دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ربيع الثاني 1436هـ/25-01-2015م, 09:04 PM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي صفحة الطالبه ( أم البراء آدم ) لدراسة التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 01:21 AM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي تفسير سورة عبس[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]

تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}




المسائل التفسيرية:
معني { عَبَسَ وَتَوَلَّى } س ش
سبب إعراض النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ س ش
سبب نزول السورة ش
من هو الأعمى ش
من المخاطب في قوله (وَمَا يُدْرِيكَ) ش
مرجع الضمير (لَعَلَّهُ) س ش
معنى يزّكّى ك س ش
فائدة إقبال الأعمى ك س ش
معني يَذَّكَّرُ ك س ش
معني فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ش
فائدة الإقبالُ على طالبِ العلمِ الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ س
المراد ( أمّا من استغنى) ك ش
المراد {وما عليك ألاّ يزّكّى} ك ش
معني من جاءك يسعى ك ش
سبب مجئ الأعمي الى النبى صلّى اللّه عليه وسلّم ك ش
معني يَخْشَى ش
معني تلهّى ك ش
بما أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم ك




المسائل التفسيرية:
● معني { عَبَسَ وَتَوَلَّى }
كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ
كما ذكر السعدي والأشقر

● سبب إعراض النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ ذكره السعدي والأشقر في تفسيره

● سبب نزول السورة
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ السورة
ذكره الأشقر
● من هو الأعمى
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر

●من المخاطب في قوله (وَمَا يُدْرِيكَ)
محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر

● مرجع الضمير (لَعَلَّهُ)
الرجل الأعمى ذكره السعدى والأشقر

● معنى يزّكّى
يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ , ويحصل له زكاةٌ في نفسه , ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● فائدة إقبال الأعمى
يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ, ويحصل له زكاةٌ في نفسه , ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ بِسَبَبِ مَا يَتَعَلَّمُهُ مِنْكَ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● معني يَذَّكَّرُ
يَتَذَكَّرُما ينفعُهُ فَيَتَّعِظَ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● معني فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى
المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر

● فائدة الإقبالُ على طالبِ العلمِ الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
أنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
لأنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ)
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ ذكره السعدى

● المراد ( أمّا من استغنى)
القول الأول: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثانى: اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر

● المراد {وما عليك ألاّ يزّكّى}
ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ , فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ذكره ابن كثير والأشقر

● معني من جاءك يسعى
_يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير
_وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ ذكره الأشقر

● سبب مجئ الأعمي الى النبى صلّى اللّه عليه وسلّم
ليهتدي بما تقول له , طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَ تَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ذكره ابن كثير والأشقر
● معني يَخْشَى
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
● معني تلهّى
تتشاغل عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر

● بما أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم
أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 12:31 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}




المسائل التفسيرية:
معني { عَبَسَ وَتَوَلَّى } س ش
سبب إعراض النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ س ش
سبب نزول السورة ش
من هو الأعمى ش
من المخاطب في قوله (وَمَا يُدْرِيكَ) ش
مرجع الضمير (لَعَلَّهُ) س ش
معنى يزّكّى ك س ش
فائدة إقبال الأعمى ك س ش
معني يَذَّكَّرُ ك س ش
معني فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ش
فائدة الإقبالُ على طالبِ العلمِ الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ س
المراد ( أمّا من استغنى) ك ش
المراد {وما عليك ألاّ يزّكّى} ك ش
معني من جاءك يسعى ك ش
سبب مجئ الأعمي الى النبى صلّى اللّه عليه وسلّم ك ش
معني يَخْشَى ش
معني تلهّى ك ش
بما أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم ك




المسائل التفسيرية:
● معني { عَبَسَ وَتَوَلَّى }
كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ
كما ذكر السعدي والأشقر

● سبب إعراض النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ ذكره السعدي والأشقر في تفسيره

● سبب نزول السورة
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ السورة
ذكره الأشقر
● من هو الأعمى
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر

●من المخاطب في قوله (وَمَا يُدْرِيكَ)
محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر

● مرجع الضمير (لَعَلَّهُ)
الرجل الأعمى ذكره السعدى والأشقر

● معنى يزّكّى
يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ , ويحصل له زكاةٌ في نفسه , ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● فائدة إقبال الأعمى
يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ, ويحصل له زكاةٌ في نفسه , ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ بِسَبَبِ مَا يَتَعَلَّمُهُ مِنْكَ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● معني يَذَّكَّرُ
يَتَذَكَّرُما ينفعُهُ فَيَتَّعِظَ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● معني فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى
المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر

● فائدة الإقبالُ على طالبِ العلمِ الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
أنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
لأنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ)
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ ذكره السعدى

● المراد ( أمّا من استغنى)
القول الأول: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثانى: اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر

● المراد {وما عليك ألاّ يزّكّى}
ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ , فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ذكره ابن كثير والأشقر

● معني من جاءك يسعى
_يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير
_وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ ذكره الأشقر

● سبب مجئ الأعمي الى النبى صلّى اللّه عليه وسلّم
ليهتدي بما تقول له , طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَ تَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ذكره ابن كثير والأشقر
● معني يَخْشَى
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
● معني تلهّى
تتشاغل عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر

● بما أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم
أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير




أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وزادكِ فهما وعلما .
تلخيص جيد وعرض وحسن تنسيق متميز ..
وهناك بعض الملاحظات اليسيرة التي يرجى مراعاتها لاحقا ، ومنها :
الملاحظة الأبرز في تلخيصكِ : اعتمادك على النقل الحرفي ، وربما النسخ ، والمطلوب في التلخيص : أن تلخصي أقوال المفسرين بأسلوبكِ . ، والتدرب على الصياغة العلمية .
التدرب على ترتيب المسائل على العلوم ( تفسيرية ، لغوية ، فقهية ، .... ) .
قد تفوتكِ بعض المسائل ، ويرجى بتأمل الاقتباس التالي يتضح لك ما قد يكون فاتكِ من المسائل :

اقتباس:

سبب نزول الآيات [ك-س-ش]

المسائل التفسيرية
1- المخاطب بالآيات [ك-س-ش]
2- معنى {عبس}
[س-ش]
3- معنى {تولى} [س-ش]
4- معنى {أن جاءه} [ش]
5- الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وما يدريك؟}[س]
6- معنى التزكي [ك-س-ش]
7- معنى التذكر
8- المقصود بالاستغناء

9- معنى التصدي
10- معنى {ما} في قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكى}
11- معنى السعي
12- دلالة الفعل {يسعى}
13- معنى {يخشى}
14- معنى تلهى
15- المقصد العام للآيات


* المقصد من بعثة الرسل

* عموم الخطاب لعلماء الأمة ووعاظها

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 95 / 100
وفقك الله ، وأدام تميزكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م, 01:25 PM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية :
معني انفطرت ك س ش
معني انتثرت ك ش
المراد بقوله تعالي (وإذا البحار فجّرت) ك س ش
معني بعثرت ك س ش
وصف اهوال القيامة س
حال الظالمين يوم القيامة س
المراد بقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ك س ش
نوع الأسلوب في قوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ك
خص الكريم بالذكر دون سائر أسمائه وصفاته ك
سبب نزول هذة الايه (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) ك
الانسان المعاتب في هذة الآيه الكريمة ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) س
نعم الله علي الانسان ش
المراد بقوله تعالي (الّذي خلقك فسوّاك فعدلك) ك ش
معني فعدلك ك س ش
مقصد الآيه في قوله تعالي {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} ك س ش



المسائل التفسيرية:

●معني انفطرت
انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا وانفطرتْ كما ذكره ابن كثير والسعدة والأشقر
●معني انتثرت
تساقطت ذكره ابن كثير والأشقر

●المراد بقوله تعالي (وإذا البحار فجّرت)
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، وذهب ماؤها , فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً.قاله عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ وقاله الحسن وذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
اختلط مالحها بعذبها. وقاله قتادة وذكره ابن كثير والأشقر
ملئت . قاله الكلبيّ وذكره ابن كثير

●معني بعثرت
بحثت قاله ابن عباس وذكرة ابن كثير
تحرّك فيخرج من فيها .قاله السّدّيّ وذكره ابن كثير
قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا ذكرة السعدي والأشقر

●وصف اهوال القيامة
السماء انشقت وانفطرتْ
النجوم انتثرتْ وزالَ جمالُهَا
البحار فجرت فصارتْ بحراً واحداً
القبور بعثرت بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.كما ذكره السعدي

●حال الظالمين يوم القيامة
يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ. كما ذكره السعدي

المراد بقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟
ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا.
كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)) خلاصة ماذكرة ابن كثير والسعدي والاشقر

●نوع الأسلوب في قوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
تهديدٌ ذكره ابن كثير

●خص الكريم بالذكر دون سائر أسمائه وصفاته
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء ذكره ابن كثير

●سبب نزول هذة الايه (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}). حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتل وذكره ابن كثير

●الانسان المعاتب في هذة الآيه الكريمة ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)

يعاتب الإنسان المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ ذكره السعدي

نعم الله علي الانسان
تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ ذكره الاشقر

●المراد بقوله تعالي (الّذي خلقك فسوّاك فعدلك)

خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،وجعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ذكره ابن كثير والاشقر

●معني فعدلك

جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

●مقصد الآيه في قوله تعالي {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}

رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ , فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ . ذكره الاشقر والسعدي
اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الآخرة 1436هـ/2-04-2015م, 02:55 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية :
معني انفطرت ك س ش
معني انتثرت ك ش
المراد بقوله تعالي (وإذا البحار فجّرت) ك س ش
معني بعثرت ك س ش
وصف اهوال القيامة س
حال الظالمين يوم القيامة س
المراد بقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ك س ش
نوع الأسلوب في قوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ك
خص الكريم بالذكر دون سائر أسمائه وصفاته ك
سبب نزول هذة الايه (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) ك [ أسباب النزول من مسائل علوم القرآن فنقدمها قبل المسائل التفسيرية ]
الانسان المعاتب في هذة الآيه الكريمة ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) س [ العتاب هو أحد الأقوال في الغرض من الاستفهام والأولى أن تقولي : المقصود بالإنسان في الآية ]
نعم الله علي الانسان ش
المراد بقوله تعالي (الّذي خلقك فسوّاك فعدلك) ك ش
معني فعدلك ك س ش
مقصد الآيه في قوله تعالي {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} ك س ش



المسائل التفسيرية:

●معني انفطرت
انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا وانفطرتْ كما ذكره ابن كثير والسعدة والأشقر
●معني انتثرت
تساقطت ذكره ابن كثير والأشقر

●المراد بقوله تعالي (وإذا البحار فجّرت)
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، وذهب ماؤها , فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً.قاله عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ وقاله الحسن وذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
اختلط مالحها بعذبها. وقاله قتادة وذكره ابن كثير والأشقر
ملئت . قاله الكلبيّ وذكره ابن كثير
[ والجمع بين الأقوال ، أو الترجيح ؟ ]
●معني بعثرت
بحثت قاله ابن عباس وذكرة ابن كثير
تحرّك فيخرج من فيها .قاله السّدّيّ وذكره ابن كثير
قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا ذكرة السعدي والأشقر

[ والجمع بين الأقوال ، أو الترجيح ؟ ]

●وصف اهوال القيامة
السماء انشقت وانفطرتْ
النجوم انتثرتْ وزالَ جمالُهَا
البحار فجرت فصارتْ بحراً واحداً
القبور بعثرت بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.كما ذكره السعدي

●حال الظالمين يوم القيامة
يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ. كما ذكره السعدي
[ لعلكِ استنبطتِ ذلك من تفسير قوله تعالى : { علمت نفس ما قدمت وأخرت } ، وفي الآية مسائل أخرى عليكِ بيانها :
أولا أنها جواب الشرط المتقدم في الآيات ، فنبدأ المسائل التفسيرية ببيان معنى " إذا " ، ثم نبين هنا أن نهذه الآية هي جواب الشرط ، ثانًيا : ما المقصود بالنفس في الآية ، ثالثًا : ما متعلق التقديم والتأخير ؟ ، ثم تذكرين دلالة الآية على حال الظالمين يوم القيامة ]

المراد بقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟
ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا.
كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)) خلاصة ماذكرة ابن كثير والسعدي والاشقر
[ ما ذكرته هنا يحسن تقسيمه لمسائل عدة ، معنى الاستفهام ، المقصود بالإنسان في الآيات [ وورد فيه قولان ] ، متعلق الغرور .. ]
●نوع الأسلوب في قوله تعالي (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
تهديدٌ ذكره ابن كثير
[ الغرض من الاستفهام في الآية ، وفيه قولان : التهديد والعتاب ]

●خص الكريم بالذكر دون سائر أسمائه وصفاته
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء ذكره ابن كثير

●سبب نزول هذة الايه (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}). حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتل وذكره ابن كثير

●الانسان المعاتب في هذة الآيه الكريمة ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)

يعاتب الإنسان المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ ذكره السعدي
[ 1: الأخنس بن شريق.
2: عموم جنس بني آدم ، كما ذكرتِ في المسألة الأولى لهذه الآية.
والترجيح أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فإن كانت قد نزلت في الأخنس فهي تعم كل من يشمله لفظ الآيات ]

نعم الله علي الانسان
تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ ذكره الاشقر

●المراد بقوله تعالي (الّذي خلقك فسوّاك فعدلك)

خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،وجعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ذكره ابن كثير والاشقر

●معني فعدلك

جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

●مقصد الآيه في قوله تعالي {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}

رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ , فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ . ذكره الاشقر والسعدي
اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة ذكره ابن كثير



بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ.
أحسنتِ التلخيص وأحسب أنكِ لو أعطيته مزيدًا من الوقت لأتيت بالأفضل فأنتِ متميزة ويمكنكِ ذلك بفضل الله.
الملحوظات العامة على التلخيص :
1: فاتكِ بعض المسائل ، وكما تعلمين فإن استخلاص المسائل أولى خطوات التلخيص وإذا أعطيناها أهميتها ووقتها سهل علينا ما بعدها.
2: ترتيب المسائل خاصة ف مسائل تفسير قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }
3: الأفضل أن نفصل مسائل كل آية تحتها ، إلا إذا كان معنى الآيات مترابط جدًا فنجمعها في قائمة واحدة وهذه الآيات كان يحسن تقسيمها إلى :
1: الآيات من 1 إلى 5
2: الآية رقم 6
3: الآية 7 - 8



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 94 %


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 03:45 AM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين}


القراءات
● القراءات في {الحمد للّه ربّ العالمين} ك
● القراءات في{مالك يوم الدّين} ش ك

المسائل التفسيريه
●معنى {الحمد للّه} ك س ش
●أيهما أعم الحمد أم الشكر ك ش
●أدلة وأقوال السّلف في الحمد ك
●أيهما أفضل قول العبد: الحمد للّه ربّ العالمين ام لا إله إلّا اللّه ك
●دلالة الألف واللام في الحمد ك
المقصود بقوله تعالي {ربّ العالمين} ك س ش
●تربية الله تعالي لخلقه س
●السر في أن أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب س
●دلالة قوله تعالي (رب العالمين) س
●النعم التي أنعمها الله علي عباده ك
●مناسبة قوله تعالي (الرحمن الرحيم )بما قبلها ش
●تخصيص الملك بيوم الدّين ك
●المقصود بقوله تعالي{مالك يوم الدّين} ك
●معني مالك س
●أدلة ان الملك هو الله عز وجل ك
●أدلة تسمية غيره في الدّنيا بملكٍ على سبيل المجاز ك
●المراد بيوم الدين ك ش س
●أضافَة الملكَ ليومِ الدينِ وتخصيصه بالذكر س

القراءات
● القراءات في {الحمد للّه ربّ العالمين} ك
القرّاء السّبعة على ضمّ الدّال من قوله: {الحمد لله} وهو مبتدأٌ وخبرٌ. وروي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجّاج أنّهما قالا "الحمد لله" بالنّصب وهو على إضمار فعلٍ، وقرأ ابن أبي عبلة: "الحمد لله" بضمّ الدّال واللّام إتباعًا للثّاني الأوّل وله شواهد لكنّه شاذٌّ، وعن الحسن وزيد بن عليٍّ: "الحمد لله" بكسر الدّالّ إتباعًا للأوّل الثّاني. ذكر ذلك ابن كثير.

● القراءات في{مالك يوم الدّين}
قرئ: (مَلِك) و(مَالِك)، فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله.ذكر ذلك الأشقر
قرأ بعض القرّاء: (ملك يوم الدّين) وقرأ آخرون: (مالك). وكلاهما صحيحٌ متواترٌ في السّبع.
ويقال: مليكٌ أيضًا، وأشبع نافعٌ كسرة الكاف فقرأ: "ملكي يوم الدّين" وقد رجّح كلًّا من القراءتين مرجّحون من حيث المعنى. ذكر ذلك ابن كثير

المسائل التفسيريه
●معنى ( الحمد للّه )
_[هو] الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ. ذكر ذلك السعدي
_ الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري ذكر ذلك الاشقر
_الشّكر للّه خالصًا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كلّ ما برأ من خلقه. قاله أبو جعفر بن جريرٍ ذكر ذلك ابن كثير
_ثناءٌ أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنّه قال: قولوا: {الحمد للّه}] قاله ابن جريرٍ ذكر ذلك ابن كثير
_{الحمد للّه} كلمة كلّ شاكرٍ . قاله ابن عبّاسٍ ذكر ذلك ابن كثير

●أيهما أعم الحمد أم الشكر ك ش
الحمد هو الثّناء بالقول على المحمود بصفاته اللّازمة والمتعدّية، والشّكر لا يكون إلّا على المتعدّية، ويكون بالجنان واللّسان والأركان، كما قال الشّاعر:
أفادتكم النّعماء منّي ثلاثةً ....... يدي ولساني والضّمير المحجّبا
ولكنّهم اختلفوا: أيّهما أعمّ، الحمد أو الشّكر؟ على قولين، والتّحقيق أنّ بينهما عمومًا وخصوصًا، فالحمد أعمّ من الشّكر من حيث ما يقعان عليه؛ لأنّه يكون على الصّفات اللّازمة والمتعدّية، تقول: حمدته لفروسيّته وحمدته لكرمه. وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا بالقول، والشّكر أعمّ من حيث ما يقعان عليه، لأنّه يكون بالقول والعمل والنّيّة، كما تقدّم، وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا على الصّفات المتعدّية، لا يقال: شكرته لفروسيّته، وتقول: شكرته على كرمه وإحسانه إليّ. هذا حاصل ما حرّره بعض المتأخّرين.ذكر ذلك ابن كثير

_الحمد يكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
ولا يكون الشكر إلا مقابل نعمة.
أما الحمد: فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة. ذكر ذلك الأشقر
الحمد نقيض الذّمّ، تقول: حمدت الرجل أحمده حمدًا ومحمدةً، فهو حميدٌ ومحمودٌ، والتّحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعمّ من الشّكر. وقال في الشّكر: هو الثّناء على المحسن بما أولاكه من المعروف، يقال: شكرته، وشكرت له. وباللّام أفصح. قاله أبو نصرٍ إسماعيل بن حمّاد الجوهريّ ذكر ذلك ابن كثير
وأمّا المدح فهو أعمّ من الحمد؛ لأنّه يكون للحيّ وللميّت وللجماد -أيضًا-كما يمدح الطّعام والمال ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده، وعلى الصّفات المتعدّية واللّازمة أيضًا فهو أعمّ ذكر ذلك ابن كثير

●أدلة وأقوال السّلف في الحمد ك
عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال عمر: «قد علمنا سبحان اللّه، ولا إله إلّا اللّه، فما الحمد للّه؟» فقال عليٌّ:«كلمةٌ رضيها اللّه لنفسه».
ورواه غير أبي معمر، عن حفصٍ، فقال: قال عمر لعلي، وأصحابه عنده: «لا إله إلّا اللّه، وسبحان اللّه، واللّه أكبر، قد عرفناها، فما الحمد للّه؟» قال عليٌّ: «كلمةٌ أحبّها [اللّه] لنفسه، ورضيها لنفسه، وأحبّ أن تقال».
_عن يوسف بن مهران، قال: قال ابن عبّاسٍ: «الحمد للّه كلمة الشّكر، وإذا قال العبد: الحمد للّه، قال: شكرني عبدي».
_عن ابن عبّاسٍ: أنّه قال: «الحمد للّه هو الشّكر للّه والاستخذاء له، والإقرار له بنعمه وهدايته وابتدائه وغير ذلك».
_ الحمد للّه ثناء اللّه. قاله كعب الأحبار و ذكر ذلك ابن كثير
_ الحمد للّه رداء الرّحمن. قاله الضّحّاك وذكر ذلك ابن كثير
_ عن الحكم بن عميرٍ، وكانت له صحبةٌ قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا قلت: الحمد للّه ربّ العالمين، فقد شكرت اللّه، فزادك». قاله ابن جريرٍ وذكر ذلك ابن كثير
_ عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أفضل الذّكر لا إله إلّا اللّه، وأفضل الدّعاء الحمد للّه». وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ.
_ عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أنعم اللّه على عبدٍ نعمةً فقال: الحمد للّه إلّا كان الّذي أعطى أفضل ممّا أخذ».
_ عن أنسٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلم قال: «لو أنّ الدّنيا بحذافيرها في يد رجلٍ من أمّتي ثمّ قال: الحمد للّه، لكان الحمد للّه أفضل من ذلك». قاله القرطبيّ ذكر ذلك ابن كثير
_ عن ابن عمر: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حدّثهم: «أنّ عبدًا من عباد اللّه قال: يا ربّ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السّماء فقالا: يا ربّ، إنّ عبدًا قد قال مقالةً لا ندري كيف نكتبها، قال اللّه -وهو أعلم بما قال عبده-: [ماذا قال عبدي؟] قالا: يا ربّ إنّه قد قال: يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فقال اللّه لهما: [اكتباها كما قال عبدي حتّى يلقاني فأجزيه بها]». في سنن ابن ماجه ذكر ذلك ابن كثير
ذكر هذة الأدله ابن كثير

●أيهما أفضل قول العبد: الحمد للّه ربّ العالمين ام لا إله إلّا اللّه
_ قول العبد: الحمد للّه ربّ العالمين، أفضل من قول: لا إله إلّا اللّه؛ لاشتمال الحمد للّه ربّ العالمين على التّوحيد مع الحمد.حكاه القرطبيّ عن طائفة وذكر ذلك ابن كثير
_ قال آخرون: لا إله إلّا اللّه أفضل لأنّها الفصل بين الإيمان والكفر، وعليها يقاتل النّاس حتّى يقولوا: لا إله إلّا اللّه ذكر ذلك ابن كثير
وقد تقدّم عن جابرٍ مرفوعًا: «أفضل الذّكر لا إله إلّا اللّه، وأفضل الدّعاء الحمد للّه»

●دلالة الألف واللام في الحمد
استغراق جميع أجناس الحمد، وصنوفه للّه تعالى كما جاء في الحديث: «اللّهمّ لك الحمد كلّه، ولك الملك كلّه، وبيدك الخير كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه» ذكر ذلك ابن كثير

المقصود بقوله تعالي {ربّ العالمين}
الرّبّ هو: المالك المتصرّف، ويطلق في اللّغة على السّيّد، وعلى المتصرّف للإصلاح ,وكلّ ذلك صحيحٌ في حقّ اللّه تعالى.ذكر ذلك ابن كثير

الرَّبُّ:هو المربِّي جميعَ العالمينَ - وهمْ مَنْ سوى اللهِ - بخلقِهِ لهمُ .ذكر ذلك السعدي
والعالمين: جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ]، والعالم جمعٌ لا واحد له من لفظه، والعوالم أصناف المخلوقات [في السّماوات والأرض] في البرّ والبحر، وكلّ قرنٍ منها وجيلٍ يسمّى عالمًا أيضًا. ذكر ذلك ابن كثير
الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً، كقولك: هذا الرجل رب المنزل، والرب المالك، والرب السيد، والرب المصلح والمدبر، والرب المعبود.
(العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى ذكر ذلك الأشق

●تربية الله تعالي لخلقه
تربيتُهُ تعالىَ لخلقِهِ نوعانِ: عامةٌ وخاصةٌ.
فالعامةُ: هيَ خلقُهُ للمخلوقينَ، ورزقُهمْ، وهدايتُهم لما فيهِ مصالحهمُ، التي فيهَا بقاؤُهمْ في الدنيَا.
والخاصةُ:تربيَتُهُ لأوليائِهِ، فيربِّيهِم بالإيمانِ، ويوفِّقُهُمْ لَهُ، ويكمِّلُهُ لهمْ، ويدفعُ عنهمْ الصوارِفَ والعوائقَ الحائلةَ بينهُمْ وبينَهُ.
وحقيقتُهَا: تربيةُ التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ ذكر ذلك السعدي

●السر في أن أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب
لأن مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ. ذكر ذلك السعدي

●دلالة قوله تعالي (رب العالمين)
على انفرادِهِ بالخلقِ والتدبيرِ والنعمِ، وكمالِ غناهُ، وتمامِ فقرِ العالمينَ إليهِ، بكلِّ وجهٍ واعتبارٍ ذكر ذلك السعدي

●النعم التي أنعمها الله علي عباده ك
أنعم الله على عباده من النّعم الّتي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحدٌ، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح أجسام المكلّفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرّزق، وغذّاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاقٍ منهم ذلك عليه، ومع ما نبّههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدّية إلى دوام الخلود في دار المقام في النّعيم المقيم ذكر ذلك ابن كثير

●مناسبة قوله تعالي (الرحمن الرحيم )بما قبلها
لما كان في اتصافه برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن الرحيم ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعون على طاعته ذكر ذلك الأشقر

●تخصيص الملك بيوم الدّين
تخصيص الملك بيوم الدّين لا ينفيه عمّا عداه، لأنّه قد تقدّم الإخبار بأنّه ربّ العالمين، وذلك عامٌّ في الدّنيا والآخرة، وإنّما أضيف إلى يوم الدّين لأنّه لا يدّعي أحدٌ هنالك شيئًا، ولا يتكلّم أحدٌ إلّا بإذنه، كما قال: {يوم يقوم الرّوح والملائكة صفًّا لا يتكلّمون إلا من أذن له الرّحمن وقال صوابًا} [النّبأ: 38] وقال تعالى: {وخشعت الأصوات للرّحمن فلا تسمع إلا همسًا}[طه: 108]، وقال: {يوم يأت لا تكلّم نفسٌ إلا بإذنه فمنهم شقيٌّ وسعيدٌ}[هودٍ: 105]. ذكر ذلك ابن كثير

●المقصود بقوله تعالي{مالك يوم الدّين} ك
_عن ابن عبّاسٍ: «{مالك يوم الدّين}يقول: لا يملك أحدٌ في ذلك اليوم معه حكمًا، كملكهم في الدّنيا». قال: «ويوم الدّين يوم الحساب للخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ وإنّ شرًّا فشرٌّ، إلّا من عفا عنه». وكذلك قال غيره من الصّحابة والتّابعين والسّلف قاله الضحاك وذكر ذلك ابن كثير
_ تفسير {مالك يوم الدّين} أنّه القادر على إقامته. حكاه ابن جريرٍ عن بعضهم ثمّ شرع يضعفه.وذكر ذلك ابن كثير
الترجيح : الظّاهر أنّه لا منافاة بين هذا القول وما تقدّم، وأنّ كلًّا من القائلين بهذا وبما قبله يعترف بصحّة القول الآخر، ولا ينكره، ولكنّ السّياق أدلّ على المعنى الأوّل من هذا، كما قال: {الملك يومئذٍ الحقّ للرّحمن}[الفرقان: 26] والقول الثّاني يشبه قوله: {ويوم يقول كن فيكون}، [الأنعام: 73] واللّه أعلم.وذكر ذلك ابن كثير

●معني مالك
المالكُ:هوَ مَنِ اتصفَ بصفةِ المالكِ التي منْ آثارِهَا أنَّهُ يأمرُ وينهى، ويثيبُ ويعاقبُ، ويتصرفُ بمماليكِهِ بجميعِ أنواعِ التصرفاتِ ذكر ذلك السعدي

●أدلة ان الملك هو الله عز وجل
_ قال اللّه تعالى: {هو اللّه الّذي لا إله إلا هو الملك القدّوس السّلام}
_ قال الله تعالى {لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار}
_ في الصّحيحين عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعًا أخنع اسمٍ عند اللّه رجلٌ تسمّى بملك الأملاك ولا مالك إلّا اللّه، وفيهما عنه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «يقبض اللّه الأرض ويطوي السّماء بيمينه ثمّ يقول أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أين الجبّارون؟ أين المتكبّرون؟» ذكر ذلك ابن كثير

أدلة تسمية غيره في الدّنيا بملكٍ على سبيل المجاز
قال تعالى: {إنّ اللّه قد بعث لكم طالوت ملكًا}، {وكان وراءهم ملكٌ}، {إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكًا}
في الصّحيحين: «مثل الملوك على الأسرّة». ذكر ذلك ابن كثير

●المراد بيوم الدين
هو يوم القيامة ويوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده والدين الجزاءوالحساب؛ كما قال تعالى: {يومئذٍ يوفّيهم اللّه دينهم الحقّ}، وقال: {أئنّا لمدينون} أي: مجزيّون محاسبون، وفي الحديث: «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت» أي: حاسب نفسه لنفسه؛ كما قال عمر رضي اللّه عنه: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتأهّبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم: {يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ} ذكر ذلك ابن كثير والأشقر والسعدي
وعن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم) ذكر ذلك الأشقر

●أضافَة الملكَ ليومِ الدينِ وتخصيصه بالذكر
أضافَ الملكَ ليومِ الدينِ، وهوَ يومُ القيامةِ، يومَ يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا؛ لأنَّ في ذلكَ اليومِ يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِهِ وعدلِهِ وحكمتِهِ، وانقطاعُ أملاكِ الخلائقِ، حتى [إنَّهُ] يستوي في ذلكَ اليومِ الملوكُ والرعايَا والعبيدُ والأحرارُ، كلُّهُمْ مذعنونَ لعظمتِهِ خاضعونَ لعزَّتِهِ، منتظرونَ لمجازاتِهِ، راجونَ ثوابهُ، خائفونَ منْ عقابِهِ، فلذلِكَ خصَّهُ بالذكرِ، وإلاّ فهوَ المالكُ ليومِ الدينِ ولغيرهِ منَ الأيامِ .ذكر ذلك السعدي

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 رجب 1436هـ/19-04-2015م, 11:13 AM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)
المسائل التفسيريه
معني الدَّكُّ ك ش
مقصد الآيه {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا} ك
الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة س
شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ك
حال الملاكة الكرام ك س ش
أدلة مجئ جهنم ك
حسرة المفرطين في طاعة الله ش
حال العصاه والطائعين يوم القيامة ك
المقصود بالحياة في قوله تعالي {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} س

معني (لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ) ش ك
معني{ولا يوثق وثاقه أحدٌ} ش ك



المسائل التفسيريه
معني الدَّكُّ ك ش الكَسْرُ وَالدَّقُّ أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ ذكر ذلك الاشقر وابن كثير
مقصد الآيه {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا} ك
وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم ذكر ذلك ابن كثير
الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة س
تُدكُّ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت ذكر ذلك السعدي
شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ك
هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود، يستشفعون بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.ذكر ذلك ابن كثير
حال الملاكة الكرام ك س ش
جَاؤُوا مُصْطَفِّينَ صُفُوفاً, ، صفّاً صفّاً ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ.ذكر ذلك السعدي والاشقر وابن كثير
أدلة مجئ جهنم ك
عن عبد الله ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)). ذكر ذلك ابن كثير
حسرة المفرطين في طاعة الله ش
يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي ذكر ذلك الاشقر
حال العصاه والطائعين يوم القيامة
يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً. ذكر ذلك ابن كثير
المقصود بالحياة في قوله تعالي {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} س
دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ .ذكر ذلك السعدي
معني( لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ) ش ك
ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه .ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
معني{ولا يوثق وثاقه أحدٌ}
لا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ ذكر ذلك الاشقر وابن كثير


يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

المسائل التفسيريه

بشري النفس المطمئنة
سبب نزول الآية
بشري النفس المطمئنة
فيقال لها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة (27) ارجعي إلى ربّك} أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته . رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} أي: راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا ,فَادْخُلِي فِي عِبَادِي أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ. {وادخلي جنّتي} مَعَهُمْ؛ أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
سبب نزول الآية
اختلف المفسّرون:
قيل نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه وقيل نزلت في عثمان بن عفّان
الدليل :عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
وقيل نزلت في أبي بكر رضي الله عنه
الدليل :عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا))

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 11:45 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
تفسير قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين}


القراءات
● القراءات في {الحمد للّه ربّ العالمين} ك
● القراءات في{مالك يوم الدّين} ش ك

المسائل التفسيريه
●معنى {الحمد للّه} ك س ش
●أيهما أعم الحمد أم الشكر ك ش
●أدلة وأقوال السّلف في الحمد ك
●أيهما أفضل قول العبد: الحمد للّه ربّ العالمين ام لا إله إلّا اللّه ك
●دلالة الألف واللام في الحمد ك
المقصود بقوله تعالي {ربّ العالمين} ك س ش
●تربية الله تعالي لخلقه س
●السر في أن أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب س
●دلالة قوله تعالي (رب العالمين) س
●النعم التي أنعمها الله علي عباده ك
●مناسبة قوله تعالي (الرحمن الرحيم )بما قبلها ش
●تخصيص الملك بيوم الدّين ك
●المقصود بقوله تعالي{مالك يوم الدّين} ك
●معني مالك س
●أدلة ان الملك هو الله عز وجل ك
●أدلة تسمية غيره في الدّنيا بملكٍ على سبيل المجاز ك
●المراد بيوم الدين ك ش س
●أضافَة الملكَ ليومِ الدينِ وتخصيصه بالذكر س

القراءات
● القراءات في {الحمد للّه ربّ العالمين} ك
القرّاء السّبعة على ضمّ الدّال من قوله: {الحمد لله} وهو مبتدأٌ وخبرٌ. وروي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجّاج أنّهما قالا "الحمد لله" بالنّصب وهو على إضمار فعلٍ، وقرأ ابن أبي عبلة: "الحمد لله" بضمّ الدّال واللّام إتباعًا للثّاني الأوّل وله شواهد لكنّه شاذٌّ، وعن الحسن وزيد بن عليٍّ: "الحمد لله" بكسر الدّالّ إتباعًا للأوّل الثّاني. ذكر ذلك ابن كثير.

● القراءات في{مالك يوم الدّين}
قرئ: (مَلِك) و(مَالِك)، فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله.ذكر ذلك الأشقر
قرأ بعض القرّاء: (ملك يوم الدّين) وقرأ آخرون: (مالك). وكلاهما صحيحٌ متواترٌ في السّبع.
ويقال: مليكٌ أيضًا، وأشبع نافعٌ كسرة الكاف فقرأ: "ملكي يوم الدّين" وقد رجّح كلًّا من القراءتين مرجّحون من حيث المعنى. ذكر ذلك ابن كثير

المسائل التفسيريه
●معنى ( الحمد للّه )
_[هو] الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ. ذكر ذلك السعدي
_ الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري ذكر ذلك الاشقر
_الشّكر للّه خالصًا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كلّ ما برأ من خلقه. قاله أبو جعفر بن جريرٍ ذكر ذلك ابن كثير
_ثناءٌ أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنّه قال: قولوا: {الحمد للّه}] قاله ابن جريرٍ ذكر ذلك ابن كثير
_{الحمد للّه} كلمة كلّ شاكرٍ . قاله ابن عبّاسٍ ذكر ذلك ابن كثير
[ تأملي كلها كلمات تدور حول نفس المعنى ، فيكفي أن تعيدي صياغتها في جملة واحدة أو تختاري إحداها ؛مثلا تعريف السعدي أجمعها وأبسطها ]
●أيهما أعم الحمد أم الشكر ك ش
الحمد هو الثّناء بالقول على المحمود بصفاته اللّازمة والمتعدّية، والشّكر لا يكون إلّا على المتعدّية، ويكون بالجنان واللّسان والأركان، كما قال الشّاعر:
أفادتكم النّعماء منّي ثلاثةً ....... يدي ولساني والضّمير المحجّبا
ولكنّهم اختلفوا: أيّهما أعمّ، الحمد أو الشّكر؟ على قولين، والتّحقيق أنّ بينهما عمومًا وخصوصًا، فالحمد أعمّ من الشّكر من حيث ما يقعان عليه؛ لأنّه يكون على الصّفات اللّازمة والمتعدّية، تقول: حمدته لفروسيّته وحمدته لكرمه. وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا بالقول، والشّكر أعمّ من حيث ما يقعان عليه، لأنّه يكون بالقول والعمل والنّيّة، كما تقدّم، وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا على الصّفات المتعدّية، لا يقال: شكرته لفروسيّته، وتقول: شكرته على كرمه وإحسانه إليّ. هذا حاصل ما حرّره بعض المتأخّرين.ذكر ذلك ابن كثير
[ العبارة الأولى التي ذكرتِ تكفي في المسألة ، فهي تجمع ما أوردته بعد ذلك ]
_الحمد يكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
ولا يكون الشكر إلا مقابل نعمة.
أما الحمد: فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة. ذكر ذلك الأشقر
[ أيهما أعم الحمد أم المدح ؟ ]
الحمد نقيض الذّمّ، تقول: حمدت الرجل أحمده حمدًا ومحمدةً، فهو حميدٌ ومحمودٌ، والتّحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعمّ من الشّكر. وقال في الشّكر: هو الثّناء على المحسن بما أولاكه من المعروف، يقال: شكرته، وشكرت له. وباللّام أفصح. قاله أبو نصرٍ إسماعيل بن حمّاد الجوهريّ ذكر ذلك ابن كثير
وأمّا المدح فهو أعمّ من الحمد؛ لأنّه يكون للحيّ وللميّت وللجماد -أيضًا-كما يمدح الطّعام والمال ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده، وعلى الصّفات المتعدّية واللّازمة أيضًا فهو أعمّ ذكر ذلك ابن كثير

●أدلة وأقوال السّلف في الحمد ك
عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال عمر: «قد علمنا سبحان اللّه، ولا إله إلّا اللّه، فما الحمد للّه؟» فقال عليٌّ:«كلمةٌ رضيها اللّه لنفسه».
ورواه غير أبي معمر، عن حفصٍ، فقال: قال عمر لعلي، وأصحابه عنده: «لا إله إلّا اللّه، وسبحان اللّه، واللّه أكبر، قد عرفناها، فما الحمد للّه؟» قال عليٌّ: «كلمةٌ أحبّها [اللّه] لنفسه، ورضيها لنفسه، وأحبّ أن تقال».
_عن يوسف بن مهران، قال: قال ابن عبّاسٍ: «الحمد للّه كلمة الشّكر، وإذا قال العبد: الحمد للّه، قال: شكرني عبدي».
_عن ابن عبّاسٍ: أنّه قال: «الحمد للّه هو الشّكر للّه والاستخذاء له، والإقرار له بنعمه وهدايته وابتدائه وغير ذلك».
_ الحمد للّه ثناء اللّه. قاله كعب الأحبار و ذكر ذلك ابن كثير
_ الحمد للّه رداء الرّحمن. قاله الضّحّاك وذكر ذلك ابن كثير
_ عن الحكم بن عميرٍ، وكانت له صحبةٌ قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا قلت: الحمد للّه ربّ العالمين، فقد شكرت اللّه، فزادك». قاله ابن جريرٍ وذكر ذلك ابن كثير
_ عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أفضل الذّكر لا إله إلّا اللّه، وأفضل الدّعاء الحمد للّه». وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ.
_ عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أنعم اللّه على عبدٍ نعمةً فقال: الحمد للّه إلّا كان الّذي أعطى أفضل ممّا أخذ».
_ عن أنسٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلم قال: «لو أنّ الدّنيا بحذافيرها في يد رجلٍ من أمّتي ثمّ قال: الحمد للّه، لكان الحمد للّه أفضل من ذلك». قاله القرطبيّ ذكر ذلك ابن كثير
_ عن ابن عمر: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حدّثهم: «أنّ عبدًا من عباد اللّه قال: يا ربّ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السّماء فقالا: يا ربّ، إنّ عبدًا قد قال مقالةً لا ندري كيف نكتبها، قال اللّه -وهو أعلم بما قال عبده-: [ماذا قال عبدي؟] قالا: يا ربّ إنّه قد قال: يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فقال اللّه لهما: [اكتباها كما قال عبدي حتّى يلقاني فأجزيه بها]». في سنن ابن ماجه ذكر ذلك ابن كثير
ذكر هذة الأدله ابن كثير

●أيهما أفضل قول العبد: الحمد للّه ربّ العالمين ام لا إله إلّا اللّه
_ قول العبد: الحمد للّه ربّ العالمين، أفضل من قول: لا إله إلّا اللّه؛ لاشتمال الحمد للّه ربّ العالمين على التّوحيد مع الحمد.حكاه القرطبيّ عن طائفة وذكر ذلك ابن كثير
_ قال آخرون: لا إله إلّا اللّه أفضل لأنّها الفصل بين الإيمان والكفر، وعليها يقاتل النّاس حتّى يقولوا: لا إله إلّا اللّه ذكر ذلك ابن كثير
وقد تقدّم عن جابرٍ مرفوعًا: «أفضل الذّكر لا إله إلّا اللّه، وأفضل الدّعاء الحمد للّه»
[ يمكنكِ فصل هذه المسألة والتي قبلها تحت عنوان فضائل الآية ، وجعلها في بداية المسائل التفسيرية ، بعد مسائل القراءات ، لأن فضل القرآن من مسائل علوم القرآن ، نضعه قبل المسائل التفسيرية ]
●دلالة الألف واللام في الحمد
استغراق جميع أجناس الحمد، وصنوفه للّه تعالى كما جاء في الحديث: «اللّهمّ لك الحمد كلّه، ولك الملك كلّه، وبيدك الخير كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه» ذكر ذلك ابن كثير

المقصود بقوله تعالي {ربّ العالمين}
[ الأفضل أن تفصليهما في مسألتين : معنى الرب ، ثم تضعين تحتها المسائل المتعلقة بتربية الله عز وجل لخلقه ، ثم تبيني معنى العالمين ، ثم دلالة التعبير بـ { رب العالمين } ]
الرّبّ هو: المالك المتصرّف، ويطلق في اللّغة على السّيّد، وعلى المتصرّف للإصلاح ,وكلّ ذلك صحيحٌ في حقّ اللّه تعالى.ذكر ذلك ابن كثير
الرَّبُّ:هو المربِّي جميعَ العالمينَ - وهمْ مَنْ سوى اللهِ - بخلقِهِ لهمُ .ذكر ذلك السعدي
والعالمين: جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ]، والعالم جمعٌ لا واحد له من لفظه، والعوالم أصناف المخلوقات [في السّماوات والأرض] في البرّ والبحر، وكلّ قرنٍ منها وجيلٍ يسمّى عالمًا أيضًا. ذكر ذلك ابن كثير
الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً، كقولك: هذا الرجل رب المنزل، والرب المالك، والرب السيد، والرب المصلح والمدبر، والرب المعبود.
(العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى ذكر ذلك الأشق

●تربية الله تعالي لخلقه
تربيتُهُ تعالىَ لخلقِهِ نوعانِ: عامةٌ وخاصةٌ.
فالعامةُ: هيَ خلقُهُ للمخلوقينَ، ورزقُهمْ، وهدايتُهم لما فيهِ مصالحهمُ، التي فيهَا بقاؤُهمْ في الدنيَا.
والخاصةُ:تربيَتُهُ لأوليائِهِ، فيربِّيهِم بالإيمانِ، ويوفِّقُهُمْ لَهُ، ويكمِّلُهُ لهمْ، ويدفعُ عنهمْ الصوارِفَ والعوائقَ الحائلةَ بينهُمْ وبينَهُ.
وحقيقتُهَا: تربيةُ التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ ذكر ذلك السعدي

●السر في أن أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب
لأن مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ. ذكر ذلك السعدي

●دلالة قوله تعالي (رب العالمين)
على انفرادِهِ بالخلقِ والتدبيرِ والنعمِ، وكمالِ غناهُ، وتمامِ فقرِ العالمينَ إليهِ، بكلِّ وجهٍ واعتبارٍ ذكر ذلك السعدي

●النعم التي أنعمها الله علي عباده ك
أنعم الله على عباده من النّعم الّتي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحدٌ، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح أجسام المكلّفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرّزق، وغذّاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاقٍ منهم ذلك عليه، ومع ما نبّههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدّية إلى دوام الخلود في دار المقام في النّعيم المقيم ذكر ذلك ابن كثير

●مناسبة قوله تعالي (الرحمن الرحيم )بما قبلها
لما كان في اتصافه برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن الرحيم ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعون على طاعته ذكر ذلك الأشقر
[ المسائل المتعلقة بتفسير قوله تعالى { مالك يوم الدين } لو تأملتِ ترتيبها
أليس الأولى أن نبدأ بمعنى { مالك } ، ثم معنى يوم الدين ، ثم دلالة تخصيص الملك بيوم الدين ، ... ]

●تخصيص الملك بيوم الدّين
تخصيص الملك بيوم الدّين لا ينفيه عمّا عداه، لأنّه قد تقدّم الإخبار بأنّه ربّ العالمين، وذلك عامٌّ في الدّنيا والآخرة، وإنّما أضيف إلى يوم الدّين لأنّه لا يدّعي أحدٌ هنالك شيئًا، ولا يتكلّم أحدٌ إلّا بإذنه، كما قال: {يوم يقوم الرّوح والملائكة صفًّا لا يتكلّمون إلا من أذن له الرّحمن وقال صوابًا} [النّبأ: 38] وقال تعالى: {وخشعت الأصوات للرّحمن فلا تسمع إلا همسًا}[طه: 108]، وقال: {يوم يأت لا تكلّم نفسٌ إلا بإذنه فمنهم شقيٌّ وسعيدٌ}[هودٍ: 105]. ذكر ذلك ابن كثير

●المقصود بقوله تعالي{مالك يوم الدّين} ك
_عن ابن عبّاسٍ: «{مالك يوم الدّين}يقول: لا يملك أحدٌ في ذلك اليوم معه حكمًا، كملكهم في الدّنيا». قال: «ويوم الدّين يوم الحساب للخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ وإنّ شرًّا فشرٌّ، إلّا من عفا عنه». وكذلك قال غيره من الصّحابة والتّابعين والسّلف قاله الضحاك وذكر ذلك ابن كثير
_ تفسير {مالك يوم الدّين} أنّه القادر على إقامته. حكاه ابن جريرٍ عن بعضهم ثمّ شرع يضعفه.وذكر ذلك ابن كثير
الترجيح : الظّاهر أنّه لا منافاة بين هذا القول وما تقدّم، وأنّ كلًّا من القائلين بهذا وبما قبله يعترف بصحّة القول الآخر، ولا ينكره، ولكنّ السّياق أدلّ على المعنى الأوّل من هذا، كما قال: {الملك يومئذٍ الحقّ للرّحمن}[الفرقان: 26] والقول الثّاني يشبه قوله: {ويوم يقول كن فيكون}، [الأنعام: 73] واللّه أعلم.وذكر ذلك ابن كثير

●معني مالك
المالكُ:هوَ مَنِ اتصفَ بصفةِ المالكِ التي منْ آثارِهَا أنَّهُ يأمرُ وينهى، ويثيبُ ويعاقبُ، ويتصرفُ بمماليكِهِ بجميعِ أنواعِ التصرفاتِ ذكر ذلك السعدي

●أدلة ان الملك هو الله عز وجل
_ قال اللّه تعالى: {هو اللّه الّذي لا إله إلا هو الملك القدّوس السّلام}
_ قال الله تعالى {لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار}
_ في الصّحيحين عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعًا أخنع اسمٍ عند اللّه رجلٌ تسمّى بملك الأملاك ولا مالك إلّا اللّه، وفيهما عنه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «يقبض اللّه الأرض ويطوي السّماء بيمينه ثمّ يقول أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أين الجبّارون؟ أين المتكبّرون؟» ذكر ذلك ابن كثير

أدلة تسمية غيره في الدّنيا بملكٍ على سبيل المجاز
قال تعالى: {إنّ اللّه قد بعث لكم طالوت ملكًا}، {وكان وراءهم ملكٌ}، {إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكًا}
في الصّحيحين: «مثل الملوك على الأسرّة». ذكر ذلك ابن كثير

●المراد بيوم الدين
هو يوم القيامة ويوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده والدين الجزاءوالحساب؛ كما قال تعالى: {يومئذٍ يوفّيهم اللّه دينهم الحقّ}، وقال: {أئنّا لمدينون} أي: مجزيّون محاسبون، وفي الحديث: «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت» أي: حاسب نفسه لنفسه؛ كما قال عمر رضي اللّه عنه: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتأهّبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم: {يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ} ذكر ذلك ابن كثير والأشقر والسعدي
وعن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم) ذكر ذلك الأشقر

●أضافَة الملكَ ليومِ الدينِ وتخصيصه بالذكر
أضافَ الملكَ ليومِ الدينِ، وهوَ يومُ القيامةِ، يومَ يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا؛ لأنَّ في ذلكَ اليومِ يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِهِ وعدلِهِ وحكمتِهِ، وانقطاعُ أملاكِ الخلائقِ، حتى [إنَّهُ] يستوي في ذلكَ اليومِ الملوكُ والرعايَا والعبيدُ والأحرارُ، كلُّهُمْ مذعنونَ لعظمتِهِ خاضعونَ لعزَّتِهِ، منتظرونَ لمجازاتِهِ، راجونَ ثوابهُ، خائفونَ منْ عقابِهِ، فلذلِكَ خصَّهُ بالذكرِ، وإلاّ فهوَ المالكُ ليومِ الدينِ ولغيرهِ منَ الأيامِ .ذكر ذلك السعدي [ هذه المسألة مكررة ، وقد ذكرتها قبل ذلك ؟ ]
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ جدًا باستنباط المسائل ، وترتيبها في أغلب التلخيص ، والملحوظة الأساسية هي على اعتمادك الكبير على النسخ ، فاجتهدي أن تختصري العبارات بأسلوبك ، وهذه مهارة تأتي مع الوقت ، لكن لابد أن تدربي نفسك عليها.
كذلك لا تكرري نقل عبارات المفسرين وهي بنفس المعنى ، فيطول تلخيصك دون فائدة .




تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 92 / 100

درجة الملخص = 3.7 / 4
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 11:45 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)
المسائل التفسيريه
معني الدَّكُّ ك ش
مقصد الآيه {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا} ك
الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة س
شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ك [ هذه المسألة عقدية ، فنخصص عنوانًا تحت المسائل التفسيرية ،" المسائل العقدية " ونضع تحته هذه المسألة ]
حال الملاكة الكرام ك س ش [ الملائكة ]
أدلة مجئ جهنم ك
حسرة المفرطين في طاعة الله ش
حال العصاه والطائعين يوم القيامة ك
المقصود بالحياة في قوله تعالي {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} س

معني (لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ) ش ك
معني{ولا يوثق وثاقه أحدٌ} ش ك



المسائل التفسيريه
معني الدَّكُّ ك ش الكَسْرُ وَالدَّقُّ أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ ذكر ذلك الاشقر وابن كثير
[ الكسر والدق ، هو المعنى اللغوي للكلمة ، وباقي الجملة هو المقصود بها في الآية ]
مقصد الآيه {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا} ك
وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم ذكر ذلك ابن كثير
الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة س
تُدكُّ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت ذكر ذلك السعدي
شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ك
هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود، يستشفعون بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.ذكر ذلك ابن كثير
حال الملاكة الكرام ك س ش
[ حاولي أن تربطي بين صياغة المسألة وتفسير الآية ، فيمكننا قول : معنى { صفا صفا }
جَاؤُوا مُصْطَفِّينَ صُفُوفاً, ، صفّاً صفّاً ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ.[ ما تحته خط يمكن وضعه تحت مسألة :: " دلالة اصطفاف الملائكة ] ذكر ذلك السعدي والاشقر وابن كثير
أدلة مجئ جهنم ك
عن عبد الله ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)). ذكر ذلك ابن كثير
حسرة المفرطين في طاعة الله ش
يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي ذكر ذلك الاشقر
حال العصاه والطائعين يوم القيامة
يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً. ذكر ذلك ابن كثير
[ هذه المسألة والتي قبلها ،
حتى نربط بين صياغة المسألة ، وتفسير الآيات يمكننا قول : معنى الاستفهام في قوله { وأنى له الذكرى } ]

المقصود بالحياة في قوله تعالي {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} س
دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ .ذكر ذلك السعدي
[ تأملي هذه الآية على قصرها بها أكثر من مسألة ، إذا استطعتِ الوصول إليها تبين لكِ عظم ما بها من فوائد ، وتبين لكِ كيف يؤدي استنباط المسائل وتلخيص الدروس بهذه الطريقة إلى حسن فهم التفسير وتدبر الآيات
فمن مسائلها :
دلالة التعبير بـ { ياليتني }
متعلق التقديم
[ أي ماذا يتمنوا أن لو قدموا ]
المقصود بالحياة
دلالة قصر وصف الحياة على الآخرة ]

معني( لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ) ش ك
ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه .ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
[ وفي هذه الآية والتي بعدها مسألة مهمة جدًا ، وهي : مرجع الضمير في : { عذابه } ، و { وثاقه } ]
معني{ولا يوثق وثاقه أحدٌ}
لا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ ذكر ذلك الاشقر وابن كثير


يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

المسائل التفسيريه

بشري النفس المطمئنة
سبب نزول الآية [ سبب النزول من مسائل علوم الآية فيقدم على باقي المسائل ]
بشري النفس المطمئنة
فيقال لها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة (27) ارجعي إلى ربّك} أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته . رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} أي: راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا ,فَادْخُلِي فِي عِبَادِي أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ. {وادخلي جنّتي} مَعَهُمْ؛ أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
[ يبدو لي أنكِ تعجلتِ في تلخيص تفسير هذه الآيات : )
ولو تأنيتِ ولخصتها على طريقة استخلاص المسائل لتبين لكِ عظيم المعاني التي احتوتها :
المقصود بالنفس المطمئنة
ودلالة النداء
ومعنى الرجوع في قوله { ارجعي إلى ربك }
الخلاف في المقصود بالرب
معنى راضية
معنى مرضية
معنى { فادخلي في عبادي }
معنى { وادخلي جنتي }
جعلنا الله وإياكِ ممن يقال لهم هذه الكلمات ]

سبب نزول الآية
اختلف المفسّرون:
قيل نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه وقيل نزلت في عثمان بن عفّان
الدليل :عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
وقيل نزلت في أبي بكر رضي الله عنه
الدليل :عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا))

بارك الله فيكِ ونفع بكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص ، وإن كان فاتكِ عدد مهم من المسائل ، أحسب أنه بسبب التعجل في التلخيص.





تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 90 / 100

درجة الملخص = 3.5 / 4
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 شوال 1436هـ/11-08-2015م, 04:20 PM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}



أسماء السورة ك س
نزول السورة
فضائل السورة ك
المسائل التفسيرية
معني العصر ك
المقسم به ش
فائدة المقسم به ش
جواب القسم ك
معني خُسْرٍ ش
معني قوله تعالي (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
مراتب الخاسر س
معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
المستثني من الخسران
أنواع الصبر



أسماء السورة ك س
تفسير سورة العصر ذكره ابن كثير والسعدي
سُورَةُ الْعَصْرِ ذكره الاشقر
نزول السورة
مكّيّةٌ ذكره ابن كثير والسعدي
فضائل السورة ك
ذكروا أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب، وذلك بعدما بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو؛ فقال له مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدّة؟ قال: لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال: وماهي؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر}.
ففكّر مسيلمة هنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو: وما هو؟ فقال: ياوبر، ياوبر، إنّما أنت أذنان وصدرٌ، وسائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب.

المسائل التفسيرية
معني العصر ك
الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ. ذكره ابن كثير
عن زيد بن أسلم: هو العشيّ ,قاله مالك وذكره ابن كثير
الدهر .ذكره الاشقر
الليلُ والنهارُ.ذكره السعدي
المقسم به ش
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ، وَهُوَ الدَّهْرُ
فائدة المقسم به ش
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.
جواب القسم ك
أقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ، أي: في خسارةٍ وهلاكٍ
معني خُسْرٍ ش
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ. ذكره الاشقر
معني قوله تعالي (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}
معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الّذين آمنوا} بقلوبهم {وعملوا الصّالحات} بجوارحهم.
{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر
مراتب الخاسر س
قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ
معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
استثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الّذين آمنوا} بقلوبهم {وعملوا الصّالحات} بجوارحهم.
{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر
المستثني من الخسران
عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ
أنواع الصبر
الصبرعَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمَةِ, والصبرعلي أذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 12:21 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}



أسماء السورة ك س
نزول السورة
فضائل السورة ك
المسائل التفسيرية
معني العصر ك
المقسم به ش
فائدة المقسم به ش
جواب القسم ك
معني [ معنى ] خُسْرٍ ش
معني قوله تعالي (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
مراتب الخاسر س
معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
المستثني من الخسران
أنواع الصبر



أسماء السورة ك س
تفسير سورة العصر ذكره ابن كثير والسعدي
سُورَةُ الْعَصْرِ ذكره الاشقر [ لا خلاف بينهم جميعهم قالوا أن اسمها سورة العصر ! ]
نزول السورة
مكّيّةٌ ذكره ابن كثير والسعدي
فضائل السورة ك
ذكروا [ من الذي ذكر ؟ ] أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب، وذلك بعدما بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو؛ فقال له مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدّة؟ قال: لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال: وماهي؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر}.
ففكّر مسيلمة هنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو: وما هو؟ فقال: ياوبر، ياوبر، إنّما أنت أذنان وصدرٌ، وسائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب.

المسائل التفسيرية
معني العصر ك
الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ. ذكره ابن كثير
عن زيد بن أسلم: هو العشيّ ,قاله مالك وذكره ابن كثير
الدهر .ذكره الاشقر
الليلُ والنهارُ.ذكره السعدي
[ أختي الغالية ، لابد من الالتزام بطريقة عرض الأقوال
القول الأول : الدهر ، قال به فلا فلان ، وذكره فلان في تفسيره.
ثم الراجح كذا لكذا ...
لابد أن تهتمي بذلك من الآن لأنه أساس في كل أعمالنا بعد ذلك ]


المقسم به ش
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ، وَهُوَ الدَّهْرُ
فائدة المقسم به ش
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.
جواب القسم ك
أقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ، أي: في خسارةٍ وهلاكٍ
معني خُسْرٍ ش
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ. ذكره الاشقر
معني قوله تعالي (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}
[ ذكرتِ أعلاه معنى كلمة خسر ، فلابد أن توضحي قصدكِ من هذه المسألة ؛ والأفضل أن يكون العنوان : المقصود بالإنسان في الآية ثم نجعل مسألة معنى خسر تحتها ، ثم المراد بالخسر في الآية.
لأن خسر لغة معناها النقصان وذهاب رأس المال ، والمراد بها في الآية أن الإنسان يكون في نقص وضلال عن الحق حتى يموت لانصرافه إلى الدنيا ولهوها ]


معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الّذين آمنوا} بقلوبهم {وعملوا الصّالحات} بجوارحهم.
{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر [ إذن يصلح أن يكون العنوان : المستثنى من الخسران ]
مراتب الخاسر س [ موضع هذه المسألة قبل المسألة السابقة ]
قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ
معني قوله تعالي (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ك
استثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الّذين آمنوا} بقلوبهم {وعملوا الصّالحات} بجوارحهم. [ مكررة ]
{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر
المستثني من الخسران [ وضحنا المستثنى من الخسران إجمالا أعلاه ، ما أوردتِه تحت هذه المسألة يصلح أن يكون تحت عناوين :
معنى الإيمان
معنى عمل الصالحات :
معنى التواصي بالحق
معنى التواصي بالصبر ]

عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ [ هذا السطر يصلح أن يُفصل في مسألة : وجه كون هذه الأمور الأربعة منجية من الخسران ]
أنواع الصبر
الصبرعَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمَةِ, والصبرعلي أذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أرجو أن تفرغي الملحوظات التي وردت على هذا التلخيص والتلخيصات السابقة ، وآمل أن تراعيها في التلخيصات القادمة - أعنى دراستك لجزء تبارك - ، وطبقيها على أكثر من تلخيص ليس شرطًا ما يقدم هنا ؛ لأن إتقان تلخيص دروس التفسير خطوة مهمة لإتقان باقي المهارات المطلوبة في البرنامج ، وكما تعلمين فإن التأسيس الجيد هو أساس النجاح بعد ذلك ، وأنا أرجو لكِ النجاح والتفوق وأتأمل فيكِ ذلك ؛ فأنتِ أهل للنجاح والتفوق.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 81 %
درجة الملخص =3.25 / 4
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir