دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 06:28 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي صفحة الطالبة هدى مخاشن لدراسة أصول التفسير

بسم الله ابدأ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 06:29 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

139850]تلخيص ترتيب القرآن من كتاب أصول التفسير للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
[color="rgb(65, 105, 225)"]قال المؤلف رحمه الله : في ترتيب القرآن[/color]
تعريف ترتيب القرآن: تلاوته تاليا بعضه بعضا حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور.
أنواعه :على ثلاثة أنواع


النوعالاولالثاني الثالث
ترتيب الكلماتترتيب الآياتترتيب السور
تعريفهتكون كل كلمة في موضعها من الآيةكون كل آية في موضعها من السورةتكون كل سورة في موضعها من المصحف،
ثبوتهثابت بالنص والإجماع ثابت بالنص والإجماعثابت بالاجتهاد
حكمهلا نعلم مخالفا في وجوبه وتحريم مخالفته فلا يجوز أنواجب على القول الراجح، وتحرم مخالفته ولا يجوز أن يلا يكون واجبا لكنه سنه عن الخلفاء الراشدين
دليلهكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الشيء، دعا بعضوفي صحيح مسلم " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أ


قال شيخ الإسلام ابن تيميه: تجوز قراءة هذه قبل هذه، وكذا في الكتابة. ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة رضي الله عنهم في كتابتها، لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان رضي الله عنه، صار هذا مما سنه الخلفاء الراشدون، وقد دل الحديث على أن لهم سنة يجب أتباعها )ـ.[أصول في التفسير: 21 - 23 ]
ماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان واستغفر الله وأتوب إليه.[/quote]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 06:36 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

[center][/center]بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لمبحث (موهم التعارض في القران الكريم) من أصول التفسير للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
____*_*_*_______*_*_*____*_*_*_____


قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ):
-موهم التعارض في القرآن-

[b][/b]# تعريفه/
أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
••••••••••••••••••••
# المواضع التي يستحيل تعارض آيات القرآن فيها ~
[i][/i]•موضعين:
الأول -إذا كان مدلول الآيتين خبري،
السبب /لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87] {ومن أصدق من اللّه قيلاً }[النساء: الآية 122]
الثاني-إذا كان مدلول الآيتين حكمي؛
السبب /لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
•••••••••••••••••••••••••
# موقف المسلم عند التوهم من تعارض آيات في كتاب الله :
يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف، ويكل الأمر إلى عالمه.
•••••••••••••••••••••••••
# من أمثلة ما يوهم التعارض في بعض آيات القران وكيفية الجمع بينهم :
1/
أ-قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2]
ب- وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185]

*الجمع -جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
ونظير هاتين الآيتين، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56] وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} [الشورى: الآية 52] فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.
_________________
2/
أ-قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62]
ب-وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101]

*الجمع-في الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ
ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
__________________
3/
أ-قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28]
ب-وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]

*الجمع-في الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).
••••••••••••••••
# مرجع يفيد الطامع في الاستزادة من هذا المبحث يقول المؤلف العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
من أجمع ما رأيت في هذا الموضوع كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.

تم بحمد لله تلخيص مبحث موهم التعارض في آيات القران الكريم
للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ماكان من صواب فمن الله وحده وماكان من خطا او زلل او نقصان فمن نفسي والشيطان واستغفر الله وأتوب اليه
انتهى

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ذو الحجة 1435هـ/15-10-2014م, 10:44 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص مسائل الإيمان لموضوع رفع القرآن في آخر الزمان
-ما روي في بيان رفع القران في اخر الزمان-
1- يرفع القران في اخر الزمان حقيقة , فلا يبقى في الارض منه آية.
2- يرفع القران ليلاً, حين لا يجد له الناس حلاوة.
3- الأدلة على أن القران يرفع في اخر الزمان.
4- الاثار الواردة في حقيقة رفع القران .
5- المقصود برفع القران في اخر الزمان ؛رفعه من المصاحف والصدور.
6- في اخر الزمان لا يعرف الناس صلاة ولا صياماً ولا نسكاً ولا شيءً مما كانوا عليه ,ويبعث الله ريحاً تقبض روح كل مؤمن وذلك بعد رفع القران .
7- رفع القران يعتبر من أشراط الساعة .
من الادلة التي تُثبِت حقيقة رفع القران في آخر الزمان :
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : (يسري على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الارض منه اية )
- قال تعالى: (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا )
من الاثار الواردة كذلك في رفع القران حقيقة :
- أثر عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "يسرى عليه ليلًا، فيذهب ما في مصاحفكم، ويذهب ما في صدوركم "
- أثر حذيفة رضي الله عنه : "يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه"
- أثر ابراهيم رحمه الله : "يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن"

-بيان مراد السلف بقولهم في القرآن (منه بدأ وإليه يعود )-
الإيمان بالقران من الإيمان بالله وكتبه , ومنه معرفة مراد العلماء بقول "منه بدأ وإليه يعود "
تعددت أقوال العلماء في ذلك نلخصها في ما يلي :
قال وكيع : القرآن من الله عز وجل منه خرج وإليه يعود.
قال أحمد: " القرآن كلام اللّه منه خرج وإليه يعود وقال «منه خرج هو المتكلّم به، وإليه يعود»
قال عليٌّ: يقولون: القرآن مخلوقٌ. وليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه، وقال: منه بدأ وإليه يعود وكذا قاله عمرو بن دينار .
قال ابن عباس : (القرآن منه, وقال: القرآن كلام اللّه ليس بمربوبٍ، منه خرج وإليه يعود.)
سفيان بن عيينه : إنّ القرآن من عند اللّه جاء، وإلى اللّه يعود، وهو قرآنٌ كما سمّاه اللّه.
ابن عمر : (يقول القران للرب منك خرجت ,وإليك عدت )
أدلة تثبت أن القران من عند الله عز وجل/
-قال تعالى: (وَلَـكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنَّي)أي من الله فمِن / لابتداء الغاية فهو من الله لا من غيره لأنه ليس عينا فيقوم بنفسه .
-قال تعالى: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ).
-ما رُوِيَ عَن أَبِي أُمَامَةَ عَن النَّبِيِّ صَـلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " - يَعْنِي القُرْآنَ.
مسألة الكلام من أكبر المسائل التي حصل فيها النزاع بين الفرق القول الصواب في هذه المسألة هو مذهب السلف الصالح أن :
-القران كلام الله -هو المتكلم به بمشيته وقدرته متى شاء -منزل من عنده غير مخلوق -منه بدأ وإليه يعود -هو المتكلم بالقران العربي ,والتوراة العبرانية ,وبالإنجيل
من المسائل التي وقع فيها نزاع في هذا الباب /
1/أن القران منزل وليس مخلوق
2/أن القران من عند الله _جاء بيانها في المراد بقوله "منه بدأ وإليه يعود"_
3/أن القران حقيقة من عند الله
1/ أن القران منزل وليس مخلوق وللرد على الجهمية نذكر خلاصة ما قاله عبد العزيز الرشيد والامام أحمد رحمهما الله فنقول :أن القران من الله , منه بدأ : أي ظهر وخرج وهو المتكلم به ومنزله , ليس ببائن منه , لا كما يقول بعضهم بأنه مخلوق إذ أن ذلك القول يستلزم أن القران قائم بنفسه وأن الله خلقه في غيره فيكون قد نزل وبدأ من هذا المخلوق وهذا كله يناقض قوله تعالى في الآية الكريمة: (وَلَـكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنَّي)وقوله عز وجل : (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ). فهو منه لا من غيره
3/ أن القران حقيقة من عند الله : تَمَعَّضَ البَعْضُ مِن إِثْبَاتِ كَـوْنِ كَلامِ اللَّهِ حَقِيقَةً بَعْدَ التَسْليمِ فيكون الرد عليه : أنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَكَلَّمَ بِهِ حَقِيقَةً، و أَنَّ المَجَازَ يَصِحُّ نَفْيُهُ وَهَذَا لا يَصِحُّ نَفْيُهُ وَ يُبيِّنَ لهُ مِن أَنَّ أَقْوَالَ المُتَقَدِّمِينَ المَأْثُورَةَ عَنْهُمْ، وَشِعْرَ الشُّعَرَاءِ المُضَافَ إِلَيْهِمْ هُوَ كَلامُهُمْ حَقِيقَةً فَلا يَكُونُ شَبَهُ القُرْآنِ بأقلَّ مِن ذَلكَ).

*اجمع ما ذكرتُ في موضوع رفع القران ومراد السلف بقوله (منه بدأ وإليه يعود) في قول/
أن الله هو المتكلم بالقران حقيقةً ,و ابتداءً, وإليه يعود في آخر الزمان وذلك من أشراط الساعة.

الخاتمة :
تم بحمد لله ما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وأستغفر الله وأتوب إليه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 08:01 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
منظومة الزمزمي
_تلخيص النوع الحادي عشر من العقد الأول : أول ما نزل _
اقْرأْ عَلَى الأصَحِّ، فالمدُّثِّرُ أَّوُلُه، والعَكْسُ قَومٌ يَكْثُرُ
أَوَّلُهُ التَّطْفِيفُ ، ثُمَّ البَقَرَةْ وقِيْلَ بالعَكْسِ بِدَارِ الهِجْرَة
يقول المؤلف_رحمه الله تعالى_: في النوع الحادي عشر:
( أوّل ما نزل) من القرآن :
وهو على قولين /
1- مطلقًا/ ( اقرأ ) لحديث عائشة ،رضي الله عنها والنبيّ _عليه الصلاة والسلام_ (أوّل ما بُديء به من الوحي الرؤيا الصادقة، وفي الحديث:(كان يتحنث في غار حراء الليالي ذوات العدد) يعني: يتعبد، (وبينما هو كذلك إذ نزل عليه الملك فجاءهُ الملك فقال له: اقرأ، فقال: (( ما أنا بقاريء)) ، ثمّ قال له: اقرأ، فقال:((ما أنا بقاريء))، ثمّ قال له:((اقرأ باسم ربك الذي خلق)). السورة المعروفة. كما في الصحيحين، وحديث أبي سلمة عن جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي، فقال في حديثه: ((فبينما أنا أمشي إذا سمعت صوتا من السماء، فرفعت رأسي، فإذا الملك الذي أتاني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرجعت فقلت: زملوني زملوني، فدثروني. فأنز الله تعالى: {يا أيها المدثر} )). فقوله صلى الله عليه وسلم((فإذا الملك الذي جاءني بحراء))، دال على أن هذه القصة متأخرة عن قصة حراء التي فيها اقرأ باسم ربك.
هذا قول الأكثر وهو القول الصحيح،
2- ( المدثر ) لحديث جابر_ رضي الله تعالى عنه_:(أنّه سُئل عن أوّل ما نزل؟، فقال: المـُدثر)،وذلك لما في الصحيحين عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: {يا أيها المدثر}. قلت: أو {اقرأ باسم ربك}؟ قال: أحدثكم بما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني جاورت بحراء فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، ثم نظرت إلى السماء، فإذا هو (يعني جبريل) فأخذتني رجفة، فأتيت خديجة، فأمرتهم فدثروني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر * قم فأنذر} ))
وقال به قومٌ يكثُرُ عددهم ويستعصي حَصرُهم والدليل فيه صحيحٌ صريح.
_ كيف نستطيع الجمع بين القولين /
1/الأوّلية المـُطلقة هي: "اقرأ". أما الأوّلية النسبية بالنسبةِ للرسالة والتبليغ فأوّل ما نزل عليه المـُدثر، وتكون حينئذٍ أوّلية نسبية، وهذا يُحمل حديث جابر،
2/ السؤال في حديث جابر كان عن بقية اقرأ والمدثر، فأجاب عنه بما تقدم ذكره في الحديث قاله البلقيني، كما في شرح النقاية:
****** ****** ******** أوّل ما نزل بالمدينة "دار الهجرة" على النبي_ عليه الصلاة والسلام _هي المدينة، وهي طَيبةَ، وهي طابة، وهي الدار، ولها أسماء مذكورة في تواريخ المدينة.
على قولين /
1- قال ابن عباس. سورة التطفيف: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ } [1] ، ثم البقرة وهو الصحيح
دليله/ * مُقتضى تقديم الناظم، وجزمه بأنّ أوّل من نزل التطفيف ثمّ البقرة،
* (وقيل) سياق القول الثاني بصيغة التمريض، تدل على ترجيحهِ القول الأوّل، وهذا استعملهُ بخلاف استعمالهِ لما جاء في أوّل ما نزل مُطلقًا، اقرأ أو المـُدثر؛ لأن حديث جابر في الصحيح،
2- قال عكرمة البقرة ثمّ التطفيف .
* فوائد مستنبطة من درس الحادي عشر: أول ما نزل
1/ إذا تعدد الأقوال؛ متى يصح الاتيان بـ (قيل) ؟
طرح الشيخ عبد الكريم الخضير تساؤل فقال : هل يمكن التعبير عن قول جابر المـَذكور في الصحيح بقيل؟ هل يجوز أن نسوقهُ بصيغة التمريض كما قال: وقيل بالعكس ؟
المسألة تحتاج إلى تفصيل:
_إن أريد بذلك تضعيف القول لمخالفة ما هو أصح منه، صح أن نقول قيل.
_ وإن أريد ثبوت القول لقائلهِ، فلا يجوز أن نقول قيل لأنّه ثابتٌ في الصحيح.
2/حكم قول سورة البقرة لا السورة التي ذكرت فيها البقرة : " يجوز إطلاق البقرة على السورة، كما فعل الناظم هنا، خلافاً لمن قال لا يجوز ذلك، بل يقال السورة التي تذكر فيها البقرة، أفاده في روح المعاني" .
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 09:52 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

- حل واجب مسائل الاعتقاد في التفسير -
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها((ابن جرير الطبري – البغوي – ابن كثير – ابن المنذر – عبدالرزاق – "بالمأثور"- السعدي "بالرأي" ))
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟الانحراف ظهر متأخرا في مسألة الاعتقاد، ومسئلة القدر ثم مسائل الصفات، ثم ظهر الانحراف في توحيد الألوهية، و توحيد العبادة وتوحيد الأسماء والصفاتوالتعلق بالإيمان بالله الذي يشمل أولا الكلام في وجود الله ، وأدلة وجود الله ، الأمر الثاني فيما يتعلق بأنواع التوحيد الثلاثة، وبعضهم يلحق القدر مبحث يتعلق بوجود الله، أدلة وجود الله هذا باب خطير وقع لكثير من فرق الكلام انحراف لأصول عقلية سلّموا بها ، انبنى عليها كثير من الأقوال الباطلة في مسائل الصفات وغيرها.
ونجد المصنفات في مسائل الصفات وتوحيد الأسماء والصفات وفي القدروفي الإيمان مبكرا، بينما الكلام في توحيد الألوهية متأخر..
س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر أ: عقيدة المعتزلة/ كتاب الكشاف للزمخشري ينصر قول المعتزلة ،
ب: عقيدة الأشاعرة / كتب كثير من المصنفين في العقائد ينتحلون مذهب الأشاعرة فتصير تفاسيرهم تقرر مذهب الأشاعرة أو الماتريدية ، مثل كتاب البيضاوي ،الفخر الرازي -
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات/ تفسير الشوكاني .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 12:42 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

حل واجب دليل مسائل الإيمان بالقرآن:
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة• كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.• القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.• فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق• أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
• الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
...- حديث احتجاج آدم وموسى عليهما السلام
...- حديث عثمان بن عفان مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه..)
...- حديث أبي هريرة مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن على خلقه..)
...- حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (فضل كلام الله على سائر الكلام ...)
...- حديث الحسن مرفوعا: (فضل القرآن على الكلام كفضل الله عز وجل على عباده)
...- حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً: (فإن قريشاً منعوني أن أبلّغ كلام ربي...)
...- حديث أبي أمامة مرفوعاً: (ما تقرب العباد إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه...)
...- حديث جبير بن نفير مرفوعاً: (إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعاً: (القرآن كلام الله)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا: (أحسن الكلام كلام الله عز وجل)
...- حديث أبي هريرة مرفوعا: (إنّ اللّه قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عامٍ...)
...- حديث أبي الدرداء مرفوعا: (كلام الله غير مخلوق)
... - حديث الحسن مرفوعا: (من حلف بسورة من القرآن ...)
...- مرسل محمد بن كعب القرظي رحمه الله
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي
•الشرّاك

تلخيص لحكم اللفظية والواقفة للأمام احمد والأئمة والتابعين وبالإجماع
من قال لفظي بالقرآن مخلوق _
هذه اعظم الفرية على الله
وهو زنديق كافر لا يكلم ولا يصلى عليه ولا يصلي خلفه وإن صلى رجل أعاد ويجعل ماله كمال المرتد، ويذهب في مال المرتد إلى مذهب أهل المدينة إنه في بيت المال.
لا يجالس وهو ضال مبتدع هم جهمية وهم أشر ممن يقف
ومن كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم.
ومن سكت فلم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو جهمي،
أحمد بن حنبلٍ، يقول: «اللّفظيّة، والواقفة زنادقةٌ عتقٌ».
قال: حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " الجهميّة على ثلاث ضروبٍ: فرقةٌ قالت: القرآن مخلوقٌ، وفرقةٌ قالوا: كلام اللّه ونقف، وفرقةٌ قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقةٌ، فهم عندي في المقالة واحدٌ " .). [الإبانة الكبرى: 5/ 306-307]
وقال أحمد بن حنبلٍ: «عليهم لعنة اللّه».
وقال: «هم جهميّةٌ، وهم شرٌّ ممّن يقف» .
قال: «هذا كافرٌ، وهو فوق المبتدع، وهذا كلام الجهميّة» .
والقرآن كلام الله، فهو جهميٌّ، ومن لم يكفّره، فهو مثله، قال إسحاق: «هذا بدعةٌ، لا يقارّ على هذا حتّى يرجع عن هذا ويدع قوله هذا»
- وسئل إسحاق مرّةً أخرى عن اللّفظيّ هي مبتدعة
البخاري أقول: في المصاحف قرآنٌ، وفي صدور الرّجال قرآنٌ، فمن قال غير ذلك هذا يستتاب، فإن تاب وإلّا سبيله سبيل الكفر.
الطبري هو باللّه كافرٌ، حلال الدّم، وبريءٌ من اللّه، واللّه بريءٌ منه،

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
•مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون.
•مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم.
•مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم.
•مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق.
•مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق.
•مناظرة شيخٍ آخر بحضرة الواثق.
•مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 12:12 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الإيمان لموضوع رفع القرآن في آخر الزمان
-ما روي في بيان رفع القران في اخر الزمان-
1- يرفع القران في اخر الزمان حقيقة , فلا يبقى في الارض منه آية.
2- يرفع القران ليلاً, حين لا يجد له الناس حلاوة.
3- الأدلة على أن القران يرفع في اخر الزمان.
4- الاثار الواردة في حقيقة رفع القران .
5- المقصود برفع القران في اخر الزمان ؛رفعه من المصاحف والصدور.
6- في اخر الزمان لا يعرف الناس صلاة ولا صياماً ولا نسكاً ولا شيءً مما كانوا عليه ,ويبعث الله ريحاً تقبض روح كل مؤمن وذلك بعد رفع القران .
7- رفع القران يعتبر من أشراط الساعة .
من الادلة التي تُثبِت حقيقة رفع القران في آخر الزمان :
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : (يسري على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الارض منه اية )
- قال تعالى: (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا )
من الاثار الواردة كذلك في رفع القران حقيقة :
- أثر عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "يسرى عليه ليلًا، فيذهب ما في مصاحفكم، ويذهب ما في صدوركم "
- أثر حذيفة رضي الله عنه : "يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه"
- أثر ابراهيم رحمه الله : "يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن"
-بيان مراد السلف بقولهم في القرآن (منه بدأ وإليه يعود )-
الإيمان بالقران من الإيمان بالله وكتبه , ومنه معرفة مراد العلماء بقول "منه بدأ وإليه يعود "
تعددت أقوال العلماء في ذلك نلخصها في ما يلي :
قال وكيع : القرآن من الله عز وجل منه خرج وإليه يعود.
قال أحمد: " القرآن كلام اللّه منه خرج وإليه يعود وقال «منه خرج هو المتكلّم به، وإليه يعود»
قال عليٌّ: يقولون: القرآن مخلوقٌ. وليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه، وقال: منه بدأ وإليه يعود وكذا قاله عمرو بن دينار .
قال ابن عباس : (القرآن منه, وقال: القرآن كلام اللّه ليس بمربوبٍ، منه خرج وإليه يعود.)
سفيان بن عيينه : إنّ القرآن من عند اللّه جاء، وإلى اللّه يعود، وهو قرآنٌ كما سمّاه اللّه.
ابن عمر : (يقول القران للرب منك خرجت ,وإليك عدت )
أدلة تثبت أن القران من عند الله عز وجل/
-قال تعالى: (وَلَـكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنَّي)أي من الله فمِن / لابتداء الغاية فهو من الله لا من غيره لأنه ليس عينا فيقوم بنفسه .
-قال تعالى: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ).
-ما رُوِيَ عَن أَبِي أُمَامَةَ عَن النَّبِيِّ صَـلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " - يَعْنِي القُرْآنَ.
مسألة الكلام من أكبر المسائل التي حصل فيها النزاع بين الفرق القول الصواب في هذه المسألة هو مذهب السلف الصالح أن :
-القران كلام الله -هو المتكلم به بمشيته وقدرته متى شاء -منزل من عنده غير مخلوق -منه بدأ وإليه يعود -هو المتكلم بالقران العربي ,والتوراة العبرانية ,وبالإنجيل
من المسائل التي وقع فيها نزاع في هذا الباب /
1/أن القران منزل وليس مخلوق
2/أن القران من عند الله _جاء بيانها في المراد بقوله "منه بدأ وإليه يعود"_
3/أن القران حقيقة من عند الله
1/ أن القران منزل وليس مخلوق وللرد على الجهمية نذكر خلاصة ما قاله عبد العزيز الرشيد والامام أحمد رحمهما الله فنقول :أن القران من الله , منه بدأ : أي ظهر وخرج وهو المتكلم به ومنزله , ليس ببائن منه , لا كما يقول بعضهم بأنه مخلوق إذ أن ذلك القول يستلزم أن القران قائم بنفسه وأن الله خلقه في غيره فيكون قد نزل وبدأ من هذا المخلوق وهذا كله يناقض قوله تعالى في الآية الكريمة: (وَلَـكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنَّي)وقوله عز وجل : (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ). فهو منه لا من غيره
3/ أن القران حقيقة من عند الله : تَمَعَّضَ البَعْضُ مِن إِثْبَاتِ كَـوْنِ كَلامِ اللَّهِ حَقِيقَةً بَعْدَ التَسْليمِ فيكون الرد عليه : أنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَكَلَّمَ بِهِ حَقِيقَةً، و أَنَّ المَجَازَ يَصِحُّ نَفْيُهُ وَهَذَا لا يَصِحُّ نَفْيُهُ وَ يُبيِّنَ لهُ مِن أَنَّ أَقْوَالَ المُتَقَدِّمِينَ المَأْثُورَةَ عَنْهُمْ، وَشِعْرَ الشُّعَرَاءِ المُضَافَ إِلَيْهِمْ هُوَ كَلامُهُمْ حَقِيقَةً فَلا يَكُونُ شَبَهُ القُرْآنِ بأقلَّ مِن ذَلكَ).

*اجمع ما ذكرتُ في موضوع رفع القران ومراد السلف بقوله (منه بدأ وإليه يعود) في قول/
أن الله هو المتكلم بالقران حقيقةً ,و ابتداءً, وإليه يعود في آخر الزمان وذلك من أشراط الساعة.

الخاتمة :
تم بحمد لله ما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وأستغفر الله وأتوب إليه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 18 / 20 التلخيص بحاجة إلى تلخيص!!
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10 ليتك تهتمين بالألوان الداكنة لتوضيح الكلام
التقييم العام: 78 / 80
أحسنتِ، زادك الله من فضله، ووفقك لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 05:11 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
حل واجب دليل مسائل الإيمان بالقرآن:
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة• كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.• القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.• فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق• أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
• الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
...- حديث احتجاج آدم وموسى عليهما السلام
...- حديث عثمان بن عفان مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه..)
...- حديث أبي هريرة مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن على خلقه..)
...- حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (فضل كلام الله على سائر الكلام ...)
...- حديث الحسن مرفوعا: (فضل القرآن على الكلام كفضل الله عز وجل على عباده)
...- حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً: (فإن قريشاً منعوني أن أبلّغ كلام ربي...)
...- حديث أبي أمامة مرفوعاً: (ما تقرب العباد إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه...)
...- حديث جبير بن نفير مرفوعاً: (إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعاً: (القرآن كلام الله)
...- حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا: (أحسن الكلام كلام الله عز وجل)
...- حديث أبي هريرة مرفوعا: (إنّ اللّه قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عامٍ...)
...- حديث أبي الدرداء مرفوعا: (كلام الله غير مخلوق)
... - حديث الحسن مرفوعا: (من حلف بسورة من القرآن ...)
...- مرسل محمد بن كعب القرظي رحمه الله

ومن الأدلة كذلك أقوال الصحابة والتابعين ، وإجماع علماء الأمصار.
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي
•الشرّاك

تلخيص لحكم اللفظية والواقفة للأمام احمد والأئمة والتابعين وبالإجماع
من قال لفظي بالقرآن مخلوق _
هذه اعظم الفرية على الله
وهو زنديق كافر لا يكلم ولا يصلى عليه ولا يصلي خلفه وإن صلى رجل أعاد ويجعل ماله كمال المرتد، ويذهب في مال المرتد إلى مذهب أهل المدينة إنه في بيت المال.
لا يجالس وهو ضال مبتدع هم جهمية وهم أشر ممن يقف
ومن كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم.
ومن سكت فلم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو جهمي،
أحمد بن حنبلٍ، يقول: «اللّفظيّة، والواقفة زنادقةٌ عتقٌ».
قال: حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " الجهميّة على ثلاث ضروبٍ: فرقةٌ قالت: القرآن مخلوقٌ، وفرقةٌ قالوا: كلام اللّه ونقف، وفرقةٌ قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقةٌ، فهم عندي في المقالة واحدٌ " .). [الإبانة الكبرى: 5/ 306-307]
وقال أحمد بن حنبلٍ: «عليهم لعنة اللّه».
وقال: «هم جهميّةٌ، وهم شرٌّ ممّن يقف» .
قال: «هذا كافرٌ، وهو فوق المبتدع، وهذا كلام الجهميّة» .
والقرآن كلام الله، فهو جهميٌّ، ومن لم يكفّره، فهو مثله، قال إسحاق: «هذا بدعةٌ، لا يقارّ على هذا حتّى يرجع عن هذا ويدع قوله هذا»
- وسئل إسحاق مرّةً أخرى عن اللّفظيّ هي مبتدعة
البخاري أقول: في المصاحف قرآنٌ، وفي صدور الرّجال قرآنٌ، فمن قال غير ذلك هذا يستتاب، فإن تاب وإلّا سبيله سبيل الكفر.
الطبري هو باللّه كافرٌ، حلال الدّم، وبريءٌ من اللّه، واللّه بريءٌ منه،

لو لخصتِ الكلام بشكل مرتب لكان أفضل
تبدأين بتعريف كل منهما ، ثم تفصيل حكم كل منهما

الواقفة : من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ، حكمهم الكفر لأنه شك في الله والشاك في الله كافر.
اللفظية من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق وحكمهم فيه تفصيل
لأن كلمة لفظ تحتمل التلفظ أي حركة اللسان وهذا مخلوق ، أو الملفوظ أي ؛ القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله غير مخلوق
فمن قصد الأول ليس بكافر لكن بعض العلماء بدَّعه
ومن قصد الثاني فهو مثل الجهمية.




س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
•مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون.
•مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم.
•مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم.
•مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق.
•مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق.
•مناظرة شيخٍ آخر بحضرة الواثق.
•مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

أحسنتِ أختي بارك اللهُ فيكِ
الدرجة النهائية : 19 /20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 12:48 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
[center][/center]بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لمبحث (موهم التعارض في القران الكريم) من أصول التفسير للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
____*_*_*_______*_*_*____*_*_*_____


قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ):
-موهم التعارض في القرآن-

[b][/b]# تعريفه/
أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
••••••••••••••••••••
# المواضع التي يستحيل تعارض آيات القرآن فيها ~
[i][/i]•موضعين:
الأول -إذا كان مدلول الآيتين خبري،
السبب /لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87] {ومن أصدق من اللّه قيلاً }[النساء: الآية 122]
الثاني-إذا كان مدلول الآيتين حكمي؛
السبب /لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
•••••••••••••••••••••••••
# موقف المسلم عند التوهم من تعارض آيات في كتاب الله :
يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف، ويكل الأمر إلى عالمه.
•••••••••••••••••••••••••
# من أمثلة ما يوهم التعارض في بعض آيات القران وكيفية الجمع بينهم :
1/
أ-قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2]
ب- وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185]

*الجمع -جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
ونظير هاتين الآيتين، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56] وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} [الشورى: الآية 52] فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.
_________________
2/
أ-قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62]
ب-وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101]

*الجمع-في الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ
ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
__________________
3/
أ-قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28]
ب-وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]

*الجمع-في الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).
••••••••••••••••
# مرجع يفيد الطامع في الاستزادة من هذا المبحث يقول المؤلف العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
من أجمع ما رأيت في هذا الموضوع كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.

تم بحمد لله تلخيص مبحث موهم التعارض في آيات القران الكريم
للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ماكان من صواب فمن الله وحده وماكان من خطا او زلل او نقصان فمن نفسي والشيطان واستغفر الله وأتوب اليه
انتهى
أحسنتِ، شكر الله لك وبارك فيك

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :14 / 15

_______________
100/99
الدرجة النهائية:10/10


وفقكٍ الله وسددك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 01:02 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
139850]تلخيص ترتيب القرآن من كتاب أصول التفسير للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
[color="rgb(65, 105, 225)"]قال المؤلف رحمه الله : في ترتيب القرآن[/color]
تعريف ترتيب القرآن: تلاوته تاليا بعضه بعضا حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور.
أنواعه :على ثلاثة أنواع


النوعالاولالثاني الثالث
ترتيب الكلماتترتيب الآياتترتيب السور
تعريفهتكون كل كلمة في موضعها من الآيةكون كل آية في موضعها من السورةتكون كل سورة في موضعها من المصحف،
ثبوتهثابت بالنص والإجماع ثابت بالنص والإجماعثابت بالاجتهاد
حكمهلا نعلم مخالفا في وجوبه وتحريم مخالفته فلا يجوز أنواجب على القول الراجح، وتحرم مخالفته ولا يجوز أن يلا يكون واجبا لكنه سنه عن الخلفاء الراشدين
دليلهكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الشيء، دعا بعضوفي صحيح مسلم " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أ


قال شيخ الإسلام ابن تيميه: تجوز قراءة هذه قبل هذه، وكذا في الكتابة. ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة رضي الله عنهم في كتابتها، لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان رضي الله عنه، صار هذا مما سنه الخلفاء الراشدون، وقد دل الحديث على أن لهم سنة يجب أتباعها )ـ.[أصول في التفسير: 21 - 23 ]
ماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان واستغفر الله وأتوب إليه.
[/quote]

شكر الله لك
لو تعيدين رفع الجدول فضلا ، لأن بعض الكلام ساقط من الجدول
بوركتِ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 08:08 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
منظومة الزمزمي

_تلخيص النوع الحادي عشر من العقد الأول : أول ما نزل _
اقْرأْ عَلَى الأصَحِّ، فالمدُّثِّرُ أَّوُلُه، والعَكْسُ قَومٌ يَكْثُرُ
أَوَّلُهُ التَّطْفِيفُ ، ثُمَّ البَقَرَةْ وقِيْلَ بالعَكْسِ بِدَارِ الهِجْرَة
يقول المؤلف_رحمه الله تعالى_: في النوع الحادي عشر:
( أوّل ما نزل) من القرآن :
وهو على قولين /
1- مطلقًا/ ( اقرأ ) لحديث عائشة ،رضي الله عنها والنبيّ _عليه الصلاة والسلام_ (أوّل ما بُديء به من الوحي الرؤيا الصادقة، وفي الحديث:(كان يتحنث في غار حراء الليالي ذوات العدد) يعني: يتعبد، (وبينما هو كذلك إذ نزل عليه الملك فجاءهُ الملك فقال له: اقرأ، فقال: (( ما أنا بقاريء)) ، ثمّ قال له: اقرأ، فقال:((ما أنا بقاريء))، ثمّ قال له:((اقرأ باسم ربك الذي خلق)). السورة المعروفة. كما في الصحيحين، وحديث أبي سلمة عن جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي، فقال في حديثه: ((فبينما أنا أمشي إذا سمعت صوتا من السماء، فرفعت رأسي، فإذا الملك الذي أتاني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرجعت فقلت: زملوني زملوني، فدثروني. فأنز الله تعالى: {يا أيها المدثر} )). فقوله صلى الله عليه وسلم((فإذا الملك الذي جاءني بحراء))، دال على أن هذه القصة متأخرة عن قصة حراء التي فيها اقرأ باسم ربك.
هذا قول الأكثر وهو القول الصحيح،
2- ( المدثر ) لحديث جابر_ رضي الله تعالى عنه_:(أنّه سُئل عن أوّل ما نزل؟، فقال: المـُدثر)،وذلك لما في الصحيحين عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: {يا أيها المدثر}. قلت: أو {اقرأ باسم ربك}؟ قال: أحدثكم بما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني جاورت بحراء فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، ثم نظرت إلى السماء، فإذا هو (يعني جبريل) فأخذتني رجفة، فأتيت خديجة، فأمرتهم فدثروني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر * قم فأنذر} ))
وقال به قومٌ يكثُرُ عددهم ويستعصي حَصرُهم والدليل فيه صحيحٌ صريح.
_ كيف نستطيع الجمع بين القولين /
1/الأوّلية المـُطلقة هي: "اقرأ". أما الأوّلية النسبية بالنسبةِ للرسالة والتبليغ فأوّل ما نزل عليه المـُدثر، وتكون حينئذٍ أوّلية نسبية، وهذا يُحمل حديث جابر،
2/ السؤال في حديث جابر كان عن بقية اقرأ والمدثر، فأجاب عنه بما تقدم ذكره في الحديث قاله البلقيني، كما في شرح النقاية:
****** ****** ******** أوّل ما نزل بالمدينة "دار الهجرة" على النبي_ عليه الصلاة والسلام _هي المدينة، وهي طَيبةَ، وهي طابة، وهي الدار، ولها أسماء مذكورة في تواريخ المدينة. [ هذه مسألة استطرادية إن أردتِ إيرادها في تلخيصكِ تذكرينها في نهاية التلخيص ولا توضع على هامش عنوان مسألة ]
على قولين /
1- قال ابن عباس. سورة التطفيف: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ } [1] ، ثم البقرة وهو الصحيح [ إذا اضطررتِ للنسخ ، حرري ما نسختِ لئلا يتبقى ما ليس لذكره مقتضى ]
دليله/ * مُقتضى تقديم الناظم، وجزمه بأنّ أوّل من نزل التطفيف ثمّ البقرة،
* (وقيل) سياق القول الثاني بصيغة التمريض، تدل على ترجيحهِ القول الأوّل، وهذا استعملهُ بخلاف استعمالهِ لما جاء في أوّل ما نزل مُطلقًا، اقرأ أو المـُدثر؛ لأن حديث جابر في الصحيح،
2- قال عكرمة البقرة ثمّ التطفيف .


* فوائد مستنبطة من درس الحادي عشر: أول ما نزل
1/ إذا تعدد الأقوال؛ متى يصح الاتيان بـ (قيل) ؟
طرح الشيخ عبد الكريم الخضير تساؤل فقال : هل يمكن التعبير عن قول جابر المـَذكور في الصحيح بقيل؟ هل يجوز أن نسوقهُ بصيغة التمريض كما قال: وقيل بالعكس ؟
المسألة تحتاج إلى تفصيل:
_إن أريد بذلك تضعيف القول لمخالفة ما هو أصح منه، صح أن نقول قيل.
_ وإن أريد ثبوت القول لقائلهِ، فلا يجوز أن نقول قيل لأنّه ثابتٌ في الصحيح.
2/حكم قول سورة البقرة لا السورة التي ذكرت فيها البقرة : " يجوز إطلاق البقرة على السورة، كما فعل الناظم هنا، خلافاً لمن قال لا يجوز ذلك، بل يقال السورة التي تذكر فيها البقرة، أفاده في روح المعاني" .
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحسنتِ أختي أحسن الله إليكِ وزادكِ من فضله
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 10:50 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

بإذن سأحاول بكل ما أستطيع لإعادة رفع الجدول مرة أخرى
شكر الله لكم وجزاكم الله عنا خيرا
وأثابكم بالفردوس الأعلى ونعمكم برؤية وجهه عز وجل بكرة وعشيا

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 11:09 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص النوع الحادى عشرمن منظومة الزمزمي: الناسخ والمنسوخ
كَمْ صَنَّفُوا فِي ذَيْنِ مِنْ أَسْفَارِ = وَاشْتَهَرَتْ فِي الضَّخْمِ وَالْإِكْثَارِ
وَنَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى = تَرْتِيبُهُ إلَّا الَّذِي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آيَةِ الْعِدَّةِ لَا يَحِلُّ = لَكَ النَّسَاءُ صَحَّ فِيهِ النَّقْلُ
وَالنَّسْخُ لِلْحُكْمِ أَوْ لِلتِّلَاوَةِ = أَوْ لَهُمَا كَآيَةِ الرَّضَاعَةِ
تعريف النسخ:
لغة :
الإزالة/ نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته، -
- النقل/ نسختُ ما في الكتاب أي نقلت ما فيه
اصطلاحاً :
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه-
حقيقة النسخ ووقوعه :
والنسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة؛
الاختلاف في وقوع النسخ وأسبابه :
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة حيث يقولون:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدأ
الردّ على من قال أن النسخ يستلز م البدأ :
نرد على ماقالوه المبتدعة واليهود بأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز ، بأن النصوص القطعية ترد هذا القول، بل قولهم باطل ولا يلزم البدا ؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل، وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم، وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ والمقاصد كثيرة
أدلة قطعية تنفي البدأ وتثبت علم الله الأولي :
1/عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}هل هم يردون أو لا يردون ؟
لن يردو والله _جل وعلا_ أخبر عنهم أنهم يعودون لو ردّوا، فالله يعلم ما لم يكن لو كان على تقدير كونه،
2/حديث الثلاثة في الصحيح: ((الأعمى، والأقرع، والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم )) تُفسِرُها الرواية الأخرى ((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم)) فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيح الثابت
أهمية النسخ :
النسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ، وقد ذكر عن علي _رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"، فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.
وهو واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة؛ _ وماذلك إلا لأهميته _
مقاصد النسخ :
1/امتحان المكلفين .
2/يُثاب القاريء على قراءتها –في المنسوخ حكماً لا تلاوة -
3/ أن القران يتلى ليعرف الحكم والعمل به .
4/تذكيرا بنعمة الله على العبد ففي الغالب يكون الناسخ للتخفيف ورفع المشقة . –في المنسوخ حكماً لا تلاوة -
من المؤلفات في النسخ :
من أفضل الكتب في الناسخ والنسوخ
للقرآن "النحاس"،_
للسنة "الحازمي"_
أقسام النسخ مع ذكر أمثله على كل قسم :
(الناسخ ): يأتي بعد المنسوخ، ولابد (من حيث الوقت والزمان)
ولاي شترط تقدمه في ترتيب المصحف الذي بين أيدينا
أ-النسخ للحكم دون التلاوة: (منسوخ حكمها لكن تلاوتها باقية) ..
1- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، {تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}:
_المنسوخ الحول.-متأخر في ترتيب المصحف متقدم في نزوله _
_والناسخ أربعة أشهر أيضا متقدم في ترتيب المصحف متأخر في النزول _.
2-(لا يحل لك النساء):آية الأحزاب رقم (52) { إنا أحللنا لك ..}آية الأحزاب رقم (50)
_الناسخ { إنا أحللنا لك ..}متقدم في ترتيب المصحف متأخر في النزول.
_المنسوخ -(لا يحل لك النساء)متأخر في ترتيب المصحف متقدم في نزوله.
كما ذكر ذلك ابن كثير _رحمه الله_ في تفسيره
3-كل ما في القرآن من الأمر بالصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم، منسوخ بآية السيف، وهي قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...}الآية، فإنها نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية.
الحكمة في رفع الحكم، وبقاء التلاوة، كما في الإتقان، من وجهين:
أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
والثاني: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة،
ب_نسخ التلاوة دون الحكم :
آية الرجم، الرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه، والآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة".
*لـفــتـة: أن هذه الألفاظ معنى ما كان يتلى لا أنها بعينها كانت تتلى، لأن فصاحة القرآن تأبى ذلك كما ذكر عن القاضي عياض في نشر البنود.
ج_نسخ الحكم والتلاوة:
آية الرضاعة ؛ وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن"، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن، ولكن الآن الآيتان كلتاهما منسوختان، فالأولى تلاوة وحكماً، وهو محل الشاهد، والثانية تلاوة فقط،
وهي محكمة عند الشافعية، إذ لا يثبت الرضاع عندهم إلا بخمس رضعات عرفاً، والله أعلم.
معنى قولها رضي الله عنه فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن:
أي يقرؤهن من لم يبلغه نسخهن، دون من بلغه نسخهن،
مسألة /
إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: هل يقال بالنسخ أو يقال ببقاء العام والمنسوخ :
مسألة خلافية بين أهل العلم،
مثال على ذلك قوله عليه الصلاة والسلام :((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار))مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص لا مُشكلة عنده، ومثل هذا الأمر بالقطع ،بقطع الخف هذا متقدم بلا شك، لكن الإطلاق متأخر، الأمر بالمدينة والإطلاق جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .

الخاتمة ...
هذا والله أعلم ؛ ما كان من صواب فمن الله وحده ، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان
والله المستعان ؛
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ...

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 صفر 1436هـ/4-12-2014م, 09:16 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

__اجابة السوال الاول :
#الآداب الواجبة/
-الطهارة أثناء مسّ المصحف قول الأئمة الأربعة والجمهور ،
-وضعه في مكان طاهر ،
- احترامه وتعظيمه ،
- العمل به
#الآداب المستحبة/
-الطهارة اثناء قراءة وليس المقصود قراءته مع مسّه لان الطهارة مع مسّه واجبه،
- السواك
-الاستعاذة البسملة،
-سجود التلاوة ،
-استقبال القبلة
__اجابة السؤال الثاني:
طرد الشيطان حتى لايوسوس فيمنعه من التدبر
علامة على ان المتلو كلام الله
يعان على العمل بعد القراءة
شروط حصول اثرها/
ان تقال بقلب حاضر مستشعر معناها موقناً بأثرها ولابد من معرفة معناها
__اجابة السؤال الثالث:
مستحب خارج الصلاة أن يجمع أهله وولده وهو آكد المواضع في اجابة الدعاء اذا لم يدخله في قلبه رياء كما ذكره ابن القيم
الختمة في الصلاة غير مشروعة لعدم وردودها لكن لو صلى مع أحد وختم بالقنوت فالأمر واسع لثبوت دعاء القنوت

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 صفر 1436هـ/11-12-2014م, 08:39 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

النوع الاول الثاني الثالث
ترتيب الكلمات ترتيب الآيات ترتيب السور
تعريفه -تكون كل كلمة في موضعها من الآية -كون كل آية في موضعها من السورة -تكون كل سورة في موضعها من المصحف،
ثبوته -ثابت بالنص والإجماع -ثابت بالنص والإجماع -وهذا ثابت بالاجتهاد
حكمه لا نعلم مخالفا في وجوبه -واجب على القول الراجح، -فلا يكون واجبا
وتحريم مخالفته وتحرم مخالفته
فلا يجوز أن يقرأ: ولا يجوز أن يقرأ:
لله الحمد رب العالمين مالك يوم الدين الرحمن الرحيم
بدلا من {الحمد للّه ربّ العالمين} بدلا من: {مالك يوم الدّين}[الفاتحة: 3]
[الفاتحة: 2] {الرّحمن الرّحيم}[الفاتحة: 4].

دليله كان صلى الله عليه وسلم وفي صحيح مسلم "
إذا نزل عليه الشيء، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
دعا بعض من كان يكتب، أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة
فيقول، ضعوا هذه الآيات ، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة،
في السورة التي يذكر فيها ثم النساء، ثم آل عمران"
كذا وكذا ورواه الإمام أحمد
وأبو داود والنسائي والترمذي.

هذا الجدول بارك الله فيما تفعلون وجزاكم الله عنا خيرا حاولت ارفاقه في الجدول عدة مرات لكن لم يستجب من حيث العرض والمساحة فيسقط النص
اعتذر


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 10:51 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص النوع الحادى عشرمن منظومة الزمزمي: الناسخ والمنسوخ
كَمْ صَنَّفُوا فِي ذَيْنِ مِنْ أَسْفَارِ = وَاشْتَهَرَتْ فِي الضَّخْمِ وَالْإِكْثَارِ
وَنَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى = تَرْتِيبُهُ إلَّا الَّذِي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آيَةِ الْعِدَّةِ لَا يَحِلُّ = لَكَ النَّسَاءُ صَحَّ فِيهِ النَّقْلُ
وَالنَّسْخُ لِلْحُكْمِ أَوْ لِلتِّلَاوَةِ = أَوْ لَهُمَا كَآيَةِ الرَّضَاعَةِ
تعريف النسخ:
لغة :
الإزالة/ نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته، -
- النقل/ نسختُ ما في الكتاب أي نقلت ما فيه
اصطلاحاً :
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه-
حقيقة النسخ ووقوعه : [ ثبوت النسخ ]
والنسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة؛
الاختلاف في وقوع النسخ وأسبابه : [ الرد على من أنكر النسخ ] ادمجي هذه المسألة مع التي تحتها
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة حيث يقولون:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدأ
الردّ على من قال أن النسخ يستلز م البدأ :
نرد على ماقالوه المبتدعة واليهود بأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز ، بأن النصوص القطعية ترد هذا القول، بل قولهم باطل ولا يلزم البدا ؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل، وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم، وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ والمقاصد كثيرة
أدلة قطعية تنفي البدأ وتثبت علم الله الأولي :
1/عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}هل هم يردون أو لا يردون ؟
لن يردو والله _جل وعلا_ أخبر عنهم أنهم يعودون لو ردّوا، فالله يعلم ما لم يكن لو كان على تقدير كونه،
2/حديث الثلاثة في الصحيح: ((الأعمى، والأقرع، والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم )) تُفسِرُها الرواية الأخرى ((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم)) فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيح الثابت
أهمية النسخ :
النسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ، وقد ذكر عن علي _رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"، فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.
وهو واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة؛ _ وماذلك إلا لأهميته _
مقاصد النسخ :
1/امتحان المكلفين .
2/يُثاب القاريء على قراءتها –في المنسوخ حكماً لا تلاوة -
3/ أن القران يتلى ليعرف الحكم والعمل به .
4/تذكيرا بنعمة الله على العبد ففي الغالب يكون الناسخ للتخفيف ورفع المشقة . –في المنسوخ حكماً لا تلاوة -
من المؤلفات في النسخ :
من أفضل الكتب في الناسخ والنسوخ
للقرآن "النحاس"،_
للسنة "الحازمي"_
أقسام النسخ مع ذكر أمثله على كل قسم :
(الناسخ ): يأتي بعد المنسوخ، ولابد (من حيث الوقت والزمان)
ولاي شترط تقدمه في ترتيب المصحف الذي بين أيدينا [ هذه توضع تحت مسألة ترتيب الناسخ والمنسوخ وتقسم : من حيث التاريخ ، وترتيبه في القرآن ، والناسخ متأخر عن المنسوخ في ترتيب المصحف مع استثناء مواضع معينة فاتكِ بيانها ]
أ-النسخ للحكم دون التلاوة: (منسوخ حكمها لكن تلاوتها باقية) ..
1- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، {تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}:
_المنسوخ الحول.-متأخر في ترتيب المصحف متقدم في نزوله _
_والناسخ أربعة أشهر أيضا متقدم في ترتيب المصحف متأخر في النزول _.
2-(لا يحل لك النساء):آية الأحزاب رقم (52) { إنا أحللنا لك ..}آية الأحزاب رقم (50)
_الناسخ { إنا أحللنا لك ..}متقدم في ترتيب المصحف متأخر في النزول.
_المنسوخ -(لا يحل لك النساء)متأخر في ترتيب المصحف متقدم في نزوله. [ هذا المثال يوضع تحت ترتيب الناسخ والمنسوخ ، وتفرد المسألة لأنواع النسخ الثلاثة والأمثلة عليه فقط ]
كما ذكر ذلك ابن كثير _رحمه الله_ في تفسيره
3-كل ما في القرآن من الأمر بالصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم، منسوخ بآية السيف، وهي قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...}الآية، فإنها نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية.
الحكمة في رفع الحكم، وبقاء التلاوة، كما في الإتقان، من وجهين:
أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
والثاني: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة،
ب_نسخ التلاوة دون الحكم :
آية الرجم، الرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه، والآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة".
*لـفــتـة: أن هذه الألفاظ معنى ما كان يتلى لا أنها بعينها كانت تتلى، لأن فصاحة القرآن تأبى ذلك كما ذكر عن القاضي عياض في نشر البنود.
ج_نسخ الحكم والتلاوة:
آية الرضاعة ؛ وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن"، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن، ولكن الآن الآيتان كلتاهما منسوختان، فالأولى تلاوة وحكماً، وهو محل الشاهد، والثانية تلاوة فقط،
وهي محكمة عند الشافعية، إذ لا يثبت الرضاع عندهم إلا بخمس رضعات عرفاً، والله أعلم.
معنى قولها رضي الله عنه فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن:
أي يقرؤهن من لم يبلغه نسخهن، دون من بلغه نسخهن،
مسألة /
إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: هل يقال بالنسخ أو يقال ببقاء العام والمنسوخ :
مسألة خلافية بين أهل العلم،
مثال على ذلك قوله عليه الصلاة والسلام :((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار))مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص لا مُشكلة عنده، ومثل هذا الأمر بالقطع ،بقطع الخف هذا متقدم بلا شك، لكن الإطلاق متأخر، الأمر بالمدينة والإطلاق جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .

الخاتمة ...
هذا والله أعلم ؛ ما كان من صواب فمن الله وحده ، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان
والله المستعان ؛
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ...

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :13 / 15 [ أرجو تجنب اللون الأحمر في التنسيق لأنه يستخدم في التصحيح ]
___________________
= 88 %
درجة الملخص = 9 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 ربيع الأول 1436هـ/10-01-2015م, 12:01 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :
كل العلوم لمتعلقة بالقران الكريم سواء كان خادما له أو مستنبطا منه
المعنى الخاص :
ابحاث كليه تتعلق بالقران الكريم من نواحي شتى يصلح أن يكون كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا
2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ : كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت بعض مسائل هذا العلم من أهمها (كتب الحديث -متونا وشروحا- وكتب اللغة وكتب الأصول الفقه وكتب التفسير -مقدمات والتي ضمن التفسير-كتب العقيدة ) وهذا هو الأهم لأنه الأصل.
ب: الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هذا العلم ع وجه العموم واشتملتها المؤلفات الجامعة _الكتب الموسوعة_
ج: كتب أفردت نوعا من أنواع علوم القران مثل الناسخ والمنسوخ في المكي والمدني الترتيب


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القران لـ للإمام الجوزي.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ابو عبيد القاسم بن سلام
ب: الناسخ والمنسوخ في كتاب الله للإمام ابي جعفر النحاس
ج :الايضاح في الناسخ والنسوخ في القران الكريم لمكي بن ابي طالب
النسخ في القران الكريم لابن جوزي

السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
مهمة من جهتين 1-القراءة والتحصيل وهذه مهمة أهل العلم في توجيه المستنصح فاختيار الكتب أمر في غاية الأهمية لأنه قد يرجع إلى الكتب لا تناسب مستواه أو يكون قدم المفضول ع الفاضل في اختياره أو رجع إلى الكتب فيها من الشبه
2- البحث العلمي فالباحث يحتاج إلى الكتب والمكتبات وحسن اختيار الكتاب ويعرف المصادر التي يستند إليها
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
1-حقيقة القران
2-مصدره
3-نزوله
4-حفظه
5- نقله
6-بيانه أو تفسيره
7-لغته أو أساليبه
8-أحكامه .
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما صار مقرر في الجامعات ابتداء بجامعة الأزهر العريقة ثم الجامعات الأخرى التي فيها كليات شرعية تعنى بالدراسات الاسلامية والقرآنية
السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريرا وتدقيقا وترتيبا ،جعلها على ست مقدمات بدأ بمقدمة تمجيدية تعرف بالقران وما يتعلق به من أسماء السور وغيره في حقيقة القران ثم مقدمة في نزول القران وجمع القران ومقدمة في القراءات ومقدمة في النسخ والتفسير وما يتعلق به وأحكام القران وهو كتاب جمع فيه الكاتب بين حسن الترتيب والتحقيق في المسائل التي فيها اشكالات مع حرصه تخريج الاثار والروايات والأحاديث التي في علوم القران وهذا يندر في كتب علوم القران يحكم على الاثار ولا يكاد يذكر الاثار الصحيحة والروايات المعتمدة مع الحديث في حكمه عليها ومن قرأه استمتع فيه
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
المؤلف متخصص كبير جمع في عنوانه بين أشهر كتابين طبع في مجلدين امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الاشياء التي فيها ضعف وفيها نظر ويستعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ويرد على الأشياء الضعيفة وهو كتاب يظهر فيه علم المؤلف وتمكنه وليس مجرد نقل مثل بعض الكتب شخصيته حاوره بقوة ينقد يرد يحاور يتساءل يناقش بعض الرسائل التي ألفت في بعض الموضوعات ويذكر الكتب التي ألفت في كل نوع ويستعرض المؤلفات مع الحكم عليها فهو من أحسن الكتب التي ألفت في القرن هذا وهو بمعنى من كلام جمال حسن حيث قال التحقيق العلمي قد انفتح بابه والتمحيص قد ظهرت اثاره فما من مسألة الا وانت واجد فيها بغيتك تحقيقا وتمحيصا ولا من مبحث الا وانت واجد فيه ان شاء الله شفاء ولم يكتفي الاستاذ بتحقيق الموضوعات وتمحيصها بل عرج اباطيل الادعياء والاعداء على حد سواء فزلزل بنيانها وهدم أركانها الى نهاية كلامه وهو في نهاية كل موضوع يذكر الشبهات التي قيلت فيه ويرد عليها فهو كتاب جيد في التمحيص
السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
صوفي النزعة ، غير محرر مؤلفه يرجع إلى مصادر كثيرة لكنه لا يحرر ولا يحقق ، وفيه كثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص فليس له بال عن المتخصصين من ناحيته العلمية يذكر الروايات ولا يعلق عليها اعتمد على كتاب السيوطي ويسردها ولا يغير شيئا ولا يغير رأيه في أي مسألة لا يعلق وذكر أمور في ما يتعلق بخواص السور أشياء بدعية ولا تجوز نقلها من كتب لبعض الصوفية الغلاة ولم يعلق عليها
2: أسباب النزول للواحدي.
هو رواية فقط وفيه مقدمات بسيطة فيه الكثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة
السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
البرهان / أوسع في القضايا اللغوية و الاساليب اللغوية في القران الكريم
تضمن سبعة وأربعين نوعا موضوعات علوم القرآن جل ما ذكر في الاتقان أساسه في البرهان وما انفرد به الاتقان فهي لا يعدو أن تكون قضايا فرعية

ثمانية أشياء انفرد بها الزركشي معرفة على كم لغة نزل، معرفة التصريف، بلاغة القران معرفة توجيه القراءات، هل يجوز في الخطب استخدام بعض آي القرآن( الاقتباس) ، معرفة أحكامه ، في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات بيان معاضدة السنة للقرآن
الاتقان / هو الأصل والعمدة وهو الجامع والموسوعة التي لم يأتي بعده ما يفوقه أو يغني عنه -ما انفرد به وأصله في البرهان : معرفة الحضري والسفري النهاري والليلي ما تكرر نزوله ما تأخر حكمه عن نزوله وما تأخر نزوله عن حكمه ما نزل مشيعا وما نزل مفردا في بيان الموصول والمفصول معنى في الامالة والفتح وما بينهما في المد والقصر في تخفيف الهمز في كيفية تحمله العام والخاص في مفرده ومبينه في مطلقه ومقيده في منطوقه ومفهومه في العلوم المستنطقة من القران مفردات القران طبقات المفسرين 18 اصلها في البرهان لكنها غير مفردة كنوع
-انواع اضافها السيوطي ع البرهان مع كونه مسبوق بها الصيفي و الشتائي الفراشي مانزل مفرقا المشهور و الاحاد ما وقع في الكنى والالقاب ......
- أنواع مبتكرة : الارضي و السمائي فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة ما أنزل على بعض الانبياء ومالم منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم ....
تكلف واعتمد في بعضها على آثار لم تثبت
رسالة علمية للجامعة الاسلامية كتبها الباحث أ.د. حازم سعيد حيدر عنوان رسالته علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من أفضل الكتب كتبه بأسلوب شيق وعرض ممتع وتحرير فائق للمسائل التي اشتمل عليها وهو أوسع وأشمل من كتاب التبيان للجزائري وكتاب البرقان لسلامة أصبح مرجعا لطلاب العلم امتاز باختصاره على المواضيع الأساسية كتاب موسع ينفع للمتخصصين
في أخطاء عقدية وعلمية وقع في المبحث الخامس عشر محكم القران ومتشابهه
شغل بالجمع عن التمحيص وابقى الشوائب دون تنقية وزاد على ما قاله الامامان من قبل بعض الموضوعات الجديدة كما قال جمال ابو حسان في مقدمته في كتاب فضل حسن عباس اتقان البرهان في علوم القران
_رسالة دكتور خالد السبت كتاب مناهل العرفان في علوم القران دراسة وتطوير يرد على الشبهات بتوسع


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 05:56 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 98 / 100
(23 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :
كل العلوم لمتعلقة بالقران الكريم سواء كان خادما له أو مستنبطا منه
المعنى الخاص :
ابحاث كليه تتعلق بالقران الكريم من نواحي شتى يصلح أن يكون كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا
2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ : كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت بعض مسائل هذا العلم من أهمها (كتب الحديث -متونا وشروحا- وكتب اللغة وكتب الأصول الفقه وكتب التفسير -مقدمات والتي ضمن التفسير-كتب العقيدة ) وهذا هو الأهم لأنه الأصل.
ب: الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هذا العلم ع وجه العموم واشتملتها المؤلفات الجامعة _الكتب الموسوعة_
ج: كتب أفردت نوعا من أنواع علوم القران مثل الناسخ والمنسوخ في المكي والمدني الترتيب


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القران لـ للإمام الجوزي.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ابو عبيد القاسم بن سلام
ب: الناسخ والمنسوخ في كتاب الله للإمام ابي جعفر النحاس
ج :الايضاح في الناسخ والنسوخ في القران الكريم لمكي بن ابي طالب
النسخ في القران الكريم لابن جوزي

(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
مهمة من جهتين 1-القراءة والتحصيل وهذه مهمة أهل العلم في توجيه المستنصح فاختيار الكتب أمر في غاية الأهمية لأنه قد يرجع إلى الكتب لا تناسب مستواه أو يكون قدم المفضول ع الفاضل في اختياره أو رجع إلى الكتب فيها من الشبه
2- البحث العلمي فالباحث يحتاج إلى الكتب والمكتبات وحسن اختيار الكتاب ويعرف المصادر التي يستند إليها
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
1-حقيقة القران
2-مصدره
3-نزوله
4-حفظه
5- نقله
6-بيانه أو تفسيره
7-لغته أو أساليبه
8-أحكامه .
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما صار مقرر في الجامعات ابتداء بجامعة الأزهر العريقة ثم الجامعات الأخرى التي فيها كليات شرعية تعنى بالدراسات الاسلامية والقرآنية

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريرا وتدقيقا وترتيبا ،جعلها على ست مقدمات بدأ بمقدمة تمجيدية تعرف بالقران وما يتعلق به من أسماء السور وغيره في حقيقة القران ثم مقدمة في نزول القران وجمع القران ومقدمة في القراءات ومقدمة في النسخ والتفسير وما يتعلق به وأحكام القران وهو كتاب جمع فيه الكاتب بين حسن الترتيب والتحقيق في المسائل التي فيها اشكالات مع حرصه تخريج الاثار والروايات والأحاديث التي في علوم القران وهذا يندر في كتب علوم القران يحكم على الاثار ولا يكاد يذكر الاثار الصحيحة والروايات المعتمدة مع الحديث في حكمه عليها ومن قرأه استمتع فيه
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
المؤلف متخصص كبير جمع في عنوانه بين أشهر كتابين طبع في مجلدين امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الاشياء التي فيها ضعف وفيها نظر ويستعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ويرد على الأشياء الضعيفة وهو كتاب يظهر فيه علم المؤلف وتمكنه وليس مجرد نقل مثل بعض الكتب شخصيته حاوره بقوة ينقد يرد يحاور يتساءل يناقش بعض الرسائل التي ألفت في بعض الموضوعات ويذكر الكتب التي ألفت في كل نوع ويستعرض المؤلفات مع الحكم عليها فهو من أحسن الكتب التي ألفت في القرن هذا وهو بمعنى من كلام جمال حسن حيث قال التحقيق العلمي قد انفتح بابه والتمحيص قد ظهرت اثاره فما من مسألة الا وانت واجد فيها بغيتك تحقيقا وتمحيصا ولا من مبحث الا وانت واجد فيه ان شاء الله شفاء ولم يكتفي الاستاذ بتحقيق الموضوعات وتمحيصها بل عرج اباطيل الادعياء والاعداء على حد سواء فزلزل بنيانها وهدم أركانها الى نهاية كلامه وهو في نهاية كل موضوع يذكر الشبهات التي قيلت فيه ويرد عليها فهو كتاب جيد في التمحيص

(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
صوفي النزعة ، غير محرر مؤلفه يرجع إلى مصادر كثيرة لكنه لا يحرر ولا يحقق ، وفيه كثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص فليس له بال عن المتخصصين من ناحيته العلمية يذكر الروايات ولا يعلق عليها اعتمد على كتاب السيوطي ويسردها ولا يغير شيئا ولا يغير رأيه في أي مسألة لا يعلق وذكر أمور في ما يتعلق بخواص السور أشياء بدعية ولا تجوز نقلها من كتب لبعض الصوفية الغلاة ولم يعلق عليها
2: أسباب النزول للواحدي.
هو رواية فقط وفيه مقدمات بسيطة فيه الكثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة

( 19 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
البرهان / أوسع في القضايا اللغوية و الاساليب اللغوية في القران الكريم
تضمن سبعة وأربعين نوعا موضوعات علوم القرآن جل ما ذكر في الاتقان أساسه في البرهان وما انفرد به الاتقان فهي لا يعدو أن تكون قضايا فرعية

ثمانية أشياء انفرد بها الزركشي معرفة على كم لغة نزل، معرفة التصريف، بلاغة القران معرفة توجيه القراءات، هل يجوز في الخطب استخدام بعض آي القرآن( الاقتباس) ، معرفة أحكامه ، في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات بيان معاضدة السنة للقرآن
الاتقان / هو الأصل والعمدة وهو الجامع والموسوعة التي لم يأتي بعده ما يفوقه أو يغني عنه -ما انفرد به وأصله في البرهان : معرفة الحضري والسفري النهاري والليلي ما تكرر نزوله ما تأخر حكمه عن نزوله وما تأخر نزوله عن حكمه ما نزل مشيعا وما نزل مفردا في بيان الموصول والمفصول معنى في الامالة والفتح وما بينهما في المد والقصر في تخفيف الهمز في كيفية تحمله العام والخاص في مفرده ومبينه في مطلقه ومقيده في منطوقه ومفهومه في العلوم المستنطقة من القران مفردات القران طبقات المفسرين 18 اصلها في البرهان لكنها غير مفردة كنوع
-انواع اضافها السيوطي ع البرهان مع كونه مسبوق بها الصيفي و الشتائي الفراشي مانزل مفرقا المشهور و الاحاد ما وقع في الكنى والالقاب ......
- أنواع مبتكرة : الارضي و السمائي فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة ما أنزل على بعض الانبياء ومالم منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم ....
تكلف واعتمد في بعضها على آثار لم تثبت
رسالة علمية للجامعة الاسلامية كتبها الباحث أ.د. حازم سعيد حيدر عنوان رسالته علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من أفضل الكتب كتبه بأسلوب شيق وعرض ممتع وتحرير فائق للمسائل التي اشتمل عليها وهو أوسع وأشمل من كتاب التبيان للجزائري وكتاب البرقان لسلامة أصبح مرجعا لطلاب العلم امتاز باختصاره على المواضيع الأساسية كتاب موسع ينفع للمتخصصين
في أخطاء عقدية وعلمية وقع في المبحث الخامس عشر محكم القران ومتشابهه
شغل بالجمع عن التمحيص وابقى الشوائب دون تنقية وزاد على ما قاله الامامان من قبل بعض الموضوعات الجديدة كما قال جمال ابو حسان في مقدمته في كتاب فضل حسن عباس اتقان البرهان في علوم القران
_رسالة دكتور خالد السبت كتاب مناهل العرفان في علوم القران دراسة وتطوير يرد على الشبهات بتوسع


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
إجمالي الدرجات 98 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .


رجـــــــــــــــــــــــــــــاء : الاهتمام بالأخطاء الكتابية وعلامات الترقيم .
وتوجد بالمعهد دورتان : أحدهما لقواعد الإملاء ، والأخرى لعلامات الترقيم ، فإن أتيحت لكِ الفرصة للالتحاق بهما فلا تترددي .
ثانيا : لا أعلم أن "ع" في لغة أهل العلم أو في مقام التعليم تساوي على ، فإن كان لكِ علم من ذلك فلا تحرمينيه .


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 07:18 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

عفوا (ع )هذه سهوا وكان ببالي أن أعود لها فأكمل كتابتها فقد كنت أحل والدكتور يتحدث بارك الله في علمه ثم أنسيتها
لكن ما عرفت أخطائي أين هي؟
دراسة وتطوير كتبتها في اجابتي
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 03:02 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
عفوا (ع )هذه سهوا وكان ببالي أن أعود لها فأكمل كتابتها فقد كنت أحل والدكتور يتحدث بارك الله في علمه ثم أنسيتها
لكن ما عرفت أخطائي أين هي؟
دراسة وتطوير كتبتها في اجابتي
جزاكم الله خيرا
- الأخطاء الكتابية كثيرة جدا .
- دراسة وتقويم ، وفي بعض المواقع دراسةً وتحقيقاً ، أما دراسة وتطوير فلم أعلمها إلا من أجوبة الطلاب ، فإن كانت هذه التسمية صحيحة رُفِعَت لك درجة .
- بالإضافة إلى (ع) المتكررة .
وجزاكم بالخير خيرا ورضوانا ، ونفع بك وسدد خطاكِ .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 04:33 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

إنا لله وإنا إليه راجعون والله المستعان
مستاءة جدا أنا (/)
-الله شاهد عليّ أني اجتهدت في إجابتي لتكون كاملة
-وأعلم كيف تكتب الألفاظ التي أخطأت فيها ولا أعلم بأننا نحاسب عليها في الاختبارات وحل الواجبات ما كنت أعرفه أن التنبيه يردنا في التلخيصات بشكل خاص
-وبالنسبة لـ دراسة وتطوير فإني رجعت للمحاضرة وأعدتها أكثر من مرة وركزت فوجدتها وتقويم مثل ما ذكرتم فإنها لم تكن واضحة بالنسبة لي فقد سمعتها وتطوير ولن تتبين لي لو لم تذكروها
______

اعتذر كثيرا والأمر إليكم فانظروا ماذا تأمرون
جزاكم الله عنا خيرا فلن نجد مثلكم بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 11:13 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
إنا لله وإنا إليه راجعون والله المستعان
مستاءة جدا أنا (/)
-الله شاهد عليّ أني اجتهدت في إجابتي لتكون كاملة
-وأعلم كيف تكتب الألفاظ التي أخطأت فيها ولا أعلم بأننا نحاسب عليها في الاختبارات وحل الواجبات ما كنت أعرفه أن التنبيه يردنا في التلخيصات بشكل خاص
-وبالنسبة لـ دراسة وتطوير فإني رجعت للمحاضرة وأعدتها أكثر من مرة وركزت فوجدتها وتقويم مثل ما ذكرتم فإنها لم تكن واضحة بالنسبة لي فقد سمعتها وتطوير ولن تتبين لي لو لم تذكروها
______

اعتذر كثيرا والأمر إليكم فانظروا ماذا تأمرون
جزاكم الله عنا خيرا فلن نجد مثلكم بارك الله فيكم ونفع بكم
- زادكِ الله حرصا واجتهادا .
- علمكِ بكيفية كتابة الألفاظ غيبٌ بالنسبة للمصحح ، والتصحيح على الظاهر .
- وعدم علمكِ بأنه سيحاسب عليها شبهة لكِ إن لم تحاسبي عليها من قبل .
- وأخيرا : [لم تستائين ؟ وما أردنا لكِ إلا الخير] .
ملحوظة : تم رفع درجتي الأخطاء الكتابية وصارت الدرجة 98 / 100 .
يسر الله لك الخير ، وزادك توفيقا وسدادا .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 03:31 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
النوع الاول الثاني الثالث
ترتيب الكلمات ترتيب الآيات ترتيب السور
تعريفه -تكون كل كلمة في موضعها من الآية -كون كل آية في موضعها من السورة -تكون كل سورة في موضعها من المصحف،
ثبوته -ثابت بالنص والإجماع -ثابت بالنص والإجماع -وهذا ثابت بالاجتهاد
حكمه لا نعلم مخالفا في وجوبه -واجب على القول الراجح، -فلا يكون واجبا
وتحريم مخالفته وتحرم مخالفته
فلا يجوز أن يقرأ: ولا يجوز أن يقرأ:
لله الحمد رب العالمين مالك يوم الدين الرحمن الرحيم
بدلا من {الحمد للّه ربّ العالمين} بدلا من: {مالك يوم الدّين}[الفاتحة: 3]
[الفاتحة: 2] {الرّحمن الرّحيم}[الفاتحة: 4].

دليله كان صلى الله عليه وسلم وفي صحيح مسلم "
إذا نزل عليه الشيء، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
دعا بعض من كان يكتب، أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة
فيقول، ضعوا هذه الآيات ، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة،
في السورة التي يذكر فيها ثم النساء، ثم آل عمران"
كذا وكذا ورواه الإمام أحمد
وأبو داود والنسائي والترمذي.

هذا الجدول بارك الله فيما تفعلون وجزاكم الله عنا خيرا حاولت ارفاقه في الجدول عدة مرات لكن لم يستجب من حيث العرض والمساحة فيسقط النص
اعتذر
وددت لو أنك أصلحت الملخص عن طريق كتابته كملخص عادي بدلا عن الجدول ليكون واضحًا سهل القراءة
بارك الله فيك

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19/ 20 ( في النوع الثالث تذكرين كلام ابن تيمية كتوضيح لمسألة ثبوته وحكمه)
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12/ 15
_______________
100/95
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 08:34 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن:
- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ
{ والتين والزيتون } في العشاء، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة).[رواه البخاري في صحيحه]
- عن عبد الله بن مغفل المزنيّ رضي الله عنه قال: (قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع).[رواه النَّسائي ]
- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع)السَّخَاوِيُّ
· امتداح تحسين الصوت في القران والاشارة به:
- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ في العشاء بالتّين والزّيتون فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه). [رواه مسلم]
مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا:
- كان يمد النبي صلى الله عليه وسلم صوته بقراءته للقرآن الكريم
- عنأنس بنمالكرضي الله عنه عن قتادة، قال: سألت أنس بنمالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال:كان يمدّ مدا)رواه البخاري في صحيحه
- بعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في المدّ وكيف كان مده:
· مد النبي صلى الله عليه وسلم قراءته ببسم الله الرحمن الرحيم
· عنقتادةقال: سألت أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟فقالكانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم[رواه البخاري في صحيحه
· عن وائل بن حجر:(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ{ولا الضالين} فقال(آمينيمد بها صوته.رواه أبو داود وغيره
ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة:
· المراد بالترجيع على قولين :
1- ما قاله ابن حجر العسقلاني رجع أي ردّد صوته بالقراءة فعن ابن المغفل وهو يصف ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ ا.هـ
وهو من اشباع المد .
2- يرجع: يكرر الآية أو بعضها .
· ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة:
- عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك اللحن).الهَرَوِيُّ [فضائل القرآن: ]
- وذكر السخاوي قريبا من لفظه
- وعنه رضي الله عنه قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). [رواه البخاريُّ في صحيحه:]
- وعنه رضي الله عن قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته).[النَّسَائِيُّ فضائل القرآن للنَّسائي: ]
- حديث عبد الله بن مغفل قال : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجَّع في قراءته).[فضائل القرآن للنَّسائي: ]
- وعنه رضي الله عنه قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها). رواه البخاري [ذكره الشَّوْكَانِيُّ في تفسيره فتح القدير:]
· الترجيع في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بين الوقوع وعدمه على لسان الصحابة رضي الله عنهم:
اختلف هل رجع النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة على قولين :

- أنه لم يرجع / روي عن علي بن أبي طالب ( ليس له ترجيع ) وأنس( لا يرجع )رضي الله عنهما
- رجع ولا يريد به الغناء/ روي عن عبد الله بن مغفل المزني (يرجع )ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع)أي: يكرر الآية أو بعضها. وأم هانئ ( يرجع بالقرآن)رضي الله عنهما
· أقوال العلماء في مقصود الترجيع مع حقيقة وقوعه
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ "فرجّع فيها"أي ردّد صوته بالقراءة ، كيف ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ
- قال القرطبيّ : هو محمولٌ على إشباع المدّ في موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبًا فحصل التّرجيع من تحريك النّاقة وهذا فيه نظرٌ لأنّ في رواية عليّ بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيليّ وهو يقرأ قراءةً ليّنةً فقال لولا أن يجتمع النّاس علينا لقرأت ذلك اللّحن.وكذا أخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن [فتح الباري:8/584]
ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طورا
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:(كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) .[الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
- عن عائشة رضي الله عنها: عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟ فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر). [الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
- وروى الترمذي حديثا عنها رضي الله عنها بمعناه وقال عنه حديث حسن غريب.
- عن أمّ هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي).[الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، ....). [الفِرْيابِيُّ فضائل القرآن:]
-وعنه صلى الله عليه وسلم: (أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة ).[جمال السَّخَاوِيُّ لقراء]
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية:
- عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين}). هكذا قال ابن أبي مليكة).الهَرَوِيُّ [فضائل القران: ]
- وعنها رضي الله عنها: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته).[سنن الترمذي:]
وعنها رضي الله عنها قالت‏:‏ "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ قطع آية آية‏"....‏ الحديث).[الرازيُّ فضائل القرآن وتلاوته:
ما ورد في أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مفسرة
· أنها مفسرة حرفا حرفا
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها: نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا). [الهَرَوِيُّ فضائل القران: ]
- وعنها رضي الله عنها قالت: كانت قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم: {الحمد للّه ربّ العالمين} فذكرت حرفًا حرفًا).[ مصنف ابن أبي شيبة:]
- وعنها رضي الله عنها قالت: (...ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا. رواه الترمذيُّ وقال : هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ
- وروى الفريابي والنسائي والسخاوي والترمذي عنها رضي الله عنها قريبا من لفظه وقال أبو عيسىفيما رواه أنه حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ
· يقطع قراءته
وعنها رضي الله عنها قالت : أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءتهرواه.الترمذي
· من الأمور التي تستوجب كون القراءة مفسرة : الترتيل
- قال النَّوَوِيُّوينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: {ورتل القرآنترتيلا}.
- قالَ جلالُ الدينِ عبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (يسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا
- يرتل ويقرأ السورة قراءة مفسرة عليه الصلاة والسلام حتى تكون أطول من أطول منها
خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته
-كان عليه الصلاة والسلام يصلي ولصدره أيز كأزيز المرجل من البكاء
ففي حديث عبد الله بن الشخّير رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء).الشيباني
-حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال: (انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء).السَّخَاوِيُّ
· لا يشترط من الخشوع البكاء :
قال عبد الله بن الإمام أحمد: (لم يقل: (من البكاء) إلا يزيد بن هارون). [مسند الإمام أحمد]
· ماجاء في معنى الأزيز:
قال أبو عبيد: قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء، وأصل الأزيز: الالتهاب والحركة، وقوله عز وجل: {تؤزهم أزا} من هذا ، أي: تدفعهم وتسوقهم، وهو من التحريك. [جمال القراء:1/95]
كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ
-عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ..)
-قال: وفى حديث جريرٍ من الزيادة فقال « سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ».[رواه مسلم في صحيحه صحيح مسلم:2/185]
-وذكر الفِرْيابِيُّ في فضائل القرآن نحوه
-وعنه رضي الله عنه قال : (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح). [السَّخَاوِيُّ جمال القراء:1/96]
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ...). [رواه مسلم في صحيحه مسلم:2/186]
-عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، ... فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). [الهَرَوِيُّ فضائل القران: ]
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [الهَرَوِيُّ فضائل القران: ]
-وعنها رضي الله عنها قالت :كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ).[ابنِ الضُّرَيسِ فضائل القرآن: ]
***كلام العلماء فيما يسن فعله قبل قراءة القران وأثناءها في صلاة الليل وغيرها:
قال النَّوَوِيُّ: ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا).
قالَ جلالُ الدينِ السيوطيُّ: وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: {أفلا يتدبرون القرآن}.
· صفة التدبر : أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.
· الدعاء فعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} الآية فقال: ((اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، أشهد أنك فرد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفؤا أحد، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور). أخرجه ابن مردويه والديلمي وابن أبي الدنيا في الدعاء وغيرهم بسند ضعيف جدا[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
-عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }...الحديث ). الشيباني [مسند الإمام أحمد:35/256-257]
-وعنه رضي الله عنه قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم وبها يركع وبها يسجد).
فقال القوم: أية آية هي؟، فقال: ({إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})السَّخَاوِيُّ [جمال القراء:1/96]
ما ورد في ترتيله السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها:
-عن عائشة رضي الله عنها عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "... وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها".
وقال حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، بإسناده مثله سواء.الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
-ذكر الفِرْيابِيُّ في فضائل القرآن حديثا قريبا من لفظه لزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة رضي الله عنها
قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
-عن عبد الله بن مسعود قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة").الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
-وذكر الفريابي حديث اخر قريبا من لفظه وزاد (واقتربت والحاقة في ركعة )،
-قال عبد الله : " لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن ". قال : فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين ، سورتين في ركعة).الفريابي [فضائل القرآن:]
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة
-عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلت على علي بن أبي طالب أنا ورجلان، رجل من قومي ورجل من بنى أسد - أحسب - فبعثهما وجها، وقال: (أما إنكما علجان فعالجا عن دينكما).ثم دخل المخرَج؛ فقضى حاجته، ثم خرج؛ فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها؛ ثم جعل يقرأ القرآن.قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك.ثم قال: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن وياكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة) ). [مسند الإمام أحمد:؟؟]
وعن علي رضي الله عنه : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة). السَّخَاوِيُّ [جمال القراء:1/99]
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
-حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)،... الحديث ). الهَرَوِيُّ [فضائل القرآن: ]
-وذكر السخاوي نحوه في جمال القراء
-عن عبد الله بن مغفل قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته ,..... ).النَّسَائِيُّ [فضائل القرآن للنَّسائي ]
-عن عبد الله بن مغفل قال :"رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته). النَّسَائِيُّ [فضائل القرآن للنَّسائي]
-وفيه قراءة الرجل القرآن ماشيا على الدابة.
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو يصلي قاعداً:
-عن عائشة رضي الله عنها عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها".

-وعنه رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته).رواه البخاري ومسلم).النووي [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88]
-وعنه رضي الله عنه قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها).رواه البخاري ومسلم ذكره الشَّوْكَانِيُّ في تفسيره[فتح القدير:5/58]
ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع
عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛.....).الدانيُّ [البيان:32]
نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم
-عن أم سلمة رضي الله عنها: (كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى...)
-عن أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم,وصلاته فقالت: "ما لكم وصلات, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح", ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا. الترمذيُّ قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ
وقد روى ابن جريجٍ هذا الحديث عن ابن أبي مليكة, عن أمّ سلمة: أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته.وحديث الليثٍ أصحّ.).[سنن الترمذي: 5/182-183]
أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : " ما لكم وصلاته ؟ , كان يصلي ، ثم ينام قدر ما صلى ، ثم يصلي قدر ما نام ، ثم ينام قدر ما صلى ، حتى يصبح "، ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت "قراءة مفسرة حرفا حرفا". الفِرْيابِيُّ
أم سلمة، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه صفة القراءة. [فضائل القرآن:]
حديث حذيفة رضي الله عنه قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ".الفِرْيابِيُّ
عن حذيفة قال : "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.." ، فذكر نحوه).[فضائل القرآن:]
عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .قال عبد الملك : وهو تطوع الليل).الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
-عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه ، فبدأ فاستفتح من البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه : (( سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول : (( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"). الفِرْيابِيُّ [فضائل القرآن:]
كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث:
* حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث)[الهَرَوِيُّ فضائل القرآن: ]
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
-عن ابن عباس عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). أخرجه الدارمي بسند حسن
· يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختملحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)). السيوطيُّ: [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
فوائد مستخلصة من موضوع صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
ما يفعله القارئ قبل قراءة القرآن في الصلاة وغيرها:
1- يستاك عن عوف بن مالك رضي الله عنه : " فاستاك "
2- يتوضأ عن عوف رضي الله عنه : " ثم توضأ "
3- الترتيل وتحسين الصوت في القراءة عن عائشة رضي الله عنها: وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها
عن البراء رضي الله عنه : فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه
4- يقطع اية اية عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته)
5- يقرأ قراءة مفسرة عن أم سلمه رضي الله عنها: "قراءة مفسرة حرفا حرفا"
6- يمد مدا عن أنس رضي الله عنه عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: "فقالكانت مدًّا"
7- يطيل بقراءته في الصلاة ويوازن بين قيامه وركوعه وسجوده عن عوف بن مالك رضي الله عنها(فمكث راكعا قدر قيامه...... ثم سجد بقدر ركوعه)
8- يسر ويجهر بها في الصلاة عن عائشة رضي الله عنها: (ربما أسر، وربما جهر)
9- لا يحجبه عن القراءة الا الجنابة عن علي رضي الله عنه :" لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة"
10- يقرأ قاعدا وراكبا عن عائشة رضي الله عنها: "فكان يصلي في سبحته قاعدا" عن ابن المغفل رضي الله عنه:"كان النبي على ناقته فقرأ
11- يقرأ جماعة وفردا عن حذيفة رضي الله عنه قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
12- إذا مر باية رحمة سال واذا مر باية عذاب تعوذ عن عوف بن مالك رضي الله عنها: (لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ)
والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir