المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم

[خولة بنت عبد الحميد]

❇ مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم :
✴ المجموعة الأولى :
السؤال الأول : ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب " حلية طالب العلم " ؟
↩ سبب تأليف الشيخ رحمه الله للكتاب هي اليقظة العلمية في عصره فأراد أن يأخذ بيد الشباب في ذلك و يخط لهم كتابا يكون مرجعا لطلبة العلم ، في خضم تلك التموجات الفكرية و العقدية و السلوكية و الطائفية و الحزبثة

🔹 السؤال الثاني : العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
↩ يتعبد العبد لله بطلب العلم بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه و عن غيره فيطلب العلم إمتثالا لأمره لقوله تعالى { فأعلم أنه لا إله إلا الله و إستغفر لذنبك } مبتغيا بذلك وجهه ، متبعا لشريعة محمد صلى الله عليه و سلم

🔹 السؤال الثالث : ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم و التواضع ؟
↩ طالب العلم في مقام رفيع يقتضي أن يكون حالما لا يعاجل بالعقوبة متواضعا للحق متواضعا للخلق ، فمن آثار تحليه بهاتين الصفتين العظيمتين أن ينوي بذلك طاعة الله فيؤجر و يحبه الله لأنه إتصف بصفات عباده المؤمنين ، قال تعالى { و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } فيعظمه الناس و يعرفون له قدره و يكون تواضعه و حلمه سببا لبركة علمه و تيسيرا و توفيقا له للعمل به

🔹 السؤال الرابع : ما هي المروءة ؟ و ما هي خوارمها ؟
↩ المروءة هي إجتناب الإنسان للصفات الممقوتة ، و حدها الفقهاء فقالوا " هي فعل ما يجمله و يزينه و إجتناب ما يدنسه و يشينه " ، و يمكن لخوارم المروءة أن تكون في الطباع أو الأعمال أو الأقوال ، فمنها أن يكون المرء عابسا معرضا بوجهه عن الناس و أن يترفع عنهم لغير سبب محتقرا لهم معجبل بنفسه مرأي في عمله جاحدا للحق ، و من خوارم المروءة أيضا التنزل في مواطن الريبة التي تلحق به ظن السوء

🔹 السؤال الخامس : قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم " تحل بالثبات و التثبت ..." فما الفرق بينهما ؟ :
↩ الثبات و التثبت مشتركان في اللفظ مختلفان في المعنى ، فإن الثبات يعني الصبر و المصابرة و تلزم منه أمور :
+ الثبات في الإعتقاد
+ الثبات في التصرف
+ الثبات في نصرة الأشخاص
+ الثبات و المداومة على العمل الصالح
+ الثبات في طلب العلم
و مرده إلى حديث النبي صلى الله عليه و سلم " أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل "
و التثبت يكون فيما نقل من الأخبار و ما يصدر عن الطالب من الأحكام ، و يكون في :
+ في المعتقدات
+ في الأحاديث
+ في الآثار المنسوبة للعلماء
و هو مبني على قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنيأ فتبينوا } و في قراءة { فتثبتوا }

[رانيه محمد]

المجموعه الثانيه/
1س- كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجاده
يكون سلفيا على الجاده بأن يكون على طريق السلف الصالح في جمع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وبترك المراء والجدال والكلام الكثير قال رسول الله :(عليكم بسنتي وسنه الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وعضواعليها بالنواجذ)
2س-أذكري بعض مايفسد النيه في طلب العلم
1-أن لايكون العمل خالصا لله
2-أن يكون فيه رياء وسمعه
3-أن يعمل ليقولوا عليه عامل وحب الظهور والتفوق
3س-ماموقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يحرم عليه الجلوس فيه ويجب عليه أن ينهى فإن أستقامت الحال وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف قال تعالى :( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم أيات الله يكفر بها فلا تقعدوا معهم)
س4- علم وبلغ في العلم مبلغا لكنه لايحرص على العمل بعلمه هل يضره ذلك؟ وضحي أجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه
نعم يضره ومن الأمور التي تساعد على العمل بعلمه حتى يصدق عليه قول عالم رباني لأنه يرى نفسه أولا ثم يربي غيره ثانيا وهم أول من تسعر فيهم النار يوم القيامه من كتم علما ولم يعلمه غيره ولم يعمل به وتذهب بذلك بركه العلم وينسى
س5- قيل تأمل تدرك وعليه متى ينصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح بالتأمل عند الجواب طيف يكون جوابك وهل هو واضح لكي لايحصل فيه لبس وعند المذاكره وإذا كنت تذاكر غيرك في شي وتناظره فأختر القالب المناسب للمعنى المراد وعند السؤال كيف تسأل وتتفهم
السؤال والمقصود به التأني ويكون بعده أشياء1- التفكر بحيث يعرف مايعرض عليه سواء كان من أيات الله الكونيه وأيات الله الشرعيه
2- الأعتبار وقياس الأمور وعواقبها الحميده والسيئه
3- التدبر بحيث يعرف معاني الكلام

[مرام الفوزان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعةالثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
طالب العلم إذا اتقى الله سبحانه وتعالى فتح الله له من العلم والعمل مالم يخطر له على بال ، يفتح الله عليه من العلم ويسهل عليه فهمه ويرسخه في ذهنه ، ويرزقه العمل به ، والدعوة إليه ، فإن تقوى الله مفتاح الطلب.

س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
الكبر في اللباس والمشي بخيلاء ، والكبر في ازدراء من هو أقل منه في العلم فلا يأخذ العلم ممن هو أقل منه ، والكبر في الحديث مع المعلم ورفع الصوت وانتقاصه ، وكذلك التقصير في العمل من مظاهر الكبر في طلب العلم وهو من أشد أنواع الحرمان.


س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
على طالب العلم أن يتورع ويزهد في مظاهر الترف ويتقلل من متع الدنيا وزخرفها وإن لم تكن حرامًا إلا أنها ليست من الصفات المحمودة لطالب العلم ، بل عليه أن يترفع عن هذه التفاهات وهذا التكاثر وهذا المتاع الزائل وذلك تعظيمًا للعلم الذي يحمله في صدره ، ويصبر ويتجلد ولا ينعّم بدنه ويخشوشن فإن النعم لا تدوم ، ولا يعني هذا أن يكون مظهره رثًا وسخًا باليًا ، بل يكون معتدلًا وسطًا مقبولًا.

س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
1- الكلام الذي فيه مضرة على العبد ، كالوقوع في أعراض الناس ونحوه، وهذا محرم يأثم العبد إن جلس في مجلس فيه غيبة ونحوه.
2- الكلام الذي لا فائدة وإن كان يخلو من الإثم .

على طالب العلم أن يترفع عن هذه المجالس فالنوع الأول إن جلس معهم فهو آثم من جهة نفسه وآثم من جهة العلم الذي يحمله فهو قدوة ، بل يجب عليه أن ينكر عليهم حتى يغيروا حديثهم أو يقوم من مجلسهم.
والنوع الثاني وإن لم يكن به إثم إلا أنه فيه من ضياع الوقت مالا يخفى على طالب العلم الذي ينبغي أن يكون أحرص الناس على وقته ، وطالب العلم أولى الناس بترك هذه المجالس لأنه يمثّل أهل العلم.

س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟

من ثبت على الطاعة وطلب العلم والعمل به ، نبت أي أصبح أهلًا لأن يكون عالمًا راسخًا.

[هيئة التصحيح 4]

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. سميرة كمال (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجاباتك يغلب عليها الاختصار، ويبدو أنكِ اعتمدتِ على المتن فقط دون الشرح، والأسئلة المقالية تحتاج لمزيد بيان وتفصيل واستدلال]
2. فاطمة علي محمد (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: يحسن بنا الإشارة إلى كيفية تحقيق الإخلاص، س3: المراد من السؤال هو ثمرة التحلي بهاتين الخصلتين وليس مظاهر هذا التحلي، وغلب على إجابتك الاعتماد على أسلوب الكتاب، والغرض من المجالس هو التدرب على تحرير الإجابة بأسلوبك]
3. هند رضا (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: يحسن بنا الإشارة إلى كيفية تحقيق الإخلاص، س3: الإجابة مختصرة، س5: المروءة هي: فعل كل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه، وغلب على إجابتك الاعتماد على أسلوب الكتاب، والغرض من المجالس هو التدرب على تحرير الإجابة بأسلوبك]
4. هند الهواوي (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: والشرط الثاني هو المتابعة، ويحسن بنا الإشارة إلى كيفية تحقيق الإخلاص، س3: المراد من السؤال هو ثمرة التحلي بهاتين الخصلتين وليس مظاهر هذا التحلي]
5. هند زيد (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: لم تشيري إلى أثر التواضع للعلم والعلماء، والحلم مع الناس، لعلكِ تتجنبين الأخطاء الإملائية]
6. نوارة محمد (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1، س3، س5: الإجابة مختصرة وتحتاج لمزيد بيان، وتجنبي الأخطاء الإملائية]
7. نورة محمد ناصر (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: المراد من السؤال هو ثمرة التحلي بهاتين الخصلتين وليس مظاهر هذا التحلي]
8. سهى الديب (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: الإجابة مختصرة، ولعلكِ تتجنبين الأخطاء الإملائية]
9. خولة عبد الحميد (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1، س2: الإجابة مختصرة]

وتراجع إجابة الأخ هنا للفائدة

تقويم المجموعة الثانية:
1. سناء الدريزي (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجاباتك جيدة ولكن يغلب عليها الاختصار]
2. عائشة القحطاني (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجاباتك جيدة ولكن يغلب عليها الاختصار والأخطاء الإملائية]
3. إيمان ضميرية (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، حاولي تجنب الأخطاء الإملائية]
4. ميرفت أحمد (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجابتكِ وافية، وقد غلب عليها الاعتماد على أسلوب الكتاب، والغرض من المجالس هو التدرب على تحرير الإجابة بأسلوبك]
5. مريم العامري (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1، 2، 4: غلب عليهم الاختصار]
6. فاطمة الصفتي (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: يحتاج إلى استدلال]
7. ندى الشنتوفي (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س4: أغفلتِ الشق الثاني من السؤال]
8. سمية إسماعيل (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجاباتك جيدة ولكن يغلب عليها الاختصار]
9. رانية محمد (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س4: الإجابة مختصرة، ولعلكِ تنتبهين للتنسيق والأخطاء الإملائية]

وتراجع إجابة الأخ هنا للفائدة

تقويم المجموعة الثالثة:
1. عائشة علي (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: الإجابة مختصرة، س3: هناك مزيد من الإيضاح، بأن نشير في إجابتنا إلى البذاذة، زيف الحضارة، اللبس الإفرنجي، س5: الثبات في طلب العلم لا يقتصر على الثبات عند شيخ معين فقط، فالثبات أيضا يكون في المذاكرة وغيرها]
2. كوثر التني (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجاباتك جيدة ولكن يغلب عليها الاختصار]
3. إنشاد راجح (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]
4. شروق أحمد الشيخ (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: هناك مزيد من الإيضاح، بأن نشير في إجابتنا إلى البذاذة، زيف الحضارة، اللبس الإفرنجي]
5. مرام الفوزان (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، وقد غلب على معظم إجابتكِ الاختصار، فراجعي إجابة الأخت إنشاد]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. وداد الجزائرية (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: وبأن يترك ما يضره في الآخرة من مكروهات وغيرها]
2. سعدية الزهراني (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، ولو فصلتِ في إجابتكِ قليلا لكان أجود]
3. رشا الطالب (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، ولكن غلب على إجابتكِ الاختصار]

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[هدى مجدي]

(المجموعة الأولى)

1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لأنه وجد في الآوانة الآخيرة طموحات واسعة من الشباب وهي تحتاج إلى ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة وهذا الطموح لأن كل شيء إذا زاد عن حده يعود إلى جذره إذا لم يضبط يكون دمارًا في المجتمع وربما يكون دمارا حتى على صاحبه في قلبه مثال الخوارج عندهم من الإيمان بمحبة كون المسلمين على الحق مالا يوجد في غيرهم لكن هذا قد زاد حتى كفروا المسلمين وأئمة المسلمين وخرجوا عليهم فصاروا كما قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام (( يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية))


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
1- أن ينوى بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
2- أن ينوى بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور
3- أن ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد.
4- أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ،

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
- يزيده الله علم ويرفعه في أعلى الدرجات لان من تواضع لله رفعه الله
- كما أنه ينتفع من علمه لأن المتكبر لا ينتفع بعلمه

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة: هي فعل ما يجمل المرء ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .
خوارمها طبع أو قول أو عمل مهين أو صفة رديئة كالعجب والرياء والكبر والخيلاء


س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات :معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك،
التثبت التبين من صحة الأمور قبل نقلها

[مها الخزام]

(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
وذلك بأخذ العلم عن السلف الصالح لا عن الفرق الضالة من أشاعرة وماتريدية وغيرها .
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
حب الظهور والكبر والرياء
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ولا يجوز له البقاء في هذا المجلس ﻷنه سيأثم إلا إن كان مكرها .
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟ وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
نعم يضره ذلك ﻷن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة من علموا ولم يعملوا . وفي الدنيا سيعاقبوا بفشل العلم وذهاب بركته ونسيانه .
اﻷمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه :
تقوى الله عز وجل
اﻹخلاص في طلب العلم
خشية الله
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
إذا عرضت عليه مسألة في الشرع فلا يستعجل في اﻹجابة بل يتأمل .

[جيهان فوزي سليمان أحمد]

المجموعة الثانية

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
1/ أن يكون على طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها.
2/ أن يترك الجدال والمراء وإن كان محقا لأنهما يحملان المرء على أن يتكلم لينتصر لنفسه فقط ، حتى لو بان له الحق تجده إما أن ينكره، وإما أن يؤوله على وجه مستكره انتصاراً لنفسه وإرغاما لخصمه على الأخذ بقوله ، فإذا رأى طالب العلم من أخيه جدالا ومراءً بحيث يكون الحق واضحا فليفر منه فراره من الأسد .
3/ عدم الخوض في علم الكلام، فهو مضيعة للوقت لأنهم يتكلمون في أشياء من أوضح الأشياء..
فلا يتنطع طالب العلم بل يجعل علمه سهلا ميسرا وليسلك طريق الأعرابي الذي جاء ببعيره ليسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل الدين ثم انصرف بدون مناقشة لأنه ليس عنده إلا التسليم أما المناقشات والمراء والجدال فهذا يضر الإنسان ويجلب عليه الأثام ويصد عن الشرع.

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
على طالب العلم أن يتخلص من كل ما يشوب نيته في صدق الطلب ، ومن الأمور التي تفسد على الطالب نيته :
1/ حب الظهور.
2/ التفوق على الأقران .
3/ جعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو سمعة أو طلب محمدة أو صرف وجوه الناس إليك ...
فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية أفسدتها وذهبت ببركة العلم ولهذا يتعين على طالب العلم أن يحمي نيته من شوب الإرادة لغير الله تعالى.

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
لا شك أن المجالس التي تشتمل على المحرم لا يجوز للإنسان أن يجلس فيها لأن الله تعالى يقول: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} فمن جلس مجلسا منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف خلافا لما يتوهمه بعض العامة ، يقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( فإن لم يستطع فبقلبه )) وأنا كاره لهذا المنكر في قلبي وهو جالس مع أهله فيقال له: لو كنت كارها له حقًا ما جلست معهم لأن الإنسان لا يمكن أن يجلس على مكروه إلا إذا كان مكرها، أما شيء تكرهه وتجلس باختيارك فإن دعواك كراهته ليست بصحيحة.

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
لا شك أن العلم عبادة بل من أجل العبادات وأفضلها حتى أن الله تعالى جعله في كتابه قسيما للجهاد في سبيل الله ، فقال جل وعلا : { وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}
>> وطالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه ، بل كلما علم شيئا من الفضائل أو العبادات عليه أن يقوم به فإن لم يفعل فهو والجاهل سواء بل الجاهل أحسن حالا منه لأن هذا ترك الفضل عن عمد بخلاف الجاهل ولأن الجاهل ربما ينتفع إذا علم بخلاف من علم ولم ينتفع .
ومن أجل الأمور التي تعين طالب العلم على العمل بعلمه :
1/ الصبر والمصابرة والعفو والإحسان بقدر المستطاع .
2/ العمل بالوصية الكبرى، وهي : "تقوى الله" والتي قال الله تعالى فيها : {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}
3/ الإخلاص في طلب العلم ، ويكون في أمور ، منها :
** أن ينوي بطلبه للعلم امتثال أمر الله عز وجل لأن الله تعالى أمر بذلك فقال : {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} .
** أن ينوي به حفظ الشريعة ، وحفظ شريعة الله تكون بالعم والحفظ في الصدور وبالكتابة وكتابة الكتب .
** أن ينوي به حماية الشريعة والدفاع عنها ، ولولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد على سبيل المثال شيخ الإسلام بن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان دعواهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير .
** أن ينوى بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يمكن لأحد أن يتبع شريعته حتى يتعلم هذه الشريعة .

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
1/ يُنصح طالب العلم بالتأمل عند الجواب كيف يكون جوابه ، وهل هو واضح لا يحصل فيه لبس أو مبهم ؟ وهل هو مفصل أو مجمل ؟
2/ وينصح أيضا بألا يتكلم حتى يعرف ماذا يتكلم وماذا ستكون النتيجة؟ ولهذا يقولون : لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة ، فالإنسان يخطو ويمشي لا يضع قدمه في شئ لا يدري أحفرة هو أم شوكا أم حصى أم نارا أم ثلجا حتى يعرف أين يضع قدمه .
3/ وعلى الطالب ألا يتعجل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن القولة أو الفعلة إذا خرجت منه لن تُرد لكن ما دامت لم يقلها ولم يفعلها فهو حر يملك ، فليتأمل بماذا يتكلم به ؟ وما هي فائدته ؟ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
4/ وأن يتأمل عند المذاكرة كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد .
5/ كما يُنصح بالتأمل عند سؤال السائل كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يحتمل وجهين؟
6/ وكذلك التأمل في الجواب وهو أهم لأن السؤال يسهل على المسؤول أن يستفهم من السائل: ماذا يريد؟ أريد كذا وكذا فيتبين الأمر لكن الجواب إذا وقع مجملا فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة كل إنسان يفسر هذا الكلام بما يريد وبما يناسبه .

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مجدي

(المجموعة الأولى)

1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لأنه وجد في الآوانة الآخيرة طموحات واسعة من الشباب وهي تحتاج إلى ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة وهذا الطموح لأن كل شيء إذا زاد عن حده يعود إلى جذره إذا لم يضبط يكون دمارًا في المجتمع وربما يكون دمارا حتى على صاحبه في قلبه مثال الخوارج عندهم من الإيمان بمحبة كون المسلمين على الحق مالا يوجد في غيرهم لكن هذا قد زاد حتى كفروا المسلمين وأئمة المسلمين وخرجوا عليهم فصاروا كما قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام (( يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية))


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
1- أن ينوى بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
2- أن ينوى بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور
3- أن ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد.
4- أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ،

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
- يزيده الله علم ويرفعه في أعلى الدرجات لان من تواضع لله رفعه الله
- كما أنه ينتفع من علمه لأن المتكبر لا ينتفع بعلمه

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة: هي فعل ما يجمل المرء ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .
خوارمها طبع أو قول أو عمل مهين أو صفة رديئة كالعجب والرياء والكبر والخيلاء


س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات :معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك،
التثبت التبين من صحة الأمور قبل نقلها

الدرجة: ب
ــ إجاباتكِ صحيحة من حيث الأصل ولكنها مختصرة؛ خصوصا الأسئلة الثلاثة الأخيرة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.
ــ راجعي هذا الرابط للاستفادة: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...62&postcount=7

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام

(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
وذلك بأخذ العلم عن السلف الصالح لا عن الفرق الضالة من أشاعرة وماتريدية وغيرها .
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
حب الظهور والكبر والرياء
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ولا يجوز له البقاء في هذا المجلس ﻷنه سيأثم إلا إن كان مكرها .
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟ وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
نعم يضره ذلك ﻷن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة من علموا ولم يعملوا . وفي الدنيا سيعاقبوا بفشل العلم وذهاب بركته ونسيانه .
اﻷمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه :
تقوى الله عز وجل
اﻹخلاص في طلب العلم
خشية الله
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
إذا عرضت عليه مسألة في الشرع فلا يستعجل في اﻹجابة بل يتأمل .

الدرجة: ج
ــ إجاباتكِ مختصرة جدا، وتم خصم نصف درجة للتأخر.
ــ حاولي لاحقا محاكاة طريقة الإجابة في المشاركة التالية: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...58&postcount=3

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان فوزي سليمان أحمد

المجموعة الثانية

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
1/ أن يكون على طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها.
2/ أن يترك الجدال والمراء وإن كان محقا لأنهما يحملان المرء على أن يتكلم لينتصر لنفسه فقط ، حتى لو بان له الحق تجده إما أن ينكره، وإما أن يؤوله على وجه مستكره انتصاراً لنفسه وإرغاما لخصمه على الأخذ بقوله ، فإذا رأى طالب العلم من أخيه جدالا ومراءً بحيث يكون الحق واضحا فليفر منه فراره من الأسد .
3/ عدم الخوض في علم الكلام، فهو مضيعة للوقت لأنهم يتكلمون في أشياء من أوضح الأشياء..
فلا يتنطع طالب العلم بل يجعل علمه سهلا ميسرا وليسلك طريق الأعرابي الذي جاء ببعيره ليسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل الدين ثم انصرف بدون مناقشة لأنه ليس عنده إلا التسليم أما المناقشات والمراء والجدال فهذا يضر الإنسان ويجلب عليه الأثام ويصد عن الشرع.

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
على طالب العلم أن يتخلص من كل ما يشوب نيته في صدق الطلب ، ومن الأمور التي تفسد على الطالب نيته :
1/ حب الظهور.
2/ التفوق على الأقران .
3/ جعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو سمعة أو طلب محمدة أو صرف وجوه الناس إليك ...
فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية أفسدتها وذهبت ببركة العلم ولهذا يتعين على طالب العلم أن يحمي نيته من شوب الإرادة لغير الله تعالى.

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
لا شك أن المجالس التي تشتمل على المحرم لا يجوز للإنسان أن يجلس فيها لأن الله تعالى يقول: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} فمن جلس مجلسا منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف خلافا لما يتوهمه بعض العامة ، يقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( فإن لم يستطع فبقلبه )) وأنا كاره لهذا المنكر في قلبي وهو جالس مع أهله فيقال له: لو كنت كارها له حقًا ما جلست معهم لأن الإنسان لا يمكن أن يجلس على مكروه إلا إذا كان مكرها، أما شيء تكرهه وتجلس باختيارك فإن دعواك كراهته ليست بصحيحة.

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
لا شك أن العلم عبادة بل من أجل العبادات وأفضلها حتى أن الله تعالى جعله في كتابه قسيما للجهاد في سبيل الله ، فقال جل وعلا : { وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}
>> وطالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه ، بل كلما علم شيئا من الفضائل أو العبادات عليه أن يقوم به فإن لم يفعل فهو والجاهل سواء بل الجاهل أحسن حالا منه لأن هذا ترك الفضل عن عمد بخلاف الجاهل ولأن الجاهل ربما ينتفع إذا علم بخلاف من علم ولم ينتفع .
ومن أجل الأمور التي تعين طالب العلم على العمل بعلمه :
1/ الصبر والمصابرة والعفو والإحسان بقدر المستطاع .
2/ العمل بالوصية الكبرى، وهي : "تقوى الله" والتي قال الله تعالى فيها : {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}
3/ الإخلاص في طلب العلم ، ويكون في أمور ، منها :
** أن ينوي بطلبه للعلم امتثال أمر الله عز وجل لأن الله تعالى أمر بذلك فقال : {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} .
** أن ينوي به حفظ الشريعة ، وحفظ شريعة الله تكون بالعم والحفظ في الصدور وبالكتابة وكتابة الكتب .
** أن ينوي به حماية الشريعة والدفاع عنها ، ولولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد على سبيل المثال شيخ الإسلام بن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان دعواهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير .
** أن ينوى بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يمكن لأحد أن يتبع شريعته حتى يتعلم هذه الشريعة .

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
1/ يُنصح طالب العلم بالتأمل عند الجواب كيف يكون جوابه ، وهل هو واضح لا يحصل فيه لبس أو مبهم ؟ وهل هو مفصل أو مجمل ؟
2/ وينصح أيضا بألا يتكلم حتى يعرف ماذا يتكلم وماذا ستكون النتيجة؟ ولهذا يقولون : لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة ، فالإنسان يخطو ويمشي لا يضع قدمه في شئ لا يدري أحفرة هو أم شوكا أم حصى أم نارا أم ثلجا حتى يعرف أين يضع قدمه .
3/ وعلى الطالب ألا يتعجل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن القولة أو الفعلة إذا خرجت منه لن تُرد لكن ما دامت لم يقلها ولم يفعلها فهو حر يملك ، فليتأمل بماذا يتكلم به ؟ وما هي فائدته ؟ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
4/ وأن يتأمل عند المذاكرة كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد .
5/ كما يُنصح بالتأمل عند سؤال السائل كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يحتمل وجهين؟
6/ وكذلك التأمل في الجواب وهو أهم لأن السؤال يسهل على المسؤول أن يستفهم من السائل: ماذا يريد؟ أريد كذا وكذا فيتبين الأمر لكن الجواب إذا وقع مجملا فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة كل إنسان يفسر هذا الكلام بما يريد وبما يناسبه .

الدرجة: ب+
س4: لم توضحي ضرر ترك العمل بالعلم؛ فكان يحسن بكِ بيان آفاته الدنيوية، والعقاب الشديد الذي ينتظر التاركين له في الآخرة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[تسنيم علام]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعه الرابعه:


س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟

طلب العلم من أجل العبادات ، والله تعالي لا يقبل من العبادات إلا ما كان خالصا لوجهه، وقد بين الشيخ بن عثيمين -رحمه الله -أن الإخلاص في طلب العلم يكون بأن ينوي طالب العلم امتثال أمر ربه حيث قال تعالي:(فاعلم أنه لا إله إلا الله ) والحث علي الشيء يستلزم الأمر به ومحبته، وينوي أيضا حفظ شريعه الله عز وجل لأن حفظها يكون بالتعلم وبالحفظ في الصدور وبالكتابه، وينوي بطلبه للعلم حمايه الشريعه والدفاع عنها بتبيين الحق ودفع الباطل، كما أنه ينوي بطلبه للعلم اتباع شريعه محمد صلي الله عليه وسلم لأنه لن يتبعها حق الإتباع إلا بعد أن يتعلمها.

كما ينبغي أن يحذر طالب العلم مما يقدح في إخلاصه كالرياء، والتسميع بأن يقول مثلا حفظت كذا وحضرت كذا حتي يمدحه الناس، وحب الظهور والعلو،وطلب العلم لأجل المال والجاه، وغير ذلك من الآفات الخطيره التي تفسد النيه وتذهب ببركه العلم، ولذلك ينبغي علي طالب العلم أن يقبل علي تلك العباده العظيمه ابتداء بنيه خالصه لله عز وجل فإنما الأعمال بالنيات كما قال النبي صلي الله عليه وسلم، وأن يطهر قلبه دائما من الآفات التي تقدح في الإخلاص، ويذكر نفسه بقبح الشرك وسوء عاقبته في الدنيا والآخره، وأن يكون حذرا علي الدوام من أن تنحرف نيته متوسلا إلي ربه أن يرزقه الإخلاص ويعينه علي نفسه،
ومن صدق الله صدقه الله ولابد.


-------------------------------------------------------
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب


الرفق من أهم الأخلاق الحسنه التي يحسن بطالب العلم أن يتحلي بها، والله تعالي رفيق يحب الرفق في الأمر كله ،ولكن ينبغي علي طالب العلم أن لا يكون رفيقا في ضعف بحيث يمتهن ولا يؤخذ برأيه فهذا خلاف الحزم، وقد قال الله تعالي في الزاني والزانيه -وهو أرحم الراحمين-:(فاجلدوا كل واحد منهما مائه ولا تأخذكم بهما رأفه في دين الله) فهذا من المواطن التي يتعين الحزم، ولذلك ينبغي علي طالب العلم أن يكون رفيقا في مواضع الرفق فإن تعين العنف صار هو الحكمه.
ومن صور الرفق:أن يجعل المرء كلامه لينا ويتجنب الكلمات والأفعال الجافيه التي تنفر القلوب، فقد قال الله تعالي لموسي وهارون عليهما السلام حين أرسلهما إلي فرعون:( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشي) فعندما تجادل خصما أو تدعو أحدا ينبغي عليك أن تترفق معه وتلين له الكلام فيكون ذلك أدعي لقبول الحق وعدم التمادي في الباطل.

----------------------------------------------------------------
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟

بأن لا يكون للأشياء التي لا تنفعه في الآخره وزنا في قلبه ومن ثم يتجنبها ويقبل علي ما ينفعه،
ويتحرز عن الشبهات والمكروهات، وبأن يكون معتدلا في معاشه يكتفي بما يكفيه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذله والهوان.

--------------------------------------------------------------------------

س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك

لا، بل معني ذلك أن يتحلي بالسمت الحسن فيحرص علي أن يكون مظهره حسنا لائقا بالعلم الذي يحمله، وأن يتحلي بالخشوع والسكينه، ويتجنب العبث وهو أن يفعل أو يقول ما لا داعي له، ويتجنب القهقهه والإكثار من المزاح، لأن هذه الأمور تجعله عرضه للإمتهان وتذهب بوقاره وهيبته ومن ثم تذهب بهيبه العلم الذي معه.
وليس في ذلك استعلاء علي الناس بل أن من الهدي الصالح أن يكون متواضعا للمؤمنين مقبلا عليهم.
------------------------------------------------
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟
الهيشات هي سب وشتم ولغط يحدث بين الناس في الأسواق.
ينبغي علي طالب أن يتجنبها، ولا حرج إن حضرها من أجل أن ينظر ماذا يفعل الناس وما يكون بينهم ،ولكن ينبغي له إن حضرها أن لا يخوض في الباطل وأن يحاول الإصلاح ما استطاع، وأن لا يعتاد ذلك بحيث يكون جلوسه في السوق مستمرا، فإن في ذلك إهانه له وللعلم ولطلبه العلم جميعا.
----------------------------------------------
أعتذر عن التأخير

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم علام

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعه الرابعه:


س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟

طلب العلم من أجل العبادات ، والله تعالي لا يقبل من العبادات إلا ما كان خالصا لوجهه، وقد بين الشيخ بن عثيمين -رحمه الله -أن الإخلاص في طلب العلم يكون بأن ينوي طالب العلم امتثال أمر ربه حيث قال تعالي:(فاعلم أنه لا إله إلا الله ) والحث علي الشيء يستلزم الأمر به ومحبته، وينوي أيضا حفظ شريعه الله عز وجل لأن حفظها يكون بالتعلم وبالحفظ في الصدور وبالكتابه، وينوي بطلبه للعلم حمايه الشريعه والدفاع عنها بتبيين الحق ودفع الباطل، كما أنه ينوي بطلبه للعلم اتباع شريعه محمد صلي الله عليه وسلم لأنه لن يتبعها حق الإتباع إلا بعد أن يتعلمها.

كما ينبغي أن يحذر طالب العلم مما يقدح في إخلاصه كالرياء، والتسميع بأن يقول مثلا حفظت كذا وحضرت كذا حتي يمدحه الناس، وحب الظهور والعلو،وطلب العلم لأجل المال والجاه، وغير ذلك من الآفات الخطيره التي تفسد النيه وتذهب ببركه العلم، ولذلك ينبغي علي طالب العلم أن يقبل علي تلك العباده العظيمه ابتداء بنيه خالصه لله عز وجل فإنما الأعمال بالنيات كما قال النبي صلي الله عليه وسلم، وأن يطهر قلبه دائما من الآفات التي تقدح في الإخلاص، ويذكر نفسه بقبح الشرك وسوء عاقبته في الدنيا والآخره، وأن يكون حذرا علي الدوام من أن تنحرف نيته متوسلا إلي ربه أن يرزقه الإخلاص ويعينه علي نفسه،
ومن صدق الله صدقه الله ولابد.


-------------------------------------------------------
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب


الرفق من أهم الأخلاق الحسنه التي يحسن بطالب العلم أن يتحلي بها، والله تعالي رفيق يحب الرفق في الأمر كله ،ولكن ينبغي علي طالب العلم أن لا يكون رفيقا في ضعف بحيث يمتهن ولا يؤخذ برأيه فهذا خلاف الحزم، وقد قال الله تعالي في الزاني والزانيه -وهو أرحم الراحمين-:(فاجلدوا كل واحد منهما مائه ولا تأخذكم بهما رأفه في دين الله) فهذا من المواطن التي يتعين الحزم، ولذلك ينبغي علي طالب العلم أن يكون رفيقا في مواضع الرفق فإن تعين العنف صار هو الحكمه.
ومن صور الرفق:أن يجعل المرء كلامه لينا ويتجنب الكلمات والأفعال الجافيه التي تنفر القلوب، فقد قال الله تعالي لموسي وهارون عليهما السلام حين أرسلهما إلي فرعون:( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشي) فعندما تجادل خصما أو تدعو أحدا ينبغي عليك أن تترفق معه وتلين له الكلام فيكون ذلك أدعي لقبول الحق وعدم التمادي في الباطل.

----------------------------------------------------------------
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟

بأن لا يكون للأشياء التي لا تنفعه في الآخره وزنا في قلبه ومن ثم يتجنبها ويقبل علي ما ينفعه،
ويتحرز عن الشبهات والمكروهات، وبأن يكون معتدلا في معاشه يكتفي بما يكفيه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذله والهوان.

--------------------------------------------------------------------------

س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك

لا، بل معني ذلك أن يتحلي بالسمت الحسن فيحرص علي أن يكون مظهره حسنا لائقا بالعلم الذي يحمله، وأن يتحلي بالخشوع والسكينه، ويتجنب العبث وهو أن يفعل أو يقول ما لا داعي له، ويتجنب القهقهه والإكثار من المزاح، لأن هذه الأمور تجعله عرضه للإمتهان وتذهب بوقاره وهيبته ومن ثم تذهب بهيبه العلم الذي معه.
وليس في ذلك استعلاء علي الناس بل أن من الهدي الصالح أن يكون متواضعا للمؤمنين مقبلا عليهم.
------------------------------------------------
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟
الهيشات هي سب وشتم ولغط يحدث بين الناس في الأسواق.
ينبغي علي طالب أن يتجنبها، ولا حرج إن حضرها من أجل أن ينظر ماذا يفعل الناس وما يكون بينهم ،ولكن ينبغي له إن حضرها أن لا يخوض في الباطل وأن يحاول الإصلاح ما استطاع، وأن لا يعتاد ذلك بحيث يكون جلوسه في السوق مستمرا، فإن في ذلك إهانه له وللعلم ولطلبه العلم جميعا.
----------------------------------------------
أعتذر عن التأخير

الدرجة: أ
أحسنتِ، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر.

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[صفاء الهمامي]

رحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام
على المبعوث رحمة للعالمين
المجموعة الثالثة :
ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
تظهر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه
فتجده عاملا بما تعلمه عابدا لله تعالى على بينة
و بصيرة من أمره دائم الخشية لله ، قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
عارفا بحق ربه عليه مجتنا لما نهى و زجر دائم المراقبة
لله في السر و العلن ، حافظا للغيب ، محسن في طلبه و عبادته.
أذكر بعض مظاهر الكبر في طلب العلم
من مظاهر الكبر في طلب العلم:
رد الحق ، الخيلاء، الظهور بمظهر أكبر من حجمه، غمط الناس
التطاول على المعلم ، رد العلم ممن هو أصغر منه
عدم العمل بالعلم .
بين ما ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من الترفه و كثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر
ينبغي على طالب العلم أن يعمل بوصية النبي صلى الله عليه و سلم
التي نتص على عدم الإسترسال في التنعم بكل
مظاهر الترفه ، فقد تأتيه أيام عجاف يصعب عليه
التعامل معها لأنه تعود على الرفاهة خاصة في عصرنا الحاضر
مع وجود آلات الترفه بكل أشكالها و أنواعها ، بل على طالب العلم
أن يزهد عنها و يعود نفسه على الخشونة و طلب الرزق بنفسه و أن لا ينساق وراء كل ما هب و دب من مظاهر الموضة التي كسحت الأسواق فهي مضيعة للوقت و للمال و ربما تكون سببا من أسباب الكبر و الخيلاء .
أذكر أنواع اللغو مبينا موقف طالب العلم منه
قسم أهل العلم اللغو إلى نوعين ، لغو ليس فيه
فائدة و لا مضرة ، و لغو فيه مضرة .
و على طالب العلم أن يعرض على كلا النوعين فالأول مضيعة لوقته الثمين دون فائدة و الثاني يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم.
"من ثبت نبت" ما معنى هذه العبارة؟
" من ثبت نبت " تعني ضرورة الثبات و الصبر على طلب العلم
و أن لا يكون طالب العلم ذواقا من كل كتاب ملعة أو من كل دورة مجلسا ، بل يثبت
على التحصيل و يلازم شيخا واحدا في كل مقرر إن أمكن ذلك، و أن يأصل نفسه بصغار العلم فأوسطه فكبار المسائل فيثمر و ينبت .
الحمد لله رب العالمين

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الهمامي

رحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام
على المبعوث رحمة للعالمين
المجموعة الثالثة :
ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
تظهر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه
فتجده عاملا بما تعلمه عابدا لله تعالى على بينة
و بصيرة من أمره دائم الخشية لله ، قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
عارفا بحق ربه عليه مجتنا لما نهى و زجر دائم المراقبة
لله في السر و العلن ، حافظا للغيب ، محسن في طلبه و عبادته.
أذكر بعض مظاهر الكبر في طلب العلم
من مظاهر الكبر في طلب العلم:
رد الحق ، الخيلاء، الظهور بمظهر أكبر من حجمه، غمط الناس
التطاول على المعلم ، رد العلم ممن هو أصغر منه
عدم العمل بالعلم .
بين ما ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من الترفه و كثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر
ينبغي على طالب العلم أن يعمل بوصية النبي صلى الله عليه و سلم
التي نتص على عدم الإسترسال في التنعم بكل
مظاهر الترفه ، فقد تأتيه أيام عجاف يصعب عليه
التعامل معها لأنه تعود على الرفاهة خاصة في عصرنا الحاضر
مع وجود آلات الترفه بكل أشكالها و أنواعها ، بل على طالب العلم
أن يزهد عنها و يعود نفسه على الخشونة و طلب الرزق بنفسه و أن لا ينساق وراء كل ما هب و دب من مظاهر الموضة التي كسحت الأسواق فهي مضيعة للوقت و للمال و ربما تكون سببا من أسباب الكبر و الخيلاء .
أذكر أنواع اللغو مبينا موقف طالب العلم منه
قسم أهل العلم اللغو إلى نوعين ، لغو ليس فيه
فائدة و لا مضرة ، و لغو فيه مضرة .
و على طالب العلم أن يعرض على كلا النوعين فالأول مضيعة لوقته الثمين دون فائدة و الثاني يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم.
"من ثبت نبت" ما معنى هذه العبارة؟
" من ثبت نبت " تعني ضرورة الثبات و الصبر على طلب العلم
و أن لا يكون طالب العلم ذواقا من كل كتاب ملعة أو من كل دورة مجلسا ، بل يثبت
على التحصيل و يلازم شيخا واحدا في كل مقرر إن أمكن ذلك، و أن يأصل نفسه بصغار العلم فأوسطه فكبار المسائل فيثمر و ينبت .
الحمد لله رب العالمين

الدرجة: ب+
أحسنتِ، وقد تم خصم درجة للتأخر في الأداء، ولسوء عرض وتنسيق الإجابات.

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[هبة الله عبد العال]

---

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم .
(المجموعة الأولى)
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد لكتابه حلية طالب العلم هو :
- إحتياج الشباب إلى معرفة الطريق الصحيح لطلب العلم والتعلم لكى لا يضلوا ويقعوا ضحايا للتطرف والعصبية
- بيان أهمية التحلى بمحاسن الأخلاق فى الطلب ليحصل الانتفاع ولكى نتسم بسمة أهل الإسلام


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
لا شك أن طلب العلم من أفضل العبادات وأعظمها قال تعالئ " وقل ربى زدنى علما" وقال بعض العلماء " العلم صلاة السر وعبادة القلب"وقوله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين " ، والسبيل كما بينه شيخ ليتعبد المسلم إلى الله بطلبه للعلم وذلك بتعين النية من الطلب برفع الجهل عنه والعمل بما علم وان يكون الغاية من الطلب الله تعالى والإخلاص له تعالى ، وأن ينوى الدعوة إلى الله تعالى به لإخراج العباد من الضلال وبيان الهدى

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
ينبغى على طالب العلم التحلى بسمات أهل العلم والعلماء والتى منها الحلم والتواضع ،فأثر تحلى طالب العلم بالحلم والتواضع بأنهما يعيناه على طلب العلم فبالحلم يصبر على جفاء شيخ وطول فترة الطلب وبالتواضع ينتفع بعلمه ويتعلم ولا يفتخر بما حصله من علم
فمن آفات طلب العلم الكبر والتفاخر بما تعلم ومذهبه لبركته وللعلم

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هى: يقصد بها فعل ما يزين العبد واجتناب ما يدنسه ، ويقصد بها ايضا التحلى بمكارم الأخلاق والبعد عن الفحش

خوارم المروءة: يقصد بها فعل المرء ما يدنسه ويشينه من الاقوال والاعمال والطبع ومن أمثلتها:
- الرياء : بتحسين المرء لعمله أمام الناس لينال الثناء
- البطر رد الحق وذلك لتكبره
- الخيلاء والعجب بالنفس واستحقار الآخرين
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الفرق بين الثبات والتثبت :
الثبات يقصد به الصبر والمصابرة فى طلب العلم والانتهاء من مرحله لاخره ومن دراسة كتاب لاخر،بينما التثبت يقصد به ملازمة شيخ لتحصيل العلم والتثبت من الكتب التى تدرس بكونها صحيحة المنهج والعلم الذى تحويه

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله عبد العال

---

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم .
(المجموعة الأولى)
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد لكتابه حلية طالب العلم هو :
- إحتياج الشباب إلى معرفة الطريق الصحيح لطلب العلم والتعلم لكى لا يضلوا ويقعوا ضحايا للتطرف والعصبية
- بيان أهمية التحلى بمحاسن الأخلاق فى الطلب ليحصل الانتفاع ولكى نتسم بسمة أهل الإسلام


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
لا شك أن طلب العلم من أفضل العبادات وأعظمها قال تعالئ " وقل ربى[رب] زدنى علما" وقال بعض العلماء " العلم صلاة السر وعبادة القلب"وقوله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين " ، والسبيل كما بينه شيخ ليتعبد المسلم إلى الله بطلبه للعلم وذلك بتعين النية من الطلب برفع الجهل عنه والعمل بما علم وان يكون الغاية من الطلب الله تعالى والإخلاص له تعالى ، وأن ينوى الدعوة إلى الله تعالى به لإخراج العباد من الضلال وبيان الهدى

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
ينبغى على طالب العلم التحلى بسمات أهل العلم والعلماء والتى منها الحلم والتواضع ،فأثر تحلى طالب العلم بالحلم والتواضع بأنهما يعيناه على طلب العلم فبالحلم يصبر على جفاء شيخ وطول فترة الطلب وبالتواضع ينتفع بعلمه ويتعلم ولا يفتخر بما حصله من علم
فمن آفات طلب العلم الكبر والتفاخر بما تعلم ومذهبه لبركته وللعلم

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هى: يقصد بها فعل ما يزين العبد واجتناب ما يدنسه ، ويقصد بها ايضا التحلى بمكارم الأخلاق والبعد عن الفحش

خوارم المروءة: يقصد بها فعل المرء ما يدنسه ويشينه من الاقوال والاعمال والطبع ومن أمثلتها:
- الرياء : بتحسين المرء لعمله أمام الناس لينال الثناء
- البطر رد الحق وذلك لتكبره
- الخيلاء والعجب بالنفس واستحقار الآخرين
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الفرق بين الثبات والتثبت :
الثبات يقصد به الصبر والمصابرة فى طلب العلم والانتهاء من مرحله لاخره ومن دراسة كتاب لاخر،بينما التثبت يقصد به ملازمة شيخ لتحصيل العلم والتثبت من الكتب التى تدرس بكونها صحيحة المنهج والعلم الذى تحويه

الدرجة: ب+
س2: يحسن بكِ ذكر الأمور التي يتحقق بها الإخلاص في طلب العلم.
س5: ملازمة الشيوخ تدخل في الثبات وليس التثبت، والتثبت يكون بالتثبت من صحة الأخبار عند ورودها، والتثبت من نسبتها للشيوخ، والتثبت عند نقلها...
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[هبه شريف]

ةس1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟

التقوى هى مهبط الفضاىل ومنزل المحامد وهى مبعث القوه ومعرج السمو والرابط الوثيق على القلوب عن الفتن فلا تفرطوا 00

=============================
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم

يراى نفسه اعلى من غيره

جحد الحق واحتقار الخلق

التقصير من العلم بالعلم

=============================.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر

الرفاهية في العصر الحاضر؟

ان يكون مخالف لذلك لان النبى صل اللله عليه وسلم كان ينهى عن كثرة الرفاهيه لانه يصعب عليه معالجة الاموروبالتقشف يكون عنده مناعه عند اضيق الامور والحذر ايضا من زى العجم والتشبه بقصات الشعر وكل هذا حذرنا منه النبى صل الله عليه وسلم

===============================
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه

نوعين الاول ليس فيه فاىده ولا مضره

الثانى فيه مضره

وطالب العلم عليه ان يحفظ وقته من هذه الاشياء الضاره .
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟

اى من ثبت فى طلب العلم نبت

=======================================

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه شريف

ةس1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟

التقوى هى مهبط الفضاىل ومنزل المحامد وهى مبعث القوه ومعرج السمو والرابط الوثيق على القلوب عن الفتن فلا تفرطوا 00

=============================
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم

يراى نفسه اعلى من غيره

جحد الحق واحتقار الخلق

التقصير[في العمل بالعلم] من العلم بالعلم

=============================.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر

الرفاهية في العصر الحاضر؟

ان يكون مخالف لذلك لان النبى صل اللله عليه وسلم كان ينهى عن كثرة الرفاهيه لانه يصعب عليه معالجة الاموروبالتقشف يكون عنده مناعه عند اضيق الامور والحذر ايضا من زى العجم والتشبه بقصات الشعر وكل هذا حذرنا منه النبى صل الله عليه وسلم

===============================
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه

نوعين الاول ليس فيه فاىده ولا مضره

الثانى فيه مضره[وهو محرم]

وطالب العلم عليه ان يحفظ وقته من هذه الاشياء الضاره .
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟

اى من ثبت فى طلب العلم نبت

=======================================

الدرجة: ج+
س1: الإجابة مختصرة.
س3: هناك مزيد من الإيضاح، بأن نشير في إجابتنا إلى البذاذة، زيف الحضارة، اللبس الإفرنجي.
س5: مختصر جدا.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[ميسم ميرغني يوسف]

المجموعةالثانية )
س1: كيف يكون طالب العلمسلفيا على الجادة؟
سلفيا : السلف هم المتقدمون من هذه الأمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان ؛ ويكون الطالب سلفيا إذا :
· كان متبعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم على نهج السلف الصالح
· أن يوظف السنن على نفسه أولا
· أن يترك المراء والجدال والخوض في علم الكلام
· أن يترك كل ما يجلب الآثام ويخالف الشرع

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلبالعلم.
مفسدات النية في طلب العلم :
رياء الشرك ورياء الإخلاص، والتسميع التفوق على الأقران ،حب الظهور ،حب التصدر والرياسة والجاه وجعل العلم سلما لنيل أعراض دنيوية .

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيهمنكر؟
المجالس التي فيها منكر -أي لغو- تنقسم إلى قسمين باعتبار نوع اللغو وحكمه :
:1 لغو لا فائدة منه ولا ضرر فيه و هذا لا ينبغي على العاقل أن يضيع وقته فيه
2: لغو فيه ضرر و هو محرم منكر لقوله تعالى (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) فعلى المسلم أن ينكر فإن انتهوا فهو المطلوب و إلا يغادر المجلس ولا يكفي الإنكار بالقلب مع البقاء

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضرهذلك ؟وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
العلم بالعمل من أهم آداب طلب العلم وذلك لأن الطالب إذا عمل بما علم أورثه ذلك البركة في العلم و علم ما لم يعلم قال تعالى ( والذين اهتدوا زادهم هدى )
من الأمور التي تساعد الطالب على العمل بعلمه أن يعلم أنه إذا ترك العمل بالعلم فإنه :
· لا يعد عالما ربانيا بل عالم بمعنى ضد الجاهل ؛ فالعلم الرباني هو الذي يربي نفسه بالعلم أولا وغيره ثانيا
· يكون أول من تسعر بهم النار يوم القيامة
· يورث الفشل في العلم و عدم البركة والنسيان الذهني والعملي قال تعالى (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه فنسوا حظا مما ذكروا به ..)

س5: قيل: "تأمَّلتُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلمبالتأمل؟
التأمل يقصد به التأني في :
الكلام : لا يتكلم حتى يعرف بماذا يتكلم ؟ وهل يحصل بالكلام المقصود ؟ وهل هو مناسب للمقام ؟
العبارة : بأن لا يطلق العبارة على وجه يؤخذ عليه حتى يضبطها بالقيود إما بالتخصيص أو الشرط دون تكلف أو تعنت .
فهم السؤال : بان يستفهم من السائل ماذا يريد بسؤاله ؟ حتى لا تكون الإجابة مطلقة تحتمل عدة معاني .
الإجابة : كيف يكون الجواب ؟ وهل هو واضح ومفهوم ؟

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف

المجموعةالثانية )
س1: كيف يكون طالب العلمسلفيا على الجادة؟
سلفيا : السلف هم المتقدمون من هذه الأمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان ؛ ويكون الطالب سلفيا إذا :
· كان متبعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم على نهج السلف الصالح
· أن يوظف السنن على نفسه أولا
· أن يترك المراء والجدال والخوض في علم الكلام
· أن يترك كل ما يجلب الآثام ويخالف الشرع

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلبالعلم.
مفسدات النية في طلب العلم :
رياء الشرك ورياء الإخلاص، والتسميع التفوق على الأقران ،حب الظهور ،حب التصدر والرياسة والجاه وجعل العلم سلما لنيل أعراض دنيوية .

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيهمنكر؟
المجالس التي فيها منكر -أي لغو- تنقسم إلى قسمين باعتبار نوع اللغو وحكمه :
:1 لغو لا فائدة منه ولا ضرر فيه و هذا لا ينبغي على العاقل أن يضيع وقته فيه
2: لغو فيه ضرر و هو محرم منكر لقوله تعالى (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) فعلى المسلم أن ينكر فإن انتهوا فهو المطلوب و إلا يغادر المجلس ولا يكفي الإنكار بالقلب مع البقاء

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضرهذلك ؟وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
العلم بالعمل من أهم آداب طلب العلم وذلك لأن الطالب إذا عمل بما علم أورثه ذلك البركة في العلم و علم ما لم يعلم قال تعالى ( والذين اهتدوا زادهم هدى )
من الأمور التي تساعد الطالب على العمل بعلمه أن يعلم أنه إذا ترك العمل بالعلم فإنه :
· لا يعد عالما ربانيا بل عالم بمعنى ضد الجاهل ؛ فالعلم الرباني هو الذي يربي نفسه بالعلم أولا وغيره ثانيا
· يكون أول من تسعر بهم النار يوم القيامة
· يورث الفشل في العلم و عدم البركة والنسيان الذهني والعملي قال تعالى (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه فنسوا حظا مما ذكروا به ..)

س5: قيل: "تأمَّلتُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلمبالتأمل؟
التأمل يقصد به التأني في :
الكلام : لا يتكلم حتى يعرف بماذا يتكلم ؟ وهل يحصل بالكلام المقصود ؟ وهل هو مناسب للمقام ؟
العبارة : بأن لا يطلق العبارة على وجه يؤخذ عليه حتى يضبطها بالقيود إما بالتخصيص أو الشرط دون تكلف أو تعنت .
فهم السؤال : بان يستفهم من السائل ماذا يريد بسؤاله ؟ حتى لا تكون الإجابة مطلقة تحتمل عدة معاني .
الإجابة : كيف يكون الجواب ؟ وهل هو واضح ومفهوم ؟

الدرجة: ب+
س2: مختصر.
س3: السؤال عن موقف طلب العلم من المجالس التي فيها منكر؛ وهو ما ذكرتِ في النقطة الثانية من إجابتك، فكان يحسن بكِ الاقتصار على ذلك.

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف

المجموعةالثانية )
س1: كيف يكون طالب العلمسلفيا على الجادة؟
سلفيا : السلف هم المتقدمون من هذه الأمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان ؛ ويكون الطالب سلفيا إذا :
· كان متبعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم على نهج السلف الصالح
· أن يوظف السنن على نفسه أولا
· أن يترك المراء والجدال والخوض في علم الكلام
· أن يترك كل ما يجلب الآثام ويخالف الشرع

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلبالعلم.
مفسدات النية في طلب العلم :
رياء الشرك ورياء الإخلاص، والتسميع التفوق على الأقران ،حب الظهور ،حب التصدر والرياسة والجاه وجعل العلم سلما لنيل أعراض دنيوية .

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيهمنكر؟
المجالس التي فيها منكر -أي لغو- تنقسم إلى قسمين باعتبار نوع اللغو وحكمه :
:1 لغو لا فائدة منه ولا ضرر فيه و هذا لا ينبغي على العاقل أن يضيع وقته فيه
2: لغو فيه ضرر و هو محرم منكر لقوله تعالى (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) فعلى المسلم أن ينكر فإن انتهوا فهو المطلوب و إلا يغادر المجلس ولا يكفي الإنكار بالقلب مع البقاء

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضرهذلك ؟وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
العلم بالعمل من أهم آداب طلب العلم وذلك لأن الطالب إذا عمل بما علم أورثه ذلك البركة في العلم و علم ما لم يعلم قال تعالى ( والذين اهتدوا زادهم هدى )
من الأمور التي تساعد الطالب على العمل بعلمه أن يعلم أنه إذا ترك العمل بالعلم فإنه :
· لا يعد عالما ربانيا بل عالم بمعنى ضد الجاهل ؛ فالعلم الرباني هو الذي يربي نفسه بالعلم أولا وغيره ثانيا
· يكون أول من تسعر بهم النار يوم القيامة
· يورث الفشل في العلم و عدم البركة والنسيان الذهني والعملي قال تعالى (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه فنسوا حظا مما ذكروا به ..)

س5: قيل: "تأمَّلتُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلمبالتأمل؟
التأمل يقصد به التأني في :
الكلام : لا يتكلم حتى يعرف بماذا يتكلم ؟ وهل يحصل بالكلام المقصود ؟ وهل هو مناسب للمقام ؟
العبارة : بأن لا يطلق العبارة على وجه يؤخذ عليه حتى يضبطها بالقيود إما بالتخصيص أو الشرط دون تكلف أو تعنت .
فهم السؤال : بان يستفهم من السائل ماذا يريد بسؤاله ؟ حتى لا تكون الإجابة مطلقة تحتمل عدة معاني .
الإجابة : كيف يكون الجواب ؟ وهل هو واضح ومفهوم ؟

الدرجة: ب+
س2: مختصر.
س3: السؤال عن موقف طلب العلم من المجالس التي فيها منكر؛ وهو ما ذكرتِ في النقطة الثانية من إجابتك، فكان يحسن بكِ الاقتصار على ذلك.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

هيئة المتابعة شاكر لهذا