة؛ لكي تتضح معاني جميع المفردات.// س5: يحسن بكِ توضيح أثر هذه الآيات على سلوكك. وقد أحسنتِ في الباقي.]
إيمان ضميرية(ب)
[س1: ومن الإقسامات أيضا قوله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)}.// س4: لم توضحي المراد بالآيات؛ فراجعي إجابة الأخت ميرفت للاستفادة.// وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة عن هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]

المجموعة الرابعة:
هند رضا(أ)
[س2: وقيل إن معناها وصدق بالخلف من الله؛ لأن من تمام التصديق بلا إله إلا الله التصديق بجميع ما يترتب عليها من العقائد الحسنة، والتصديق كذلك بما يترتب عليها من جزاء أخروي.// س4: إجابة مختصرة؛ فكان يحسن بكِ ذكر دلالة تعريف العسر، وتنكير اليسر.// س5: يحسن بكِ توضيح أثر هذه الآيات على سلوكك.]

المجموعة الخامسة:
فاطمة الصفتي(ب+)
[س1: ومما أقسم به عز وجل: {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلي}.// س3: يحسن بكِ تقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة؛ لكي تتضح معاني جميع المفردات.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة السادسة:
فاطمة علي محمد(أ)
[س1: لم تذكري المقسم عليه. وقد أحسنتِ جدا في الباقي.]

المجموعة السابعة:
إنشاد راجح(أ+)
[أحسنتِ جدا.]

تم بفضل الله.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 شوال 1438هـ/1-07-2017م, 03:48 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس؟

أقسم الله سبحانه وتعالى في سورة الشمس بالشمس وضحاها أي: نورها ونفعها والضحى: وقت ارتفاع الشمس إذا تم ضياؤها، ثم أقسم بالليل إذا تبعها بالنور والمنازل، كما يكون ذلك في الليالي البيض حينما يطلع القمر من المشرق ممتلئا بالنور بعد غروب الشمس، ثم أقسم بالنهار إذا جلى ما على الأرض وأوضحه، وقيل إذا جلى الشمس عند انبساط النهار كما ذكر ذلك الاشقر، ثم أقسم بالليل إذا يغشى الأرض ويظلم بذلك سطحها، وقيل إذا يغشى الشمس ويذهب ضوؤها، ثم أقسم بالسماء وبانيها وهو الله سبحانه وتعالى، وقيل الإقسام هنا بالسماء وببنيانها المحكم كما ذكر ذلك السعدي، ثم أقسم الله بالأرض ومن بسطها ومدها وهو الله، وقيل الإقسام بالأرض وبسط الله ومده لها، ثم أقسم بكل نفس من سائر المخلوقات، وقيل المراد بالنفس هنا النفس المكلفة، وتسوية الله سبحانه وتعالى لها، وقيل الإقسام بمن سواها وهو الله.
أقسم الله في هذه الآيات العظيمة على فلاح من زكى نفسه وما كان فلاحها إلا بسبب تطهيرها من الذنوب والمعاصي وإلزامها تقوى الله سبحانه وتعالى، وعلى خسران من أضلها ودسها عن تقوى الله فارتضت المعاصي والذنوب عن التزكية.

س2: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}.
لتعظيم شأن هذه الليلة العظيمة وهي ليلة القدر.
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }.
إن كانت (ما) موصولة، كان قسم بالله سبحانه وتعالى لأنه خالق الذكر والأنثى، وإن كانت (ما) مصدرية، كان قسم بخلقه للذكر والأنثى، وما يفيده هذا القسم من حكمته العظيمة في خلقه للجنسين لتستمر حياة هذا الجنس بقدره سبحانه وتعالى.
س4: فسّر قوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى}.
بعد أن أقسم الله سبحانه وتعالى بالضحى وهو وقت ارتفاع الشمس من النهار، وبالليل إذا سجى وغطى بظلمته ما أظهره النهار، على أن الله لم يترك نبيه ولم يودعه ولم يقطع عنه الوحي ولم يبغضه منذ أن أحبه، قال تعالى:( وللآخرة خير لك من الأولى) بين سبحانه وتعالى أن كل حال للنبي صلى الله عليه وسلم متأخرة من أحواله ستكون خير له وأفضل من حاله السابقة، وأن الله سبحانه وتعالى سيكرمه في الدنيا وينصره ويعز دينه وينصر جنده ويمكن له دينه الحنيف ومن ذلك أن جعله أشرف الأنبياء والمرسلين وخاتمهم، وأنه سبحانه وتعالى سيورثه بعد ذلك أعلى مراتب الجنة في الآخرة وهي بلا شك خير له من الدنيا الزائلة ذات النعيم المؤقت الفاني، ثم قال تعالى:(ولسوف يعطيك ربك فترضى) وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بأنه سيجزل له العطاء والثواب والنصر في الدنيا والآخرة حتى يرضى.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
- على العبد أن يقبل على الله سبحانه وتعالى جامعا قلبه بكليته على الله سبحانه وتعالى، خاشعا لله متذللا له، وأن لا يكون في قلبه ما يشغله عن الخشوع في العبادات، كما قال سبحانه وتعالى:( فإذا فرغت فانصب).
- قال تعالى:(وإلى ربك فارغب)، أحد شرطي قبول العمل هو الإخلاص لله وحده سبحانه وتعالى في العمل الشرعي، فينبغي على العبد أن يخلص عبادته لله وحده ويخلص الرغبة من الله وحده في قبول العمل، ولا يشرك معه أحد، وأن لا يطلب الدنيا بعمل للآخرة، ويبتعد عن الرياء والتسميع، فيبطل عمله بذلك.
- على العبد أن لا يغره عمله ولا أن يراه حسنا، فيؤدي به ذلك إلى هلاكه، بل عليه أن يسأل الله سبحانه وتعالى القبول والتوفيق والسداد، وأن يكثر من الأعمال الصالحة مما يقربه إلى الله وحده، ويرجو أشد الرجاء أن يقبل الله عمله، وأن لا يكون حظه من عبادته الجهد والنصب.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 ذو القعدة 1438هـ/3-08-2017م, 11:51 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل أنه واحد
وتنكير اليسر يدل على تكراره
س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
القول اﻷول : ما موصولية وعليه يكون القسم بالسماء وبانيها وهو الله عز وجل .
القول الثاني : ما مصدرية وعليه يكون القسم بالسماء وبنيانها .
س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟
اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم لصلاة الليل فأتته امرأة فقالت :يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك لم يقربك ليلتين أو ثلاثة فأنزل الله هذه السورة.
س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
أنزل الله تعالى القرآن جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ، وسميت ليلة القدر بهذا الاسم لفضلها وقدرها وشرفها وقيل ﻷن الله فدر فيها اﻵجال واﻷرزاق . والعبادة في هذه الليلة خير من العمل والعبادة في ألف شهر . تهبط الملائكة وجبريل من السماوات إلى اﻷرض بكل أمر . وهذه الليلة سالمة لا شر فيها ويمتد وقتها من غياب الشمس حتى طلوع الفجر .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
إن لم يؤد اﻹنسان حق الله في المال فسيكون وبالا عليه يوم القيامة .
المسارعة في أداء الزكاة والنفقات الواجبة .
النفقات الواجبة متقدمة على النفقات المستحبة .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 07:17 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس؟

أقسم الله سبحانه وتعالى في سورة الشمس بالشمس وضحاها أي: نورها ونفعها والضحى: وقت ارتفاع الشمس إذا تم ضياؤها، ثم أقسم بالليل إذا تبعها بالنور والمنازل، كما يكون ذلك في الليالي البيض حينما يطلع القمر من المشرق ممتلئا بالنور بعد غروب الشمس، ثم أقسم بالنهار إذا جلى ما على الأرض وأوضحه، وقيل إذا جلى الشمس عند انبساط النهار كما ذكر ذلك الاشقر، ثم أقسم بالليل إذا يغشى الأرض ويظلم بذلك سطحها، وقيل إذا يغشى الشمس ويذهب ضوؤها، ثم أقسم بالسماء وبانيها وهو الله سبحانه وتعالى، وقيل الإقسام هنا بالسماء وببنيانها المحكم كما ذكر ذلك السعدي، ثم أقسم الله بالأرض ومن بسطها ومدها وهو الله، وقيل الإقسام بالأرض وبسط الله ومده لها، ثم أقسم بكل نفس من سائر المخلوقات، وقيل المراد بالنفس هنا النفس المكلفة، وتسوية الله سبحانه وتعالى لها، وقيل الإقسام بمن سواها وهو الله.
أقسم الله في هذه الآيات العظيمة على فلاح من زكى نفسه وما كان فلاحها إلا بسبب تطهيرها من الذنوب والمعاصي وإلزامها تقوى الله سبحانه وتعالى، وعلى خسران من أضلها ودسها عن تقوى الله فارتضت المعاصي والذنوب عن التزكية.

س2: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}.
لتعظيم شأن هذه الليلة العظيمة وهي ليلة القدر.
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }.
إن كانت (ما) موصولة، كان قسم بالله سبحانه وتعالى لأنه خالق الذكر والأنثى، وإن كانت (ما) مصدرية، كان قسم بخلقه للذكر والأنثى، وما يفيده هذا القسم من حكمته العظيمة في خلقه للجنسين لتستمر حياة هذا الجنس بقدره سبحانه وتعالى.
س4: فسّر قوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى}.
بعد أن أقسم الله سبحانه وتعالى بالضحى وهو وقت ارتفاع الشمس من النهار، وبالليل إذا سجى وغطى بظلمته ما أظهره النهار، على أن الله لم يترك نبيه ولم يودعه ولم يقطع عنه الوحي ولم يبغضه منذ أن أحبه، قال تعالى:( وللآخرة خير لك من الأولى) بين سبحانه وتعالى أن كل حال للنبي صلى الله عليه وسلم متأخرة من أحواله ستكون خير له وأفضل من حاله السابقة، وأن الله سبحانه وتعالى سيكرمه في الدنيا وينصره ويعز دينه وينصر جنده ويمكن له دينه الحنيف ومن ذلك أن جعله أشرف الأنبياء والمرسلين وخاتمهم، وأنه سبحانه وتعالى سيورثه بعد ذلك أعلى مراتب الجنة في الآخرة وهي بلا شك خير له من الدنيا الزائلة ذات النعيم المؤقت الفاني، ثم قال تعالى:(ولسوف يعطيك ربك فترضى) وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بأنه سيجزل له العطاء والثواب والنصر في الدنيا والآخرة حتى يرضى.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
- على العبد أن يقبل على الله سبحانه وتعالى جامعا قلبه بكليته على الله سبحانه وتعالى، خاشعا لله متذللا له، وأن لا يكون في قلبه ما يشغله عن الخشوع في العبادات، كما قال سبحانه وتعالى:( فإذا فرغت فانصب).
- قال تعالى:(وإلى ربك فارغب)، أحد شرطي قبول العمل هو الإخلاص لله وحده سبحانه وتعالى في العمل الشرعي، فينبغي على العبد أن يخلص عبادته لله وحده ويخلص الرغبة من الله وحده في قبول العمل، ولا يشرك معه أحد، وأن لا يطلب الدنيا بعمل للآخرة، ويبتعد عن الرياء والتسميع، فيبطل عمله بذلك.
- على العبد أن لا يغره عمله ولا أن يراه حسنا، فيؤدي به ذلك إلى هلاكه، بل عليه أن يسأل الله سبحانه وتعالى القبول والتوفيق والسداد، وأن يكثر من الأعمال الصالحة مما يقربه إلى الله وحده، ويرجو أشد الرجاء أن يقبل الله عمله، وأن لا يكون حظه من عبادته الجهد والنصب.
الدرجة: أ
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 07:23 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل أنه واحد
وتنكير اليسر يدل على تكراره
س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
القول اﻷول : ما موصولية وعليه يكون القسم بالسماء وبانيها وهو الله عز وجل .
القول الثاني : ما مصدرية وعليه يكون القسم بالسماء وبنيانها .
س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟
اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم لصلاة الليل فأتته امرأة فقالت :يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك لم يقربك ليلتين أو ثلاثة فأنزل الله هذه السورة.
س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
أنزل الله تعالى القرآن جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ، وسميت ليلة القدر بهذا الاسم لفضلها وقدرها وشرفها وقيل ﻷن الله فدر فيها اﻵجال واﻷرزاق . والعبادة في هذه الليلة خير من العمل والعبادة في ألف شهر . تهبط الملائكة وجبريل من السماوات إلى اﻷرض بكل أمر . وهذه الليلة سالمة لا شر فيها ويمتد وقتها من غياب الشمس حتى طلوع الفجر .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
إن لم يؤد اﻹنسان حق الله في المال فسيكون وبالا عليه يوم القيامة .
المسارعة في أداء الزكاة والنفقات الواجبة .
النفقات الواجبة متقدمة على النفقات المستحبة .
الدرجة: ب
[س1: كان يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه. س4: تفسير مختصر بعض الشيء، كما أنك لم تذكري الفوائد المستخرجة من سورة القدر. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir