دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 صفر 1434هـ/6-01-2013م, 11:01 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي تلخيص و بيان مقاصد المرتبع الأسنى في رياض الأسماء الحسنى

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على نبينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين،
أما بعد:
فهذا بيان مقاصد مقدمة المرتبع الأسنى مع تلخيصها.
فأما مقاصد هذه المقدمة على سبيل الاختصار فهي كالتالي:
ـ بيان أن العلم بالله تعالى و أسمائه و صفاته و أحكامه أشرف العلوم.
ـ بيان سبب الانحراف في أبواب الدين.
ـ ذكر بعض آثار الإيمان بأسماء الله تعالى.
ـ ذكر سبب تأليف الكبات.
و سأذكر هذه المقاصد في التلخيص إن شاء الله تعالى.

تلخيص المقدمة:
ابتدأ المؤلف بما سماه أهل العلم ببراعة الاستهلال، و هو أن يقدم قبل الشروع في المسائل بشيء يدل على موضوع الكتاب، ثم حمد الله تعالى، و وحده بألوهيته، و ذكرما يتضمن توحيد الألوهية من أن الله هو الذي يخلق من العدم، و أنه تعرف إلينا بأسمائه و صفاته، و أظهر آثاره في أوامره و مخلوقاته ليستدل بها الموفقون على وحدانيته و صدق رسله و آياته.

المقصد الأول: العلم بالله تعالى أشرف العلوم:
و ذلك للأمور التالية:
ـ أن شرف العلم بشرف المعلوم، و الباري أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم.
ـ أن ثمرته رؤية الملك العلام، و مراقبة خيرة الأنام في الآخرة.
ـ أنه أساس الإيمان
ـ أنه يحمل النفس إلى مكارم الأخلاق و محاسن الآداب، و يخلصها من شبه الأنعام، و أخلاق سفلة الأنام.

المقصد الثاني: بيان سبب انحراف الناس في أبواب الدين:
بين المؤلف أن سبب انحراف الناس في أبواب الدين هو الجهل بالله تعالى و أسمائه و صفاته و أحكامه.
فمن أشرك مع الله غيره "ما قدروا الله حق قدره".
و من انحرف في بعض مسائل الاعتقاد كالقدرية و الجبرية مثلا ما عرفوا الله تعالى حق المعرفة و جهلوا بأسمائه و ما تدل عليها.
فلما وصفوا الله تعالى بما لا يليق به و جهلوا هذا الباب العظيم الذي هو توحيد الأسماء و الصفات وقعوا في الضلال.
و قد نزه الله نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل و سلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص و العيب، فقال تعالى:"سبحان ربك رب العزة عما يصفون. و سلام على المرسلين. و الحمد لله رب العالمين".
و من ارتكب معصية أو قصر في طاعة إنما حصل له ذلك بسبب جهله بالله تعالى و بما يستحقه من التعبد بمقتضى أسمائه و صفاته.

المقصد الثالث: ذكر بعض آثار الإيمان بأسماء الله تعالى:
ذكر المصنف حفظ الله تعالى بعض آثر الإيمان بأسماء الله تعالى، و فسر بعض الآيات أثناء هذا المقصد.
فمن عرف معنى اسم الله تعالى العليم و اسمه الخبير معرفة نافعة فإنها تحمله على فعل الطعات و اجتناب المحرمات لعلمه أن الله تعالى هو العليم بظواهر الأمور و الخبير ببواطن الأمور، و قد قال الله تعالى: "و يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول و كان الله بما يعملون محيطا"
و من علم أن الله تعالى هو التواب فإنه يسارع إلى مغفرة من ربه لأنه عرف أن الله يغفر الذنوب جميعا حتى الشرك إذا تاب منه، و انظر إلى ما قاله الله تعالى للكفار:"أفلا يتوبون إلى الله و يستغفرونه و الله غفور رحيم".
و ذكر المصنف أيضا أوجه بطلان ادعاء ألوهية عيسى و أمه.

المقصد الرابع: بيان سبب تأليف الكتاب:
لما قرأ الشيخ كتاب العلامة بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ الذي ألفه في تقريب علوم ابن القيم، و وصل إلى قول المصنف: "لعل الله سبحانه يهيئ من يفردها بكتاب مستقل دون أي تعليق أو تحشية" وافق ذلك رغبة كامنة في النفس فاستخار الله تعالى على جمع هذا البحث و إعداده.
فقام باستقراء ما تيسر له من كتب ابن القيم و كان إذا مر بكلام متعلق بباب الأسماء و الصفات أشار إليه في آخر ذلك الكتاب.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تلخيص, و


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir