دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 03:52 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي صفحة أم أسامة لدراسة أصول التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 04:00 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب درس فضل القرآن الكريم

س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
فيها ثلاثة معاني كلها صحيح في وصف كتاب الله:
المعنى الأول: حكيم أي محكم متقن فلا تناقض فيه ولا اختلاف.
المعنى الثاني: حكيم بمعنى حاكم، فمن ذلك أنه حاكم على الناس طوعا أو كرها بانقيادهم لأحكامه القدرية كلهم، وبأحكامه الشرعية لمن ءامن به. ومن ذلك أنه حاكم على الكتب السماوية السابقة ومهيمنا عليها.
المعنى الثالث: وهو المعنى المتبادر للذهن حكيم من الحكمة، قال تعالى: {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} وقال: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} وقد اختلفت عبارات السلف والمفسرون في التعبير عن الحكمة لكن اختلافهم من قبيل التنوع لا التضاد ولله الحمد والمنة، ويجمعها قول قتادة رحمه الله: (الحكمة الفقه في القرآن). والله تعالى أعلم.

س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
عزة القدر، وعزة الغلبة، وعزة الامتناع:
- عزة القدر له أوجه منها: عزته قدره في نفسه فهو كلام العزيز سبحانه فلا أحسن ولا أحكم ولا أبلغ من كلام الله، ومنها: عزة قدر حامله، ومن دلائل عزته واستمراريتها ما كان ولا يزال من اهتمام الأمة به حكاما ومحكومين وإجماعهم على عظمته فسّاقا وطائعين إلا شذرا ممن شذ.
- عزة الغلبة: غلبته ودحضه للباطل وأهله، وقد تحدى بأن يؤتى بعشر سور من مثله ثم بسورة ثم بآية في قوم كانوا قمم في البلاغة فما تجرؤا على مجابهة التحدي إلا مسيلمة فأتى بمنكته وصيره الله أضحوكة والتصق باسمه وسم الكذب.
- وعزة الامتناع: بحفظه من التحريف والتبديل إلى قيام الساعة تعهد الله بذلك في كتابه وعد غير مكذوب، وسخر لذلك من عباده بحفظه في صدورهم وبحفظهم لسطوره وخدمتهم لذلك فما النقط والتشكيل ورسم القرآن على ما نراه بين أيدينا إلا علوم استحدثت لخدمة القرآن وحفظه على منطوقه.

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
عظمة قدره، وعظمة صفاته، وعظمة لغته وبلاغته، وعظمة علومه، وعظمة أحكامه.
- فمن عظمة قدره: رفعه لصاحبه في الدنيا والآخرة، ومؤنسته له في قبره، ومحاجاته عنه في القيامة، وإظلاله من شمس القيامة، وحجزه له عن النار.
- ومن عظمة صفاته: ما جعله الله شفاء ونور وهدى ورحمة وطمأنينة فمن تلاه حق تلاوته متقينا بوعد الله كان له أعظم شفاء لأمراض روحه وقلبه وبدنه، وأعظم ملاذ من الفتن والشبهات، وأعظم مؤنس ومصبر في غربته ووحشته ومصيبته.
- ومن عظمة بلاغته: ما عجز عنه أفصح الأقوام، وعظمته باختلاف قراءته ووقفه فتقرأ الحرف على وجهين لتخرج بمعنيين أو لتفسر بأحدهما الآخر، وتقف وقفين فيأتيك بمعنيين كل منهما أحلى من الآخر. مثال الأول: {وما هو على الغيب بضنين، بظنين} و {حتى يطهرن، يتطهرن}، ومثال الثاني:{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} بوقفك على ريب أو على فيه.
- ومن عظمة علومه: ما أطلق عليه في العصور المتأخرة بالإعجاز العلمي (على اختلاف شرعي فيه معتبر) فإن قلنا بقول المنافحين عن ذلك، ما يكتشف في علوم الكون والحياة ثم نجده أو أصله في آيات القرآن، كأطوار خلق الجنين وانشقاق القمر..الخ.
- ومن عظمة أحكامه: ما يذيل بعض أهل العلم به (والحكمة من كذا..) فيستخرجون فوائد من أحكامه الشرعية فقد يصيبون أو يخطئون فالله أعلم بمراده، وقد أعلمنا ببعض الحكم من أوامره وسكت عن أخرى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 04:02 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب درس فضل علم التفسير

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
- شرف العلم من شرف المعلوم، والقرآن كلام الله.
- الاشتغال بالتفسير اشتغال بالقرآن فيكون المشتغل به مصاحبا للقرآن ومن أهله ويشفع فيه يوم القيامة {شفيعا لأصحابه}.
- الأخذ من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم فإن ميراث الأنبياء العلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {بلغوا عني ولو آية}.
- دخوله في الخواص بأن يكون من خير خير أمة {خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
- أنه أصل كل العلوم الشرعية، بل وكثير من تلك العلوم وضعت في الأساس لتعين على فهم القرآن (تفسيره) فما ورد في فضل العلم يدخل فيه في المقام الأول علم التفسير. والله تعالى أعلم.

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
القرآن دستور الأمة ومصدر تشريعها، ومعتصمها ومستمسكها على من فسر (حبل الله) بأنه القرآن، يهديها ويبصرها بمكائد شياطين الإنس والجن وكيد المنافقين، وينير طريقها ويخرج من الظلمات إلى النور، وهو أساس الإيمان والعلم وأصله، فحاجة الأمة لفهمه لتحقيق الإسلام والعبودية، قال تعالى: {آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} [سورة إبراهيم] وقال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام} [سورة المائدة].

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
عمل الداعية إذا جعلناه على قسمين رئيسين: تعليم وتذكير، وإذا عدنا لعشريات ابن القيم رحمه في بيان معاني ألفاظ القرآن الكريم، تبين أن جل عمل الداعية في بيان الأحكام ووعظ الناس وتذكيرهم مستقى من القرآن، فكلما فهم القرآن وعلم بتفسيره أكثر كان أثر ذلك في دعوته أعظم.
كذلك استفادته الشخصية في تهذيب نفسه بالقرآن بعد علمه به فيكون قدوة حسنة، وبما في القرآن من قصص الأنبياء والصالحين وصبرهم على أذى قومهم وتنوع أساليبهم في دعوة قومهم فمن محاجة إبراهيم للنمرود بالحجج العقلية، إلى بلاغة شعيب وجذالة خطبه، واجتهاد نوح في كل ساعة وحال لدعوتهم، وتذكير هود وصالح بهلاك الأمم من قومهم ونعم الله التي اختصها بهم، وحرص نبينا على هداية قومه حتى قال الله تعالى: {فلعلك باخع نفسك..} عليهم الصلاة والسلام. وكذلك من التوجيهات القرآنية للدعاة كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} وقوله تعالى: {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 06:24 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب تلخيص القسم الأول من كتاب أصول في التفسير
درس (كتابة القرآن وجمعه)
المرحلة الأولى: عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
الوصف: كان الاعتماد الأكبر فيها على الحفظ في الذاكرة فكثر القرّاء من الصحابة، مع بعض الكتابة المتفرقة.
والسبب:
1. طبيعة الإنسان: وذلك بتميزهم في ذلك العصر بقوة الذاكرة وسرعة الحفظ، وغلبة الأُميّة (قليل من كان يقرأ ويكتب).
2. طبيعة الحياة: وذلك بندرة وسائل الكتابة وصعوبتها، فكانوا يكتبون على ما يتوفر من أدوات الطبيعة مثل (عسب النخل ورقاع الجلود ولخاف الحجارة).

من الأدلة على كثرة الحفّاظ في هذه المرحلة: ما قصه أنس بن مالك رضي الله عنه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم} رواه البخاري.
وكان من أشهر قراء الصحابة: الخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء، رضي الله عنهم.


المرحلة الثانية: عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه (12هـ):

الوصف: جمع الصحف المتفرقة بين دفتين في مصحف جامع مكتوب فيه كل آيات القرآن.
وسبب هذا الجمع: مقتل عدد كبير من القراء في واقعة اليمامة، ومنهم سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما وهو ممن أمر النبي بأخذ القرآن عنهم.
وصاحب الفكرة: كان عمر بن الخطاب وأقنع بها الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنهما، فتبناها.
والذي أوكلت إليه المهمة: زيد بن ثابت رضي الله عنه، وذلك أنه كان من كتّاب الوحي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وموقف الأمة من ذلك: كان الموافقة والقبول، بل عدوا ذلك من حسنات الصديق وسمات خلافته.
والدليل على قبولهم: ما قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
{أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله}.
والإسناد التاريخي لهذا الجمع: ما رواه البخاري في صحيحه مطولا وفيه:
{أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما}

المرحلة الثالثة: عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه (25هـ):
الوصف: يعد تكملة لما بدأه الخليفة الأول، فنسخت الصحف التي جمعها أبي بكر رضي الله عنه، ثم وزعت على الأمصار وحرق ما سواها.
السبب: خوف الفتنة وذلك لاختلاف الناس في القراءة بعد توسع الدولة وكثرة المسلمين، فاختلفوا باختلافهم في الأخذ عن الصحابة وصحفهم.
صاحب الفكرة: حذيفة بن اليمان بعد مقدمه من فتوحات أرمينية وأذربيجان، عرض أمر الاختلاف على الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهما.
من أوكلت إليهم المهمة:
صاحب الجمع الأول: زيد بن ثابت الأنصاري، وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام القرشيين رضي الله عنهم.
وموقف الأمة من ذلك: لم يكن ذلك في الأساس إلا بعد المشورة والقبول، وكان من حسنات الخليفة الثالث رضي الله عنه.
ومن الأدلة على أن الأمر كان بالشورى:

- عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت. رواه أبو داوود.
- قال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد.

وأثره: اجتماع الأمة على كتابها، وؤد الاختلاف قبل اتساعه، ودوام أثره إلى يومنا الحاضر ببقاء المصحف على ما جمع بمحتواه وحرفه وترتيبه.
الإسناد التاريخي لهذا الجمع:
في صحيح البخاري: {أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق}.

الفرق بين الجمع الثاني والجمع الثالث:

1. الفرق في الوصف: الجمع الأول كان للتدوين الكتابي لجميع القرآن في مصحف واحد، والجمع الثاني كان إنشاء عدّة نسخ للمصحف.
2. الفرق في الغرض: الجمع الأول كان لحفظ القرآن مكتوبا خشية ضياع شيء منه، والجمع الثاني كان لجمع الأمة خشية استفحال الاختلاف في القراءة.
3. الفرق في مترتب الجمع: كان الأول جمعا يحفظ في ديوان الحكم دون ترتب شيء على المحكومين، أما الثاني فترتب أن يحمل عليه سائر الأفراد ويتلف غيرها.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 02:05 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب تلخيص القسم الثاني من كتاب أصول في التفسير
درس (المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين)

المشتهرون بالتفسير من الصحابة:
الخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وأبي بن كعب رضي الله عنهم.
وسبب قلة المروي عن الخلفاء الثلاثة:
1. انشغالهم بالأولى في حقهم من أمور الحكم والخلافة.
2. وجود من يكفيهم أمر التفسير في زمنهم لكثرة الصحابة العالمين بالتفسير.

- التعريف ببعض مفسري الصحابة:
  • علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
كنيته: أبو الحسن، وأبو تراب.
مولده: ولد قبل البعثة بعشر سنوات.
أظهر صفاته: الشجاعة، الذكاء، العلم، الزكاء.
صلته بالنبي: تربى في حجره وهو ابن عمه وزوج ابنته.

مناقبه العامة: أول من آمن من قرابة النبي، شهوده جميع المشاهد وجعل صاحب اللواء في كثيرها، خلافته للنبي في أهله في غزوة تبوك.
- قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي).
مناقبه الخاصة بالعلم:
- كان عمر رضي الله عنه يتعود من معضله ليس لها أبو حسن.
- قال ابن عباس رضي الله عنه: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وهو ترجمان القرآن ويقول: ما أخذت من تفسير القرآن فعن عليّ بن أبي طالب.
- قال عن نفسه: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوا الله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار.
- مثل النحويين الشهير: قضية ولا أبا حسن لها، وقصدهم عليّ.
خلافته: كان أحد المرشحين للخلافة بعد عمر، وبويع بعد عثمان رضي الله عنهم جميعا.
وفاته: قتل بالكوفة 17 رمضان 40هـ.
فتنت فيه طائفتان: النواصب بالمعادة وإخفاء مناقبه وإنكارها، والروافض بمجاوزة الحد في محبته وادعائهم ما ليس له.
  • عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
اسمه وشهرته: عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا.
مناقبه العامة:
- من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد.
- ملازمته وخدمته للنبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعله وطهوره وساده، ومن ذلك كثرة دخوله عليه حتى قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه:
قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم.
- من أشبه الصحابة سمتا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عنه حذيفة أمين السر رضي الله عنه:
ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
مناقبه الخاصة بالعلم:
- قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إنك لغلام معلم).
- وقال صلى الله عليه وسلم: (
من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)
-
تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن.
- وقال عن نفسه:
لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله. رواه البخاري
- وقال أيضا: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه.

ولايته:
- في عهد الخليفة الثاني: بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة، ليعلمهم أمور دينهم، وبعث عمارا أميراً وقال: (إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاقتدوا بهما).
- في عهد الخليفة الثالث:
أمَّره عثمان على الكوفة، ثم عزله، وأمره بالرجوع إلى المدينة.
وفاته:
توفي في المدينة ودفن بالبقيع سنة 32 هـ عن بضع وسبعين سنة.
  • عبد الله بن عباس رضي الله عنه:
مولده: ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات.
صلته بالنبي: هو ابن عمه، وتزوج النبي بخالته أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها.
مناقبه: هو حبر الأمة وترجمان القرآن ببركة دعوات النبي له، من ذلك:
- ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة"، وفي رواية: "الكتاب".
- قال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"
وقد عرف الخلفاء والأصحاب والأتباع فضله، فمما ورد في ذلك:
- كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك
تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم.
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد. أي ما كان نظيرا له.

- قال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
- قال عطاء: ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية، إن أصحاب الفقه عنده، وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، يصدرهم كلهم من واد واسع.

- قال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.
ولايته:
- في عهد الخليفة الثالث: ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين.
- في عهد الخليفة الرابع: ولاه علي على البصرة، فبقي عليها حتى قتل علي فمضى إلى مكة.
وفاته: مات في الطائف سنة 68 هـ عن إحدى وسبعين سنة.

المشتهرون بالتفسير من التابعين:
قسم الأصوليون مدارس التفسير إلى ثلاث تباعا للمكان والصحابي المتلقى عنه:
أ- فمدرسة مكة وتلقى أهلها من ابن عباس رضي الله عنه، من أشهرهم: مجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.
ب- ومدرسة المدينة وتلقى أهلها من أبي بن كعب رضي الله عنه، من أشهرهم: زيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
ج- ومدرسة العراق (وسماها المؤلف البصرة) وتلقى أهلها من ابن مسعود رضي الله عنه، من أشهرهم: قتادة وعلقمة، والشعبي.

- التعريف ببعض مفسري التابعين:

  • مجاهد:
اسمه: مجاهد بن جبر المكي، مولى السائب بن أبى السائب المخزومي.
مولده: 21 هـ
تلقيه العلم: قال عن نفسه:
(عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها) رواه ابن إسحاق.
مكانته العلمية:

- قال سفيان الثوري: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به.
-
اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه.
- قال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به.
وفاته:
توفي -رحمه الله- ساجدا في مكة، سنة: 104هـ عن 83 سنة.
  • قتادة:
اسمه: قتادة بن دعامة السدوسي البصري.
مولده: ولد أعمى، سنة: 61هـ .
تلقيه العلم: جد في طلب العلم، وكانت له حافظة قوية قال عن نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي.
مكانته العلمية: قال عنه أحمد بن حنبل: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا
حفظه.
وفاته: توفي -رحمه الله- في واسط، سنة: 117هـ عن 56 سنة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 09:29 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب تلخيص القسم الأول من كتاب أصول في التفسير
درس (كتابة القرآن وجمعه)
المرحلة الأولى: عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
الوصف: كان الاعتماد الأكبر فيها على الحفظ في الذاكرة فكثر القرّاء من الصحابة، مع بعض الكتابة المتفرقة.
والسبب:
1. طبيعة الإنسان: وذلك بتميزهم في ذلك العصر بقوة الذاكرة وسرعة الحفظ، وغلبة الأُميّة (قليل من كان يقرأ ويكتب).
2. طبيعة الحياة: وذلك بندرة وسائل الكتابة وصعوبتها، فكانوا يكتبون على ما يتوفر من أدوات الطبيعة مثل (عسب النخل ورقاع الجلود ولخاف الحجارة).

من الأدلة على كثرة الحفّاظ في هذه المرحلة: ما قصه أنس بن مالك رضي الله عنه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم} رواه البخاري.
وكان من أشهر قراء الصحابة: الخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء، رضي الله عنهم.


المرحلة الثانية: عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه (12هـ):

الوصف: جمع الصحف المتفرقة بين دفتين في مصحف جامع مكتوب فيه كل آيات القرآن.
وسبب هذا الجمع: مقتل عدد كبير من القراء في واقعة اليمامة، ومنهم سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما وهو ممن أمر النبي بأخذ القرآن عنهم.
وصاحب الفكرة: كان عمر بن الخطاب وأقنع بها الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنهما، فتبناها.
والذي أوكلت إليه المهمة: زيد بن ثابت رضي الله عنه، وذلك أنه كان من كتّاب الوحي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وموقف الأمة من ذلك: كان الموافقة والقبول، بل عدوا ذلك من حسنات الصديق وسمات خلافته.
والدليل على قبولهم: ما قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
{أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله}.
والإسناد التاريخي لهذا الجمع: ما رواه البخاري في صحيحه مطولا وفيه:
{أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما}

المرحلة الثالثة: عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه (25هـ):
الوصف: يعد تكملة لما بدأه الخليفة الأول، فنسخت الصحف التي جمعها أبي بكر رضي الله عنه، ثم وزعت على الأمصار وحرق ما سواها.
السبب: خوف الفتنة وذلك لاختلاف الناس في القراءة بعد توسع الدولة وكثرة المسلمين، فاختلفوا باختلافهم في الأخذ عن الصحابة وصحفهم.
صاحب الفكرة: حذيفة بن اليمان بعد مقدمه من فتوحات أرمينية وأذربيجان، عرض أمر الاختلاف على الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهما.
من أوكلت إليهم المهمة:
صاحب الجمع الأول: زيد بن ثابت الأنصاري، وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام القرشيين رضي الله عنهم.
وموقف الأمة من ذلك: لم يكن ذلك في الأساس إلا بعد المشورة والقبول، وكان من حسنات الخليفة الثالث رضي الله عنه.
ومن الأدلة على أن الأمر كان بالشورى:

- عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت. رواه أبو داوود.
- قال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد.

وأثره: اجتماع الأمة على كتابها، وؤد الاختلاف قبل اتساعه، ودوام أثره إلى يومنا الحاضر ببقاء المصحف على ما جمع بمحتواه وحرفه وترتيبه.
الإسناد التاريخي لهذا الجمع:
في صحيح البخاري: {أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق}.

الفرق بين الجمع الثاني والجمع الثالث:

1. الفرق في الوصف: الجمع الأول كان للتدوين الكتابي لجميع القرآن في مصحف واحد، والجمع الثاني كان إنشاء عدّة نسخ للمصحف.
2. الفرق في الغرض: الجمع الأول كان لحفظ القرآن مكتوبا خشية ضياع شيء منه، والجمع الثاني كان لجمع الأمة خشية استفحال الاختلاف في القراءة.
3. الفرق في مترتب الجمع: كان الأول جمعا يحفظ في ديوان الحكم دون ترتب شيء على المحكومين، أما الثاني فترتب أن يحمل عليه سائر الأفراد ويتلف غيرها.
ما شاء الله ، أحسنتِ وتميزت أختي الفاضلة ، هذا أفضل تلخيص لهذا الدرس أصححه حتى الآن.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 / 10



زادكِ اللهُ علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 09:35 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب تلخيص القسم الثاني من كتاب أصول في التفسير
درس (المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين)

المشتهرون بالتفسير من الصحابة:
الخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وأبي بن كعب رضي الله عنهم.
وسبب قلة المروي عن الخلفاء الثلاثة:
1. انشغالهم بالأولى في حقهم من أمور الحكم والخلافة.
2. وجود من يكفيهم أمر التفسير في زمنهم لكثرة الصحابة العالمين بالتفسير.

- التعريف ببعض مفسري الصحابة:
  • علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
كنيته: أبو الحسن، وأبو تراب.
مولده: ولد قبل البعثة بعشر سنوات.
أظهر صفاته: الشجاعة، الذكاء، العلم، الزكاء.
صلته بالنبي: تربى في حجره وهو ابن عمه وزوج ابنته.

مناقبه العامة: أول من آمن من قرابة النبي، شهوده جميع المشاهد وجعل صاحب اللواء في كثيرها، خلافته للنبي في أهله في غزوة تبوك.
- قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي).
مناقبه الخاصة بالعلم:
- كان عمر رضي الله عنه يتعود من معضله ليس لها أبو حسن.
- قال ابن عباس رضي الله عنه: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وهو ترجمان القرآن ويقول: ما أخذت من تفسير القرآن فعن عليّ بن أبي طالب.
- قال عن نفسه: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوا الله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار.
- مثل النحويين الشهير: قضية ولا أبا حسن لها، وقصدهم عليّ.
خلافته: كان أحد المرشحين للخلافة بعد عمر، وبويع بعد عثمان رضي الله عنهم جميعا.
وفاته: قتل بالكوفة 17 رمضان 40هـ.
فتنت فيه طائفتان: النواصب بالمعادة وإخفاء مناقبه وإنكارها، والروافض بمجاوزة الحد في محبته وادعائهم ما ليس له.
  • عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
اسمه وشهرته: عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا.
مناقبه العامة:
- من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد.
- ملازمته وخدمته للنبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعله وطهوره وساده، ومن ذلك كثرة دخوله عليه حتى قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه:
قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم.
- من أشبه الصحابة سمتا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عنه حذيفة أمين السر رضي الله عنه:
ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
مناقبه الخاصة بالعلم:
- قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إنك لغلام معلم).
- وقال صلى الله عليه وسلم: (
من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)
-
تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن.
- وقال عن نفسه:
لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله. رواه البخاري
- وقال أيضا: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه.

ولايته:
- في عهد الخليفة الثاني: بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة، ليعلمهم أمور دينهم، وبعث عمارا أميراً وقال: (إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاقتدوا بهما).
- في عهد الخليفة الثالث:
أمَّره عثمان على الكوفة، ثم عزله، وأمره بالرجوع إلى المدينة.
وفاته:
توفي في المدينة ودفن بالبقيع سنة 32 هـ عن بضع وسبعين سنة.
  • عبد الله بن عباس رضي الله عنه:
مولده: ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات.
صلته بالنبي: هو ابن عمه، وتزوج النبي بخالته أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها.
مناقبه: هو حبر الأمة وترجمان القرآن ببركة دعوات النبي له، من ذلك:
- ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة"، وفي رواية: "الكتاب".
- قال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"
وقد عرف الخلفاء والأصحاب والأتباع فضله، فمما ورد في ذلك:
- كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك
تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم.
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد. أي ما كان نظيرا له.

- قال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
- قال عطاء: ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية، إن أصحاب الفقه عنده، وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، يصدرهم كلهم من واد واسع.

- قال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.
ولايته:
- في عهد الخليفة الثالث: ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين.
- في عهد الخليفة الرابع: ولاه علي على البصرة، فبقي عليها حتى قتل علي فمضى إلى مكة.
وفاته: مات في الطائف سنة 68 هـ عن إحدى وسبعين سنة.

المشتهرون بالتفسير من التابعين:
قسم الأصوليون مدارس التفسير إلى ثلاث تباعا للمكان والصحابي المتلقى عنه:
أ- فمدرسة مكة وتلقى أهلها من ابن عباس رضي الله عنه، من أشهرهم: مجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.
ب- ومدرسة المدينة وتلقى أهلها من أبي بن كعب رضي الله عنه، من أشهرهم: زيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
ج- ومدرسة العراق (وسماها المؤلف البصرة) وتلقى أهلها من ابن مسعود رضي الله عنه، من أشهرهم: قتادة وعلقمة، والشعبي.

- التعريف ببعض مفسري التابعين:

  • مجاهد:
اسمه: مجاهد بن جبر المكي، مولى السائب بن أبى السائب المخزومي.
مولده: 21 هـ
تلقيه العلم: قال عن نفسه:
(عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها) رواه ابن إسحاق.
مكانته العلمية:

- قال سفيان الثوري: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به.
-
اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه.
- قال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به.
وفاته:
توفي -رحمه الله- ساجدا في مكة، سنة: 104هـ عن 83 سنة.
  • قتادة:
اسمه: قتادة بن دعامة السدوسي البصري.
مولده: ولد أعمى، سنة: 61هـ .
تلقيه العلم: جد في طلب العلم، وكانت له حافظة قوية قال عن نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي.
مكانته العلمية: قال عنه أحمد بن حنبل: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا
حفظه.
وفاته: توفي -رحمه الله- في واسط، سنة: 117هـ عن 56 سنة.
أحسنتِ أختي الفاضلة.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 / 10



زادكِ اللهُ علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 01:17 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب درس فضل القرآن الكريم

س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
فيها ثلاثة معاني كلها صحيح في وصف كتاب الله:
المعنى الأول: حكيم أي محكم متقن فلا تناقض فيه ولا اختلاف.
المعنى الثاني: حكيم بمعنى حاكم، فمن ذلك أنه حاكم على الناس طوعا أو كرها بانقيادهم لأحكامه القدرية كلهم، وبأحكامه الشرعية لمن ءامن به. ومن ذلك أنه حاكم على الكتب السماوية السابقة ومهيمنا عليها.
المعنى الثالث: وهو المعنى المتبادر للذهن حكيم من الحكمة، قال تعالى: {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} وقال: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} وقد اختلفت عبارات السلف والمفسرون في التعبير عن الحكمة لكن اختلافهم من قبيل التنوع لا التضاد ولله الحمد والمنة، ويجمعها قول قتادة رحمه الله: (الحكمة الفقه في القرآن). والله تعالى أعلم.

س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
عزة القدر، وعزة الغلبة، وعزة الامتناع:
- عزة القدر له أوجه منها: عزته قدره في نفسه فهو كلام العزيز سبحانه فلا أحسن ولا أحكم ولا أبلغ من كلام الله، ومنها: عزة قدر حامله، ومن دلائل عزته واستمراريتها ما كان ولا يزال من اهتمام الأمة به حكاما ومحكومين وإجماعهم على عظمته فسّاقا وطائعين إلا شذرا ممن شذ.
- عزة الغلبة: غلبته ودحضه للباطل وأهله، وقد تحدى بأن يؤتى بعشر سور من مثله ثم بسورة ثم بآية في قوم كانوا قمم في البلاغة فما تجرؤا على مجابهة التحدي إلا مسيلمة فأتى بمنكته وصيره الله أضحوكة والتصق باسمه وسم الكذب.
- وعزة الامتناع: بحفظه من التحريف والتبديل إلى قيام الساعة تعهد الله بذلك في كتابه وعد غير مكذوب، وسخر لذلك من عباده بحفظه في صدورهم وبحفظهم لسطوره وخدمتهم لذلك فما النقط والتشكيل ورسم القرآن على ما نراه بين أيدينا إلا علوم استحدثت لخدمة القرآن وحفظه على منطوقه.

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
عظمة قدره، وعظمة صفاته، وعظمة لغته وبلاغته، وعظمة علومه، وعظمة أحكامه.
- فمن عظمة قدره: رفعه لصاحبه في الدنيا والآخرة، ومؤنسته له في قبره، ومحاجاته عنه في القيامة، وإظلاله من شمس القيامة، وحجزه له عن النار.
- ومن عظمة صفاته: ما جعله الله شفاء ونور وهدى ورحمة وطمأنينة فمن تلاه حق تلاوته متقينا بوعد الله كان له أعظم شفاء لأمراض روحه وقلبه وبدنه، وأعظم ملاذ من الفتن والشبهات، وأعظم مؤنس ومصبر في غربته ووحشته ومصيبته.
- ومن عظمة بلاغته: ما عجز عنه أفصح الأقوام، وعظمته باختلاف قراءته ووقفه فتقرأ الحرف على وجهين لتخرج بمعنيين أو لتفسر بأحدهما الآخر، وتقف وقفين فيأتيك بمعنيين كل منهما أحلى من الآخر. مثال الأول: {وما هو على الغيب بضنين، بظنين} [ وفي قراءة أخرى بظنين ؛ لا تجمعي القراءتين داخل القوسين فما داخل القوسين يشعر أنها آية كاملة ] و {حتى يطهرن، يتطهرن}، ومثال الثاني:{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} بوقفك على ريب أو على فيه.
- ومن عظمة علومه: ما أطلق عليه في العصور المتأخرة بالإعجاز العلمي (على اختلاف شرعي فيه معتبر) فإن قلنا بقول المنافحين عن ذلك، ما يكتشف في علوم الكون والحياة ثم نجده أو أصله في آيات القرآن، كأطوار خلق الجنين وانشقاق القمر..الخ.
- ومن عظمة أحكامه: ما يذيل بعض أهل العلم به (والحكمة من كذا..) فيستخرجون فوائد من أحكامه الشرعية فقد يصيبون أو يخطئون فالله أعلم بمراده، وقد أعلمنا ببعض الحكم من أوامره وسكت عن أخرى.

أحسنتِ أختي الفاضلة ، إجاباتكِ صحيحة وسديدة ومنظمة ، وأحسنتِ إعادة تلخيص كلام الشيخ بأسلوبك ، ولكن بقيت ملحوظة مهمة عليها وهي إغفالكِ للأدلة في معظم المواضع ، صحيح أننا لم نطلب الأدلة في رأس السؤال ولكن نرجو أن يعتاد الطالب أن يستدل على كل إجابة له مما تعلم وإن لم يُطلب منه ؛ حتى يعتاد ذلك في مستقبله العلمي.
زادكِ الله هدىً وسدادًا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 01:21 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب درس فضل علم التفسير

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
- شرف العلم من شرف المعلوم، والقرآن كلام الله.
- الاشتغال بالتفسير اشتغال بالقرآن فيكون المشتغل به مصاحبا للقرآن ومن أهله ويشفع فيه يوم القيامة {شفيعا لأصحابه}. [ هذين القوسين {} نستخدمهما أكثر للآيات القرآنية ، أما الأحاديث والآثار فيفضل أن تسخدمي هذه الأقواس " " ]
- الأخذ من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم فإن ميراث الأنبياء العلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {بلغوا عني ولو آية}.
- دخوله في الخواص بأن يكون من خير خير أمة {خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
- أنه أصل كل العلوم الشرعية، بل وكثير من تلك العلوم وضعت في الأساس لتعين على فهم القرآن (تفسيره) فما ورد في فضل العلم يدخل فيه في المقام الأول علم التفسير. والله تعالى أعلم.

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
القرآن دستور الأمة ومصدر تشريعها، ومعتصمها ومستمسكها على من فسر (حبل الله) بأنه القرآن، يهديها ويبصرها بمكائد شياطين الإنس والجن وكيد المنافقين، وينير طريقها ويخرج من الظلمات إلى النور، وهو أساس الإيمان والعلم وأصله، فحاجة الأمة لفهمه لتحقيق الإسلام والعبودية، قال تعالى: {آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} [سورة إبراهيم] وقال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام} [سورة المائدة].

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
عمل الداعية إذا جعلناه على قسمين رئيسين: تعليم وتذكير، وإذا عدنا لعشريات ابن القيم رحمه في بيان معاني ألفاظ القرآن الكريم، تبين أن جل عمل الداعية في بيان الأحكام ووعظ الناس وتذكيرهم مستقى من القرآن، فكلما فهم القرآن وعلم بتفسيره أكثر كان أثر ذلك في دعوته أعظم.
كذلك استفادته الشخصية في تهذيب نفسه بالقرآن بعد علمه به فيكون قدوة حسنة، وبما في القرآن من قصص الأنبياء والصالحين وصبرهم على أذى قومهم وتنوع أساليبهم في دعوة قومهم فمن محاجة إبراهيم للنمرود بالحجج العقلية، إلى بلاغة شعيب وجذالة خطبه، واجتهاد نوح في كل ساعة وحال لدعوتهم، وتذكير هود وصالح بهلاك الأمم من قومهم ونعم الله التي اختصها بهم، وحرص نبينا على هداية قومه حتى قال الله تعالى: {فلعلك باخع نفسك..} عليهم الصلاة والسلام. وكذلك من التوجيهات القرآنية للدعاة كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} وقوله تعالى: {أدع [ ادعُ ] إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}.
أحسنتِ وتميزتِ اختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 جمادى الآخرة 1436هـ/15-04-2015م, 03:45 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب درس الفهرسة العلمية
س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
ملاك العلم ب: حسن الفهم، قوة الحفظ، وسعة الاطلاع.
1. أما حسن الفهم: فملاكة توهب، وتكتسب أيضا، وأهميتها تتأتى من أنها جوهر التعلم فلا فائدة من كثرة المحفوظ وسعة المطالع إن لم يفهم المعلومة على النحو الصحيح.
ومما يعين على اكتساب حسن الفهم وتمنيته:
- التقوى (تزكية النفس): {واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم}، {يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}.
- العمل بالعلم: (من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم).
- التأسس العلمي السليم وذلك بالمنهج الصحيح المتدرج، والمعلم المعين والمتابع.
- ضبط الأصول المختصرة، ومداومة النظر فيها.
- أن يجعل الطالب لنفسه أسفارا لملخصاته يراجعها ويضيف عليها.
2. وأما قوة الحفظ، فيتفاضل الناس فيها وكل ميسر لما خلق له، فمن وهبها اهتم بها، ومن صعب عليه الحفظ اعتنى بالأسس فحفظها وداوم على النظر فيها وتكرارها، ومع عنايته بحسن الفهم وسعة الاطلاع يجبر ضعفه في الحفظ إن شاء الله.
ويقال في تحقيقها ما ذكر في النقطة السابقة بضبط الأصول وكثرة مراجعتها كما ورد عن البخاري رحمه الله (لا أعلم أنفع للحفظ من نهمة الرجل ومداومة النظر)
كذلك اختصار المعلومة وفهرستها (ومن ذلك ما استحدث من خرائط ذهنية) ووسائل تعليمية من تلوين وربط وغيرها تعين على الحفظ، ويوصى ببعض المأكولات والمغذيات التي تعين على تقوية الذاكرة.
وأهم من ذلك كله وقبله ومعه وبعده، كثرة الاستغفار والاستعانة بالله ودعائه {رب زدني علما}.
3. وأخيرا سعة الاطلاع، وتختصر على المتعلم كثيرا، فكم من مسألة قربها من قبله إليه وجمع أطرافها له.
فالقراءة بمنهجية، مع المداومة، والصبر عليها مع تفريغ الأذهان من كثرة الأشغال مما يورث بعد حين سعة الاطلاع فهل الجبل إلا أحجارا والنهر إلا قطرات مطر.


س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
الفهرسة العلمية تعين على حفظ المسائل وضبطها، وكذلك هي دليل الطالب لمظانه في مسائل العلوم.
وبعض العلوم إذا قرأ الطالب فيها ثم فهرس مسائلها وداوم النظر في فهرسه، أغناه ذلك وكفته قراءته الأولى مع ضبط الفهرسة في إدراك دهاليز ذلك العلم وصغائره، فضلا على ضبطه لمسائله الكبار.


س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
لتفشي المنكرات والجهل واتباع الهوى، وعلماء السوء، احتيج للعلماء الصادقين لرفع الجهل عن الأمة ورد الشبهات وإنكار المنكرات ولتعليم الناس أمر دينهم وحثهم على المعروف، وإصلاح النفوس في زمن عم فيه سوء الظن وفساد القلوب.
ولأنهم خير الخيرين لقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم العلم وعلمه"
وبهم يرفع الجهل ويكشف البلاء: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم}


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 11:02 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب درس الفهرسة العلمية
س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
ملاك العلم ب: حسن الفهم، قوة الحفظ، وسعة الاطلاع.
1. أما حسن الفهم: فملاكة ت[ فملكة ] وهب، وتكتسب أيضا، وأهميتها تتأتى من أنها جوهر التعلم فلا فائدة من كثرة المحفوظ وسعة المطالع إن لم يفهم المعلومة على النحو الصحيح.
ومما يعين على اكتساب حسن الفهم وتمنيته:
- التقوى (تزكية النفس): {واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم}، {يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}.
- العمل بالعلم: (من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم).
- التأسس العلمي السليم وذلك بالمنهج الصحيح المتدرج، والمعلم المعين والمتابع.
- ضبط الأصول المختصرة، ومداومة النظر فيها.
- أن يجعل الطالب لنفسه أسفارا لملخصاته يراجعها ويضيف عليها.
2. وأما قوة الحفظ، فيتفاضل الناس فيها وكل ميسر لما خلق له، فمن وهبها اهتم بها، ومن صعب عليه الحفظ اعتنى بالأسس فحفظها وداوم على النظر فيها وتكرارها، ومع عنايته بحسن الفهم وسعة الاطلاع يجبر ضعفه في الحفظ إن شاء الله.
[ ما أهميته ؟ ]
ويقال في تحقيقها ما ذكر في النقطة السابقة بضبط الأصول وكثرة مراجعتها كما ورد عن البخاري رحمه الله (لا أعلم أنفع للحفظ من نهمة الرجل ومداومة النظر)
كذلك اختصار المعلومة وفهرستها (ومن ذلك ما استحدث من خرائط ذهنية) ووسائل تعليمية من تلوين وربط وغيرها تعين على الحفظ، ويوصى ببعض المأكولات والمغذيات التي تعين على تقوية الذاكرة.
وأهم من ذلك كله وقبله ومعه وبعده، كثرة الاستغفار والاستعانة بالله ودعائه {رب زدني علما}.
3. وأخيرا سعة الاطلاع، وتختصر على المتعلم كثيرا، فكم من مسألة قربها من قبله إليه وجمع أطرافها له.
فالقراءة بمنهجية، مع المداومة، والصبر عليها مع تفريغ الأذهان من كثرة الأشغال مما يورث بعد حين سعة الاطلاع فهل الجبل إلا أحجارا والنهر إلا قطرات مطر.


س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
الفهرسة العلمية تعين على حفظ المسائل وضبطها، وكذلك هي دليل الطالب لمظانه في مسائل العلوم.
وبعض العلوم إذا قرأ الطالب فيها ثم فهرس مسائلها وداوم النظر في فهرسه، أغناه ذلك وكفته قراءته الأولى مع ضبط الفهرسة في إدراك دهاليز ذلك العلم وصغائره، فضلا على ضبطه لمسائله الكبار.


س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
لتفشي المنكرات والجهل واتباع الهوى، وعلماء السوء، احتيج للعلماء الصادقين لرفع الجهل عن الأمة ورد الشبهات وإنكار المنكرات ولتعليم الناس أمر دينهم وحثهم على المعروف، وإصلاح النفوس في زمن عم فيه سوء الظن وفساد القلوب.
ولأنهم خير الخيرين لقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم العلم وعلمه"
وبهم يرفع الجهل ويكشف البلاء: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم}



أحسنتِ أختي الفاضلة ولكن أرجو أن تقسمي الإجابة إلى نقاط على طريقة التلخيص ، ليحسن عرضة وكذلك لا تفوتكِ أي نقطة - بإذن الله -.
مثلا : السؤال الأول يحسن تقسيمه إلى :
1: حسن الفهم :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
2: قوة الحفظ :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
3: سعة الاطلاع :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 رجب 1436هـ/19-04-2015م, 04:02 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب دليل مسائل الإيمان بالقرآن


س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
1. الأدلة القرآنية بدلائلها المباشرة أو المستنبطة.
2. الأحاديث النبوية بدلالة مباشرة أو مستنبطة.
3. الآثار التصريحية:
أ/ عن الصحابة
ب/ عن التابعين.
4. إجماع أهل الحديث، وإجماع الفقهاء.
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
- حسين الكرابيسي، ثم الشرّاك
- حكم اللفظية: مبتدعة، وكفرتهم طائفة.
- حكم الواقفة: قال الإمام أحمد: (الواقفي لا يشك في كفره) وبنحوه قال جماعة وتساوى الواقفي عندهم مع القائل بأن القرآن مخلوق.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
- مناظرة الإمام أحمد لابن أبي داوود بحضرة الخليفة المعتصم.
- مناظرة عبد العزيز المكي لبشر بن الغياث بحضرة الخليفة المأمون.
- مناظرات أهل العلم للواثق، ومنهم: قاضي الري ابن الشحام، والعباس بن موسى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 10:53 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب دليل مسائل الإيمان بالقرآن


س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
1. الأدلة القرآنية بدلائلها المباشرة أو المستنبطة.
2. الأحاديث النبوية بدلالة مباشرة أو مستنبطة.
3. الآثار التصريحية:
أ/ عن الصحابة
ب/ عن التابعين.
4. إجماع أهل الحديث، وإجماع الفقهاء.
[ أحسنتِ أختي الفاضلة ولو ذكرتِ أمثلة على كل نوع مما ذُكر في الدليل لكانت الإجابة أكمل ]
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
- حسين الكرابيسي، ثم الشرّاك
- حكم اللفظية: مبتدعة، وكفرتهم طائفة.
- حكم الواقفة: قال الإمام أحمد: (الواقفي لا يشك في كفره) وبنحوه قال جماعة وتساوى الواقفي عندهم مع القائل بأن القرآن مخلوق.
[ أحسنتِ أختي الفاضلة وفي الإجابة تفصيل أكثر من ذلك ويحسن تنظيم الإجابة في ثلاث نقاط : ذكر التعريف ثم الحكم مع بيان علة الحكم ؛ فنقول :

- اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق.
حكمهم :
فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
1: الملفوظ : فيقصدون بذلك القرآن الكريم ، فيكون حكمهم كحكم الجهمية ؛ مبتدعة كفار ، لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
2: التلفظ ، أي : فعل اللسان ، وهو مخلوق ، لكن لما كان اللفظ يحتمل المعنيان فقد بدّع بعض العلماء القائلين بـ" اللفظ بالقرآن مخلوق " ، سدًا للذريعة.
[ وأصل هذا القول : أن العلماء لما كفروا القائلين بخلق القرآن ، خرج من يتحايل بقول اللفظ بالقرآن مخلوق لاحتمال كلمة اللفظ المعنيين كما وضحتُ لكِ.
ولو تأملتِ لوجدتِ من أقوال ابن حنبل : " من كان منهم جاهلا فليتعلم ومن كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي ]
- الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق.
وحكمهم :
أنهم كفار ، لشكهم في الله ، والشاك في الله كافر ]


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
- مناظرة الإمام أحمد لابن أبي داوود بحضرة الخليفة المعتصم.
- مناظرة عبد العزيز المكي لبشر بن الغياث بحضرة الخليفة المأمون.
- مناظرات أهل العلم للواثق، ومنهم: قاضي الري ابن الشحام، والعباس بن موسى.

درجة الإجابة :
19 / 20
بارك الله فيكِ وزادكِ علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 شوال 1436هـ/24-07-2015م, 11:32 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب تلخيص القسم الأول من منظومة الزمزمي
درس الوقف والابتداء

العناصر:
أحكام همزة الوصل:
بيانها:
كيف تميز همزة الوصل من همزة القطع؟
أنواعها:
1. المكسورة:
2. المفتوحة:
3. المضمومة:
أحكام الوقف:

1. الوقف القبيح:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:
2. الوقف الحسن:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:
3. الوقف التام:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:
4. الوقف الكافي:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:

أحوال الوقف:
1. السكون:
- تعريفه:
- مواضعه:
2. الإشمام:
- تعريفه:
- مواضعه:
3. الروم:
- تعريفه:
- مواضعه:
- - مسألة: معنى الوجوب في قوله (حتما حظلا)

أحكام الوقف على كلمات مخصوصة:
1. الهاء التي رسمت تاء:
2. لفظ {ويكأن} و{ويكأنه}:
3. لفظة {مال}:

المصنفات في الوقف والابتداء:

التلخيص:

أحكام همزة الوصل:
بيانها: هي همزة تسقط وصلا، وتثبت ابتداءا.
كيف تميز همزة الوصل من همزة القطع؟ بإدخال حرف جر أو عطف عليها ثم ينطق بها.
أنواعها:
1. المكسورة: ك (
كـ(اِبن) و(اِثنتين) و(اِثنين) و(اِسم)
2. المفتوحة: كألف (أل) التعريف، مثل: {الحمد لله رب العالمين}.
3. المضمومة: في الفعل وثالثه مضموم، مثل: ائتمن، انظر.

أحكام الوقف:
1. الوقف القبيح:
- تعريفه: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
- أمثلته: الوقف على المصلين من قوله تعالى: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}
- حكمه: قبيح.
2. الوقف الحسن:
- تعريفه:
ما يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده.
- أمثلته: {الحمد لله}
- حكمه: جائز
3. الوقف التام:
- تعريفه:
الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً.
- أمثلته: آخر القصص، وآخر السور، مثال: {وأولئك هم المفلحون}.
- حكمه:
جائز.
4. الوقف الكافي:
- تعريفه:
الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً -أي إعراباً- لا معنى.
- أمثلته:
{ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ } {لاَ يُؤْمِنُونَ}
- حكمه:
جائز.

أحوال الوقف:

1. السكون:
- تعريفه: عدم الحركة.
- مواضعه: عند الوقف على المفتوح والمضموم والمكسور.
2. الإشمام:
- تعريفه:
ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة.
- مواضعه: في المضموم ضمة أصلية.
3. الروم:
- تعريفه:
الإتيان ببعض الحركة وقفاً، فلذا ضعف صوتها لقصر زمنها، ويسمعها القريب المصغي.
- مواضعه: في المضموم والمكسور ضما وكسرا أصليا.
- - مسألة: معنى الوجوب في قوله (حتما حظلا)
القول الأول: بمعنى الحتمية في هذا الفن (علم التجويد).
القول الثاني: الوجوب بمعناه الشرعي، ومال إلى هذا الرأي ابن الجزري.
أحكام الوقف على كلمات مخصوصة:
1. الهاء التي رسمت تاء:
وقف عليها أبو عمرو والكسائي وابن كثير في رواية البزي: بالهاء، وكذا الكسائي في مرضات، واللات، وهيهات، وتابعه البزي في هيهات هيهات فقط، وكذا وقف ابن كثير وابن عامر، على تاء أبت، حيث وقع في القرآن، ووقف الباقون على هذه المواضع بالتاء
2. لفظ {ويكأن} و{ويكأنه}: وقف الكسائي على الياء{وي} وأبو عمرو على الكاف {ويك} والباقون تمها كلمة واحدة {ويكأن}.
3. لفظة {مال}: الكسائي وأبو عمرو وقفا على {ما} والباقون {مال}.

المصنفات في الوقف والابتداء:
منار الهدى في الوقف والابتدا للأشموني ولغيره.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 شوال 1436هـ/25-07-2015م, 07:08 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب تلخيص القسم الثاني من منظومة الزمزمي
درس تخفيف الهمز


العناصر:
  • حرف التخفيف:
  • سبب التخفيف:
  • أنواع التخفيف:
1. النقل:
بيانه:
موضعه:
مثاله:

2. الإسقاط
بيانه:
موضعه:
مثاله:

3. الإبدال
بيانه:
موضعه:
مثاله:

4. التسهيل
بيانه:
موضعه:
مثاله:

  • مسألة: حكم تعلم القراءات:
  • مسألة: في رسم المصاحف:
  • تنبيه:


التلخيص:
  • حرف التخفيف: الهمزة.
  • سبب التخفيف: كونها أثقل الحروف نطقا، وأبعدها مخرجا.
  • أنواع التخفيف:
1. النقل:
بيانه: نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها.
موضعه: إذا كان قبلها حرف لين أو ساكن.
مثاله: {قدْ أَفلح} = قدَ فلح.

2. الإسقاط
بيانه: أسقط الهمز بالكلية، بلا نقل ولا إبدال.
موضعه: عند تتابع همزتين مع اتفاق حركتهما، سواء في كلمة أو كلمتين.
مثاله: {أَأَنذرتهم}، {أولياءُ أُولئك}.

3. الإبدال
بيانه: إبدال الهمز لحرف مد من جنس الحرف الذي قبلها.
موضعه:
إذا وقعت الهمزة الساكنة في مقابلة فاء الفعل.
مثاله: {يؤمنون} = يومنون.

4. التسهيل
بيانه: تسهيل الهمزة بين أصلها وحركتها.
موضعه: عند تتابع همزتين، ثانيتها مكسورة.
مثاله: {أَئِنا}

  • مسألة: حكم تعلم القراءات: فرض كفاية.
  • مسألة: في رسم المصاحف: قال عبد الكريم الخضير: (الرسم توقيفي ولا يخضع لقاعدة أي علم من العلوم [...] ما يجوز تغييره).
  • تنبيه: قال الناظم: (وَكُلُّ ذَا بِالرَّمْزِ وَالْإِيمَاءِ = إذْ بَسْطُهَا في كُتُبِ الْقُرَّاءِ) وما ورد في هذا التلخيص، على نهج ما كان في الشروح ليس تقعيدا أو تفصيلا، بل هو إجمال ويرجع لكتب القراءات.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 شوال 1436هـ/26-07-2015م, 12:30 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب تلخيص القسم الأول من منظومة الزمزمي
درس الوقف والابتداء

العناصر:
أحكام همزة الوصل:
بيانها:
كيف تميز همزة الوصل من همزة القطع؟
أنواعها: [ يفضل أن نقول : أحكام البدء بهمزة الوصل]
1. المكسورة:
2. المفتوحة:
3. المضمومة:
أحكام الوقف:

1. الوقف القبيح:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:
2. الوقف الحسن:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:
3. الوقف التام:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:
4. الوقف الكافي:
- تعريفه:
- أمثلته:
- حكمه:

أحوال الوقف: [ على آخر الكلمة المحركة ]
1. السكون:
- تعريفه:
- مواضعه:
2. الإشمام:
- تعريفه:
- مواضعه:
3. الروم:
- تعريفه:
- مواضعه:
- - مسألة: معنى الوجوب في قوله (حتما حظلا)

أحكام الوقف على كلمات مخصوصة:
1. الهاء التي رسمت تاء:
2. لفظ {ويكأن} و{ويكأنه}:
3. لفظة {مال}:

المصنفات في الوقف والابتداء:

التلخيص:

أحكام همزة الوصل:
بيانها: هي همزة تسقط وصلا، وتثبت ابتداءا.
كيف تميز همزة الوصل من همزة القطع؟ بإدخال حرف جر أو عطف عليها ثم ينطق بها.
أنواعها:
1. المكسورة: ك (
كـ(اِبن) و(اِثنتين) و(اِثنين) و(اِسم)
2. المفتوحة: كألف (أل) التعريف، مثل: {الحمد لله رب العالمين}.
3. المضمومة: في الفعل وثالثه مضموم، مثل: ائتمن، انظر.

أحكام الوقف:
1. الوقف القبيح:
- تعريفه: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
- أمثلته: الوقف على المصلين من قوله تعالى: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}
- حكمه: قبيح.
2. الوقف الحسن:
- تعريفه:
ما يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده.
- أمثلته: {الحمد لله}
- حكمه: جائز
3. الوقف التام:
- تعريفه:
الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً.
- أمثلته: آخر القصص، وآخر السور، مثال: {وأولئك هم المفلحون}.
- حكمه:
جائز.
4. الوقف الكافي:
- تعريفه:
الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً -أي إعراباً- لا معنى.
- أمثلته:
{ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ } {لاَ يُؤْمِنُونَ}
- حكمه:
جائز.

أحوال الوقف:

1. السكون:
- تعريفه: عدم الحركة.
- مواضعه: عند الوقف على المفتوح والمضموم والمكسور.
2. الإشمام:
- تعريفه:
ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة.
- مواضعه: في المضموم ضمة أصلية.
3. الروم:
- تعريفه:
الإتيان ببعض الحركة وقفاً، فلذا ضعف صوتها لقصر زمنها، ويسمعها القريب المصغي.
- مواضعه: في المضموم والمكسور ضما وكسرا أصليا.
- - مسألة: معنى الوجوب في قوله (حتما حظلا)
القول الأول: بمعنى الحتمية في هذا الفن (علم التجويد).
القول الثاني: الوجوب بمعناه الشرعي، ومال إلى هذا الرأي ابن الجزري.
أحكام الوقف على كلمات مخصوصة:
1. الهاء التي رسمت تاء:
وقف عليها أبو عمرو والكسائي وابن كثير في رواية البزي: بالهاء، وكذا الكسائي في مرضات، واللات، وهيهات، وتابعه البزي في هيهات هيهات فقط، وكذا وقف ابن كثير وابن عامر، على تاء أبت، حيث وقع في القرآن، ووقف الباقون على هذه المواضع بالتاء
2. لفظ {ويكأن} و{ويكأنه}: وقف الكسائي على الياء{وي} وأبو عمرو على الكاف {ويك} والباقون تمها كلمة واحدة {ويكأن}.
3. لفظة {مال}: الكسائي وأبو عمرو وقفا على {ما} والباقون {مال}.

المصنفات في الوقف والابتداء:
منار الهدى في الوقف والابتدا للأشموني ولغيره.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10
أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 شوال 1436هـ/26-07-2015م, 12:36 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب تلخيص القسم الثاني من منظومة الزمزمي
درس تخفيف الهمز


العناصر:
  • حرف التخفيف:
  • سبب التخفيف:
  • أنواع التخفيف:
1. النقل:
بيانه:
موضعه:
مثاله:

2. الإسقاط
بيانه:
موضعه:
مثاله:

3. الإبدال
بيانه:
موضعه:
مثاله:

4. التسهيل
بيانه:
موضعه:
مثاله:

  • مسألة: حكم تعلم القراءات:
  • مسألة: في رسم المصاحف:
  • تنبيه:


التلخيص:
  • حرف التخفيف: الهمزة.
  • سبب التخفيف: كونها أثقل الحروف نطقا، وأبعدها مخرجا.
  • أنواع التخفيف:
1. النقل:
بيانه: نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها. [ ثم إسقاطها ]
موضعه: إذا كان قبلها حرف لين أو ساكن.
مثاله: {قدْ أَفلح} = قدَ فلح.

2. الإسقاط
بيانه: أسقط الهمز بالكلية، بلا نقل ولا إبدال.
موضعه: عند تتابع همزتين مع اتفاق حركتهما، سواء في كلمة أو كلمتين.
مثاله: {أَأَنذرتهم}، {أولياءُ أُولئك}.

3. الإبدال
بيانه: إبدال الهمز لحرف مد من جنس الحرف الذي قبلها.
موضعه:
إذا وقعت الهمزة الساكنة في مقابلة فاء الفعل.
مثاله: {يؤمنون} = يومنون.

4. التسهيل
بيانه: تسهيل الهمزة بين أصلها وحركتها.
موضعه: عند تتابع همزتين، ثانيتها مكسورة.
مثاله: {أَئِنا}

  • مسألة: حكم تعلم القراءات: فرض كفاية.
  • مسألة: في رسم المصاحف: قال عبد الكريم الخضير: (الرسم توقيفي ولا يخضع لقاعدة أي علم من العلوم [...] ( ضعي فاصلة ليظهر أنها بداية جملة أخرى بعد السقط ) ما يجوز تغييره).
  • تنبيه: قال الناظم: (وَكُلُّ ذَا بِالرَّمْزِ وَالْإِيمَاءِ = إذْ بَسْطُهَا في كُتُبِ الْقُرَّاءِ) وما ورد في هذا التلخيص، على نهج ما كان في الشروح ليس تقعيدا أو تفصيلا، بل هو إجمال ويرجع لكتب القراءات.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 / 100
درجة الملخص = 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 شوال 1436هـ/29-07-2015م, 10:21 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب دورة أنواع المؤلفات في القرآن الكريم

السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادم له أو مستنبط منه.
المعنى الخاص : هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.
2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:
كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم، منها: كتب الحديث [متونا وشروحا]، وكتب اللغة، وكتب أصول الفقه، وكتب التفسير بمقدماتها، كتب العقيدة.
ب:
المؤلفات الموسوعية أو الجامعة [الكتب المتخصصة] في علوم القرآن الكريم.
ج:
الكتب المفردة في نوع واحد من علوم القرآن، ككتب أسباب النزول وكتب الناسخ والمنسوخ وكتب فضائل القرآن وغيرها.
3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب القرآن لـ ابن الجوزي رحمه الله.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام.
ب: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس.
ج: نواسخ القرآن لابن الجوزي.
من الكتب المعاصرة: كتاب مصطفى زيد النسخ في القرآن الكريم، وكتاب عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي الآيات المنسوخة.


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
من مهمات العلم معرفة أنواع المؤلفات في العلوم وذلك:
- لاختيار الأمثل منها والأنسب لمستواه وحاجته، اختصارا لوقته فالعمر قصير، فتفيده من جهة القراءة والتحصيل.
- تفيد الطالب في البحث العلمي، ليعلم مظان غاياته ويحسن تصورها من خلال عديد من المؤلفات.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1) حقيقته: التعريف به، أسمائه، أوصافه، خصائصه، فضائله، إعجازه.
2) مصدره: الوحي.
3) نزوله: جميع موضوعات النزول (كيفية إنزاله، أسباب النزول، المكي والمدني...الخ).
4) حفظه: مثل: (جمعه، ترتيبه، مباحث الآيات والسور [وقد تدخل تحت حقيقته]).
5) نقله: مباحث القراءات والقراء.
6) بيانه وتفسيره: كل المباحث المتعلقة بالتفسير تأصيلا، كذلك: المحكم والمتشابه، الناسخ والمنسوخ، العام والخاص [وقد ندخله في أساليبه]
7) لغته وأساليبه: بلاغته، إعرابه، أساليبه، القصص، الأمثال.
8) أحكامه: أحكام المصحف، وأحكام مسه، وقراءاته وآدابها.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
ذلك بعد أن صارت (علوم القرآن) مادة منفصلة مقررة في كثير من الجامعات، ابتداءا من الأزهر.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا كما ذكر المحاضر، تميز بتحقيق المسائل وتخريج الآثار والمرويات والأحاديث مع الحكم عليها، ولا يكاد يذكر إلا الصحيح.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.

امتاز بحسن التحرير ومناقشة أقوال أهل العلم وتحريرها، وتميز كذلك بظهور شخصية المؤلف فيها، وذكره للمؤلفات في كل نوع.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
- نقل مباحث بنصها عن السيوطي.
- ما فيها من بدعيات وأباطيل، وأشياء لا تليق.
- عدم تحرير الأقوال.
- ذكر الأحاديث دون تخريجها، وفيها الضعيف وما دونه.
2: أسباب النزول للواحدي.
- اشتماله على مرويات ضعيفة ومنقطعة.

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

أهم الرسائل: علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة لـ د. حازم سعيد حيدر.

في العموم اشتركا في أصول المسائل وقد ذكر د. حازم اشتركهما في نحو تسعة وثلاثين نوعا.
البرهان للزركشي: أوسع من النواحي اللغوية، وضمه للمتقارب من الأنواع تحت مسمى واحد، وقد انفرد بحسب الباحث بثمانية مسائل لم تأتِ في الإتقان.
الإتقان للسيوطي: جل ما ذكره جاء في البرهان قبلا، وما زاده أكثره مسائل فرعية وغالبها بني على أحاديث لا تصح، والسيوطي متأخر عن الزركشي وطالع كتابه فزياداته عليه أكثر، وقد جعل الباحث د. حازم ما زاده على ثلاث أنواع:
- النوع الأول: ما انفرد به وأصله في البرهان: فذكر ثمانية عشر نوعا.
- النوع الثاني: ما انفرد به عن الزركشي، ولكنه سبق بها (من غير الزركشي): مثل الصيفي والشتائي، الفراشي والنومي، ما نزل مفرقا وما نزل جمعا.
- النوع الثالث: الأنواع المبتكرة في الأتقان، كالأرضي والسمائي، ما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم انفرادا.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
- أهم ما يميزه: اقتصاره على الموضوعات الرئيسية من علوم القرآن، ورده على الشبهات بتوسع، إضافة إلى تميزه ب
حسن العرض وشائق الأسلوب وفائق التحرير.
- أما ما أخذ عليه: بعض الشطحات العقدية، وبعض المسائل العلمية الأخرى، من ذلك ما أورده في مبحث المحكم والمتشابه.
- وأهم الرسائل حوله: كتاب مناهل العرفان دراسة وتقويم، وهي رسالة الماجستير للشيخ الدكتور خالد السبت.

تلخيص المحاضرة:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29513

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 شوال 1436هـ/31-07-2015م, 02:42 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب دورة أنواع المؤلفات في القرآن الكريم

السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادم له أو مستنبط منه.
المعنى الخاص : هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.
2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:
كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم، منها: كتب الحديث [متونا وشروحا]، وكتب اللغة، وكتب أصول الفقه، وكتب التفسير بمقدماتها، كتب العقيدة.
ب:
المؤلفات الموسوعية أو الجامعة [الكتب المتخصصة] في علوم القرآن الكريم.
ج:
الكتب المفردة في نوع واحد من علوم القرآن، ككتب أسباب النزول وكتب الناسخ والمنسوخ وكتب فضائل القرآن وغيرها.
3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب القرآن لـ ابن الجوزي رحمه الله.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام.
ب: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس.
ج: نواسخ القرآن لابن الجوزي.
من الكتب المعاصرة: كتاب مصطفى زيد النسخ في القرآن الكريم، وكتاب عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي الآيات المنسوخة.


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
من مهمات العلم معرفة أنواع المؤلفات في العلوم وذلك:
- لاختيار الأمثل منها والأنسب لمستواه وحاجته، اختصارا لوقته فالعمر قصير، فتفيده من جهة القراءة والتحصيل.
- تفيد الطالب في البحث العلمي، ليعلم مظان غاياته ويحسن تصورها من خلال عديد من المؤلفات.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1) حقيقته: التعريف به، أسمائه، أوصافه، خصائصه، فضائله، إعجازه.
2) مصدره: الوحي.
3) نزوله: جميع موضوعات النزول (كيفية إنزاله، أسباب النزول، المكي والمدني...الخ).
4) حفظه: مثل: (جمعه، ترتيبه، مباحث الآيات والسور [وقد تدخل تحت حقيقته]).
5) نقله: مباحث القراءات والقراء.
6) بيانه وتفسيره: كل المباحث المتعلقة بالتفسير تأصيلا، كذلك: المحكم والمتشابه، الناسخ والمنسوخ، العام والخاص [وقد ندخله في أساليبه]
7) لغته وأساليبه: بلاغته، إعرابه، أساليبه، القصص، الأمثال.
8) أحكامه: أحكام المصحف، وأحكام مسه، وقراءاته وآدابها.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
ذلك بعد أن صارت (علوم القرآن) مادة منفصلة مقررة في كثير من الجامعات، ابتداءا من الأزهر.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا كما ذكر المحاضر، تميز بتحقيق المسائل وتخريج الآثار والمرويات والأحاديث مع الحكم عليها، ولا يكاد يذكر إلا الصحيح.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.

امتاز بحسن التحرير ومناقشة أقوال أهل العلم وتحريرها، وتميز كذلك بظهور شخصية المؤلف فيها، وذكره للمؤلفات في كل نوع.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
- نقل مباحث بنصها عن السيوطي.
- ما فيها من بدعيات وأباطيل، وأشياء لا تليق.
- عدم تحرير الأقوال.
- ذكر الأحاديث دون تخريجها، وفيها الضعيف وما دونه.
2: أسباب النزول للواحدي.
- اشتماله على مرويات ضعيفة ومنقطعة.

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

أهم الرسائل: علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة لـ د. حازم سعيد حيدر.

في العموم اشتركا في أصول المسائل وقد ذكر د. حازم اشتركهما في نحو تسعة وثلاثين نوعا.
البرهان للزركشي: أوسع من النواحي اللغوية، وضمه للمتقارب من الأنواع تحت مسمى واحد، وقد انفرد بحسب الباحث بثمانية مسائل لم تأتِ في الإتقان.
الإتقان للسيوطي: جل ما ذكره جاء في البرهان قبلا، وما زاده أكثره مسائل فرعية وغالبها بني على أحاديث لا تصح، والسيوطي متأخر عن الزركشي وطالع كتابه فزياداته عليه أكثر، وقد جعل الباحث د. حازم ما زاده على ثلاث أنواع:
- النوع الأول: ما انفرد به وأصله في البرهان: فذكر ثمانية عشر نوعا.
- النوع الثاني: ما انفرد به عن الزركشي، ولكنه سبق بها (من غير الزركشي): مثل الصيفي والشتائي، الفراشي والنومي، ما نزل مفرقا وما نزل جمعا.
- النوع الثالث: الأنواع المبتكرة في الأتقان، كالأرضي والسمائي، ما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم انفرادا.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
- أهم ما يميزه: اقتصاره على الموضوعات الرئيسية من علوم القرآن، ورده على الشبهات بتوسع، إضافة إلى تميزه ب
حسن العرض وشائق الأسلوب وفائق التحرير.
- أما ما أخذ عليه: بعض الشطحات العقدية، وبعض المسائل العلمية الأخرى، من ذلك ما أورده في مبحث المحكم والمتشابه.
- وأهم الرسائل حوله: كتاب مناهل العرفان دراسة وتقويم، وهي رسالة الماجستير للشيخ الدكتور خالد السبت.

تلخيص المحاضرة:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29513

الدرجة النهائية :
100 / 100
ما شاء الله ، أحسنتِ وأصبتِ الإجابة أختي الفاضلة ، وجزاكِ الله خيرًا على التلخيص ، أسأل الله أن يفيد زميلاتك به.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 18 شوال 1436هـ/3-08-2015م, 08:31 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

تلخيص مسائل موضوع:
بيان وجوب الإيمان بالقرآن الكريم


منزلة القرآن وفضله:
- أنه كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم حرفا ومعنى.
- وأنه عصمة وحرز ونور وهدى وشفاء ورحمة للمؤمنين.
حكم الإيمان بالقرآن:
- ركن من أركان الإيمان، ويجب الإيمان به كله فلا يجحد ولا يشك في حرف منه.
- من أظهر الإيمان به عصم ماله ودمه إلا بحقها.
-
قال عبدُ اللَّهِ بنُ المبارَكِ: (مَن كَفَرَ بحرفٍ مِن القرآنِ فقد كفَرَ بالقرآنِ، ومَن قال لا أؤمِنُ بهَذَا الكلامِ فقد كَفَرَ).
أدلة وجوب الإيمان بالقرآن:
- قال تعالى:
{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله}.
- حديث جبريل الطويل وفيه: (
قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره» قال: صدقت).
- حديث أبي هريرة مرفوعا، وفيه:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به)
كيفية الإيمان بالقرآن:
- كباقي أركان الإيمان، تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.
- بتصديق خبره والاعتبار بأمثاله، وبتحليل حلاله وتحريم حرامه، وبالعمل بأوامره واجتناب نواهيه.
- قال البيهقي:
(ونعتقد فيما أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن، ولم ينسخ رسمه في حياته وأنه بقي في أمته محفوظا لم تجر عليه زيادة ولا نقصان).

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 18 شوال 1436هـ/3-08-2015م, 09:28 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

تلخيص مسائل موضوع:
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

بيان معنى العَرْض:
- العرض: قال ابن حجر: (
أي: يقرأ، والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه)، ثم قال: (والمعارضة: مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع قوله)
- وقد تنوعت الآثار فذكرت بلفظ (يدارسه) وفيها البيان لمعنى (يعارضه).

- عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»، فيؤخذ منه صفة العرضة وبيانها.
الأدلة على عرض جبريل القرآن على النبي :
* عرض القرآن عموما:
- حديث أبي هريرة وفيه: (
وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن) رواه البخاري في صحيحه، وبنحوه عنه وعن فاطمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضه القرآن.
* عرض ما نزل في السنة ذاتها خصوصا:
-
عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان.
- قال السيوطي:
(وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه)
سمات العرضة الأخيرة:
- كانت مضاعفة العدد،
عن فاطمة رضي الله عنها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة, كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن, وقد أتاني العام مرتين, ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)).
- شهود زيد بن ثابت رضي الله عنه لها، وكان ذلك من أهم أسباب اختياره من قبل الخليفتين في جمعهم للقرآن.
- وحكي أيضا شهود ابن مسعود رضي الله عنه لها، وعرضه على النبي عرضتين في عامه الأخير، فحاصل أقوالهم أنه قراءة ابن مسعود هي ما كانت في العرضة الأخيرة بين النبي وجبريل عليهما السلام.
ما يستنبط من حكم وفوائد العرض:
- أخذ القرآن من أهل الإتقان.
- ضرورة مدارسة القرآن، والمداومة على عرضه مع الأقران وغيرهم.
- أن المدارسة لا تقتصر على عرض حروف القرآن، بل يُدارس فيها أيضا معاني القرآن وأحكامه (ويؤخذ ذلك من أثر الشعبي رحمه الله).

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 18 شوال 1436هـ/3-08-2015م, 11:02 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب مسائل آداب تلاوة القرآن

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
- أمر النبي وحثه على الإخلاص وابتغاء وجه الله بالقرآن
(اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه) رواه أبو داود عن جابر مرفوعا..
- التشديد في عقوبة من أخل بالإخلاص يوم القيامة حتى يكون من أول من تسعر بهم النار، في حديث أبي هريرة (
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).
- أن كلام الله لما قُرئ له، فمن قرأه لغير الله، نال ما أراد من مقاصد دنية من حظوة عند الناس أو تقرب من سلطان أو استكثار من مال، ثم حرم فضل وثواب القرآن في الآخرة.
- ومن سوء الأدب مع الله، إرادة غير الله بكلام الله.

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

في الصلاة: فيه ثلاثة أقوال:
القول الأول والراجح: الاستحباب، قال النووي: (
وقد نص بعض أصحابنا على أنه يستحب أن يقال في الصلاة) سواء ما جاءت الآثار به نصا، أو ما كان في حكمه من أشباهه، هذا ما يؤخذ من تتمة كلام النووي، وفيه الدليل إن ثبت: عن جعفر بن إياس، قال: دخل عمر بن الخطاب رضوان الله عنه المسجد، وقد سبق ببعض الصلاة، فنشب في الصف، وقرأ الإمام {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فقال عمر: وأنا أشهد. أورده أبو عبيد في فضائل القرآن، والسخاوي في جمال القراء.
القول الثاني: الجواز، ذكره الرعيني والبهويتي.
القول الثالث: المنع، وفيه:
عن محمد، قال: « إذا أتى الرجل على هذه الآية وهو في الصلاة :{إن الله وملائكته يصلون على النبي} الآية، أو يأتي على الآية فيها الرغبة والرهبة , قال: يمضي كما هو، وقال:جردوا القرآن». أورده أبو عبيد بسنده في فضائل القرآن.
القول الرابع: فرع عن القولين الأولين، وهو رأي ابن عثمين، ففرق بين إن كانت الصلاة فرضا أم نفلا، فرأيه الاستحباب في النفل والجواز في الفرض، واستدل لذلك: بأن النقل عن النبي في الطلب عن الوعد والتعوذ عند الوعيد ورد في صلاته لليل دون الفرائض الجهرية، والحديث مشتهر.

في غير الصلاة: أحسب أن حكمه الاستحباب فما فوق ذلك من مراتب الفضل، فمن نص على استحبابه في الصلاة ففي خارجها من باب أولى، والآثار في ذلك متكاثرة وبمثوثة في مواضعها.

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال أبو الحسن الواحدي: (
فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة)
وعارضه النووي في جواز الاكتفاء بالإشارة محتجا عليه بأن رد السلام واجب، وأنه ترجح وجوب رده حتى في حال خطبة الجمعة على التشديد في الإنصات فيها، فمن باب أولى يجب على القارئ. والله تعالى أجل وأعلم.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18 شوال 1436هـ/3-08-2015م, 08:11 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب مسائل أحكام المصاحف

1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف: الجامع للصحف المكتوبة بين دفتين.
الرصيع: زر عروة المصحف.
الربعة: صندوق أجزاء المصحف (وجونة العطار).
2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
بالإجماع كافر مرتد مباح الدم، وحكى إجماعهم النووي وابن تيمية.
3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
لما يجوزوا وضعها في الشق وتمزيقها، ولهم فيما يصنع ثلاثة أقوال:
القول الأول: دفنها، وفيه الدليل إن ثبت: (
دفن عثمان المصاحف بين القبر والمنبر)
قال به: إبراهيم النخعي ونقله عنه أبي عبيد، كذا
ابن تيمية وابن مفلح، وذكر الزركشي وتبعه السيوطي أنه مروي عن بعض الحنفية ورواية للإمام أحمد.
وعارضه بعضهم وعلتهم: أنه قد يتعرض لوطء الأقدام.
القول الثاني: غسلها بالماء، قال به: الحليمي والقرطبي.
وذكره الزركشي والسيوطي وذكرا معارضة بعضهم لذلك وعلتهم: أن الغسالة قد تقع على الأرض
القول الثالث: حرقها بالنار، وفيه الدليل بفعل عثمان رضي الله عنه.
وعارضه بالمنع القاضي حسين المروزي والسرخسي وابن عبد الهادي، وبالكراهة أبو موسى الأشعري وإبراهيم النخعي والإمام النووي، وذكر العلة القاضي حسين بأنه خلاف الاحترام.
والراجح: فيما أحسب الحرق لفعل عثمان رضي الله عنه، وعدم إنكار الصحابة عليه فكأنه إجماع بالإقرار من خير القرون، كذا جمهور أهل العلم على الجواز بحرقه إذا اقتضى لمصلحة شرعية.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 02:50 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل موضوع:
بيان وجوب الإيمان بالقرآن الكريم


منزلة القرآن وفضله:
- أنه كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم حرفا ومعنى.
- وأنه عصمة وحرز ونور وهدى وشفاء ورحمة للمؤمنين.
حكم الإيمان بالقرآن:
- ركن من أركان الإيمان، ويجب الإيمان به كله فلا يجحد ولا يشك في حرف منه.
- من أظهر الإيمان به عصم ماله ودمه إلا بحقها.
-
قال عبدُ اللَّهِ بنُ المبارَكِ: (مَن كَفَرَ بحرفٍ مِن القرآنِ فقد كفَرَ بالقرآنِ، ومَن قال لا أؤمِنُ بهَذَا الكلامِ فقد كَفَرَ).
أدلة وجوب الإيمان بالقرآن:
- قال تعالى:
{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله}.
- حديث جبريل الطويل وفيه: (
قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره» قال: صدقت). [ رواه ..... ]
- حديث أبي هريرة مرفوعا، وفيه:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به) [ رواه ..... ]
كيفية الإيمان بالقرآن:
- كباقي أركان الإيمان، تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.
[ ونذكر هنا أيضًا كلمة ابن تيمية - رحمه الله - بأنه كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ]
- بتصديق خبره والاعتبار بأمثاله، وبتحليل حلاله وتحريم حرامه، وبالعمل بأوامره واجتناب نواهيه.
- قال البيهقي:
(ونعتقد فيما أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن، ولم ينسخ رسمه في حياته وأنه بقي في أمته محفوظا لم تجر عليه زيادة ولا نقصان).
أحسنتِ أختي الفاضلة ، فقط أرجو ألا يفوتك عزو الأحاديث.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 19 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :
20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________
= 78 / 80
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 03:18 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل موضوع:
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

بيان معنى العَرْض:
- العرض: قال ابن حجر: (
أي: يقرأ، والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه)، ثم قال: (والمعارضة: مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع قوله)
- وقد تنوعت الآثار فذكرت بلفظ (يدارسه) وفيها البيان لمعنى (يعارضه).

- عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»، فيؤخذ منه صفة العرضة وبيانها.
الأدلة على عرض جبريل القرآن على النبي :
* عرض القرآن عموما:
- حديث أبي هريرة وفيه: (
وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن) رواه البخاري في صحيحه، وبنحوه عنه وعن فاطمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضه القرآن.
* عرض ما نزل في السنة ذاتها خصوصا:
-
عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان.
- قال السيوطي:
(وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه)
سمات العرضة الأخيرة:
- كانت مضاعفة العدد،
عن فاطمة رضي الله عنها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة, كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن, وقد أتاني العام مرتين, ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)).
- شهود زيد بن ثابت رضي الله عنه لها، وكان ذلك من أهم أسباب اختياره من قبل الخليفتين في جمعهم للقرآن.
- وحكي أيضا شهود ابن مسعود رضي الله عنه لها، وعرضه على النبي عرضتين في عامه الأخير، فحاصل أقوالهم أنه قراءة ابن مسعود هي ما كانت في العرضة الأخيرة بين النبي وجبريل عليهما السلام.
ما يستنبط من حكم وفوائد العرض:
- أخذ القرآن من أهل الإتقان. [ لو بينتِ الشاهد على ذلك لكان أفضل ، مثلا : يؤخذ هذا من أثر معارضة القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وقد نبه على ذلك الزركشي في البرهان ]
- ضرورة مدارسة القرآن، والمداومة على عرضه مع الأقران وغيرهم.
- أن المدارسة لا تقتصر على عرض حروف القرآن، بل يُدارس فيها أيضا معاني القرآن وأحكامه (ويؤخذ ذلك من أثر الشعبي رحمه الله).


أحسنتِ أختي الفاضلة ، ويعجبني حسن تلخيصكِ وتحريركِ لما ورد تحت كل عنصر وحسن صياغتكِ وعرضكِ للتلخيص ،ولكن يؤخذ عليكِ في تلخيص هذا الموضوع الاختصار الشديد.
- بداية : قارئ تلخيصكِ ليس لديه نص الأحاديث والآثار كاملة ؛ فإذا كنا سنقتصر تحت كل عنصر على ذكر الشاهد من الحديث ، فالأفضل أن نخصص عنصرًا في بداية التلخيص للأحاديث والآثار الواردة في الموضوع.
- فاتتكِ بعض العناصر المهمة ، وبعضها دمجتِه في بعض ؛ وإليكِ قائمة بعناصر الموضوع ، تفيدكِ بإذن الله في معرفة ما فاتكِ :

اقتباس:

اقتباس:
1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :

وهذا مثال لتلخيص أحد العناصر :

اقتباس:
أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ ما يكون في رمضان ؛ حين يلقاهُ جبريل عليه السلام فيدارسه القرآن.
- في الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : "
فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ". [ ذكرنا نص الأحاديث كاملة وعزوها في العنصر الأول فنكتفي هنا بذكر الشاهد ]
- يُستفاد من ذلك أهمية حرص طالب العلم على مدارسة العلم مع أهل الفضل والخير.

- قال الزركشي في البرهان : " ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن ".
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 92 %


بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir