دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 01:48 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
Post صفحة الطالب: أيمن بن فوزي الحَبُّوبِي للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 05:07 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
Post

بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :

*السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
- الجواب : شرّف الله العلم والعلماء ورفع منزلتهم في الدنيا والآخرة ،و يظهر هذا جلياً فيما ثبت للعلم و العلماء من فضل في كتاب الله _ عز و جل _ وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،وأوجه بيان فضل العلم عديدة ؛
منها ،أنه هو السبيل لمعرفة الهدى ودين الحق الذي لا سعادة للنفس ولا فلاح في معاشها ومعادها إلا به ،كما قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} ، فبالعلم يصحح الانسان عباداته ،فَتُقْبَلُ إن كان مخلصا،وبه تستبين له السبيل الموصلة إلى مرضاة الله وبأي شيء يطلبها ، وبه تتضح السبيل الموصلة إلى غضب الله وسخطه وبأي شيء يحذرها .
ومنها ؛ أن الله يحب العلم والعلماء ، وإذا أحب الله عبدا أحبه أهل السماء وَوُضِعَ له القبول في الأرض ووُفِّقَ في أعماله،وأقواله و سمعه وبصره ومشيه وبطشه،كما ثبتت في ذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن أوجه فضل العلم ،أن الإنسان يحقق بالعلم معرفة ربه ،المعرفة الشرعية التي تستلزم قبول شرعه والرضا بقدره ،فبه يعرف المرء الله بربوبيته ،وألوهيته وأسمائه وصفاته ،وهذه أنفس المعارف وانفعها .
ومنها ؛ ما رتبه الله على طلب العلم وتعليمه من الأجور العظيمة ومنه ما ثبت عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر". وما زال معلم العلم يؤجر على ما علمه ما إنتفع به بشر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا).
ومنها ،أن المرء بالعلم يميز حسن الخصال من قبيحها ، فيتجمل الإنسان بمحاسن الآداب ويترك ما يشينه .

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
الجواب :الأدلة على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة كثيرة ،ومن ذلك قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} فأخبر سبحانه أنه يرفع العالم على من ليس بعالم دَرَجَاتٍ في الثواب في الآخرة وفي الكرامة في الدنيا . و من ذلك ، قوله صلى الله عليه و سلم(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) فمن رُزِقَ الفقه في الدين فذلك علامة على أن الله أراد به خيرا ، ومن حرم ذلك ، فذلك من الدلائل على أن الله لم يرد به خيرا .
وغير ما تقدم من الأدلة على فضل العلم و أهله كثير مستفيض .

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
الجواب :لَمَّا كان للعلم و أهله هذا الفضل والرفعة ،صنف العلماء فيه مصنفات عظيمة، جليلة ،من أهمها "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر،و-"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لابن القيم و-"فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب، رحمهم الله جميعاً وجزاهم عن المؤمنين خيرا .

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الجواب :ذكر الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار أن أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها، وهذا الصنف إعتنى بالعلم الظاهر و ما فيه من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام
والصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد؛وهذا الصنف إعتنى بما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل،واخلاص القصد في الطلب ، والإنابة إليه وتعظيمه _ سبحانه_
ولا شك أن أصحاب الصنف الثاني أفضل وأشرف من أصحاب الأول ،لأن ما عندهم من خشيةٍ لله وتعظيم لشأنه وخشوع له هو صفوة العلم وخلاصته ، ولأجل تحصيله يُطْلَبُ العلم وقد فسرت الحكمة بالخشية في قول الله تعالى:{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} وقال سبحانه {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .و- روي عن الإمام أحمد أنه عندما ذُكر مَعْرُوف الكَّرْخِي في مجلسه _ و كان مَعْرُوف مجاب الدعوة_، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. قال له أحمد: أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف"،وقال عبد الله -ابن الإمام أحمد-: "قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟فقال لي:يا بنيّ كان معه رأس العلم: خشية الله"

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
الجواب :ينقسم العلم إلى نافع و غير نافع، أما النافع فمنه ما ينفع الناس في حياتهم ومعاشهم، كالعلوم التجريبية والصناعية وغيرها . ومنها ما ينفع الناس في معادهم وهو ما تقدم الحديث عنه من العلم الشرعي .
وأما العلم الذي لا ينفع ، فمنه ما كان نافعاً في أصله لكن حرم طالبه من الإنتفاع به لسبب من الأسباب الموجبة لذلك . ومنه الضار الذي لا يزيد الإنسان من ربه إلا بعداً وفي معيشته إلا ضنكاً مثل السحر والكهانة وعلم الكلامِ والفلسفة وما شابه ذلك . فكل هذه العلوم فيها تعدٍ لحدود الله وإنتهاك لحرمته وقول على الله بغير علم .فلا ينتفع بها الإنسان بل تكون سبباً في ضلاله وعذابه في الدنيا والآخرة _ و العياذ بالله _

وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir