المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم منه ما هو فرض عين، ومنها ما هو فرض كفاية:
فرض العين: وهو تعلم ما يتأدى به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته.
فرض كفاية: تعلم ما زاد عن القدر الواجب.
قال ان عبد البر: " قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع:
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اجتهد السلف في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم، فكانوا أئمة الدين، ومما يدل على عنايتهم بطلب العلم:
1. أقوالهم المأثورة في فضل العلم والحث على طلبه ومنها:
قال الزهري: " ما عبد الله بمثل الفقه"
وقال مطرف بن الشخير:" فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع"
وقال سفيان الثوري: " ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
2. تصنيفهم في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة، جليلة القدر، عظيمة النفع، وأفرد بعض العلماء له أبواب في بعض كتبهم مثل: كتاب العلم في صحيح البخاري ومن المؤلفات في فضل العلم: كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة، وفضل علم السلف على علم الخلف
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع تفسر بتفسيرين:
1- العلوم الضارة التي لا تنفع: من أمثلتها: السحر، والتنجيم، والكهانة، وعلم الكلام، والفلسفة وغيرها، ومن أبرز علاماتها: مخالفتها لهدي الكتاب والسنة، والصد عن طاعة الله، وتزيين المعصية، أو تحسين ما قبحته الشريعة، أو تقبيح ما حسنته الشريعة، فخطرها عظيم وتعلمها أو القراءة فيها لمن ليس لديه الآلة يعرض المرء للافتتان فيها، و تصده عن سبيل الله.
2- عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها بسبب أدى إلى الحرمان ببركة العلم، كسوء النية، وعدم العمل بالعلم وغيره مما يجعل هذا العلم حجة على العبد يوم القيامة.