دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 01:27 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب التوحيد

المجلس الثاني
مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب التوحيد

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.


المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.
س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.
س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى الشرك واذكر أنواعه وأحكامه.
س2: عدد الفوائد التي استفدتها من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن.
س3: فسّر قول الله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة .. } الآية، وبيّن دلالتها على وجوب التوحيد والتحذير من الشرك.
س4: وجّه نصيحة مقنعة لرجل يلبس حلقة لدفع العين أو يتخذ حجارة كريمة لجلب الحظ.


المجموعة الثالثة:
س1: ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
س2: ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
س3: بيّن أحكام الأسباب، ودرجات المخالفة فيها.
س4: ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر؟

المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 03:12 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

إجابتي عن المجلس هنا
http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...1&postcount=18

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 10:38 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

المجموعة الأولى
س1:اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذر فيها من الشرك.
أنا مسلمة والحمدلله وواجبي تجاهك أختي غير المسلمة أن أدعوك إلى الإسلام دين التوحيد والاستسلام وأحذرك من الشرك وعاقبته.قال تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفرما دون ذلك لمن يشاء}النساء.هذه الآية من القرآن الكريم تبين أن الشرك أعظم الذنوب.لماذا؟لأن المشرك يجعل لله شبيها فيدعوه من دون الله ويذبح لغير الله ويحب ويقدس ويسأل ويرجو غير الله.وهذا كله مناف لمعنى العبودية لله وحده.والله تعالى خلقنا لنعبده دون سواه.لأنه الواحد الأحد الفرد الصمد.الذي خلق كل شيء لخدمتنا ولا يستطيع أي شي وأي مخلوق كائنا من كان أن يخلق أو يملك ما يملكه الله.إذا فالمشرك مصيره إلى جهنم خالدا مخلدا فيها مالم يصحح عقيدته ويعبد الله وحده.وواجبي ي أختي أن أدعوك بدعاية الإسلام .أسلمي بإخلاص وذري الشرك والكفر والضياع.

س2:بين وجوب الكفر بما يعبد من دون الله,وأن التوحيد لا يصح إلا به.
نعم , فَلَمْ يَكْتَفِ باللَّفْظِ المُجَرَّدِ عن المَعْنَى، بلْ لاَ بُدَّ مِنْ قَوْلِهَا والعَمَلِ بِهَا. وفيهِ مَعْنَى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا}[البقرة:256].وهذَا مِنْ أَعْظَمِ ما يُبَيِّنُ مَعْنَى: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.قال صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَخَلَعَ الأَنْدَادَ، وَشَهِدَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ)) الحديثَ.وقال أيضا:
(مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَكَفَرَ بِما يُعْبَدُ مِنْ دونِ اللهِ...)الحديث.هذا يبين ان التوحيد لا يكتمل حتى يكفر المسلم بكل ما يقدح بشهادة "لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله".
س3:فصل القول في حكم تعليق التمائم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من تعلق تميمة فقد أشرك".قال أبو السعادات:"إنما جعلها شركا,لأنهم أرادوا دفع المقادير المكتوبة عليهم,وطلبوا دفع الأذى من غير الله الذي هو دافعه.وعن عقبة بن عامر مرفوعا:"من تعلق تميمة فلا أتم الله له.."أي علقها متعلقا بها قلبه في طلب خير.

هنا دعا عليه -عليه الصلاة والسلام- أن لا يتم الله له؛ لأن التميمة أخذت من تمام الأمر، سميت تميمة لأنه يعتقد فيها أنها تتم الأمر، فدعا عليه -عليه الصلاة والسلام- بأن لا يتم الله -جل وعلا- له المراد. لأن تعليق التمائم، والتعلق بها؛ شرك أصغر بالله جل وعلا، وقد يكون أكبر بحسب الحال.


تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 11:50 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها عن الشرك.


الشرك بالله من أكبر الكبائر التي تهوي بصاحبها إلى النار وغضب الرحمن قال الله تعالى : {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِـرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النِّسَاء:48]. ومن الشرك ما يخفى على صاحبه كالرياء يجب الحذر من الاتصاف بهذه الخصلة لكونها خصلة من النفاق وهي أخوف ما يخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته المؤمنين الصالحين من الوقوع فيها لشدة خفائها ومن لقي الله مشركاً دخل النار ولو كان أعبد الناس وجميع الرسل جاءوا وأرسلوا لينذروا البشرية بأن الاإله واحد لا شريك له وعبادة من دونه تعدي وإضرار بظلم النفس برجاء من لا يستحق وطلب النفع ودفع الضر منه قال الله تعالى : (...إن الشرك لظلم عظيم) وإفارد الله بالعبادة فطرة وحبه فطرة وهي الإسلام الحق والشرك به أو إنكارة والكفر به وجحود نعمه قلب للفطرة ويمتنع عقلاً وشرعاً فلا يعقل قدرة صنم أو وثن على جلب المنافع للإنسان الذي هو أقدر منه فهذا اختلال توجه وقصد ليس إلا !! فتعليق المحبة لا تصح إلا لله وحده لا شريك له. ومن الأمر المتعلقة بالشرك تعليق التمائم ونحوها فهي محرمة لخلل الاعتقاد الذي اختلط برجاء منفعة خرق لا تنفع ولا تضر ، والتوسل والدعاء لا يصرف لغير الله جل في علاه وجعل الند في العبادة والمحبة مع الله شرك ظاهر عاقبتها الهوان والهلاك نسأل الله النجاة من النار والنعوذ به من خصلة النفاق ومتعلقات الاشراك.

س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.

قال الله تعالى:{فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميعُ عليم}.
فالتوحيد يجب فيه نفي الشريك واثبات الوحدانية والبراءة ما سوى الله من معبود ويجب عبادة ومحبة الله وحده فلا يحب أحدا كحبه ولا يحب أحداً أشد من الله بل يحب الله أشد من غيره ولا أن يفرد محبة غير الله دون محبة الله وهذا اظم وأنكر .
نهى الله عن عبادة من سواه من الخلق سواء كان نبياً أو ملكً أو كوكب وشمس وقمر وشجر وصنم ونحوه لما ورد :
سورة المائدة: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ}
وآية{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَـؤُلاَءِ إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ (.4) قَالُواْ سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْـثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ}
وقوله: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} وهو عام لكل من أشرك مع الله أي نوع من أنواع العبادة .

س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.

التمائم هي خرز يضعها العرب على أولادهم اتقاء الشر وحماية له وهذا باطل ، ورد حديث " من تعلق شيئا وكّل إليه" دل على تحريم لبس التمائم فهي ناقض لدين الإسلام الذي جاء بالتوحيد والله تعالى لم يجعل منها سببا للنفع أو دفع الضر وقد حرم الدين التشافي بالحرام لحديث ((تَدَاوَوْا، وَلا تَدَاوَوْا بِحَرامٍ)) وعلى المنكر لها والتائب منها اتلافها لحديث نزع الرسول صلى الله عليه وسلم رقي رجل فقال (لو مِتَّ وهو عَلَيْكَ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْكَ) لأنه جمع بين ايمان وشرك قال الله تعالى {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ}

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م, 07:52 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية

ج1:الشرك هو إشراك غير الله معه في نوع من أنواع العبادة؛ وهو صرف خالص حق الله لغيره، وهو مناف للتوحيد.
أنواعه:1-شرك أكبر جلي:وهو أن يجعل لله ندا يدعوه كما يدعو الله، أو يخافه، أو يرجوه، أو يحبه كحب الله، أو يصرف له نوعا من أنواع العبادة.وهذا صاحبه ﻻ يبقى معه شيء من التوحيد وحرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
2-شرك أصغر خفي:وهو جميع الأقوال والأفعال التي يتوسل بها إلى الشرك؛ كالغلو في المخلوق الذي ﻻ يبلغ رتبة العبادة، كالحلف بغير الله، ويسير الرياء ونحو ذلك.

ج2:الفوائد:
-الدعوة إلى توحيد الله؛ الكفر بالطاغوت والإيمان بالله.
-معرفة أن الصﻻة هي أعظم واجب بعد الشهادتين؛ فيجب الحفاظ عليها والدعوة إلى إقامتها.
-معرفة أن الزكاة هي أوجب الأركان بعد الصلاة؛ فهي تؤخذ من الأغنياء وترد على الفقراء.
-العدل وترك الظلم واتقاء دعوة المظلوم بالعدل والإحسان.
-عدم إخراج شرار المال.

ج3:يبين الله في هذه الآية سبيل الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم من المؤمنين؛تقربوا إلى الله وتوسلوا إليه بالأعمال الصالحة مع تحقيق ثﻻث مقامات:الحب والخوف والرجاء؛ التي تمثل حقيقة التوحيد وحقيقة دين الإسلام.

ج4:إن من لبس حلقة لدفع العين أو اتخذ حجارة كريمة لجلب الحظ اعتقادا منه أنها هي الدافعة للضرر والجالبة للحظ فهذا هو شرك أكبر، وهو شرك في الربوبية لأنه اعتقد شريكا مع الله في الخلق والتدبير، وشرك في العبودية لأنه علق قلبه بغير الله واعتقد نفعه، فنقول له عليه بإخﻻص العبادة لله وحده وجعل قلبه متعلقا بالله وحده والتوكل عليه وإخﻻص الدعاء لله وحده لأنه سبحان من يدفع الضرر وييسر أمور العبد.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م, 11:27 PM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة:
س1: ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟

الدعوة إلى التوحيد فرض على كل المسلمين،
لكن الواجب يختلف من شخص لآخر، فكل بحسب علمه وقدرته.

س2: ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
رياء المنافق: رياء في أصل الدين، فهو يظهر الإسلام ويبطن الكفر.
رياء المسلم: أن يحسن صلاته من أجل نظر الرجل، أو أن يحسن تلاوته لأجل أن يُمدح.

س3: بيّن أحكام الأسباب، ودرجات المخالفة فيها.
1- أن لا يجعل منها سببا إلا ما ثبت أنه سبب شرعا أو قدرا.
2- أن لا يعتمد العبد عليها بل يعتمد على مسبّبها ومقدّرها، مع قيامه بالمشروع منها وحرصه على النافع منها.
3- أن الأسباب مهما عظمت وقويت فإنها مرتبطة بقضاء الله وقدره لا خروج لها عنه، والله تعالى يتصرف فيها كيف يشاء؛ إن شاء أبقى سببيتها، وإن شاء غيرها.
ودرجات المخالفة فيها
1- إن اعتقد أنها تؤثر بنفسها -وليست أسباباً- فهذا شرك أكبر.
2- وإن ظن أنها أسباب -وليست هي بأسباب- فهذا شرك أصغر.

س4: ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر؟
الاستدلال صحيح،
لأن إيراد الآيات في الشرك الأكبر من جهة معناه، وقد أورده السلف فيما هو من الشرك الأصغر؛ كما فعل حذيفة حينما قطع الخيط وتلا قوله تعالى {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ}.
فالآيات التي في الشرك الأكبر تورد في إبطال الشرك الأصغر بجامع أن في كلا الشركين تعلق بغير الله جل وعلا، فإذا بطل التعلق في الأعظم بطل التعلق فيما هو دونه من باب أولى.

الوجه الثاني: أن هذه الآية في الشرك الأكبر، ولكن المعنى الذي دارت عليه هو أنه في إبطال إضرار أحد من دون الله، أو أن الله إذا أصاب أحداً بضر، أن ثم من يستطيع أن يرفعه بدون إذن الله، أو إذا أراد الله رحمة، أن ثم من يصرف تلك الرحمة بدون إذنه جل وعلا، وهذا المعنى الذي هو التعلق بما يضر وبما ينفع هو المعنى الذي من أجله تعلق المشرك الشرك الأصغر بالحلقة وبالخيط؛ لأنه ما علق الخيط، ولا علق الحلقة، أو لبس الحلقة والخيط؛ إلا لأنه يعتقد أن في الحلقة تأثيراً من جهة رفع البلاء، أو دفع الضر، وأنها تجلب النفع، وتدفع الضر؛ وهذه أشياء مهينة، أشياء وضيعة، فإذا نفي عن الأشياء العظيمة كالأنبياء، والمرسلين، والملائكة، والصالحين، أو الأوثان التي لها روحانيات كما يقولون؛ فإنه، انتفاء النفع والضر عما سواها مما هو أدنى؛ لاشك أنه أظهر في البرهان وأبين.طبعاً في قوله: {إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ} هنا {بِضُرٍّ} هذه نكرة في سياق الشرط، وهذا يعم جميع أنواع الضرر، يعني: فغير الله -جل وعلا- لا يستطيع أن يرفع ضرّاً أنزله الله -جل وعلا- إلا بإذنه سبحانه.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 01:09 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى الشرك واذكر أنواعه وأحكامه.

الشرك : ضده التوحيد، وهو صرف العبادة لغير الله عز وجلّ.
الشرك ثلاثة أنواع : شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.

الشرك الأكبر : وهو مخرج من الملة، كدعاء الأموات والتعلق بالصالحين والإستغاثة بهم واعتقاد نفعهم وضرهم، والذبح لغير الله كالذبح للجن أو للأولياء.
الشرك الأصغر : وهو غير مخرج من الملّة،كالحلف بغير الله، و الرياء، لكنه محبط للعمل، فإن كان الرياء في أصل العمل فيحبط العمل كله، وإن كان في زيادة حبطت تلك الزيادة.
الشرك الخفي : غير مخرج من الملّة، ما فيه تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد العبادة، أو التعلق بالدنيا وإيثارها على الأعمال الواجبة أو ارتكاب المحرمات لأجلها.
س2: عدد الفوائد التي استفدتها من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن.
- أن يتولى الخطابة والدعوة أهل العلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذ بن جبل أعلم الصحابة بالحلال والحرام.
- أهمية معرفة الداعي لحال المدعوين، لأن النبي
صلى الله عليه وسلم أخبره فقال : ( إنك تأتي قوم أهل كتاب ...).
- التدرج في الدعوة والبدء بالأهم ثم الأهم، فقال : ( أدعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله...ثم إن هم أطاعوا لك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة...).

س3: فسّر قول الله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة .. } الآية، وبيّن دلالتها على وجوب التوحيد والتحذير من الشرك.

نزلت هذه الآية في بيان حال من يعبدهم هؤلاء المشركون، ونزلت في أناس كانوا يعبدون الجن وأسلم الجنّ وبقي هؤلاء يعبدون الجن، ونزلت فيمن يعبد عيسى والعزير ومريم والملائكة -عليهم السلام، هؤلاء الذين تدعونهم هم أنفسهم يبتغون إلى الله القربى، و (ويبتغون إلى ربهم الوسيلة).
علامةٌ على كمال الحب وإرادة وجه الله -عز وجل- والإخلاص، وقوله: (ويرجون رحمته) فيه عبادة الرجاء، وقوله: (ويخافون عذابه) فيه عبادة الخوف، فجمع بين هذه العبادات الثلاث: الحب والرجاء والخوف، والحب يتضمن الإخلاص لوجه الله -عز وجل.
س4: وجّه نصيحة مقنعة لرجل يلبس حلقة لدفع العين أو يتخذ حجارة كريمة لجلب الحظ.
أخي المسلم، الله خالق الأكوان، مدبر شؤون المخلوقات، هو الخالق المتصرف ، هو النافع والضار، وهو القادر على كل شيء، فكيف لعاقل أن يعتقد أن قطعة من بلاستيك أو من حديد تدفع الضر أو تجلب الحظوظ، والمقدّر هو الله، والذي يدفع الضر عن العبد هو الله، والذي يقدر الخير والشر هو الله، له مقاليد السماوات والأرض، وخزائنه لا تنفد ، نعمه لا تعد ولا تحصى، ومن اعتقد أن حلقة تدفع الضر أو تجلب الحظ فقد وقع في شرك، والشرك من أكبر الكبائر، والله يغفر الذنوب جميعا لمن يشاء إلا الشرك، فاتق الله ياعبد الله، وثق علاقتك بربك فإنه المستعان وعليه التكلان.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 09:16 AM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.

الشرك من أعظم الذنوب وهو أعظم ما عصي به الله سبحانه وتعالى منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا وهو من الذنوب التي لا يغفرها الله تبارك وتعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
والشرك خطر عظيم حذر منه الله جل في علاه حيث قال " إن الشرك لظلم عظيم " فالله هو الذي خلق فسوى و قدر فهدى و أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى وسخر ما في السماوات والأرض لصالح الإنسان واستخلفه فيها لكن المشرك ينكر هذه النعم ويجهدها، قال تعالى " قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا إن كنتم صادقين - ومن أضل من من يدع من دون الله من لا يسجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون "
وما خلق الله السماوات والأرض وما بعث الرسل إلا لإقامة التوحيد و التحذير من الشرك وأهله. قال تعالى " ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت "
لذلك كانت عقوبة المشرك أقسى العقوبات وأشدها ، ألا وهي الخلود الأبدي في النار ، قال تعالى في بيان ذلك : " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار "
س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: (بل لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء أي الطواغيت المعبودون من دون الله وتكفيرهم، كما قال تعالى: "فمن يكفُر بالطاغُوت ويُؤمِن بالله فقَد استمسك بالعُروة الوثقى"
وهذا من أعظم ما يُبين معنى لا إله إلا الله، فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصماً للدم والمال، بل ولا معرفة معناها، بل لا يحرم ماله ودمه حتى يُضيف إلى ذلك الكفر بما يُعبد من دون الله، فإن شك أو تردد لم يُحرم ماله ودمه.

س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.
تعليق التمائم ويقال لها الحروز، لا يجوز لقوله عليه الصلاة والسلام : "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له"، وقال أيضاً : "من تعلق تميمة فقد أشرك"
فهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على منع التمائم وأنه لا يجوز تعليقها على المريض ولا على الطفل ولا جعلها تحت الوسائد كل ذلك لا يجوز، لأنه من عمل الجاهلية، ولأنه يسبب تعلق القلوب بهذه القلائد، وصرفها عن الله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 02:20 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من التوحيد

تقويم المجموعة الأولى:
1. فدوى معروف (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: عند كتابة رسالة تحذير من الشرك لا يشترط أن تكون موجهة لغير المسلم، بل خطر الشرك عظيم؛ قد يقع فيه المسلم كثيرا، لذلك فالتحذير يكون عاما، س2: اعتمدتِ على النسخ فلم تتضح الإجابة، س3: لم تفصلي الجواب؛ فما الفرق بين كون التميمة من القرآن ومن غير القرآن؟ ومتى يصل تعليقها للشرك الأكبر أو الأصغر؟]
2. منيرة خليفة (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: عند التحذير من خطر الشرك يجب أن يكون جل حديثنا عن عقوبة الشرك والأدلة على ذلك، س3: لم تفصلي الجواب؛ فما الفرق بين كون التميمة من القرآن ومن غير القرآن؟ ومتى يصل تعليقها للشرك الأكبر أو الأصغر؟، لعلكِ تتجنبين الأخطاء الإملائية]
3. سليم البوعزيزي (أ)
[أحسنت بارك الله فيك،
س3: لم تفصل الجواب؛ فما الفرق بين كون التميمة من القرآن ومن غير القرآن؟ ومتى يصل تعليقها للشرك الأكبر أو الأصغر؟]
وللاستفادة من إجابة السؤال الثالث ينظر هنا

تقويم المجموعة الثانية:
1. رحاب محمد صلاح (ب)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: لم تذكري التعريف اللغوي للشرك، كذلك الشرك الأكبر منه جلي وخفي والأصغر منه جلي وخفي، س3: لم تفسري الآية، س4: يحسن بنا تعضيد إجابتنا بالأدلة]
2. مصطفى مقدم (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: لم تستخرج فوائد من لب الحديث، والحديث مداره على أهمية التوحيد، وكذلك بقية أركان الإسلام، س4: يحسن بنا ذكر الأدلة]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. عبد الرحمن نور الدين (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: نفصل في الأمر ونبين أن الرياء لدى المسلم قد يدخل عليه في أصل عمله وقد يدخل عليه في بعض العمل، وما ذكرت إحدى صوره، س3: يحسن بنا في ذكر درجات المخالفة، المخالفين في ذلك]


وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 محرم 1438هـ/20-10-2016م, 10:25 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى الشرك واذكر أنواعه وأحكامه.
الشرك: هو اتخاذ الشريك، وذلك بأن تجعل لله شريكاً له فى عبادته.
أنواع الشرك:
- شرك أكبر: أن تجعل لله ندا تدعوه مع الله عز وجل، وترجوه كرجاءك لله ، وتحبه كحبك لله، والشرك الأكبر من الجلى: بأن تذبح لغير الله أو تدعو غير الله، والخفى: كشرك المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر.
ومن أشرك بالله شرك أكبر ومات عليه فهو خالد مخلد فى النار.
- شرك أصغر: وهو ماكان ذريعة للشرك الأكبر، ومنه الجلى كلبس التمائم والخيط، ومنه الخفى كيسير الرياء.
- ومن أشرك بالله شرك أصغرولم يتب يستحق عليه العقاب من الله عز وجل، ولكنه لا يخرج من الملة.
س2: عدد الفوائد التي استفدتها من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن.
- أن أول ما يجب الدعوة إليه فى الإسلام هو التوحيد وهو حق الله على العباد وهو أعظم الحقوق.
- أن الصلاة هى عماد الدين وهى أهم شرائع الإسلام بعد التوحيد ثم الزكاة.
- يجب على المسلم إتقاء الظلم ودعوة المظلوم.
- الإهتمام بالأهم فالمهم.
- تهيئة النبى صلى الله عليه وسلم لمعاذ ليستعد لمناظرة أهل الكتاب.

س3: فسّر قول الله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة .. } الآية، وبيّن دلالتها على وجوب التوحيد والتحذير من الشرك.
أكثر المفسرين بأن هذه الآيه نزلت فيمن يعبد عيسى بن مريم وعزير والملائكة من دون الله عز وجل.
ويبين الله لهم فيها بأن أولئك الذين تدعونهم من دون الله لا يملكون لكم شيئاً ولا لأنفسهم فهم يتوجهون إلى الله بالعبادة والطلب راجين رحمته خائفين من عذابه.
وفى الآيه بيان بأن التوحيد يكون بطلب الحاجات من الله عز وجل وحده دون غيره رجاء فى رحمته وخوف من عذابه، ونفى العبادة عن غيره حيث أنهم لا يملكون لأنفسهم شئ بل هم يتوجهون إلى ربهم لقضاء الحاجات والخوف منه والرجاء فى رحمته.
س4: وجّه نصيحة مقنعة لرجل يلبس حلقة لدفع العين أو يتخذ حجارة كريمة لجلب الحظ.
اعلم أخى الكريم، بأن الله عز وجل جعل فى الكون أسباباً للنفع والضر منها ما هو شرعى ثبت بالدليل الشرعى، ومنه السبب الكونى الذى ثبت بالتجربة، فما لم يجعله الله سببا فلا يصح للمسلم إتخاذه سبباً، واعلم أن النفع والضر بيده الله تعالى فعلق قلبك به يحدث لك الخير الكثيرفى الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 05:13 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى الشرك واذكر أنواعه وأحكامه.
الشرك: هو اتخاذ الشريك، وذلك بأن تجعل لله شريكاً له فى عبادته.
أنواع الشرك:
- شرك أكبر: أن تجعل لله ندا تدعوه مع الله عز وجل، وترجوه كرجاءك لله ، وتحبه كحبك لله، والشرك الأكبر من الجلى: بأن تذبح لغير الله أو تدعو غير الله، والخفى: كشرك المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر.
ومن أشرك بالله شرك أكبر ومات عليه فهو خالد مخلد فى النار.
- شرك أصغر: وهو ماكان ذريعة للشرك الأكبر، ومنه الجلى كلبس التمائم والخيط، ومنه الخفى كيسير الرياء.
- ومن أشرك بالله شرك أصغرولم يتب يستحق عليه العقاب من الله عز وجل، ولكنه لا يخرج من الملة.
س2: عدد الفوائد التي استفدتها من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن.
- أن أول ما يجب الدعوة إليه فى الإسلام هو التوحيد وهو حق الله على العباد وهو أعظم الحقوق.
- أن الصلاة هى عماد الدين وهى أهم شرائع الإسلام بعد التوحيد ثم الزكاة.
- يجب على المسلم إتقاء الظلم ودعوة المظلوم.
- الإهتمام بالأهم فالمهم.
- تهيئة النبى صلى الله عليه وسلم لمعاذ ليستعد لمناظرة أهل الكتاب.

س3: فسّر قول الله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة .. } الآية، وبيّن دلالتها على وجوب التوحيد والتحذير من الشرك.
أكثر المفسرين بأن هذه الآيه نزلت فيمن يعبد عيسى بن مريم وعزير والملائكة من دون الله عز وجل.
ويبين الله لهم فيها بأن أولئك الذين تدعونهم من دون الله لا يملكون لكم شيئاً ولا لأنفسهم فهم يتوجهون إلى الله بالعبادة والطلب راجين رحمته خائفين من عذابه.
وفى الآيه بيان بأن التوحيد يكون بطلب الحاجات من الله عز وجل وحده دون غيره رجاء فى رحمته وخوف من عذابه، ونفى العبادة عن غيره حيث أنهم لا يملكون لأنفسهم شئ بل هم يتوجهون إلى ربهم لقضاء الحاجات والخوف منه والرجاء فى رحمته.
س4: وجّه نصيحة مقنعة لرجل يلبس حلقة لدفع العين أو يتخذ حجارة كريمة لجلب الحظ.
اعلم أخى الكريم، بأن الله عز وجل جعل فى الكون أسباباً للنفع والضر منها ما هو شرعى ثبت بالدليل الشرعى، ومنه السبب الكونى الذى ثبت بالتجربة، فما لم يجعله الله سببا فلا يصح للمسلم إتخاذه سبباً، واعلم أن النفع والضر بيده الله تعالى فعلق قلبك به يحدث لك الخير الكثيرفى الدنيا والآخرة. [والنصيحة لابد أن تكون معضدة بالأدلة حتى تقيم عليه الحجة]

التقدير (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 ربيع الأول 1438هـ/1-12-2016م, 12:41 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
Exclamation المجلس التاسع التوحيد

المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
أول ثمرة قول رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ لَقِيَ اللهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ)).
قرب الجنة الغالية من الموحد الذي يخاف الشرك على نفسه.
السلامة من الرياء الشرك الأصغر، أخفى من دبيب النمل، الموجب للعذاب.
مغفرة الذنوب: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
تعلم التوحيد حتى لا يقع في نقيضه.
تعلم الشرك ليحذره كما كان يفعل حذيفة يسأل عن الشر مخافة الوقوع فيه.
السلامة من النار: (عن ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ)) رَوَاهُ البُخَارِيُّ).
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
ليس الشرك عبادة الأصنام فحسب، فلا أصنام في الغالب من الحجر في أيامنا وإن كانت هناك أصنام من نوع آخر فكل ما عبد من دون الله طاغوت.فمن دعا صالحا وصرف له ما يصرف لله تعالى فذاك الشرك بعينه وهو دعاء المخلوق فيما لا يقدر عليه. والذي يطيع عالم سوء في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله مشرك لأن الذي يحلل ويحرم هو الله عز وجل. قال تعالى: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا... الأنعام 151 وفي الآية التي قبلها قال: {قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم.}
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
أمرنا أيها الأكارم أن نأخذ بالأسباب دون اعتماد قلبي عليها، فالتوكل مثلا صدق الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب. وكما يقول علماء الأصول بالمثال يتضح المقال، فإن قلت لولا الكلب لما دخل اللص فقد أشركت كما قال العلماء، ولو قلت لولا الدواء ما شفيتُ فقد أشركت، فالدواء أمرنا بأخذه لكن لم نؤمر بالاعتماد القلبي عليه. القلب يكون مع الله ليكون معنا بتأييده وعلمه وقدرته وتسديده. صدق التوكل على الله عز وجل دون تواكل يورث العجائب لأن صاحبه مع الله موقن أن الله يرزقه كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا. إن كان المؤمن من الذاكرين الله كثيرا، من المفردين السابقين، اعتمد قلبه على مسبب الأسباب، على القادر سبحانه الذي لا يعجزه شيء العليم بحال العبد، المجيب لدعائه. قال الله جل في علاه: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} الطلاق 3 وقال أيضا: {ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم} الأنفال 49. الغافل قلبه قاس وحائد عن عين الرمية في كل ما يتوق إليه من خير، فبعده عن الله أورثه الاعتماد القلبي على الأسباب والأشياء وأنساه نفسه وأنساه مسبب الأسباب الله جل في علاه.
فالحذر الحذر أيها الأحبة من الغفلة عن الله القدير الذي يهدي كل ضال، ويطعم كل جائع، ويأوي كل متشرد، ويدخل الجنة من شاء بغير حساب. فلنصحح توكلنا ولنحقق توحيدنا والله المستعان.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 ربيع الأول 1438هـ/4-12-2016م, 09:25 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
أول ثمرة قول رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ لَقِيَ اللهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ)).
قرب الجنة الغالية من الموحد الذي يخاف الشرك على نفسه.
السلامة من الرياء الشرك الأصغر، أخفى من دبيب النمل، الموجب للعذاب.
مغفرة الذنوب: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
تعلم التوحيد حتى لا يقع في نقيضه.
تعلم الشرك ليحذره كما كان يفعل حذيفة يسأل عن الشر مخافة الوقوع فيه.
السلامة من النار: (عن ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ)) رَوَاهُ البُخَارِيُّ).
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
ليس الشرك عبادة الأصنام فحسب، فلا أصنام في الغالب من الحجر في أيامنا وإن كانت هناك أصنام من نوع آخر فكل ما عبد من دون الله طاغوت.فمن دعا صالحا وصرف له ما يصرف لله تعالى فذاك الشرك بعينه وهو دعاء المخلوق فيما لا يقدر عليه. والذي يطيع عالم سوء في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله مشرك لأن الذي يحلل ويحرم هو الله عز وجل. قال تعالى: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا... الأنعام 151 وفي الآية التي قبلها قال: {قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم.}
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
أمرنا أيها الأكارم أن نأخذ بالأسباب دون اعتماد قلبي عليها، فالتوكل مثلا صدق الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب. وكما يقول علماء الأصول بالمثال يتضح المقال، فإن قلت لولا الكلب لما دخل اللص فقد أشركت كما قال العلماء، ولو قلت لولا الدواء ما شفيتُ فقد أشركت، فالدواء أمرنا بأخذه لكن لم نؤمر بالاعتماد القلبي عليه. القلب يكون مع الله ليكون معنا بتأييده وعلمه وقدرته وتسديده. صدق التوكل على الله عز وجل دون تواكل يورث العجائب لأن صاحبه مع الله موقن أن الله يرزقه كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا. إن كان المؤمن من الذاكرين الله كثيرا، من المفردين السابقين، اعتمد قلبه على مسبب الأسباب، على القادر سبحانه الذي لا يعجزه شيء العليم بحال العبد، المجيب لدعائه. قال الله جل في علاه: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} الطلاق 3 وقال أيضا: {ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم} الأنفال 49. الغافل قلبه قاس وحائد عن عين الرمية في كل ما يتوق إليه من خير، فبعده عن الله أورثه الاعتماد القلبي على الأسباب والأشياء وأنساه نفسه وأنساه مسبب الأسباب الله جل في علاه.
فالحذر الحذر أيها الأحبة من الغفلة عن الله القدير الذي يهدي كل ضال، ويطعم كل جائع، ويأوي كل متشرد، ويدخل الجنة من شاء بغير حساب. فلنصحح توكلنا ولنحقق توحيدنا والله المستعان.

التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir