صفحة مذاكرة الطالب أبو يوسف المكي.

[أبو يوسف المكي]

فوائد من مختصر تفسير ابن كثير :
1- في قوله تعالى (عن النبأ العظيم)[النبأ 2]
رجح ابن كثير أن المراد بالنبأ : البعث ، وأن اختلافهم فيه كان بين مؤمن به وكافر.
2- في قوله تعالى (يوم يقوم الروح والملائكة )الآية [النبأ 38]
توقف ابن جرير في معنى الروح ، وقال ابن كثير :الأشبه والله أعلم أنهم بنو آدم.
3- في قوله تعالى (هل أتاك حديث موسى)[النازعات 15]
قال ابن كثير : أي : هل سمعت بخبره؟
4- في قوله تعالى (رفع سمكها فسواها)[النازعات 28]
قال ابن كثير: أي جعلها عالية البناء ، بعيدة الفناء ، مستوية الأرجاء ، مكللة بالكواكب في الليلة الظلماء.
5- في قوله تعالى (كلا إنها تذكرة) [عبس 11]
المراد بالتذكرة هنا : ألا يخص النبي-صلى الله عليه وسلم-بالإنذار أحدا ، بل يساوي بين الشريف والضعيف.
6- في قوله تعالى(من نطفة خلقه فقدره)[عبس 19]
قدره أي : قدر أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد.
7- في قوله تعالى (كلا لما يقض ما لأمره)[عبس 23]
ذكر ابن كثير ما حاصله أن المراد بالأمر هنا يرجع إالى النشر في قوله تعالى(ثم إذا شاء أنشره) اي ان الله تعالى لما يقض بعد بنشر العباد وبعثهم لن ذلك يكون بعد نفاد مدة بقائهم في الدنيا فإذا انقضت أتى أمر الله.
8- في قوله تعالى(يوم يفر المرء من أخيه..)الآيات[عبس 34-35-36]
في الحديث الصحيح(حتى إن عيسى ابن مريم يقول: لا أسأله اليوم إلا نفسي، لا أسأله مريم التي ولدتني).
9-في قوله تعالى (وإذا الوحوش حشرت)[التكوير 5]
قال ابن عباس: يحشر كل شيء حتى الذباب.
10- في قوله تعالى (والأمر يومئذ لله) [الانفطار 19]
قال ابن كثير : والأمر -والله-اليوم لله ، ولكنه لا ينازعه فيه يومئذ أحد.
11- في قوله تعالى (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) [المطففين 7]
قال ابن كثير : والصحيح أن "سجينا" مأخوذ من السجن ، وهو الضيق ، كما يقال : فسيق وشريب وخمير وسكير.
12- في قوله تعالى ( كتاب مرقوم)[المطففين 9]
هذه الآية ليست تفسيرا لقوله (وما أدراك ما سجين) وإنما تفسير لما كتب لهم من المصير إلى سجين ، ومعنى مرقوم : مفروغ منه لا يزاد فيه ولا ينقص.
13-(لهم أجر غير ممنون)[الانشقاق 25]
القول بأن المعنى : لا يمن به عليهم = أنكره غير واحد ، لأن الله عز وجل له المنة على أهل الجنة في كل حال وآن ولحظة.
14-(وشاهد ومشهود) [البروج 3]
نقل ابن كثير عن البغوي قوله : الأكثرون على أن الشاهد : يوم الجمعة ، والمشهود : يوم عرفة.
15- في قوله تعالى (عليهم نار مؤصدة)[البلد 20]
مؤصدة : مطبقة فلا ضوء فيها ولا فرج ، ولا خوج منها آخر الأبد.
16- في قوله تعالى (أولئك هم خير البرية)[البينة 7 ]
استدل بهذه الآية أبو هريرة-رضي الله عنه-وطائفة من العلماء على تفضيل المؤمنين من البرية على الملائكة.
17-ل في قوله تعالى (لإيلاف قريش)[قريش 1]
قال ابن جرير : الصواب أن "اللام" لام التعجب، كأنه يقول : اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك .قال : وذلك لإجماع المسلمين على أنهما [قريش والفيل] سورتان منفصلتان مستقلتان.

والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمئاب.

[أبو يوسف المكي]

تلخيص الفصل الأول مع الزيادات المهمة من شرح الشيخ ابن عثيمين :

((آداب الطلب في نفسه))
1-العلم عبادة:
وشرط قبول العبادة :
-الإخلاص : فعلى الطالب أن يجتنب الرياء،والتسميع،وحب الشهرة،واللهث وراء الطبوليات.
قال عمر-رضي الله عنه:(ومن تزين بما ليس فيه شانه الله).
-المتابعة : فعلى الطالب اقتفاء أثر المعصوم-صلى الله عليه وسلم في حركاته وسكناته ما استطاع.

2-كن سلفيا:
قال الذهبي-رحمه الله:(..فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ،ذكيا،نحويا ،لغويا،زكيا،حييا،سلفيا)
قال ابن تيمية-رحمه الله-:(وأهل السنة هم نقاوة المسلمين،وهو خير الناس للناس).

3-ملازمة الخشية:
قال أحمد:(أصل العلم خشي الله تعالى).

4-دوام المراقبة:
وذلك بملازمة الخوف والرجاء.

5-خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء:
الخيلاء : الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن.
وكما قيل : العلم حرب للفتى المتعالي.............كالسيل حرب للمكان العالي.

6-القناعة والزهادة:
حقيقة الزهد : الزهد بالحرام والابتعاد عن حماه.
قال ابن عثيمين-رحمه الله-:(الزهد:ترك ما لا ينفع في الآخرة ، والورع:ترك ما يضر في الآخرة).
قال الشافعي-رحمه الله-:(لو أوصى إنسان لأعقل الناس ؛ صرف إلى الزهاد).

7-التحلي برونق العلم:
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(خصلتان لا يجتمعان في منافق:حسن سمت ، وفقه في الدين).
قال ابن سيرين -رحمه الله-:(كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم).
قال الخطيب:(...فإنما يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفه والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم).

8-تحل بالمروءة:
المروءة : هي فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه....أو هي : الأنفة من غير كبرياء ،والعزة في غير جبروت ، والشهامة في غير عصبية ، والحمية في غير جاهلية.
ومن خوارمها: الحرفة المهينة والخلة الرديئة.

9-التمتع بخصال الرجولة:
وهي: الشجاعة - شدة البأس في الحق - البذل في سبيل المعروف حتى تنقطع دونك آمال الرجال.
ونواقضها : ضعف الجأش-قلة الصبر- ضعف المكارم.

10-هجر الترفه:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(البذاذة من الإيمان).
قال عمر-رضي الله عنه-:(وإياكم والتنعم وزي العجم ، وتمعددوا ، واخشوشنوا...).
فازور يا طالب العلم عن زيف الحضارة ؛ فإنه يؤنث الطباع ويرخي الأعصاب ويقيدك بحبل الأوهام.
واحذر كذلك من لباس التصابي ومن اللباس الإفرنجي.

11-الإعراض عن مجالس اللهو:
واللغو لغوان:
-لغو محرم ؛ وهو ما كان فيه مضرة شرعية.
-لغو ينبغي اجتنابه : وهو ما لا نفع فيه.

12-الإعراض عن الهيشات :
الهيشة:الفتنة ،وأم حبين.
واعلم أن الغلط تحت اللغط.

13-التحلي بالرفق:
إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله.

14-التأمل:
((تأمل تدرك)).

15-الثبات والتثبت:
((من ثبت نبت)).

[أبو يوسف المكي]

أهم النقاط في الدرس الأول والثاني والثالث والرابع من كتاب معالم الدين.

1-الشهادتان هما أصل دين الإسلام وركنه الأول ولا يدخل العبد دين الإسلام إلا بهما.
2-معنى(لا إله إلا الله):لا معبود بحق إلا الله.
3-لا يتحقق التوحيد إلا باجتناب الشرك.
4-الغاية التي خلقنا الله من أجلها توحيده وعبادته.
5-شهادة أن محمدا رسول الله تقتضي :
-محبته.
-تصديقه.
-طاعته.
ونواقضها :
-بغضه.
-تكذيبه.
-الإعراض عن طاعته.
6-أقسام البدعة:
-مكفرة:وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام.
-مفسقة:لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام.
7-درجات الأوامر:
-ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام (التوحيد-الكفر بالطاغوت-اجتناب نواقض الإسلام).
-ما يسلم به العبد من العذاب (أداء الواجبات-اجتناب المحرمات).
-ما ترتفع به منزلة العبد عند الله (أداء المستحبات-ترك المكروهات).
8-التوحيد : هو إخلاص الدين لله عز وجل.
9-فضل التوحيد :
-شرط قبول العمال.
-النجاة من عقاب الله الذي أعده للمشركين.
-السكينة والطمأنينة.
محبة الله تعالى.

[أبو يوسف المكي]

أبيات من نظم الأجرومية في أبواب : أدوات النصب ، وأدوات الجزم ، والمنادى :

1-أدوات نصب الفعل المضارع:
ونصبه بأن ولن إذن وكـــــي.....ولام كي لام الجحود يا أخي
كذاك حتى والجواب بالفا.....الواو ثم أو رزقت اللطفـــــــــــــــــــــــــا.

2-أدوات جزم الفعل المضارع:
وجزمه إذا أردت الجــــــــــــــــــزم.....بلـــــــــــم ولمــــــــــــــــا وألم ألمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ولام الامر والدعاء ثم لا.....في النهي والدعاء نلت الأملا
وإن وما ومن وأنى مهما.....أي متى أيـــــــــــان أين إذمــــــــــــــــــــــــــا
وحيثما وكيفما ثم غذا.....في الشعر لا في النثر فادر المأخذا.

3-أقسام المنادى وأحكامه:
إن المنادى في الكلام ياتي.....خمسة أنواع لدى النحاة
المفـــــــــــرد العلم ثم النكــــــــــــــــــرة.....أعني بها المقصودة المشتهرة
ثمت ضـــــــــــــــــــد هذه فانتبــــــــــــه.....ثم المضــــــــــــاف والمشبه بـــــــــــــه
فالاولان ابنهما بالضـــــــــــــــم.....أو ما ينوب عنه يا ذا الفهم
تقول يا شيخُ ويا زهــــــــــــــــــــــيرُ.....والباقي انصبنه لا غـــــــــــــــــــــــــــــير.

[أبو يوسف المكي]

فوائد من القسم الأول:
1-غالب مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين هما :
أ:شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدََا رسول الله
ب: الإيمان بدين الإسلام العظيم بمراتبه الثلاثة.

2-لفظ الإسلام يطلق على معانٍ ثلاثة :
أ- الإسلام الكوني وتعريفه : استسلام جميع الكائنات للنظام الذي يدبر الله تعالى به الكون (وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها)
ب- الإسلام العام وتعريفه : استسلام الموحدين أتباع الأنبياء لله تعالى بتصديق خبره وتنفيذ شرائعه من لدن آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
ج- الإسلام الخاص و تعريفه هو دين محمد صلى الله عليه وسلم الذي من يبتغي غيره فلن يقبل منه.

3-الأدلة تنقسم إلى قسمين :
أ- دليل سمعي و تعريفه هو أدلة الكتاب والسنة والإجماع.
ب- دليل عقلي و تعريفه هو الحجج والبراهين العقلية الدالة على صحة المدلول.

4- أنواع الصبر ثلاثة :
أ- صبر على المأمور ومثاله: الصبر على الصيام والصلاة ومشقة الحج وسائر الطاعات.
ب- صبر على المحذور ومثاله: الصبر على ترك الشهوات المحرمة كالزنا والخمر والكسب الحرام.
ج- صبر على المقدور ومثاله: الصبر على المرض والفقر وموت الأحبة.

5-قال الله تعلى : {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم و الذين معه} الآية ..التأسي هنا في ثلاثة أمور هي :
أ- البراءة من الشرك وأهله.
ب- الكفر بالطاغوت.
ج- معادة أهل الكفر وبغضهم.

[أبو يوسف المكي]

فوائد متفرقات من شرح الأربعين النووية:
1- الإيمان بالقدَر يتضمّن أربعة أمور: الإيمان بالعلم والكتابة والمشيئة والخلق.

2-تنقسم أشراط الساعة إلى ثلاثة أقسام هي: أمور وقعت وانقضت ،وأمور واقعة ، وأمور لم تقع بعد.

3-الهجرة هي الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام وهي واجبة على من كان عاجزا عن إظهار دينه ، وتجب كذلك على من كان يعيش في بلد مسلم لكن غلب عليه الفسق وخشي على نفسه الفتنة ، لكن إن كان في بقائه إصلاح فقد يجب عليه البقاء .

4- عُدّت الشهادتان ركنا واحدا لإجماع الأمة على أن من كان كافرا فإنه لا يدخل في الإسلام إلا بهما معا ، ولأنهما شرطا قبول الأعمال فشهادة ألا إله إلا الله تقتضي الإخلاص ، وشهادة أن محمدا رسول الله تقتضي المتابعة وهما شرطا قبول الأعمال.

5-حكم إسقاط الجنين في أطواره المختلفة:
للجنين طوران :
الطور الأول: قبل نفخ الروح فيه بأن يكون علقة أو نطفة فهذا فيه خلاف ؛فمن أهل العلم من يرى جواز إسقاطه لأنه ليس إنسانا بعد،ومنهم من يرى أن ذلك لا يجوز لأنه ولد انعقد ، لكن في حال العلقة أشد تحريما منه في حال النطفة.والقول الثاني هو الراجح.
الطور الثاني:بعد أن ينفخ فيه الروح ، وفي هذا الطور لا يجوز إسقاطه بحال.

6-حكم الخروج على ولي الأمر الظالم:
لا يجوز الخروج على ولي الأمر الظالم وذلك للآتي:
1-لأنه ليس من النصح الذي أمرنا به.
2-لأن الشرع قيد جواز الخروج على الحاكم بأمرين :وقوعه في الكفر البواح والقدرة على إزاحته دون الوقوع في مفسدة أكبر من مفسدة بقائه.
3-ولأن الإجماع انعقد على ذلك ، وقد نقل هذا الإجماع الحافظ ابن حجر في الفتح ،والإمام النووي في المنهاج ،وغيرهما.

7- شروط الذكاة الشرعية:
1- أهلية الذابح ، بأن يكون مسلما أو كتابيا ، ولا تحل ذبيحة الوثني ولا تارك الصلاة.
2-أن تكون الآلة مباحة وهي كل ما أنهر الدم من حديد أو فضة أو ذهب وغير إلا السن والظفر.
3-إنهار الدم ، أي:إسالته ، وذلك بقطع الودجين وجوبا وقطع المريء والحلقوم استحبابا.
4-ذكر اسم الله على الذبيحة ،فإن نسي فلا تحل.

[أبو يوسف المكي]

فوائد متفرقات من العشريات :

1-من فوائد غضّ البصر:
1:يورث القلب الأنس بالله تعالى.
2:يورث القلب قوة وفرحا.
3:يورث القلب فراسة صادقة.
4:يورث القلب ثباتا وشجاعة.
5:هو في ذاته امتثال لأمر الله تعالى.

2- من الأسباب المعينة على الصبر عند نزول البلاء:
1:أن يعلم العبد أنه نزل بقدر الله السابق.
2:أن يعلم أنه ما نزل إلا بسبب ذنوبه.
3:أن يعلم أن الله تعالى ما ابتلاه ليهلكه بل ليمتحنه ويهذبه.
4:أن يعلم ما فيه من تحصيل للجزاء والثواب.
5:أن يعلم ما فيه من تكفير للسيئات.

3-من الأسباب الجالبة لمحبّة الله تعالى.
1:الاكثار من النوافل.
2:قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه.
3:الخلوة بالله تعالى ومناجاته وقت النزول الإلهي.
4:مجالسة المحبين الصادقين.
5:مشاهدة نعم الله تعالى على العبد.

4-من الأسباب المعينة على الصبر عن المعصية:
1:قوة العلم بسوء عاقبة المعصية.
2:قوة العلم بقبح المعصية.
3:قصر الأمل.
4:الحياء من الله تعالى.
5:ثبات شجرة الإيمان في القلب.

5-الحجب التي تحول بين القلب وبين ربّه تنشأ من أربعة عناصر :
1-النفس.
2-الهوى.
3-الدنيا.
4-الشيطان.

6-من أسباب انشراح الصدر:
1-التوحيد.
2-الشجاعة.
3-دوام الذكر.
4-الإنابة.
5-الإحسان إلى الخلق.

7-من أسباب دفع شر الحاسد:
1-التعوذ بالله والتحصن به.
2-التوكل على الله.
3-الصدقة والإحسان ما أمكنه.
4-تقوى الله.
5-تجريد التوحيد.

8- من أسباب العصمة من كيد الشيطان الرجيم:
1-الاستعاذة بالله تعالى.
2-قراءة المعوذتين.
3-قراءة آية الكرسي.
4-كثرة الذكر.
5-الوضوء والصلاة.

9-من مراتب الهداية:
1-التحديث.
2-الإفهام.
3-البيان العام.
4-الإسماع.
5-الإلهام.

10-السيئات التي يقترفها المسلم قد تُمحى عنه بأمور منها :
1-الاستغفار.
2-التوبة.
3-الحسنات الماحيات.
4-دعاء إخوانه له.
5-اهداء إخوانه له من ثواب أعمالهم.