المجموعة الأولى
س1:اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذر فيها من الشرك.
أنا مسلمة والحمدلله وواجبي تجاهك أختي غير المسلمة أن أدعوك إلى الإسلام دين التوحيد والاستسلام وأحذرك من الشرك وعاقبته.قال تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفرما دون ذلك لمن يشاء}النساء.هذه الآية من القرآن الكريم تبين أن الشرك أعظم الذنوب.لماذا؟لأن المشرك يجعل لله شبيها فيدعوه من دون الله ويذبح لغير الله ويحب ويقدس ويسأل ويرجو غير الله.وهذا كله مناف لمعنى العبودية لله وحده.والله تعالى خلقنا لنعبده دون سواه.لأنه الواحد الأحد الفرد الصمد.الذي خلق كل شيء لخدمتنا ولا يستطيع أي شي وأي مخلوق كائنا من كان أن يخلق أو يملك ما يملكه الله.إذا فالمشرك مصيره إلى جهنم خالدا مخلدا فيها مالم يصحح عقيدته ويعبد الله وحده.وواجبي ي أختي أن أدعوك بدعاية الإسلام .أسلمي بإخلاص وذري الشرك والكفر والضياع.
س2:بين وجوب الكفر بما يعبد من دون الله,وأن التوحيد لا يصح إلا به.
نعم , فَلَمْ يَكْتَفِ باللَّفْظِ المُجَرَّدِ عن المَعْنَى، بلْ لاَ بُدَّ مِنْ قَوْلِهَا والعَمَلِ بِهَا. وفيهِ مَعْنَى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا}[البقرة:256].وهذَا مِنْ أَعْظَمِ ما يُبَيِّنُ مَعْنَى: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.قال صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَخَلَعَ الأَنْدَادَ، وَشَهِدَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ)) الحديثَ.وقال أيضا:
(مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَكَفَرَ بِما يُعْبَدُ مِنْ دونِ اللهِ...)الحديث.هذا يبين ان التوحيد لا يكتمل حتى يكفر المسلم بكل ما يقدح بشهادة "لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله".
س3:فصل القول في حكم تعليق التمائم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من تعلق تميمة فقد أشرك".قال أبو السعادات:"إنما جعلها شركا,لأنهم أرادوا دفع المقادير المكتوبة عليهم,وطلبوا دفع الأذى من غير الله الذي هو دافعه.وعن عقبة بن عامر مرفوعا:"من تعلق تميمة فلا أتم الله له.."أي علقها متعلقا بها قلبه في طلب خير.
هنا دعا عليه -عليه الصلاة والسلام- أن لا يتم الله له؛ لأن التميمة أخذت من تمام الأمر، سميت تميمة لأنه يعتقد فيها أنها تتم الأمر، فدعا عليه -عليه الصلاة والسلام- بأن لا يتم الله -جل وعلا- له المراد. لأن تعليق التمائم، والتعلق بها؛ شرك أصغر بالله جل وعلا، وقد يكون أكبر بحسب الحال.
تم بحمد الله