دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 01:25 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي صفحة الطالبة: إشراق بن عبداللطيف المستوري للدراسة في برنامج الإعداد العلمي (انتظام)

بسم الله الرحمان الرحيم
بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله
صفحة الطالبة إشراق بن عبداللطيف المستوري للدراسة في برنامج الإعداد العلمي المستوى الأول (انتظام)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 03:45 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي أجوبة أسئلة محاضرة "فضل طلب العلم"

المجموعة الثّـــــــــــانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة:
ج: لقد تواترت الأدلّة من الكتاب والسنّة على فضل طلب العلم:
أما الأدلّة من كتاب الله عز وجلّ فنذكر منها:
- {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
- {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
- {إنّما يخشى الله من عباده العلماء}
وأمّا من الأدلّة من السنّة فنذكر منها:
- (من دعا إلى هدًى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئًا) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدّين) روي في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
- (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنّة) رواه مسلم.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعيّة؟
ج: يمكن تقسيم العلوم الشرعيّة من وجهين مختلفين
أما من الوجه الأوّل:
فيمكن تقسيم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم رحمه الله في أبياته الثلاث:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
فهذه الأقسام الثلاثة هي:
• علم العقيدة ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• علم الفقه في الدين وهو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام.
• علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
أما من الوجه الثّــــــاني:
يمكن تقسيم العلوم الشرعية إلى قسمين:
• علم ظاهر: أي المسائل الفقهيّة من مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم.
• علم باطن: أي ما يقوم في قلب طالب العلم من يقين وخشية الله وتعظيم شأنه والإنابة إليه وصدق رغبته فيما عند الله.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
ج: المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة وهي نوعين:
• مصنّفات مفردة مستقلّة مثل: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لابن القيّم رحمه الله، و"فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب رحمه الله.
• أبواب مفردة ضُمِّنت في كتب مثل: "كتاب العلم" في "صحيح البخاري" وضمّنه بابا في فضل العلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 02:28 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي مجلس المذاكرة الثاني

المجموعة الثالثة:

س1: أجب عمّا يلي:
1/ اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
ج: نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
- كرهه صلى الله عليه وسلم والإستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين.
والدليل قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥].
- تكذيب النّبي عليه الصلاة والسلام والشكّ في صدقه.
- عدم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلّم.
*حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض: ليسَ بمُسلمٍ، بل هو كَافِرٌ مُرتَدٌّ عن دينِ الإسلامِ.
2/ اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
ج: البدع قسمين:
* بِدَعٌ مُكفِّرةٌ: هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ كتكذيب الله ورسوله أو غير ذلك، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ.
مثال: دعوى بعض الفرق أن القرآن محرّف أو دعوى بعضها الآخر أن معظّميهم يعلمون الغيب.
* بدعُ مُفسِّقةُ: هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ.
مثال: أن يخصص النّاس بعض الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالد النبويّة.
3/ أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
ج: الأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه على ثلاثِ درجاتٍ:
الدَّرَجةُ الأولى: ما هو لازم للبقاء على دين الإسلام واجتناب نواقضه. مثال: توحيد الله، اجتناب الطاغوت، تجنّب الشرك.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: أداء الواجبات وترك المحرّمات وهو ما ينجِّي من العذاب بإذن الله وهذه درجة عباد الله المتقين. مثال: أداء الفرائض كالصوم والزكاة، تجنّب الزنى..
الدَّرَجةُ الثالثةُ: هذه درجة أهل الإحسان وهي درجة الكمال للعبد وذلك بـتأدية الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، واجتناب المُحرَّماتِ والمَكروهاتِ. مثال: أداء النوافل والصّدقات.
4/ بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد؟
ج: يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بأن يتخلّص من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ ويعبد اللهَ كأنه يَرَاه.

س2: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمّدا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: العبادة الدليل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: توحيده وعدم الشرك به الدليل: قوله صلى الله عليه وسلّم لمعاذ رضي الله عنه: (حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)
- شروط قبول العمل وصحته: 1- التوحيد 2- أن يكون على سنّة النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
- معنى التوحيد: إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا واجتناب عبادة ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ، والتبرّؤُ من الشِّركِ وأهلِه، وهو شَرطٌ لدخولِ العبدِ في الإسلامِ.

س3: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
الدليل: قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: ٢٥].
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: ( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ ) رواه مُسلم من حديثِ عائشة رضِي الله عنها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 02:41 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث

(المجموعة الأولى)

1- السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
أ/ تعريف الإيمان: تصديق بالقلب، وقول باللّسان وعملٌ بالجوارح، يزداد وينقص.
ب/ الزيادة تحصل حسب تصديق العبد وحسن قوله وفعله والنقصان يحصل بمعصية الله عزّ وجلّ.
2- السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
أ/ العبادة هي: اسم جامع لكلّ ما يحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. محلّها: القلب واللسان والجوارح.
ب/ الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
*تولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباع خُطُواتِه، تَصْديق وُعُودِه، استشراف أَمَانِيِّه، إتيان المعاصي التي يزيّنها.
*قد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعفُ الإيمان، ضعفُ التوكّل والإخلاص، الغَفلة عن ذكر اللهِ تعالى، التَّفريط في التعويذات الشَّرْعِيَّة.
*أمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الاستعاذة باللهِ تعالى من الشيطان الرجيم دائما، الإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، الإخلاص، لزوم ذِكْرِ الله، التمسّك بالتَّعْويذات الشَّرعيَّة.

3-السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
الدليل: قوله تعالى: {والذين آمنوا أشدُّ حُبّا لله} فبيّن الله عزّ وجلّ أن المؤمن الحقّ يحب الله حبّا صادقا خالصا لا يشاركه فيه أحد.
- الشرك أعظم الظلم.
الدليل: قوله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، فهذه الآية دلّ على معنى واحد صريح وهو أن الشّرك هو أعظم ظلم.
وقوله: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}، وهذه الآية يصف فيها الله عزّ وجلّ المشركين بالظالمين.
-السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ) هو لا يسمّى طاغوتا لأنه لا يرضى بعبادة المشركين له.

5-السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد:
هو أنْ يُصَلَّى عَليها، أَو يُصَلَّى إِلَيهَا، أو يُبْنَى عَليهَا مَسجدٌ، فيقع فاعل هذه الأفعال في المحضور ممّا يجرّ إلى عبادتها مثلما فعل اليهود والنصارى حيث قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره:

الشرك الخفيّ الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلّم والذي لا يكاد يسلم منه أحد منّا هو في الكبائر والصغائر مثلا تقديم هوى النفس على طاعة الله عزّ وجلّ وطاعة مخلوق في معصية الله أو تقديم طاعة غير الله على طاعته عزّ وجلّ أو تعلق القلب بغيره سبحانه وتعالى من غير أن يقصد عبادته.
وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
وكما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن معنى هذا الشرك ومدى دقته فإنه كذلك أخبر بأسباب السلامة منه وذهاب أثره بقوله: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)) فدلّنا عليه الصلاة والسلام على هذا الدعاء الذي يعصمنا من هذا النوع من الشرك والبراءة منه وسبب لمغفرة الله لصاحبه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 02:47 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي مجلس المذاكرة الرّابع

المجموعة الثانية:


س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
ج: اشتملت فاتحة كتاب القرآن -سورة الفاتحة- على أنواع التوحيد الثّلاثة في جميع آياتها .. من توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه، وذلك في أكثر من موضع نذكر منها:
1- فقوله‏:‏ ‏{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}‏ فيه توحيد الربوبية، لأن الآية أثبتت ربوبية الله لجميع العالمين -وهمْ مَنْ سوى اللهِ- بخلقِهِ لهمُ، وتسخيره الآلاتِ والنعمِ العظيمةِ، والتي يستحيل البقاءُ في غيابها، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى، لأنه المالك المدبر‏.
2- وقوله‏:‏ ‏{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏*مَالِكِ يَومِ الدِّينِ} فيه توحيد الأسماء والصفات؛ فقد أثبت الله لنفسه في هذا الموضع صفتي الرّحمة والملك، ف"الرحمن" و"الرحيم" اسمان دالاّن على أنه سبحانه ذو الرحمة الواسعة الكاملة، ولفظ "مالك" أثبت بها الله لنفسه صفة الملك، فهو المالك لكلّ شيء الذي يتصرّف بمماليكه كيفما شاء إذن فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله.
3- وقوله‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ فيه توحيد الألوهية؛ فمعناه إفراد الله وتخصيصه بالعبادة والإستعانة، أي لا نعبد غيرك ولا نستعين بغيرك يا رب ويظهر هذا المعنى جليا من خلال تقديم المعمول "إيّاك" وهو ما يفيد الحصر أي نخصك وحدك بالعبادة والإستعانة يا رب ولا نشرك معك أحدا.

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
ج: تكمن الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} في: تقديم حقّ الله تعالى على حقّ عبده وفي تقديم العامّ على الخاصّ لأن الإستعانة جزء من العبادة أصلا، فالعبادة تجمع كلّ الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة التي يحبّها الله عزّ وجلّ وهي غاية الوجود، أمّا الإستعانة فهي التوكّل والإعتماد على الله في قضاء الحاجيات، والعبد يحتاج إلى الإستعانه بالله عزّ وجلّ في جميع العبادات لأنه إن لم يعنه الله لم يتحقق له ما يريده من امتثال أوامره واجتناب نواهيه.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
ج: لسورة الفاتحة أهمّية عظيمة وفوائد جليلة من شأنها أن تؤثر على قلب المؤمن ممّا ينعكس إيجابا على سلوكه:
- إخلاص الدين لله عزّ وجلّ بإفراده بالعبادة والإستعانة والتوكل عليه ممّا يحقق التوحيد فيراقب المؤمن أعماله لأن الله يراه ويحرص على تجنّب الشرك.
- تخليص المؤمن من الحيرة والشكّ ومن الظلمات إلى النور بهدايته إلى الصراط المستقيم فتكون أعماله وأقواله مبنية على قاعدة صحيحة.
- تعين المؤمن على معرفة الحقّ واجتناب جميع الملل والنّحل والفرق الضّالة فيتشبّث بالصراط المستقيم الذي دلّ عليه القرآن والسنّة.
- أنها تعلّم المؤمن الدعاء الذي يجب أن يدعو به وهو طلب العون من الله سبحانه وتعالى فيلزمه ويشعر بتوفيق الله له في أمور دنياه وآخرته فيزيده ذلك إيمانا.
- فهم جميع مقاصد القرآن من توحيد بأنواعه وعقيدة وجزاء على العمل واتباع الرسالة النبويّة مما يعينه على تحصيل العلم.
- الإعتبار من الأمثال التي ضربها الله للمنحرفين الذين حرّفوا الدين وتركوه واتبعوا غيره عن علم ودراية بسبب الكِبر كاليهود، والذين ضلّوا عن دينهم فغاصوا في غيابات الجهل والظلمة والكفر كالنّصارى.
- تذكّر المؤمن أن هناك جزاء على كلّ عمل صغيره وكبيره فيحرص على تجنّب المعصية والتوبة من كلّ ذنب.
- يصبح المؤمن عارفا بملكيّة الله للمخلوقات وحسابه لها يوم الدين فيردعه ذلك عن الطغيان في الأرض والتجبّر وظلم النّاس لأنه يعلم أنهم سواء أمامه عزّ وجلّ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir