دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ذو القعدة 1436هـ/23-08-2015م, 10:55 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي صفحة الطالبة: عيده البلوي للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 05:39 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي مجلس المذاكرة الأول: مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم منه ما هو فرض عين، ومنها ما هو فرض كفاية:
فرض العين: وهو تعلم ما يتأدى به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته.
فرض كفاية: تعلم ما زاد عن القدر الواجب.
قال ان عبد البر: " قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع:
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اجتهد السلف في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم، فكانوا أئمة الدين، ومما يدل على عنايتهم بطلب العلم:
1. أقوالهم المأثورة في فضل العلم والحث على طلبه ومنها:
قال الزهري: " ما عبد الله بمثل الفقه"
وقال مطرف بن الشخير:" فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع"
وقال سفيان الثوري: " ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
2. تصنيفهم في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة، جليلة القدر، عظيمة النفع، وأفرد بعض العلماء له أبواب في بعض كتبهم مثل: كتاب العلم في صحيح البخاري ومن المؤلفات في فضل العلم: كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة، وفضل علم السلف على علم الخلف
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع تفسر بتفسيرين:
1- العلوم الضارة التي لا تنفع: من أمثلتها: السحر، والتنجيم، والكهانة، وعلم الكلام، والفلسفة وغيرها، ومن أبرز علاماتها: مخالفتها لهدي الكتاب والسنة، والصد عن طاعة الله، وتزيين المعصية، أو تحسين ما قبحته الشريعة، أو تقبيح ما حسنته الشريعة، فخطرها عظيم وتعلمها أو القراءة فيها لمن ليس لديه الآلة يعرض المرء للافتتان فيها، و تصده عن سبيل الله.
2- عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها بسبب أدى إلى الحرمان ببركة العلم، كسوء النية، وعدم العمل بالعلم وغيره مما يجعل هذا العلم حجة على العبد يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 05:52 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين

(المجموعةالأولى(

السؤال الأول: أجب عمايلي:
- اذكر أهمية الشهادتين فيدين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
تتضح أهمية الشهادتين في دين الإسلام بأنهما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به الإسلام، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) متفق عليه.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد، فثواب الموحد أعظم الثواب وهو دخول الجنة والنجاة من النار، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار) رواه البخاري.
2- أنه شرط لقبول الأعمال فكل أعمال المشرك غير مقبولة، والدليل قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا}
3- سكينة النفس وطمأنينة القلب التي يجدها الموحد، والدليل قوله تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}
4- سبب في نيل محبة الله تعالى.
من عقوبات الشرك:
1- دخول النار لقوله تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}
2- يحبط عمل المشرك ويرد ولا يقبل لقوله تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
3- الحيرة والاضطراب التي يجدها المشرك بسبب دعوته غير الله.
4- بغض الله عز وجل وعدم مغفرته لهذا الذنب العظيم لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا}
السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
- كل عمل ليس على السنةفحكمه فهو باطل مردود، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولميكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قول الله تعالى : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}
- المؤمن الذييفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيتهوإن كانت من الكبائر.
عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل) متفق عليه

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتابوالسنة.( خطأ) لا تتحق المصلحة وتدفع المفسدة إلا بموافقة الكتاب والسنة.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد للهتعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد(أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحق إلا الله.
والإله: هو المعبود
فكل معبود من دون الله فعبادته باطلة، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر، كما قال تعالى: { وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}
والعبادة حق لله وحده، فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له، قال الله تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 05:55 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي مجلس المذاكرة الخامس: مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين

)المجموعةالثانية(

السؤالالأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبةالمنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
من عقوبات المنافقين في الدنيا:
1. الطبع على قلوبهم والشك والريبة التي لا تفارقهم؛ لقوله تعالى:{ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}
2. خدع الله أياهم من باب مجازاتهم بجنس أعمالهم، لقوله تعالى: { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}
3. يعذبون بأموالهم، وأولادهم حتى تزهق أنفسهم؛ لقوله تعالى: { وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}
4. بغض الناس لهم، وابتلاؤهم بأنواع الخوف والحزن والضلال والشقاء؛ لقوله تعالى: { وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}
5. عقوبات خاصة ببعض أعمالهم ليكون جزاء من جنس عملهم كالسخرية منهم لسخريتهم بالمؤمنين، وإحاقة المكر السيء بهم وغير ذلك ومن الأدلة قول الله تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
عقوبة المنافق في البرزخ: يعذب المنافق في البرزخ بعذاب عظيم كما ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأما المؤمن فيقول : أشهد إنه عبد الله ورسوله ، فيقال : انظر إلى مقعدك من النار قد بدلك الله عز وجل به مقعدا من الجنة ، فيراهما جميعا
وأما الكافر والمنافق فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول : لا أدري ما يقول الناس فيقال له : لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطرق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من يليه غير الثقلين) متفق عليه
وكما يصيبهم بعض العقوبات الخاصة بسبب بعض الذنوب كمن ينام عن الضلاة المكتوبة وأهل الغيبة والنميمة وغيرهم.
عقوبة المنافق في الآخرة:
1- عدم قدرتهم على السجود في الموقف عندما يكشف رب عز في علاه عن ساقه.
2- وفي الحساب تشهد عليه جوارحه ويختم على فيه.
3- إذا نصب الصراط ينطفئ النور الذي أعطي لهم فتنة لهم، ويتم الله نور المؤمنين.
4- وفي النار كتب لهم الدرك الأسفل من النار فهم أشدها عذابًا؛ لقوله تعالى: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}
- اذكر حكم تارك الصلاة.
على التفصيل التالي:
1- الصحيح أن حكم تارك الصلاة تركًا مطلقًا الكفر؛ لأنه معرض عن دين الله جل وعلا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( من ضيعها فهو لمن سواها اضيع)
2- أما من تركها تهاونًا وكسلًا تارة يصلي ويترك تارة فهو فاسق متوعد بالعذاب
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذهالعبارة.
النفاق الأكبر لا يخالط قلب المؤمن لكن النفاق الأصغر يخالط قلبه ويقل ويكثر على قدر إيمانه فإن كان إيمانه قوي قد يشوبه الشيء اليسير من خصال النفاق مثل الكذبة أو إخلاف الوعد، أما من ضعف إيمانه فقد يطغى النفاق في قلبه على الإيمان؛ لغقلته وارتكابه المحرمات وانكبابه على الشهوات والشبهات، فيرتكب الكثير من أعمال النفاق التي قد تحبط العمل الذي خالطها وهو على خطر عظيم، وإن كان في قلبه شيء من الإيمان.
السؤالالثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: مخالفة الظاهر للباطن.
وهو على قسمين:
الأول: الأكبر وهو إظهار الإسلام وإضمار الكفر، وحكمه: مخرج عن الملة
الثاني: الأصغر وهو أن يكون لدى العبد بعض خصال النفاق التي لا تخرج عن الملة، وحكمه: غير مخرج عن الملة وصاحبه على خطر.
السؤالالثالث: دللّ لما يأتي:
- خطراللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه)
- وجوب قتل المرتدّ.
قوله صلى الله عليه وسلم: ( من بدل دينه فاقتلوه) رواه البخاري
السؤال الرابع : ضع صح أماالعبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعضأهل العلم بالنفاق الاعتقادي. ( خطأ )
النفاق الأصغر يسميه بعضأهل العلم بالنفاق العملي
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمنيستحقّه.( صح)

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 05:57 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي مجلس المذاكرة السادس: مجلس مذاكرة دروس التفسير (سورتي عمّ والنازعات)

المجموعةالثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا }؟
وقع خلاف بين العلماء بالمراد بالروح على أقوال:
1-ملك من الملائكة.
2-جبريل عليه السلام.
3-جند ن جنود الله ليسوا ملائكة.
4-خلق من خلق الله في صورة آدم.
5-بنو آدم.
6-أرواح بني أدم.
7-القرآن.
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى}
أي أنه يعمل الفساد ويجتهد في معرضة ما جاء فيه موسى فاللفظ يدل على السعي الحثيث.
س3: بيّن بعض ما أعده الله مننعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ.
أن الله أعد للمتقين الظفر، والفوز بالمطلوب والنجاة من النار، فأعد لهم في الجنة من البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية الثمار وخص العنب لفضله، كما أنعم عليهم بالنساء التي استدارت نهودهن ومستويات في السن، كما أنعم عليهم بالشراب المملوء عن أخره يشربونه صافيا بلا انقطاع، وهم في هذا النعيم لا يسمعون الباطل من الكلام ولا يكذب بعضهم بعضًا، وهذا النعيم مقابل أعمالهم الصالحة وتفضل عليهم بالعطاء.
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي أن جهنم وهي النار أعدها الله وأرصدها للكافرين، كما أن خزنتها يرصدون الكفار ليعذبوهم، وجهنم أيضا ترصد وتترقب من يجتازها.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتهامن قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ماسعى}.
1-الاستزادة من الأعمال الصالحة في الدنيا وعدم تفويت أي عمل؛ فهي النجاة بعد رحمة الله.
2-ترك الذنوب والمعاص والتوبة والاستغفار منها.
3-محاسبة النفس في الدنيا على التفريط في الأعمال قبل دنو الآجال فلا تنفع الحسرة يوم القيامة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir