دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 09:59 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم.: يطهرهم من الشرك والدنس
ب: الفاسقين.: الخارجين عن طاعة الله
ج: يؤفكون. : يصرفون عن الحق

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة
قائمة المسائل:
- المراد ب "أميين"ك س ش
- معنى " الأمييون" ش
- فائدة تخصيص "الأميين" بالذكر ك
- عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ك
- مرجع الضمير في "منهم" س ش
- متعلق "يزكيهم" س ش
- متعلق "يعلمهم" س ش
- المراد ب " الكتاب" س ش
- المراد ب " الحكمة" س ش
- المراد ب "ضلال مبين " س ش
- مسائل استطرادية ك

تحرير أقوال العلماء

- المراد "با لأميين"
ورد فيها أقوال :
- العرب ، ذكره ابن كثير والأشقر واستشهد لذلك ابن كثير بقول الله تعالى : {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد}
- الذين لا كتاب عندهم ، ذكره السعدي

- معنى "الأمييون"
- الذي لا يكتب ولا يقرأ المكتوب، ذكره الأشقر

- فائدة تخصيص "الأميين" بالذكر
لأن المنّة عليهم أبلغ وآكد، ذكره ابن كثير

- عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ك
تخصيص الأمّيّين بالذكر لا ينفي من عداهم واستشهد لذلك ابن كثير بقول الله تعالى " قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158]

- مرجع الضمير في "منهم" س ش
أي من العرب يعرفون نسبه وأوصافه الجميلة وصدقه، وأنزل عليه كتابه

- متعلق "يزكيهم" س ش
بأن يفصل لهم الأخلاق الفاضلة، ويحثهم عليها ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة ليطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيئ الأخلاق، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر وقيل: يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان، ذكره الأشقر.


- متعلق "يعلمهم"س ش
- علم الكتاب والسنة المشتمل على علوم الأَولين والآخريين، فكانوا بعد هذا التعليم والتزكية من أعلم الخلق، بل كانوا أئمة أهل العلم والدين، وأكمل الخلق أخلاقا وأَحسنهم هديا وسمتا، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

- المراد ب " الكتاب"
ورد فيها أقوال:
- أنه القرآن ، ذكره السعدي والأشقر
وقيل: الخطُّ بالقلم، ذكره الأشقر عن مالك بن أنَس

- المراد ب " الحكمة"
- السنة ، ذكره السعدي والأشقر
- الفقه في الدين، ذكره الأشقر

- المراد ب "ضلال مبين "
- يتعبدون للأصنام والأشجار والأحجار، ويتخلقون بأخلاق السباع الضارية، يأكل قويهم ضعيفهم، وقد كانوا في غاية الجهل بعلوم الأنبياء، حاصل كلام السعدي والأشقر

- مسائل استطرادية
ذكر ابن كثير أن هذه الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة. فبعثه اللّه سبحانه وتعالى وله الحمد والمنّة، على حين فترةٍ من الرّسل، وطموس من السّبل، وقد اشتدّت الحاجة إليه، وقد مقت اللّه أهل الأرض عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب -أي: نزرًا يسيرًا-ممّن تمسّك بما بعث اللّه به عيسى ابن مريم عليه السّلام.
السؤال الثالث:
2:
ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد بالسعي هو الاهتمام بها والمبادرة إليها، وجعلها أهم الأشغال، وليس المشي السريع ولا العدو الذي قد نهي عنه عند المضي إلى الصلاة.

3:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة
بعثة النبي صلى الله عليه والقرآن حيث لم يترك الله عباده هملا بل أرسل إليهم رسولا يعلمهم ويرشدهم إلى ما فيه صلاح دنياهم وأخراهم وميثاقا إن تمسكوا به لن يضلوا أبدا.
4:
بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
يفيد تصديق من الله عزَّ وجل لما تضمنه كلامهم من الشهادة للرسول صلى اللهُ عليه وسلم برسالة؛ ولئلاَّ يُفهم عود التكذيب الآتي إلى ذلك.

5:
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد به يوم القيامة
سمي بذلك لأنه في ذلك اليوم يغبن فيه أهل المحشر بعضهم بعضاً، ويَظْهَرُ فيهِ التغابُنُ والتفاوُتُ بينَ الخلائقِ، ويَغْبِنُ المُؤمنونَ الفاسقِينَ ِ، فكأنَّ أهْلَ النارِ استَبْدَلُوا الخيرَ بالشرِّ، والجيِّدَ بالرديءِ والنعيمَ بالعذابِ، وأهْلَ الجنةِ على العكْسِ مِن ذلك، يُقالُ: غَبَنْتُ فُلاناً. إذا بايَعْتَه أو شارَيْتَه فكانَ النقْصُ عليه, فالْمَغبونُ مَن غُبِنَ أهلَه ومَنازِلَه في الجنَّةِ.
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا"
ب: وجوب العمل بالعلم.
قال تعالى" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين"
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قال تعالى " قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين – ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون
خطر النفاق على الأمة عظيمبل هو أخطر من خطر الكافرين لأن الكافر أمره واضح فظاهره مثل باطنه ، لذا أستطيع أن أحمي نفس وأعد ما أواجهه به ، أما المنافق فأنا لا أعلم بعداوته لي وما يُكن لي بل إني أعتقد أنه معي فيتكشف له أسرار المجتمع المسلم باعتبار أنه منهم، وفسادهم الأكبر أن من يتعامل معهم يعتقد أنهم مسلمون ونجد من يقلدهم من العوام باعتبار أنهم مسلمون فبذلك يتسببوا في فساد كبير لذا ذكرهم الله تعالى في مواضع كثير في القرآن وبيّن مواصفاتهم حتى يحترز منهم المسلمون إذا وجدوهم في أي زمان ومكان .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
- الدنيا دار ابتلاء يُصاب فيها الإنسان بأشياء كثيرة تؤذيه وتُنغص عليه حاله، ولابد أن يتعامل مع هذه الإبتلاءات ، فكلما زاد إيمانه ويقينه بالله استطاع أن يمتص هذه الصدمات والابتلاءات ، وليعلم أن كل شيء بقدر الله ويوكل الأمر لله ويسأل الله أن يعينه ويلهمه الصواب والتدبير ، وعليه بالدعاء الذي يتصارع مع القدر فيرده ويقوى عليه، ثم ليهدأ بالا لأن الله تعالى بكل شيء عليم فليلجأ إليه وهو أرحم به من أمه التي ولدته يرفع عنه ويهون عليه المصيبة .
(11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
-طاعة الله ورسوله فيما أمر ونهى لأن هذا هو الشرع وهو الميثاق الذي به يخضع ويستسلم الإنسان لله ، فلو أن كل إنسان يفعل ما يروق له ويراه في صالحه ويغض الطرف عن طاعة الله ورسوله فكيف يكون الجميع تحت مسمى دين واحد ، ومن يستصعب أمرا في شرائع الدين ويشعر بأنه لا يستطيعه فليتوكل على الله ويسأله من فضله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir